أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - السودان يتارجح بين المصالح الكبرى وضحالة تفكي - عبدالزهرة مطر الساعدي










السودان يتارجح بين المصالح الكبرى وضحالة تفكي - عبدالزهرة مطر الساعدي

- السودان يتارجح بين المصالح الكبرى وضحالة تفكي
العدد: 195642
عبدالزهرة مطر الساعدي 2010 / 12 / 17 - 18:09
التحكم: الكاتب-ة

ولا اود ان اشكر موقع الحوار المتمدن الذي هو هو اسم على مسمى واعتقد انه الموقع المناسب لكي ننشر فيه اراءنا مستقبلا ، وقبل ان اوجه اسالتي الى ضيفكم الكريم الاستاذ تاج السر عثمان ، لدي تعليق صغير على سؤال لاحد القراء طلب فيها توضيح موقف الحزب الشيوعي السوداني من ما اسماه بالمقاومة العراقية ، حيث الرؤية معتمة هنا ولا وجود لاطار محدد لمعنى المقاومة الوطنية ، حيث افتقدت تلك التي اسماها مقاومة الى الاطار الوطني واختزلت نفسها بلون اجتماعي واحد ولم تتعداه وضمت رجالا كانوا عماد الالة العسكرية والاداة المنفذة لارادة النظام الدكتاتوري ، وعجزت عن ان ترتقي الى مقام الوطنية التي يتطلب بلوغها ان تكون مقبولة من كل فئات الوطن لكي تستحق تلك التسمية ، لكنها ابتعدت بل استعدت بقية المكونات من خلال اطلاقها نعوتا فضحت اهدافها الطائفية والمناطقية وازالت صفة الوطنية منهم وهم المشهود لهم بالوطنية قبل غيرهم ولنا في ثورة العشرين خير مثال عندما انكفأ الثوار بعد نجاح ثورتهم في حصد نتائج ذلك الانتصار كما يفعل كل الثوار في العالم ليقطف ثمار تلك الانتصارات اخرين اساؤا التقدير لاحقا للاخرين ولست هنا اسير انتائج هذا لكن اتمنى على هؤلاء ان يجعلو غطاء الوطن عنوانا لاعادة النظر في مواقفهم بدل من لغة التخوين والاستعداء سيما وهم يعرفون هدقهم من ) مقاومتهم ) التي سوف تعيد جسور المحبة مع القوى التي اطاحت بالمنظومة السابقة من الحكم
واسف لما اسلفت وسؤالي الى الاخ تاج السر ، ما هو الموقف الحقيقي للقوى التقدمية في السودان من الانفصال المتوقع لجنوب السودان بعد الاستفتاء كما خططت له قوى يعتبرها الشيوعي السوداني استعمارية ، فالاستعماراالغربي لا يتحرك من مواقف انسانية بحتة ان لم تكن هنالك نسمة لمصالح انية لتلك القوى وهل ستسلم القوى السودانية بهذه النتيجة
السؤال الثاني اظن ان السيد تاج السر يعرف ان اذكاء الصراع القبلي في دارفور الموجود اصلا نتيجة عدم الاهتمام بهذه المنطقة وخلق نهضة تعليمية وثقافية فيها مما جعل القول الفصل فيها للقيم القبلية ، هو من فعل اجنبي ولا انطلق هنا من نظرية المؤامرة بل من جملة حقائق منها الصراع الصيني الاميريكي الخفي حول هذه المنطقة نظرا لاحتواءها على احتياطي نفطي هائل سيجعلها البديل لمنطقة الخليج التي ستجف ابارها بعد الاستخراج المفرط لحقولها ، الا يتطلب هذا موقفا وطنيا سودانيا ليس بالضرورة ان يتطابق مع موقف النظام المتخلف الحالي في السودان لابعاد هذه المنطقة عن صراع الارادات للدول الكبرى ،
وشكرا جزيلا مقدما


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت / سليم يونس الزريعي
- الذى يأتى ، ولا يأتى / صفوت فوزى
- إعلام التضخيم والتقزيم! / توفيق أبو شومر
- هواجس ثقافية وفكرية ـ 232 ـ / آرام كربيت
- اشكالية أدباء العراق في الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد / قاسم حسين صالح
- خلاصة مناقشة العلاقة بين هنا والآن / حسين عجيب


المزيد..... - شاهد ما قاله السيناتور بوب مينينديز بعد صدور حكم الإدانة بال ...
- منتدى الحوار الإقليمي حول حقوق الإنسان يوصي بضرورة تعزيز الو ...
- آلان ماكسيمان من السعودية إلى تركيا.. ماذا قدم مع أهلي جدة خ ...
- مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة المئات في قطاع غزة، والجيش الإسر ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- روبرتا ميتسولا تفوز بولاية ثانية على رأس البرلمان الأوروبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تاج السر عثمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في السودان, وتقرير مصير جنوب السودان / تاج السر عثمان - أرشيف التعليقات - السودان يتارجح بين المصالح الكبرى وضحالة تفكي - عبدالزهرة مطر الساعدي