أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان - أرشيف التعليقات - الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد - المغرب-- مصطفى اسعيدي










الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد - المغرب-- مصطفى اسعيدي

- الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد
العدد: 407512
المغرب-- مصطفى اسعيدي 2012 / 8 / 24 - 10:04
التحكم: الكاتب-ة

في الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد يربط ما بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية

عندما يتم الحديث عن الاشتراكية، يتبادر إلى ذهننا مباشرة الفكر الماركسي أو ما يسمى بالماركسية. بالطبع كان لهذا الفكر فضل كبير على الإنسانية وتطورها. فانطلاقا من وضع اجتماعي وسياسي واقتصادي قائم بموازين قوى معينة، استطاع الفكر الماركسي من قلب هاته الموازين وإرساء منطق جديد خلق تحولا عميقا في حياة الإنسان الغربي خاصة والعالمي عامة. فبعدما ساد الاستغلال البشع في زمان ماركس، استطاع هذا العالم الأسطورة بذكاءه في التفكير والتحليل أن يغير من طبيعة موازين القوى في العالم. ومن خلال تتبعنا للقراءات المختلفة لهذا الفكر، تبين أن تلك التي مالت إلى الثبات والجمود والتنميط باءت بالفشل الذريع، وتلك التي آمنت بوجود ماركسية أصيلة، -ماركسية- الأصول والمنابع، تسمح بتعدد القراءات وتنوعها في الزمان والمكان، عرفت بلدان روادها تقدما ملموسا ومتطورا. فقراءة لينين الخاصة لهذا الفكر وتطبيقها في المجتمع الروسي المتخلف عن أوربا، وعلى التطورات التي عرفتها الرأسمالية بعد ماركس، مكنته من قيادة التحول في بلاده بوثيرة سريعة حيث حولتها إلى قوة عالمية دخلت في علاقة سياسية ندية متصارعة (الحرب الباردة) مع الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عامة. كما مكنت قراءة ماو تسي تونغ وتطبيقها على الخصوصية الصينية من جعل الصين اليوم أحد البلدان المتقدمة التي يضرب لها ألف حساب (قوة اقتصادية دولية في تقدم مستمر). وتوالت القراءات حسب السياقات والخصوصيات حيث عرف التاريخ المعاصر قراءة تيتو وغرامشي وغيرهم. كما سجل التاريخ كذلك، أن محاولة ستالين تنميط هذا الفكر أوقعته في الجمود والديكتاتورية، الشيء الذي أجج المطالبة بضرورة كسر القوالب الستالينية ليس في روسيا فحسب بل في العالم بأسره. كما تبين اليوم كذلك أن كل التوجهات السياسية، سواء كانت يمينية أو يسارية، أصبحت تؤمن داخل البلد الواحد بالتعددية والاختلاف وقبول الآخر والتنافس معه في إطار الديمقراطية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الاغتراب النفسي في أغنية (مرينة بيكم حمد) للكبير ياس خضر / داود السلمان
- حجاب النساء... سلاح ثوري للإطاحة بالنظام الإيراني / نيكي محجوب
- الاستيطان والتهجير وتقوض فرص تحقيق السلام / سري القدوة
- الْفَجْوَة الرَّقْمِيَّة -الْجُزْءُ الثَّانِي- / حمودة المعناوي
- حرب حسن نصر الله الأخيرة – (3) – «عملية الصافرة» - تفجير أجه ... / احمد هاشم الحبوبي
- ذوي الاحتياجات الخاصة وانتخابات مجلس النواب / سربست مصطفى رشيد اميدي


المزيد..... - الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توز ...
- تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤس ...
- ?? مباشر- فرنسا: استقبال شعبي بشوارع باريس ورسمي في الإليزيه ...
- رسالة من ريال مدريد إلى لويس إنريكي بعد فوزه بلقب دوري أبطال ...
- -ليست نقطة إنسانية بل فخ موت-.. فلسطيني يعلق لـCNN على المسا ...
- “لولو جابت لبس العيد”.. تردد قناة وناسة بيبي الجديد 2025 wan ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان - أرشيف التعليقات - الحاجة إلى فكر اشتراكي جديد - المغرب-- مصطفى اسعيدي