في البلاد العربية لا يوجد ما يسمى بالطبقة العاملة بل يوجد فيها ما يسمى بالطبقة الخادمة . وبما أن الفارق كبير بين الحالتين يبقى من المستحيلات أن يحقق الخدام العرب ما يطالبون به من سعادة وكرامة في دول تحكمها عصابات أسرية وزمر مافياوية لا تكلف نفسها أبدا عناء البحث في الرفع من مستوى شعوبها إلى مستوى الدول بل تسعى باستمرار وبكل الوسائل حتى ولو مع الشيطان لتبقي الناس في خدمتها مقهورين مذلولين فقراء مرضى جهلاء حتى لا يحسنون فهم أي فكر إنساني قد يخلصهم من حكام يحسنون فقط الأكل والشرب والتباهي بالقدرة على الجنس لهذا لا يمكن القول بأن ما حدث في مصر ومن قبلها في تونس ومن بعدها في ليبيا ثم ما يجري في سوريا هو ثورات عربية بل هو ظواهر تخريبية تمهد لما يؤدي إلى سايس بيكوات بشكل آخر .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: العمال والنقابات، والتحالف مع القوى الثورية في انتفاضات وثورات العالم العربي، مصر نموذجا. / فاطمة رمضان
|