تعليقات الموقع (32)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 411787 - العمال والقوى الثورية
|
2012 / 9 / 6 - 21:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
خليل فرحات
|
في البلاد العربية لا يوجد ما يسمى بالطبقة العاملة بل يوجد فيها ما يسمى بالطبقة الخادمة . وبما أن الفارق كبير بين الحالتين يبقى من المستحيلات أن يحقق الخدام العرب ما يطالبون به من سعادة وكرامة في دول تحكمها عصابات أسرية وزمر مافياوية لا تكلف نفسها أبدا عناء البحث في الرفع من مستوى شعوبها إلى مستوى الدول بل تسعى باستمرار وبكل الوسائل حتى ولو مع الشيطان لتبقي الناس في خدمتها مقهورين مذلولين فقراء مرضى جهلاء حتى لا يحسنون فهم أي فكر إنساني قد يخلصهم من حكام يحسنون فقط الأكل والشرب والتباهي بالقدرة على الجنس لهذا لا يمكن القول بأن ما حدث في مصر ومن قبلها في تونس ومن بعدها في ليبيا ثم ما يجري في سوريا هو ثورات عربية بل هو ظواهر تخريبية تمهد لما يؤدي إلى سايس بيكوات بشكل آخر .
16
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 402269 - تأثير تشتت اليسار على الحركة العمالية!
|
2012 / 8 / 12 - 16:33 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد جاسم
|
شكرا للاستاذة فاطمة على هذا البحث المعمق والمهم جدا شكرا للحوار المتمدن على هذه الحوارات الضرورية ارجو من الاستاذة فاطمة توضيح تأثير تشتت اليسار المصري على الحركة العمالية في مصر، وهل هو عامل سلبي ام ايجابي؟
135
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 402459 - رد الى: احمد جاسم
|
2012 / 8 / 13 - 01:58 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
أ. أحمد مساء الخير شكرا علي رأيك الذي اعتز به، بخصوص ما طرحته من تساؤل حول تأثير تشتت اليسار علي الحركة العمالية في مصر، دائما ما ترتبط الحركة العمالية باليسار من حيث القوة أو الضعف، ويعتبر اليسار هو الظهير السياسي للحركة العمالية عندما لا يكون لها تعبيرها السياسي القوي عن نفسها، لذا فتشتت اليسار في مصر والذي بالطبع يضعفه بشدة يفقد الحركة العمالية هذا الظهير، ومن هنا أهمية التفكير في علاقة العمال بالقوي الثورية بشكل عام، وفي القلب منها اليسار، وأهمية أن تعمل القوي اليسارية معاً من اجل مساندة العمال حتي تمر المرحلة الحرجة التي تمر بها الآن.
139
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 402471 - ما هو رأي القيادة العمالية في الثورة المصرية
|
2012 / 8 / 13 - 03:09 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
مرحباً بالاستاذة : فاطمة رمضان ماهو موقعكم من الثورة المصرية ,وكيف تظرون الى الثورة هل هي ثورة ظروف معيشية فقط أم إن هناك ظروف أُخرى أكثر اهمية ؟
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 402673 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 8 / 13 - 15:29 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
مساء الخير أستاذ سامي اعتقد أن جوهر الموضوع علي دور العمال في الثورة المصرية، وأنا اعتقد أن الثورة كانت علي السياسة الليبرالية المتوحشة التي عطلت الشباب، وفصلت العمال، وجعلت من يعمل منهم يأخذ أجور لا تكفية وأسرته، وخصخصة الخدمات وغيرها، من أجل ذلك فنحن نريد الديمقراطية بشقها الاجتماعي، واعتقد أنه من الظلم أن نقول لمن كانوا جزء هام من الثورة المصرية التي ما زالت مستمرة أنتظروا جوعوا، لأن هناك أمور أهم من ظروفكم المعيشية.
176
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 402539 - غياب الرؤية
|
2012 / 8 / 13 - 07:52 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن خليل
|
تحياتي للأستاذة فاطمة رمضان و بحثها الرائع. أتصور أن المشكلة التي نواجهها ليست مشكلة أرتباط أو مساندة القوي الديمقراطية و اليسارية للنضال العمالي. و ليست مشكلة بعد العمال عن القضايا السياسية الكبري. و سأضرب مثلا علينا أستخلاص دروسه. في حملة الرئاسة قفز المرشح حمدين صباحي من مؤخرة الصفوف الي المقدمة و هو كما نعلم كان يجب أن يكون في جولة الاعادة من أعطي لصباحي ما يقرب من 5 مليون صوت تقريبا تعادل أصوات مرسي بدون أي رشاوي انتخابية و أموال خليج و تزوير و خلافه. جوابي الشخصي هو قسم كبير من هؤلاء هم من الطبقة العاملة التي دعمت صباحي علي أساس الخيال الناصري و لتدليل نجد صباحي حاز أغلبية في المدن الكبري التي هي عمالية بالاساس مثل الاسكندرية و السويس. ما الذي يجب أن نستنتجه من هذا؟ في تصوري أن الاستنتاج الرئيسي هو أننا بحاجة لشعار واضح و بسيط يلهب خيال الطبقة العاملة و غيرها من الطبقات الشعبية. يفتح أمامها طريق للنضال. أن وعي العمال ليس أقل من وعي الطبقة الوسطي بل علي العكس هو أكثر تحررا من أوهام الطبقة الوسطي لكن العمال لا يرون حتي الآن طريقا سياسيا واضحا للنضال. لقد شارك العمال في ثورة يناير من أجل هدف واضح و هو رحيل الطاغية. الآن يجب أن نقدم لهم هذا الهدف الواضح و هو دور القوي اليسارية المفتقد. أن القوي اليسارية تناضل وسط صفوف العمال بدعم توجهاتهم النقابية و الاقتصادية و اكتساب ثقتهم و هذا شيء جيد جدا و لكنه ليس كافي يجب أن نقول للعمال أن هناك هدفا ابعد مدي ضروري لتحقيق مصالحكم و مصالح الشعب المفقر ككل و هذا الهدف لا يمكن أن يكون الا حكومة العمال و الفلاحين أو جمهورية ديمقراطية شعبية. أن القوي اليسارية نفسها تفتقد الالتفاف حول هدف بعيد المدي فكيف يمكن لها أن تقود الطبقة العاملة و غيرها في مسار التحرر؟ و أعتقد أن رفع شعار ثوري جامع من شأنه أن يرفع وتيرة نضال الطبقة العاملة و أن يجعلها قادرة - كما هي مرشحة حاليا - لقيادة الفلاحين الفقراء و المهمشين لنضال موحد للانتصار للثورة. و شكرا
133
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 402674 - رد الى: حسن خليل
|
2012 / 8 / 13 - 15:36 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
أستاذ حسن مساء الخير اتفق معك في أن الشعار مهم، ولكنه غير كافي، فالمسألة ليست في أمتلاك شعار صحيح، ولكن المهم مدي ألتفاف العمال حول هذا الشعار، علينا أن نسبق العمال بخطوة واحدة حتي لا تبعد المسافة بيننا وبينهم ونجدنا مقطوعي الصلة بهم، علينا أن نعمل معهم علي قضاياهم النقابية والاقتصادية ونكسب ثقتهم، ونربط دائما هذه القضايا الجزئية بالقضية الرئيسية مسألة من الذي يحكم وأي سياسة يطبق، ولمصلحة من حتي نصل معهم إلي الشعار الذي نؤمن به جميعاً وهو قيادة الطبقة العاملة لنظام حكم اشتراكي.
211
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 402937 - التغيير الاخير في مصر
|
2012 / 8 / 14 - 06:55 التحكم: الكاتب-ة
|
ندى جميل
|
السلام عليكم كيف تقييمين التغيير الاخير في مصر واعفاء جنرالات المجلس العسكري وهل هو لصالح عمال مصر؟
141
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 403600 - رد الى: ندى جميل
|
2012 / 8 / 15 - 16:52 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الأستاذة الفاضلة ندي جميل آسفة علي التأخير في الرد، بسبب انشغالي في اليومين الماضيين. بخصوص سؤالك عن التغيير الأخير في مصر، وإعفاء جنرالات المجلس العسكري، رأيي أنها عملية تبديل وتغيير من أعلي ، فدائما في مصر نري محاولات التغيير من أعلي في إطار نفس الطبقات الحاكمة، ولكن في هذه اللحظات لو استطعنا استخدام حتي هذا التغيير من أعلي لكان ذلك لصالح عمال مصر والشعب المصري كله، للضغط من أجل تحقيق مطالب بعينها سواء كانت خاصة بحقوق ديمقراطية، مثل قانون الحريات النقابية أو السلطة القضائية،...، أو حقوق اقتصادية واجتماعية خاصة بإلغاء ديون صغار الفلاحين والصيادين والحرفيين، أو الحد الأدني والحد الأقصي للأجور، أو إعادة تشغيل المصانع المغلقة...
119
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 402941 - المهام والصعوبات امام الثورة
|
2012 / 8 / 14 - 07:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبجالاله البياتي
|
اشكر فاطمة رمضان على هذا البحث القيم ومن وجهة نظري اؤكد ان نشوء وتطور النقابات المستقلة ونضالاتها هي اهم خطوة تحققت فعليا حتى الان على طريق دمقرطة الدولة المصرية والدفاع عن مصالح الكادحين. كنت قد شاركت في مناقشة مسائل الثورة في مصر كما في http://www.open-dialog.net/arshif-11/nompor%20(1085)/statya4.htm المعنون مصر:المهام والصعوبات امام الثورة العربية
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 403602 - رد الى: عبجالاله البياتي
|
2012 / 8 / 15 - 16:56 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الرفيق العزيز عبجلاله البياتي تحية طيبة أؤكد معك علي ضرورة أن تعي القوي الثورية وفي القلب منها اليسار المصري بأهمية العمال والنقابات المستقلة، لأنها لو وصلنا لهذه الدرجة لوجدنا طريقة آخري في استكمال الثورة المصرية، فالثورة لن تكتمل في الميادين العامة كما بدأت بل تكتمل في المصانع والحارات، والغيطان، فلنعمل معاً من أجل نجاح هذه النقلة، شكرا لك علي اسهامك الهام.
126
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 403159 - حزب سياسي يساري يمثل مصالح الطبقة العاملة و حقوقهم
|
2012 / 8 / 14 - 18:23 التحكم: الكاتب-ة
|
احلام احمد
|
تحية طيبة اشكر الرفيقة فاطمة لحوارها القيم المفتوح مع قراء و قارئات الحوار المتمدن واشكر هيئة الحوار المتمدن لإتاحة الفرصة للحوار القيم حول دور الطبقة العاملة في الثورات العربية سؤالي للرفيقة فاطمة هل هناك حزب سياسي يساري يمثل مصالح الطبقة العاملة و حقوقهم في النقابات العمالية كل التقدير احلام احمد
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 403610 - رد الى: احلام احمد
|
2012 / 8 / 15 - 17:08 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الرفيقة العزيزة أحلام شكرا علي سؤالك الهام، لأنه سؤال يشغل الكثير من اليساريين في مصر وفي بعض الأوقات تكون الاجابة عليه بشكل خاطئ رغم إخلاص وصدق القائمين عليها. عموماً تعلمون أنه في مصر قبل 25 يناير كل الأحزاء الموجودة كانت أحزاب تنحصر داخل مقراتها، موالية للحكومة بشكل ما أو بآخر حتي الحزب المحسوب علي اليسار (حزب التجمع)، والذي وصل إلي أنه لم يكن يمثل بأي شكل من الأشكال لا العمال ولا الفلاحين ولا أي من الطبقات الشعبية، رغم بداياته في السبعينات التي كانت مبشرة. بعد الثورة لم يتم تأسيس أي أحزاب يسارية، ووجوده بشكل قانوني سوي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وهناك بعض الأحزاب اليسارية الآخري تحت التأسيس، وبعض التيارات والمجموعات المنظمة الصغيرة والتي كانت تعمل بشكل سري قبل الثورة، والتي رغم صغر حجمها إلا أنها كانت لها بصمتها بالنسبة للحركة العاملة، وكانت من أكثر القوي تفاعلاً مع العمال، وإن كان ذلك غير كافي بعد الثورة، إذ أن الجماهير وفي القلب منها العمال لابد من وجود بديل واضح وقوي يلتفون حوله خصوصاً بعد أن بدأت شعبية الأخوان (رغم قوة الحشد والتعبئة بسبب التنظيم الضخم) في الأنخفاض بسبب ممارساتهم سواء في الفترة القصيرة بمجلس الشعب والآن في قمة الحكم.
119
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 403164 - حضور اعضاء من الحزب الشوعي العمالي العراقي في مصر
|
2012 / 8 / 14 - 18:39 التحكم: الكاتب-ة
|
سربست صالح
|
السيدة فاطمة رمضان اشكرك على بحثك الممتاز حول الطبقة العاملة المصرية سمعنا بعد الثورة المصرية عن حضور اعضاء من الحزب الشوعي العمالي العراقي في مصر لدعم الطبقة العاملة المصرية هل من تواجد لدور هذا الحزب على ارض الواقع في دعم الطبقة العاملة المصرية وهل هناك اتصال بينكم كنقابات عمالية مستقلة و الحزب الشيوعي العمالي العراقي
مع كل الاحترام و التقدير سربست صالح
178
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 403621 - رد الى: سربست صالح
|
2012 / 8 / 15 - 17:20 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الزميلة العزيزة سربست في الحقيقة أنني قابلت زميل وزميلة من الزملاء العراقيين المقيمين بالخارج أتوا للقاهرة وتناقشنا في بعض الأمور، وهذا كان شئ جيد منهم أن يهتموا بالثورة المصرية ويأتوا في محاولة للفهم، ولكني أختلف معهم في المنهج وطريقة التفاعل، فالعمل بمنطق أن من يعيش بعيد ويتصور أنه يمكنه أن يضع برنامج لطبقة أو لشعب بعيداً عن هذا الشعب وهذه الطبقة مفهوم خاطئ، أنا أري أنه لا يبني، بل أنه حتي إذا استخدم داخل البلد الواحد بأن تتحدث مجموعة مهما كانت ثوريتها وأخلاصها عن أنها ستضع برنامج للطبقة، هذا يدل علي أنفصال عن هذه الطبقة، فالتعامل مع الطبقات من منطق المعلم مفهوم خاطئ، يعزل من ينتهجة عن الطبقة التي يحاول أن يساعدها. في مؤتمرنا العام الأول في يناير الماضي أتي لنا أثنين من الزملاء النقابين في النقابات العراقية وكان وجودهم بيننا خطوة هامة في بداية التواصل مع النقابات العربية المناضلة والذي أتمني أن نبني عليه في المستقبل القريب.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 403295 - ?
|
2012 / 8 / 14 - 22:38 التحكم: الكاتب-ة
|
علي جابر
|
من دواعي سروري ان اسمع من امراة يسارية في مصر الاخوان سؤالي - في كل حركة شعبية او عمالية في الوطن العربي يقال ان اليسار هو محرك هذه الثورة او له اليد الطولى فيها .. ولكن في الانتخابات نجد ان الحركات الاسلامية هي من تصعد لسدة الحكم ؟ ما السبب وماه هو تقيمك لليسار العراقي ؟
154
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 403673 - رد الى: علي جابر
|
2012 / 8 / 15 - 19:09 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
مساء الخير يا أستاذ علي الجواب في التنظيم والحشد، وهذه هي الإجابة التي لابد أن نعيها جيداً حتي نستطيع أن ننتصر ونكمل ثورتنا، بالنسبة للحركة العمالية والنقابية ففي الحقيقة أن اليسار بشتي تلاوينه، وفي القلب منها اليسار الثوري هو من أهم القوي السياسية المرتبطة بالحركة العمالية ومتفاعلة معها، كما أن النقابات المستقلة التي تأسست وتتأسس نادرا ما نجد أن من يساعد في تأسيسها لا ينتمي لليسار، علينا أن نكمل مشوار التنظيم والارتباط بالجماهير والمساعدة في تنظيمها حتي نجد نتائج مختلفة للانتخابات، .
146
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 403408 - وضع مصر اليوم
|
2012 / 8 / 15 - 05:34 التحكم: الكاتب-ة
|
هيفاء حيدر
|
أشكرك استاذة فاطمة على المقال والتحليل والنقاش الدائر حولة ما زلنا نحن في المنطقة العربية ننظر لمصر كدور قومي وضامن للقوة في المنطقة وربما هذا شيء فيه من حلم أكثر من واقع اليوم كيف ترين حضرتك دور مصر اليوم من قضايانا القومية ؟وما تأثير صعود الإسلاميين لديكم على مستقبل هذه الأمة؟وأين دور قوى اليسار في عالمنا العربي؟
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 403637 - رد الى: هيفاء حيدر
|
2012 / 8 / 15 - 17:54 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الأستاذ هيفاء حيدر شكرا لك، أنا أنظر للثورة المصرية التي ستستمر حتي تحقق أهدافها كجزء من الثورات العربية المحيطة بها، ولابد أن ننظر جميعاً للثورات في منطقتنا العربية كجزء من الثورة العالمية، فهل نستطيع أن نفصل ما يحدث في مصر وفي المنطقة العربية عن ما يحدث في اليونان وفرنسا وأمريكا اللاتينية؟؟ في الحقيقة أن صعود الأسلاميين هذا هو نتيجة عمل تنظيمي لهم لأكثر من 80 سنة، ولكن المدهش هو أنكشافهم أمام الجماهير بهذه السرعة، ففي شهور قليلة نجد شعبيتهم علي المحك وتبدأ في النزول، المهم أن يكون هناك بديل واضح وقوي يكمل مسار الثورة، ويتلف حوله الجماهير وهذا هو دور اليسار الثوري سواء في مصر أو في العالم العربي كله
132
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 403634 - سعيدة بالحوار معك
|
2012 / 8 / 15 - 17:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سندس الجميلي
|
استاذة فاطمة سعيدة بالحوار معك هناك حوار كبير حول - الكوتا - للنساء في الحكومات والاحزاب كامراة نقابية ويسارية هل هناك توجه ل- كوتا - نسائية في النقابات العمالية المصرية وعموم الوطن العربي؟ وبشكل عام استاذة هل تؤيدي - الكوتا - للنساء في كافة المنظمات؟
كأمراة افتخر بامثالك استاذة
177
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 403661 - رد الى: سندس الجميلي
|
2012 / 8 / 15 - 18:44 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
أستاذة سندس الجميلي سعيدة بالحوار معك، وبمداخلتك، لأنني لوقت قريب كنت أميل أكثر للطرح الذي يعمل بناء علي أن مشاكل المرأة تحل ضمن طبقتها، أي أن مشاكل المرأة العاملة تحل مع حل مشكلة الطبقة العالمة، ولكني بدات أعي أنه لابد من العمل علي المشاكل والمطالب الخاصة بالنساء بجوار العمل وسط طبقتها، وقد أتضح الموضوع أكثر بعد 25 يناير وبعد المشاركة للمرأة جنباً غلي جنب مع الرجال في الأعتصامات في الميدادين العامة، أو في المصنع أو في الحقل، ولكن بعد تنحية مبارك أنظر فلا أجد تمثيل لا للنساء ولا للشباب مفجري الثورة، ولا للعمال، لذا دافعت ونحن نناقش اللائحة الخاصة بالاتحاد المصري للنقابات المستقلة عن كوته للمرأة في المكتب التنفيذي خصوصاً في مرحلة التأسيس الأولي، وساندني في ذلك زملاء نقابيين، خصوصاً اليساريين منهم، ورغم عدم نجاحي في أن يكون التصويت لصالح اقتراحي بالثلث علي الأقل إلا أننا نجحنا أن يكون علي الأقل أثنان نساء، وأثنان شباب في المجلس وعدده 21، وعلي الرغم من هذا ففي أول انتخابات للاتحاد نجحت 3 نقابيات ولم نحتاج للكوته.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 403859 - ماذا عن الوعي الاشتركي و التحزب السياسي للعمال
|
2012 / 8 / 16 - 05:12 التحكم: الكاتب-ة
|
سیروان علی
|
اشد على يديك السيدة المحترمة فاطمة... اسعدت كثيرا بمشاركتك القيمة و اعطاءك لكل تللك الجدوال عن الاحتجاجات العمالية التي يعطي للقرآء و المهتم للقضية العمالية روىء واضحةعن المجريات الان و الخلفية التاريخية حول التغير العظيم التي حدثت ومازالت مستمرة في مصر .. سؤالي للسيدة فاطمة.. ما مدى وجود الحرص السياسي و اللافاق الاشتركية في صفوف العمال؟ و هل هناك قراة تاريخية حول تطور افاق الحركات الاحتجاجية للعمال حسب تللك الجداول ؟.اي هل هناك دراسة حول التطور في نوعية الشعارات والتوجهات الاحتجاجية في مدار الثورة و ما قبلها و الان؟ . وما مدى اهتمام العمال للتحزب ؟و هل هناك افاق لنيل السلطة من قبل الطبقة العاملة ؟. ان لم تكن هل هناك محاولات لتسلم او سيطرة عمال على المعامل وادارة اماكن اعمالهم ذاتيا مثلما تحدث في الحركات العمالية الان في امريكا الجنوبية؟؟ واشكرك مرة اخرى على مشاركتك القيمة جدا
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 404205 - رد الى: سيروان علي
|
2012 / 8 / 17 - 02:47 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
مساء الخير أستاذة سيروان علي أشكرك علي متابعتك، وعلس تساؤلاتك، ولكن هناك مشكلة حقيقية هي أنفصال السياسيى عن الاقتصادي والاجتماعي، إذ أنه بالرغم من كون العمال يحتجون علي الظروف التي وضعتهم فيها الرأسمالية من نقص الأجور وتأثيت علاقة العمل وغيرها، وبالرغم من ربطهم لما يحدث والحكومة، إلا أنهم ما زالوا يتحركون بشكل جزئي في كل موقع علي حدة مع بدايات لظهور بعض أشكال التضامن فيما بينهم، وما زالوا يتحركون علي مطالب جزئية، وبعضهم في أحزاؤ بالفعل سواء اسلامية أو ليبرالية أو اشتراكية، وهناك بعض الأفكار لتأسيس حزب للعمال، ولكني أعتقد أن الوضع لم ينضج بعد لذلك، أخيرا من الظلم أن نقارن بين ما يحدث في مصر أو أي بلد عربي وبين ما يحدث في أمريكا الجنوبية، هذا علي الرغم من ظهور بعض الحالات للإدارة الذاتية مثل المصابيح الكهربية وأمونسيتو، وهناك العمال في أكثر من 5 شركات يدعون لعودة شركاتهم للقطاع العام بعد الخصخصة وإهدار حقوقهم. تحياتي فاطمة رمضان
123
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 404489 - الحالف على ماذا؟
|
2012 / 8 / 17 - 18:59 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
لسيدة الفاضلة فاطمة رمضان تحية طيبة اْن عرضك لمشاركة القوى اليسارية في الثورة المصرية كان دقيقا جدا ,ولكنني اْساْلك واْساْفل نفسي كيف سيكون التحالف مع قوى سلفية وسلطوية وغير علمانية؟القوى التي اْثبتت اْنها تطاْ قدمها في اْرص صلبة ومعها الاْصوات الضرورية للهيمنة على السلطة وخلفها كافة القوى التي تؤمن باْت تكون ضد الاْنفتاح السياسي والفكري؟من المعلوم اْن القوى السياسية والفكرية في مصر لم تكن لا قبل الثورة ولا بعد الثورة متحالفين على اْساس ميثاق ثوري تمهد السبيل للعمل المشترك,ولاْن المبداْ الاْساسي للفكر الديمقراطي تعتمد على اْكثرية اْصوات قوة سياسية اْو فكرية اْو دينية في تشكيل الحكومة,اْصبح التحول السياسي في مصر لصالح القوى التي لا تؤمن في صميم مبادئها بالمبادىْ الديمقراطية,مما اءثر اْيما تاْثير على تجمع هذه القوى حول نظام سياسي يحفظ للجميع المشاركة الفعالة في نظام الحكم وكان السبب الرئيسي لتحول الاْنتخابات من مشاركة القوى الى محاصصة القوى في الحكم والسلطة,ولاْن النظام الديمقراطي يحرم التهميش السياسي لاْية قوة صغيرة كانت اْو كبيرة,فاْن بوادر الاءنفتاح السياسي في مصر وفي اْطار المشاركة المبداْية والبرلمانية لا زالت غامضة وغير شفافة لماذا؟ اْن اْساس موضوعك هو مشاركة وتحالف قوى اليسار مع القوى الثورية الاْخرى واْعتقد اْنك لم تركزى على ذلك كفاية فهو بحاجة الى التحليل السؤال الملح مع من نتحالف وعلى اْية مبادىْ؟ كيف يتمكن اليسار بالتحالف مع القوى التي لا تؤمن بالفكر العلماني وتحارب الاْنفتاح السياسي؟ وهل باْمكان القوى اليسارية اْن تتحالف فيما بينها لصالح النظام العلماني؟ اْساْل واود مشاركتك في هذه المساْلة بالذات,هل تمتلك القوى الديمقراطية واليسارية والاْنفتاحية في مصر تحالف سياسي ستراتيجي لمواجهة تقهقر الفكر الديمقراطي في مصر ومن ثم الدفاع عن مصالح الاْنسان المقهور والمظلوم في مصر؟ لا زلت اْشك في ذلك.واْعتقد جازما باْن هذا التحالف ضروري وستراتيجي لتاْريخ الشعب المصري وكفاحه من اْجل العدالة والمشاركة الفعالة في تغير نمط حياته وفكره,فبدون هذا التحالف سيظل الشعب المصري يدفع في المستقبل ثمن عدم بلورته لنهج وبرنامج سياسي رادع للقوى الظلامية في مصر وفي تكرار التجارب السياسية في اْشكالها المختلفة التي تنتهج نفس السياسة ازاء الشعب,فاْن تحالف كهذا التحالف سيشكل قوة فعالة على الساحة السياسية للدفاع عن المبادىْ الديمقراطية وعدم اْستخدام السلطة من قبل القوى السلفية والدينية في محاصرة حياة الاْنسان المصري وحرية راْيه وعمله ومشاركته,فاْنا مثلك وفي تعليقاتي السابقة عبرت عن فكرة اْن هذه الاْنتفاضات والثوراة ماهي الا بداية لثورة فكرية واْقتصادية وسياسية من اْجل مستقبل الاْنسان في بلدانها وفي تجسيد عالم جديد,اْذا الملاذ الوحيد لها الضمان هو التجمع الاْنفتاحي والليبرالي لكافة القوى التي تؤمن بالاْفكار الديمقراطية ,واْتمنى للسلطات الجديدة في مصر اْن تتمكن من حفظ الحريات الفردية والعيش الكريم ووالاْبتعاد عن التطرف الدينى والمذهبي,فمن هذا الجانب وبرغم الحصار السياسي تمكن الاْنسان المصري وبجدارة تجسيد هذه الاْمنيات في فنها وفكرها واْدبها,واْعتقد اْن الفن المصري وخاصة السينما المصرية كانت لها دور فعال ومؤثر على الاْنسان المصري وعلى الاْنسان العربي في كل مكان ,
81
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 405616 - العمال هم عصب الحياة في الظروف كافة
|
2012 / 8 / 20 - 10:24 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد اسماعيل المحمداوي
|
العمال هم عصب الحياة في الظروف كافة.. السلم الثورات الاستقرار الحرب الازمات الاقتصادية الرخاء الاقتصادي.. في السلب والايجاب العمال هم عصب الحياة والنسغ الصاعد في عروق اية تجربة، لكن اتمنى على القوى ان تتفاعل في تحقيق الانجاز من دون البحث عن بطولات على حساب سواها؛ فالثورة المصرية نجحت في ان تكون ثورة حقيقية بالمعنى الحرفي لكلمة ثورة التي لم يشهد لها العالم مثيلا لا في السابق ولا الان سوى الثورة الفرنسية؛ وسواها انقلابات عسكرية.. خاصة في الدول العربية.. جوقة من العسكر المهووسين بالسلطة يثورون معلنين التصحيح الذي يأتي نقمة على الشعب ولا يخدم سوى ارصدة العسكر ويجري الاقتصاد والدم في شلالين، الاول يتجه الى ارصدتهم في الخارج والاخر في جهنم وبئس المصير للشعب المقهور. هنا يأتي محور موضوعنا.. الثورات الحقيقية تفعل دور العمال في خدمة اقتصاد إنموذجي يؤسس لحضارة السلام وليس حرب العسكر ضد بعضهم يتطاحنون على الكرسي مثل رحى تسحق الشعبافرادا وجماعات واقتصادا. العمال بيدهم تصحيح اي انعطاف في مسار الثورة المصرية اذا اتجهت للدين على حساب الدنيا الواقعية العملية؛ فيعد ان تخلص المصريون من العسكر، عليهم ان يحذروا رجال الدين؛ فهؤلاء اذا قفزوا على العملية، اشبعوا بطونهم وشغلوا الناس باجر مؤجل يتقاضونه في الآخرة، فاذا تحوطتم للعسكر مرة تحوطوا من رجال الدين خمس مرات بعدد الفروض.
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 406888 - رد الى: محمد اسماعيل المحمداوي
|
2012 / 8 / 22 - 23:00 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الأستاذ محمد أسماعيل أنت محق في قولك عن أهمية دور العمال في تعديل مسار الثورة إذا مال، ولكن هذا شريطة أن يكونوا منظمين حتي يستطيعوا فعل ذلك، لذا فمحاولات تكسير العمال ونقاباتهم المستقلة قائمة علي قدم وساق من كل القوي السياسية التي لا ترغب في أن يكون العمال أقوياء ومنظمين ويستطيعون التأثير في السياسة العامة، وطبعاً علي رأسهم الأخوان المسلمين، ولكن عندما نفكر في الأستغلال فنحن لا نفكر إذا كان المستغل بذقن أو بدون، المهم السياسة التي ينتهجها.
50
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 405617 - انحيازها الى جانب العمال والمظلومين منهم!
|
2012 / 8 / 20 - 10:26 التحكم: الكاتب-ة
|
Mahmoud Galal
|
اذا كانت هذه الحكومة وهذه القيادة التي آل اليها الحكم في البلاد جادة في ما تدعيه من انحيازها الى جانب العمال والمظلومين منهم الذين تجرعوا الويلات في عهد مبارك فما عليها الا ان تلزم اصحاب الاعمال ورؤساء الشركات والمصانع والمؤسسات ومواقع الانتاج بقرارات وتشريعات صارمة بوجوب رد حقوق العمال التي كفلهم لهم القانون والدستور والا تعرضوا للعقوبات المغلظة بالغرامة والسجن والفصل من العمل , ولكن بالطبع هذا لن يحدث لانه في اعتقادنا ان هذه الحكومة وهذه القيادة ليست الا امتداد للنظام البائد وان تجملت وادعت انها تنتمي وجاءت من اجل تحقيق مطالب الثورة وهذا ادعاء لا يستند الى حقيقة واحدة لانها لم تكن موجوده قبل ثورة يناير ولم تشارك المعترضين والمحتجين اعتصاماتهم واضراباتهم التي بدأت من عام 2004 وتصاعدت في الاعوام التالية حتى جاءت ثورة يناير التي كانت محصلة لعدد مهول من الاحتجاجات العمالية التي خرجت للمرة الاولى من عقرها في الشركات والمصانع لتواجه...نظام مبارك مباشرة في عقر داره امام مجلس الشعب ودار القضاء العالي ونقابة الصحفيين وساحات المحاكم وغيرها من الاماكن التي شهدت تجمعات عمال مصر ضد سياسات الخصخصة وبيع الشركات والإجبار علي المعاش المبكر، وانتقاص الحقوق، وتعسف مجالس الادارات وبخس العمال حقوققهم من الراتب الشهري حتى الارباح وحوافز الانتاج في ظل غياب كامل من التنظيمات النقابية ومكاتب العمل المنوط بها حفظ حقوق العمال , ومازالت هذه الممارسات مستمرة وان اخذت في التلون والتفاف على مطالب العمال بالتظاهر بالاستجابة لها , وموافقتهم عليها ثم التخلي عنهم وتركهم لمواجهات اصحاب الشركات والمصانع في ساحات القضاء التي تستمر فيها القضايا الى مالا نهاية , وأنى لعامل مفصول مطالبا بحقه ان يصمد سنوات وسنوات في ساحة القضاء امام الشركة التي يعمل بها بعد تخلي النقابة التابع لها عنه برغم انها هي من يجب ان يقاضي صاحب العمل وتقوم بتعويض العمال من الخزينة العامة للنقابة وصرف مرتباتهم ومستحقاتهم كاملة التي حق اولادهم واسرهم لحين الانتهاء من الدعوى التي اقامتها ضد الشركة المتعسفة طالما انها اقتنعت بظلامة العامل وحقه في ما يطالب به, بدلا من ان تتركه يواجه مافيا الفساد التي تتبعها هذه الشركات لسنوات وسنوات في ساحة المحاكم فانا لي دعوى اقمتها على الشركة التي اعمل بها اطالب فيها بعودتي الى العمل بصرف مستحقاتي عن المدة التي عملت بها ومازالت هذه الدعوى امام القضاء من العام 2007 حتى اليوم !!!!! فهل لو كان هناك قانون صارم يحفظ للعمال حقوقهم ويردع اصحاب الاعمال ورؤساء الشركات من التعسق في استخدام سلطاتهم ضد الموظفين والعاملين بالشركات ومؤسسات الدولة , هل كان من الممكن ان يتجرأ اي منهم في الاعتداء على حقوق العمال والموظفين وبخس مرتباتهم وفصلهم من اعمالهم , لكن للاسف وبعد عام ونصف من الثورة التي يزعم هؤلاء انهم ينتمون اليها يبقى الوضع على ماهو عليه
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 406887 - رد الى: Mahmoud Galal
|
2012 / 8 / 22 - 22:57 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الزميل العزيز محمود جلال أنت محق تماما في كل ما قلت، علي الحكومة الجديدة التي أتت بعد الثورة أن تثبت لعمال مصر وللشعب المصري كله أنها حكومة الثورة، وعليها أن تثبت ذلك بالفعل وليس بأن تقول لنا بأنها حكومة الثورة، وهي ما زالت تطبق نفس السياسات، التي تشرد العمال وتجوعهم، وتترك لأصحاب الأعمال لكي يفعلوا بالعمال ما يريدون.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 407112 - دولة في حاجة الي اعادة تاسيس
|
2012 / 8 / 23 - 12:53 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد البدري
|
من البديهي ان يكون العمال ثوريون في كل زمن وفي كل حين، وفي اسوا الاحوال ان يكونوا اصلاحيين لتحسين شروط العمل وكفي، وذلك هو الحد الادني لما يمكنهم فعله. ثورية العمال وخاصة في العالم الثالث او في الاوطان المبتلاة بالعروبة وتوابعها الدينية جعلت العمال اقرب الي الاقنان في نمط الانتاج الزراعي حيث التبعية للادارات البيروقراطية او لراسمالية الدولة المشابهه لتلك التي كانت للامراء والنبلاء في عصور الاقطاع. فلا حق لهم في انتزاع حقوقهم لانه لا تعاقد بينهم وبين الدولة براسماليتها الديناصورية البيروقراطية الجهولة. هكذا ورث عمال مصر فكرة تسول الحقوق في عيد العمل !!!! وفي المناسبات والاعياد. لهذا وبعد الثورة وعلي مجمل اوضاع الوطن فان ظهور البطجية وما يقترفوه علي سائر كل الوطن وليس فقط علي العمال ذلك لان الدولة برمتها مخطوفة لثقافة لا تعرف سوي النهب والسلب والبلطجة تحت غلالة كاذبة من التقوي والورع والوطنية الزائفة والدين الذي بات اصحابه اصحاب ثروات دون عمل او انتاج. فكما علي العمال اعادة هيكلة وضعهم كعمال في مواجهه صاحب عمل بفرض شروط تعاقدية فان علي المثقفين لكل فئات الشعب اعادة هيكلة شبكة المعرفة بالذات وبالآخر وفيما بين مجمل الطبقات وتحديد المفصلية التي يضمن كل طرف النفاذ منها اما لتحقيق مكاسب مشروعة او للارتقاء بالمهنة تحقيقا للارقتاء بنوعية العمل وتعظيم عوائده. سيدتي الفاضلةن الامر لم يعد منوطا وفقط بالعمال انما علي كل اجزاء الدولة فالمشابهة بين وضع العامل ووضع استاذ الجامعة لا يختلف كثيرا.
40
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 407187 - الثورة في عصرنا إما أن تكون عمالية أو لا تكون
|
2012 / 8 / 23 - 15:39 التحكم: الكاتب-ة
|
شمال علي
|
تحية طيبة للرفيقة العزيزة فاطمة رمضان و شكراً لك لهذا العرض البديع و المدعوم بالأرقام و الدلائل للدور المحوري للطبقة العاملة الحراك الثوري في مصر . لا يمكن لأي منصف و متابع موضوعي أن ينكر دور العمال في مجابهة النظام القمعي المباركي. فالأخوان الذين يتشدقون الآن بدورهم المعارض للنظام السابق، لا يستطيعون تزييف الواقع. بعد -انتخاب- مرسي أستضافت قناة البي بي سي في برنامج نقطة حوار أحد كوادر الأخوان لمحاورته حول المرحلة المقبلة، فطفق يتحدث عن دور الأخوان التأريخي في التصدي للنظام المخلوع و كان يسأل بغرور و منطق المحق: من الذي وقف ضد مبارك و خرج عليه قبل الأخوان؟ فردت عليه المذيعة بكل هدوء : العمال! إن الحضور العمالي المستمر في الحراك الثوري في مصر لهو أكثر جوانب هذا الحراك إشراقاً و مبعثاً للأمل. فإذا كان تكبيل عشرات الملايين من العمال في هذا البلد المحوري والمهم مصدراً غنياً للتراكم، إنتاج و إعادة الأنتاج الرأسمالي في المنطقة، فإن تحررها، بل وحتى كسبها لحقوقها لا يمكن أن تكون ظاهرة محلية و مصرية فقط. إن عيون الملايين من المسحوقين في المنطقة ترنو إلى يوم تحقق فيها طبقتنا إنتصاراً في مصر. و كائناً ما كانت الثورة و مرحلتها (وأنا متفق تماماً مع رفضك للتصور الذي يفرض الإطار الديمقراطي الضيق على الحراك الثوري الموجود) فإن الثورة في عصرنا هذا لا يمكن أن تنتصر و تغير الواقع إلا إذا كانت عمالية، فقد ولى الزمن الذي كان فيه البرجوازية ثورية أو حتى إصلاحية
47
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 407251 - ؟
|
2012 / 8 / 23 - 18:38 التحكم: الكاتب-ة
|
هدى العلي
|
الاستاذه فاطمه رمضان شكرا على التقيرير و شكرا على ( وإذا أردنا الجماهير معنا في معركتنا الديمقراطية علينا أن نفكر كيف تكون الجماهير معنا وأي ديمقراطية تريد، هل هي ديمقراطية الانتخابات فقط، أم الحق في التنظيم، والحق في التوزيع العادل للثروة، والحق في الحياة بكرامة مع توافر أبسط أنواع الخدمات، علينا لكي يأتي العمال والفلاحين والعاطلين عن العمل وسكان المناطق الشعبية أن نذهب لهم أولاً في قضاياهم البسيطة مثل مشاكل الكهرباء والماء وكافة الخدمات، نذهب إليهم ونقف معهم لمواجهة الدولة وإجبارها علي تقديم هذه الخدمات لهم، ونذهب للعمال ونتضامن معهم حتي يأخذوا حقوقهم في آجر عادل، وعمل آمن ولا يعرض حياتهم للخطر، حقهم في التنظيم ) و سؤالي هنا هل يمكن الربط بين اتخاذ الرئاسه قرار انهاء الحياه العامه بعد التاسعه مساء و ذلك كما اعلنت لاجل حل مشكله الكهرباء و بين بدايه لتاسيس حل جذري لمشكله اشغال العمال بمطالبات تحسين الخدمات مقابل تغاضيهم عن المطالبات الاساسيه الاخرى ام انك تجدين في القرار التفاف خبيث على القضيه ؟ شكرا مره اخرى ،
33
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 407429 - رد الى: هدى العلي
|
2012 / 8 / 24 - 03:40 التحكم: الكاتب-ة
|
فاطمة رمضان
|
الأستاذة هدي في الحقيقة أن مسألة أنهاء الحياة العامة منذ التاسعة مساء لحل مشكلة الكهرباء، أعتقد أنها غير ممكنة ولا يجرؤ أحد علي فعلها الآن، وهذه ليست المشكلة أو المسألة التي من الممكن الألتفاف بها، أنما المشكلة الأساسية في خدمات كانت سيئة وإزداد سوئها، خدمات يظهر فيها بشكل واضح أمام الجميع الطبقية حتي في التقشف، ففي الوقت الذي تنقطع فيها الكهرباء والماء عن القري بالأيام، وفي المناطق الشعبية بالساعات يومياً، نجد أن الأنقطاع إذا حدث في المناطق التي يسكنها الأثرياء لا تزيد عن دقائق، هذا بخلاف تلوث المياة الذي وصل لحد التسمم في قري محافظة المنوفية، اعتقد أن الشعب المصري لن ينتظر كثيرا هذه المرة.
41
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 407512 - الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد
|
2012 / 8 / 24 - 10:04 التحكم: الكاتب-ة
|
المغرب-- مصطفى اسعيدي
|
في الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد يربط ما بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية
عندما يتم الحديث عن الاشتراكية، يتبادر إلى ذهننا مباشرة الفكر الماركسي أو ما يسمى بالماركسية. بالطبع كان لهذا الفكر فضل كبير على الإنسانية وتطورها. فانطلاقا من وضع اجتماعي وسياسي واقتصادي قائم بموازين قوى معينة، استطاع الفكر الماركسي من قلب هاته الموازين وإرساء منطق جديد خلق تحولا عميقا في حياة الإنسان الغربي خاصة والعالمي عامة. فبعدما ساد الاستغلال البشع في زمان ماركس، استطاع هذا العالم الأسطورة بذكاءه في التفكير والتحليل أن يغير من طبيعة موازين القوى في العالم. ومن خلال تتبعنا للقراءات المختلفة لهذا الفكر، تبين أن تلك التي مالت إلى الثبات والجمود والتنميط باءت بالفشل الذريع، وتلك التي آمنت بوجود ماركسية أصيلة، -ماركسية- الأصول والمنابع، تسمح بتعدد القراءات وتنوعها في الزمان والمكان، عرفت بلدان روادها تقدما ملموسا ومتطورا. فقراءة لينين الخاصة لهذا الفكر وتطبيقها في المجتمع الروسي المتخلف عن أوربا، وعلى التطورات التي عرفتها الرأسمالية بعد ماركس، مكنته من قيادة التحول في بلاده بوثيرة سريعة حيث حولتها إلى قوة عالمية دخلت في علاقة سياسية ندية متصارعة (الحرب الباردة) مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عامة. كما مكنت قراءة ماو تسي تونغ وتطبيقها على الخصوصية الصينية من جعل الصين اليوم أحد البلدان المتقدمة التي يضرب لها ألف حساب (قوة اقتصادية دولية في تقدم مستمر). وتوالت القراءات حسب السياقات والخصوصيات حيث عرف التاريخ المعاصر قراءة تيتو وغرامشي وغيرهم. كما سجل التاريخ كذلك، أن محاولة ستالين تنميط هذا الفكر أوقعته في الجمود والديكتاتورية، الشيء الذي أجج المطالبة بضرورة كسر القوالب الستالينية ليس في روسيا فحسب بل في العالم بأسره. كما تبين اليوم كذلك أن كل التوجهات السياسية، سواء كانت يمينية أو يسارية، أصبحت تؤمن داخل البلد الواحد بالتعددية والاختلاف وقبول الآخر والتنافس معه في إطار الديمقراطية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
28
أعجبنى
|