أستاذة سندس الجميلي سعيدة بالحوار معك، وبمداخلتك، لأنني لوقت قريب كنت أميل أكثر للطرح الذي يعمل بناء علي أن مشاكل المرأة تحل ضمن طبقتها، أي أن مشاكل المرأة العاملة تحل مع حل مشكلة الطبقة العالمة، ولكني بدات أعي أنه لابد من العمل علي المشاكل والمطالب الخاصة بالنساء بجوار العمل وسط طبقتها، وقد أتضح الموضوع أكثر بعد 25 يناير وبعد المشاركة للمرأة جنباً غلي جنب مع الرجال في الأعتصامات في الميدادين العامة، أو في المصنع أو في الحقل، ولكن بعد تنحية مبارك أنظر فلا أجد تمثيل لا للنساء ولا للشباب مفجري الثورة، ولا للعمال، لذا دافعت ونحن نناقش اللائحة الخاصة بالاتحاد المصري للنقابات المستقلة عن كوته للمرأة في المكتب التنفيذي خصوصاً في مرحلة التأسيس الأولي، وساندني في ذلك زملاء نقابيين، خصوصاً اليساريين منهم، ورغم عدم نجاحي في أن يكون التصويت لصالح اقتراحي بالثلث علي الأقل إلا أننا نجحنا أن يكون علي الأقل أثنان نساء، وأثنان شباب في المجلس وعدده 21، وعلي الرغم من هذا ففي أول انتخابات للاتحاد نجحت 3 نقابيات ولم نحتاج للكوته.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان
|