تعليقات الموقع (119)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 221067 - عدة أسئلة
|
2011 / 2 / 27 - 14:23 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
تحية كبيرة للأستاذ فؤاد النمري , بما أنني تلميذ صغير مقارنة مع شيوعي مخضرم وكبير أرجو معذرتي في طرح بعض الأسئلة والتي سوف تبدو أسئلة غبية من وجهة نظرك . تقول : مجمل الديون الدولية أكثر من 17 تريليون دولاراً , هذا بالنسبة لأمريكا وسوف نتجاوز بريطانيا وجميع الدول الأوربية الآخرى . مَنْ هو الدائن ؟ تقول : الحريات التي تمتع بها المواطنون السوفيت لم يتمتع بمثلها أيّ مجتمع في العالم . السؤال ؟ الواقع يقول عكس ذلك , عدم السماح بالسفر للمواطن العادي وحبسه مرغماً حسب إرادة الدولة من المخالفات الرئيسية لأبسط مفهوم لمعنى الحريات . ناهيك عن الضغط والإكراه الذي أصاب المواطن السوفيتي العادي , يبدو سيدي أنك تتحدث فقط عن الشيوعي السوفيتي المرتبط بالدولة لأي سبب كان وهذا لا يعتبر قانون عام , نحنُ نقصد جميع المواطنين السوفيت فهل حقيقة تمتع المواطن السوفيتي بالحريات , لا اعتقد بانك لم تفهم قصدي فالتاريخ قريب ولا يحتاج لأبحاث الأركيولوجية من اجل إثبات صحة تلك الروايات والمشاهدات التي يعرفها الجميع من أن المواطن في الاتحاد السوفيتي كان مقموعاً لدرجة كبيرة بحيث تحول إلى فاقد لارادته , أرجو عدم استخدام بعض الأمثلة المثالية لكي تقول لنّا بان المواطن السوفيتي كان في قمة الحريات , خمسنات القرن الماضي ليست بالماضي البعيد وهناك الكثير من المؤلفات والمشاهدات تؤيد بأن ماتقوله عن الحريات في الاتحاد السوفيتي ليس لها من الأدلة سوى ايمان الحزبي الشيوعي بمبادئه التي يحفظها عن ظهر قلب دون وجود أي واقع ملموس على وجودها . هناك مُداخلات آخرى من المحتمل أن اعود مرة ثانية إذا تسنى ليّ الوقت , شاكر لك إذا تفضلت بالإجابة مع خالص التقدير
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 221144 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2011 / 2 / 27 - 19:01 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الردود 1 ـ أُسأل مراراً عن هوية الدائن بالنسبة إلى الديون الدولية. الجهة التي تعرف تفصيل الديون وهوية الدائن هي صندوق النقد الدولي الذي غالباً ما يكون هو نفسه الدائن أو وكيلاً عن أعضاء نادي باريس ونادي لندن ويضاف إلى ذلك سندات الخزينة المباعة للأجنبي؛ فمثلاً الصين واليابان تمتلكان سندات الخزينة الأميركية بقيمة حوالي 2 تريليون دولار. 17 تريليون مصرح بها في الكونجرس لكن المخفي أعظم، والأعظم ليس هو الديون الداخلية التي عادة ما تساوي ضعف الديون الخارجية إنما هو مئات التريليونات من الدولارات المكشوفة التي يمتلكها الناس في سائر أنحاء العالم. يشترونها بقيمتها الإسمية وهي لا تساوي صبغتها. الصين الشيوعية تمتلك في احتياطها 2400 مليار دولار، ولو طرحت مائة مليار فقط في أسواق المال للبيع لانهارت أميركا في دقائق معدودة وانهارت الصين نفسها كذلك لكن امتناع الصين عن ذلك لا يعني أن ليس هناك مشكلة اعتبرها أحد الخبراء بالقنبلة النووية التي ستدمر العالم.
2 ـ أما بالنسبة للحريات في الإتحاد السوفياتي فلا يمكن مقاربة مثل هذا الموضوع الحدّي دون أن أشير إلى أن منظومة الحريات في المجتمع البورجوازي لا علاقة لها بمنظومة الحريات في المجتمع الإشتراكي. في غاية الصعوبة لمن يعيش في المجتمع الطبقي أن يدرك المنظومة المختلفة للحريات في الإتحاد السوفياتي. يتوقف السيد شامل طويلاً أمام الحرية في الإنتقال والسفر. السوفيات لم يتنقلوا بحثاً عن أعمال ومكاسب ومع ذلك فقد كانت حركة الإنتقال في الإتحاد السوفياتي لا تقل عنها في الدول الرأسمالية وبأجور نقل رمزية الحريات في المجتمعات الطبقية نادراً ما تحقق أغراضها فلم يحدث يوماً أن تغير نظام الحكم عن طريق الإنتخابات العامة. وتبدت قيمة الحريات في الحرب العالمية الثانية. فرنسا استسلمت في اسبوع وأمريكا وبريطانيا العظميان ظلتا تحاربان ايطاليا وحدها طيلة الحرب العالمية لست سنوات رغم أن كل قوتها تساوي عشر قوة ألمانيا. المعارك الحربية على الجبهة السوفياتية كان يتم تنفيذها فقط بعد أن يصوت عليها الجنود وعندما حذرهم ستالين من ذلك لم يستجيبوا إليه ولك أن تستنتج من حقيقة أن مليون جندي سوفياتي انتصروا على مليونين جندي ألماني في معركة موسكو 1941 كان المواطنون السوفيات هم الذين يقررون شروط العمل ويشاركون مباشرة في وضع الخطط التنموية التي كانت تبنى من تحت لفوق تلك الخطط التي تحكم حركة سائر المواطنين قمة وقاعدة. وكانوا يتمتعون بإجازاتهم السنوية في القصور الراحة وفيها التطبيب بمختلف أشكاله وألعاب الرياضة، كل ذلك مجاناً وتوفر لهم قصور الثقافة والمكتبات وصالات الموسيقى والسينما ببدلات رمزية وأخيراً فإن مجتمعاً مقموعا كما يدعي السيد شامل لا يمكن أن يكون فيه مستوى التعليم كما كان في الإتحاد السوفياتي باعتراف جميع الدول الرأسمالية؛ وفي نهاية سبعينيات القرن الماضي ثارت ضجة كبرى في الصحافة الأميركية كنت قد رافقتها بحكم العمل احتجاجاً على الفرق الكبير بين مستوى التعليم بين البلدين
83
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 221075 - مُداخلات
|
2011 / 2 / 27 - 15:09 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
يجب أن تنتظر اللحظة المناسبة على أكثر ما يكون الصبر , مثلما فعل فابيوس / القائد الروماني / وهو يحارب هانيبال / القائد القرطاجي / . هذا هو شعار أشهر الاشتراكيات ألاّ وهي الاشتراكية الفابية / نسبة للقائد الروماني / . تكونت في انكلترا في 4 / 12 / 1884 . الكثيرون انتقدوا القائد الروماني في تأخيره . عندما يحين الوقت المناسب يجب أن تضرب بشدة كما فعل فابيوس وإلاّ كان انتظارك هباء لا جدوى منه . من هذا المنطلق ومن شعار الاشتراكية الفابية , هل قامت ثورة أكتوبر 1917 / روسيا / في الوقت المناسب , أم انها تخطت مرحلة تاريخية كان لابد من انتظارها ؟ النقد للاشتراكية لم يكن من قِبل الرأسماليين أليس صحيحاً سيدي : إليك بعض الأمثلة النقد لم يكن من جانب الرأسماليين كما قد يتصور البعض إنما النقد جاء من جانب الاشتراكيين أنفسهم على هيئة تنقيح للنظرية . تزعّم حركة التنقيح إدوارد برنشتين – 1850 – 1932 فأبدى ملاحظاته على قواعد النظرية الثلاث . في تقدير برنشتين أن تطبيق التفسير المادي للتاريخ تطبيقاً صحيحاً يقتضي أن يُدخل في الاعتبار تقديراً كاملاً للأفكار والقوانين والأخلاق والتقاليد التاريخية والدينية لكل عصر من العصور مع تأثير الظروف الجغرافية والطبيعية التي تدخل فيها طبيعة الإنسان ونظرته الروحية . إن التشريعات العمالية الخاصة بالصناعات وتحرير النقابات العمالية وأنظمة التجارة التعاونية من القيود وقيام السلطة العامة بوضع ظروف معيارية للعمل في مشروعاتها وزيادة الديمقراطية في التنظيمات السياسية , كل ذلك مما تقل معه الحاجة وتتضاءل الفرص لحدوث كوارث سياسية وصراع بين الطبقات . أما نظرية فائض القيمة فلا يمكن استيعابها كحقيقة ملموسة إلاّ بالنسبة لاقتصاد المجتمع ككل وانها تقدم معياراً للعدل أو الظلم في توزيع إنتاج العمل لا يزيد كثيراً عما تقدمه نظرية الذرة بالنسبة لجمال أو قبح أحد أعمال النحت . لا معنى لاستخدام عبارة / دكتاتورية البروليتاريا / ولسبب بسيط وهو أن هذه العبارة كانت تستخدم وتعطي مدلولاً عندما كانت الامتيازات السياسية سائدة في أوربا , بينما في الوقت الحاضر أصبح فيه ممثلون الاشتراكية يعملون في ميدان العمل البرلماني ويطالبون بمطالب الطبقة العاملة وتظهر فيه المنظمات الحديثة مرنة وقابلة للتغير والتطور . بعد برنشتين هناك بنديتو كروتش الايطالي 1866 – 1952 .
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 221152 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2011 / 2 / 27 - 19:29 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يبدو أن السيد لا يقرؤني فقد كتبت كثيراً في موضوع سؤاله. انتفاضة أكتوبر 1917 لم تكن ثورة اشتراكية بل كانت انتفاضة لتعيد الثورة البورجوازية في فبراير 1917 إلى مسارها البورجوازي وهو ما كانت الأممية الثانية قد قررته في مؤتمرها العام في بازل 1912 باعتبار البورجوازية الروسية هشة ولا تستطيع القيام بثورتها. البورجوازية الروسية لم تقبل أن يقود البلاشفة ثورتها فشكلت مع كل القوى الرجعية والقيصرية جبهتها ورفعت السلاح بوجه البلاشفة في مارس 1918لتبيدهم وكان على البلاشفة أن يدافعوا عن أنفسهم. جماهير الفلاحين الفقراء والعمال التفوا حول البلاشفة وهزموا كل الطبقات الرجعية فأصبح من الصعب استكمال التنمية البورجوازية التي يرفضها العمال والفلاحون الفقراء فكان أن أعلن لينين في مارس 1919 الثورة الإشتراكية. وأخيراً يمكن القول أن البورجوازية والرجعية هي التي فرضت الحل الإشتراكي ولم يستعجل البلاشفة الحل.
130
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 221078 - تابع للمُداخلات / أسئلة من اجل التعلم سيدي
|
2011 / 2 / 27 - 15:12 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
في نظر الايطالي كروتش أنّ التفسير المادي للتاريخ إذا أستبعد منه كل أثر من أثار التمسّك بوجهة نظر سابقة يعتبر صحيحاً كقانون بسيط له فائدة في تفسير التاريخ . ثم يقول : لا توجد حرب طبقات إلاّ حيث توجد طبقات , تكون مصالحها متعارضة متنازعة وتكون على علم بالتعارض والتنازع والصراع . إذن التاريخ هو عبارة عن حروب طبقية عندما تكون هناك حروب طبقية . هناك حقيقة تُفيد أن الطبقات في بعض الأحيان لم تكن لها مصالح متعارضة , وفي كثير من الأحيان على غير وعي بهذه المصالح . اما نظرية فائض القيمة فهي صحيحة بالنسبة للمجتمع المثالي الذي تتكون سلعه من إنتاج العمل فقط ولا يوجد فيه احتكار و لا تمييز طبقي . هذه التنقيحات دعت انصار اشتراكية الدكتاتورية / الماركسيون / إلى إجراء تعديلات في نظريتهم والاعتراف بما فيها من قصور . تأرجحت النظرية بين التأييد والمعارضة حتى سنحت فرصة تطبيقها في روسيا عام 1917 على يد لينين ولكنها اتخذت وضعاً آخراً .
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 221168 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2011 / 2 / 27 - 20:14 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ليس الإيطالي كروتش فقط من لا يدرك جوهر وأساس الصراع الطبقي فكثير من الشيوعيين أيضاً لا يدركونه. قبل سنوات أضربت نقابة المعلمين في الولايات المتحدة مطالبة بزيادة الأجور. الزيادات التي تقاضاها المعلمون الأمريكان تحصّلت من أجور العمال في جزء منها ومن أرباح الرأسماليين في الجزء الآخر. عندما أضرب المعلمون لم يكن وارداً لديهم أن الزيادات سيتحملها العمال والرأسماليون. عندما يرتفع سعر القمح الأميركي فسيدفع ذلك من يأكل الخبز. التبادل السلعي هو الحرب الطبقية حيث تبادل الطبقة إنتاجها بإنتاج طبقة أخرى وهكذا تسيل الدماء في أرض المعركة، في السوق. الصراع الطبقي أعمق مما يرسم بصورة سطحية مثل إضراب العمال ضد أصحاب العمل.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 221182 - توخاشيفسكي
|
2011 / 2 / 27 - 20:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد المطلب العلمي
|
((قاوم ستالين ذلك الجنوح البورجوازي بحزم شديد حتى وصل الأمر إلى إعدام عدد من قادة الجيش)) لا بد نك تعني اعدام توخاشيفسكي و شلته و من الجدير بالذكر انه تم اعتقال هذه العصابه عشيه تحضيرها لانقلاب عسكري بدعم و تمويل نازي و تم اعدامهم بعد محاكمه عادله تم اثنائها ادانتهم بالادله القاطعه ؛ و لقد وددت التنويه لهذه النقطه حيث ان المتصيدون كثيرون و من الممكن تاويل جملتك بانهم اعدموا لجنوحهم البرجوازي و ليس لجريمتهم ،اي انهم اعدموا لافعالهم و ليس لافكارهم.
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 221202 - رد الى: عبد المطلب العلمي
|
2011 / 2 / 27 - 22:08 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
حفار التاريخ يمتلك دائماً أمضى المعاول وها أنت يا رفيق قد أتيت بالوقائع كما وقعت، وقد أكد فياتشسلاف مولوتوف رئيس الوزراء آنذاك في مذكراته بأنه تم اعتقال عصابة المتآمرين بقيادة توخاتشوفسكي قبل الموعد المحدد للإنقلاب بدقائق فقط. خطر في ذهني أن يفهم القارئ ما تخوفت منه لكنني مع ذلك أبقيت على العبارة لأجل أن يعرف القارئ بأن ستالين قاوم الميول البورجوازية دون هوادة وهو وظيفته الأولى والرئيسة. فمنذ العام 32 والنجاح الهائل بإنجاز الخطة الخمسية الأولى بدأت أركان الجيش بالمطالبة بموازنة تسليحية ضخمة إلا أن ستالين كان يرفض الطلب بصورة قاطعة بحجة أن كل كويبك ينفق على التسلح من شأنه أن يعيق التنمية الإشتراكية. موقف ستالين هذا هو ما دفع بالتآمرين عام 37 إلى القيام بانقلاب عسكري متعاونين مع هتلر. في نهاية الأمر ثبت أن البورجوازية الوضيعة كانت أخطر من النازية الهتلرية على مصائر الثورة الإشتراكية
151
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 221215 - التكافل الاجتماعي
|
2011 / 2 / 27 - 23:05 التحكم: الكاتب-ة
|
اميل بادير
|
ربما اكبر عيوب الشيوعيه من وجهه نظري هي العادات الاتكاليه التي تتنام لدي الافراد نتيجه لسباسات الدعم و التعليم والتوظبف التي تم نسخها و تطبيقها في مصر و اصبحت فيما بعد عيئ يفوق قدرات الدوله و عائق اساسي في تطوير و استحداث الوحدات الانتاحيه مما له من مرضوض سلبي علي انتاجيه الفرد في الجاني الاخر هناك سياسات اخري للتكافل الاجتماعي تطبق في احد ولابات شمال امريكا اثبتت كفائتها دون المساس بنظامهم الراسمالي الليبرالي فهل ما زلتوا تعتقدون ان هذه السياسات البساربه التي سبق تطبيقها ما زالت الانسب لمصر؟
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 221258 - رد الى: اميل بادير
|
2011 / 2 / 28 - 05:53 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يقول السيد بادير أن العمل المأجور أغنى مردوداً من العمل الطوعي، وهذا ليس صحيحاً بالطبع فالمجند المأجور في الجيش لا يكرس نفسه للدفاع عن الوطن بمثل ما يفعل الفدائي غير المأجور. النمو الذي تحقق في الإتحاد السوفياتي خلال عشر سنوات 1928 ــ 38 لم يتحقق مثله في أي من البلدان الرأسمالية. ويذكر في هذا السياق تصريح تشرتشل في العام 1931 يقول .. - لو تمكن هذا الحالم في الكرملن ــ يقصد ستالين ــ من تحقيق برنامجه ــ يقصد الخطة الخماسية الأولى ــ لتحولت أنا نفسي إلى الشيوعية - . تحقق البرنامج في أربع سنوات فقط وليس خمساً لكن تشرتشل لم يفِ بوعده وتحول إلى الشيوعية. الإتحاد السوفياتي المدمر كلياً عام 1922 والذي ورث كل تخلف روسيا القيصرية تمكن في العام 1941 من سحق ألمانيا المتقدمة مدعومة بموارد قارة أوروبا المادية والبشرية بعد أن استولت على فرنسا وهزمت بريطانيا في دنكرك. من سوء حظ الشعب المصري هو أن مصر بدأت بالتنمية الإشتراكية 1961 بعد أن بدأت الثورة الإشتراكية العالمية ومركزها موسكو بالإنحطاط بسبب انحراف خروشتشوف، وثمة قانون لا يمكن تجاوزه توقف عنده كارل ماركس يقول أن الثورة الإشتراكية هي ثورة عالمية تنفجر أولاً في مركز رأسمالي متقدم. طبقاً لهذا القانون لا يمكن أن تقوم الإشتراكية في بلد طرفي متخلف كمصر أو حتى في كوبا وفيتنام وفنزويلا وأمثالها إن لم يكن هناك مركز اشتراكي متقدم في العالم بثقل الإتحاد السوفياتي في الخمسينيات.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 221332 - مبدأ الفوضى الخلاقة
|
2011 / 2 / 28 - 13:45 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
لقد انفجرت ازمة الاقتصاد الاستهلاكي منذ عام 2008 في شكل ازمة مالية في قلاع الامبريالية السابقة, فبدأت الصين المنتجة للسلع تضغط على امريكا مستنكرة وضع النظام النقدي العالمي مطالبة معلني اعلان رامبوييه بالاستغناء عن الدولار ككفيل للعملات و التياحث في اقتراح سلة عملات كحقوق السحب الخاصة تكون كفيلة عوض الدولار, الصين بمبادرتها هذه تسعى الى المرور الى نظام نقدي عالمي جديد يضمن لها مستحقاتها و مصالحها...لكن المفاوضات في هذا السياق علقت نظرا لما يقع من انتفاضات في بلدان افريقيا و البلدان العربية بشكل خاص و بلدان- العالم الثالث- بشكل عام, فهل يكون تحقق مبدأ الفوضى الخلاقة, بالطريقة الامريكية, تاجيلا لانهيار نظام النقد العالمي ام انه الاعلان الفوري لانهياره وبالتالي الكارثة الكونية التي لن تستثني الجنس البشري, خصوصا وان هناك غياب رافعة او حتى مشروع بناء هذه الرافعة الاشتراكية في المركز لانقاذ الانتفاضات المتفجرة يوما بعد يوم في الدول الثالثية؟؟؟
وتحية عطرة للرفيق النمري
137
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 221370 - رد الى: سعيد زارا
|
2011 / 2 / 28 - 15:53 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
وأخيراً ليغنِ كل الرفاق معي .. - طلع البدر علينا - ! عندما تكفلت الدول الخمسة الغنية (G5) في رامبوييه بتغطية الدولار كانت كفالتهم غير مليئة على الإطلاق باستثناء اليابان بحدود ضيقة، إذ لم تكن أحوال بريطانيا وفرنسا وألمانيا أحسن كثيراً من حال الولايات المتحدة، فالإنتاج البضاعي فيها كان يتراوح ما بين 25 ــ 35% فقط من مجمل الإنتاج الوطني. الكفيل الحقيقي للدولار فيما بعد السبعينات أصبح الصين بإنتاجها السلعي الهائل والدول النفطية وخاصة دول الخليج. تسربت الأنباء قبل عام قالت بأن الصين وروسيا ودول الخليج تجري مباحثات سرية بقصد استبدال منتوجاتها بسلة من العملات وليس بالدولار فقط وهو ما يعني كشف الدولار من الغطاء الذي توفره هذه الدول له. توقفت المباحثات قبل ظهور أية تململات جماهيرية لانتفاض الشعوب العربية ضد العصابات الحاكمة. فشلت تلك المباحثات لأن نزع الغطاء الفعلي عن الدولار يعني مباشرة أن البشرية بأجمعها تغدو حالتئذٍ توّاً وفي الحال مطالبة بتسديد القيمة الإسمية لكل الدولارات المنكشفة وتساوي مئات التريليونات. والبشرية عاجزة بالطبع عن هذا. بيد الحزب -الشيوعي- الصيني باتت البشرية في بطن الحوت الأميركي والفرصة الضيقة جداً المتاحة فقط لن تتحقق إلا بأيدي شيوعية حقيقية.
81
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 221376 - لقد ذكرت
|
2011 / 2 / 28 - 16:06 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد سليمان حمه
|
لقد ذكرت الطريق الأخرى الوحيدة المحتملة هي الديموقراطية الشعبية، يتولى السلطة فيها الطبقات المنتجة، العمال والفلاحون والرأسماليون هل يمكن تطبيق الديمقراطية الحقيقية(اي نوع من الديمقراطية بين الرأسمالي والعامل والفلاح ) وهل الرأسمالي ينتج ؟ تحياتنا
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 221385 - رد الى: خالد سليمان حمه
|
2011 / 2 / 28 - 16:57 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي خالد، لعلك تعلم أن العالم كان قد عرف الإنتاج السلعي بالجملة (Large Scale Mass Production) على أيدي الرأسماليين. إشكالية نظام الديموقراطية الشعبية ليس هو تعاون العمال مع الرأسماليين الذي تواجد طيلة عصر الرأسمالية (الصراع يتوفر فقط بوجود التعاون)، الإشكالية هي تهرؤ الطبقات الإنتاجية الثلاث خلال العقود الثلاث الأخيرة وقد ساد فيها الإقتصاد الإستهلاكي. فليس لدينا اليوم وخاصة في البلدان المحيطية سوى بقايا ضئيلة من هذه الطبقات. بالرغم من كل ذلك فليس هناك من حيلة للإنقاذ سوى تجريب نظام الديموقراطية الشعبية وهو النظام الذي كان قد اقترحه على دول شرق أوروبا المتخلفة بعد تحريرها من النازي.
81
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 221384 - شكراً جزيلاً
|
2011 / 2 / 28 - 16:45 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
بالرغم من عدم قناعتي بكل حرف من الإجابات على تعليقي إلاّ انني سوف أقول لك مرة ثانية : الحريات سيدي ليس فقط السفر والتنقل ولكنها كانت كمثال , الرديو في روسيا مبرمج ولا يسمع المواطن الروسي إلاّ ما تشتهي قيادته وهذه الطريقة استخدمها صدام وغيره من الحكام العرب , الحريات هي حرية الأحزاب والنقابات والتظاهرات والتعبير والرأي والرأي الآخر والسفر والاعتصام ونقد الدولة والحزب , انت تؤمن بالحزب الواحد والحاكم الواحد الذي تنتخبه اللجنة المركزية أليس كذلك ؟ هل تعلم ان الفشل سببه وجود حاكم واحد وحزب واحد , مجرد رأي طبعاً , المنظومة الاشتراكية والسقوط المدوي للاتحاد السوفيتي سببه الأسلوب الذي تم اتباعه في حكم دولة كان من الممكن ان تكون اكثر تأثيراً مما كانت , كاوتسكي الخائن بنظرك الدول التي اقتدت بافكاره هي الدول المتطورة والغنية والتي فيها الحريات وحقوق الإنسان على اكمل وجه في الوقت الحالي , لا اعتقد سيدي بان خيانة بعض الأشخاص ادى إلى انهيار المنظومة بل الخلل يكمن في التطبيق والمخالفات للفلاسفة الأوائل وعدم انتظار اللحظة المناسبة وخلق حزب بدلاً من طبقة البروليتاريا واصبح فائض القيمة لذلك الحزب وليس كما جاء في نظرية كارل ماركس . تحول الحزب الشيوعي في روسيا إلى بديل للطبقة وقاموا بتعميم تجربتهم وفرضها بالقوة على باقي الدول , المواطن في الاتحاد السوفيتي مقموع إلى اكبر درجة ولو فتحت القيادة الروسية الحدود والسماح بالسفر فسوف لن تجد في روسيا العظيمة سوى اعضاء الحزب والحاكم ومن يؤيدهم , روسيا عظيمة ليست بتطبيق المبادىء بالقوة بل لنها منتجة ومبدعة والقمع والدكتاتورية لا تخلق الإبداع , ليس هناك نوع واحد , الحياة بطبيعتها متنوعة , في نهاية عام 2010 لم يكن هناك ثورات وفي الشهر الول من عام 2011 حدثت الثورات , لا يوجد شيء يبقى على حاله كل شيء يتغير , ما كان يصلح لخمسينات القرن الماضي لا يصلح الان وهكذا هي الحياة , انت تؤمن بالحقيقة المطلقة مع العلم ان الفشل اثبت صحة ما تعتقده , لا يستطيع الإنسان ان يعيش في نمطية محددة ومبرمجة لأن ذلك يخالف الطبيعة البشرية والحياة التي تصطبغ بالتنوع , انت حتى في غجابتكِ للسيدة هيفاء حيدر كنت متشنجاً , واستخدمت كلمات الغباء وغيرها , انت تمتلك الحقيقة المطلقة ولوحدك , فالحزب الشيوعي العمالي العراقي واللبناني وكُتّاب الحوار جميعهم على خطأ وانت فقط صح , هل هذا معقول , انت تقول بأن الحزب الشيوعي العراقي ومنذ الستينات انحرف عن المنهج ولكن سوف أسالك اين هي الأحزاب الشيوعية في العالم , ماذا قدمت واين تحكم وما هو دورها الان . لا توافق على اليسار ولا على أي مفهوم لا يتوافق مع وجهة نظرك لذلك اطالبك ان تضع لنّا حلاً جذرياً لما يحدث في العالم افضل من ان ننتظر الفناء الكوني الذي تبشر به , هي مجرد رؤية من تلميذ صغير سيدي أرجو المعذرة للإطالة مع خالص التقدير أرجو نشر التعليق واتمنى ان ارى الإجابة
77
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 221396 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2011 / 2 / 28 - 17:36 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد المحترم شامل عبد العزيز أرجو أن تسمح لي أيها السيد المحترم بالملاحظة التالية مداخلاتك تتناقض تماماً مع التواضع الجميل الذي تؤكده في كتاباتك فتجعل منه تواضعاً مصطنعاً يستحسن التخلي عنه. كنت أعلم مسبقاً أنك لن تقتنع بحرف واحد مما أكتب فأنت من طبقة مبنية حياتياً ونفسياً على كره الشيوعية . لكنك لا تستطيع بحال من الأحوال ألا توافق على أن منظومة الحريات في مجتمع الطبقات المتصارعة لا تمت بصلة إلى منظومة الحريات في المجتمع الإشتراكي. ولذلك أنت لا تستطيع أن تنتقد الحريات في الإتحاد السوفياتي ما لم تكن منطلقاتك اشتراكية. لعلك تدعي بأنك تتقبل الإشتراكية لكن ليس الإشتراكية السوفياتية. لئن أثبت بأن لديك اشتراكية أخرى غير الإشتراكية السوفياتية عندئذ فقط أستطيع أن أناقشك مناقشة إيجابية ذات جدوى. أما إذا كنت ترفض الإشتراكية من منطلق طبقي فعبثا نتناقش. مع كل الإحترام
81
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 221412 - مع الأسف سيدي
|
2011 / 2 / 28 - 18:45 التحكم: الكاتب-ة
|
شامل عبد العزيز
|
ملاحظة صغيرة سيدي , انا من عائلة شيوعية / قح / هذا لعلمك اولاً وثانياً انا فعلاً متواضع وفي كل شيء ولكن هناك اعتداد بالنفس وثالثاً انا لا اعرف أيّ معنى من معاني الكراهية لا للشيوعية ولا لك ولا لأي شخص , هل تدري لماذا ؟ لأنني أؤمن بأن الكراهية ليست من الصفات الإنسانية والحامل لها والكاره للناس شخص غير سوي من الممكن ان تصفني بأي صفة ولكن الكراهية مستحيل , ثم انك تقول الاشتراكية السوفيتية ,, حسناً انا اؤمن بالاشتراكية الديمقراطية فهل هذا حق طبيعي أم استحق الاعدام بنظرك . عدم قناعتي باجوبتك ليس معناه انني احمل ضغينة او حقد بل هو الاختلاف الذي أؤمن به وترفضه انت وهذا هو الفرق بيني وبينك شكراً جزيلاً مع خالص التقدير يقول عنترة بن شداد : لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 221432 - رد الى: شامل عبد العزيز
|
2011 / 2 / 28 - 20:18 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد شامل شكراً لك لأنك أعلمتني بأن عائلتك ليست مثلك، هم شيوعيون وأنت اشتراكي ديموقراطي. أنا يا شامل أكره الإشتراكيين الديموقراطيين الفرنسيين الذين قادوا الإعتداء الثلاثي على مصر في العام 56 والألمان الذين اغتالوا السيدة روزا لكسمبورغ ورفيقها لبيكنخت قادة الجمهورية السوفياتية الألمانية ، وهم موئل الخيانة في ألمانيا والذين تواطئوا لاستقدام هتلر. فمن أي اشتراكيين ديموقراطيين هو السيد شامل عبد العزيز هناك اشتراكية واحدة وهي الإشتراكية العلمية الماركسية كالتي أقامها الحزب الشيوعي البولشفي بقيادة ستالين في الإتحاد السوفياتي، فأي اشتراكية هي اشتراكيتك؟ ماركس اشترط الإشتراكية بدولة دكتاتورية البروليتاريا، فما جنس دولتك؟
130
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 221418 - حول مفهوم الحقيقة المطلقة
|
2011 / 2 / 28 - 19:03 التحكم: الكاتب-ة
|
علي أحمد
|
أخي فؤاد رغم أنني على ثقة بأنك كشيوعي فحكما لست مسلما ولا تتبع أي دين سماوي , مما يجعل الحوار والتواصل بيننا مستحيلا بادئ ذي بدء , ولكنني رغم هذا ورغم اطلاعي الوافي على جوانب كبيرة وهامة من الفكر الشيوعي والمتمثل بنظرية المادية الديالكتيكية , إلا أنني رغم اتفاقي مع الجوانب الأخلاقية الواردة في الفكر الشيوعي إلا أنني أختلف وبشكل مؤكد مع الجوانب المادية في النظرية وتحديدا مع مقولة الحقيقة المطلقة ومقولة الحتمية التاريخية , حيث أنني أولا لا أجد شيئا يمكن أن نطلق عليه اسم ووصف الحقيقة المطلقة لأنها فعلا غير موجودة عبر التاريخ الإنساني ومنذ بدء الخليقة فنحن هنا ونحن نؤكد على مبدأ الحقيقة المطلقة والإستشهاد بها إنما نكون وبوعي تام من قبلنا نزور تاريخ الإنسانية وننسفه من جذوره , فالحقيقة المطلقة أخي الفاضل هي وجود الله فقط لا غير , وغير هذا فلا توجد لا حقيقة ولا حقائق مطلقة , فالحقيقة المطلقة اليوم تتلاشى غدا وحقيقة الأمس تتلاشى اليوم وهكذا , أما الحتمية التاريخية في هرطقات كلامية مع احترامي الشديد لكل من يؤمن بها , لأن التاريخ متغير وعوامل تغيره متعددة وغير محصورة وتتلاقى فيها عوامل النفس البشرية وعوامل الطبيعة المتغيرة بطبيعتها ودون قوانين واضحة تحكم تغيرها وبالتالي وضمن هذا السياق المنطقي للأحداث والتاريخ وتغيره الذي لا يخضع لقاعدة أو قواعد واحدة ثابتة ( وأتحدى أن تجد لي قواعد واضحة ومحددة لتغير التاريخ ) فإن وجود ما يسمى بالحتمية التاريخية ما هو إلا هرطقة مع احترامي الشديد لكل من يتغنى بها. أرجو التواصل وبشكل منطقي وخالي من التشنج وفي حدود هاتين النقطتين التين أوردتهما مع جزيل شكري.,
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 221448 - رد الى: علي أحمد
|
2011 / 2 / 28 - 20:53 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي علي أحمد أنت تقول بالحقيقة المطلقة دون أن تقر بها. فلماذا أنت تقول بأن ليس هناك من حقيقة مطلقة؟ تقول ذلك لأن جميع الأشياء في الكون تتطور ولا يتوقف تطورها للحظة. هذا حقيقة لأن المادة، كل مادة، تتواجد متحركة وهذه الحركة هي حركة ديالكتيكية. هذه الحركة الديالكتيكية هي الحقيقة المطلقة التي تحكم الأكوان بكل عناصر تكوينها، وهي تشكل الأكوان كما نراها. أما الحتمية التاريخية فهي بكل بساطة تقول أن الإبن منسوخ عن والديه وهذا حقيقة لا نقاش فيها. فالشيوعية هي البنت الشرعية للرأسمالية ولا يمكن أن تكون ابنة النظام الإقطاعي. الشيء يتطور في حالات متوالية من ح1 إلى ح2 إلى ح3 ..ألخ الحالة 3 هي حتماً متأتية من الحالة2 التي بدورها متأتية حتماً من الحالة1 . وهكذا تكون الحتمية التاريخية مسألة قطعية لا تحتمل الشك آمل أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك بالوضوح الكافي مع كل الود
68
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 221421 - ماهو افق التغيير بالدول العربية؟
|
2011 / 2 / 28 - 19:13 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن ابراهيمي المغرب
|
تحية للكاتب من المعروف ان لنين صاغ مجموعة من المواضعات ضمن نضريةحول الصراع الطبقي,بعد قراءة ماركس,فخلص الى كون النظام الرأسمالي مر ضمن تطوره التاريخي بمراحل كان اخرها الامبرالية ,حيث انتفل النظام الرأسمالي الى تصدير الرأسمال بعد تصدير البضائع ,في سياق تبعية الحلقات الدنياله وفي اطار ربط دلك ببعض ما انتجه مهدي عامل حول الموضوع ,احتوى نمط الانتاج الرأسمالي نمط الانتاج الاقطاعي بالدول التابعة له فكان دلك عائقا امام تطورها , السؤال المطروح هوكما يلي: ماهو التطور الدي عرفه الراسمال بالمركزفي اطار علاقته بالشركات المتعددة الجنسيات,وايضا في اطار تبعةحلقاته الدنيا له ,اي المستعمرات سابقا,؟ وكيف اثردلك على الصراع الطبقي بها؟ وماهي طبيعة الازمة التي انتجتها هده الشروط ؟ وماهي الميكنزمات التي تحكمت فيها ؟ وما هو افق التغيير بالدول العربية من وجهة نظر ماركسية لنينبة؟
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 221466 - رد الى: حسن ابراهيمي المغرب
|
2011 / 2 / 28 - 21:40 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد حسن ابراهيمي المحترم أنا لا أعرف إذا ما كان مهدي عامل قد قال بتوافق الإستعمار مع النظام الإقطاعي في البلدان التابعة. لئن كان قد قال ذلك فأنا أعارضه بقوة. دورة الإنتاج الرأسمالي تمر بجزء أساسي منها في البلد التابع. النظام الإقطاعي لا يتناسب مع استقبال منتوجات النظام الرأسمالي. النظام الإقطاعي يتعارض مع إنتاج المواد الخام الحيوية بالنسبة إلى النظام الرأسمالي ويتعارض أيضاً مع استهلاك فائض الإنتاج البضاعي الوارد إلى البلد التابع. لذلك شجع الإستعمار الإصلاح الزراعي في البلدان التابعة. ما يجدر ذكره في هذا السياق هو أن لينين كان قد أشار في كتابه القيم - الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية - إلى أن الإمبريالية وبحكم طبيعتها تطور البلد التابع دون أن تقصد. أما عن العولمة فلي مقالة منشورة في موقعي في الحوار المتمدن حولها يمكن الرجوع إليها. العولمة هي بالضبط ظاهرة إنهيار النظام الرأسمالي. الشركات الرأسمالية هربت من المركز إلى الأطراف لأن الإنهيار أحاق بها في المركز حيث انتقلت السلطة من الطبقة الرأسمالية إلى الطبقة الوسطى التي شكلت دولة الرفاه الإستهلاكية (Welfare State) ليس ثمة أقاق للتطور في البلدان المحيطية بشكل خاص حيث قوى الإنتاج تتراجع وتضمحل باستمرار. مع كل ذلك تجرأت على التوصية بتجريب نظام دولة الديموقراطية الشعبية الذي كان ستالين قد اقترحه على دول أوروبا الشرقية المتخلفة بعد تحريرها من النازي مع خالص الود
81
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 221472 - البرسترويكا
|
2011 / 2 / 28 - 21:53 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد مجيد رسن الساعدي
|
ان النظام الأشتراكي الشيوعي مر بمراحل عديدة والماركسية نظرية من هذه النظريات التي تبنت افكار اشتراكية تحطمت على صخور البرسترويكا او الأصلاحات التي روج لها الزعيم الروسي ميخائيل غورباتشوف واسس قاعدة انطلاقها نحو الرأس مالية الخجولة وفشل اي خطوة لاصلاح النظم السياسية القائمة على النموذج الاشتراكي الروسي
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 221519 - رد الى: محمد مجيد رسن الساعدي
|
2011 / 3 / 1 - 04:49 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد محمد مجيد رسن الساعدي المحترم يؤسفني أن أقول لك أن مفردات خطابك السياسي ليست هي مفردات خطابي، فمثلاً أنت تقول -النظام الإشتراكي الشيوعي- بينما الإشتراكية ليست نظاماً إجتماعياً مستقراً بل برزخاً يتم عبوره خلال فترة قصيرة، قد تطول لثلاثين عاماً ليس أكثر في ظروف سلم دولي، إلى الشيوعية ويتم العبور بقيادة دولة دكتاتورية البروليتاريا قصراً كما اشترط كارل ماركس. الدولة في الإتحاد السوفياتي لم تعد دولة دكتاتورية البروليتاريا بل - دولة الشعب كله - كما سماها رئيسها خروشتشوف في العام 1959 وهو ما يعني أن العبور الإشتراكي لم يعد فاعلاً في البلاد السوفياتية وأن ما انهار في العام 91 ليس هو الإشتراكية وليس أدل على ذلك من أن أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإثني عشر هم أنفسهم استقل كل منهم في جمهورية يرأسها ويعلن صراحة رفضه للإشتراكية. ولك أن تعلم بأنني كنت قد حذرت رفاقي في العام 63 بأن الإتحاد السوفياتي سينهار في العام 90 إذا استمر خروشتشوف بسياساته التحريفية تلك. وعندما أراد خروشتشوف أن يتخلي عن سياساته في العام 64 دبر العسكر انقلاباً عليه وأسقطوه من رأس السلطة لتبقى كل السلطة في قبضة أعداء الإشتراكية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 221493 - ماهي اسباب وافق التغييربالدول العربية؟
|
2011 / 3 / 1 - 00:07 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن ابراهيمي المغرب
|
استادي المحترم بعد قراءة الرد وجدت انكم وظفتم مصطلح التوافق مكان الاحتواء حلافا لما ورد ضمن ما كتبت لدلك تغير المعنى .وعليه وللتوضيح فالشهيد مهدي عامل تحدث عن احتواء نمط الانتاج الرأسمالي -الاوروبي- لنمط الانتاج الاقطاعي بالدول العربية المتخلفة ,في سياق تطوره التاريخي ,وكان دلك قي سياق حديته عن حركة التحررو عن استعمار الدول العربية وتبعيتها للدول التي استعمرتها بعد الحصول على الاستقلال الشكلي . ورد دلك ضمن مقال للشهيد تحت عنوان السبيل الى خروج حركة التحررالوطني العربيةمن ازمتها مشييرا الى كون التناقض الدي يحكم التطور التاربيخي للمجتمعات العربيةهو القائم بينها وبين الامبريالية بمجلة النهج العدد 12 /1986 . وفيما يتعلق باجاباتكم فانها جعلتني اعيد صياغة السؤال كما يلي : بعد الامبريالية ماهي الميكنزمات الي تحكمت في تطور ازمة النظام الرأسمالي في اطار تبعية الانظمة العربية له؟ وهل تعتبر هده الاخيرة عائقا امام تطوره بعدما كانت متنفسا له .؟ بما بفيد خلق شروط انتاج تجديد التبعية, وبالتالي ماهوالتطور الدي يعرفه نمط الانتاج الكولونيالي بها؟ تحياتي
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 221531 - رد الى: حسن ابراهيمي المغرب
|
2011 / 3 / 1 - 06:05 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي حسن إبراهيمي المغرب المحترم ما زلت لا أفهم الفرق بين التوافق والإحتواء فأن تحتوي الإمبريالية الإقطاع في البلدان التابعة لا يعني سوى أن الإمبريالية تحقق أغراضها في البلدان التابعة بينما النظام الإقطاعي فيها يظل قائماً. وبالمناسبة فإنني أرى أن كثيراً من التعابير التي يستخدمها مهدي عامل في تنظيراته غريبة على الفكر الماركسي. أنت تسأل مرة ثانية عن تطور أزمة الرأسمالية فيما بعد الإمبريالية وما تعكسه عليها علاقتها مع الدول التابعة. لئن كنت فهمت سؤالك كما بينت، فجوابي سيكون هو أن الرأسمالية لا يمكنها أن تستمر بغير المستعمرات بسبب فائض الإنتاج الرأسمالي الذي من شأنه أن يخنق النظام نفسه كما في تحليل ماركس للنظام الرأسالي. في العام 1972 أعلنت الأمم المتحدة انتهاء الإستعمار في العالم وتبعاً لذلك قامت بحل لجنة تصفية الإستعمار التابعة لها. بانتهاء الإمبريالية وهي أعلى مراحل الرأسمالية انتهى تماماً النظام الرأسمالي. في نوفمبر 74 استدعى وزير الخزانة الأميركي وزراء المالية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان واجتمع بهم في مكتبة وزارة الخارجية ليقول لهم بأن النظام الرأسمالي ينهار في أميركا وهو ما يعني انهياره مباشرة في بلدانهم، فكان مؤتمر رامبوييه في السنة التالية على مستوى القمة حيث تقرر الإنتقال إلى الإقتصاد الإستهلاكي وخاصة في البندين رقم 11 و 12 من إعلانهم. كافة الدول المستعمرة والتابعة كانت قد فكت روابطها مع مراكز الرأسمالية خلال ثورة التحرر الوطني 1946 ــ 1972 وهو ما أدى مباشرة إلى انتهاء النظام الرأسمالي واندثاره كناظم للعلاقات الدولية. تفككت الروابط قبل انهيار النظام الرأسمالي فلا يمكن أن تعود إبان الإقتصاد الإستهلاكي. كل حديث عن الرأسمالية والإمبريالية اليوم إنما هو حرب دونكيشوتية ضد الطواحين
133
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 221514 - دمج ايجابيات النظامين الراسمالي والاشتراكي
|
2011 / 3 / 1 - 04:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير فاضل
|
الاستاذ نمري
انت تعيش وتنظر لتراث مضى واثبت فشله بدليل عدم بقاء انظمته ، اقصد الشيوعيه بتطبيقها الستاليني المقيت، الناس هم الحكم فيما يريدون، اي محاوله لتطبيع حركة المجتمع وفق نظريات جامده مصيرها الفشل.. العبره بنتائج التطبيق العملي وما آل اليه وليست العبره بالتنظير البعيد عن واقع معاش ،، اجدك تكتب بكثبان رمليه عصفت بها ريح الحداثه لاجيال جديده
لكل بلد او شعب ظرفه والاشتراكيه - وليست الشيوعيه - هي في راي الحل الامثل لمستقبل البشر مع مرونة التصرف ،، يجب ايجاد طريق جديد لدمج مشتركات ايجابيات النظامين الراسمالي والاشتراكي
مجرد راي شخصي
مع الاحترام
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 221545 - رد الى: سمير فاضل
|
2011 / 3 / 1 - 07:53 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد المحترم سمير فاضل ما كنت رددت عليك بغير الشكر على المداخلة لولا أنك اعترفت بالتالي قائلاً أن - الاشتراكيه - وليست الشيوعيه - هي في رأيي الحل الامثل لمستقبل البشر- . الفرق الآن بيني وبينك هو أنني أعلم جيداً ما هي الإشتراكية التي هي فقط الإشتراكية العلمية التي حددها ماركس وإنجلز كبرزخ عبور إلى الشيوعية ولا تستغرق أكثر من ثلاثين عاماً حتى في البلدان المتخلفة بشرط ظروف السلم الدولي مع تواجد مركز اشتراكي للثورة الإشتراكية العالمية كما كان الإتحاد السوفياتي قبل خروشتشوف فيما يتعلق بالبلدان المحيطية. أما اشتراكيتك فليس لها أصل ولا فصل بدليل أنك لا تعرف ولن تعرف الهوية الطبقية للدولة المناط بها إقامة إشتراكيتك.
79
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 221558 - ذهبية
|
2011 / 3 / 1 - 09:22 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi A. S
|
سيدي الفاضل ليومين متتالين احاول جمع ما تبقى من الاراء وعسى ان استطيع الافلات من ارصادك لاجد المكان الواسع المريح في اجابة شاملة وتعليق مسهب وهي لي فرصة اكثر من ذهبية لاقول ان الفكر الاشتراكي العلمي جديد في بلداننا واكثر الملتزمين يجهدون انفسهم بالاطلاع فكريا حيث لا توجد دوافع يومية غير مفردات الشهامة وعدم الرضوخ للاستبداد حيث لاتوجد الصلوات الخمسة اليومية للفكر عدى التنظيم وهنا طامة اخرى بين المئات من الصفات التروتسكية, الماوية , وقد نسيت حقا هنا بما يصفوك اضافة الى مفاهيم اخرى كنوع الملبس او حجم الشوارب !! الاتجد معي سيدي ان مانحن فية هو حصيلة الحاصل ام ان هناك اداء كان يجب ان يكون اخر
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 221583 - رد الى: Almousawi A. S
|
2011 / 3 / 1 - 10:42 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي المحترم Almousawi A. S. لئن كنت فهمت الإشكال الذي طرحته علي فإنني أقول . . من المسائل الهامة التي توقف عندها ماركس هي أن النظام الرأسمالي الذي بدأت تتحدد معالمه في القرن الثامن عشر هو أول نظام عالمي يحتضن كل شعوب الأرض وأن أي نظام يعقبه لا بد أن يكون عالمياً أيضاً. وعليه سيكون عبثاً العمل على إقامة نظام محلي بعيداً عما هو قائم في العالم. وعليه فقد امتنعت عن كل عمل سياسي بعد أن رأيت أن التناقض الرئيسي العامل اليوم في العالم يتأتى من خارج علاقات الإنتاج وهو اليوم قائم بين العمال وفلول الرأسماليين من جهة والطبقة الوسطى من جهة أخرى. فبعد أن كان الرأسماليون يحصلون فائض القيمة من جهد العمال، تبادل اليوم الطبقة الوسطى إنتاجها من الخدمات بأضعاف أضعاف قيمته من إنتاج العمال والرأسماليين من البضائع فيغدو استغلال العمال اليوم من قبل الطبقة الوسطى يساوي أضعاف استغلالهم من قبل الرأسماليين في السابق. في مواجهة مثل هذا التناقض الهجين والفريد في التاريخ تتوجب العودة إلى ماركس والبناء عليه كيما نتمكن من تجاوز مثل هذا التناقض الهجين. كثيرون من الشيوعيين سابقاً غضوا النظر عن التناقض الدولي ليعنوا فقط بإصلاح نظامهم المحلي وما هذا غير إفلاس غير معلن ولن يصلح شيئاً مع كل الإحترام
108
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 221565 - العمل الطوعي و الديموقراطيه
|
2011 / 3 / 1 - 09:36 التحكم: الكاتب-ة
|
اميل بادير
|
استاذ فؤاد شكرا للرد علي سؤالي السابق و لكن مع احترامي ان نجاح سياسه تنمويه لا تقاس بالمردود الفوري يل بمردود هذه السياسه علي المدي البعيد و استمراريه ايجابياته علي تحسين مستوي معيشه الفرد كما انكم تتحدثون عن العمل الطوعي و ذالك مقبول في ظروف الكوارث و الازمات ولبس كاسلوب للحياه دائمه كما ان مفهوم العمل هي علاقه تبادليه المنفعه سواء كانت جهه العمل المالكه خاص او عام
تحدثتم ايضا عن الديموقراطيه الشعبيه الا بندرج ذالك تحت بند ديكتاتوريه طبقيه اساسها العمال و الفلاحين و تناقض اسس الديموقراطيه فدستور دوله ديموقراطيه يجب ان لا ينص علي اي نصوص تفاضل دين او عرق او طبقه او حتي مذهب سياسي او اقتصادي او اجتماعي محدد وان تعدد الاحزاب احد عناصر و مكملات النظام الديموقراطي
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 221595 - رد الى: اميل بادير
|
2011 / 3 / 1 - 11:43 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي الكريم إميل بادير أرجو منك محاكمة النظام الإشتراكي قبل انحراف مساره في أواسط الخمسينيات ما بين العام 1922 و 1940 كانت التنمية تحقق زيادة سنوية تتراوح ما بين 12 و 14% وهي زيادة لم يحققها بلد رأسمالي على الإطلاق. ما بين 41 و 45 قام الإتحاد السوفياتي بسحق ألمانيا النازية بكل مقدراتها الهائلة ومنها الموارد الماددية والبشرية للقارة الأوروبية فقد حاربت مع الألمان جيوش من رومانيا وبلغاريا والمجر وفرنسا. وفي العام 43 كان الإتحاد السوفياتي يطرح أسلحة في المعركة تفوق الأسلحة الألمانية كماً ونوعاً. الدول الرأسمالية -الحرة- فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لم تستطع مواجهة هتلر على الإطلاق. وما بين 1946 و 1951 أعاد الإتحاد السوفياتي إعمار ما هدمته الحرب بأحسن مما كان قبل الحرب وكان أضعاف ما لحق بأوروبا الغربية وبريطانيا التي قصرت في الإعمار بالرغم من مشروع مارشال ومساعدة أوروبا ب 12.5 مليار دولار. كل ذلك تحقق بالعمل الطوعي، بمعنى أن الإنتاج كله كان يعود للعمال أنفسهم وتحسين أحوالهم المعاشية حيث مع كل نهاية خطة خماسية تزداد أجور العمال وتخفض أسعار السلع الإستهلاكية أوتوماتيكياً، وكان يوم العمل في قطاعات كثيرة خمس أو ست ساعات فقط. العمال هم الذين كانوا يقررون ظروف العمل وشروط الإنتاج. لا تجوز مقارنة أحوال العمال السوفييت بأحوال العمال في النظام الرأسمالي حيث كانت تستنزف دماؤهم. أما بخصوص الديموقراطية فمفردات الديموقراطية البورجوازية الليبرالية لا تتواجد في الديموقراطية الإشتراكية. في النظام الرأسمالي هناك تواجد ضروري وحيوي لطبقة العمال وللطبقة البورجوازية الوضيعة ولذلك تتواجد أحزاب تمثل الطبقات المتصارعة ومع ذلك كانت الدولة تطارد الشيوعيين وتمنع عليهم العمل وتسجنهم ولك مثال بالمكارثية في أميركا في الخمسينيات وبجرائم التمييز العنصري، وبموقف ثاتشر من نقابات عمال الفحم الحجري في الثمانينيات حيث سرحت مئات ألوف العمال وروحتهم إلى بيوتهم عاطلين عن العمل ليجوعوا هم وأطفالهم. في الديموقراطية الإشتراكية ليس هناك أية امتيازات لأي أفراد دون غيرهم والاشتراكية تحول كل الطبقات غير العمالية إلى عمال وعليه ليس هناك من ضرورة لأحزاب غير الحزب الشيوعي بديموقراطية غير مسقوفة فيه
مع خالص الود
77
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 221724 - حول الحتكية التاريخية والحقيقة المطلقة
|
2011 / 3 / 1 - 18:41 التحكم: الكاتب-ة
|
علي أحمد
|
أخي الفاضل فؤاد بالنسبة للحقيقة المطلقة كما أعرفها أنا فهي حقيقة الله وحقيقة وجوده وحقيقة ذاته التي لا نحيط بكنهها , كما وأن حركة المادة الجدلية ( أو الديالكتيكية كما تحب أن تسميها ) فهي حركة ليست ذاتية ولا تخضع لقانون ذاتي لنعتبرها حقيقة مطلقة , بل حركة متوافقة توافقا خاصا وموجها من قبل الله الذي هو الحقيقة المطلقة وليست حركة المادة الجدلية. أما بالنسبة للحتمية التاريخية فضربت لي مثلا بأن الولد مستنسخا من أبيه وأن المتواليات ح1 وح2 وح3 متواليات بمعنى أن ح3 هي نتيجة حتمية لح 2 , وهذا مثل لا يوضح من قريب أو بعيد منعى الحتمية التاريخية , علما أن الولد ليس منسوخا عن والديه وهذه حقيقة قاطعة حيث أن المعنى العلمي لكلمة منسوخ تفيد تطابقا شبه كلي بين المنسوخ والمنسوخ عنه أو منه , ومن الثابت علميا أن الولد يأخذ كثيرا من الصفات من والديه ولكن ليست كل صفاته من والديه ولا يتطابق معهما وهذه الوراثة وهذه الصفات تكثر أو تقل في مختلف الحالات للأولاد عن والديهم , ولو كان الولد نسخة عن والديه لكان العالم كله نسخة واحدة حيث أن أصل العالم كما أعتقد أنه من آدم , وكما تعتقد أمت أنه موجود بالصدفة ككائن حي تطور إلى شكله الحالي عبر ملايين السنين , أما مثال المتوالية فهو صحيح إن كانت متواليه حسب قوانين المتواليات , الرياضية العلمية أما في حالة التاريخ والبشر فلا أرى أي تواجد لهكذا متوالية تحكم التطور التاريخي للحياة والشعوب والأمم , وهذا واضح وجلي لكل من يدرس حركة التاريخ دراسة علمية متأنية , ومن أمثلته في عصرنا الراهن التحولات الغير متوقعة للرأسمالية المحلية والعالمية وانتهاء عصر الإمبريالية , علما بأن هذا الأمر انتهى من نفغسه وبحكم التطور الحاصل في الرأسمالية نفسها وليس بحكم النضال الشيوعي الأممي ضدها. برأيي أخي لمزيد من التوضيح أن الحتكية التاريخية الوحيدة الصحيحة هي أن كل حضارات وأفكار وثورات العالم بمتختلف مراحله الزمنية تحمل بذور انهيارها وفنائها داخلها إلا الثورة والمعتقد الديني الإسلامي لأنه الفكر الوحيد الذي يجدد نفسه بنسه , وهو الفكر الوحيد الذي يحمل بذور تطوره داخله , فنجد عنده الحلول الدائمة والمتكاملة لكل مرحلة من مراحل الحياة والشرط الوحيد لتحقق هذه الإتبعاثة واستمرار هذه الحيوية هو تواجد من يحمل هذه الفكرة وعمله بها , وحتى لو لم يتواجد فنجد أن الفكر محفوظ من التلف أو العبث أو التغيير أو التحريف وهذا ما لم ولن نجده في الأفكار والثورات والنظريات الأخرى مهما كانت شموليتها.
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 221774 - رد الى: علي أحمد
|
2011 / 3 / 1 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي علي أنت تعتقد بوجود الله وأنا أعتقد بعدم وجوده. لماذا نحمل معتقدات متعارضة ؟ الجواب الوحيد لذلك هو لأن الله ليس حقيقة. لو كان حقيقة معلومة المعالم لما قال كلانا ما قال. وهكذا فأنت لا تستطيع أن تقول بأن الله هو الحقيقة المطلقة، بينما الديالكتيك هو حقيقة فيزيائية ثابتة في المختبر. ولأن الحركة هي من طبيعة المادة لهذا يمكن القول أن الحركة هي سبب وجود المادة وعليه قلنا أن الديالكتيك هو الحقيقة المطلقة وهذا ما تؤيده نظرية الإنفجار الأعظم المعتمدة اليوم في تفسير خلق الكون. أما بالنسبة إلى الحتمية التاريخية فأستغرب حقاً رفضك للتفسير الذي قدمته. وكيف لك أن تنكر أن الإبن هو نسخة عن أبويه. تكوّن جنينا في الرحم من 46 كروسوماً، 23 من أمه و 23 من أبيه، وتنكر أيضاً أن ح2 هي من ح1، فهل كانت تتشكل الخلافة الأموية لولا أن سبقتها الخلافة الراشدة وهل كانت الخلافة العباسية لتكون لولا أن سبقتها الخلافة الأموية؟ آمل أن نتفق في هاتين النقطتين رغم اختلافنا في نقاط أخرى مع بالغ الإحترام
78
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 221733 - فأي نوع من التنظيمات يخدم المرحلة المقبلة؟
|
2011 / 3 / 1 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فاديا سعد
|
لا تريد مني نفاقا سيد نميري، ولا أجيده في الوقت نفسه، إنما أود القول أن ما قرأته من وضوح يحدد وجهة طريق كونية مطلقة. وهذا اعتقاد يتوافق واعتقادك و يتجاوز الكثير من ممثلي اليسار وطريقة تفكيرهم.
سؤالي وأنا جادة به: في حال أن التنظيمات كان لها الشجاعة بالاعتراف بانتهاء دورها، وفككت نفسها، فأي نوع من التنظيمات يخدم المرحلة المقبلة؟ من هم نواتها، وخاصة إذا اعترفنا أن قوى العمال والفلاحين يرفضون إيديولوجتهم الحامية لهم، وفقد معظم ممثليهم طريق السبيل لقراءة الماركسية بالطريقة الجيدة حقا التي تقرأها أنت؟
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 221788 - رد الى: فاديا سعد
|
2011 / 3 / 1 - 22:39 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الأخت الكريمة فاديا سعد تسألينني عن التنظيم المناسب المطلوب بعد تفكيك الأحزاب الشيوعية التي فقدت استراجيتها وهي استكمال مشروع لينين. لما كان التنظيم يتشكل استجابة للإستراتيجية المطروحة عليه فإننا لا نستطيع أن نحدد تنظيماً بعينه طالما أننا نجهل التناقض الرئيس الفاعل اليوم على الساحة الدولية خاصة وأن الثورة الإشتراكية لم تعد في الأفق. مع ذلك يمكن أن نقترح تشكيل أممية رابعة على شكل الأممية الأولى تبحث في كيفية تنمية قوى الإشتراكية. أما عن رؤيتي الشخصية فإنني أرى أن التناقض الرئيس الفاعل على الصعيد الدولي هو التناقض بين الطبقة الوسطى منتجة الخدمات والطبقة العاملة منتجة السلع إذ يجري على الصعيد العالمي مبادلة الخدمات بأضعاف قيمتها مقابل السلع بأقل من قيمتها. الطبقة العاملة اليوم تستنزف بصورة وحشية تفوق ما عانته في النظام الرأسمالي. ما يزيد من صعوبة الموقف هو أن هذا التناقض الرئيس يتأتى من خارج علاقات الإنتاج. الأممية التي أقترحها يجب ألا تعمل في السياسة قبل أن تحدد بوضوح العدو الطبقي للبروليتاريا مع خالص احترامي
63
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 221762 - الدولة والحزب
|
2011 / 3 / 1 - 20:25 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
الاستاذ الفاضل فؤاد النمرى المحترم تحية وتقدير كبير لماقدمته من تحليل للتجبة الاشتراكية . اتفق معك بان أعظم ما استطاع الانسان توصل الية هو نبذ استغلال الانسان لأخية الانسان. وقد بنى على ذلك الاستنتاج، محاولته لبناء مجتمع اشتراكي . لقد استطاعت هذه التجربة من تقديم الكثير والايجابى في حياة الناس، ولكن فشل التجربة في الاستمرار وانجاز مهامها الانسانية ليس سببها الوحيد أو الاساسى عدم تمتع القيادات الحزبية بالامكانيات والمعرفة في العلوم الماركسية فقط ، بل هذا هو حصيل حاصل. وأن النقاش المستمر لهذا الموضوع سوف يولد فكرا وبرنامجا يساعد في العمل على تكوين وبلورة الافكار الجديدة التى تعمل على بناء المجتمع الاشتراكي الجديد، كي لا يعيد التاريخ نفسة على شكل مهزلة .وفي هذا الجانب أقدم بعض الملاحظات: 1- أن الافراط في فهم وممارسة دكتاتورية البرولتاريا في الفرة الستالينية رغم الظروف الصعبة التى مر بها الاتحاد السوفيتى من الحصار والحروب الفعلية أو البارده ، قد كون جمود فكراً في تطبيق قوانين المادية- الديالكتيكية ، رغم وجود معاهد متخصصة لتلك الدراسات. 2- بروز التيارات الفكرية اللاحقة في المؤتمرات بعد المؤتمر التاسع عشر، هو مؤشر على الخلافات الفكرية التى تخضع هي بدورها لقوانين الديالكتيك المادى داخل الحزب نفسة. 3- لم يتحول الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتى الى سلطة مراقبة على اداء الدولة. والدولة بالاساس في المجتمعات غير الشيوعية هي جهاز قمعي . حيث وضع الحزب نفسة في قيادة الدولة والفكر في آن واحد. 4- أن الخطط الخمسية الناجحة في بداية التجربة شكلت انتاج كبير لوسائل الانتاج في فترات زمنية قصيرة نسبيا رافقة بطئ في تطور قوى الانتاج. والتراكمات الكمية تفضي بالنتيجة الى تغيرات نوعية.
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 221840 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2011 / 3 / 2 - 06:25 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عزيزي الدكتور شاكر عبد اللطيف أرجو أن تسمح لي يا رفيق أن أبدي الملاحظات التالية على مداخلتك القيمة :ـ تقول أن التخلف الفكري لدى القيادة ليس وحده المسؤول عن انهيار الإتحاد السوفياتي، ولعلي أوافقك في حالة واحدة وهي أن الصراع الطبقي في المجتمع السوفياتي كانت قيادة الحزب بعد ستالين قد فشلت في تقدير انعكاساته، وهو ما أدى إلى انهيار المشروع اللينيني. لو تهيأ ستالين آخر في القيادة آنذاك لما وقع الإنهيار. فيما بات يسمى بوصية لينين لم يجد لينين من يخلفه في قيادة الثورة غير ستالين رغم وصفه بالفظاظة ورأى في قصور باقي الأعضاء في القيادة فكرياً وفي عدم بلشفية تروتسكي خطراً على الثورة. وعاد ستالين في العام 38 يحذر من خطورة الفقر الفكري لدى رفاقه في القيادة. ثم في نوفمبر 52 أكد ستالين لهيئة الحزب العامة أن رفاقه في القيادة هم خطر على مستقبل مشروع لينين واقترح استبدالهم جميعاً خلال عشر سنوات. أعود لأشير إلى أنك تجاهلت تماماً القوى الفاعلة في انهيار المشروع ألا وهي البورجوازية الوضيعة الأكثر اندفاعاً في رفض الإشتراكية. أنا أوافقك أن الحصار والتآمر والحرب كانت عاملاً حاسماً في تأخير الوعي الطبقي لدى القيادة لكن ما لا أوافقك عليه هو أن التصنيع الكثيف أعاق نمو قوى الإنتاج إذ أن التصنيع الواسع والعميق لا يتحقق إلا من قبل قوى إنتاج متعاظمة. قوى الإنتاج كانت في أحسن الأحوال في الخمسينيات إلا أن القوى المسلحة كانت حصراً بيد البورجوازية الوضيعة. لم يكن هناك تيارات فكرية متعارضة فيما بعد المؤتمر التاسع عشر للحزب في العام 1952. ما حدث هو أن القوات المسلحة ضغطت على قيادة الحزب لأن تتخلى عن الخطة الخماسية التي كان الحزب قد قررها بهدف التوسع في إنتاج البضائع الإستهلاكية وتحويل الأموال المخصصة للإنتاج المدني إلى الإنتاج العسكري تحت عنوان الصناعات الثقيلة وكان هذا مخالفة صارخة لقواعد العمل في الحزب وفي الدولة. كان ذلك العل الشائن أهم انتصار للبورجوازية الوضيعة على البروليتاريا النقطة الأخرى التي لا أقبلها منك هي الفصل بين الحزب والدولة. دولة دكتاتورية البروليتاريا التي اشترطها ماركس لعبور الإشتراكية لا تتحقق إلا بوجود الحزب في الدولة وهذا الأمر توقف عنده لينين معارضاً تروتسكي في مؤتمر الحزب العاشر 1921 مع خالص التقدير
78
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 221786 - ملاحظات وأسئلة متأخرة
|
2011 / 3 / 1 - 22:30 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
تحيّة طيّبة للأستاذ فؤاد النمري في الواقع ودون نفاق مصطنع أنتَ من القلائل الذين أرغب بالتواصل معهم , رغم تخالف أفكارنا الى حدٍ بعيد ولا أعلم السبب بالضبط , ربّما سعة علمكَ وإطلاعكَ كأكاديمي , وربّما هذا الإصرار والثبات على مبادئكَ , رغم علمنا جميعاً أنّ عالم اليوم لايستوجب الثبات على المباديء جميعها خصوصاً ما يتعلق بالسياسة بجميع فروعها الخارجية والداخلية , الدولية والإقتصادية وحتى أنتَ نفسكَ تُردد دوماُ حديثكَ عن الحركة الديالكتيكية المتغيّرة دوماً بالطبع مفهوم أنّي لا أرفض الثبات على المباديء الإنسانية والأخلاقية .. ماعلينا **** فاتني هذا الحوار المهم منذُ بدايتهِ بحيث يحتاج منّي الأمر مراجعة كل الأسئلة والردود كي لا أكرّر بعضها , لكنّي أعترف بمروري السريع وجلب إنتباهي مايلي أولاً / تكرر دوماً قضية ديون الغرب وهذا صحيح , لكن هل أخذت بالإعتبار أنّ الغرب الرأسمالي عبارة عن شركات كبرى ومتنوعة وأنّ الكل هو دائن ومدين في نفس الوقت ؟ وحتى لو قصدت البنك الفيدرالي الأمريكي نفسهُ فهو مدين ربّما بطريقة العجز وتراجع مقدار الإحتياطي النقدي وسندات الصرف وما شابه , لكنّهُ في الوقت ذاته يستطيع تقديم مئات المليارات من الدولارات للبنوك والشركات التي كادت ان تنهار في الأزمة المالية الأخيرة قبل ثلاث أعوام , وفي نفس الوقت تقدم حكومة الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنوياً كمساعدات لمعظم دول العالم الفقيرة , ولا أظنّ أن قولك بإستطاعة الصين أن تغرق الأسواق بإحتياطها من الدولارات فينهار العالم الرأسمالي برمشة عين صحيح عملياً ,بل نظرياً فقط والدليل قولكَ التالي بأنّ الصين نفسها ستنهار أيضاً , طبعاً لأنّ الإقتصاد العالمي أصبح مترابطاً في ظلّ العولمة الى درجة معقدة وكبيرة **** ثانياً / كذلك أثار إنتباهي أحدى ردودك على العزيز شامل بقولكَ / أنّك تكره الإشتراكية الديمقراطية الفرنسية التي شاركت في عدوان 56 على مصر الحبيبة والسؤال هو / لو بحثنا عن شخص بلا أخطاء فهل سنجده؟ بالطبع كلا , فما بالك مع نظام أو حزب أو دولة أو أي كيان إعتباري ؟ وهل كانت الإشتراكية السوفيتية بلا أخطاء مثلاً ؟ وبلا ضحايا ؟ أم إشتراكية شاوشيسكو أو فيدل كاسترو أو كيم إيل سونغ ؟ أنت تقول في موضع آخر أنّ الإشتراكية هي بنت الرأسمالية أو مرحلة تالية لها حسناً , لاحظ أنّ الإشتراكية الديمقراطية الإسكندنافية هي مزيج رائع من إيجابيات الإثنين الإشتراكية والرأسمالية , والسؤال إذن لماذا نُعادي ونحتقر الرأسمالية ونصفها في نقاشاتنا بصانعة الإمبريالية والصهيونية وما شابه , بينما هي ذاتها أمّ لأبنة ثانية هي الإشتراكية أو حالة سبقتها على حدّ تعبيرك ضمن الحتميّة التأريخية ( أنا موافق معكَ على هذهِ الفكرة ) فلماذا تحتقر النظام الرأسمالي وبالأخص البرجوازية الوضيعة الى درجة تختلط الأمور الإقتصادية مع السياسية وتتحول نقاشاتنا الى / إنظر ما فعل بوش في العراق ؟ أو مافعلت إسرائيل في فلسطين ؟ لستُ متأكداً من وصول سؤالي , لذلك سأعيده بإختصار لماذا لانفرّق بين النظام الإقتصادي الراسمالي الذي يقوم على السوق المفتوح والتنافس الحرّ ويسمح بالثراء الفاحش ( وهذا خطأ تمّ تجاوزه الى حدٍ ما في السويد عن طريق الضريبة التصاعدية ) وفي نفس الوقت يدعم الفقراء والعاطلين عن طريق نظام الضمان الإجتماعي مثلاً ؟ وبين سياسة الدول الرأسمالية الخارجية مع العالم أجمع ؟ ما أراه وافهمهُ عن النظام الرأسمالي أنّه الوحيد بين الأنظمة الذي لا يعترف بالجمود بل يشجع البحث والتطوير الدائم عن طريق الديمقراطية المنتهجة في تلك الدول وأخشى أن تعيدني الآن الى دائرة الإشتراكية السوفيتية وبالأخص الستالينية فتقول كل ذلك متوفر هناك ضمن الديالكتيكية المتغيّرة , ففي تلك الحالة سأكون في دائرة مغلقة لا أستطيع الخروج بمفهوم عام عمّا تقصدهِ لاحظ أيضاً أنّ أمريكا أيام الحرب الباردة كانت لاتهتم لمصالح الشعوب بل ربّما داستها في صراعها من أجل البقاء مع الإتحاد السوفيتي الذي فعل نفس الشيء تقريباً لكن أمريكا والغرب اليوم يسعى لنشر الديمقراطية لأنّ مصالحهم تقتضي تطوير كل العالم ليتعاملوا مع إقتصاد عالمي قوي ويتخلصوا من المساعدات الكبيرة والهجرة الدائمة إليهم والإرهاب وأشياء أخرى
***** تقبّل حالص تحياتي وإحترامي وعذراً للإطالة
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 221859 - رد الى: رعد الحافظ
|
2011 / 3 / 2 - 09:57 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي رعد الحافظ، يسعدني جداً التواصل مع كاتب مثلك رشيق العبارة وصاحب منطق. وأرجو أن تستقبل ملاحظاتي التالية بذات النطق . . ــ لا أدري كيف تلومني على احتقار الرأسمالية في حين أن أحدهم انتقدني قبل اسبوعين بحجة أنني أعلّي من قيمة الرأسمالية وأجبته بأن لا ينسى أن الرأسمالية في القرون الثلاثة الأخيرة قدمت البشرية أضعاف ما تقدمت خلال الثلاثين قرناً السابقة. ــ الفرق بيني وبينك بل وبين عامة الشيوعين هو أنني أعتبر أن الرأسمالية قد ماتت واندثرت في سبعينيات القرن الماضي وعقب إعلان رامبوييه 1975 ساد الإقتصاد الإستهلاكي الذي ينسف الإقتصاد الرأسمالي من أساسه. فالنظام الرأسمالي ينتج أكثر مما يستهلك بينما الإقتصاد الإستهلاكي يستهلك أكثر ما ينتج. ــ النظام السائد اليوم في الدول الإسكندينافية بل وفي سائر الدول الرأسمالية سابقاً هو الإستهلاكية (Consumerism) وليس الرأسمالية (Capitalism) ولذلك تجد اليوم هذ الدول مدينة بديون دولية لا تقوى على تحملها فالسويد مثلاً مدينة ب 853 مليار دولاراً أي أن كل فرد مدين ب 73 ألف دولاراً، والدنيمارك مدينة ب 560 مليار دولاراً أي أن كل فرد مدين بأكثر من 110 آلاف دولاراً. استمرار الحياة بالدين لا يمكن أن يستمر حتى النهاية. ــ النظام الرأسمالي ذو حسنات لا يجوز إنكارها إذ يحول أكبر قطاع ن الناس إلى بروليتاريا والبروليتاريا هي دائماً قوى الإشتراكية، وهو غني بالإنتاج كما أنه يعمل على تطوير وتحسين أدوات الإنتاج. مع كل ذلك تسمع البابا بنديكتوس قبل عدة أشهر يصرح بالقول أن كارل ماركس هو أفضل ن انتقد النظام الرأسالي. فاستغلال العمال المحليين والشعوب في المستعمرات ليس هو أسوأ مساوئه. فهو لا يشغل قوى العمل المتاحة حيث يستخدم العمال العاطلين في التحكم بتحديد الأجور، ثم أنه ينتج بكثرة لكن إلى حد معين لا يجوز تجاوزه حتى لا يتسبب فائض الإنتاج بالكساد وبذات السياق يتوقف عامداًعن تطوير أدوات الإنتاج. الإشتراكية تحل كل هذه المساوئ ــ نحن لا نتوقف عند أخطاء الأحزاب الإشتراكية الديموقراطية فقط بل تنجح هذه الأحزاب في الإنتخابات وتستلم الحكم لكن شيئاً في النظام الإقتصادي لا يتغير. ثم إن هذه الأحزاب لم تعد تسمي نفسها بالإشتراكية بل بالإجتماعية وبدلوا socialist ب social
68
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 221797 - من العنوان الى المضمون
|
2011 / 3 / 1 - 23:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد زارا
|
لماذا -جديد الاقتصاد السياسي- و ليس -الجديد في نقد الاقتصاد السياسي-؟؟؟ مع العلم ان الكتاب (جديد الاقتصاد السياسي) يحمل نقدا علميا, قراءة ماركسية, لاقتصاد البرجوازية الوضيعة و هو الاقتصاد الاستهلاكي .
مع الشكر الجزيل لتوضيحاتك المنيرة
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 221864 - رد الى: سعيد زارا
|
2011 / 3 / 2 - 10:45 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الرفيق العزيز سعيد زارا يصعب تحديد الفرق بين عبارة - جديد الإقتصاد السياسي - وعبارة - الجديد في نقد الإقتصاد السياسي -. لعلي أميل إلى العبارة الأولى كيلا يفهم القارئ أن ما هو جديد فات كارل ماركس نقده أو الإشارة إليه. كنت وددت أن أترك جوهرة كارل ماركس -نقد الإقتصاد السياسي- ترسل أشعتها الباهرة بعيدا عن أي خدش يمكن أن يجرحها أنت تعلم يا رفيق أن تحول النظام الرأسمالي فيما بعد رامبوييه إلى الإقتصاد الإستهلاكي بقيادة الطبقة الوسطة إنا هو جنوح خارج مسار التاريخ وما كان لماركس أن يتوقعه بل كان خطأً منه أن يتوقعه مع كل التقدير لملاحظتك
79
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 221800 - انتم تفرقون ونقسمون بينما السوق يوحد
|
2011 / 3 / 1 - 23:46 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
الاخ فؤاد النمري تحية وبعد....قلتم في ردكم 36:-أما عن رؤيتي الشخصية فإنني أرى أن التناقض الرئيس الفاعل على الصعيد الدولي هو التناقض بين الطبقة الوسطى منتجة الخدمات والطبقة العاملة منتجة السلع إذ يجري على الصعيد العالمي مبادلة الخدمات بأضعاف قيمتها مقابل السلع بأقل من قيمتها. الطبقة العاملة اليوم تستنزف بصورة وحشية تفوق ما عانته في النظام الرأسمالي. ما يزيد من صعوبة الموقف هو أن هذا التناقض الرئيس يتأتى من خارج علاقات الإنتاج.- تعليقي : جاري بالحي يعمل بمصنع لصناعة السيارات ومن خلال دخله استطاع ان يشتري منزلا مريحا فيه كل وسائل الرفاهية والرخاء وافضل انواع الطعام والشراب, وهو يرسل اولاده الى افضل المدارس والجامعات, وفي كل اجازة سنوية يذهب لاوروبا للاستجمام , طبعا بالاضافة لامتلاكه لسيارة خاصة ...الخ سؤالي لك : من الذي يستنزف هذا العامل؟؟ انت من خلال الفكر اليساري تقسم العالم الى وحوش من منتجي الخدمات وعمال ينتجون السلع وتمت سرقة حقوقهم... بينما في اقتصاد السوق فان جميع الناس يتم وضعهم سوية (خطين تحت سوية) لكي يتبادلوا ما ينتجون مقابل ما يحتاجون, بحرية, خاضعين لقانون السوق, العرض والطلب العادل والذي يحقق العادالة للجميع. اي بنهاية الامر انتم تفرقون ونقسمون بينما السوق يوحد؟؟ ما هو التنافض الذي تتحدثون عنه ولم يسمع به احد؟؟ تحياتي
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 221876 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 2 - 11:32 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي العزيز طلال عبدالله الخوري حسناً كتبت لي عن جارك العامل المميز في مصنع السيارات، مع أنني شاهدت قبل أسبوع فيلماً وثائقياً فرنسيا يبين أن مصانع السيارات في أميركا كانت قد أصبحت خرائب وأثراً بعد عين. حبذا لو عرفت مقدار راتب جارك العامل لأجل أن يكون نقاشنا واضحاً وذا جدوى. ولعلك تجد آلافاً من العمال المحظوظين مثل جارك، لكن بالمقابل هناك من يعمل في الخدمات وراتبه الشهري يساوي رواتب ألف عامل محظوظ مثل جارك. هل تعلم مقدار راتب المذيعة في أحد التلفزيونات الأميركية واسمها أوبرا ؟ إنه حوالي أربعة ملايين دولاراً شهرياً. ولا أدري مقدار راتب السيد لاري كنج في السي ان ان، ربما هو ربع مليون شهرياً. وهنا في البلدان العربية المتخلفة هناك عشرات المذيعين يقبض كل منهم شهرياً أكثر من مائة ألف دولار. كل النقود التي يقبضها هؤلاء مقابل كلام في الهواء هي من تعب وعرق العمال. الخدمات يا أخي طلال لا تصنع ثروة. أي ثروة تصنعها الجيوش؟ الطبقة الوسطى التي برزت في الربع الرابع من القرن العشرين واستلمت السلطة وشكلت دولة الرفاه تفترس العمال بوحشية لا نظير لها. الطبقة الوسطى تدفع بالعالم كل العالم سريعاً إلى هوّة كارثية
78
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 221841 - متابعه لتعقيب
|
2011 / 3 / 2 - 06:34 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير فاضل
|
السيد النمري انت تزن الامور بمقياس جامد و تغمض عينيك عن تفوق الراسماليه في مجالات عده اهمها التفوق التكنولوجي والعلمي، لا يفيد اي سرد تاريخي لتجربه اثبتت الوقائع والنتائج العمليه رفض شعوبها لها و فشلها او قصورها في وصول عتبة النجاح،، ان ايجاد طريق اشتراكي جديد ومرن في تنظيره وادبياته يستفاد من نقاط الخلل السابقه - خصوصاً في مجال الحريات الشخصيه وكذا الطموح للرفاه الاقتصادي للافراد والجماعات - هو الافضل من التمسك بتراث سنين من الخيال والوهم النظري مع عدم شكي بنقاء هدف مناضليه و صفاء سريرتهم لمبادئهم غير ان محاولة ادخال فيل في خرم ابره شئ محال لا ينطبق مع محاكات واقع الحال.
مع تقديري
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 221921 - رد الى: سمير فاضل
|
2011 / 3 / 2 - 15:49 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد سمير فاضل المحترم بودي أن تقارن بين النظام الإشتراكي والنظام الرأسمالي مقارنة صحيحة وليس كمقارنتك بين الإقتصاد الإستهلاكي القائم اليوم في الدول الرأسمالية سابقاً مع حطام النظام الإشتراكي فيما بعد الستينيات. هل لك يا سمير أن تقارن النظام السوفياتي فيما قبل الستينيات مع النظام الرأسمالي آنذاك؟؟ النظام السوفياتي فيما بعد الخمسينيات لم يعد اشتراكياً والرأسمالي لم يعد رأسمالياً فيا بعد السبعينيات. في العام 1933 طاف الكاتبان البريطانيان الشهيران في أنحاء روسيا وصرحا لدى مغادرتهما قائلين أن البشرية تطمح لمثل هذه الحياة، وفي العام 36 كانت الصحافة الأميركية تتحدث عن رفاهية الشعوب السوفياتية مقابل شظف العيش في الولايات التحدة حيث كان الناس ما زالوا يصطفون في طوابير شوربة الفقراء إثر الأزمة العالمية 1929 ــ 33 في سنوات الحرب ظلت الولايات المتحدة وبريطانيا مجتمعتين تحاربان ايطاليا على شواطئ المتوسط والتي امتلكت ثلاثين فرقة فقط رثة التجهيز والتسليح طيلة الحرب 1939 ــ 45 بينما حارب الإتحاد السوفياتي وحده 200 فرقة ألمانية بأسلحتها المتفوقة. ليس مثل الحرب مقارنة فعلية بين الأنظمة وحرية الشعوب فيها. فرنسا سقطت خلال أسبوع وسرعان ما هربت بريطانيا من دنكرك لتتحصن في جزيرتها وراء المانش. وكانت هزائم الولايات المتحدة تتوالي أمام اليابان شرق آسيا لولا أن الجيوش السوفياتية كانت قد سحقت كامل الجيوش البرية اليابانية في منشوريا في نهاية صيف 45. الدمار الذي لحق بالإتحاد السوفياتي جراء الحرب كان أضعاف الدمار الذي لحق بأوروبا الغربية وبريطانيا ومع ذلك استطاع الإتحاد السوفياتي أن يعيد إعمار البلاد إلى أفضل مما كانت عليه قبل الحرب خلال خمس سنوات فقط بينما عجزت أوروبا الغربية وبريطانيا العظمى عن ذلك رغم مساعدات مشروع مارشال ووصلت إلى 12.5 ملياراً من الدولارات. في الخمسينيات كان الإتحاد السوفياتي متفوقاً على الغرب بالتقنيات وأذكر جيداً أن الولايات المتحدة أعلنت عن جائزة كبرى في العام 53 للطيار الذي يختطف طائرة سوفياتية من نوع ميغ كي يكشف الأمريكان عن أسرارها. وفعلا هرب طيار صيني أو كوري، لا أذكر، بطائرة إلى اليابان وقالت الصحف أن الفنيين اليابانيين عجزوا حتى عن الكشف على الطائرة. في الخمسينيات فجر السوفيات القنبلة الهيدروجينية قبل الأمريكان واخترقوا الفضاء قبل الأمريكان بعدة سنوات. حتى السبعينيات كانت حياة السوفياتيين تتقدم على حياة الأمريكان في مختلف النواحي، وفي نهاية السبعينيات ثارت ضجة كبرى في الصحافة الأمريكية احتجاجاً على تخلف التعليم في أميركا مقارنة به في الإتحاد السوفياتي وقد تابعت أنا نفسي بحكم عملي تلك الضجة. تفكك الإتحاد السوفياتي كشف عن المجتمع السوفياتي كمجتمع علم وعلماء. ولعلمك فالولايات المتحدة ظلت تدفع سنوياً مائة مليون دولار للروس من أجل أن يبنوا الأجزاء المعقدة في محطة الفضاء الدولية. كل هذا حقائق يا سمير وليست محط قبول أو رفض منك أو من غيرك. مع الود
107
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 221893 - مُداخلة تقود الى اُخرى
|
2011 / 3 / 2 - 13:03 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
شكراً أستاذنا الكبير لإجابتكَ , وكوني تلميذ نجيب في وقت فراغي فقد عدتُ الى مقالتكَ عن إعلان رامبوييه التي كتبتها عام 2007 ووجدت مايلي إعلان رامبوييه في نوفمبر 1975 , الذي صدر من قلعة رامبوييه التأريخية بعد إجتماع قيادات الدول الرأسمالية الخمسة الكبرى ثم لحقت بهم إيطاليا في نهاية المؤتمر وأبرز ما تعتبره أنتَ الإنقلاب الأخطر في التأريخ ويفوق تأثير الثورتين الفرنسية عام 1789 والإشتراكية عام 1917 هما النقطتين 11 و12 وفيهما مايلي 11 / ستبذل الدول الكبرى جهودها لمقاومة التغييرات في أسعار صرف العملات 12 / ستقوم الدول الغنيّة بتغطية عجوزات الموازين التجارية في الدول النامية ***** أنتَ إستنتجتَ من الفقرة 11 أنّ هدفهم الأوّل هو // تثبيت أسعار صرف العملات وبالتالي تعطيل القيمة الرأسمالية للنقد , التي هي القيمة الإستعمالية والوظيفة الأساسية للنقد , ليصبح ذلك النقد كالقلم الذي لايكتب أو المسدس الذي لايُطلق النار ,أليس هذا إستنتاجك سيّدي ؟ وسؤالي هو , ماذا لو كان الشطر الأوّل من إستنتاجك هو الصحيح فقط لتصبح النتيجة كما يلي هدفهم تثبيت أسعار صرف العملات من أجل تقوية ( وليس تعطيل ) قيمة النقد عموماً ؟ أليس الواقع العملي والتجارب في مختلف بلدان العالم تنبئنا بتلك النتيجة ؟ فعندما تنخفض قيمة العملة نتيجة التضخّم يصبح الدينار العراقي مثلاً في عهد صدام يساوي واحد من عشرة آلاف من قيمته الاصلية , فتثبيت سعر صرف العملة إذا حدث بتدخل الدول عن طريق البنوك المركزية سيكون دعماً للإقتصاد كما يحصل سنوياً في الأردن ومصر وغيرهم , وإلاّ ماكنّا وجدنا الدينار الأردني اقوى من الدولار ويجلب بضاعة أكثر طيلة هذهِ العقود أمّا نقطة 12 التي تشمل قيام الدول الغنية بتغطية عجوزات الدول النامية اي مساعدتها فلم يتسع لي الوقت لقراءة إعتراضكَ عليها وإعتبارها كارثة حقيقية وسأترك ذلك لوقت آخر ***** في الواقع لم يصلني الجواب الشافي عن كون كل الشركات والبنوك الغربية هي في ذات الوقت دائن ومدين بحيث لو عملنا موازنة ( إفتراضية لحظية ) ستكون مختلفة جداً عن نتائج الموازنة السنوية النهائية , أقصد في النهاية لانستطيع وضع السويد في صف الدول الفقيرة كونها مدينة كما ذكرت بحوالي 900 مليار دولار , فعملياً هي تدفع مساعدات للعالم بحوالي 11 مليار دولار سنوياً عدا عن قبولها 2 مليون مهاجر يستهلكون ربع إنتاجها القومي غالبيتهم عاطلين ومرضى أو يتصنعون ذلك **** أؤكد مرّة اُخرى على ضرورة تواجد جانب الخدمات ( التي تعتبرها أنت طفيلية ) الى جانب الإنتاج السلعي ( الذي تعتبره الأساس للنظام الرأسمالي ) فبدون أحدهم لايكون الآخر أقصد مُنتِج رغيف الخبر لايفي بالغرض دون عامل تنظيف معمل الخبز ودون موزّع الخبر والقضية تتداخل جداً بين الخدمات والإنتاج الفعلي , وعندما عملتُ في معمل لإنتاج السمك المعلّب مثلاً كنتُ أنتقل شهريا بين الاقسام فلا ندري هل نحنُ منتجين أم خدميين ؟ **** ملاحظة أخيرة / مثال الأخ عبدالله الخوري صحيح وعملي ولاحظ مثالي التالي من السويد كنّا أيامنا الأولى في مدرسة اللغة لتعلم السويدية وكانت هناك سيّدة تنظف المدرسة بما فيها التواليت والمطبخ وكل شيء , وكنتُ أشعر بالخجل لقيامها بكل شيء وبعض الطلبة وكلّهم كبار يرمون بقاذوراتهم أينما كان , المهم شاهدتها يوماً في حي سكني بعيد بالصدفة وهي تنزل من سيارة فولفو آخر موديل ومعها كلب جميل بسلسلة مميّزة وسلّمتُ عليها وفهمت أنّها تتسوق من هنا لكن (فلتها) أو بيتها في منطقة أخرى هههههههه ذهبتُ الى البيت مصدوم , هل أنا فهمتُ ما تقول ؟ فلّة وسيارة حديثة وكلب وسلسلة ؟ وهي منظفّة ؟ ههههه من يومها كنتُ أقول لنفسي حتى لو لم يشغلوني كمحاسب سأعمل بأي عمل أجده فالنتيجة واحدة في الرفاهية مع إختلاف نسبي بسيط وفعلاً الحالة عندنا هكذا فراتب رئيس الوزراء حوالي 55 الف كرونة أو أكثر قليلاً شهرياً وطبيب الأسنان حوالي 45 ألف والمهندس 40 ألف وعامل التنظيف 20 ألف والعاطل سبعة آلاف ربّما ... وهكذا الفروقات ليست مالانهاية كما يحدث في بلداننا البائسة خلاصة قولي / النظام الغربي في حالة تطوّر كل لحظة طبقاً لمستجدات الحياة ولن ينهار بلحظة مفاجئة والدليل إنتهاء الإزمة المالية العالمية الماضية , تقريباً التي تصوّر الكثير أنّها نهاية العالم , تقبّل محبتي وإعتذاري مجدداً عن الإطالة
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 221954 - رد الى: رعد الحافظ
|
2011 / 3 / 2 - 17:06 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يؤسفني أنك تخطئ في فهم دور النقد في دورة الإنتاج. البند 11 من إعلان رامبوييه يثبّت سعر النقد وهذا ينزع عنه دوره في تسهيل تبادل المنتوجات. وجد النقد ليكون دليلاً دقيقاً على قيمة البضائع. ففي مجتمع معين تكون السلعة (أ) قيمتها 40 سنتاً مثلاً والسلعة (ب) قيمتها 70 سنتاً والسلعة (ج) قيمتها دولار و 30 سنتاً وهو ما يعني أن السلعة هي الثابت والنقد هو المتغير ولذلك تجد عملات البلدان التي تنتج الذهب أو النفط عملاتها ثابتة في السوق وتحتفظ بقيمتها التبادلية وبالعكس فالبلدان الفقيرة في الإنتاج عملاتها متأرجحة وغير مرغوبة في أسواق العملات. البند 11 جعل النقد هو الثابت والسلعة هي المتغير وهذا انتهاك فاضح لقانون أساس من قوانين الرأسمالية ويقطع الصلة القيمية بين النقد والبضاعة ويمكّن الولايات المتحدة الفقيرة في الإنتاج (بالنسبة لنقدها واحتياجاتها من السلع البضاعية) وهي الستهدفة بالبند 11، يمكنها أن تطبع ما شاءت من الدولارات وتبيعها إلى العالم بقيمتها الإسمية وهي مكشوفة الغطاء ولا تسوى صبغتها. وقبل سنتين قال رهط من خبراء المال والإقتصاد أن الولايات المتحدة طبعت خلال العقود الثلاثة الأخيرة حوالي 600 تريليون دولاراً وهي لا تملك عشر معشار قيمتها. وعليه سوف يجد العالم نفسه مضطراً إلى تسديد قيمة كل هذه النقود في ساعات قليلة وهذا هو الكارثة التي حذرت منها. ما زال لديكم سوء إدراك لمعنى الديون الدولية (External) على دولة بعينها. فأن تكون السويد مدينة ب 860 مليار دولار فذلك يعني أن في موجودات السويد (Assets) ما قيمته 860 مليار دولار ليست لها وعليها أن تسددها وهو ما يساوي ضعف الإنتاج القومي السنوي مرتين ونصف بينما المتخصصون في الإقتصاد يقولون أن الديون الخارجية يجب ألا تتجاوز 16.5% من مجمل الإنتاج القومي. أرجو أن أكون قد أضفت شيئاً إلى معلوماتك مع خالص التقدير
74
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 221910 - من يحدد وكيف نحدد سعر كل سلعة
|
2011 / 3 / 2 - 15:02 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
من يحدد راتب عالم بالطب اخترع دواء جديد سيجلب مليارات الدولارات دخل لبلده من خلال الشركة التي يعمل بها؟؟؟ من يحدد سعر لوحة فنية وبالتالي دخل فنان مبدع من مستوى بيكاسو والتي تباع لوحاته بالملايين الان؟؟؟؟ من يحدد سعر قطعة الكاتو؟؟ الخ .. من الامثلة؟؟ في اقتصاد السوق التنافسي والحر: الذي يحدد السعر هو السوق وقانون العرض والطلب العادل للجميع لانه اقتصاد حر؟؟؟ وبهذه الطريقة يتم الابداع والاختراع ؟؟؟ اوبرا وينفري كانت فقيرة جدا وكان يغتصبها وهي طفلة احد اقاربها ... ولكن بفضل موهبتها الذي حدد سعرها اقتصاد السوق جعلها تحصل على هذا الراتب المحترم. وراتبها الكبير يستفيد منه الجميع لانه يعود ويتم تدويره في الافتصاد ( لو انك افتصادي ستعرف كل هذا) فانا لا استطيع هنا شرح لك مجلدات بالاقتصاد!! بينما في الاقتصاد الحكومي الاشتراكي : يحدد السعر بواسطة الحكومة ( الديكتاتور ) , الذي يسخر كل جهد الناس لخدمته وخدمة حكومته؟؟ ولهذا السبب في النظام الاشتركي لا يوجد اي تنافس وبالتالي لا يوجد اي مصلحة في الابداع؟؟ ولذلك تبقى فقيرة؟؟ تحياتي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 221976 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 2 - 18:43 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
(25) عزيزي طلال عبدالله الخوري المحترم عندما تقول لي .. - لو انك افتصادي ستعرف كل هذا، فانا لا استطيع هنا شرح لك مجلدات بالاقتصاد!! - فذلك يشير إلى أنك مختص في علم الإقتصاد كتب وألف مجلدات كثيرة في علم الإقتصاد بينما تعليقك يا عزيزي طلال يبين بغير لبس أنك لا تعرف المبادئ الأولية في علم الإقتصاد فقانون العرض والطلب لا يحدد قيمة السلعة كما تعتقد، فمهارة أوبرا وينفري لا تعرض في السوق ولو قارنتها بمهارة لاري كنغ فلن تعرف أنها تساوي 10 أضعاف مهارته السلعة يا خوري قبل أن تدخل السوق وتخضع لقانون العرض والطلب تحمل قيمتها المحدودة والمعروفة سلفاً والعرض والطلب يحدد النقص أو الزيادة البسيطة بقيمتها التبادلية وليس بقيمتها الأساسية. أنا لا أناقشك بقيمة السلعة أو الخدمة، أنا أقول ما لا يستطيع أحد أن ينكره وهو أن أوبرا وينفري لا تضيف شيئاً إلى ثروة الجتمع ومع ذلك تتقاضى راتب 200 عامل كل واحد منهم أحق منها بالمكافأة. ماذا يضيف للمجتمع لاعب كرة القدم الماهر في تمرير الكرة بين عامودين قائمين ليتقاضى راتب خمسين عاملاً. هل لذلك تفسير في مجلداتك؟ تقبل احترامي
75
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 221959 - احتلال العراق
|
2011 / 3 / 2 - 17:41 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل صابر
|
كنت مؤيدا لاسقاط النظام البعثي واحتلال العراق من قبل امريكا كيف تفسر ذلك ماركسيا؟
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 221990 - رد الى: جميل صابر
|
2011 / 3 / 2 - 19:39 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي الكريم جميل صابر الولايات المتحدة لم تعد دولة رأسمالية إمبريالية منذ مؤتمر رامبوييه 1975 وهذا حقيقة قائمة حتى وإن كان لا يدركها العامة . كما أن صدام حسين امتهن الشعب العراقي بمختلف حقوقه حتى بات مثلاً للمهانة في العالم. وما كان بإكان تقويض ذلك النظام المجرم بغير تدخل قوى كبرى مثل الولايات المتحدة . الولايات التحدة صنعت جميلاً مع الشعب العراقي الذي بات ينتخب سلطاته. الجميع لا يدرك أسباب قيام الولايات المتحدة بحرب مكلفة على نظام صدام دون أن يكون لها أطماع استعمارية. الولايات المتحدة مضطرة بين حين وآخر لاستعراض قوتها الحربية نظراً لحاجتها لتغطية عملتها الدولار بعد أن انكشف تماماً . شعار الدولار -بالله نثق- غدا منذ إعلان رامبوييه -بالمدفع نثق-.
131
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 221960 - من الافضل؟
|
2011 / 3 / 2 - 17:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبداللة حمد
|
هل تعتقد ان الانظمة العربية الحاكمة افضل من الانظمة الغربية؟ هل القومية ام حقوق الانسان هي الاساس؟
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 222001 - رد الى: عبداللة حمد
|
2011 / 3 / 2 - 20:41 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي عبدالله حمد المحترم الدولة العربية هي بنيوياً ما قبل الدولة الحديثة والدولة الغربية هي اليوم ما بعد الدولة الحديثة. الدولة الحديثة عرفتها البشرية لدى قيام النظام الرأسمالي. لا الدولة العربية ولا الدولة الغربية هي الدولة الحديثة وكلتاهما خارج التاريخ. القومية وحقوق الإنسان عنوانان لموضوعين مختلفين لا يتواجدان على صعيد واحد. القومية هي صرخة البورجوازية الدينامية التي تتطلع لبناء مجتمع رأسمالي ذي دائرة جمركية مغلقة، وحقوق الإنسان هي صرخة الإنسان ضد قمعه واستغلاله
128
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 221984 - ثبات قيمة العملة ؟
|
2011 / 3 / 2 - 19:16 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
أستاذ فؤاد أنا لا أخطيء دور النقد في دورة الإنتاج ودوره في الوقت الحالي قد تقلص وتغير كما تشاهد بالإعتماد على البطاقات الذكية عملياً في الشارع المتطوّر أحياناً تمضي عدّة أسابيع لا أستعمل كرونة واحدة يدوياً , أعرف أنّك لا تقصد هذا المجال لكن حتى السلعة لايُفترض لها ثبات القيمة , كما تقول حضرتك لاحظ مثلاً تضاعف سعر القمح في العالم بعد حرائق روسيا العام الماضي كونها المنتج والمصدّر الأوّل لهذه السلعة وكذلك الأمر بالنسبة للنفط مثلاً في حالة الحروب والثورات كما يحدث اليوم في الشرق الأوسط , العرض والطلب هو المتحكم بسعر أيّ سلعة , لماذا نفترضه ثابتاً ؟ **** يؤسفني أيضاً قولك عن ثبات قيمة العملة في الدول النفطية مثلاً وتأرجحها الكبير في غيرها فذلك يعتمد على سياسة الدولة عموماً ونظامها الإقتصادي المعمول بهِ ففي حالة العرلق صاحب الإحتياطي النفطي الثالث بعد السعودية وإيران ونتيجة سياسات الارعن صدام سقطت عملته في بضع سنوات الى الحضيض بينما في الأردن الفقير بمواردهِ حافظ على قيمة عملتهِ نسبياً على الأقل ونفس الكلام ينطبق على إيران الملالي وعملتهم علينا الإعتراف بتغير قيمة العملة مع ما يقابلها من موجودات في الدولة ليس شرطاً الذهب أو النفط فأيّ شارع أو حي في مدينة أمريكية تحوي بمصانعها وموجوداتها الأخرى قيمة تعادل أضعاف ا لناتج القومي لمجموعة من الدول النفطية البائسة التي تُسيء الإستغلال الأمثل ك ليبيا والعراق وإيران وغيرهم تقبّل تحياتي
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 222014 - رد الى: رعد الحافظ
|
2011 / 3 / 2 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي رعد ما زلت لا تربط السلعة بالنقد ربطاً صحيحاً فأن يحترق نصف القمح في روسيا ويتغير لذلك سعر الخبز في العالم فذلك برهان قاطع على أن السلعة هي الثابت وأن النقد هو المتغير. فالقمح الذي لم يحترق لم تتغير كلفة إنتاجه ومع ذلك ارتفعت قيمته التبادلية (قيمة السلعة شيء وقيمتها التبادلية في السوق شيء آخر). في حالة تثبيت قيمة النقد فسوف يعني ذلك أن القمح سواء احترق نصفه أم لم يحترق فإن قيمته تبقى ثابتة وهذا لا يحدث عملياً لأن تثبيت قيمة النقد خرق للقانون الرأسمالي . القمح له قيمة معروفة قبل أن يدخل السوق. أما بخصوص أسعار النقد فمن المعروف أن النقد ذا الغطاء الذهبي أو البضاعي مثل النفط يدخل سوق العملات دخولاً قوياً يحتمي به المتعاملون في السوق
75
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 221998 - هل لديك مرجع واحد يقول بغير ذلك ؟؟؟
|
2011 / 3 / 2 - 20:13 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
يا سيد نمري , انا مهندس ولدي مينور بالاقتصاد, وحسب كل المراجع بالاقتصاد التي تدرس ومعتمدة بشمال اميركا واوروبا الشرقية والغربية واليابان والصين, الذي يحدد سعر اي سلعة باقتصاد السوق مهما كانت, فكرية او فنية او علمية اوعضلية هو السوق فقط لاغير.. وهذا سر نجاح الغرب وفشل الشيوعيون؟؟ هل لديك مرجع واحد يقول بغير ذلك ؟؟؟ كيف قيمت كفاءة اوبرا وينفري ولاري كينج؟؟؟ المنتج لبرامجهم قيمها حسب السوق والعرض والطلب وما يحصل عليه من مردود ودفع لهم رواتبهم بناء على ذلك؟؟
ملاحظة : لقد وصلني عشرات الايميلات تقول لي لا تناقش النمري فلا فائدة من منافشته تحياتي
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 222021 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 2 - 21:58 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي المهندس طلال عبدالله خوري المحترم إن لم ترَ أن أحدنا لا يستفيد من الآخر فالتوقف عن المناقشة سيكون خيراً لكلينا أما عن قيمة السلعة فأنصحك أن تدرس فصل القيمة في كتاب رأس المال لكارل ماركس لتجد أن للسلعة عدة قيم وما يهمنا منها هو أن قيمة السلعة تختلف تماماً عن قيمتها التبادلية. القيمة التبادلية تتحدد بعد مبادلة السلعة بالنقد أما قبل مبادلتها في السوق فلها قيمتها بالطبع. فحبات البندورة التي تقطفها من حديقة المطبخ تصنع لك السلطة وتغنيك عن شرائها من السوق. أنا لا أناقشك في قيمة السلعة بل أطلب منك أن تجيبني عن قيمة الأربعة ملايين دولار التي تتقاضاها أوبرا شهرياً، هل قيمتها هي من صناعة كلام أوبرا على الهواء أم من صناعة العمال في المصانع وفي الحقول؟ هل آلاف الكلمات التي أطلقتها أوبرا على الهواء زادت في ثروة الأمة؟ هل لك أن تجيبني على هذين السؤالين!؟
111
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 222013 - عدة أسئلة
|
2011 / 3 / 2 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
تحية إلى الرفيق النمري و شكرا له على محاورته القيمة هذه ولي عدة أسئلة ارجو أن يسع صدره للاجابة عليها هل الماركسية برأيكم حركة فكرية ، أم حركة اجتماعية ، أم شيء آخر؟ ... نشهد منذ الأممية الأولى وإلى يومنا هذا ثمة تيارات عديدة تدعي انتسابها إلى الماركسية ، وأن كل تيار منها يحسب نفسه هو الأقرب إلى ماركس ولأفكاره من التيارات الأخرى، إلى ماذا يعود هذا التنوع والاختلاف في طيف المعتقدين بماركس والماركسية؟ وهل ثمة معيار معين برأيكم يمكن به فرز هذه التيارات من حيث حقيقة ماركسيتها أو انحرافها عنها ؟ .. هل ترى من الضروري اعادة النظر بالماركسية ، أو تطويرها ؟ إن كان الجواب بنعم ، لماذا؟ و من أية جوانب ؟ ... يوجه ماركس انتقادات إلى الاقتصاديين السابقين له بأنهم أهملوا أهمية القيمة الاستهلاكية للسلعة كظاهرة اقتصادية مهمة لتحليل الرأسمالية، وأنهم قصروا تحليلهم على القيمة التبادلية للسلعة. فان كنت متفقا مع نقد ماركس هذا، لماذ تحظى القيمة الاستهلاكية بهذه ألهمية ، وهل يمكن أن تزودنا بأمثلة عن ذلك؟؟
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 222060 - رد الى: حميد كشكولي
|
2011 / 3 / 3 - 05:25 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ــ الماركسية يا رفيق هي شيء آخر. إنها منهج كلي القدرة لانبثاقه من الحقيقة المطلقة وهي الديالكتيك. استخدمه ماركس في قراءة التاريخ واستشراف المستقبل، وفي تحليل الإقتصاد، وفي نقل الفلسفة إلى دائرة العلوم. ــ المنهج الماركسي يمكّن صاحبه من الوصول إلى الحقيقة، ولما كان هناك حقيقة واحدة وليس حقيقتين فذلك يعني أن الجماعة الماركسية التي توصلت إلى الحقيقة تنفي الجماعات الأخري وتنزع عنها ماركسيتها الزائفة. ــ كل الدعوات التي تطالب بتجديد أو تطوير للماركسية إنما أصحابها من طبقة البورجوازية الوضيعة العدو الأخير للبروليتاريا. الماركسية هي منهج للبحث والمنهج لا يجوز العبث فيه فلا يعود الباحث يتوصل إلى الحقائق النهائية لمبحثه. المنهج الماركسي دون تحريف يمكننا من قراءة كل مستجدات الحياة قراءة صحيحة ــ لعلك في سؤالك الأخير تقصد القيمة الإستعالية (use-value) التي تسميها القيمة الإستهلاكية. القيمة الاستعمالية هي مكمن القيمة للأشياء فما لا يستعمل لا قيمة له. كما أن القيمة الإستعمالية للأشياء هي ما يبعث على التطور من خلال التوسع في إنتاج سلع لم تكن تستعمل في السابق. فمثلاً أكثر من نصف احتياجات الإنسان في نهاية القرن العشرين لم تكن تستعمل في بداية القرن وهو ما اقتضى توظيفات مستجدة وزيادة في طبقة العمال.
80
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 222028 - تعليق على تعليق السيد الخوري
|
2011 / 3 / 2 - 22:21 التحكم: الكاتب-ة
|
د. حسن نظام
|
اذا يسمح لي الاخوان المتحاورين : النمري والخوري لابداء ملاحظة صغيرة اولا للسيد الخوري: يا اخي الكريم ,,, لفهم وادراك الاقتصاد السياسي عامة والاقتصاد السياسي الماركسي او بمفهومه الماركسي خاصة ليس مهما ان تكون اقتصاديا بالدرجة الاولى لتدرك التركيبة المعقدة للبنية الاقتصادية في احشاء المجتمع البشري! فماركس اخطر رجال الاقتصاد في كل الازمان لم يدرس الاقتصاد ولم يكن متخصصا فيه البتة! هو درس التاريخ والفلسفة وقدم اطروحته المشهورة في الفلسفة!... هذا اولا والآن تقول انك استلمت ايميلات عديدة ( عشرات) يحثونك اصحابها على عدم مناقشة الاستاذ النمري، الضليع في الاقتصاد السياسي، خاصة؟! الا ترى يااخي المحترم انك لاتناقش في الواقع من اجل المثاقفة او تبادل المعرفة في سبيل الوصول الى الحقيقة! بل انك تبدو اقرب الى جدال عقيم لاطائل من ورائه نقطة اخيرة للاقتصادي السيد الخوري: يبدو لي بعد مداخلتك الاخيرة انك في الواقع لم تفهم ما قاله السيد النمري في شرحه المستفيض، حتى انك قد لاتدرك ان مايسميه او يعتبره الاقتصاد البرجوازي-السائد- بقانون العرض والطلب هو في الواقع ليس قانونا في العرف العلمي الحقيقي
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 222065 - رد الى: د. حسن نظام
|
2011 / 3 / 3 - 06:01 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
التحية للرفيق العزيز الدكتور حسن نظام مشكلتنا يا رفيق مع الليبراليين هي أن هؤلاء الليبراليين يستغرقون في النقاش السياسي دون أن يمتلكوا أبجديات علوم الإقتصاد ودون أن يعرفوا أن السياسة ليست إلا التعبير الأدبي عن التفاعلات والتناقضات الإقتصادية. مع كل الشكر للمداخلة
82
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 222032 - تناقضات يا سيدي
|
2011 / 3 / 2 - 22:43 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
قلتم : هو أن قيمة السلعة تختلف تماماً عن قيمتها التبادلية. القيمة التبادلية تتحدد بعد مبادلة السلعة بالنقد أما قبل مبادلتها في السوق فلها قيمتها بالطبع. ردي:هذا مستحيل وغير صحيح وغير منطقي من وجهة نظر اقتصاد السوق .هل تستطيع ان تعط مثالا رقميا بسيطا يجسد هذا الاختلاف.؟؟؟ اي سلعة قيمتها الانتاجية تختلف عن قيمتها بالسوق ستخضع لقانون العرض والطلب ويتم بالنهاية الوصول لنقطة التوازن للسوق حيث تتم مساواتها لقيمتها السوقية. قلتم: أنا لا أناقشك في قيمة السلعة بل أطلب منك أن تجيبني عن قيمة الأربعة ملايين دولار التي تتقاضاها أوبرا شهرياً، ردي : كلا, فانت تناقش قيمة السلعة لان ما تقدمه اوبرا هو سلعة بالنسبة لاقتصاد السوق. لاحظ يا سيدي باني اناقشك بمبادئ اقتصاد السوق الذي بدأ منذ بداية ظهور الانسان على وجه الارض قبل الاف السنين وهو سيستمر طالما هناك بشر على سطح الارض.. تحياتي
تحياتي
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 222068 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 3 - 06:24 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عزيزي طلال أنا آسف لأنني وجّعت رأسك. أنا أعفيك من تفهم وجهة نظري وأن حبات البندورة التي قطفتها من حديقة المطبخ هي ذات قيمة استعمالية في صنع السلطة دون أن تدخل في السوق. الإنسان عاش ملايين السنين قبل أن يوجد السوق حيث يتقابل الزبائن لمبادلة منتوجاتهم. كان الإنسان يقابل صدفة آخر فيتبادلان أشياءهما مثل ثوب بكمية من القمح. الثوب والقمح لم يدخلا أي سوق ومع ذلك لهما قيمة انتفع بها الشخصان. قلت أنا أعفيك من مقاربة موضوع القيمة لكنك لم تجب على سؤالي الذي أعيد توضيحه. من الذي خلق الأربعة ملايين دولاراً التي قبضتها أوبرا في نهاية الشهر مقابل كلام أطلقته في الهواء؟
64
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 222114 - الجزع عند المصيبه مصيبه اخرى
|
2011 / 3 / 3 - 09:49 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
بصراحه أستاذ فؤاد النمري ..أستمريت في متابعة حوارك وتعليقاتك برغم الصلف الذي أتسمت به ردودك .! خاصه مع السيده المحاوره هناء حيدر .. وهي توجهه لك السؤال وانت بدورك تتهم القائلين به (بالغباء) متجاهل كونها هي من تعتقد بهذا الرأي ..! ثم جاءت تعليقاتك وردودك عن سقوط مفهوم الايدلوجيه للماركسيه وقولك :(إنما هي لبوس متزامن لحركات أجتماعيه تاريخيه محدوده تنتهي مع أنتهاء حركاتها الخاصه بها ...وهي تغطي الصراع بين أخر الطبقات المُستَغله وأخر الطبقات المُستِغله وبنتهاء مثل هذا الصراع فأن هذا اللبوس ينتهي ..) والواضح والجلي من كلامك هو قيام الشيوعيه حتى ينتهي هذا الصراع الطبقي ولايعود هناك حاجه للبوس أيدلوجي (نظرية ماركس),, هذه الملائكيه التي تتحدث عنها تُلغي الانساق القانونيه والسياسيه الى نسق الاخلاق والاخلاقيات .. لان مفهوم الايدلوجيه هو مفهوم قانوني وسياسي بحت في حين أنت تتحدث عنه وكأنه أخلاق عامه أجتماعيه ليس لها أصل (رغم ان هذا النسق الاخلاقي لايستمر في اخلاقيات تحليلاتك وأنتهاجك لمواقفك كما سنلاحظها في الفقره الاخيره من هذه المداخله ) وحتى أن كانت اخلاقيات عامه أجتماعيه , أن لم تكن نافعه ومنتجه فهي مرفوضه وليس لها بد .. ناهيك عن فشل تجربتها المروع ,,, ورحت أبحث لك عن تبريرات(ليس لأطراءك) لكن لأقناعي في أستمرار المتابعه حتى وجدت صفتين محمودتين فيك تدفعني للمتابعه وهما الماركسيه والاكاديميه . ثم جاءت تحليلاتك وقراءتك للمرحله السوفيتيه بأسقاطات أشتهائيه حالت التنطط والقفز فيها واضحه لكل من في رأسه عقل وأنت بذلك تقر عقود من التجربه وتلغي عقود زمنيه اخرى وليست بأعتبارها تجربه واحده متكامله تتقبل النجاح والاخفاق ومن ثم تتطوروفق سنة الحياة والتطور الطبيعي للبشريه .. ناسيا بان لو قدر لماركس ان يعيش لهذا اليوم لما كانت نظرياته بهذا الشكل ..! أنت تصر على ان نظرية ماركس بنصوصها الجامده المتكرره الى مالانهايه وكأنها وضعت للتلقين والتحفيظ وليس التطلع الى حقائق جديده متطوره (اي جماعة الماركه المسجله) فاذا كان ماركس قد عدل كثيرا في نظريته أتجاه النمط الاسيوي للانتاج ومن ثم وضع له ستالين مرحلة اخرى ....ليس هذا المهم.. كنت ألمس أشتهاءك ومغازلتك للرأسماليه العتيقه بين السطور وتنويهك بان البعض قبل اسبوعين قد أتهمك بالموائمه معها(وبأنك تُعلّي شأنها ) هذا صحيح .. حتى جاءت الصدمه والطامه الكبرى لسماعي بانك كنت تؤيد أحتلال العراق..!! وتبريراتك ..... لهذه الجريمه او من الممكن حتى أشتراكك فيها (بحكم عملك) كم فعلت (بحكم عملك) في متابعة تخلف التعليم في امريكا يا سيدي اين الاخلاق في تدمير بلد وشعب والاتيان بنظام مسخ تتغنى انت بعهده الجديد وتعتبره الخلاص من الطغيان,, الى طغيان أمر وأقسى وهو الاحتلال .. ألا لا كنت ولا كانت .. ولماذا تسمح لنفسك ولفكرك بان تجد الاسباب والمسوغات لأخفاقات كبيره باعتبارها تكتيك مرحلي وغلق العيون والافئده عن جرائم كلفت البشريه (20 مليون نسمه)! ولاتجدها لغيرك قد تكون أخطاءه مرحليه مقابل نمو وتطور وازدهار لازال يشهد له التاريخ العراقي في (الصحه والتعليم والتطور والبناء والعمران) أستاذي الفاضل .. أسمح لي ان اقول بمقارنك المشوهه هذه والغير منتجه بانك أسقطت الاقنعه وتكشفت الوجوه الحقيقيه وبانت القيم الحقيقيه للسلع التي لاتعدوا عن كونها سبحه بيد ... نصفه في جهنم وباذن الله يتبعه باقي النص .. تدعي بان(ما كان ممكن تقويض ذلك النظام بغير تدخل قوى مثل الولايات المتحده) وها هي شعوب التحرر في (تونس ومصر وليبيا) ترد عليك بفعل يُسكت ويُفند كل نظرياتك وافكارك السابقه واللاحقه .. وبان(الولايات المتحده صنعت جميلا مع الشعب العراقي الذي بات ينتخب سلطاته )بدلالة مليون ونصف شهيد واربعة ملايين ونصف لاجئ خارج وداخل الوطن ! بالتأكيد سوف تتهمني بمعاداتي للماركسيه او الساميه حتى او كوني (بعثي) او قاعده.. فهي اسهل شماعه تستخدمها حكومة الاحتلال لتبرير وجودها وفشلها وصد منتقديها .. وهي لغه أعتدنا عليها , لتحديد موقع وضفت كل جانب فبأي ألاء ربكما تكذبان ؟ وبأي شأن من شؤون الفكر يلتقي فيكم الوجهان ؟
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 222186 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 3 - 15:24 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
بداية أعتذر منك أيها السيد الزعاك لأنني لم أفهم كل ما ذهبت إليه لأن عربيتي لم تساعدني إلى ذلك رغم قراءتي لمداخلتك عدة مرات. ومع ذلك فإنني أجيب بالتالي راجياً أن يكون هو ما أشرت حضرتك إليه. ــ ما وصفته بالصلف لأجوبتي على أسئلة السيدة هيفاء حيدر ــ وليس هناء ــ هو الحرص الشديد على سلامة بنية الماركسية التي بالطبع تستهين به وبدوره في الفعل السياسي كونك لست ماركسيا. ما يتفشى اليوم بين الشيوعيين العرب بصورة خاصة على المستويين القمة والقاعدة هو حرف المفاهيم الماركسية عن صحيح معناها وأنت بالطبع لن تدرك تداعيات مثل هذا الإنحراف . ــ الإيديولوجيا ليست أنساقاً قانونية كما ذكرت ولا أخلاقية كما فهمت مني. إنها كما شرحت في جوابي على ما بات يعرف بسقوط الإيديولوجيات بادعاء أن الماركسية هي أيضاً إيديولوجيا رغم تحتيمها اندثار كل ايديوجيا ثابتة. ــ التجربة السوفياتية ليست وحدة متكاملة كما تدعي حضرتك فلعلك لم تعايش الحملة على ستالين التي شنها الحزب الشيوعي السوفياتي عليه وإدانة سياساته بالدكتاتورية الفردية والطغيان وعبادة الذات بما يفهم منه أن النظام السوفياتي في حياة ستالين لم يكن اشتراكياً. وعليه ليس لك أن تنكر أن النظام السوفياتي فيما بعد ستالين ليس هو كالنظام الستاليني. طرد البلاشفة من قيادة الحزب في العام 57 وإلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا عام 59 يؤكدان ما ذهبت إلى ما وصفته -بالاشتهائية- لئن كانت الوصفة عربية. ــ أما عن احتلال أميركا للعراق والنظام الصدامي الذي طور العراق في (الصحة والتعليم والتطور والبناء والعران) كما ذكرت ونسيت الحرب لحماية البوابة الشرقية لثمان سنوات ثم احتلال الكويت وقضت على مليوني عراقي ثم الغازات السامة في حلبجة والأنفال وعشرات المقابر الجماعية حتى كان في النهاية احتلال دبابتين اميركيتين العاصمة الصدامية وليس العراقية دون أن تجد عراقياً يدافع عن عاصمة صدام. لعلك ايها المحترم نسيت مواكب توابيت الأطفال كل لاأسبوع بالزعم الكاذب للحصار الإقتصادي. لقد دمر صدام كل شيء في العراق وما زلنا نجد من يدافع عنه خدمة لأغراضه الشخصية. التقرير من ويكيليكس يقول أن أعداد القتلى في العراق منذ بداية الحرب الأميركية عليه بلغ حوالي 125 ألفاً منهم حوالي 80 ألفا من المدنيين العراقيين قتلوا بأيدي عصابات القاعدة والبعثيين الصداميين وحوالي 25 ألفاً من الإرهابيين و 15 ألفاً ن الجنود العراقيين و 6 آلاف من جيوش الغزو (الأرقام ليست بالدقة كما في المذكرة). صدام قتل حوالي 180 ألفاً في حملة الأنفال وحدها. ولك أن تعلم أيها السيد أن جيوش الإحتلال أخذت من عدة سنين تدافع عن البعثيين وتضغط على الحكومة لإشراكهم في الحكم. ــ شعوب تونس ومصر وليبيا ترد عليك وليس علي فلولا تأييد الولايات المتحدة لهذه الشعوب لما تحررت من العصابات الحاكمة، وها هي اليو تهدد بأعال حربية ضد عصابات القذافي التي تشن ىحرباً على الدنيين الليبيين. ثم بن علي وحسني بارك لم يقتلا سياسياً واحداُ بينما صدام اغتال 27 رفيقاً له في قيادة البعث ودون حساب لغير البعثيين
74
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 222119 - العمال و الفلاحين
|
2011 / 3 / 3 - 10:08 التحكم: الكاتب-ة
|
اميل بادير
|
عزيزي الاستاذ فؤاد النمري
ان فتره الانجازات اللينينيه كانت فتره طوارئ حند فيها كل فئات الشعب من اجل النهوض بالدوله و لبس مقباس لان الدافع تواري مع تلاشي المخاطر المباشره و اتجاه الدوله في تبديد ثرواتها في دعم الثورات في كافه اركان الارض مما كان له مردود سلبي علي مستوي معيشه مواطنيها
ايضا ان القكر الشيوعي قائم علي الغمال و الفلاحين كاعلبيه و ذالك لم بعد الحال اليوم خاصه في الدول المتقدمه تكنولوجيا حيث تراحع نسيه العاملين في الصناعه و الزراعه نتيجه للميكنه و ازدادت نسيه العاملين في الخدمات الي درجه ان العاملين في الخدمات وصلت في بعض الدول الي اكثر من 65% من القوي العامله
اما الامثله السلبيه التي ذكرتها للديموفراطيه فاتفق معك و لا اعتبرها نمازج بهتدي بها رغم ادعئاتها الا ان ديموقراطيه الحزب الاوحد لبس ديموقراطيا لانه لا يمثل كافه قئات الشعب في نظرتهم في معالجه موضوع او اخر بل يصيح املاء لاراده الهيئه العليا للحزب و بالتالي العوده الي نظاما الوالي الذي يحكم بامره و علي العامه الطاعه
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 222204 - رد الى: اميل بادير
|
2011 / 3 / 3 - 16:27 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عزيزي بادير كانت الرأسمالية الأميركية في الأربعينيات والخمسينيات تفيض ذهباً على العالم حين كانت نسبة الإنتاج السلعي إلى الخدمي هي 70% إلى 30%. أما اليوم وقد انقلبت النسبة فغدت 80% خدمات و 20% سلع فباتت الولايات التحدة تستدين من العالم ما قيمته تريليون واحد من العالم. لماذا؟ لأن الخدمات لا تنتج ثروة. انهار النظام الرأسالي والنظام الإشتراكي في السبعينيات ولذلك اختطفت الطبقة الوسطى السلطة وأخذت تتوسع في إنتاج الخدمات وتعيش على حساب الطبقة العاملة. الإشتراكية يا عزيزي بادير هي تحويل البورجوازية الوضيعة من الإنتاج الفردي الخدمي إلى الإنتاج الجمعي المادي وهذا لا يحتاج إلى أحزاب تدافع عن البورجوازية. للبروليتاريا حزب واحد هو حزب الشيوعيين. وأخيراً أرجو أن تسمح لي بالطلب إليك بضرورة العناية بلغتك العربية مع خالص تحياتي
77
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 222132 - بالنسبة لأوبرا
|
2011 / 3 / 3 - 10:57 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
اُستاذ فؤاد أنا أمقت السيدة أوپرا في الواقع وربّما أحسدها على كونها المرأة الأعلى دخلاً والأغنى في العالم ولا أفهم فائدتها الحقيقية , وهل سينهار العالم لو إختفت مثلاً ؟ لكن شعوري هذا شيء , وجمهورها وتقديره لها .. شيء آخر فهل كانت ستحصل على أربعة ملايين لولا أنّ برنامجها ( السخيف في ظنّي لكن المهم جداً في ظنّ الغالبية ) يجلب الإهتمام والمشاركة والإعلانات وتتنافس القنوات على شراء حقوق بثّه ؟ فإذاً الطلب موجود على سلعة اُوبرا وهو ... الكلام هي هنا تشبه مُحاضر أو باحث يقدّم كلام ويحصل على أجر أو مغنّي مثلاً وحتى الشخص الذي يدخل الى متحف الفن الكلاسيكي مثلاً , يدفع مال مقابل حصوله على متعة المشاهدة فقط لماذا كرّرت سؤالكَ للأخ الخوري عن مصدر أموال أوبرا ؟ بالطبع مصدرها الشركات التي ترعى برنامجها وتكسب من خلاله ملايين أخرى لجيبها الخاص والشركات تلك تجمع ذلك المبلغ من الإعلانات والمكالمات الهاتفية والتبرعات وما شابه حتى إشتراك المشاهد بقناة تنقل برنامج أوبرا يكلف مبلغ ولمن يرغب بمشاهدتها عليه الدفع فهو ليس مجبر على مشاهدتها **** لا أعتقد أن أوبرا تحصل على عرق العمال كما توحي أسئلتكَ , تقبّل إحترامي
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 222220 - رد الى: رعد الحافظ
|
2011 / 3 / 3 - 17:33 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ها أنت يا عزيزي رعد تستوحي بحسن قراءتك ما أقول به، بل ما يقول به علم الإقتصاد. سؤال : لماذا النقود المعدنية ليست مكفولة كما هي النقود الورقية ؟ الجواب بالطبع هو أن النقود المعدنية تحمل قيمتها بذاتها، بالمادة المسكوكة منها سواء كانت ذهباً أو فضة أو نيكلاً أو نحاساً. أما النقود الورقية فتصدر بتوقيع البنك المركزي للدولة يضمن أن لدى الدولة من المادة، المادة فقط، من ذهب أو فضة أو أية بضائع أخرى يمكن مبادلتها بالقيمة الإسمية للورقة النقدية. والتأكيد على الذهب أولاً هو لأن الذهب ذو قيمة مطلقة مقبولة على حامل النقد أية كانت هويته. الذهب والفضة والبضائع الأخرى هي من إنتاج العمال حصراً. أما الخدمات مهما تعاظمت فهي لا تكفل مليماً . الجيوش التي تستهلك الجزء الأكبر من الإنتاج القومي تحرس عملية الإنتاج لكنها لا تضيف إليها شيئاً، كما أن الخدمات الصحية تحافظ على قوى الإنتاج لكنها لا تضيف إليها شيئاً. وما رأي أخينا رعد بالخدمات الدينية؟ وهكذا فإن اعتقادك بأن راتب اوبرا ليس من عرق ودماء العمال ليس معتقداً صحيحاً. مع كل التقدير
78
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 222142 - لغز اقتصاد السوق
|
2011 / 3 / 3 - 11:40 التحكم: الكاتب-ة
|
د. حسن نظام
|
بدي اسأل سؤالا محددا للسيد الخوري : ما هو مفهومك لإقتصاد السوق؟! ما هو المسمى -اقتصاد السوق- هذا؟!..مكن تشرح لنا علميا أي منهجيا، بعيدا عن رغباتك ومفهوماتك غير العلمية
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 222224 - رد الى: د. حسن نظام
|
2011 / 3 / 3 - 17:49 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أحيل سؤال الرفيق الدكتور حسن نظام إلى الصديق طلال عبدالله الخوري مؤملاً الإجابة عليه بكل علم الإقتصاد لديه مع محبتي لكليهما
76
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 222154 - المادة والديالكتيك
|
2011 / 3 / 3 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
الأخ الأستاذ فؤاد النمري المحترم شكراً لك على الجهد الواضح وبعد المادة في تعريفك تزداد غموضاً، وتنأى عن التحديد الذي هو التوضيح، تقول: -فالمادة والتي هي التجسيد العياني للوجود إنما هي تجسيد للطاقة التي هي قبل كل شيء الحركة الديالكتيكية. وبناء عليه فقد أكد الفيلسوفان كارل ماركس وفردريك إنجلز أن الشيء ليس هو ذاته في نفس اللحظة كما ثبت ذلك مخبرياً. ليس ما هو ثابت وساكن في الوجود ولذلك كل العقائد صائرة إلى زوال. لا يجوز وصف الماركسية بالإيديولوجيا وهي تقول أن كل العقائد صائرة إلى زوال-. فالمادة إذا كانت تجسيداً للوجود، فقد دلّ ذلكم على أنّ الوجود روح يتقمص جسداً، ولا إخالك تؤمن بأن الوجود بما هو وجود، روحٌ أو فكرة. ثمّ إنك – مع الأسف – تنسب مثل كثير من الشيوعيين، فضل اكتشاف الديالكتيك لكارل ماركس وإنغلز. وكأني بك هنا تغمط حقّ انتسابه إلى أصحابه الشرعيين. ثمّة حقيقة في تاريخ الفلسفة تنأى عن النقاش، هي: أنّ أول من فكّر بمبدأ التناقض ووحدة الأضداد والعلاقة بين الأشياء ومبدأ الصيرورة هو (هيركليتس) الذي يمثل قمة الإبداع الذي بلغته الفلسفة الإيونية الأولى. ولعلك تذكر قوله: - الصراع هو أبو الأشياء كلها، وملك الأشياء - وقوله: -إنّ الذي ينزل في النهر تجري نحوه مياهٌ أخرى، فالمرء لا يستطيع أن ينزل في النهر مرتين-. وسيكون هذا رداً على فكرة السكون التي أعلى من شأنها الفيلسوف برمنيدس زعيم المدرسة الإيلية. ربما تعلّلت بقولك: نحن لا نقول بأنّ ماركس وتلامذته أبدعوا هذا المبادئ، وإنما نقول إنهم أكّدوا صحتها. وهذا تعليل صائب، بيد أنّ هذه المبادئ كثيراً ما يصوغها الماركسيون بأسلوب يوحي بأنّ ماركس وإنغلز، هما اللذان ابتكراها، ولم يسبقهما إليها سابق. ودمت بخير
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 222285 - رد الى: نعيم إيليا
|
2011 / 3 / 3 - 20:56 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد المحترم إيليا نعيم أنت تقوّلني ما لم أقل. أنا قلت الكون هو التجسيد المادي للطاقة ولا يعني أن الطاقة هي الروح إذ أن الطاقة هي الوجه الآخر للمادة أما بخصوص نسبتنا المادية الديالكتيكية إلى ماركس فهي صحيحة. تنسب المادية لهيرقليطس وينسب الديالكتيك إلى هيجل أما المادية الديالكتيكية فأبواها ماركس وإنجلز دون شك مع خالص التحية
72
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 222162 - الجواب السوق
|
2011 / 3 / 3 - 12:45 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
صدقني يا اخي فؤاد انا اكن لك كل الاحترام والود.. وانت تعرف السبب من خلال تعليقاتي السابقة, ...وانت موهبة فكرية, لديك اطنان من العزيمة الصادقة و اريدك ان تكون الى جانبنا ...انت تعرف باننا كنا مثلك بالسابق!! ...وبعد.. انت تقول بانني لم اجبك على سؤال من الذي خلق الاربع ملايين دولار بالشهر مقابل كلام اطلقته بالهواء, ردي: لقد اجبت على هذا السؤال في كل تعليق اكتبه على مقالاتك واعيده للمرة الالف : قانون السوق البسيط وهو العرض والطلب,وهذا القانون البسيط تم شرحه بمئات المجلدات الموجودة بكل مكان ويمكن الرجوع اليها, وسأحاول اعادة الشرح: من وجهة نظر اقتصاد السوق : كلام اوبرا هو سلعة فنية, يعرضها المنتج في سوق الانتاج التلفزيوني التنافسي والذي يغص بملايين المنتجات المماثلة , والمستهلكين بكل حرية اختاروا شراء سلعتها بالرغم من وجود الكثير من السلع المشابهة والارخص منها او بنفس الثمن, لذلك قرر المنتج ان يتعاقد معها بهذا الراتب الذي حدده السوق التنافسي , لانه اذا لم يدفع لها راتبها حسب السوق فهناك مئات المنتجين المنافسين الذين يرغبون بدفع لها هذا الراتب السوقي التنافسي, لانهم يعرفون بان التعاقد معها سيأتي بمردود يفوق ما يدفعونه لها . في بدايتها , اوبرا كانت تتقاضى اقل من اقل راتب بالتلفزيون الاميركي, ولكن المستهلكون وعن طريق السوق هو الذي حدد راتبها. هذه الالف باء اقتصاد السوق تحياتي
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 222299 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 3 - 21:42 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الصديق المحترم طلال عبدالله الخوري أنا لا أناقشك في كيفية تحديد راتب أوبرا. أنا أسأل من أين جاء بكل هذه الأموال من دفعها لها ذات الموضوع ناقشته مع السيد رعد الحافظ (70) الذي شاركنا فيه فأرجوك قراءته مع كل الود
67
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 222216 - دعاء
|
2011 / 3 / 3 - 17:13 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
يا سيدي .. أني أحملك كامل المسأوليه عما حدث في بلدي وشعبي بدعائي عند رب العالمين(إن كان موجوداُ) ان يجعل أمريكا(راعية الشعوب المضطهده) تخلصك مما انت فيه .. قول أمين .. لم نَحص قتلانا بدقه بعد, ولكننا نعرف انهم أكثر بكثير مما قتل النازيون في اي بلد أجتاحوه في اوربا .. لم نَحص عدد الذين دخلوا السجون وتعرضوا لاعمال التعذيب بدقه بعد, ولكننا نعرف انهم أكثر بكثير من كل الذين اعتقلوا في السجون النازيه.. ولم نَحص مشردينا بدقه بعد, ولكننا نعرف انهم أكثر بكثير مما شرد النازيون في اي بلد حكموه .. بصراحه .. اتهامك لي باني لستُ ماركسياً قد أخرجني من البشريه !!! بالتأكيد, كوني ليس من جماعة (الماركه المسجله) جماعة الحفظ والتلقين ., بل من اصحاب الفكر الحر المتجدد الذين يقيسوأ التجربه بقدر أنتاجها وقبل هذا وذاك اخلاقياتها ..!
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 222353 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 4 - 04:44 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أنت يا باسم لا تعلم بأنني كنت أعادي أميركا في الخمسينيات والستينيات أكثر مما تعاديها أنت اليوم وقد ألحقت بي أذىً ما زلت أعاني منه حتى اليوم. النظام الرأسمالي في أميركا وفي العالم كله إنهار تماماُ في سبعينيات القرن الماضي. لم تعد أميركا دولة رأسمالية إمبريالية منذ مؤتمر رامبوييه 1975. باعتقادي أنها أصبحت أسوأ وهذا موضوع آخر لكن ليس رأسمالية إمبريالية، وعليه فإن احتلالها للعراق لم يكن من أعمال الإمبريالية وليس أدل على ذلك من أنها تستعجل الرحيل دون أن تأخذ شيئاً من العراق حتى ولا برميلاً من النفط. أما وإن سألتني عن أسباب حربها على العراق وقد كلفتها نحو 3 تريليون دولاراً بالإضافة إلى خسارة حوالي 6 آلاف رجل فذلك يتعلق بنظام النقد العالمي لا دخل للعراق به بصورة مباشرة. لكل ذلك أرجو أن يعتني السيد باسم بنفسه سياسياً ويتخلص من أدلجة معاداة أميركا وهي تشوه فكره السياسي وتمنعه من أن يرى الأمور على حقيقتها مع تمنياتي لك بالنجاح
104
أعجبنى
|
التسلسل: 79
|
العدد: 222309 - تكرم استاذ نمري
|
2011 / 3 / 3 - 21:51 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
اقتصاد السوق هو قانون العرض والطلب, وهو القانون الذي يحكم السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلم والفن والمعاهدات الدولية مثل الاتحاد الاوروبي والعولمة وكل شئ بالعالم. كل شئ بالعالم هو اقتصاد سوق وقانون العرض والطلب, نقطة انتهى. كل شئ يتم بناؤه على اساس مبدأ قانون العرض والطلب ينجح ويدوم الى الابد, نقطة انتهى. اي شئ لا يتم بناؤه على مبدأ قانون العرص والطلب يفشل ويموت عاجلا ام اجلا بما فيها الشيوعية, نقطة انتهى. ارجو ان اكون قد ساعدتكم قليلا بفهم اقتصاد السوق تحياتي
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 80
|
العدد: 222364 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 4 - 05:52 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يهمني كثيراُ أن يدرك الصديق طلال دور السوق الرأسمالية وآلياتها العديدة وأقلها تأثيراً هي آلية العرض والطلب . أنا أتفق معك أخي طلال بأن السوق الرأسمالية تحكم النظام الرأسمالي بكل تجلياته، إقتصاد وسياسة وعلم وفن وغيرها. لكن العالم عاش آلاف السنين قبل أن يكون هناك سوق رأسمالية. النظام الإقطاعي استمر عشرة قرون بدون سوق رأسمالية ومثله كان النظام العبودي لعشرين قرناً. كانت السوق تخلو تماماً من آلية العرض والطلب. كان الناس يشترون حاجياتهم من مشاغل المهن المختلفة. فمن يحتاج ثوباً يذهب إلى النساج، ومن يحتاج فأساً يذهب إلى الحداد، وهكذا. لم يكن هناك لا عرص ولا طلب. أما إذا قلت أن غياب آليات السوق الرأسمالية عملت على تأخير تطور النظام الإقطاعي أو العبودي فإنني أوافق على ذلك. أما عن الشيوعية فإنك لا تعلم منها حرفاً. ليس في الشيوعية سوق وليس فيها بيع أو شراء وليس فيها نقود حتى ولا دولة أو حكومات. فيها تتوفر كل احتياجات الإنسان مهما كانت دون بدل ودون عناء. قد تقول عن ذلك بأنه يوتوبيا، كذلك قال عنها بوش الأب ويلتسن وغورباتشوف، لكن ماركس قال أنها حقيقة. ويمكنك أن تصف ماركس بكل الصفات ما عدا الطوباوية وهو من اكتشف قانون المادية الديالكتيكية الذي يحكم الطبيعة بكل عناصرها وتجلياتها.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 81
|
العدد: 222317 - للمرة الالف وواحد
|
2011 / 3 / 3 - 22:29 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
اقتباس من ردي السابق :-المستهلكين بكل حرية اختاروا شراء سلعتها -. اخي فؤاد, في اقتصاد السوق المستهلك هو الذي يحدد سعر اي سلعة . هذا مبدأ من مبادئ السوق. اي المستهلك الذي يدفع النقود هو الذي يحدد السعر. المستهلك هو السيد باقتصاد السوق وهو الذي يحدد الاسعار لانه ببساطة هو الذي يدفع النقود . مبدأ من مبادئ السوق الذي يدفع هو الذي يفرض السعر.
تحياتي
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 82
|
العدد: 222374 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 4 - 06:49 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ليس لمحاور مثلك أن يخاطبني بالقول .. - للمرة الألف وواحد - وهو ما ينطوي على رفض للمحاورة. أنا لم أدعُك للمحاورة بل أنت من بدأ المحاورة. نحن لم نعرض عليك قناعاتنا بل قوانين علمية قال بها آباء علم الإقتصاد الرأسمالي مثل سميث وريكاردو. قال هؤلاء بأن قيمة السلعة تتحدد بما تكتنزه السلعة من عمل محدداً بالساعات محسوبة بمعدل قيمتها في المجتمع. عندما تدخل السلعة في السوق تدخلها بقيمة ثابتة نفترض أنها (س) ويفترض أن تجري مبادلتها بنفس القيمة. تتدخل آلية العرض والطلب فتقل أو تزيد قيمة مبادلتها بقيمة (ص) مثلاً فتجري مبادلتها بقيمة (س + ص) أو (س – ص). وهكذا فإن (س) هي الثابت و (ص) هي المتغير. ونحن لم نحدثك عن (ص) متغير العرض والطلب بل عن (س) وهي القيمة الثابتة للسلعة والتي لعجبي ترفض الإعتراف بها مبدئياً. من آليات السوق الأكثر أهمية والأقوى أثراً من آلية العرض والطلب هي ما يسميها ماركس بالصنمية (Fetishism) وهو ما يعني أن السلعة حال دخولها السوق للعرض تمد خيوطها تجاه كل السلع الأخرى المعروضة في ذات السوق وهي الخيوط التي تتعلق بمعادلة القيمة. هذه الصنمية لها أثر رئيسي وهو تعطيل آلية العر ض والطلب إلى حد بعيد كيما تجري مبادلة السلعة بقيمتها دون زيادة أو نقصان. أخي العزيز طلال، نحن نحاكيك بقوانين في علم الإقتصاد وليس بقناعات أو معتقدات علنا نحسّن من معلومات صديقنا طلال. تحياتي، ولن أندم على جهدي في محاورتك.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 83
|
العدد: 222363 - نقطة وانتهى ! يا للفضاعة
|
2011 / 3 / 4 - 05:51 التحكم: الكاتب-ة
|
السيدة مانية على مزدك - مهاباد
|
نِعْمَ الفهم يا ايها الاقتصادي السيد الخوري! المشكلة ان المعاهد الغربية بمناهجها غير العلمية تُخرج الملايين سنويا وتؤدلج عقولهم بأوهام -اقتصاد السوق- ( المفهوم الملتبس)كونه المحرك والحافز في علم المنافسة لكل صغيرة وكبيرة! في -غابة- المجتمع البشري! ... وهذه الخزعبلات عبارة عن ترهات عقيمة لاغير، في خدمة جشع أقلية مريضة بالتخمة تقوم بسرقة واستغلال الاكثرية المطلقة من البشر ( قانونيا- وفق القانون الذي صُمّم لخدمة القوي) والاعتداء الارعن على البيئة من حيوان ونبات وغيرهما! ولكن ما يؤلم ان امثالك الكثيرين يعيشون ويموتون وهم لايدرون عن الوعي الاجتماعي شيئا
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 84
|
العدد: 222382 - رد الى: السيدة مانية على مزدك - مهاباد
|
2011 / 3 / 4 - 07:32 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الأخت الفاضلة السيدة مانية علي مزدك، مع احترامي الكبير لك ولما أشرت إليه من أن الطغم الرأسمالية كانت قد سيطرت على المعاهد العلمية وحرفت وشوهت مختلف العلوم الإجتماعية حرصاً على استمرار دورها غير الإنساني في استغلال الطبقة العاملة؛ لكن كان من الأفضل أن تقري برغبة السيد طلال عبدالله خوري في محاورتنا للتعرف على ما يقوله الشيوعيون في المسائل الإقتصادية. الشيوعيون الذين لم يتحولوا عن مبادئهم الماركسية وظيفتهم في عصرنا الحالي المأزوم تتركز فقط في نشر الثقافة الشيوعية وتفسير الماركسية التي لم يحصّلها عامة الشيوعيين في القمة قبل القاعدة وهو ما آل بنا إلى هذه الحالة المأزومة. مع كل الشكر والتقدير لمشاركتك في الحوار.
123
أعجبنى
|
التسلسل: 85
|
العدد: 222393 - مادمت مهتما بالشأن العراقي
|
2011 / 3 / 4 - 08:45 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل حميد
|
ماريك بالحزب الشيوعي العراقي وتعاونه مع المحتل الامريكي؟
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 86
|
العدد: 222413 - رد الى: جميل حميد
|
2011 / 3 / 4 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أنا يا سيد جميل أهتم بكل ما يجري في العالم كله وليس بالعراق فقط. وأنا كماركسي لينيني أرى مقولة لينين حول خيانة الثورة صحيحة تماماً وأبداً. قال لينين .. - الحزب الشيوعي يخون الثورة مرة واحدة - وهو ما يعني أن الحزب بعد أن يخون الثورة لا يعود شيوعياً. الحزب الشيوعي العراقي خان الثورة عام 1963 وسمح لشراذم القوميين (700 بعثي وأقل منهم ناصريون وقوميون) بالتعاون مع المخابرات الأميركية والإنجليزية باغتيال الثورة وخطف السلطة وانتهى بالعراق إلى ما هو عليه. بعدئذٍ لم يعد الحزب شيوعياً. زد على ذلك بأن الأحزاب الشيوعية في العراق وغير العراق لم تعد شيوعية بعد انهيار المشروع اللينيني منذ العام 54 وليس العام 91 فقط. ولك أن تعلم يا سيد جميل أن الحرب الأميركية على العراق في العام 2003 لم تكن حرباً إمبريالية وذات أهداف استعمارية والدلالة على ذلك هو استعجال الأميركان بالرحيل دون أن يأخذوا برميلاً واحداً من النفط. لهذا وذاك كنت ألوم الحزب المسمى بالشيوعي في العراق لعدم تعاونة مع القوات الأميركية بحجة أن ذلك يتناقض مع تراثه وخشية أن يفقده شعبيته، وهو لم يتعاون عكس ما يزعم المؤدلجون بالقومية وبالأسلمة. لو تعاون الحزب مع القوات الأميركية بصورة كاملة لوفر على الشعب العراقي ما لا يقل عن خمسين ألفاً من الضحايا فبدل أن يصل عددهم 85 ألفا كما في تقرير المخابرات الأميركية لوقف عددهم عند 35 ألفاً. الأمريكان حرروا العراق من أفظع حكم دموي في التاريخ بسبب أغراض تخصهم. بسبب نظام النقد الدولي وعملتهم الملك.
98
أعجبنى
|
التسلسل: 87
|
العدد: 222400 - عظيم جدا
|
2011 / 3 / 4 - 09:15 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
كيف تحدد مقدار (س) وكيف تحدد قيمة (ص)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك نوعان من الاقتصاد فقط لا غير: وهما اقتصاد السوق التنافسي الحر , والاقتصاد الاحتكاري.(هذه مسلمة لكي تدحضها عليك اثبات عكس ذلك من خلال مثال) . فاذا انت ومانية درستم غير ذلك فهذا بالتأكيد ان دراستكم غير علمية. في اقتصاد السوق الذي يحدد كل من س وص هو السوق . والدي يحدد السعر بالسوق هو المستهلك , اذا نعود الى حيث بدأت معك , السعر يحدده المستهلك باقتصاد السوق. ما قلته عن السوق ليس صحيحا لان السوق بدأ مع ظهور الانسان وسيستمر طالما هناك بشر. تحياتي لك ولمانية
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 88
|
العدد: 222422 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 4 - 11:00 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
كنت شرحت محددات قيمة السلعة في إجابتي رقم (41) ومع ذلك أعيد القول أن آباء علم الإقتصاد، آدم سميث وديفد ريكاردو وكارل ماركس، اتفق جيعهم أن قيمة السلعة تتحدد بعدد ساعات العمل التي تكتنزها السلعة. فلو كانت ساعة العمل بالمتوسط في فرنسا يعاد إنتاجها بثلاثة يوروات فتغدو قيمة سلعة تكتنز 10 ساعات عمل 30 يورو و20 ساعة عمل 60 يورو. السلعة تدخل السوق بهذه القيمة أما عند مبادلتها قد يجري عليها تغير بمقدار تحدده آلية العرض والطلب زيادة أو نقصاناً وغالبا ما تجري مبادلة السلعة بغير تغير وبدون أثر لآلية العرض والطلب. أما قولك بأن المستهلك هو من يحدد السهر فهو يتعارض مع فعالية قانون العرض والطلب التي تقول بها. فالمنتج هو من يحدد العرض أكان قليلاً أم كثيراً وتبعاً لذلك يتحدد السعر. عزيزي طلال، لا تعد لتقول لي أن السعر يحدده العرض والطلب وأن سميث وريكاردو وماركس كانوا مخطئين. تحياتي
123
أعجبنى
|
التسلسل: 89
|
العدد: 222401 - السيدة مانية
|
2011 / 3 / 4 - 09:20 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
اوهام اقتصاد السوق هي التي اوجدت الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والرفاهية والازدهار والتقدم العلمي والتكنولوجي. يبدو وحسب رأيك ان كل العالم يعيش بالاوهام , ووحدهم النمري ومانية يعيشون بالواقع.
تحياتي
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 90
|
العدد: 222436 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 4 - 11:42 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أخي طلال، يسرني أنك تلتزم بحقيقة ماركسية رئيسة والتي تقول أن الإقتصاد هو ما يفرز البنية السياسية للمجتمع. لكن يلزمك أن تدرس مفاصل الإقتصاد وتعي مفاعيلها. أنت تعزو الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان للسوق الحرة التي يقيمها الإقتصاد الرأسمالي. فالسوق الأميركية ليست حرة كما تعتقد وأن نظام الإنتاج الأميركي لم يعد رأسمالياً. لو كان النظام رأسمالياً لما كانت أميركا مدينة اليوم ب 17 تريليون دولاراً وتعهد بكفالة دولاراتها إلى الدول الأجنبية كما تقرر في مؤتمر رامبوييه 1975 ولما قامت الولايات المتحدة بإصدار مئات التريليونات الدولارات بدون أي غطاء، ولما وجدت البنوك الأميركية تدوّر أموالها عن طريق الرهن العقاري فقط وهي تجارة غير رأسمالية. كما أن السوق الأميركية ليست سوقاً رأسمالية وأميركية بل سوقاً مستعارة من الصين والنقد مزيفاً وبدون غطاء. أما إن شئت أن ترى الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان والرفاه فعليك أن تعود لقراءة أعمال شارلز ديكنز التي تصور حال الناس إبان السوق الحرة حيث كان الأطفال يحكمون بالنفي والإعدام إذا ما خطف أحدهم رغيفاً يسد جوعه. إبّان حياة ماركس وديكنز قامت السوق الحرة ثم فقدت حريتها بعد وقت قصير. هذه وقائع وحقائق تاريخية يا صديق
67
أعجبنى
|
التسلسل: 91
|
العدد: 222405 - التجربة اليسارية في امريكا اللاتينية
|
2011 / 3 / 4 - 09:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عاتق الحجازي
|
السيد المحترم فؤاد النمري اليوم قرأت خبر مفادة ان البرازيل تجاوزت بريطانيا وفرنسا كسابع اكبر اقتصاد في العالم وانت تعلم ان البرازيل تحقق نمو اقتصادي جيد في السنوات الاخيرة في الحقيقة لست خبير اقتصادي ولكن متابع عادي للاحداث تجربة الرئيس الاسبق لولا داسيلفا اثارت الكثير من الاعجاب ونحن نعلم انه وحزبة على الاقل في الستينات كانوا من ظمن التيارات الماركسية النشطة اليوم هل تعتقد ان دول كالبرازيل وفينزويلا وغيرها من الدول في امريكا الجنوبية من الممكن ان تصنع اقتصادات قوية تستطيع ان تحسن من اوضاع السكان هناك وتصنع تنمية حقيقية في ظل وجود اقتصاد عالمي مترنح يعاني من مصاعب كبيرة لاسيما في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي وان دول الاطراف لاتستطيع ان تتطور بمعزل عن قلب النظام الاقتصادي العالمي وثقلة في الولايات المتحدة وهي تتأثر حتماً بحالة الاقتصاد في المركز اقصد هنا الدول الناشئة شكراً
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 92
|
العدد: 222492 - رد الى: عاتق الحجازي
|
2011 / 3 / 4 - 16:02 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد المحترم عاتق الحجازي،
السيد المحترم عاتق الحجازي، في الشروط الماركسية للثورة الإشتراكية يتوجب عدم نسيان الشروط الرئيسية التالية ـ لا تقوم الثورة الإشتراكية إلا إذا كانت عالمية، وإلا إذا قامت في بلد عالي التصنيع ومركزي، وإلا إذا قاد الثورة حزب البروليتاريا الشيوعي. البلد ذو التصنيع المتوسط في بلدان أميركا اللاتينية هو البرازيل لكن البروليتاريا البرازيلية ليست هي الطبقة الأقوى في المجتمع البرازيلي وحزبها ليس هو الحزب الأقوى، كما أن البرازيل ليست دولة مركزية ترتبط بها بلدان أخرى بروابط اقتصادية أو حتى تجارية. كما أن عالم اليوم هو عالم مسطح موصوف بالمعولم وبدون مراكز ومركزية الولايات المتحدة اليوم هي مركزية نقدية وليست صناعية ولذلك هي مركزية زائفة مثل نقدها الزائف المزيف. الحركات اليسارية في أميركا اللاتينية هي حركات تخص الطبقة الوسطى تستهدف تحسين أحوالها المعيشية وهي لذلك معادية بحكم طبيعتها للثورة الإشتراكية التي تخص البروليتاريا دون غيرها من الطبقات.الطبقة الوسطى وهي البورجوازية الوضيعة هي أعدى أعداء الشيوعية مع خالص التحية
123
أعجبنى
|
التسلسل: 93
|
العدد: 222451 - كل الشكر
|
2011 / 3 / 4 - 12:28 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال عبدالله الخوري
|
اشكرك اخي فؤاد على الحوار , وكما تعرف اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية...وبعد
انا ارى ان كل منا قد قال ما عنده وما يعرفه , ولنترك الحكم للقراء والمختصين
كل الشكر طلال عبدالله الخوري
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 94
|
العدد: 222495 - رد الى: طلال عبدالله الخوري
|
2011 / 3 / 4 - 16:16 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عزيزي طلال عبدالله الخوري لك كل الشكر على المحاورة، وكما قلت لك أعلاه لن أندم على الجهد في محاورتك وأستودعك بالخير وبالسلامة
77
أعجبنى
|
التسلسل: 95
|
العدد: 222466 - هبات الشعوب العربية و ثورات 1848
|
2011 / 3 / 4 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد أطلسي
|
تحية تقدير الرفيق والاستاذ فؤاد النمري لقد كانت ثورات 1848 بأوربا ثورات من أجل تحرير المجتمعات من الأنظمة الامبراطوية والملكيات التي حافظت على الطابع الاستبدادي للأنظمة السياسية وبقيت حاملة في أحشائها بقايا البنية الاقطاعية لفترات العصور الوسيطة ، شارك في تلك الثورات مكونات الطبقة البرجوازية وخلفها في المرحلة الأولى الطبقة العمالية والفلاحين والفقراء وشكلت ثورات تلك الفترة بفرنسا الدرس المثال لكارل ماركس الذي انتبه إلى استحالة تحقق الديمقراطية والسيادة االشعبية والعدالة الاجتماعية تحت القيادة الطبقية -السياسية للبرجوازية بل برز التناقض الرئيسي بينها وبين الطبقة العمالية لتوجه سلاح- كافينياك- ضد صدور العمال بباريس . اعتبرت في خلاصاتك حول ثورات - تجاوزا أستعمل هذا المفهوم بدون دلالته التاريخية في الفلسفة الماركسية- الشعوب العربية أنها انتفاضات ضد العصابات المغلقة أو مطالب بالاصلاحات الادارية السياسية الدستورية تبعا لطبيعة النظام -جمهوريات أو ملكيات - فكيف يتحدد بالملموس التحليل على ضوء الصراع الطبقي بمعنى الانتفاض ضد عصابات مغلقة؟وهل يمكن أن نتلمس البد الديمقراطي في تلك الهبات ولو في شكلها البرجوازي بالمعنى الوطني ؟ ما التفسير الممكن لموقف القوى الغربية- الامبرياليات التقليدية- من تلك الانتفاضات ودعمها الصريح أو الضمني لها؟هل نجد علاقة ما بين ما تعيشه المنطقة ومشاريع ما سمي سابقا بالشرق الأوسط الكبير الجديد ؟ما موقع الصراع ضد الصهيونية بالنسبة لتلك الانتفاضات؟ لماذا يتم تغييب الحديث عن ذلك الصراع حاليا بموازاة مع - الثورات- ؟أخيرا ما التحديد الماركسي الممكن به فهم ما يقع في ليبيا، حرب أهلية طبقية؟صراع قبلي؟ يقظة مجتمع تقليدي مغلق على شعارات الحرية وعجزه عن رسم أفق واضح لانتفاضته..؟ لك صادق الشكر وتحية على المجهود النظري للحفاظ على أصالة التحليل الماركسي العلمي
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 96
|
العدد: 222520 - رد الى: محمد أطلسي
|
2011 / 3 / 4 - 17:34 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
رفيق العزيز محمد أطلسي، ثمة فرق كبير بين الثورات في أوروبا الغربية في العام 1848 وبين انتفاضات الشعوب العربية في العام 2011. ثورات 1848 قامت ضد حكام يمثلون بقايا الطبقة الإقطاعية خير تمثيل أمام انتفاضات الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن ضد عصابات مغلقة لا تمثل أي طبقة بل هي في الحقيقة ضد المجتمع بكل طبقاته تمنع عليه التطور وتهتم فقط باستنزاف المجتمع وتوفير امتيازات كبيرة لأفرادها. الإنتفاضات ضد العصابات المعادية للجتمع تقتضي مسبقاً تعطيل كل صراع بين الطبقات الذي يتوقف عنده الكثيرون من المؤدلجين بالماركسية رغم أن البلدان المتخلفة في الإنتاج بالكاد ترى حراكاً طبقياً. لن تتوفر الديموقراطية البورجوازية في هذه البلدان بعد نجاح الإنتفاضات في كنس العصابات حيث أن الديموقراطية البورجوازية تقوم على قاعدة اقتصاد بورجوازي متقدم وهو غير موجود ولن يتواجد في المستقبل المنظور وهذا بالطبع من تداعيات انهيار الثورة الإشتراكية العالمية. الدول الرأسمالية الكلاسيكية وعلى رأسها الولايات المتحدة لم تعد دولاً رأسمالية إمبريالية منذ مؤتمر (G5) في رامبوييه 1975 لذلك منذئذ وهي تطالب باحترام حقوق الإنسان وبالديوقراطية ولذلك أيضاً قام عدد منها بكنس نظام صدام من العراق وقائدة هذه الدول تسيء فهم الديموقراطية الليبرالية فأتت بالأحزاب الإسلامية الرجعية والمعادية للولايات المتحدة نفسها أتت بها لحكم العراق. إسرائيل انتهت وظيفتها ككلب حراسة للإمبريالية في المنطقة العربية ولذلك غاب اسها في الإنتفاضات. أما الإنتفاضة في ليبيا فهي أيضاً ضد عصابة القذافي الغلقة ولا تحتمل أي صراع طبقي أو جهوي أو قبائلي. انتفاضة كل الشعب ضد عصابة معادية لكل الطبقات مع كل التقدير
74
أعجبنى
|
التسلسل: 97
|
العدد: 222471 - تحيّة خاصة للأستاذ النمّري
|
2011 / 3 / 4 - 13:53 التحكم: الكاتب-ة
|
رعد الحافظ
|
تحيّتي الخاصة هنا لأجوبتهِ المقنعة المنطقية الواقعية فيما يخص الأسئلة حول الإحتلال الأمريكي للعراق ( أنا أسميّهِ تحرير العراق من صدّام ) وليس التسميّة هي المهمة لكن جدوى العملية كلّها وتداعياتها اللاحقة فالحالة العراقية الجديدة ( رغم كل التداعيات والسلبيات والفساد التي كتبتُ عنها مراراً ) لكنّها في الواقع أسسّت لمرحلة جديدة وقد يحّق لنا التفريق في التأريخ فنقول الشرق الأوسط قبل عام 2003 والشرق الأوسط بعد 2003 في الواقع رغم بطولة وتأثير عملية البطل محمد بو عزيزي في تونس لكن ماحدث في العراق كان الحدث الأكبر والأهمّ , الذي هزّ العروش وصحّى الجماهيرمن سباتها , على مطالب الديمقراطية وساعدهم بالطبع الإنترنت والفيس بوك وحصل عندنا ما يشبه العدوى أو الغيرة المفيدة , بالتقليد نحو الافضل هذا هو ماحدث لدى الشعوب العربية بالضبط العدوى موجودة وعلينا الإعتراف بها , وحالياً عندما يُسأل متظاهر في مسقط لماذا تخرج على حكومتكَ يكاد لايجد جواب سوى العدوى وحقّ التظاهر , وهذا لا يعني اننّي أدعو الى البطر والإستهتار بإستخدام حقوقنا كشعوب ضد حكامهم , لكن الواقع في المنطقة تغيّر فعلاً والكل يتسائل اليوم , لماذا يوجد ضمان إجتماعي في إسرائيل مثلاً , لكل عاطل وهي لاتملك من الثروات الطبيعية ما يعادل إمارة عربية صغيرة ؟ بينما دولنا تمتليء بالعاطلين وبلا أجر من الحكومة , وبينها دول هي الأغنى في العالم بثرواتها الطبيعية ؟ كذلك إنتقلت عدوى الديمقراطية الجديدة في العراق , حيث أبسط مواطن يستطيع أن يصرخ من على الشاشات والفضائيات بأنّ السياسي أو الوزير الفلاني سارق وفاسد وتصل الإنتقادات الى أعلى هرم السلطة , فهذا وضع يجذب أنظار ويخلب ألباب الشباب العربي ***** وعودة على الحالة العراقية وما حصل فيها بعد 2003 فأقول , كما قال الأستاذ النمّري أنّ أمريكا صرفت ما يقارب 3 ترليون دولار ومرّت بأكبر أزمة مالية وعالمية على الإطلاق ربّما فاقت أزمة 1929 الشهيرة , ومع ذلك تريد اليوم الخروج بجلدها دون برميل نفط واحد وهي لو حصلت على النفط العراقي لخمسين سنة مجاناً , ماعوّضت خسارتها لكنّهم اليوم ليس كأيام الحرب الباردة والتسابق على المصالح ودوس مصالح الشعوب بل يشتهون عالم ديمقراطي متطوّر , متقدم متكامل إقتصادياً , مفتوح ( ضريبياً ) متعاون بكل الأصعدة ومصلحة الغرب في ذلك انّهم سيتخلصون من المساعدات الكبيرة اللانهائية للفقراء وكذلك الهجرة التي لا تنتهي إليهم وتأكل ربع إقتصادهم تقريباً وكذلك سيتقلص الإرهاب العالمي بتوفر حكام ديمقراطيين في دولنا البائسة تكرار المفاهيم القديمة المؤدلجة لاينفع اليوم ولا يصف الواقع وكما قال الأستاذ النمّري هو نفسهُ كان يُعادي أمريكا وسياستها , لكن الوضع اليوم شيء آخر بالمرّة وعلى الإنسان العاقل أن يتعامل مع الواقع قدر الإمكان **** إعتراض أخير أذكرهُ من ردّ الأستاذ النمري رقم 80 للدكتور الخوري وقولهِ التالي لكن العالم عاش آلاف السنين قبل أن يكون هناك سوق رأسمالية. النظام الإقطاعي استمر عشرة قرون بدون سوق رأسمالية ومثله كان النظام العبودي لعشرين قرناً. كانت السوق تخلو تماماً من آلية العرض والطلب./ إنتهى لكن سيّدي تلك الآلاف من السنين كانوا يعيشون فعلاً لكن بأيّ حال وبأيّ طريقة ؟ هل تقارن حالة الشعوب اليوم وسعادتها ورفاهيتها بتلك المراحل القديمة ؟ تطوّر الأنظمة الإقتصادية والإنتاجية والزراعية وكل شيء هو من غيّر العالم نظام السوق المفتوح والمعتمد على العرض والطلب فعلاً والتنافس بين المنتجين هو الوحيد الذي يترك الباب مفتوحاً على الدوام لإضافة نتائج التجارب الجديدة ***** بالنسبة لجوابكَ لي عن أوبرا وأجرها , فهو ينطبق كما أرى على ملايين غيرها في العالم خصوصاً القذافي هههههههههههههههه لانّه لايقدم سوى الهذيان ويقبض مليارات وليس ملايين وهكذا كل رجال الدين وهذا جواب لسؤالك العزيز , تقبّل إحترامي شعرتُ برغبتي لتواجدنا جميعاً في قاعة لنتحاور بشكل أفضل وأوسع ... تحياتي للجميع
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 98
|
العدد: 222552 - رد الى: رعد الحافظ
|
2011 / 3 / 4 - 19:15 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عزيزي رعد، أنا لا أتفق معك على أن تحرير العراق كان شارة البدء لانتفاضة الشعوب العربية وذلك لأن الأمريكان استقدموا كل الإرهابيين في المنطقة إلى الأرض العراقية لمحاربتهم فوقها وتبعاً لذلك انتشر القتل والتقتيل بين عموم الشعب العراقي. أضف إلى ذلك أن التحرير جلب الأحزاب المتأسلمة الرجعية الفاسدة إلى سلطة الحكم. كل ذلك لم يغرِ أحداً بتقليده. ولا أتفق معك على أن الولايات المتحدة وبعد أن لم تعد رأسمالية إمبريالية أخذت تشجع التنمية الإقتصادية المتكاملة لأنها هي نفسها تفتقد لمثل هذه التنمية وتضطر لاستدانة احتياجات شعبها من الصين -الشيوعية-. اعتراضك يا صديق على ما قلته عن غياب آليات السوق الرأسمالية في عصور العبودية والإقطاع لم يكن صائباً حيث قلت بذات الوقت أن غيابها أطال في عمر هذين النظامين وعمل على تأخر تطور المجتمعات. أخي رعد، السوق الحرة بادت قبل أكثر من مائة عام، والعرض والطلب هو آلية ثانوي جداً من آليات السوق الرأسمالية والرأسمالية نفسها بادت قبل ثلاثة عقود ليعقبها النظام الإستهلاكي (Consumerism) مع التحية وخالص التقدير
121
أعجبنى
|
التسلسل: 99
|
العدد: 222506 - بعيدا عن لغة الارقام قريبا من التاريخ المدمي
|
2011 / 3 / 4 - 16:57 التحكم: الكاتب-ة
|
فادي يوسف الجبلي
|
بعيدا عن لغة الارقام والسوق والاقتصاد . لفت انتباهي التعليق رقم 68 للسيد فؤاد النميري يقول السيد النميري ( الحزب الشيوعي العراقي خان الثورة عام 1963) ألا تجد ان هذا القول غير دقيق وأن الشيوعيين قد قاوموا الانقلاب بكل بسالة وأن المواطنيين البسطاء كانوا يمطرون القتلة بوابل من نيران بنادقهم القديمة من فوق اسطح بيوتهم ، ألامر الذي دفع المجرمين الى ذبح قاسم بعد محاكمة صورية وعرض جثته على المقاومين ومن ثم في التلفزيون كي يتوقفوا عن المقاومة .......................... تقول بأن الحزب الشيوعي لم يتعاون مع الامريكان في 2003 ولو كان تعاون لكان وفر على الشعب العراقي ما لا يقل عن خمسين الفا من الضحايا ، وفي الحقيقة لم استوعب هذا التحليل فالحزب الشيوعي العراقي حاله حال غيره نت القوى السياسية التي آمنت بالعملية السياسية شارك بها . اذن كيف كان سيوفر خمسين الفا من الضحايا ؟ هل تعتقد بأن الحزب الشيوعي العراقي كان في عام 2003 حزبا مسلحاَ ولديه ميلشيات ..................................... ختاما اقول بأن المنصف عندما يتذكر تاريخ بدء هطول المصائب والويلات على رؤوس العراقيين فعليه ان لا يتذكر تاريخ 1963 بل 1958 لأن مبدأ الانقلاب على السلطة قد سنّه الضباط الاحرار في 1958 تحياتي
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 100
|
العدد: 222582 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
|
2011 / 3 / 4 - 20:19 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد فادي يوسف الجبلي أنا لا أدري إذا ما كنت حضرتك جايلت الإنقلاب الدموي في شباط 1963 ولعلي أعرف أكثر مما تعرف في هذا الشأن فأقول أن الحزب الشيوعي خان الثورة وتسبب بذلك في تراجع البشرية تراجعاً تاريخياً مؤلماً قد لا تتجاوزه لقرن طويل. الحزب الشيوعي العراقي في العام 63 ضم 300 ألف عضو ومناصروه في المنظمات المختلفة 700 ألف ومع ذلك استطاعت شراذم البعث (700) وأقل منهم من الناصريين اغتيال الثورة وقتل آلاف الشيوعيين وقيادة الحزب. ألا يعني ذلك خيانة للثورة برغم كل الظروف الأخرى. ظل الحزب يرفع شعار - لا زعيم إلا كريم - يصطفون خلف ضابط متخلف وهو يعيد الضباط القوميين إلى مراكزهم في الجيش لأجل تقليص نفوذ الشيوعيين وفي صبيحة الإنقلاب رفض أن يعطي السلاح للشيوعيين من أجل الدفاع عن الثورة وبدل ذلك ذهب على قدميه للإستسلام للإنقلابيين. أنا أعلم أن خروشتشوف طلب من الشيوعيين عدم استلام الحكم وسمح لنفسه بأن يخاطب عبد الناصر على الراديو إثر مؤامرة الشواف ليؤكد أن الشيوعيين العراقيين لن يستلموا السلطة. لقد أرسل رسله لسلام عادل يحذره من استلا السلطة. لو استلم الحزب الشيوعي السلطة في العراق لتغير وجه العالم. وأخيراً أن تضع ثورة تموز 58 في مستوى الإنقلاب الفاشي الدموي شباط 63 أمر يستحق الشجب فعلاً
124
أعجبنى
|
التسلسل: 101
|
العدد: 222658 - تعقيب آخر
|
2011 / 3 / 5 - 02:52 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير فاضل
|
استاذ النمري المحترم.
لك وتحتسب اليك جهودك و ترتيبك الواضح لافكارك بشكل اكاديمي انت تطرح استنتاجات ومناهج نظريه واغفلت ادوات واساليب تحويل الفكره الى واقع معاش-- فشل الشيوعون في وصولها حسب ما شاهدنا-- والسؤال هو ما هي ادواتك لتحقيق المدينه الفاضله على الارض،، العبره بالتطبيق ونتائجه استاذنا العزيز
مع التقدير
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 102
|
العدد: 222667 - رد الى: سمير فاضل
|
2011 / 3 / 5 - 06:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
أنا أشكرك على هذا السؤال الهام جداً إذ لا يبرر التنظير سوى التطبيق، وعليه يسأل السيد سمير فاضل عن أدواتنا للوصول إلى الشيوعية التي يسميها -المدينة الفاضلة- إشارة إلى يوتوبيا أفلاطون. الحق يا أخانا سمير هو أننا نفتقد اليوم كل الأدوات التي تكننا من الوصول إلى الشيوعية في الأمد المنظور. وهنا لا بدّ لك من أن تسألني عن الأسباب التي تدعوني للإستمرار في تبني الفكر الماركسي الشيوعي وتدعو الناس إلى تبنيه طالما انعدمت الأدوات لتطبيقه!! الإجابة الصحيحة على سؤالك هي ما يدعوني إلى التمسك بالفكر الماركسي الشيوعي أكثر فأكثر بل وتضطرك، وأنت الأشد رفضاً له، إلى تبنيه. كارل ماركس، وهو من يعتبره أهل الفلسفة والفكر أبا الواقعية، أعلن ورفيقه إنجلز في بيانهما الشيوعي (المانيفستو) 1848 أن العالم سيؤول إلى الشيوعية، وحدد أدواته لذلك وهي طبقة البروليتاريا الناشئة المتنامية آنذاك. العالم اليوم يعاني من انكماش طبقة البروليتاريا بصورة مريعة فبعد أن كانت في الولايات المتحدة في الخمسينيات حوالي 75 مليوناً فهي اليوم لا تتجاوز 30 مليوناً، وبعد أن كانت في بريطانيا 30 مليوناً إلا أنها اليوم 12 مليوناً فقط. وليس لدي علم عن انحسارها في البلدان الإشتراكية سابقاً لكنه لا بد أن يكون مريعاً أيضاً. الكتبة والإقتصاديون المعادون للشيوعية يعزون انحسار طبقة البروليتاريا إلى تطور أدوات الإنتاج باعتمادها الأتمتة وأن العامل على جهاز الكومبيوتر حل محل عشرة عمال. لكن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. فلو كان صحيحاً لانخفضت الأسعار عشرة أضعاف لكنها في الواقع ارتفعت عشرة أضعاف ففي العام 77 اشتريت سيارة جديدة بسعر 1800 دينار فقط وسعرها اليوم 18000 ديناراً، ولو كان ذلك صحيحاً لما وجدنا العالم اليوم مدين ب 60 تريليوناً من الدولارات، وهو ما يعني أن كل فرد في العالم، بمن فيهم أنت وأنا، مدين ب 10 آلاف دولاراً. هذا لا يعني إلا شيئاً واحداً فقط وهو أن نظام الإنتاج في العالم لا يعمل بصورة مقبولة. بدأ الإنهيار في النظام الإشتراكي في أواسط الخمسينيات وانهار النظام الرأسمالي في السبعينيات، بعد انهيار نظامي الإنتاج بدأ العمال يهجرون خطوط الإنتاج، وبدأ الفقر ينتشر ويتزايد أعداد الفقراء في العالم وهو ما يشير إلى انتهاء العالم في وقت قريب إلى الكارثة الكونية. العلاج الوحيد لإنقاذ البشرية من الكارثة المحتومة هي إحياء طبقة البروليتاريا وإعادة العمال إلى خطوط الإنتاج، وهؤلاء العمال هم أدوات الوصول إلى الشيوعية. كل هذا يؤكد القول .. - إما الإشتراكية أو الفناء - .
66
أعجبنى
|
التسلسل: 103
|
العدد: 222756 - صحوة فكر
|
2011 / 3 / 5 - 13:07 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
كنت سابقاً أعتبر نفسي شيوعياً , أوعلى الاقل ماركسي الهوى ..لكن بعد الذي سمعته منك ..لا أنا أكثر المتأسلمين تأثراً وفكراً ..! المشكل سيدي.. أن النوم العميق قد أدار الرؤوس وجعلكم باتجاه (ون وي) وبأن البشريه لم تنجب سواكم. تقرأون الواقع والاحداث وفق أشتهائكم وتلوكون الحقائق والوقائع طلباً لمأربكم, تنظرون للتاريخ بعين واحده وتغضون الطرف عن تاريخ اسود مليئ بالاخطاء والفضائح .. تصورون العالم المدني سوف ينهار ويفنى من دونكم., لا سيدي .. البشريه كفيله بأيجاد الطرق والسبل المناسبه لديمومتها وبقائها , فقط دعكم عنها بنظرياتكم الجامده المتحجره . أطنبت رأسنا .. بمؤتمر رامبوييه الكارثي , ولم أجد مفكر او باحث أقتصادي يتخوف أو يضعه بحجم ما ذهبت انت اليه ! وبانه السبب المباشر للكارثه الكونيه القادمه .. تبريرك هذا يذكرني بمهزلة وثائق ويكليكس وتحذيرات أمريكا من خروجها وتداولها والتداعيات التي ستلحق العالم بسببها . والتراجيديه البووليوديه التي عاشتها بسبب تسريب هذه الوثائق, علما هي نفسها امريكا أخرجت وثائق افضع واكثر هولاً من هذه الوثائق(فضائح ابو غريب, قتل الصحفيين بالطائرات وانتهاكات البصره ..وغيرها الكثير) تريد توهم العالم بان هذه الوثائق هي أخطر واكثر الجرائم التي قد تكون ارتكبتها بحق المدنيين في العراق !! لا سيدي.. الواقع عكس ذلك تماما ..أمريكا ليست رأسماليه أستهلاكيه كما تدعي بعد خروجها من معاهدت بريتونوود التي تقضي مشاركة دول المعاهده بتغطيه عملتها الوطنيه بالذهب بنسبة 15-20% ولا بسبب بعبع موتمر رامبوييه الذي خرج من قلعه تاريخيه في ضواحي باريس والتي جميع بنوده تتحدث 10 الاول منه تصف العالم وخطرة الازمه التي يواجهها النظام الراسمالي واعراضها المستفحله(البطاله,التضخم,الكساد) والبند11 يوصي ببذل الجهود والبند12 الدول الصناعيه تغطي التجاوزات من موازين الخارجيه للدول الناميه., ومعالجة هذه الاخطار عن طريق الانفتاح الاقتصادي والتجاري على العالم الثالث والاشتراكي ايضا .. فهو ليس كما تدعي بانه أكبر واعمق من تأثير الثوره الفرنسيه والبولشفيه ! في العالم المعاصر لكن ما أستوقفني فعلا في هذه المرحله الاستهلاكيه ورفضك الشديد لها والتحذيرمنها بكارثه كونيه هو ..تحويل الخادم الى مخدوم .. هذا هو جل تناقضك معها .! أوهامك بفناء العالم لمجرد اختلاف وجهة نظرك بقراءه معينه لاتعني ..سيدي.. انتهاء العالم .. وان التفاتت أّمنا الطبيعة البشريه التي اجادت بفلتت الزمان(ماركس وانجلز) كفيله بايجاد البديل المناسب أما حديتك عن الواقع العراقي واحداث الاحتلال وحجم الخسائر واسباب الحرب فهي مغلوطه بالكامل .. واذا كنت متحذلق وتسألني عن السبب الحقيقي والاكاديمي او الحجه والبرهان ..أقول لك سيدي.. الواقع المعاش يُثبت نقيض هذا الكلام بالضبط وان عكسه هو الصحيح(عدا احداث 63) جاءت صريحه .. وان قناع الماركسيه الزائف يخفي وراءه الناطق الرسمي(لحزب الدعوه)..! على فكره الكل قال هذا الكلام وهو ماتدعيه(امريكا الحقت بك الاذى مازلت تعاني منه حتى اليوم) قالها قبلك(احمد الجلبي -أياد علاوي) وربما ( زين العابدين-حسني مبارك-علي عبد الله) ياسيدي .. أمريكا أمبرياليه ليست بسبب النقد الدولي او السوق , بل أمبرياليه بشعبها ..! الشعب الذي ينتخب هاري ترومان بعد قصفه هيروشيما وغازاكي بالقنابل الذريه علما انه لم ينتخب بل جاء بعد وفاة روزفلت لكنهم انتخبوه لانه يلبي طلباتهم ويوائم مشتهاهم ولانه اكثر رؤساء امريكا شجع وعمل على هجرة اليهود الى فلسطين وكانوا يحبوه كثيرا حب لم يصله اي رئيس امريكي اخر على عكس الشعب البريطاني الذي اطاح بتشرشل في الانتخابات بعد الحرب العالميه االثانيه برغم انه زعيم قومي جلب النصر المؤزر لبلده ..ولأسألك بعفوية الملتاع ..لوكان الوديع أوباما مكان الملعون بوش الابن هل كان سيغزوا العراق ؟! برغم كل ظرورات النقد الدولي .! الذي يحكم امريكا عصابات (الصقور).. وليس نظرياتك المتحجره .. أما ان لكم بان تعوا ان ازاهير افكاركم قد شابت وجدب نسغ عطائكم ولم يبق سوى دفنكم ودندنت اغنية (البنفسج) على نصب تذكاركم في ساحة (حديقة الامه) والتفيأ تحت ظلال ذكراكم العطره ..أنتهى ..
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 104
|
العدد: 222789 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 5 - 15:12 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
لن ألقي بتعليق الزعاك في سلة المهملات وذلك لأن الزعاك نفسه يتمنى لي الموت ويعد بأنه سيغني على قبري أغنية البنفسج. هكذا هم المفلسون فكرياً، يعجزون عن مقاومة الأفكار التقدمية ولا حيلة لهم سوى تمني الموت لأصحابها.
67
أعجبنى
|
التسلسل: 105
|
العدد: 222798 - توضيح
|
2011 / 3 / 5 - 15:38 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
لم أتمنى لك الموت ,لكنك أستقرأت النتيجه الحتميه بعد ان شابت أزاهير أفكاركم وجدب نسغ عطائكم .!!
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 106
|
العدد: 222871 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 5 - 21:11 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يعود الزعاك خجلاً مما فاه به ليقول أنه لم يتمنَ موتي بل موت أفكاري. ليعلم الزعاك وغير الزعاك أن أفكار ماركس لا تموت لأنها قوانين علم الإجتماع المنبثقة عن الديالكتيك. لهذا وبعد مائة وستين عاما ولدى انفجار أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة في العام 2008 سارع الناس في قارات العالم الخمسة إلى قراءة حجة ماركس -رأس المال- الذي قال عنه بابا روما أنه أعظم نقد للنظام الرأسمالي. مات ماركس ومات إنجلز ومات لينين ومات ستالين لكن الأفكار الماركسية لم تمت بل زاد ألقها وزاد أنصارها
107
أعجبنى
|
التسلسل: 107
|
العدد: 222849 - ما هو مقياسك للثورات
|
2011 / 3 / 5 - 19:32 التحكم: الكاتب-ة
|
فادي يوسف الجبلي
|
السيد فؤاد النمري لم اعاصر انقلاب شباط 1963 لأنني في يومها لم اكن كائناَ بعد واعتمدت في استنتاجاتي على مختلف المصادر المتضادة التي تناولت هذه القضية والتي اجمعت اغلبها على مقاومة الشيوعيين للأنقلابيين في يوم الانقلاب حضرتك تخلط بين شيئين اثنين فمرة تقول بأن الشيوعيين خانوا الثورة في شباط 1963 ومرة تقول بأنهم خانوا الثورة لأنهم اصطفوا خلف ضابط متخلف ومدة حكم القاسم كانت خمسة سنوات وليس يوما واحدا فأن كان ما تقصده بالخيانة ان الشيوعيين لم ينقلبوا على عبد الكريم طيلة الخمس سنوات من حكمه فهذا ما يمكن تفهمه أما وأن تقول بأن الحزب قد خان الثورة في 1963 فأن اول ما يتبادر الى ذهن القاريء من هذا التاريخ هو يوم الانقلاب وكأن الشيوعيين قد خذلوا قاسم وهو ما لم يحدث . ...................... بالنسبة لشبجبك لمن يضع بداية تقويم المأسي في العراق عام 1958 فأتفهمه جدا وقد قلت في تعليقي بأن المنصف عليه ان يتذكر تاريخ 1958 وليس 1963 وحضرتك (مع جل تقديري لشخصك الكريم) لست منصفاَ بل انك مؤدلج ولا ترى الاحداث ألا من منظر ما يوافق ايدلوجيتك وألا كيف ارى مذبحة قصر الرحاب وهل كان المغدورين هناك في ذاك اليوم الاسود تجري في عروقهم الماء او شيء اخر غير الدم وما هو مقياسك للثورات مجموعة من الضباط يجتمعون في حانة ليلية وعندما تدب السكرة في عقولهم يقررون القيام بالثورة في اليوم التالي مستغلين مرور فرقة عسكرية بالعاصمة بغداد كي يستولوا على المؤسسات المدنية ولكي تبدأ بعدها المشاجرات اليومية بين (الزعيمان ) وسحب المسدسات لأثبات ايهما هو من قام بالثورة .......................... سألتك في تعليقي عن كيفية تمكن الحزب الشيوعي العراقي من حقن الدماء العراقية لو تعاون مع الامريكان وهو حزب سياسي ليس له ميلشيات مسلحة فلم تجبني
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 108
|
العدد: 222880 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
|
2011 / 3 / 5 - 21:47 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد المحترم فادي الجبلي ــ أنا أعرف أن الشيوعيين قاتلوا الإنقلابيين ظفراً ونابا، لكن لماذا ظفراً ونابا ودون سلاح وهو ما يؤكد خيانة حزبهم للثورة ــ وقوع السلطة في أيدي شراذم القوميين في 8 شباط 63 يؤكد خيانة الحزب الشيوعي للثورة فكيف تقع سلطة هشة في أيدي قلة قليلة وليس في أيدي الكثرة الكاثرة وهي الشيوعيون ــ إرتضى الحزب الشيوعي لنفسه أن يتضلل بمضلة عبد الكريم قاسم التي ثبت أنها لا تضلل قاسم نفسه ــ استعان قاسم بالقوميين في آخر سنوات حكمه ضد الشيوعيين وقد حجب عنهم الشرعية وسجنهم وحكم بعضهم بالإعدام ومع كل ذلك لم يغادروا مظلة قاسم المهترئة وأخيراً رفض قاسم تزويدهم بالسلاح للدفاع عن الثورة وسلمهم بالتالي لسلخانة القوميين ــ ماوتسي تونغ نفسه كان قد حكم على الحزب الشيوعي إثر إنقلاب شباط الدموي الرجعي بخيانة الثورة ــ أما عما حل بالعائلة المالكة فأنا لا أؤيد إطلاقاً الإغتيال السياسي، لكن ثورة تموز قوضت قلعة للرجعية والاستعمار يحكمها نوري السعيد
80
أعجبنى
|
التسلسل: 109
|
العدد: 222877 - عجيب
|
2011 / 3 / 5 - 21:30 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
وما دخل هؤلاء العظماء بأمريكا الراسماليه الامبرياليه أو مؤتمر رامبوييه (الكارثي) او احتلال العراق ووثائق ويكليكس ؟!
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 110
|
العدد: 222883 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 5 - 22:08 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
يفاجئني الزعاك باعترافه أن ماركس وإنجلز ولينين وستالين هم من العظماء لكنه لا يعرف علاقتهم بالرأسمالية الأميركية وبمؤتمر رامبوييه وباحتلال العراق. العجيب هو أن الزعاك لا يعرف مثل هذه العلاقة ومع ذلك يكتب في السياسة!! ثم إذا لم يكن لهم علاقة بكل ما ذكر فلماذا هم عظماء إذاً !!؟؟
101
أعجبنى
|
التسلسل: 111
|
العدد: 222905 - عطماء الفلسفه
|
2011 / 3 / 6 - 03:26 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
يا استاذ فؤاد .. أنت أكاديمي كبير وتعلم جيداً باهمية تحديد السؤال وتحديد واقع الحدث .. سؤالي امريكا الراسماليه غير الامبرياليه بعد مؤتمر رامبوييه وبالضبط موتمر رامبوييه وهول تهديديه الكارثي على البشريه والاهم الاهم احتلال العراق وتشدقك بوثائق وكلليكس في تحديد حجم الخسائر المدنيه في العراق .. ولعلمك هم عظماء بالفلسفه .....
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 112
|
العدد: 222910 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 6 - 03:53 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
للسيد الزعاك مرة أخرى، أستطيع أن أصل معك إلى جواب شافٍ بعد أن تؤكد خصيصة إمبريالية واحدة اختص بها الإحتلال الأميركي للعراق. أنا اعتمدت على وثائق المخابرات المركزية التي سربتها ويكيليكس وتقر بصحتها لكن على ما اعتمدت أنت لتقرر أن مجموع القتلى في العراق ليس 125 ألف بل مليون و 250 ألفاً؟ أما عن إدعائك بأن آباء الشيوعية هم فلاسفة فقط فأحيلك إلى قول ماركس الشهير .. - كانت وظيفة الفلاسفة تفسير العالم لكنها يجب أن تكون تغيير العالم -.
73
أعجبنى
|
التسلسل: 113
|
العدد: 222906 - مرجعية الماركسية
|
2011 / 3 / 6 - 03:28 التحكم: الكاتب-ة
|
حامد أبو سته
|
لقد تابعت حواركم بكل اهتمام وقد أتفق معك في معظم ما قلت لكنني لا أستطيع قبول إدعائك بأنك المرجعية الوحيدة للماركسية وقد تجرأت على عامة الشيوعيين، قمة وقاعدة، فقررت أنهم لا يفهمون الماركسية!!
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 114
|
العدد: 222916 - رد الى: حامد أبو سته
|
2011 / 3 / 6 - 05:19 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الرفيق العزيز حامد أبو سته، أنا أشكرك جزيل الشكر على هذا السؤال الذي انتظرته طويلاً ولم يأتِ إلا من جانبك وفي نهاية الحوار للأسف رغم أن عنوان حواري أشار إلى شروط العمل الشيوعي الحالية. لست أنا من ينصّب نفسه مرجعية للماركسية لأنني لا أعترف بمرجعية أخرى للماركسية غير ماركس أولاً ولينين ثانياً فقط. بناء على مرجعية الماركسية اللينينية أكدت بأن عامة الشيوعيين وقمتهم قبل قاعدتهم، نظراً لمسؤوليتهم المتقدمة، لم يفهموا الماركسية بأبعادها المختلفة. لعلك لا تعلم أن لينين نفسه كان قد وصف البلاشفة رفاقه في اللجنة المركزية في العام 1922 بأنهم ليسوا ماركسيين وهدد لذلك بالإستقالة من الحزب الذي لا يقوده الماركسيون. ستالين في العام 1938 وبخ رفاقه في المكتب السياسي للحزب الذي يقود الثورة الإشتراكية في العالم لأنهم لا يقرؤون ماركس، وفي العام 1952 عاد ليصفهم بأنهم ليسوا شيوعيين. ورغم ذلك وبعد أن عمل قادة الحزب الشيوعي السوفياتي على انهيار الإتحاد السوفياتي نفسه تأتي لتلومني على وصف الشيوعيين عامة بأنهم لم يفهموا بعد الماركسية بكل أبعادها. أنا أسأل الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية العربية دون اسثناء إذا ما كانوا يعرفون المبادئ الأولية للإشتراكية العلمية الماركسية. سأعتذر بقوة لأي منهم إن عرفها ولو بصورة عامة. جميعهم يقول بأنه حزبه يعمل لبناء - النظام - الإشتراكي وتواضع بعضهم فقال ب - العدالة الإجتماعية -. الإشتراكية العلمية ليست نظاماً إجتماعياً مستقراً بل هي مرحلة عبور إلى الشيوعيةلا تستمر لأكثر من ثلاثين عاماً في ظروف السلم الدولي في أسوأ الأحوال. وليس هناك من أي ظل للإشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا حصراً كما أكد ذلك ماركس نفسه في نقده لبرنامج غوتا، وهي الدكتاتورية التي ينكرها اليوم الأمناء العامون للأحزاب التي لم تعد شيوعية. دولة دكتاتورية البروليتاريا مكلفة بإلغاء كل الأنظمة الموروثة دون أن تأتي بنظام جديد، وبإلغاء كل الحقوق دون أن تأتي بحقوق أخرى. ليس في الإشتراكية أية عدالة إذ أن العدالة تقتضي إقامة حقوق والاشتراكية تنفي كل الحقوق. من لا يعترف بدكتاتورية البروليتاريا ويتفهم وظائفها الحقيقية فإنا هو شيوعي يستحق الطرد من الحزب الشيوعي. لسوء حظ البشرية أن علم الماركسية، وهو علم تطور المجتمعات البشرية بصورة خاصة، هو علم صعب ومعقد ويحتاج لجهد فكري كبير لا يبذله العامة.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 115
|
العدد: 222912 - تسأل اليتيم عن اليتم؟
|
2011 / 3 / 6 - 04:29 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
سرقوا عشرات الحاويات الحوضيه من مادة الزئبق في محافظتي (العماره) قرب حقول نفط مجنون وتعلم كم سعر قطرة الزئبق ؟! سَرِقت وهدم أثار وتراث شعب باكمله لاتقدر بتمن ! سلب أرادة شعب بكامله والسحق على رؤوسهم (بالبسطال) أضافه الى شدة الحنق تربك افكاري في عد اعمالهم الامبرياليه .. وهي كما قلت لك أمبرياليه بشعبها ..
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 116
|
العدد: 222926 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 6 - 07:09 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السيد الزعاك يعمل في التحريض وليس في السياسة، والحوار هنا مخصص للحوار الفكري وليس للتحريض لذلك يدعي الزعاك بأن الأمريكان سرقوا عشرات الحاويات من الزئبق، مع أنني استبعد صحة هذه المعلومة الغريبة والمفاجئة، إلا أنني أذكر الزعاك بأن الأمريكان أنفقوا ثلاث تريليونات من الدولارات على حملتهم في العراق ولو استولوا على ثروات العراق كلها لمائة عام لما استردوا ما خسروا من أموال ناهيك عن الرجال. ويقول بأن الأمريكان سرقوا الآثار العراقية لكنه من المعروف أن الحرامية الذين أطلقهم صدام من السجون هم من سرقوا الآثار. أما التراث ففات الزعاك بأنه لا يسرق والقول بأن الأمريكان عاملوا العراقيين بالبسطال على رؤوسهم هو مجرد تحريض حيث للمرة الأولى في تاريخ العراق الطويل يمارس الشعب العراقي حقه في الإنتخابات العامة الشفافة غير المزورة والتي أتت بأعداء الأمريكان للحكم. ونسي الزعاك بأن الإرهابيين العراقيين ومعهم القاعدة قتلوا من الأمريكان خمسة آلاف رجلاً وامرأة ولم يقتل الأمريكان نصف هذا العدد من المدنيين العراقيين. ولأول مرة في تاريخ العلوم السياسية يبتدع القول بوجود شعب إمبريالي هو الشعب الأمريكي بعرف الزعاك، فتلزم إبادته للتحرر من الإمبريالية! تناسى المحرض الزعاك المظاهرات الكبرى التي قام بها الشعب الأميركي ضد الحرب على العراق والتي لم تقم بمثلها الشعوب العربية. وأخيراً يرجى أن يفتش الزعاك عن موقع آخر يمارس فيه تحريضه غير المقبول وغير السياسي.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 117
|
العدد: 222936 - دعك من الهلوسه
|
2011 / 3 / 6 - 08:12 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
طيب ..أذكر لك خاصيه انت أقريت بها .. جاء بكل ارهاب العالم ليقاتله بعيداً عن اراضيه على ارض وشعب ليس لهم ذنب ..!!
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 118
|
العدد: 222941 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 6 - 08:41 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
هذا ليس من الإمبريالية. يبدو أنك لا تعرف معنى الإمبريالية التي انتهت كما تقرر في بيان الأمم المتحدة عام 1972 بإقرار جيع دول العالم باستثناء دولة الزعاك.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 119
|
العدد: 222974 - ومن الماركسيه ما قَتل
|
2011 / 3 / 6 - 11:27 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
أنا لا أفهم السلوك الامبريالي الا من خلال تعبير لينين(أن وجود الامبرياليه مترابط ولصيق مع الراسماليه) وانها سياسة دول كبرى للهيمنه على دول اخرى من خلال القوه العسكريه والاقتصاديه والسياسيه , وارى فيها قهر وظلم وتدهور للدول والشعوب المستهدفه .. وليس انتهاء هذا السلوك الامبريالي بمجرد توقيع بووتوكولي في غرف مغلقه وعلى موائد طعام واجتماعات مشبوهه بما يسمى(اجتماع المكتب) ومن ثم الانسحاب من هذه المعاهده(بريتونوود) حتى تعد الرأسماليه قد انتهت .. الرأسماليه نظام يحكم الدول الاوربيه سواء كانت(متوحشه او أستهلاكيه) ولا تستطيع ان تجد له تسميه غير الراسماليه .. وبالتالي تصبح الامبرياليه لصيق بها .. أستاذي الفاضل .. لم يفتني مفهوم التراث الشعبي بل فات حضرتك .. لان السلم الاهلي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي (سنه شيعه) هي جزء كبير من التراث الشعبي الموروث.. وهي أغلى واثمن تراث قومي سرق منا في غفلة زمن ..
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 120
|
العدد: 222977 - رد الى: باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 6 - 11:45 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ها أنت تعرف ملاح الإمبريالية والتي تفتقد كل ملمح منها اليوم
65
أعجبنى
|