أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - رد الى: الناصر الجزائري - تاج السر عثمان










رد الى: الناصر الجزائري - تاج السر عثمان

- رد الى: الناصر الجزائري
العدد: 195482
تاج السر عثمان 2010 / 12 / 17 - 07:39
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي الناصر ،مع احترامي لوجهة نظرك، الا انني أري ان ماذكرته عن الماركسية غير صحيح، فهي مازالت حية ونابضة بالحياة، طالما اتخذناها مرشد لدراسة الواقع من أجل استيعابة وتغييره، اضافة للتفاعل والدراسة الناقدة لمنجزات المعرفة الانسانية، والدراسة الناقدة لواقع وتراث وتاريخ وتقاليد كل بلد، وهذا هو جوهر المنهج الماركسي والذي لاعلاقة له بالسلفية او الجمود ، أو النقل الأعمي لتجارب الآخرين.
نحن في السودان درسنا واقع مشكلة الجنوب بدون ان نتقيد بالنصوص واالكتب الماركسية حول المسألة القومية رغم أهميتها، ولكن استنادا للواقع توصلنا الي أن جذور المشكلة ترجع الي الاضطهاد القومي والاثني والي التنمية غير المتوازنة ، والي الفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب ، ورفعنا شعار الحكم الذاتي عام 1954 في اطار السودان الموحد، والاعتراف بالفوارق الثقافية بين الشمال والجنوب، وحق الجنوبيين في التعلم بلغاتهم المحلية، وثابرنا علي هذا الخط حتي جاء مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا عام 1995م، والذي طرح شعار تقرير المصير في اطار الديمقراطية التعددية وفصل الدين عن السياسة والحكم الذاتي لأقاليم السودان، حتي يأتي تقرير المصير في اتجاه الوحدة الطوعية للسودان، ولكن للأسف لم يتم ذلك بعد اتفاقية نيفاشا التي رعتها امريكا وشركائها، والتي كرست الصراع بين الشريكين بعد استبعاد شعب السودان واحزابه السياسية، وكما اشرنا ايضا لمحطط الأمريكي لتقسيم السودان بهدف نهب موارده،
علي سبيل المثال الحزب الشيوعي السوداني وقف مع تقرير المصير لاريتريا التي لم تكن جزءا من اثيوبيا وايد حقها في تكوين دولتها المستقلة، كما رفعنا شعار تقرير المصير للسودان عام 1956م، بدلا من الاتحاد القسري مع مصر.
اذن المسألة تتعلق بالدراسة الملموسة بذهن مفتوح لكل حالة ، بدلا من النقل الأعمي للتجربة الاوربية.
مع تحياتي وتقديري.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - غزة بتكفن بالأبيص شهداءها / سامي ابراهيم فودة
- من شعر بيورنر تورسون / عبد الستار نورعلي
- حين تتحول السجون إلى مقابر للأحياء: معتقلو غزة بين وحشية الا ... / وسام فتحي زغبر
- نحو فهم بنيوي للعدالة الانتقالية مأزق المحاسبة الفردية في دو ... / عبد الرحمن نعسان
- منهجية ابراهيم كبة في التدريس والادارة والبحث العلمي / سناء عبد القادر مصطفى
- فتوحات / فتحي مهذب


المزيد..... - ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- فيديو جديد يُظهر ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلز ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا ...
- مسؤول غربي: الاتحاد الأوروبي يقدر العلاقات مع الولايات المتح ...
- الكويت.. حبس 3 خليجيين لتزويرهم الجنسية منذ 36 عاما وتغريمهم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - رد الى: الناصر الجزائري - تاج السر عثمان