تعليقات الموقع (78)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 193800 - الإنفصال قد تم ثقافيا والسبب؟
|
2010 / 12 / 12 - 13:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عدلي جندي
|
- كيف تقيّمون وضع اليسار في العالم العربي؟ وماهي الامكانيات المتاحة لنهوض جديد؟. حقيقة هذا السؤال أو التساءول بمعني أدق هو مفتاح نهضة السودان والعالم العربي ولذا هل في ظل سياسات الدروشة أو الأسلمة والتي أصبحت هي المتحدث الرسمي والحاكم الوحيد بإسم الشعوب ناطقة لغة الضاد وما ترتب عليه من تجهيل كافة منظومة الشعوب العربية عدا قلة تمكنت_ بصورة ما أو طريقة ما_ من الإحتفاظ بثقافة التفتح والحديث بلغة العقل والتمسك باليسار المنتج ثقافيا وفلسفيا في إمكانية القضاء علي الأنظمة البطريركية الدينية وتأثيرها لا يتعدي نخبة المثقف العربي وهم بالكاد يمكن سماع همساتهم التنويرية ولا يمتلكون أدوات التأثير في قطعان من البشر يقودونها بعقولهم المنغلقة _عن لغة العصر_ قواد الديكتاتورية المتخفية وراء إما سلفية دينية فاشية أو بحماية قواتها الغاشمة والغير متعلمة او جاهلة علي وزن الأمن المركزي المصري هل توافقني أنه إستحالة التغيير ما لم تتغير منظومة تثقيف تلك الشعوب بدءا من التعليم ونهاية بالإعلام هذا مع تخطي إشكالية تغيير الدساتير وشكرا لمجهوداتكم التنويرية ودفاعاتك عن المظلوم وخاصةالمرأة المسلمة في بلادها
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 193896 - رد الى: عدلي جندي
|
2010 / 12 / 12 - 18:23 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي عدلي جندي.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 193827 - السودان
|
2010 / 12 / 12 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
إقبال قاسم حسين
|
اسعدني الحوار معك اليوم واشكرك واشكر الحوار المتمدن لاتاحتها لنا نحن السودانين هذه الفرصة للتفاكر وايضا حتي يسمع كل اخواننا العرب والمسلمين تجاربنا المريرة علهم يستفيدوا منها ولايكررونها،فنحن شعب كان حقل تجارب لحركات الاسلام السياسي الذين سامونا سوءالعذاب،اعجني كمرأة سودانية حديثك عن المرأة السودانية، ولكن يااستاذ تاج السر دعني اقول لك بصراحة الحزب الشيوعي السوداني مثل مثل باقي المعارضة السودانية وكما قال استاذ حيدر ابراهيم شاخ بيولوجيا وفكريا وسياسيا،اليست هذه حقيقة؟،لذلك طغي هؤلاء الناس واستبدوا في البلاد وعاسوا فيها الفساد،لايوجد بديل ،الوضع محبط،والمستقبل لايبشر بخير،هذا هو الواقع الذي يجب الاعتراف به
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 193903 - رد الى: إقبال قاسم حسين
|
2010 / 12 / 12 - 18:36 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
اذا شاخ الحزب الشيوعي السوداني بيولوجيا وفكريا وسياسيا ياصديقتي اقبال ، فلماذا تضعين وقتك في الحوار معه؟ عموما وثائق الحزب التي اجازها المؤتمر الخامس(التقرير السياسي والبرنامج والدستور) حوت خريطة طريق للتجديد والمشروع الوطني الديمقراطي بأفقه الاشتراكي، ويمكنك الاطلاع عليها فهي منشورة في موقع الحزب الشيوعي بالحوار المتمدن.ورغم الواقع المظلم الحالي الا أننا نواصل النضال من اجل تغييره، ونتمني صديقتي اقبال أن تخرجي من خالة الاحباط واليأس وتضيفين الي الدواء جرعة من الأمل. مع تحياتي اقبال.
103
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 193855 - من يتحمل مسؤولية ضياع السودان؟
|
2010 / 12 / 12 - 16:51 التحكم: الكاتب-ة
|
إقبال قاسم حسين
|
يااستاذ تاج السرمن المسؤول عن انفصال الجنوب والذي اعتبره مؤشر لتمزيق السودان؟هل قٌتل السودان ودمه تفرق بين الحكومات التي حكمت السودان منذ الاستقلال؟،ارجو ان تحدثنا عن الدور الذي لعبته الجبهة الاسلامية في افشال اتفاقية الميرغني قرنق التي كانت ستوفر علينا رحلة طويلة من العذاب انتهت بالانفصال،كذلك ارجو ان تحدثنا عن الحروب الجهادية التي حصدت الارواح و عمقت الجراح حتي وصلنا للانفصال
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 193913 - رد الى: إقبال قاسم حسين
|
2010 / 12 / 12 - 18:51 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
طبعا كما أشرت في مقالاتي المنشورة في الحوار المتمدن المؤتمر الوطني الحاكم يتحمل المسئولية الأساسية في تمزيق وخدة السودان بعد انقلابه في 30 يونيو 1989م، والحرب الجهادية التي اطلقها باسم الدين والاستعلاء الديني والعرقي، وكان من نتائج ذلك هذا الوضع الذي يهدد بالانفصال، ولكننا لانعفي الحركة الشعبية من مسؤولية الانفصال، من خلال تهاونها في انجاز عملية التحول الديمقراطي وكشريك في الحكم بعد اتفاقية نيفاشا، اضافة لظهور فئات رأسمالية طفيلية في الجنوب لها مصلحة في الانفصال، وفتح الجنوب للشركات المتعددة الجنسية لنهب ثروات الجنوب الزراعية والحيوانية والمعدنية(البترول، الذهب، الماس،...الخ)، وعمل قاعدة عسكرية امريكية تكون ترياقا مضادا للحركات الديمقراطية والتقدمية في المنطقة، وتصرف امريكا الآن حوالي مليار دولار سنويا لتاهيل الجيش الشعبي والشرطة وتقوية القطاع الخاص وانشاء البنيات الأساسية، فالانفصال مع السير في طريق التنمية الرأسمالية والتبعية لأمريكا لن يحل مشكلة المواطن الجنوبي، وسيزداد الفقراء فقرا والاغنياء غني، وقيام دولة فاشلة أخري في الجنوب.
103
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 193858 - الشريعة الاسلامية
|
2010 / 12 / 12 - 16:58 التحكم: الكاتب-ة
|
إقبال قاسم حسين
|
الشريعة الاسلامية لاتصلح تفرق بين المواطنين و تضطهد المرأة،العلمانية والدولة المدنية هي الحل،ولكن ونتيجة للهوس الديني والارهاب الذي عبأت به الحكومة المجتمع في الاعلام والتعليم،لايجرؤ اليسار السوداني علي قول هذه الحقيقة ام انه يعتقد فعلا ان الشريعة صالحة ؟ولكني سمعت ان سليفاكير قد قال لاامل في الوحدة لوحكم سكرتير الحزب الشيوعي سيطبق الشريعة،مارأيك في هذه القول؟
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 193917 - رد الى: إقبال قاسم حسين
|
2010 / 12 / 12 - 18:57 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
موقف الحزب الشيوعي السوداني واضح لالبس فيه، فهو ضد الدولة الدينية ومع الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوي فيها الجميع غض النظر عن الدين او اللغة او العرق او الثقافة، باعتبارها الضمان لوحدة السودان من خلال تنوعه.فياصديقتي اقبال راجعي برنامج الحزب الشيوعي المجاز في المؤتمر الخامس في فصل الدين والسياسة تجدين هذا الموقف واضحا, مع تحياتي.
63
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 193861 - التجارة بالدين
|
2010 / 12 / 12 - 17:04 التحكم: الكاتب-ة
|
إقبال قاسم حسين
|
عندما جاء الاسلاميون للحكم عبأوا الناس بشعارات عاطفية دينيه مثل شريعة شريعة او نموت الاسلام قبل القوت،وهي لله هي لله لاللسلطة ولا للجاه،ارجو ان تحدثنا علي ماآل عليه الحال الان،وكيف اثروا باموال البترول التي بنوا بها القصور والفلل وتزوجوا وعددوا الزوجات بما فيهم الرئيس
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 193922 - رد الى: إقبال قاسم حسين
|
2010 / 12 / 12 - 19:08 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
اتفق معك استغلوا الدين لخدمة مصالح طبقية ونهبوا اموال الشعب السوداني، وافقروا شعب السودان حتي وصلت نسبة الفقر 95% ، وفرطوا في وحدة البلاد وسيادتها الوطنية، وشردوا اكثر من 400 الف من اعمالهم، ومارسوا ابشع انواع التعذيب والاذلال للمعارضين السياسيين، اضافة لحرب الابادة في دارفور حتي اصبح رأس النظام مطلوبا أمام محكمة الجنايات الدولية، اضافة للحروب الجهادية في الجنوب وجبال النوبا والنيل الأزرق والشرق والتي راح ضحيتها الالاف من المواطنين وتشريد الملايين واقتلاعهم من قراهم. لقد شهد السودان في فترة حكم الاسلامويين ابشع اشكال استغلال الدين لخدمة مصالح طبقية ودنيوية.
120
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 193891 - المقاومة العراقية
|
2010 / 12 / 12 - 18:16 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد الشمري
|
ارى من طرحك انك تدعم المقاومة العراقية!!! في حين بصفها حزبكم الشقيق الحزب الشيوعي العراقي بالارهابية هل من الممكن ان توضح موقفك من ذلك؟
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 193926 - رد الى: احمد الشمري
|
2010 / 12 / 12 - 19:14 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
طبعا نحن ندعم شعب العراق من اجل سيادته الوطنية وحقه في التنمية المستقلة والسيطرة علي موارده، والحفاظ علي وحدته في اطار الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او الطائفة او اللغة..الخ، وضرورة انهاء الاحتلال الأمريكي للعراق، وقيام عراق حر شامخ ديمقراطي.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 193942 - قارىء
|
2010 / 12 / 12 - 19:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عامر احمد درادكة
|
أزجي بداية الشكر المحض للحور المتمدن على ما يقدمم من اضاءات حول مختلف القضايا الفكرية و السياسية و حرصه على رفدي بها باستمرار و كذلك الشكر موصولا للاخت تاج السر عثمان على ما قدمت و تقدم من اجل تقدم السودان و النهوض به و تحرير المرأة اعادة لها ما سلب من حقوق كان قد أقرها الاسلام الحنيف منذ زمن بعيد اذ اود ان اركز على امرين هما: الاول الاسلام بين الفهم و التطبيق, والثاني, وحدة السودان و العرب. ان الدين يقسم الى العقيدة التي تركز على طرح الامور الغيبية الماوراء طبيعية حيث لا يمكن للعقل الانساني ان يصل بها الى نتيجة بحكم انه عقل ذو قدرات محددة لا تستطيع ان تخرق العالم الى الغيبات و من ذلك البحث في الذات الالهية, و الجنة و النار و غيرها من المعتقدات و لذلك اعتمد الانسان على الايمان بها على حالها كما وصلت اليه بالخبر عن طريق الرسل, و اما الامر الاخر فهو التشريع الذي خضع و ما زال يخضع للتحيص و المدارسة و التامل العقلي و محاولة مقاربته نظريا وواقعيا, و بما ان الامر خاضع للنظر العقلي و بما ان العقول تتفاوت لذلك فان الاستنتاجات التشريعية تتباين من شخص لاخر و من زمن لاخر, و بهذا فان هناك ما يمكن تسميته بالفكر الديني الذي هو نتاج اعمال العقل في الثوابت الدينية, بناء على الشرح العام السابق, نصل اسلاميا الى العقائد الثابتة التي لا تقبل التغيير او التبديل في اي زمان و مكان من مثل ان الله واحد احد لا شريك له, و كذلك ان هناك تشريع اسلامي ناتج عبر امتداد طويل عن تباين العقول الاسلامية المجتهدة, و تباين ظروف الازمان و الاماكن. و من اهم الاستنتاجات التي نتوصل اليها , ان ان التشريع ثابت في أصوله و مبادءه التاسيسية و لكنه متغير نسبيا زمانيا و مكانيا و هنا يكمن سر صلاحية الاسلام الحنيف لكل زمان و مكان. الا انه يبقى السؤال الواسع في هذا الصدد: كيف يمكن تطبيق الدين الاسلامي الحنيف بما يقتضيه الزمن الحاضر بكل تبدلاته و تطوراته؟ و هذا هو السؤال الذي يجب ان يبحث فقهاء الدين وعلماء التشريع و غيرهم من العلماء المسلمين السعي حثيثا لاجابته و اخراجه الى حيز التطبيق. أما الاكتفاء بنقل زمن نقلا كاملا بكل تفاصيله و اسقاطه على زمن اخر فذا امر يرفضه بسيط المعرفة و العلم قبل العلماء و المثقفين. أما ما يخص السودان ووحدتها, المتمثلة من انفصال الجنوب و الاستفتاء الشعبي بهذا الشان, فاني ارى بان اللوم يقع بمجمله على مسؤولي السودان و صانعي قراراتها عبر اكثر من عشرين سنة, اذ ان التنوع الديني الموجود كان يشكل وخزة مؤلمة في خاصرة السودان منذ زمن طويل فكان من الممكن ان يقوم رؤساء السودان المختلفون و مسؤواوه بادراك حجم الامر و المحاولة الى تبني مشاريع متنوعة لمحاولة دمج جنوب السودان و منع اي محاولة للانفصال بالطرق الودية و بالسياسات الحكيمة, و لكن سياسة البعد و التاجيل عن الازمة هي التي زادت من حدتها و سرعت من حركتها و شجعت الاطراف الخارجية للتلاعب و خلق الفتن. اما و قد زادت المشكلة في التعاظم فلابد من تبني الحكومة السودانية سياسة الاحتواء على اساس احترام الاخر و خصوصياته و اشاعة فضاء الحرية و اليموقراطية و انعاش اجواء العدالة و التساوي. أما بغير ذلك فستنقسم السودان مما سيجلب الكثير من الامراض و الاوبئة على السودان و مصر و على العرب جميعا ايظا, ختاما, لابد ان يقف الشعب السوداني و الحكومة السودانية مع كل الذين يسخرون من اجسادهم جسرا يعبر عليه السودان نحو تماسكه و وحدته على اساس الحرية و العدالة و الحكم العقلاني, و بالمقابل عليهم ان يحاربوا بكل عزم و قدرة كل الذين يحولون من السودان جسرا يعبروه لتحقيق نزواتهم و اطماعمه, و الل الموفق
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 194026 - رد الى: عامر احمد درادكة
|
2010 / 12 / 13 - 02:49 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عامر علي هذه المداخلة والاضافة.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 193979 - السودان
|
2010 / 12 / 12 - 21:52 التحكم: الكاتب-ة
|
إقبال قاسم حسين
|
يااستاذ تاج السر،قد لايزال الاسلاميون في الدول الاسلامية يخدعون شعوبهم بان الحل في الاسلام،وفشل التجارب سببه التطبيق وليس العيب في الشريعة،كشعب له تجربة عميقة منذ تجربة نميري وانتهاء بالانقاذ التي استولوا فيها علي السلطة ونفذوا كل برامجهم،ارجو ان تخبرنا هل استطاعوا فعلا تطبيق هذه الشريعة كما نادوا؟وهل فعلا ملأوا الارض عدلا ام جورا؟اليس يقيمون الحد علي الضعيف ويتركون الشريف؟مثل حادثة الفتاة الاخيرة،من الذي يستحق العقاب،هؤلاء اللصوص الذي سرقوا اموال الشعب السوداني وبنوا قصورهم فوق جوع الغلابة المساكين ام ضعاف الناس مثل هذه الفتاة،اي كانت الجريمة التي ارتكبتها،انا محبطة لانني لااري افعالا لاتقل لي اقرأي التقارير اين الافعال؟،كما اني محبطة في هذه الاجيال التي تم تسميم افكارها بمناهج التعليم، اعتقداذا حدثت انتخابات نزيهة سيفوز ايضا الاسلاميون،ماقرأته من تعليقات حول موضوع جلد الفتاة اصابني بالاحباط ،الكثيرون يعتقدون ان لا اعتراض علي الضرب لانه امر رباني لكنه لم يتم بصورة شرعية
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 194031 - رد الى: إقبال قاسم حسين
|
2010 / 12 / 13 - 03:16 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
ولماذا الاحباط ؟ أري انه بدراسة الواقع الحالي وفهمه يمكن تغييره، ثم أن المقاومة لم تتوقف منذ استيلاء الجبهة الاسلامية علي السلطة ، علي سبيل المثال: اضرابات الاطباء والمهندسين وعمال السكة الخديد وانتفاضات الطلاب(انتفاضة سبتمبر 1995، وسبتمبر 1996م..)، والمقاومة المسلحة في الجنوب والشرق ودارفور وجبال النوبا والنيل الأزرق ، والمحاولات الانقلابية(شهداء 28رمضان....)، ومئات الاضرابات اليومية للعاملين من اجل زيادة الاجور وسداد متأخراتهم، ومقاومة الصحفيين للرقابة القبلية، وعشرات الاشكال من انواع المقاومة والرفض لسياسات النظام ، ومقاومة قانون النظام العام مثل حملة التضامن مع لبني احمد حسين والاستنكار الواسع لجلد الفتاة الأخير. اذا رصدنا كل هذه التراكمات الكمية للمقاومة فختما سوف نصل الي نقطة التحول الحرجة التي سوف يؤدي لتحول كيفي في النظام. اضافة الي ان هناك عوامل موضوعية اطالت عمر النظام مثل: تدمير مؤسسات الحركة النقابية والجماهيرية (السكة الحديد، مشروع الجزيرة، النقل النهري، ومصانع النسيج..الخ)، وفرض الاسلام السياسي علي التلاميذ في المدارس منذ نعومة اظفارهم،ولكن من خلال الصراع ورفع القدرات الذاتية لقوي المعارضة والحركة الجماهيرية، يمكن احداث التغيير. فالنظام من خلال دعايته الايديولوجية يشيع الاحباط وسط الجماهير ، بأن المعارضة اصبحت ضعيفة ولاأمل في التغيير ، ولابديل غيره، وهذه الدعاية خبرها شعبنا خلال سنوات نميري لمدة 16 عاما، بأنه لايمكن ان تحدث ثورة ضده، وتجربة اكتوبر 1964 لن تتكرر، ولكن جاءت انتفاضة مارس- ابريل 1985م لتلقي به في مزبلة التاريخ. قياصديقتي اقبال لاداعي لليأس بل يجب أن تنخرطي في النضال اليومي بمختلف الاشكال ضد النظام، فمن خلال العمل اليومي الصبور الدؤوب يمكن احداث التراكم المطلوب للاطاحة بالنظام عن طريق النضال الجماهيري. مع تحياتي وتقديري.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 193999 - الخطاب السياسى
|
2010 / 12 / 12 - 22:48 التحكم: الكاتب-ة
|
لؤى هارون
|
كيف يمكن تقديم خطاب ديمقراطى علمانى فى مواجهة خطاب دينى نصوصى قرآنى سنى؟ الم تثبت تجربة ال20 سنة الفائتة ان كل دعاوى التغيير تكسرت فى وجه آلة اعلام حزب تحالف الاسلاميين المدنيين والعسكريين؟ لعلك شاهدت الفيديو الذى صور مأساة احدى الفتيات السودانيات فى الايام الفائتة وهى تجلد فى احد المحاكم السودانية. احتج كثير من الناس بأن الجلد لم ينفذ بالطريقة الاسلامية الصحيحة ولكن مبدأ الجلد مقبول لانه ذكر فى القرآن. هذا يوضح جسامة المهمة العلمانية. اقول للاخوة الجنوبيين مبروك عليكم الاستقلال ووداعا لتعس الماضى ولتهنأ نساءكم بنظام قد يفقركم ولكن لن يحط من انسانيتكم
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 194034 - رد الى: لؤى هارون
|
2010 / 12 / 13 - 03:25 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي لؤي، اعتقد ان لنا تجربة كبيرة في الصراع ضد استغلال الدين، فشعب السودان قاوم نظام نميري الذي طبق قوانين سبتمبر 1983م، حيث شهد الشعب السوداني يوميات الجلد وقطع الايدي والقطع من خلاف واعدام الشهيد محمود محمد طه بتهمة الردة، وكشف زيف استغلال الدين حتي تمت الاطاحة بالنظام، فنظام الانقاذ حاليا يواجه استنكارا واسعا داخليا وعالميا نتيجة لانتهاكاته لحقوق الانسان، ورئيسه مطلوب للعدالة امام محكمة الجنايات الدولية، فالنظام هو الذي يعاني الأزمة وليست القوي العلمانية الديمقراطية، وحتما سوف يكنس شعب السودان هذا النظام.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 194002 - الماركسية كمرتكز نظري
|
2010 / 12 / 12 - 23:03 التحكم: الكاتب-ة
|
أبوعبيدة محمد الماحي
|
أستاذ تاج السر أسفرت إرادة الشيوعي عن تمسكه بالماركسية كمرتكز نظري عقب نقاش واسع داخل صفوفه وهذا ما أعلن عنه مؤتمره الخامس بلا لبس , ما الذي تفعلونه داخل الحزب للتعريف بالماركسية وبمنهجها . فأنا أري أن هناك ضعفا ظاهرا في هذا المجال أدي ضمن عوامل أخري كثيرة لإهتزاز فكري وسط مجموعة من الزملاء الذين لم يفيقوا من أثر هزيمة المعسكر الإشتراكي والإتحاد السوفيتي فتخيلوا كأنها نهاية للماركسية ! أبوعبيدة محمد الماحي
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 194041 - رد الى: أبوعبيدة محمد الماحي
|
2010 / 12 / 13 - 03:37 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
من خلال الصراع الفكري المتواصل داخل قنوات الحزب ومنابره العامة، ومن خلال التثقيف الماركسي ودورات التعليم الحزبي، ومواصلة التدريب علي مختلف الجبهات السياسية والنظرية والتنظيمية يمكن التغلب علي الاهتزازات النظرية. ثم ان مايحدث حاليا ليس جديدا، ففي تاريخ حدثت اهتزازات كثيرة ، جوهرها تصفية الحزب الشيوعي والتخلي عن نظريته الماركسية وطبيعته الطبقية وتمت هزيمتها، كما حدث عام 1952م، و1964م، و1970، و1994م، وقد كتبت دراسة منشورة في موقع الحوار المتمدن عن تجربة الصراع الفكري في الحزب الشيوعي. المهم الصراع الفكري يحتاج للصبر والشرح والتوضيح المستمر، كما يقول لينين، لظهور اجيال جديدة ، ودماء جديدة في الحزب تنقصها الخبرة والتجربة، وهذا جانب ايجابي، ولكن يجب تمليك تلك الاجيال تجارب النضال الثوري والصراع الفكري، حتي تستوعبها وتضيف الجديد.
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 194040 - رد الى: أبوعبيدة محمد الماحي
|
2010 / 12 / 13 - 03:36 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
من خلال الصراع الفكري المتواصل داخل قنوات الحزب ومنابره العامة، ومن خلال التثقيف الماركسي ودورات التعليم الحزبي، ومواصلة التدريب علي مختلف الجبهات السياسية والنظرية والتنظيمية يمكن التغلب علي الاهتزازات النظرية. ثم ان مايحدث حاليا ليس جديدا، ففي تاريخ حدثت اهتزازات كثيرة ، جوهرها تصفية الحزب الشيوعي والتخلي عن نظريته الماركسية وطبيعته الطبقية وتمت هزيمتها، كما حدث عام 1952م، و1964م، و1970، و1994م، وقد كتبت دراسة منشورة في موقع الحوار المتمدن عن تجربة الصراع الفكري في الحزب الشيوعي. المهم الصراع الفكري يحتاج للصبر والشرح والتوضيح المستمر، كما يقول لينين، لظهور اجيال جديدة ، ودماء جديدة في الحزب تنقصها الخبرة والتجربة، وهذا جانب ايجابي، ولكن يجب تمليك تلك الاجيال تجارب النضال الثوري والصراع الفكري، حتي تستوعبها وتضيف الجديد.
81
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 194058 - هل ومتى سينهض اليسار العربي من نكسته ؟
|
2010 / 12 / 13 - 06:32 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد بن محمد سالم
|
مما لاشك فيه ان اليسار العربي كان يلعب دوراً حيوي في المجتمع العربي وذااك بفضل العلاقة الوثيقة مع المسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي حينها ومع انهيار المعسكر الاشتراكي والهجمة الامبريالية والرجعية تقلص دور اليسار العربي الى حد الانعدام لكن في المقابل نرى ظهور اليسار في أمريكا الجنوبيةولايمكن تفسير ذالك الا بان اليسار في امريكا الجنوية يمتلك الدور الحيوي .. الداخلي الفاعل واليات النضال والتي بها كسب ثقة الجمااهير الفقييرة والسؤال هنا هل ممكن الاستفادة من تجارب اليسار في امريكا الجنوبية ؟ ولماذا لاتلتقي احزاب اليسار العربي لتقببم تجربتها وتباذل الخبرات واستكشاف اساليب نضالها بين الجماهبر وكسب ثقنها ؟
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 194297 - رد الى: محمد بن محمد سالم
|
2010 / 12 / 13 - 18:21 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
طبعا عزيزي محمد يمكن الاستفادة من تجارب اليسار في امريكا الجنوبية، واتفق معك حول ضرورة لقاء احزاب اليسار العربي لتقييم تجربتها وتبادل الخبرات واستكشاف أساليب نضالها بين الجماهير وكسب ثقتها، حسب ماذكرت ، مع شكري وتقديري.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 194063 - نعم للعقل والتفكير
|
2010 / 12 / 13 - 07:45 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد سلاف العنزي
|
هلا بكم
حقيقة انفصال الجنوب هو الحل الوحيد والمنطقي لنزع السلطة الوراثية الديكتاتورية من الشمال
مالذي قدمته حكومات الخرطوم المتتابعة لشعبها او لدارفور أو للجنوب؟؟
لم تقدم سوى القمع والنهب والدجل على الأتباع باسم الدين والعادات
حكومات العسكر العربية هي ذات طابع ديني وشعبوي ببداية قفزها على السلطة ولاحقا تتبخر أحلام الجماهير والعجيب الغريب أن شعوبنا لازالت تطبل وترقص لمن يدغدغ مشاعرها الدينية
!!! بزوال الدين تماما ــ والذي جثم على رقابنا 1400 سنة ـ لا شك سنتحضر ونحترم بعضنا ونحترم الإنسانية ولن نقوم باكل بعضنا لأن لنا أخلاقا ونعرف القانون والنظام
حميد سلاف العنزي الراوندي السعودي الملحد
http://rawndy-saudirawndy.blogspot.com/
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 194299 - رد الى: حميد سلاف العنزي
|
2010 / 12 / 13 - 18:29 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
اري كما اشرت سابقا ان الانفصال ليس الحل، ولكن وحدة قوي المعارضة في الشمال والجنوب من أجل اسقاط النظام هو الذي يفتح الطريق للدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او العرق أو اللغة أو الثقافة، وتكفل حرية الضمير والمعتقد واحترام حقوق الانسان وحكم القانون.مع تحياتي وتقديري.
61
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 194212 - أنظمة الإجماع
|
2010 / 12 / 13 - 15:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
يبدوا ان الوضع في السودان من خلال هذا الحوار المثمر شبيه بالوضع في المغرب، مغرب الإجماع الوطني في كل شيء، يبدوا أن الأنظمة في الدول الإسلامية، لا تعرف كيف تكون الوحدة في التنوع، وهو مفهوم غامض بالنسبة لها،فدفاع الإثنيات على هويتها الثقافية، لغتها الأم، عاداتها المتوارثة منذ آلاف العصور، دفاعها عن مواردها الإقتصادية الطبيعية (الحقوق الإقتصادية والسياسية بشكل عام) هو شيء يخالف الإجماع وإن أصرت فهو تحريض من الآخر، هي الخيانة الكبرى، والغريب عندنا في المغرب، فيما الدولة تعمل على تفويت أراضي الجموع إلى الشركات الرأسمالية، وهي أراضي ليست في ملكية الدولة، أراضي السلالات الجماعية،أي كل ما تبقى لنا من الوطن، بعد ان قصمت فرنسا أغلبه إبان الإستعمار، تبيعه الدولة بشعار جذاب، رقم في البرصة، رقم للإستثمار الأجنبي، أي ان الدولة تبيع وطننا بالعلالي كما يقال عندنا في المغرب (بالواضح) وتجرم فينا التنوع، لاحظ كيف تدول مشكل الصحراء عندنا برؤية البيع الإستثمارية هذه، كل الدول المعنية تجري صفقات دولية على أرض هي لناسها، لسكانها المحليين، وشعب الصحراء ليس كيانا قوميا واحدا بل هو شعب متعدد الإثنيات، اختزلته جبهة البوليزاريو في جمهورية عربية، أي طرح فاشي يختزل ذاك التنوع، الجزائر تربطه بأزمتها المستقبلية لفتح باب لصحرائها المنغلقة والتي على مايبدوا ليس فيها شعب يومن بمبدأ تقرير المصير، إسبانيا نسيت تاريخها الدموي بالمنطقة حين أبادت شعب الطوارق بجزر الكانارياس، وسكان الصحراء هم احد هذه الإثنيات التي هربت من الإبادة في الجزر، كل هذا يجعلنا مقبلين على حرب مدمرة بسبب التدبير الإجماعي لكل هذه الأقزام السياسية المدولة وحتما ستدفع شعوب المنطقة وحدها الثمن، ونحن محكومون بهذا القدر المبجل لأطماع دول لايهمها إلا عين الثروة الطبيعية المفترضة تحياتي للكاتب
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 194301 - رد الى: عذري مازغ
|
2010 / 12 / 13 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عذري علي عكس تجربتكم المفيدة، مع تحياتي وتقديري.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 194224 - التفاعل والحضور
|
2010 / 12 / 13 - 16:17 التحكم: الكاتب-ة
|
مدير تحرير اسبوعية شيحان احمد دحموس
|
تحياتي واحترامي ما هو حجم وتأثير قوى اليسار والتقدمية داخل السودان ةاين صوتها وحراكها على الساحة الخارجية العربية والدولية وما هي معوقاتها لكي تحقق النهوض
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 194305 - رد الى: مدير تحرير اسبوعية شيحان احمد دحموس
|
2010 / 12 / 13 - 18:37 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
القوي اليسارية والتقدمية مع قوي المعارضة الأخري تصارع من اجل التحول الديمقراطي ووحدة البلاد وتحسين الاوضاع المعيشية، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور، وتحضر لمؤتمر قومي جامع لذلك.
73
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 194248 - آليات تحقيق برنامج المعارضة المطروح
|
2010 / 12 / 13 - 17:00 التحكم: الكاتب-ة
|
معتصم الشريف
|
عاطر التحايا أستاذ السر بابو .. أولا أتفق معك أن المعارضة طرحت برنامج نظريا- يستصحب هذا الواقع المتأزم , ولكن في رأي أنها أهملت عظم الظهر لهذا المشروع وهو إلتصاقه بالجماهير , فكان الأجدى أن تعمل في شقين , الأول بث الوعي بضرورة هذا الطرح ومفاهيمة حتي ترسخ في المجتمع ليصبح أداة فعالة لتنفيذه , وهذا يتم بالنشاط السياسي الجماهيري , فلذلك الآن المعارضة تكاد تكون معزولة عن جماهيرها وقواعدها وخطابها السياسي يتم بشكل فوقي , مما أفقدها ثقة الجماهير التي تنظر إليها وكأنها تمارس الترف السياسي .. الشق الثاني هو من هذا النشاط السياسي المتواصل يتراكم الوعي ويخلق مد جماهيري متصاعد يفضي آخر المطاف إلي قوى لا تقهر .. هل المعارضة تنوي تنفيذ هذا المشروع بالجماهير أم بماذا ? وهل هذا الإبتعاد عن الجماهير له مايبرره ? برغم القمع والقهر والإستغلال الذي يحدث الآن ? أعتقد أن المعارضة تحتاج إلي إعادة التفكير في آلياتها حتي تتمكن من القيام بواجبها خصوصا- أنها فشلت في معظم مراحل الصراع السياسي في السودان أن تواصل الضغط لتأسيس دولة المواطنة والقانون ! وحتي لا تركن لعدم قدرتها علي الفعل السياسي وملاحقة الأحداث بالبيانات وتصريحات الصحف .. خالص شكري وتقديري
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 194310 - رد الى: معتصم الشريف
|
2010 / 12 / 13 - 18:48 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
صحيح ماذكرت ، من خلال الندوات والمواكب ومخاطبة قضايا الجماهير اليومية يمكن الالتصاق بها، باعتبار ذلك هو الطريق لاستنهاض الحركة الجماهيرية، كما حدث في ثورة اكتوبر 1964م وانتفاضة مارس ابريل 1985م، ونهوض الحركة الجماهيرية ضد نظام الانقاذ حتي اجبرته لتحقيق الانفراج الحالي، اعتقد أن الأزمة ليست في المعارضة التي تتعرض لقمع، ولكن في النظام الذي اصبح محاصرا بالازمات داخليا وخارجيا، كما اوضحت سابقا.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 194262 - تعليق
|
2010 / 12 / 13 - 17:26 التحكم: الكاتب-ة
|
سيمون خوري
|
أولاً شكراً للإخ تاج السر عثمان لإجاباته الواضحة ، كما أشكر الزميل الأخ فواز فرحان على جهده في إعداد هذه المادة . وهي فرصة مهمة للتعرف على مواقف الحزب الشيوعي السوداني . هذا الحزب الذي قدم خيرة أبناءه من أجل سودان ديمقراطي موحد . لكن أخي تاج السر ، هناك قضية ربما غابت في معرض إجاباتك ، أو أنني لم أقرأ ما بين السطور. المشكلة هي المستقبل . كيف يقرأ حزبكم صورة المستقبل . وأنت تعرف ماذا يعني شمال وجنوب ، هذه الثنائية المتلازمة لوصف حالة السودان . الشمال الغني ، والجنوب الفقير . أحياناً عديدة في نقاشاتنا مع أصدقاء من السودان يدور الحديث عن أكثر من سودان واحد ، ربما إثنين أو ثلاثة وربما أربعة . وأنت أدري بطبيعة الصراعات الجارية الأن على الأرض . ترى ما هو الحل . برنامجكم يقدم حلاً ديمقراطياً عادلاً لكن قوى المعارضة السودانية ليست متفقة على قواسم مشتركة لدعم برنامج من هذا النوع . فكل له أجنداته الخاصة . بل أن دول الجوار المتعددة أيضاً لها أجندتها الخاصة. منذ أيام قال لي دبلوماسي سوداني صديق العبارة التالية : سودان صغير بدون مشاكل أفضل من سودان كبير يروح تحت وطأة حرب أهلية جديدة حسب تعبيره ما رأيك . هناك سؤال أخر ما هو بتقديرك حجم الوجود الصيني وأثرة على المعادلة السياسية الداخلية وحالة الإستقطاب الدولية الجارية في الصراع على خيرات السودان من نفط وخلافه ..وأنت تدرك طبيعة الصراع سابقاً بين شركتي بكتل وشيفرون على النفط السوداني . وأين تكمن مصالح الجبهة الإسلامية .؟ كلمة أخيرة كنت أتوقع إشادة ما من حزبكم بالراحل الكبير جون قرنق الذي سقط ضحية إيمانه بوحدة السودان كمجتمع ديمقراطي علماني . كما ألمس في حديثكم أي ذكر لموضوع المحكمة الدولية للبشير وموقف حزبكم لدى إشارتكم لموضوع - الجنجويد - أو لراكبي الأحصنة والجمال الذين إستباحوا الأرض والإنسان معاً. ربما هي مسؤلية أخي فواز ،ونجد له كل العذر في زحمة عمل هذا الموقع التنويري . لكن لا بأس من المرور عليها إذا أمكنكم ذلك
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 194317 - رد الى: سيمون خوري
|
2010 / 12 / 13 - 19:05 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
اعتقد ان تفتيت السودان سوف يكون ضارا بالسودانيين وبالمنطقة ، الحل في سودان موحد من خلال تنوعه، يقوم علي الديمقراطية والحكم الذاتي لأقاليمه، ولكن باكتشاف النفط والذهب واليورانيوم..الخ، دخل السودان في صراع المصالح الدولية للسيطرة علي هذه الموارد، فامريكا تطمح للسيطرة علي موارد البلاد، وتري ان شركة شيفرون هي التي اكتشفته ، وبالتالي تبعد الصين عنه، وبالتالي تعمل علي تقسيم السودان لدويلات بهدف السيطرة علي موارده وقررت ان تبدأ بفصل الجنوب كما اشرت سابقا. طبعا اشرت في مقالات منشورة في الحوار المتمدن الي مساهمة جون قرنق في دعوته لسودان جديد يقوم علي دولة المواطنة، وتراجع القيادات النافذة في الحركة الشعبية عن مبادئ جون قرنق من خلال دعوتها للانفصال، وموقف حزبنا واضح هو محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب وتقديمه للعدالة.
62
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 194308 - علاقاتككم بالاحزاب العربية
|
2010 / 12 / 13 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
علي صاحب
|
كيف هي علاقتكم بباقي الاحزاب الشيوعية العربية واخص بالقول الشيوعي العراقي باعتبار يوجد تقارب بالاوضاع في البلدين
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 194321 - رد الى: علي صاحب
|
2010 / 12 / 13 - 19:10 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
علاقتنا بالاحزاب الشيوعية العربية بما فيها الحزب الشيوعي العراقي جيدة، ونطمح الي تقويتها وتطويرها.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 194329 - ملاحظة
|
2010 / 12 / 13 - 19:24 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
ملاحظة لم ادرجها في تعليقي السابق أشكرك استاذي العزيز، على اختصاراتك في الحوار، بذلك، شخصيا سمحت لي بالتعليق، وهي أيضا ملاحظة يجب تأكيدها، فالحوارات السابقة كانت ماراتونية، وشاملة في ردودها بحيث لا تترك مجالا للمداخلات، وغالبا ما تاتي المداخلة تكرارا لما تقدم في الحوار تحياتي الخالصة
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 194348 - رد الى: عذري مازغ
|
2010 / 12 / 13 - 20:08 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي عذري، مع تحياتي وتقديري.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 194344 - انفصال الجنوب
|
2010 / 12 / 13 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
علي صاحب
|
هل ياترى تتوقعون انفصال الجنوب ؟ وماهي خطواكم بعد ذلك ؟
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 39
|
العدد: 194353 - رد الى: علي صاحب
|
2010 / 12 / 13 - 20:19 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
طالما أن الاستفتاء علي تقرير المصير مفتوح علي الاحتمالين: وحدة او انفصال، فان الانفصال متوقع، ونتحسب له، وبالتالي نعمل من أجل حل قضايا مابعد الاستفتاء(الجنسية، المواطنة، الديون، البترول، ترسيم الحدود، تقسيم اصول الدولة السودانية، حل النزاع حول ابيي...الخ)، حتي لاتتجدد الحرب، ويحدث انفصال عدائي، يجعل عملية توحيد البلد صعبة في المستقبل، وسوف نواصل العمل من أجل توحيد البلاد في المستقبل، ونحمل المؤتمر الوطني مسؤولية الانفصال ، ونعمل علي اسقاطه.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 194358 - تساؤلات
|
2010 / 12 / 13 - 20:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عوض احمد ابراهيم
|
هل تعتقد بانكم كاحزاب قمتم بدوركم كاملا تجاه وحدة السودان لقد ظللتم تكرروا الشكوي من شريكي الحكم وهؤلاء في الحقيقة مع الانفصال فماهو دوركم انتم اين انتم من كارثة انفصال السودان اين تحرككم اين جماهيركم
57
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 41
|
العدد: 194422 - رد الى: عوض احمد ابراهيم
|
2010 / 12 / 14 - 02:53 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
حتي لانكرر ، لقد تم الرد علي هذا التعليق في اسئلة بصيغ مختلفة في تعليقات سابقة، يمكن الرجوع لمضابط الحوار.
118
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 194359 - افضل الحلول
|
2010 / 12 / 13 - 20:31 التحكم: الكاتب-ة
|
.. كاتب وباحث بالتراث فاضل شناشيل
|
ارى ان من افضل الحلول هي التقسيم والسودان ليس سباقا لهذا فقد سبقتها تيمور الشرقيه وكوسوفو ولربما كوردستان مستقبلا بالعراق , واعتقد جازما ان الحكومات مثلما ابتعدت عن التدخل في قضايا ادارة الدوله وجعلها بيد القطاع الخاص كما حاصل باوروبا والمقاطعات كلها باوروبا قد اخذت حريتها بالتعامل مع المركز وحصل تنافس اقتصادي فيما بينها , لذا من الضرورة انفصال الجزء الجنوبي تحقيقا للسلام العالمي وتنمية اقتصاديات تلك المناطق وعدم فرض الارادات بالقوة بحجة الدين او العرق او الانتماء ,, انا مع الانفصال لتحقيق الرفاهية لجميع السودانيين شمالا وجنوبا ..
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 194431 - رد الى: .. كاتب وباحث بالتراث فاضل شناشيل
|
2010 / 12 / 14 - 03:33 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي فاضل ، احترم وجهة نظرك، ولكن قضية جنوب السودان انفجرت بسبب عدم التنمية المتوازنة، وعدم الاعتراف بالفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب، وخرق العهود والمواثيق بعدم اعطاء الجنوب الحكم الفدرالي بعد الاستقلال، وعدم الحكمة في معالجة تمرد 1955م، اضافة لتصاعد الحل العسكري بعد انقلاب الفريق عبود عام 1958، وفرض اللغة العربية والاسلمة القسرية، وخرق نظام النميري عام 1983 لاتفاقية اديس ابابا التي اعطت الجنوب الحكم الذاتي واوقفت الحرب لمدة عشر سنوات، مما ادي لاندلاع التمرد من جديد في ، وزادت النار اشتعالا بعد تطبيق قوانين سبتمبر 1983م، واستغلال الدين بهدف قمع ووقف المد الجماهيري ضد النظام، وبعد انتفاضة مارس - ابريل 1985م ثابرت الحركة السياسية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي من اجل الحل السلمي الديمقراطي للمشكلة، حتي تم توقيع اتفاق الميرغني- قرنق، وتم الاتفاق علي الحل السلمي وعقد المؤتمر الدستوري في سبتمبر 1989م، ولكن جاء انقلاب الجبهة الاسلامية في 30 يونيو 1989م ليقطع الطريق علي الحل السلمي واشعل الحرب الدينية والجهادية، وتم تعميق المشكلة، وفي عام 1994م ، طرح الحزب الشيوعي شعار تقرير المصير في اطار الديمقراطية وحرية الارادة ودولة المواطنة التي تسع الجميع، التي تفتح الطريق لممارسة هذا الحق في اطار وحدة السودان الطوعية وعلي اسس جديدة، وجاء مؤتمر اسمرا في يونيو 1995م والذي نظمته قوي المعارضة في التجمع الوطني الديمقراطي، اكد ميثاق اسمرا علي حق تقرير المصير في اطار الديمقراطية التعددية وفصل الدين عن السياسة والحكم الديمقراطي الفدرالي، واشار الي ترتيبات حل قضايا بقية المناطق المهمشة(جبال النوبا،والنيل الأزرق.وأبيي.)، واكد أنه في ظل حرية الارادة والديمقراطية وازالة جذور المظالم التاريخية والتهميش يمكن أن تاتي ممارسة حق تقرير المصير دعما لخيار الوحدة الطوعية. ونتيجة لضغط امريكا وشركائها، تم توقيع اتفاقية نيفاشا والتي كانت ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وتم استبعاد القوي السياسية الأخري، انتقدنا في الحزب الشيوعي الثنائية والتقسيم الشمولي للسلطة والثروة بين الشريكين رغم ترحيبنا بوقف الحرب، ولكن المؤتمر الوطني ضرب باتفاقية نيفاشا مثل الاتفاقات الأخري(ابوجا، القاهرة، الشرق..) عرض الحائط، ولم يتم تنفيذ جوهر الاتفاقية الذي يتلخص في التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية وتحسين الاوضاع المعيشية، وقيام انتخابات حرة نزيهة تفتح الطريق لقيام استفتاء حر نزيه يؤكد خيار وحدة السودان، مما ادي الي تكريس الوضع الحالي، الذي تطرح فيه قيادة الحركة الانفصال. وكما اوضحت سابقا أن خيار الانفصال في ظل الهيمنة الامريكية علي الجنوب، ونهب ثرواته من قبل الشركات المتعددة الجنسيات، وتنمية طبقة رأسمالية طفيلية في الجنوب، لن يحل المشكلة، بل سوف يزداد الفقراء فقرا والاغنياء غني، وسوف تتعمق الصراعات القبلية والطبقية، وتكوين دولة فاشلة، واندلاع الحرب مرة أخري كما حدث في تيمور الشرقية، وانفصال بنغلاديش عن باكستان عام 1971م..الخ، اذن الانفصال ليس الحل، ولكن الحل في دولة المواطنة التي تسع الجميع والتنمية المتوازنة والتحول الديمقراطي والوحدة علي اسس طوعية وديمقراطية والحل العادل لقضية دارفور وتحسين الاوضاع المعيشية، وهذا مايطرحه الحزب الشيوعي مع قوي المعارضة الأخري. مع تحياتي وتقديري.
105
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 194373 - تعليق أخر
|
2010 / 12 / 13 - 21:31 التحكم: الكاتب-ة
|
سيمون خوري
|
أخي العزيز تاج السر ، هل يفهم من ردك رقم 39 أن الإنفصال حقيقة واقعة . ويبدو هو كذلك . لكن كما ذكرت أنكم تعملون على إسقاطه .؟ كيف ..؟ إذا كان هذا خياراً سياسياً لشعب الجنوب .. ربما السؤال هنا من الذي سيدفع ثمن ما سيحصل .. هل سيكون رأس البشير لصالح علي عثمان طه او لصالح حسن الترابي أم لصالح من أم أن هناك حركة عطا جديدة أخرى أو سوار ذهب أخر..؟وما هي مواقف القوى السودانية الأخرى المعارضة ؟
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 194432 - رد الى: سيمون خوري
|
2010 / 12 / 14 - 03:39 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي سيمون، لم اقل اسقاط الانفصال ، ولكن قلت اسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي قاد لتمزيق وحدة البلاد، كما اشرت في تعليقك : صراعات داخل السلطة والحركة الاسلامية، فالازمة العميقة انعكست عليها، و كل الاحتمالات واردة، مع تحياتي.
122
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 194435 - دولة المواطنة الحقيقية يمتلك الانسان استقلال
|
2010 / 12 / 14 - 04:06 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل ميرشم
|
و-الحفاظ علي وحدة واستقلال العراق والسودان وبقية البلدان العربية- اية وحدة؟ واية استقلال؟ هل تقصد الوحدة المفروضة من القوي على الضعيف من الاغلبية على الاقلية بحيث الاقلية تعيش حالة تهميش وتنكيل ووو وهذه الحالة هي السائدة في اغلب ان لم يكن في جميع البلدان العربية والشرق الاوسطية! ولنا امثلة لا تحصى. الا تعتقد ان الانفصال رغم مرارته وعواقبه افضل مليون مرة من الوحدة القسرية! الوحدة المزيفة المفروضة التي في ظله يفقد الفرد من الاقلية ادميته لمجرد اختلاف قوميته او دينه او لونه. الا تتفق مع هكذا انفصال ؟ ام اية استقلال؟ الاستقلال المزعوم الموجودة في اغلب البلدان العربية او الشرق الاوسطية وخاصة التي ذكرتها بنفسك التي يعاني فيها الاقليات وفي تفاصيل معيشتهم وحياتهم اليومية بالاحتلال-المحلي- وهي الاقسى والامر من الاحتلال الاجنبي رغم قباحتها هي الاخرى والتي تكون على الاقل مكشوفا ومعروفا للعالم جرائمهم بعكس الاحتلال المحلي التي تتلفع بالدين المشترك تارة وبالوطنية تارة اخرى وهكذا تكون العذر اقبح من الذنب كما يقال
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 194439 - رد الى: اسماعيل ميرشم
|
2010 / 12 / 14 - 04:28 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
طبعا، في كل حديثي السابق ، كان المقصود الوحدة علي اسس طوعية وديمقراطية وعلي اساس دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة أو الثقافة ،نحن ضد الوحدة القسرية، طبعا المقصود بالاستقلال في اطار نظام وطني ديمقراطي بافقه الاشتراكي، يقوم علي التنمية المستقلة التي تلبي احتياجات المواطنين الأساسية في التعليم والصحة والخدمات، ويوجه جزءا كبيرا من الفائض الاقتصادي لخدمة تلك الاحتياجات، بدلا من تهريبه للخارج تحت ظل الانظمة الرأسمالية التابعة التي اشرت اليها، والتي تصادر حقوق الاقليات والجماهير الكادحة في تلك الاحتياجات، وتاكيد السيادة الوطنية، وحق الشعوب في السيطرة علي مواردها ، ورفض الاحتلال الاجنبي، ويقوم النظام علي احترام التعددية السياسية الفكرية والثقافية وحكم القانون، وحق الاقليات في الحكم الذاتي والتنمية المتوازنة والتقسيم العادل للثروة والسلطة، واستقلال الحركة الجماهيرية والنقابية عن السلطة الحاكمة، باختصار هذا هو المقصود. مع تحياتي وتقديري.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 194454 - يا ترى شنو السبب ؟؟!!؟؟
|
2010 / 12 / 14 - 06:38 التحكم: الكاتب-ة
|
شوان صابر مصطفى
|
تحية من كوردستان العراق الى السيد تاج السر عثمان - من خلال متابعتي لتغيير الانظمة السياسية في اية بقعة من العالم و لأي سبب كان ، نرى ان النهج السياسي المتبع على صعيد المؤسسات و الافراد ايضا يتغير 180 درجة ، فمن الشيوعية السوفياتية الى حركات اسلامية متشددة و من العلمانية الى المذهبية و من الاعتدال الى التعصب و العكس ايضا ، يا ترى لماذا هذا التحول الجذري ، هل هو ردة فعل ازاء عيوب المنهج المتبع او طبيعة بشرية تدفع به الى التجرد من اية قيود حتى لو كانت منظمة لاوضاع معينة ؟؟ شكرا
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 194524 - رد الى: شوان صابر مصطفى
|
2010 / 12 / 14 - 13:10 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
أري أن مصادرة الديمقراطية والنظام الشمولي الذي يقوم علي حكم الفرد، اضافة لظروف تلك البلدان التاريخية وتقاليدها الاجتماعية والسياسية وارثها الثقافي ،كل ذلك يلعب دوره في تفسير تلك الظاهرة التي اشرت لها، مع تحياتي.
72
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 194476 - شكرا للكاتب القديرتاج السر عثمان
|
2010 / 12 / 14 - 08:25 التحكم: الكاتب-ة
|
مكارم ابراهيم
|
شكرا للاستاذ الفاضل تاج السر عثمان على جهوده وللزميل فواز فرحان على تسليط الضوء على قضية السودان الشائكة وبالتاكيد الانفصال له سلبيات وايجابيات والوحدة لها سلبيات وايجابيات ولكن من هو الاصلح في ظل التدخلات العالمية الاقتصادية السياسية في سياسة الدول في المنطقة الشرقاوسطية وشكرا لجميع المعلقين على الحوار الهام مع فائق احترامي للجميع مكارم
68
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 51
|
العدد: 194527 - رد الى: مكارم ابراهيم
|
2010 / 12 / 14 - 13:16 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي مكارم، طبعا كما اشرنا ان الوحدة من خلال التنوع هي مصدر تطور سياسي و تقدم اقتصادي وثراء ثقافي، مع تحياتي.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 194480 - تعليق أخير
|
2010 / 12 / 14 - 08:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سيمون خوري
|
أخي تاج السر ، تحية لك ، وأتمنى أن لا تعتبر كثرة مداخلاتنا نوع من المناكفة . بل أن حرصنا على جموع الشعب السوداني وحقهم بالتطور الى مجتمع متساح وديمقراطي هو الدافع من وراء هذا النقاش ، ونكن للشعوب السودانية كل محبة وتقدير .أشكرك على سعة صدرك كما أشكر الموقع وإدارته أيضاً على تحملهم لتدخلاتنا المستمرة . اخي العزيز في إجابتك الأخير ورداً على سؤالي لم تتطرق الى موقف بقية أطياف المعارضة السودانية . وهي معارضة تملك تراثاً وإرثاً غنيا في مكونات السودان . سواء الختمية أو المهدية أو بقية الفصائل . وكنت أود سماع وجهة نظركم وتقييمكم لعمل هذه القوى وطبيعة العلاقة معهم . وأثر ذلك على مستقبل السودان . ثانياً بالأمس أعلنت ثمان حركات مسلحة في - دار فور - توحدها هل هذا يعني أن الخطوة التالية هي إستفتاء أخر على مصير دار فور ..؟ كما أني أشرت في تعليق سابق الى قضية دول الجوار وأجندتها ، وأنت تدرك أكثر مني بطبيعة الحال ذلك ترى هل يمكن أن نحظي بإجابة على هذا التساؤل ؟ السؤال الأخير هل أجرى الحزب مراجعة شاملة لسياساته لطيلة الفترة المنصرمة عندما كان الأول في البلاد من حيث القاعدة الشعبية .. هل هي الضربات التي وجهت له أم خطأ في حسابات الحزب أم نتيجة لتفكك المنظومة الشيوعية .. لماذا وصل به الحال الى هذه الدرجة من الضعف التي سمحت للقوى الدينية بالتسلق وقيادة البلاد نحو الهاوية . مع التحية لك والإعتذار أيضاً
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 194530 - رد الى: سيمون خوري
|
2010 / 12 / 14 - 13:37 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
علاقتنا مع حزبي الأمة والاتحادي، قامت علي التحالف والصراع، دخلنا معهما في جبهات عريضة من اجل استقلال السودان وضد ديكتاتوريات الفريق عبود والنميري والبشير من اجل الديمقراطية وانهاء الديكتاتورية، وصارعنا ضد برامج الحزبين الاجتماعية اوالاقتصادية التي كرست طريق التنمية الرأسمالية والتطور غير المتوازن، ونقضها للعهود والمواثيق بعد الاستقلال بعدم منح الجنوب الحكم الفدرالي، كما انتقدنامؤامرة الحزبين مع الاخوان المسلمين في حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965م، مما ادي الي نسف التجربة الديمقراطية الثانية بانتهاك استقلال القضاء وحكم القانون وقيام انقلاب 25 مايو 1969، ولابديل غير الديمقراطيةلاستقرار السودان وتطور العلاقة بين المكونات السياسية في السودان. طبعا متوقع ان يكون انفصال الجنوب سابقة لانفصال دارفور وبقية المناطق المهمشة( جبال النوبا، والنيل الأزرق، والشرق، والنوبة في الشمال..الخ)، طالما ان تلك المناطق تعاني التهميش نفسه. الحزب الشيوعي تعرض لضربات شديدة من نظام نميري ونظام الانقاذ بهدف اقتلاعه من الحياة السياسية، وبطبيعة الحال كان لهذه الضربات اثرها، ولكن الحزب صمد، وهو الآن مؤثر في الحياة السياسية السودانية مع تحياتي وتقديري سيمون.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 194541 - كل الاحترام
|
2010 / 12 / 14 - 14:12 التحكم: الكاتب-ة
|
nissrin gamaa
|
التحيه والتجلي لاستاذنا تاج السر انفصال الجنوب واقع لا محال ...فلسعي حتي لاينفصل الغرب نريد ثوره حقيقيه فواقع البلاد يدعو الي مذيد من التشرزم والتفكك ونحن بحاجه الي توحيد للمقاومه سيروا ونحن معكم
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 194620 - رد الى: nissrin gamaa
|
2010 / 12 / 14 - 19:33 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا نسرين مع تحياتي.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 194550 - استفهام
|
2010 / 12 / 14 - 14:29 التحكم: الكاتب-ة
|
يوسف ابو لجينة
|
عزيزى تاج طابت اوقاتك .. يبدو لى انك قدمت تنظيراً جيداً من خلال الحوار ، وهو تنظير احترمه جداً واجد نفسى اقف خلف لافتته بكل قناعة ، لكن ياعزيزى يظل السؤال فى ذهنى مركوزاً حول كيفية انزال هذا التنظير لمنزلة الفعل ، مثل قولك باعادة الديمقراطية وحل ازمة دارفور وتوحيد السودان باقاليمه السبع التى قدمتها ؟
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 194621 - رد الى: يوسف ابو لجينة
|
2010 / 12 / 14 - 19:43 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي يوسف، من خلال النشاط العملي والصراع في كل الجبهات السياسية والاقتصادية والفكرية، ومن خلال النهوض الجماهيري(العرائض، المواكب والمظاهرات...الخ)، وتراكم النضال اليومي ، نصل الي الانتفاضة الشعبية التي تطيح بالنظام، كما حدث في ثورة اكتوبر 1964م، وانتفاضة مار- ابريل 1985م، واستعادة الديمقراطية التي تفتح الطريق لتوحيد الوطن علي اسس طوعية، وتحسين الاوضاع المعيشية والحل الشامل والعادل لقضية دارفور. مع تحياتي
108
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 194646 - الديمقراطية اساس الحل
|
2010 / 12 / 14 - 21:13 التحكم: الكاتب-ة
|
د.شاكر عبد اللطيف
|
تحية للاخ تاج السر عثمان . شكرا لكم هذه المداخلة التى اوضحت فيها الظروف الموضوعية التى تمر بها الحركة الديمقراقية واليسار وبضمنها حزبكم في السودان . وهي الظروف ذاتها التى تمر بها المنطقة عموماً . فالدكتاتوريات التى دفعت البلدان الى الحروب وضعف التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أنتجت ممارساتها اللاديمقراطية الجوع والفقر والحرمان في السودان والمنطقة عموماً .وهذا الأخير كون بيئة ملائمة لنمو وتعسف الافكار القديمة التى تجتر منه بقائها ، وهذه هي مشكلة هذا العصر في بلادنا. لا اريد جلد النفس بتقييم الخطاب السياسي السابق والحالى المباشر للجماهير والذى تدركة وتتفاعل معه وهو الدافع لمشاركتها وتحويلها لقوة ضاغطة فاعلة في التغيير . أما الفكر الماركسى الذى لا شائبة علية يبقى هو السلاح النظرى للسياسات والبرامج .
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 59
|
العدد: 194651 - رد الى: د.شاكر عبد اللطيف
|
2010 / 12 / 14 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي د. شاكر علي هذه المداخلة القيّمة، مع تحياتي وودي.
108
أعجبنى
|
التسلسل: 60
|
العدد: 194665 - اين نحن من الوحدة
|
2010 / 12 / 14 - 22:48 التحكم: الكاتب-ة
|
بركات احمد
|
استاذ تاج السر عثمان الا ترون بان هذا التقسييم في السودان هو من نتاج الامبريالية الامريكية من اجل خلق مشاكل بين الاخوة اي بين افراد الاسرة الواحدة حتى يسهل لها تحقيق اغراضها السياسية هذا الى جانب ما قامت به في الدول العربية الاسلامية من بلبلة وانقسامات وصراعات فكرية وسياسية كلها تحوم حول نقطة واحدة اساسية وهي العمل على التستر على الاعمال التي تقوم بها اسرائيل في الوطن العربي عامة وفلسطين خاصة ولماذا نتركها تتدخل في ايجاد الحلول بين السودانيين من اجل البحث عن الحلول والتي لن تصل اليها امريكا بل تعمل على تفاقم النزاع وتوسيع الهوى والحل بيد الدول العربية ولو كان بيدي لتمكنت من ايجاد الحل والتوصل الى التفاهم التام بين الخوة السودانيين علما اخي بان الديكتاتوريات في الوطن العلابي هي من خلق ونتاج امريكا فهي حكومات عميلة لامريكامتي يتفطن العرب ويزيلون الغبار عن اعينهم ليروا ما تقوم به امريكا
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 61
|
العدد: 194717 - رد الى: بركات احمد
|
2010 / 12 / 15 - 05:01 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي بركات علي هذه الاضاءة والاضافة، والتي اتفق معها.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 62
|
العدد: 194668 - قضية الجنوب
|
2010 / 12 / 14 - 23:22 التحكم: الكاتب-ة
|
نجاة طلحة
|
الراقع التاريخي لنشوء الحركات القومية الداعية لتقرير مصير الامم تزامن مع الظهورالتاريخي للبرجوازية ووجودها في قيادة هذه الحركات لذلك اتي اللجوء نحو معالجة قضايا الامم- باخر العلاج الكي- كما يقول المثل السوداني. الطبيعة المتعجلة والمحدودة الافاق جعلت برنامج هذه الحركات غالبا ما يتمحور ذاتيا ولا ينطلق خلال آفاق واسعة فينغلق في تقرير المصير. هذا ما حدث عندما تفجرت قضية الجنوب في منتصف القرن الماضي حيث طرحت مجموعة من القيادات الجنوبية شعار الانفصال. لكن كا ن لابد أن يصحح مسار هذه القضية فبما أن قضايا القوميات ارتبطت بمسألة اضهاد الاقليات القومية واجبارها علي الاندماج في دولة تكون السيادة فيها لاغلبية حاكمة جعل الحركات القومية والدعوة لتقرير مصير الاقليات بوجود استثنآءات قليلة تمتزج وترتبط بشعارات تقدمية خاطبت قضايا وتطلعات تلك الامم . لذلك اختلف الحال عند تاسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان رغم كل السلبيات التي شابت التركيبة المعقدة لتلك الحركة فقد وعت قيادتها عمق وابعاد القضية فاعلن في المنفستو التأسيسي للحركة أن القضية ليست الجنوب وحده بل هو التهميش الناتج عن نظام حكم المركز و تراكم الثروة فيه في ايدي قلة تتحكم في البلد. الشاهد أن الطبيعة الخاصة لقضية الجنوب تؤكد ما ذهب اليه المنفستو لأن المسالة هنا ليست مسألة قومية والتوحد هنالك أنتجته المعاناة المشتركة فالشعب السوداني في الجنوب يتكون من مجموعة عديدة من القوميات تمتد في بعضها لتتداخل مع قوميات مشتركة حتي مع دول الجوار لذلك فان تقرير المصير هنا هو ذو طابع تاريخي وليس قومي رغم أن ذلك لا يمنع من الاعتراف به كحق مبني علي المبدأ المجرد لحرية الافراد والجماعات في الاختيار. لا اريد هنا أن اخوض في مسالة التحول في مسار الحركة فالمساحة لا تسمح لكن اتفاقية السلام بلا شك هي محطة فارقة في تاريخ هذه القضية فعندما كان لابد من الوصول لحل يوقف نزيف الدم والدمار البشري والاقتصادي الناجم عن الحرب التقطت الامبريالية بقيادة الولايات المتحدة القفاز بانتهازية محضة لياتي الاتفاق اطرافه وبنوده بالشكل الذي يضمن توجيهه بحيث لا يقدر له ان ينحرف عن المسار الذي خط له. الدعوة التي اطلقها الحزب باللالتفاف حول برنامج ديمقراطي يستوعب الطبيعة الخاصة بمكونات الشعب السوداني وقضايا التنوع والتخلف الاقتصادي اذا ما قدر لها النجاح فقد تعيد القضية واقفة علي قدميها بعد أن تبدل حالها لتقف علي راسها
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 63
|
العدد: 194718 - رد الى: نجاة طلحة
|
2010 / 12 / 15 - 05:04 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزتي نجاة علي هذه المساهمة القيّمة، مع تحياتي.
57
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 194778 - مشكلة الجنوب
|
2010 / 12 / 15 - 09:55 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد نبيل الشيمي
|
ارجو من السادة قراء الموقع تعقيبا علي مقالة الاستاذ تاج السر مطالعة اخر دراسة لي عن الحالة السودانية تحت عنوان جنوب السودان جذور المشكلة وتداعيات الانفصال المنشوره علي الحوار المتمدن في 8/12/2010 وازعم انها تلقي الضوء علي ابعاد المشكلة و دور القيادات السودانية فيما وصل اليه السودان ولاشك ان محنة انفصال الجنوب هو مقدمة لتفتيت باقي اوصاله فحسرة علي وطن يضيع والعرب سكاري يكافحون في ملاهي ومواخير الغرب وسباقات الهجن وعلي اقدام الراقصات ويكدسون السلاح الغربي لمواجهة شعوبهم وكبت حرياتهم وتاكيد استبداد وطغيان الحكام واخيراً اذكر القارىء بسقوط الاندلس وهو لا يختلف كثيراً عن اسباب سقوط العراق من قبل ومن بعده السودان وبعد ان ضاعت فلسطين الي الابد فهل يفيق العرب قبل فوات الاوان ولا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 65
|
العدد: 194814 - رد الى: محمد نبيل الشيمي
|
2010 / 12 / 15 - 13:08 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي محمد، مع تحياتي.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 195116 - الشكر والتقدير
|
2010 / 12 / 16 - 04:57 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
ايها المناضل العتيد الرفيق تاج تحياتي لكل الطيبين في السودان في بالي سؤالين اريد رأيك الشخصي حولهما الاول: متعلق بالمأسوف على ذهابه - كرنج- هلى ترى-كما ارى- شبهة في موته الماساوي في حادثة الطائرة ثانيا : في مؤتمر حزبكم الاخير طُرح -على ما اظن- تغيير اسم الحزب! ماذا كان موقفكم وما رايك في المسالة طبعا يا اخي وزميلي لستَ مجبرا على الافصاح عن جواب السؤالين لأي سبب من الاسباب واخير شكرا على مساهمتك المركزة والقصيرة، بجانب افكارك المرتبة... وكما قالوا: خير الكلام ما قلّ ودلّ
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 195134 - رد الى: حميد خنجي
|
2010 / 12 / 16 - 06:04 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي حميد. بالنسبة لحادث د. جون قرنق المؤسف، أتفق معك في وجود شبهة في موته المأساوي، وفي انتظار ما تكشف عنه الحقائق في مقبل الأيام. في المؤتمر الأخير لم يطرح احد تغيير اسم الحزب، وفي توصيات لجنة الدستور التي اجازها المؤتمر جاء الابقاء علي اسم الحزب الشيوعي بالاجماع. أما عن موقفي فقد كان الابقاء علي اسم الحزب الشيوعي قبل المؤتمر، وقد نشرت مقالا تجد ه منشورا في الحوار المتمدن بعنوان (المنطلقات الفكرية والنظرية لاسم الحزب) ، خلصت فيه الي الابقاء علي الاسم. مع تحياتي وتقديري.
72
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 195209 - ازمة الديموقراطية في السودان
|
2010 / 12 / 16 - 10:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل الامين
|
هل تعتقد ازمة الديموقراطية في السودان ازمة نظام حكم ام ازمة احزاب سياسية غير ديموقراطية والحزب الشيوعي احدها اذا كان هناك يسار متقدم جسدته الحركة الشعبية ومشروعها السودان الجديد لماذا لم يندمج او يتحالف معها الحزب الشيوعي واثر التشرزم مع حزب المؤتمر الشعبي وحزب الامة وكلاهما ليس له ادى علاقة بالدولة المدنية والديموقراطية
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 69
|
العدد: 195302 - رد الى: عادل الامين
|
2010 / 12 / 16 - 16:08 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي عادل، كما هو معلوم لك، ان الديمقراطية لم تعط الفرصة الكاملة في السودان بسبب الانقلابات العسكرية، فمن 54 عاما هي عمر الاستقلال عاش شعبنا 43 عاما تحت ظل انظمة عسكرية ديكتاتورية شمولية، وكما تعلم ان الديمقراطية داخل الأحزاب لاتنمو في أجواء تصادر فيها الديمقراطية، وان مشاكل الديمقراطية تحل بالمزيد من الديمقراطية، وان الهجوم علي الأحزاب كانت من مبررات الانقلابيين، ولكنهم عندما يصلوا للسلطة يمارسون سياسات مدمرة كما حدث في انقلاب عبود 1958، وانقلاب النميري 1969، وانقلاب البشير 1989م، كل تلك الانقلابات اضافة لمصادرتها الديمقراطية ونهبها لثروات البلاد وتفريطها في السيادة الوطنية، عمقت مشكلة الجنوب بالحل العسكري والذي وصل قمته تحت ظل نظام البشير كما اشرنا حتي اصبحت البلاد مهددة بالانفصال، صحيح ان تجربة حكم الاحزاب في الفترات(1956-1958)، (1964-1969)، و(1985- 1989)، كانت لها عيوبها مثل عدم اعطاء الجنوب الحكم الفدرالي 1956، ومجزرة جودة في العام نفسه، ومعالجة تمرد 1955م بروح انتقامية انتقدها الحزب الشيوعي، اضافة لحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان عام 1965م، ورفض قرار المحكمة العليا التي قررت بطلان الحل باعتبار ذلك خرق للدستور، ومحكمة الردة للاستاذ محمود محمد طه والتي عارضها الحزب الشيوعي عام 1968م، ..الخ، رغم ذلك، فان الصراع كان يسير في وجهة تصحيح تلك الأخطاء في اطار النظام الديمقراطي وبالمزيد من الديمقراطية، كما حدث في تجربة الهند التي علي اختلاف تعددها الاثني الا ان النظام الديمقراطي استمر وراكم تجربة رغم عيوبها منذ استقلال الهند عام 1947م. وفي ظل الانظمة الديمقراطية كان هناك توجه لحل مشكلة الجنوب بطريقة سلمية وفي اطار وحدة السودان كما حدث في مؤتمر المائدة المستديرة عام 1965، واتفاق الميرغني- قرنق الذي توصل لحل سلمي للمشكلة، ولكن انقلاب يونيو 1989م قطع ذلك الحل، اضافة الي انه في اطار النظام الديمقراطي كان هناك نقد علني في البرلمان لحالات الفساد ولذا كانت قليلة، أما الفسادة ونهب ثروات البلاد فقد تعاظم وتكاثر تحت الأنظمة العسكرية، وتحت ظل الانظمة العسكرية الفاشية فقد السودان خيرة مفكريه وساساته مثل:اسماعيل الأزهري وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه. خلاصة الأمر ان ازمة الديمقراطية داخل الأحزاب تحل بالمزيد من الديمقراطية في البلاد، وبتطوير الاحزاب نفسها علي اسس ديمقراطية ومن داخل الأحزاب نفسها بدون الوصاية عليها ومصادرة نشاطها. نسمع الان نغمة نظام البشير في الهجوم علي الأحزاب والمعارضة بأنها ضعيفة، وانه لابديل لنظامه، ونفس هذه النغمة كنا نسمعها تحت ظل نظام عبود والنميري، واذا كانت الأحزاب ضعيفة وهزيلة، لماذا ترسانة القوانين المقيدة للحريات وقمع مواكبها السلمية. لقد اكدت التجربة ان الهجوم علي الأحزاب يخدم بوعي او بدون وعي الأنظمة الديكتاتورية ويفتح الطريق للانقلابات العسكرية التي عاني منها شعبنا الويلات. فأزمة الديمقراطية ياصديقي عادل تحل بالمزيد من الديمقراطية، مع تحياتي وودي.
121
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 195249 - socialism
|
2010 / 12 / 16 - 12:58 التحكم: الكاتب-ة
|
Musab Abdulmajed
|
Dear Tajalseer:i do agree with you at any point that you have mentioned,however the problem is our leaders as communist they dont get down the citizens and realize their problems so i urge those in central committee as well as Muhammad ibrahim to try and visit Sudanese people who re living in rural areas ,such as Darfur ,including Elgeneina ,Elfasher,and Nyala.finally i think this is the way to get in touch with your people ,and you can at least introduce your self to them ,i am qiute sure that some of Darfurian Dont know who is Muhammad ibrahim, Thanks my best regards
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 71
|
العدد: 195304 - رد الى: Musab Abdulmajed
|
2010 / 12 / 16 - 16:11 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
شكرا عزيزي مصعب علي هذه المقترحات المفيدة، مع تحياتي وتقديري.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 195445 - الوحدة ليست هي السلطة المركزية
|
2010 / 12 / 17 - 02:25 التحكم: الكاتب-ة
|
الناصر الجزائري
|
اسمحي استاذي الكريم على هذه الملاحظة .الماركسيون في وقتنا الحاضر أسرى تفكيرعملي وعلمي أدى مهمته الحضاريةفي المجتمعات الصناعية .أما الآن فالتمسك بالماركسية التي فقدت ثوريتها جعل الماركسي أنسان سلفي بامتياز.الدولة الحديثة نشأت من خلال وحدة السوق واللغة .بينما الدولة العربية نشأت من وحدة السلطة.فلماذا الدفاع عن الوحدة ؟اتركوا الشعوب تقرر مصيرها إلى حين تتوفر شروط الوحدة .ماذا جلبت وحدة الدولة للبنان واللبنانيين والعراقيين والمصريين.يجب أن تتفكك هذه الدول أولا لتفسح المجال لظهور دول عصرية تعبر عن إرادة الشعب.لم تنشأ الدولة الحديثة في أوروبا إلا بعد انهيار الأمبراطوريات ألمانيا وحدتها تاريخية تعود الى قرون من الحروب الدينية التي قضت على نصف الألمان الى بسمارك الذي وحد أكثر من 400 إمارة إلى الوحدة الأخيرةبعد سقوط جدار برلين.أما وحدة الدول العربية فهي تعود إلى ارادة المستعمر خطط لها لأجل مصالحة.فلماذا البكاء على هذه الوحدة. .
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 195482 - رد الى: الناصر الجزائري
|
2010 / 12 / 17 - 07:39 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي الناصر ،مع احترامي لوجهة نظرك، الا انني أري ان ماذكرته عن الماركسية غير صحيح، فهي مازالت حية ونابضة بالحياة، طالما اتخذناها مرشد لدراسة الواقع من أجل استيعابة وتغييره، اضافة للتفاعل والدراسة الناقدة لمنجزات المعرفة الانسانية، والدراسة الناقدة لواقع وتراث وتاريخ وتقاليد كل بلد، وهذا هو جوهر المنهج الماركسي والذي لاعلاقة له بالسلفية او الجمود ، أو النقل الأعمي لتجارب الآخرين. نحن في السودان درسنا واقع مشكلة الجنوب بدون ان نتقيد بالنصوص واالكتب الماركسية حول المسألة القومية رغم أهميتها، ولكن استنادا للواقع توصلنا الي أن جذور المشكلة ترجع الي الاضطهاد القومي والاثني والي التنمية غير المتوازنة ، والي الفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب ، ورفعنا شعار الحكم الذاتي عام 1954 في اطار السودان الموحد، والاعتراف بالفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب، وحق الجنوبيين في التعلم بلغاتهم المحلية، وثابرنا علي هذا الخط حتي جاء مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995م، والذي طرح شعار تقرير المصير في اطار الديمقراطية التعددية وفصل الدين عن السياسة والحكم الذاتي لأقاليم السودان، حتي يأتي تقرير المصير في اتجاه الوحدة الطوعية للسودان، ولكن للأسف لم يتم ذلك بعد اتفاقية نيفاشا التي رعتها امريكا وشركائها، والتي كرست الصراع بين الشريكين بعد استبعاد شعب السودان واحزابه السياسية، وكما اشرنا ايضا لمحطط الأمريكي لتقسيم السودان بهدف نهب موارده، علي سبيل المثال الحزب الشيوعي السوداني وقف مع تقرير المصير لاريتريا التي لم تكن جزءا من اثيوبيا وايد حقها في تكوين دولتها المستقلة، كما رفعنا شعار تقرير المصير للسودان عام 1956م، بدلا من الاتحاد القسري مع مصر. اذن المسألة تتعلق بالدراسة الملموسة بذهن مفتوح لكل حالة ، بدلا من النقل الأعمي للتجربة الاوربية. مع تحياتي وتقديري.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 195506 - الاحزاب اليسارية السودانية
|
2010 / 12 / 17 - 09:23 التحكم: الكاتب-ة
|
رافت طنينه
|
حول قدرة القادة الحاليين بالتوحد وانشاء حزب يساري عملاق
70
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 75
|
العدد: 195627 - رد الى: رافت طنينه
|
2010 / 12 / 17 - 17:08 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي رأفت، معلوم أن كل حزب من الأحزاب اليسارية الموجودة في السودان له منطلقاته الايديولوجية والسياسية والتنظيمية، فكيف نطالب كل حزب بالتخلي عن منطلقاته الايديولوجية والسياسية والتنظيمية لينصهر في حزب يساري عملاق؟ وماهي منطلقات هذا الحزب اليساري العملاق؟. مع تحياتي وتقديري.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 76
|
العدد: 195642 - السودان يتارجح بين المصالح الكبرى وضحالة تفكي
|
2010 / 12 / 17 - 18:09 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالزهرة مطر الساعدي
|
ولا اود ان اشكر موقع الحوار المتمدن الذي هو هو اسم على مسمى واعتقد انه الموقع المناسب لكي ننشر فيه اراءنا مستقبلا ، وقبل ان اوجه اسالتي الى ضيفكم الكريم الاستاذ تاج السر عثمان ، لدي تعليق صغير على سؤال لاحد القراء طلب فيها توضيح موقف الحزب الشيوعي السوداني من ما اسماه بالمقاومة العراقية ، حيث الرؤية معتمة هنا ولا وجود لاطار محدد لمعنى المقاومة الوطنية ، حيث افتقدت تلك التي اسماها مقاومة الى الاطار الوطني واختزلت نفسها بلون اجتماعي واحد ولم تتعداه وضمت رجالا كانوا عماد الالة العسكرية والاداة المنفذة لارادة النظام الدكتاتوري ، وعجزت عن ان ترتقي الى مقام الوطنية التي يتطلب بلوغها ان تكون مقبولة من كل فئات الوطن لكي تستحق تلك التسمية ، لكنها ابتعدت بل استعدت بقية المكونات من خلال اطلاقها نعوتا فضحت اهدافها الطائفية والمناطقية وازالت صفة الوطنية منهم وهم المشهود لهم بالوطنية قبل غيرهم ولنا في ثورة العشرين خير مثال عندما انكفأ الثوار بعد نجاح ثورتهم في حصد نتائج ذلك الانتصار كما يفعل كل الثوار في العالم ليقطف ثمار تلك الانتصارات اخرين اساؤا التقدير لاحقا للاخرين ولست هنا اسير انتائج هذا لكن اتمنى على هؤلاء ان يجعلو غطاء الوطن عنوانا لاعادة النظر في مواقفهم بدل من لغة التخوين والاستعداء سيما وهم يعرفون هدقهم من ) مقاومتهم ) التي سوف تعيد جسور المحبة مع القوى التي اطاحت بالمنظومة السابقة من الحكم واسف لما اسلفت وسؤالي الى الاخ تاج السر ، ما هو الموقف الحقيقي للقوى التقدمية في السودان من الانفصال المتوقع لجنوب السودان بعد الاستفتاء كما خططت له قوى يعتبرها الشيوعي السوداني استعمارية ، فالاستعماراالغربي لا يتحرك من مواقف انسانية بحتة ان لم تكن هنالك نسمة لمصالح انية لتلك القوى وهل ستسلم القوى السودانية بهذه النتيجة السؤال الثاني اظن ان السيد تاج السر يعرف ان اذكاء الصراع القبلي في دارفور الموجود اصلا نتيجة عدم الاهتمام بهذه المنطقة وخلق نهضة تعليمية وثقافية فيها مما جعل القول الفصل فيها للقيم القبلية ، هو من فعل اجنبي ولا انطلق هنا من نظرية المؤامرة بل من جملة حقائق منها الصراع الصيني الاميريكي الخفي حول هذه المنطقة نظرا لاحتواءها على احتياطي نفطي هائل سيجعلها البديل لمنطقة الخليج التي ستجف ابارها بعد الاستخراج المفرط لحقولها ، الا يتطلب هذا موقفا وطنيا سودانيا ليس بالضرورة ان يتطابق مع موقف النظام المتخلف الحالي في السودان لابعاد هذه المنطقة عن صراع الارادات للدول الكبرى ، وشكرا جزيلا مقدما
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 77
|
العدد: 195676 - رد الى: عبدالزهرة مطر الساعدي
|
2010 / 12 / 17 - 19:38 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي عبد الزهرة ، كما اشرت سابقا في حالة الانفصال بعد الاستفتاء، سوف نواصل النضال من أجل توحيد البلاد في المستقبل، ونعمل علي اسقاط نظام الانقاذ الشمولي الذي فرط في وحدة البلاد وسيادتها الوطنية، ونعمل علي عدم العودة للحرب، وتسوية قضايا ما بعد الاستفتاء مثل: الديون، البترول، مياه النيل، ترسيم الحدود، حل مشكلة ابيي، تقسيم اصول الدولة السودانية، الجنسية، المواطنة..الخ، اذا لم تحل تلك القضايا، فسوف تتجدد الحرب بين الشمال والجنوب، ويكون هناك انفصال عدائي يجعل من الصعب اعادة توحيد البلاد مستقبلا، كما سوف نصارع ضد االهيمنة الأمريكية علي ثروات البلاد، ونصارع من اجل التحول الديمقراطي والسيادة الوطنية، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور بعيدا عن التدخل الخارجي، والتنمية المتوزنة وتحسين احوال الجماهير المعيشية. طبعا لقضية دارفور أسباب داخلية مثل الصراعات القبلية، والتهميش الذي عاني منه الاقليم، وسياسات نظام الانقاذ الذي عمق المشكلة بسبب الحل العسكري وحرب الابادة، مما خلق مأساة انسانية هزت كل الضمائر الحية في العالم، وفتحت الطريق للتدخل الأجنبي، وكعادة الاستعمار الجديد في عصر العولمة يبرر تدخله لاسباب اثنية وحماية الأقليات العرقية ضد الابادة، ورغم الجانب الانساني ، الا ان الأهداف كما ذكرت السيطرة علي الاقليم الغني بالنفط والنحاس، وثرواته الزراعية والحيوانية، قبل قليل سمعت في الأخبار: ان الشركة الصينية الوطنية للبترول اعلنت عن وجود كميات كبيرة من البترول في ولايات دارفور وولاية شمال دارفور بصفة خاصة. مما يشير ان دارفور اصبحت من ضمن صراع الموارد بين الدول الكبري(امريكا، الصين، فرنسا،...)، وبالتالي من المتوقع ان الخطوة الثانية للمخطط الأمريكي فصل دارفور بعد الجنوب. مع تحياتي وتقديري.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 78
|
العدد: 195902 - السؤال ما زال قائم
|
2010 / 12 / 18 - 11:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل الامين
|
هل حزب الامة او حزب المؤتمر الشعبي احزاب مدنية وديموقراطية؟ انها نفس الجبهة الوطنية التي طردت نواب الحزب الشيوعي او اغتالت محمود محمد طه....لم تكن في يوم من الايام هناك ديموقراطية في السودان وحروب ابادة جبال النوبة والتجمع العربي في دارفور ومجزرة الضعين تمت في زمن الديموقراطية المزعومة والانقلابات العسكرية في السودان نتيجة لسوء الاداء الديموقراطي لاحزاب المركز وليس سبب في حد ذاتا....والديموقراطية الحقيقية كانت لها فرصة كبيرة في انتخابات 2010 المتطورة ولكن اجهضها حزب المؤتمر الوطني وتشرزم المعارضة السودانية والديموقراطية وعي وسلوك قبل ان تكون اطر زائفة كما هي اليوم وايهم اقرب لمشروع الحزب الشيوعي الجبهة الوطنية ام الحركة الشعبية؟
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 79
|
العدد: 196135 - رد الى: عادل الامين
|
2010 / 12 / 18 - 20:39 التحكم: الكاتب-ة
|
تاج السر عثمان
|
عزيزي عادل، فيما يتعلق بالحركة الشعبية، رحب الحزب الشيوعي باطروحاتها حول وحدة السودان علي اسس جديدة، والآن نلاحظ أن الحركة الشعبية تراجعت عن مبادئها واصبحت انفصالية، وطيلة فترة الخمس سنوات الماضية، لم تركز الحركة في موضوع التحول الديمقراطي، وانكفأت علي نفسها، وتخلت عن حلفائها في الشمال ، وبالتالي تتحمل المسؤولية مع المؤتمر الوطني في تمزيق وحدة البلاد. أما بالنسبة لحزبي الأمة والشعبي فيمكن ان توجه سؤالك لهما، وكما اوضحت أن تحالف قوي الاجماع الوطني مهامه محددة مع احتفاظ كل حزب باستقلاله الفكري والسياسي والتنظيمي، وتتلخص هذه المهام في: التحول الديمقراطي، ووحدة السودان علي اسس جديدة، وتحسين الأحوال المعيشية، والحل العادل والشامل لقضية دارفور، ويتم التحضير لمؤتمر جامع في الايام القادمة من أجل تلك القضايا. وبعد انجاز تلك المهام الوطنية العامة تنشأ تحالفات جديدة تعبر عن مهام جديدة.مع تحياتي وتقديري.
74
أعجبنى
|