أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المتصلة بانهيار الإتحاد السوفياتي والشروط الحالية للعمل الشيوعي / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - رد الى: اميل بادير - فؤاد النمري










رد الى: اميل بادير - فؤاد النمري

- رد الى: اميل بادير
العدد: 221595
فؤاد النمري 2011 / 3 / 1 - 11:43
التحكم: الكاتب-ة

أخي الكريم إميل بادير
أرجو منك محاكمة النظام الإشتراكي قبل انحراف مساره في أواسط الخمسينيات
ما بين العام 1922 و 1940 كانت التنمية تحقق زيادة سنوية تتراوح ما بين 12 و 14% وهي زيادة لم يحققها بلد رأسمالي على الإطلاق. ما بين 41 و 45 قام الإتحاد السوفياتي بسحق ألمانيا النازية بكل مقدراتها الهائلة ومنها الموارد الماددية والبشرية للقارة الأوروبية فقد حاربت مع الألمان جيوش من رومانيا وبلغاريا والمجر وفرنسا. وفي العام 43 كان الإتحاد السوفياتي يطرح أسلحة في المعركة تفوق الأسلحة الألمانية كماً ونوعاً. الدول الرأسمالية -الحرة- فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لم تستطع مواجهة هتلر على الإطلاق. وما بين 1946 و 1951 أعاد الإتحاد السوفياتي إعمار ما هدمته الحرب بأحسن مما كان قبل الحرب وكان أضعاف ما لحق بأوروبا الغربية وبريطانيا التي قصرت في الإعمار بالرغم من مشروع مارشال ومساعدة أوروبا ب 12.5 مليار دولار. كل ذلك تحقق بالعمل الطوعي، بمعنى أن الإنتاج كله كان يعود للعمال أنفسهم وتحسين أحوالهم المعاشية حيث مع كل نهاية خطة خماسية تزداد أجور العمال وتخفض أسعار السلع الإستهلاكية أوتوماتيكياً، وكان يوم العمل في قطاعات كثيرة خمس أو ست ساعات فقط. العمال هم الذين كانوا يقررون ظروف العمل وشروط الإنتاج. لا تجوز مقارنة أحوال العمال السوفييت بأحوال العمال في النظام الرأسمالي حيث كانت تستنزف دماؤهم.
أما بخصوص الديموقراطية فمفردات الديموقراطية البورجوازية الليبرالية لا تتواجد في الديموقراطية الإشتراكية. في النظام الرأسمالي هناك تواجد ضروري وحيوي لطبقة العمال وللطبقة البورجوازية الوضيعة ولذلك تتواجد أحزاب تمثل الطبقات المتصارعة ومع ذلك كانت الدولة تطارد الشيوعيين وتمنع عليهم العمل وتسجنهم ولك مثال بالمكارثية في أميركا في الخمسينيات وبجرائم التمييز العنصري، وبموقف ثاتشر من نقابات عمال الفحم الحجري في الثمانينيات حيث سرحت مئات ألوف العمال وروحتهم إلى بيوتهم عاطلين عن العمل ليجوعوا هم وأطفالهم. في الديموقراطية الإشتراكية ليس هناك أية امتيازات لأي أفراد دون غيرهم والاشتراكية تحول كل الطبقات غير العمالية إلى عمال وعليه ليس هناك من ضرورة لأحزاب غير الحزب الشيوعي بديموقراطية غير مسقوفة فيه

مع خالص الود


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المتصلة بانهيار الإتحاد السوفياتي والشروط الحالية للعمل الشيوعي / فؤاد النمري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (سِفْرُ السِّدْرَةِ) (محو وصحو) / سعد محمد مهدي غلام
- الحنين إلى الماضي..وجدانيات البكاء على الاطلال وانثيالات الح ... / نايف عبوش
- هواية الجرافات قصيدة / كاظم حسن سعيد
- اليوم العالمي لمنع ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر ال ... / سرود محمود شاكر
- العلاقة بين الدين والدولة / قصي غريب
- مستقبل الهوية العراقية / مشتاق الربيعي


المزيد..... - المتحف المصري الكبير يعلن بدء تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار ...
- شاهد ما حدث لرواد مطعم بيتزا بعد اختراق شاحنة جدار المبنى
- بينهم -زيزو-.. منتخب مصر يكشف عن طبيعة إصابة 3 من لاعبيه
- الحرس الثوري الإيراني يكشف سبب مصادرة ناقلة نفطية كانت متجهة ...
- حظك اليوم الأحد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025‎
- فوائد المانجو للبشرة الدهنية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المتصلة بانهيار الإتحاد السوفياتي والشروط الحالية للعمل الشيوعي / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - رد الى: اميل بادير - فؤاد النمري