تعليقات الموقع (77)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 526227 - ملاحظتان
|
2014 / 2 / 9 - 11:18 التحكم: الكاتب-ة
|
مصطفى مجدي الجمال
|
أحييك على طرح هذا الموضوع.. ولكن اسمح لي بملاخظتين في أول الخوار:
أولا: ما ذكرته عن الخلافات الذاتية والفرعية حقيقي.. ولكنك انطلقت من هذا لتقول فيما بعد بفكرة -الخلافات الوهمية- رغم أنك تعرف بالطبع أن ليست كل الخلافات الفكرية والسياسية والتنظيمية وهمية.. فمثلا هناك خلاف حقيقي خول طبيعة الثورة المصرية ومن ثم التخالفات.. وهناك خلافات حول طبيعة الحزب الثوري (لينيني- تحالفي- شبكي ومتداخل مع الحركات الاحتجاجية والاجتماعية..الخ)
ثانيا : أن تصور إمكانية تحقيق الوحدة عن طريق فكرة القاعدة المشتركة والمؤتمر التوحيدي من أسفل.. لم تسفر عادة إلا عن مزيد من التشظي والعودة إلى الحالة الفردية.
وعموما لغا يمكن الحكم على فكرة إلا بنتائجها الأولية.. وبالأحرى اختبار هضه الخميرة التوحدية في معركة محددة.. ولتكن انتخابات الرئاسة مثلا
167
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 526254 - رد الى: مصطفى مجدي الجمال
|
2014 / 2 / 9 - 13:00 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
استاذ مصطفي.. اشكرك.. الخلاف حول تحليل ثورة 1905 لم يمنع من استمرار حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي من استماراه موحدا رغم انفصاله الشكلي في مؤتمر 1905 ..بسبب تحليل الموقف الثوري..بخصوص طبيعة الحزب الثوري.. فهذه احدي نقاط الحوار الذي يجب ان يتم..فكرتي الاساسية هي دعوة لاتخاذ قرار اراه ضروريا.. ثم تنطلق المناقشات في اي اتجاه..فيما يتعلق بقضية الرئاسة فانني اراها فرعية الي حد بعيد مقارنة بقضية وحدة اليسار المصري.. اشكرك علي المساهمة ..والاهتمام
158
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 526228 - أساس التوحيد
|
2014 / 2 / 9 - 11:41 التحكم: الكاتب-ة
|
مصطفى مجدي الجمال
|
فكرة التوحيد والرغبة في الوحدة لا تكفي لتحقيق الوحدة.. المفروض أن يتم التوحيد للكتلة الرئيسية لليسار على خط طبقي ثوري في مجالي البرنامج والتنظيم
161
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 526255 - رد الى: مصطفى مجدي الجمال
|
2014 / 2 / 9 - 13:01 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
هذا هو ما نبحث عنه في هذا الحوار وغيره من الحوارات.. القضية الرئيسية الأن كيف نضع قضية الوحدة علي اولويات الحركة الاشتراكية المصري.. نضعها علي قمة اهتماماتنا النضالية ونخلق وعي جمعي لدي الكوادر والشباب والقيادات حول ذلك.
160
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 526230 - رؤيتك لمستقبل الحركة الاشتراكية
|
2014 / 2 / 9 - 11:47 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد السماحى
|
كنت عايز اعرف رأى حضرتك فى مستقبل افكار الاشتراكية العلمية فى ظل العولمة وتضاؤل الطبقة العاملة وظهور نوع جديد من الاقتصاد وهو الاقتصاد الخدمى والذى يتفوق الان على القطاع الصناعى بفارق كبير ...الا يجعل كل هذا من احتمالات نشوب ثورة اشتراكية ضئيلة جدا وبالتالى يضعف الافكار الماركسية الراديكالية نوعا ما خاصة مع تطوير الرأسمالية لنفسها بادخال بعض الجرعات المسكنة للعدالة الاجتماعية وايضا ظهور مايسمى بنموذج دولة الرفاه فى اوروبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
183
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 526265 - رد الى: أحمد السماحى
|
2014 / 2 / 9 - 13:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق أحمد طرأت تغييرات كبيرة في النظام الرأسمالي منذ كتب ماركس - رأس المال- 1867 ، واتسعت خلال القرن العشرين الطبقة عاملة اعالمية ورأس المال الصناعي..ثم مع التطور التكنولوجي تقلصت الي حد كبير تلك الطبقة العمالية التي تشتغل في المصانع..وصار اكثر من 60 % من شغيلة العالم يعملون في القطاع الخدمي..وحقيقة الأمر أن هذه التغيرات لا تعني الكثير بالنسبة لنا طالما ظل منطق التراكم قائما.. وطالما ظلت قوانين حركة رأس المال تعمل بنفس الفلسفة. لقد ظهر ماركس والطبقة العاملة في العالم لا تزيد عن 9 ملايين عامل.. ورغم ذلك اقام منطقه الديالكتيكي في نقد بنية النظام بناء علي قوانينه الداخلية وليس بناء علي حجم الطبقة عاملة..ان قضيتنا كاشتراكيين هي تجاوز نظام صار عبئا علي البشرية سواء في التراكم الداخلي او علي صعيد عالمي أو استنزاف موراد الطبيعة وتدمير البيئة..واعتقد ان المشكلة الحقيقية لدي الاشتراكية ليست في تقديم تنازلات للنظام الرأسمالي بقدر ما هي مشكلة القدرة علي التطور والتوافق مع قدرات الرسامالية علي تجديد نفسها باستمرار.نحن ضد قانون حركة راس مال وبنية نظام..ونهدف من هذا الموقف الايديولجي الي تجاوزه.. كيف يتم ذلك..ومتي؟ هذا هو سؤال النضال.. بمعني سؤال الحزب والثورة .النقطة المهمة الاخري ان القطاع الخدمي يتراكم منه ايضا فائض قيمة ولكن ليس بوضوحه في الراسمالية الصناعية..فيما يتعلق بدول الرفاة فانها ليست تعبيرا عن النظام الرأسمالي.. بقدر ما هي نظم او دول علي هامش النظام نفسه لا يمكن تقييمها بعيدا عن مركز الرأسمالية..
152
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 526231 - تحية رفاقية للدكتور المحترم محمد دوير
|
2014 / 2 / 9 - 11:50 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد مجدي
|
تحية رفاقية للدكتور المحترم محمد دوير الذي يحاول اثارة موضوع غاية فى الاهمية فى فترة من احلك الفترات التى تمر بها مصر فى العصر الحديث, ولكن احببت ان انوه ان الامر يجب ان يتم على طريقين بالتوازي وهما الضغط من الاسفل عن طريق القواعد والشباب من اجل الوحدة كما فتح قناة للنقاش الجاد بين قادة وكوادر ورؤساء الاحزاب اليسارية القائمة حول الامر ووضع نقاط متفق عليها ونبذ ما هو خلافي وذلك من شأنه احداث حراك اقوى وتغطية اعلامية اقوى وتشجيع للشباب الذين يعتقدون ان الوحدة امراً صعباً ان هناك مناقشات جادة تجرى والامر ليس بالمستحيل .
واقترح كبداية موفقة لوضع الاسس الصحيحة هي ان تجتمع كافة الاحزاب والحركات والتكتلات اليسارية فى مصر وتضع ميثاق شرف رفاقي يمنع توجيه الاتهامات بين كيان وكيان او رفيق ورفيق مع التوعية على ان الشارع لا يفرق بين اى من اليسارين فعندما ينعت احد الاحزاب اليسارية من رفيق له بالخائن يعتقد الشارع ان جميع اليساريين خونة, او جميعهم ضد الدولة وهلم جرا .
لذلك خطوة اولى لبدأ تحقيق حلم الوحدة هو وضع ميثاق شرف رفاقي بين جميع من ينعت نفسه باليساري فى هذا الوطن مع وضع اسس يبنى عليها كيفية الاختلاف النظري بين كيانين او شخصين فلا يصح ان يتهم اشخاص يدعون انهم يستخدمون المنهج العلمي فى التفكير بعضهم البعض بتهم لا اساس لها من الصحة واهدار المناقشة الجادة فى تفاهات لا تفيد فى شيئ سوى المزيد من التشتت
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 526266 - رد الى: احمد مجدي
|
2014 / 2 / 9 - 13:37 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق احمد مجدي.. كل ما يتعلق بالممارسات الراهنة داخل اليسار هي نتيجة التشظي.. ومهما حاولنا وضع مواثيق عمل مشترك او شرف اخلاقي فلن تجدي نفعا .. ان الانقسامية هي المولد الحقيقي لكل تجاوز بيني.. ان الانقسامية هي اخطر وثيقة تم تحريرها بين الجميع سواء بقصد او بغير قصد.. ان الانقسامية داخل صفوف اليسار المصري بوابة كل تخوين او تفتيت للجهد.. ليس من بديل عن الاجتهاد للخروج من تلك الحالة.. ولا اريد أن اجزم بأن مستقبل الحركة الاشتراكية المصرية مرهون بتلك القضية.. كيف؟؟ ومتي؟؟ هذه اشكالية اخري اتمني ان يسهم هذا الحوار في بلورة ملامحها
146
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 526308 - الحوار المتمدن
|
2014 / 2 / 9 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
المشكله المقامه لدنينا من قديم اﻻزل وهى عدم ايجاد بديل للمطروح من حكومات ورؤساء للشارع كيف يمكن ايجاد بديل اشتراكى ؟
165
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 526317 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 9 - 18:08 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن.. اشكرك علي المداخلة ما يقرب من مائة عام هو عمر التجربة الاشتراكية المصرية ولم تطرح نفسها بديلا محتملا للحكم. ظلت طوال تلك العقود تبحث عن طرق لبناء تنظيماتها المختلفة وعن وسائل لخلق علاقات تنظيمية وجماهيرية مع الجماهير. ورغم التضحيات العظيمة التي قدمتها الحركة الاشتراكية المصرية والاجتهادات المحمودة لخلق تيار اشتراكي مصري ؛ إلا أن جو الانقسامية والتشظي وعدم وجود مناخ ملائم لادارة الاختلافات في اطار العمل الوحدوي ابعدنا كثيرا عن وراثة تقاليد تنظيمية وسياسية تسمح لنا ببناء تيار اشتراكي يصلح لأن يقدم نفسه بديلا للمطروح الراهن. اخطر ما يواجه امكانية طرح هذا البديل هو سيطرة العقلية المثالية لدي بعض الاشتراكيين المصريين.. فحينما يطالبك فرد ما بأن تضع أولا البرنامج والتصور التنظيمي..ثم يحدد بناء عليه موقفه منك.. فهو كمن يضع الفكرة كأسبقية علي الواقع.. نحن نطالب باقرار منطق الوحدة أولا.. ثم ننطلق منها الي وضع تصوراتنا لها بعد ذلك.. واعتقد ان كل حديث سياسي او ايديولوجي يخترق منطق البدايات الصحيحة سوف يسهم في ابقاء الحال الراهن علي ما هو عليه لعقود طويلة. ان البديل الاشتراكي مرهون بوحدة الاشتراكيين المصريين أولا.. ثم تطرح رؤي اقتصادية وسياسية وتنظيمية تترجم ذلك التحول الوحدوي النوعي الي بديلا اشتراكيا محتملا.
167
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 526333 - الاشتراكيه المصريه
|
2014 / 2 / 9 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد العتر
|
االرفيق محمد دوير ... الا ترى ضروره الان لتنبنى ما يعرف بنظريه الاشتراكيه المصريه بدلا من تبنى وجهات نظر مستورده فشلت او نجحت ... الم يحن الوقت ليقدم اليسار المصري رؤيته الخاصه بمجتمعه وظروفه الطبقيه وادوات انتاجه ومراعات العوامل الجيوسياسيه وتجاوز الخلافات النظريه والجدل السفسطائى كاصوليين ؟؟ رؤيته الخاصه به من صناعه مفكرييه الاقتصاديين ليطوروا الفكره بدون تحريفها كما سمعت لك قولا من قبل .... ما موقفنا من تحالف المؤسسه العسكريه اللتى غالبا ماستحكم مصر مع دول البترودولار فى تحالف تقوده السعوديه برعايه امريكا ضد (الارهاب ) ...ذلك التعبير الفضفاض ... رؤيتنا للاعلام والثقافه والشباب والرياضه ودورهما اهو تثقيفى او توجيهى كما اتمت الاشتراكيه دوما ... من يمكنه ان يصنع لنا رؤيه اشتراكيه كامله كهذه ياددكتور لنبدا بتطبيقها على الارض لانى بعتبر ده هو السيستم اللى من غيره سيظل كل مانفعله هو حرث فى الماء وحتى تنضبط المفاهيم فنعرف من هو اليساري ومن هو اللذى يتمسح باليسار ؟؟من يمكنه ان يصنع هذا ومن يمكنه ان نتبناهه ومارايك فى جدواه اصلا
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 526338 - رد الى: احمد العتر
|
2014 / 2 / 9 - 19:51 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق احمد العتر.. اشكرك علي المداخلة.. الاشتراكية العلمية هي بناء نظري يحمل خصائص وسمات متعددة وينطلق من عدة قوانين تحكم حركة المجتمعات بصفة عامة ..ومسار البشرية من انماط الاستغلال الي مجتمع انساني اكثر عدلا ومساواة. وبناء علي ذلك تطرح كل اشتراكية محلية تحدياتها الواقعية انطلاقا من ظروف مجتمعاتها وطبيعة الصراع الداخلي ذاته.. وقد اشار ماركس الي شيء من هذا القبيل في منتصف القرن التاسع عشر عشية ثورات اوربا 1848 وما بعدها أن فكرة تصدير الثورات غير علمية لأن لكل مجتمع طبيعة خاصة في ادارة الصراع الطبقي .. واكد لينين ايضا علي ذلك عدة مرات. والمعني المقصود هنا ان للمجتمع المصري خصائص مميزة لا تخرجه خارج حدود النظام الرأسمالي العالمي بوصفه احد الدولة المتخلفة في هيراركية هذا النظام .. وهو ما يعني أن قوانين ومباديء الفكر الاشتراكي هي اداتنا النظرية وسلاحنا الفكري في مواجهة الطبقات المهيمنة .. ولكن هل يتم ذلك وفق آليات مستوردة كما تقول أو بناءات تنظيمية وتصورات فكرية متأثرة بالتجربة الغربية؟ اعتقد أننا بالفعل في حاجة الي دراسة علمية للمجتمع المصري انطلاقا من المنظور الاشتراكي.. دراسة الطبقات في مصر.. الطبائع السيكلوجية .. مفهوم الدولة المركزية .. العقل المصري في اتصاله وانفصاله مع العقل العربي ، علاقة المصريين بالاديان.. تطور اشكال علاقات الانتاج منذ وجود الدولة المصرية ...الخ.. وهذا الامر يفتح الباب الي اهمية وجود معهد ابحاث اشتراكي مصري يضطلع بهذه الماهم.. للاسف نحن لم نزل في مرحلة بدائية من العمل الاشتراكي.. ولدينا أزمة كادر حقيقية..
156
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 526459 - كيفية التوحيد
|
2014 / 2 / 10 - 11:55 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد جابر
|
دكتور دوير تحياتى .. اريد قط ان انوه لفكرة توحد الاحزاب اليسارية فى حزب واحد عن طريق قيادات هذه الاحزاب وهو شىء خيالى لكن بفرض انه هيحصل فهتبقى عندنا مشكلة اصعب وهى ان الشباب لا يثق ف القيادات وبالتالى فهو عازف عن المشاركة من الاساس فى الاحزاب .. فهل تعتقد ان شاب لايثق فى قيادات الاحزاب -اللى بالنسبه له هى احزاب مرماة فى حضن الدولة -هيتغير عنده شىء عند توحد اليسار فى حزب ولا هيكون بالنسبه له هو توحد لمجموعة داعمى الدولة باسم اليسار ؟؟
160
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 526464 - رد الى: محمد جابر
|
2014 / 2 / 10 - 12:03 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق محمد جابر.. قضية الثقة او عدم الثقة في القيادات - واعتقد انك لا تقصد الجميع بالطبع- هي مسألة ذات صلة بالممارسة العملية في حال تكوين حزب يساري كبير في مصر..ليس مطلوبا من الشباب ان يثقوا في افراد بل ان يثقوا في رؤية وبرنامج وتصور للمستقبل.. وفي ممارسة لائحية مناسبة لظروف المرحلة الثورية التي نعيشها..ليس مطلوبا سوي رؤية علمية صحيحة للواقع وبناء تنظيمي مناسب للمرحلة.. في تلك اللحظة ستصبح مسألة القيادات أو غيرهم قضية ثانوية تحل عن طريق الصراع الداخلي في الحزب.. أما إذا انتظرنا أن يصبح الجميع علي قدم المساواة في الرؤية وطريقة التفكير.. فهذا لن يحدث ابدا..وبالتالي سنصبح مؤهلين الي مزيد من تشظي وتفتت الحركة الاشتراكية المصرية.. إن الواقع الراهن يضعنا أمام خيارين.. كما ذكرت في المقدمة.. إما الوحدة أو الموت.. وأعني بالموت هنا ضياع فرصة تاريخية مناسبة لوجود حقيقي ومؤثر لليسار المصري.
148
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 526467 - دكتور محمد دوير
|
2014 / 2 / 10 - 12:11 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
اريد ان اعرف منك يا دكتور تقيم الوضع الراهن للوضع السياسيى اﻻتجاه اﻻقتصادى للحكومه القادمه وهل من طرح نفسه ممثﻻ لليسار او يقول انه ينتمى للفكر اﻻشتراكى يستطيع ان يحرك ساكن فى الدوله ؟
159
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 526469 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 10 - 12:39 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن.. مصر تعيش منذ عقود طويلة في ظل نظام تابع.. وما حدث في 25 يناير 2011 حتي الآن لم يخرج عن نطاق نفس النظام بتغييرات شكلية .. وبالتالي لم نزل بعيدين تماما حتي الان عن طرح تصور مضاد يعتمد علي التنمية الذاتية وادارة شئون المجتمع بصورة اكثر تحررية تصب في مصلحة الطبقات الاكثر فقرا..فيما يتعلق بالحكومة الحالية ورئيسها وبرلمانها.. فمن المنتظر أن تسير علي خطي الحكومات السابقة للثورة .. وربما قد تحدث تعديلات بسيطة متعلقة بالاجور أو بمحاربة جزئية للفساد ولكن سيبقي صلب الادارة الاقتصادية لا تغير جوهري او رئيسي فيه.. والسبب في ذلك أن القوي السياسية المعبرة - وفق برامجها - عن الطبقات الاجتماعية الفقيرة .. لم تزل في عزلة عن المجتمع وتفتت تنظيمي .. وتحارب في المنطقة الخاطئة بالطريقة الخطأ.. اما ما يتعلق بقدرة الاشتراكيين علي تحريك ساكن.. فهذه قضية اعتقد انها مهمة ..والسؤال لماذا؟ في تصوري أن حوارا كهذا الذي نجرية الا منوط به البحث عن حل حقيقي لتلك الازمة التي لن يخرج منها اليسار المصري دون وحدة حقيقية .. ترقي في نظري الي مستوي التحديات الموضوعية
153
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 526468 - الاشتراكية
|
2014 / 2 / 10 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد حسن
|
ما الفرق بين الاشتراكية و الشيوعية
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 526471 - رد الى: محمد حسن
|
2014 / 2 / 10 - 12:47 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق محمد حسن.. تحياتي رغم أن هذا السؤال خارج نطاق الحوار.. إلا أنه في الادبيات الماركسية فالاشتراكية هي مرحلة الانتقال من الرأسمالية الي الشيوعية..وتختلف الاشتراكية عن الشيوعية في السمات والخصائص.. فالاختلاف بين الاشتراكية والرأسمالية تكمن في اربع نقاط اساسية.. الموقف من الملكية الخاصة.. الموقف من التنظيم الاقتصادي .. الموقف من التنظيم الاجتماعي .. الموقف من المساواة. أما نقاط الاختلاف بين الاشتراكية والشيوعية فهي ثلاثة.. ذوبان او اضمحلال الدولة - وأقول اضمحلال وليس هدم ..اختفاء كل صور واشكال الطبقات حتي البروليتاريا..كطبقة..توقف الدين عن لعب دور معين في توجيه مصالح البشر الاجتماعية والاقتصادية ..بمعني توظيف الدين ايديولوجيا.
145
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 526478 - دكتور محمد دوير
|
2014 / 2 / 10 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
دكتور محمد انا شاب اعجبنتى فكره يسار موحد حيث قيامك بالخروج من العبائه الحزبيه والنزول الى الشارع للشباب االمستقل والغير محزب وكما ﻻحظ ان شغل الشاغل للحمله هو التثقيف والتنظيم وليس اﻻستقطاب او الشو اﻻعﻻمى وخاصه اننا مررنا بمرحله احبط فيها الجميع والبعض منهم استقال من احزابه فاذا افتراضنا ان التقيم من 10 نقاط فما هو تقيمك يا دكتور محمد للحمله يسار موحد اﻻن مع ذكر ااﻻسباب التى تنقصها لتكون التقيم 10 نقاطت
152
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 526563 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 10 - 20:51 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن.. اليسار المصري في أزمة ويتعالي عليها بصورة تثير الدهشة.. عندما بدأنا في طرح وحدة اليسار انتفض الجميع ليدافعوا عن تفتتهم.. وانقسامهم .. وكأننا ارتكبنا جرما لا شفاء منه..ولا اخفي أنني اصبت بدهشة كبيرة من ردود افعال الاحزاب سواء تصريحا أو تلميحا..ولكن الأهم في هذا الامر مدي ما لاقيته من ترحيب بالفكرة لدي قطاع الشباب الاشتراكي المستقلين والحزبيين. الحملة ينقصها الكثير فعلا لتشكل قوة ضغط.. فدور الشباب تجاهها لازال ضعيفا .. وتحركاتهم من اجلها ينقصه الكثير.. واتمني أن ينتبهوا جيدا أنه لا مستقبل لليسار المصري بدون وحدتنا جميعا.. لا مستقبل لهذا الوطن ولفقراء هذا الوطن دون وحدة اليسار الاشتراكي..ولذلك لا يمكنني أن اقيم التجربة بأكثر من 30 % نجاح .. حيث استطاعت أن تطرح نفسها داخل صفوف اليسار المصري بسرعة كبيرة وأن تجد لها انصارا كثر في الوسط الاشتراكي.. ولو كانت امكاناتنا المادية متيسرة اكثر لحققنا نجاحات اكثر من ذلك.. سأبقي مؤمنا بالفكرة.. فاعلا نحو اتمامها..بقدر ما استطيع
142
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 526535 - قوي اليسار والثورة
|
2014 / 2 / 10 - 18:48 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد يحي
|
الدكتور محمد دوير ....هل النكسة التي حدثت للثورة المصرية يتحمل عبئها اليسار في مصر لعدم توحدة بمعني لو ان هناك توحد لقوي اليسار في مصر هل كانت ستسير الثورة في هذا الاتجاة
140
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 526567 - رد الى: احمد يحي
|
2014 / 2 / 10 - 20:55 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق أحمد يحيي.. تحياتي لا شك في ذلك..لو دخل اليسار المصري ثورة يناير قواه التنظيمية والبرنامجية اكثر تماسكا لكانت النتائج مختلفة الي حد كبير.. قد لا تكون هنناك ثورة اشتراكية بالمعني المقصود او المرجو ولكن علي الاقل كان اليسار المصري قد حقق طفرة نوعية كبيرة في التواجد الفعلي بين الجماهير في كل قاع مصر..ولتحولت الثورة نحو مزيد من الجذرية والوضوح..ضاعت فرصة بناء يسار قوي..بفعل عوامل ذاتية واخشي ان تضيع الفرصة لعقود قادمة.. ارجو وأعمل في سبيل تنمية الوعي داخل صفوف اليسار بقدر ما يتاح لي من جهد..لعلنا نصل قريبا الي الوحدة المرجوة والبناء المبتغي..
152
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 526584 - اليسار المصري
|
2014 / 2 / 10 - 22:30 التحكم: الكاتب-ة
|
saly atef
|
دكتور محمد دوير الحملة شغالة من حوالي ستة اشهر ققدر اعرف ايه الانجاز اللي حققته الحملة خلال فترة الستة اشهر؟
145
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 526588 - رد الى: saly atef
|
2014 / 2 / 10 - 22:43 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيقة سالي..تحياتي تأسست - حملة يسار موحد -في أغسطس 2013 من أجل بناء تيار اشتراكي مصري -ينطلق من تحليل الواقع الراهن وفقا لمرجعية الاشتراكية العلمية، والنضال من أجل انجاز مهام ومتطلبات تلك الرؤية بما يتوافق مع طموحات الشعب المصري وفي القلب منها قواه الاجتماعية المنتجة أو المتعطلة عن العمل بفعل سياسات السوق الراهنة. وقد رأينا في حملة يسار موحد أنه لا يمكن لليسار المصري في ظل راهنيته المفتتة والمتشظية هذه أن يتصدي لتلك الهجمة الشرسة علي المجتمع المصري ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا بدون أن تتوحد قواه حول برنامج الحد الأدنى من الرؤى والمطالب . واعتقدنا أن - وحدة اليسار - التنظيمية التي تراعي اختلاف بعض وجهات النظر، هي نقطة الانطلاق الأولي لتمكين اليسار المصري من القدرة علي التواصل مع الجماهير والتصدي – قدر المستطاع لانحرافات الفعل الثوري الراهنة وتجاذبه بين قوي المصالح. اعتقادا منا في الأتي:
وقد حررت الحملة استبيانا للرأي تضمن 28 سؤالا حول الوحدة لمدة 15 يوم اعتبارا من أول سبتمبر 2013 وشارك فيه 518 رفيقا وكانت نتائج هذا الاستبيان أحد أهم دوافعنا لاستمرار في مواصلة جهودنا. وبناء عليه تشكلت عدة لجان للحملة في المحافظات – المهم هنا أنها مثلت تقريبا معظم الأحزاب والحركات المصرية ولكن تظل الأغلبية من المستقلين. ولدينا الآن لجان في - القاهرة – الجيزة- إسكندرية – الغربية – المنوفية – البحيرة- كفر الشيخ – الدقهلية – الإسماعيلية – بورسعيد – المنيا – الأقصر. المهم انها صارت الآن في مرحلة تنمية الوعي الوحدوي لدي قطاعات كبيرة من اليساريين.. واعتقد انها ستنمو في الفترات المقبلة كلما اشتدت أزمة اليسار المصري
152
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 526587 - بعد الوحده
|
2014 / 2 / 10 - 22:42 التحكم: الكاتب-ة
|
هانى سعد
|
نفترض ان حققت الحمله هدفها وفعلا توحد اليسار الذى هو الان على شكل حركات واحزاب مثل (الشيوعى المصرى _ حزب التجمع _ ألخ ) هل تسمى هذه الوحده يساريه حقيقه بعد المواقف السياسيه التى أخدتها هذه الاحزاب فى الوقت الراهن مثل دعم الدستور الذى لا يمثل مصر الثوره ويعطى أصلاحيات زائده للمؤسسات العسكريه ... والخ سؤالى هو هل سيتغير الحال بعد الوحده ولنا كيان حقيقى ام سيكون الامر كما عليه هو الان ؟
149
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 526594 - رد الى: هانى سعد
|
2014 / 2 / 10 - 22:58 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق هاني.. إن لم يتغير الأمر سنكون أمام وحدة تراكمية تجميعية.. ونحن لا نهدف الي هذا الأمر.. بل نهدف الي بناء تيار اشتراكي حقيقي..غير منشغل بحسابات السياسة الانتهازية أو التوافقية.. نهدف الي بناء تنظيم قادر علي التعبير عن الفكر الاشتراكي العلمي .. لأنني علي يقين أنمستقبل هذا الوطن مرهون بمدي قدرة اليسار علي أن يكون رقما حقيقيا في معادلة الصراع الاجتماعي لا سيما أن الهجمة الليبرالية المتوجشة ستزيد من توحشها في السنوات القادمة وتتسع بشدة الفوراق الطبقية.. والحقيقة أن الواقع الاجتماعي والانقسام الراهن في صفوف اليسار يدفعنا دفعا الي ضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة.. يوما ما - قريب- سنكون أمام هذا الاختيار.. إما الوحدة .. أو الموت...
144
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 526599 - يسار عربي ،، يساعد في تعجيل يسار مصري موحد
|
2014 / 2 / 10 - 23:19 التحكم: الكاتب-ة
|
الرفيق محمد بو صالح الشرفي جنوب اليمن
|
الرفيق دوير بداية تشكر على كل الجهود ،، ثم لما لا تنظرون الى ان التعجيل بخطوات متوازية تجاه يسار عربي موحد يعجل في تقديم تنازلات لمكاسب وتسريع اعلان يسار مصري موحد
153
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 526633 - رد الى: الرفيق محمد بو صالح الشرفي جنوب اليمن
|
2014 / 2 / 11 - 11:02 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق بو صال .. تحية رفاقية الي رفاقنا في اليمن اعتقد أن وحدة اليسار المصري ستكون مدخلا مناسبا للنظر في مستقبل العمل العربي الاشتراكي الوحدوي.. نحن فعلا في حاجة ماسة الي تنسيق الرؤي والمواقف تجاه قضايا أمتنا الملحة والتي تزداد وتيرتها بصورة متلاحقة .. ان وحدة اليسار المصري ستكون نقطة مركزية مهمة وخطوة تقدمية فارقة في مستقل قوي العقلانية والتنوير والتقدم العربي ، لا سيما وأن مشتركات اليسار العربي كثيرة جدا.. من حيث الجذر الفكري والقضايا المشتركة تجاه أزمة العقل العربي ذاته وتجاه تحديات دولية تواجهنا
140
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 526628 - دكتور محمد دوير
|
2014 / 2 / 11 - 10:08 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
مع وجود اضرابات عماليه واعتصامات فى اكثر من مكان فى الوقت الحالى فى الجمهوريه وعدم وجود تنظيم فعلى للعمال لﻻتحادهم مع بعض لمقاومه الﻻيات الحكومه الحاليه والسابقه والقادمه لسلب حقوقهم وحريتهم وعدم وجود تنظيم سياسي او حركه سياسيه لدعم هوﻻء العمال فما هى الخطوات اﻻوليه لتنظيم صفوف العمال ؟ وهل وجود منظمات المجتمع المدنى بكافه صورها هى تقضى على الفكر الثورى لدى العمال والشباب وتوجهم الى الجانب الحقوقى فقط ؟ وهل علينا ان نقوم بادلجه العامل فعليا لتنميه الجانب الثورى داخله ؟
149
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 526637 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 11 - 11:16 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن..تحياتي لروحك النضالية العالية اهم ما فعلته ثورة يناير أن نقلت المجتمع المصري من حالة استاتيكية الي حالة دينامية جديدة ترقي في تقديري الي تحول كيفي مقارنة بطبيعة التركيبة العربية التقليدية - تاريخيا- هذا التحول وضعنا جميعا أمام تساؤلات الوجود الفاعل علي عدة أصعدة منها وحدة الحركة الاشتراكية المصرية بهدف تطوير قدرتها الايجابية علي مواجهة التحديات.. وأيضا فتحت الآفاق أمام ظهور بذور حركة عمالية حقيقية تلتقت الي مطالبها وتندفع صوب تنظيم نفسها.. واعتقد أنه بالفعل بدأت بوادر حثيثة ومتنوعة لدي ابناء الطبقة العاملة لتنظيم نفسها وربما ندرك ايضا بدايات التفات العمال الي قضايا التنظيم والتثقيف ونمو الوعي النقابي يتعاضد معها تنامي الاحتجاجات الفئوية المتناثرة هنا وهناك.. وصرنا قادرين الآن علي متابعة ومعرفة طبيعة الاضرابات بشكل يومي.. هذا النمو في الوعي الثوري رغم بطئه إلا أن سيثمر في القريب تصورات مختلفة حول تثوير الطبقة العاملة وتوحيد القوي الاشتراكية.. واعتقد أن هناك ضرورة لتنامي هذين المسارين معا..لأنه في النهاية لن نتقدم خطوة واحدة للأمام بدون حركة عمالية واعية ومنظمة .. وحركة اشتراكية أكثر تقدمية وأكثر وعيا وتنظيما أيضا. فيما يتعلق بتنامي الجانب الحقوقي - رغم بعض تحفظاتي عليه - إلا أنني أراه هو الخطوة المنطقية الأولي في التعامل مع القضايا العمالية.. سيتعلم العمال طرق ووسائل وحقوقهم المشروعة عبر خبرات العمل الحقوقي والعمل السياسي أيضا.. نأتي الي قضية أدلجة الطبقة العاملة اعتقد أنها مهمة .. ولكنها مهمة متقدمة لم نصل اليها حتي الأن بفضل إشكالية الكادر الاشتراكي الذي تنقصه خبرات كثيرة جدا.. إن كل القضايا ذات الطابع التقدمي لم تزل في طور التشكل والتكوين.. ولكنني واثق أننا نسير علي الطريق الصحيح ..
149
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 526646 - دكتور محمد دوير
|
2014 / 2 / 11 - 12:18 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
رفيق محمد دوير اعرف مدى اهميه قراءه التاريخ من العصور السابقه ولكن السؤال هل يمكن تطبيق ما حدث فى الثوره الفرنسيه مثﻻ فى وقتها بما يحدث اﻻن مع اختﻻف العصور والتكنولوجيا واﻻليات ماوجدته ان بعض اليسار الرديكالى وقف عند فكر ما ﻻ يستطيع ان يطور من نفسه وﻻ يتكيف مع العصر الحالى وكان ذالك بالتاثير السلبي على معظم الشباب المنتمى للفكر اﻻشتراكى نظريه الجمود الفكرى ومواكبه العصر الحالى فما هى اليات المتبعه ﻻعاده تاهيل مثل هذه الشباب ؟
141
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 526647 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 11 - 12:46 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الفريق حسن.. لا يمكن تطبيق تجربة شعب علي شعوب اخري.. الثورة القرنسية قدمت نموذجا ثوريا عالميا ..اثر بصورة كبيرة علي الفكر السياسي العالمي..ولكن تبقي مفردات النضال المصري أو أي قطر آخر مرهون بطيعة موازين القوي ومستوي الصراعوالراهنية العالمية.. ووضعية القوي الثورية والثورة المضاة.. ومكونات الكادر الثوري والمشروع الفكري العام الذي تتحرك فيه النخبة وعناصر الوعي الجمعي للمجتمع وطبيعة وقوة أو ضعب الطبقة العاملة ومستوياتها وتاريخها النضالي وعمقها الثوري.... قضية التطوير وفقا لمتغيرات العصر.. دعني أخرج مؤقتا من الموضوع.. العقل الاشتراكي العربي مشتق بالطبيعة من العقل العربي بصفة عامة ، ويهو يحمل بكل تأكيد سلبيات هذا العقل إضافة الي مشكلاته الخاصة.. ومن أهم تلك السلبيات هو انه عقل ثنائي بالمعني الأرسطي.نحن لم ندخل عصر الحداثة بعد.. بالمعني الفلسفي.. لم نزل نقف فكريا عند الغزالي.. ولم يستطع العقل العربي تخطي تلك المرحلة لذلك ظل رافضا لابن رشد.. وكل مسار عقلاني يحاول أن يتجذر في العقل العربي يفشل ويبقي منه خيط رفيع ودقيق جدا لا يشكل علي المدي البعيد ركن من أركان العقل العربي..تلك أزمة إن لم نتخطاها سنظل غير قادرين علي تطوير تصوراتنا الفكرية الاشتراكية ناهيك عن التصورات العقلانية أ]ضا. الشباب الاشتراكي لديهم مشكلات كثيرة جدا.. وأمامهم تحديات صعبة ليعبورا عدة حواجز منها ما هو متصل بتكوين العقل العربي ومنها ما هو ذو صلة بتجديد الفكر الاشتراكي وفهم الواقع واستيعاب أهمية التنظيم السياسي.. ونحاول قدر الامكان... جميعنا .. أن نفهم ماذا نريد بالضبط حتي يمكننا أن نتحرك.. وفي تقديري أن وحدة اليسار المصري هي إحدي وأولي الخطوات نحو هذا المسار
145
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 526654 - دكتور محمد دوير
|
2014 / 2 / 11 - 13:12 التحكم: الكاتب-ة
|
Hassan Gharib
|
تنظيم سري تنظيم مشهر ايهما افضل للفكر اﻻشتراكى فى الوقت الحالى .ولماذا ؟ مع العلم ان ظهور امراض اليسار منها الذاتيه والشو اﻻعﻻمى واﻻنتهازيه بعد تكوين احزاب مشهره حاليا
129
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 527163 - رد الى: Hassan Gharib
|
2014 / 2 / 13 - 17:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن.. تحياتي وتقديري أمراض اليسار ليست بسبب السري والعلني.. بل هي قائمة منذ زمن السري، وربما كانت السرية احدي اسباب الازمة الراهنة.. ففي العلم السري لا تعرف مصداقية اتخاذ القرارات..وغيرها من السلبيات الاخري.. واعتقد أن العلانية هي مكسب لا يجب التفريط فيه...ولا يجب أن نفرض علي أنفسنا سياج السرية المعوق لكثير من الاعمال الجماهيرية.. فيما يتعلق بالاحزاب المشهرة حاليا أو الموجودة فلا يمكن أنكار انها تحتوي علي خبرات اشتراكية كبيرة ومقتدرة.. مشكلتها الاساسية أن الذاتية مهيمنة علي بعض قياداتها.. وتلك قضية معوقة لأي عمل جبهوي أو وحدوي.. ودعني اصارحك أن عبارات من قبيل - هناك اختلافات جوهرية بين الاشتراكيين المصريين- مجرد ستار لمنع الوحدة.. فالخلافات كانت قائمة داخل الاحزاب الاشتراكية في كل وقت حتي في زمن الثورة البلشفية.. وصلت لدرجة هل الكفاح المسلح ضروري للثورة.. ؟!! ورغم ذلك ظل الحزب اللينيني موحدا .
129
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 526656 - سيناريوهات الوحدة
|
2014 / 2 / 11 - 13:59 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد أبوالعز
|
ما هي السيناريوهات التي تتوقعها لحدوث وحدة اليسار المصري وهل ستكون الوحدة بين قوى اليسار بمفهومه الواسع أم قوى اليسار الماركسي فقط وهذا الأمر يدفعنا الى السؤال هل الوحدة الفكرية مهمة لقيام التنظيم الموحد الذي ندعو اليه ؟ هل تتوقع أن تكون الأحزاب قوة دفع أم عثرة في سبيل وحدة اليسار المصري ؟
139
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 526660 - رد الى: أحمد أبوالعز
|
2014 / 2 / 11 - 14:16 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق أحمد أبو العز... تحياتي تنوعت سيناريوهات الوحدة.. وهذا ليس هو انشغالي الأول.. إذ اعتقد أن تنمية حالة الوعي الجمعي داخل قوي اليسار المصري بضرورة الوحدة لمواجهة قوي الثورة المضادة واليمين الديني والليبرالي هي القضية الأهم الأن.. واتصور أننا نكسب كل يوم تنامي تلك الحالة التي تفرضها التحديات.. إذ صار معلوما لدي الجميع في الاحزاب والحركات ولدي المستقلين من ابناء اليسار المصري أنه لا يمكن انجاز أي تقدم حقيقي علي الأرض بدون وحدة تلك القوي والطاقات في مسار تنظيمي وفكري واحد.. أعني باليسار هنا هو الذي يتبني الاشتراكية العلمية مرجعية له..بما تتضمن من موقف جذري من الرأسمالية العالمية ويهدف الي تجاوزها عالميا.. وهذا لا يعني علي الصعيد التطبيقي أن يتم هذا الآن .. وليس غدا..ومن هنا فالوحدة الفكرية ضرورة نظرية وعملية .. ولكن هذا لا يعني اختفاء الصراع الفكري في النظرة الي الواقع .. فعلي سبيل المثال ظل البلاشفة والمناشفة يعملون في اطار حزب موحد طوال سنوات الاعداد للثورة باستثناء شهور بسيطة انفصلوا فيها عمليا وليس تنظيميا.. فيما يتعلق بقوة الدفع.. فهذا مؤكد .. ومنطقي وعلمي .. فتنظيم صفوف اليسار المصري في إطار تنظيمي واحد سوف يحول هذا التراكم الكمي الي تغير نوعي في الرؤية والقدرة والتواصل مع الجماهير.. إن وحدة القوي الاشتراكية المصرية.. عمل ايجابي ليس من شك في ذلك.. ولكن المشكلة تكمن في تصلب شرايين الحركة نحوها لاسباب تاريخية..معلومة لدي الجميع.. تلك الاسباب ستلقي بظلالها الكئيبة علي جيل قادم يريد أن يحرر مستقبل الاشتراكية من سلبيات ماضيها ويبقي علي القيم العليا السامية التي ترسخت في وجدان الحركة الاشتركية عبر تضحيات جسيمة
169
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 526762 - الشارع المصرى
|
2014 / 2 / 12 - 01:15 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد فؤاد
|
التنظيمات الدينية بس فى مصر هى التى تجيد التحرك فى الشارع -للأسف- أمتى هنقدر كيسارين ننزل و نتحرك لأكتساب قاعدة شعبية ؟؟؟
144
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 526766 - رد الى: احمد فؤاد
|
2014 / 2 / 12 - 02:22 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق أحمد فؤاد.. تيار الاسلام السياسي لا يجد مشكلة حقيقية امامه في التواصل مع الشارع لأنه يتعاطي مع الناس في دور العبادة ويتواصل معهم عبر الاعمال الاجتماعية المختلفة... ولا يقدم رؤي سياسية أو برامج علمية لتغيير حياة المجتمع.. ولكنه يتماهي مع النظام الاقتصادي السائد الآن.. وبالتالي لا يدخل في صدام جوهري مع بنية النظام الراهن. فيما يتعلق باليسار المصري فإن أزمته في التواجد الفاعل مع الجماهير قضية اصيلة متجذره في تكوينه وتركيبته وتربيته وطريقة فهمة للنضال السياسي..وهذه قضية تحتاج دراسات متنوعة ومن زوايا مختلفة.. ولكن في اعتقادي أن كل تصور لحل اشكالية اليسار والمجتمع لن تمر بدون الانطلاق من ممر الوحدة الصعب والطويل.. هكذا اعتقد
149
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 526788 - اتحاد الشيوعيين الأردنيين
|
2014 / 2 / 12 - 08:04 التحكم: الكاتب-ة
|
د. محمد الزعبي عضو الهيئة التنفيذية ا.ش.ا.
|
الرفيق أحمد دوير ... تحياتي وحدة اليسار مسألة جوهرية في التقدم للأمام، وتصبح ضرورة قصوى مع وجود حالة استعداد واضح في صفوف الجماهير للأنخراط في النشاط السياسي تحت شعارات اليسار ، كما هو الحال في معظم البلدان العربية وخصوصا في مصر كما ثبت ذلك في ثورة 25 يناير. ويفرحني أن أخبرك بوجود تجربة ناجحة في هذا المجال في بلدي الأردن، حيث استطاع اليساريون في الأردن منذ أكثر من عام البدء بعملية توحيد لقوى واسعة من اليسار شملت العديد من التنظيمات اليسارية والشيوعية وعددا أكبر من اليساريين والشيوعيين من خارج هذه التنظيمات انتهت بتشكيل اتحاد الشيوعيين الأردنيين كأداة لتوحيد نضالات اليساريين وتمهيدا لبناء الجبهة الوطنية الشعبية تحت شعارات اليسار في التحرر الوطني والثورة الوطنية الديموقراطية وللدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والفئات الكادحة في المجتمع ولتعزيز جبهة المقاومة ضد المشاريع الامبريالية الصهيونية الرجعية. وسوف يعقد الاتحاد مؤتمره الأول في 29/3/2014 لقد استطاع الشيوعيون الأردنيون المبادرة بهذه التجربة التوحيدية كثمرة للحراك الشعبي العربي وفي مقدمته ثورة 25 يناير المجيدة في مصر.وادراكهم بأن الجماهير لن تنجح الا بقيادة اليسار لتحقيق مطالبها الثورية بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأن على اليسار بالتالي أن يرتقي ليكسب ثقة هذه الجماهير ليقودها للنصر، ولن يتأتى ذلك الا عن طريق وحدة اليسار وقيام الجبهة الوطنية الشعبية. يعود الفضل لاستمرار نجاح هذه التجربة لعاملين: أولا: العمل المشترك والتنسيق في النضالات الجماهيرية المطلبية والسياسيية، فلا شيء يقرب الرفاق من بعضهم الا النجاح في الكفاح المشترك بين أوساط الجماهير، فقد نجحنا في المساهمة المشتركة والانخراط بتنظيم المسيرات والاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات وإقامة الندوات واصدار البيانات السسياسية والمطلبية الموحدة ثانيا: اعتمدنا مبدأ التوافق في السياسة والتنظيم والنشاط الجماهيري مع المحافظة في المرحلة الحالية على احترام الاستقلال التنظيمي للتنظيمات الحزبية اليسارية المشاركة في الاتحاد في الختام أود أن أقول بأن توحيد اليسار هو أمر ضروري وحيوي في هذه المرحلة التي تبشر بآفاق واسعة لليسار وممكن انجاحه في مصر حيث تتوفر كل عناصر النجاح إذا توفرت الإرادة القوية والوعي بأهمية الوحدة لكسب ثقة الجماهيرلدى القادة اليساريين، وكذلك في الدول العربية الأخرى ..... وشكرا
147
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 526811 - رد الى: د. محمد الزعبي عضو الهيئة التنفيذية ا.ش.ا.
|
2014 / 2 / 12 - 10:23 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق الدكتور محمد الزعبي.. تحية رفاقية لكم ولرفاق الأردن .... اشكر مساهمتكم الكاشفة عن تجربة وحدوية هامة .. وأعتقد أنها تستحق الدراسة للاستفادة منها بالفعل.. ونقدر هذا الجهد العظيم الذي أوصل الحركة الاشتراكية الأردنية الي هذا القدر من النضج وتقدير التحديات التي تحيق بالوطن. لقد ادهشني حديثك عن أن ثورة 25 يناير المصرية كانت واحدة من اسباب ادراك قيمة وأهمية وحدة اليسار ادراكا منكم أن الجماهير لن تنجح إلا تحت قيادة اليسار بوصفه قلب أي حركة ثورية.. تحياتي مرة أخري..واتمني أن تظل تجربتكم راسخة وملهمة للاحزاب الاشتراكية العربية.. ومن بينها الاحزاب المصرية..
141
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 526839 - الاشتراكية العلمية المصرية
|
2014 / 2 / 12 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن خليل
|
رفيق دوير لا توجد الاشتراكية العلمية الا في الكتب أما في الواقع فتوجد اشتراكية علمية مشخصة - روسية صينية الخ - و لم يفلح اليسار المصري في انضاج اشتراكي علمية مصرية و لذا فحقيقة لا يوجد حزب يتبنى الاشتراكية العلمية في مصر بالمعني الحرفي ثم أن الاشتراكية العلمية ذاتها تواجه مأزقا نظريا في القرن ال 21 . و الدعوات لوحدة اليسار بالمعنى العريض قائمة منذ زمن بعيد و من ضمنها حزب التجمع -بيت اليسار- ثم بعد الثورة التحالف مرورا بالتجارب العديدة . بالنسبة لي فأن معضلة اليسار في مصر - بما فيها التشرزم - لا تنفصل عن معضلة الثورة و هي غياب البديل الاجتماعي الشعبي . و هو تعبير عن اندماج اليسار مع المنظمات الجماهيرية . أى ان حل قضية اليسار مرتبط أولا بحل قضية عزلته و حل قضية غياب التنظيم الجماهيري و الامثلة المضروبة من مجتمعات اخري كلها تحتوي علي كتل جماهيرية ضخمة منظمة خارج الاحزاب السياسية. و بالتالي فأن وحدة اليسار لا تحتاج لضغط علي الاحزاب القائمة - التي هي مشاريع في احسن الاحوال - و لكنها تحتاج اساسا لبناء بديل اجتماعي جماهيري منظم
141
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 526887 - رد الى: حسن خليل
|
2014 / 2 / 12 - 16:13 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق حسن خليل..اشكرك علي مساهمتك القيمة. فيما يتعلق بعدم وجود اشتراكية علمية ووجود اشتراكية علمية مشخصة.يحيلنا في ثناية الامكانية والواقعية في الديالكتيك الماركسي.والتي تعني في هذا السياق وجود اشتراكية علمية في - الكتب - كما ذكرت التي هي في الاساس مجموعة اسس وقواعد وقوانين تفسر وتكشف عن مسار التاريخ وتوقعات مصير المستقبل وفق اطر معينة وظروف تختلف باختلاف الواقع . ومن ثم تصبح اشتراكية الكتب هو الأصل النظري الذي لا تلغيه الاشتراكية العلمية - العينية أو المشخصة - لأن التعين هنا هو في المحصلة الاخيرة تجريب نظري أو تصور لمطابقة الفهم الثوري للأصل النظري.. وعلي سبيل المثال حينما صدرت اعتراضات قوية من المناشفة أولا ثم كاوتسكي بعد ذلك في 1919 ضد ديكاتورية البروليتاريا وهي منطوق نظري أعتقد فيه ماركس بوصفها – اي البروليتاريا – هي التقيض – بالمعني الهيجلي – او الطرف المضاد في وحدة الصراع مع البرجوازية.. أصر لينين علي مطابقة الواقع للاصل النظري ودافع عنها وطبقها.وفي اعتقادي أنه كان مخطئا في ومتسرعا في هذا.إذن فالاشتراكية العلمية قائمة كتصور مؤهل للهبوط للواقع .. أي موجودة وجودا امكانيا ثوريا . اما ما يتعلق بأن الاشتراكية العلمية تواجه مأزقا في القرن 21 .. ربما يحتاج هذا الامر الي مزيد من الايضاح. فيما يتعلق بوحدة اليسار ارجعتها الي عزلة اليسار عن الجماهير..والسبب يكمن في تقديري في خطابه وتصوره للمستقبل وتشرذمه ،واعتقد أن القضية ربما كانت ابعد من ذلك بكثير.وذات صلة بعلاقة العقلانية والتنوير والتقدمية بالعقل العربي الذي لم يزل تحت وطأة وتأثير العقل الغزالي.. وسنلاحظ مثلا أن كل مشروعات التقدم والتنوير والعلمنة العربية توقفت سريعا عن المضي قدما,, كان اليسار العربي – والمصري – في القلب منه احد ضحايا هذا العقل الذي فشل اكثر من مرة في دخول الحداثة رغم محاولات التحديث المتواضعة والمتقطعة. واتصور ان اشكالية الثقافة العربية المؤهلة لانتشار كل خطاب ماضوي علي حساب كل خطاب حداثي هي جزء من أزمة اليسار العربي والمصري..( ملحوظة : استطاعت الحركة الاسلامية في غضون سنوات قليلة من 1975 الي الهيمنة علي الشارع المصري بعد استعانة السادات بهم ) هذا في تصوري اهم عناصر الجذر اليساري العربي. اخيرا.. كيف تتم الوحدة .. بتكتل الاحزاب أن بخلق مشاريع اجتماعية خارجية ..في تصوري أن تجاهل الوضعية السياسية الاشتراكية المصرية – برغم كل عيوبها وسلبياتها ونواقصها واجهاضاتها – سوف يجعلنا في حالة أشبه بمحاولة خلق آدم وحواء من جديد.لأن خبرات القوي الاشتراكية الراهنة ستكون هي لبنة اي بناء اشتراكي مستقبلي. الاهم في تقديري.. واتعجب من عدم انتباه الكثيرين له..هو حالة النزوح الشبابي غير المسبوقة تجاه الاشتراكية.. أنا شخصيا اتحرك بصورة دائمة في معظم محافظات مصر.. والتقي بشباب اكثر وافضل مما اتصور ولديه رغبة حقيقية في السير بالاشتراكية اشواطا واسعة للامام. تحياتي مرة اخري..عي مسامهتك التي افادتني شخصيا
146
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 526894 - الرفيق محمد دوير
|
2014 / 2 / 12 - 16:39 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر المصرى
|
ماهو الاختلاف بين يسار موحد وبين تجربه التجمع
129
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 526974 - رد الى: نادر المصرى
|
2014 / 2 / 12 - 21:58 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق نادر المصري..تحياتي فكرة يسار موحد تختلف الي حد كبير عن تجربة حزب التجمع.أولا من حيث النشأة وظروفها. ثانيا: من حيث التكوين العضوي حيث تضمن التجمع عدة فصائل مختلفة فكريا ومتفقة حول رؤية وطنية تقدمية بالمعني العام فتضمن في عضويته رجال دين مستنيرين وشيوعيين.. أما يسار موحد فالمفترض ان يتوحد الاشتراكيين المصريين ذوي المرجعية الماركسية بالتحديد.. الاختلاف الثاني الأهم أنها وحدة نتجت عن ثورة بمعني أن يكون يسارا ثوريا موحدا.. أي اكثر راديكالية وجذرية في المواقف بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة سواء متطلبات المجتمع أو الثورة المستمرة
135
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 526912 - 00
|
2014 / 2 / 12 - 17:53 التحكم: الكاتب-ة
|
saly atef
|
دكتور محمد دوير/كنت احب اعرف راي حضرتك وتقيمك للاحزاب اليسارية الموجودة ورايك في مواقفهم السياسية اتجاه الاحداث الجارية
135
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 526976 - رد الى: saly atef
|
2014 / 2 / 12 - 22:04 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيقة سالي عاطف ..تحياتي ليس من حقي في هذا المضمار وذلك الحوار المحدد أن اعقب علي ممارسات حزبية معينة . وإن كنت اتمني طبعا أن تصدر مواقف وقرارات الاحزاب والحركات الاشتراكية المصرية عبر التحالف الديمقراطي الثوري الذي يتضمن غالبية القوي الاشتراكية الفاعلة..ولكن يبدو أن كل حزب أو حركة سينطلق في مواقفة المستقبلية من رؤيته الخاصة دون الالتزام برؤي أخري.. وإن حدث ذلك ساعتبره نهاية هذا التحالف الذي كنا نعلق عليه آمالا كبيرة.. ولكن في الوقت نفسه فإن هذا الفشل لو حدث- فشل التحالف في انتاج رؤية واحدة تجاه الاحداث وخاصة انتخابات الرئاسة- هذا الفشل سيعني أو يؤكد علي أن الوحدة من أعلي ستكون في مهب الريح..ويؤكد لي أنا شخصيا أنه علينا أن نتبع طرقا أخري في البحث عن الوحدة الاشتراكية.
140
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 526934 - ok
|
2014 / 2 / 12 - 19:18 التحكم: الكاتب-ة
|
kamal manza-;-moroco
|
يا أخي يستحيل بناء يسار موحد مصري اوعربي في ظل تخلف مصر والدول العربية ؛ كما أن الهيمنة الرأسمالية الغربية تقف سدا منيعا لتحقيق الوحدة المزعومة ؛أما اليسار فقد مات وينتظر صلاة الجنازة؛وشكرا
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 526968 - رد الى: kamal manza-moroco
|
2014 / 2 / 12 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيقkamal manza تحياتي واشكرك علي المشاركة التي تلفت انتباهنا الي اشكالية مهمة..وهي هل يوجد يسار عربي أو مصري؟ وفي تقديري أن اجابة مثل هذا السؤال لا يتصل اطلاقا بمشاعرنا الذاتية أو بدرجة احباطنا او بالحالة المتواضعة لليسار العربي في مواجهة التحديات المطروحة..بقدر ما يتعلق الأمر بضرورة الاقتناع - وفقا للديالكتيك - بأن اليسار العربي هو طرف الصراع الثاني المواجه لاطراف الامبريالية العالمية في العالم العربي.. وهذا يعني بكل تأكيد أننا - علي المستوي النظري والعملي - النفي الكامن في بذور هذا المجتمع والقادر علي تقديم اطروحات بديلة. ولا يمكن نفي تلك القاعدة النظرية لمجرد ان عوامل كثيرة - منها ظرفنا الذاتي - اسهمت في تضخمها. وربما - من زاوية اخري - كانت الوحدة اي يسار موحد سواء عربي او مصري هي الشرط الاساسي في تعديل نتائج المعادلة الموجودة الأن فيما ذكرته حضرتك ووصفته - الهيمنة الرأسمالية الغربية - . اذ ليس من المنطقي ان تسمح لك تلك الرأسمالية التابعة بالمرور علي جثتها الي المستقبل.. وربما كان هذا هو التفسير الحقيقي لمفهومي الوحدة والصراع. علينا أن نؤمن بعدة أشياء هامة..1- النظام الرأسمالي عالميا صار عبئا وخطرا علي البشرية..2- التجربة الاشتراكية العالمية قدمت عدة نماذج - قد نختلف حولها - حولت الفكرة الي امكانية التطبيق العملي وهو ما يعني أننا لا نسير نحو السراب..3- ان مهمة الاشتراكيين العرب هو ادارة الصراع مع اطراف القوي الاقليمية في المنطقة وهذا هو دورها الحقيقي ونضالها اليومي وعلينا الا ننكر اسهامات الاشتراكيين العرب - ولو علي مستوي المقاومة - في ابقاء كثير من قضايا الهوية ومحاربة الاستعمار والدفاع عن الثقافة الوطنية وغيرها ..4- أن وحدة اليسار آتية لا ريب اليوم أو غدا ، بايدينا أو بأيدي اجيال قادمة... هذا هو قانون الصراع الذي لن يتوقف ابدا.
131
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 527014 - الاشتراكية
|
2014 / 2 / 13 - 01:29 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد حسن
|
ايه وظيفة اى كادر اشتراكى فى المجتمع
132
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 527156 - رد الى: محمد حسن
|
2014 / 2 / 13 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق محمد حسن.. تحياتي وضيفة كل كادر اشتراكي في المجتمع - النموذج- الوعي - النضال - أن يكون نموذجا ايجابيا للفكر الاشتراكي في مجتمعه المحيط.. من حيث القدرة علي فهم احتياجات ومتطلبات وطموحات الجماهير.. وأن يلتصق دائما بهم بحيث يتمكن من فهم مشكلاتهم عن قرب . وأن يبقي علي تلك الصلة حية ومتجددة ومستمرة. أن يكون مبشرا للفكر الاشتراكي بوصفة أداة اعنتاق المجتمع من كل قيود الاستغلال.. وهذا الوعي انما يتكون لديه عبر جدلية العلاقة بين الفكر والواقع.. ويجب أن يدرك أن الواقع في حالة تجدد وتغير مستمرين ، وبالتالي فإن الفكرة لديه لا ينبغي أن يتجمد عند حدود النص الذي انتج في زمن مخالف وواقع مختلف. وأن يناضل في وسط القوي الاجتماعية التي يدافع عنها.. نضالا لا يعرف المساوامات أو التنازلات، إن مهمة الكادر الاشتراكي إذن .. هي إدراك أن مهمته تاريخية.. وتقدمه نحو هذه المهمة يعني أنه يسعي الي تقدم مجتمعه.. هذه هي أهم مهام الكادر الاشتراكي في تقديري
132
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 527164 - هل سيكون التنظيم عائقا؟
|
2014 / 2 / 13 - 18:00 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد حبشى
|
هل سيكون التنظيم بعد الوحدة مشكلة فى اتخاذ قرار القوى اليسارية فى التوحد وهل هناك رؤية محددة لذلك ام لا وهل من الممكن ان تندرج كل الاحزاب تحت مظلة حزبية واحدة من اجل الوحدة ام الحل سيكون فى حزب واحد
142
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 527176 - رد الى: محمد حبشى
|
2014 / 2 / 13 - 18:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق محمد حبشي.. تحياتي الفكرة الاساسية في الدعوة الي وحدة اليسار هي بناء تيار اشتراكي مصري واحد يستطيع مواجهة التحديات الراهنة الي تحيق بالوطن.. مع حق الجميع سواء أفرادا أو جماعات في الاحتفاظ بوجهات نظرها النضال داخل الحزب من أجلها.. إن قوة الحزب الاشتراكي الواحد سوف تحول التراكمات الكمية من كوادر وخبرات وتنوع معرفي ورؤي ومختلفة ، ستحول هذا الزخم في مركب نوعي جديد مختلف بالمرة عن هذا الصراع الأفقي الذي يدور داخل الحركة الاشتراكية الراهنة. إن تأمل الوضع التنظيمي الراهن داخل الحركة يدعو الي الشفقة ويكشف عن قدر من العبث السياسي غير المبرر.. فهل تعلم أنه لدينا اكثر من 24 تنظيما اشتراكيا.. لدي كل تنظيم منهم - امين او رئيس - مسئول تنظيم - تثقيف - عمل جماهرير - طلاب - عمال .... الخ..- بحيث تكتشف في النهاية أن دولاب القيادات لهذه التنظيمات يربو علي 40 % من الكوادر.. ماذا يعني هذا الأمر..يعني اننا أمام حالة تشظي بامتياز لابد لها من وقفة حقيقية..لأنه لو استمر الوضع علي ما هو عليه سندفع ثمنا غاليا.. قد يقذف بنا خارج التاريخ.. والثورة ..ايضا
134
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 527167 - مشكلة القيادة
|
2014 / 2 / 13 - 18:08 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد حبشى
|
دكتور محمد دوير هل تعتقد ان تترك قياداتالاحزاب الكبيرة بدون ذكر اسمائها لليسار ان يوحد ولتدقيق السؤال هل تعتقد ان من الممكن على القواعد وحدها ان تتحرك لوحدة اليسار المصرى فى ظل تعنت الكثيريين واعتقالهم لمفهوم لدينا الحقيقة والمعرفة الكاملة
128
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 527472 - رد الى: محمد حبشى
|
2014 / 2 / 14 - 22:57 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق محمد حبشي.. تحياتي اعتقد أن تفريغ الحركة الاشتراكية من رموزها وخبراتها النضالية الحية الموجودة الىن سواء في الأحزاب القائمة أو الحركات أو حتي المستقلين .. سيضر بالحركة الاشتراكية نفسها. نحن نريد بناء تيار اشتراكي مصري موحد يتضمن رؤية وبناء تنظيمي جديدين.. .. وهذا الكيان الجديد هو القادر علي تجاوز حالة السكون أو التراجع الاشتراكي في الساحة المصرية.. ولن يتم ذلك بخصم أرقام أو أسماء من الكيان الجديد بل بخصم ممارسات ونمط أداء ومنهج عمل..وفي اعتقادي أن وحدة اليسار المصري هي الوحيدة القادرة علي نقل التجربة من حيز التآكل البيني الي حالة النضال الثوري الحقيقي ضد كل قوي الاستغلال داخل الوطن..
125
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 527338 - خطوة للأمام تحققها الحركة افضا من دزينة برامج
|
2014 / 2 / 14 - 13:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد مضيه
|
وحدة اليسار المصري ضرورة ملحة بالنسبة لكل اليساريين العرب. بدل التراشق بالأفكار. ما المانع في ان يلتقي أصحاب الأراء فرادى او مجتمعين مع الرفيق دويدار؛ فالمناقشات بالمواجهة تعطي ثمارا أفضل وتختصر الزمن في وقت نحن نسابق المؤامرات ومكائد الأعداء المحليين والخارجيين. كل المؤرقين بالتحرر والتنمية يرشدهم إخلاصهم إلى ما هو اصوب وانجع؛ اما المندسون والقوالون فيغريهم الهذر أو اختلاق العقبات بوجه الوحدة . على الأقل في المرحلة الأولى وحدة العمل تحقق التوافق في كثير من النقاط.كثافة الحوار دليل على راهنية الموضوع . ومدى أهميته.
129
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 527462 - رد الى: سعيد مضيه
|
2014 / 2 / 14 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق سعيد مضية.. تحياتي لك مداخلة مهمة مشحونه بروح وحدوية أحييك عليها..وأحيي نظرتك الموضوعية أن وحدة اليسار المصري ملحة بل وملهمة لوحدة كل اليساريين العرب.. يبقي أن الوحدة محاصرة بصنمين.. صنم التجارب السابقة..وتلك كانت تتم بين أقطاب تنظيمات وتتم وفقا للحجم النسبي في العضوية توضع ملامحها الاساسية في الغرف المغلقة وتحت سيف مخاطر العمل السري.. لذك كام كل قطب من هذه الاقطاب يحتفظ بذات العلاقة بين رفاقه القدامي.. ومع أول اختلاف ينسلخ كل تنظيم خارج الوحدة مرة أخري ..فلم تكن وحدة بالمعني الحقيقي..بقدر ما كانت التصاق مركبات عضوية يحتفظ كل مركب بنفس خصائصه القديمة. أم الصنم الثاني الذي يواجه الوحدة فهو - وأرجو ألا يكون رأيي خاطيء - المصالح الخاصة أو الشخصية التي تحم بعض - أقول بعض - القيادات / ومفهوم القيادة هنا لا يعني معناه تماما بقدر ما يعني المسئول الحزبي أو الحركي. تلك المصالح قد تهددها الوحدة فعلا حينما يكون احتمال ان تؤدي به الوحدة الي خارج الهيكل القيادي مثلا..في اعتقادي أن المشكلات الحقيقية أقل بكثير مما نتصور .لأن العلاقة بين عمق الخلافات وخطورة التحديات علاقة عكسية.. بمعني كلما زاد التحدي الخراجي - اعني بالخارجي - خارج مباديء اليسار ، كلما تضاءلت الاختلافات البينية أي زادت الحاجة الي الوحدة. فيما يتعلق بالحوار حول الوحدة تتم فعلا ولكن بشكل ثنائي بين حزبين أو اكثر.. وحتي الأن لم تلق الدعوة ما يتناسب مع خطورة الموقف .. وهذا اخطر ما في الموضوع.. عدم إدراك أهمية أن نكون أقوياء داخل الحركة السياسية المصرية..
126
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 527470 - اليسار المصرى وفرصة تاريخية
|
2014 / 2 / 14 - 22:26 التحكم: الكاتب-ة
|
يوسف المصرى
|
ربما تكون اللحظة التاريخية التى نعيشها الان من اخطر ما يكون الفاشية الدينية سقطت سقوطا مروعا على ايدى الشعب المصرى المحب للحياة وربما كان التحدى الاكبر لليسار المصرى الان هو كيف يمكن ان يتجذر اليسار المصرى فى الشارع بشكل تنظيمة قوى يكفل لة التواصل الخلاق مع الشعب الكادح المتطلع بشغف لاستكمال ثورتة ان اليسار المصرى تفرضة علية ضرورات اللحظة ومتطلباتها الوحدة على الاقل بشكل مؤقت هناك هدف ومظلة واحدة تجمعنا وهو السعى لبناء وطن اشتراكى علمانى مدنى يعيش فية الجميع فى ظل فرص متساوية للعيش الحر الكريم ووحدة اليسار كفيلة بانجاز الكثير من المهام النضالية فى هذة اللحظة ولا سيندم اليسار كثيرا وبكل طوائفة على اضاعة فرصة تاريخية تعطية الشرعية والتجذر فى الشارع المجد للرفيق المناضل محمد دوير ودام مشعلا مضيئا نحو عالم كل حسب حاجتة
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 527471 - رد الى: يوسف المصرى
|
2014 / 2 / 14 - 22:52 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق يوسف المصري.. تحياتي ليس لدي ما أقوله بعد ما قدمت مسوغا عقلانيا وواقعيا لفريضة الوحدة الاشتراكية المصرية.. ما ذكرته فيه ما يكفي ويزيد..ولن استطيع أن أضيف اليه الكثير.. دمت رفيقا.. ودام نضالنا من أجل وطن اشتراكي ..
125
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 527499 - فلنحذر من اختلاط مفهومي الواقعية و الانبطاحية
|
2014 / 2 / 15 - 00:40 التحكم: الكاتب-ة
|
زياد أبو الفضل
|
دكتور دوير تحية طيبة ,, حضرتك ذكرتك في ردك على أحد الرفاق أن أحد أهم مشكلات الحركة الاشتراكية المصرية هي النزعة المثالية لدى البعض كأن يطالبك أحدهم بوضع برنامج و تصوّر تنظيمي ليحدد بعدها موقفه من الانضمام أو عدمه مقدماً بذلك صياغة الفكرة على اعتبارات الواقع و لا شك أن في ذلك فساداً في المقدّمات كما ذكرت ، لكن ألا ترى أن شكلاً من إشكال الإحكام و الانضباط ( لا يصل لوضع برامج أو تصوّر تنظيمي ) يبقى ضرورياً و ذلك من عدة منطلقات أهمها : أولاً أن تظل الفكرة وليدة اشتراكيين متساويين في الحق في صياغة الرؤى و التصورات كي لا يتحوّل هذا المشروع إلى سيطرة من القيادات الحزبية و التنظيمية و سجالات في غرف مغلقة فيكون مصير التجربة كمصير سابقاتها ، ثانياً ألا تتحوّل الواقعية إلى ذريعة للانبطاح و لعب دور السنّيد للدولة و النظام خصوصاً أن بعض من اليسار المصري القديم قد لعب و مازال يلعب هذا الدور بشكل لابد من نبذه لاسيّما أن ممارسات بعضهم تعطي انطباعاً بأن الخنوع أصبح خياراً استراتيجياً و ليس مجرّد خيارات بائسة نتجت عن ضعف اليسار المصري أو قلة الثقل الشعبي . المقصود هو وضع مبادئ كليّة عليا كي لا يفقد المشروع بوصلته و يفقد القائمين عليه ذلك الفاصل بين الواقعية ( نقيض المثالية ) و الانبطاح ( نقيض الثورية )
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 60
|
العدد: 527501 - رد الى: زياد أبو الفضل
|
2014 / 2 / 15 - 00:54 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق زياد أبو الفضل .. تحياتي أشكرك علي هذه المداخلة المهمة.. بداية لست ضد وجود تصور مسبق لرؤية اشتراكية للواقع والمستقبل تتماشي مع أسس الفكر الاشتراكي الذي نؤمن به جميعا..ولست ضد وضع تصورات ما لهيكل تنظيمي يتوافق مع الواقع.. كل ما في الأمر .. أنني لا أضع نفسي كصاحب رؤية للبرنامج أو شكل الوحدة المبتغاه..وقد اجبت علي هذا السؤال مرات عديدة في مواقع اعلامية وصحفية.. أنا مجرد صاحب دعوة لوحدة اليسار ومشارك كأي رفيق آخر في ما قد يتم من مناقشات أو حوارات حول الوحدة..تلك الدعوة الهدف منها هو تنمية الوعي الجمعي بشكل تدريجي تصاعدي نحو أهمية وقيمة وحتمية الوحدة الاشتراكية المصرية .. إنطلاقا من مبدأ أساسي أن تحديات الواقع تفرض ذلك بعنف .. تفرضه بصورة تصبح معها ثنائية - إما الوحدة أو الموت - صحيحة وقائمة.
فيما يتعلق بالممارسات.. فأنا معك تماما .. يجب الانتباه الي - لبرلة - اليسار المصري وفي الوقت نفسه الحذر من الوقوع في فخ - الجملة الثورية - المنقطعة عن واقع صعب ومركب بصورة مذهلة. إن الوحدة .. هي نقطة البداية الصحيحة التي بموجبها سيسمح الواقع لليسار أن يدخل حلبة الصراع الاجتماعي.. وبدونها سنظل نبحث عن طوق نجاة .. يراه البعض في حضن الدولة- النظام - ويراه البعض الآخر في نقض الدولة - الدولة -..تحياتي لك
126
أعجبنى
|
التسلسل: 61
|
العدد: 527746 - التقاط اللحظة
|
2014 / 2 / 15 - 18:55 التحكم: الكاتب-ة
|
جورج حزبون
|
تعيش مصر حالة ثورية بكل المقايس ، ومن متابعة الاحداث واضح ان غياب قيادة موحدة ، اوبرنامج عند ثوار 25 يناير ، افسح المجال للجعين لاختطاف الثورة ، الا ان الحقائق عنيدة ولا يستطيع احد اعاقة تقدم الحياة ، ودون مواربة انتم اليوم امام مسؤوليتكم الممتدة حتى عربيا ، ونحن كفلسطينين نحتاج مصر ديمقراطية رائدة لتعديل توازن القوى المختل اقليميا ، لليسار المصري تراث غني وواسع بالفكر والشهداء ، فواصلوا ولا تفرقوا وعلى برنامج الحد الادنى نلتقي لنرتقي ، والى الامام
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 527810 - رد الى: جورج حزبون
|
2014 / 2 / 15 - 22:54 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق جورج حزبون.. تحياتي ..لكم ولشعب فسطين المقاوم غياب ثيادة موحدة .. واعية .. ثورية .. اجهض مسيرة التقدم الثوري في مصر.أخطر ما اجهضتها قوي الثورة المضادة. ولكن يبقي رغم كل ذلك - كما ذكرت حضرتك - حقائق الواقع الذي تغير نحو انشاء حالة دينامية في المجتمع المصري لن تسمح بعودة المجتمع الي حالة السكون السابقة علي 25 يناير.وأكاد أري ويري غيري - بالعين المجردة دون تحليلات عميقة - تلك الروح الشبابية الثورية التي تزداد وعيا كل يوم ، بل وتزداد حيويتها الحركية كل ساعة .. أضف الي ذلك وعي عمالي بتنامي.. رغبة تطفو علي سطح الحياة السياسية المصرية بأن الوحدة ضرورية ... كيف تتم .؟ بم نبدأ ..؟ ومتي نبدأ..؟ تلك هي أسئلة الساعة الأن.. منذ شهور بعيدة لم يكن السؤال مطروحا علي قدر هذه الجدية..وكما تنمو قوي الثورة ببطء.. والحركة العمالية تتقدم نحو المطالبة بحقوقها ببطء أيضا.. فإن الحركة الاشتراكية المصرية في طريقها الي امتلاك حالة وعي جمعي كاملة نحو أهمية وضرورة الوحدة ..تلك الوحدة التي ستغير التركيبة السياسية والثورية المصرية تماما.. وتغير بالضرورة الوضع الراهن في صالح قوي التقدم.. ..فيما يتعلق بعلاقة اليسار المصري بالاقليم وتوازناته.. فعندك الحق تماما.. إن قوي التقدم العربية هي المنوط بها تحمل مسئولية النضال ضد مشروع الشرق الاوسط الجديد والهيمنة الامريكية والرجعية العربية.. دمتم علي طريق النضال .. حتي نحرر فلسطين العربية
118
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 527806 - وحدة اليسار تفرضها الضرورة
|
2014 / 2 / 15 - 22:46 التحكم: الكاتب-ة
|
رمضان عيسى
|
في البلد الواحد بحكم التعددية الطبقية يوجد تعددية أيديولوجية وبحكم التعددية الأيديولوجية والتعددية الفئوية توجد تعددية حزبية . وفي داخل الأيديولوجيا الواحدة توجد شخصيات متنفذة وشخصيات تاريخية وهذه تلعب دورا مهما في ايجاد شرائح حزبية منبثقة من أيديولوجيا واحدة ، وهذا ما عليه اليسار . ولو سألت أي من الأحزاب التي تتبنى الماركسية أو تسترشد بها ، ما هو الهدف النهائي للحزب ؟ فالجواب جاهز : الاشتراكية . فما دام الهدف واحد لكل أحزاب اليسار ، فلماذا لا تتحد ؟ ان الشباب المتحمس الذي يمتلك الروح العملية يؤيد الاتحاد دون مناقشة لأنه يتكلم بروحه العملية الثورية ، أما الشخصيات التي لها تاريخ فلها رؤى خاصة نقدية وأحيانا استهتارية لغيرها ، وهذا ما يضع فوارق شكلية بين أحزاب الأيديولوجيا الواحدة . وهذا ما نراه في أحزاب اليسار . من هنا نرى أنه لما أصبح اليسار يجتر ذكرياته وليس له التأثير الفاعل على الساحة ، فلكي يكون له التأثير الفاعل يجب أن يتحد ، فالتشتت لليسار يعني الموت اذا ما قورن بحديدية الاسلام السياسي وقوته المالية . فوحدة اليسار المصري هو ليس الهدف العادي ، بل أشد المهام الحاحا - فالحدة الآن ، الآن ، الآن وليس غدا ---ا .
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 64
|
العدد: 527934 - رد الى: رمضان عيسى
|
2014 / 2 / 16 - 09:33 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق رمضان عيسي..كل التحية والتقدير أحييك بداية علي نظرتك المنطقية لدور الشخصيات الحزبية في خلق شرائح حزبية داخل الايديولوجيا الواحدة، وربما كانت هذه سمة عامة في الحياة السياسية بشكل عام، وفي عالمنا العربي بصفة خاصة إذ تُعرف الأحزاب في أحيان كثيرة لدي الناس بأسماء مؤسسيها وهو ما يؤكد شيء هام أن التجربة الحزبية المصرية وربما العربية أيضا لم تزل في طور - القبيلة - وليست في طور الاجتماع الانساني المدني أو الحديث. فيما يتعلق بنمو دوافع أمنيات الوحدة لدي الشباب فهذه هي الظاهرة الأكثر ايجابية في الدعوة الي وحدة اليسار، تلك الأمنية التي تواجه غالبا من مناهضي الوحدة بأحاديث غير منطقية خاضعة الي تجارب هؤلاء الذاتية في العمل المشترك أو الجبهوي أو الوحدوي.وحينما تشير الي أن الوحدة ضرورية وهامة وعاجلة وملحة ...الخ.. ويضطر مناهض الوحدة الي الاتفاق معك في المضمون العام لها، يشير اليك فورا بثنائية من علي خطأ ومن علي صواب.. ولا أريد أن اوضح الأمر أكثر من ذلك، فكل فرقة من فرق اليسار تعتقد أنها علي صواب وأنها الأقرب الي فهم مزاج الجماهير وسيكلوجيتها أو أنها الأقرب الي تعاليم كارل مراكس.. وما الي ذلك. المحصلة النهائية..أن دعوة يسار موحد تظل دعوة منطقية من حيث اعتبارات يفرضها وحدة التوجه الايديولوجي، ودعوة عملية من حيث تحديات الواقع. ولسوف نواجه كل يوم بدعوات وحدوية، ولسوف تحاصرنا المواقف المتتالية التي تفرض علينا الوحدة.. هذا إن أردنا أن يكون لنا موقعا ما تحت شمس الحياة السياسية المصري.فكل ساعة وكل يوم تأخير في انجاز تلك المهمة العاجلة هو أيضا تأخير في استرداد النضال الوطني والطبقي داخل المجتمع..
109
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 527916 - حتى لاتصبح الوحدة جسر لإنقسامات جديدة
|
2014 / 2 / 16 - 07:59 التحكم: الكاتب-ة
|
حمدى عبد العزيز
|
الصديق العزيز الدكتور دوير ... بالفعل نرغب جميعا فى توحيد اليسار المصرى وهى امنيتنا العزيزة بل وواجبنا النضالى .. ولأننى أرى انها يجب ان نخرج بها من دائرة الرغبات الملحة والأمنيات العزيزة الى دائرة الفعل النضالى بمعنى ان نضعها على جدول اعمال الحركة اليسارية المصرية فأننى سألخص وجهة نظرى فى التالى : 1- انه من الخطر الشديد ان نبدأ فى إطلاق حملة توحد اليسار على أساس أن تبدأ القواعد فى العمل من أجل تحقيق هذه الوحدة وتحقيق الوحدة القاعدية قبل ان تتحقق خطوات وحدة حقيقية تبدأ ببلورة سيساسية وتنظيمية على أسس من الواقع العملى لمشروع هذه الوحدة لأن ذلك سيؤدى الى تعجل تحت تأثير ضغط مجرد الرغبة فى التوحد يؤدى الى وحدة غير مكتملة الأركان وعلى غير اساس مدروس من الواقع العملى ومن غير اساس من تراكم العمل النضالى المشترك ومعالجة للإختلافات التنظيمية والنظرية وحتى الممارساتية بين التنظيمات والقوى والحركات والمدارس اليسارية المختلفة ... ودروس تجارب وحدة الخمسينيات والستينيات وحتى ماتم فى السبعينيات مازالت ماثلة ومازالت آثار جروحها تدوى فى جسد التيار اليسارى وبين كل اربعة جدران تحتوى يساريين فى مصر .... 2- اننى أيضا ارى خطورة فى اتفاقات وصياغات وثائقية ورقية علوية للوحدة بين قيادات الأحزاب والحركات اليسارية المختلفة تؤدى الى سقوط سريع للإنجاز الوثائقى للوحدة عند أول اصطدام بنقطة خلافية فى الواقع الحزبى ... بل نحن نشهد الان تجارب داخل الاحزاب نفسها ... فحزب التحالف شهد خروجا مدويا لكتلة مؤسسة له نتيجة خلاف حول تشخيص اللحظة السياسية الراهنة .. اننا احيانا داخل التنظيم الواحد نشهد رفاقا يلوحون بالخروج لمجرد ان هناك احتمال بأن يصدر قرار ما يرون انه لايعبر عن قناعاتهم الشخصية .. 3- اننا نحتاج كخطوة أولى نحو الوحدة الى ترسيخ أصول ومبادئ الوحدة التنظيمية النقاش التنظيمى والتعامل مع الاليات الديمقراطية الداخلية داخل التنظيمات اليسارية والقوى التى ترغب فى الإنضواء تحت لواء عملية التوحد هذه .. 4- اننى ارى الحل فى ان نبدأ بتفعيل فكرة القيادة الموحدة التى تبدأ التوحد على اساس من العمل الجبهوى المشترك فى أعلى مراحله بمعنى قيادة مهمتها الأتفاق المستمر على خوض المعارك السياسية والجماهيرية بالتزام ا كامل للأطراف المرتبطة وبخوض حالة من الترسيخ الميدانى لهذه الوحدة ومسئولية مراكمة التجارب المستخلصة فى صالح الوحدة وترسيخها كأساس لتتطوير العمل الوحدوى .. وكذا معاينة مستمرة للإختلافات النظرية والسياسية وخلافات الأداء التنظيمى لمعالجتها ووضع الحلول الصحيحة لها وصولا الى تحقيق تصور بنيوى مشترك لدى كل الأطراف المرتبطة المنظمة وغير المنظمة مشتملا على كافة عناصرة التنظيمية والسياسية وعلى اساس افق نظري متقارب وقابل للتطور فى اطار مايمكن تصوره من مشروع بنيوى تنظيمى موحد الارادة والبرنامج السياسى ومشمولا بالتقارب الفكرى بين روافده المختلفة ... 5- اننى اتصور ان نتيجة هذا الجهد الوحدوى إذا ماسار فى مساراته الجدلية الصحيحة سيؤدى فى النهاية الى بذوغ كيان تنظيمى جديد ليضم اوسع قوى اليسار المصرى ... صديقى الدكتور محمد دوير .. تلك مشاركة متواضعة بالاضافة الى مشاركات متواضعة سابقة على موقع الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=386088 , http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=380473 احييك على جهدك فى فتح النقاش حول موضوعة يسار موحد .. تقديرى وامتنانى لك واعتزازى بك رفيقا وصديقا عزيزا ز
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 527938 - رد الى: حمدى عبد العزيز
|
2014 / 2 / 16 - 10:10 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
استاذنا حمدي عبد العزيز .. تحياتي وتقديري أشكرك علي مداخلتك القيمة التي بلورت فيها وجهة نظر متكاملة وكنت حريصا علي تسجيل موقف في قضية مثارة في وقت تجاهلت فيه قيادات حزبية كبيرة وصغيرة هذا الأمر بل وأحيانا فسرته تفسيرات معينة لا تصب في الصالح العام.وهو ما يعني بداية أننا لسنا أمام حالة حزبية يسارية طبيعية، وحضرتك تعلم جيدا أن الحزب الاشتراكي المصري له محاولة لتوحيد قوي اليسار المصري بنفس الآلية التي تطرحها في جزء من مداخلتك، وتعلم أيضا الي ماذا انتهت وبأي قدر تتم محاولة احتوائها لصالح حزب أو حزبين لينتج الأمر في النهاية اندماج ثنائي أو ثلاثي. وتعلم حضرتك أيضا أنه قد تأسس منذ أكثر من عام التحالف الديمقراطي الثوري من أكثر من عشر منظمات وأحزاب يسارية مصرية وتدرك ما هي النتائج التي حققها علي أرض الواقع التي لا تتناسب أبدا مع المعطي المحلي وآخرها ذهاب التجمع الي تأييد السيسي – وهنا أن لست جهة تقييم لأحد- وذهاب قوي يسارية أخري من داخل التحالف الديمقراطي الثوري إلي تأييد حمدين أو خالد علي لو قرر خوض الانتخابات – وهنا أيضا أنا لست جهة تقييم ـ .القضية الأخطر أنه لو عدنا بالزمن عدة عقود إلي الخلف عام 1976 مثلا ستكتشف أمر اعتقد أنك عشته وتذكره جيدا ، ففي هذا العام والأعوام التالية له كانت كل قيادات الحركة الاشتراكية المصرية أو جلها في كيان أو كيانين هما التجمع والشيوعي المصري وتدرك درجة التداخل التي كانت بينهما في كل شيء تقريبا.عليك فقط أن تتأمل هذا المشهد معي وتراقب تطوراته عبر السنين حتي ثورة يناير.وكيف ولماذا انشقت مجموعة من داخله وأسست التحالف ثم ما هي المرجعية التنظيمية للحزب الاشتراكي المصري وحركة مثل اتحاد الشباب الاشتراكي...الخ.المحصلة أننا أمام حالة انشطار تنظيمي تتوالد باستمرار السياسي فيها يندر تماما في مواجهة الشخصي والذاتي- لن استثني نفسي ايضا فقد خرجت من التجمع لاسباب اعتبرها ذاتية – أضف الي هذا العبث السياسي والتنظيمي قيمة كبري اعتبرها أهم من كل ما فات.. وهي نزوح شبابي غير مسبوق في تاريخنا الحديث من حيث الكم والكيف نحو الفكر الاشتراكي وانضواء جزء من هذا الشباب الي الاحزاب والحركات الاشتراكية وبقاء الجزء الأكبر خارج التنظيمات. وهو نزوح غير أو بصدد أن يغير التركيبة التنظيمية والسياسية والوجودية والعمرية للحركة الاشتراكية المصرية في غضون سنوات قليلة. وأهم متطلبات هذا الجيل الذي يمثل في اعتقادي اكثر من 60 % من قوة اليسار المصري بصفة عامة. لو وضعت هاتين الحالتين .. الارتباك التنظيمي والانشقاقي في الحياة الحزبية الاشتراكية التقليدية، والنمو المتصاعد للفكر الاشتراكي داخل جيل الشباب ستكتشف بسهولة أننا أمام حالة وجودية جديدة لن يصلح معه المنهج التقليدي الذي يدعو الي قيادة واحدة – علما أنها عرضت وتم اقتراحها من الحزب الاشتراكي المصري ورفضت تقريبا، ولا العمل الجبهوي المشترك لأن تجربة التحالف الثوري أكدت فشل هذا الأمر فكل حزب يرسل لاجتماع التحالف هذا الرفيق غير المشغول – أي الفاضي يعني – والقرارات لم تكن في أي وقت ملزمة لأحد وقد اعتبرتها وقتها أنه تحالف إبراء الذمة وهو الذي يؤكد أن التقارب مستحيل.. لماذا لأننا نجلس أعداء – وأسف لاستخدام هذا اللفظ – الأمس مع بعضهما البعض..ونترك جيلا كاملا بلا رغبة منا في بناء شكل تنظيمي جديد يحتوي الجميع. تبقي قضية واحدة أخيرة..لا يمكن تصور وحدة اشتراكية مصرية بدون الأحزاب القائمة.. وفكرة خلق كيان مواز شبه مستحيلة لأنها ترسخ للأزمة ولا تحلها..وأخطر ما في هذا الأمر أن تلك الأحزاب تدرك جيدا أنه لا وحدة بدونها .. ولن تتوحد إذا ما اكتشفت أنها ستخسر جزءا من كيانها الرمزي سواء في التشكيلات القيادية أو الأملاك العينية.فعندما تكون المناصب أهم من الوحدة والملكية أهم من الوحدة والرصيد سواء لدي شخص أو مؤسسة أهم من الوحدة .. فنحن أمام خيارين.. هو إما وحدة الجميع أو موت الجميع.. وقتها لن ننتظر سوي شيء واحد فقط هو لبرلة الحركة الاشتراكية المصرية وأخشى أن أقول أسلمتها.. ملحوظة بسيطة..في حوار أخير لقوي اليسار الأوربي في اسبانيا منذ عدة شهور دار نقاش مطول حول احدي نقاط جدول الأعمال عن ضرورة دمج الحركة الإسلامية في الحياة السياسية المصرية..هكذا يتحدث يسار أوربا..والسبب أن صوتنا كيسار مصري ليس فاعلا بالصورة المطلوبة.. وهو ما يعني كما اكد أكثر من مشارك في هذا الحوار .. أن وحدة الحركة الاشتراكية المصرية أهم حدث يحقق تقدما للقوي التقدمية العربية.. تحياتي واشكر لك مساهمتك الراقية
108
أعجبنى
|
التسلسل: 67
|
العدد: 527982 - وحدة اليسار ام شقه
|
2014 / 2 / 16 - 12:33 التحكم: الكاتب-ة
|
جلال محمد
|
الرفيق العزيز محمد احييك على اثارة هذا الموضوع المهم ولكن اسمح لي بان اخالفك الراي وراي هو باختصار ان اليسار ليس كتلة متجانسة ومشتتة بفعل ظروف طارئة بحيث يمكن توحيده بجهود قليلة او كثيرة . ان اليسار هو خليط من تيارات قومية ووطنية وحتى محافظة وتيارات ماركسية و الاهم من هذا ان اليسار بمجمله لايرتبط لامن قريب و لا من بعيد بالمصالح الاساسية للطبقة العاملة المصرية التي اثبت خلال الثورة المصرية انها طبقة لذاتها ولذلك ارى بان العمل على توحيد اليسار لاتندرج ضمن اولويات الشيوعيين الثوريين ( الشيوعيين العماليين براي ) عدا ان عملية التوحيد التي تتحدث عنها هي من باب الاوهام ليس الا. ان مهمة الشيوعيين الاساسية في المرحلة الراهنة تتجسد في دفع نضال الطبقة العاملة المصرية على الصعيد السياسي و العملي للوصول الى تاسيس حزبها الشيوعي العمالي الذي يجسد خطها السياسي واهدافها السياسية و الاجتماعية المستقلة وتحقيق هدفها الاساسي وهو اسقاط سلطة الراسمالية وقيام النظام في مصرو تحياتي
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 68
|
العدد: 527992 - رد الى: جلال محمد
|
2014 / 2 / 16 - 13:03 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق العزيز جلال محمد اشكرك علي المداخلة المهمة جدا..وعي وضوحك المطولب من كل رفيق.. وأرحب بمخالفة رأيي فهذا بالضبط هو الحوار المطلوب حتي نكتشف مناطق اختلافاتنا ونعسي الي تفكيكها بالحوار. تحدثت عن أمرين 1- تكوين العقل الاتشراكي العربي 2- السعي نحو حزب عمالي ثوري. في القضية الأولي .. سبق أن أشرت في احدي التعليقات أن العقل الاشتراكي المصري هو جزء من العقل العربي الذي لم يدخل الحداثة بعد.. ومن بين مكونات هذا العقل بالطبع البرجوازية العربية التي يمتلك جزء منها الرأسمال الصناعي والتجاري.. ومن ثم تعيش الطبقة العاملة المصرية التي يشوبها قدر من التشوه أيضا بفعل تشوهات الأصل وتداخل انماط محختلفة من الانتاج في العملية الاجتماعية والاقتصادية.. كل هذا يدفع الي عدم وجود قيمة نظرية أو تصور نظري مسبق صالح لتطبيقه علي الرأسمالية المصرية أو الطبقة العاملة أو اليسار أو حدود أي ثورة مستقبيلة.إن أزمة اليسار المصري والطبقة العاملة هي جزء من أزمة العقل العربي ..لذلك ستجد قوميين كما تقول منضمين للحركة .. وستجد عمالا يملكون غير قوة عملهم .. والأصل في تثوير تلط الطبقة كما قال ماركس هو أنها لا تملك سوي قوة عملها وغير غير واضح أو تام في طبيقتنا العاملة .. أضف الي نقص الوعي العام .. والفصل بين السياسي والنقابي والعمالي المطالبي.. النقطة الثانية هي الدعوة الي حزب عمالي ثوري.. من أين يولد؟؟ هنا سنضر الي الرجوع الي لينين وكيف نشأ حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي ؟ وما هي طبيعة عضوية المؤتمر العام الاول عام 1898 والمؤتمر الثاني عام 1903 .. لم يطرح هذا الامر اطلاقا.. بل علي العكس كانت قضية وحدة القوي الاشتراكية الروسية رغم تنوعها النظري هي القضية الأهم لدي لينين .. دعنا ايضا نعود الي ماركس وتأسيس العصبة والاممية الاولي .. كان الهدف هو تأسيس كيان يضم الجميع من اجل مواجهة الكل.. وقد ضمت الاممية الاول حتي الفوضويين والاشتراكيين الديمقراطيين. ما الذي نحتاجه اذن.. ؟؟ في ظل هذه الوضعية سالفة الذكر نحن نحتاج الي تيار اشتراكي واسع وكبير .. لمواجهة التحديات الراهنة وتعميق الروح الثورية ، وبناء يسار بديل لليمين الليبرالي والديني.. يسار يقترب من الشارع وقادر علي ترويج برنامج عام وطني يحمل سمات تقدمية.. ثم بعد خطوات من التقدم .. من يريد حزبا ثوريا بالمعني اللينيني فليتقدم .. وقتها نكون قد نقلنا المجتمع الي مرحلة أكثر حداثة.. واكثر تقدما.. تحياتي مرة أخري.. واشكرك مرات عديدة
113
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 528062 - ما تحتاجه مصر الآن
|
2014 / 2 / 16 - 16:21 التحكم: الكاتب-ة
|
فاروق عطية
|
مصر لبست في حاجة للشيوعية ولا الرأسمالسة. نحن في حاجة للاشتراكية الوسطية التي لا تمنع التملك وتحارب التغول. للأسف كل التجارب الاشتراكية المصرية تعتمد علي الفكر الماركسي مجرد فكر بلا تطبيق, بمعني أن تجد رفيق يدعو للاشتراكية وهو برفل في الأبههة من سبارة فارهة وملايس فخيمة مستوردة وعطور باريسية باهظة. كما أن العمل بين الكادحين مفقود ويهتم معظم الاشاراكيين بالشباب المثقف رغم أن العمال والفلاحين هم الأحق بالاهتمام.
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 70
|
العدد: 528085 - رد الى: فاروق عطية
|
2014 / 2 / 16 - 17:06 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
استاذنا الفاضل فاروق عطيه.. تحياتي .. واشكرك علي المداخلة ما الذي تحتاجه مصر؟؟ وما الذي تحتاجه كل البلدان الفقيرة في العالم؟ .. بكل تأكيد فك الارتباط مع نظام التبعية الراهن الذي يؤدي في النهاية الي الابقاءعلي معدلات تسرب فائض القيمة خارج البلدان المتخلفة..هل يتم هذا عبر اشتراكية وسطية أو اشتراكية غير وسطية ؟ هذا ما تفرضه طبيعة واقع كل مجتمع.. وفيما يتعلق بمصر فإننا بالفعل نحتاج الي سياسات اقتصادية واجتماعية تصب في النهاية في صالح فقراء هذا الوطن ، ومهما كانت معدلات النمو عالية عبر استثمارات أو غيره فأنها لن تؤدي نتائجها الاجتماعية العادلة دون النظر الي رفع معدلات التمنية ، ومثل هذا الأمر لن يتم دون اتباع سياسات ذات طابع اشتراكي... ومعني هذا أن أي خروج من الأزمة الراهنة لن يمر سوي عبر توجه اشتراكي داخل النظام، والنظام المصري الراهن بوجوهه المختلفة غير قادر علي تجاوز حالة التبعية . ولذلك ندعو الي وحدة اليسار حتي يكون قادرا علي تشكيل قطب معارض حقيقي يقترب من مشكلات الوطن وقضاياا المجتمع ويكون قادرا علي تلبية طوحات الجماهير. فيما يتعلق بالرفاق الذين يدعون الي الاشتراكية وهم يركبون سيارات فارهة.. فإنني اعتقد أن هذا من الناحية الأولية ليس عيبا، فإنجلز مثلا كان غنيا وغيره الكثير ، المعيار هنا ليس في الغني أو الفقر بقدر ما هو في الانتماء لقضايا الفقراء والمعدمين والشغيلة.من ناحية أخري فإنني لا أري ما ذكرته حضرتك من وجود ذوي الأملاك داخل اليسار بل أكاد أراهم جميعا أو أري معظمهم من أبناء الطبقة الوسطي ، وبنظرة سريعة علي رموز الفكر الاشتراكي في مصر ستتأكد من كلامي هذا. اتفق معكم تماما في أن العمل وسط الكادحين والعمال مفقود .. ولكن تبدو في الأفق الأن تحركات يسارية بين صفوف العمال ، ومن متابعتي الجيدة واليومية للحالة الثورية المصرية استطيع أن أؤكد لكم أن اليسار المصري سوف تتغير ملامحه كثيرا في السنوات القادمة.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 528091 - قكرة
|
2014 / 2 / 16 - 17:26 التحكم: الكاتب-ة
|
ابراهيم زورو
|
عزيزي الدكتور محمد المحترم... تمكن مشكلتنا في القاء النظرة على مصطلح حثالة بروليتاريا الذي ارساه ماركس أنهم حاملي الفكر الماركسي.. وهنا اتساءل عن هذه الطبقة هل يمكن لها ان تحقق شيئاً ما؟ حثالة بروليتاريا بحاجة الى من يجلب لها مأكل وملبس والمسكن؟؟ فكيف والحالة هذه ان يحققوا ما هم بحاجة اليها؟ فالحجم الامية المتفشية في مجتمعاتنا تزداد والفقر كذلك ولا يوجد المفكرين والمنظرين قادرين على الشرح افكارهم لتلك الفئة او الطبقة؟ والحثالة هم حاملي الفكر اليساري؟ وفوق هذا وذاك يدلون ارائهم في الواقع. اعتذر عن مروري سلفاً.. شكرا لك اتمنى لك الدوام الفكر
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 72
|
العدد: 528095 - رد الى: ابراهيم زورو
|
2014 / 2 / 16 - 18:14 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق ابراهيم زورو.. تحياتي وشكرا لمداخلتك قضية الفقر المدقع في مصر تزايدت بشدة وعنف في العقود الأخيرة خاصة بعد انتهاج النظام الحالي في عصر السادات ومن بعده مبارك لسياسة الافقار الممنهج التي أوصلتنا الي معدلات فقر وجهل وبطالة لم يسبق لها مثيل ، وربما الأمر مرشح للتفاقم لما هو أكثر سوءا.. ويهمني هنا بعيدا عن حديث ماركس عن حثالة البروليتاريا أو جيش الطبقة العاملة من العاطلين.. أن نؤكد علي فكرة هامة..وهي أن معدلات الفقر لا تدل أبدا عن توافر أو تنامي الظرف الذاتي لتغيير الوضع الراهن.. نعم هناك تفاوت طبقي رهيب.. وتزييف لوعي الجماهير عبر مقولات الاسلام السياسي والليبرالية الجديدة أو الرأسمالية الطفيلية التي روجت لقيم رجعية وانماط استهلاكية داخل المجتمع. كل هذا متوقف علي عنصر فاعل وهام.. وهو يسار مصري قادر علي 1- مواجهة الوعي المزيف..2- طرح برامج بديلة ..3- رفع وعي المواطنين بأهمية النضال من أجل رفع الظلم والدفع نحو العدالة الاجتماعية ..4- قيادة الجماهير وليس العمل نيابة عنها ، في نقل الوضع العام الراهن وموازين القوي الحالية لتصبح في مصلحة الاغلبية. مالم يتكون تيار اشتراكي مصري بوصفه طرفا بديلا يكمل دائرة التناقص الرئيسي الراهنة .. فإننا سنجني مزيدا من حالة الاغتراب الاجتماعي داخل تلك الفئات الكادحة والمطحونة.. تحياتي لك
110
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 528754 - اشكالية الأحزاب القائمة
|
2014 / 2 / 19 - 08:15 التحكم: الكاتب-ة
|
حمدى عبد العزيز
|
صديقى ورفيقى العزيز د. دوير ... أثمن جدا جهدك الصادق الذى تبذله مع عزيز وقتك .. واشكرك على اهتمامك بمداخلتى ومدحك الكريم لقيمتها التى لا أراها إلا محاولة متواضعة ومساهمة فى حدود قدرات شخصى المتواضع ... ---------------------- صديقى هناك اشكالات واقعية وعملية يجب التعامل معها وبصدق شديد وموضوعية ..منها ان الاحزاب اليسارية التى ترى نفسها كبيرة ( على اساس معيارية الاعتراف القانونى من لجنةالأحزاب والمقرات والإمكانات المالية ) وهما حزبان التحالف الشعبى والتجمع . كلاهما يجيب على سؤال الوحدة على مستويين .. مستوى خطابى عام موجه الى الآخرين هو نحن مع الوحدة والان وبسرعة تعالوا إلينا وانضموا واستفيدوا من إمكانياتنا .. وفقط .. والمشكلة فى المستوى الثانى من الإجابة على سؤال الوحدة وهو مستو داخلى موجه الى الداخل بهدف استخدام هذه الوحدة لتقوية مراكز صراعية داخلية وحسم وزيادة مقدار القوة لدى هذا وذاك .. وبصراحة هذا موجود بشكل أكثر وضوحا فى التجمع الذى لم يرد حتى الان على سؤال الوحدة إجابة تعكس جدية التفكير فى الوحدة بعيدا عن إجابات الكرم الأخلاقى من نوعية تفضلوا , تشرفوا . على العين والراس , خذوا القيادة , خذوا كل شئ يذكرنى ذلك بالرجل الذى يعرض عليك ذبح ولده لكى يقيم لك به مادبة غداء .. هذا الرجل لايريد ان يقيم المأدبة ولايريد لك ان تراه رجلا بخيلا بل انت فى هذه الحالة لن تتناول الغداء عنده وستظل مع ذلك تتغنى بكرمه .. هذا ماتنتهجه قيادة التجمع بصراحة - ودون لف ولا دوران تجاه موضوع الوحدة - اما التحالف فهو الان لاتسمح له ظروفه الداخلية بالإجابة على سؤال الوحدة ولانستطيع ان نحاسبه الان على التأخر فى الإجابة على سؤال الوحدة لإنه حزب خارج من أزمة عميقة يحاول الان لملمة ماتبقى منه وإعادة التنظم .. ربما كان طرح القيادة الموحدة هو الجهد الذى قدمه الحزب الاشتراكى المصرى وهو طرح بغض النظر عما تراه انت فيه من نواقص لم يجد من يناقشه بمسنوى جدية موضوع الوحدة بل لم يطرح بشكل واف على قيادات الأحزاب أو قواعدها .. للتعاطى معه وترفض بعض مافيه وتقبل بعض مافيه وتضيف أو تحذف اليه أو تتقدم بمشروع آخر للوحدة .... صديقى .. نسعى الى طرح موضوع الوحدة وهاأنت تسعى ولكن المشكلة فى اننا نفتقد التجاوب والتفاعل الجاد ... وها أنذا أسألك كمثال .. هل ترى ان تعامل قيادات الاحزاب اليسارية الاخرى كانت على نفس مستوى تفاعل قيادات الحزب الاشتراكى المصرى ( وحتى فى حدود مالم يقنعك حجمه من مشاركة ) .؟ طالعت المداخلات ووجدت ان هناك أكثر من قيادة من كالحزب الاشتراكى المصرى قد شاركتك بمداخلاتها ... ولكننى لك الاحظ وجود ظاهر لمشاركات اخرى تعكس ولو ملامح لتناول الاحزاب والحركات الاخرى لموضوع الوحدة ........ تحياتى وإفتخارى برافاقيتك وصداقتك العزيزة ر
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 74
|
العدد: 529141 - رد الى: حمدى عبد العزيز
|
2014 / 2 / 20 - 20:01 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الاستاذ حمدي عبد العزيز .. تحياتي لك علي مشاركتك الثانية .. والتي تعمق الحوار أكثر .. وتقترب من القضية بصورة أكثر عملية. الحقيقة أنني أدرك جيدا كما تدرك أنت ويدرك آخرون أن الاحزاب الاشتراكية المصرية في مآزق حقيقي.. وكنت أظن فعلا أن هذا المآزق يرجع الي تكلس القيادة وتراجع الدور التبشيري والنضالي الحقيقي وتبرير الواقع ..أكثر من الرغبة في تغييره بشكل حقيقي.. ولكني أكتب إليك الأن من الاقصر..ومن قبلها بساعات كنت في قنا وبعد ساعات سأكون في اسوان... هل تصدقني حينما أقول لك أنني أشعر بأن اليسار صار غريبا في هذا المجتمع.. بالفعل غريبا.. بصورة مفجعة..فالقضية الوحدوية التي كانت بالنسبة لي رغبة نضالية وطموح وطني أسعي إليه ربما صارت الآن أكثر حدة بنمو بدوافعها بعدما وجدت شبه غياب تام ، أقول تام ، في صعيد مصر للحركة اليسارية بصفة عامة.. أن الذين يعملون هنا في الصعيد في اطار التنظيمات الاشتراكية المصرية هم أبطال بكل ما تحمل الكلمة من معني .. يدركون بطبيعة وضعهم النضالي في الصعيد أن الوحدة هامة وضرورية ومسألة حياة أو موت.. اعتقد أننا في حاجة الي التركيز علي الكوار المحلية وألا نتوقع الكثير من قيادات الاحزاب مع احترامي الشيدي لنضالات وتضحيات الكثيرون منهم.. صرنا في مآزق وجودي لن نخرج منه بالطرق التقليدية.. وربما قد يحتاج الآمر الي بعض الجدية في انقاذ التيار الاشتراكي المصري من التحلل عبر التشرذم.. فيما يخص محاولات الحزب الاشتراكي المصري أنا ادرك تماما أنها لن تجدي نفعا .. وسوف يتم محاولة استثمارها في صراعاعت شخصية بين قيادات.. في تصوري .. أنه إما أن نكون واضحين في الطرح كما انت كنت واضحا في هذه المداخلة أو نترك الأمر كله حتي لا تحسب علينا تجربه قد يفهم منها في وقت لاحق أننا ساعدنا علي بناء تكتلات ضد تكتلات داخل الحرة.. فإما وحدة شاملة تضم المنظمين وغير المنظمين وإما فلنترك الأمر للجيل الشاب الحالي يحسم شكل إدارته للصراع الوطني والتقدمي داخل المجتمع اشكرك جدا مرة أخري وتحياتي لك وتقديري لنضالك وموضوعيتك وعقلانيتك
81
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 528946 - لماذا وحدة اليسار ؟
|
2014 / 2 / 19 - 22:22 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ليس كل اليساريين يتفقون على أن هدف وحدة اليسار هو الانتقال إلى الإشتراكية لكن لنفرض أن هذا هو هدفهم فهل يعرف معظمهم ماهية الاشتراكية وهي هدف وحدتهم كما يدعون ؟ أنا أؤكد للرفيق دوير وهو ممن يرفعون شعار وحدة اليسار أن أكثر من 90% من اليساريين لا يعرفون ماهية الاشتراكية هل يعرفون أن الإشتراكية إنما هي محو الطبقات كا عرفها لينين 99.99% من اليساريين هم من طبقة البورجوازية الوضيعة فهل يوافق هؤلاء على محو طبقتهم ؟ ليس إلا مغفلا من يجيب بالإيجاب أو أنه معاد للإشتراكية. وكذلك هم اليساريون
الاشتراكية هي وليدة النظام الرأسمالي الذي انهار في السبعينيات بفعل حركة التحرر الوطني ليخلفه اقتصاد الخدمات اقتصاد الخدمات يطرد البروليتاريا من المسرح العالمي لكن اقتصاد الخدمات لا يقيم نظاماً اجتماعياً قابلاً للحياة لم تعد وظيفة الماركسيين الأولى هي توحيد البروليتاريا ولا التلهي بتوحيد اليسار بل غدت وظيفتهم هي رسم الطريق للعودة للإنتاج البضاعي واستعادة البروليتاريا لدورها الطليعي وما عدا ذلك فهو قبض الريح فهل ظروف المجتمع المصري تسمح بالعبور إلى الاشتراكية وقد حصرها ماركس بمراكز الرأسمالية ؟؟
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 76
|
العدد: 529146 - رد الى: فؤاد النمري
|
2014 / 2 / 20 - 20:17 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
استاذنا فؤاد النمري .. أشكرك علي مداخلتك التي شرفتني كثيرا وإن شابها قدر ليس قليل من تصدير أحكام عامة علي التيار الاشتراكي المصري تثير لدي التعجب أكثر من أي شعور أخر..علي كل.. لينين لم يتحدث عن أن الاشتراكية هي محو الطقات.. تحدث أنها سيادة طبقة البروليتاريا، التي حينما تصير في الحكم ببعد الثورة الاشتراكية فإنها تتخذ من القرارات التي تمنع كل مفاهيم وقيم وقوانين الاستغلال بشتي صوره، وعندما تتم هذه العملية فإن المجتمع حينئذ - ومع خطوات أخري- يتم إزابة الطبقات ومعها اضمحلال الدولة ومن ثم يصبح المجتمع مؤهلا للتحول الي الشيوعية. فيما يتعلق بنسبة تقترب من 100% من اليسار هم من الطبقة الوسطي ، فهذا حقيقي، وحقيقي جدا وتلك من نقاط ضعف الحركة الاشتراكية العربية بصفة عامة .ولكن هذا لا يعني في المجمل أنهم سوف يسمحون أو لا يسمحون بمحو طبقتهم فهذا الامر ليس متعلق بإرادة الاشخاص.. ولكن الإشكال هنا أن هينة الطبقة الوسطي علي الحركة الاشتراكية المصرية يؤثر علي مصداقيتها الثورية وقدرتها علي مواصلة النضال لا سيما في اللحظات الصعبة من عمر العمل الثوري. حديث حضرتك عن انهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات.. لم أفهمه جيدا.. وربما تقصد النظام الرأسمالي في عمقه ومحوره قانون حركة رأس المال الصناعي ، فلو كان الأمر كذلك تقصد فإنني أؤيد ذلك تماما لأن اقتصاد الخدمات عالميا صار يشكل 64% تقريبا من الاقتصاد العالمي بمعني أن المفهوم التقليدي لفكرة الطبقة قد تغير كثيرا.. ولكن هذا لا يترتب عليه أن قوانين حركة رأس المال الرأسمالية تغيرت من حيث البنية والوظيفة.. وبالتالي من حيث نقاط السلب وانتهاك الطبيعة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للبشر.لم تزل رأسمالية القرن 18 من حيث المنطق هي هي ، رأسمالية القرن 21 ، وإن اختلفت في طرق واساليب ومنهج تحقيق التراكم علي الصعيد العالمي أو حتي المحلي.. وبالتالي لم تزل قيم الاشتراكية العلمية كما هي وإن كان من الضوروري أن ندرك أهم المتغيرات في وخاصة في قدرة الرأسمالية علي تجديد وتغيير نفسها باستمرار.. فيما يخص وحدة اليسار المصري.. فهناك ضرورة وطنية ونضالية وسياسية تستوجب تلك الوحدة لبناء تيار اشتراكي مصري عريض يسهم ولو بصورة متواضعة في كف يد الآذي الرأسمالية الطفيلي أو التابع أو الزوبزني المصري عن فقراء هذا الوطن.. لم نقل يوما أننا نريد بناء يسار موحد من اجل الاشتراكية - وإن كان هذا ليس عيبا - ولكننا نريد بناء حز اشتراكي واحد يواجه التحديات الراهنة لاسيما ونحن نمر بمرحلة مخاض ثوري حقيقية إن لم ندرك احتياجاتها ستتجوازنا. اشكركم جدا .. وتشرفت بكم
83
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 529678 - التطور الطبيعي للمجتمع
|
2014 / 2 / 23 - 02:44 التحكم: الكاتب-ة
|
رامي حنا
|
التطور الطبيعي للمجتمععات بدء من مجموعات فردية لنظام الأهل و العشيرة ثم انتقل الى القبيلة الهمجية ثم مجتمع الفلاحين البدائي ثم مجتمع ملكي يؤله الملك مثل المجتمع الفرعوني المصري ثم مجتمع رأسمالي بدائي كما كان في روما و أثينا ثم مجتمع رأسمالي صناعي و لكن متخلف حضاريًا مثل أنجلترا في القرن الثامن عشر و القرن التاسع عشر و من سمات تخلفه مثلًا إعدام المعارضين السياسيين و شنق المجرمين في الشوارع ! ثم تطور المجتمع الى مجتمع رأسمالي توسعي يهدف الى السيطرة على العالم و هو طور بدائي في التفكير الإنساني لا يمكن معه تحقيق اي تعاون بين البشر و المجتمعات و يهدف أيضًا الى إعادة النازية المبنية على عنصرية الرأسماليين المتأخرين في ثمانينيات و تسعينيات القرن العشرين في صورة جديدة تميز بين الغني و الفقير و ليس بين الألوان أو الأعراق أو الأديان و هو ما يسمّونه العولمة
و الآن المجتمع اليساري هو الخطوة الطبيعية و التطور العادي للمجتمعات أيًا كانت و لكن المجتمع اليساري اليدائي المتمثل في الإتحاد السوفيتي كان لابد له أن يفشل لإهماله عنصر الدين و عناصر الثقافات التي يحتويها أرض الأتحاد السوفيتي و ضرورة القضاء على الفساد الإداري الآن أن وقت مجتمع يساري متحضر يتحول مع الزمن الى هوية حقيقية و هذا هو التطور الطبيعي هو ضرورة لأي مجتمع و لا يوجد مفر من التطور
و لأنه لا يوجد مفر من التطور و حيث ان المجتمع اليساري قادم لا محالة إذًا فالتوحد سلوك طبيعي و أي تطور طبيعي لا مفر منه مهما كثر الأعداء الخارجيين أو الداخليين فحسب ظني أعتقد إنه لا مفر من التطور اليساري و التوحد اليساري فهذه هي سنّة الحياة و هذا هو الشكل المنطقي لأي مجتمع و المرحلة المنطقية التي يفرضها الواقع
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 78
|
العدد: 529703 - رد الى: رامي حنا
|
2014 / 2 / 23 - 07:59 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد دوير
|
الرفيق رامي حنا.. شاء القدر أن يجعل من كلماتك هذه نهاية حواري مع السادة القراء.. وهي جامعة لكل قيم وافكار الحوار التي طرحها الرفاق.. ومعبئة بقدر ليس بقليل من لشحنة الايجابية المندفعة صوب روح التحدي الحقيقي للوصول بالبشرية الي حيث تستقر قيم العدالة والتقدم والحرية والمساواة.. فعلا المجتمع اليساري ..قادم لا محالة..
62
أعجبنى
|