أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رفيق عبد الكريم الخطابي - رفيق عبد الكريم الخطابي










رفيق عبد الكريم الخطابي - رفيق عبد الكريم الخطابي

- رفيق عبد الكريم الخطابي
العدد: 321314
رفيق عبد الكريم الخطابي 2012 / 1 / 7 - 12:34
التحكم: الكاتب-ة

باستثناء انتفاضتي مصر وتونس والتي باعتقادي استفادتا من عنصر المفاجأة للإطاحة برأسي النظام هناك المفاجاة بالنسبة للإمبريالية والصهيونية والرجعيات المرتبطة بهذين النظامين الرجعيين وكذلك مفاجئة لمن لا يؤمن بقدرة الشعوب على صنع التاريخ بما يعنيه من تغيير وتقدم وثورات,وهو العنصر التي تم تداركه فيما بعد في انتفاضتي اليمن والبحرين ورأينا كيفية تعامل تلك الأطراف معها بالرغم من الزخم الكبير بما لا يقاس مع الحدثين الليبي والسوري ففي اليمن لم تبق مؤسسة واحدة فاعلة للديكتاتورية ومع ذلك تمت حماية النظام اليمني من السقوط مثل البحريني ولو تمت التضحية برأس الأول ,,أقول هذا للإشارة أن الحدث الليبي شكل ضربة استباقية من طرف الإمبريالية وحليفيها الصهيوني والرجعي من أجل التحكم في صيرورة الثورتين الشعبيتين المصرية والتونسية ولكي يشكل الصورة أو النمودج المنفر لأي حراك ثوري في المنطقة بالإظافة إلى النفط الذي أسال لعابهم ,,,أضيف نمودجا آخر لكي تكتمل الصورة جيدا وهو الانتفاضة المغربية والتي شملت التظاهرات 100مدينة وقرية ووصل عدد المنتفضين إلى 150ألف متظاهر في مدينة واحدة هي مدينة طنجة وسقوط عشرات الشهداء ومع ذلك بمجرد خطاب الديكتاتور ووعده بإصلاحات دستورية شكلية صفقت له كل المراكز الامبريالية وكم الاصلاحات المنجزة في المغرب لم تصل نصف ما أعلن عنه النظام السوري ومع ذلك رأينا التصفيق للأول وسد الطريق لأي مبادرة يطرحها الثاني وهو نفس الشيء الذي جرى مع ديكتاتور ليبيا . في مصر وتونس وليبيا والمغرب وسوريا نلاحظ أن القاسم المشترك بينها جميعا أن الإعلام يركز على الوجوه السياسية التي تقبل بالحفاظ على جوهر النظام وتقبل بتغيير بعض رموزه فقط وهذه العملية الإشهارية لتلك الوجوه تحاول إخفاء عمالتها للإمبريالية هذه الأخيرة التي تراهن على القوى الظلامية المتأسلمة من أجل استمرار تلك الأنظمة جميعها في هذه البلدان جميعها. كل هذه الملاحظات سردتها من أجل تبيان ما يلي:-مجمل إن لم أقل كل الخطابات التي تتحدث عن الثورة في سوريا تتجنب إعطاء الموقف من النظام السوري وفي أحسن الأحوال تكتفي بالموقف من بينيته السياسية بوصفها استبدادية وذلك من أجل تبرير الموقف الإصلاحي الداعي إلى إصلاحات ديمقراطية من مثل فصل السلط والانتخابات وغيرها من قشور النظام الديمقراطي وليس جوهره,,وفي هذا الموقف قد يشترك الظلامي مع الليبرالي في حين أن المطلوب في تحديد طبيعة أي نظام هو تحديد بنيته الإقتصادية والسياسية ثم الاجتماعية أو الايديولوجية بشكل مترابط حتى يتضح للجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير طبيعة البديل الذي تسعى لتشييده وحتى يكون الفرز بين القوى السياسية المتصارعة مبني على أسس موضوعية وعقلانية وليس ديماغوجيا أو ذاتيا ,,إن أول الإشكالات التي يجب التصدي لها باعتقادنا هي : هل النظام في سوريا نظام وطني أو لاوطني أي هل بنية الاقتصاد السوري هي بنية تبعية للإمبريالية أم هناك اقتصاد مستقل ؟,,هل النظام في سوريا مرتبط بالمشروع الصهيوني في المنطقة أم مناهض له ؟,الكل يقر بديكتاتورية النظام السوري والذي باعتقادنا يشكل نموذجا للأنظمة التي وصلت فيها البرجوازية الصغيرة للسلطة في شروط تاريخية محددة والتي أفلست منذ 1967والتي نعتبر أن مسار تطورها الموضوعي هو الأرتماء في أحضان ألأمبريالية عندما تحقق فئاتها العليا تراكما مهما لرأسمال لا تسمح بنية علاقات الإنتاج المحلية على استيعابه وهو ما تصفه تلك البرجوازية المتعفنة بمرحلة الانفتاح وهو ما عرفته مصر السادات وكذلك سوريا العقد الأخير...ختاما أعتقد أن كل متبن للحراك السوري من موقع الجماهير أن يعلن مواقفه بكل وضوح لهذه الجماهير أولا وبوجه أعدائها ثانيا فليس من التكتيك الثوري في شيء وصف القوى الظلامية المتأسلمة والتي تمارس العمالة للإمبريالية أن نسميها بالإسم التي تطلقه على نفسها وليس لصاحب الغليون الذي تاجر بالبرهان أي قيمة اعتبارية أو أكاديمية منذ صافح القتلة وحلم بالدبابة اللأمريكية فلا يكفي العداء للنظام الديكتاتوري كي نكون من أبنائها ..إن ممن يهتف الآن بإسقاط الديكتاتور من هو أخطر وأكثر دموية وعمالة واستغلال وانتهازية ممن هم في السلطة الآن ...وكل ثورة وشعوبنا بألف خير إن ركز مناضلوها على تعبئة كل قواهم وطاقاتهم في تنظيم قوى الثورة الحقيقية من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين ,,,,وعدم استعجال قطف الثمار لأن ذلك في ذلك سباق بين يمشي حافيا على درب الثورة المضيء وبين الراكب لطائرة ف16 فلا مجال لممارسة الصراع من موقع الحامل لقضايا الجماهير بأساليب أوخطاب أعدائها
ة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كم ستكلف تعريفة الرئيس ترامب الجمركية اقتصاد بلاده ؟ / محمد رضا عباس
- المنتخب الدنماركي يفوز بكاس العالم لكرة اليد للرجال 2025 / عبدالعزيز فرج عزو
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ... / أحمد رباص
- العلويون بين الطائفية التقليدية و الطائفية المرتدة / مفيد عيسى أحمد
- م ع ك التقرير الاقتصادي الأسبوعي التخصصي رقم 511/2025، دليل ... / مصطفى العبد الله الكفري
- الإسقاط الجغرافي لإقليم مصر بجزيرة العرب (1) / محمد مبروك أبو زيد


المزيد..... - غدا.. اجتماع اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها ...
- إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تت ...
- -هجوم- أوروبي مضاد في وجه أطماع ترامب التوسعية
- لهذا السبب.. جوردان هندرسون ينفعل غضبًا خلال مؤتمر صحفي
- السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس لصالح إيران ...
- تردد قناة كراميش الجديد على القمر الصناعي 2025


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رفيق عبد الكريم الخطابي - رفيق عبد الكريم الخطابي