أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد الضمداوي - سامان كريم










رد الى: محمد الضمداوي - سامان كريم

- رد الى: محمد الضمداوي
العدد: 304771
سامان كريم 2011 / 11 / 27 - 18:20
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز محمد الضمداوي
تحية طيبة: عزيزي كيف بامكانك ان تبرهن على كلامك هذا- كل التجارب السابقه في الاتحاد السوفيتي واوربا الغربيه كانت عكس ذلك فهل تغير مفهومكم للديمقراطيه- لا يعطي اي دليل لحقانية كلامك هذا، وهناك مئات من الدلائل ضد هذا القول. انا كماركسي لا احتاج الى الديمقراطية لكي اعبر عن الحرية، الحرية بحد ذاتها مقولة مقدسة عبر التاريخ وهي حركة تاريخية للتحرر من كافة انواع الاستغلال.. وفي مرحلتنا المعاصرة التحرر من الاستغلال الطبقي البرجوازي.. هذه الحركة التي انا انتمي اليها.
الديمقراطية هي حركة برجوازية تشمل كافة ميادين الحياة، محتوى السلطة الطبقية وشكلها، الاقتصاد وادارته، التقاليد والعادات الاجتماعية، انه نظام فكري وسياسي لسيادة الرأسمال عبر تأطير الحرية و تقزيمها في اطار الديمقراطية وجعل الحرية الحقيقية كاريكاتورا عبر تقزيم الانسان وتحويله الى فرد ( الى ذات مُستلبة منفعلة لا فاعلة ) وليس كانسان له تطلعاته الانسانية و مطالبه الانسانية و طموحاته الانسانية، ان تحجيم الانسان الى فرد هي عملية سياسية وفكرية ومنهجية تاريخية قادتها البرجوازية بشكل مبرمج...بما يمثل تقليل هيبة الانسان ووجوده الفيزيقي والانساني وتحويله الى مستوى السلعة ، سلعة تباع وتشترى في السوق عبر شراء قوة عمله-العامل الاجير- من قبل الراسمال، بهذا المعنى ان الحرية البرجوازية التي تم تأطيرها في اطار الديمقراطية ، هي حرية الفرد في الميدان الاقتصادي ان يعمل او يموت جوعاً وهي حرية في ميادين الاقتصاد اما انعكاسها في الميدان السياسي ووفق هذا الميزان اي مكانة الفرد الاقتصادية وموقعه في السوق، فهو تقزيم حريته الى صوت واحد من خلال عملية انتخابية في كل اربعة سنوات مرة واحدة... والذي اطر شكل حريته في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ذلك الاعلان يعلن بدون ادنى خجل ازلية النظام الراسمالي وسلطانه على الطبقة العاملة عبر مواده المختلفة وبالتحديد عبر مادته التي تقر بقدسية العمل المأجور... اذن كيف لي كشيوعي ان اسلم نفسي الى هذه المتاهات الحقيرة للبرجوازية... عزيزي : ارجو تقرأ الايدولوجية الالمانية و البيان الشيوعي، و مالعمل و ثلاثية ماركس حول فرنسا و نقد برنامج غوتا وخطوة الى الامام خطوتان الى الوراء.... وحبذا لو تتعب نفسك وتقرأ ابحاثنا الموجودة في موقع حزبنا لا لكي نقول لك ابحاثنا جيدة بل حتى تنتقدنا وتكون حينذاك تحت يدك مواد لازمة لانتقادنا.
اما بخصوص تقزيم الحرية في اطار الديمقراطية فهذا يعني...مايتبقى من الحرية شيئ تستخدمه البرجوازية للدعايات و لاكساء صبغة حرية على ممارساتها وافعالها وقوانينها. هذا الشئ هو شكل الحرية قشرتها مثل لب الجوز فالبرجوازية تأكل لبها اي الحرية بالكامل للبرجوازية وقشرتها للطبقة العاملة والاكثرية الساحقة من المجتمع... فحتى هذا الشكل من الحرية التي اطرت في اطار النظام البرجوازي باسم الحرية كالحريات السياسية والمدنية وانا اقصد الغرب طبعا و حق التصويت وماشابه ذلك... كلها ليس فيها خير من خيرات البرجوازية بل انها فرضت على البرجوازية بقوة النضال الطبقي و الحركات التحررية والتقدمية في الغرب والعالم اجمع الحركات العمالية والنسوية والشبابية وبتأثير مباشر من ثورة اوكتوبر 1917..( اقرأ ديباجات القوانين الدولية ومنها قوانين منظمة العمل الدولي....).. حتى ان حق التصويت للمرأة في مهد الديمقراطية والعلمانية في فرنسا جاءت بتأثير ثورة اوكتوبر والحركات العمالية في سنة 1933 و في سويسرا في سنة 1971.... و في بريطانيا كانت حق التصويت محصور للأسياد واللوردات في البداية.. حتى هذا الشكل ليس من نتاج الديمقراطية كحركة برجوازية ... بل من نتائج حركة الحرية... وأخيرا الديمقراطية تعني ابعاد العمال و الجماهير الكادحة عن السياسة عبر إعطائهم الوكالة العامة للطبقة البرجوازية وعبر احزابها المختلفة، هذه الوكالة يتم تجديدها في كل اربع سنوات عند كاتب العدل !!!!
عزيزي ان من يقول ان نقص الديمقراطية هو الذي ادى الى سقوط الاتحاد السوفيتي لم يفهم بعد ماهي الشيوعية ولم يفهم بعد ماهو النظام السوفيتي بعد 1924، وليس بامكانه ان يفصل بين القومية والشيوعية، حتى اذا كان ماركسيا صلبا يجد نفسه في اطار التروتسكية... تقبلوا تحياتي.
اما فيما يخض رسالتك الثانية. بصراحة لم افهم سؤالك، من يعدم الحزب الشيوعي في زمن صدام؟ و من لا يسمعهم في المرحلة الراهنة؟.. ارجو توجيه الاسئلة بصورة واضحة حتى بامكاني اجيبك.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عبدالمعين الملوحي.. أديبًا ومترجمًا / فهد المضحكي
- مُتابعات - العدد السابع والثلاثون بعد المائة بتاريخ السّادس ... / الطاهر المعز
- شوبنهاور/ بؤس الارادة وفهم العالم / علي محمد اليوسف
- كيف كانت السيادة الوطنية في اتفاقيتي فبراير ١٩ ... / تاج السر عثمان
- الشاعر أكرم بخيت حين يُزهرُ الحزنُ على ضفاف الفرات / محمد علي محيي الدين
- تجدّد الروح… حين يتحوّل الألم إلى قيامة / رانية مرجية


المزيد..... - هل تهزّ التحديات المالية عرش كوداك، أسطورة التصوير منذ 133 ع ...
- ما سبب نفوق 38% من الطيور الاستوائية منذ العام 1950؟
- أدخلتها التاريخ.. ما فعلته لاعبة شطرنج بعمر 10 سنوات خلال تح ...
- أكثر من 15 ألف مريض وجريح في غزة بحاجة للإجلاء الطبي
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- لسان اصطناعي يتذوق ويتعلم… خطوة علمية تغيّر مستقبل التكنولوج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: محمد الضمداوي - سامان كريم