تعليقات الموقع (123)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 307227 - الاسلام دين طبقي؟
|
2011 / 12 / 4 - 10:23 التحكم: الحوار المتمدن
|
لواء
|
الاستاذ سامان عبرت باكثر من مره عن وجهة نظر تجديديه لرؤيه شيوعيه خاصه بحزبكم ..فالبلانكيه والتامر الثوري برايكم موضه قديمه ,والتحالفات الجبهويه صارت برايكم ايضا مقولات باليه وووو..لكننا نرى بوضوح اصراركم على اتباع منهج فعلا قد استنفذ كل عقلانيته وواقعيته حينما تؤكدون على تقييم الدين من خلال الممارسات الدينيه وتخلطون بين مفهوم الايمان والدين والتدين وبهذا فانتم تخرجون تماما عن نطاق مقاييس الماديه الجدليه ..وانا هنا ادعوك لمراجعة كل ما قلته عن الدين وان تقارنه مع النصوص الدينيه لانك في هذه الحاله ستكتشف بانك انما كنت توجه نقدك لتفاسير النص الديني وانت محق لكنك عبرت عن ذلك بنقدك للدين وبذلك تكون قد اخطأت ...تماما مثلما تقول في احد مقالاتك بان الاسلام دين طبقي ..رجاءا لنتوقف عند هذا التعبير..الاسلام دين طبقي ؟؟
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 307445 - رد الى: لواء
|
2011 / 12 / 4 - 18:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز لواء بعد التحية ان الدين الاسلامي هو دين لطبقة معينة... مثل القومية القومية هي حركة برجوازية وحركة للطبقة البرجوازية.. وتقسم البشر على اساس القومية.. القومية والدين هما هويتنان طبقيتان... للدين تاريخ اطول واصبح تقليدا راسخا بفعل سيطرة الطبقات الحاكمة وليس بفعل اي شئ اخر.، في مرحلة الاقطاعية الدين والمؤسسة الدينية كانت تحت خدمتها وخصوصا ان الدولة الاسلامية سواء كان في بدايتها او في زمن الدولة العباسبة او الاموية دولة دينية و اقطاعية بالكامل اي اصبح سلطان الدين هو سلطان سيطرة الطبقة الاقطاعية على ملايين وملايين من الفلاحين الفقراء في شتى بقاء العالم... ليس بامكان الدين الذي -ليس بامكاننا ان نثبته تجريبيا وعلميا-ان يبقى بدون اعادة توليده وانتاجه من قبل السلطة الحاكمة في كل مرحلة.. وهكذا نرى الدين الاسلامي ...وفي مرحلتنا هو في خدمة الملكية الخاصة البرجوازية.... عزيزي نحن نناقش ونحاور بصورة رفاقية و بجدلية واضحة لا خوف على الاختلاف اذا كنا فعلا نؤمن بأن حرية التعبير عن الراي هي بوصلتنا وهي قانوننا وتقليدنا...
93
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 301704 - لماذا هذا التشتت؟؟؟؟؟؟
|
2011 / 11 / 20 - 09:10 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد العبد
|
الاستاذ سامان ارى ان الكثير من احزاب - الشيوعية العمالية - في العراق وايران لماذا هذا التشتت والانقشام؟؟؟؟؟؟ هل هو خلافات فكرية؟ اما ماذا ؟ ومع انكم جميعا تستندون الى المفكر منصور حكمت شكرا استاذ
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 301832 - رد الى: احمد العبد
|
2011 / 11 / 20 - 13:29 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز احمد العبد بعد التحیة ان التستت الشیوعیة العمالیة ... قضیة واقعیة مثل وجودها کحرکة سیاسیة... لکن اری ان الشیوعیة العمالیة کآحزاب لم ترتقی لحد الان بمثابة احزاب سیاسیة. هذا یدل علن ضعف حرکتنا لحد الان کتحزب للطبقة العاملة... ای ان السنن والتقلید و النمط العمل الشیوعی ، لحد الان لیس سائدا فی داخل صفوف الاحزاب الموجودة للشیوعیة العمالیة ...مثل ما عمل به لینین خلال اثر من 15 سنة داخل صفوف الاشتراکیة الدیقراطیة الروسیة.... من جانب اخر وحسب قولک نحن نستند علی منصور حکمت، ولکن نستند علیه بصفته وضع مارکس علی بنیته وطبقته الاصلیة... علیه نحن نستند علی مارکس و انجلز و لیینین ومنصور حکمت....هذا بحث متشعب ولکن اعتقد اجابتی واضحة.
145
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 301746 - هجمة الإسلاميين
|
2011 / 11 / 20 - 10:50 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام احمد
|
الاستاذ سامان تحية طيبة كيف تقيم الاوضاع في مصر و تونس لصالح الحركات و الاحزاب الاسلامية السلفية وتراجع كبير لصالح التمدن والمساواة وحقوق المراة اين دور اليسار و الحركات العلمانية في اخذ زمام المبادرة بدل هجمة الإسلاميين شكرا جزيلا احلام احمد
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 301833 - رد الى: احلام احمد
|
2011 / 11 / 20 - 13:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفێقة العزیزة احلام... تحیة و بعد سوال مهم ...اری ان مجتمعات فی العالم العربی مثلها مثل بلدان اخری فی العالم، منقسمة بشدة الی الطبقتین الرئیسیتین الراسمال و العامل. علیه اقرآ الیسار والیمین وفق هذا المنظور. اری ان القضیة الرئیسة تکمن فی عدم وصول قادة و طلێعی الطبقة العاملة فی البلدین الی بناء تحزب طبقی. والبناء هذا لیست قضیة ارادویة او یبنی بعیدا عن الحرکة العمالیة و قادتها... بل هی قضیة نضالیة اجتماعیة تجری بشکل یومی امام اعیوننا، واعنی الصراع بین العامل و الراسمال، بکل تفاصیله السیاسیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة. هذا البناء یتطلب توضح الرویة السیاسیة و استراتیجیة االظفر باالسطـة السیاسیة و الغاء الملکیة الخاصة البرجوازیة و العمل الماجور، وبناء الحزب علیها... علی هذه الرویة . عدم توجه ملموس نحو هذا الهدف والاطار من لدی قادة الطبقة العآملة و المارکسیین، ادت الی فقداننا لهذا الصرخ الطبقی. حیث نری انعکاس عدم تحرک هذا علی صعید الاجتماعی، نری عدم حضور الطبقة العاملة کحرکة سیاسیة مستقلة عن باقی الحرکات البرجوازیة فی مصر و تونس... نری التوهم بشکل فاضح فی صفوف قادتها، نراهم یقسمون بالوطن و العلم المصری، نراهم وهم یمیلون صوب تقویة الاقتصاد الوطنی، راینا توهمهم بحیادیة الجیش... نرای قادة الطبقة العاملة ، الیسار بمختلف مشاربهم منخرطین بمسائل التی وضعتها البرجوازیة امامهم!!... برای و بغض النظر عن قضایا اخری هذا هو سبب الرئیس للتراجع الذی تتحدپ عنه. اما بخصوص الیسار فی العالم العربی بصورة عامة: الاحزاب الشیوعیة القدیمة النوع الروسی، و منتقدیها من تیارات ماویة و الاممیة الرابعة... اتحدپ هنا کتیارات و کاحزاب و لیس لافراد.. کلها بعیدة عن هذه الرویة وعن هذا النوع من التحزب. نری العنصر القومی فیها و خصوصا فی الاحزاب الشیوعیة البرجوازیة- النوع الروسی- قویة جدا جدا...( ارجو قرآة برنامج الاحزاب الشیوعیة فی العالم العربی، والتی تغیروا اسمائهم الی التجدید و اسماء اخری) و نری فی باقی التیارات والتسمیات العنصر الدیمقراطی یملء فضائات کبیرة فی برنامجها و بنیانها الفکریة... علینا تقویة اتجاه مارکس و برنامجه ونسعی عملیا لوصول الی هذا الهدف. ونحن فعلا منخرطین عبر تشکیلینا ل- مرکز البرولیتاریا الشیوعیة فی العالم ا لعربى -.
122
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 301750 - الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مصر
|
2011 / 11 / 20 - 10:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين رسول
|
مرحبا يركز الحزب الشيوعي العمالي العراقي كثيرا في الاونة الاخيرة على تطور الشيوعية العمالية في مصر هل استر سخت الشيوعية العمالية العراقية في دعم الطبقة العاملة في العراق وما هي القوة الاجتماعية للحزب داخل العراق
حسين رسول
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 301847 - رد الى: حسين رسول
|
2011 / 11 / 20 - 14:02 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز حسين رسول... تحیة و بعد الحزب فی العراق لیس مترسخة بمعنی لم یتحول الحزب الی القوة، قوة التی بامکانها قلب موازین القوی لصالح الجماهیر واالطبقة العاملة سواء کان علی صعید العراقی او منطقة من مناطقه. ولکن لا اری علینا ان ننتظر لغایة بلوغ هذا الهدف ومن ثم النضال فی سبیل تقویة الحرکة العمالیة فی بلدان اخری مثل مصر او ای بلد اخر ، نحن لیس لدینا هذه المعادلة، واری ان هذه المعادلة خاطئة من اساسها.
89
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 301959 - ما هو بديلكم
|
2011 / 11 / 20 - 18:30 التحكم: الكاتب-ة
|
لواء
|
الاستاذ سامان تحيه طيبه جاء في اخر مقالكم تهجم وتقييم لمعنى النظام الديمقراطي الذي تدعمه قوى الراسمال العالمي وتتبناه وهو تقييم اسمحوا لي بان اصفه يندرج ضمن البديهيات المعروفه واعتقد انه من واجبكم كحزب من ان لا تكتفوا بتكرير البديهيات انما واجبكم هو اعطاء البديل والتأشير الى الاليه النضاليه التي من المفترض تبنيها لتقويض هذا النظام ومشاريع تسويقه الى مجتمعاتنا ...وكما اظن فانتم متمسكون برفض اسلوب العنف الثوري وتعتبرونه قد استهلك ولربما هذا واحد من الاسباب التي ادت تشتت تنظيمكم ...
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 302163 - رد الى: لواء
|
2011 / 11 / 21 - 09:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز لواء..... بعد التحیة شکرا علی ملاحظاتک... لکننی لست معها. حول الدیمقراطیة تقول- جاء في اخر مقالكم تهجم وتقييم لمعنى النظام الديمقراطي الذي تدعمه قوى الراسمال العالمي وتتبناه وهو تقييم اسمحوا لي بان اصفه يندرج ضمن البديهيات المعروفه-... مع الاسف لا تندرج ضمن البدیهیات... الدیقراطیة و ملحقاتها المختلفة، کفکرة و کمنهج و کنظام للحکم هی حرکة لبرجوازیة. اطار و قالب للحریة وفق المفهوم البرجوازی. برجوازیة تحاول تضیق و قولبة مقولة الحریة فی اطار الدیمقراطیة. انها رویة البرجوازیة لمسآلة الحریة. انها حریة لاقسام مختلفة من الراسمال... الراسمال المالی و الصناعی و التجاری...تناقض الدیقراطیة مع الحریة تبرز حین ننظر الی البنیة الاقتصادیة والاجتماعیة، انها عمیاء اتجاه الملکیة الخاصة... بمعنی اخر ان الملکیة الخاصة البرجوازیة هی اساس و بنیة لها. هی تصویر اجتماعی لبرجوازیة لاضفاء الطابع الشرعی لسطتها و لحکمها و لبرلمانها، تحت قبة مشارکة - الجماهیر- فی ادارة السلطة. وهذا غیر صحیح. ... نحن کشیوعین علی غرار مارکس لسنا بحاجة الی مفاهیم البرجوازیة لنعبر عن الحریة. ان الحریة بحد ذاتها مقولة تاریخیة مقدسة لدی اکثریة القصوی من المجتمع البشری، وهی حرکة متناقضة مع الحرکات البرجوازیة کافـة ومنها الدیمقراطیة، هی حرکتنا مبنیة علی اساس الاقتصادی ای علی اساس المساواة الاقتصادیة . بدون المساواة الاقتصادیة ستفقد الحریة کل معانیها.... هذا الرویة لیست رویة الاحزاب الشیوعیة السائدة فی العالم العربی و العالم اجمع و غائبة لدی کافة التیارات والمنظمات التابعة للاممیة الرابعة و التیارات الیساریــة الموجودة فی العالم العربی، بل کل هذه التیارات و الاحزاب تزینون الدیمقراطیة و تحاولون اعطاء الطابع الشرعی بل المقدس لها. والحال کهذا ان تصوری لیس بدیهیة بل علینا ان نناضل علی صعید النظری فی سبیل تحجیم النفوذ الفکری و السیاسی للدیمقراطیة بملحقاتها المجتلفة کحرکة سیاسیة برجوازیة عائقة امام الحرکة العمالیة و ثورتها العمالیة و بناء الاشتراکیة. اما بخصوص -كما اظن فانتم متمسكون برفض اسلوب العنف الثوري-. هذا لیس رویتنا و نقف بوجهها بشدة. ما اعرف ان ظنک مبنیة علی ای اساس. آدا لدیک ای برهان او ایة وثیقة حول ظنک هذا ارجو ان تکتبه. نحن نومن و نناضل فی سبیل انتصار الثورة العمالیة ونعرف الثورة العمالیة بانها عنف ثوری عمالی بوجه طبقة راسمال و سلطته.
126
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 301977 - رأي من صلب الواقع
|
2011 / 11 / 20 - 18:56 التحكم: الكاتب-ة
|
عارف الماضي
|
تحية للأستاذ سامان.. وبعد ان الاغلبية من المتابعين وجلهم من الشيوعيين. كانوا قد مروا على البيان الشيوعي الماركسي الانجلسي.. في عام 1848 وهذا ايماء لكم بأن الكاتب.. كان من احدهم وعليه فلايمكننا الخوض في التفاصيل.. لان الفلسفه والاقتصاد السياسي والتنظيم والثلاثه المحاور الاساسية للشيوعية . موجوده في مؤلفات ضخمة.. وكان البيان هو موجز معبر عن تلك المحاور0 وفي جميع المحافل فنحن نتبرأ عن الافكار الجامده وهذا يزعج الكثيرين ومن يحمل ايديولوجيات مختلفه.. ونقول: بأننا تقدميين ننظر الى الامام,, وعندما نلتفت للخلف فالمقصود من هذه الا لتفاته.. هي في جوهرها هو تراثي او للاشاره الى تجارب انجزت في عصور فائته.. وخير دليل على ذلك هو مايؤمن به الشيوعيين قبل غيرهم بالبحث العلمي والتطور التكنلوجي .. وقد وضحت قوانين الديالكتيك الثلاثه ما اريد ان اومئ اليه 0 وهذا بكل اختصار رفيقي العزيز.. يجعل مرحلة دكتاتورية البرلوريتاريا.. تثير الجدل والصراع الفكري لدى الشيوعيين قبل غيرهم0 فكيف بأمكاننا ان نؤمن باننا في وضع يمكننا ان نقنع الاخرين بضرورة تلك المرحلة0 فهذا الاخير ضرب من الخيال , وبما اننا غير ميتافيزقيين ولا غيبين.. واننا نعيش في واقع يجب التعامل معه لاننا نعيش في كوكب الارض وليس في كوكب اّخر0 وهذا لايعني ان نكون خاضعين خاشعين لمتطلبات الحاضر.. ولكن علينا ان نطرح افكار يجب ان لاتتناقض مع ماهو سائد.. والا فكيف بأمكاننا ان نقود المجتمعات المحلية او المجتمع العام وبالاتجاه الذي يروق لكم.. ونحن لانملك المال ولا الرجال لتحقيق ماتصبون له. 0 اما مايخص طبيعة الثورات العربية, فأنا مع اللذين ييقنون بأن كاريزمية مفهوم الثورة قد انتقل من الشخص القائد الفذ الواحد, الى الحشود الجماهيرية وهي مختلفة الميول والمشارب, ولكنها تواقه للتغيير. وان الذي يحكم تلك الجماهير في ساحات التحرير.. هو العقل الجمعي وليس القائد الذي لايملك جمهورا ولاجيشا ولاشعبا.. ارجو تفهم ما اصبوا اليه الكاتب العراقي: عارف الماضي
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 302185 - رد الى: عارف الماضي
|
2011 / 11 / 21 - 11:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز عارف الماضی.... تحیة طیبة اعرف ما تقوله تماما. و اعرف المرحلة التی نعیشها بتفاصیلها. ولکن یا عزیزی نحن شیوعیین وفق منهج مارکس ولیس کل الشیوعیات الدارجة علی صعید العالمی. ان الدیکتاتورێة العمالیة لفترة انتقالیة محددة، قضیة تآریخیة و فرضت علی الطبقة العاملة الواعیة لامر طبقتها کامر موضوعی لا مفر منها. فرضت علینا لیس الدکتاتوریة البرولیتاریة فحسب بل الثورة العمالیة نفسها. نحن لسنا دعاة الحرب بل فرضت علینا علی کل حد و صوب، نرید ان نعیش بکرامة و ان نعمل بجهد و نطلب الحریة .. لکن الراسمال و سلطته یقذفنا خارج اطار العمل و یطردنا ویجعلنا عاطلین عن العمل، نطلب زیادة الاجور او حریة الاضراب والتظآهر او نقف بوجه الفساد او القمع... یهاجمون علینا سواء کان فی امریکا وا فی مصر او فی العراق... ننتقد الخرافات و التقالید الرجعیة ، حینذاک مصیرنا السجون او الاغتیال ... اذن لیس بیدنا شی اخر غیر ان نثور بوجه هذا الغول.. لیس امامنا طریق اخر. حبذا لو کان هناک طریق اخر غیر الثورة... ثورتنا هی وسیلة وحیدة امام المجتمع البشری وهی وسیلة من وسائل العنف، لیخلصه من العنف الی الابد... بدون السلاح لیس بامکانک خلع السلاح عن الاخرین. اما الدیکتاتوریة البرولیتاریة ... هی یجب ان تکون نتیجة طبیعیة لثورتنا. انت لیس لدیک الانتقاد بوجه دیکتاتوریة طبقة الراسمال فی امریکا او فی مصر او فرنسا او العراق... لکنک تشبه دیکتاتوریـة العمال بالخیال، ربما لان حرکتنا ضعیفة، لکن ضعف الحرکات الاجتماعیة، لا یعطی احقیة او مبرر لای جهة او شخص کان، ان تنال من حق العمال وفرض ارادتها الثوریة وبناء حکومتها ای دیکتاتوریتها، وهی دکتاتوریة لاکثریة القصوی من المجتمع و لیس لاقلیتها کما تحکمها الیوم البرجوازیة. هی مرحلة انتقالیة لصد الهجمات البرجوازیة المحلیة والخارجیة من جانب ومن الجانب الاخر لتهیئة الطبقة العامڵة و قدوتها لانتقال الی مجتمع اشتراکی ومن ثم الی محتمع شیوعی خال من الطبقات... اما بخصوص الثورات فی العالم العربی فهی ثورات جماهیریة عامة... تشارک فیها تیارات وحرکات و احزاب عدة، هذه لیست ثورتنا بعنی الخاص لمفهوم الثورة، ولکن نشارک فیها بقوة ونری من خلالها ثورتنا العمالیة اذا تمکن الطبقة العاملة و قادتها من تنظیم ذاتها فی حزب شیوعی عمالی مقتدر و فصل حرکتها عن باقی الحرکات البرجوازیة: القومیة العربیـة یمینها و یسارها، الشیوعیة البرجوازیـة ، آلاسلام السیاسی بمختلف مشاربه، الدیمقراطیة.... بدون هذا الهدف والعمل الثوری فی سبیل تحقیقه سیکون نتیجة الثورات لصالح التعددیة البرجوازیة و اقتصاد السوق.. کما نراه فی مشهدها الاول فی تونس، حیث نتیجة الثورة فیها لحد الان لصالح البرجوازیة عبر فوز الاسلام السیاسی فی الانتخابات... نتیجة لعدم وجود حرکة طبقیة لعمال کحرکة سیاسیة مستقلة عن باقی الحرکات البرجوازیة... وفی مصر نحن امام تکرار هذه التجربة، تجربة التی تحاول البرجوازیة المصریة بکل الوانها ان تفرضها علی المجتمع عبر الانتخابات، مدعومة من امریکا و الغرب و الخلیج... علیه ان عملنا هو ببساطة النضال فی سبیل ایجاد صف طبقی عمالی مستقل عن حکومة آلعسکر و الاخوان المسلمین ، و القومیة العربیة ( حکومة العسکر، بقایا الحزب الوطنی، تیارات مختلفة من البرادعی و عمر موسی و حزب الوفد و الاحزاب الشیوعیة البرجوازیة....) ... بدون تحقیق هذا الهدف سیکون النتیجة، نتیجة تونس نفسها.
98
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 302048 - تحليل صائب ورائع
|
2011 / 11 / 20 - 22:09 التحكم: الكاتب-ة
|
عواد احمد صالح
|
الرفيق العزيز سامان كريم تحليلك صائب ورائع وكما عودتنا هذه هي وجهة نظر الشيوعية العمالية بدون تدخل الطبقة العاملة وحزبها الطليعي ليس هناك ثورة ناجزة تستطيع ان تلبي مطاليب جميع الناس المظطهدين والمحرومين وترسي اسس مساواه حقيقية ... مزيدا من الوضوع الفكري والنظري واتمنى ان يخضع للمراجعة اللغوية قبل النشر هذا امر مهم وضروري مع تقديري لك .
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 302187 - رد الى: عواد احمد
|
2011 / 11 / 21 - 11:15 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز عواد احمد.... تحیة طیبة شکرا علی التعلیق.... بخصوص المراجعة اللغویة، لدی مشکلة وهی فعلا قضیة الوقت فقط. لدی قلیل من الوقت.
88
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 302050 - الأخيار هلا بالعراق و العراقيين
|
2011 / 11 / 20 - 22:25 التحكم: الكاتب-ة
|
ذ محمد كوحلال
|
تحية للرفيق الأستاذ سامان و تحية الى شعب العراق الصامد اتفق كليا في ما ذهبت إليه رفيقي حيت كل ثورات العالم العربي لم تنجح., فمصر عادت الثورة تنبض من جديد لانها في أمس الحاجة لثورة قصد تصحيح الثورة السابقة التي كانت نسخة طبق الأصل من تونس التي قادها رجال الأعمال بعد الضيق الكبير الذي مورس عليهم من أقرباء و أنصار و أصهار المخلوع بن علي .. و ما حادثة البوعزيزي.. مجرد رغوة صابون و حطب إعلامي قادتها قناة الجزيرة على وزن خنزيرة .. تونس لم تصل إلى المبتغى حيت لازال التشتت و أمور ذكرتها بتكرار ممل في مقالات عدة على هذا الموقع الرائع. لكن فوز الإسلاميين كان بتخطيط أمريكي قطري على أن تكون تونس تحت نظام إسلامي متحكم فيه عن بعد من البيت الأبيض و مجرد نموذج لدول أخرى قد تسقط أنظمتها بعد خروج / ويكيلكس / الذي كان مجرد عود ثقاب بأيادي الأمريكان.. ليس إلا .. سيدي الرفيق العزيز عندما تكون الثورة مجرد فتيل تتحول إلى شرارة لكنها شعلتها تنمحي بسرعة و عندما تكون الثورة مرتكزة على أسس تورية صحيحة ممنهجة مدروسة الأهداف على بساط أحزاب شعبية كانت دوما إلى جنب الجماهير و حديتي عن أحزاب الطبقة الشعبية الشوعية اليساريةالاشتراكية... الخ و من هم على شاكلتها , لكن للأسف هذه الأحزاب قل هيجانها لأنها تشتت بسبب صراعات و اختراقات تم ان الدول الكبرى ترى في هذه الكائنات السياسية خطر يحوم حول مصالحها في البلدان التي تستنزف ثرواتها رفيقي و أستاذي الكريم ربما تتفق معي لو قلت لك ان الأحزاب الشعبية حان الوقت لتجمع شتاتها و تركن صراعاتها خلف بوابات مقراتها تم تعود لتأطير الشعوب تم الخروج به إلى الشارع.. ثورة سوريا خرجت عن مسارها لأنها صارت شبه حرب أهلية بين مليشيات شعبية مسلحة من قبل مهلكة آل سعود و نظام الدولة لكن العالم لم يقدر على كبح جماع نظام بشار خوفا من أنياب إيران.. مصالح أمريكا و فرنسا بالمنطقة حالت دون تدخل لهما بينما بترول ليبيا جر الناتو و صار عسكر الأمريكان و الفرنسيين والانجليز من حقق الثورة لكن ماذا بعد ؟ ألف شكر رفيقي ناشط حقوقي مستقل كاتب و مدون مغربي
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 302211 - رد الى: ذ محمد كوحلال
|
2011 / 11 / 21 - 12:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز د. محمد کوحلال... تحیة طیبة شکرا علی ملاحظاتک و بغض النظر عن المقدمة... انت تقصد بالاحزاب الشعبية -الشیوعية اليساريةو الاشتراكية-. و بترک النظر عن وصفک لتلک الاحزاب بالشعبیة اری ان القضیة الرئیسة امام الشیوعیین سواء کانوا افرادا او منظمات هی ایجاد و بناء حزب الطبقة العاملة ، حزب شیوعی عمالی علی غرار محاولة لینین لبناء الحزب و لیس ستالین ولا تروتسکی- علی رغم دورهما فی الثورة الروسیة، و خصوصا تروتسکی-. لیس لدینا احزاب من هذا النوع لا فی تونس ولا فی مصر ولا فی المغرب... اذ ننظر الی تونس لدینا اتحاد الشغل قوی و مقتدر نسبیا و لدینا ایضا الحزب العمال الشیوعی التونسی له جمهوره. ولکن بعیدین کل البعد عن شیوعیة مارکس عن البیان الشیوعی... انظر الی برنامج هذا الحزب لا تری فیها - الغاء الملکیة الخاصة - ولا- الثورة العمالیة - و لا- الحکومة العمالیة-. ان عنصر القومیة و الدیمقراطیة فی رویة هذا الحزب طاغیة وان حرکة النضالیة لاتحاد الشغل لیس مبنیا علی اساس توحید صفوف الطبقة العاملة و فصل نضالها عن باقی الحرکات البرجوازیة سواء کان علی صعید النضال الیومی -الاقتصادی- او علی صعید النضآل السیاسی علی رغم دورها الکبیر فی مرحلة الثورة علی الصعید السیاسی، ان الرویة القومیة هی سائدة فی صفوف قادة الاتحاد هذا. علیه نحن لسنا امام توحید منظمات و قوی طبقیة عمالیة و شیوعیة، بل فعلا نحن امام القوی الشعبویة وهی قوی تمثل عن تطلعات کافة - ابناء الشعب- وفق تصورهم. ولکن هذا التصور حین یطبق علی الارض تواجه الواقع الطبقی ای الصراع بین العامل و الراسمال. حینذاک یفقد الحزب او منظمة بوصلتها، علیه یحاول او تحاول ان تجد توازنها. من هنا و فی التحلیل الاخیر ولان المجتمع منقسمة الی الطبقتین الرئیسییتین، یحاول الحزب ان تعبر عن مصالح الطبقتین وبما ان هذا الامر ومن الناحیة الواقعیة، غیر قابل لتطبیق علی صعید الاجتماعی، ینتابه الضعف و الوهن و لیس بامکانها جمع قواها لان الطبقات الاجتماعیة والجماهیر بصورة عامة، تختار الاحزاب التی تمثلها و لدیها مصلحة اقتصادیة معها. لان فی التحلیل الاخیر، ان انضمام الفرد الی الاحزاب السیاسیــة، هو ترجمة لمصالح الاقتصادیة. فی مرحلتنا الراهنة لیس بامکان ای حزب شیوعی علی غرار شیوعیة مارکس، ان یدافع عن - الاقتصاد الوطنی- و فی الوقت نفسها یمثل الطبقة العاملة. انا اعرف هناک آشخاص و قادة عمالیین فی صفوف هذه الاحزاب او الاتحادات و النقابات سواء کان فی تونس او مصر... لکن القضیة لیس الافراد بل السنن و التقالید اللاعمالیة و اللاشیوعیة السائدة فیها. اذن بدون ایجاد و بناء الحزب للطبقة العاملة، کحرکة سیاسیة مستقلة عن الحرکة القومیة و الدیقراطیـة ... لیس بامکان الحدیث عن توحید الصف آڵشیوعی و الیساری. بمعنی اخر ان عملیة بناء هکذا الحزب هی فی الوقت نفسه عملیة توحید الشیوعیین الذین یومنون بانتصار الثورة العمالیة و الغاء العمل الماجور....
132
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 302171 - ؟؟اين هي الطبقة العاملة
|
2011 / 11 / 21 - 10:29 التحكم: الكاتب-ة
|
ماجد شيخاني
|
انتم كالاسلاميين،تبقون تتمسكون بافكاركم التي ولدت بعد البيان الشيوعي قبل 160 وتصرون ان الطبقة العاملة هي القادرة على التغيير وتنسون باقي فصائل المجتمع ان الغشاوة التي تعصب اعينكم لن تزول وستبقون كالاسلاميين تتمسكون باقوال عمر وعلي ومحمد التي مضى عليها اكثر من 1500عام.ان الثورات التي حصلت في المنطقة العربية ثورات الشعوب وليست حصراللطبقة العاملة، او ان الطبقة هذه هي التي ابتداتها كما تقولون ي
134
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 302304 - رد الى: ماجد شيخاني
|
2011 / 11 / 21 - 15:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الصدیق العزیز.... ماجد الشیخانی تحیة طیبة ان مقارنة مقارنة شیوعیة مارکس بالاسلامیین خطآ فادح علی کافة الاصعدة: البنیة الفکریة و العقائدیة و النهج الفکری، و الرویة الی الحیاة و المجتمع، و دور الانسان فی التغیر،... ان النص الاسلامی قالب مجهز، لا یمکن تغیره و لایمکن العمل علی تغیره... مصیر الانسان بل المجتمع البشری باکمله مقررة مسبقا، و جوهر النص هو الخمول و الانتظار الی یوم القیامة... انه نص لصالح الطبقات الحاکمة، لصالح الاسیاد فی زمن العبودیة و لصالح الاقطاع فی مرحلة الاقطاعیة و لصالح الراسمال فی مرحلتنا المعاصرة... یطلب من المستضعفین الصبر و السلوان و الطاعة!! اما جوهر نظریة مارکس الثوریـة و نهجه هو العنصر الفعال. العنصر الذی بامکانه تغیر الواقع الراهن... ای قلب آلاسلوب الانتاج الراسمالی و بناء مجتمع خال من الطبقات... هذا العنصر فی مرحلتنا -الطبقة العاملة-. ان نهجنا هو التغیر وفی حرکة مستمرة و مستدامة بدون توقف، علیه نطلب التمرد و العصیان المنظم ضد الوضع القائم لتغیره لصالح المجتمع برمته... عبر الثورة العمالیة... قولک صحیح حین تقول - ان الثورات التي حصلت في المنطقة العربية ثورات الشعوب وليست حصراللطبقة العاملة..- ولکن نقول ان الثورات العامة او کما تقول ثورات الشعوب ... هی ثورات لابد ان تنشقع السحاب فوق روسها... لیس بامکان هذه الثورات ان تبقی و ان تستمر کما هی علیها الان... انظر الی مصر قبل سقوط مبارک و بعده حیث انکشفت و اتضحت امور کثیرة للطبقة العاملة و المجتمع برمته... مثلا دور الجیش کان قبل السقوط دورا سیاسیا تکتیکیا لاحتواء الثورة و برای کان - لپحیادیة!!- الجیش دورها فی انخفاض اداء الثورة ولکن بعد الثورة اتضح موقعه و دوره بالکامل کقوة مدافعة عن الراسمال و سلطته و هو حام للنظآم البرجوازی، و مستعد لقتل لیس الالاف بل الملایین اذا یتطلب الامر، للحفاظ علی هذا النظام.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 302181 - ايضا ...ما هو بديلكم
|
2011 / 11 / 21 - 11:06 التحكم: الكاتب-ة
|
لواء
|
الاستاذ سامان تحيه ارجو ان تفهموا انني حينما قلت بشان الديمقراطيه باعتبار ان تقييمها كاداة بيد البرجوازيه صار امرا بديهي فانني اعني ان هذا بات ملموسا على المستوى العام وفي العراق الذي هو ميدان نضالكم على المستوى الواقعي (وارجو ان لا تاخذني الى المستوى الاممي فيتشتت نقاشنا ) اقول على مستوى الثقافه العامه للشارع العراقي انكشف تماما عري الديمقراطيه النيابيه والتي باتت في تقييم الاغلبيه الواعيه عباره عن شكل مهذب ليس للدكتاتوريه البرجوازيه بل صارت اطارا عاما لمراسيم وتشريعات الاسلام السياسي واماراته ..هذا من جانب اما من جانب اخر فانا ارى انك لم تجب بصوره واضحه عن الية البديل الذي تطرحون ...ماهو منهجكم العملي والتنظيمي الذي يترجم نظرتكم وموقفكم النظري الذي يقول بان النضال العمالي هو عنف طبقي فهذا يا استاذ سامان ياخذنا الى عدة ملاحظات واسئله ولعل في مقدمتها تساؤل في هل ان حزبكم هو رديف النشاط النقابي وباي شكل ؟هل تحاولون ان تنتهجوا اسلوب بلانكي جديد يستهدف الديمقراطيه النيابيه من خلال مشاركتكم فيها ومن ثم تعولون على قدرتكم في اصلاحها ؟انت حاولت ان تدافع عن النظام الديمقراطي من خلال تشخيصك حالة تشويه البرجوازيه لها وهذا يعني او على الاقل حسب مقدار وعي انك تطرح مشروع اصلاحي للنظام الديمقراطي ..بحيث تبقى الاليه وتتغيير الادوات ,,يذهب حزب الدعوه ويحل مكانه الشيوعيون ,,؟؟لااعرف ولكن من حقي ومن حق كل من يقرأ لك الان من ان تجعله يفهم اسف على الاطاله والالحاح
134
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 302335 - رد الى: لواء
|
2011 / 11 / 21 - 17:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفێق العزیز لواء ... تحیة مکررة مرة اخری یا عزیزی انا آعرف ان الدیقراطیة جربت حضها و حکمها فی العراق، و اعرف مدی عمق استیاء و سخط جماهیری ضد هذآ الحکم و هذه الدیمقراطیة،... صحیح ان الجماهیر انکشفت عری الدیقراطیة ولکن انکشفتها لیس عبر التمعن السیاسی والفکری بل عبر تجربتها خلال السنوات المنصرمة، و التجارب عادة لن تبقی فی العقول اذا لم تقترن بفهم سیاسی و فکری واضح... هذا اولا.... ثانیا: نحن نومن بالثورة کما تقول بالعنف الطبقی ولکن ما هو علاقة بین العنف هذآ و النقابة؟ النقابة لیس ردیف للثورة مطلقا و خصوصا فی مرحلتنا الراهنة. اقصد ان الحرکة النقابیة ( کحرکة و لیس کمنظمة لاتحاد جمع من العمال فی القطاع البناء مثلا) هی رکیزة اساسیة للمنظومة الراسمالیة و اصبحت هذه الحرکة جزء اهم من حرکة منظمات المجتمع المدنی، ونری الان ان نقابات الکبری آصبحت وسیطا لصالح الراسمال انظر الی النقابات الایطالیة مثلا. ان تقلیدنا و اسلوب ءلملنا النضالی لبناء منظمات عمالیة هو - المجالس العمالیة-. و المجالس تعنی -التجمعات العامة المنظمة للعمال فی اماکن العمل، التی فیها تقرر العمال برنامج العمل و خطط الانیة والمستقبلیــة و ینتخبون فیها ممثلیهم، فی کل اجتماع- هذا یعنی اعادة الارادة والقرار للعمال انفسهم. و لا بلانکیة ولا هم یحزنون و خصوصا ان مصیر البلاکیـة و کل التیارات الفوضویة عفی علیها الزمن منذ کومونة. عزیزی انت خلطط اوراق و مفاهیم کثیرة... انا بصفتی شیوعی لیس بامکانی اصلاح الدیمقراطیة - اذا فیها مجال للاصلاح- و هذا لیس عملی، بالعکس انا ادعوا لحرکة اخری مغایرة عن الدیمقراطیة تماما وهی حرکة الحریة او الشیوعیة. الدیمقراطیة کما اکدت هی حرکة للبرجوازیة لیس لدی ادنی علاقة بها، بل اقف بوجهها کحرکة عائقة بوجه تحریر العامل.... لیس لدینا الیة اخری غیر الثورة العمالیة و نحاول تنظیم قوانا العمالیة وفق هذه الاستراتیجیة، تنظیم العمال فی اللجان الشیوعیة هی خطوة الاولی بهذا الاتجاه ... و السهر المتواصل لاستقلال السیاسی للطبقة العاملة و حرکتها عن باقی الحرکات البرجوازیة هو عملنا و سیاستنا.
101
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 302182 - ليش يفتهمون
|
2011 / 11 / 21 - 11:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عامر
|
الاستاذ سامان..السيدات والسادة اصحاب الردود اانيرة شكرا على كل ماقيل من اخذ وعطاء ينم عن ثقافاتكم البهيجة...سأرجع الى الوراء نيف من السنين وأقول ماكنت أقوله ويقوله الكثيرين(ليش دائما جماعة الحزب الشيوعي يفتهمون..ومثقفين )؟؟؟؟
146
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 302412 - رد الى: السید الخزرجی
|
2011 / 11 / 21 - 20:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
لسید العزیز الخزرجی.... تحیة طیبة شکرا علی ملاحظاتک ... ولکننی لا اتفق معک وانا ارکز علی دور العلماء الدین والمثقفین فی عملیة التغیر..... طبعآ هنالک اختلاف بین الفئتین ولکن مشارکتان فی تزین وجه السلطة البرجوازیة فی مرحلتنا و اقصد بالسلطة بالقوی المقتدرة البرجوازیة سواء کانوا فی الحکم او المعارضة. علماء الدین: هذه الفئة و استنادا علی النص القرانی، بجانب الملکیة الخاصة و فی عصرنا الملکیة الخاصة البرجوازیة... ان الملکیة الخاصة مقدسة فی القران کما فی الدساتیر الدیمقراطیة، ان الفقیر و الاغنیاء هو حصة الله لبنی اسرائیل هو مصیره و قدره الذی قطعه الله لکل فرد... هذا النص یرشد الانسان الانتظار الی یوم القیامة ... ،ولدی النص علاجات غیر انسانیة للفقراء عبر استلامهم الزکاة و الصدقات... هذا تمیز اساسی و طبقی فی القران.....کتبت قبل 8 سنوات حول الدین فی کراس - الحزب الشيوعي العراقي و-الدين، الإسلام السياسي-ما یلی ادناه:
ان بقاء و ديمومة الدين الإسلامي في العراق والعالم العربي، في هذه المرحلة، اي مرحلة بسط الراسمالية في كافة أجزائها و تعفنها إلى أقصى الدرجة، مديون للقوى الإجتماعية الحاكمة والقابعة على السلطة بالحديد والنار، وكان للدين قابلية مهمة لأداء دوره في التوجيه وترسيخ الظلم والإضطهاد الطبقي، و في ضرب الحركات التحررية والتقدمية المعارضة للحكم. دين الإسلام، كان ولا يزال، محافظ ومدافع قوي، لإضطهاد الطبقات، والمحرومين في المجتمع، في مرحلتنا هذه، يدافع بقوة عن الملكية الخاصة والرأسمال والراسمالين من خلال توجيهه بالآيات القرآنية، ناهيك عن الموسسات الإجتماعية على الأرض من خلال وزارة الأوقاف و الموسسات الدينية، كالجامع الأزهر، و الجامعات الإسلامية المنتشرة في البلدان العربية، والكتاب والمفكرون الأسلاميون، و إنعكاسه في القوانين المدنية والجزائية في العالم العربي. للدين الأسلامي، كباقى الديانات السماوية، ميزة وهي؛ يأمر -المستضعفين- اي العمال والمحرومين، بالصبر و الغفران، قبال معاناتهم و مأساتهم وسلب حقوقهم و فقرهم و... جراء سلطة الراسمال وحكومته، ويدعوهم إلى عدم الثأر من مستغليهم ومن الراسمالين و سلطتهم، والإنتطار إلى يوم القيامة. أن الدين يساعد ويدعم ايديولوجية الطبقة الحاكمة لسلب الحريات السياسية، و الإقتصادية، و يجعل الجماهير القبول به، لحين يوم القيامة، جراء تلك القوة الفكرية والمعنوية للإسلام، تقيدت كافة الحكومات والطبقات الحاكمة في العالم العربي والعراق كجزء منها، بالإسلام و كتاب - الله- لقمع الحركات العمالية والعادلة من الناحية الفكرية والمعنوية مسبقاً. من ناحيةاخرى، فان الدين يسلب الإنسان حقه في تقرير مصيره، و يحوله إلى الله، وهو قادر على كل شئ وهو عليم حكيم، عليه فان الدين يسلم العمال والمحرومين في المجتمع، موثوق الايادي إلى الطبقات الحاكمة، مسبقاً، وهذه الميزة، خصيصة ملاصقة بالدين ومتناقضة تماماً مع حق الإنسان في تقرير مصيره، وعمله و آمنياته. حسب القرآن إن الإنسان يظن والله يقدر كما يقول أنجلز إعلاه، بهذه الذريعة اي بحجة قول الله، يتم كبح جماح الإحتجاجات العمالية و التقدمية وكل التوجهات المطلبية التي تدعو إلى حقوق المواطنيين العادلة. في سياق أخر و لمصلحة الطبقات الراسمالية الحاكمة وسلطتهم، كان الدين، يوجه التفرقة بين المواطنين، وبالأخص بين العمال، حسب الهوية الدينية التي فرضت على العامل أو الإنسان، أي ان الدين يقسم البشر على أساس ديانتهم، ويخاطب المؤمنين به. الإسلام يخاطب المسلمون، و يميزهم عن غيره من الديانات. هذه القضية أو هذه الخصوصية، هي التي سخرت من قبل الطبقات الحاكمة، في أي وقت شاءت لمصلحتها، و يدفع العمال والمحرومين إلى الصرعات الداخلية حسب الهوية الدينية، كما شاهدناه في لبنان أبان الحرب الداخلية في الثمانينات، والجزائر ونراه الآن في الجمهورية الإسلامية في إيران، نراه في العراق أيضاَ في ثياب مختلفة، حيث نراه كمذاهب مختلفة كالشيعة والسنة. لكن بغض النظر عن ذاك او تلك فان الإسلام يفرق بين المؤمنين به على أساس الجنس أي بين الرجل والمرأة، و يجعل من المرأة إنسانة من الدرجة الثانية، وفي مرتبة الدونية، إن خصال الإسلام في هذا الميدان، أصبح وسيلة قوية لقمع تطلعات وحقوق المراة على صعيد العالم العربي كله، حيث نرى القوانين الرجعية في قانون الأحوال الشخصية، المحشو بالشريعة الإسلامية، ناهيك عن تقسيم البشر بين الفقراء والمالكين، اي التقسيم الطبقي، هذا مانراه في الآيات القرانية ولمفكري ملاك الأراضي مثل الصدر والشيرازي ... سمة أخرى للدين هي مقاومته وصموده قبال اية تحولات علمية وحركات تقدمية، كما نشاهده الآن في عصر التطور العلمي والتكنولوجي على كافة الاصعده، حيث وقوف رجال الدين و مؤسساته الرجعية ضد تطورات الهندسة الورائية والأستنساخ البشري، ووصول الإنسان إلى المريخ و... أي تعاند بقوة ضد سيطرة الإنسان على الطبيعة، لأنهم ينظرون إلى تلك التطورات العلمية، ومسعى الإنسان للسيطرة على الطبيعة، موت حركتهم و سلطتهم. مصدر القوانين المدنية والأحوال الشخصية والجزائية في العراق، هو الدين الإسلامي وتأويلاته المختلفة، وكانت وسيلة جبارة وركيزة صلبة لحكم القوميون البعث، لضرب الشيوعين ( الآن هم يدعون الله) والحركات الإعتراضية، وسلب حقوق المراة و تنزيله إلى أقصى درجات الدونية، حيث القوانين الموجودة شاهدة على ذلك، هذا ناهيك عن جعل الدين وسيلة للتفرقة بين المواطنين على اساس المذاهب الطائفية، و الفرق الدينية المختلفة. في هذه المرحلة وبعد صعود الحركات السياسية الإسلامية أصبح تناول الدين ونقده، من المحرمات التي لا يمكن تجاوزها في العالم العربي والعراق، وكل من ينتقد الدين في هذا العالم عليه أن يحضر نفسه لمواجهة الفتاوي العديدة من الأزهر إلى الشيوخ و الآئمة الموجودين بغزارة، إن لم يكن مصيره القتل من قبل الإرهابين، كما حدث لفرج فودة ومهدي العامل والأخرون، والحكام المتسلطين واقفين ينظرون لهذه الأعمال الإرهابية، كانه شئ مسلم به، لا بل يحكمون عليه بقوانينهم وحتى وصل الأمر بهم إلى الإقرارعلى التفرقة بين الزوجين من دون رضاهم كما حدث لناصر أبو زيد في مصر( علماً أنه من الذين يقرأ القرأن ويؤمن به في سياقه التأريخي). وصل الأمر في منطقة الخليج إلى عدم حساب المرأة كإنسانة أصلاً حيث ليس لديها حتى صوت إنتخابي هزيل مثلا في الكويت، هذا ناهيك عن السعودية كجهنم على الأرض للنساء، نرى في لبنان وحسب مبدأ الطائفية للحكومة، تقيد المرأة بقوانين الأحوال الشخصية الطائفية، اي - المرأة - التي فرض عليها الإسلام تطبق عليها الشريعة الإسلامية، وهكذا - المسيحيات- و - الدرزيات- .. اذن دور العلماء الدین لایخرج من هذا الاطار... مع السلطة والقوی التی تدافع عن الملکیة الخاصة..
اما المثقفین ومن بینهم طبعا المادیین والتنویریین و العلمانیین - خارج اطار العالم العربی- و اللبرالیین والدیمقراطیین وکثیر من مابعد الحداثویین ... فهولاء من خلال اقلامهم و فرشاتهم و آشعارهم و قصصهم و روایاتهم و کتاباتهم السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة و التاریخیة... یزینون النظام الراسمالی باطروحاتهم سواء کان من وعی او عدم الوعی حین یمسحون النضال الطبقی ، حین یطرحون جانبا فی تحلیلاتهم الحرکات الاجتماعیـة و حین یدعون لآستقلال الاعلام و حین....
ان دور هذه الفئات مهمة جدا لتحمیق العمال و الجماهیر و ابعادهم عن طریق النضال او تضلیلهم.... و خصوصا ان دور الاعلام اصبح خطیرة جدا و برای اصبح افیونا قویا لتخدیر العقول.... اما العمال وا اهمیته نابعة من الموقع الاقتصادی ،ولیس قضیة اختیاریة او ارادویة یختاره مارکس ... کان العبد یناضل ضد الاسیاد لتحریر نفسه وان الطبقة العاملة تناضل ضد الراسمال لتحریر
146
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 302183 - انزلوا من أبراجكم العاجية
|
2011 / 11 / 21 - 11:09 التحكم: الكاتب-ة
|
تونسية
|
البدء بالهجوم هو أفضل وسائل الدفاع وهذا ما تعمل به التيارات العلمانية واليسارية الذين يهاجمون دائما الإسلاميين والرأسمالية الكل رجعي وهذه التيارات ناطقة باسم الحداثة الكل سيسبب الفشل وهم وحدهم يملكون مفاتيح النجاح لهم الحق في تبني مرجعية فكرية ماركسية أو لينينية يستميتون في الدفاع عنها وكل من خالفهم رجعي متخلف .لانجاح لهذه التيارات إلا إذا التصقت بالواقع ونزلت نخبها من برجها العاجي وتخلت عن تخبطها بين واقع المجتمعات دينيا واقتصاديا وثقافيا ونظريات تحاول اسقاطها على المجتمع .
128
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 302368 - رد الى: تونسية
|
2011 / 11 / 21 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
العزیزة التونسیة ... تحیة طیبة هل لدیک الشک بالرجعیة الاسلام السیاسی؟ قتل المراة و منع جهاز التلفزة و تسریحة الشعر حتی للرجال و منع حریة الملبس و فرض الحجاب و النقاب، و تزویج الاطفال من عمر 9 سنوات و زواج المتعة و بیع المراة و تزویج 4 امراة لرجل... ناهیک عن المفخخات والعبوات الناسفة لقتل الابریاء ... فی افغانستان ایام حکم الطالبان وفی الایران الحالی و السعودیة و العراق و الجزائر ایام اقتدار الاسلامیین... کل هذه الوقائع لم توصلک الی نتیجة مفادها ان الاسلام السیاسی لیس رجعیة فحسب بل آصبح جزارا... وفعلا ان هذه الحرکة هی فی خدمة الراسمال و انظمته سواء کان فی المعارضة او فی السلطة... وهی ولیدة حقبة تاریخیة معینة لضرب کل ما هو تقدمی و کل ماهو شیوعی و یساری.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 302190 - تعليق-4
|
2011 / 11 / 21 - 11:22 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري
|
الاستاذ سامان تحية لك تقول تعليق-4 اری ان مجتمعات فی العالم العربی مثلها مثل بلدان اخری فی العالم، منقسمة بشدة الی الطبقتین الرئیسیتین الراسمال و العامل. علیه اقرآ الیسار والیمین الطباعة غير واضحة لكن يفهم ان في العالم العربي المجتمعات (( منقسمة بشدة الى الطبقتين )) سؤالنا: هل هذا هو حقا واقع حال المجتمعات العربية, ولنأخذ العراق على سبيل المثال هل المجتمع العراقي منقسم بحدة الى طبقتين؟ مع التقدير
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 302381 - رد الى: جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري
|
2011 / 11 / 21 - 19:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السید العزیز جاسم الزيرجاوي ... بعد التحیة نعم المجتمع العراقی منقسم بشدة الی الطبقتین. عزیزی الطبقات مثل الثورات لیس کما نقراها فی الکتب ای ثورة کان و حتی الثورة العمالیة فی روسیا سنة 1917 لا تشبه البیان الشیوعی. الطبقات لن تبرز فقط عبر العلاقات الانتاجیة او عبر الاقتصاد ولو ان الاقتصاد بنیته. الطبقة الراسمالیة فی العراق تعمل و تستثمر و تستغل العمال باقصی الدرجات الاستغلال عبر سلطتها و حکمها خلال الحرکات الاسلام السیاسی ( حزب الدعوة و کتلة القانون و مجلس الاعلی و التیار الصدری.. و الحرکة القومیة العربیة ( القائمة العراقیة و التیارات المنضویة تحت لوائها، و المجالس العربیة فی المجالس المحافظات) و الحرکة القومیة الکردیـة ( الاتحاد الوطنی الکردستانی و الحزب الدیمقراطی الکردستانی و حرکة التغیر) کل تلک الحرکات والاحزاب حرکات و احزاب برجوازیة تمثلون الراسمال و سلطته... انظروا الی الدستور العراقی و انظروا الی القانون الاستثمار لسنة 2006 و انظروا الی الحد الادنی من الاجور العمال مقارنة باجور اعضاء البرلمان و مقارنة بافراد قوی الامن والجیش... و دققوا فی قانون التمویل الذاتی و القرارات وزارة المالیة لخصم اجور العمال.... و علی الصعید السیاسی منع حق التنظیم من العمال فی القطاع النفطی بالتحدید، و نقل او فصل قادة و نشطاء الحرکة العمالیة بعد کل اضراب و تظاهرة..... و مادام هناک عامل ماجور فی العراق ، و اعتقد تشارکنی بهذآ اذن هناک مجتمع منقسم الی الطبقتین. ارجو ان تکون اجابتی واضحة
131
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 302326 - الاسلاميون والسلطة السياسية
|
2011 / 11 / 21 - 16:55 التحكم: الكاتب-ة
|
فالح مكطوف
|
الرفيق العزيز سامان كريم اعتقد ان الربيع العربي قد بدء بحركة الشباب الرافض للواقع الماساوي الذي يعاني منه وتعاني منه جميع فئات المجتمع ولاسيما الطبقة العاملة والكادحين ولقد وجدت احزاب الاسلام السياسي الفرصة سانحة لكي تتفق مع القوى الامبريالية كما حصل باتفاق الاسلاميين التونسيين مع الغرب وخصوصا فرنسا للوصول للسلطه السؤال هو هل تعتقد انه من الضرولري ان يجرب الاسلاميون حضهم في السلطة السياسية حتى تنكشف خباياهم ويفضحون امام المجتمع كما حصل في العراق؟
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 302665 - رد الى: فالح مكطوف
|
2011 / 11 / 22 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز فالح مکطوف.... تحیة طیبة شکرا علی الملاحظة. اولا: انا لا اتفق مع تسمیة -الربیع العربی-، لانها: الف:انها مثل تسمیة البنفسجیة و البرتقالیة التی سمیت بها الحرکات فی بلدان اوروبا الشرقیة ابان سقوط الکتلة الشیوعیة البرجوازیة الروسیة والتی تنادی بالتعددیة و اقتصاد السوق... نحن امام الثورة واقعیة محملة طاقات عمالیة و جماهیریة هائلة و جبارة. باء: انها تسمیة امریکیة و غربیة المراد منها اعطاء صبغة سلمیة علی الثورات و ابعادها عن الهجوم الثوری علی الملکیة الخاصة البرجوازیة من قبل القوی العمالیة. فی حین ان مجلس العسکری فی مصر مثلا یقتل و یجرح و یسجن عبر بلطجیته الامنیة و العسکریة دون ای رادع، انها تسمیة غیر واقعیة. انها الثورات قامت بها الجماهیر بمخلف فئاتها. اخیرا: ان اساس هذه الثورات ومن بدا بها لیس -الشباب الرافض- فقط بل ان الشباب الرافض هم جزء من هذه الحرکة، ومع ذلک ان جزء کبیر من -الشباب- هم العاطلین عن العمل و بهذا المعنی هم جزء من الطبقة العاملة. ثانیا: بخصوص سوالک -هل تعتقد انه من الضروري ان يجرب الاسلاميون حضهم في السلطة السياسية حتى تنكشف خباياهم ويفضحون امام المجتمع كما حصل في العراق؟-: طبعا لا. ولکن بهذا القدر من الجواب لا نصل الی ایة نتیجة. لان قبل العراق کان لدینا افغانستان و قبلها لدینا الثورة فی ایران التی اجهضتها الاسلام السیاسی بتواطآ کامل مع امریکا والغرب، وعلی رغم کل ذلک تکرر التجربة ذاتها فی تونس. اذن لا بد ان نعالج هذا الامر فی موقع اخر لانها تتکرر مرات و مرات اخری اذا لم نستنتج منها دروسنا الثوریـة و العلمیة و هی بناء حزب شیوعی عمالی مقتدر تقود الطبقة العاملة صوب الظفر بالسلطة السیاسیة و قبر کل خرافات ماضیة....
97
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 302440 - عاش الحزب لشيوعي العمالي العراقي
|
2011 / 11 / 21 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل عبدالله
|
تحبة رفاقية بكل حب وود أحيكم رفاقي في الحزب الشيوعي العراقي , بين نظرية الشعار وتطبيقاته السياسية مساحة إذا لم يملأ فراغها المحتوى العلمي يصبح تطبيق الشعار بعيداً عن الواقع، وإذا ابتعد الشعار عن الواقع يتحول إلى مجرد ترف نظري، وهو أحياناً ما نعبِّر عنه بالرومانسية ، أي الأحلام الجميلة العصيَّة على التحقيق , جميل شعار الحزب وأفكاره ، والجمال فيه بيِّنٌ عند الأحزاب التي وضعت أيديولوجيتها في خدمة مصالح الشعب، لأن الحزب الشيوعي إذا لم يضع نصب عينيه الدفاع عن تلك المصالح، وإذا لم يلتزم التزاماً طوعياً بتلك المصلحة، ويناضل من أجلها، فلا يحق له أن يحيا. وهو يمكن أن يكون أي حزب ما عدا كونه حزباً يمثل الشعب وشكرا
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 302699 - رد الى: ولاء تمراز
|
2011 / 11 / 22 - 17:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیقة العزیزة ولاء تحیة طیبة شکرا علی هذه الروحیة والالتفاتة الرائعة لحزب الشیوعی العمالی العراقی
87
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 302530 - الربيع العريي الى اين؟
|
2011 / 11 / 22 - 07:04 التحكم: الكاتب-ة
|
د.نصرة احميد الزبيدي
|
على روعة الثورات وجسامة التضحيات والاعجاب الكبير الذي كسبه المواطن العربي الا ان جهده كان محتما له ان يصادر ببساطة من قبل القوى القابعة في الظل فالاخوان والسلفيون في مصر ابتلعوا ببساطة كل التضحيات ومكاسب الثورة التي كان ثورة للاصلاح ونبذ الطغيان والفساد وفي تونس تكرر السيناريو العراقي من خلال مفهوم(تقاسم) السلطة الذي يعني ببساطة تقاسم الثورة..وليبيا على الطريق وسوريا على الطريق ماتحتاجه كل ثورة ايديلوجة متفتحتة واضحة واهداف اكبر من تفكير البسطاء وفرسان المجتمع المدنية الادعياء وناشطون ليس لهم من النشاط غير التخريب وطالما ان الثورات لاتقدم بديلا للغاة فلا فائدة تذكر ن ورائها..بل تزيد مآسي الشعوب المقورة وتخرجها من قمقم التسلط الى قمقم الفوضى العارمة.. حبذا لو نثور على انفسنا قبل ان نثور على السلطة التي هي بالاصل من انتاجنا نحن الشعوب التي لاطريق واضح لها في الحياة..
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 302698 - رد الى: د.نصرة احميد الزبيدي
|
2011 / 11 / 22 - 17:38 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الصدیقـة العزیزة د. نصرة .... تحیة طیبة بصورة عامة کلامک واقعیة ولو انا اقول ان الوضع فی مصر فی بدایة طریقها و الثورة فیها مستمرة لحد الان و انا اشاهد شاشات قنوات فضائیة فی اللحظات التی اکتب فیها هذا الجواب و واری حشود کبیرة فی میدان التحریر تطالب برحیل المجلس العسکری... اذن الثورة مستمرة... ولیس بمکاننا ان نستنج ما هی نتیجتها.... اما بخصوص - حبذا لو نثور على انفسنا قبل ان نثور على السلطة التي هي بالاصل من انتاجنا نحن الشعوب التي لاطريق واضح لها في الحياة.-... هذا صحیح و یجب علینا ان نثور علی انفسنا ولکن کیف نثور ؟ ووفق ای نهج فکری و سیاسی نثور علی انفسنا؟ ان کل الحرکات البرجوازیة و بمختلف مشاربها الدیمقراطیة و القومیة و الاسلآمیة و الاصلاحیة و بآسلوبین مختلفین من الادارة الاقتصادیة للراسمالیة: اقتصاد السوق او الحر الذی ساریة فی اکثریـة البلدان العالم و اقتصاد الدولة التی کانت سائدا فی کتلة الشیوعیة البرجوازیة بقیادة الاتحاد السوفیتی... کلها جربت نفسها فی ادارة بلدان مختلفة من العالم العربی الی امریکا و الغرب و الصین و روسیا. والحال کهذا یجب علینا ان نثور علی انفسنا ، ولکن حسب منظومن فکریة و سیاسیة جدیدة وهی شیوعیة مارکس التی جربت فی روسیا خلال فترة 1917-1924 ای سبعة سنوات فقط... وفق هذه المنظومة علینا ان ننظم انفسنا فی حزب طبقی عمالی تقودنا نحو الانتصار علی الطبقـة الراسمال و سلطتها وبناء الحکومة العمالیة التی توفر و تضمن کافة مطالب الجماهیر الثوریـة و الحریة و المساواة الاقتصادیـة...
75
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 302556 - الأستاذ سامان كريم
|
2011 / 11 / 22 - 09:22 التحكم: الكاتب-ة
|
تونسية
|
مرحبا اتفق معك في استنكار ما ذكرته من مظاهر العنف والقمع الفكري في أماكن مختلفة فإن كان من يقوم به باسم الدين فذلك لا يعطيه الشرعية فأي نص في القرآن أو السنة يدعو إلى تجهيل النساء واي نص يدعو إلى منع المرأة من قيادة السيارة واي نص يدعو إلى قتل الأبرياء وأخذهم بذنب لم يرتكبوه المشكلة ليست في الإسلام ولكن في عدم تورع البعض عن ارتكاب الجرائم باسمه
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 302705 - رد الى: تونسية
|
2011 / 11 / 22 - 17:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
العزیزة التونسیة.... تقدیری و تحیاتی عزیزتی: انا لا ارید ان ادخل فی النقاش حول الدین. ان الدین یجب ان ننزله علی الارض و لانناقشه الا حین یلامس الارض. حینذاک الکتاب و الوثائق لیست مهمة بقدر الاعمال التی تطبق. انا لا اری الدیقراطیة عبر الکتابات و النظریات کما لا اری الشیوعیة عبر الکتابات والنظریات بل اری کل تلک العقائد و النظریات من خلال تطبیقاتها المختلفة علی الارض. اذن و مادام انت متفقة معی حول الاجابة السابقة علیه بامکانی ان اقول حین صدرت کتاب القران لم تکن السیارة موجودة اصلا ، ولکن کان هناک هجوم واسع النطاق علی کل حد و صوب تحت تسمیة الفتوحات الاسلامیة راحت ضحیتها عشرات من الابریاء فی مصر و العراق و الشام و باقی دول المنطقة... اما ان القران فعلا لا تحسب لمراة حسابا، فهی ناقصة العقل فهی نصف الانسان فی حالة الوراثة و الشهادة و هی اقل من ربع انسان حین یتزوج الرجل اربعة منهن... و هکذا الحال مع کافة الادیان السماویة حین یتعلق الامر بالمراة....
98
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 302640 - الاسلام و النساء
|
2011 / 11 / 22 - 14:09 التحكم: الكاتب-ة
|
karwan
|
تحياتي للرفيق سامان انا اتفق معا مع مجمل قضايا الذی طرحتها. لاکن لديه رد الخاص للتونسية ، الاسلام سبب تخلف للمجتمعاتنا ، الاسلام ضد الحقوق المراة ، الاسلام دين الرجولي تخلفي، المئات من نصوص الاسلامية کلها ضد النساء .
101
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 302704 - karwan إلى
|
2011 / 11 / 22 - 17:52 التحكم: الكاتب-ة
|
تونسية
|
مرحبا وضعية المرأة المسلمة تختلف من بلد عربي إلى آخر فالمسلمة في تونس مثلا اقتحمت كل مجالات الحياة العامة وهي تحقق نجاحا في عملها وفي العمل الجمعياتي ونسبة التمدرس في صفوف الإناث لا تختلف عنها عند الذكور وهذا لأننا فهمنا الدين فهما معاصرا بعيدا عن الإنغلاق ومحاولة توظيف الرجل للدين ليبقي على هيمنته على المراة فالمشكلة من وجهة نظري في عقلية المجتمع فالكل يستغلها إما باسم الدين او باسم التحرر والحداثة
90
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 302736 - تحية نضالية للرفيق كريم
|
2011 / 11 / 22 - 19:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام اديب
|
تحية للرفيق كريم، حقيقة ان فهم الصراع الطبقي في العراق يتطلب تحليل التشكيلة الطبقية ورصد موازين القوى التي تحتلها كل طبقة وتعبيراتها السياسية في المشهد السياسي العراقي. لذلك ارجوا لو تكرمتم بتقديم وصف للتشكيلة الاجتماعية الحالية والمكانة العددية والسياسية للطبقة العاملة وايضا للبرجوازية الصغرى بمستوياتها المختلفة ثم البرجوازية الكومبرادورية واشكال هيمنتها الاقتصادية على عراق ما بعد صدام حسين. كما اود لو تتفضلون لو تعطون لمحة مقتضبة حول اشكال الصراع الطبقي الذي تخوضه الطبقة العاملة في العراق ودور حزبكم فيه؟ وشكرا
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 303152 - رد الى: عبد السلام اديب
|
2011 / 11 / 23 - 19:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفیق العزیز عبد السلام اديب تحیة نضالیة فی معرض اجابتی للاستاذ الزیرجاوی، جاوبت علی التشکیلة الاقتصادیة فی العراق... وبرأيی ان البرجوازیة کطبقة صعدت و سیطرت علی الحکم فی العراق منذ مجئ حزب البعث القومي...ومنذ ذلك الحين سيطرت علاقات الاقتصاد الراسمالي بصورة كاملة... اما فيما يخص المكانة العددية والسياسية للطبقة العاملة... ان مكانة وموقع الطبقة العاملة لا تحددها نسبتها العددية بل موقعها الاقتصادي, النسبة العددية للطبقة العاملة مقارنة بعدد السكان ليست جوهرية ولا مهمة , مثلا ان العمال في القطاع النفطي في العراق عددهم قليل جداً حتى مقارنة بالعدد الفعلي للطبقة العاملة ولكن موقعهم الاقتصادي و بالتالي موقعهم الاجتماعي مهم جدا, و عددهم قليل جدا عند مقارنته بعدد السكان حيث اذا نظم العمال في هذا القطاع في حزب شيوعي عمالي في تنظيم قوي حينذاك بامكان الطبقة العاملة من خلال هذا الجزء ان تقود ثورتها.... مثلا اذا قاموا بالاضراب سينقطع الشريان الاقتصادي العراقي. اما دورالعمال السياسي بصراحة ليس لهم دور يذكر او مؤثر وهذا لا يتناسب مع موقعهم الاجتماعي نرى مرات قليلة تظاهرات لمطلب حرية التنظيم والاضراب ولكنها قليلة جدا. اما بخصوص البرجوازية الكومبرادورية: انا لست مع هذا التصنيف و ارى انه ليس تصنيفاً خاطئاً فحسب بل مضر جداً. هذه الرؤية و هذه التصنيف للبرجوازية يشير الى وجود برجوازيات مختلفة واحدة منها كومبرادورية اي تعمل لصالح الاجنبي او الامبريالية و بعد ذلك تعلق كافة مصائب الرأسمالية من البطالة و الحروب و الفساد و التخلف على رؤوس هذه البرجوازية..... هذا خطا كبير من الناحية الاقتصادية و بالتالي السياسية. ووفق هذه الرؤية لدينا ايضا برجوازية وطنية !! و برجوازية طفيلية و اخرى و اخرى.... ومن ثم ووفق هذه الرؤية يصنع التضارب والتناقض بين مصالح الطبقتين اي الكمبرادورية والوطنية !! و هذا وهم قاتل للشيوعية. من الناحية الاقتصادية: ليس لدينا برجوازية كمبرادورية بل لدينا طبقة وهي برجوازية تدير مصالح البرجوازية على راس هرم السلطة كطبقة....ان العلاقات بين الرأسمال والعمل هي تحت سيطرة الامبريالية او كما يسمونها بصورتها المالوفة -تابعة-. ليس الاستيراد والتصدير والتكنولوجيا والاستثمارات والنفط... هي التابعة بل العلاقة بين العمل والراسمال بين عامل اجير وراس المال هذه العلاقة التي تديرها الامبريالية او هي - تحت السلطة الامبريالية-. ونحن على غرار ماركس نحلل الحالة الاقتصادية وفق جوهر علاقات الراسمال وليس وفق تجلياته المختلفة. اي وفق علاقة العامل الاجير بالراسمال. من هنا نستنتج لماذا - العامل - في بلدان العالم العربي - رخيص- اي سلعة رخيصة- قوة العمل-. ان العامل الرخيص هو السلعة التي تفتش عنها الامبريالية او الشركات العالمية الكبرى و كل البرجوازية العالمية. اليوم و في مرحلتنا تغيرت الامور كثيرا... حيث نرى الخليح و رأسماليي الخليج نراهم يفتشون عن هذه السلعة من النيبال و بنغلاديش و الفليبين وهندستان وباكستان... لماذا لانه في التحليل الاخير ان كمية فائض القيمة تنبثق من هذه السلعة من قوة عمل العامل وليس من الالات ولا من التكنولوجيا الجديدة، اكثر من 85% من العمال المستخدمين في الخليج هم من - العمالة المهاجرة-. ليس هذا فحسب بل ان كافة الشركات العالمية الكبرى لديها شركات فرعية و اساسية في الصين لماذا لان الايدي العاملة فيها رخيصة؟! وان النمو الصيني المستمر لحد الان مدين لهذه الايدي وليس لاي شئ اخر.... ولكن حين تتموضع هذه العلاقة اي علاقة العمل بالراسمال تحت السلطة الامبريالية اي حين تترسخ العمالة الرخيصة كقانون في هذه البلدان حينذاك ستتمتع الطبقة البرجوازية كلها من هذه النعمة الرخيصة، من هنا يبرز وهم البرجوازية الوطنية ليس لدينا لا كمبرادورية ولا وطنية.... ان قانون الاستثمار العراقي لسنة 2006 تصفق له كل البرجوازية العراقية وكل كتلها البرجوازية السياسية في الحكم والبرلمان و في المعارضة البرجوازية .. تصفق لها لانها لصالحها ان مصلحة البرجوازية كطبقة هي مصلحة موحدة و منسجمة في اطارها العام على الرغم من الصراع بين مختلف قطاعات الراسمال مثل القطاع المالي و الصناعي و التجاري... ولكن في التحليل الاخير ان المصلحة البرجوازية كطبقة تتوحد عبر اتحادها ضد الطبقة العاملة بالدرجة الاساس... اذن ماهي عيوب هذه الرؤية اذا ننظر اليها من زاوية سياسية... من الجانب السياسي ووفق هذا ان الطبقة الحاكمة في البلدان العربية هي جزء من الطبقة البرجوازية او بالاحرى طبقة اخرى وهي الكمبرادور تدير البلد بدعم من الامبريالية ولها مصلحة خاصة و متناقضة مع البرجوازية المحلية او الوطنية. وهنا السؤال الذي يبادر الى الذهن هو كيف استطاع مبارك و بن علي كرؤوس لهذا الكمبرادورية ان يبقوا على راس السلطة او طبقتهم خلال اكثر من ثلاثين سنة؟! كيف بامكان طبقة قليلة العدد و متناقضة المصالح مع اكثرية المجتمع و الجزء الباقي من الطبقة البرجوازية ان تبقى كل هذه الفترة على سدة الحكم؟ّ! ربما الجواب ووفق هذه الرؤية هو - القمع- ولكن بالقمع وحده ليس بامكان اي قوة في العالم ان تبقى فترة طويلة ولعشرات السنين.... ان هذا الجواب جواب غير مقنع. اذن الجواب هو ليس لدينا برجوازية كمبرادورية، بل لدينا الطبقة البرجوازية الحاكمة تدير العلاقات او باسلوب الانتاج الراسمالي كطبقة موحدة سواء كان عبر الديكتاتورية الطبقية الفردية مثل بن علي و مبارك وصدام حسين و القذافي او عبر دكتاتورية الطبقة كالتعددية السياسية للنخب اي للنخبة البرجوازية خلال الاليات البرلمانية كما هو جاري في اكثرية بلدان العالم... هناك اشكال مختلفة لادارة السلطة البرجوازية وليس محتواها. صحيح ان النمط الثاني هو انسب للمجتمع والطبقة العاملة ولكن انسب فقط وليس اي شئ اخر، محتوى النظام يبقى كما هو الرأسمالية. مثلما شرحنا اعلاه الجانب الاقتصادي منه ولكن هذه البنية الاقتصادية تتطلب نوعا خاصة ايضا من السياسة و ادارة الحكم.... ان تامين العمالة الرخيصة والخاملة اي العامل المطيع بمعنى اخر تامين العامل الرخيص مع درجة من الاستقرار الاجتماعي يتطلب نوعا خاصا من السلطة البرجوازية... وهي القمع السافر والديكتاتورية السافرة التي رايناها خلال العقود الخمسة او الاربعة الماضية في العالم العربي و اسيا و امريكا اللاتينية وافريقيا.... وهذا يعني اتحاد وتوحيد الصف البرجوازي حول هذه النعمة التي وهبها الله للبرجوازية في هذه المناطق للتمتع بها!!!! وهذا يعني قوانين خاصة حول قانون العمل ومنع التنظيم في القطاع العمالي و منع الإضراب والتظاهر و قلة الاجور و عدم توفير ضمان البطالة... وهذا يتطلب بطبيعة الحال القمع مع التضليل والتخدير المستمر للعامل الذي يقوم به الاعلام بصورة جيدة جداً. عليه ان بلدان الراسمالية الكبرى -الامبريالية- تساند وتدعم تلك الانظمة بكل قوتها في سبيل بقاء هذه العلاقة في سبيل بقاء العمل الماجور الرخيص لكي تنعم بها ، ذى بنك اوف امريكا او مارت مول او ستي غروب او جنرال الكتريك او هاليبرتون او شركة ساباك او دبي القابضة او شركة النفط الوطنية في العراق...ان البرجوازية العالمية وخلال العولمة وصلت الى اقصى درجات التراكم لفائض القيمة بحيث تمركزت الثروة العالمية على ايدي اقل من الفي شخص اصاحب الميليارديرات الكبيرة التي تدير العالم عبر 500 او اقل من الشركات العالمية الكبرى... لماذا بيتزا هوت تؤيد حرب امريكا على العراق ؟!. وتدير العالم عبر مؤسسات اممية برجوازية عدة منها الامم المتحدة ومجموعة السبعة والثمانية والعشرين الكبيرة، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس و منظمة التعاون الاقتصادي والامني و اسيان و الاتحاد الاوروبي والمنتدى الاقتصادي العالمي... رأسمال يفتش في سلعته من السوق العالمي لكي يشتريه باقل الاسعار كما ان العمال - العمالة المهاجرة- يهاجر لكي يحسن اموره المعيشية... رغم ان هذه تبقى ممارسة فردية ولكن هذا هدف العامل من الهجرة... نحن اليوم امام مجتمع وتاريخ عالمي موحد بصورة كاملة. اما من يروج لهذه التصورات فلديه مصلحة من يقسم البرجوازية الى وطنية وكمبرادورية فكأنه يدعم مصلحتها الاقتصادية والسياسية. في رؤية وبرنامج الاحزاب الشيوعية البرجوازية الرائجة تلك الاحزاب الماوية و الروسية او على الخط الروسي والستاليني هي التي تروج لهذه الافكار والتصورات، فهي احزاب لا تشبه الشيوعية الا بالاسم. العنصر القومي والقومية العربية-الاحزاب الشيوعية الرائجة في العالم العربي- سائدة و طاغية في هذه النوع من الشيوعية، انظروا الى برنامجهم وخطابهم السياسي تجدون انه مليئ بحب الوطن وتحسين الاقتصاد الوطني مليئ بالتراث و العادات والتقاليد البالية... انها احزاب تشكلت ابان الحرب الباردة او قبلها بسنوات كجزء من ادارة الصراع بين الكتلتين الامبرياليتين الاتحاد السوفيتي و الغرب بقيادة امريكا... المشكلة تكمن في سياسات وممارسات واداء هذه النوعية من الشيوعية التي يجب علينا ان ندفع ضريبتها نحن !! ولكن نحن براء من هذه الشيوعيات الدراجة براء من تصوراتهم و افكارهم ...و اخيرا ان هذه الرؤية مضرة جداً للطبقة العاملة وتجعل منها مدافعا عن البرجوازية المحلية او ما تسمى بالوطنية بوجه الاستثمارات الاجنبية وهذا يعني تأطير نضالها في اطار الرؤية البرجوازية وهذه هي سياسية التي تتبعها تلك القوى الشيوعية البرجوازية وتهدف اليها في سبيل المصالحة بين الراسمال والعمل. ارجو تتعب نفسك ولو لبضعة ساعات و تقرا بحثنا حول مواضيع عدة ومنها - تج
144
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 302753 - توثيق الحدث الثوري
|
2011 / 11 / 22 - 20:09 التحكم: الكاتب-ة
|
دانا جلال
|
الرفيق العزيز سامان.. تحية الكدح في عام 1991 تم تكليفي للاتصال بقيادة الحزب الشيوعي العراقي من قبل تنظيمات بغداد والجنوب بغرض التحضير للانتفاضة... حين وصولي لمدينة السليمانية عقد اجتماع بين ممثلي الاحزاب في المدينة وكنت حاضرا .. الاحزاب المعارضة لم تمتلك قوة )اتية للانطلاق.. التيار الشيوعي وهو تيار راديكالي قرر قبل الجميع المبادرة وبالفعل الرصاصة الاولى كانت من قبلهم.. بعد ملحمة الشيوعية العمالية في السليمانية اعتقد ان توثيق الحدث اكثر من مهم لان المشهد يتكرر من خلال اغتصاب الاسلام السياسي لثورات الشباب.. ننتظر وبما تملكون من معلومات عن تلك الفترة توثيق الحدث التاريخي
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 303156 - رد الى: دانا جلال
|
2011 / 11 / 23 - 19:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز دانا جلال تحية نضالية عزيزي انا حاضر لاي خدمة بهذا الاتجاه ولكن لا اعرف ما هو المطلوب مني بالضبط... بعيوني انت تطلب وانا مستعد. كان كلامك دقيق جدا نحن من بدانا بالانتفاضة و مع الاسف لانعدام الرؤية السياسية الواضحة خلال تلك الفترة، اكلت ثمرتها الحركة القومية الكردية وبالتحديد الاتحاد الوطني...
95
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 302791 - مناقشة العنوان فحسب
|
2011 / 11 / 22 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
الدكتور طالب الكيلاني
|
الأستاذ الفاضل سامان كريم المحترم تحية أخوية
(الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع) كان هذا عنوان الحوار..وحتماً للمحاور أن يندفع الى أبعد منه..ولكن قبلاً هل نقدر أن نفهم من خلال العنوان بأن كل الثورات التي قامت خلال فترة مايسمى بالربيع العربي ..هي ثورات قادتها الطبقة العاملة و..وهل فعلاً هي من قررت مصيرها؟؟ مع كامل وعينا وتشخيصنا بأنها ضعيفة وأن أحزابها لم تكن بالقوة التي تؤهلها لقيادة مثل تلك الثورات ...لاعتبارات حددتموها جنابكم أثناء أجوبتكم على الأسئلة السابقة..ألا تجد إن هنالك تناقض واضح بين العنوان والتفاصيل بحيث نفت التفاصيل عنوان الحوار..وتبحرت بأمعان بتصوير ضعف التنظيمات الخاصة بالطبقة العاملة وعدم قدرتها ليس فقط على تقرير مصير الثورات بل حتى للمساهمة بها بسبب ضعفها الشديد ..على أرض الواقع..بينما تناولت الكثير من النقاشات أمور نظرية وتبادل للاعجاب بشخصيات المتحاورين ..واتفاقات وخلافات نظرية لاغير..حبذا لو بينت لنا ..جنابكم بدراسة عملية صحة العنوان, كونه هو المحور الاساسي للنقاش..حيث تقدم القرينة لأسناده لا ..أن نقدم القرائن ضده..تقبل تحيات شخصية مستقلة..تتمنى لكم النجاح والموفقية..وشكراً
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 303155 - رد الى: الدكتور طالب الكيلاني
|
2011 / 11 / 23 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السيد العزيز الدكتور الكيلاني تحية طيبة استاذي العزيز انت فهمت الموضوع خطأً, عنواني واضح تماما اذا كان هناك ثورة ما ونهدف من هذه الثورة نتيجتها لصالح المجتمع حينذاك لا بد ان يكون مصيرها بيد الطبقة العاملة او حزب الطبقة العاملة, ولكن اذا اخذنا تجربة ليبيا فهي تجربة قادها حلف الناتو اذا هي ليست ثورة اصلا ولا تشبه اي ثورة ربما تشبهها بصورة معاكسة, هذه قضية اخرى... وحين نرى مصر هل مصر اليوم تشبه مصر في عهد مبارك؟ كلا بالتاكيد قلبها النابض بدا يدق وتدفق الدم منه لكي يروي الثورة، اي الطبقة العاملة. ولكن هل فوز الطبقة العاملة في مصر قضية مضمونة ؟ طبعا لا لانها مرهونة بعوامل عدة سياسية واجتماعية كثيرة. اولها تحزبها الطبقي ووجود رؤية سياسية واضحة لجميع القضايا السياسية المطروحة على الساحة السياسية في مصر. وثانيا انا لم اقل ابدا ان الطبقة العاملة هي التي قادت الثورات العربية بل بالعكس انا اريد او اهدف الى ان تكون الطبقة العاملة عبر طليعتها وحزبها قائدا لهذه الثورات انا لدي نقد ولم ادعي هذا. مع تقديري
96
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 302819 - ثالوث السرطان الأحمر
|
2011 / 11 / 22 - 23:49 التحكم: الكاتب-ة
|
الكاتب والناقد السياسي/ ميمد شعلان
|
أولا أشكرك ياأستاذنا علي وجودك معنا لنرثي بعض الجماعة فيما بيننا ويعلا معها مرمي الرؤية شاملا كاملا. ثانيا أعلم كل العلم كم معظم ما يقرأون لي...بأني صاحب نظرة ثاقبة وقلم رنان يهتف فلا ينام. وهذا ما وجدته في المداخلة الأخيرة مع الجيلاني الهمامي والذي لم يرد ولو بكلمة في مطلع هذا القصيد! فاعذرني علي تهافت كليماتي معبرة عن واقعية الحدث، فنحن نخاطب جمهورنا العربي العظيم ليدرك بأن المعرفة كنز لا يفني! الشاهد هنا ياأخي بأن الأنظمة البرجوازية اليسارية من إشتراكية ديمقراطية والإمبريالية الرأسمالية حتي الليبرالية الإجتماعية ووجودها تحت مظلة الهيكلة الملكية كانت أو الجمهورية وصولا بالنظم العسكرية المتعنتة بأحكامها العرفية الزائفة. فيشهد الربيع الثوري العربي إنفتاحا هائلا في ضرب تلك الأنظمة الكاسحة بمقتل جعل منها شللا لرواد تلك الرؤي الصماء الشنعاء التي لم نري منها سوي أفكار (نيكولا مكيافيلي) كما أسردها في كتابه الأشهر (الأمير).
وبالتوازي لذلك نجد ذات الشيوعية وللأسف...هي إمتداد لسابق الأنظمة بل أجدها هي أصل وفصل ضياع العالم العربي وتشتت قيمه ومعانيه المُثلي، بل يخجل جبيني وتدمع عيناي وتهتز أوصالي ويرتعد لها بدني حينما أذكر لكافة القراء ونقاد العمل الفكري حقيقة (زيف الشيوعية المتحررة من نمط العبودية المدقعة). فيشهد التفكير بفلسطين من القضايا الكبرى التي شغلت رؤوس قادة (الثورة البلشفية). ومنذ الأيام الأولى من الثورة؛ أصدر لينين في روسيا قرارا ذا شقين بحق اليهود...أولا: إعتبار العداء لليهود (للسامية) جريمة قانونية، أما الأخري: تأييد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. فيسرد لينين مشعوذا: (إن الدين أفيون الشعوب، ولكن المحافظة على الدين اليهودي أمر ضروري لحياة الشعب اليهودي المختار حتى ينالوا حقوقهم، لأنه لا يجمع بين إسرائيل إلا الدين)...إذا هناك مخطط حي نَشَعَ بالفعل للفتك بديموجرافية وجغرافية الدولة الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني تحت وطأة وعبودية الشيوعية! فأين هو الخلاص يامن تدعوا الخلاص والإخلاص؟! لكن القاريء إلي تلك اللحظة يظن أني أتملق عليه مخطأ في حق شيوعيتكم! نذكر في عام 1939 حينما أنشأ الشيوعيون (عصبة التحرر الوطني) لليهودي (بن فسكي) ومساعده (توفيق طوبي)، وكانت مطالب هذه العصبة جلاء بريطانيا من فلسطينية الدولة، ثم تشكيل حكومة مشتركة بين اليهود والعرب، ومع الوصول لحرب 1948 تحول أعضاء (عصبة التحرر الوطني) إلى ذئاب لعصابات مسلحة، يذبحون الشعب الفلسطيني. فانسحب بعض الشباب المغرر بهم، في حين وقف الشيوعيون المتحمسون يدافعون عن اليهود ويقفون بجانبه...! وبالتالي نأتي هنا لنتسأل أفعلا وُجدت الشيوعية لتخدم عروبتنا؟! أجائت تخدم مسلما واحدا، أم جائت تعبر عنه مؤقتا حتي تلقي به في غيابة الجب بعد ذلك؟! وهل وجودها إلي مثل تلك اللحظة والتي تنشد بها تارة ياأستاذي وتتغازل بها تارة أخري...هل وجودها إيمانا بواقعيتها البائدة، أم هي كالميراث تتوارثونه جيل بعد جيل رمزا وشكلا فقط؟!
الشيوعية لم تقف عند ذلك وحسب، وإن صح مجازا بعض ماقلته؛ فإن كيانها رسمت به خطوط حضارات الآخرين؟! بالفعل هذا مايقصد البعض فعلا مستفسرا عن بعض شهود عيان النظام الشيوعي ككل. فيستدل علي ذلك محدثا هاما في تلك الرؤية مخاطبا (شيوعية الأردن) حينما وصلت تتخبط في ربوع البلاد قائلا: (وقد ثبت بما يقطع كل شبهة قيام تنظيم موحد، وترابط عقائدي، وتخطيط، وتكامل في التخطيط والهدف، بين كل من الحزب الشيوعي الإسرائيلي والأحزاب الشيوعية العربية، ومن عانى متاعب الحكم في الأردن يعرف أن الكثير من المنشورات الشيوعية العربية كانت تأتينا عبر الحدود من إسرائيل، وإن كثيرا من قادة الحزب الشيوعي الأردني قذفوا علينا من إسرائيل بعد أن تتلمذوا وتدربوا على أيدي دهاقنة الحزب الصهيوني المضللين). ليس ذلك فحسب! بل عندما وصلت جحافل الشيوعية الماركسية تطرق أعتاب (بلاد الرافدين) حتي تصدت لها القومية العربية معلنة الحرب علي أحكامها السافرة المضنية، فيخبرنا ممن سئموا الأيديولوجية الماركسية: (كنا هناك نضرب على كل وتر تخرج نغمته موافقة لما نريد، بثثنا بين الطلاب الأكراد أن القوميين يكرهون الأكراد وقوميتهم، بينما نعتبرهم نحن إخواننا، وأخذنا نسب القومية العربية أمامهم، بل رحنا ننتقص من العرب، ونزعم أن التاريخ العربي ما هو إلا مجموعة من المذابح والمجازر، وزعماؤهم العظام ماهم إلا اقطاعيون جلادون إلى غير ذلك، ومررنا على إخواننا اليهود دون حاجة إلى دعوة، واستغللنا بعض الرفيقات للتأثير على بعض الطلبة ). ولهذا أيها الأخ الكريم والقاريء العزيز لم تكن الماركسية منارة الإنسان الطامح في النظر لحقه كما أحق البعض (النظرية الماركسية)، بل تأسست علي نوع من الإنتهازية والرمق العنصري والتمييز الثائر في حتمية القرار...كقول برافدا: (نحن نؤمن بثلاثة: ماركس، لينين وستالين. ونكفر بثلاثة: الله، الدين والملكية الخاصة) أو كما يقال بالمختصر المفيد (أنا وابن عمي علي الغريب). فأنت شيوعي من ذوي الدماء الحرة الثائرة يعز ويعتز بك قلبا وقالبا وفخرا لثالوث (السرطان الأحمر)، أم من خرجوا لرفض سياسات الماركسية حتي كُنس بـــ 11 مليون من مسلمي السوفيات تحت جنزرة ومجزرة الثورة البلشفية. لكن أرجع لأقول أخيرا- بقلم مطاع وحبر لايضاع- محدثا (رئيس المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعِي التونسي) بمقولة الشيوعي اليهودي الفرنسي (رودنسون) حينما صرح بالإطناب الشامل الكامل مشككا في حتمية إستمرار وإكتمال الماركسية إلي يوم قريب من زمانه، بل أقصد أيضا بأن نهاية الشيوعية شرفت نهايتها فعليا ومنهجيا بعد مظاهرات (ساحة القصبة) إلي (ميدان التحرير) فقال: (لم تتأسس أحزاب شيوعية ومنظمات متعاطفة إلا في الحلقات الأجنبية في البلدان العربية في مصر وفلسطين، ولم تجد إلا القليل من الأتباع وكانت مقطوعة عن واقع تلك البلاد، وانتهت دون أن تثير اهتماما كبيرا). إذا هي بالنسبة لهم وفي الأساس منتهية الصلاحية مضمونا. فما بال بعضكم اليوم وفي الغد وبعد غد! فأوجدوا نظاما آخرا أثابكم الله.
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 303160 - رد الى: الكاتب والناقد السياسي/ ميمد شعلان
|
2011 / 11 / 23 - 20:01 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السيد العزيز ميمد شعلان..... تحية طيبة سيدي العزيز هجمت علي بقسوة ولكنني ارحب بها لانني اريد ان اشرح لك انني لست من ذلك النوع من الشيوعية الدارجة في العالم العربي هذا اولا وهذا واضح في معرض اجابتي على عدد ممن حاورني من الأفاضل واخيرهم السيد عبدالسلام اديب.... في هذا الرد كان جوابي واضحا حول تلك النوعيات من الشيوعيات البرجوازية المعروفة على صعيد العالم العربي والعالم باكمله.. هذا الثالثوث الاحمر الذي تسميه هو القومية ومنها القومية العربية بالذات.. لان الشيوعية الروسية والاحزاب الشيوعية في العالم العربي تلك الاحزاب اكثريتها غيرت اسمها الى التجديد وماشابه ذلك كانت بالاساس احزاب قومية عربية ناضلت في سبيل طرد الاستعمار ابان حقبة الاستعمار مثلا في العراق وناضلت في سبيل بناء اقتصاد وطني و ناضلت ولا تزال في سبيل رأسمالية الدولة في سبيل تأميم الشركات ... وهي تدعي الوطنية وتعلق كل مساوئ الرأسمالية على شماعة الرأسمال الاجنبي او الامبريالية انظر ادبيات هذه الاحزاب وبالتحديد الحزب الشيوعي العراقي والسوري و المصري .... ولكن ياعزيزي هذه المفاهيم والمقولات كلها مفاهيم ومقولات الحركة القومية العربية باجنحتها المختلفة الصمود والمعتدل و الميليتانتي انظر الى برنامج الاحزاب القومية من الحزب الوطني في مصر الى حزب البعث في العراق و سوريا ترى كل تلك المفاهيم بدقة متناهية.... انها ليست شيوعية بل قومية رفعت اسم الشيوعية لان الشيوعية في تلك المرحلة لها سندها الدولي لانها كات قوية واجتماعية على الصعيد العالمي بغض النظر عن محتواها البرجوازي بعد سنة 1924 اي بعد لينين ... ان رؤية سقوط الراسمالية و صعود فكر ماركس والبيان الشيوعي هذه كلها احتلت مكانة مرموقة على الصعيد العمالي و الاجتماعي و لاتزال. لماذا مخاوف البرجوازية العالمية باقية الى الان وان خوفها الوحيد هو من الطبقة العاملة ونضالها اي الشيوعية شيوعية ماركس! لانها تعرف ان شيوعية ماركس و لينين و ليست - شيوعية صينية ولا روسية ولا اوربية...- هي الشيوعية التي تدك اسس النظام الرأسمالي وهي شيوعية الطبقة العاملة التي تهدف الى الغاء الملكية الخاصة والعمل الماجور, لانها ترى انها موضوعية. وبصرف النظر عن الحوادث التاريخية التي تتحدث عنها في ملاحظاتك انا اقول ان شيوعية ماركس هي الشيوعية التي ترسخ اقدامها في عمق النضال الطبقي وهي تعني الحرية والمساواة الحقيقية اي الاقتصادية، وبهذا المعنى هي بريئة من الشيوعيات الاخرى. هذا من جانب ومن جانب اخر و مع كل هذه الانتقادات التي لدي ضد هذه النوعيات من الشيوعية البرجوازية، ولكن ان نحولها الى شماعة لكي نعلق عليها كل مساوئ الممارسات والسياسات الرجعية للحركة القومية العربية واسرائيل و امريكا, كما فعلته.. فهذا لن اقبل به.... لان اسوأ انواع الاحزاب الشيوعية الموجودة هي احسن من احسن انواع الاحزاب القومية العربية اذا كان فيها ما يمكن ان نقول انه -حسن-. عليه اطلب منك ان تقرا ليس كتيبات الصف الثاني والثالث من المنظرين ممن كتبوا حول الشيوعية بل تقرا الايدولوجية الالمانية و بيان الحزب الشيوعي، و نقد برنامج غوتا و ثلاثية ماركس حول الثورات الفرنسية... حتى يمكنك فهم الشيوعية على اسسها الراسخة والصحيحة. تقديري لكم.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 302889 - الديمقراطية اولا
|
2011 / 11 / 23 - 07:45 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
عزيزي سامان الحياة تتطور وتتقدم بشكل مستمر ولا يتوقف او يتراجع تطورها وهذه حقيقة نؤمن بها ونقر ولا يمكن التراجع عنها مهما كانت الظروف وكثافة الظلام لكن لكل مرحلة ظروفها ووضعها وواقعها لا يمكننا حرق ذلك او القفز فوقه فوضعنا العربي وضع قبلي عشائري شبه اقطاعي يعود الى ما قبل الاسلام هذا هو الشكل العام قد توجد حركات تيارات متقدمة ومتطورة لكن تأثيرها بشكل عام قليل وضعيف ياترى مالعمل هل نرفض الواقع كله ونعلن الحرب عليه وفي هذه الحالة حرق وقتل التيارات الحرة كما يريد الحزب الشيوعي العمالي رغم ان الحزب الشيوعي العمالي ليس له اي تأثير ورغم لا يجد حتى من يسمعه الا ان اذان الاعداء تسمعه وتنشره هذا هو هدف الشيوعيين وما اصاب الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية في العراق من فشل في الانتخابات الا نتيجة لهذه التصريحات والخطابات الرنانة التي ليس لها اساس لهذا ادعوا عزيزي سامان وكل الذين الخير للشعب العراقي الى وحدة كل الشيوعيين العراقين في ظل الحزب الشيوعي العراقي والدعوة الى وحدة اليسار العراقي وكل القوى الديمقراطيية وفق برنامج موحد وجبهة موحدة والنزول الى الجماهيرلنشر الوعي والثقافة في النفوس والعقول ورفع مستواها وهذا لا يأتي الا بدعم الديمقراطية وترسيخها
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 303164 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 11 / 23 - 20:04 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
العزيز والرفيق مهدي المولى تحية رفاقية عزيزي تتهمنا بمسائل خطيرة و خطيرة جداً دون اي وجه من الواقعية. هل فعلا نحن سبب - هذه الحالة حرق وقتل التيارات الحرة كما يريد الحزب الشيوعي العمالي-... بغض النظر عن تسمية التيارات الحرة، هل فعلا نحن عائق امام تقدمها او تلاحمها و تطورها؟! هل هذا هو التحليل الصحيح للتاريخ؟ هذا خطأ كبير ليس بحقنا فقط بل بحق كل التاريخ الراهن ... ان اكبر عائق امامنا هو السلطة والنظام الراسمالي القومي الطائفي الموجود في العراق مليشياته و سياساته و ممارساته اضف على ذلك التقاليد البالية الاجتماعية.. اي ان كل عوائقنا هي اجتماعية من جانب ومن جانب اخر هي ذاتية بمعنى اخر ان الطبقة العاملة ليست منظمة في حزبها الطبقي وهذه مشكلتي قبل اي شخص اخر. لعلمك نحن دائما نمد ايدينا لاعمال مشتركة ليس مع الحزب الشيوعي العراقي بل حتى مع الاحزاب القومية مثل حزب الكادحين و الاشتراكية الديمقراطية -حسك- والحزب الشيوعي الكردستاني وكان لدينا لجنة مشتركة في سنة 1998ضد الارهاب والتخويف وايضا قلنا مرارا وتكرارا لاحزاب يسارية وشيوعية مختلفة منها الحزب الشيوعي النرويجي عبر قيادته و منها الحزب اليساري السويسري عبر قيادته ايضا و عبر اشخاص اخرين ربما من قيادة الحزب الشيوعي نفسه... نحن حاضرون لاي عمل مشترك مع الحزب الشيوعي العراقي و لكن يا عزيزي ان هذا الحزب ومع الاسف مد اياديه ولا يزال الى اشد الرجعيين في العالم، هذا ليس ذنبنا بل انها سياستهم وممارستهم العملية التي تدل عليها الوقائع خلال اربعين سنة الماضية او خلال التسع سنوات الماضية منذ مؤتمر المعارضة البرجوازية في لندن سنة 2002.... ومن خلال هذه الاجابة اقول لك ايها العزيز نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي مستعدون لعمل مشترك حول النقاط التالية كلها اوعدد منها: 1- توفير الحريات السياسية- حرية الإضراب والتنظيم- للطبقة العاملة في كل قطاعات العمل وسن كقانون لذلك . 2- الوقوف بوجه الفيدرالية القومية والدينية في العراق. 3- فصل الدين عن الدولة و التربية والتعليم 4- توفير ضمان البطالة المناسبة لكل العاطلين عن العمل، لا تقل عن الحد الادنى من الاجور السائدة.. 5- المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وسن قانون لذلك ... 6- قانون عمل تقدمي يوفر حرية الاضراب و التنظيم والتظاهر بدون اي قيد وشرط ويوفر ايضا - تعيين ممثلين عن العمال المنتخبين في قطاعاتهم في تحديد الحد الادنى من الاجور- و توفير ضمان البطالة... 7- .... عزيزي اخولك باسمي و باسم حزبي ان توقع على ورقة كهذه اعلاه بستة نقاط او اربعة او ثلاثة منها... مع قيادة الحزب الشيوعي العراقي....واخيرا لعلمك كانت لدينا صلات طبيعية و رفاقية مع عناصر غير قليلة في الاحتجاجات الجماهيرية في بغداد و التابعة للحزب الشيوعي العراقي ولكن بعد ان كشفوا امرهم انقطعت الصلة ربما بامر من قيادتهم كما اعرف.. ولكن اريد ان اوكد نحن من مددنا ايدينا دائما و ان الحزب الشيوعي العراقي هو الذي ابعد نفسه عن التقدميين و التحرريين والشيوعيين... وبرهاني على ذلك انا خولتك.. وارجو ان تكون وسيطا نزيهاً. تقديري لك ولرفاقك
90
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 302971 - الحزب الشيوعي وموقفه من احتلال العراق
|
2011 / 11 / 23 - 12:39 التحكم: الكاتب-ة
|
نسرين
|
كيف تقيم تجربة الحزب الشيوعي في العراق بعد الاحتلال وموقفه من حكومة الاحتلال واين الحزب عن مقاومة المحتل؟
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 303095 - رد الى: نسرين
|
2011 / 11 / 23 - 17:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
العزيزة نسرين .. تحية طيبة عزيزتي كنا ومنذ البداية ضد الهجمة الامريكية قبل الاحتلال بمدة طويلة و كنا ضد مؤتمر المعارضة البرجوازية في العراق الذي عقد بلندن ذلك المؤتمر الذي كان بمثابة اعلان الحرب الامريكية واحتلالها ووقفنا بشدة ضده و تظاهرنا في لندن ... وكنا نتوقع السيناريو الاسود الذي سوف تجلبه الهجمة الامريكية وعلى اثر تصورنا هذا اعلنا موقفنا الرسمي وطلبنا من الحركة القومية الكردية ان لاتركضوا وراء تلك الهجمة وان لا تحولوا الجماهير في كردستان الى وقود لحربهم التي سوف تجلب لنا الماسي و الويلات.. وبعد الاحتلال وحتى الان وقفنا وقفة سياسية ضد كل محاولات الاحتلال وممارساته وسياساته ومنها الدستور العراقي الطائفي الذي كتب باشراف الاحتلال وممارساته ، قتل الابرياء و سياساته الطائفية والقومية لصالح الحركات البرجوازية المشاركة في الحكم تحت سلطته... ونظمنا تظاهرات عديدة امام مقر الحاكم المدني للعراق في المنطقة الخضراء بول بريمر... ان الاحتلال هو الذي اقام عملية سياسية نحن وقفنا منذ البداية ضد تلك العملية السياسية الطائفية القومية وتحركنا عمليا ضد كل قوانينها ودستورها و ممارساتها... على الرغم من الامكانيات الضعيفة التي بحوزتنا ورغم المحاولات الامريكية لكتم افواهنا وحركاتنا... وضحينا في سبيل ذلك على الصعيد الانساني و المادي... والان نناضل في سبيل اخراج القوات الامريكية كافة ولا نرضى بوجودها مطلقا تحت اية تسمية كانت.... ونرى ان افضل هدية تهديها امريكا الى المجتمع العراقي هو خروجها الفوري دون اي قيد وشرط من العراق.. ووقف حزبنا و في خضم نضاله الصعب ضد كل الحركات البرجوازية من البصرة الى الناصرية وبغداد وكركوك.. حيث خضنا معركة مسلحة مع المجلس الاعلى والتيار الصدري في الناصرية سنة 2005 و معركة سياسية في السنة نفسها في جامعة البصرة دفاعا عن الحقوق الفردية والمدنية لطلبة الجامعات و وقفنا ايضا بشدة ضد تدخلات التيار الصدري في كركوك ومحاولاته لتحويل الصراع القومي الموجود لصالحه وكاد الصراع ان يصل الى معارك مسلحة واسعة.... ودافعنا بشدة عن حقوق المرأة والعامل و الجماهير المحتجة.. وكنا في الصف الامامي لنضالاتها ... ورغم كل ذلك نحن لم نصل الى الهدف المطلوب الذي نريده وهو تحول الحزب الى حزب قوي مقتدر بامكانه قلب موازين القوى لصالح الطبقة العاملة والمجتمع برمته.....
93
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 302977 - جعجعة تطحن الريح
|
2011 / 11 / 23 - 12:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عمد سالم
|
كثيرون هم المتحجرون الخارجون عن مسار التاريخ ويريدون تكبيل الناس وإخراجهم من عصرهم وحقائهم الحياتية. هذا المقال ليس سوى تكرار لخطاب أكل عليه الدهر ولم يشرب. فإذا لفظ قوم ماركس أنفسهم ماركس ولحدوا نظرياته، فماذا يريد هذا الكاتب وأمثاله ؟ ما الفرق بين هؤلاء وأولئك الّذين يعبدون البخاري وابن حنبل وابن تيمية والقرضاوي وجهال السعودية والخليج ؟ هل اتفقوا جميعا على فرض الجهل والتخلف بسلفيتهم الدينية والعلمانية والإلحادية ؟
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 303093 - رد الى: عمد سالم
|
2011 / 11 / 23 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السيد العزيز عمد سالم... تحية طيبة ان ماركس يرشدنا الى ان نكون عناصر للتغيير ان نكون عناصر فعالة لتحولات ثورية لصالح المجتمع برمته.... وان ندافع عن حقوق العمال و الكادحين والمراة و الجماهير التي تطلب الحرية والمساواة... و في التحليل الاخير يطالبنا ولدينا الاختيار ان نختار بين ان نكون مناضلين في سبيل تحقيق الحرية والمساواة او لا... انت اخترت - لا- وهذا طبيعي جدا ولكن ما علاقة ماركس بهؤلاء...؟! ماركس يقول مادام هناك مجتمع منقسم الى طبقتين الراسماليين والعمال, عليه هناك نضال بوجه الرأسمال.. ونراه امام اعيوننا بغض النظر عن قول ماركس.. يا ترى هل سمعت بنضالات عمالية في اليونان وفرنسا و ايطاليا خلال الثلاث سنوات الماضية... مادام النضال الطبقي موجود فماركس هو محوره وقلبه النابض.... واخيرا شكرا لاسلوبك اللاحضاري. ولكن بغض النظر عن هذا وذاك ماركس و النظرية الثورية لماركس تعلمنا كيف نتعامل مع الاخرين وبأي اسلوب انساني ووفق مبدا المساواة الكاملة بين البشر جميعا بغض النظر عن الجنس والقومية والدين والطائفة والوطن والبشرة والمكانة في الدولة... تعلمنا كيف نربى اطفالنا و كيف نتعامل مع المرأة.. انها نظرية للحياة بغض النظر عن سياسات الطرف الاخر ونظرياته و احزابه.... نحن نرقص هنا و انت بامكانك ان ترقص على جهل التاريخ.
122
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 303085 - تحليل رائع
|
2011 / 11 / 23 - 17:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالله صالح
|
سلمت يداك رفيقنا سامان على هذا التحليل الماركسي القيم لمجمل الاوضاع في البلدان التي شملها-الربيع العربي- هنا أود أن أسألك هل إن الاسلام السياسي بمقدوره أن يجهض هذه الثورات ؟ حيث خرج من صناديق الأقتراع في تونس، وهل يمتلك تلك تلك الأدوات التي بمقدورها أن تبني له عرشاً كما هو الحال في إيران؟ .رغم تطابق وجهة نظري معكم بأن المستقبل برمته مرهون بإقتدار وقوة الطبقة العاملة، إلا أن في غياب ذلك الأقتدار والقوة في الظرف الراهن كيف ترون الحال. مع تقديري
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 303506 - رد الى: عبدالله صالح
|
2011 / 11 / 24 - 17:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز عبدالله صالح .. تحية نضالية عزيزي ....شكرا على الملاحظات والاسئلة وانت سألت الاسئلة ادناها: هل إن الاسلام السياسي بمقدوره أن يجهض هذه الثورات ؟ حيث خرج من صناديق الأقتراع في تونس، وهل يمتلك تلك تلك الأدوات التي بمقدورها أن تبني له عرشاً كما هو الحال في إيران؟ .رغم تطابق وجهة نظري معكم بأن المستقبل برمته مرهون بإقتدار وقوة الطبقة العاملة، إلا أن في غياب ذلك الأقتدار والقوة في الظرف الراهن كيف ترون الحال. اولا: ان الاسلام السياسي ليس بامكانه ان يجهض الثورات، اذا كان لدينا ثورة فعلا مثلا ليس بامكان هذه الحركة ان تجهض الثورة في مصر، ربما تعيقها و تقلل من قدرتها او حتى شلها لفترة معينة ولكن في التحليل الاخير ان أسس الثورة في مصر متينة مقارنة بمقاومة الاسلام السياسي لإجهاضها. اذن نحن امام حالات وثورات مختلفة لا تنطبق الاجابة الواحدة على كل الثورات. ارى في الحالة التونسية شكلا من أشكال الاستراحة للثورة، لكي تقيم ذاتها حتى بامكانها ان تنهض مرة اخرى بقوة اكبر، ان تحديد هذه الفترة مرهونة بمسائل عدة منها قوة التنظيم للطبقة العاملة واقصد التنظيم الحزبي، ومنها الاوضاع السياسية للمجتمع وقوة هذه الحركة ومدى تصديها للقضايا السياسية الاجتماعية، والاوضاع العالمية طبعا لها تاثيرها الكبير ايضا ناهيك عن استمرار الثورة في مصر... ثانيا: هل نحن امام تجرية ايرانية مرة اخرى، وخصوصا في تونس.. بصورة عامة لا و بالاخص في تونس لا ولا. بصورة عامة لا حتى في ليبيا، لان الاوضاع العالمية في تغيرات و تحولات سياسية جبارة، التحولات التي تقع في هذا العقد لا تقل اهميتها عن التحولات التي حصلت في العقد نفسه من القرن السابق( الحرب العالمية الاولى، وانتصار الثورة العمالية في روسيا، والثورة الالمانية..)، الازمة الاقتصادية العالمية للرأسمالية عميقة وعلى المدى المنظور ليس امام البرجوازية اية طريقة للحل بل ان الازمة تتجه نحو الاعمق في اتون الصراع الضاري بين القوى الكبرى على تقسيم العالم مجددا... هذا من جانب ومن جانب اخر ان الاسس التي تحركت عليها الثورات اسس طبقية تماما حيث الخبز والحرية... والاسلام السياسي ليس لديه الاجابات حول الامرين تضاف الى ذلك الاسلام السياسي جرب نفسه خلال العقود السابقة بدأً من ايران الى افغانستان والجزائر و العراق والصومال...جربت هذه الحركة سلطتها الرجعية فهذا ايضا خبرة تضاف على الخبرة التاريخية المتراكمة للثورات الراهنة... اتصور ان الغرب و على رأسه امريكا تقف بجانب هذه القوى مرة اخرى . اذن برأيي ان الاسلام السياسي ليس بامكانه ان يبنى عرشا على غرار عرشه في ايران... لان التغيرات التي حصلت في بنية الاقتصاد والفكر والايدولوجيات المختلفة للبرجوازية تشمل كل كيانها... اليوم نحن لسنا امام الازمة الاقتصادية فقط بل امام الازمة الايديولوجية للبرجوازية وفي مقدمتها الديمقراطية بملحقاتها المختلفة.. اليوم الديمقراطية في مهدها فككت بنيتها و مفاهيمها، انها بالنسبة للعامل الغربي في امريكا وبريطانيا وفرنسا و ايطاليا واليونان واسبانيا تعني البطالة تعني الفقر والمجاعة، تعني التشرد و الطرد من بيوتهم و تعني ضربهم باقدام شرطة مكافحة الشغب... فما بالك بالاسلام السياسي الذي هو من اساسه غير صالح للاستخدام، الا اذا تحول هذا الاسلام السياسي الى النوع التركي الحاكم، اي يقر مثلا بفصل الدين عن الدولة، او ينسجم مع الواقع الجديد. حتى ان حركة النهضة في تونس، وفي سبيل بقائها على الاكثرية التي حصلت عليها لا بد ان تعمل وفق هذا النهج، حتى الغنوشى تغير!! ولكن هل يستمر ويبقى كحالة مستمرة ودائمة برايي، ليس بامكانه ان يظل كذلك لان العالم العربي ليس تركيا بل مختلف من نواحي عدة...بمعنى ان الصراع في العالم العربي وقوة الاسلام السياسي الميليتانتي او الارهابي في هذه المجتمعات من جانب وتاثير الثورات على الوعي الجماهيري لصالح التحرر والتقدم من جانب اخر تجعل من النموذج التركي وتطبيقه في البلدان العالم العربي امرا صعباً للغاية. ثالثا: في غياب الطبقة العاملة كقوة مقتدرة، نرى حالة ليبيا و بدرجات اقل حالة اليمن لحد الان او سوريا.... بغياب هذه القوة لانرى اية تغيرات جذرية لصالح الجماهير التي قامت بالثورة هذا مؤكد. عليه نحن كشيوعيين ليس امامنا غير تقوية هذه الجبهة وهذه الطبقة وتسلحيها بافق ماركس، ننظمها في حزبها الطبقي في خضم الاوضاع الثورية هذه.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 303170 - توثيق الحدث الثوري
|
2011 / 11 / 23 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
دانا جلال
|
الرفيق العزيز سامان ولك مني تحية دائمة.. طرحت موضوع توثيق انتفاضة ا)ار 1991 وبالاخص دور اليسار ويمكن ان ارسل لكم الجلسة التي كنت حاضرا فيها بوجود ممثلي الاحزاب في مدينة السليمانية وفي نهاية تلك الجلسة قال رفاق التيار الشيوعي ( روتي كومنست) ستكون الرصاصة الاولى من قبلنا وحينها كان جواب الحزب الشيوعي الرفيق دلشاد) ستكون الثانية من قبلنا ) وبالفعل كانت الاولى للتيار الشيوعي والثانية للحزب الشيوعي.. يمكنني ان ارسل لكم نص الحديث والحضور في تلك الجلسة بغرض تسليط الضوء على دور اليسار في انتفاضة شعبنا
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 303508 - رد الى: دانا جلال
|
2011 / 11 / 24 - 17:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز دانا... تحية طيبة عزيزي اعتقد ان كتاب الرفيقين مظفر محمدي و رينوار جبار حول الحركة المجالسية في كردستان ... هو مصدر وثائقي مهم واعتقد انه الوثيقة الشاملة و الجامعة الوحيدة لحد الان... هذا اولا و ثانيا انا اشكرك جداً حول هذه الالتفاتة .. و ارحب بمبادرك اذا ترسلين بريدك الالكتروني سنتفق على الاجراءات اللازمة.. شكرا مرة اخرى
75
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 303221 - مؤتمر القوى الديمقراطية في بغداد
|
2011 / 11 / 23 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
ناظم عزيز
|
هل تمت دعوتكم للاشتراك في مؤتمر القوى الديمقراطية الذي عقد في بغداد الشهر الماضي؟ وهل انتم مستعدين للعمل معه او الاشتراك كحزب فيه؟ الشكر لكم
123
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 303509 - رد الى: ناظم عزيز
|
2011 / 11 / 24 - 17:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز ناظم عزيز.... بعد التحية لم يتم دعوتنا لمؤتمر القوى الديمقراطية. نحن نشارك في اي عمل مشترك اذا كان به مصلحة للمجتمع و لاكثرية جماهيرنا المحتجة... مثلا في معرض جوابي لعزيزنا اعلاه السيد مهدي مولى المولى طرحت جملة من القضايا والمطالب التي بامكاننا ان نعمل من اجل تحقيقها مع قوى يسارية و تقدمية. اذن القضية مرتبطة ببرنامج هذا التيار او هذا المؤتمر.... ولكن نحن لا ندخل المؤتمرات و لا نعقد اتفاقات حول اعمال مشتركة دون خطة سياسية و لائحة عملية واضحة... اذا توفرت هذه الشروط في هذا المؤتمر او غيره سنشترك.
79
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 303273 - الحزب كقوة اجتماعية
|
2011 / 11 / 23 - 23:59 التحكم: الكاتب-ة
|
منى بوتاني
|
تحية عطرة الى المناضل سامان كريم تتحدثون دائما في كل اجتماعاتكم الموسعة للجنة المركزية وحتى مؤتمراتكم عن تحول الحزب الى حزب اجتماعي ولسنين عدة فهل تحول حزبكم الى حزب اجتماعي ؟ اذا كان الجواب نعم فما هي الدلائل؟ وذا كان الجواب لا فما هي الاسباب او المعوقات؟ وهل هي ذاتية ام موضوعية ام الاثنين معا ؟ وما هي الخطوات العملية لجعل الحزب حزب جماهيري مقتدر قادر على التأثير على المعادلة السياسية ؟ اكرر تحياتي
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 303510 - رد الى: منى بوتاني
|
2011 / 11 / 24 - 18:01 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيقة العزيزة منى بوتاني تحية طيبة مادام الحزب لم يتحول الى حزب سياسي مقتدر وبهذا المعنى -حزب الاجتماعي- عليه دائما وفي كل اجتماعات علينا ان نذكر نواقصنا الذاتية سواء على صعيد الحزب او على الصعيد الطبقة العاملة من جانب و العوائق الاجتماعية من جانب اخر... اذن ان تكرار هذه القضية في اجتماعاتنا نابعة عن عدم تحولنا الى هكذا حزب.... القضية الرئيسية هنا اي لجعل الحزب حزبا اجتماعيا مقتدرا هي اولا: الرؤية الاستراتيجية والسياسية للشيوعية كحركة موضوعية طبقية وطليعية تقف في الصف الامامي في النضال العمالي، هذه الحركة هي اساس الشيوعية وهي تاريخيا اقدم من ماركس نفسه، ثانيا: هذه الرؤية ليس رؤية فكرية فقط بل يجب ان تكون رؤية عملية بحتة في الوقت ذاته ، بمعنى اخر يجب ان نجعل منها عملا يوميا نضاليا وفق اسلوب عملي شيوعي وتحقيق الهوية الشيوعية كامر روتينى - التحريض والدعاية والتنظيم- داخل الصف الطليعي للطبقة العاملة وقادة الحركات الاجتماعية الحركة النسوية والجماهيرية و الطلابية .... واعادة توليد هذا العمل واسلوبه في كل ساعة وكل يوم.... وثالثا: التحزب الشيوعي: هذه الحركة تتطلب اي نوع من الاحزاب؟! هذه هي قضية مهمة وفق اية رؤية وفق اية استراتيجية تنظيمة يجب ان تبنى هذه النوعية من الاحزاب. مشكلة الشيوعية في المرحلة الراهنة واشكالياتها المختلفة تكمن في كل هذه المحاور الرئيسة اعلاه. وانا اولي الاهمية الكبرى للمحور الثاني اي لنمط او اسلوب العمل الشيوعي... لانه بعد لينين اي بعد 1924.. رويدا رويدا جعلوا من الشيوعية، أشياءً اخرى مرة جعلوا منها حركة التحرر الوطني و حركة ضد الاستعمار، اي البرجوازية فرضت عليها ان تكون حركة قومية او القومية فيها عنصر بارز و مرة اخرى جعلوا منها اصلاحية بامتزاجها مع القومية و وحصل نوع من الشيوعية الستالينية البرجوازية.. هذه كلها تعني ان البرجوازية قبل ان تحرف النظريات الثورية لماركس مثلا- جعلت رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي كانها الاشتراكية- ابعدت التحزب الشيوعي عن بنيتها الطبقية اي عن الطبقة العاملة ونضالها المستمر بوجه الرأسمال... هذه هي اهم مشكلة تواجه الشيوعية من هنا وجدت حركات كثيرة باسم الشيوعية الحركات الطلابية وخصوصا تلك التي ظهرت في اوروبا في عقد الستينيات في القرن الماضي... اذا فقد التحزب الشيوعي وجوده الموضوعي من الصف الطليعي للطبقة العاملة لن يبقى من الشيوعية شيئ. بعد ذلك وفقط بعد ذلك، بعد هذا الوجود الحزبي داخل الطبقة ، بامكاننا ان نرسم خطوط اسلوب العمل الشيوعي، و تنظيم الطبقة وبالتحديد قادتها وجزئها الطليعي. لان بدون هذا الحضور ليس بامكان تحقيق او تطبيق اسلوب عمل شيوعي داخل صفوف حركات اخرى، هذا وهم. اذا تحقق هذا الامر ونحن في بدايته ولا اخفي عليك لدينا عوائق ذاتية و اجتماعية كثيرة... حينذاك فان تحول الحزب الى حزب اجتماعي ليس بأمر صعب... ارجو ان يكون جوابي واضحا وانا في خدمتكم...
93
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 303284 - الوضع الثوري والقوى الاسلامية
|
2011 / 11 / 24 - 00:26 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود العراقي
|
الاستاذ سامان كريم اجمل التحايا للثوريين لماذا تصرون على ان الوضع في العراق تحديدا ما زال وضعا ثوريا يمكن العمل به؟ ما هي السبل العملية الكفيلة لتقزيم الاسلاميين ودفعهم بعيدا عن العملية السياسية سواء في العراق او المنطقة ؟ هل تأسيس مركز البروليتاريا في العالم العربي من قبلكم هو تمهيد او بديل عن الامميات السابقة ؟
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 303512 - رد الى: محمود العراقي
|
2011 / 11 / 24 - 18:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمود العراقي.. تحية طيبة نحن قلنا ذلك في اجتماعنا الموسع المنعقد في شهر اذار الماضي.. ولكن في اجتماعنا الاخير في بداية الشهر الجاري اكدنا على ان الوضع الثوري في العراق تراجع. ارجو قراءة البلاغ الختامي للاجتماع الموسع 25 للجنة المركزية و مقابلتي مع جريدة الشيوعية العمالية حول هذا الاجتماع....انهما موجودان في صفحة الحزب و صفحة الحوار المتمدن ايضا. اما بخصوص تقزيم الاسلاميين وابعادهم عن العملية السياسية، هذا يتم عبر الثورة العمالية برأيي او على الاقل عبر الثورة الجماهيرية التي تهدف الى بناء دولة على الاسس المجالسية اي الثورية ... ان تقزيم او تحجيم النفوذ الفكري والسياسي للاسلاميين ليس عملية فكرية تتحقق عبر النقد فقط للاساس الفكري والنظري للحركة الاسلامية بل هو اساسا عملية ثورية بحتة تتحقق عبر ازاحة الاسلام السياسي و ميليشياته عن الحكم ...ولكن اقول ان سياسة لعبة الدومينو اذا صح التعبير تنسجم مع حالة الحركة الاسلامية للمثال اذا سقط النظام الاسلامي في ايران مثلا حينذاك نحن نشاهد تقزيم وتراجع هذه الحركة في المنطقة وبالتحديد في العراق ولبنان و الخليج و فلسطين.. ولكن السقوط هذا يجب ان يمر عبر الثورة وليس عبر الاحتلال او ضرب ايران بالصواريخ الامريكية... مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي اسمه واضح تماما، مركز للتاثير على الاحداث والتطورات في العالم العربي لصالح الطبقة العاملة والشيوعية العمالية اي شيوعية ماركس. هدف المركز هو هذا بالضبط، وليس بديلا عن الامميات السابقة ... هل هو تمهيد او هل هو حلقة او لبنة لبناء اممية جديدة؟ التطورات والتغيرات التي تحصل في المرحلة القادمة وخصوصا على صعيد الحركة العمالية وتحزبها في بقية البلدان العالم تحدد هذه القضية وليس نحن فقط.. حينذاك طبعا لدينا حديثنا.
138
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 303299 - الجميع مع هذه النقاط
|
2011 / 11 / 24 - 03:39 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
عزيزي سامان اشكرك على روحك الحرة ورغبتك في وحدة الشيوعيين العراقين اولا وكل قوى اليسار والقوى الديمقراطية والتقدمية في جبهة واحدة لمواجهة القوى المعادية للديمقراطية ولحق الانسان في حياة حرة كريمة عزيزي هذه الشروط او النقاط التي وضعتها انها رغبة كل شيوعي عراقي ومن اولويات الحزب الشيوعي العراقي وهل من المعقول هناك من يعارض او يرفض ذلك لكن الامر لا يتوقف على الحزب الشيوعي العراقي قهذا يتطلب اولا وحدة الشيوعيين وكل اليسار في جبهة واحدة والتحرك مع الجماهير والتفاف هذه الجماهير حولكم عند ذلك يمكنك ان تنفذ تلك النقاط عزيزي علينا ان ندرك ان الساحة ليس بيد الشيوعيين وهناك تحديات كبيرة تواجه الشيوعيين واي هفوة او اي خطا يرتكبه اي شيوعي حتى لو كان فرد وغير منتمي يشكل سببا للهجوم على كل الشيوعين من قبل الاعداء
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 303513 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 11 / 24 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز مهدي مولى المولى ... تحية رفاقية عزيزي مع الاسف الشديد ان الجميع ليس مع هذه الاهداف... وانا اخولك مرة ثانية لهذا الامر، حتى نقطع كل هذه الاقاويل التي تحاط بنا وانا اكدت دائما وخلال العشر سنوات الماضية نحن مستعدون لاي عمل مشترك فيه مصلحة لجماهيرنا، الطبقة العاملة، الحركة النسوية، الحركة الشبابية والطلابية، حركة العاطلين عن العمل... اذن انت مخول وارجو اعطائي جواب رسمي... لاننا فعلا نريد خيرا للحزب الشيوعي العراقي على الرغم من كل اختلافاتنا العميقة معه ، فعلا اريد ان يكون الحزب بعيد عن الاحزاب القومية والطائفية البرجوازية.... تحياتي المكررة.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 303535 - مرة اخرى
|
2011 / 11 / 24 - 19:30 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود العراقي
|
الاستاذ سامان كريم اذا كانت الانتخابات البرلمانية والرئاسية وغيرها من الامور التي ذكرتها والتي تستعملها البرحوازية لاجهاض الثورات العمالية او الحركات العمالية في العالم. فلماذا لا تلعب الحركة العمالية بنفس الورقة اذا جاز التعبير لدفع تلك الحركات والاحزاب البرجوازية الى الخلف ؟
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 303962 - رد الى: محمود العراقي
|
2011 / 11 / 25 - 18:54 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمود.. تحية طيبة انا لم أقل ان الانتخابات - تستعملها البرحوازية لاجهاض الثورات العمالية-كحالة دائمة بل قضية سياسية اقدمت عليها البرجوازية العربية في تونس والان تهدف الى تحقيقها في مصر يوم الاثنين القادم... اذن كلامي مشروط بالاوضاع السياسية ولا اعممه على كل الفترات. في هذه المرحلة البرجوازية تواصل هجماتها السياسية والقمعية، تقتل في ميدان التحرير و ترسل البلطجية و تضلل الطريق بواسطة الاعلام وفي الوقت نفسه تجمع التيارات والاحزاب والحركات البرجوازية تحت مسميات عدة و تقرر على الانتخابات لاجهاض الثورة، لان الانتخابات تعني ارسال الجماهير المحتجة والثورية الى بيوتهم بعد الاقتراع. هذه هي سياسية البرجوازية في هذه المرحلة الثورية في مصر.. اذن ينطبق كلامي على مصر في هذه المرحلة وانا قلت ذلك. و قضية اخرى يجب ان اوضحها هي ان آلية الانتخابات والبرلمان ليس آليتنا للوصول الى السلطة نحن نعلم ذلك جيدا... ليس لاننا لا نجدها بل لان البرجوازية وسلطتها الحاكمة أغلقت امامنا هذا الطريق وهنالك تجارب تاريخية حول هذا الامر، هذا من الجانب العملي والسياسي اما من الجانب الفكري والنظري فان الانتخابات في ظل النظام البرلماني هي انتخابات للنخبة الحاكمة انتخابات لتعددية الأحزاب البرجوازية... بمعنى اخر حينما سيطرت البرجوازية كطبقة على سدة الحكم حينذاك وفرت هذه العملية لانها مضمونة النتائج من الناحية السياسية. اي ان اية انتخابات في ظل الوضع الراهن واذا اخذنا اي بلد حتى اكثرها ديمقراطية مثل امريكا او بريطانيا...فأن نتيجتها لصالح هذا او ذاك من الاحزاب البرجوازية الديمقراطية او الجمهورية او ربما حزب برجوازي اخر مثل الاحرار في بريطانيا... وذلك لسيادة البرجوازية على البلاد من الناحية الفكرية والثقافية و السياسية و وسيادتها بشكل مطلق على المال و تمويل الحملات الانتخابية من جانب و بحوزتها الشرطة والجيش و الامن و المفوضية المشرفة على الانتخابات من جانب اخر. اذن نتائجها مضمونة للبرجوازية كطبقة قبل ان نصل الى اي حزب من احزابها ستفوز, هذه قضية ثانوية مقارنة بفوز الطبقة. في البلدان الغربية انا لست مع المشاركة في الانتخابات لانها اصبحت كاريكاتيرا بحتاً اعرف انها اكثر شفافية ونزاهة من الانتخابات في البلدان الاخرى وعلى الرغم من ذلك.. اصبحت عملية الانتخابات في الغرب عمل روتيني لا تعبر عن اي شي و عن اي بريق من الامل في التغيير، الفوز هو مضمون مائة بالمائة لطرف من اطراف البرجوازية مسبقا، لان الطبقة العاملة ابعدت عن مسار السياسة بالكامل تقريبا خلال الثمانية عقود الماضية. الانتخابات اصبحت سنة وتقليد غير مرحب به... اقول وقصدي في هذه المرحلة من التاريخ، ولا اعممه على كل المراحل. واخيرا... انا لست ضد المشاركة في الانتخابات وبامكاننا ان نشارك مثلا في العراق... ان استخدام هذا السلاح هو سلاح تكتيكي بحت بالنسبة لنا، انا لا ارفضها مبدئيا و لا اؤيد المشاركة مبدئيا ايضا.. بل اقر على المشاركة وعدم المشاركة في العراق مثلا وفق الحالة التي تجري فيها الانتخابات اي الظرف السياسي و الاجتماعي الذي يمر به العراق في تلك الفترة. وفق حالة الوضع السياسي و قوة الطبقة العاملة و الشيوعية و الوضع الاجتماعي العام نقرر هل نشارك ام لا؟ و اؤكد انه بالنسبة للاحزاب الشيوعية وفق الرؤية الشيوعية فان المشاركة او عدم المشاركة في الانتخابات قضية تكتيكية بحتة ووجهين لسياسة واحدة. حتما اذا شارك حزبنا فهي في سبيل دفع الاحزاب البرجوازية الى الخلف وحتى عدم المشاركة تعني هذا المعنى ايضا.. وهذا من الناحية الاجتماعية يعني فضح البرجوازية وسلطتها سواء في داخل قاعة البرلمان في حالة المشاركة والفوز واقترانها بفضحها في خارج البرلمان... يجب على الاحزاب الشيوعية العمالية ان تعرف كيف تستخدم هذا السلاح و في اي وقت، يجب اتقانه بدقة.
136
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 303563 - ملحوظتان
|
2011 / 11 / 24 - 21:49 التحكم: الكاتب-ة
|
على الضفة
|
الأولى: أليس من الغريب أن يكون أقدر الناس على فهم الواقع فهما علميا دقيقا، أقصد الشيوعيون الماركسيون، هم أقل الناس تأثيرا وفعلا وتنظيما وحركة ؟؟؟ وغيرهم من الجهال والرجعيون والسلفيون ووو أقدر الناس على التغيير!!!ـ الثانية: قولك سيدي: -الغنوشي تغير - يبين لي أحد أمرين إما أنك لست ماركسيا بالمعنى الدقيق للكلمة وإما أنك لا تعرف الرجل وحركته السياسية وتاريخها بل لا تعرف الواقع التونسي بشكل دقيق...ـ
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 303967 - رد الى: على الضفة
|
2011 / 11 / 25 - 18:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز على الضفة... تحية طيبة عزيزي.... حول الشطر الاول من ملاحظتك، انا ليس معك. القضية ليس بسيطة بهذا القدر، اي ان المعادلة في الواقع الاجتماعي والطبقي ليست مبينة على درجة الثقافة او الوعي العام... القضية بالاساس هي القدرة الاجتماعية لتحشيد القوى لصالح هذه السياسة او تلك.. الصراع السياسي اي القوة( تحشيد وتنظيم الناس وجعلك الافق السياسي الذي تمتلكه افقا جماهيريا واسعاً) وليس قوة النظريات والافكار هذا اولا. ثانياً: انا كتب كثيرا حول الانواع الشيوعية المالوفة في العالم العربي... تلك الشيوعيات التي ترسخ اقدامها في الوطن و الاقتصاد الوطني و تتلخص سياستها ضد الاستعمار او الامبريالية او الاستثمار الاجنبي... ليس بامكاني ان احسبهم على التيار الشيوعي الماركسي انهم جزء من اليسار في المجتمع ولكنه يسار برجوازي... مثلا بامكانك قراءة هذا المواضيع- تجرية ثورة العمال في الاتحاد السوفيتي/ خطوط عامة لنقد اشتراكي--وأسطورة: -البرجوازية الوطنية والتقدمية- ايضا لمنصور حكمت وموجودة على صفحتنا الالكترونية .وهناك ابحاث حول اسس التنظيم الشيوعي في العراق و النصال ضد البطالة و اسس التنظيم الشيوعي في الخارج لسامان كريم وموجودة على الصفحة نفسها ايضا...www.wpiraq.net حتى تكون اجابتنا اكثر وضوحا عندك فيما يخص الشطر الاول من ملاحظاتك... اما الشطر الاخر من ملاحظتك فهو تحليل واقعي لحقبة تاريخية معينة... ان قصدي ب- الغنوشي تغير- يجب ان تفهمه في سياقه التاريخي. لا اقصد افكاره تغيرت بل اقصد سياساته تغيرت في هذه المرحلة في تونس والمرحلة هذه كما تعرفون هي مرحلة انتقالية بمعنى الكلمة... انتقالية بمعنى ان النظام الذي ينبغي تأسيسه بعد ابن علي لم يتبلور بشكله النهائي، القوى الثورية لحد الان موجودة وحاضرة ولو ان درجة حضورها انخفضت بشكل ملحوظ وكبير ولكن لها وجود، من الجانب اخر ان كل القوى البرجوازية من الديمقراطيين والقومية العربية و الاسلاميين واليسار البرجوازي توحدت واتفقت على الانتخابات في سبيل اجهاض الثورة والعبور باسرع ما يمكن من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الدولة الاعتيادية.... في هذه المراحل كل شئ يتغير، القوانين لا تعمل وفق سياقات طبيعية، المؤسسات الجديدة تىبثق وفق ضرورة الصراع السياسي، الاحزاب السياسية يرفعون شعارات مختلفة عن المراحل الاعتيادية، ... في هذه المرحلة وفي ظل قاعدة ثورية واسعة في تونس التي قامت بالثورة ورفعت شعارات ثورية ، من الطبيعي ان القوى الاسلامية وخلال هذه الفترة ولحين ترسيخ مكانتهم وموقعهم في المجتمع يمارسون سياسات و مراوغات سياسية مختلفة.. ليس لصالح الجماهير بل لصالح تقوية مكانتهم.. هذا قانون التاريخ في المراحل الانتقالية... انظر الى مبارك قبل سقوطه كيف تغير خلال اسبوعين من الهجوم الى المصالحة الى التنازل واخيرا سقط... الغنوشي تغير في سبيل تقوية جبهته وحزبه وبعد ذلك ينهض من جديد ولكن بثوبه القديم!! وحتى هذا النهوض الجديد مرهون بالحضور الثوري للجماهير في تونس اذا نهضت الثورة في مشهدها او حلقاتها الثانية واذا سجلت المطالب الثورية حضورا كبيرا او حتى مناسبا حينذاك ليس بامكان الغنوشي ان يرجع الى ثوبه القديم بل يتنازل ويتنازل الى اخر نقطة التنازلات التي تسمح بها حركته ولكن تحت الضربات الثورية وليس كقناعة سياسية او فكرية من شخصه وحركته. مثلا ان نظام الملالي الاسلامي في ايران طرحوا ابان الثورة في ايران 1979-1980 وبعدها بسنوات ايضا، مجالس اسلامية في المعامل و الشركات، لماذا؟ لان المجالس العمالية كانت تنتشر بسرعة، عليه يجب عليه ان يطرح شيئا ما في سبيل اجهاض الثورة. انت تعرف ما بال الاسلام والحركات الاسلامية بالطبقة العاملة وتنظيمهم لولا الحالة الثورية والانتقالية هذه... القوة تفرض على الاخرين اشياء ومسائل غير قابل للتصور. انظر الان الى تنازلات المجلس العسكري امام قوة الثورة في مصر، كل يوم يغير من سياساته واطروحاته، ويقبل الاستقالات من الحكومات ليس موافقة منه بل لانها فرضت عليها... هذه هي المرحلة الانتقالية، اعرف الفرق بين مصر وتونس في هذه المرحلة حيث ان مصر استمرت الثورة فيها في حلقاتها الثانية وتونس الثورة فيها في حالة بامكاننا ان نسميها الاستراحة، لكي تقيم نفسها وتنهض من جديد... اذن فهم التاريخ بصورة عامة وفي مراحل الاعتيادية و في ظل مجتمع مستقر ليس صعبا، لانه واضح وخصوصا حسب وجه نظر ماركس انه صراع طبقي بين الطبقتين.. يجب فهم هذا الصراع بين العامل والرأسمال في ظل علاقات الانتاج الرأسمالي، الذي تصبح الاولية بالنسبة للطبقة الحاكمة، ادارة اسلوب الانتاج الراسمالي واعدة توليده بصورة يومية وفق دستورها و قوانينها المتبعة في البلد المعني. ولكن حين تتحول الاوضاع الى المراحل الانتقالية حينذاك فان قوانين حركة التاريخ نفسها تتغير، وتصبح السياسة وفقط السياسة في هذه المرحلة قضية سائدة وتملك التاريخ في هذه الحقبة من الزمن. بمعنى اخر .. الحركات الاجتماعية في المرحلة الانتقالية التي تملك قوة منظمة كافية من جانب و لديها اجابات سياسية واضحة على القضايا الاجتماعية الملحة التي تطرحها الحقبة من الجانب الثاني ستفوز بالتاريخ، اي تصبح قوة سائدة وتفوز بالسلطة السياسية.
81
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 303573 - من هم الطبقة العاملة
|
2011 / 11 / 24 - 22:17 التحكم: الكاتب-ة
|
شكري محمود
|
عذرا استاذ سامان يدور في خلدي هذا السؤال وجعلته عنوان ... من هم الطبقة العاملة التي نريد منهم انا وانت ان تقود الثورة هؤلاء الكادحون المساكين المتخلفون الذين لا يفهمون من واقهم شيء الا تعلم انني لا اتجراء ان اذكر الطاغية صدام امامهم بسوء لانهم يعتبرونه بطلا قوميا ويعتبروني ويعتبروك جهلاء مضللين نسير خلف امريكيا ؟
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 303972 - رد الى: شكري محمود
|
2011 / 11 / 25 - 19:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز.. شكري محمود.... تحية طيبة عزيزي انا وانت مختلفين حول السؤال نفسه لأنني لا املك هذا السؤال مطلقا. ومن العجيب ان محتوى سؤالك متناقض مائة و ثمانون درجة مع ملاحظتك... انت ليس لديك سؤال بل تطرح ملاحظة و سياسة واضحة السياسة الشائعة لدى البرجوازية وطبقة الرأسمال بصورة عامة وخصوصا في العالم العربي... اذا كنت تريد فعلا من -الذين نريد منهم انا وانت ان يقودو الثورة- مثلما انا اريد واناضل في سبيله ان تقود الثورة الطبقة العاملة . حينذاك لا تطرح هذا السؤال... من يريد ان ان تقود الطبقة العاملة الثورة عليه ان يناضل في سبيل تهيئة ارضية لهذه الثورة وهذا يعني تنظيم العمال في حزبهم الطبقي ، التربية الشيوعية ، الحضور معهم في نضالاتهم المستمرة....الخ. هذا اولاً ثانيا: انا اختلف مع قولك بصورة قاطعة حين تقول- هؤلاء الكادحون المساكين المتخلفون الذين لا يفهمون من واقعهم شيء..- أولاً ان العمال بصورة عامة وعلى الصعيد العالمي ليسوا متخلفين وهذه قضية موضوعية ، غير مرتبط بدرجة ثقافتهم او تعليمهم ناهيك عن وعيهم الطبقي، لان الظرف الاجتماعي والصراع الطبقي والعمل الجماعي تشكل بمجملها نوعا خاصا من العلاقات الاجتماعية، هذه العلاقات اي علاقات العمال فيما بنيهم وصراعهم المستمر بوجه الرأسمال حول الاجور او ساعات العمل او الخطورة... الخ، هذه كلها هي التي تشكل البنية الموضوعية لفهم الواقع الطبقي، حتى عندما يكون الوعي جنيني وأولي.... ثانيا: اما هل هناك عمال متخلفون فهذا صحيح وينطبق على كافة الفئات في المجتمع. ولكن حتى هذا التخلف او الفئة المتخلفة داخل الطبقة العاملة ليس قضية ذاتية بل انها فرضت عليها فرضا بمعنى اخر انها مكتسبة ، فرض عليها ان تفكر بعقلية القومي او الديمقراطي او الاسلامي.... هذا ليس ذنبها ،كما انه لا ذنب للمرأة التي يفرض عليها ان تلبس النقاب وان تفكر من منظور ذكوري ، المسؤول هو المجتمع ونظامه السائد... ولذلك على الشيوعية تقع مسؤولية تغيير هذه اللوحة بمجملها طبعاً. واخيرا فان الصراع الطبقي لا يعتمد على هذا الفئة او الجزء المتخلف من الطبقة العاملة ، بل يستند الى الجزء الطليعي من الطبقة العاملة... اذا تحقق انسجام سياسي و فكري وتنظيمي داخل الصف الطليعي( القادة العماليين و شبكاتهم وحلقاتهم وقادة المنظمات العمالية النضالية- اتحادات ونقابات- )حينذاك فان قيادة صراع العمال مع الراسمال ستكون في مأمن و ستجر لا محالة معها الجزء المتخلف الى ميدان النضال ليس بالنقد الفكري و السياسي لآراءهم بل في سبيل تحسين امورهم المعيشية والدفاع عن حليب اطفالهم وقوت عائلاتهم و ...
136
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 303591 - سلطة المافيا
|
2011 / 11 / 24 - 23:32 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
ألعزيز سامان كريم تحية ألمودة كررت عديدا في كلامك بما مفاده أن ألسلطة ألسياسية في العراق محكومة من قبل حركات برجوازبة. أسمح لي بألأختلاف .ألبرجوازبة في ألغرب قد حققت صناعة وتكنولوجيا متطورة بشكل هائل , وأن كان هذا ألتوصيف لا يلغي بألطبع ألجانب ألأستغلالي للبرجوازية. ولكن ما هي أنجازات أحزاب ألأسلام ألسياسي وأمراء ألأقطاع ألقوميين ( الذين تضفي صفة ألبرجوازية عليهم ), طبعا عدا ألسرقة وألفساد على أوسع نطاق ولعب دور ألتابع ألذليل للولايات ألمتحدة وأبران ؟ أن ألأغلبية ما هي ألا مافيا ىسياسية, وفي ألدول حيث يسيود ألقانون فان هؤلاء لايعتبرون أكثر من مجرمين يجب وضعهم خلف ألقضبان. أن أعتبارك لهم كبرجوازية يعظمهم ويفخمهم, وأن كان هذا أبدا ليس قصدك. فهؤلاء لبسوا لباس ألسياسة فقط لأخفاء عوراتهم كمجرمين عتاة بحق ألشعب وألوطن. كما أن لائحة نقاط ألأتفاق المقترحة مع حشع ألتي ذكرتها لا تتضمن ألدعوة ألى مكافحة ألفساد ومعاقبة مرتكبيه وأينما كان محلهم في ألسلطة . فلماذا لم تذكر هذا؟ مع وافر تحياتي
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 303975 - رد الى: طلال الربيعي
|
2011 / 11 / 25 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز طلال الربيعي.. تحية طيبة عزيزي اقول لك مرة اخرى ان العراق يدار من قبل طبقة الرأسمال عبر ممثليه البرجوازيين المتنوعين البرجوازية الاسلامية والقومية العربية و الكردية. الحركات والأحزاب معروفة أسمائها. حزب الدعوة المجلس الاعلى، التيار الصدري، الفضيلة، القائمة العراقية ومن ينضوى تحت لوائها، التحالف الكردستاني و من ينضوي تحت لوائه.... ان فهم الرأسمال والنظام الرأسمالي وممثليه المختلفين، ليس له علاقة بالصناعة و التصنيع. فهم هذه القضية اساسها العلاقة الطبقية بين العامل الماجور والرأسمال. هذه العلاقة هي سائدة في العراق... ليس لدينا صناعة في العراق وانا اعرف ذلك جيدا، ولكن قضية الصناعة والتصنيع مرتبطة بالتقسيم العالمي للعمل بين الرأسماليات المختلفة... ان اساس الاقتصاد العراقي هو النفط انتاجه واستخراجه وتسويقه... في سبيل تغذية السوق العالمي بالطاقة، ان موقع العراق على صعيد السوق والاقتصاد العالمي هو انتاج النفط... هذا اولاً. وخصوصا نحن في زمن التاريخ العالمي في زمن العولمة اقصى ما توصلت اليها الرأسمالية كنظام سياسي اجتماعي. اليوم ليس الاقتصاد فقد يدار عالميا بل ان بناء الدول الجديدة والحروب و السياسات العالمية على مختلف الصعد تقرر عالميا... نلاحظ تشكيل الدول في كوسوفو و جنوب السودان.. وربما نشاهد دول جديدة اخرى غدا كلها بقرار عالمي وفي ظل الصراع الضاري بين مختلف القوى الكبرى العالمية حول تقسيم العالم مجدداً. وثانيا: ان التجليات التي تظهر بها العلاقات الانتاجية واسلوب الانتاج الراسمالي كثيرة منها الانتاج الزراعي، مثلا او الخدماتي او المالي او التجاري .. وخصوصا في مرحلتنا الراهنة ان القطاع المالي يشكل القسم الاكبر من الاقتصاد العالمي... هذه كلها تجليات ومنها الصناعة طبعا... ولكن اذا كنا نفهم هذه العلاقة بتجلياتها حينذاك، نفقد الحلقة الجوهرية والرئيسية للرأسمالية وهي العلاقة بين العمل الماجور ورأس المال، وهي حلقة مركزية في استغلال العامل وهذه الحلقة اي حلقة الاستغلال هي التي تشكل بنية اساسية لكافة المراحل التاريخية المختلفة.. مثلا ان حلقة الاستغلال في المجتمعات الاقطاعية هي العلاقة بين الفلاح و الاقطاع، من جراء استحواذ الاقطاعي على فائض الانتاج سواء عبر الثلث او الخمس او النصف. البرجوازية حين قامت بالثورة في فرنسا مثلا ضربت و دكت هذا الاساس قلبت التجليات والاشكال المختلفة التي تبرز فيها الاقطاعية كنظام. البرجوازية حين دكت هذه الحلقة وفرت للفلاح -الحرية- . الحرية من الارض، وتجريد الملايين الفلاحين من اراضيهم لصالح حلقة اخرى من الاستغلال اي حلقة العامل الاجير، العامل الاجير ايضا حر ولكن حريته مقيدة بين الموت او العمل بين الفقر والمجاعة المطلقة والعمل.. هذه هي الحرية في عصر الرسمال وقد اطرت تحت اسم الديمقراطية... مثلا دبي ذات شهرة وهمية عجيبة، هل هناك صناعات وتصنيع بمعنى الكلمة فيها ؟ طبعا لا. الموجود والسائد فيها هو الرأسمال التجاري و الرأسمال المالي عبر الاسهم و الشركات العالمية... اذن هل بامكاننا ان نقول ان دبي او الامارات ليس فيها برجوازية ؟ طبعا لا...واخيرا ان قراة قانون الاستثمار العراقي لسنة 2006 و الخطة الاستراتيجية الوطنية لسنة 2010-2014 مفيد جدا للذين لديهم شك ببرجوازية هذه الحركات، وهما موجودان على الصفحات النت والثاني موجود بشكل مضبوط في صفحة وزارة التخطيط العراقية. ثالثا: انا متفق معك حول ان هذه السلطة تمارس ممارسات مافيوية ولكن هذه الممارسات متوافقة مع الطبقة البرجوازية الحاكمة وبصفتها كحركات برجوازية تحافظ على النظام الرأسمالي و الملكية الخاصة. هذه الممارسات هي للبرجوازية الحاكمة ومتوافقة مع سياسية البرجوازية في الظرف الحالي في العراق. البداية كانت من بول بريمر حين باع العراق في السوق الحر او في الهراجخانة... كان يطبق بشكل متقن سياسة اقتصادية لمدرسة شيكاغو- النيو ليبرالية- هو فعلا بدأ ببيع القطاع التعليمي والصحي و الكهربائي و حتى حاول كثيرا لبيع القطاع النفطي... ولكنه فشل في جميع محاولاته ، وهربت من جراء ذلك شركات اميركية كثيرة من العراق منذ نهاية 2004 وبداية 2005.... ثروات طائلة من ثروات العراق... أين 8 مليارت دولارات التي اختفت منذ ذلك الحين دون اي رادع؟ انه نوع من الاستثمار الرأسمالي في زمن السيناريو الاسود الذي يسمه جورج كلاين برأسمالية الكوارث، وهي عبارة عن اتفاق وشراكة بين مختلف اجنحة البرجوازية المحلية والدولية وعلى رأسها امريكا في زمن الفوضى والحروب. مثلا حين كان الشعلان وزيرا للدفاع هرب معه 3مليارات من الدولارات وكان هذا في بدايات الاحتلال، هل يعقل ان هذا النهب الكبير هو نهب شخصي، وخصوصا كان العقد مع وزارة الدفاع البولندية... طبعا لا. وايضا وحيد كريم وزير الكهرباء و السوداني وزير التجارة وكل الوزراء... حين ينهبون ويبيعون العقود التجارية والاستثمارية الضخمة هي كلها فساد ولكن نوع خاص من الفساد القانوني وغير المعلن، محاصصاتي ... ليس بين تلك الحركات المشاركة في الحكم بل معهم امريكا في الصفقات الكبيرة... في العراق نحن نسميه مليارديرات- الحواسم-، من شمال العراق الى جنوبه، بامكاننا ان نرى و ان نتعرف على عشرات من هؤلاء الحواسم.. وهذا كله بصورة عامة يشكل الحجر الاساس لصالح الرأسمال المالي المدعوم عالميا، وايداع تلك الاموال فى البنوك العربية والعالمية وفي التحليل الاخير كل هذا يتم لمصلحة الرأسمال العالمي، عبر سياسة مرسومة ودقيقة، هي سياسة الفساد والمال هذا اذا تذكرنا ان اصل الراسمال هو نهب فائض القيمة هو نهب- الاجرة الغير مدفوعة للعمال- عليه ان تلك المافيات لا تتعارض مع البرجوازية بل تحتويها... رابعا: حول الحزب الشيوعي العراقي انا اعددت جملة من المسائل وليس كلها.. عليه أي مسائل تضاف اليها انا اتفق معها... ولكن انا ليس لدي قناعة بتحقيق هذا الهدف في ظل الحكومة الحالية التي هي اساسا مبنية على محاصصة الفساد، فالبنية هي محصصاتية رأسمالية وفق القومية والطائفة والدين... اذن ليس بامكاننا تحقيق محاكمة المجرمين بالفساد في ظل هذه الحكومة لان تلك المحاكمة بصراحة ستشمل كل واحد منهم، اذن ومن الاحسن لهم ان يتسترون على هذه الجرائم لبعضهم البعض، وهذا الذي يتم في البرلمان العراقي... ومع هذا ان نهوض حركة جماهيرية ضد الفساد يعني ان نوجه سهامنا على صدر السلطة الموجودة وهي التي يجب ان نناضل في سبيل ازاحتها حركة مثل هذه بامكانها ان تدك بنيان الفساد ومحاكمة المجرمين. ولكن مع هذا انا مع رفع شعار محاكمة الفاسدين ، لانه مرتبط بقضية المجاعة والفقر....اي ان النضال ضد الفقر والمجاعة لا بد له ان يوجه سهامه الى الفاسدين، حتى ولو في الحد الادنى اي محاكمة الذين اصبحوا كبش فداء النظام من المسؤولين الادنى المدراء العامين و وقائممقامو الاقضية او حتى الوزراء ومع ذلك لن نصل الى الحلقات الاصلية ابداً في ظل هذه الحكومة الا تحت ضربات الجماهير الثورية...كما حدث في مصر وتونس...
89
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 303846 - سؤال محرج
|
2011 / 11 / 25 - 14:45 التحكم: الكاتب-ة
|
ابو ايار
|
اعجبت بحوارك لنرى صراحتك استاذ سامان كريم ام انت مثل القادة العظام بدون اي خطأ!!!
ماهي ابرز الاخطاء التى ارتكبها حزبك الى الان؟ و ماهي ابرز الاخطاء السياسية والتنظيمية التى ارتكبها انت الى الان؟
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 304322 - رد الى: ابو ايار
|
2011 / 11 / 26 - 17:13 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الى العزيز ابو آيار ... بعد التحية شكرا عزيزي ولكن صراحتنا قديمة و اعلنا عن اخطائنا عدة مرات ارجو تعقب الصفحة الالكترونية لحزبنا او جرائد الحزب الى الامام والشيوعية العمالية وخصوصا مجلة المد... اكرر وهذا موجود في حوار حول تاريخ اليسار في كردستان... ان الخطأ الذي لا أنساه هو قبل تشكيل الحزب باربع او خمس سنوات وبالضبط في نهاية سنة 1989 حين اجتمع قيادة - عصبة تحرير البروليتاريا- وقررنا الغاء العصبة، في حينها كان هناك اكثر من 25 رفيقا من أعضائنا قابعون في سجون سلطة البعث القومي... لا انسى هذا الخطا ابدا ويراودنى مرات ومرات عديدة لحد الان.... الذي يعمل يخطأ هذا هو قانون عمل الشخص في كافة الميادين ، سواء كان علميا نظريا او تجريبيا او اكاديميا او سياسيا او اجتماعيا.. وهكذا دواليك اما بخصوص الحزب يا عزيزي ايضا تأخرت نحن في كل مؤتمراتنا و اجتماعات القيادة ننظر بعين النقد الى الاعمال التي نفذناها، وانتقاداتنا للحزب كثيرة وليست قليلة اذا كنت تتابع اجابتنا في هذا الحوار سوف تعرف نحن نعلن اخطائنا وضعفنا بكل شفافية ووضوح. ولكن اذكر ان الخطأ السياسي الذي ارتكبه الحزب كان في سنة 1996 وبالتحديد في بداية شهر ايلول بعد حادثة 31 اب اثر هجوم حكومة البعث على اربيل بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، في هذا الحدث كانت مدينة السليمانية تقريبا مهجورة.. كنا نناقش بين الانسحاب وكيفية انسحابنا من المدينة، لان كل الاحزاب انسحبوا من المدينة... وبين اختيار المقاومة داخل المدينة... اخيرا توصلنا الى الانسحاب مثل باقى الاحزاب وكان هذا خطأ كبيرا في تلك المرحلة....ارجو متابعة صفحتنا او جرائدنا حتى تتاكد بنفسك هل نحن فعلا نرحم انفسنا حين نواجه أخطائنا اولا؟
136
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 303924 - تابع...ثالوث السرطان الأحمر
|
2011 / 11 / 25 - 17:35 التحكم: الكاتب-ة
|
الكاتب والناقد السياسي/ ميمد شعلان
|
عزيزي الموقر سامان...ثم أم بعد! فلقد أعرضت مداخلتي بشيء كبير وبعمق من الأدلة والبراهين التي وجدت تحت مسمي شيوعيات الأنظمة دون إتهامها بأي وجه حق, لكن بموضوعية أسردت حديثي لك! وهكذا أنت أيضا! لكن السؤال هنا والذي يطرح بشاكلته علينا..؟! هل من الطبيعي حينما نبدأ في تغيير نمطية الأنظمة- أسسها أيديلوجيات كانت سببا قديما في النزاعات الأهلية منها والدولية هتكت العالم إلي دويلات- أن نعيد هيكلة الفساد بنوعية أقل فساد؟! أم يتم الإستعاضة عنها بنوعية أخري مضمونا ومكنونا نثق به كونها تجربة ناجحة بدأت منذ 1400 عاما تقريبا حتي سقوطها في عام 1924 .. وهي النمطية الإسلامية كأصل ورؤية ننظر بهما بأعين ثاقبة في إحقاق الحق وإزهاق الروح الزائفة التي تسلب من الفرد حريته إلي أعماق الفساد الإداري والأخلاقي والفكري بالأخص..؟! فواقعية الإسلام ومن سلم بها من المسلمين بلسانه ويده لا تصلح بشكل أو بآخر لزمان ومكان! لكن الزمان والمكان لايصلح وجودهما بدون حتمية المشهد الإسلامي الخالص..! فلا تقزيمه ولا إعتباره كمنحدر للبرجوازية العفنة وإن كان الإسلام طرفا رئيسيا للنزاع في الحياة السياسية, فيجب أن نعي بأن الإسلام لا ولم ولن ينهزم أبدا...لكن الأفراد هم بعينهم من يهزموا وينكلوا تنكيلا! هذا فقط للإيضاح وترسيخ بعض الأسس التي غابت عليها شمس حاضرها. تحياتي لكم
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 304325 - رد الى: الكاتب والناقد السياسي/ ميمد شعلان
|
2011 / 11 / 26 - 17:16 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الى العزيز السيد ميمد شعلان تحية الصداقة ثم ماذا بعد يا عزيزي انت فهمت جوابي بالخطأ... من قال لك انا او نحن نريد - ان نعيد هيكلة الفساد بنوعية اقل فسادا ؟! ..انا انتقدت انواع الشيوعيات البرجوازية الدارجة وقلت انها حركة اخرى او بالاحرى هي قومية اكثر ما تكون شيوعية... اذن ليس هناك جدوى من الإصلاح. حركتين اجتماعيتين مختلفتين، شيوعية البرجوازية هي حركة قومية اصلاحية تناضل في سبيل اقتصاد وطني و تأميم الشركات والوقوف بوجه الاستثمارات الأجنبية... وتفضل من البرجوازية ما يسمى بالوطنية على الاجنبية ولوحتها السياسية بصورة عامة هي ضد الاستعمار.. على اية حال حركة لها افقها و تصوراتها و تنظيمها، ولكن ترفع راية الشيوعية، لانها وجدت قوتها منها لان الشيوعية كانت محبوبة لدى مئات الملايين في العالم في حقبة تاريخية معينة، ومن جانب اخر اتخذت هذه الاحزاب مكاناً في الصراع بين الكتلتين الامبرياليتين الغرب بقيادة امريكا و الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي حيث الصراع بينها كان يسمى بالصراع بين الديمقراطية و الشيوعية و لكن هذا خطأ تماما .. ان شيوعية ماركس حركة اخرى هي حركة موضوعية قبل ماركس هي جزء طليعي من الطبقة العاملة التي تناضل في سبيل الغاء الملكية الخاصة البرجوازية.. هذه الحركة تاريخيا سبقت ماركس نفسه.. اعتقد ان ليس هناك اصلاح ما، ولا يطبق مفهوم الاصلاح حول هذا البحث، لانني اتحدث حول حركتين مختلفتين...هذا اولا. ثانيا: حول الاسلام يا عزيزي انا لا أقرا التاريخ ولا الحوادث التاريخية و لا الصراعات السياسية... بأرواح او بتمنيات او بالافكار او الايديولوجيات، انظر الى التاريخ انه صراع طبقي بين الطبقتين، في مرحلتنا المعاصرة هو صراع بين العامل و الراسمال... هذا هو رايي و تصوري للتاريخ ببساطة دون اي تمعن نظري. ولكن حين نتحدث عن الاسلام كدين في البداية كانت حركة سياسية تهدف الى بناء الدولة تحت شعار -الله والتوحيد- وهنا فأن التوحيد حينذاك وفي الفترة التي ظهر فيها الاسلام له مدلولاته الاقتصادية والسياسية.. لا اريد ان ادخل هذا البحث انه الى حد كبير بحث فكري و تاريخي. اما فيما يخص الاسلام اليوم انا لا اريد في هذه المرحلة ان أصارعه فكريا بل سياسيا ومع الاسلام السياسي خصوصا... انا ارى ان الاسلام السياسي في مرحلتنا حركة مجرمة بالفعل... انها إرهابية بمعنى الكلمة، ليس لديها اي افق سياسي للتغيير و لا تتلائم اطروحاتها حتى مع قلة قليلة من الناس على الصعيد العالمي... اذن الحديث حول - ذنب الفرد- وما شابه ذلك كله برأيي كلام ليس في مكانه.. لان الفرد اخيرا و في التحليل الاخير يكبر و يتربى و يتعلم في ظل نظام اجتماعي وسياسي معين.. هذا النظام والمنظومة الفكرية التي تقف ورائه هي المسؤولة عن توجهاته وليس فرد معين... صدام حسين كفرد ليس مسئولا بقدر مسئولية الحركة القومية العربية.. انه احد قادتها. من يريد ان لا يتكرر هؤلاء الاشخاص مبارك، صدام، بن علي، القذافي... عليه ان يقطع صلته بالمنظومة الفكرية و المنهجية التي اوصلت اولئك القادة الى راس هرم السلطة فهي منظومة القومية العربية افكارها تصوراتها تقاليدها السياسية والاجتماعية.. وهذا ينطبق على الاسلام وعلى الشيوعية وعلى كل الحركات الاجتماعية. من يريد ان يرى التلفزيون في بيته و يحلق شعره بحرية ويلبس بحرية عليه ان لا يرضى بحكم الطالبان مثلا و عليه ان لا يرضى بالحكم الاسلامي في ايران... وهكذا يا عزيزي..
94
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 304085 - بين الشيعة والشيوعية
|
2011 / 11 / 25 - 23:43 التحكم: الكاتب-ة
|
فدوى كرموسي
|
لا ادري ما هي الشيوعية التي تنادون بها اهي شيوعية القدافي ام بشار الاسد ام صدام حسين ام جنرالات الجزائر ام الاتحاد السوفياتي المنهار هل هي الشيوعية التي تسممح بالجنس مع الام والاخت والبنت والاب والاخ واللواط حتى ان الفرد في الاتحاد السوفياتي سابقا لم يكن يعلم امه ولا اباه ولا اخوته اما العلمانية فهي نقيض الشيوعية لان العلمانية هي الحق في اعتناق الدين دون اكراه كما هو الحال في الدول الاوربية اما الشيوعية فهي العدو اللدود لكل الاديان وتجعل من الفكر الماركسي كتابا مقدسا والدليل ما حصل من ابادة جماعية لكل المسلمين في الاتحادج السوفياتي ومصر الناصرية والعراق الصدامية وحاليا سوريا الاسدية وليبا القدافية اعتقد ان الفكر الشيوعي عليه ان يطور نفسه نحو الاعتراف بكل مكونات الشعوب عل المستوى الديني واللغوي والطائفي بدون اقصاء
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 304363 - رد الى: فدوى كرموسي
|
2011 / 11 / 26 - 18:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السيدة فدوى كرموسي .......بعد التحية كنت لحد هذه الرسالة لم اتصور ان هناك لحد الان اشخاص يفكرون هكذا، وحتى إّذا كانوا يفكرون بهذه الطريقة هل فعلا بامكانهم ان يدونونه على الصفحات والجرائد.... هل فعلا في زمننا ومرحلتنا التي تتطور فيها تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالاتية الى درجات راقية جدا، بقى قسم من هؤلاء الناس يفكرون بهذه الطريقة !! لكنني كنت مخطئاً فعلاً.... لعل التكنولوجيا ليس له دور ما في تغيير العقل البشري! لانه بامكان اي شخص ان يصل الى قناعة مفادها ان كل هذه الاقاويل هي اكذوبة ليس الا، وعلى الرغم من خلافاتي العميقة مع الشيوعية الروسية كما هو معلوم وفق اجابتي للاعزاء اعلاه...عزيزتي اذا كانت هناك - اباحية ما- علينا ان نفتش في المسيار و المتعة و الزواج بصورة عامة .. انه شراء الجنس و الأنسان وفق كيس من الدراهم!! بالنسبة لي كشيوعي ارى ان الشيوعية هي اخر ما توصلت اليه الانسانية من سمو في العلاقات الانسانية نحن نبنى علاقاتنا الانسانية على اساس المساواة و والتحرر الكامل من الخرافات و الاوهام... ونعلنه بصراحة لا نخفيها مثل باقي التقاليد الاجتماعية الاخرى، الاسلامية و القومية وخصوصا في منطقتنا... ان الذي حول جسد المراة الى سلعة هو الراسمال والرأسمالية في مرحلتنا المعاصرة حولت كل اعضاء جسدها الى سلع مختلفة، البستها الداخلية والخارجية، مكياجها، شفتاها، عيونها،رموشها، جسدها العاري ، جنسها .. مسخت جمالها الذي هو كجمال الطبيعة حين تكون طبيعية ... حولتها الى سلعة مثل اية سلعة في السوق مثلما تشتري كليو غرام من اللحم الطري!! تعرفين لماذا؟ لان الرأسمال سواء كان تحت اي شكل سلطة اسلامية او قومية او ديمقراطية فهو يهدف الى الربح، ولان جسد المراة وبدون رأسمال ما تقريبا مقارنة بالاستثمارات الاخرى، التي فيها ارباح طائلة عليه ان البرجوازية الاسلامية و غيرها لا يتورعون في استثمار الطبيعة هذه اي جسد المراة وحنينها و عاطفتها مقابل حفنة من الدولارات او ارباح طائلة في شركاتهم المافيوية الكبرى والمنتشرة في العالم اجمع.. ان الذي يدعم ويساند ويسهل الطريق لتجارة الجنس معلوم ليس نحن ولا الشيوعيون الروس لانهم لم يبقوا في السلطة، بل هم من الاسلاميين و القوميين سواء كانوا من قومية عربية او كردية او افغانية او ايرانية... و امراء الخليج وحواشيهم .. هذه هي الحقيقة يا عزيزتي وبإمكانك التحقق من هذا الامر. نحن نريد ونهدف ونناضل في سبيل قطع هذه العلاقة وهذا الاستغلال البشع وغير الانساني للمرأة ونناضل في سبيل المساواة التامة بين الرجل والمرأة، لا اقصد المساواة القانونية فقط بل المساواة الاقتصادية وفي كل شؤون الحياة الاجتماعية والشخصية .. ولا اقصد الحريات السياسية و المدنية والفردية فقط بل التحرر من حلقات التخلف و الاوهام والتقاليد الرجعية وكسر تلك الحلقات... هؤلاء نحن وهذه هي البرجوازية بمختلف تلاوينها... اليوم من هم الذين يقومون بتجارة الجنس في العراق؟ ان اكثريتهم من جماعة العمامة الذين يستثمرون في هذا الميدان لجلب الارباح الهائلة من الخليج و بلدان الاخرى... يا عزيزتي كرموسي: انت تتحدثين عن شئ اخر تماما... صدام حسين ماهي علاقة صدام بالشيوعية ؟ ربما له علاقة مع رامسفيلد او غيره وما علاقة القذافي بالشيوعية؟ انهم كلهم ابطال الحركة القومية العربية.. صدام كان كان قائدا قوميا بارزا و كان حارسا أمنيا للحفاظ على البوابة الشرقية للامة العربية!! هل تريد ان ارسل لك مئات المقالات حول هذه الاوصاف من الجرائد العربية كافة على صعيد العالم العربي ابان الحرب الايرانية – العراقية... وكان قائدا قومياً فعلا وهو الذي قاد - الحملة الإيمانية - الرجعية في العراق لاسلمة المجتمع وقطع اعناق النساء عبر فدائيي صدام... اذا كان صدام بطلا فهو فعلا بطلا للمسلمين و القوميين. واخيرا يا عزيزي ارجو قراة البيان الشيوعي لماركس و لا تقرأي الشيوعية والفكر الشيوعي من الاصناف الثانية والثالثة، بل مباشرة من ماركس ولينين انجلز,.. حينذاك تتعرفين على حقيقة الشيوعية. اما بخصوص العلمانية وهي في الاساس جزء من المسعى البشري لابعاد الدين عن الدولة و التربية والتعليم... هي هكذا اي فصل الدين عن الدولة و التربية والتعليم ليس لها اية تعاريف اخرى... لانها ليست مصطلح جديد بل جاءت و فرضت نفسها عبر سلطة الثورة في فرنسا لدك النظام الاقطاعي و سلطة الدين على الارض ... هذه هي العلمانية وهي واضحة جداً... اما بخصوص الدين نحن نجادل الدين فكريا اذا كانت هناك ارضية اجتماعية للحوار والنقاش هذا، ونحن لا نعاند الدين بالقوة ، حتى الان الذي قاوم الاخرين بالقوة هو الدين اي الدين المسيحي والاسلامي ايضا عبر فتوحاته وقتل عشرات الالاف من المجتمع البشري لاسلمة العالم.... اما الاسلام السياسي فهو شئ اخر هو حركة سياسية مثل كافة الحركات الاخرى.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 304187 - تحية للرفيق سامان كريم وبرهان الرد رقم 44
|
2011 / 11 / 26 - 10:20 التحكم: الكاتب-ة
|
التيار اليساري الوطني العراقي
|
تحية للرفيق سامان كريم نرسل ادناه قرار تجميد دعوة الحزب الشيوعي العراقي الى تشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية ...لنقدم دليلاً عملياً على صواب وواقعية ما ذهب اليه الرفيق كريم سامان في رده رقم 44
ونعلن تأييدنا لموقف الرفيق سامان كريم الذي جاء فيه (ومن خلال هذه الاجابة اقول لك ايها العزيز نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي مستعدون لعمل مشترك حول النقاط التالية كلها اوعدد منها:.......) ونعلن استعدادنا للتوقيع على هكذا وثيقة للعمل اليساري المشترك مع التقدير الرفاقي التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
تجميد مبادرة تشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية الرفيق العزيز جاسم الحلفي تحياتي كنت قد التقيت مع الرفيق ابو ( ...) في الشام وجرى بيننا حوار صريح حول اوضاع الوطن والحزب , وبشكل خاص الجبهة اليسارية والمؤتمر التاسع ...وقد وضعته من جهتي في صورة جهودنا المبذولة بشأن تشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية , كما سلمته تصوري حول ما هو مطلوب من المؤتمر التاسع واقترح من جهته نشرها في اعلام الحزب... ارسل لك ادناه نسخة منها للاطلاع والنشر
الرفيق العزيز لقد وعدتني في أخر اتصال تلفوني وبرسالة تلفونية ايضا بأنك ستتشاور مع رفاقك وابلاغنا بموقفكم النهائي من مبادرتنا الخاصة بالتنسيق بين القوى اليسارية العراقية , وها قد مرت فترة طويلة دون ان استلم منك القرار النهائي .. وكما ابلغتك حينها بأنني اتعرض لضغوط من رفاقي في التيار اليساري الوطني العراقي وكذلك من القوى اليسارية التي منحتني صلاحية المبادرة وفق الورقة المرسلة اليكم... ورغم اجابتي على استفساراتكم برسالة مكتوبة... ناهيكم عن اللقاء الذي استضفتني فيه في بغداد مشكورا ... اجد نفسي مضطراً لابلاغكم بأن السقف الزمني المقرر للمبادرة قد انتهى منذ فترة طويلة , وبالتالي فالمبادرة اصبحت مجمدة كما يحق لنا نشر او عدم نشر تفاصيل المبادرة ونتائجها. رفيقي العزيز لقد طرحت لدينا تقديرات مختلفة عن اسباب تفويتكم فرصة هامة كهذه على صعيد العمل اليساري المشترك من اهمها اولا : اصرار القيادة الحالية للحزب على السير بالخط السياسي الكارثي لما بعد 9 نيسان 2003مع بعض التعديلات الثانوية , مما لا يسمح لها في العمل اليساري المشترك وفق الورقة المقترحة. ثانيا : اعتبار توجهكم في تشكيل - التيار الديمقراطي - هو الارضية الوحيدة للعمل المشترك , علما انني من جهتي كنت قد ابلغتك بموقفنا من هذا التوجه الذي نعتبره هروب الى امام , كما ابلغتك تلفونيا عن مثال من عشرات الامثلة المتوفرة لدينا عن العناصر - الشيوعية - السابقة المشبوهة التي ضمها هذا التيار ومنها من كان يعمل لحساب مخابرات النظام البعثي الفاشي المقبور. ثالثاً : وجود خلاف على صعيد قيادة الحزب الشيوعي العراقي حال دون اتخاذ قرار من المبادرة , وبالتالي تأجيل اتخاذ هكذا قرار لما بعد المؤتمر التاسع. الرفيق العزيز كنا قد اطلعنا رفاقنا في عدد من الاحزاب الشيوعية واليسارية العربية على مبادرتنا , كما ابلغناهم قبل فترة وجيزة باضطرارنا لتجميدها بعد تجاوز سقفها الزمني بفترة طويلة نتمنى للمؤتمر التاسع النجاح في تجاوز حالة الحزب الراهنة خدمة للحركة الثورية العراقية وتطلعات شعبنا العراقي في وطن محرر وتأسيس جمهورية العدالة الاجتماعية في ظل الدولة الوطنية المدنية. مع التقدير صباح زيارة الموسوي الناطق الرسمي التيار اليساري الوطني العراقي 24/08/2011 المادة المرفقة المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضائع؟ بدءاً لابد من التنويه الى حقيقية اثبتتها مسيرة الحزب الشيوعي العراقي الوطنية التحررية منذ تأسيسه حتى سقوط النظام البعثي الفاشي في 9نيسان 2003 واحتلال العراق على يد اسياد هذا النظام المقبور, الامريكان, حقيقة بأنه لا يوجد شيوعي عراقي واحد لا يفتخر بهذه المسيرة الكفاحية المعمدة بدماء الشهداء, وبالتالي فأن القلق الذي ينتاب الشيوعيين العراقيين واصدقائهم في مرحلة الاحتلال, خصوصا لناحية تورط قيادة الحزب في صفقة مجلس الحكم الكارثية , لا يعتبر قلقا مشروعا فحسب , بل ان هذا التورط يثير تساؤلات كثيرة مشروعة, هي برسم الاجابة عليها من قبل اعضاء المؤتمر التاسع بعد ان اخفق المؤتمر الثامن في الاجابة عليها. اننا نرى ان افضل وسيلة للاجابة على هذه التساؤلات, التي يجري تداولها يوميا وعلى مدى سنوات الاحتلال والحكومات الطائفية الاثنية المحاصصاتية الفاسدة, هو تبني سياسية طبقية ووطنية تعبر مصالح الشعب العراقي في التحرر من الاحتلال وتأسيس الدولة الوطنية المدنية التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية. ولعل اهم مفاصل هذه السياسة الطبقية الوطنية التحررية هي : الاحتلال : 1- مغادرة قوات الاحتلال في 31/12/2011 مغادرة كاملة وعدم السماح ببقاء جندي واحد تحت أي عنوان. 2- مطالبة الولايات المتحدة الامريكية بتعويض الشعب العراقي تعويضا شاملا عن الخسائر البشرية والمادية التي حلت بالعراق وطنا وشعبا. 3- ملاحقة القادة الامريكيين سياسين وعسكريين قضائيا ومعاقبتهم على جرائمهم المرتكبة بحق العراق وشعبه. 4- اعادة بناء الجيش العراقي على اساس قانون الخدمة الالزامية والاستفادة من الكفاءات العسكرية الوطنية وتسليحه تسليحا متنوع المصادر عالميا باستثناء الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. العملية السياسية ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية 1- ادانة وتعرية نظام المحاصصة الطائفية الاثنية, وتسجيل الحزب نقدا ذاتيا صريحا لتورطه في تأسيس هذا النظام الممزق لنسيج الوحدة الوطنية العراقية , والذي يهدد اليوم وحدة الاراضي العراقية , فمشاركة الحزب الشيوعي العراقي في مجلس الحكم الذي اسس للنظام البغيض هذا , اضرت , اي المشاركة ,ضررا تأريخيا بأسم الحزب وهويته وتأريخه وشهدائه. ا ن اي محاولة للقفز على هذا - الخطأ الاستراتيجي - وفق اكثر التوصيفات مرونة,هو نسف مع سبق الاصرار والترصد لمصداقية الخطاب السياسي الجديد الذي ينوي المؤتمر التاسع تبنيه .
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 304770 - رد الى: التيار اليساري الوطني العراقي
|
2011 / 11 / 27 - 18:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز -صباح زيارة الموسوي التيار اليساري الوطني العراقي- الناطق الرسمي-... تحية طيبة عزيزي شكرا لاجابتكم وانا قرات ردكم هذا الرد هو ليس رد على ملاحظاتي بل هو رد للحزب الشيوعي العراقي، واضح من رسالتكم هناك خلاف ما حول امور عدة وهذا ليس بحثي. ملاحظتي في الرقم 44 هي للحزب الشيوعي العراقي و ليس للتيار الوطني العراقي... اعرف علاقة هذا التيار بالحزب الشيوعي ولكن اعرف ايضا هناك فرق واسع بين الحزب وهذا التيار، اذن هذا ليس رد للحزب الشيوعي. انا لا اريد ان استبق جوابهم واعرف جواب قيادته كمؤسسة قيادية لا اقصد الافراد... عليه انا انتظر.... ولكن بغض النظر عن هذا او ذاك نحن نقيم العمل المشترك مع جماعات ماركسية و يسارية حول مسائل عملية.. كما كتبنا في رقم 44 او غيره... بشرط ان نتفق على اللائحة العملية سواء كانت مرتبطة بالنضال العمالي او الجماهيري وخصوصا هناك احتجاجات جماهيرية كل يوم جمعة، و بشرط ان يكون لدى هذا التيار او المنظمة او الحزب، جماعة او قاعدة ما في الحقل او الميداني المعني.. نحن نرحب به ونرحب بكم طبعا، تقديري لكم.... والنقطة الاخرى التي اريد ان اذكركم بها وعلى الرغم من معرفتي بان تياركم لحد الان لم يعقد مؤتمره، هل فعلا ان المركز الاعلامي لتيار اليسار الوطني هي جهة مخولة للموافقة على هذه القضايا؟! لانني وحسب علمي ان المراكز الاعلامية هي للتوجيه الاعلامي سواء كانت في الحزب او المنظمة او النقابة او التيارات ارجو توضيح ذلك من جانبكم. ورغم ذلك انا اقدر موقفكم و اشجعه كخطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح. واخيرا ان مشكلة الحزب الشيوعي العراقي ليس وجود السيد حميد مجيد موسى في مجلس الحكم كما ان مشكلته ليس في وجوده في الجبهة الوطنية والقومية التقدمية او في ( جوقد ) او .... بل السؤال المطروح لماذا الجبهات و الائتلافات في تاريخ الحزب الشيوعي هي السائدة وليس بالعكس وهو دائما ضحية لهذه الجبهات؟! هذا هو السؤال وبرايي اذا قرأنا تقرير الكونفرانس الاول للحزب في سنة 1943 نرى بدقة هذه المشكلة... وهي وجود القومية وعنصر القومية العربية طاغية في هذا الحزب منذ تأسيسه... عليه ان أي انتقاد ضد وجوده في هذه الجبهة او في مجلس الحكم بدون نقد البنيان الفكري والنظري لهذه الممارسة لا يفيد بشي... تقديري لكم مرة اخرى.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 304189 - تتمة/تحية للرفيق سامان كريم وبرهان الرد رقم 4
|
2011 / 11 / 26 - 10:23 التحكم: الكاتب-ة
|
التيار اليساري الوطني العراقي
|
- اعلان الحزب انتقاله الى المعارضة الوطنية والعمل على اقامة الجبهة اليسارية نواة اوسع تحالف وطني عراقي يتبنى مطاليب الحراك الجماهيري ويغذيه ويطوره وصولا الى تحول حراك 25 شباط الى حركة شعبية قادرة على فرض ارادة الشعب العراقي الهادفة الى تأسيس الدولة الوطنية المدنية , دولة العدالة الاجتماعية.
التنظيم: 1- اقرار نظام داخلي يضمن الحياة الحزبية الديمقراطية,التي تتيح للعضو المساهمة الحقيقية في رسم سياسة الحزب , وتطلق المبادرة والابداع , وتطهر الحزب من العناصر الانتهازية والخاملة . 2- اعادة الاعتبار لألاف الشيوعيين العراقيين الذين اجبرتهم الحياة الحزبية المتخلفة على مغادرة الحزب , وتقديم الاعتذار العلني لهم , ودعوتهم الى مساندة الحزب ببنيته وسياسته الجديدة. 3- التوجه نحو الشباب بعقلية ابداعية وبمبادرات على الارض لكسبهم الى جبهة النضال الثوري والوطني.
اعلام الحزب: احداث انتقالة جذرية في مستوى اعلام الحزب على مختلف المستويات , اعلام يعتمد على الكفاءات الشابة التطوعية,اعلام يتخلص من الخطاب الجامد التقليدي
صباح زيارة الموسوي التيار اليساري الوطني العراقي- الناطق الرسمي 24/08/2011
ملاحظة : تقررنشر المادة اليوم 02/11/2011
76
أعجبنى
|
التسلسل: 80
|
العدد: 304315 - الدكتاتوريه الشيوعيه
|
2011 / 11 / 26 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الضمداوي
|
الاستاذ سامان كريم المحترم تحيه رفاقيه وبعد عزيزي لقد تحدثت كثيرا عن الديمقراطيه ولكن التجارب السابقه في الاتحاد السوفيتي واوربا الغربيه كانت عكس ذلك فهل تغير مفهومكم للديمقراطيه
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 81
|
العدد: 304771 - رد الى: محمد الضمداوي
|
2011 / 11 / 27 - 18:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمد الضمداوي تحية طيبة: عزيزي كيف بامكانك ان تبرهن على كلامك هذا- كل التجارب السابقه في الاتحاد السوفيتي واوربا الغربيه كانت عكس ذلك فهل تغير مفهومكم للديمقراطيه- لا يعطي اي دليل لحقانية كلامك هذا، وهناك مئات من الدلائل ضد هذا القول. انا كماركسي لا احتاج الى الديمقراطية لكي اعبر عن الحرية، الحرية بحد ذاتها مقولة مقدسة عبر التاريخ وهي حركة تاريخية للتحرر من كافة انواع الاستغلال.. وفي مرحلتنا المعاصرة التحرر من الاستغلال الطبقي البرجوازي.. هذه الحركة التي انا انتمي اليها. الديمقراطية هي حركة برجوازية تشمل كافة ميادين الحياة، محتوى السلطة الطبقية وشكلها، الاقتصاد وادارته، التقاليد والعادات الاجتماعية، انه نظام فكري وسياسي لسيادة الرأسمال عبر تأطير الحرية و تقزيمها في اطار الديمقراطية وجعل الحرية الحقيقية كاريكاتورا عبر تقزيم الانسان وتحويله الى فرد ( الى ذات مُستلبة منفعلة لا فاعلة ) وليس كانسان له تطلعاته الانسانية و مطالبه الانسانية و طموحاته الانسانية، ان تحجيم الانسان الى فرد هي عملية سياسية وفكرية ومنهجية تاريخية قادتها البرجوازية بشكل مبرمج...بما يمثل تقليل هيبة الانسان ووجوده الفيزيقي والانساني وتحويله الى مستوى السلعة ، سلعة تباع وتشترى في السوق عبر شراء قوة عمله-العامل الاجير- من قبل الراسمال، بهذا المعنى ان الحرية البرجوازية التي تم تأطيرها في اطار الديمقراطية ، هي حرية الفرد في الميدان الاقتصادي ان يعمل او يموت جوعاً وهي حرية في ميادين الاقتصاد اما انعكاسها في الميدان السياسي ووفق هذا الميزان اي مكانة الفرد الاقتصادية وموقعه في السوق، فهو تقزيم حريته الى صوت واحد من خلال عملية انتخابية في كل اربعة سنوات مرة واحدة... والذي اطر شكل حريته في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ذلك الاعلان يعلن بدون ادنى خجل ازلية النظام الراسمالي وسلطانه على الطبقة العاملة عبر مواده المختلفة وبالتحديد عبر مادته التي تقر بقدسية العمل المأجور... اذن كيف لي كشيوعي ان اسلم نفسي الى هذه المتاهات الحقيرة للبرجوازية... عزيزي : ارجو تقرأ الايدولوجية الالمانية و البيان الشيوعي، و مالعمل و ثلاثية ماركس حول فرنسا و نقد برنامج غوتا وخطوة الى الامام خطوتان الى الوراء.... وحبذا لو تتعب نفسك وتقرأ ابحاثنا الموجودة في موقع حزبنا لا لكي نقول لك ابحاثنا جيدة بل حتى تنتقدنا وتكون حينذاك تحت يدك مواد لازمة لانتقادنا. اما بخصوص تقزيم الحرية في اطار الديمقراطية فهذا يعني...مايتبقى من الحرية شيئ تستخدمه البرجوازية للدعايات و لاكساء صبغة حرية على ممارساتها وافعالها وقوانينها. هذا الشئ هو شكل الحرية قشرتها مثل لب الجوز فالبرجوازية تأكل لبها اي الحرية بالكامل للبرجوازية وقشرتها للطبقة العاملة والاكثرية الساحقة من المجتمع... فحتى هذا الشكل من الحرية التي اطرت في اطار النظام البرجوازي باسم الحرية كالحريات السياسية والمدنية وانا اقصد الغرب طبعا و حق التصويت وماشابه ذلك... كلها ليس فيها خير من خيرات البرجوازية بل انها فرضت على البرجوازية بقوة النضال الطبقي و الحركات التحررية والتقدمية في الغرب والعالم اجمع الحركات العمالية والنسوية والشبابية وبتأثير مباشر من ثورة اوكتوبر 1917..( اقرأ ديباجات القوانين الدولية ومنها قوانين منظمة العمل الدولي....).. حتى ان حق التصويت للمرأة في مهد الديمقراطية والعلمانية في فرنسا جاءت بتأثير ثورة اوكتوبر والحركات العمالية في سنة 1933 و في سويسرا في سنة 1971.... و في بريطانيا كانت حق التصويت محصور للأسياد واللوردات في البداية.. حتى هذا الشكل ليس من نتاج الديمقراطية كحركة برجوازية ... بل من نتائج حركة الحرية... وأخيرا الديمقراطية تعني ابعاد العمال و الجماهير الكادحة عن السياسة عبر إعطائهم الوكالة العامة للطبقة البرجوازية وعبر احزابها المختلفة، هذه الوكالة يتم تجديدها في كل اربع سنوات عند كاتب العدل !!!! عزيزي ان من يقول ان نقص الديمقراطية هو الذي ادى الى سقوط الاتحاد السوفيتي لم يفهم بعد ماهي الشيوعية ولم يفهم بعد ماهو النظام السوفيتي بعد 1924، وليس بامكانه ان يفصل بين القومية والشيوعية، حتى اذا كان ماركسيا صلبا يجد نفسه في اطار التروتسكية... تقبلوا تحياتي. اما فيما يخض رسالتك الثانية. بصراحة لم افهم سؤالك، من يعدم الحزب الشيوعي في زمن صدام؟ و من لا يسمعهم في المرحلة الراهنة؟.. ارجو توجيه الاسئلة بصورة واضحة حتى بامكاني اجيبك.
123
أعجبنى
|
التسلسل: 82
|
العدد: 304320 - الشيوعيين الشرفاء
|
2011 / 11 / 26 - 17:10 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الضمداوي
|
الرفيق المحترم تحيه رفاقيه تحدثت مع احد اخوتي الاعزاء المناضلين في الحزب الشيوعي (ابو فرات) وسالته عن اوضاعهم في العراق الجديد فعلق ضاحكا في وقت صدام كانوا يعدموننا واليوم لا يسمعوننا ماهو تعليقك مع التقدير والاحترام
87
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 304329 - متى نتجاوز سلبياتنا
|
2011 / 11 / 26 - 17:29 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين عوض
|
الرفيق سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي تحية وبعد لقد استمر الخطاب السياسي للعديد من الأحزاب الشيوعية في العالم العربي كما كان في العقدين السادس والسابع من القرن العشرين, والمتتبع للتطورات السياسية في العالم وبالتحديد في المنطقة العربية يلمس أن هناك تراجعا كبيرا (للأحزاب الشيوعية) ومن الأسباب الرئيسية في ذلك أن هذه الأحزاب أخذت باغلبيتها كل ما صدر عن الحزب الشيوعي السوفيتي دون أخذ أي اعتبار للخصوصية, بالإضافة إلى أن هذه الأحزاب لا تختلف كثيرا عن الأحزاب العربية (الأحزاب القومية واليسارية والإسلامية ...الخ) إلا من خلال الأسم, ومن خلال مايطرح نظريا, أما الممارسة فهي نفس ممارسة الأحزاب المدجنة لدى النظام الرسمي العربي. اسمح لي يارفيق سامان أين دور الأحزاب الشيوعية في ربيع الثورات العربية؟ وما هو الدور النضالي لهذه الأحزاب في هذه المرحلة؟ في هذه المرحلة يقوم الشباب العربي (جيل السبعينات والثمانينات) بالثورة التي تنادي بالتغيير لبقايا الأنظمة الأمنية الأستبدادية في العديد من الدول العربية , نعم لقد تراجعت قوى اليسار في العالم العربي لعدم تمكنها من مغادرة السياسات السابقة التي أدت إلى تفكك الاتحاد السوفيتي وفشل العديد من ألأحزاب الشيوعية في العالم.
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 304772 - رد الى: حسين عوض
|
2011 / 11 / 27 - 18:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز حسين عوض.... تحية طيبة انا مع كلامك واضيف ان الاحزاب الشيوعية المألوفة في العالم العربي لم يتراجعوا فقط بل فشلوا بالكامل... انها فقط شيوعية بالاسم كما تقول.. ولانها فقط بالاسم شيوعية تفشل لا محالة. الحزب الفاشل ليس بامكانه ان يؤدي دوراً ايجابيا او مؤثرا في الثورة او حتى في الاحداث الاعتيادية.. هذا قانون تاريخي غير مدون. ولكن يا عزيزي هذه النوعية من الشيوعية التي تقصدها، والتي يجب علي ان ادفع ضريبتها انا ، لانها جاءت باسم الشيوعية و ليس باسمها الحقيقي اي القومية.. انها احزاب قومية نشات في حقبة تاريخية معينة ومحددة قبل او بعد بداية الحرب الباردة... بتاثير 1- قوة الشيوعية ماركس و لينين، كحركة لاسقاط الراسمالية وبناء الاشتراكية، وهذا الهدف هو هدف ثوري وانساني عظيم، وحشدت القوى العمالية وغير العمالية حولها وكانت لها احزاب قوية جدا مثلا الحزب الشيوعي العراقي و السوداني واللبناني... حشدث القوى لان العمال و الكادحين كانوا يتلقون الشيوعية والماركسية من هذه الاحزاب، اي من الصنف الثاني والثالث. الاحزاب التي كانت منذ بداية تشكليها ليس لها علاقة ما بالشيوعية.. انظر الى التقرير المقدم الى الكونفرانس الاول للحزب الشيوعي العراقي لسنة 1943... التقرير الذي قدمه سكرتير الحزب حينذاك، ان التقرير هو قومية- اصلاحية بمعنى الكلمة... 2- تشكلت في خضم الصراع بين الكتليتن الامبرياليتين، الغرب بقيادة امريكا والشرق بقيادة الاتحاد السوفيتي.. او بين حلف الناتو وحلف وارشو... كان الصراع هو صراع للسيادة على العالم... واخيرا فشلت رأسمالية الدولة التي وصفت بالشيوعية او كما وصفها الغرب بالشيوعية وبالخطر الشيوعي و لكن ماهي علاقة رأسمالية الدولة بالشيوعية وبالاشتراكية؟! اذا كانت راسمالية الدولة لها علاقة بالشيوعية يجب علينا ان نقول للرئيس الامريكي - كيف الحال رفيق اوباما-. هذه حركات اجتماعية تاريخية كبيرة أستفادت من الشيوعية لكي تؤطر سياستها وفق المصالح القومية الروسية لمصارعة الغرب و المصارعة لم تكن بين الديمقراطية و الاستبداد انها اوهام ودعايات برجوازية بل كان صراعا مميتا على تقسيم العالم على السلطة والنفوذ في العالم... وكان بين الطرفين علاقات طيبة جدا حين يقول تِشرشل في مرحلة الحرب العالمية الثانية وهو رئيس الوزراء البريطاني حينذاك يقول عن ستالين - نتفق معه على 85%- ( اقرأ الظاهرة الستالينية)... القوى الراسمالية الكبرى او الامبريالية تحتاج دائما الى العدو ولديها سياسات لتصنيع العدو... ابان حقبة الحرب الباردة كانت اطرت العدو في اطار الشيوعية وخطر الشيوعية.. بعده مباشرة اي بعد سقوط هذا العدو سنة 1990/1991 سقوط جدار برلين كان صدام حسين هو العدو وهو كذب ايضا وبعده الاسلام بصورة عامة ومن ثم جاءت الحركات والمنظمات الارهابية... اذن ليس بامكان هذه القوى ان تستمر في ادارة العالم بدون ايجاد عدو ما.. وهذه مشكلتهم طبعاً ... اليوم لم يبق خطر الشيوعية الروسية، ولم يبقى لارهاب تلك القوة التي تميزت بها في بداية العقد الاول من القرن الحالي، وتغير الخطاب الامريكي حول الاسلام بعد وصول اوباما الى الرئاسة ... اذن كيف يديرون حروبهم و عملهم وسلطانهم؟! هذه هي احدى المشاكل الجمة امامهم عليه انا اتوقع حروب عديدة، اي اعادة السيناريوهات الكلاسيكية للحروب بين البلدان على اساس القومية والمصالح القومية بدون رتوشات.. لم يبق شيئ لديهم لكي يضعوا له رتوش .... الشيوعية كما اراها هي حركة عمالية طليعية في الصف الامامي من الطبقة العاملة هي موجودة قبل ماركس.. ماركس ادى دور قيادي ونظري و سياسي لهذه الحركة وبعد فترة وجيزة امتزجت هذه الحركة الموضوعية بماركس لانه كان تعبيرا واقعيا عن هذه الحركة وارادة تحررها من ظلم الراسمال وكل اهدافنا تتلخص في - الغاء الملكية الخاصة البرجوازية-( ارجو قراءة البيان الشيوعي/ فقرة البروليتاريا والبرجوازية). ولعلمك يا رفيقي ليس بامكانك ان تجد هذا الهدف الاصلي - الذي تفتقد الشيوعية بدونه كل اساسها - في برامج كل الاحزاب الشيوعية البرجوازية في العالم العربي و العالم اجمع. تقديري لك..
137
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 304558 - هناك معركة الديمقراطية فقط
|
2011 / 11 / 27 - 09:42 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي مولى المولى
|
الشيء العجيب ان الاعزاء ممثلي الحزب العمالي والتيار اليساري يتهمون الحزب الشبوعي العراقي وينزهون انقسهم في الواقع يقول ان مسيرة الحزب الشيوعي العراقي خاصة بعد التغيير هي الصحيحة الاصح وانتم الغلط والخطأ وعليكم ان تقدموا الاعتذار للشسوعيين العراقين الحزب الشيوعي العراقي لم يات بامريكا ولم يصنع المحاصصة ثم ان الشعب العراقي شعبعشائري ديني مذهبي يلطمون ويضربون درباشة هل لديكم القدرة على قتل هؤلاء وتخلصوننا من الشيعة والسنة والكرد انا اسأل الاخوة انتم مذا فعلتم خلال هذه الفترة للشعب سوى تصريحات وخطابات تصب في صالح الارهاب والارهابيين في صالح غزة الدوري وحارث الضاري وجيش المهدي ومشتقاته في الوقت نفسه يعلن الحرب على الحزب الشيوعي العراقي ويتهمونه بكل التهم كانه السبب في كل ذلك ولو رفض الحزب الشيوعي العراقي المشاركة في العملية السياسية لم يحدث كل ذلك اعود اعزائي اقول لكم ان المعركة هي معركة الديمقراطية وليس هناك اي معركة اخرى
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 304773 - رد الى: مهدي مولى المولى
|
2011 / 11 / 27 - 18:21 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
السيد العزيز مهدي مولي مرة اخرى تحية رفاقية..واعتقد هذه اخر مرة لهذه النوعية من النقاش.. عزيزي مرة تشد على ايادينا (ملاحظتك المرقمة 59) ومرة اخرى تهاجمنا بدون وجه حق . هل بياناتنا هي فعلا مع حارث الضاري والبعثيين ؟! هل فعلا نحن الحزب الشيوعي العمالي العراقي!! هل فعلا هكذا نسيت التاريخ؟! اذا كان لديك بيان واحد يثبت قولك هذا ارجو نشره واذا ليس لديك الدليل، ليس من حقك ان تلقي الكلام والاتهامات الى كل حد وصوب بدون اي دليل هذا هو الف باء الاصول الموضوعية لاي شخص يريد ان يصل الى الحقيقة. هذا اولا ثم وبعد لماذا تربطني بالتيار اليسار الوطني و هل هو اقرب منا او الى الحزب الشيوعي العراقي ( واضح ذلك من خلال رسالته) وانا لا اعرفهم الا من خلال بياناتهم.... ارجو ترك هذه الصفة وهذا الاسلوب من النقاش، وحاول ان تقنع محاورك باسلوب سياسي-علمي متين، هذا هو اسلوب الشيوعيين على نمط ماركس. قولك صحيح ان الحزب الشيوعي لم يجلب الاحتلال ولكن شارك في العملية السياسية وتحت مظلتها وعمل معه خلال الثمانية سنوات الماضية... هل لدينا الحق ان نقول الحقيقة ام لا. هذا ليس بحثي ولكن انت كنت مصرا علي ودفعتني الى قوله. وهو يعمل ايضا على المحاصصة، ان وجوده في هذه العملية يعني تاييده الضمني والمبطن للمحاصصة، والحق يقال انه استفاد من خيراتها!!!. واخيرا انت قلت واكدت ان كل شيوعي يوافق على العمل المشترك حسب النقاط التي ذكرتها، واكدت في قولك هذا وفي ملاحظة رقم 59حيث قلت - عزيزي هذه الشروط او النقاط التي وضعتها انها رغبة كل شيوعي عراقي ومن اولويات الحزب الشيوعي العراقي وهل من المعقول هناك من يعارض او يرفض ذلك ...- اذا كانت هذه النقاط من اولويات الحزب الشيوعي اذن اين هو جوابه جواب قيادته ؟! و انا اطلب منك مرة اخرى ان تحضر لنا جواب الحزب الشيوعي العراقي...واذا لم يكن لديك الجواب ما هو ردك يا عزيزي؟! واقولها مرة اخرى نريد ابعاد الحزب الشيوعي عن القوى الاسلامية والقومية... هل هذا هدف سياسي شيوعي ام لا ؟!
118
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 304680 - القيادة الوافدة والانقلاب على المؤتمر الوطني
|
2011 / 11 / 27 - 15:15 التحكم: الكاتب-ة
|
مجموعة من المندوبين المنتخبين للمؤتمر
|
القيادة الوافدة والانقلاب على المؤتمر الوطني التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي في مسعى يهدف الى استباق نتائج المؤتمر الوطني التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي، اقدمت القيادة الوافدة من الخارج على تقديم مذكرة الى ما يسمى بالرئاسات الثلاث، لم تعلن فيها البرنامج السياسي المفترض اقراره في المؤتمر فحسب، بل قدمت مفيد الجزائري سكرتيراً جديداُ للحزب، فترؤوسه لوفود اللجنة المركزية التي ضمت اعضاء في اللجنة المركزية والمكتب السياسي، والاعلان عن مرض حميد مجيد،هو بمثابة عمل استباقي مدبر لما ينبغي ان يقرره المؤتمر اعلى سلطة في الحزب . ان تقديم المذكرة الى رئاسات المحاصصة الطائفية الاثنية، تعيدالذاكرة الحزبية الحية الى خطوة قيادة عزيز محمد في تقديم المذكرة سيئة الصيت الى البكر وصدام، والتي ناشدت فيها النظام البعثي الفاشي، ضرورة الحفاظ على - النظام التقدمي ومكتسبات الشعب- عبر التمسك بالجبهة الوطنية،وعندما تصاعد القمع فرت هذه القيادة تاركة الكوادر والقواعد الحزبية فريسة مكشوفة للاجهزة القمعية الفاشية، ولم تسلحها سوى بشعار ( دبر نفسك رفيق) . كما تستحضر هذه المذكرة صورة- الانتقال السلس- لسكرتارية الحزب من الاستاذ عزيز محمد الى التلميذ الامين حميد مجيد، بعد اجراء عمليات تصفيات تنظيمية واسعة النطاق على مستويات القيادة والكوادر والقواعد، وها نحن نشهد عملية تسليم مماثلة مقترنة بتقديم تعهد رسمي علني الى القيادات الاقطاعية الطائفية الاثنية، من ان قيادة الحزب الشيوعي العراقي الجديدة - المنتخبة سلفا- من المؤتمر التاسع، المؤجل عقده حتى انجاز ترتيبات رتوش القيادة الوافدة، يتمسك، اي البرنامج، بأستراتيجية التعاون( بين القوى السياسية التي ساهمت في العملية السياسية بعد 2003 بغض النظر عن كونها في الحكومة أم خارجها والبحث في ايجاد الحلول لمشاكل البلد التي تراكمت بعد الخلاص من الدكتاتورية ). علما ان خطوة تقديم المذكرة وترؤوس مفيد الجزائري لوفود الحزب الى رموز المحاصصة والفساد والاجرام، قد اقترنت بدعاية مضادة استباقية ايضاُ، حيث سربت قيادة حميد مجيد وخليفته المنتظر مفيد الجزائري، موقفها من المعارضة الحزبية المتوقعة في المؤتمر، كونها لا تتعدى سواء في حجمها وتأثيرها ام في مآلها، حجم ومصير كتلة تصحيح المسار المتمردة على مقررات المؤتمر الثامن !. ان تجاهل القيادة الوافدة الحراك الشعبي الثوري المناهض للنظام الاقطاعي الطائفي الاثني الفاسد، واستخفافها بمدى استعداد الكوادر والقواعد الحزبية للتضحية من أجل انقاذ الوطن والشعب والحزب من كارثة الاحتلال ومخاطر التقسيم وتحطيم الحزب، ينم هذا التجاهل عن تأصل العقلية اليمينية الذيلية في بنيتها وتأريخها،وهي اذ تربط مصيرها بمصير عصابات 9 نيسان متمثلة بالقوى الرجعية المتخلفة المعادية للشعب العراقي تأريخيا وراهنياُ، تكون قد اختارت الاصطفاف في خندق الاعداء والخونة واللصوص حفاظاُ على مصالح شخصية ضيقة. ان المسؤولية الطبقية والوطنية والحزبية،والامانة لدماء الاف الشهداء ولتأريخ الحزب الشيوعي العراقي، تلزمنا في اعلان موقفنا الرافض للانقلاب على المؤتمر الوطني التاسع، وندعوا بكل حرص جميع الرفاق والاصدقاء في ضرورة التصدي لمؤامرة القيادة النفعية الوافدة، كما نتعهد بصفتنا اعضاء في المؤتمر بافشال مؤامرة تحويل المؤتمر الوطني التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي الى اجتماع شكلي مدبر لحصول هذه العناصر الانتهازية على شرعية تمثيل الحزب الشيوعي العراقي والمتاجرة باسمه وتأريخة ودماء شهدائه. اننا نعاهد شعبنا العراقي على مواصلة خوض الكفاح الوطني التحرري حتى اسقاط عصابات 9 نيسان الارهابية كما ناضلنا ضد عصابة 17 تموز الفاشية ، وصولاً لتحقيق أماني وأهداف الشعب العراقي عامة والطبقات الكادحة خاصة في وطن حر وشعب سعيد. مجموعة من المندوبين المنتخبين للمؤتمر الوطني التاسع بغداد 22/11/2011 [email protected]
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 305203 - رد الى: مجموعة من المندوبين المنتخبين للمؤتمر
|
2011 / 11 / 28 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
مجموعة من المندوبين المنتخبين للمؤتمر اعزائي الرفاق .. موضوعنا ليس الحزب الشيوعي العراقي و الاختلافات الموجودة في صفوفه... ارجو نقل هذا الصراع الى ميدان اخر.. موضوعنا هو حول دور الطبقة العاملة في الثورات في العالم العربي.. سوف لن انشر اي رسالة اخرى او ملاحظة او تعليق اخر الا اذا كان مرتبطا باصل موضوعنا... وشكرا.
111
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 304686 - الاغاني الثورية
|
2011 / 11 / 27 - 15:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرزاق حرج
|
الى السيد سامان ..بما أنك ثوري وعمالي وسكرتير حزب ..هل عندكم اغنية ثورية ..او فرقة غنائيه ..امثال فرقة الطريق في الحزب الشيوعي العراقي ..ومطربون امثال ..جعفر حسن ..ياحبذا لو تعطونا فكرة عن ذلك او تبعثونها على اليتوب الاغنيه الثوريه ..لكي نقارنها مع الاغاني الثوريه التي كانت تطربنا امثال عمي يابو جاكوك او اليمشي بدربنا شيشوف او مكبعه ورحت امشي ..لآن نحتاجها ونحن في الغربه .او تكتبها على الحوار المتمدن القصائد الثوريه المغنات عندكم .. لاتنسي الف روح للماتلك ..مع التقدير
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 305205 - رد الى: عبد الرزاق حرج
|
2011 / 11 / 28 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز عبدالرزاق حرج.... تحية رفاقية عزيزي مع الاسف الشديد لدينا نقص كبير في هذا الميدان المهم... ليس على صعيد الاناشيد فقط بل على صعيد الفنون والاداب بصورة عامة...ولكن اريد ان اسجل نقطة وهي ان اناشيدنا و قصصنا ورواياتنا هي ليست- وطنية وقومية- عليه ان اي فنون واداب عمالية وشيوعية في اي بلد كان نعتبرها جزء من الفن والادب العالمي و جزء من فننا واناشيدنا... ارجو ان نملئ هذا الفراغ المهم في المرحلة القادمة....
88
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 304848 - سؤال الى الرفيق مهدي مولى المولى
|
2011 / 11 / 27 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود العراقي
|
عزيزي لماذا هذا الانقلاب المفاجئ والغريب من قبلك ؟ في البداية تدعو الى وحدة عمل الشيوعيين (تعليق59) وبعد ذلك تأتي لتصب جام غضبك على من يدعو لذلك! اسألك بكل روح رفاقية هل وصلتك اوامر وتعليمات من مسؤليك بتغيير رأيك والقيام بالهجوم المفاجئ ؟ ثانيا : ارجو ان لا تبعد الحوار الى مناقشة اوضاع الحزب الشيوعي العراقي فانا كنت احد كوادره والان انا مستقل، فلا تدفعني للدخول في جدال سيتهمني البعض منذ كلماته الاولى بالخيانة والندساس والعمالة وال...... الخ ودعنا نستمتع ونستفاد من هذا الحوار الشيق والعلمي لحد العظم كما يقولون ونحدد ماذ سنفعل بعد التوصل الى قناعات جديدة اكرر تحياتي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 305206 - رد الى: محمود العراقي
|
2011 / 11 / 28 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمود العراقي... تحية رفاقية عزيزي شكرا على السؤال الموجه لعزيزنا مهدي المولى... انا فعلا لا اريد مناقشة اوضاع الحزب الشيوعي العراقي، لانه ليس موضوع حواري... من يطلب مني ماهو تصوري حول الحزب الشيوعي العراقي بامكانه ان يرسل لي رسالة عبر البريد الالكتروني الخاص وهنا لا اجيب على الاسئلة التي توجه الي حول الحزب الشيوعي العراقي في هذا الحوار... من ناحية الصراعات الداخلية و ما شابه ذلك.. لان ذلك ليس مرتبط بموضوع الحوار وهو حوار حول دور الطبقة العاملة في الثورات العربية ومصير هذه الثورات....
85
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 304859 - نعم للشوعية نظرية وتراث فكرى
|
2011 / 11 / 27 - 21:49 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
الاخ العزيز سامان كريم المحترم تحية وبعد لقد قدمتم الكثير في اجاباتكم حول مواضيع مهمة منها فكرية ومنها مواقف سياسية ولكن أرى بان هناك بعض النقاط التى ينبغى التركيز عليها وهي تصب في مسيرة النضال من أجل سعادة الطبقة العاملة وحريتها، ومنها البحث عن السبل الواقيعة للوصول الى ذلك الهدف السامي ، لذلك اقدم بعض الملاظات : 1- لقد انتقتم ضمنيا التحالفات بين الاحزاب فهل نضال حزب يسارى لوحده هو الخيار الامثل للوصول الى ذلك الهدف وابعاد جميع المقربين منه الفكراً من مساحة الصراع ليكون هو المبارز الوحيد 2- لقد برزت خلال النضال الطويل للطبقة العاملة تيارات فكرية مختلفة وانت ادرى بذلك . فهل مقارعتها أهم من مقارعة العدو الطبقة العاملة 3- أليس من الاجدر البحث عن النقاط المشتركة والانطلاق منها لتحقيق جزء مما تناضل من أجله الحركات اليسارية . مع الاحترام والتقدير
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 305207 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2011 / 11 / 28 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز د.شاكر عبداللطيف.. تحية رفاقية حول السؤال او الملاحظة الاولى: انا ليس عندي تلك التقسيمات الموجودة او المألوفة داخل اليسار العالمي والعربي، او داخل الاحزاب الشيوعية المالوفة. انا لا اقسم المجتمع الى يسار ويمين بصورة عامة وبرأيي هذا خطاً من وجه النظر التاريخية. انظر الى المجتمع وقبل كل شئ كأنه وعاء كبير يجري فيه التاريخ، والتاريخ في مرحلتنا هو صراع بين الطبقة العاملة والرأسمالية... انا اذن لدي هذا التقسيم اي الصراع بين العامل الماجور والرأسمال وبعد ذلك اصل الى الحركات الاجتماعية والسياسية وبعد ذلك اصل الى الاحزاب و في النهاية اصل الى اليسار الاجتماعي او المجتمعي واليمين الاجتماعي. هذه هي نظرتي ببساطة. وفق هذه النظرة... اقسم الاحزاب الى احزاب طبقية للبرجوازية او للعمال ليس هناك خط وسط ليس هناك يمين وسط ويسار وسط- واعرف لدينا هذه النوعية من الاحزاب-.. لانه في التحليل الاخير لابد ان يعمل هذا الحزب او تلك الاحزاب لصالح طبقة ما في المجتمع، ونرى ذلك في برنامح وممارسات تلك الاحزاب قبل ان تقولها على منابرها الاعلامية... اذن وفق تصوري انا انظر الى اليسار وفق هذا المنظور الطبقي .. ليس لدي يسار بصورة عامة لدي يسار عمالي و يسار برجوازي...انا اعرف في مرحلتنا الراهنة ان اليسار العمالي واحزابه قليلة جدا وتاثيره ضعيف جدا، ولكن هذا الضعف لا يبرر الخطا النظري والفكري والسياسي. بصراحة ارى ان الاحزاب الشيوعية الروسية كلها سواء على صعيد العالم العربي او على الصعيد العالمي كلها جناح يساري للبرجوازية وفق برنامجها وممارساتها التي اثبتت ذلك تاريخياً، وارى ان الاحزاب الماوية واحزابها المعارضة هي ايضا يسار برجوازي وهكذا الانواع الاخرى من الشيوعيات الدارجة ايضا. ببساطة اذا تفتش في برنامجها لا تجد كلمة ولا مصطلحا حول اصل واسس الشيوعية وهو - الغاء الملكية الخاصة والعمل الماجور عبر الثورة العمالية- هذا هو الهدف الموجود في البيان الشيوعي لماركس وانجلز.. هذا سياسيا ونظريا اما على صعيد الممارسة السياسية او النضالية فترى كل منها مشغولة بتشكيل الجبهات والائتلافات المختلفة في بلدانها مع البرجوازية الحاكمة او المعارضة والامر سيان... ونرى ايضا بعدهم عن النضال والصراع الطبقي وخصوصا في هذه المرحلة وبعد سقوط جدار برلين.. عليه انا لا اؤمن بالائتلافات او الجبهات .. بل أؤمن بالاتحاد اذا كان هناك يسار عمالي ما ...حتى ولو كانت عندي معه اختلافات سياسية.... ولكني ارفض تشكيل الجبهات و الائتلافات مع اليسار البرجوازي لان اهدافنا مختلفة وطبقتنا مختلفة فحين لا تتقاطع اهدافنا الا في بعض المسائل ربما اليومية او المرحلية القصيرة، عليه انا اوافق على عقد عمل مشترك في ميدان معين ووفق لائحة عملية واضحة وضوابط واضحة. بخصوص الملاحظة الثانية: اذا كانت هناك تيارات فكرية عمالية وان كانت تختلف عن التيارات السياسية، استقبلها احتضنها وادعمها بقوة وفق شرطك اي تيارات فكرية للطبقة العاملة. انا لا اعول ابدا ومطلقا ليس على النضال ضد هذه التيارات الفكرية العمالية بل لا اعول على النضال ضد التيارات اليسارية البرجوازية انفة الذكر اعلاه، لان قضيتنا هي دك اسس النظام الراسمالي اي حكم الطبقة البرجوازية كطبقة وليس كاحزاب بمعنى كراسمال وليس اجزائها المختلفة- القطاع المالي او التجاري او الصناعي..- وبعدها نصل الى الاحزاب طبعا... اذن وفق منظور الشيوعية ، شيوعية ماركس علينا مصارعة الحركات الاجتماعية البرجوازية الكبرى في المجتمع التي هيمنت على تاريخنا وعلى عقول الملايين من البشر وليس فروعها وهي القومية و الديمقراطية والاصلاحية وفي العالم العربي نضيف الاسلام السياسي.. كما عمل به ماركس في فترته... ولكن مع ذلك نحن ننتقد تيارات اليسار البرجوازي وننتقده ليس كيسار بصورة عامة بل كيسار برجوازي افقه، سياساته ممارساته اساليب عمله... وحين ننتقد التيارات العمالية اذا كان لها وجود مثلما انتقد لينين المنشفية وهي تيار عمالي داخل صفوف الطبقة العاملة، انما نفعل ذلك من اجل تهيئة الارضية اللازمة امام نضال الطبقة العاملة وتهيئتها للثورة العمالية.. الملاحظة الثالثة- اعتقد ان اجابتي اعلاه واضحة.. مع ذلك انا افتش عن النقاط المشتركة كما ترى طرحت اعلاه في ملاحظة رقم 59 واقترحت عمل مشترك مع الحزب الشيوعي العراقي... ولكن طبيعة هذه الاحزاب السياسية والمنهجية و الفكرية وترسيخها عبر التاريخ تحول دون موافقتهم على الاعمال المشتركة معنا، لديهم عوائق جدية .. ان كل جبهاتهم وائتلافاتهم مع البرجوازية الحاكمة ، مثلا في العراق او في سوريا فكيف بامكانهم ان يوافقوا على عمل مشترك مع أقصى يسار المجتمع ليس بامكانهم. لا اقول ان ذلك مستحيل ولكنه صعب. وهذه الصعوبة مرهونة بالظرف السياسي و توازن القوى في كل مرحلة. انا حاضر ومستعد للاعمال المشتركة وفق ما طرحته على صعيد ميدان او عمل ما وفق لائحة سياسية وضوابط واضحة. تقديري لك.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 304924 - اسئلة لابد منها
|
2011 / 11 / 28 - 04:22 التحكم: الكاتب-ة
|
ابو ارام
|
الاخ سامان تحياتی قبل انتفاضة 1991 ، کان التيار الشيوعي(تنظيمکم الرئيسی السابق علی حککع) له نفوذ قوي بين الجماهير، و ان عمليات الانفال في 1988 و انهيار الحرکة الکردية جعل منکم الفارس الاوحد في الساحة السياسية في کردستان، ولکن هذا تغير کليا مع الانتفاضة و انبثاق الادارة الکردستانية، فقد تحولتم الی حزب صغير ذو تاثير اقل بکثير من وضعکم السابق، و الوقائع تدل علی ان تاثيرکم يقل اکثر کل يوم، .. سوالي هو لماذا حصل ماحصل لحزبکم، فهل قيمتم بصورة موضوعية اسباب ماحصل لکم، وکيف ستصححون هذه الاوضاع و العوامل الی ادت الی ضعفکم هذا؟ وهناك ملاحظة ايضا علی اطروحاتك حول الاتفاق مع التيارات اليسارية الاخری، في السابق کنتم ترفضون اي نوع من الجبهات و التحالفات مع البرجوازية و منها الحزب الشيوعي !!!، ولکن الان بداتم تتکلمون عن استعدادکم لهکذا تحالفات، هل هذا جزء من اعادة نظر باساليبکم السابقة و التی ادت الی اوضاعکم الحالية؟ شکرا علی الاجابات الواضحة و الصريحة...
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 305208 - رد الى: ابو ارام
|
2011 / 11 / 28 - 18:34 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الى الرفيق العزيز ابو آرام... تحية رفاقية حول قولك-وهناك ملاحظة ايضا علی اطروحاتك حول الاتفاق مع التيارات اليسارية الاخری، في السابق کنتم ترفضون اي نوع من الجبهات و التحالفات مع البرجوازية و منها الحزب الشيوعي !!!، ولکن الان بداتم تتکلمون عن استعدادکم لهکذا تحالفات،..- لا يا عزيزي نحن كما كنا واجابتي واضحة للدكتور شاكر اعلاه و ايضا في الاجابة الرقم 59 ارجو قراءتها كنا دائما نفتش عن اعمال مشتركة وليس على تشكيل الجبهات التي نرفضها اليوم و في السنوات الماضية... هناك فرق واسع بين الجبهات والاعمال المشتركة، والاخيرة وقتية لقضية معينة و وفق لائحة سياسية وضوابط واضحة، وبين التحالفات التي يكون الزمن فيها غائب تماما، اي زمن انتهاءها..اذن نحن كما كنا ولكن انت فهمت اجابتنا خطأ. اما بخصوص کيف ستصححون هذه الاوضاع و العوامل الی ادت الی ضعفکم هذا؟ انا اقسم هذا السؤال الى سؤالين، لان هذا السؤال يوجه الي بدون ان يحسب حساب التغيرات السياسية والفكرية التي حصلت على منظورنا الفكري والسياسي... لا اريد تلك القوة التي تأتي للشيوعية بصورة عامة اذا كان الشيوعية ليست شيوعية الطبقة العاملة.. لان الشيوعية اساسا هي -علم تحرير البروليتاريا- كما يقول انجلز في تعريف للشيوعية.. كنا اقوياء وهذا صحيح ولكننا كنا شعبويين لانرى ولا نفرق بين السياسة الطبقية والسياسة بصورة عامة. انا اقول في سنة 1991 نحن كنا قادة للحركة المجالسية الواسعة في السليمانية واربيل وكركوك... ولكن لم يكن لدينا الافق والاستراتيجية السياسية للثورة العمالية - وكنا نؤمن بالماركسية طبعا- وليس لدينا تفاصيل الفصل الطبقي في تلك المرحلة عليه لم نتمكن من التحول الى قوة، ونتيجة لذلك لم نتمكن من ان نمسك بزمام الامور... برايي ان الضعف الرئيسي ... في تلك المرحلة هو عدم وضوح الافق السياسي وبالتالي عدم فصل الحركة المجالسية وهي كانت فعلا قوية جدا ومسلحة عن الحركة القومية الكردية وبالتالي فان الحركة القومية الكردية وبدعم من القوى العالمية تمكنت من السيطرة على الاوضاع.... حتى الهجرة المليونية كانت لصالح الحركة القومية الكردية.... انت كشيوعي اذا لم تكن لديك رؤية واضحة في تفاصيل المرحلة الحاضرة والمستقبلية .. حينذاك حتى اذا كانت لديك القوة فليس بامكانك ان تتحول الى حركة مقتدرة وتكون مؤهلا لتغيير ميزان القوى لصالح الطبقة العاملة... ولكن اليوم نحن لدينا بنية تنظيمية مناسبة، مقارنة بتلك الفترة نحن أضعف ولكن رؤيتنا و اساليب عملنا و سياستنا الطبقية اكثر وضوحاً .
69
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 305301 - تحجب الشمس
|
2011 / 11 / 28 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد حميد خوشناو
|
السلام عليكم جميعا أنا طول عمري كنت يمينيا ذو ميل إسلامي ولكن لا استطيع تفادي الحقيقة التي هي ان الحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد النزيه في العراق -بالتحديد- و أعضاءه هم الوحيدين الذين لم يسرقوا من الشعب. و العجيب ان هذه الحقيقة تغيضني جدا لأنني أيضا رجعي لا أطيق فهم الحرية أحمد حميد خوشناو
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 305607 - رد الى: أحمد حميد خوشناو
|
2011 / 11 / 29 - 17:37 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الاعتراف بالحقيقة يعني انت من انصار الحرية عزيزي السيد احمد خوشناو... تحية طيبة اولاً نحن الحزب الشيوعي العمالي العراقي. وانت ذكرت اسم الحزب الشيوعي العراقي، نحن حزبان مختلفان و على الرغم من ذلك، انا اؤيد كلامك. ان الحزب الشيوعي العراقي من الاحزاب التي لم تتلطخ اياديهم بالفساد نظراً لانه ليس شيوعية ماركس فحسب بل حتى الذين يحتفظون باسم الشيوعية، اي الذين يطلع منهم نسيم الشيوعية ليس بامكانهم ان يمدوا ايديهم الى قوت الجماهير. ان هذه القضية هي موضوعية مرتبطة ببرنامج شيوعية ماركس وحركة الشيوعية العمالية التي تدافع عن قوت الجماهير وبالتحديد الطبقة العاملة ونضالها ضد الرأسمال اي ضد نظام الفساد والنهب والسلب القانوني و غير قانوني. ولانه ليس بامكان الشيوعي مهما كان ان -يقول- انا لا ادافع عن نضال العمال، انا لا ادافع عن رفع اجور العامل ولا اناضل ضد الفساد... ليس لانه يفكر في هذا الاطار بل لان الحركة الشيوعية وهي اساسا جزء طليعي من الطبقة العاملة، ليس بامكانها ان لا تكون الا هكذا لانها تبتغي قلب هذا النظام. انت تصف نفسك بالرجعية ولكن انا اختلف معك مادامت تعترف بالحقيقة فانت من انصار الحرية اينما كان توجهك السياسي والفكري. تقديري لك
77
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 305411 - الى الاخ سامان مع التحية
|
2011 / 11 / 29 - 08:20 التحكم: الكاتب-ة
|
د.نصرة احميد الزبيدي
|
نعم سيدي العزيز الخطوة الاولى لابد ان تكون اصلاح ذواتنا المهشمة بسبب سنوات الدمار والقمع والاحتلال..الشخصيةالعراقية على وجه الخصوص عانت الامرين لاسيما في العقود الاخيرة حيث الحروب والانشقاقات والحصار والدكتاتورية ثم الفوضى والتبعية ولنا ان نتسائل متى يظهر خطاب وطني عراقي بعيدا عن تشوهات المشهد السياسي العراقي المعاصر ؟وهل يمكن ان نعثر على خطاب ديني او حتى علماني او ايا كان متحررا من التبعية؟مشكلتنا ياسيدي اننا شعب ادمن التصفيق للطغاة ولديه استعداد دائم للخضوع لانه ببساطة تجاوز حدود المطاوعة المعقولة بسبب هول الضغط الذي تعرض له..انسانيتنا الممزقة بين الطائفية والاحتلال والدمار والخراب والموت تحتاج لعمل كثير وشاق وطويل لانقاذها..لكننا مع ذلك لازلنا نبحث عن فكر وطني نعتنق اسسه ونسير راءه شريطة ان نشفى من عقدة فقدان الثقة..لاننا شعب يحب الجياة..تمنياتي لك
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 305610 - رد الى: د.نصرة احميد الزبيدي
|
2011 / 11 / 29 - 17:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيقة العزيزة د. نصرة الزبيدي... تحية وبعد كلامك واقعي وموضوعي. نحن في العراق مررنا باصعب الظروف السياسية والاجتماعية والإقتصادية خلال اربعة عقود الماضية. اربعة عقود من القمع والاستبداد والحروب و الحصار الاقتصادي، والصراعات القومية و اضافة الى ذلك الصراع الطائفي بعد الاحتلال، ناهيك عن صناعة الاوهام والخرافات عبر مصانعها المختلفة... الحركة القومية العربية، الاسلام السياسي، الاحتلال ، الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن... وما شكلت كل هذه الحركات والاحزاب والمؤسسات من الوهم والخرافة والقناعات الكاذبة لدى الفرد العراقي....كل هذه الامور تشكل بنية لنمو الطفيليات و الحثالات لنمو الفساد والنهب و السطو، لنمو الاخلاقيات البالية الرجعية، لتركيع النساء وحقوقهن، لتركيع الشباب وتطلعاتهم، لتحميق العمال و تضليل حركتهم... نعم نحن عشنا في هكذا ظروف. وهذه الظروف تشكل بنية مثالية للخضوع كما تقولين . ولكن ما زلنا نفكر بالبديل، انت تقولين بالفكر الوطني و انا افهم قصدك. اولاً اريد ان افصل نفسي عن - الوطنية- المألوفة للبرجوازية التي تعلمناها في البداية من القومية العربية عبر حزب البعث ومن ثم من مطيعي الاحتلال ، الاسلام السياسي و الحركة القومية الكردية... حتى الذين جاءوا الى العراق عبر الدبابات و الطائرات الامريكية يرفعون شعار - الوطنية-.. وكلها برأيي صحيحة ، وفق مفاهيم الحركات البرجوازية، ولكن البرجوازية ترك ما تقوله ، تقولها لتحميق الجماهير والطبقة العاملة، لشقها عبر وبين البرجوازية الوطنية والأجنبية، في حين انها عاشقة للاحتلال و الاجنبي سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي عبر قوانينها الاستثمارية وجلب الشركات الاجنبية.... الوطنية مفهوم ومصطلح وهمي والبرجوازية تعرف ذلك اكثر من غيرها، ولكنها تسخدمه للتضليل وللتحميق. لان الوطنية اساسا هي مفهوم ومصطلح لحقبة تاريخية معينة عفى عليها الزمن، المرحلة التي كانت البرجوازية القومية الوطنية قد ناضلت في سبيل تحرير البلاد من الاستعمار وبناء الدولة والسوق الوطني... هذه المرحلة شاخت ليس في العراق فحسب بل على صعيد العالمي. اليوم كل الاحزاب المشاركة والمطيعة للاحتلال ليس لديهم شيء سوى ترديد- الوطنية- ولكنها وطنية اذا اخرجناها من اطار القواميس الفكرية والعقائدية، تعني سرق ونهب و سلب قوت الجماهير، تعني قتل على الهوية، تعني اطاعة الاحتلال واوامره ، تعني عملية فساد منظمة عبر سياسة المحاصصة، وتعني تركيع المرأة لاقصى انواع العقوبات الاجتماعية عبر قوانين رجعية شديد ة... المتعة والمسيار ... تعني سلب حق العمال في العيش بحياة مناسبة، وتعني خنق تطلعات الشباب... وتعني التمويل الذاتي و قتل المتظاهرين والفقر والمجاعة والتشرد... الخ هذه هي الوطنية بمعناها الواقعي .. انها تمثل حركة طبقة الرأسمال بأشكالها المختلفة من القومية العربية والكردية والاسلام السياسي و الديمقراطية... بدل الوطنية استخدم العراق من يريد ان يتحرر العراق من كافة انواع الظلم والاضطهاد، من الفساد والرجعية، من الفقر و المجاعة من انعدام الخدمات... عليه ان يفكر في اطار فكري وسياسي اخر، لان كل الاطر الاخرى مثل القومية العربية والكردية والاسلام السياسي جربت سلطانها و تعرفها الجماهير وتعرف حكمها و ممارساتها وقوانينها وقسوتها واستبدادها... هذا الاطار برأيي هو شيوعية ماركس. غير ذلك لاارى اطارأً مناسباً اخر... تقديري لك
85
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 305529 - لاتقدم دون وعي إنساني شامل ؟
|
2011 / 11 / 29 - 14:51 التحكم: الكاتب-ة
|
سرسبيندار السندي
|
بداية تحياتي لك ياعزيزي سامان وأشكرك على حسك ألإنساني والعراقي السامي والصادق وتعليقي ؟ 1: لاتقدم وتطور لشعوبنا من دون وعي إنساني شامل ، وهذا الوعي لايأتي من دون إنسلاخها من عنصريتها وكبريائها الفارغ وهى حقيقة لاتخفى على أحد ؟
2 : شاء البعض أم لم يشأ فعالم اليوم غدى قرية صغيرة وموجات السونامي لابد أن تصل إلى حدود الجميع وإن خلو من شواطئ ؟
3 : الواقع يقول أن قوى اليسار العالمي اليوم قد فقد بوصلتها خاصة بعد طلاق فكرها من أصحابها ، ومانراه من قوى يسار في بلداننا لايخرج عن نطاق المناورة البائسة بسبب فقدانا الصراحة أولا ومن ثم التحدي والإقناع ؟
4 : إن الكثير من قوى اليسار المهاجر من بلداننا لازال يعيش بجلباب رسوله ، وما اليسار عنده إلا تقية ومظلة تحميه من النقد والتجريح والتهديد ، وجوهر الخطورة هنا أن هذه القوى تتخذ من اليسار في أوربا والغرب حصان طروادة لتحقيق مأربها وأجندتها خاصة بعد إفتضاح حصان ألإسلام والمسلمين ؟
5 : على قوي اليسار وخاصة في بلداننا توحيد التسمية وفي قناعتي الشخصية أفضل تسمية هى ( القوى ألإشتراكية )والتي هى أكثر قبولا وصدقا لبناء غد أفضل بعد تشويه مصطلح اليسار ؟
6 : أخر الكلام تحياتي للجميع والسلام ؟
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 305972 - رد الى: س . السندي
|
2011 / 11 / 30 - 17:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الى السيد العزيز س السندي.. تحية وبعد عزيزي حول اليسار وتصوري عن اليسار كتبت واجبت بما فيه الكفاية. المشكلة ليس في التسميات، وليس لدي عقدة التسميات. القضية الرئيسة هي غياب تحليل طبقي للتطورات السياسية والاجتماعية، وحتى للثورات الراهنة. التحليلات السائدة تنظر الى الصراعات بين الاحزاب البرجوازية كانها صراع خارج دائرة الصراع الطبقي و وتؤطر تلك الصراعات بين القوى الدينية او القومية او الديمقراطية، وهذا براينا خطاً، وفي المجال نفسه يؤطر الصراع بين القوى الظلامية والتقدمية او بين الديكتاتورية و الديمقراطية... هذه هي العناوين البارزة لتحليلات اليوم ليس على صعيد العالم العربي فحسب بل على الصعيد العالمي. هذا الاسلوب للتحليل ساد عند المفكرين والمؤرخين و المثقفين والاعلاميين وفق مدارس مختلفة، لعل اشدها رجعية، هي تلك التي تسمى -مابعد الحداثة- هذه المدرسة اذا كان بامكاننا ان نسميها مدرسة فكرية، فابرز سماتها انها لا تقيد نفسها باي اطار، تؤيد الرجعية وفق اقرارها بتعدد الثقافات، و تنسى الحقيقة حتى ان واحد زائد واحد يساوى الاثنين تنظر اليه نظره قابلة للمراجعة... وفق هذه المدرسة لا نرى اية بنية للاحداث و التطورات التاريخية والسياسية... ماهي الدكتاتورية؟ ليس لدى هذه المدرسة جواب حول البنية الطبقية التي تؤدي الى الدكتاتورية مثلا... اليسار بصورة عامة هو مفهوم فضفاض. ليس بامكاني ان أويد اي يسار بصورة عامة ولدي قناعة كاملة بان التحولات الجارية على الصعيدين العالمي والعربي.. ستؤدي لامحال الى اعادة قراءة التاريخ والى الرجوع الى اصل الحركات الاجتماعية واخيرا الى ماركس. ارجو قراءة ردنا حول اليسار في إجابتنا للعزيز د.شاكر في الملاحظة 92,
129
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 305744 - مازال البحث جاريا
|
2011 / 11 / 30 - 00:21 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الرديني
|
عزيزي الاستاذ سامان اعتقد انها فرصة مواتية الان البحث عن قواسم مشتركة بين جميع القوى اليسارية في العراق ليس من اجل اعلان جبهة رصد او تصدي ولكن ليكن الهدف الان هو اعادة الوعي الى العقول المغيبة بالترهات الدينية وعالم الفيبيات اني اعتقد اننا بحاجة الى اعادة تركيب العقل العراقي ... هذا العقل الذي مورس عليه كل انواع الغسيل الفكري باسم الرب شكرا لك
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 305974 - رد الى: محمد الرديني
|
2011 / 11 / 30 - 17:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمد الرديني.. تحية طيبة عزيزي التغيرات التي تحصل في ميدان العقل اساسا هي تحولات وتغيرات سياسية، ليس بامكان الافكار وحدها ان تغير المجتمع. صحيح ان وراء كل منهج سياسي مدرسة فكرية ما ولكن في التحليل الاخير هي السياسة التي تغير المجتمعات وبعد ذلك بامكان الفكر ان يتطور و ان يسود هذا الفكر او ذاك وفق السلطة السائدة. مثلا اذا نأخذ إيران، بعد انتصار الثورة المضادة بقيادة الاسلاميين وبدعم امريكي وغربي واضح... بعد ذلك تم تنشيط الوعي الاسلامي و تطويره و بفعل السلطة تحول الى الفكر السائد ولو بالقوة، ولكن اي سلطة، لا اقصد سلطة الدولة فقط بل السلطة في منطقة ما ايضا، هي التي تصبح دافعا وحافزاً لتكون افكارها سائدة وليس بالعكس..... اذا ان عملية -اعادة تركيب العقل العراقي- هي عملية سياسية قبل ان تكون عملية فكرية. انظر الى العراق في عقدي الستينيات و السبعينيات، و وركز على التقاليد الاجتماعية السائدة فيه و درجة التطور والتمدن و درجة تحرر المراة مقارنة بمرحلتنا..تعرف ان المجتمع في العراق تراجع الى حد كبير.. هذه التراجع تم فرضه بواسطة السياسة والتحولات السياسية، الحروب، الحصار، الاحتلال، الصراع الطائفي، مجئ الاسلام السياسي الى السلطة.... وليس لان افكارنا تغيرت وهي فعلا تغيرت ولكن بسبب تلك التحولات السياسية وليس بالعكس. فمن يريد او يهدف الى اعادة هيبة الانسان وحريته وكرامته وتمدنه عليه ان يناضل ضد القوى الحاكمة البرجوازية الاسلامية والقومية، ودك نفوذهم السياسي وبالتالي الفكري... هذه هي عملية الاعادة التي تقصدها وهي عملية ثورية.
84
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 305765 - دور النساء في الحركة
|
2011 / 11 / 30 - 05:18 التحكم: الكاتب-ة
|
ندى المصري
|
الى الرفيق سامان تحية نضالية خالصة نحن نعرف موقفكم الواضح والجريء من حقوق المراة .سؤالي لماذا لا توجد سوى امرأتين في لجنتكم المركزية مع اكثر من خمسة عشر رجلا ؟ لماذا لا تعدون كوادر نسائية للانضمام الى القيادة؟ قرأنا وسمعنا عن الاعتداءات على النساء بشكل سافر ومخزي سواء على المتظاهرات في بغداد من قبل ميليشيات المالكي او في القاهرة والاسكندرية على يد بلطجية طنطاوي او بلطجية السلفيين والاخوان المسلمين . ما هو الحل الممكن لمواجهة هذه التطاولات التي يحاول اعداء المرأة والحرية عن طريقها الحد من مشاركة المرأة لاخيها الرجل بالنضال ؟ اكرر تحياتي
84
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 305977 - رد الى: ندى المصري
|
2011 / 11 / 30 - 17:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيقة العزيزة ندى المصري تحية طيبة عزيزتي ندى كنا قد اوصلنا الى 8 او اكثر من القيادات النسوية الى المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكنا ولا تزال نهدف ونحاول ونناضل في سبيل زيادة نسبة الكوادر النسوية في قيادة الحزب. القضية الاصلية بالنسبة الي قبل ان تكون كوتا نسوية أو العمل بالافضلية لصالح العنصر النسوي هي الرؤية السياسية ومدى تفاعل الحزب وانخراطه في هذا الميدان... اعتقد ان انخراطنا في هذا الميدان المهم ليس بصورة كافية... كنا لحد السقوط ولان المجتمع في كردستان اكثر انفتاحاً في هذه المرحلة مقارنة مع الوسط والجنوب في العراق كان لدينا نسبة مناسبة كما ذكرت، ان الحالة الاجتماعية المزرية والقاسية في العراق هي التي تعيقنا بالدرجة الاولى. اعلم ان ازالة هذه العوائق هي جزء من نضالنا، ولكن هي التي تعقينا بالدرجة الاولى. في هذه المرحلة يجب ان تشهر الشيوعية سيوفها مثل كافة الحركات الاخرى البرجوازية. وهذا يعني تمثل اقصى اليسار الراديكالي في المجتمع وتمثل اقصى ما توصلت اليها الحرية و تمثل اقصى ما توصل اليه الاخلاقيات والتقاليد الاجتماعية الراقية وباسم الشيوعية والحزب نفسه وبدون اي وسيط. صحيح نحن لدينا منظمة حرية المرأة، وهي منظمة مناضلة في سبيل حقوق المرأة والمساواة التامة بين الرجل والمراة، ولكن نحن نعيش في مجتمع تدخل فيه السياسة الى كل مفاصل الحياة، عليه ان مسعانا في سبيل تحرير المراة وفي سبيل تحقيق حقوقها، هو جزء من نضالنا في سبيل تعزيز قيادة الحزب بالكوادر القيادية النسوية. ونحن نرحب باي كادر نسوي في قيادة حزبنا حتى اذا كان لديه نقص في امور سياسية و تنظيمية وهذا ما فعلناه و سنفعله. اما بالنسبة للتطاولات على المراة وعلى منظمة حرية المراة وقائدتها الرفيقة ينار قولك صحيح... هذه هي التي تم من قبل ميليشيات وبلطجيات المالكي، ان الحد من هذه التطاولات هو بالضبط علمية ثورية ونضالية، هي عمليه التنظيم وتحشيد القوى من قبل الحزب لصد على تلك الهجمات الرجعية والوحشية من جانب و من جانب اخر هي عملية سياسية- انضباطية بمعنى اخر كيف بامكاننا الحد من مهاجمة اولئك البلطجية وفق اية خطة انضباطية حزبية و امنية. هذا الذي نود تطبيقه على المدى المنظور.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 305830 - ربيعنا ابتدأ مع مظفر
|
2011 / 11 / 30 - 09:55 التحكم: الكاتب-ة
|
اياد محمد العراقي
|
خوض فقبلك خوض الاجداد في دمهم من اجل نخلة يابسة اللهاة واقحم ان لم تقتحم سيخيفك المتخاوفون
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 306360 - رد الى: اياد محمد العراقي
|
2011 / 12 / 1 - 18:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز آياد العراقي تحية طيبة نحن ماضون على نهجنا وماضون على نضالنا السياسي حتى تحقيق اهدافنا. سنواجه المشاكل والعوائق و المدفعيات والاغتيالات و كل الوسائل المقززة اللاإنسانية التي لا يتورع ازلام الراسمال عن ممارستها ضد الحركة النضالية والثورية للطبقة العاملة... ننظر برؤية ثاقبة الى المستقبل دون ان ننسى حاضرنا دون ان ننسى توازن قوانا و بقوة الطبقة العاملة وتنظيمها وتحشيد قوتها نتقدم الى الامام... لا تخيفنا البرجوازية وسلطتها وكنا نعرف ذلك قبل ان نبدأ بنضالنا. في التحليل الاخير القضية ليس الخوف ومن يخوفنا بل هي كيفية ان نقتحم القلعة الرجعية التي سادت على زمننا و على مقدراتنا و مصيرنا..
86
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 306075 - الى متى
|
2011 / 11 / 30 - 22:04 التحكم: الكاتب-ة
|
يوسف وليد
|
تحية الى الاستاذ سامان كريم الى متى نبقى نصيح سلمية سلمية ، والانظمة تفتك بنا فتكا . بلطجية واعتداءات وقتل للمتظاهرين وتعذيب ومعتقلات سرية ومحاكمات عسكرية للمدنيين واغتيالات للصحفيين واختطافات للنشطاء والتنكيل بهم ودبابات ومدافع وطائرات ونحن نذبح كل يوم بهذه الوسائل المجرمة ونصيح سلمية . هل ولى عصر الكفاح المسلح ؟ هل نبقى تحت رحمة حراب الانظمة المجرمة. اموت حزنا على المصريين والسوريين واليمنيين والعراقيين والبحرينيين والمغاربة و........... وكل مضطهد تحياتي للمناظلين امثالك
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 306361 - رد الى: يوسف وليد
|
2011 / 12 / 1 - 18:08 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز يوسف وليد.. تحية وبعد عزيزي: الشيوعية العمالية كحزب وكتيار فكري ليس لديها هذه النوعية من العقد النظرية والسياسية. نحن ليس لدينا تنظير سلمي او او الطرق السلمية نعرف مسبقا ان الخطوة الاخيرة هي الثورة والثورة تعني اقصى انواع العنف الانساني ضد الطغاة و قلعة الرأسمال. هذه النوعية من التنظير -للحركات السلمية- هي اساسا مفهوم ومصطلح برجوزاي فرضت على البشرية وبالتحديد البرجوازية تهدف الى فرضها على الطبقة العاملة وهي تعرف ان الحركات السلمية في التحليل الاخير قابل للاحتواء لانها اي البرجوازية مدججة بالأسلحة والعتاد واحدث انواع التكنولوجيا المدمرة من الصورايخ والطائرات ناهيك عن الاجهزة المخابراتية، ولديها الشرطة والجيش والامن المؤسسات التي تم إنشائها اساسا للدفاع عن الملكية الخاصة البرجوازية ولبقاء العامل الاجير اجيراً الى الابد... والحال كهذا من يدعو الى النضال السلمي و يجعل من السلمية أساس لتحركاته النضالية فهو على وهم كبير اذا كان فعلا مناضلا... لان البرجوازية حين تقترب ساعة الصفر لنهايتها حينذاك تقصف برلمانها بالصواريخ وراينا ذلك أمام اعيننا وعلى شاشات التلفزة... البرجوازية لن تخلي سبيل سلطتها بسهولة ولن تخليها بالطرق السلمية، حبذا لو كان ذلك. ولكن من اجل المحافظة على سلطة الرأسمال تسخدم كل اوراقها القمعية من الجيش والشرطة والامن وليس هذا فحسب بل الذين يدعون -الوطنية- منهم يصبحون مرتزقة للجيوش الاجنبية في سبيل الحفاظ على سلطتهم ... نحن نعرف ذلك جيداً. ولكن كيف ننظم الامر ؟ وهل ولى زمن الكفاح المسلح؟ قضية الكفاح المسلح عادة ترجع الى بناء حركات العصابات المسلحة او العصابات في الجبال والوديان والصحراء.. هذه النوع من الكفاح ليس تقليدنا النضالي ولا يمكن ان يكون هذا التقليد كسمة رئيسية لنضالنا لان هذا النوع من النضال الذي ساد في حقبة تاريخية معينة، للحركات البرجوزاية التي ناضلت ضد الاستعمار في امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا، جوهر هذه الحركات كانت شعبوية للغاية اي انها تجمع كل الاطياف من المجتمع تحت سقف سياسة واحدة، وهي سياسية يزول فيها البعد الطبقي الذي نمارسه نحن ، وبهذا المعني هي حركة وتقليد برجوزاي من جانب، و انها حركات بعيدة عن الواقع الموضوعي للنضال و التقليد العمالي . لاننا نرى الشيوعية و تقاليدها و اسلوب عملها كلها قضايا موضوعية ومعطاة اجتماعيا..... علينا تنظيمها... ليس بامكان القائد العمالي ان يناضل ضد الرأسمال في موقعه وهو مسلح- الا في مرحلة الثورة- وهي مرحلة انتقالية، ليس بامكانه ترك عمله و يذهب الى الجبل او الوديان للالتحاق بالانصار او بجماعات مسلحة... ان الاسس الشيوعية للتنظيم وبالتالي للنضال هي رفع الاستعداد السياسي والنظري والفكري للطبقة العاملة و بالتحديد جزئها الطليعي وتهيئتها للثورة و فق اسلوب عمل وتنظيم شيوعي اي تنظيمها في اماكن عملها او معيشتها، وهذا يعني ان هذا التقليد النضالي لا يتوافق مع عمل ومعيشة الطبقة العاملة من الجانب الثاني ... هذه هي اسسنا اما القضايا الباقية فهي ربما نستخدمها كمسائل تكتيكية لحقبة تاريخية معينة او لفترة قصيرة.... ومع هذا انا لا ارفض رفضا قاطعا... ربما في حدود معينة و شروط معينة نوافق عليه ولكن ليس كخط عام للمواجهة، انها طبيعة تلك الحركات الشعبوية التي تستند الى مواجهة -العدو- وفق سياسية كر وفر وفق سياسة ازعاج العدو .... لا اريد الخوض اكثر من هذا... ولكن اؤكد ان هذه النوع من النضال وفق منظورنا ليس خطنا الرئيس ونحن حركة مغايرة ... اما بخصوص كيف ننظم الامر: كما ذكرت اعلاه، نحن علينا تهيئة ارضية الثورة وبالتالي ان نقودها. والثورة هي اقصى حالات العنف... قبل ذلك يجب تهيئة كافة مستلزماتها واحدى مقوماتها هي بناء جيش ثوري جيش يدافع عن الثورة ومطالبها و تطلعاتها و حركاتها المتواصلة وقادتها و كوادرها ومؤسساتها، لان البرجوازية لا تتورع كما قلت عن القتل و القصف و الابادة الجماعية... عليه وللمحافظة على الثورة ومكتسباتها، على الثورة ان تسلح نفسها بشكل منضبط تماما... ليتسنى لها ان تتقدم وان تتحقق النصر، الاساس التنظيمي لهذا الجيش مختلف تماما عن الجيوش الموجودة والتراتبية البيروقراطية والطاعة العمياء وغير الانسانية فيها، اساس الجيش الثوري هذا هو المجالس العمالية و الجماهيرية..الروافد الرئيسة لبناء الجيش هذا تنبثق من هنا ومن هنا ترقص على انغام الثورة و فق اللحن والمايسترو. وبرأيي في بلداننا يجب يجب على الاحزاب الشيوعية ان تسلح نفسها للدفاع عن الجماهير و مكتسباتها والدفاع عن قادتها وكوادرها ومقارها و... لان بلداننا مليئة بالميشلشيات و القوانين السائدة فيها هي قوانين الغابة... بقدر تطور مقدرة الشيوعية وفق هذا القدر عليها ان تسلح نفسها .
115
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 306213 - عمل المشترک لليسار
|
2011 / 12 / 1 - 10:19 التحكم: الكاتب-ة
|
Yosf
|
الي الرفيق سامان کريم تحية الطيبة کثيرون يتکلمون عن جبهة المشترکة لليسار ، انا اتفق مع تصوراتکم ، لاکن هل بامکان الحزب الشيوعي العمالي ان يطرح قائمة العمل المشترک للقوی الشيوعية و اليسار العراقي بمن فيها: الحکومة العلمانيةغير القومية و غير الدينية مساواة بين المراة و الرجل حق البطالة حق تشکيل الاحزاب و المنظمات الحرية السياسية بدون قيد و الشرط عمل بوجه الفدرالية قانون العمل الجديد ...... الي اخره هذا بمثابة عمل المشترک لکافة القوی التقدمية
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 306362 - رد الى: Yosf
|
2011 / 12 / 1 - 18:08 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز يوسف... بعد التحية عزيزي لقد ذكرت اننا لا نقيم الجبهات مع الاحزاب و التيارات . الجبهات اصبحت مودة قديمة تتكرر .. كما ذكرت ايضا نحن نود ان نقيم اتفاقات حول قضايا معينة و عمل مشترك حول قضية او قضايا معينة واضحة البرنامج وواضحة الضوابط.. وايضا مع وجود قاعدة جماهيرية ما للذين يبتغون هذا العمل. بمعنى ان طرفي العقد لديهما قاعدة ما ولو ضعيفة ضمن نطاق العمل المشترك.. مثلا اذا لدينا عملا مشتركا ما مع احد التيارات او الاحزاب في قطاع الصناعة مثلا حول مواجهة قانون التمويل الذاتي حينذاك لا بد ان يكون لدينا العمال في هذا القطاع ان يكون لدينا التنظيم او على الاقل العناصر الفعالة حتى يكون بامكاننا ان نوقع على العقد.. بدون هذه القاعدة ستكون نتيجة عملنا المشترك الخطابات و البيانات وهذه المسائل لا تلبي طلب العمل المشترك.... اما بخصوص المسائل التي طرحتها هذه المسائل فيها قضايا مهمة لعقد العمل المشترك حولها ولكن كل هذه السائل كرزمة واحدة هي لا تتعدى كثيرا العمل المشترك بل ايضا الجبهة، هي برايي قريبة من الاتحاد... اذا كان الطرفان لديهم التصورات و السياسات نفسها حول هذه الامور التي طرحتها حينذاك يجب ان يكونوا مع بعضهم البعض جبهة قوية ربما تؤدي الى الاتحاد؟! ... مثلا انت طرحت - حكومة علمانية وغير قومية- ولو ان لهذا الشعار تفسيرات مختلفة... ولكن لهذا الشعار والهدف ابعاد سياسية و تنظيمية وتكتيكية واسعة، اذا كان هناك اتفاق حول كل هذه الامور برأيي حتى الجبهة هي اطار ضيق..... اذن القضايا التي طرحتها ليس للعمل المشترك بل لمسائل اخرى.. اما بخصوص- توفير ضمان البطالة- وليس - حق البطالة- كما كتبت، هذه قضية جدية بامكاننا ان نقيم ونعقد عمل مشترك حولها وفق شرحنا اعلاه...وقانون العمل ... وهكذا....وكما شرحت تصوري في الملاحظات الاخرى اعلاه بصورة مسهبة... تقديري لك
129
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 306298 - تعليق على السيد مولى المولى حول
|
2011 / 12 / 1 - 14:55 التحكم: الكاتب-ة
|
نادية محمود
|
تحية طيبة تعليقي على ان ما قاله السيد مولى المولى بان مطلب الديمقراطية هو المطلب الوحيد المطروح. ان مطلب الحريات السياسية هو احد المطالب الرئيسية التي ترفعها الجماهير في عموم المنطقة، و في العراق الامر يتمتع بنفس الاهمية خاصة و بعد الاعتقالات و فتح النار و تعذيب و اعتقال الناشطين في ساحة التحرير حيث لجأت الحكومة الى اجراءات استباقية بنصب افخاخ للناشطين او التربص لهم حال خروجهم من المقابلات مع القنوات الفضائية، و لكن السؤال هو لماذا تحتاج الناس الى الحريات السياسية? ايضا في عموم المنطقة، ومنها ضمنها العراق من اجل ان ترفع مطاليبها الاقتصادية، لقد كانت المطاليب تدور حول التشغيل و ضد البطالة و الفساد، و الخدمات، و هذه مطاليب اقتصادية، و في اللحظة هنالك الكثير من السخط و الاعتراض لدى العوائل ضد نظام التعليم، فالتعليم يتدهور بشكل فظيع و بدات الاسر تتولى تعليم ابنائها، وخاصة الامهات، او الاستعانة بالدروس الخصوصية التي اصبحت شائعة بحد، و انتشار التعليم الاهلي ليحل بديلا عن التعليم الحكومي، و هكذا في كل ميدان، فالناس ليست بحاجة الى الحريات السياسية او كما اطلقت عليها انت الديمقراطية، و هنالك فرق بين الاثنين- بل هنالك حاجات اخرى ملحة اقتصادية ايضا تفرض نفسها من اجل التصدي لها. مع الشكر لاتاحة الفرصة لي للمداخلة.
67
أعجبنى
|
التسلسل: 114
|
العدد: 306349 - الوسائل النضالية
|
2011 / 12 / 1 - 17:39 التحكم: الكاتب-ة
|
عواد احمد صالح
|
لايمكن للقوى الثورية الحقيقية واقصد الشيوعية العمالية التي تستند على فكرة الاعتماد على الاغلبية الساحقة من المجتمع الطبقة العاملة وكامة المضطهدين ومحرومي المجتمع مقابل الاقلية الراسمالية التي تملك كل شيء... ان تقف مكتوفة الايدي ازاء العنف اليومي الذي تمارسة الطبقة البرجوازية من اجل الحفاظ على الاستغلال والتفاوت الطبقي وبرأيي القضية ليست قضية تقليد معين او اسلوب نضالي ارتبط بمرحلة معينة من التاريخ القضية هي اتباع وابتكار انجع الاساليب النضالية من اجل ابراز ان قضيتنا ليست قضية اناس مثاليين ومسالمين وانسانيين الى درجة مخجلة ونحن امام كل هذا العنف والقتل والاضطهاد الذي تمارسه الطبقات السائدة والقوى الرجعية اذن لابد من امتلاك كل اسباب القوة حتى قبل مرحلة الثورة لكي لا يتطاول علينا الرجعيين من كل شاكلة وطراز. واحدة من اهم اسباب فشل الشيوعيات السابقة مع تقديري لكل اسباب الاختلاف الايديولوجي والسياسي انها كانت مسالمة وهامشية وانسانية بشكل يدعو للعطف . هنالك تقليد اجتماعي سائد في كل المجتمعات وهو احترام القوي حتى لو كان على باطل بدون ان يراك الناس قويا فلن ينجروا وراءك حتى لو كانت دائما على حق وبيدك الحقيقة المطلقة ..
76
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 306718 - الشيوعيه
|
2011 / 12 / 2 - 20:40 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد احمد محمود
|
ا الشيوعيه و الماركسيه او ألأشتراكيه اسماء شيطانيه والعدل والمسوات وحقوق المرأه كلمات شيطانيه اصولها ماسونيه ابتاء من ماركس ودلك لأحتواء العالم اصالح قوى الشر وتم تخريب امبراطورية روسيا وستخرب امريكا بفعل نفس القوه ل
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 307022 - رد الى: محمد احمد محمود
|
2011 / 12 / 3 - 19:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
ان بقاء الاديان السماوية في مرحلتنا مدين للرأسمال وسلطته. السيد العزيز محمود احمد... تحية وبعد عزيزي: الشيطان هو اسطورة، ليس بإمكان اي احد كان اثباته علمياً ، هذا لا ندخل فيه لصالحك. ومع هذا لننزل الشيطان من السماء الى الارض، حتى يكون بإمكاننا ان نصارعه و من هو الشيطان الفعلي الذي يخرب العقول و ينشر الخرافات والاوهام، و يدعو الى القتل و الارهاب و سحق انسانية المرأة و المجتمع البشري بمجمله, ويخدم الملكية الخاصة ويقف بوجه الفقراء والمعدمين. الذي اقوله هو ما قاله ماركس بصدد ان قضية الانسان المركزية هي حريته و رفاهه و تطلعاته في المجتمع. في منظومتنا الفكرية ، حين أقول ذلك اعني به ان الانسان لا ينقسم الى المراة و الرجل، الانسان هو الانسان الطبيعي الذي لا يعرف بلونه و لا قوميته ولا جنسه و لا بشرته ولا دينه ولا أي شئ من هذا القبيل... ان تقسيم الانسان الى الرجل والمراة هو عملية تاريخية من فعل البشر و الحركات الاجتماعية والسياسية التي تشكلت عبر التاريخ. ان الانسان بالنسبة لي هو الانسان بطبيعته الانسانية و علاقة الرجل بالمرأة هي علاقة الطبيعة مع ذاتها، وهي اجمل وارقى العلاقة البشرية على الاطلاق. عادة يوصف الشيطان ووفق الدين الاسلامي بانه الأسوء وهو من يدفع الناس الى الكراهية والعمل السيئ و والتفرقة بين الناس والى القتل و السرقة ... هذه جملة من صفات الشيطان وليس كلها حسب الدين الاسلامي، ولكن اذا حولنا هذه الاوصاف الى الجنس البشري الواقعي، من هم هؤلاء ؟ من الذي يدفع الناس مثلا الى السرقة او الى -الزنا- وفق تسميتكم أو الى التحرش الجنسي او الى -الاباحية- وفق تسميتكم، او الى القتل؟!.... والقائمة تطول ..... الأديان السماوية ومنها الدين الاسلامي ،هو حركة سياسية، حركة لها اطار فكري اذا ليس بالامكان التثبت من الافكار التي جاءت بها علميا وتجريبيا لذلك فمضامينها هي اطار لحركة سياسية لها اهداف ومآرب سياسية. هذه الحركة بدات منذ نشأتها ببناء الدولة الاسلامية وكان هذا هو هدفها منذ البداية، وفي سبيل تحقيق هدفها لابد من السياسة والنهج من هنا نصل الى القرآن، والنهج هذا معاداة الأديان الاخرى في منطقتها في البداية وبعد تطهير منطقتها بدات بتوسيع امبراطوريتها وعلى اثرها بدأت بالفتوحات وقتل عشرات الالاف لاسلمة مجتمعات اخرى في العراق والشام ومصر وإيران وبلدان اوروبية اخرى.، والهدف من وراء هذه الاعمال والسياسات والفتوحات هو توسيع رقعة الارض والسلطة والنفوذ، وترسيخ العبودية ومن ثم الاقطاعية، الاستحواذ على اراضي الاخرين بالقوة.... يا عزيزي من هو القاتل؟... التاريخ طويل ومتشعب لا يتسنى لنا تعقبه مرحلة تلو الاخرى عليه ومباشرة نصل الى المرحلة المعاصرة التي ساد الرأسمال فيها على الصعيد العالمي... الدين ليس مع الملكية الخاصة فحسب بل يدعو- المستضعفين- الى الصبر و السلوان والانتظار الى اليوم القيامة، اي يدعوهم الى عدم إلاقدام على اية خطوة نضالية بوجه الظلم والاضطهاد .. وهو يقسم البشر الى اقوياء ومستضعفين.. وبما ان الراسمالية هي سيادة طبقة الراسماليين على الطبقة العاملة, استخدم الراسمال الدين الاسلامي والاديان كلها لصالح بقاء نظامه، وجعل الدين وسيلة قوية لإشاعة الاوهام والاساطير، وخصوصا ان الدين مبني على التمييز بين البشر على اساس الملكية الخاصة وعلى التمييز بين البشر على اساس الجنس فضل الرجل على المراة من جانب ومن جانب اخر ان الدين الاسلامي والاديان الاخرى اوجدت حوافز قوية ومؤثرة لتقسيم البشرعلى اساس الاديان مما يؤدي الى شق الصف العمالي المناضل ضد سلطة الراسمالية.. حين نتحدث عن الاديان مثلا في لبنان او العراق نرى ان الاديان و الطائفة الدينية لها تاثير مباشر فى تقسيم المجتمع وبالتالي الطبقة العاملة الى مكونات دينية وطائفية وهمية ( بفعل ان مصلحة الرأسمال اصبحت واقعية) بالتالي فالاديان تشكل عائقا سياسيا وفكريا وتقليدا تاريخيا راسخا للحيلولة دون اتحاد الطبقة العاملة وصفها النضالي بوجه الراسمال وسلطته, ان بقاء الاديان السماوية في مرحلتنا مدين للرأسمال وسلطته. اما في هذه المرحلة فقد اصبح الدين الاسلامي ليس مخدرا فحسب بل جزاراً للبشرية, إن البناء الفكري للدين مادة سياسية للارهاب مباشرة بوجه كل تمدن وكل تقدم وبوجه العلم والعقل و اصبح الدين ليس تهديداً للتمدن والتقدم فحسب بل خطرا دائما على ذات الانسان نفسه. الارهاب و السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.... كلها تسخدم تحت اسم الله وبركاته وجهاده. وعلينا بعد ذلك كله ان نرجع الى الشيطان الواقعي من يدفع الناس الى السرقة؟! هل هو فعلا الطبيعة الانسانية الشريرة التي تدفع الناس الى السرقة ؟ طبعا لا. ان الفقر و البطالة و الاملاق هو الذي يدفع بالناس الى السرقة عليه من هو شيطاننا الواقعي. من هو المسبب الرئيس للفقر والاملاق؟ هل هو الله مسبب لذلك؟ انا لا اقبل بذلك و انت ايضا لا ترضى به عليه يجب ان نفتش عنه على الارض, و هو النظام الرأسمالي الموجود، النظام الذي يروج الدين لخدمته وبقائه. لماذا اتسعت رقعة - الاباحية- كما تسمونها؟! السبب البطالة والفقر والعوز من جانب و من جانب اخر التقاليد البالية الرجعية التي فرضتها الحركات البرجوازية الرجعية ومنها الاسلام السياسي... وخصوصا اصبحت - الاباحية- ميدانا كبيرا لاستثمار رؤس الاموال لانه ميدان يجني ارباح طائلة دون تعب وعبر استغلال وبيع جسد المراة... ناهيك عن ان زواج المتعة والميسار و انواع اخرى من الزاوج التي تباع فيها المراة دون اي ضمير ووجدان انساني لفترة مؤقتة او لمدى الحياة عبر توقيع احدى العمامات على العقد بين الطرفين... وانت تعرف ان الزواج هي عملية بيع وشراء عبر مقدمة المهر ومؤخره..... عزيزي من هو الشيطان الواقعي؟! مادمنا قد انزلنا الشيطان الى الارض فان امر بقائه مرهون بنضال الانسان ضده لكي يرميه الى خارج حياتنا الواقعية، حينذاك فان الشيطان الاسطوري لن يبقى في مخيلتك ايضا.... تقديري
130
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 306746 - لا اعرف معنه الفرح في عمري ولا اعرف طعم
|
2011 / 12 / 2 - 21:39 التحكم: الكاتب-ة
|
دمعه حزن
|
تحيه الى الرفيق الغالي سامان عزيزي سامان اني اراء كيف ان تعلن الشتراكيه و الحريه و انته تعرف هوناك من يعمل على تحطيم حلامنا هوا شيئ نفسه الي يقتل احلام اطفالنا كل يوم في العراق انته لا تعرف في العراق محفظات عده لا تعلم و لا تعرف اطفلها ماهوا مدارس ولا تعرف الدفوء في الشتاء القارص و شيوخها ونساء مامعنه الطمنان لان في من يقتل احلامهم في كل للحظة 1 جيش الي يلقي على نفسه الامهدي و جيش العراقي و جماعه السلاميون هههههه تر كم مضلوم هذي اناس لا يعلمون متئ يقتلون و متئ يكلون ومتئ يرون الاضواء اول نعلن هحومنا على ايران و الخليج لان نعرف كل منا ان ايران هيا من تقتل اطفالنا و الخليج كذالك
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 307023 - رد الى: دمعه حزن
|
2011 / 12 / 3 - 19:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
ارجو ان تكوني فرحانة دائماً العزيزة دمعه حزن.... تحية طيبة عزيزتي ارجو ان ترجع الابتسامة الى وجهك والضحكة الى خدودك، و الامل في خطواتك لرؤية المستقبل. اعرف ان للنظام الايراني تأثير على احوالنا، تاثير على امنياتنا و على معيشتنا ايضا، واعرف دور دول الخليج ايضا...الهجوم على النظام الايراني والخليجي... يتم عبر الهجوم على السلطة الرأسمالية القائمة في العراق. السلطة الرجعية القومية الطائفية البغيضة. انها سلطة لحفنة من الاحزاب البرجوازية الميليشياتية القومية والطائفية الاسلامية... يستثمرون الطبقة العاملة عبر قلة الاجور والقمع و يعملون على تقسيم ثروات المجتمع عبر المحاصصة، ولا يقفون عند هذا الحد بل ان عملية الفرهود والفساد المنظم هي جزء لا ينفصم من العملية السياسية الراهنة... هذه الحكومة هي التي تجلب ايران ودول الخليج والاحتلال، بزوالها عبر القضاء عليها او ازاحتها، سوف لن تبق ارضية لحضور النظام الايراني ولا الخليجي ولا ولا... ان الحكومة الحاضرة هي حكومة لفرض الفقر والاملاق لفرض البطالة و الظلام عبر قطع التيار الكهربائي وانعدام الخدمات... ان الثروة العراق الهائلة في العراق يتم توزيعها الى تلك الاحزاب الحاكمة... من هنا تتم عملية المحاصصة وبعد ذلك يتم طرح اسهم الفساد عبر كل مفاصل الدولة.. وبعد ذلك ربما يبقى عشرون بالمائة او اقل للصرف على الرواتب وبعض الاعمال اخرى... اذن لا تبقى في جعبة الدولة اموال لبناء المدارس والمستشفيات ولا تبقى اموال للخدمات وللكهرباء ولاتبقى اموال لضمان البطالة ولا ولا... ان تحويل الدمعة الى ابتسامة و الامل المفعم بالحياة هو عمل نضالي فقط، والوقوف بوجه هذا الغول الرجعي ليس امامك وامام ملايين من العراقيين غير طريق النضال والاتحاد حول هدف ورؤية واضحة للخلاص باسقاط النظام الرأسمالي الذي لا يجلب لنا غير الويلات والماسي والحروب الحرب الطائفية والقتل على الهوية، والاحتلال و الاعدامات والسجون وتركيع المراة وجعلها انسانة من درجة ادنى، و ولم يجلب لنا غير الايتام و المعوقين يجب ان نتحد بوجه هذا الغول... تقديري
106
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 307085 - ماهو تحليل هذه المسألة
|
2011 / 12 / 3 - 22:23 التحكم: الكاتب-ة
|
محمود العراقي
|
مجددا معك ايها العزيز سامان المحترم في العراق وعلى اقل حد هناك امكانية للتحرك واقامة الاتصالات وانشاء الحركات والاحزاب والمنظمات المناوئة للحكومة رغم القمع الدموي لمليشيات وبلطجية وسرسرية المالكي ولكن في سورية القمع اشد واكثر قسوة ودموية ونظام مترسخ بقمع السوريين وسفك دماءهم الزكية لعقود . السؤال لماذا استمرت الثورة في سورية لحد الان وتزداد كل يوم زخما بينما تراجع الوضع الثوري في العراق حسب قولك . مع كل التقدير
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 307447 - رد الى: محمود العراقي
|
2011 / 12 / 4 - 18:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز محمود العراقي... بعد التحية ملاحظتك مهمة جداً. اولا: علينا ان نفرق بين الوضع الثوري الذي شخصنا بموجبه الوضع في العراق في الاشهر السابقة و وبين الثورة, الثورة تعني وصول الوضع الثوري الى الثورة وتحقق الامر من مرحلة ما قبل الثورة الى الثورة الفعلية... ثانيا: ماهي الثورة: لا أسمي كل الحركات الجماهيرية مسلحة او غير مسلحة ضد الحكم او نظام معين بالثورة، هذا ليس تقليدنا وليس عادتنا. مثلا قبل ثلاثة سنوات هناك حركة احتجاجية واجتماعية كبيرة في إيران عقب اعلان نتيجة الانتخابات بقيادة موسوي والحركة سميت حينذاك -بالخضراء- حركة شاركت فيها الملايين ولكن نحن قلنا حينذاك انها حركة برجوازية من داخل النظام لصالح اصلاحه و تعديله.... الثورة هي ان الجماهير لا تريد وليس بامكانها ان تعيش في ظل النظام المعني و النظام ليس بامكانه ان يستمر وفق سياقات واساليب قديمة.... هذا ما رايناه في تونس ومصر... عليه ان الثورة في مصر لحد الان مستمرة ولو انها ليست بالقوة نفسها التي كانت في بدايتها... الثورة اما ان تنجح او تفشل.... ليس هناك طريق وسطي للثورة... في سوريا و هذا رايي الشخصي نحن لسنا امام ثورة بمعنى الكلمة... صحيح ان الجماهير لا تريد بقاء النظام، ولكن هذه الجماهير التي لا تريد النظام اطرت برنامجها وبديلها في شكل ونظام برجوازي اخر، نتيجة -الثورة -في سوريا واضحة انها لصالح البرجوازية، انظر الى كل الائتلافات و التنسيقيات الموجودة في سوريا طرحها وبرنامجها.. هذا من جانب ومن الجانب الاخر لان الجماهير وفي ظل هذه - الثورة العمومية- ليس لديها افق بل اطرت افقها في الصراع بين روسيا و امريكا او بين الغرب و وروسيا والصين ... لماذا نرى في سوريا ان كل الاطراف منعدمة الافق في الخروج من الوضع الموجود؟ ليس بامكان مجلس الامن ولا الناتو و لا امريكا ان تتدخل وليس بامكان سوريا ولا روسيا ان تعالج الوضع.. والجماهير واقفة في الوسط مرة تطلب - المنطقة العازلة- ومرة اخرى- الحظر الجوي - و اخرى- مساندة المجتمع الدولي- وماشابه ذلك وكل هذه المطالب تصب لصالح الغرب وامريكا والناتو... ومرة اخرى تخرج الجماهير لتؤيد بشار بالملايين- حتى ولو تحت الضغط والقوة- ... هذا هو المشهد العام وهذا يعني ان الثورة ليس عندها بديل بل تطلب ان يحددوا لها البديل.. وبهذا المعنى ان الثورة ليس لها خطها السياسي والبديل السياسي بل تبغي تدخل الاخرين لاعطائها البديل، وهذا يفرغها من حتواها الثوري.. بهذا المعنى ووفق الحالة الراهنة اذا حدث اي طارئ او سقط بشار وحزبه .. البديل واضح و الحكومة واضحة ولكن الجماهير ليس لديها اي اختيار اخر، انه بديل الغرب وليس بديل الجماهير بل فرض عليها نتيجة عدم تنظيم نفسها وعدم توضيح رؤيتها... عليه ان - الثورة في سوريا- أصبحت ميدانا لتصفية الحسابات والصراعات بين قوى دولية كبرى وبالتحديد بين امريكا وروسيا.... برايي هذا بعيد عن الثورة و عن نسيم الثورة وعنفوانها وجمالها....انها اطرت في اطار الحركات البرجوازية وامريكا وروسيا. الجماهير المناضلة فيها اصبحت ضحية لهاتين السياستين بسبب عدم وضوح رؤيتها السياسية وبالتالي التنظيمية... ان -الثورة- في سوريا عمقت الفجوة داخل المجتمع السوري بعكس ثورة مصر وتونس. اذا لم تخرج الطبقة العاملة الى ميدان الحلبة السياسية كقوة سياسية مقتدرة وكقوة لها خط سياسي و رؤية سياسية واضحة. فان نتيجة - الثورة - هذه محتومة وواضحة لصالح البرجوازية سواء كان بقاء بشار مع تعديلات في نظام حكمه او اسقاطه، حينذاك يكون الاسلاميون هم البديل الوحيد وبدعم سعودي- تركي واضح, إذن اين الثورة ؟! حالة تونس فيها مسائل مغايرة تماما، في تونس كانت الثورة فعلا جبارة وفعلا هناك تطلعات ثورية ولكن في المشهد الاول لهذه الثورة تمكنت البرجوازية المحلية و العالمية من احتواء الثورة تحت لعبة الانتخابات... وايضا فان الرؤية الثورية المطلوبة للطبقة العاملة لم تكن موجودة لاحلال بديلها.. ان المشهد الاول للثورة في تونس، حسم لصالح البرجوازية ولكن لم تتحقق مطالب الثورة!! وهذا ما يؤهل الجماهير لان ترفع استعداداتها للمرحلة الثانية من الثورة، وهذا الامر مرهون بتنظيم الطبقة العاملة وطليعتها بالتحديد حول اطار سياسي و تنظيمي واضح، وخصوصا بعد ان تأكدت في ان نتيجة ثورتها ليست في صالحها !! اما بخصوص العراق في العراق هناك مجال واسع للتحرك وانا تفق معك حول هذه النقطة... ، كانت الحركة الثورية في البداية التي سميناها في وقتها الوضع الثوري كانت ضعيفة وحددنا سياساتنا في -استراتيجيتنا- التي اقر عليها الاجتماع الموسع الـــ 24 للجنة المركزية لحزبنا في نهاية شهر اذار الماضي... وقلنا ان امر وقوة الحركة الثورية في العراق مرهونة بتوسيعها في الاحياء السكنية و المعامل والشركات على اسس سياسية وتنظيمية واضحة... هذا لم يتم لحد الان و نتيجة لعوامل سياسية و اجتماعية عدة ربما ضعفنا هو احدى هذه العوامل ولكن ليس كلها. هذا اولاً: وثانيا : ان تجارب و تأثيرات الثورات في العالم العربي وخصوصا نتيجة لتاثير الحركات في سوريا واليمن و ليبيا ودور الناتو في ليبيا لها اثر كبير على الحركة الاحتجاجية في العراق ومدى تطورها او انحسارها . ثالثا: وفي ظل عدم وجود رؤية سياسية واضحة لدى قادة الاحتجاجات بصورة عامة و تاثير الناتو على مجريات الاحداث في ليبيا او الخليج او في اليمن وفي ظل عدم الانسجام و الاتفاق حول خط ثوري واضح لدى القادة العماليين والمحتجين في العراق، حتما سيتراجع الوضع لصالح البرجوازية بصورة عامة اي ليس شرطا ان يكون الوضع لصالح المالكي مثلا ولكن لصالح البرجوازية وحركاتها السياسية المختلفة بصورة عامة. نحن امام مشهدين مختلفين في سوريا والعراق وسوريا ومصر ايضا. ان كل الحركات الثورية في العالم مرهونة بمدى نزول الطبقة العالمة كقوة سياسية طبقية لها افقها السياسي الواضح سواء كان حزبها موجود او لا، ولو ان وجود الحزب الطبقي العمالي هو قضية لا يمكن القفز عليها. في العراق نحن منشغلين بهذا الامر وفق الرؤية و السياسة الواضحة ووفق اسلوب عمل ثوري...هذا هو عملنا ومهمتنا. تقديري
70
أعجبنى
|
التسلسل: 121
|
العدد: 307183 - الى من احرق تاريخي
|
2011 / 12 / 4 - 08:24 التحكم: الكاتب-ة
|
اياد محمد العراقي
|
الى من احرق ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في واسط والتي تحوي تاريخا به يشمخ الهام تاريخا من الصمود والتفاني لخدمة الشعب والوطن منذ اربعينات القرن الماضي والخمسينات وما حدث في نهايتها بعد الثورة التي كان للحزب الدور الفاعل فيها ثم كوت ابنائه بنارها وشباط الاسود وما حدث فيه من ماس يندى لها جبين الانسانية بحق الشيوعيين وعوائلهم
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 122
|
العدد: 307448 - رد الى: اياد محمد العراقي
|
2011 / 12 / 4 - 18:40 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز آياد العراقي بعد التحية نحن ضد كل الاعمال التخريبية سواء كانت ضد الحزب الشيوعي العراقي او ضد مؤسسات حكومية او خيرية الاعمال التخريبية نحن نرفضها وندينها بشدة. ولكن مع ذلك عليك ان تسال نفسك قبل غيرك لماذا اكتوى الحزب الشيوعي العراقي بعد الهبة الجماهيرية في سنة 1958، بنار تلك الحركة ؟ ولماذا انعكست عليه هذه الهبة بشكل سلبي مما ادى الى قتل واعتقال العشرات بل المئات من اعضاءه ، على الرغم انه كان القوة الوحيدة حينذاك المسيطرة على مزاج الجماهير وعلى طيف واسع من المثقفين و المفكرين والشعراء ؟! انظر الى التحالفات السياسية و ائتلافات الحزب الشيوعي ونهجه السياسي وبرنامجه السياسي خصوصا في تلك المرحلة .. التي سيطرت الشيوعية البرجوازية القومية بقيادة الاتحاد السوفيتي على الحركة الشيوعية العالمية. لماذا لم يسيطر الحزب الشيوعي العراقي على السلطة السياسية وهو بامكانه ليس في 1958 بل حتى في سنة 1968 ايضا؟! انه الحزب الذي اضاع كل هذه الفرص التاريخية بسبب سياساته واسلوب عمله وكونه تابع وملحق للبرجوازية القومية العربية... انا أتاسف مثلك وربما اكثر من الشيوعيين لماذا كان هذا هو مصير الحزب الشيوعي و الحركة الشيوعية في العراق...
63
أعجبنى
|
التسلسل: 123
|
العدد: 307220 - نظرة العامل
|
2011 / 12 / 4 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi
|
تحية لحبك وتضحيتك لقضية وعدالة الطبقة العاملة لاشك انك توافقني مبدائيا بعدم وجود اشتراكية روسية واخرى ليبية وعلية ايضا لايمكن ان تكون هناك شيوعيات حسب تقسيمات اقليمية او جغرافية واعتقادي هذا من خوفي من حزب شيوعي سني واخر شيعي بعد ان عشنا ما يسمى حزب شيوعي عراقي واخر كردستاني عراقي خصوصا ان هناك احزاب حسب مقاييس ومراحل زمنية معينة وانت تعرف جيدا ان مثل حذة الاحزاب ذات عمر قصير وستموت بموت مؤسسيها والجماهير تعبت من انتظار بلورة المواقف وتلاحظ ذلك من اتجاهاتها نحو قوى اخرى تضع في السلة عنب كما يقولون لقد اضعنا فرصة تاريخية لتغير حالة الكادحين ليس فقط في العراق في انشاق القيادة المركزية بقيادة عزيز الحاج وانتهاج اسلوب الكفاح المسلح الذي اعطى فرصة ذهبية لاصطياد الشيوعيين ووصول البعث للسلطة ثانية فمتى نعي مزاجية الجماهير الكادحة والسير معها نحو ما تريد قبل فوات الاوان
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 124
|
العدد: 307449 - رد الى: Almousawi
|
2011 / 12 / 4 - 18:40 التحكم: الكاتب-ة
|
سامان كريم
|
الرفيق العزيز الموسوي... بعد التحية -.... فمتى نعي مزاجية الجماهير الكادحة والسير معها نحو ما تريد قبل فوات الاوان..- عزيزي نحن لسنا لدينا هذا الاسلوب و التقليد الذي يركض وراء كل حركة للكادحين او للجماهير او حتى للعمال ايضا... نحن نميز دائما بين الحركات التي تناضل في سبيل القضايا المعيشية والسياسية تلك التي تصب في صالح الجماهير وتلك التي تدفع بها الحركات البرجوازية المختلفة لصالح اجندتها الخاصة.. نحن ليس فقط لا نشترك في هذه الحركات بل نطلب وندعو الجماهير الكادحة والعمالية الى عدم الانخراط فيها.. مثلا الحركة الخضراء بقيادة موسوي في ايران قبل ثلاث سنوات وحركة التغيير في كردستان العراق... وهناك حركات و حركات برجوازية كثيرة تلون نفسها بصبغة جماهيرية لصالح تحقيق اهدافها... نحن نرى ان الوظيفة الرئيسية للشيوعية وبصورة دائمة ويومية و دؤوبة هي رفع الاستعداد السياسي والفكري للجزء الطليعي من الطبقة العاملة وقادة الاحتجاجات الجماهيرية المختلفة التي تؤمن بقيادة الطبقة العاملة... و تحضيرها للثورة في كل الظروف سواء كانت الظروف ثورية تساعد في انجاز هذه المهمة طبعا او في الظروف الاعتيادية وغير الثورية...ونرى ان الخطوة الاولى هي فصل الحركة السياسية للطبقة العاملة عن الحركات البرجوازية سواء التي في السلطة او التي في المعارضة..
69
أعجبنى
|