عزيزي عادل، فيما يتعلق بالحركة الشعبية، رحب الحزب الشيوعي باطروحاتها حول وحدة السودان علي اسس جديدة، والآن نلاحظ أن الحركة الشعبية تراجعت عن مبادئها واصبحت انفصالية، وطيلة فترة الخمس سنوات الماضية، لم تركز الحركة في موضوع التحول الديمقراطي، وانكفأت علي نفسها، وتخلت عن حلفائها في الشمال ، وبالتالي تتحمل المسؤولية مع المؤتمر الوطني في تمزيق وحدة البلاد. أما بالنسبة لحزبي الأمة والشعبي فيمكن ان توجه سؤالك لهما، وكما اوضحت أن تحالف قوي الاجماع الوطني مهامه محددة مع احتفاظ كل حزب باستقلاله الفكري والسياسي والتنظيمي، وتتلخص هذه المهام في: التحول الديمقراطي، ووحدة السودان علي اسس جديدة، وتحسين الأحوال المعيشية، والحل العادل والشامل لقضية دارفور، ويتم التحضير لمؤتمر جامع في الايام القادمة من أجل تلك القضايا. وبعد انجاز تلك المهام الوطنية العامة تنشأ تحالفات جديدة تعبر عن مهام جديدة.مع تحياتي وتقديري.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان
|