أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - الى اْين؟ - نجات حميد اْحمد










الى اْين؟ - نجات حميد اْحمد

- الى اْين؟
العدد: 320099
نجات حميد اْحمد 2012 / 1 / 4 - 03:59
التحكم: الكاتب-ة

السيدالكاتب المحترم عمار دبوب
من الواضح ان اْسباب قيام الثورة في سوريا ليست ببعيدة عن اْسباب قيام الثورة في الوطن العربي بشكل عام ,ولكن الكل سيحلل هذه الاسباب وينسبها اللى ايدولوجياته الخاصة به,وهذا ما جعل الكثيرين يعتقدون باْن السبب الاقتصادي هو الاهم .وبالرغم من اْهمية هذا الجانب في حياة المواطن الا ان هنالك اْسباب عديدة لقيام هذه الانتفاضات ,اولا لايمكننا وصف هذه الاحداث بالثورة ,لانها حركة جماهيرية وشعبية غير منتظمة ,لاتقودها حزب معين اْو حركة معينة ,والسبب في ذلك اْن الحكومات العربية وخاصة حكومة دمشق تمكنت من كتم لجام كل صوت معارض وحددنها في اطارها الحيادي وكلنا نعلم لايمكن قيام الثورة دون قيادة لديها برنامج تغير يؤمن به الشعب ,فهل كانت الحركات اليسارية السورية لها هذه لفعالية في اْرض الواقع؟ لاسباب تاْريخية وجيوبوليتيكية من العسير على اْي حزب يساري اْن يلعب هذا الدور ,لان العوامل التاريخية الجذرية لها مفقودة,فسوريا هي الدولة التي تعتبر من دول المجابهة السياسية والاعلامية والميدانية مع اسرائيل ,اوان التيار الاسلامي فيها موجودة بفعالية في ارضها,وكانت سوريا مرتعا لاحزاب شوفينية وارهابية تمول من قبل الحكومة واجهزتها الاستخباراتية ,الا ان سوريا كانت لها سياسة متحفضة ومناسبة بالنسبة لاسرائيل وامريكا,ولم تريد التدخل الفعال في الصراع العربي الاسرائيلي ,فكانت هذه السياسة اْكثر تناسبا لاسرائيل واْمريكا,وهذا سبب واضح لتردد حكومة اْمريكا في التدخل في الشاْن السوري بالرغم من بشاعة عمليات القتل والتنكيل بحق المتظاهرين.ثانيا ان لسوريا علاقات ثابته ومستقرة مع الدول العربية وهذا سبب اخر .اْعتقد ان الوضع العالمي والاقليمي ليس لصالح الحركات الشعبية في سوريا,لا في اطارها السياسي ولا الاقتصادي ولا التاريخي,فهي احتجاجات لاظهير لها ولا سند لا في الشرق ولا في الغرب ,ومن المعلوم ان سياسة روسيا هي سياسة داعمة للحكومة,فما هي اْسباب الانتفاضة في سوريا وما العمل؟ااتفق معكم في الاسباب الاقتصادية ,لان دخل الفرد في سوريا هو دخل البطالة المقننة ,مما جعل الفساد الاداري والحزبي واسعة في اجهزة الدولة,ولم تكن الدولة تتدخل في تفشي هذا الفساد ,ولسنوات طويلة تقود حكومة سوريا حكومة وحزب ورئيس واحد,,يتدخلون في ابسط النشاطات الثقافية والحياتية للمواطن ,فالقائد والحزب مزجودان في الشوارع والاعلام,وفي البيت وجميع مفاصل الحياة البسيطة للمواطن السوري,بالاختصار اْصبحت سوريا دولة ايدولوجية ,توجه المواطن الى نمط واحد للتفكير والحياة وتنسب اليه كل الادوار الحيوية دون ارادة ورغبة منه.وعليه كان على المواطن مسايرة الدولة فيما تراه صالحا او غير صالح ,بالرغم من المستوى الداني لمعيشته ودخله ولن تعمل الحكومة بعد رحيل الرئيس حافظ الاسعد العمل على مبادىْ اْختلافية وتغيرية جذرية في حياة ومعيشة الانسان السوري,بل داْبت الحكومة على تبني جميع السياسات لتي تحدد وترسم مكانة المواطن وحياته في سوريا ,بل وسعت وبشكل قسري هذا التراث السيسي والعقائدي في سوريا,ان الفرد في سوريا محرومة في المشاركة في الدولة فشرط المشاركة اْن تكون انسانا مماثلا ومتجانسا مع الانسان المصقول من قبل السلطة,ان هذا النمط من الحياة ومن الفكر للانسان لابد اْن تولد رد الفعل عندما تتحين الفرصة التاْريخية لها ,واْتفق معكم في تبني سياسة الاستبداد من قبل الحكومة السورية بحق الاقليات,وخاصة الاقلية الكردية,فاْي مصيبة اكبر من ان لايستحق المواطن الحصول على جنسية وهوية وطنه ؟واْي سياسة دكتاتورية تحرم المواطن من التجنس ؟.اْنها سياسة حاظئة للدولة بحق الاكراد,ولم تتغير حتى الان,من اْخطر افرازات هذه السياسة التوجيهية والايدولوجية انها حرمت المواطن السوري من حرية التعبير عن نفسه ,فالشرط الاساس للمواطن ومشاركاته هو اْن يكون استنساخا للمواطن الحزبي وذو الفكر الواحد,فخارج ايدولوجيا الحزب الواحد يعتبر المواطن متهم يستحق العقاب الصارم امام وضع المواطن هذا فاْن التنوع الفكري والسياسي والثقافي والدينى والقومي والاقتصادي وبالرغم من توفرها في سوريا,الا انها كانت موجودة داخل حياة المواطن دون توجيهها من قبل حزب اْو حركة تنظيمية لها برنامج واضح للتغير,فما العمل واْي مصير سيلقاه الشعب في سوريا؟اعتقد ان الشعب السوري لم يظفر بعد بدعم لا مادي ولا معنوي,ولا ميداني,لا في الدول العربية ولا في الشرق ولا في الغرب,واْن الحرب الاهلية فيها على الابواب ,تشعلها الساسات الخاطئة لامريكا والامم المتحدة والمنظمات الانسانية في العالم عندما لا تتدخل في الشاْن السوري,وان مجلس الامن قد نسيدوره في التدخل ضمن البند الذي يمنحه حق التدخل,وهو التدخل من اْجل ردع عمليات القتل الجماعي,اْو التهديد بالقتل الجماعي اْو التدخل ضمن مبادىْ انسانية او اْزالة التهديد عن مجموعة بشرية ,كما حصلت في بوسنيا وكردستان العراق,وان استمرار الحركات الشعبية في سوريا ستيكون اكثر دموية ما لم تتدخل هذه المنظمات والدول العالمية وانه من صالح الحكومة السورية اْن تستجيب لطلب المواطنين لها وتحقيق رغباتهم لان الحكومة قد فقدت مصداقية مبادئها واحترامها لارادة مواطنيه .وبالمقابل فاْن المواطن السوري عليه ان يتحمل ضريبة وحدته في كفاحه وارادته في التغيير ., ,


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - *التنكيل والتطنيش أم التبجيل والتفخيم في ساحة الثقافة العربي ... / مهند عارف النابلسي
- إنَّهُ يَنخر في مفاصل المجتمع وروابطه / شابا أيوب شابا
- في ما لا يقوله الإعلام الأمريكي! / نزار فجر بعريني
- اللقاء الرابع والثمانون في دنكي بزاف / صلاح بدرالدين
- المشهد الأخير / فوز حمزة
- أنين / فوز حمزة


المزيد..... - مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي
- آخر تطورات الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمري ...
- محتمل إصداره أوامر باعتقال نتنياهو.. من هو كريم خان المدعي ا ...
- محمد بن سلمان يستقبل بلينكن في الرياض.. والخارجية الأمريكية ...
- ثبتها واتفرج براحتك ببلاش.. تردد قناة ssc sport الجديد 2024 ...
- المجلس اليهودي الأسترالي يتضامن مع مظاهرات طلاب الجامعات الد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - الى اْين؟ - نجات حميد اْحمد