أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - تعليق - سيمون خوري










تعليق - سيمون خوري

- تعليق
العدد: 194262
سيمون خوري 2010 / 12 / 13 - 17:26
التحكم: الكاتب-ة

أولاً شكراً للإخ تاج السر عثمان لإجاباته الواضحة ، كما أشكر الزميل الأخ فواز فرحان على جهده في إعداد هذه المادة . وهي فرصة مهمة للتعرف على مواقف الحزب الشيوعي السوداني . هذا الحزب الذي قدم خيرة أبناءه من أجل سودان ديمقراطي موحد . لكن أخي تاج السر ، هناك قضية ربما غابت في معرض إجاباتك ، أو أنني لم أقرأ ما بين السطور. المشكلة هي المستقبل . كيف يقرأ حزبكم صورة المستقبل . وأنت تعرف ماذا يعني شمال وجنوب ، هذه الثنائية المتلازمة لوصف حالة السودان . الشمال الغني ، والجنوب الفقير .
أحياناً عديدة في نقاشاتنا مع أصدقاء من السودان يدور الحديث عن أكثر من سودان واحد ، ربما إثنين أو ثلاثة وربما أربعة . وأنت أدري بطبيعة الصراعات الجارية الأن على الأرض . ترى ما هو الحل . برنامجكم يقدم حلاً ديمقراطياً عادلاً لكن قوى المعارضة السودانية ليست متفقة على قواسم مشتركة لدعم برنامج من هذا النوع . فكل له أجنداته الخاصة . بل أن دول الجوار المتعددة أيضاً لها أجندتها الخاصة.
منذ أيام قال لي دبلوماسي سوداني صديق العبارة التالية : سودان صغير بدون مشاكل أفضل من سودان كبير يروح تحت وطأة حرب أهلية جديدة حسب تعبيره ما رأيك .
هناك سؤال أخر ما هو بتقديرك حجم الوجود الصيني وأثرة على المعادلة السياسية الداخلية وحالة الإستقطاب الدولية الجارية في الصراع على خيرات السودان من نفط وخلافه ..وأنت تدرك طبيعة الصراع سابقاً بين شركتي بكتل وشيفرون على النفط السوداني . وأين تكمن مصالح الجبهة الإسلامية .؟
كلمة أخيرة كنت أتوقع إشادة ما من حزبكم بالراحل الكبير جون قرنق الذي سقط ضحية إيمانه بوحدة السودان كمجتمع ديمقراطي علماني .
كما ألمس في حديثكم أي ذكر لموضوع المحكمة الدولية للبشير وموقف حزبكم لدى إشارتكم لموضوع - الجنجويد - أو لراكبي الأحصنة والجمال الذين إستباحوا الأرض والإنسان معاً. ربما هي مسؤلية أخي فواز ،ونجد له كل العذر في زحمة عمل هذا الموقع التنويري . لكن لا بأس من المرور عليها إذا أمكنكم ذلك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت / سليم يونس الزريعي
- الذى يأتى ، ولا يأتى / صفوت فوزى
- إعلام التضخيم والتقزيم! / توفيق أبو شومر
- هواجس ثقافية وفكرية ـ 232 ـ / آرام كربيت
- اشكالية أدباء العراق في الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد / قاسم حسين صالح
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن / حسين عجيب


المزيد..... - شاهد ما قاله السيناتور بوب مينينديز بعد صدور حكم الإدانة بال ...
- منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان يوصي بضرورة تعزيز الو ...
- آلان ماكسيمان من السعودية إلى تركيا.. ماذا قدم مع أهلي جدة خ ...
- مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات في قطاع غزة، والجيش الإسر ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- روبرتا ميتسولا تفوز بولاية ثانية على رأس البرلمان الأوروبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - تعليق - سيمون خوري