أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد السلام اديب - سامان كريم










رد الى: عبد السلام اديب - سامان كريم

- رد الى: عبد السلام اديب
العدد: 303152
سامان كريم 2011 / 11 / 23 - 19:55
التحكم: الكاتب-ة

الرفیق العزیز عبد السلام اديب
تحیة نضالیة
فی معرض اجابتی للاستاذ الزیرجاوی، جاوبت علی التشکیلة الاقتصادیة فی العراق... وبرأيی ان البرجوازیة کطبقة صعدت و سیطرت علی الحکم فی العراق منذ مجئ حزب البعث القومي...ومنذ ذلك الحين سيطرت علاقات الاقتصاد الراسمالي بصورة كاملة... اما فيما يخص المكانة العددية والسياسية للطبقة العاملة... ان مكانة وموقع الطبقة العاملة لا تحددها نسبتها العددية بل موقعها الاقتصادي, النسبة العددية للطبقة العاملة مقارنة بعدد السكان ليست جوهرية ولا مهمة , مثلا ان العمال في القطاع النفطي في العراق عددهم قليل جداً حتى مقارنة بالعدد الفعلي للطبقة العاملة ولكن موقعهم الاقتصادي و بالتالي موقعهم الاجتماعي مهم جدا, و عددهم قليل جدا عند مقارنته بعدد السكان حيث اذا نظم العمال في هذا القطاع في حزب شيوعي عمالي في تنظيم قوي حينذاك بامكان الطبقة العاملة من خلال هذا الجزء ان تقود ثورتها.... مثلا اذا قاموا بالاضراب سينقطع الشريان الاقتصادي العراقي. اما دورالعمال السياسي بصراحة ليس لهم دور يذكر او مؤثر وهذا لا يتناسب مع موقعهم الاجتماعي نرى مرات قليلة تظاهرات لمطلب حرية التنظيم والاضراب ولكنها قليلة جدا.
اما بخصوص البرجوازية الكومبرادورية: انا لست مع هذا التصنيف و ارى انه ليس تصنيفاً خاطئاً فحسب بل مضر جداً. هذه الرؤية و هذه التصنيف للبرجوازية يشير الى وجود برجوازيات مختلفة واحدة منها كومبرادورية اي تعمل لصالح الاجنبي او الامبريالية و بعد ذلك تعلق كافة مصائب الرأسمالية من البطالة و الحروب و الفساد و التخلف على رؤوس هذه البرجوازية..... هذا خطا كبير من الناحية الاقتصادية و بالتالي السياسية. ووفق هذه الرؤية لدينا ايضا برجوازية وطنية !! و برجوازية طفيلية و اخرى و اخرى.... ومن ثم ووفق هذه الرؤية يصنع التضارب والتناقض بين مصالح الطبقتين اي الكمبرادورية والوطنية !! و هذا وهم قاتل للشيوعية.
من الناحية الاقتصادية: ليس لدينا برجوازية كمبرادورية بل لدينا طبقة وهي برجوازية تدير مصالح البرجوازية على راس هرم السلطة كطبقة....ان العلاقات بين الرأسمال والعمل هي تحت سيطرة الامبريالية او كما يسمونها بصورتها المالوفة -تابعة-. ليس الاستيراد والتصدير والتكنولوجيا والاستثمارات والنفط... هي التابعة بل العلاقة بين العمل والراسمال بين عامل اجير وراس المال هذه العلاقة التي تديرها الامبريالية او هي - تحت السلطة الامبريالية-. ونحن على غرار ماركس نحلل الحالة الاقتصادية وفق جوهر علاقات الراسمال وليس وفق تجلياته المختلفة. اي وفق علاقة العامل الاجير بالراسمال. من هنا نستنتج لماذا - العامل - في بلدان العالم العربي - رخيص- اي سلعة رخيصة- قوة العمل-. ان العامل الرخيص هو السلعة التي تفتش عنها الامبريالية او الشركات العالمية الكبرى و كل البرجوازية العالمية. اليوم و في مرحلتنا تغيرت الامور كثيرا... حيث نرى الخليح و رأسماليي الخليج نراهم يفتشون عن هذه السلعة من النيبال و بنغلاديش و الفليبين وهندستان وباكستان... لماذا لانه في التحليل الاخير ان كمية فائض القيمة تنبثق من هذه السلعة من قوة عمل العامل وليس من الالات ولا من التكنولوجيا الجديدة، اكثر من 85% من العمال المستخدمين في الخليج هم من - العمالة المهاجرة-. ليس هذا فحسب بل ان كافة الشركات العالمية الكبرى لديها شركات فرعية و اساسية في الصين لماذا لان الايدي العاملة فيها رخيصة؟! وان النمو الصيني المستمر لحد الان مدين لهذه الايدي وليس لاي شئ اخر....
ولكن حين تتموضع هذه العلاقة اي علاقة العمل بالراسمال تحت السلطة الامبريالية اي حين تترسخ العمالة الرخيصة كقانون في هذه البلدان حينذاك ستتمتع الطبقة البرجوازية كلها من هذه النعمة الرخيصة، من هنا يبرز وهم البرجوازية الوطنية ليس لدينا لا كمبرادورية ولا وطنية.... ان قانون الاستثمار العراقي لسنة 2006 تصفق له كل البرجوازية العراقية وكل كتلها البرجوازية السياسية في الحكم والبرلمان و في المعارضة البرجوازية .. تصفق لها لانها لصالحها ان مصلحة البرجوازية كطبقة هي مصلحة موحدة و منسجمة في اطارها العام على الرغم من الصراع بين مختلف قطاعات الراسمال مثل القطاع المالي و الصناعي و التجاري... ولكن في التحليل الاخير ان المصلحة البرجوازية كطبقة تتوحد عبر اتحادها ضد الطبقة العاملة بالدرجة الاساس... اذن ماهي عيوب هذه الرؤية اذا ننظر اليها من زاوية سياسية...
من الجانب السياسي ووفق هذا ان الطبقة الحاكمة في البلدان العربية هي جزء من الطبقة البرجوازية او بالاحرى طبقة اخرى وهي الكمبرادور تدير البلد بدعم من الامبريالية ولها مصلحة خاصة و متناقضة مع البرجوازية المحلية او الوطنية. وهنا السؤال الذي يبادر الى الذهن هو كيف استطاع مبارك و بن علي كرؤوس لهذا الكمبرادورية ان يبقوا على راس السلطة او طبقتهم خلال اكثر من ثلاثين سنة؟! كيف بامكان طبقة قليلة العدد و متناقضة المصالح مع اكثرية المجتمع و الجزء الباقي من الطبقة البرجوازية ان تبقى كل هذه الفترة على سدة الحكم؟ّ! ربما الجواب ووفق هذه الرؤية هو - القمع- ولكن بالقمع وحده ليس بامكان اي قوة في العالم ان تبقى فترة طويلة ولعشرات السنين.... ان هذا الجواب جواب غير مقنع. اذن الجواب هو ليس لدينا برجوازية كمبرادورية، بل لدينا الطبقة البرجوازية الحاكمة تدير العلاقات او باسلوب الانتاج الراسمالي كطبقة موحدة سواء كان عبر الديكتاتورية الطبقية الفردية مثل بن علي و مبارك وصدام حسين و القذافي او عبر دكتاتورية الطبقة كالتعددية السياسية للنخب اي للنخبة البرجوازية خلال الاليات البرلمانية كما هو جاري في اكثرية بلدان العالم... هناك اشكال مختلفة لادارة السلطة البرجوازية وليس محتواها. صحيح ان النمط الثاني هو انسب للمجتمع والطبقة العاملة ولكن انسب فقط وليس اي شئ اخر، محتوى النظام يبقى كما هو الرأسمالية. مثلما شرحنا اعلاه الجانب الاقتصادي منه
ولكن هذه البنية الاقتصادية تتطلب نوعا خاصة ايضا من السياسة و ادارة الحكم.... ان تامين العمالة الرخيصة والخاملة اي العامل المطيع بمعنى اخر تامين العامل الرخيص مع درجة من الاستقرار الاجتماعي يتطلب نوعا خاصا من السلطة البرجوازية... وهي القمع السافر والديكتاتورية السافرة التي رايناها خلال العقود الخمسة او الاربعة الماضية في العالم العربي و اسيا و امريكا اللاتينية وافريقيا.... وهذا يعني اتحاد وتوحيد الصف البرجوازي حول هذه النعمة التي وهبها الله للبرجوازية في هذه المناطق للتمتع بها!!!! وهذا يعني قوانين خاصة حول قانون العمل ومنع التنظيم في القطاع العمالي و منع الإضراب والتظاهر و قلة الاجور و عدم توفير ضمان البطالة... وهذا يتطلب بطبيعة الحال القمع مع التضليل والتخدير المستمر للعامل الذي يقوم به الاعلام بصورة جيدة جداً. عليه ان بلدان الراسمالية الكبرى -الامبريالية- تساند وتدعم تلك الانظمة بكل قوتها في سبيل بقاء هذه العلاقة في سبيل بقاء العمل الماجور الرخيص لكي تنعم بها ، ذى بنك اوف امريكا او مارت مول او ستي غروب او جنرال الكتريك او هاليبرتون او شركة ساباك او دبي القابضة او شركة النفط الوطنية في العراق...ان البرجوازية العالمية وخلال العولمة وصلت الى اقصى درجات التراكم لفائض القيمة بحيث تمركزت الثروة العالمية على ايدي اقل من الفي شخص اصاحب الميليارديرات الكبيرة التي تدير العالم عبر 500 او اقل من الشركات العالمية الكبرى... لماذا بيتزا هوت تؤيد حرب امريكا على العراق ؟!. وتدير العالم عبر مؤسسات اممية برجوازية عدة منها الامم المتحدة ومجموعة السبعة والثمانية والعشرين الكبيرة، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس و منظمة التعاون الاقتصادي والامني و اسيان و الاتحاد الاوروبي والمنتدى الاقتصادي العالمي... رأسمال يفتش في سلعته من السوق العالمي لكي يشتريه باقل الاسعار كما ان العمال - العمالة المهاجرة- يهاجر لكي يحسن اموره المعيشية... رغم ان هذه تبقى ممارسة فردية ولكن هذا هدف العامل من الهجرة... نحن اليوم امام مجتمع وتاريخ عالمي موحد بصورة كاملة.
اما من يروج لهذه التصورات فلديه مصلحة من يقسم البرجوازية الى وطنية وكمبرادورية فكأنه يدعم مصلحتها الاقتصادية والسياسية. في رؤية وبرنامج الاحزاب الشيوعية البرجوازية الرائجة تلك الاحزاب الماوية و الروسية او على الخط الروسي والستاليني هي التي تروج لهذه الافكار والتصورات، فهي احزاب لا تشبه الشيوعية الا بالاسم. العنصر القومي والقومية العربية-الاحزاب الشيوعية الرائجة في العالم العربي- سائدة و طاغية في هذه النوع من الشيوعية، انظروا الى برنامجهم وخطابهم السياسي تجدون انه مليئ بحب الوطن وتحسين الاقتصاد الوطني مليئ بالتراث و العادات والتقاليد البالية... انها احزاب تشكلت ابان الحرب الباردة او قبلها بسنوات كجزء من ادارة الصراع بين الكتلتين الامبرياليتين الاتحاد السوفيتي و الغرب بقيادة امريكا... المشكلة تكمن في سياسات وممارسات واداء هذه النوعية من الشيوعية التي يجب علينا ان ندفع ضريبتها نحن !! ولكن نحن براء من هذه الشيوعيات الدراجة براء من تصوراتهم و افكارهم ...و اخيرا ان هذه الرؤية مضرة جداً للطبقة العاملة وتجعل منها مدافعا عن البرجوازية المحلية او ما تسمى بالوطنية بوجه الاستثمارات الاجنبية وهذا يعني تأطير نضالها في اطار الرؤية البرجوازية وهذه هي سياسية التي تتبعها تلك القوى الشيوعية البرجوازية وتهدف اليها في سبيل المصالحة بين الراسمال والعمل. ارجو تتعب نفسك ولو لبضعة ساعات و تقرا بحثنا حول مواضيع عدة ومنها - تج


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ملامح أدب الأقليات في الدولة العثمانية: الأدب الأرمني في نمو ... / عطا درغام
- قالت معتقلة سورية / شكري شيخاني
- خير البرّ عاجله / زكي رضا
- خير البرّ عاجله / زكي رضا
- بابل مدينة الأسر / سعدي عواد السعدي
- آن الأوان لعودة- ب ك ك- إلى ساحته / إبراهيم اليوسف


المزيد..... - السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- لماذا تزداد أعراض الإكزيما فى الشتاء؟.. 5 نصائح للسيطرة عليه ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد السلام اديب - سامان كريم