أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - قضية الجنوب - نجاة طلحة










قضية الجنوب - نجاة طلحة

- قضية الجنوب
العدد: 194668
نجاة طلحة 2010 / 12 / 14 - 23:22
التحكم: الكاتب-ة

الراقع التاريخي لنشوء الحركات القومية الداعية لتقرير مصير الامم تزامن مع الظهورالتاريخي للبرجوازية ووجودها في قيادة هذه الحركات لذلك اتي اللجوء نحو معالجة قضايا الامم- باخر العلاج الكي- كما يقول المثل السوداني. الطبيعة المتعجلة والمحدودة الافاق جعلت برنامج هذه الحركات غالبا ما يتمحور ذاتيا ولا ينطلق خلال آفاق واسعة فينغلق في تقرير المصير. هذا ما حدث عندما تفجرت قضية الجنوب في منتصف القرن الماضي حيث طرحت مجموعة من القيادات الجنوبية شعار الانفصال. لكن كا ن لابد أن يصحح مسار هذه القضية فبما أن قضايا القوميات ارتبطت بمسألة اضهاد الاقليات القومية واجبارها علي الاندماج في دولة تكون السيادة فيها لاغلبية حاكمة جعل الحركات القومية والدعوة لتقرير مصير الاقليات بوجود استثنآءات قليلة تمتزج وترتبط بشعارات تقدمية خاطبت قضايا وتطلعات تلك الامم . لذلك اختلف الحال عند تاسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان رغم كل السلبيات التي شابت التركيبة المعقدة لتلك الحركة فقد وعت قيادتها عمق وابعاد القضية فاعلن في المنفستو التأسيسي للحركة أن القضية ليست الجنوب وحده بل هو التهميش الناتج عن نظام حكم المركز و تراكم الثروة فيه في ايدي قلة تتحكم في البلد. الشاهد أن الطبيعة الخاصة لقضية الجنوب تؤكد ما ذهب اليه المنفستو لأن المسالة هنا ليست مسألة قومية والتوحد هنالك أنتجته المعاناة المشتركة فالشعب السوداني في الجنوب يتكون من مجموعة عديدة من القوميات تمتد في بعضها لتتداخل مع قوميات مشتركة حتي مع دول الجوار لذلك فان تقرير المصير هنا هو ذو طابع تاريخي وليس قومي رغم أن ذلك لا يمنع من الاعتراف به كحق مبني علي المبدأ المجرد لحرية الافراد والجماعات في الاختيار.
لا اريد هنا أن اخوض في مسالة التحول في مسار الحركة فالمساحة لا تسمح لكن اتفاقية السلام بلا شك هي محطة فارقة في تاريخ هذه القضية فعندما كان لابد من الوصول لحل يوقف نزيف الدم والدمار البشري والاقتصادي الناجم عن الحرب التقطت الامبريالية بقيادة الولايات المتحدة القفاز بانتهازية محضة لياتي الاتفاق اطرافه وبنوده بالشكل الذي يضمن توجيهه بحيث لا يقدر له ان ينحرف عن المسار الذي خط له.
الدعوة التي اطلقها الحزب باللالتفاف حول برنامج ديمقراطي يستوعب الطبيعة الخاصة بمكونات الشعب السوداني وقضايا التنوع والتخلف الاقتصادي اذا ما قدر لها النجاح فقد تعيد القضية واقفة علي قدميها بعد أن تبدل حالها لتقف علي راسها


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت / سليم يونس الزريعي
- الذى يأتى ، ولا يأتى / صفوت فوزى
- إعلام التضخيم والتقزيم! / توفيق أبو شومر
- هواجس ثقافية وفكرية ـ 232 ـ / آرام كربيت
- اشكالية أدباء العراق في الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد / قاسم حسين صالح
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن / حسين عجيب


المزيد..... - شاهد ما قاله السيناتور بوب مينينديز بعد صدور حكم الإدانة بال ...
- منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان يوصي بضرورة تعزيز الو ...
- آلان ماكسيمان من السعودية إلى تركيا.. ماذا قدم مع أهلي جدة خ ...
- مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات في قطاع غزة، والجيش الإسر ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- روبرتا ميتسولا تفوز بولاية ثانية على رأس البرلمان الأوروبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - قضية الجنوب - نجاة طلحة