أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان - أرشيف التعليقات - غياب الرؤية - حسن خليل










غياب الرؤية - حسن خليل

- غياب الرؤية
العدد: 402539
حسن خليل 2012 / 8 / 13 - 07:52
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي للأستاذة فاطمة رمضان و بحثها الرائع.
أتصور أن المشكلة التي نواجهها ليست مشكلة أرتباط أو مساندة القوي الديمقراطية و اليسارية للنضال العمالي. و ليست مشكلة بعد العمال عن القضايا السياسية الكبري. و سأضرب مثلا علينا أستخلاص دروسه. في حملة الرئاسة قفز المرشح حمدين صباحي من مؤخرة الصفوف الي المقدمة و هو كما نعلم كان يجب أن يكون في جولة الاعادة من أعطي لصباحي ما يقرب من 5 مليون صوت تقريبا تعادل أصوات مرسي بدون أي رشاوي انتخابية و أموال خليج و تزوير و خلافه. جوابي الشخصي هو قسم كبير من هؤلاء هم من الطبقة العاملة التي دعمت صباحي علي أساس الخيال الناصري و لتدليل نجد صباحي حاز أغلبية في المدن الكبري التي هي عمالية بالاساس مثل الاسكندرية و السويس. ما الذي يجب أن نستنتجه من هذا؟ في تصوري أن الاستنتاج الرئيسي هو أننا بحاجة لشعار واضح و بسيط يلهب خيال الطبقة العاملة و غيرها من الطبقات الشعبية. يفتح أمامها طريق للنضال. أن وعي العمال ليس أقل من وعي الطبقة الوسطي بل علي العكس هو أكثر تحررا من أوهام الطبقة الوسطي لكن العمال لا يرون حتي الآن طريقا سياسيا واضحا للنضال. لقد شارك العمال في ثورة يناير من أجل هدف واضح و هو رحيل الطاغية. الآن يجب أن نقدم لهم هذا الهدف الواضح و هو دور القوي اليسارية المفتقد. أن القوي اليسارية تناضل وسط صفوف العمال بدعم توجهاتهم النقابية و الاقتصادية و اكتساب ثقتهم و هذا شيء جيد جدا و لكنه ليس كافي يجب أن نقول للعمال أن هناك هدفا ابعد مدي ضروري لتحقيق مصالحكم و مصالح الشعب المفقر ككل و هذا الهدف لا يمكن أن يكون الا حكومة العمال و الفلاحين أو جمهورية ديمقراطية شعبية. أن القوي اليسارية نفسها تفتقد الالتفاف حول هدف بعيد المدي فكيف يمكن لها أن تقود الطبقة العاملة و غيرها في مسار التحرر؟ و أعتقد أن رفع شعار ثوري جامع من شأنه أن يرفع وتيرة نضال الطبقة العاملة و أن يجعلها قادرة - كما هي مرشحة حاليا - لقيادة الفلاحين الفقراء و المهمشين لنضال موحد للانتصار للثورة. و شكرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قراءة في الصراع السوري-الإسرائيلي ودور الدروز في المعادلة ال ... / عبير خالد يحيي
- باسم محمد الشمري حين يتخذ الشعر هيئة المعلم وملامح النهر / محمد علي محيي الدين
- تشديد القبضة العرفية / عمر شاهين
- الفيلسوف جيريمي غرانثام يتحدث عن الاستثمار في التكنولوجيا ال ... / محمد عبد الكريم يوسف
- نداء عاجل الى الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان / غالب العاني
- الكيان الصهيوني بين حماية الدروز وإبادة الفلسطينيين: ازدواجي ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري


المزيد..... - الخارجية السورية تُعلق على القصف الإسرائيلي العنيف في دمشق
- تثبيت سريع الآن لمتابعة جميع المباريات الحصرية .. عبر تردد ق ...
- شركة -لابوبو- تتوقع قفزة في أرباحها بنسبة لا تقل عن 350 في ا ...
- إسرائيل تستهدف عدة مناطق سورية وواشنطن تدعو إلى -نزع فتيل ال ...
- مئات الدروز يحتشدون قرب الجولان.. وإسرائيل تتصدى بالغاز المس ...
- ألمانيا: السجن لنجم تواصل اجتماعي سلفي لإدانته بالاحتيال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان - أرشيف التعليقات - غياب الرؤية - حسن خليل