أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: على الضفة - سامان كريم










رد الى: على الضفة - سامان كريم

- رد الى: على الضفة
العدد: 303967
سامان كريم 2011 / 11 / 25 - 18:58
التحكم: الكاتب-ة


الرفيق العزيز على الضفة... تحية طيبة
عزيزي.... حول الشطر الاول من ملاحظتك، انا ليس معك. القضية ليس بسيطة بهذا القدر، اي ان المعادلة في الواقع الاجتماعي والطبقي ليست مبينة على درجة الثقافة او الوعي العام... القضية بالاساس هي القدرة الاجتماعية لتحشيد القوى لصالح هذه السياسة او تلك.. الصراع السياسي اي القوة( تحشيد وتنظيم الناس وجعلك الافق السياسي الذي تمتلكه افقا جماهيريا واسعاً) وليس قوة النظريات والافكار هذا اولا.
ثانياً: انا كتب كثيرا حول الانواع الشيوعية المالوفة في العالم العربي... تلك الشيوعيات التي ترسخ اقدامها في الوطن و الاقتصاد الوطني و تتلخص سياستها ضد الاستعمار او الامبريالية او الاستثمار الاجنبي... ليس بامكاني ان احسبهم على التيار الشيوعي الماركسي انهم جزء من اليسار في المجتمع ولكنه يسار برجوازي... مثلا بامكانك قراءة هذا المواضيع- تجرية ثورة العمال في الاتحاد السوفيتي/ خطوط عامة لنقد اشتراكي--وأسطورة: -البرجوازية الوطنية والتقدمية- ايضا لمنصور حكمت وموجودة على صفحتنا الالكترونية .وهناك ابحاث حول اسس التنظيم الشيوعي في العراق و النصال ضد البطالة و اسس التنظيم الشيوعي في الخارج لسامان كريم وموجودة على الصفحة نفسها ايضا...www.wpiraq.net حتى تكون اجابتنا اكثر وضوحا عندك فيما يخص الشطر الاول من ملاحظاتك...
اما الشطر الاخر من ملاحظتك فهو تحليل واقعي لحقبة تاريخية معينة... ان قصدي ب- الغنوشي تغير- يجب ان تفهمه في سياقه التاريخي. لا اقصد افكاره تغيرت بل اقصد سياساته تغيرت في هذه المرحلة في تونس والمرحلة هذه كما تعرفون هي مرحلة انتقالية بمعنى الكلمة... انتقالية بمعنى ان النظام الذي ينبغي تأسيسه بعد ابن علي لم يتبلور بشكله النهائي، القوى الثورية لحد الان موجودة وحاضرة ولو ان درجة حضورها انخفضت بشكل ملحوظ وكبير ولكن لها وجود، من الجانب اخر ان كل القوى البرجوازية من الديمقراطيين والقومية العربية و الاسلاميين واليسار البرجوازي توحدت واتفقت على الانتخابات في سبيل اجهاض الثورة والعبور باسرع ما يمكن من المرحلة الانتقالية الى مرحلة الدولة الاعتيادية.... في هذه المراحل كل شئ يتغير، القوانين لا تعمل وفق سياقات طبيعية، المؤسسات الجديدة تىبثق وفق ضرورة الصراع السياسي، الاحزاب السياسية يرفعون شعارات مختلفة عن المراحل الاعتيادية، ... في هذه المرحلة وفي ظل قاعدة ثورية واسعة في تونس التي قامت بالثورة ورفعت شعارات ثورية ، من الطبيعي ان القوى الاسلامية وخلال هذه الفترة ولحين ترسيخ مكانتهم وموقعهم في المجتمع يمارسون سياسات و مراوغات سياسية مختلفة.. ليس لصالح الجماهير بل لصالح تقوية مكانتهم.. هذا قانون التاريخ في المراحل الانتقالية... انظر الى مبارك قبل سقوطه كيف تغير خلال اسبوعين من الهجوم الى المصالحة الى التنازل واخيرا سقط... الغنوشي تغير في سبيل تقوية جبهته وحزبه وبعد ذلك ينهض من جديد ولكن بثوبه القديم!! وحتى هذا النهوض الجديد مرهون بالحضور الثوري للجماهير في تونس اذا نهضت الثورة في مشهدها او حلقاتها الثانية واذا سجلت المطالب الثورية حضورا كبيرا او حتى مناسبا حينذاك ليس بامكان الغنوشي ان يرجع الى ثوبه القديم بل يتنازل ويتنازل الى اخر نقطة التنازلات التي تسمح بها حركته ولكن تحت الضربات الثورية وليس كقناعة سياسية او فكرية من شخصه وحركته. مثلا ان نظام الملالي الاسلامي في ايران طرحوا ابان الثورة في ايران 1979-1980 وبعدها بسنوات ايضا، مجالس اسلامية في المعامل و الشركات، لماذا؟ لان المجالس العمالية كانت تنتشر بسرعة، عليه يجب عليه ان يطرح شيئا ما في سبيل اجهاض الثورة. انت تعرف ما بال الاسلام والحركات الاسلامية بالطبقة العاملة وتنظيمهم لولا الحالة الثورية والانتقالية هذه... القوة تفرض على الاخرين اشياء ومسائل غير قابل للتصور. انظر الان الى تنازلات المجلس العسكري امام قوة الثورة في مصر، كل يوم يغير من سياساته واطروحاته، ويقبل الاستقالات من الحكومات ليس موافقة منه بل لانها فرضت عليها... هذه هي المرحلة الانتقالية، اعرف الفرق بين مصر وتونس في هذه المرحلة حيث ان مصر استمرت الثورة فيها في حلقاتها الثانية وتونس الثورة فيها في حالة بامكاننا ان نسميها الاستراحة، لكي تقيم نفسها وتنهض من جديد...
اذن فهم التاريخ بصورة عامة وفي مراحل الاعتيادية و في ظل مجتمع مستقر ليس صعبا، لانه واضح وخصوصا حسب وجه نظر ماركس انه صراع طبقي بين الطبقتين.. يجب فهم هذا الصراع بين العامل والرأسمال في ظل علاقات الانتاج الرأسمالي، الذي تصبح الاولية بالنسبة للطبقة الحاكمة، ادارة اسلوب الانتاج الراسمالي واعدة توليده بصورة يومية وفق دستورها و قوانينها المتبعة في البلد المعني. ولكن حين تتحول الاوضاع الى المراحل الانتقالية حينذاك فان قوانين حركة التاريخ نفسها تتغير، وتصبح السياسة وفقط السياسة في هذه المرحلة قضية سائدة وتملك التاريخ في هذه الحقبة من الزمن. بمعنى اخر .. الحركات الاجتماعية في المرحلة الانتقالية التي تملك قوة منظمة كافية من جانب و لديها اجابات سياسية واضحة على القضايا الاجتماعية الملحة التي تطرحها الحقبة من الجانب الثاني ستفوز بالتاريخ، اي تصبح قوة سائدة وتفوز بالسلطة السياسية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طيورُ الوزِّ العراقي ... هايكوات جديدة / سعد جاسم
- فلوريدا ملحمة العصر / أفنان القاسم
- بيان الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بالاكوادور بمناسبة 1 ما ... / مرتضى العبيدي
- الحاضرية الوجودية وما بعد البراكماتية / غالب المسعودي
- أوجاع صبري / فاطمة الفلاحي
- الأكاديميون في جامعتنا العربية / عزالدين معزًة


المزيد..... - فيديو لمطاردة جنونية بين الشرطة الأمريكية وشاحنة مسرعة على ط ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض ...
- أول تعليق من حماس على قرار تركيا بوقف التجارة مع إسرائيل.. و ...
- تقرير أممي يشير إلى تغير في أسعار المواد الغذائية في العالم ...
- صحيفة أمريكية: خطط الصين لإنشاء محطات كهروذرية عائمة تثير قل ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع. / سامان كريم - أرشيف التعليقات - رد الى: على الضفة - سامان كريم