أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - أنظمة الإجماع - عذري مازغ










أنظمة الإجماع - عذري مازغ

- أنظمة الإجماع
العدد: 194212
عذري مازغ 2010 / 12 / 13 - 15:49
التحكم: الكاتب-ة

يبدوا ان الوضع في السودان من خلال هذا الحوار المثمر شبيه بالوضع في المغرب، مغرب الإجماع الوطني في كل شيء، يبدوا أن الأنظمة في الدول الإسلامية، لا تعرف كيف تكون الوحدة في التنوع، وهو مفهوم غامض بالنسبة لها،فدفاع الإثنيات على هويتها الثقافية، لغتها الأم، عاداتها المتوارثة منذ آلاف العصور، دفاعها عن مواردها الإقتصادية الطبيعية (الحقوق الإقتصادية والسياسية بشكل عام) هو شيء يخالف الإجماع وإن أصرت فهو تحريض من الآخر، هي الخيانة الكبرى، والغريب عندنا في المغرب، فيما الدولة تعمل على تفويت أراضي الجموع إلى الشركات الرأسمالية، وهي أراضي ليست في ملكية الدولة، أراضي السلالات الجماعية،أي كل ما تبقى لنا من الوطن، بعد ان قصمت فرنسا أغلبه إبان الإستعمار، تبيعه الدولة بشعار جذاب، رقم في البرصة، رقم للإستثمار الأجنبي، أي ان الدولة تبيع وطننا بالعلالي كما يقال عندنا في المغرب (بالواضح) وتجرم فينا التنوع، لاحظ كيف تدول مشكل الصحراء عندنا برؤية البيع الإستثمارية هذه، كل الدول المعنية تجري صفقات دولية على أرض هي لناسها، لسكانها المحليين، وشعب الصحراء ليس كيانا قوميا واحدا بل هو شعب متعدد الإثنيات، اختزلته جبهة البوليزاريو في جمهورية عربية، أي طرح فاشي يختزل ذاك التنوع، الجزائر تربطه بأزمتها المستقبلية لفتح باب لصحرائها المنغلقة والتي على مايبدوا ليس فيها شعب
يومن بمبدأ تقرير المصير، إسبانيا نسيت تاريخها الدموي بالمنطقة حين أبادت شعب الطوارق بجزر الكانارياس، وسكان الصحراء هم احد هذه الإثنيات التي هربت من الإبادة في الجزر، كل هذا يجعلنا مقبلين على حرب مدمرة بسبب التدبير الإجماعي لكل هذه الأقزام السياسية المدولة وحتما ستدفع شعوب المنطقة وحدها الثمن، ونحن محكومون بهذا القدر المبجل لأطماع دول لايهمها إلا عين الثروة الطبيعية المفترضة
تحياتي للكاتب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - غزة بتكفن بالأبيص شهداءها / سامي ابراهيم فودة
- من شعر بيورنر تورسون / عبد الستار نورعلي
- حين تتحول السجون إلى مقابر للأحياء: معتقلو غزة بين وحشية الا ... / وسام فتحي زغبر
- نحو فهم بنيوي للعدالة الانتقالية مأزق المحاسبة الفردية في دو ... / عبد الرحمن نعسان
- منهجية ابراهيم كبة في التدريس والادارة والبحث العلمي / سناء عبد القادر مصطفى
- فتوحات / فتحي مهذب


المزيد..... - ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- فيديو جديد يُظهر ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلز ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا ...
- مسؤول غربي: الاتحاد الأوروبي يقدر العلاقات مع الولايات المتح ...
- الكويت.. حبس 3 خليجيين لتزويرهم الجنسية منذ 36 عاما وتغريمهم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - أنظمة الإجماع - عذري مازغ