أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عمار ديوب










رد الى: مهدي مولى المولى - عمار ديوب

- رد الى: مهدي مولى المولى
العدد: 319925
عمار ديوب 2012 / 1 / 3 - 17:13
التحكم: الكاتب-ة

شكراً سيد مهدي على رأيك وسؤالك:
النظام السوري نظام استبدادي كما هو سائر البلاد العربية، وهو إفقاري كما أشرت انت.
فالاستبداد شكل النظام السياسي الإفقاري، مرة عن طريق نهب القطاع العام وثانية عن طريق مشروع اللبرلة أو الخصخصة كما عُمم.
بالفعل هناك رغبة خليجية بحرف الثورة، ولكن ليس لديّ معلومات دقيقة عن حجم التدخل بمعناه الارهابي، وليس هناك بالاصل وجود لذلك التدخل، يمكن أن يتحدد الموضوع عن طريق الاعلام، ومحاولة تسويق رؤية الاخوان للثورة، والتسلبط عليها، وتشويهها، ولكن الثوار يرفضون ذلك بإعلان واضح: نحن شعب واحد وثورتنا يشارك بها كل السوريين بدرجات متفاوتة.
أتصور أن الجماهير، والقائمين بالثورة لن يسمحوا لأحد بمصادرة ثورتهم، ولو تم ذلك عبر تشكيل نظام سياسي معين. فإنه سرعان ما سيسقط، لأن الشعب لم يخرج للإتيان باستبداد بدلاً من استبداد بل خرج لأن له حقوق عامة مقموعة وهي:
حقوق إقتصادية بوضع إقتصادي لصالح الكتل البشرية المهمشة.
حقوق سياسية في نظام ديموقراطي تتمثل فيه كل فئات الشعب.
حقوق اجتماعية، من عمل وسكن وطبابة وتعليم ومساواة للمرأة وللاديان في قانون الاحوال الشخصية.
وبالطبع جملة من الحقوق ببئية نظيفة وحقوق عامة أخرى.
هذه الأفكار تتجلى من خلال شعار للحرية أو شعار الشعب يريد إسقاط النظام.
وبالتالي لا خشية ولا خوف من سلفيين ولا من وهابيين. ولن يجدوا لهم مكان في سورية.
وإن وجدوا فسوف يتم محاصرتهم، والانتهاء من وجوهم بسرعة، أو التحول نحو العمل المدني، ولن يكونوا مقبولين اجتماعيا.
سورية لديها تقدم اجتماعي عام، لا يتقبل تلك الايديولوجيات، لذلك فإن تديّن الشعب العادي يرفض تسخير الدين لسياسيين يريدون تدمير المجتمع عبر تطييفه. وهذا ما لن يتحقق.
يقع على القوى العلمانية والليبرالية وبشكل خاص على القوى الماركسية دور أساسي في إرساء أساس للدولة المدنية الحديثة ولوضعٍ سوريٍّ متطور وجديد.
وآمل أن اكون قدمت ما يفيد في توضيح بعض الافكار وشكرا جزيلاً.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الرصيف البحري حلقة مشبوهة في المخطط الأمريكي / محمود جديد
- في ذكرى أول مايو وواقع حال الثورة في الدول الفقيرة / محمود محمد ياسين
- أغاني زرادشت / حكمت الحاج
- هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران / صبري الفرحان
- عن ( رقيم ومرقوم ) / أحمد صبحى منصور
- بوح على بيادر الوطن ... الوطن / سمير محمد ايوب


المزيد..... - مفوض الأونروا: لم يُطلب من سكان رفح بجنوب غزة إخلاء المدينة ...
- في غياب آخر الشهود.. من سيحكي للطلاب قصص الحرب العالمية الثا ...
- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- بشري لجميع الموظفين .. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 والإجازا ...
- رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة لن تقبل عودة طالبي ا ...
- مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عمار ديوب - كاتب وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح حول: ثورة الخبز والحرية في سوريا ضد سياسات الليبرالية الجديدة والاستبداد، دور ومكانة القوى اليسارية والتقدمية / عمار ديوب - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي مولى المولى - عمار ديوب