أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعد السعيدي - عمار ديوب










رد الى: سعد السعيدي - عمار ديوب

- رد الى: سعد السعيدي
العدد: 320180
عمار ديوب 2012 / 1 / 4 - 11:24
التحكم: الكاتب-ة

أهلاً بالأخ سعد:
بدأت الثورة شعبية وعفوية، وأنتجت لاحقا ظاهرة التنسيقيات، ومجالس المدن ومجالس الثورة، وأشكال أخرى مدنية وغيرها. وهي تقود الثورة، ولكن توسع الثورة دخلت القوى السياسية التقليدية، وبدأت تحاول السلبطة على الثورة، عبر تشكيلتي الهئية والمجلس.
المجلس هو الذي يلعب الدور الأخطر، فهو مكون من مجموعتين، لا تتوانيان عن تشويه الثورة والوصول إلى السلطة بأي شكل من الأشكال. هما الاخوان المسلمين وإعلان دمشق، ودخل عليهما طرف ثالث يماثلهما في الخطورة وهو مجموعة الليبرالين الذي يحددون عملهم في الاتصالات الدولية، طلباُ للحماية الدولية ولاحقا الحظر وصولاً إلى التدخل العسكري، وإسقاط النظام، وهو عمل كل أركان المجلس.
هؤلاء لا يثقون باالثورة يثقون فقط بالتدخل العسكري. وهو يعملون بشكل واضح على إفشال الثورة ولكن كذلك على اسقاط النظام. يتخيل هؤلاء أن الثائرين يعطونهم الثقة والتمثيل. أقول لا هم يغنون ويصرخون لطلب النجدة من القتل والاعتقال والتعذيب، وليس من أجل التدخل.

ما يقود بالمعنى الفعلي الثورة هي مجالس الثورة والتنسيقيات، وأشكال آخرى في الاحياء، ومجموعة كبيرة من الأطر السياسية وغير السياسة تساهم وتقدم أشكال من الدعم.
بالنسبة للاخوان، كما يبدو، يحاولون خلق مجموعات تابعة لهم، عبر أشكال من الدعم المالي والاعلامي، وأطراف المجلس تعمل في هذا الاطار. لأن الثورة طال عمرها، والأعمال معطلة، فالناس تحتاج أموال كبيرة لتسيير شؤونها اليومية. في هذا الشرط يحاول الاخوان الهيمنة كما أطراف المجلس المدعومين من دول عربية جهات متعددة.
أخطر ما يحدث هو دخول الاخوان على الدعم العسكري كما يبدو، فبدلاً من تطوير الثورة السلمية يحاولون عسكرة الثورة وإشعال حرب داخلية تؤدي آلياً إلى تدخل عسكري لاحق. هذا أسوأ ما يمكن أن يحدث للثورة السورية. فإذا كان النظام يحاول تصفيتها، فإن الاخوان وعبر المسلحين، وبعض المنشقين يحاولن، حرف الثورة وتدميرها، كونها ثورة شعبية، إلى ان تصبح ثورة طائفية، فيحلون هم بدلا من السلطة القائمة.
ولكن هذه الاطر ووفق المعطيات الحالية، لن تستطيع سرقة الثورة.

الثورة جاءت من اجل مطالب، وما لن تتحق المطالب الاقتصادية لملايين السوريين، وتشكيل نظام مدني تعددي علماني، وسيادة للدولة على كامل أراضيها، سيكنس الشعب أي نظام آخر بدلاً من النظام الحالي.
يقود الان ومجدداً من قاد الثورة في البداية، ولكن هناك محاولات لسرقتها كم أشرت وحرفها.
ولكن هذا لن يكون ممكناً للاسباب التي ذكرتها وشكراً.
لن يكون هناك نظام إسلامي شبيه بإيران. الان عصر الشعوب، وستبقى الشعوب تناضل لتصل لنظام يؤمن لها حقوقها المشار لبعضها أعلاه.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قراءة في كأس مقلوبة / كامل الدلفي
- ابن أبي كبشة (2) / إلياس شتواني
- حين تتر أس دولة بوليسية فاشية ومارقة مجلس حقوق الانسان بالام ... / سعيد الوجاني
- وجه آخر لإدوارد سعيد / جهاد الرنتيسي
- الرصيف البحري حلقة مشبوهة في المخطط الأمريكي / محمود جديد
- في ذكرى أول مايو وواقع حال الثورة في الدول الفقيرة / محمود محمد ياسين


المزيد..... - بلينكن يعلق على احتمالية إبرام اتفاق الرهائن قريبًا.. ويرفض ...
- أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي ب ...
- هكذا أجاب مدرب برشلونة عند سؤاله عن مستقبل ليفاندوفسكي مع ال ...
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- “زيادة 500 ألف دينار!!” اعــرف سلم رواتب الموظفين الجديد 202 ...
- الاتحاد السعودي لكرة القدم يهنئ بفوز منتخب إيران لكرة الصالا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رد الى: سعد السعيدي - عمار ديوب