|
الجزع عند المصيبه مصيبه اخرى - باسم الزعاك
- الجزع عند المصيبه مصيبه اخرى
|
العدد: 222114
|
باسم الزعاك
|
2011 / 3 / 3 - 09:49 التحكم: الكاتب-ة
|
بصراحه أستاذ فؤاد النمري ..أستمريت في متابعة حوارك وتعليقاتك برغم الصلف الذي أتسمت به ردودك .! خاصه مع السيده المحاوره هناء حيدر .. وهي توجهه لك السؤال وانت بدورك تتهم القائلين به (بالغباء) متجاهل كونها هي من تعتقد بهذا الرأي ..! ثم جاءت تعليقاتك وردودك عن سقوط مفهوم الايدلوجيه للماركسيه وقولك :(إنما هي لبوس متزامن لحركات أجتماعيه تاريخيه محدوده تنتهي مع أنتهاء حركاتها الخاصه بها ...وهي تغطي الصراع بين أخر الطبقات المُستَغله وأخر الطبقات المُستِغله وبنتهاء مثل هذا الصراع فأن هذا اللبوس ينتهي ..) والواضح والجلي من كلامك هو قيام الشيوعيه حتى ينتهي هذا الصراع الطبقي ولايعود هناك حاجه للبوس أيدلوجي (نظرية ماركس),, هذه الملائكيه التي تتحدث عنها تُلغي الانساق القانونيه والسياسيه الى نسق الاخلاق والاخلاقيات .. لان مفهوم الايدلوجيه هو مفهوم قانوني وسياسي بحت في حين أنت تتحدث عنه وكأنه أخلاق عامه أجتماعيه ليس لها أصل (رغم ان هذا النسق الاخلاقي لايستمر في اخلاقيات تحليلاتك وأنتهاجك لمواقفك كما سنلاحظها في الفقره الاخيره من هذه المداخله ) وحتى أن كانت اخلاقيات عامه أجتماعيه , أن لم تكن نافعه ومنتجه فهي مرفوضه وليس لها بد .. ناهيك عن فشل تجربتها المروع ,,, ورحت أبحث لك عن تبريرات(ليس لأطراءك) لكن لأقناعي في أستمرار المتابعه حتى وجدت صفتين محمودتين فيك تدفعني للمتابعه وهما الماركسيه والاكاديميه . ثم جاءت تحليلاتك وقراءتك للمرحله السوفيتيه بأسقاطات أشتهائيه حالت التنطط والقفز فيها واضحه لكل من في رأسه عقل وأنت بذلك تقر عقود من التجربه وتلغي عقود زمنيه اخرى وليست بأعتبارها تجربه واحده متكامله تتقبل النجاح والاخفاق ومن ثم تتطوروفق سنة الحياة والتطور الطبيعي للبشريه .. ناسيا بان لو قدر لماركس ان يعيش لهذا اليوم لما كانت نظرياته بهذا الشكل ..! أنت تصر على ان نظرية ماركس بنصوصها الجامده المتكرره الى مالانهايه وكأنها وضعت للتلقين والتحفيظ وليس التطلع الى حقائق جديده متطوره (اي جماعة الماركه المسجله) فاذا كان ماركس قد عدل كثيرا في نظريته أتجاه النمط الاسيوي للانتاج ومن ثم وضع له ستالين مرحلة اخرى ....ليس هذا المهم.. كنت ألمس أشتهاءك ومغازلتك للرأسماليه العتيقه بين السطور وتنويهك بان البعض قبل اسبوعين قد أتهمك بالموائمه معها(وبأنك تُعلّي شأنها ) هذا صحيح .. حتى جاءت الصدمه والطامه الكبرى لسماعي بانك كنت تؤيد أحتلال العراق..!! وتبريراتك ..... لهذه الجريمه او من الممكن حتى أشتراكك فيها (بحكم عملك) كم فعلت (بحكم عملك) في متابعة تخلف التعليم في امريكا يا سيدي اين الاخلاق في تدمير بلد وشعب والاتيان بنظام مسخ تتغنى انت بعهده الجديد وتعتبره الخلاص من الطغيان,, الى طغيان أمر وأقسى وهو الاحتلال .. ألا لا كنت ولا كانت .. ولماذا تسمح لنفسك ولفكرك بان تجد الاسباب والمسوغات لأخفاقات كبيره باعتبارها تكتيك مرحلي وغلق العيون والافئده عن جرائم كلفت البشريه (20 مليون نسمه)! ولاتجدها لغيرك قد تكون أخطاءه مرحليه مقابل نمو وتطور وازدهار لازال يشهد له التاريخ العراقي في (الصحه والتعليم والتطور والبناء والعمران) أستاذي الفاضل .. أسمح لي ان اقول بمقارنك المشوهه هذه والغير منتجه بانك أسقطت الاقنعه وتكشفت الوجوه الحقيقيه وبانت القيم الحقيقيه للسلع التي لاتعدوا عن كونها سبحه بيد ... نصفه في جهنم وباذن الله يتبعه باقي النص .. تدعي بان(ما كان ممكن تقويض ذلك النظام بغير تدخل قوى مثل الولايات المتحده) وها هي شعوب التحرر في (تونس ومصر وليبيا) ترد عليك بفعل يُسكت ويُفند كل نظرياتك وافكارك السابقه واللاحقه .. وبان(الولايات المتحده صنعت جميلا مع الشعب العراقي الذي بات ينتخب سلطاته )بدلالة مليون ونصف شهيد واربعة ملايين ونصف لاجئ خارج وداخل الوطن ! بالتأكيد سوف تتهمني بمعاداتي للماركسيه او الساميه حتى او كوني (بعثي) او قاعده.. فهي اسهل شماعه تستخدمها حكومة الاحتلال لتبرير وجودها وفشلها وصد منتقديها .. وهي لغه أعتدنا عليها , لتحديد موقع وضفت كل جانب فبأي ألاء ربكما تكذبان ؟ وبأي شأن من شؤون الفكر يلتقي فيكم الوجهان ؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري في حوار مفتوح حول: القراءة اللينينية لماركس المتصلة بانهيار الإتحاد السوفياتي والشروط الحالية للعمل الشيوعي / فؤاد النمري
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الحركة الشعبية: وفاة البروفيسور خالد ياجي نقيب الأطباء السود
...
/ سعد محمد عبدالله
-
يحيى السماويّ وقصيدة (حين أضعْتُ الطريق الى بانكستاون)
/ عبد الستار نورعلي
-
الوسواس:بين الإكراه النفسي و التساؤل الفكري
/ فاطمة الزهراء بونسيف
-
قراءه في أهداف أبو مرزوق لطوفان حماس
/ سليم يونس الزريعي
-
خواطر : مقتل سلوان مموكا حارق القرآن !
/ نيسان سمو الهوزي
-
مترفون كلهم من حكم هذه الارض
/ صفاء علي حميد
المزيد.....
-
أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج
...
-
بتسليم الأسرى.. فصائل غزة تتحدى إسرائيل
-
لولو يالولو وينك يالولو.. تردد قناة وناسة على الأقمار الصناع
...
-
مساعٍ حكومية للحدّ من -عمالة الأطفال-: 4600 غير بالغ أعيدوا
...
-
مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
-
القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا
...
المزيد.....
|