أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - اشاره للاخت هدى - سامي بن بلعيد










اشاره للاخت هدى - سامي بن بلعيد

- اشاره للاخت هدى
العدد: 338202
سامي بن بلعيد 2012 / 2 / 24 - 21:11
التحكم: الكاتب-ة

المشكلة ليست في الاسلام كا منهج رباني ولكن المشكلة في عقلية من يتعاطى تلك الافكار والمفاهيم والارشادات ... المشكلة ان اغلب من يتحدّث عن الدين نراه يتحدّث من داخل المرجعية الدينية ويتكلم بأسمها وما على من حوله إلاّ الاستماع والامتثال ... وكأن المتحدّث هو قدسية الدين نفسه ... ولم يراعي انه فرد شريك في هذا الدين الذي اتى رسوله رحمةً للعالمين ... اضافة الى ان اغلب المتدينين يقولون ما لا يعملون ... لهم خطب جميله تفلج الصدور عند السماع اليها ولكن الآلام تعود الى الصدور عندما نرى ان أولئك الناس لا يطبقون كلامهم اخلاقياً وعملياً على ارض الواقع
والجدير ذكره ان الخلل الكائن في المتديّن هو نفس الخلل الكائن في غير المتديّن ... علماني او ليبرالي او او .... الخ فالسياسي العلماني او الليبرالي او الملكي او الاميري او الديمقراطي ... او او ... الخ ... كُلّهم يتحدثون من داخل مرجعياتهم ذاتها اي انهم يتحدثوا بأسمها وكانها هم وهم هي ... وكل من حولهم يجب ان يسمع ويطيع ... وذلك الامر يدفع
الى التعصُّب ... والتعصُّب يدفع الى الجهل ... والجاهل يعمل في نفسه مالا يعمله فيه عدو

وانا اتفق مع كلامك حول ضرورة تقوية جهاز المناعة العربية من اجل حمايتها من الجراثيم المحيطة والوافدة ... على اعتبار ان الفضاء السمعي البصري الذي يعيشه العرب هو مجرّد تطلُّع بعيد عن واقع الاحداث ... وتقويت جهاز المناعة الثقافي حسب قولك شيئ جدير ومهم ولكنه يتم بمعرفة الاولويات المُلحّة في التغيير كي لا يتم الهدم لمفاهيم الاستبداد دون البناء لمفاهيم التنمية والمدنية
فالثقافة هي جسر العبور الحقيقي والوحيد للوصول الاهداف والمشاريع التطويرية والحضارية
وهي التي تنقل افكار النقد الحضاري من مركز العاطفة الى دائرة العقل ومن ردود الافعال الى الفعل على الواقع ومن التّطلُّع المُجرَّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقيقة على الواقع

ولذلك انا اذهب حيث ذهب الكثير من المفكرين العرب والذي اعتبروا ان الامّة تتأخر نظراً لخلل حضاري عام في كينونتها على مختلف اطيافها ... واصبحت عاطفية انفعالية لا صلة لها بالعقلانية .... كما نها اصبحت شخصية شيئيةٌ تهتم بالمادة قبل الانسان ولا علاج لكل ذلك إلاّ بأستمرار ثورات التغيير بأداء مهامها حتى تصل الى مراسيها الاخيرة وتتمكن من اخراج العربي من الحالة التآكلية العاطفية المتناحرة الى الحالة السلمية القائمة على العقل وقبول الآخر ليتم التوصل الى حالة سلام مع الذات العربية العربية أولاً ... وتلك ستكون قاعدةٌ مهيئةٌ لبناء عالم انساني رحب وشريك قوي وفاعل مع من حوله من العوالم الانسانية
احترامي لمقامك ه


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نكشة مخ (10) / عبدالله عطوي الطوالبة
- عصر الجليد، للكاتب الألماني تانكريد دورست / محمد عبد الكريم يوسف
- متطلبات إصلاح العملية السياسية الجارية في العراق ( 1 ) / آدم الحسن
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة. / علاء اللامي
- علي بابا / طلال حسن عبد الرحمن
- قناع بِلَون السماء / رشيد عبد الرحمن النجاب


المزيد..... - حرب السودان.. كلفة اقتصادية هائلة ومعاناة مستمرة
- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- مفاجأة جديدة اليوم|.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وسياسي ماركسي- في حوار مفتوح حول: طبيعة الثورات العربية الراهنة، الثورة المصرية وآفاق الديمقراطية الشعبية من أسفل / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - اشاره للاخت هدى - سامي بن بلعيد