أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: السید الخزرجی - سامان كريم










رد الى: السید الخزرجی - سامان كريم

- رد الى: السید الخزرجی
العدد: 302412
سامان كريم 2011 / 11 / 21 - 20:14
التحكم: الكاتب-ة

لسید العزیز الخزرجی.... تحیة طیبة
شکرا علی ملاحظاتک ... ولکننی لا اتفق معک وانا ارکز علی دور العلماء الدین والمثقفین فی عملیة التغیر.....
طبعآ هنالک اختلاف بین الفئتین ولکن مشارکتان فی تزین وجه‌ السلطة البرجوازیة فی مرحلتنا و اقصد بالسلطة بالقوی المقتدرة البرجوازیة سواء کانوا فی الحکم او المعارضة.
علماء الدین: هذه الفئة و استنادا علی النص القرانی، بجانب الملکیة الخاصة و فی عصرنا الملکیة الخاصة البرجوازیة... ان الملکیة الخاصة مقدسة فی القران کما فی الدساتیر الدیمقراطیة، ان الفقیر و الاغنیاء هو حصة الله‌ لبنی اسرائیل هو مصیره‌ و قدره‌ الذی قطعه‌ الله‌ لکل فرد... هذا النص یرشد الانسان الانتظار الی یوم القیامة ... ،ولدی النص علاجات غیر انسانیة للفقراء عبر استلامهم الزکاة و الصدقات... ‌‌هذا تمیز اساسی و طبقی فی القران.....کتبت قبل 8 سنوات حول الدین فی کراس - الحزب الشيوعي العراقي و-الدين، الإسلام السياسي-ما یلی ادناه‌:


ان بقاء و ديمومة الدين الإسلامي في العراق والعالم العربي، في هذه المرحلة، اي مرحلة بسط الراسمالية في كافة أجزائها و تعفنها إلى أقصى الدرجة، مديون للقوى الإجتماعية الحاكمة والقابعة على السلطة بالحديد والنار، وكان للدين قابلية مهمة لأداء دوره في التوجيه وترسيخ الظلم والإضطهاد الطبقي، و في ضرب الحركات التحررية والتقدمية المعارضة للحكم.
دين الإسلام، كان ولا يزال، محافظ ومدافع قوي، لإضطهاد الطبقات، والمحرومين في المجتمع، في مرحلتنا هذه، يدافع بقوة عن الملكية الخاصة والرأسمال والراسمالين من خلال توجيهه بالآيات القرآنية، ناهيك عن الموسسات الإجتماعية على الأرض من خلال وزارة الأوقاف و الموسسات الدينية، كالجامع الأزهر، و الجامعات الإسلامية المنتشرة في البلدان العربية، والكتاب والمفكرون الأسلاميون، و إنعكاسه في القوانين المدنية والجزائية في العالم العربي. للدين الأسلامي، كباقى الديانات السماوية، ميزة وهي؛ يأمر -المستضعفين- اي العمال والمحرومين، بالصبر و الغفران، قبال معاناتهم و مأساتهم وسلب حقوقهم و فقرهم و... جراء سلطة الراسمال وحكومته، ويدعوهم إلى عدم الثأر من مستغليهم ومن الراسمالين و سلطتهم، والإنتطار إلى يوم القيامة. أن الدين يساعد ويدعم ايديولوجية الطبقة الحاكمة لسلب الحريات السياسية، و الإقتصادية، و يجعل الجماهير القبول به، لحين يوم القيامة، جراء تلك القوة الفكرية والمعنوية للإسلام، تقيدت كافة الحكومات والطبقات الحاكمة في العالم العربي والعراق كجزء منها، بالإسلام و كتاب - الله- لقمع الحركات العمالية والعادلة من الناحية الفكرية والمعنوية مسبقاً. من ناحيةاخرى، فان الدين يسلب الإنسان حقه في تقرير مصيره، و يحوله إلى الله، وهو قادر على كل شئ وهو عليم حكيم، عليه فان الدين يسلم العمال والمحرومين في المجتمع، موثوق الايادي إلى الطبقات الحاكمة، مسبقاً، وهذه الميزة، خصيصة ملاصقة بالدين ومتناقضة تماماً مع حق الإنسان في تقرير مصيره، وعمله و آمنياته. حسب القرآن إن الإنسان يظن والله يقدر كما يقول أنجلز إعلاه، بهذه الذريعة اي بحجة قول الله، يتم كبح جماح الإحتجاجات العمالية و التقدمية وكل التوجهات المطلبية التي تدعو إلى حقوق المواطنيين العادلة. في سياق أخر و لمصلحة الطبقات الراسمالية الحاكمة وسلطتهم، كان الدين، يوجه التفرقة بين المواطنين، وبالأخص بين العمال، حسب الهوية الدينية التي فرضت على العامل أو الإنسان، أي ان الدين يقسم البشر على أساس ديانتهم، ويخاطب المؤمنين به. الإسلام يخاطب المسلمون، و يميزهم عن غيره من الديانات. هذه القضية أو هذه الخصوصية، هي التي سخرت من قبل الطبقات الحاكمة، في أي وقت شاءت لمصلحتها، و يدفع العمال والمحرومين إلى الصرعات الداخلية حسب الهوية الدينية، كما شاهدناه في لبنان أبان الحرب الداخلية في الثمانينات، والجزائر ونراه الآن في الجمهورية الإسلامية في إيران، نراه في العراق أيضاَ في ثياب مختلفة، حيث نراه كمذاهب مختلفة كالشيعة والسنة. لكن بغض النظر عن ذاك او تلك فان الإسلام يفرق بين المؤمنين به على أساس الجنس أي بين الرجل والمرأة، و يجعل من المرأة إنسانة من الدرجة الثانية، وفي مرتبة الدونية، إن خصال الإسلام في هذا الميدان، أصبح وسيلة قوية لقمع تطلعات وحقوق المراة على صعيد العالم العربي كله، حيث نرى القوانين الرجعية في قانون الأحوال الشخصية، المحشو بالشريعة الإسلامية، ناهيك عن تقسيم البشر بين الفقراء والمالكين، اي التقسيم الطبقي، هذا مانراه في الآيات القرانية ولمفكري ملاك الأراضي مثل الصدر والشيرازي ... سمة أخرى للدين هي مقاومته وصموده قبال اية تحولات علمية وحركات تقدمية، كما نشاهده الآن في عصر التطور العلمي والتكنولوجي على كافة الاصعده، حيث وقوف رجال الدين و مؤسساته الرجعية ضد تطورات الهندسة الورائية والأستنساخ البشري، ووصول الإنسان إلى المريخ و... أي تعاند بقوة ضد سيطرة الإنسان على الطبيعة، لأنهم ينظرون إلى تلك التطورات العلمية، ومسعى الإنسان للسيطرة على الطبيعة، موت حركتهم و سلطتهم.
مصدر القوانين المدنية والأحوال الشخصية والجزائية في العراق، هو الدين الإسلامي وتأويلاته المختلفة، وكانت وسيلة جبارة وركيزة صلبة لحكم القوميون البعث، لضرب الشيوعين ( الآن هم يدعون الله) والحركات الإعتراضية، وسلب حقوق المراة و تنزيله إلى أقصى درجات الدونية، حيث القوانين الموجودة شاهدة على ذلك، هذا ناهيك عن جعل الدين وسيلة للتفرقة بين المواطنين على اساس المذاهب الطائفية، و الفرق الدينية المختلفة. في هذه المرحلة وبعد صعود الحركات السياسية الإسلامية أصبح تناول الدين ونقده، من المحرمات التي لا يمكن تجاوزها في العالم العربي والعراق، وكل من ينتقد الدين في هذا العالم عليه أن يحضر نفسه لمواجهة الفتاوي العديدة من الأزهر إلى الشيوخ و الآئمة الموجودين بغزارة، إن لم يكن مصيره القتل من قبل الإرهابين، كما حدث لفرج فودة ومهدي العامل والأخرون، والحكام المتسلطين واقفين ينظرون لهذه الأعمال الإرهابية، كانه شئ مسلم به، لا بل يحكمون عليه بقوانينهم وحتى وصل الأمر بهم إلى الإقرارعلى التفرقة بين الزوجين من دون رضاهم كما حدث لناصر أبو زيد في مصر( علماً أنه من الذين يقرأ القرأن ويؤمن به في سياقه التأريخي). وصل الأمر في منطقة الخليج إلى عدم حساب المرأة كإنسانة أصلاً حيث ليس لديها حتى صوت إنتخابي هزيل مثلا في الكويت، هذا ناهيك عن السعودية كجهنم على الأرض للنساء، نرى في لبنان وحسب مبدأ الطائفية للحكومة، تقيد المرأة بقوانين الأحوال الشخصية الطائفية، اي - المرأة - التي فرض عليها الإسلام تطبق عليها الشريعة الإسلامية، وهكذا - المسيحيات- و - الدرزيات- ..
اذن دور العلماء الدین لایخرج من هذا الاطار... مع السلطة والقوی التی تدافع عن الملکیة الخاصة..

اما المثقفین ومن بینهم طبعا المادیین والتنویریین و العلمانیین - خارج اطار العالم العربی- و اللبرالیین والدیمقراطیین وکثیر من مابعد الحداثویین ... فهولاء من خلال اقلامهم و فرشاتهم و آشعارهم و قصصهم و روایاتهم و کتاباتهم السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة و التاریخیة... یزینون النظام الراسمالی باطروحاتهم سواء کان من وعی او عدم الوعی حین یمسحون النضال الطبقی ، حین یطرحون جانبا فی تحلیلاتهم الحرکات الاجتماعیـة و حین یدعون لآستقلال الاعلام و حین....

ان دور هذه‌ الفئات مهمة جدا لتحمیق العمال و الجماهیر و ابعادهم عن طریق النضال او تضلیلهم.... و خصوصا ان دور الاعلام اصبح خطیرة جدا و برای اصبح افیونا قویا لتخدیر العقول.... اما العمال وا اهمیته نابعة من الموقع الاقتصادی ،ولیس قضیة اختیاریة او ارادویة یختاره مارکس ... کان العبد یناضل ضد الاسیاد لتحریر نفسه وان الطبقة العاملة تناضل ضد الراسمال لتحریر


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس في الثقافة 153 / آرام كربيت
- العلم في التراث الماركسي التقليدي (السائد)4! / طلال الربيعي
- رسالة / صالح مهدي عباس المنديل
- نظرة الى الامام مذكرات ج 22 / كاظم حسن سعيد
- المخطوطات الجزائرية في الفلسفة والعلوم / علي عمرون
- تأريخ الخرافة ح 5 / عباس علي العلي


المزيد..... - مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد ...
- ثاني إعدام بنفس اليوم بقضية -خيانة- السعودية.. المملكة تنفذ ...
- واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض ...
- يبهر الجميع بمميزاتة الجديدة.. تحميل تحديث واتساب الذهبي 202 ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: السید الخزرجی - سامان كريم