تعليقات الموقع (88)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 319232 - اي حزب؟
|
2012 / 1 / 1 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر احمد
|
الرفيق المناضل اي حزب سوري تمثل، هل انت بكداشي؟
167
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 319248 - رد الى: نادر احمد
|
2012 / 1 / 1 - 19:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
هل النص المدون أعلاه، يظهر أنني بكداشي. لا لست بكداشياً. ولا أمثل حزباً سياسياً، بل يسارياً، وآمل للسوريين الوصول إلى دولة يتحقق بها نظام ديموقراطي علماني، وأوضاع إقتصادية افضل لصالح الفقراء، ووطن بلا احتلال، ومستعيد لسيادته على الجولان. هذا بالضبط الان ما يعنيني. وشكراً لك.
101
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 319327 - تناقض في الطرح
|
2012 / 1 / 1 - 21:38 التحكم: الكاتب-ة
|
علي القنطار
|
الاخ عمار ديوب ورد في مقدمتك اشارتين الى موقف الثورة من الطائفة العلويه حين تقول ;الثورة عبر قياداتها، وبعيداً عن التيارات السياسية معنية بتقديم برنامج لكل الناس، وأن تقدم إجابات واضحة، عن السياسات الاقتصادية وعن الأقليات وعن الطائفة العلوية بالتحديد... ثم تكرر لاحقآ ;ولذلك نرى ضرورة وضع برنامج عام لها، يحدّد فيه هيكلية الدولة المستقبلية؛ في الاقتصاد والنظام السياسي والتعليم وتمثيل الأقليات فيها ووضع الطائفة العلوية. أولآ أجد هذا يتناقض مع طرحك في البدايه عن مفهوم المواطنه و الدولة المدنيه التي نأمل أن يكون فيها جميع السوريين مواطنين أمام القانون و فقط لا أقليات و لا أكثريات..بينما أنت هنا تتحدث بمنطق الطوائف ؟؟ التناقض الثاني كأنك تقول أن الطائفه العلويه غير معنيه بالحراك و المشاركه في التغيير و تنتظر اعترافات و تٌٌٌٌصريحات و.. رغم أنها تتألف من مواطنين سوريين لا حاجة أن يتمنن احد بالاعتراف بهم و بمكانتهم في سوريا القادمه الا اذا كانوا يعتبرون غير ذلك ؟؟ حبذا لو توضح لنا وجهة نظرك مشكورآ. مع الشكر و التقدير
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 319347 - رد الى: علي القنطار
|
2012 / 1 / 1 - 22:13 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً لأسئلتك القيمة وبالحقيقة، كتبت أنا عن الموضوع اكثر من مرة، وهو موضوع لم يناقش جيداً. أنا لا أتكلم مطلقاً من زاوية الطوائف، وأرفض تعريف الفرد بطائفته، وهي جزء خاص به، ولكن في سورية، ولأن الوضع العام مختلف، جاءت الثورة مختلفة. حاول النظام من اليوم الاول، تصوير الثورة بكونها سنية، ولم تحاول المعارضة ابدا تبديد هذا الوهم. ولم تقدم أي نص عن الموضوع، بل إنها تأخرت أصلا بفهم الثورة وحتى الان لا يزال بعيدة عن فهمها. ولذلك استطاع النظام تعميق الهوة عند قسم كبير من الطائفة العلوية وتخويفهم من النظام-السني- القادم. وهو نفس الامر عند بقية الاقليات، وهذا واقع. ولكن كذلك دخلت فئات من تلك الاقليات بالثورة، وبالمقابل لم تدخل دمشق وحلب في الثورة. وبالتالي هناك كتل بشرية لم تدخل في الثورة، ولا نعرف بدقة موقفها... برز موقف القسم المؤيد من الطائفة للنظام بشكل واضح، وهو عائد لامرين: تخويف النظام من النظام القادم ودخول الاخوان على خط الانشغال بالثورة ، دون ان يوضحوا موقفهم من ماضيهم وتحميل النظام والطلعية مقاتلة عبء ما حدث. ففهم ذلك القسم أن الثورة ضدهم. ولذلك صرنا نناقش الموضوع لتبديد الوهم. وننتقد بنفس الوقت موقف الاخوان والمعارضة والنظام. وبالتالي طرحي للموضوع ياتي من زاوية ضرورة وجود برنامج واضح عن كيفية بناء الدولة الحديثة التي هي دولة المواطنة، وكذلك وبوضوح شديد، لن تكون على حساب أحد كذاك القسم، وستحفظ حياة الجميع وأن الثورة بالاصل ثورة شعبية وهي ضد النظام ولذلك يشترك الناس بها من كل المدن والطوائف. عن سؤالك الثاني، والذي قدمته كتناقض: أنا أقول لا . هم سوريين بكل تأكيد وما يحدث لا يغير من الموضوع، وكما قلت لك، إذا كان هناك قسم لم يشارك منهم، فهناك مدن كبرى لم تشارك، وبالتالي يبقى السؤال قائم وهذه مهمة المعارضة، لماذا لم يشارك ذلك القسم. عدا عن تاريخ كامل للعلويين كما كل السوريين في النضال ضد الاستبداد والاستعمار ووو، وما يحدث لهم يحدث لغيرهم. وهناك زوايا أخرى يمكن النقاش بها. وشكرا
109
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 319345 - استفسارات متنوعة 1
|
2012 / 1 / 1 - 22:06 التحكم: الكاتب-ة
|
روعة كسبو
|
مساء الخير عمار لدي العديد من الأسئلة سأبدأ بإرسالها على دفعات أولاً: ما المقصود بالسياسات الليبرالية و قوانين السوق المنفلتة؟ ثانياً: بالنسبة لمعدل البطالة في سوريا, ما هو مصدر معلوماتك و هل تعترف الجهات الرسمية بهذه المصادر؟ ثالثاُ: أرغب بالاستفسار فيما إذا كان هنالك أي بادرة من جهة الدولة أو إشارة و لو غير موثوقة من جهة المعارضة فيما يتعلق بمحاسبة رؤوس الفساد المعروفة في البلد و شكراً مبدئياً.
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 319360 - رد الى: روعة كسبو
|
2012 / 1 / 1 - 22:30 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكرا لروعة الغالية: السياسات الليبرالية هي وصفة إقتصادية طبقتها مصر وتونس ومعظم دول العالم. تتعلق بفتح الاسواق دون مراقبة والحد من دور القطاع العام، وتحويل الدول لحماية ملكيات الاثرياء، ودون حاجات البلد الحقيقة ودون الاهتمام بأعداد العاطلين عن العمل، ولصالح فئات من الاثرياء، فيغتنوا عبر التجارة. هذا الانفتاح يدمر الصناعة المحلية بالكامل لأنها غير قادرة على المنافسة، وهو ما تم بسوريا من جراء فتح السوق على الاتراك والغزل السوري التركي معروف قبل بداية الثورة ولعدة سنوات. السياسات الليبرالية، ترافقت مع انظمة مستبدة، فمثلا في تونس كان يشاد بسياسات التنمية بشكل غريب، وتبين لاحقاً ان التوانسة أفقروا وأذلو، والغريب أن فرنسا وحين بدأت الثورة التونسية كادت أن ترسل مساعدات عسكرية وتقديم كل المساعدات الأمنية للحفاظ على السلطة، والسبب قوة العلاقة الاقتصادية بينهما، ولا يهم هنا إذا كان النظام مستبداً ام لا. ولذلك كانت الثورة ضد الانفتاح على السوق العالمية وتدمير الاقتصاد المحلي وتزايد اعداد البطالة وضد النظام المستبد الذي يحمي تلك السياسات. والآمر ذاته في سورية. معدلات البطالة معروفة بأي تقرير لأمم المتحدة يتحدث عن سورية، وهو وفق المؤشرات السورية الخاصة بالنظام يصل لحدود ثلاثين بالمائة، إذن هي تعترف بذلك. للاسف وحتى الان الكلام عن محاسبة الفاسدين كلام عمومي جداً، ولم تهتم جهات المعارضة بالموضوع، ولم تنشر شيء عن الفاسدين والفساد، كي لا تتكلم عن ارقام البطالة والعاطلين عن العمل وأن الثورة شعبية وثانية ثورة حرية.
126
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 319411 - عزيزنا الاستاذ عمار
|
2012 / 1 / 2 - 03:20 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الرديني
|
دعني ادعي باني من متابعي اخبار العالم العربي بشكل جيد ولكن ماذا يمثل الان ابراهيم غليون؟ هل هناك فعلا عصابات ارهابية تشعل الفتنة في هذه الانتفاضة؟ هل صحيح ان بشار الاسد لاراي له ولا سلطة؟ هل يمكن القول ان الجامعة العربية اداة بيد دول البترودولار؟ هل يمكننا الثقة الان بالمجلس الوطني وبعض اقطاب المعارضة خصوصا واني اعرف بعضهم وهم قلة ينتفعون من هذا الوضع لانهم تجار سيارات سابقا ومغنين في نوادي وفنادق دبي؟ سؤال بليد آخر: اليس من الافضل ان يحترم بشار نفسه ويعلن عن انسحابه بعد ان يؤمن الامان لشعبه؟ شكرا
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 319439 - رد الى: محمد الرديني
|
2012 / 1 / 2 - 07:36 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
العزيز محمد: رغم أنني لست من المحبذين للتعرض بما يتعلق بدائرة الشخصي للأفراد، ولكنني سأجيب عن أسئلتك بما يتعلق بالعام الذي أظهر لنا شخصيات وغيّب لنا شخصيات، والجميع لو لم تقم الثورة كانوا سيكملون حياتهم في دائرتهم الشخصية جداً.
عن الدكتور برهان غليون، أهميته ليست من الزاوية السياسية، بل من موقعه الاكاديمي والثقافي، ولأن له هذا الموقع، والبلد بثورة عارمة، استدعاه مؤسسي المجلس والممثلين بالاخوان وإعلان دمشق بصفة خاصة، والاخوان الأساس في الحكاية كلها. ولذلك تمثيله وأهميته من تلك الزاوية وبسبب قيمته تلك حصراً. وهم كانوا بحاجة له، فهم ليسوا مرغوبين ولا يمثلون شخصيات تحوز على صدقية حقيقية. لا أتصور وجود عصابات إرهابية، بل قد يكون هناك ردود فعل ضد ممارسات الأمن والشبيحة، ولكن قد يوجد انفلاتات من خارج الانتفاضة، تستفيد من الضعف الشديد للامن في الاماكن الثائرة، وربما لها صلات بجهات أمنية، ولكن تلك المجموعات محدودة جداً، وتكاد لا ترى سوى بحمص وبشكل في غاية المحدودية. عن رئيس سورية، لا أتصور هذا الكلام صحيح، بل هو في رأس النظام، وبالتالي هذه أراء خاطئة، ولكن هذا نظام، وقد يكون للبعض دور أكبر من الآخرين، ولكن جميع ممثلي النظام ولهم أدوار في أعماله. يمكن كثيراً أن يصح هذا الكلام عن الجامعة، ولكن أصل الحكاية في الدول العربية، فلو كانت الامور جيدة في تونس ومصر وسورية ووو لكان دور الجامعة محدود، بينما ولأن الوضع ثورة، والنظام لا يفهم هذا، فليست الجامعة بل أية دولة تحاول التدخل. وهذا بالضبط ما سمح للجامعة أن يكون لها دور في ليبيا وسورية، وهو بالضبط ما سمح لدول المال بآن تلعب ذلك الدور. أنا أرى أن المجلس تأسس لغاية محددة، وهي طلب الحماية ومن ثم الحظر الجوي ومن ثم التدخل العسكري، وهم لم يخفوا ذلك. هؤلاء لا يثقون بالشعب وبقدرته على الانتصار، وهم عاجزون أمام النظام، وقد يكون أكثر طالبي التدخل هم الاخوان، الذين فشلوا في معركتهم الطائفية ضد النظام في الثمانينات، ولذلك لا يثقون بقدرة الشعب. هذا العقل يسمم روح الثورة السورية، فكل ما تم في سورية بيد السوريين طيلة عشرة أشهر وما تم شيء عظيم، وضعف النظام كثيراً لذلك لسنا بحاجة للحظر ولا للتدخل العسكري، وهو امر كارثي على سورية، ليبيا والعراق مثال غير مشرف. ولكن ماذا نفعل مع أناس مهزومين في دواخلهم، وبالحقيقة لا يعنيهم موت الناس، بل تعنيهم السلطة بالتحديد، والثار من السلطة الحالية. هنا المصيبة. عقل سياسي محدود. وطبعاً يستفيد الكثيرون من الثورة وهذه حالة طبيعية، ولكن على الثوار أن يمنعوهم من ذلك، وهي مسألة صراعية. عن سؤالك الأخير، فربما يكون هذا الحل ضروري، ولكن لأصحاب السلطة رأي آخر؟
109
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 319436 - وثيقة حسن سلوك طائفي
|
2012 / 1 / 2 - 07:20 التحكم: الكاتب-ة
|
ابن الثورة السورية
|
للاسف فانه كلما طال امد استمرار الثورة في سوريا فانها ستكون عرضة للولوج اكثر في الطائفية اكثر فاكثر،ليس لان الثوار يرغبون في ذلك او انهم بحاجة الى وثيقة حسن سلوك طائفي يمنحها لهم النظام او اعلامه او مؤيدوه ، لانه من المعروف ان الطائفة السنية لم تكن طائفية يوما ،و لذلك وصل حافظ و بشار و امثالهم الى الحكم ،و استمروا 41 عاما ،و من المؤكد ان النظام كان طائفيا بامتياز كل تلك المدة بكل رموزه و قواه الفاعلة مع علمنا باعتماده على بعض السنة كغطاء لللاعبين العلويين ، الذي نشاهده نحن السوريين الان هو مسلح علوي بمسميات مختلفة :اما شبيح او عنصر مخابرات او ضابط بالجبش يعطي اوامر لقتل او اعتقال او ارهاب الاهالي الذين هم سنة بالغالب او من طوائف عزيزة خاضت بالثورة و ايدتها منذ اليوم الاول كالطائفة الاسماعيلية ،و لذلك لن اعيب على احد وصم الطائفة العلوية بالقاتلة لانها حقيقة على الارض ،و خاصة ان الاعلام السوري يتبنى بسوء نية طرح وجهة نظر العلويين فقط و معاناتهم التي نتجت عن تاييدهم للنظام و لا يتطرق الى وجهة نظر الضحايا السنة وما اكثرهم ، لا يكفي ان تقوم اصوات متفرقة بنفي تاييد الطائفة العلوية للنظام لان صوتهم يجب ان يكون اعلى و شاملا لقطاعات واسعة منهم حتى يتم فك الارتباط بينهم و بين ال الاسد ،تاكد يا عزيزي ان السنة باجمعهم الذين يدعي النظام انهم معه فانهم متحفزين للانفصال عن النظام عند توفير الامان لهم ، اخي السوري ما هو رايك في تعليقي بصراحة
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 319446 - رد الى: ابن الثورة السورية
|
2012 / 1 / 2 - 08:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
السيد ابن الثورة السورية، وكل من شارك بها ابنها بالتاكيد: الثورة السورية، هي ككل الثورات العربية، حدثت نتيجة إفقار وتدهور كبير في الاوضاع الاقتصادية وكذلك بسبب الاستبداد وتطورت بفعل العنف الشديد. العنف ليس له دين وكذلك الثورة. هذا يجب ان نفهمه بالدرجة الاولى. تبسيط ان بعض السنة لو يستطيعوا الانفكاك عن السلطة ينطبق على كثيرين خائفين من السلطة، والمسالة مسالة مصالح ومسألة خوف وبطبع مسألة قناعة. هنا عليك أن تنتبه إلى أن من يشبح على الناس في حلب مثلاً هم ليسوا من الطائفة العلوية، وكذلك هناك مجموعات آخرى بأماكن أخرى، وبالتالي الموضوع ليس أن الطائفية العلوية هي السلطة والسلطة هي الطائفة العلوية، هذا تفكير طائفي..
ثم ألم تلاحظ، وهنا يعنيني انك سميت نفسك باسم الثورة السورية وتوجهت لي بأخي السوري، يعني أنت لست طائفيا ولكنك تتبنى بعض الافكار التي هي بالتأكيد طائفية وفق تعليقك.
ألم تلاحظ كيف أن الثورة قالت وبوضوح شديد أن الشعب واحد ولا طائفية وو وبالتالي هذه الثورة ثورة شعبية، شاركت بها فئات من كل المدن وكل الطوائف بدرجات مختلفة. هل الطائفة السنية طائفية، بالتاكيد لا ولا أية طائفة طائفية، بل هناك من يحاولون الاستفادة من الدين من أجل مصالحهم وهذا ينطبق على الحزب الطائفي وهو ما فعله الاخوان السملين تاريخياً وهو ما فعله النظام بدرجة معنية ولا سيما أبان أزمة الثمانينيات، ولكن من اجل حسم المعركة، وتحدد ذلك بصفة خاصة بالسرايا الدفاع. أما غير ذلك فهذا النظام يستند إلى بعض الشخصيات ليس بسبب الصلة الدينية بل بسبب الشعور بالامان. هذا يجب ان يفهم بدقة كبيرة. مهم ان نعلم، أن ابناء الطائفة العلوية كما كل الطوائف السورية، لم يغتنوا من النظام، بل وتعد مناطقهم من الافقر في سورية، وبالتالي ماذا استفادوا من النظام. لا شيء، ودخول قسم كبير منهم في الجيش هو بالاصل بسبب الفقر وليس بسبب طائفي. وصول حافظ الاسد او ابنه إلى السلطة مسالة لها علاقة بطبيعة القوى المسيطرة أنذاك وليس بسبب عدم طائفية أو طائفية الطائفة السنية. الموضوع متعلق بالستينيات بطبيعة المشروع القومي واستجابته لمواضيع فلسطين وتوزيع الارض للفلاحين وإعطاء حقوق للعمال والتعليم المجاني وغير ذلك، وهي المسائل التي كانت مفتقدة زمن الاستقلال وبعده، وهو ما سهل وصول الرجل. وليس للموضوع صلة بالطائفية أنذاك. لا صديقي ليست الطائفة العلوية قاتلة، ولا الذين يموتون لأنهم سنة بل لآنهم ثائرين، وهناك من يموت وهو قليل من غير هذه الطائفة وهناك من دخل السجون وعذب وفي كل المدن ومن كل الطوائف وهناك من يعمل كل الوقت مع الثورة من طوائف مختلفة. هذا ما لايجوز نسيانه مطلقاً وأبداً. الاعلام السوري فعلاً يبث أخبار وتحليلات فيه كثير من الطائفية البغيضة، ولكنه لايقدم وجهة نظر طائفة بل يقدم إعلام لتشويه الثورة وتعمية الفهم أن النظام نظام استبدادي على كل الناس، وهو ليس ضد طائفة محددة، ولا يمثل طائفة محددة. قلت لك عن الافقار في مناطق اللاذقية وغيرها، وهناك تاريخ كامل من النضال ضد النظام، كما حال كل السوريين، بإمكانك أن تسأل عن ذلك ومن دخل السجون وكيف يعامل السجناء الان من الطائفة العلوية وغير العلوية. بعض أرائك تؤيد وجهة نظر السلطة، أليست هي القائلة أن الثورة سنية منذ البداية. وأنها هي التي تحمي الاقليات. لذلك أيها العزيز علينا الانتباه لعدم الوقوع بأيديولوجية السلطة. هل على العلويين فك صلتهم بال الأسد؟ أقول الثورة صراع مفتوح، وحتى الان لا يزال كثير من السنّة صامتين في دمشق وحلب وبلدات أخرى، وفي مختلف المدن، وبالتالي مسالة الوقوف إلى جانب النظام أو إلى جانب الثورة مسالة سياسية وليست متعلقة بالطائفة والمذهب الديني. وجود كتلة كبيرة من الطائفة العلوية إلى جانب السلطة، هذا ما يجب التفكير به، وهو بالحقيقة متعلق بدرو الاخوان ومحاولتهم تمثيل الثورة بانها ثورتهم وبالتالي النظام يحمي هؤلاء، ووجود خوف كبير عن هؤلاء من جراء أزمة الثمانينات. أن يقول الاخوان أنهم مع دولة مدنية، ويعلنوا عن مسؤوليتهم عن أحداث الثمانينات، كما يعلنوا عن مسؤولية السلطة عن ذلك الدور وهذا صحيح بالمطلق سيخفف الكثير من التشويشات الطائفية. لذلك أقول وبعد تحليلي هذا: الثورة شعبية، وديمومتها لزمن طويل ستؤدي إلى تطور في الوعي المدني الوطني الديموقراطي، وهذا الوعي مطابق لكون الثورة شعبية، وتريد الوصول إلى سلطة حديثة ومتقدمة عن الافكار القديمة النابعة من قوى أصولية أو من قوى السلطة. وشكراً لك.
116
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 319441 - الأقليات والأكثرية
|
2012 / 1 / 2 - 07:50 التحكم: الكاتب-ة
|
علي السوري
|
تحياتي أخ عمار مفهوم الأقلية والأكثرية، لا علاقة له بعلم الاجتماع؛ بل بعلم السياسة: أي أن الأخيرة تعلن، مثلاً، عن حكومة أكثرية ومعارضة أقلية بحسب الحصول على الأصوات. وإلا، فهل قرأت أو سمعت مرة في الغرب، حيث الحضارة والحرية، من يقول عن أهل ويلز في بريطانيا أنهم أقلية أو عن أهل الباسك في اسبانيا ؟ ثمة مواطنون لدولة محددة، بغض النظر عن أصولهم وأديانهم ومذاهبهم. ربما يعتبر كلامي قفزاً عن الواقع في سوريا والمشرق: إلا أنني هنا لا أهتم بالمفاهيم السائدة، على علاتها، بل بما يتعلق بنظرتنا كمثقفين علمانيين إلى هذه المسألة أين قرأت أنت أن المعارضة السورية تتبنى، بحسب قولك، الطرح السني للحراك الثوري بمواجهة ـ كذا ـ الحكم العلوي؟؟ إذا كنت تعتمد في قراءتك، فيما يخص السؤال ذاك، على تعليقات ـ القراء ـ في بعض المواقع الانترنيتية المملوكة للخليجيين، والتي يشتم أغلبها العلويين ويحملهم وزر جرائم النظام؛ فلعلمك، أن معظم المعلقين هم شبيحة النظام نفسه، ممن استنفروا لهذه الغاية الدنيئة لغرض بث الفتنة الطائفية وتشجيعا على الحرب الأهلية. وقد بلغت البلاهة برأس النظام، أن يحيي في احدى خطبه ما يسمى بالجيش الالكتروني السوري ـ أي شبيحة الإعلام الأسدي؟؟ أخيراً، أسألك من أي مصدر استقيت أن دمشق وحلب بقيتا خارج الثورة السورية؟؟ ففي دمشق، كما هو معروف وموثق بآلاف الفيديوات، شهدت أهم أحياء المدينة مظاهرات واعتصامات واضرابات؛ مثل الميدان والقدم والحجر الأسود والزاهرة وركن الدين ودمر وقدسيا وجوبر والقابون وحرستا والصالحية والمزة والمهاجرين والشاغور.. بالاضافة طبعاً للحراك الثوري الهائل في ريف دمشق؛ وخاصة في دوما وبرزة وعربين والكسوة وقطنا والهامة وداريا والمعضمية والتل والزبداني ومضايا ومعظم قرى القلمون؟؟ أما في حلب، فعدا عن الحراك النشط في ريفها، فإن أحياء كثيرة بالمدينة شاركت مؤخرا وبقوة في الاحتجاجات بمختلف الاشكال؛ مثل الصاخور وسيف الدولة وصلاح الدين وهنانو والاشرفية والسريان الجديد وغيرها؟؟ وشكرا لك
148
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 319455 - رد الى: علي السوري
|
2012 / 1 / 2 - 08:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكرا لك على أفكارك: أنا لا أأخذ بالافكار التي تطرح هنا وهناك، ولكن موضوع الطرح السني، مطروح بأشكال عديدة، وهناك الكثير الكثير، ومن يطرحه يطرحه من هذه الزاوية، ويلصق بالحكم تلك الصفة. عدا عن أن الأخوان المسلمين، هم حزب يدعي تمثيل السنة بالتحديد، وبالطبع حين يجري الكلام عن أن أخوتنا في الطوائف الأخرى على لسان الأخوان محفوظة حقوقهم، فهو كلام طائفي بالعمق. كلامك عن الاغلبية والاقلية صحيح بالكامل فلا أغلبية ولا أقلية دينيتان في النظام الديموقراطي، بل هي قوى سياسية بالتحديد. ولكن ولأن بلادنا لم تنخرط بالحداثة ولم تؤسس دولة حديثة، لا يزال هناك الكثير الكثير من الممارسات لها صلة بالأكثريات والاقليات الدينية، ولذلك يُلعب بالموضوع في لبنان والعراق وفي كل الدول العربية، ويجب فصل الدين عن الدولة وجعل السياسة سياسة وفقط وبما يعيد للدين تنزيهه السماوي والاخلاقي. عل كل، هل دخلت دمشق او حلب، انا أسكن في دمشق، نعم دمشق لم تدخل في الثورة طيلة الاشهر الاولى، وقد دخلت بالتدريج ولا تزال أحياء بأكملها خارج الحراك. ما قلته عن المناطق المتحركة صحيح، ولكنه لا يقارن لا بريف دمشق ولا بريف حلب. حلب كذلك لم تدخل حتى ريفها تأخرت فيه الثورة، ولكن دخل بقوة. حلب المدينة، لم تتحرك حتى الان بقوة وهذا معروف، ولو تحركت حلب او دمشق لسقط النظام بكل بساطة. أو لأصبح عاجزا عن الفعل، ولكن ورغم تراجعه الكبير لا تزال المدينتان وأقصد قلبهما يعطيانه القوة. ولكن كل المؤشرات الاقتصادية وتطور الثورة والضغوط الدولية تسارع في إضعاف النظام ودخول المدن الكبرى بقوة وهذا ما سيتم.
وشكرا لك.
116
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 319445 - توسيع قاعدة قوى الثورة
|
2012 / 1 / 2 - 08:12 التحكم: الكاتب-ة
|
جبريل محمد
|
حتى لا نقع في فوضوية اناركية، تضع الجماهير مكان الطليعة القيادية، لا بد من الانتباه الى مأساة الثورة المصرية التي فقدت رأسها فانجرت تحت عباءة الاخوان، ولذلك اعجب من الانانية الحزبية لدى قوى اليسار السوري المعارض للحكم فكلهم يدعي وصلا بليلى وكل واحد يريدها له، وليلى هنا ليست امرأة انها سوريا وشعب سوريا وقضايا سوريا الكبرى، فلماذا لا يتوحديسار سوريا الثوري على برنامج لا يختلف بين الجميع الا في قضايا هامشية، اليس من المهم توسيع القاعدة الاجتماعية للثورة؟ الامر الثاني يا رفيق هو ان عزل القضايا الاجتماعية والمدنية السياسية عن القضية الوطنية والقومية في سوريا سيضعف مصداقية وقوى الثورة وسيمحو الخط الفاصل بين الاخوان الذين ظهروا على القناة الاسرائيلية العاشرة وبين اليسار الذي اثق بأنه مناهض للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، هنا لا بد من الوضوح وهو عنصر قوة. نحب سوريا بلدا وشعبا ونشعر اننا هنا في فلسطين جزءا منها، تحية لكم من فلسطين.
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 319457 - رد الى: جبريل محمد
|
2012 / 1 / 2 - 08:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً أيها الرفيق: فعلاً كلامك، عن ضرورة توحيد اليسار السوري المعارض صحيح، وهو لا يزال مصاب بأمراض وهم الأحقية بالتمثيل، والقيادة رغم أن بعضه لعب ويلعب دورا جيدا في الثورة، وهذا من اهم ما قام به. ولكن امراض الانا والتمثيل العقيمتان والسخيفتان، واللتان تنمان عن نقص في الفهم الديموقراطي للاخر، تتطلبنا جلداً لهم، ولطرق عملهم، رغم إشادتي بدورهم كمشاركين في الثورة ومنذ اليوم الاول لها. الثورة فعلا هناك من يحاول سرقتها كما سرقت جزئيا في مصر وفي غيرها. وهو ما تعمل عليه القوى السياسية السائدة في سورية. كلامك عن ضرورة أن يكون اليسار مؤيد للثورة وجزء منها وضد الامبريالية سليم، وهو ما أرى اليسار المشارك بالثورة يقوم به، ويوضح بشكل دائم أنه ليس فقط ضد الامبريالية بل ضدها ومع الثورة ضد النظام. القوى التي أشرت لها في تقديمي لنفسي تعمل وفق ذلك كما هو واضح في نصوصها المنشورة، وهناك يسار غيرهم يعمل بالطريقة ذاتها. وهذا صحيح ولذلك هذه القوى خارج المجلس الوطني وخارج هئية التنسيق ومع الثورة. ما تطرحه عن فلسطين وسوريا صحيح، فالسوريين بكل قومياتهم يشعرون ان فلسطين جزء العالم العربي والمنطقة، ويجب ان تستعاد من الاحتلال الصهيوني على أرضية دولة واحدة في فلسطين او جزء من عالم عربي مستقبلي ولكن بعد نزع كل اثار الكولونيالية والبدء بتشكيل الدولة الحديثة. ربما تكون الثورات العربية فاتحة جيدة لتلك الاستعادة ولتشكيل الدول العربية الحديثة، وبما يمثل كلية الشعب.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 319487 - ملاحظات لابد منها
|
2012 / 1 / 2 - 11:01 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى غافل الشطري
|
يلوح لي : إن ثمة ملابسات تنتاب الطرح الذي تفضل به الأخ المناضل عمار أيوب . فمن شأن الماركسيين ، عندما يعالجون أية أزمة يبرز أمامهم موقف مبدئي ، يحتم عليهم أن يتخذوا الموقف الموضوعي حتى و إن كانت الأحداث الحادة تتطلب موقفاً أكثر جرأة بشان انتمائه . لكننا نلاحظ ، ولا ضير من ذلك ، أن التعرض للحزب الشيوعي و الشيوعيين ، و كذلك العلويين ، أتخذ جانباً أإتهامياً . في حين تناسى الدور للقوى الإرهابية المهيمنة بحدة على احداث سوريا الآن، و ألتي كانت بالأمس أداة الأسد و زمرته يوجهها لضرب الشعب العراقي و تدمير بنيته ، و ليس ضرب المحتل . و لا يمكن إغماض ما تسبب من دمار و مآسي لشعبنا . إن الأخ عمار يتكلم عن العلويين و كأنهم ليسوا من الشعب السوري ، و نحن نعرف أحد قوى المعارضة هو رفعت أسد و إن العديد من العلويين ساهموا بالمقاومة التي تنتفض ضد نظام أسد . و نحن لا نريد أن ننحاز إلى جانب الطائفة العلوية ، بيد أن المقالة لاحت و كأن الرفيق عماد أيوب يستجدي التبرير لهذه الطائفة . و ليس هي جزء من الشعب السوري . و إن السلطة الحاكمة هي جلادة الجميع . إن أهم و أدهى ما تسعي له القوى الرجعية و في مقدمتها المملكة السعودية هو حرف انتفاضة الشعوب العربية النقية البيضاء ، منذ إقدام بو عزيزي على حرق نفسه عن مسارها التقدمي الجماهيري ( معركة رغبف الخبز ) الذي هو أقدس مقدسات الوطن إضافة إلى تحرره . إن أخطر ما يواجه الشعوب العربية ، هذه الهجمة الشرسة التي تقودها الرجعية العربية و لنا مثل ما جرى في العراق أبان حكم صدام حيث انتهك حرمات الشعب العربي بسنته و شيعته و عربه و كرده و سائر أقلياته . وضع الشيوعيين و الطائفة العلوية في موقف المتهم موقفاً محزناً و مداناً، رغم إني لدي مآخذ على موقف قيادة الشيوعيين المهادنين للنظام القمعي أو المتساهلين معه على أقل تقدير. و النضال الذي يخوضه الشعب السوري هو نضال جماهيري يتعرض لعملية الاختطاف . وعلى كل الشرفاء أن لا يغرب عن بالهم : أن المعركة لم تكن طائفية على الإطلاق بل هي جماهيرية تفتقر إلى قيادة ، أو على الأقل قيادة تستبق الأحداث العفوية و تقود المعركة بكل ضراوة ، لكي لا تكون ضحية للإنحراف الطائفي كما واجهته انتفاضة الشعب البحراني .تحياتي للعزيز عمار أيوب .
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 319523 - رد الى: موسى غافل الشطري
|
2012 / 1 / 2 - 12:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً ايها العزيز موسى، ويا حبذا لو انتبهت إلى الكنية بدقة: توخيت في النص أعلاه، الطرح الموضوعي لما يجري في بلادي، وسميته ثورة شعبية ضد النظام الاستبدادي. ولكن أبرز الواقع توسعاً في بعض المناطق وانحساراً في مناطق أخرى. وشاركت قوى في الثورة وقوى لم تشارك، فالشيوعيين المتواجدين في السلطة، أراحوا أنفسهم وأسترخوا جيداً وفق مقولات قديمة، لم تفارقهم يوماً، أن سورية تتعرض لمؤامرة دولية وعربية وو، وهذا لحن قديم لطالما رددوه دون ملل أو كلل. ضد هذا، وانحيازا للشعب بثورته، انحازت كتل يسارية، سميتها في النص، وعملت وتعمل في إطار الثورة وتحاول إيصالها إلى بر الأمان، دون أن يسرقها أحد. إذا كنت ترى ان هناك قوى إرهابية على طريقة القاعدة أو ما يشبهها فهذا ما ليس بموجود، بل إن عملية التفجيرات الاخيرة هي الوحيدة، بعد عشرة أشهر وهذا دليل لعدم إعادتها لللارهابيين. وهي عملية مدروسة بسبب وصول اللجنة العربية، وبالتالي ليس هناك قوى من هذا القبيل. رفعت الاسد لا يعد من المعارضة من قبيل أو بعيد، وكذلك كثير من القوى التي تحاول السلبطة على الثورة. وهي بالاصل لم تشارك بها، وهذا ليس بسبب قوانين استثنائية كانت ضدها، بل لأن الثورة ليست ثورة سياسية من أصله، ويقال نفس الشيء على بقية القوى التقليدية. فعلاً السعودية وقطر وغيرهما تريدان حرف الثورة نحو ثورة طائفية. استمرار النظام بقمعه هو ما يسمح لهما بذلك. وهناك دور للاخوان المسلمين في تصويرها الثورة وكانها إسلامية. وهي ليست كذلك كما أشرت. أنا لا أقول أن الطائفة العلوية ليست من الشعب بل تعد من أكثر الفئات إفقاراً، ولكن ورقتي تقدم تصور: لماذا يعكف قسم من هذه الطائفة عن المشاركة، وقد حاولت شرح هذه القضية والسبب. وهو متعلق بأكثر من سبب: سبب الثمانينات، ومشروع الاخوان الطائفي، وبالتالي أخاف النظام القسم الاكبر من الطائفة فاصطفت إلى جانب النظام. سبب متعلق بالسلطة، شدة القمع لكل من يبادر إلى إعلان الثورة من هذه الطائفة. سبب تاريخي متعلق بتاريخ من الوعي الاقلي الناتج عن الشعور بالخوف من اكتساح الاكثرية للسلطة وهذا فيه أوهام كبيرة. وهناك سبب رابع ومتعلق بغياب أي شكل من الحريات على مدى عقود، وشدة القمع الممارس في الاشهر العشر. كل هذا اوجد حالة من القطيعة عند قسم من الطائفة واصطفت إلى جانب النظام. هذا يتطلب من قوى الثورة إعلان برنامج للثورة، يوضح بدقة أهدافها وأية دولة مستقبلية ستكون لسوريا. بهذا يمكن تجاوز كثير من اللبس. الشيوعيين الرسمين الذين في السلطة يسيئون للماركسية ولليسار، والمتبقى في تلك الاحزاب، هي مجموعات مستفيدة من السلطة ولا يعنيها الشعب ولا ثورته ولا الماركسية بشيء، هي معنية فقط بمصحالها، باستثناء بعض الأفراد. لذلك توخيت في قراءتي للثورة الزاوية الموضوعية، وربما لم أنجح في إيصال الفكرة بدقة متناهية. وشكراُ لاسألتك الهامة، التي سمحت لي بتوضح بعض النقاط.
141
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 319489 - ملاحظات لابد منها
|
2012 / 1 / 2 - 11:05 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى غافل الشطري
|
يلوح لي : إن ثمة ملابسات تنتاب الطرح الذي تفضل به الأخ المناضل عمار أيوب . فمن شأن الماركسيين ، عندما يعالجون أية أزمة يبرز أمامهم موقف مبدئي ، يحتم عليهم أن يتخذوا الموقف الموضوعي حتى و إن كانت الأحداث الحادة تتطلب موقفاً أكثر جرأة بشان انتمائه . لكننا نلاحظ ، ولا ضير من ذلك ، أن التعرض للحزب الشيوعي و الشيوعيين ، و كذلك العلويين ، أتخذ جانباً أإتهامياً . في حين تناسى الدور للقوى الإرهابية المهيمنة بحدة على احداث سوريا الآن، و ألتي كانت بالأمس أداة الأسد و زمرته يوجهها لضرب الشعب العراقي و تدمير بنيته ، و ليس ضرب المحتل . و لا يمكن إغماض ما تسبب من دمار و مآسي لشعبنا . إن الأخ عمار يتكلم عن العلويين و كأنهم ليسوا من الشعب السوري ، و نحن نعرف أحد قوى المعارضة هو رفعت أسد و إن العديد من العلويين ساهموا بالمقاومة التي تنتفض ضد نظام أسد . و نحن لا نريد أن ننحاز إلى جانب الطائفة العلوية ، بيد أن المقالة لاحت و كأن الرفيق عماد أيوب يستجدي التبرير لهذه الطائفة . و ليس هي جزء من الشعب السوري . و إن السلطة الحاكمة هي جلادة الجميع . إن أهم و أدهى ما تسعي له القوى الرجعية و في مقدمتها المملكة السعودية هو حرف انتفاضة الشعوب العربية النقية البيضاء ، منذ إقدام بو عزيزي على حرق نفسه عن مسارها التقدمي الجماهيري ( معركة رغبف الخبز ) الذي هو أقدس مقدسات الوطن إضافة إلى تحرره . إن أخطر ما يواجه الشعوب العربية ، هذه الهجمة الشرسة التي تقودها الرجعية العربية و لنا مثل ما جرى في العراق أبان حكم صدام حيث انتهك حرمات الشعب العربي بسنته و شيعته و عربه و كرده و سائر أقلياته . وضع الشيوعيين و الطائفة العلوية في موقف المتهم موقفاً محزناً و مداناً، رغم إني لدي مآخذ على موقف قيادة الشيوعيين المهادنين للنظام القمعي أو المتساهلين معه على أقل تقدير. و النضال الذي يخوضه الشعب السوري هو نضال جماهيري يتعرض لعملية الاختطاف . وعلى كل الشرفاء أن لا يغرب عن بالهم : أن المعركة لم تكن طائفية على الإطلاق بل هي جماهيرية تفتقر إلى قيادة ، أو على الأقل قيادة تستبق الأحداث العفوية و تقود المعركة بكل ضراوة ، لكي لا تكون ضحية للإنحراف الطائفي كما واجهته انتفاضة الشعب البحراني .تحياتي للعزيز عمار أيوب .
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 319537 - رد الى: موسى غافل الشطري
|
2012 / 1 / 2 - 13:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
عذراً أستاذ موسى... ملاحظة أخيرة: فعلاً الثورة تحتاج إلى قيادة ثورية لها. ولذلك تحكمت وتسلبطت عليها قوى لا علاقة لها بالثورة، بقدر ماتستفيد منها لمصالحها والمتمثلة بسلطة جديدة مزوقة بقليل من الدموقراطية وتفتقد لديموقراطية جادة، وما نتأمله من خلافات بين أطرافه دليل أكيد على ما نذكر. أعتقد مشكلة البحرين تكمن في السلطة بشكل أساسي وليس في الثورة نفسها. ولا يخفي عنا كذلك البعد الطائفي كرد على البعد الأسري والطائفي. وهذا حديث طويل وآخر.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 319541 - اسئلة الى الاستاذ عمّار
|
2012 / 1 / 2 - 13:39 التحكم: الكاتب-ة
|
الاخضر القرمطي
|
استاذ عمار، لا بد من ان اوجه لك التحية أولاً ولكل أحرار الشعب السوري، ولدي مجموعة من الأسئلة المتنوعة: 1- هل تعتقد بإمكانية تشكيل تنظيم يساري سوري في خضمّ الانتفاضة الآن وحتى قبل انتصارها؟ 2- هل تعتقد بإمكانية فعلية لانزلاق الانتفاضة السورية الى اقتتال طائفي 3-ماذا بخصوص الجيش السوري الحر؟ والى اي مدى هو موجود بهذه الفاعلية في ظل تضارب المعلومات حول؟ 4-الى اي مدى بإمكان الانتفاضة السورية ان تنتصر بدون تدخل دولي؟ هل تعتقد ان لها الامكانية بالانتصار بدون ذلك؟ وما هي شروط ذلك الانتصار المستقل؟ 5-ما رأيك بما يسمى الاصلاحات الدستورية التي قام بها النظام-قانون الاحزاب-الاعلام-مسودة الدستور الجديد....؟
ربما العديد من هذه الأسئلة قم تم الاجابة عليها من قبل حضرتكم رفيقنا الكريم، وبالتالي لكم امكانية اختيار من ينسابكم منها للاجابة عليها... لكم كل الشكر...ونشدّ على أياديكم
152
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 319699 - رد الى: الاخضر القرمطي
|
2012 / 1 / 2 - 22:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً للاستاذ الاخضر القرمطي على أسئلته الهامة: سأحاول الرد بند بند: 1- هو أمر ضروري، وهناك مجموعات يسارية، ذكرت بعضها في النص الاساسي، وعليها ان تشكل إطار يساري جامع بينها، وهي كما يبدو في الثورة منذ بدايتها، وستستمر معها. 2- وفق المعطيات الراهنة، لا يوجد اقتتال طائفي، ولكن النظام له مصلحة بحرف الثورة، وهناك الاخوان المسلمين لهم المصلحة ذاتها؛ مصلحة النظام كي تنحرف الثورة وينقذ ذاته والاخوان لعدم ثقتهم بالشعب، ومن أجل تدخل عسكري يحسم المعركة ضد النظام، ولكن الثورة السورية شعبية ووطنية. وانا أميل إلى عدم وجود أي هوى طائفي عند الشعب، في هذه المرحلة، وبالطبع الناس متدينين ولكنهم ليسوا طائفيين. 3-ليس له وجود حقيقي، هو بعض الافراد القلائل، وإذا كان وجوده بسبب الضغط الأمني ونفاذ الخيارات، إما مع الشعب أو مع القتل، فإن وجوده أعاق تقدم الثورة ولم يكن عوناً لها. وجود مسلحين ومنشقين، يجب ألا يتجاوز دور حماية المظاهرات او إرباك دخول الجيش والامن، وأنا مؤيدي الثورة السلمية بالكامل. 4- بالتأكيد يستطيع الشعب حسم المعركة، فما حدث منذ بداية الثورة وحتى الان، هو مؤشر واضح لتقدمها، وبالتالي بمقدورها ونتيجة استمراريتها والضغوط التي تمارسها، سيؤدي إلى الانتصار، أو إيجاد حل لانتقال السلطة. أما شروط الانتصار، فأجد أن وجود برنامج وطني ديموقرطي عام، يطرح قضايا المواطنين الاقتصادية والسياسية وبناء دولة حديثة وعلمانية، والكف عن الكلام عن التدخل العسكري، هذه بعض شروط توسع الانتفاضة وبالتالي احتمال انتصارها. 5- لا أتخيل ان لتلك الاصلاحات أية قيمة فعلية، وهي فقط للاعلام، ولجمهور المناصرين وهم قلة ويتناقصون باستمرار، وليس من ثقة بها. حاولت الاجابة وتقديم وجهة نظري وشكراً لكم أنتم.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 319559 - ما هية النظام الحاكم في سوريا
|
2012 / 1 / 2 - 15:01 التحكم: الكاتب-ة
|
زياد يانس
|
ألا تعتقد أنه يتوجب أولاً تحديد ماهية النظام والشعب والثورة والقوى السياسية المنخرطة بها حتى يمكننا الإجابة على الأفكار المطروحة. ثورة خبز وحرية؟ نظام طائفي؟ ثورة ضد الإستبداد؟ إلخ. سأبدأ أولاً بتحديد ماهية النظام. وهي ذاتها منذ وصول الأسد الأب للسلطة مع بعض التطور والتغير في مستوى وحجم مكوناتها .
ما هية النظام الحاكم في سوريا:
1- نظام مملوكي: تنتقل فيه قيادة الحكم داخل وضمن العائلة الحاكمة وفي داخلها يدور الصراع على السلطة وأبناء رموزها يتوارثون مراكزالسلطة ويتقاسمون ثروات الوطن.
2- نظام ذو رداء طائفي: يستند فيه المملوك على طائفة (العربية النصيرية/العلوية) يدَّعي تمثيلها وينصِّب نفسه قائداً لها مدافعاً عن حقوقها , راداً لمظالم تعرضت لها ومانعاً لمصائب موهومة قد تصيبها. يصبح المملوك ومماليكه لب النظام والطائفة سلاحه في الإمساك بمفاصل الثروة, الأمن, العسكر والمؤسسات. يُطَوُّع و يتحالف مع الأقلَّيات الطائفية(العربية الموحدون/الدروز و النصارى/المسيحيون) والعرقية(الأكراد المستعربة كما الكرد و التركمان) والمختلَطة (الأرمن, السريان و الأشورين) تخويفا/تفزيعاً أو ترغيباً/تطميعاً. يحتمي بها جميعاً. وأما الأغلبية (العربية السنية), يشتتها ويقيم علاقات معقدة ومشبوهة مع بعض بناها ورموزها, يهادنها تارة ولكن في أغلب الأحيان يقمعها, يهمِّشها, يحرمها من مصادر الثروة و السلطة أو يسحقها عندما تعترض.
3- نظام إستبدادي: طوَّر وبنى واستند إلى مؤسسة أمنية شديدة التعقيد رَشُحت كل البنى العسكرية, الحكومية, المدنية, الأهلية, الدينية, الثقافية والنقابية. فككت بعنف منظَّم كل البنى السياسية, الإجتماعية والثقافية حتى دخلت البلاد بقٌحلٍ سياسي وثقافي مزمن. أعاد تركيب القوات المسلحة بما يخدم تركيبته المملوكية الطائفية الفاسدة ويؤمن له دور إقليمي على مقاس الوطن الذي يهيمن عليه, الدور الجيوسياسي لسوريا كإقليم.
4- نظام فاسد: سيطر على مقدرات البلد الطبيعية (النفط, الأثار,المناجم والمصادرالأخرى ) واستحوذ عليها كمملوك وأعاد توزيعها داخل الدائرة المملوكية ومن ثم أعاد استخدامها كرأس مال لشراء الوطن بالتقسيط (عقارات ,مؤسسات, بنوك الخ). قام بتوريثاً غير شرعياً (على خلاف الخصخصة في مصر) عبر تخصيص المؤسسات والمصانع والمزارع (المؤمم منها و غير المؤمم) لمماليكه الصغار في المقام الأول داخل طائفته ولكن أيضاً من بعض الأقليات. قام بتطويع كل البرامج الإقتصادية, الخدمية والزراعية كما الإتصالات و الإنشاءات على مقاس مملوكيته و مماليكه. نفَّذ سياسة الشراكة القسرية مع كل من ساهم بعمل تجاري, صناعي أو زراعي أو غيره.
5- نظام استيلائي استعمالي: لقد ورث حزباً (البعث) وفكراً (القوميه الإشتراكية) واستعملهما لترسيخ وتبرير سلطته. استولى على المؤسسات الدينية الإسلامية (دار الإفتاء) والمسيحية (البطركيات) وغيرها و اسخدمها (كفتارو, البوطي والبطريرك حكيم) لتسوغ مبررات دينية لسلطته وسلوكه وفي بعض الأحيان لتصبغ عليه هالة قدسية تكفِّر كل من يشكِّك بسلطته أو أفعاله.
6 - فاشي : يستند إلى الإلغاء الجسدي للأفراد والجماعات التي تمانع, تعترض أو تقاوم. يلغي وبعنف كلّْ المساحات والفضاءات الفكرية والسياسية حتى لايتبقَّى غير المملوك ذو الهالة القدسية. يعمِّم ذلك على الوطن أو أي جزء من الإقليم المحيط (لبنان, الساحة الفلسطنية) يقع تحت سلطته.
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 319703 - رد الى: زياد يانس
|
2012 / 1 / 2 - 22:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الاستاذ زياد يانس المحترم: الحقيقة لا أدري كيف سأرد على نصك الطويل؛ ففيه كثير من الافكار التي تنطبق على النظام، ولكن كذلك فيه كثير من التعميمات عن ماهية النظام وخلط متعدد الأوجه لتلك الماهية. ولذلك ساقول هو نظام تسلطي مستبد، بالدرجة الأولى، تطور تدريجياً، إلى أن وصل إلى ما هو عليه. يحمي مجموعات فاسدة كبيرة، وهي من كل الطوائف، وليست من طائفة محددة. فالفقراء هم من كل الطوائف، بل هناك إفقار هائل في السويداء وريف اللاذقية ووو، وبالتالي من الخطأ الكامل القول أنه يحمي الاقليات. هو نظام مستبد، ولكن لا يحمي الاقليات، وهم ليسوا أثرياء وليسوا مستفيدين منه بالاصل. ملاحظة أخرى، أكثر من استفاد من النظام هم التجار والصناعيين، وهؤلاء بأكثريتهم من الطائفة السنية، وهم شركاء للنظام في فساده ونهبه، وهذا ليس لأنهم خائفون منه، بل لآن رأس المال ليس له دين بالاصل، وهم يستفيدون منه كونهم أصحاب مصالح وليس كونهم سنة. لذلك ليس من الصحيح وصم هذا النظام بانه يمثل طائفة محددة وهو ضد طائفة بعينها، الاثرياء من كل الطوائف والفقراء كذلك من كل الطوائف، اما لماذا هؤلاء تحركوا باكثريتهم وهؤلاء لم يتحركوا باكثريتهم فهذا موضوع آخر، ويتحمل مسؤولية ذلك ضعف قيادة الثورة، ورداءة خطاب المعارضة، وعدم طرح القضايا التي تهم كافة المواطنين. ولذلك هناك أناس مع النظام، علماً أن الكتلة الاكبر للثورة هي من الفقراء وليس لأنهم سنة بل لآنهم فقراء اولاً وأخيراً. أمل أن اكون قد قدمت بعض الافكار كنقاش لملاحظاتك.
143
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 319570 - ذبل الربيع وجاء الشتاء المكفهر
|
2012 / 1 / 2 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان بن ملجم
|
ما يحصل في سورية ليس ابنتفاضة خبز ، بل هو انتفاضة ضد الاستبداد البعثي الطائفي . الشعب السوري مل من آل الاسد الذين حكموه بقبضة من حديد . والان لم يعد امام هذا الشعب ما يفقده غير خوفه . لكن كيف يمكن تصور الحال امام سرقة التيارات الرجعية من اخوان متخلفين وسلفيين قروسطويين الانتفاضات العربية ؟ الربيع العربي اصبح شتاء اسلامويا ، اي الانتقال من الاستبداد والطغيان الى الفاشية ودكتاتورية الفقيه . السؤال : فهل يصلح اطلاق مصطلح ثورة على ما يجري الان بالبلاد العربية ؟ تحية طيبة للاستاذ المحترم عمار ديوب
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 319714 - رد الى: عبد الرحمان بن ملجم
|
2012 / 1 / 2 - 23:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
السيد عبد الرحمان المحترم:
ما يحصل في سورية، هو نفس ما حصل في تونس ومصر. وهو نتيجة سياسات الافقار العام، التي جاء ت بقوة الاستبداد، وهو شرط عربي عام للثورات. ثم أن الاستبداد كان موجودا. فلماذا لم تثور الشعوب إلا الآن. تفسير الموضوع هنا متعلق بالحالة الاقتصادية المتردية بشكل كاسح. في سورية تلاقت مع استبداد كاسح، وعنف هائل ووجه به الشعب وبالتالي تطورت الاحتجاجات إلى سورية باكملها. هو عين يحصل، لذلك قلت هي ثورة خبز وحرية، كدلالات رمزية، على الحالة العامة. ليس من الصحيح أن الناس ثارت لأن النظام بعثي وطائفي، بل لأنه إققاري أولا. وثانياً لأن لديه مستبدة . ولو تمعنا في الثورة، فهي لم ترفع شعارات طائفية، بل ورفضتها بشكل واضح وجلي، لا سلفية ولا اخوان، بدنا دولة مدنية آلخ. وبالتالي الناس ثاروا ضد النظام وضد إفقاره لهم وضد أيديولوجيته. بما يخص التيارات السلفية، هم جزء بسيط من الحراك، ولكنهم الجزء المتفق مع الولايات المتحدة الامريكية، على ضمان مصالحها في المنطقة وضمان حتى وجود إسرائيل وهي ليست عدوة بالنسبة لهم ولذلك لم يصرحوا تصريحا يذكر ضدها مع انها دولة استعمارية. هل سيقضي الاخوان وغيرهم على الثورات، أقول لا. قد ينتخب الناس اصوليين لينتقموا من الانظمة(الحداثية)، ولكن الناس يحتاجون كذلك إلى أوضاع اقتصادية ولديهم مطالب اجتماعية وسياسية، وهو ما لن يؤمنه الاسلاميون والطائفيون، ولذلك ستندلع الثورات من جديد. هذه ثورات لا ترد، والناس يريدون مصالحهم. محاولة كسر الثورات ولجمها، لن يكون ممكنا مطلقا ولن تقبل الشعوب استبدال استبداد باستبداد، بل تريد مصالحها ولذلك سيعود الناس إلى الثورات. الثورات الحالية ثورات شعوب من أجل حقوق عامة ولن يحققها سوى قوى يسارية وبرنامج جديد لصالح جميع الناس.
عن مصطلح الثورة: نعم، ما يحصل في البلاد العربية ثورات حقيقية، لأنها ضد النظام وتشمل كل المدن والبلدات.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 319584 - اود منك الرد على مقالي
|
2012 / 1 / 2 - 16:33 التحكم: الكاتب-ة
|
زياد اللهاليه
|
سيدي هذا مقالى نشر في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية يتناول من وجهة نظري الاحداث في سوريا واود منك ان تصوبني ان اخطاءت واليك المقال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حذاري من انهيار الدولة السورية وتدويل الازمة
حينما انطلق قطار التغيير العربي من تونس وحتى مصر انحنينا إجلالا وإكبارا لهذه الثورة السلمية التي أسقط فيها رموز الظلم والاضطهاد والفساد والتي رفضت الانجرار نحو إخراجها عن مسارها السلمي وعسكرتها وأبت الا إن تحافظ على وحدة أبنائها ومكوناتها ومقدراتها القومية والوطنية وشكلت عنصر الهام لكل الثورات الديمقراطية والحضارية في العالم , وعكس هذا حصل في التجربة الليبية التي تم عسكرتها وتدويلها وحرفها عن مسارها الديمقراطي السلمي وكان وقودها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وتدمير البلاد ويقدر حلف الأطلسي الفاتورة الليبية ب 400 مليار دولار خسائر ليبيا و200 مليار دولار تكلفة الضربات العسكرية الأطلسية أضف إلى ذلك الانقسام الدامي بين مكونات الشعب الليبي ومليارات الدولارات لإعادة بناء ليبيا من جديد .
إن التجربة الليبية حرفت الربيع العربي عن مساره ليأخذ منحى أخر وينحرف عن المبادئ التي انطلق من اجلها وأصبح يأخذ مسار التدمير الذاتي للثورة والمقدرات القومية والوطنية للبلد وهذا المنحى يجعل كل عاقل ووطني غيور على بلده من العابثين بمقدرات هذا الوطن أن يقف وقفة تأمل مع الذات بعيدا عن الحسابات الذاتية والفئوية وتصفية الحسابات مع النظام على حساب الوطن والمواطن ونحن ندرك أن بعض أطراف المعارضة تريد الخلاص من النظام بأي ثمن حتى وان أدى ذلك إلى تدمير البلاد وإرجاعها عقود إلى الخلف نعم هناك أطراف إقليمية ودولية وبالتوافق مع بعض أطراف المعارضة تريد جر البلاد نحو السيناريو الليبي وعسكرة الثورة الشعبية السلمية ونحن لا نريد تجريم كل المعارضة الشعبية ضد الظلم والاستبداد ولكن يبدو إن هناك أطراف في المعارضة تحاول وبالتعاون مع أطراف خارجية جر البلاد نحو الهاوية ونحو حرب لا تبقي ولا تذر وليس نحو التغيير السلمي الديمقراطي , وندرك جيدا وجود العديد من الايدي المشبوهة ذات الأجندات الخارجية والتي هدفها القتل والتدمير وترويع المواطنين وخلط الأوراق على الساحة السورية وليست معنية بأي حل سلمي للازمة الحالية وندرك أيضا أن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وبعض المخابرات الأوروبية تقوم بدور كبير في التمهيد لمرحلة جديدة أشبة بالحالة العراقية وهي موجودة على الأرض السورية اعتقد أن النظام السوري لو أراد الحفاظ على وحدة البلاد والحفاظ على المقدرات الوطنية وعدم زج البلاد في حرب بلا أهداف وطنية عليه التنحي جانبا اسوة بزين العابدين وحسني مبارك والسماح للبلاد بالدخول في مرحلة بناء جديدة وعلى الأطراف القبول بالمبادرة العربية والتي تشكل أساسا ايجابيا للحل ويجب أن يكون الحل عربي وداخل البيت العربي بدل من تدويل الأزمة وعلى جامعة الدول العربية الضغط على كافة الاتجاهات للقبول بالحل السلمي للازمة لأن البديل عن ذلك هو المصير المجهول والثمن الباهظ من القتل والتدمير وعرقنت الأزمة السورية وعلى الحكومة السورية عدم زج الجيش في أتون معركة ليست معركته وعليها أن تعيد الجيش إلى ثكناته فهو جيش وطني عروبي ويشكل الرافعة الأساسية في الدفاع والحفاظ على الوطن والدفاع عن مقدراته وحماية حدوده واستنزاف الجيش في حرب ليست حربه ولا معركته اعتقد انه إجرام وخيانة بحق الجيش والوطن ويؤدي إلى كشف الوطن للعابثين بمصيره ومقدراته وقد يؤدي إلى تقسيمه واستباحة حرماته ,وما يثير الدهشة الاستهداف الممنهج للمؤسسات والبني التحتية وعلى الشعب السوري وثواره الحفاظ وعدم استهداف المؤسسات الوطنية والبنى التحتية وان كانت تمثل للبعض مؤسسات ورموز للنظام فهي في النهاية مؤسسات للشعب السوري وبنيت من أمواله ومقدراته
أن الرئيس بشار الأسد لم يعد رئيس توافق شعبي ولا رئيس إجماع وطني وعليه إيقاف حمام الدم المتدفق في المدن والشوارع والأزقة وتجنيب سوريا مصير مجهول والقبول بالمبادرة العربية والنزول عند رغبة الجماهير بالتنحي والانتقال السلس للسلطة وعدم الوصول إلى مرحلة تفكيك مؤسسات الدولة والجيش لأن البديل عن الدولة ومؤسساتها الفوضى والخراب والثمن سوف يكون باهظ فالمرحلة دقيقة جدا والمتربصون بسوريا وأعدائها كثر وتدمير البلاد وإعادة بنائها من جديد يحتاج إلى عقود من الزمن إذا أخذنا بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والموارد الطبيعة المحدودة للبلاد .
أن المنطقة العربية تشهد حالة تبعثر وإعادة ترتيب الأوراق والتحالفات على أسس ومبادئ جديدة وللولايات المتحدة وإسرائيل والأوروبيين الحضور الأكبر في الترتيب الجديد آخذة بعين الاعتبار مصالحها الإستراتيجية في المنطقة والتي لن تسمح بترتيب الأوضاع بعيدا عنها فهي اللاعب الأساسي في المنطقة وعلى العرب وأنصار التدويل أن يدركوا جيدا ان سوريا ليست ليبيا من حيث الجغرافيا والموقع الاستراتيجي كدولة لها ارض محتلة وفي حالة حرب مع الاحتلال وتملك ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة وتشكل عامل ردع وليس توازن عسكري يحسب له إلف حساب وتفكيك الجيش وانهيار مؤسسات الدولة وتدمير هذه الترسانة يشكل انتكاسة واختلال في التوازن وقوة الردع في المنطقة مما سينعكس على الامن القومي للمنطقة العربية برمتها , وأن الغرب ليس من أنصار الديمقراطية والعدل والمساواة وحقوق الإنسان في المنطقة العربية بقدر ما هو معني بمصالحه في المنطقة أولا وأخيرا
وأخيرا نقول أن البديل عن الحوار هو الفوضى والتمزق والتشرذم والوصاية الخارجية ونحن مع تنحي النظام وحذاري حذاري من تدمير الدولة بمؤسساتها وجيشها وإرجاعها إلى نقطة الصفر والمستفيد الأول والأخير هو إسرائيل والخاسر الأوحد سوريا وشعبها والجولان وكل القوي المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وان فاتورة التدويل والتدخل الأجنبي لا تستطيع سوريا ان تدفعها وسوف تكون على حساب أمنها القومي ومصالحها الوطنية والتجربة العراقية الليبية خير دليل .
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 319721 - رد الى: زياد اللهاليه
|
2012 / 1 / 2 - 23:36 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الاستاذ زياد اللهاليه المحترم: قرات مقالك بإمعان، ولم أجد ماأضيفه إليه. واوافق على كامل الافكار فيه. وتبقى مشكلتنا في النظام الذي لم يقدم أي بادرة حل. وفي المعارضة ولا سيما المجلس الذي بني وفق خط بسيط: حماية ثم حظر ثم تدخل عسكري. وفي الهيئة التي بدورها لم تفهم ماذا يريد الشعب، فتحدثت كثيراً عن الحوار في زمن ليس من بادرة له، ولذلك فشلت. فكرتك عن الحوار سليمة، ولكن هذا يتم فقط حينما تقدم السلطة أية بوادر وهي لم تفعل ذلك ابداً. ولذلك رفع الشعب شعار إسقاط النظام، ولا يزال. الثورة لها ديناميتها المختلفة، فقد ترفع فلان وتنزل فلان. وهي بحاجة لبرنامج وطني ديموقراطي جامع. ومقالك في غاية الاهمية وشكراً.
147
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 319588 - واقع شعوبنا مريرة جدا
|
2012 / 1 / 2 - 16:41 التحكم: الكاتب-ة
|
نجاة خوشناو
|
شعوبنا متأخرة جدا بسسب ان الأكثرية جاهلة (مع الأسف) والظاهر ان وتيرة الحياة تتطلب التماشي مع هذا الواقع المرير أو أختيار السباحة ضد تيار الجهل السائد والتكيف مع حياة المفكرين العقلاء -البائسة- وشكرا للاخ الكاتب المحترم
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 319716 - رد الى: نجاة خوشناو
|
2012 / 1 / 2 - 23:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الاستاذ نجاة المحترم: ليست شعوبنا كالشعوب الاوربية، ولا المتقدمة بالتأكيد، وهي ابنة شرطها العام. ولكنها متأخرة ليس بسبب جهلها، بل بسبب السياسات العامة للانظمة الاستبدادية، بشكل مباشر. تحتاج الكثير صحيح، ولكن يجب توفر شروط مناسبة لآظهار ذلك، وانا أؤكد جازماً أننا ككل شعوب العالم، نقوم بالثورات من أجل إنهاء التأخر والتخلف وتجاوز الجهل، والذي هو نتيجة شروط اقتصادية منهارة وسياسية استبدادية وشروط دولية إمبرالية، وليس جينات موروثة ولا دينية ولا عرقية. وشكراً لملاحظتك.
115
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 319606 - رؤية يسارية من مكان آخر
|
2012 / 1 / 2 - 17:18 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود حافظ
|
الأستاذ عمار إسمح لى أن أشارك من مصر هناك أمور مسلم بها أولها أن هناك سلطة مستبدة وهى تتناقض مع الديموقراطية أيضا أن أهل سوريا أدرى بشعابها يضاف إلى ذلك قراءة موضوعية لواقع وهذه القراءةيتناقض فيها الواقع السورى مع واقع الثورات العربية فى مصر وتونس ولما كنت مصريا أحدد هذاالخلاف بين الواقعين فسوريا تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع ومصر تأكل حوالى ثلثرغيف الخبز مما تزرع والثلثين مرتهن بالسوق الخارجية علما بأن مصر دولة زراعية ومصر التى كانت تتميز بصناعة المنسوجات أصبح شعبها يلبس من السوق الخارجى يتبع هذاأن سوريا بلد غير مديون ومصرديونها تزيد عن التريليون جنيها ومجمل هذا التناقض بين المحلى والكومبرادورى . بالصفة اليسارية فإن الصراع الطبقى هو المحرك الرئيسى للثورات فاليسار صاعد واليمين هابط وفى ثورات الربيع العربى فى تونس ومصر وليبيا واليمن ومعهما سوريا نجد أن علاقات الإنتاج ليست هى المحرك كتناقض رئيسىنابع من قوى الإنتاج ولكن التناقض هو تناقض أيديولوجى وهنا وإختصارا نعود إلى مقولة رايس فى حرب لبنان 2006 م أن ما يحدث فى لبنان مخاض ولادة لشرق أوسط جديد فأصبح الحديث يشمل السنة والعلويين والأكراد والطوائف الأخرى وهذا واقع حتى فى كافة الردود والتعليقات . لقد أصبح الحديث عن اليسار هو الحديث عن ثوب قد تم تمزيقه قطعا منفصلة وأصبح الحديث عن الإخوان المسلمين فى أتون الثورة حديثا هامشيا ولكن مع الإنجاز نجد أن الحديث كله حديث الإسلام السياسى وهذا ما حدث فى مصر وتونس والمغرب واليمن . لقد غفلنا الصراع العالمى وهيمنة نظام العولمة ودوما نغفل ذلك وهنا وبعد الإنتكاسة فى العراقبواسطة القوة الخشنة أصبح إستخدام القوة الناعمة هو الإستخدام الأمثل فوجدنا الحملة الإعلامية الغربية وتوابعها العربية فمن البى بى سى وتوابعها عربيا الجزيرة والعربية وفى مصر الأون تى فى فضائيات تضخ إعلاميا وهنا نرى فى سوريا التجاوب بين هذا الإعلام والهيئة التنسيقية والأكثر فداحة ما يسمى بالمجلس والذى يطالب مباشرة بالتدخل الأجنبى فهل هذا فعل الثورات ؟ ياسيدى نهاية أن اليسار يشعل الثورة لمطالب الديموقراطية والعدالة الإجتماعية ويحصد اليمين الرجعى المتحالف مع الصهيونيةوالنظام المعولم المهيمن نواتج الثورات ولدينا ما يحدث فى مصر . ونهاية مداخلتى لابد من قراءة موضوعية للصراع حتى تكون هناك حصاد موضوعى . شكرا
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 319730 - رد الى: محمود حافظ
|
2012 / 1 / 3 - 01:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أيها العزيز محمود: شكراً لمشاركتنا النقاش، وهو موضوع حيوي وشامل للمنطقة العربية، فالثورات قاطرة لا تتوقف.
ولكن يا صديقي دعني أختلف معك؛ فسورية ليست استثناء، بل ما يحصل فيها هو ليس ثورة ديموقراطية ضد الاستبداد فقط. بل هي بالاصل ثورة شعبية لكتلة بشرية مفقرة ولفئات تتدهور وأوضاع أقتصادية متردية وانفتاح عبثي على تركيا والصين والعالم. وهذه الكتلة متضرروة في كل شيء، وهي كذلك ثورة ديموقراطية وثورة ضد العنف الصارخ الي استخدم في الاشهر العشر المنصرمة. ولذلك جاءت الثورة. قد تتمايز سورية عن مصر ومصر عن تونس والاخيرة عن اليمن ولكن الجميع خضعوا لسياسات ليبرالية بأنظمة استبدادية أدت لافقار شامل يقترب من نصف سكان هذه الدول. جذر الأزمة هنا. وبالتالي ليست القضية قضية ديموقراطية ضد الاستبداد فقط. هذا كلام ليبرالين، يريدون تلميع صورة الليبرالية وهي تترنح على مستوى العالم. علماً أن الديموقراطية والمواطنة وغيرها، كمنتجات فكرية لليبرالية ليس غيرها سيبنى النظام السياسي العربي الجديد عليه، وسيبقى الشعب يثور حتى يصل إليها ويصل إلى حقوقه الاقتصادية والاجتماعية. وهذا غير ممكن بسياسات ليبرالية مفلسة وهي سبب أزمة العالم الرأسمالي وسبب أزمات بلادنا ولذلك بدأت الثورات، وهي شاملة للعالم. لنتأمل العالم وثوراته.
إنها ثورات الشعوب شد الرأسمالية. كون الثورة مميزة في سورية، فلأن كل ثورة مميزة عن اختها، ولكن هناك تشاركات؛ تكلمت عنها. كلامك صحيح، عن أن العولمة باعتبارها تعبير عن طور من اطوار الامبرالية على مستوى العالم، هي أصل أزمات العالم. وبالتالي ما يحدث في بلادنا ليس بفعلها بل بسببها، أي ليس مؤامرة بل نتيجة سياسات عولمية عالمية وسياسات اقتصادية محلية محمية باستبداد مديد. ولذلك تفجرت الثورة. الاسلاميون لن يستطيعوا الحكم. ربما يستلموا أمور الحكم في البداية، ولكنهم سيسقطون سريعاً لأنهم لا يمتلكوا حلولا لمشاكل الناس الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. والناس لن تعود للتدجين من جديد. هنا أهمية الثورات العربية. لذلك أيها العزيز، الدراسة الموضوعية تقول بثورات عربية، دون قيادات ثورية تمتلك برامج حقيقية. من هنا على اليسار أن يثق بنفسه، فهو مشارك بالثورات منذ انطلاقتها وعليه أن يكثف عمله وفهمه للواقع وللبرامج الجدية المطابقة ولنقل المعبرة بشكل موضوع عن الواقع. هذا عمل اليسار ولا سيما الماركسي منه. نأمل ذلك. وليس لنا من رهان آخر. ملاحظة، حين تكون كتل بشرية تقترب من نصف السكان دون عمل وبأجور هشة ولا تتناسب مع الاسعار، سنقول بتناقض كامل بين الطبقات الاجتماعية، وبالتالي هناك ثورة شعبية.
وشكراً لاسئلتك الهامة.
120
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 319653 - بالتدخل العسكري
|
2012 / 1 / 2 - 19:59 التحكم: الكاتب-ة
|
ابن الثورة السورية
|
اقول: انني أطالب بالتدخل العسكري لاي دولة يحتم عليها واجبها و اخلاقها و حسب القوانين الدولية لحماية شعوب الدول المنضمة للامم المتحدة ،اقول انا اطالبها ( اي تلك الدول ) بحماية الشعب السوري بكافة الوسائل المشروعة بما فيها فرض مناطق امنة و ممرات محمية و حظر طيران و بما فيها تدمير القوة الضاربة للنظام القاتل عن طريق استهدافه بصواريخ باليستية ذكية لتدمير مراكز الامن و المخابرات و الشبيحة و الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري و قصف القصر الجمهوري و كافة القصور الجمهورية التي سرقها ال الاسد و قصف اي مكان يشك بان ال الاسد او مؤيدوهم المسلحين ( اكرر المسلحين)موجودين فيه و انا كسوري عانى من النظام طوال 41 عاما على كامل الاستعداد لتاييد الاجنبي في تنفيذ تلك الضربة الصاروخية و اقول للسيد مروان معلم بأن الفاتورة يجب ان تخصم من حساب ال الاسد الذي هو بالاساس ملك للشعب السوري و ذلك كجواب على تساؤل المعلم عندما قال ( و من سيدفع فاتورة الحرب )اخي عمار ماهو رأيك في موقفي هذا، هل تراني متشددا ام ان هذا يبرر الواقع المعاش ،
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 319732 - رد الى: ابن الثورة السورية
|
2012 / 1 / 3 - 01:21 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أيها العزيز ابن الثورة السورية آمل أن تبقى ابن ثورة حقيقية. وليس ابن تدخل عسكري، فهذا أمر كارثي بكل المقاييس. انا لست من دعاة لا العسكرة ولا لتدخل العسكري، وما وصل إليه الشعب السوري وصل إليه بدمائه بدمائه لا تنسى. رأيك يدخلنا مع ممارسات النظام القاتلة بدمار كامل. ثم من سيأتى إلى سورية سيأتي لمصالحه ولمصالحه فقط. وأضيف بأن الخارج قال وحتى الساعة ليس من تدخل عسكري. يعني حلوا عني. ولو قال بأنه سيتدخل أنا رأفضه بالمطلق. من يثور لا يطلب تدخل خارجي. يثور وهذه الثورة وصلت اوجها، فهل نقتل الثورة. التدخل العسكري يقتل لثورة. فهل أنت مع هذا. ولن أتكلم عن كثير من المخاطر. سورية ليست بحاجة لتدخل، بحاجة لاكمال طريقها السلمي الذي بدأته، وبه ستنتصر. لذلك يا سيدي فكر بطريقة لتطوير الثورة وليس لتدميرها.
164
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 319661 - في الشغب مع الأصدقاء والرؤى.
|
2012 / 1 / 2 - 20:18 التحكم: الكاتب-ة
|
فاديا سعد
|
الصديق العزيز عمار: تحيتي واحترامي لك، ولكن اسمحلي ببعض الشغب، فنحن حينما نوصف المجتمع السوري اقتصاديا سياسيا، والتعقيدات الناجمة عن التوصيف اجتماعيا وثقافيا، بأنها ليبرالية، فأعتقد أن في الأمر محاولة لقراءة الوضع السوري في خانة معينة أكاديمية أو سياسية قرءنا مواصفاتها كما علمتنا الأحزاب، وهذا قد يصل بنا إلى نتائج وهمية أيضا لا تنطبق مع حلول قد يتطلبها الواقع، وليست موجودة في الكتب إلى الآن على الأقل، فالاقتصاد السوري وسياسته ليست ليبرالية وليس له أي وصف في الحقيقة، بل هو مجموعة أشكال هلامية لا شكل لها سواء تبعت لتطبيقات اشتراكية فاشلة -مؤسسات القطاع العام- أو رأسمالية -القطاع الخاص- ولا هو يغلب عليه سوى فوضى اقتصاد الاستبداد، وقليلا من حكم العسكر على كوكتيل من قطاع تجاري على فلفل حار للسياحة المختومة بختم عوائل معينة.
وإعادة الاعتبار للاقتصاد يأتي من إعادة الاعتبار للدولة ومؤسساتها.
الملاحظة الثانية: في النظر لموضوع الأقليات أعتقد أن الاستبداد كرّس موضوع النظر لهم على أنهم كذلك حتى في أوساط المعارضة ونحن نكرر مقولات يعتاش عليها النظام، فيما لو بقينا نطالب بالنظر لهم على أنهم أقليات......... قد يكون من الأجدى أن ينظر من ينتمون للأقليات إلى نفسهم من موقع العزة والكرامة والدفاع عن حق الوجود من موقع المواطنة والمساواة لا أكثر ولكن ليس أقل على الاطلاق.
157
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 319736 - رد الى: فاديا سعد
|
2012 / 1 / 3 - 02:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الصديقة العزيزة فاديا: شكراً لاسئلتك الهامة الجادة ولشغبك المميز: عن الليبرالية، صديقتي ما طبق في سوريا هو ما طبق في مصر وتونس والمغرب، وهي سياسات عامة ووصفات لها علاقة بالليبرالية الجديدة، وكلها جاءت محمية بالاستبداد، وهنا لنلاحظ أن الانظمة هذه مختلفة ومع ذلك طبقت نفس المواصفات.
أزمة العالم الحالي هي من نتائج سياسات العولمة على مستوى العالم، يعني من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة. وهي بالمناسبة نفس الليبرالية القديمة. ولذلك يا سيدتي الجميلة: هناك ثورات تعم وتشمل العالم، ويحكي كل يوم عن العالم الثائر ضد العولمة والنظام الرأسمالي وهذا ليس كلام ماركسيين بل كلام علم. رغبتك في تنزيه الليبرالية، وللاسف ترفضها السياسات الليبرالية، ولذلك الثورة شعبية وهي ضد تلك السياسات وضد الاستبداد الذي حماها. ولكن هل يمكن لنا التخلي عن الديموقراطية والمواطنة وفصل السلطات والدستور المدني وللاحوال الشخصية، أقول لا، وهي محرز تاريخي لكل سكان الارض، وبالتالي لن أقف مع أي نظام استبدادي مطلقاً، وساناضل ضد أي استبداد جديد، وساعمل لصالح النظام الجديد. ولكن سيكون ذلك ممكناً فقط حينما تدخل قوى يسارية مستفيدة من تجاربها، وتمتلك برنامجا اقتصاديا لملايين الفقراء. وبالطبع تعمل على بناء دولة حديثة ولصالح كافة افراد المجتمع. عن الاقليات: أنا أناقش الواقع. والواقع به انحباس عن المشاركة المجتمعية والسياسية لمدة اربعين عام. وبه قوى اصولية تقول، بان الاقليات سيتم التعاطي معهم بالحسنى وو. هذا واقع. ولذلك كان النقاش. أما كلامك فصحيح. هم مواطنون كما كل الناس. دولة المستقبل يجب أن تبنى وفق ذلك. ووفق الاكثرية والاقلية السياسيتان. اما الان فعلينا العمل على تجاوز الظواهر التي لا تزال عصية عن التجاوز ولذلك أشرت في نصي لموضوع الاقليات وبعض المدن والوضع الاقتصادي وووو. وبعد، شكراً لاسألتك وامل ان تبقى أنت والعائلة بكل خير.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 319689 - سؤال جانبي
|
2012 / 1 / 2 - 22:00 التحكم: الكاتب-ة
|
علي السوري
|
أتساءل، ودونما أن يكون المحاور الكريم هو المعني بالجواب: أين حضور نضال نعيسة واحمد بسمار وجهاد نصرة، الذين اتخموا هذا الموقع بكتاباتهم في الشأن السوري، وعلى خلفية مزاعم هواجس الأقلية العلوية من المستقبل؟؟ ولماذا لايتفضل أي منهم بأسئلته للمحاور؟؟
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 319737 - رد الى: علي السوري
|
2012 / 1 / 3 - 02:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
هذا متروك لهم، وشكراُ على الملاحظة الدقيقة.
105
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 319734 - الثوه
|
2012 / 1 / 3 - 01:56 التحكم: الكاتب-ة
|
zaki yousif
|
يااخ عمار حتى لونجحت الثوره في سوريا الثوره سيخطفها الاسلام السياسي وتتحول سوريا الى قندهار اخرى لايمكن ان تنجح الحريه والديقراطيه في هذه البلدان الا بترك الاسلام
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 319739 - رد الى: zaki yousif
|
2012 / 1 / 3 - 02:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
لا عزيزي، لن يخطفها لا الاسلام ولا غيره. وبلادنا لن يكون بها قندهار، ولا من يحزنون. والاسلام كما كل أديان الارض، ليست المشكلة به. نحن بلاد متخلفة من جراء سياسات اقتصادية وسياسية، وشروط إمبريالية. هكذا دخلنا التاريخ وعلينا التحرر من التاريخ الامبرالي والاستبدادي. لذلك الثورات ستستمر لأنها ثورات ضد الفقر والاستبداد والسيطرة الاستعمارية. وستكنس كل من لا يفهم مغزاها ويرغب بالتسلط عليها. وشكراً لملاحظتك رغم تشاؤمها. ولكنها فكرتك.
105
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 319797 - حول نمو الاقتصاد السوري في الفترة الأخيرة.
|
2012 / 1 / 3 - 08:43 التحكم: الكاتب-ة
|
روعة كسبو
|
صباح الخير عمار أحد أصدقائي يقول أنه - ولدى تقليبه في تقرير البنك الدولي للتنمية في سوريا و بمقارنة دول متعددة مع سوريا مثل بريطانيا و تركيا- قد وجد أن معدل التنمية في سوريا كان يسير بشكل ممتاز و أن أداء الاقتصاد السوري كان جداً متميز في عهد بشار الأسد..و قد أورد الرايط التالي كدلالة على صحة كلامه... World Bank, World Development Indicators - Google Public Data Explorer
ما رأيك في ذلك؟
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 319815 - رد الى: روعة كسبو
|
2012 / 1 / 3 - 10:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أهلا وسهلا: الحقيقة لا أعلم عن ماذا يتكلم صديقك، ولكنه لو راجع فعلاً ذلك التقرير لقال ما قلت انا عن وضع الاقتصاد وحجم البطالة وبالطبع الكلام خاطىء مقارنة بتركيا وبريطانيا. علماً أن نسب النمو هي ضعيفة جداً في بريطانيا وفي تركيا. يمكن العودة إلى كتاب محمد جمال باروت-العقد الأخير في سورية 2011 لتتبيني أوضاع الاقتصاد. وهناك نصوص للدكتور نبيل مرزوق وغيرهم. لذلك قد يكون حجم النمو مرتفع قليلا ولكن عائداته محصورة بقلة من التجار والاشخاص ومتعلقة بتأكل الاجور وتزايد اعداد العاطلين عن العمل وتدمير قطاعات كبيرة من الاقتصاد
ملاحظة: كان يقال عن تونس أنها من أفضل البلاد في التنمية وكان يشاد بها من تقاير الامم المتحدة وتبين لاحقاً ان ذلك الاقتصاد كان جيداً في بعض القطاعات ولا سيما السياحة ولكنه كان لصالح مناطق محددة ولا سيما في الساحل. أما أوضاع الفلاحين ومناطق الداخل مهمشة بالكامل واوضاع العمال مزرية ونسب البطالة عالية جداً فسقط النظام سريعاً، ليس لأنه مستبد فهو كذلك قبل الثورة بزمن طويل بل لأن الناس أفقرت وترفق ذلك مع استبداد حمى اقتصاد السوق والنهب.
124
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 319829 - معاناة اليساريين ابان الثمانينات
|
2012 / 1 / 3 - 11:13 التحكم: الكاتب-ة
|
ابن الثورة السورية
|
اعتقد ان على اليساريين الذين عانوا الامرين و التنكيل و الاعتقال من الاسد السابق ابان الثمانينات يجب ان يقوموا بتوضيح معاناتهم الشديدة بصوت اعلى و اقوى ، لانه اذا كان من المفهوم بان التنكيل باحدى فئات الشعب السوري على اساس انها تيار مسلح (او متعاطف) مع الاسلاميين لتخويف الطوائف الاخرى و للركوب على ظهرها بادعاء حمايتها فانه من الغريب ان التنكيل باليساريين لم يكن اقل حدة و هذا التنكيل يثير الاندهاش لنظام بفترض انه ذو منحى يساري على سبيل الادعاء على الاقل، ما هو دافع الحقد الشديد على الاتجاهات اليسارية و لماذا اعتقد الدكتاتور السابق اتها تشكل عليه خطرا داهما على نظامه لا يقل عن خطر التيار الاسلامي، ارجو الايضاح رايك بذلك مع ذكر بعض الامثلة اذا رغبت لفائدة القراء و شكرا
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 319842 - رد الى: ابن الثورة السورية
|
2012 / 1 / 3 - 11:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
العزيز ابن الثورة: كل ما يجري الان في سورية هو أساس المستقبل. معاناة الماضي هي جزء من معاناة الشعب السوري العظيمة. لماذا التنكيل باليسارين، لأن اليساريون يمتلكون برنامجاً عاماً لانقاذ البلاد. ودحض كلي لمقولات الطائفية وتجاوز كلي لها نحو سورية كبلد يحوز الجميع فيه على مواطنة كاملة، فلا تمييز فيها على أساس الدين او العرق او الجنس ويمتلكون برنامجاً اقتصادياً لتجاوز حالة الاستغلال العامة، ويرفضون التمييز على أساس الثروة، ويعملون على تجاوز الشرط الرأسمالي المهمين لصالح شروط عامة تليق بالبشر، فيها مساواة بالمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. هذا تميز اليسار. لذلك قُمع بشدة في سورية وغير سورية. الاسلاميين يمكن عقد صفقات معهم، فهم لن ياتوا بأي حل للمشاكل الاقتصادية وهم لديهم نفس الافكار الاجتماعية. مشكلتهم مع النظام في من يمتلك النظام السياسي، عدا عن حصة أكبر في نهب الاقتصاد والعباد. فالحقد على اليسار ياتي من زاوية أهمية البرنامج، عدا عن أن الاستبداد هو الاستبداد وهو ضد المجتمع بكليته الفاعلة ولا سيما العاملين بالسياسة والثقافة.
165
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 319833 - خلصت
|
2012 / 1 / 3 - 11:21 التحكم: الكاتب-ة
|
قلم رصاص
|
طبعا ليست هنالك مشاركة فعليه ولذلك لا اتوقع رد وارجو اعتبار المداخلة فاصل يعلن عنوان التعليق
عاشت سوريا
150
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 319837 - رد الى: قلم رصاص
|
2012 / 1 / 3 - 11:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أخانا خلصت كل شيء ممكن وكل شيء غير ممكن ولكن وكما تقول كثير من المؤشرات قد يكون هناك حسم ما لجهة الثورة في الأشهر القليلة القادمة. أما هل خلصت الآن، فهذا يجب ان يستند إلى معطيات، ولكن كلها إيجابية رغم حدة القتل والتعذيب. قلم رصاص دلالة جميلة. نأمل كل الخير لكل السوريين، الآن وغداً. أهلا بك.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 319862 - تحية: ما هي المخارج
|
2012 / 1 / 3 - 13:15 التحكم: الكاتب-ة
|
احسان طالب
|
صديقي العزيز اطلالتك مميزة وحضورك مؤثر الاختلاف في تقييم الحراك الثوري السوري ودوافعة مبعث حيوية وفتوة للفضاء الفكري والحراك السياسي السوري. أظن ما حدث ويحدث في سوريا أكبر من قدرة المعارضة التقليدية والمستجدة ، لذلك لم تتمكن التشكيلات السياسية المستحدثة من قيادة الحراك أو حتى البناء عليه. في تقديرك ما هي المخارج من هذا الاستعصاء والمراوحة بين السلطة والشعب
164
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 319917 - رد الى: احسان طالب
|
2012 / 1 / 3 - 16:50 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
العزيز إحسان: بداية، شكراً على الكلام الجميل؛ الذي فيه الكثير من شخصيتك الاختلاف ثروة الأمم، والمطابقة موتها المؤجل. صحيح، ان تشكيلات الثورة لم تستطيع بلورة قيادتها الميدانية السياسية. لذلك استلمت بعض التشكيلات القديمة القيادة، وتأخرت بذلك، وكانت من أردأ القيادات السياسية لثورة عارمة ولا تزال كل يوم تظهر لنا تلك القيادات عجزها عن فهم الثورة أو الانشغال بها. فهي تمتلك فهمها القديم عن الواقع وليس فهم الثورة. لذلك ليست معنية بالواقع ولا تقدم أي شيء فعلي لتطويره نوعياً وأفقياً. ويتملكها الشعور بالعجز عن فهم قدرة الشعب على الانتصار. بما يخص المخارج، وانا لا أسميه استعصاء، فليس هناك استعصاء، إلا إذا وضعنا ثورة مصر أو تونس بالذهن. الثورة السورية لها خصوصيتها ضمن الشرط الثوري العربي، إي الواقع العربي كان يفترض تلك الثورات، فكانت الثورة السورية مميزة كما هو ظاهر وبائن. ربما الاصح كيف يتم تطوير الثورة، هذا هو السؤال الفعلي؟ لقد كتبت أكثر من مرة، في جريدة الاخبار عن الموضوع، ولكن وبشكل مختصر لنسلم ببعض القضايا: أولاً دخول ريف حلب وحلب إلى الثورة في الاشهر الاخيرة دخول دمشق كذلك، وليس ريفها فقط توسع الانتفاضة في المدن المنتفضة بشكل كبير اهتراء الوضع الاقتصادي للدولة بشكل حاد تجدد المظاهرات السلمية بشكل واسع في الاسبوع الاخير مجرد قبول النظام، للجنة المراقبة، والخضوع للطلب الروسي في ذلك، هو دليل ضعف وتراجع ومؤشر على مرحلة جديدة.
هذه النقاط، تدفعنا للقول: أن قوة الثورة هي الشرط الاول لأي تقدم ممكن، وكل ما نسمعه من الروس والجامعة وو كلها من نتائج الثوار، الذين يصنعون المستقبل. تطوير الثورة هو حصراً المخرج، ولكي تتطور لا بد من العمل على برنامج عام وأهداف عامة لما بعد سقوط النظام، ولما قبل ذلك السقوط، والتوجه إلى كافة أفراد الشعب بكل وضوح وجلاء. هذا العمل هو الوحيد القادر على تخفيف كلف الدم، والتسريع بالثورة، والابتعاد عن سرقته عبر تحويلها لمسلحة او لطائفية او سد الطرق على طالبي التدخل العسكري. وهذا إجرام بحق ثورة عمرها عشرة أشهر وتتصاعد باستمرار. هذا البرنامج هو الذي يطور الثورة بشكل مستمر، ويجب أن يتضمن وضوحاً عن الدولة المستقبلية وماهيتها العلمانية، ولنقل أبعاد أية تداخلات طائفية فيها، والتعامل مع كافة المواطنين على قدم المساواة. ثانياً الاهتمام بتقديم برنامج عن شكل الاقتصاد المستقبلي، واهتمام خاص الزراعة والصناعة، وبأوضاع الموظفين والعاطلين عن العمل والذين يربون عن أربعين في المائة. التأكيد على أن سلمية الثورة هو الأساس في نجاح الثورة، وعمل كل شيء من أجل تلك السليمة بالتحديد. وتوجيه انتقادات للقوى الطائفية، بالصمت أو بأن تحدد موقفها بالتحديد من الدولة المستقبلية. الديموقراطية كنظام سياسي، يجب ألا يخضع للاكثريات الدينية أو الأقلية الدينية، بل فقط لتلك الاكثريات والاقليات بالمعنى السياسي ووفق مفهوم المواطنة، ما دمنا نريد بناء دولة حديثة. لأن النظام اللبناني قائم على تطييف السياسة، فإنه مدمر لأي أمكانيات نحو تطوير المجتمع والدولة. الأمر ذاته في العراق. لذلك ليس في الديموقراطية تمايزات، بل هي نظام ونموذج معروف. هذه بعض المسائل قد تساهم في ذلك المخرج. شكراً لك.
104
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 319911 - الثورة والثورة المضادة
|
2012 / 1 / 3 - 16:33 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
لا شك ان النظام السوري نظام عائلة الاسد نظام دكتاتوري استبدادي فردي عائلي ومن حق الشعب السوري رفضه والغائه واختيار حكومة تكون في خدمة الشعب ومن اجله يعزلها اذا عجزت ويحاسبها اذا فصرت وفعلا خرج الشعب متحديا هذا النظام خرج الفقراء والمعذبين والمضطهدين والمهمشين وفعلا كادت هذه الجموع تحقق اهدافها لولا تدخل العناصر الارهابية الوهابية السلفية بدعم من ال سعود وال ثاني لاختراق الثورة ومن ثم اختطافها وحرفها عن هدفها ومن هنا بدأ الخطر على الجماهير حيث النتيجة تبديل نظام دكتاتوري بنظام ظلامي اكثر استبدادا وجهلا من النظام السابق على الجماهير ان تدرك ان تدخل انظمة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج انها ضد اي تغيير لصالح الجماهير في الحرية والتعددية الفكرية فنجاح العملية الديمقراطية يعني بداية النهاية لهذه الانظمة وبما انها عجزن عن وقف التغيير لهذا قررت حرفها وخلق العثرات امام مسيرتها وخلق الفتن كما فعلت في العراق في مصر في ليبيا السؤال هل الجماهير السورية قادرة على حماية الثورة وتحقيق الديمقراطية والتعددية الفكرية وحكم الشعب من اعداء الديمفراطية من اعداء الحياة والانسان الوهابية السلفية ومن ورائها
153
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 319925 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2012 / 1 / 3 - 17:13 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً سيد مهدي على رأيك وسؤالك: النظام السوري نظام استبدادي كما هو سائر البلاد العربية، وهو إفقاري كما أشرت انت. فالاستبداد شكل النظام السياسي الإفقاري، مرة عن طريق نهب القطاع العام وثانية عن طريق مشروع اللبرلة أو الخصخصة كما عُمم. بالفعل هناك رغبة خليجية بحرف الثورة، ولكن ليس لديّ معلومات دقيقة عن حجم التدخل بمعناه الارهابي، وليس هناك بالاصل وجود لذلك التدخل، يمكن أن يتحدد الموضوع عن طريق الاعلام، ومحاولة تسويق رؤية الاخوان للثورة، والتسلبط عليها، وتشويهها، ولكن الثوار يرفضون ذلك بإعلان واضح: نحن شعب واحد وثورتنا يشارك بها كل السوريين بدرجات متفاوتة. أتصور أن الجماهير، والقائمين بالثورة لن يسمحوا لأحد بمصادرة ثورتهم، ولو تم ذلك عبر تشكيل نظام سياسي معين. فإنه سرعان ما سيسقط، لأن الشعب لم يخرج للإتيان باستبداد بدلاً من استبداد بل خرج لأن له حقوق عامة مقموعة وهي: حقوق إقتصادية بوضع إقتصادي لصالح الكتل البشرية المهمشة. حقوق سياسية في نظام ديموقراطي تتمثل فيه كل فئات الشعب. حقوق اجتماعية، من عمل وسكن وطبابة وتعليم ومساواة للمرأة وللاديان في قانون الاحوال الشخصية. وبالطبع جملة من الحقوق ببئية نظيفة وحقوق عامة أخرى. هذه الأفكار تتجلى من خلال شعار للحرية أو شعار الشعب يريد إسقاط النظام. وبالتالي لا خشية ولا خوف من سلفيين ولا من وهابيين. ولن يجدوا لهم مكان في سورية. وإن وجدوا فسوف يتم محاصرتهم، والانتهاء من وجوهم بسرعة، أو التحول نحو العمل المدني، ولن يكونوا مقبولين اجتماعيا. سورية لديها تقدم اجتماعي عام، لا يتقبل تلك الايديولوجيات، لذلك فإن تديّن الشعب العادي يرفض تسخير الدين لسياسيين يريدون تدمير المجتمع عبر تطييفه. وهذا ما لن يتحقق. يقع على القوى العلمانية والليبرالية وبشكل خاص على القوى الماركسية دور أساسي في إرساء أساس للدولة المدنية الحديثة ولوضعٍ سوريٍّ متطور وجديد. وآمل أن اكون قدمت ما يفيد في توضيح بعض الافكار وشكرا جزيلاً.
98
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 319939 - السيد الكاتب المحترم
|
2012 / 1 / 3 - 18:06 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
حسب اعتقادي الشخصي فإن جميع الثورات وبغض النظر عن اختلافها من تونس إلى مصر إلى ليبيا إلى اليمن إلى سوريا إلاّ أنها جميعاً ستقف أمام تحدي هو الأكبر حسب تصوري ,, هذا التحدي هو البرامج والآليات للتطبيق وهنا اقصد أولاً البطالة - الفقر - التنمية - هذا إذا استثنينا بعض المظاهر الطائفية والتي من الممكن أن تظهر بعد التغيير أكبر مشكلة هي الاقتصاد وما يتعلق به - صحيح أن سوريا غير مدينة حسب معلوماتي إلا أن الفروقات واضحة بين الطبقات وخصوصاً الشام وحلب ناهيك عن المدن الأخرى المجلس الوطني أعطى صورة فعلاً وكما جاء في المقال على أن الثورة ثورة سُنّية وحمص عاصمة الثورة كما يقولون والطائفة العلوية في حمص بالقرب مع الطائفة السُنّية وكما هو معلوم فإن أكثرية الأمن والمخابرات والشبيحة من الطائفة العلوية وحسب التقارير الأمريكية قبل دخول المراقبين تؤكد هذه التقارير على وجود صراع طائفي وحسب ما نقله الخبير هشام ملحم لقناة العربية وخصوصاً في حمص والأستاذ برهان غليون من حمص , قال الأستاذ برهان غليون لبرنامج بلا حدود بأنه سوف لن يشارك بأي منصب بعد الإطاحة بالنظام السوري وسوف يتفرغ لعمله - أكاديمي - وقال هذا وعد .. فعلاً لا يوجد ثقة بالشعب من قبل المجلس الوطني حسب تصريحات نبيل العربي أمين الجامعة ونتيجة الاختلاف في وجهات النظر بين المجلس وباقي المعارضة قال بأن المعارضة لا تملك الرؤية الحقيقية وهي ليست بالصورة جميع الثورات سوف تبدا بالمحاصصة وهذا اكيد ولا مفر منه لذلك لا نتوقع نتائئج فورية بعد التغيير بل على العكس سوف يكون هناك معاناة كبيرة وتستمر لفترة طويلة - هي مجرد توقعات ولو أنني لا أتمنى أن يحصل ذلك ولكن هناك فرق بين الأماني وبين الواقع الثورة حسب رأيي الشخصي كانت ثورة الحرية ومحاولة الانعتاق من الاستبداد لا تنسى سيدي بأن درعا بداية الشرارة كانت سلّة خبز سوريا وهي في المنتوجات الزراعية تغطي البلاد وتعمل على التصدير ولا تنسى التبادل التجاري مع الرمثة المنطقة الحدودية الأردنية وبكميات كبيرة ومبالغ هائلة ولكن في نفس الوقت لا يعني هذا عدم وجود معدمين الانفتاح للسوق الحرة في عهد بشار على خلاف والده كان يحمل وجهين - إيجابي - سلبي وهذا هو النظام الليبرالي واقصد السوق سوريا تغيرت بعد عام 2000 من ناحية العمران والقوة الشرائية وحركة الإعمار وحجم الاستثمارات وهذا واضح مع العلم أنني لستُ سوريا ولو أنه يشرفني ذلك فأنا عراقي ولكن مهتم بالشأن السوري وخصوصاً أنني من منطقة قريبة على الحود من جهة الشمال هناك الكثير أمام النُخب ما بعد التغيير ومن المؤكد بأن التيارات الإسلامية سوف يكون لها حصة الأسد - ليس بشار - الحصة الأكبر وهذا ما أكده كذلك السيد غليون ولو بصورة غير مباشرة عندما قال بأن النموذج الإسلامي التركي مطلوب في المنطقة وكذلك السيّد هيثم المالح وأخرون ما نتمناه هو سوريا قوية بدون تدخل - حرة - ديمقراطية للجميع شكراً جزيلاً خالص تحياتي
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 319948 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2012 / 1 / 3 - 18:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً لك أخي شامل، واهلا بك حددت أنت المشكلة الاسياسية: البطالة الفقر التنمية. ولأن البطالة كبيرة والفقر معمم والتنمية مخفقة، وتوسع الافقار والاخفاق في سنوات ما بعد 2004 بشكل خاص. وهناك شرط عربي ثوري، والعنف الكاسح للنظام، بالاضافة للاستبداد تاريخي. انطلقت الثورة وتطورت. ولكن من المهم ملاحظة، ان الثورة السورية ككل الثورات العربية ابنة شروط تدمير التنمية والسياسات الاقتصادية الليبرالية المحمية بالاسستبداد. هنا أصل الحكاية. الاستبداد قديم، ولكنه لم يطلق الثورة، والحدث الجديد هو بالضبط: شروط اقتصادية متدهورة جداً. وما شرحته أعلاه. يمكن الاطلاع على مجموعة نصوص كتبها محمد جمال باروت، في عنوان العقد الأخير في سورية 2011 ليتبين لك، نتائج تلك السياسة بالضبط. والرجل ليس ماركسي ولكنه متابع دقيق وباحث إكاديمي جيد. واتفق معك بان مشكلات عديدة ستبقى وبعضها طائفي، ولكن لن يكون بحجم حرب أهلية، وهذه امور طبيعية في تطور الدول. المعارضة لا ترى ثورة، هي فقط تحاول القفز إلى السلطة، وبأي طريقة كانت، لذلك أي تدعم تقدمه للثورة مشروط ببرنامجها والماثل في خطف السلطة بدل السلطة القائمة... أعتقد أننا بسورية لن تكون بوارد أسلمة للنظام السياسي، وبالمناسبة كل محاولات الاسلمة لن تفيد، حتى في البلاد العربية. فلاسلمة ذهب وانها، الآن الناس تريد حقوقها الشاملة. وغير ذلك سيتم كنسه كأوراق الشجر بخريف بارد، يعني من يهتم بالناس وبحقوقهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أهلا به ومن لا فليذهب إلى حزبه، كائنا من كان. الشعب يريد اقتصاد قوي وفرص عمل وسكن ومشافي وتعليم جيد وضمان صحي. ويريد نظام ديموقراطي تعددي ليس به تسلط وأرض محررة. هذا ما ثار من أجله الناس. شكراً لك كثيراً.
80
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 319951 - my opinion
|
2012 / 1 / 3 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
ramin
|
هي ليست ثورة محسوسات في الخارج و لا مجردات في الذهن، ليست ثورة خبز و لا تفكير و ليست ثورة حكم و لا جاه، إنها ثورة ايمان و آمال و ثقة و كرامة. في الخبز التوانسة و السوريون أحسن حالا من أغلب العرب، و أما في التفكير فربط الحكم السوري بسياسات الليبرالية الجديدة كلام لا أعتقد أنه سيكلفنا عناء إبداء الرأي.
138
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 319990 - رد الى: ramin
|
2012 / 1 / 3 - 21:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً لابداء الرأي ولكنني أراها ثورة متعددة الأسباب ولكن الشرط الذي وجدت به، هو ذاته في بقية الدول، مع تميزه السوري. وهو الاوضاع الاقتصادية المتدهورة لملايين السوريين والاوضاع الصعبة لكثير من الفئات الوسطى. الاثرياء لم يتركوا حتى الان بل هم لا يزالون متحالفين مع النظام، مع تذمر واضح لديهم. لا يقال وضع السوريين بغيرهم، بل بما هم عليه، ولذلك قلت بتميز أوضاعهم وسلطتهم وثورتهم. يمكن الا يكلفك الكلام عن السياسات الليبرالية الجديدة، ولكن بمقدورك إتعاب نفسك قليلاً والعودة إلى دور الدردي والخصخصة والتي هي سياسة ليبرالية لصالح فئات محددة بالسلطة. ولأن السياسات الاقتصادية كلنت لصالح بعض الفئات، جاءت الثورة، بلاضافة لشروط الاستبداد القديم والعنف الهائل في الثورة. وشكراً جزيلاً
103
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 320098 - الاخوان المسلمون
|
2012 / 1 / 4 - 03:04 التحكم: الكاتب-ة
|
سعد السعيدي
|
اخ عمار ديوب
اعذرني عما يبدو منه اعادة طرح لسؤال جرت الاجابة عليه من يقود الثورة السورية حاليآ , اهم الاخوان المسلمون ام هو اي فصيل إسلامي آخر ؟ ومن يضمن انهم لن يسرقوا الثورة لاحقآ كما جرى في ايران وباقي دول الربيع العربي ؟
خالص تحياتي
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 320180 - رد الى: سعد السعيدي
|
2012 / 1 / 4 - 11:24 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أهلاً بالأخ سعد: بدأت الثورة شعبية وعفوية، وأنتجت لاحقا ظاهرة التنسيقيات، ومجالس المدن ومجالس الثورة، وأشكال أخرى مدنية وغيرها. وهي تقود الثورة، ولكن توسع الثورة دخلت القوى السياسية التقليدية، وبدأت تحاول السلبطة على الثورة، عبر تشكيلتي الهئية والمجلس. المجلس هو الذي يلعب الدور الأخطر، فهو مكون من مجموعتين، لا تتوانيان عن تشويه الثورة والوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال. هما الاخوان المسلمين وإعلان دمشق، ودخل عليهما طرف ثالث يماثلهما في الخطورة وهو مجموعة الليبرالين الذي يحددون عملهم في الاتصالات الدولية، طلباُ للحماية الدولية ولاحقا الحظر وصولاً إلى التدخل العسكري، وإسقاط النظام، وهو عمل كل أركان المجلس. هؤلاء لا يثقون باالثورة يثقون فقط بالتدخل العسكري. وهو يعملون بشكل واضح على إفشال الثورة ولكن كذلك على اسقاط النظام. يتخيل هؤلاء أن الثائرين يعطونهم الثقة والتمثيل. أقول لا هم يغنون ويصرخون لطلب النجدة من القتل والاعتقال والتعذيب، وليس من أجل التدخل.
ما يقود بالمعنى الفعلي الثورة هي مجالس الثورة والتنسيقيات، وأشكال آخرى في الاحياء، ومجموعة كبيرة من الأطر السياسية وغير السياسة تساهم وتقدم أشكال من الدعم. بالنسبة للاخوان، كما يبدو، يحاولون خلق مجموعات تابعة لهم، عبر أشكال من الدعم المالي والاعلامي، وأطراف المجلس تعمل في هذا الاطار. لأن الثورة طال عمرها، والأعمال معطلة، فالناس تحتاج أموال كبيرة لتسيير شؤونها اليومية. في هذا الشرط يحاول الاخوان الهيمنة كما أطراف المجلس المدعومين من دول عربية جهات متعددة. أخطر ما يحدث هو دخول الاخوان على الدعم العسكري كما يبدو، فبدلاً من تطوير الثورة السلمية يحاولون عسكرة الثورة وإشعال حرب داخلية تؤدي آلياً إلى تدخل عسكري لاحق. هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث للثورة السورية. فإذا كان النظام يحاول تصفيتها، فإن الاخوان وعبر المسلحين، وبعض المنشقين يحاولن، حرف الثورة وتدميرها، كونها ثورة شعبية، إلى ان تصبح ثورة طائفية، فيحلون هم بدلا من السلطة القائمة. ولكن هذه الاطر ووفق المعطيات الحالية، لن تستطيع سرقة الثورة.
الثورة جاءت من اجل مطالب، وما لن تتحق المطالب الاقتصادية لملايين السوريين، وتشكيل نظام مدني تعددي علماني، وسيادة للدولة على كامل أراضيها، سيكنس الشعب أي نظام آخر بدلاً من النظام الحالي. يقود الان ومجدداً من قاد الثورة في البداية، ولكن هناك محاولات لسرقتها كم أشرت وحرفها. ولكن هذا لن يكون ممكناً للاسباب التي ذكرتها وشكراً. لن يكون هناك نظام إسلامي شبيه بإيران. الان عصر الشعوب، وستبقى الشعوب تناضل لتصل لنظام يؤمن لها حقوقها المشار لبعضها أعلاه.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 320099 - الى اْين؟
|
2012 / 1 / 4 - 03:59 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
السيدالكاتب المحترم عمار دبوب من الواضح ان اْسباب قيام الثورة في سوريا ليست ببعيدة عن اْسباب قيام الثورة في الوطن العربي بشكل عام ,ولكن الكل سيحلل هذه الاسباب وينسبها اللى ايدولوجياته الخاصة به,وهذا ما جعل الكثيرين يعتقدون باْن السبب الاقتصادي هو الاهم .وبالرغم من اْهمية هذا الجانب في حياة المواطن الا ان هنالك اْسباب عديدة لقيام هذه الانتفاضات ,اولا لايمكننا وصف هذه الاحداث بالثورة ,لانها حركة جماهيرية وشعبية غير منتظمة ,لاتقودها حزب معين اْو حركة معينة ,والسبب في ذلك اْن الحكومات العربية وخاصة حكومة دمشق تمكنت من كتم لجام كل صوت معارض وحددنها في اطارها الحيادي وكلنا نعلم لايمكن قيام الثورة دون قيادة لديها برنامج تغير يؤمن به الشعب ,فهل كانت الحركات اليسارية السورية لها هذه لفعالية في اْرض الواقع؟ لاسباب تاْريخية وجيوبوليتيكية من العسير على اْي حزب يساري اْن يلعب هذا الدور ,لان العوامل التاريخية الجذرية لها مفقودة,فسوريا هي الدولة التي تعتبر من دول المجابهة السياسية والاعلامية والميدانية مع اسرائيل ,اوان التيار الاسلامي فيها موجودة بفعالية في ارضها,وكانت سوريا مرتعا لاحزاب شوفينية وارهابية تمول من قبل الحكومة واجهزتها الاستخباراتية ,الا ان سوريا كانت لها سياسة متحفضة ومناسبة بالنسبة لاسرائيل وامريكا,ولم تريد التدخل الفعال في الصراع العربي الاسرائيلي ,فكانت هذه السياسة اْكثر تناسبا لاسرائيل واْمريكا,وهذا سبب واضح لتردد حكومة اْمريكا في التدخل في الشاْن السوري بالرغم من بشاعة عمليات القتل والتنكيل بحق المتظاهرين.ثانيا ان لسوريا علاقات ثابته ومستقرة مع الدول العربية وهذا سبب اخر .اْعتقد ان الوضع العالمي والاقليمي ليس لصالح الحركات الشعبية في سوريا,لا في اطارها السياسي ولا الاقتصادي ولا التاريخي,فهي احتجاجات لاظهير لها ولا سند لا في الشرق ولا في الغرب ,ومن المعلوم ان سياسة روسيا هي سياسة داعمة للحكومة,فما هي اْسباب الانتفاضة في سوريا وما العمل؟ااتفق معكم في الاسباب الاقتصادية ,لان دخل الفرد في سوريا هو دخل البطالة المقننة ,مما جعل الفساد الاداري والحزبي واسعة في اجهزة الدولة,ولم تكن الدولة تتدخل في تفشي هذا الفساد ,ولسنوات طويلة تقود حكومة سوريا حكومة وحزب ورئيس واحد,,يتدخلون في ابسط النشاطات الثقافية والحياتية للمواطن ,فالقائد والحزب مزجودان في الشوارع والاعلام,وفي البيت وجميع مفاصل الحياة البسيطة للمواطن السوري,بالاختصار اْصبحت سوريا دولة ايدولوجية ,توجه المواطن الى نمط واحد للتفكير والحياة وتنسب اليه كل الادوار الحيوية دون ارادة ورغبة منه.وعليه كان على المواطن مسايرة الدولة فيما تراه صالحا او غير صالح ,بالرغم من المستوى الداني لمعيشته ودخله ولن تعمل الحكومة بعد رحيل الرئيس حافظ الاسعد العمل على مبادىْ اْختلافية وتغيرية جذرية في حياة ومعيشة الانسان السوري,بل داْبت الحكومة على تبني جميع السياسات لتي تحدد وترسم مكانة المواطن وحياته في سوريا ,بل وسعت وبشكل قسري هذا التراث السيسي والعقائدي في سوريا,ان الفرد في سوريا محرومة في المشاركة في الدولة فشرط المشاركة اْن تكون انسانا مماثلا ومتجانسا مع الانسان المصقول من قبل السلطة,ان هذا النمط من الحياة ومن الفكر للانسان لابد اْن تولد رد الفعل عندما تتحين الفرصة التاْريخية لها ,واْتفق معكم في تبني سياسة الاستبداد من قبل الحكومة السورية بحق الاقليات,وخاصة الاقلية الكردية,فاْي مصيبة اكبر من ان لايستحق المواطن الحصول على جنسية وهوية وطنه ؟واْي سياسة دكتاتورية تحرم المواطن من التجنس ؟.اْنها سياسة حاظئة للدولة بحق الاكراد,ولم تتغير حتى الان,من اْخطر افرازات هذه السياسة التوجيهية والايدولوجية انها حرمت المواطن السوري من حرية التعبير عن نفسه ,فالشرط الاساس للمواطن ومشاركاته هو اْن يكون استنساخا للمواطن الحزبي وذو الفكر الواحد,فخارج ايدولوجيا الحزب الواحد يعتبر المواطن متهم يستحق العقاب الصارم امام وضع المواطن هذا فاْن التنوع الفكري والسياسي والثقافي والدينى والقومي والاقتصادي وبالرغم من توفرها في سوريا,الا انها كانت موجودة داخل حياة المواطن دون توجيهها من قبل حزب اْو حركة تنظيمية لها برنامج واضح للتغير,فما العمل واْي مصير سيلقاه الشعب في سوريا؟اعتقد ان الشعب السوري لم يظفر بعد بدعم لا مادي ولا معنوي,ولا ميداني,لا في الدول العربية ولا في الشرق ولا في الغرب,واْن الحرب الاهلية فيها على الابواب ,تشعلها الساسات الخاطئة لامريكا والامم المتحدة والمنظمات الانسانية في العالم عندما لا تتدخل في الشاْن السوري,وان مجلس الامن قد نسيدوره في التدخل ضمن البند الذي يمنحه حق التدخل,وهو التدخل من اْجل ردع عمليات القتل الجماعي,اْو التهديد بالقتل الجماعي اْو التدخل ضمن مبادىْ انسانية او اْزالة التهديد عن مجموعة بشرية ,كما حصلت في بوسنيا وكردستان العراق,وان استمرار الحركات الشعبية في سوريا ستيكون اكثر دموية ما لم تتدخل هذه المنظمات والدول العالمية وانه من صالح الحكومة السورية اْن تستجيب لطلب المواطنين لها وتحقيق رغباتهم لان الحكومة قد فقدت مصداقية مبادئها واحترامها لارادة مواطنيه .وبالمقابل فاْن المواطن السوري عليه ان يتحمل ضريبة وحدته في كفاحه وارادته في التغيير ., ,
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 320187 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 1 / 4 - 11:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراَ أستاذ نجات على مداخلتك القيمة. ولكنني أختلف معك في ثلاث قضايا، وهي: الأزمة الاقتصادية: الثورات العربية، هي ردّ متعدد الأشكال على السياسات الليبرالية، المحمية بالاستبداد الذي هو شكل سياسي للنظام القائم. فالاوضاع الاقتصادية، تساوي ملايين العاطلين عن العمل، وأجور لا تتناسب مع الأسعار، وفئات متوسطة تسقط تباعاً وفئات امهندسين والمدرسين والاطباء والمحامين وغيرهم، تتهاوى أوضاعهم الاقتصادية بشكل متلاحق. وقد ساهم الانفتاح المشوه على تركيا والصين والعالم، في تدمير الاقتصاد السوري، فكان لا بد من الثورة. هنا أنا لا أقدم كلام ايديولوجي، ولكنه كلام مأخوذ من الارقام، ومن الوقائع. بامكانك العودة إلى كتاب محمد جمال باروت، العقد الاخير في سورية 29011 ودراسات نبيل مرزوق وغيرهما لتتعرف على حجم الأزمة الاقتصادية. ثانياً، حينما يثور الشعب في مختلف المدن، وباعداد ضخمة جداً، فإن فعله هذا ياخذ أشكال عدة، من الاحتجاجات إلى الاضرابات، فالاعتصامات، وغيرها. هذه الاشكال الاحتجاجية نسميها ثورة بالتأكيد، ولو لم يكون حزب سياسي يقود الثورة. فالثورة قد يقوم بها حزب سياسي، وقد تكون نتاج الشعب. الطارىء والجديد هو الحزب وليس الثورة. ثالثاً: عن التدخل العسكري: أنا أرى أن التدخل العسكري يدمر الثورة، كما أن تحويل عسكرة الثورة يدمرها. الثورة صراع مفتوح ولها سيرورة متصلة ومتمايزة ولها فصول. من لا يفهم ذلك، لا يفهم معنى الثورة، ولأنها كذلك، فقد تقدمت كثيراً. همجية ممارسات السلطة، لم تثني الناس عن ثورتهم، وهي تطورت بشكل كاسح، لذلك ستبقى مستمرة، إلى ان يسقط النظام. أشكال التدخل الدولي غير العسكري، أو ما يوصل إليه أمور قائمة وتحدث كل يوم، وهي تتم بفعل قوة الثورة وتراجع قوة النظام. تلك الاشكال من التدخل ستستمر وستعمل على انتقال السلطة لا محالة لضمان مصالح تلك الدول. وبالتالي الأداة القادرة على نقل السلطة وإسقاط النظام، هي فقط الثورة، ولكن الثورة تتطلب توسيع وتطوير. وهذا موضوع تطرقت إليه أعلاه، حين الكلام عن ضرورة وجود برنامج للثورة. شكراً لك مجدداً.
95
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 320254 - يسار اخر من يعلم
|
2012 / 1 / 4 - 15:27 التحكم: الكاتب-ة
|
مجد محمود
|
لا رأي لمن لايطاع.ولاثورة بددون حزب ثوري؟انها مجرد حركة عاطفية من الاطراف مشحونة بكراهية طائفية ودوافع طبقية مبهمه تحركها غرائز الحسد والطمع والرغبة بالسلطة والمال وكل هذه المفاهيم البرجوازية الوضيعة.الخاتمة محسومة للتيارات الرجعية اسلاموية ولبرالية ام انتم كعادكتم ستكونون ذيلا جديا لسلطة جديدة في وقت تنتقدون فكرة الحزب والاحزاب الشيوعية الكلاسيكية تحت حجة انها منطوية تحت مظلة السلة لكن قريبا انتم ستكونون ضمن مظلة سلطة برجوازية يمينية وايضا وضيعة.ماهو دوركم في مواجهة النفوذ الامريكي الغربي الخليجي؟انتم مجرد قشة في ريح لن تجد لها مرسئ. سوريا القادمة هي محطة لوكلاء الغرب من الكومبدور ووكلاء قطر.ان اي انتخابات يحسمها المال والدعاية الانتخابية .فما فعلته قطر في مصر وتونس وليبيا من ضخ اموال ودعاية انتخابية سيتكرر في سوريا وعند ذاك لاتجدون من يسمعكم سوى صدى شعارتكم البراقة.تنتقد السياسات الليبرالية وانت تعلم جيدا اذ ماسقط النظام فان الوحشية الليبرالية ستكون سياسة سوريا الجديدة- البنوك- الاستثمارات- صندوق النقد والبنك الدولي الخصخصة - التجارة العالمية وهذه السياسة سيتم اضفاء الشرعية عليها عبر الانتخابات وكما هو معروف الناس تصوت للاحلام ولما يسمى بالستريو تايب والستريو تايب هو الحلم بالحياة البرجوازية
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 320369 - رد الى: مجد محمود
|
2012 / 1 / 4 - 21:05 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أهلا بالاستاذ مجد محمود: رغم أنك لم تحاول خلق أي تواصل، ولو على المستوى الفكري. وهذا حقك كذلك. عنونت مداخلتك (يسار اخر من يعلم) ولأن اليسار يجب ألا يكون دائماً أخر من يعلم، نحاول جاهدين. أما من لم يشارك ويكتفي بالتنديد، فهذا موضوع آخر. ومن حقه تماماً، أن يضع نفسه في المكان الذي يرغب، موالاة ام معارضة، أو شكل جديد، أم أم. كلها ممكنات. وبالنهاية إما مع الثورة والعمل لاجلها أو العمل ضدها. هل الثورة هي مجرد حركة عاطفية؟ هل بها كراهية طائفية؟ غريب من يساري أن يصور حركة شعب لم يرفع شعار طائفي أن يقول عنه كذلك. هل الحركة العاطفية يمكن أن تمتد كل هذه الايام، وكل هذه الدماء!؟ هذا منطق غريب، وفهم ضيق لما يحدث. الثورة ليس لها مقاييس نموذجية. الثورة يمكن أن تحصل بوجود حزب سياسي أو بدونه، أما ربط كل ثورة بحزب سياسي، فهذا تفكير خيالي محض. الواقع متأزم، أما غياب قوى سياسية فاعلية، فهو لن يوقف تفجر الاوضاع المتدهور والمتأزمة. وهو ما حصل في كل البلاد العربية. وجاءت الثورات، نتيجة سياسات ليبرالية محمية بأنظمة أستبدادية، ولم تتوانى عن القتل في كلل البلاد العربية. ولأننا نرفض تشكيلات المعارضة، فإنني أوضحت رأيي فيها في النص الاساسي. ولا اعلم إن قرأته، ويبدو أنك لم تقرأه ولم تقرأ الردود. على كل يمكن ألا يقرأ الردود أما أن لا تقرأ النص الاصلي فهو يعبر عن كيفية تلقيك للنص ولكل رأي تسمعه.
يشكل غياب اليسار، فرصة كبيرة للقوى الليبرالية والاسلامية في تعبئة الساحة. وهذا أقل من طبيعي. ويتحمل مسؤولية هنا وكبيرة القوى اليسارية والشيوعية. التي لا تزال تتحدث عن مؤامرة خارجية. رغم أن مدن باكلمها صارت ثائرة. هذا عقل متخلف عن فهم أي شيء. ويجد مصالحه كما العادة بالتحالف مع لنظام. أنت أوضحت أنك لا ترغب أن يكون دور الشيوعيين دور الملحق والسند و- الذيل- ولكن هذا كان يفترض بك تجذير الموقف نحو فهم عميق للثورة، لذلك أقول هذه ثورة شعبية ضد الافقار والنهب الشديدن المتأتيتين من سياسيات ليبرالية جديدة ومن أجور متدنية في مختلف قطاعات الاقتصاد ومحمية بنظام استبدادي متماهي في العنف كطريقة وحيدة لفرض النهب والسيطرة. مهما ضُخت الأموال من أجل سرقة الثورات والانتخابات وهذه حقيقة، اوفقك عليها، فإن الأزمة الاقتصادية ليس لها حل ولا المشكلات الاجتماعية ولا حتى شكل النظام السياسي المستقبلي. دور اليسار يكمن هنا بالضبط: في طرح مطالب الشعب الاقتصادية، وليس التهجم على الشعب وكأنه حثالة، وطرح المطالب الاجتماعية، وتبدأ من السكن إلى الصحة إلى العلم إلى العمل إلى غيرها. وصولاً إلى نظام سياسي ديموقراطي وعلماني يسمح للقوى الشعبية أن يكون لها الدور الأساسي في الدولة المستقبلية. هذا هو دور اليسار كي يكون فاعلا وليس ملحقا بل وأن يحاول قيادة الثورات. إن لم يكن كذلك فعليه إعادة فهم الواقع، وليس الاكتفاء، بشتم: الامبريالية ودول الخليج والاحزاب الاسلامية والليبرالية. رغم أنها جميعاً تعمل من اجل دولة مخفقة مستقبلا، ووفقاً لتصورها ومصالحها. الشتم ليس هو التفكير الصائب بل العمل من أجل مستقبل أفضل للطبقات الشعبية هو الاساس. من هنا أهمية الاشتراك بالثورة والمساهمة في تصويب عملها وصولاً إلى نظام بديل.
94
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 320392 - ماهية النظام
|
2012 / 1 / 4 - 22:23 التحكم: الكاتب-ة
|
زياد يانس
|
تحية طيبة. يبدوا أنك لم تقرأ النص حول ماهية النظام بإمعان. أنا لم أقل يحتمي بأقليات. أنا لم أقل أنه يمثل طائفة بعينها. لم أقل أنه يقمع السنة لأنهم سنة. سأكرر بعض جمل النص الذي عرضته: الأقليات يحتمي بها جميعا(عكس ماذكرت). الأغلبية (العربية السنية), يشتتها ويقيم علاقات معقدة ومشبوهة مع بعض بناها ورموزها (ليس فقط رأس المال الذي لادين له وإنما كل البنى بغض النظر عن الإقتصادية كالعشائرية والقبلية، الدينية، العائلية، والأفراد تبعاً لمواقعهم حتى الزعران واللصوص والمجرمين ليس فقط الرأسماليين. قائد الشرطة العسكرية اللواء المدني، قائد القوى الجوية ناجي جميل ونائبه محمود عزام، اللواء مصطفى طلاس وخدام وزير الإقتصاد حينها أليسوا هم الذين كانوا عماد إنقلاب الأسد، إنهم سنة ولصوص منتفعين ليسوا رأسمال).
أنت تقول: ليس من الصحيح وصم هذا النظام بانه يمثل طائفة محددة وهو ضد طائفة بعينها. أين قرأت هذا في نصي؟
أنت تقول: لماذا هؤلاء تحركوا باكثريتهم وهؤلاء لم يتحركوا باكثريتهم فهذا موضوع آخر. هل طرقت أنا هذا الموضوع؟
إنَّ ماحاولت قوله هو إستكمال وإستدراك للمذكور أدناه والذي يلخص أراء أغلب محاوريك عندما تطرقوا لذكر النظام: منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا متأثراً على وجه الخصوص بثورتي الشعبين الشقيقين في تونس ومصر ظهر كم ليس بالقليل لكن شديد التباين من المصطلحات تصف النظام في وطننا الغالي. كلٌّ منطلقاً من رؤيته, تحليله و مرجعيته السياسية والنظرية, وفي كثير من الأحيان منطلقاً من مصلحته الأنية, رغباته أو مخاوفه و هواجسه. لكن لاننسى أنَّه في بعض الأحيان إنطلق من لونه الطائفي على جانبَيّْ المشهد الراهن. أذكر هنا من بين الأوصاف, نظام قومي, مقاوم, ممانع, متصدي للمخططات الصهيونيه في لبنان وفلسطين والعراق. نظام رأسمالية الدولة, نظام علماني, نظام شمولي, نظام قمعي. البعض الأخر أطلق عليه نظام دكتاتوري عسكري, دكتاتوري بعثي, دكتاتوري قومي شوفيني. لكن الأغلبية, الإسلام الشعبي و الجماهيري دمغته بالعلوي وحتى الشيعي. لأسباب عديدة لايوجد هناك دراسة بحثية علمية تجيب على هذا السؤال, ماهي ماهية النظام الحاكم في سورية؟. لذالك لايتبقَّى لأيٍّ منَّا غير تقديم تصوُّرهُ الشخصي المبني على كمّْ المعارف والتجربة والخبرات الشخصية. كما يتوحب علينا أن لا نغفل أنِّ المرجعية الثقافية والأخلاقية والسياسية والدينية تلعب دوراً في صياغة تصوراتنا.إنتهى النص......
أعقب أخيراً أن مرجعيتك الثقافية والسياسية تنزع غالباً لإعادة قرائة الواقع بشكل طبقي رغم أنه لايوجد في الوطن العربي طبقات بالمعنى العلمي للكلمة، ذو الهمة ومخلوف لصوص وخدام وطلاس لصوص ، نعم أغنياء لكن ليسوا طبقة. أنا لا أنتقص من أسلوبك في التحليل لكن الأمر ليس فقراء وأغنياء.
146
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 320400 - رد الى: زياد يانس
|
2012 / 1 / 4 - 23:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الاستاذ زياد يانس المحترم شكراً لنقدك الجديد، ويمكنني أن أقدم أكثر من إحالة في نص، كي تتبين من خلالها: أن نصك يتضمن ما ذكرت. ولكن، ولأنني لا أرغب بفتح نقاش يبدو أنه ليس هو الأساسي هنا. أريد التعليق على نصك السابق، ففي نصك يغيب تماماً العامل الاقتصادي لفهم الثورات العربية. وتتخيلها ثورات ديموقراطية وردود على الاستبداد. توصيفاتك لماهية النظام تبين ذلك. ولو كان الموضوع كذلك، لكان عل الشعب العربي، أن يحارب الأنظمة ويثور بشكل مستمر، وربما كان عليه أن يثور في السعودية مثلاً وقبل عقود وعقود. تفسير غياب الثورة سابقاً وحضورها الكاسح الان، يتطلب فهماً دقيقاً لمعطيات الواقع، والمسالة هنا ليست مسألة مرجعية ثقافية وسياسية، بل مسألة أرقام ومعطيات. وثورة لاحقاً.
عن الطبقات: أريد القول، ليس من طبقات متماثلة في أية دولة في العالم، بل هي متمايزة حتى في الدول الاوربية وغيرها. أما تخيل وجود طبقات، كما قرانا في النصوص فهذا عمل خاطىء كلية. هناك واقع رأسمالي عالمي. فيه أطراف وفيه مراكز. فيه تعددية هائلة في تفرد وجود الطبقات الاجتماعية. ومن هنا كانت هناك محاولات لفهم هذا الواقع العربي الذي هو جزء من واقع عالمي تسيطر عليه إمبريالية عالمية، أخذت تسمية جديدة هي العولمة كما تعلم. وهو ما دفعني لفهم واقع الثورة السورية. الذي هو، واقع مميز وثورته مميزة. لذلك تكلمت عن محدد رئيسي لاندلاع الثورات والماثل في الوضع الاقتصادي المتدهور لملايين السكان. ومسنود إلى نظام سياسي استبدادي مديد وكارثي بكل المواصفات، ما ذكرته أنت ينطبق على كثير منه. وهناك حدّة القمع العاري. وهناك شرط عربي ثائر. عدا عن تاثيرات المعارضة. وشكل الوعي السائد والثائر. كلها عوامل جاءت على أرضية المحدد الرئيسي لها. لذلك سيمتها ثورة شعبية، ولم أسميها ثورة طبقية تقودها طبقة محددة ولا حزب سياسي محدد. توسعي في الشرح، متعلق بتقديم وجهة نظري وليس رداً على فكرة محددة قلتها أنت او لم تقلها، كما انتقدت الرد الاول. الفكرة هنا للتوضيح. لذلك أجدني أقول نصك الاول والثاني يفتقد لرؤية الوضع الاقتصادي والمشكلات الاجتماعية. يمكن مثلاً رؤية هذا الوضع من خلال نصوص كتبها مثلاً محمد جمال باروت: عن العقد الاخير في سورية 2011 ليتبين لك حجم المشكلات الاقتصادية وأسباب الثورة، رغم أنني لا اوافقه على بعض التحليلات، ولكن النص مفيد ويستند إلى أرقام ومعطيات دقيقة. والرجل ليس بماركسي بل باحث جاد وهام. شكراً لك من جديد.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 320775 - الثورة
|
2012 / 1 / 6 - 00:46 التحكم: الكاتب-ة
|
ابواحمد1
|
تحية لكاتب المقال فكثيرا مما جاء فيه يدل على دراية بالحالة السورية وطبيعة النظام الدكتاتوري المتخلف .اولا هذه الثورة في بلاد الشام هي جزء من ثورة امة اسمها الامة العربية الاسلامية فشعوبنا التي فرضت عليها ان لم يكن نفس النظام فنفس اساليبه من القهر والظلم والافقار وثورة تونس هي ثورة الشام وثورة مصر واليمن بعد ان فرضت علينا التجزئة وقسمنا اعدائنا فاصبحنا اولادا غير شرعيين في اسرة سايكس وبيكو واصبحنا محميات تدار بانظمة ظالمة خائنة وعميلة ساقتنا من هاوية الى هاوية ومن هزيمة الى هزيمة وكان من نتائج هذه الهزائم والقهر ان تشكل راي عام شمل جميع اطياف شعوب الامة عدا اللصوص والمنتفعين من بقاء هذه الانظمة من ان هذه الانظمة تنادي بما لا تؤمن به وتحقق ارادة تملى عليها مقابل دعمها للحفاظ على وجودها وديمومتها وصول المجتمعات بلا استثناء الا اختلافات شكلية بسيطة الى حافة الاحساس بانها مهددة ليس فقط في لقمة عيشها بل في وجودها ذاته فها هي امريكا واليهود يسرحون ويمرحون في طول البلاد وعرضها بلا موانع تسخر لهم مقدرات البلاد وتعطى لهم الصلاحيات حتى اصبحت مناهج تعليم ابنائنا هم من يقومون عليها وارضنا المقدسة يحتلونها واصبحنا لا نرى فرقا بين الانظمة التي تحكمنا والاعداء الذين يحتلون ارضنا في فلسطين او العراق وصولا لافغانستان لذلك ازدادت القناعة اننا ضحايا مؤامرة وجودنا فيها هو المستهدف كما اشرت من قبل استخدمت الانظمة جميعها واتقنت اللعب على التنوع العرقي والديني في بلادنا فاستمالت طائفة من هنا وحزبا من هناك مستخدمة نفس المقولةالبريطانية فرق تسد فمجتمعاتنا لم تعرف التفرقة القائمة اليوم في تاريخها ابدا او لنقل ليس بالشكل الذي هي عليه الان فسوريا لم تعرف التفريق بين العربي والكردي مثلا الا في عهد ادعياء القومية العربية الذين حاربوا كل ما لم يرونه عربيا وحرموه من اقل حقوقه فنشا عن هذا تقوقع ونظرة العداء عند كل من هم ليسوا عربا للمحافظة على تميزهم في سوريا هناك من يقولون ان الطائفية كانت موجودة قبل هذا النظام ليتهموا بهذا المسلمين السنة بهذه النقيصة ونحن لا ننكر انما لم تكن يوما من الايام حائلا دون وصول اي من مكونات الشعب الى اي منصب في الدولة فالمسيحي تسلم رئاسة الوزراء والعلوي وصل لرئاسة الدولة والدرزي تقلد ارفع المهام في الجيش والدولة وكذلك الكردي وتعايش الشعب سنين طويلة كشعب في اخاء وود اليوم وقد انتفضت بلاد الشام كاختها تونس وطرابلس والقاهرة ولنفس الاسباب الموضوعية التي ذكرناها .وكان عود الثقاب الذي اشعل الثورة غباء وجبروت العصابة الحاكمة وظنهم ان دمشق ليست كالقاهرة او طرابلس وخرجت المدن والقرى الواحدة تلو الاخرى بلا قيادة ميدانية تقود التصعيد ضد النظام وهمجيته خرج الشعب بكل ما تعني الكلمة ولا بد ان ننصف اهل الحق ونعطي كل ذي حق حقه فقد تحمل المسلمون السنة القسم الكبير من التضحيات والالم وهذا لا يعطيهم الحق بانكار دور الاخرين ولو كان قليلا وهم لم ينكروه فالاقليات دائما حساباتها ليست كحسابات الاغلبية ولا بد من وضع هذا في الاعتبار واليوم والثورة تسير من نصر الى نصر وستسقط النظام لا بد لانها كما قال كاتب المقال ثورة شعب باغلبية اطيافه والذين لم يلتحقوا بها سيلتحقوابها ان لم يكن اليوم فغدا والشيء الذي ارى ان كاتب المقال استعجله هو مطالبته للثورة ببلورة سياسات لمعالجة الوضع الوطني بجميع تشعباته وهو يعلم ان الثورة لم تستقر بعد على قيادة تسلم لها قيادها وتنفذ مشروعها في الوحدة الوطنية والاعمار والعلاقة مع الغرب ومع اليهود وكل النقاط التي تكلم عنها المقال .الثورة السورية لها خصوصية من ناحية انه على نتائجها يتوقف صنع سياسةجديدة على مستوى المنطقة على الاقل وامريكا واليهود ليسوا على ثقة من ان النتائج ستاتي على الاقل غير مكدرة لهم فلا حرج من ترك النظام والثورة ينهك احدهما الاخر مع علمهم اليقيني بانتصار الثورة وهم ليسوا في عجلة من امرهم وليدعوا الصورة تتبلور بكل هدوء وتاتي قيادة تستطيع القوى العالمية التعامل معها او التفاهم معها لذلك قلنا من قبل ان هذه الثورة يجب ان تنتصر بدماء اهلها وليس بطائرات الاطلسي فالقرار الحر غير القرار المرتهن لذلك ادركت الثورة هذه الحقيقة وافسدت على المعارضة الخارجية كثيرا من ارتباطاتها وكذلك على معارضة الداخل اغلب اخططها لانها لا تمثل الزخم الثوري وتطلعات الثورة لانهاء حقبة بكل اطيافها اتمنى من السادة القراء وكاتب الموضوع عدم التعجل ومطالبة الثورة بما لا تستطيعه في هذه المرحلة وان لا نفاجئ غدا عند انتصار الثورة من بعض التصرفات التي لا تتوافق مع اخلاق الثورة من صفح وعفو ودعوة عامة لوضع اليد باليد لنبني سوريا للجميع وان يتقبل الجميع بان يكون صندوق الانتخاب هو من يحدد من هو الجدير بثقة المواطن بلا اتهامات وبلا تخوين يبقى ان نقول عن الجيش الوطني الحر لا بد ان يكون حرا فعلا ويمثل نقاء الثورة ولا ياتينا باي ارتهانات او ارتباطات خارجية وان يكون مدافعا شرسا عن الحراك الشعبي في الشارع ونحن نشهد كل يوم ازدياد الملتحقين به من افراد القوات المسلحة ولن اعتبر الثورة العربية انتصرت الا عندما تزيل هذه الثورةاثار سايكس وبيكو من الخارطة مع تحياتي للسيد عماد ديوب
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 322019 - رد الى: ابواحمد1
|
2012 / 1 / 8 - 22:44 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً للأخ أبو أحمد على مداخلته القيمة: ودعني أوضح وأختلف معك في بعض ما جاء فيها. أولاً: اتفق معك في ضرورة أن يكون للثورة بعد قومي، يعمل على إنهاء مخلفات دول سايكس بيكو، والوصول إلى دول حديثة، أو دولة عربية حديثة بالفعل. وكل ثورة في البلاد العربية لا تضع في برنامجها القضية الوطنية والقضايا القومية سيكتب لها الفشل لاحقاً، فلا أحد في العالم، يحترم شعباً يفرط بسيادته ولا يوجد شعب يقبل إنكار المرتكزات التاريخية التي تساعد على النهوض به! ثانياً: كون أغلبية الثائرين من الطائفة السنية، لا يقلل من وجود كتلة كبيرة منها لم تشارك، وبالتالي القضية ليست سنة منتفضين، بل هي قضية شعب منتفض كما كل بلاد العرب، وكما تشير أنت. وبالتالي الثورة شعبية، وستنضم لها كتل بشرية أخرى لاحقاً، بغض النظر عن الدين والعرق وسواهما. ثالثاً: بما يخص برنامج الثورة، تعيب عليّ مطالبتي في ورقتي الأساسية، ضرورة وجود برنامج للثورة. يا أخي، بعد مرور عشرة أشهر على الثورة، فإن مهمة السياسيين والمثقفين، هي شيء واحد وضع برنامج عام للثورة، وإلا فما هو دورهم. نعم الثورة السورية، تتطلب برنامج لها، خاصة وأن هناك كتل بشرية لا تزال خارج الثورة. غياب هذا البرنامج، هو الذي يظهر الخلافات بين المعارضة بشكل بائس، عن كم كبير من القضايا. لذلك هناك ضرورة للبرنامج، يوضح ماهية الدولة المستقبلية، فكيف ستحل مشكلات الإفقار وما هو شكل النظام السياسي الذي سيعمل له ويمثل كافة السوريين دون هيمنة لطائفة أو لعرق أو لذكر، وكذلك ما الموقف من المسألة الوطنية ولا سيما الجولان ولواء اسكندورن وكافة المدن السورية المحتلة من قبل تركيا. ومسائل أخرى. رابعاً: صديقي، صندوق الاقتراع لوحده لا يكفي، بل يجب أن تكون الديمقراطية نظام سياسي يستند إلى مفهوم المواطنة. هنا يكون لصندوق الاقتراع قيمة حقيقية. وبالتالي إما أن نبني دولة حديثة وإما أن نتوه ويستمر التاريخ برمينا خارجه، فلا دولة بصندوق اقتراع بل صندوق اقتراع بدولة حديثة. خامساً: موقفك من -الجيش الحر- متميز، ولا يجوز أن يرتهن لأية جهة إقليمية أو حزبية كالإخوان المسلمين، بل يجب أن يكون خاضع لمجالس الثورة في المدن، وأن تكون مهمته بالتحديد، حماية المظاهرات السلمية حصراً. شكراً لإغنائك الحوار وأمل أن أكون وفقت ببعض الإجابات.
89
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 320973 - لاأمل
|
2012 / 1 / 6 - 15:24 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام السهل
|
هذه كلها شعارات هدفها السلطة والمال؟الاغنياء ينتمون الى مجلس اسطنبول ومن لايملك الاموال يرفع شعارات ماركسية.لكن في كل البلدان التي حصل فيها التغيير سيطرت الرجعية متحالفة مع الكومبدور ووكلاء الشركات العالمية ولاتقل لي هذه مرحلة اذ سرعان مايتشكل تيار ماركسي يقود تغيير شامل لان فكرة تقدم التاريخ والحداثة وصولا للفكر الماركسي فشلت.اذ سرعات ما ستتشكل منظومة سلطوية جديدة لها قواعدها الجماهيرية ومناهجها وادواتها بالسيطرة على هذه الجموع وغسل دماغهم ويوجد الف وسيلة ووسيلة لتحقيق ذلك طالما هناك اموال وتمويل بداء من النصوص الدستورية التي تحمي امتيازاتهم وتجنح باتجاه ابقاء نصوص مهيمنة تحت حجة المصدر الديني للتشريع والى الجمعيت الخيرية التي توزع السكر والسمن والرز ايام الانتخابات الى الفضائيات واعلانات الدعاية الانتخابية .ان الديمقراطية الموجهه هي الضامنه الوحيدة لمنع انزلاق البلاد الى مجتمع طبقي اوليغارشي ولاتوجد ديمقراطية موجهه مالم تكن هناك سلطة فوقية ماركسية او وطنية ذات توجهات يسارية تمسك بزمام البلاد لذا طروحاتك هذه تصب في خدمة الرجعية والليبرالية الامبريالية والا لما الاحزاب الشيوعية العاليمة التي اجتمعت في اليونان قررت مساندة سوريا ضدالامبريالية
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 321780 - رد الى: سلام السهل
|
2012 / 1 / 8 - 14:08 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً لأسئلتك ولتساؤلاتك: بداية قد تسيطر مجموعات المال والأسلمة على السلطة، ولكن المجتمع الذي أنجز ثورته لن يعود إلى الخلف. وهذا ملاحظ في مصر وتونس واليمن، بمعنى لن يكون هناك استبداد جديد وتخضيع للناس. ما عليك الانتباه له، أن الازمات التي صارت تعانيها الشعوب تستدعي حلول فعلية، والشعوب ستبقى تنتفض إلى ان تنالها، وهو ما يجري. هل هناك ديموقراطية موجهة، أعتقد ان الديموقراطية هي الديموقراطية، ولكن تطويرها وتوسيعها، يجب أن يكون من زاوية العدالة والحقوق العامة بم يفجر حق الملكية الخاص، وأن يكون البشر قادرين على تغيير النظام السياسي والاقتصادي. هنا القضية. وبالتالي ليس من ديموقراطية موجهة، بل ديموقراطية أولاً بالاضافة لتوسيعها ضمن السياق ذاته. أما الاحزاب الشيوعية ووقوفها إلى جانب سورية، فأنا ل أعيره اهتماماً سوى أنه ضد الامبريالية وهذا موقف صحيح، اما تصوير ما يحدث في سورية وكأنه فعل إمبريالي، فهو دليل على قصور معرفي عن فهم واقع سورية. لا ما يحدث في سورية هو ثورة شعبية، وليس مؤيد للامبرالية وهو سيكون ضدها لا محالة. نعم، على الماركسيين دور كبير في صياغة برامج للثورة، وهذه االبرامج ونضالاتهم مع لناس هي ما سيوسع قاعدتهم، وإلا فإنهم يتحملون جزء من المسؤولية عن عزوف الناس عنهم.
96
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 321064 - العمل من أجل مستقبل أفضل لسوريا
|
2012 / 1 / 6 - 19:21 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
تحية قلبية وشكرا لكم اضاحتكم لما يدور في سوريا من خلال التقديم والاجابة متمنيا لسوريا مستقبل سعيد عزيزى لم تتبلور المطالب الجماهيرية تحت شعارات واضحة جامعة لمستقبل التغيير وهذا هو اهم نقاط في تقدم نضال من اجل التغيير لوضع افضل في سوريا لذلك ارى: 1- الابتعاد عن التدخل الخارجى وبالاخص العسكرى وأجنداته فجميها يصب في مصالح الخارج وليس في مصلحة سوريا. 2- الاتفاق على نبذ الطائفية باعتبارها مرض خطيرا في الثورات ويسبب في ولادة مشوهة للتغيير . 3- صياغة برنامج للعمل يجمع بين الوطنية ومصالح الطبقات الكادحة. 3- المحافظة على الدولة ككيان ادارى مع التغيير السياسى والاقتصادى بما يحقق مصالح عامة الفقراء من المواطنين. 4- نبذ العنف وتفويت الفرصة على من يحاول خلط الاوراق وفضح جميع الاعمال الارهابية مهما كان مصدرها. 5- العمل على اجراء انتخابات بدون تدخل النظام السياسى فيها ، واصدار دستور اكثر تقدمية من الدستور الحالى على ان تتفق مسبقا على اهم بنوده القوى المطالبة بالتغيير . 6- محاسبة المفسدين والمجرمين فقط ولابتعاد عن الانقام.
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 322021 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2012 / 1 / 8 - 22:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الدكتور شاكر عبد اللطيف المحترم:
شكراً لك على هذه الأفكار القيمة، عن شكل البرنامج الذي يجب النضال من أجلها: اتفق معك في النقاط التي أشرت إليها، وما قدمته أنت يشبه بالضبط ما طرحته قوى يسارية سورية انبثقت في الثورة، ولديها برنامج ورؤى هامة وهي- ائتلاف اليسار السوري- وهناك صفحة على الفيس بوك بهذا المعنى. أمل رؤيتها. ولذلك اكتفي بهذا الرد وشكراً.
135
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 321166 - سوريا الحبيبة
|
2012 / 1 / 7 - 00:10 التحكم: الكاتب-ة
|
د مهندس حمدي عامر محام ومحكم دولي في ال
|
الاستاذ عمار يا اخي الحبيب سوريا بلد الحضارة والعلم والثقافة قديما وحديثا لا تستحق ان يتنحارابناؤها مهما كانت الاختلافات بينهم ولا تستحق هذه المعاملة من المرتزقة العرب الذي يسعون الي تقسيم كل الدول العربية وسوريا بابنائها قادرة علي تخطي هذه المحنة وتلك المكائد التي يسعي اليها اقزام العرب والغرب والحقيقة الغريبة والتي لا يجد لها اي انسان تفسير لماذا يصر حاكم قرية صغيرة تسمي قطر او ملك سعودي علي مساعدة الدول الغربية والمرتزقة علي تقسيم الامم ذات الحضارات العريقة دعاؤنا في مصر ان ينجي الله سوريا الحبيبة من هذا المصير البغيض الذي يتمناه اعداء البلد الحبيب سوريا ويرشد ابناء سوريا المخلصين الي الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس بشار الاسد فهو رجل مخلص لوطنه وقد كان والده مخلصا ايضا للشعب العريق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 321790 - رد الى: د مهندس حمدي عامر محام ومحكم دولي في ال
|
2012 / 1 / 8 - 14:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أيها العزيز حمدي، شكراً لمشاعرك الحقيقة أن سورية هي كذلك بلد حضارة وثقافة وو، وما يجري الآن في سورية، هي ثورة شعبية ضد الإفقار والنهب والاستبداد المديد. هذا الشعب كما الشعب المصري الذي تنتمي إليه أنت؛ ومن حقه أن يغير نظامه السياسي والاقتصادي وأن يسعى ليكون لديه سيادة وطنية، فلا يزال جزء من سورية محتل وهناك أجزاء مع تركيا يجب أن يعاد النظر فيها من جديد، وهو ما لم يعمل لها النظام القديم أبداً، بل وأنت تعلم كيف كان الانفتاح على تركيا بائساً ودون مصلحة وطنية حقيقية. بما يخص التنمية أو غيرها. هل الدول العربية تريد حرف الثورة؟ هذا صحيح. هل الدول الأوربية تتآمر على سورية؟ وهذا صحيح. ولكن ما جرى ويجري هي عملية صراع داخلي أولاً. ومن واجبي كماركسي الوقوف إلى جانب الشعب في ثورته ورفض الاستبداد وكل محاولة لحرف الثورة السورية عن أهدافها والكامنة من جديد، في: نظام ديمقراطي تعددي يستند إلى المواطنة. تنمية اقتصادية لصالح كل المدن ولا سيما المهمشة منها. سيادة وطنية للدولة على الجولان واستعادة دبلوماسية للأراضي المحتلة من قبل تركيا. ومجدداً شكراً لملاحتك القيمة.
94
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 321201 - مفهوم الليبرالية
|
2012 / 1 / 7 - 03:56 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد مالخ
|
الاستاذ عمار تحياتي لك تقول أن الثورة السورية كانت ردا عل السياسات الليبرالية. والثانية الاستبداد. الاخيرة اتفق معك بها أما الاولى فلا. ماتعريف الليبرالية. هل الانفتاح على السوق. أم التجارة. يأخي الليبرالية مفهوم أكثر منه سياسات. هي ناتج للثورة الصناعية وليس الانفتاح الاقتصادي كما تتفضل. اليبرالية هي حالة افتاح سياسي وحريات فردية. لالاقة لها بالسوق. رغم أنها ترتبط بمجتمع غربي. أظن باستطاعتنا تشبية بالمكملات ونتيجة للثورة الصناعية. وهذا احد الاسباب الهامة التي لم نستطع نحن العرب رغم محاولتنا أن نكون ثقافة ليبرالية. حريات فردية وتسامح مجتمعي ودولة مدنية
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 321802 - رد الى: سعيد مالخ
|
2012 / 1 / 8 - 14:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الأستاذ سعيد المحترم: لم آتِ بأفكار نوعية، حينما أقول أن هذه الثورة رداً على السياسات الليبرالية، بل هي حقيقة معروفة جيداً، والليبرالية تزامنت مع الثورة الصناعية ولكن كذلك مع الطبقة البرجوازية المالكة لتلك الصناعة. الثورة العربية الجديدة هي ضد تلك السياسات التي بدأت منذ أوائل الثمانينات، وكان ضد تدخل الدولة أنذاك، وقدمت نفسها كمنقذة للعالم، ولاحقاً تبين كارثية العولمة والليبرالية الجديدة، من خلال تزايد الإفقار والنهب على مستوى العالم، وفي السنوات الأخيرة ومنذ عام 2003 بدأت منظمات مناهضة العولمة تعلن رفضها للسياسات الليبرالية الجديدة، ومنذ عام 2008 بدأت الأزمة المالية تطل من أمريكا وبقية الدول، وألان تتعمق، وهناك دول أوربية على شفى الانهيار مثل اليونان والبرتغال، وغيرها، وكل ذلك بفعل سياسات ليبرالية في الاقتصاد وفي السياسة. ما جرى في البلاد العربية، هو انفتاحها مع مصر السادات على الدول الامبريالية والأمر ذاته في مصر ودخلت سورية في نفس الإطار بشكل متسرع بدءاً من عام 2005 ، ولهذا تزايد الإفقار والنهب بفعل السياسات الجديدة وبفعل الاستبداد القديم و كذلك القتل العنيف. كون الليبرالية قالت بالحريات فإن هذا صحيح، ولكن ما سمح بوجودها فعلياً هي نضالات العمال في أوربا ولاحقا الأحزاب الاشتراكية الأوربية والنقابات ومنافسة الاتحاد السوفييتي. والديمقراطية كنظام سياسي هو كذلك بالمعنى الفعلي فقط بعد الحرب العالمية الثانية. ملاحظة أخيرة، لن يكون لدينا ليبرالية ولا برجوازية متقدمة أكثر مما وجد وما يوجد، فالعالم الرأسمالي هيمني ولا يسمح بذلك. فقط من يسمح بذلك، هو وجود تنمية اقتصادية بقيادة الدولة من جديد، ولكن وبشكل حاسم وفق نظام ديمقراطي يستند إلى المواطنة، وهذا يعتمد بشكل عميق على تقدم يسار ماركسي يعي جيداً دوره في التقدم؛ فالماركسية هي وريثة الحداثة والثورة الصناعية والليبرالية في المستوى السياسي . وشكراً لك
153
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 321314 - رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2012 / 1 / 7 - 12:34 التحكم: الكاتب-ة
|
رفيق عبد الكريم الخطابي
|
باستثناء انتفاضتي مصر وتونس والتي باعتقادي استفادتا من عنصر المفاجأة للإطاحة برأسي النظام هناك المفاجاة بالنسبة للإمبريالية والصهيونية والرجعيات المرتبطة بهذين النظامين الرجعيين وكذلك مفاجئة لمن لا يؤمن بقدرة الشعوب على صنع التاريخ بما يعنيه من تغيير وتقدم وثورات,وهو العنصر التي تم تداركه فيما بعد في انتفاضتي اليمن والبحرين ورأينا كيفية تعامل تلك الأطراف معها بالرغم من الزخم الكبير بما لا يقاس مع الحدثين الليبي والسوري ففي اليمن لم تبق مؤسسة واحدة فاعلة للديكتاتورية ومع ذلك تمت حماية النظام اليمني من السقوط مثل البحريني ولو تمت التضحية برأس الأول ,,أقول هذا للإشارة أن الحدث الليبي شكل ضربة استباقية من طرف الإمبريالية وحليفيها الصهيوني والرجعي من أجل التحكم في صيرورة الثورتين الشعبيتين المصرية والتونسية ولكي يشكل الصورة أو النمودج المنفر لأي حراك ثوري في المنطقة بالإظافة إلى النفط الذي أسال لعابهم ,,,أضيف نمودجا آخر لكي تكتمل الصورة جيدا وهو الانتفاضة المغربية والتي شملت التظاهرات 100مدينة وقرية ووصل عدد المنتفضين إلى 150ألف متظاهر في مدينة واحدة هي مدينة طنجة وسقوط عشرات الشهداء ومع ذلك بمجرد خطاب الديكتاتور ووعده بإصلاحات دستورية شكلية صفقت له كل المراكز الامبريالية وكم الاصلاحات المنجزة في المغرب لم تصل نصف ما أعلن عنه النظام السوري ومع ذلك رأينا التصفيق للأول وسد الطريق لأي مبادرة يطرحها الثاني وهو نفس الشيء الذي جرى مع ديكتاتور ليبيا . في مصر وتونس وليبيا والمغرب وسوريا نلاحظ أن القاسم المشترك بينها جميعا أن الإعلام يركز على الوجوه السياسية التي تقبل بالحفاظ على جوهر النظام وتقبل بتغيير بعض رموزه فقط وهذه العملية الإشهارية لتلك الوجوه تحاول إخفاء عمالتها للإمبريالية هذه الأخيرة التي تراهن على القوى الظلامية المتأسلمة من أجل استمرار تلك الأنظمة جميعها في هذه البلدان جميعها. كل هذه الملاحظات سردتها من أجل تبيان ما يلي:-مجمل إن لم أقل كل الخطابات التي تتحدث عن الثورة في سوريا تتجنب إعطاء الموقف من النظام السوري وفي أحسن الأحوال تكتفي بالموقف من بينيته السياسية بوصفها استبدادية وذلك من أجل تبرير الموقف الإصلاحي الداعي إلى إصلاحات ديمقراطية من مثل فصل السلط والانتخابات وغيرها من قشور النظام الديمقراطي وليس جوهره,,وفي هذا الموقف قد يشترك الظلامي مع الليبرالي في حين أن المطلوب في تحديد طبيعة أي نظام هو تحديد بنيته الإقتصادية والسياسية ثم الاجتماعية أو الايديولوجية بشكل مترابط حتى يتضح للجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير طبيعة البديل الذي تسعى لتشييده وحتى يكون الفرز بين القوى السياسية المتصارعة مبني على أسس موضوعية وعقلانية وليس ديماغوجيا أو ذاتيا ,,إن أول الإشكالات التي يجب التصدي لها باعتقادنا هي : هل النظام في سوريا نظام وطني أو لاوطني أي هل بنية الاقتصاد السوري هي بنية تبعية للإمبريالية أم هناك اقتصاد مستقل ؟,,هل النظام في سوريا مرتبط بالمشروع الصهيوني في المنطقة أم مناهض له ؟,الكل يقر بديكتاتورية النظام السوري والذي باعتقادنا يشكل نموذجا للأنظمة التي وصلت فيها البرجوازية الصغيرة للسلطة في شروط تاريخية محددة والتي أفلست منذ 1967والتي نعتبر أن مسار تطورها الموضوعي هو الأرتماء في أحضان ألأمبريالية عندما تحقق فئاتها العليا تراكما مهما لرأسمال لا تسمح بنية علاقات الإنتاج المحلية على استيعابه وهو ما تصفه تلك البرجوازية المتعفنة بمرحلة الانفتاح وهو ما عرفته مصر السادات وكذلك سوريا العقد الأخير...ختاما أعتقد أن كل متبن للحراك السوري من موقع الجماهير أن يعلن مواقفه بكل وضوح لهذه الجماهير أولا وبوجه أعدائها ثانيا فليس من التكتيك الثوري في شيء وصف القوى الظلامية المتأسلمة والتي تمارس العمالة للإمبريالية أن نسميها بالإسم التي تطلقه على نفسها وليس لصاحب الغليون الذي تاجر بالبرهان أي قيمة اعتبارية أو أكاديمية منذ صافح القتلة وحلم بالدبابة اللأمريكية فلا يكفي العداء للنظام الديكتاتوري كي نكون من أبنائها ..إن ممن يهتف الآن بإسقاط الديكتاتور من هو أخطر وأكثر دموية وعمالة واستغلال وانتهازية ممن هم في السلطة الآن ...وكل ثورة وشعوبنا بألف خير إن ركز مناضلوها على تعبئة كل قواهم وطاقاتهم في تنظيم قوى الثورة الحقيقية من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين ,,,,وعدم استعجال قطف الثمار لأن ذلك في ذلك سباق بين يمشي حافيا على درب الثورة المضيء وبين الراكب لطائرة ف16 فلا مجال لممارسة الصراع من موقع الحامل لقضايا الجماهير بأساليب أوخطاب أعدائها ة
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 322022 - رد الى: رفيق عبد الكريم الخطابي
|
2012 / 1 / 8 - 22:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الأستاذ رفيق عبد الكريم الخطابي: لا شك أن الدول الامبريالية تحاول حرف الثورات العربية عن مسارها نحو رفض الليبرالية الجديدة والاستبداد ولكل نظام يؤدي إلى التبعية لتلك الدولة. ولكن هذا لا يجوز أن يدفع المنطق ليقترب من أن ما يحصل سيكون مؤداه فقط ازدياد الهيمنة الامبريالية. فالثورات العربية، تحصل كجزء من حراك ثوري عالمي ضد الرأسمالية العالمية وضد أزمتها الاقتصادية الكاسحة. محاولة التدخل في البلاد العربية لن تجدي نفعاُ، فالبشر بحاجة لمن يحقق مطالبهم، ولن يقبلوا بعد اليوم أشكال جديدة من الاستبداد. وبالتالي رهاننا على الكتل الشعبية الواسعة وعلى اليسار في طرح برنامج ثوري للتغيير المجتمعي العام: الاقتصادي والسياسي وكامل البينة الاجتماعية. الإخوان المسلمين وقوى ليبرالية وقوى أمريكية، لن يكون بمقدورهم السير بالبلاد كثيراً، لأنهم لن يستطيعوا تقديم أية حلول، وهو ما سيتأكد منه الشعب بحياته اليومية بعد سقوط النظام، بشكل خاص. المهم الآن بالنسبة للماركسيين واليساريين العمل على صياغة برامج الثورية وأن يكونوا جزءاً أساسياً في الثورة، وهو ما سيضمن لهم موقع أساسي في الثورة مستقبلاً، وهناك قطاعاك كبيرة تشترك في الثورة ، وهو ما سيتوضح دورها بمجرد سقوط هذه الأنظمة. وشكراً
148
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 321384 - اطمأن ..فانت لست ماركسي
|
2012 / 1 / 7 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
الاستاذ عمار بداية احب ان اتعهد لك بان ما احد يستطيع ان يصف محاولتك في عرض ما تسميه (ثورة الخبز والحريه ) على انها محاوله لمركسة الواقع ..فانت بكل وضوح لست ماركسيا ..وحينما اقول (انت) لا اعني شخصك بل اعني صيغة طرحك وتقييمك (للثوره) كما تؤكد على تسميتها و(الانتفاضه ) كما يجب ان يعبر عنها الماركسي لان هذا الاخير لا يفهم الثوره على انها حركة وفعل جموع هادفه لتغيير محدد وبرفض غايه في التجريد بل يفهمها انها تبدا كذلك وتبدو كذلك (انتفاضه) حتى يتخلق فيها الوعي الطبقي ويكون منها بمثابة الراس من الجسد فتكون فقط حينها ثوره ...اما اذا قيمت انت ذاتك ومشروعك على انه ماركسي فان هذا يعني انك يجب ان تيب على فيض من الاسئله التي يكون اولها كيف ان الماركسي يقوم باسقاط تقييماته النظريه على الواقع في ذات الوقت الذي يهمل موضوعية الواقع ...يهمل الموضوعه السياسيه وتوازن قواها وتناحر اقطابها ..يتجاهل الحراك المحموم لقوى الاسلام السياسي بكل فصائله داخل حركة صفوف ((الثوره )) ..يتجاهل الدعم العلني والقوي لاقطاب النظام الراسمالي العالمي لها ... ثم كيف يبرر دعم الانظمه الرجعيه الاقطاعيه الباليه لها ..متى كان الاقطاع انصار لثورات الجياع ؟؟ والمهم من كل ذلك اذا كان هذا فعلا الاطار الموضوعي للحدث فاين هو منهج ((ثورة الخبز والحريه )) ما هو تكتيكها الذي من خلاله تستثمر كل هذه التداعيات ..اين البرنامج الثوري ؟
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 322023 - رد الى: ليث الجادر
|
2012 / 1 / 8 - 22:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً للأستاذ ليث الجادر على محاولة تأصيل الحوار: بداية أزعم أن محاولتي ماركسية، ولكن عدم التوسع بها، فهذا عائد لاعتبارات الحوار فقط. في مفهوم الثورة: الثورة قد يقوم بها الشعب، وقد تقوم بها القوى السياسية، كل فعل شامل لأفراد المجتمع وضد النظام هو ثورة، والثورة هذه تأخذ شكل الانتفاضة، وأشكال أخرى، ولكنها وفي المرحلة الراهنة م عمر الثورة السورية، فإن أفضل تعريف للثورة هي انتفاضة، ويمكن استخدام المفردتين بنفس المعنى. بما يخص أقطاب المعارضة والأخوان، هم بالفعل يستهدفون الوصول إلى السلطة السياسية حصراً وسيطرحون نفس سياسات النظام الحالي بما يخص الاقتصاد واللبرلة والسكوت عن وضع الأراضي السورية المحتلة. ولذلك أكدت على موقفي الرافض لهذه القوى، التي حاولت وتحاول التسلبط على ثورة الشعب. والتي على اليسار والماركسيين الاشتراك بها، لمنع حرفها نحو ثورة تستفيد منها فئات محددة، تستبدل نفسها بالسلطة القائمة. بما يخص البرنامج الثوري، أقول أن اليساريين والماركسيين هم أكثر الفئات إبعاداً عن الإعلام حالياً، وهم يشاركون بالثورة بأشكال متعددة ومنذ بدايتها، وهناك عدة مجموعات يسارية مشكلة في الثورة أشترك لها، خاصة -ائتلاف اليسار السوري- وله صفحة الكترونية بإمكانية الاطلاع على وثيقته الأساسية. طبعاً يقع على عاتقهم ما أشرت أنت في نهاية مداخلتك، وتطوير فعلهم في الثورة. وشكراً لك
130
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 321531 - الجيش السوري الحر
|
2012 / 1 / 7 - 23:51 التحكم: الكاتب-ة
|
سعد السعيدي
|
اخ عمار ديوب
في اجابتك لي اعلاه ذكرت دخول الاخوان على الدعم العسكري وكذلك بعض المنشقين في محاولة لحرف الثورة. هل تقصد مثلآ ما يسمى بالجيش السوري الحر ؟؟ وهل هو فعلآ مجموعة مشبوهة ؟
خالص تحياتي
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 322024 - رد الى: سعد السعيدي
|
2012 / 1 / 8 - 22:51 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
أهلا بالسيد سعد: نعم، هناك جزء من الجيش الحر، كما يبدو استطاع الإخوان اختراقه بأشكال متعددة، ولكن القسم الأغلب ليس كذلك، وهو يعمل بشكل مناطقي وحسب المدن، وهذا عمل صحيح، فلا داعي لوجود قيادة له، وليس مطلوب منه أصلاً أن يخوض أية معركة ضد الجيش، وعليه فقط حماية المظاهرات.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 321699 - المسائل الجوهرية
|
2012 / 1 / 8 - 10:33 التحكم: الكاتب-ة
|
زياد يانس
|
أسباب ودوافع الثورة في سوريا كما قبلها وبعدها في العالم العربي مركبة ومعقدة .أعتقد أن الأمر ليس أحادي البعد وهنا أعتقد أيضاُ أنك تتفق معي. إن الأمر بكل بساطة ليس فقط ( فهو أحد المكونات ) طبقي يثور فيه الفقراء (العمال والفلاحين والعاطلين عن العمل) على الأغنياء (الصناعيين والإقطاع والتجار). إن الماطنين العرب سواء في أقطارهم المختلفة أو في عموم العالم العربي يتشاركون في القضايا المطروحة أدناه والموزعة على أربعة أبواب:
1- مسألة التجزئة و الوحدة الوطنية و الإستقلال الوطني/القومي: النزاع مع الكيان، العلاقة مع الغرب، فصل الثروة في الجزيرة العربية عن السكان في الرافدين والنيل. العدالة الإقتصادية والتشارك في الثروات. حرية إنتقال العمالة والبضاعة ورأس المال. 2- مسألة التخلف: تحقيق نمو صناعي وزراعي وتطوير البنية التحتية( طرق, سكك، سكن، كهرباء، إتصالات ومعلوماتية) كما تطوير وتأمين مجانية الخدمات( تعليم، صحة، مواصلات وإتصالات). 3- مسألة الهوة الطبقية والعدالة الإجتماعية: الفساد. سيطرة فئة صغيرة على ثروات الوطن والمجتمع. هيمنة فئة صغيرة على مفاصل الإقتصاد. إختلال أليات توزيع الثروة وسوق العمل على المستوى القطري والقومي. التراكم الكوني المختل أو فرق القيمة العولمي. الأمن الغذائي والدوائي والسكني. 4- مسألة المشاركة بصنع القرار: التبادل السلمي للسلطة. المجتمع المدني والديمقراطية الإقتصادية والإجتماعية. التعبير عن الرأي، التظاهر، العمل السياسي، الصحافة، القضاء إلخ .
للأسف لم أقرأ بعد كتاب محمد جمال باروت لكني شاهدته أربعة مرات وأنصت إليه بعمق. أهم دراسة علمية سمعتها وأعتقد أنها ملخص الكتاب ماقدمه في ندوة المركز العربي للبحوث السياسية في آب العام الفائت. لقد قلت سابقاً أن النظام فاسد: سيطر على مقدرات البلد الطبيعية (النفط, الأثار,المناجم والمصادرالأخرى ) واستحوذ عليها كمملوك وأعاد توزيعها داخل الدائرة المملوكية ومن ثم أعاد استخدامها كرأس مال لشراء الوطن بالتقسيط (عقارات ,مؤسسات, بنوك الخ). قام بتوريثاً غير شرعياً (على خلاف الخصخصة في مصر) عبر تخصيص المؤسسات والمصانع والمزارع (المؤمم منها و غير المؤمم) لمماليكه الصغار في المقام الأول داخل طائفته ولكن أيضاً من بعض الأقليات. قام بتطويع كل البرامج الإقتصادية, الخدمية والزراعية كما الإتصالات و الإنشاءات على مقاس مملوكيته و مماليكه. نفَّذ سياسة الشراكة القسرية مع كل من ساهم بعمل تجاري, صناعي أو زراعي أو غيره.
أليس هذا هو البعد الطبقي؟ هل كانت الشراكة المعقدة طبيعية التطور/إختيارية أم مافيوية؟ هل كان الصعود الجنوني لأسعار العقارات والغياب الكلي للأبعاد الإقتصادية الإنتاجية تطور طبيعي؟ الفلاحين وملاك الأراضي في ريف دمشق وسهل حوران والجولان أصبحوا فجأة أثرياء مع الصعود الجنوني لأسعار العقارات. هل منعهم هذا من الإنخراط في الحراك الشعبي؟ فقراء الجبال وأحياء البؤس العشوائية أصبحوا شبيحة بدلاَ من ثوار لماذا؟ السنوات الخمس الأخيرة لاتختلف جوهرياً عن سياسات الأسد الأب منذ إنتهاء حرب تشرين وحضور كسنجر و ديستان و نيكسون والإنتقال إلى عصر بحبوحة السبعينات المتأثرة بفائض عوائد النفط. الريع العقاري دمر الزراعة والصناعة. المماليك الصغار ورثوا كل المؤسسات المؤممة بدلاً من الخصخصة. رأس النظام تحالف أو تماهى مع سياسات الدول النفطية الإقتصادية والسياسية. النفط أصبح تابعاً لرئاسة الجمهورية وبيع الخفيف لبترومين الأميركية والثقيل لشركات إيطالية بأسعارثابتة ة لمدة خمس عشر عاماً وتسرب المال إلى الحسابات الشخصية لرأس الهرم المملوكي وأبنائه كما مماليكه الصغار وأنائهم خارج الوطن. بعد قانون محاسبة سوريا و مقتل الحريري عاد المال أو أعيد ليتم به شراء الوطن بالتقسيط لندخل زمناً جديداً من الريع العقاري على حساب الإنتاج الزراعي والصناعي. إن إنكفاء سوريا عن لعب دور إقليمي جعلها ساحة بدل أن تكون لاعب وهذا عجّل من أزمة النظام وسرع بنشوء المأزق. تصدير الأزمة عبر إفتعال حرب إقليمية يكون فيها حزب الله رأس حربة و إيران شريك هل يؤدي ذلك إ دفن ثورة الخبز والحرية؟ لماذا النظام عاجز عن الذهاب إلى هذا الخيار؟
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 322025 - رد الى: زياد يانس
|
2012 / 1 / 8 - 22:54 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
العزيز زياد يانس: المشكلة في قراءتك للواقع السوري، أنك تبدأ من الأعلى نحو الأسفل، من الاستبداد نحو الإفقار، بينما المطلوب هو العكس. ما يحصل في سورية هو ما يحصل في البلاد العربية، وبالتالي هو نتاج الإفقار الشديد وانهيار الوضع الاقتصادي لملايين البشر وللطبقات المتوسطة، وكذلك بسبب الاستبداد القديم، وأيضاً كرد على القتل الجائر والعاري. طبعاً هناك مشاريع اقتصادية شبه مافيوية، وهي لعبت دوراً في تدهور الأوضاع، ولكنها تأتي في سياق، ثراء طبقة البرجوازية، المتأتية من السلطة ومن الثروة، ولذلك سميت الثورة بثورة شعبية. عدم حضور فاعل لليسار والماركسيين قد يساهم في حرف الثورة، ولكن شروط ملايين العمال والفلاحين المهمشين هو ما سيجدد هذه الثورة بشكل مستمر. هنا رهاننا الثوري. واتفق معك في كثير من النقاط، فشكراً لمساهماتك الحوارية القيمة.
102
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 321805 - تفاصيل بدلا من شعارات
|
2012 / 1 / 8 - 15:12 التحكم: الكاتب-ة
|
أسيل ودود
|
تتكلم عن الافقار والنهب؟ماهي موارد سوريا الاقتصادية؟ماهي حجم ميزانيتها السنوية؟تفصيلات الانفاق العام؟القطاعات الفاسدة؟نسبة الفساد في البلاد وماهي مفاصله واشكاله؟ ماهي السياسات الليبراليىة التي نهجنها الحكومة السورية وماهو نقيضها المقترح ضمن موارد سوريا العامة؟ ماهي افكارك بخصوص القطاع العام لان الكل يشير الى انه قطاع فاسد وجماعة أسنطنبول تؤمن بألغاء هذا القطاع.أشرح لنا رؤيتك الاقتصادية للبلاد بالارقام ؟ بدلا من طرح أفكار عشوائية عامة مجرد شعارات؟
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 322026 - رد الى: أسيل ودود
|
2012 / 1 / 8 - 22:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الأستاذ أسيل ودود: طرحت أسئلة كثيرة، وفهمت منها أنك لا ترفض وجودها وتؤكد رأيي الموجود في النص الأساسي. بالإمكان العودة إلى أي نص يتكلم عن الاقتصاد السوري، حتي يتبين لك ما أشرت إليه أنا. بدءاً من نصوص نبيل مرزوق إلى محمد جمال باروت إلى المرحوم عصام الزعيم، وحتى نصوص قدري جميل تتحدث عن الموضوع. فاذهب إليها وستجد الأرقام بوضوح عار. عن القطاع العام، أنا أرفض بيع هذا القطاع كيفما كان، وأرفض إبعاد دور الدولة في الاقتصاد، ولها دوره أساسية في أية مشاريع تنموية تخص الزراعة أو الصناعة بصفة خاصة، ولكنني كذلك لا أمانع في التخلص من قطاعات فيه؛ ثبت عدم جدواها، وهذا يجب أن يخضع لدراسات وحوارات بين اقتصاديين كبار وأن يضمن بيع أي منها حقوق العمال العاملين فيها. لن يستطيع أحد بيع ذلك القطاع ما دام العمال موجودين فيه، وسيثور حينها العمال لقضاياهم المطلبية المباشرة. ليس لديّ أرقام لما تشير إليه، ولكن هناك رؤى اقتصادية، وهناك كتاب اقتصاديين لديهم أرقام لكيفية تطوير الاقتصاد، بإمكانك العودة لنصوص عصام الزعيم بصفة خاصة. وهو موضوع سيطرح بقوة في مرحلة سقوط النظام.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 321813 - تفاصيل بدلا من شعارات
|
2012 / 1 / 8 - 15:44 التحكم: الكاتب-ة
|
أسيل ودود
|
تتكلم عن الافقار والنهب؟ماهي موارد سوريا الاقتصادية؟ماهي حجم ميزانيتها السنوية؟تفصيلات الانفاق العام؟القطاعات الفاسدة؟نسبة الفساد في البلاد وماهي مفاصله واشكاله؟ ماهي السياسات الليبراليىة التي نهجنها الحكومة السورية وماهو نقيضها المقترح ضمن موارد سوريا العامة؟ ماهي افكارك بخصوص القطاع العام لان الكل يشير الى انه قطاع فاسد وجماعة أسنطنبول تؤمن بألغاء هذا القطاع.أشرح لنا رؤيتك الاقتصادية للبلاد بالارقام ؟ بدلا من طرح أفكار عشوائية عامة مجرد شعارات؟
125
أعجبنى
|
التسلسل: 82
|
العدد: 322479 - لا يمكن التراجع بعد الآن
|
2012 / 1 / 10 - 03:44 التحكم: الكاتب-ة
|
د. عبد الرزاق الحافظ
|
الأستاذ ديوب : تحياتي.....: منذ قيام الثورات العربيه ونحن نسمع من معسكرين مختلفين مع الثوره وضد الثوره وأضافت سوريا إلى ذلك مع الثوره ولكن ضد التدخل الخارجي ومعسكرا آخر مع الثوره ومع التدخل الخارجي وهناك معسكرا ثالثا هو مع ألإصلاح....إذا مانحن فيه لا يحتاج إلى الكثير من التحليلات لأننا واقعون في وهذا يعني أننا أسهبنا بالتحليلات لماذا قامت الثورة؟ ومن هو من في الثورة ...إلخ
يا صديقي ثورة الشعوب لا تحتاج إلى تحليلات لأنها دائما ثورات ضد الإستقلال أو الجوع أو الظلم والثورة هي ضد الثلاثة معا .
باعتقادي أن أي شخص أو نوع آخر سياتي لن يكون أكثر رداءة من النظام الحالي ولن يجرأ أن يكون حتى شبيها من النظام الحالي لأنه سيكون هناك آليات للتغيير.
من جهة التدخل الخارجي ...في زيارة إلى سوريا بعد الغزو الأمريكي للعراق ,انا أعيش بأمريكا منذ سنين عديده قلت لأحد الأصدقاء بسوريا وهو مسؤول كبير في الحزب قلت له إنني ضد الغزو مع كرهي لصدام حسين نيرون بغداد فرد على الحزبي الكبير وهل تعتقد أن أحدا كان قديرا على إزاحته إلا أمريكا؟ فقلت ماذا تقول يا رجل ...إبتسم وقال زلمتنا هنا أدمى من صدام وأشد وطأة ولكنه ذكيا بأكثر من كثير من صدام وحتى أكثر من بعض القادة الغربيون ولذلك لن يستطيع أحدا زحزحته من كرسيه إلا عن طريق مساعده تكون أمريكا ضلعا فيها أو توافق عليه..هذا كلام بعثي متمكن من القدماء...,انا أقول لا أوافق على كلام البعثي المتمكن لأنه كان يتكلم قبل الثورات العربيه ولكن لن تكون إلا إذا أومأت أمريكا رأسها بكل أسف وهذا ما يريده النظام أن يدفع بالمعارضه إلى تلك الحفره...لو كان النظام وطنيا وواثقا من نفسه لأستقال ودخل الانتخابات مع باقي الأحزاب.
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 83
|
العدد: 324254 - رد الى: د. عبد الرزاق الحافظ
|
2012 / 1 / 14 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الدكتور عبد الرزاق الحافظ المحترم: إن فكرتك سليمة تماماً. قبل الثورات العربية التاريخ له صيرورة وبعدها له صيرورة مختلفة تماماً. لقد أزالت ثورات الشعوب العربية، فكرة الاستبداد المديد. وضعت حد نهائي له. صحيح انه ستبقى الكثير الكثير من المشكلات، ولكن سيكون لدينا القدرة على حلها وربما لأول مرة. سيشارك الشعب لأول مرة في صناعة تاريخه. الثورات العربية، تسقط أنظمة، تخيف أنظمة فتغير هي. إنها قاطرة التقدم. النظام السوري مثله مثل كل الانظمة. وهو لا يزال خارج حقل التاريخ. لم يفهم بعد ان الشعوب لا تقهر. وسيكون للسوريين ماكان للمصريين ولكن بعد كلفة بشرية وربما مادية مخيفة بحق. أوافقك على طرحك للحل. ولكن هل هناك من يسمع؟
104
أعجبنى
|
التسلسل: 84
|
العدد: 323016 - تساؤل
|
2012 / 1 / 11 - 10:52 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد السبيعي
|
الاخ عمار لماذا تريد ان تنسب فضل الثورة السورية لليسار وهل تريد ان تقول ان الانظمة اليسارية افضل من الانظمة الديمقراطية واين هو مثل اليسار الاعلى الاتحاد السوفيتي هل تريد لدولنا ان تكون شيوعية بعد ان تخلى العالم عن الشيوعية ثم انت تقول الثورة من اجل العامل الاقتصادي اي ضد السياسات الليبرالية مع عامل الحرية فبماذا تفسر بقاء انظمة اوروبا والنظام الامريكي وهي قلاع الليبرالية ولماذا لم يستطع اليسار حكم هذه الدول وانقاذ شعوبها
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 85
|
العدد: 324264 - رد الى: خالد السبيعي
|
2012 / 1 / 14 - 11:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
شكراً للاخ خالد على تساؤلاته القيّمة لم أنسب الثورة لليسار، ولكنني أوضحت ان اليساريين والماركسيين كانوا مع آخرين في الثورة منذ لحظة انطلاقتها. هل أنا أفاضل بين شيوعية الامس وديموقراطية الأمس؟لا بكل تأكيد فدميوقراطية الامس كانت أفضل من الدول الشمولية. ولكن هل كانت الدول الرأسمالية بلا مشاكل. وهل حلت مشاكلها. وهل كل مشروع يساري كان فاشلاً. أقول لا. يمر العالم الآن بأزمة اقتصادية وسياسية غاية في الشدة. وهناك احتجاجات وثورات في كل دول العامل. وبالتالي لم يعد النظام الرأسمالي بمقدوره تقديم أي شي مفيد لصالح البشرية، بالمعنى العميق وانطلاقاً من القيم الليبرالية ذاته. لم يعد بمقدور الان الانسان أن يكون مساويا واخا للاخر. وتم التوسع بالاستغلال على أوسع نطاق. لذلك العالم ينتظر تقدم اليسار وعلى مستوى العالم. هل بمقدرو اليسار تجاوز الديموقراطية كنظام حكم وأسلوب حياة. بالتأكيد هذا غير ممكن على الاطلاق. ثم أن اليسار والماركسيين في كل دول العالم كانوا أكثر من عمل على إقرار حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية ودافعوا عن الحريات. اليسار ضروري لأن بمقدروه فهم الواقع موضوعياً والتجرد من المصالح الذاتية وفهم مصلحة الطبقات الأكثر إفقاراً. هنا أهميته. كل يسار لا يعني بذلك لا قيمة له، لا من قريب ولا من بعيد. لذلك اليسار سيعمل على تحقيق مصلحة الطبقات الافقر، وعبر توسيع آليات العملية الديموقراطية لضمان أوسع مصالح لتلك الطبقات. وهذا غير ممكن دون تلك العملية. بقاء اليسار ضعيفاً سيؤدي إلى تحكم مجموعات مافيوية وعبر الديمقراطية. بالاقتصاد والسياسة والتعليم وكل مجالات الحياة. وستظلم الطبقات المتضررة من جديد. وسندخل بكثير من العبثية المحضة في التطور، إلى ان ينبثق يسار ثوري وماركسي وقادر على انتاح فعل سياسي يستطيع من خلاله لعب الدور المهمين على إدارة الدولة الجديدة. بدون ذلك، ستكون هناك صعوبات كثيرة. ولكن ثورة الشعب لن تكسر وسيجدد ثورته إزاء كل من يعمل على استغلاله او قمعه من جديد.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 86
|
العدد: 323966 - سوريا الحبيبة
|
2012 / 1 / 13 - 16:37 التحكم: الكاتب-ة
|
د مهندس حمدي عامر محام ومحكم دولي في ال
|
الاستاذ الفاضل عمار تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم ولكل ثائر من اجل الحرية والمساواة والعدالة وتحقيق كل ماتصبو اليه بلاده من تقدم ورقي وازدهار ونحن في مصر نتعاطف مع الشعب السوري لأنه اكثر الشعوب الي قلوبنا في مصر مودة ومحبة فسوريا بلد حضاري منذ الالاف السنين وجذوره تمتد الي اصل الحضارات العريقة منذ وجود الاراميين وهم اصل هذه الشعوب العريقة ويحزننا ان نجد كل هذا التآمر علي هذا البلد العريق الذي ضحي بأبنائه ومقدراته وترابه من اجل مشكلات عربيه كان دائما له النصيب الاكبرمعنا في مصر في الفداء والتضحية وخسارة جزء من اراضيه واحتلالها ثم يكون ردة الفعل العربية هي التآمر علي مقدرات ومستقبل هذا الشعب العريق يااخي العزيز انا لا ار مبرراواحد ا لموقف البلاد العربية وجامعتها من هذا الشعب الذي ضحي من اجل العرب ودائما كان هو الخاسر ودائما كانت البلاد العربية هي التي تثري علي حسابه دون ان تقدم شهيدا واحد اخي العزيز اليس من الاولي ان تحارب السعودية ووتدافع عن المقدسات الاسلامية والاراضي الفلسطينية وخاصة انها البلد الام صاحبة الرسالة المحمدية بدلا من سوريا ومصر ونبعث قواتنا لنحارب من اراضيهم وبدلا من ان تضحي قطر بأموالها وتدفعهاالي القوات المرتزقه من اجل ان تضحي برئيس عربي عليها ان تكون جيش من ابنائها وتحارب اسرائيل وسوف ندعمها ايضا ماديا ومعنويا وسوف نشجب كل معتد اثيم علي البلاد المقدسة في كل من قطر والسعودية يا اخي العزيز ليست المشكلة في ان تنال شعوبنا الحرية وتحقق العدالة الاجتماعية علي اراضيها كل شئ سوف يتحقق بمرور الوقت ومع التطور العلمي وتطور الاجيال الجديدة ولكن المشكلة ان نسلم بلادنا محتلة بمساعدة البلاد العربية (قطر والسعودية)التي حاربنا نحن في مصر وسوريا من اجلها وضحينا بالشباب والمال والاراضي وهم ينعمون بخيرات البترول ويتسابقون الي شراء الاندية العالمية ودورات يدفعون المليارات فيها وفي السعي الي تدمير بلادنا كل ما اطلبه ان نقف الي جوار الشعب السوري الحبيب حتي يعبر هذه المحنة وتنتهي هذه المؤامرة ثم ننادي بالحرية وحقوق الانسان ووالعدالة والمساواة وشعب سوريا العريق يفهم هذه القضية جيدا ولا اعتقد انها غائبة عن القيادة في سوريا الحبيبة نجي الله سوريا من هذه المؤامرات وارشد ابنائها الي الطريق السليم من
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 87
|
العدد: 324446 - رد الى: د مهندس حمدي عامر محام ومحكم دولي في ال
|
2012 / 1 / 14 - 20:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عمار ديوب
|
الدكتور العزيز:
لا يخاف السوريون من السعودية و لامن قطر أو غيرها، وليس لمؤامرة في الأفق إمكانية أخذ البلاد نحو طائفية بغيضة، لأن الثورة شعبية وهي بسبب مطالب محقة، اقتصادية وسياسية واجتماعية، ووصلت درجة الاستهانة بها لحدود لا يمكن السكوت عنهاـ وهذا ما فجر الثورة. محاولة السعودية وغيرها، لن تفعل شيء، فالثورة ستبني دولتها المستقلة العادلة. مشكلة سورية، في عدم فهم النظام أنه أمام امرين: إما الرحيل وإنهاء مهزلة القتل العبثي. وإما إجراء إصلاحات تساوي الرحيل. ولأنه لا يريد لا هذا ولا ذاك فهو لا يزال يعمل بالحل الأمني ويمرر حلا سياسياً لا يهتم به أحد، من إصلاحات وغيرها. الان ليس من حل امني ولا حل سياسي يوقف الثورة وحركة الناس. فقط البدء بالاعتراف بالثورة هو طريق الحل. لذلك مشكلتنا محلية وداخلية. وعلى معارضاتنا أن تفهم، وتريح الثورة من اللغو عن التدخل الدولي او العربي. وشكراً لك.
93
أعجبنى
|
التسلسل: 88
|
العدد: 324722 - سوريا وثورتها الى اين
|
2012 / 1 / 15 - 16:51 التحكم: الكاتب-ة
|
ابواحمد1
|
انا اشكر الاستاذ ديوب انه كان سببا في اثارة الاشكاليات التي تسببت بقيام الثورة السورية وما يريد اصحاب الراي الذين سمعنا ارائهم لسوريا وثورتها من دروب تذهب فيها ونتائج يتمناها كل حسب مرجعيته الثقافية والاجتماعية والعقدية والكل بكل تاكيد لا يتمنى لسوريا الا الخير حتى ولو اخطا الرؤية ولنتعرف على نوعيات اهل الفكر في بلادنا الحبيبة التي هي بلاد الشام فهذه هي التسمية التي احب ان اطلقها عليها لانها تغيظ اعداء وحدة امتي كل امتي التي بلاد الشام كانت وستكون القلب منها التطلعات القومية التي يتكلم عنها الاستاذ ديوب ويجعلها مشروعة كتطلعات لنا هي نفس التطلعات القومية التي اقيمت على اساسها ما يسمى بالجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية وكذلك العراق والسودان والجزائر وهذا تماما ما اراده سايكس وبيكو يا استاذ ديوب هذه التطلعات القومية هي التي مزقت الجسد الواحد الكبير فاصبح يشعر فيه الكردي والتركي والامازيغي وحتى المسيحي انهم غرباء لا ينتمون اليه فاضطهد الجميع باسم هذا المستورد تحت زعم تلك التطلعات القومية للعربي . وبعد الاثر التدميري لهذا الفكر القومي حاول اتباعه تحميل خطاياهم للاسلام ونحن نعرف السبب طبعا . انا اقول للاستاذ المحترم ديوب نحن المسلمين قال لنا ربنا . يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانسى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم .هل هناك من احد يستطيع ان ياتي بصيغة للتعايش افضل من هذه الصيغة الواردة في الاية والتي تساوي بين بني البشر جميعا واضعة التقوى كمعيار. التقوى لله الخالق وليس للقومية ولا لدكتاتويرة البروليتاريا .مشكلة الفكر الشيوعي والاشتراكي والقومي بوجه عام انهم ذهبوا في اولى ابجدياتهم الى الدكتاتورية والعنف وسماها بعضهم بلا مواربة بدكتاتورية البروليتاريا . في رد الاستاذ ديوب على ما كتبته سابقا يقول . رابعاً: صديقي، صندوق الاقتراع لوحده لا يكفي، بل يجب أن تكون الديمقراطية نظام سياسي يستند إلى مفهوم المواطنة. هنا يكون لصندوق الاقتراع قيمة حقيقية. وبالتالي إما أن نبني دولة حديثة وإما أن نتوه ويستمر التاريخ برمينا خارجه، فلا دولة بصندوق اقتراع بل صندوق اقتراع بدولة حديثة مع احترامي الشديد للاستاذ ديوب فهذا كلام ما احسبه فكربه جيدا وهو يكتبه لانه تدليس على القارئ ودعوة لاستيراد مفهوم معلب قد لا يصلح لنا وقد نكون لا نحتاجه اصلا فاذا كان صندوق الانتخاب الحر لا يقنع احبابنا الشيوعيين والقوميين والاشتراكيين فلست ادري بماذا نرد عليهم .والنظام السياسي يا استاذ ديوب الذي يعتمد على مفهوم المواطنة لماذا تتمسكون به حضراتكم انتم الشيوعيين وكاننا لا نملك ما هو مثله ان لم يكن افضل منه الف مرة واضمن لحقوق المواطنين والمواطنة منه .ان اكرمكم عند الله اتقاكم .وانا لست ممن تبهرهم المسميات كدولة حديثة ومفردات كثيرة مستور وما شابه ذلك وما يهمني الجوهر وقد رايت الفارق الكبير بين مفهومي للعيش المشترك وبين مفهوم من استوردوا لنا القومية وعندما اسمع الاستاذ يقول فلا دولة بصندوق اقتراع بل صندوق اقتراع بدولة حديثة ... هذا في الواقع فهمه اصعب من فهم طلاسم ابي ماضي ووضع للعربة امام الحصان ولكن على كل حال جهد مشكور صاحبه عرفنا كيف يفكر كتيار موجود ضمن مكونات شعبنا الغالي انظر استاذ ديوب المحترم لهذه الكلمات التي قلتهاحضرتك فيما يخص الجيش الحر خامساً: موقفك من -الجيش الحر- متميز، ولا يجوز أن يرتهن لأية جهة إقليمية أو حزبية كالإخوان المسلمين، بل يجب أن يكون خاضع لمجالس الثورة في المدن، وأن تكون مهمته بالتحديد، حماية المظاهرات السلمية حصراً الا ترى حضرتك استاذ ديوب ان هذا الكلام متناقض وغير واقعي ودعوة لغير الممكن ..تقول لا يجوز ان يرتهن لاي جهة اقليمية اوحزبية كحركة الاخووان المسلمين ههههه هل تراهم صنع في ستالينغراد. وترفض حضرتك ان يكون الاسلام هو مرجعية الثورة في بلاد الشام وحتى لا تقول الاسلام تقول الاخوان هههه هنا خلافنا الحقيقي استاذ ديوب وما يجب ان نعترف به ونقوله بدون خجل وان نلتقي لمعالجة اوجه الخلاف والتخوف من هذا المنطلق وليس بان نلبس على الناس اشيائهم بمسميات وتعميات لن تاتي بخير ابدا لشعوبنا وستبقى النار تحت الرماد اذا لم نصارح انفسنا بحقيقة تخوفاتنا من بعض ونزيل تلك التخوفات اذا كانت حقيقية ..الثورة التي تتمنى حضرتك ان تبقى خاضعة لمجالس المدن ومهمتها الوحيدة حماية المظاهرات السلمية.لست ادري كيف استطعت استاذي التوفيق بين الخيال والواقعي واظن حضرتك تعيش في بلاد الشام . الثورة تحتاج للحماية فباي شيء تحميها اذا جردت حمايتها التي هي الجيش الحر من اي مساعدة ونحن نعلم انه لا يوجد من سيساعد بدون مقابل واما بالنسبة الى الاخوان المسلمين فهم مكون كبير من مكونات شعبنا ولا ادري الحرج من ان يمدوا ايديهم للثورة بالمساعدة وهذا ليس فضلا لهم بل واجبا مقدسا عليهم القيام به وحضرتك تعرف جيدا ان النظام لا حدود توقف بطشه ولا يمكن ازالته بالمظاهرات وهو على استعداد وقد صرح بذلك الاب قبل الابن انه لا اشكال لديه ان يعيد سوريا الى ثلاث ملايين انسان كما كانت قبل ان يحكمها . الذي نرفضه ان تفرض اجندة على الثورة من اي طرف كان تخدم غير مصالح شعبناوامتنا ليس بالمفهوم العربي طبعا ولكننا نرحب بالمساعدة من اي طرف كان بدون شروط او املائات فيها ضرر ممكن ان يلحق ببلادنا او امتنا يبقى ان اقول شيئا في الختام . واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض . نحن نعلم ان سنة التدافع لا تتغيرولا تتبدل ما بقي خير وشر على الارض وجيراننا البروليتاريين يرون سنة التدافع قائمة ما بقي غني وفقير لضيق رؤيتهم للاسف وتقوقعهم في مفاهيم اثبت الزمن موتها وعدم صلاحيتها لتحكم الحياة الانسانية التي هي اكبر من خلاف على ما يهم البطن والفرج وخالص تحياتي للاستاذ عمار راجيا ان نلتقي قريبا احرارا اخوة متحابين على ارض بلدنا المحبوب
140
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 469797 - البنية النفسية للمجتمعات المقهورة
|
2013 / 5 / 5 - 20:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
سقراط اليونس
|
الصديق عمار إن كان لابد من الأخذ بعين الاعتبار العامل الاقتصادي في تفجير الثورة وخروج الشعب الثائر ضد النظام المستبد إلا أنه وحسب زعمي أن عاملاً آخر وراء هذه الانتفاضة العارمة لهذا الشعب ألا وهو تغير في البنية النفسية في المجتمع حيث شعر الفرد ولا أقول المواطن بالمساواة بين الموت والحياة وبرز هذا واضحاً في الشعار الذي طرحته الثورة منذ البداية - الموت ولا المذلة - وبالتالي نحن أمام عامل جديد غير اقتصادي يدخل في عملية تغيير النظام الاستبدادي القمعي . ولك الشكر - سقراط اليونس -
18
أعجبنى
|