تعليقات الموقع (48)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 258041 - طار فوق عش الوقواق
|
2011 / 7 / 17 - 12:34 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن نظام
|
يبدو لي يا اخي الكريم انكم تعيشون في جزر الوقواق! فأنتم ضد الكل.. القومي والوطني والديمقراطي! والاسلامي!؟ ( كما جاء بالضبط في الفقرة الثانية من جوابكم على السؤال الأول للزميلة مكارم)..وكأن هؤلاء غير موجودين بقوة في الساحة السياسية ؟! أو بالأحرى غير موجودين في مخيلتكم!.. فلا يظل بعد هؤلاء أحداً أو قوة سياسية غيركم!.. فهنيئا لكم في -نضالكم- وانتم الواحد الاحد! لابد أن -ماركس- يستغيث في قبره، من غلو طيور الوقواق الذين يتحدثون باسمه
152
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 258052 - رد الى: حسن نظام
|
2011 / 7 / 17 - 13:24 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
التيارات المشار اليها موجودة في كل انحاء العالم ومنها العراق (والا كيف نعارض ما هو غير موجود). كل هذه التيارت السياسية تريد ابقاء النظام الرأسمالي وعدم مسه؛ تستخدم الفكر الوطني والقومي والاسلامي (والكل ديمقراطي بطبيعة الحال !) لاخفاء الطابع الطبقي لاستغلال حفنة قليلة من الرأسماليين للملايين من البشر واخفاء ذلك الاستغلال عن الجماهير تحت تلك المسميات. التيار القومي والاسلامي هما الاكثر نفوذا في المنطقة والعراق بالرغم من تراجع نفوذ الاول وصعود الاخير في المرحلة الراهنة. اننا ضد هذه التيارات لاننا تيار اشتراكي عمالي. وعندما اتحدث عن الخواء الايديولوجي والفكري للبرجوازية فانما اقصد خواء تلك التيارات وفشلها في كل مكان في العالم.
166
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 258042 - تحية للرفيق عصام شكري
|
2011 / 7 / 17 - 12:42 التحكم: الكاتب-ة
|
مكارم ابراهيم
|
تحية طيبة رفيق عصام وامتناني الكبير لمشاركتنا في هذا الحوار سؤالي هو تقول -نحن نناضل من اجل الدولة العلمانية ولكننا لا نسعى الى بناء مجتمع مدني، بل مجتمع انساني لا استغلال فيه.- ماهو الفرق بين المجتمع المدني والدولة العلمانية؟ مع خالص الاحترام والتقدير مكارم ابراهيم
165
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 258075 - رد الى: مكارم ابراهيم
|
2011 / 7 / 17 - 14:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا.
المجتمع المدني هو نفسه المجتمع المعاصر. تأريخيا مثل المجتمع المدني جواب البرجوازية الصاعدة على معضلة تفكك علاقات الانتاج الاقطاعية ونادى مفكرو البرجوازية بالمواطنة والمدنية والمساواة والاخوة من اجل اقناع الفلاح المتحرر حديثا من ربقة ارضه والمظطر لبيع قوة عمله في السوق (اي تحوله الى عامل) للقبول بجنتهم الموعودة الجديدة المجتمع المدني حيث سيكون مساويا لــ-اخيه- البرجوازي. ادرك الفرنسيون الخديعة مبكرا جدا بعد الثورة الفرنسية الكبرى. ادركوا ان تلك هي اغطية لاستغلال جديد اخر. اليوم فان البرجوازية قد انتهت عمليا من ذلك الادعاء ورجعت للدين بقوة وهي تستعين حاليا برجال الدين لادامة نفوذها وتحميق العمال للقبول بالاستغلال والبؤس. لذا فان الحل ليس المجتمع المدني بل الانساني.
في الاخير لن تكون المساواة بين البشر شكلية او غطاء لعلاقات استغلال جديدة. ستحل العلاقات الانسانية محل العلاقات المدنية. لن يعود الانسان مظطرا لبيع قوة عمله الى انسان اخر من اجل ان يعيش، لا تظطر فيه المرأة لبيع جسدها، لا يظطر فيه الانسان الى الهروب للغيبيات والخرافات الدينية والجنان الابدية ليخلص من الجحيم الارضي. ستطلق في المجتمع الانساني اوسع الامكانيات الابداعية الفردية والاجتماعية للافراد وتخلق شروط انطلاق قوى هائلة من التطور لا يمكن تصورها. ماركس يتحدث في الاطروحة العاشرة من -اطروحات حول فويرباخ- حول هذه النقطة بالذات.
اما الدولة العلمانية فهي طرح العمال والاشتراكيين وليس غيرهم. الطبقة البرجوازية انتهت من ذلك واصبحت طبقة رجعية بالكامل. ان تلك نقطة اساسية في بحثنا.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 258083 - نعم اننا فعلا نعيش في جزيرة الواقواق
|
2011 / 7 / 17 - 15:19 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد سليمان حمه
|
نعم اننا فعلا نعيش في جزيرة الواقواق التي صنعتها البرجوازية على هذا الكوكب والذي جعل حياة 80 بالمائة من البشر جحيم لاتطاق ولا مفر لها للهرب والخلاص نتيجة حصار و استغلال وبطش وحروب وسياسات بسم الحرية والديمقراطية و الشعارات الرنانة واغفال المجتمعات بسم الدين والقومية والوطنية والعدالة الاجتماعية وان المستفيدين من تلك السياسات لايروق لهم حديث الرفيق عصام وامثاله لكي يبعدون انظار البشرية عن الطريق الصحيح وهي الاشتراكية العلمية للخلاص من هذه المأساة.
تحية لعصام شكري ونشد على ايديكم
144
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 258456 - رد الى: خالد سليمان حمه
|
2011 / 7 / 19 - 00:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا رفيقي العزيز.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 258107 - -المساواة الكاملة بين -المرأة والرجل-.
|
2011 / 7 / 17 - 17:05 التحكم: الكاتب-ة
|
Talal Alrubaie
|
عزيزي عصام شكري ألمحترم. أشكرك على ألحوار. أنك تدعو ألى -المساواة الكاملة بين -المرأة والرجل-. وأعتقد أن ألبعض قد يجد طرحك قاصرا حيث يدعون ألى ألتمييز ألأيجابي لصالح ألنساء. وهل أن يمكن ألتحدث عن -ألمرأة- كمفردة تتضمن جميع ألنساء وبألتالي أختصارها لما هو بيولوجي فقط, في حين أنها صيرورة أجتماعية تأريخية كما تقوله مثلا سيمون ديبفوار في -ألجنس ألأخر-, ولذلك ييدو طرحك لربما رجعيا بحق ألنساء لأحتوائه ضمنا تصورا محددا سلفا لما يشكل -جنس ألمرآة-. مع وافر تحياتي.
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 258222 - رد الى: Talal Alrubaie
|
2011 / 7 / 18 - 04:13 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا. المرأة بالنسبة للاشتراكي العمالي ليست -الجنس الاخر- تماما كما ان تفسير اظطهاد المرأة وسيادة الرجولية ليس سببه جندر الرجل جمعيا. المرأة تربي الاطفال وتعمل في المنزل دون اجر وخارج المنزل بأجور بخسة مقارنة بالعامل الرجل وبشروط تعسفية وفوق هذا وذاك تضرب وتهان وتمنع من التعليم وتقتل بسبب الشرف وتحرم من اختيار ملابسها وشريكها وتعامل بازدراء على انها ناقصة. تلك ليست مشاكل وجودية او اسقاطات ذهنية. انها مشاكل مادية حقيقية. نحن كأشتراكيين نريد ان تقوى المرأة لا كفرد وانما كشريحة مليونية (اكثر من نصف المجتمع) محرومة من الحقوق والمساواة بشكل فظيع وان تنتفض ضد النظام الرأسمالي وممثليه السياسيين وليس ضد جنس الرجل.
160
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 258135 - اسئله
|
2011 / 7 / 17 - 19:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سعد محمد حسن
|
السيد عصام شكري لمنيتي ان نكون صريحين وان نمتلك الشجاعه الكافييه لقول الحقيقه انت تقول الحزب ينمو باظطراد وانا اتسائل كم هو عدد اعضاء حزبكم هل تجاوز عدد اصابع اليد الواحده وهل تعرف دوافع انتمائهم ما السبب خروجك من الحزب الشيوعي العمالي هل كان وراء ذلك دوافع السيطره على واردات الحزب ام ان هناك دوافع اخرى ماهي الشيوعيه العماليه وهل استطاع احد من دعاتها من مراجعة اطروحاتها ومعرفة مدى التهافت فيها
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 258197 - رد الى: سعد محمد حسن
|
2011 / 7 / 18 - 01:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
هناك نمو في حركتنا ولدينا رفاق جدد ينظمون. دوافع هؤلاء الرفاق هي المبادئ الانسانية التي ننادي بها واذكر جوانب منها في هذه المقابلة. خروجي من الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان لاسباب سياسية صرف وضحتها في عدد من الكتابات نشر البعض منها في الحوار المتمدن والبعض الاخر في سايت حزبنا. اما الشيوعية العمالية فبامكانك الاطلاع على ادبياتها من خلال روابط في موقعنا الالكتروني www.socialismnow.org
110
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 258141 - حيرتونا
|
2011 / 7 / 17 - 19:30 التحكم: الكاتب-ة
|
حامد الجبوري
|
انت معشر الشيوعين حيرتونا عشرين حزب بنفس الاسم مالفرق بينكم وبين الحزب الشيوعي العمالي الذي يعبد مثلكم منصور حكمت
142
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 258200 - رد الى: حامد الجبوري
|
2011 / 7 / 18 - 01:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
لدينا برنامج واحد هو (عالمٌ افضل) وهناك خلاف حول مفهومين اساسيين وهما الثورة والاشتراكية.
119
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 258147 - سؤال محدد
|
2011 / 7 / 17 - 20:04 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد خنجي
|
الاخ عصام شكري المحترم متابعةً لأجوبتك على اسئلة الحوار المتمدن، وكذلك على تساؤلات المتداخلين.. لا أرى فرقا كبيرا بينكم وبين الاحزاب الاخرى المنتمية لعائلة -الشيوعية العمالية-- الحكمتية- والمنبثقة جميعها في الأصل، من تنظيرات ونشاطات المرحوم -منصور حكمت-..عدى انكم أكثر حدّة ويقينية وشعاراتيا من الأخوة في حزبكم السابق: الحزب الشيوعي العمالي العراقي (قبل انشقاق مجموعتكم عنهم) لدي سؤال محدد- لا علاقة له بالشخصنة -.. ارجو الاجابة عنه بوضوح ما الفرق بين الحزبين المذكورين؟!.. أهو فقد إضافة كلمة -اليساري- إليه أم أن المسألة لاتتعدى الصراعات الشخصية على النفوذ والمراكز (الكراسي) الحزبية
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 258203 - رد الى: حميد خنجي
|
2011 / 7 / 18 - 02:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
من الصعوبة بمكان ان اشرح الخلافات الفكرية في رد مقتضب وانا لم اتطرق اليه اصلا في المقابلة. بامكانك الرجوع الى ما كتبته ورفاقي عن الموضوع منذ العام 2004. ولكن بامكاني الاشارة، باختصار شديد، الى موقفين سياسيين عمليين لاحقين: اولهما اختلافنا فيما يخص الانتخابات المهزلة التي جرت في العراق والاشتراك بها، وثانيهما موقفنا من الاحتجاجات الجماهيرية الحالية ومطلبنا الواضح والصريح باسقاط السلطة الميليشياتية الحالية لانه الحل الوحيد لانقاذ جماهير العراق من الكارثة وليس الطلب من حكومة ضالعة بالارهاب والقتل والنهب اجراء تحسينات!.
148
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 258175 - السلام عليكم
|
2011 / 7 / 17 - 21:49 التحكم: الكاتب-ة
|
طلعت خيري
|
شكرا عصام
حزبنا يقف بالضد من هذه التيارات البرجوازية. حزبنا ماركسي اممي ينطلق من الحركة الاجتماعية المعادية للنظام الرأسمالي، ليس في العراق فحسب، بل على صعيد العالم. نعتبر، كما ماركس، ان الحركة الاجتماعية الاعتراضية للطبقة العاملة هي اصل الماركسية. وبهذا المعنى فان حزبنا يناضل من اجل ان يمنح الحركة الاعتراضية في المجتمع افق ماركس، ان يسلحها بنظرية ماركس، ان يسلمها راية ماركس الحمراء التحررية الانسانية لترفعها عاليا وتنتصر بها. حزبنا اشتراكي يطالب باسقاط النظام الرأسمالي وتحقيق الاشتراكية. الاشتراكية كما نظر اليها ماركس، اي اقامة مجتمع يتحرر فيه العمال من عبودية العمل المأجور وتلغى فيه علاقات الانتاج الرأسمالي، ويقضى على استغلال الاقلية للاكثرية المنتجة، وينتهي فيه الفقر والحرمان والبطالة والمرض والتمييز واللا مساواة واستعباد المرأة والقمع وكبت الحريات الفردية والاجتماعية والبغاء واليأس والخوف والحروب، بالقضاء على دعائم النظام الرأسمالي: الملكية الخاصة لوسائل الانتاج والعمل المأجور، لا بتحويل التراكم الرأسمالي الى الدولة، بل بالقضاء عليها كليا. شئ اخر، ان حزبنا لا يستنكف من الانخراط في تحقيق اي تقدم في حياة ومعيشة الجماهير المحرومة في العراق. نعتقد انه فقط من خلال هذه الحركة بامكانه تنظيم الثورة الاجتماعية، لا من خلال التحالفات ولا البرلمانية ولا السياسات الفوقية من وراء ظهور الناس.
رائع النظام الاشتركي .. رغم اني متدين ولكني اراه النظام الامثل للعيش الكريم في مجتمع تفرض الحكومه السيطرة عليه ..لا مانع من مجتمع ديموقراطي اشتراكي ولكن الاساس يبقى اشتراكي امام جميع التغيرات .. النظام الرسمالي الديني في العراق بدا يفشل ..لان الاموال سيست لاهداف سياسيه وحزبيه وعشائريه .. ومن هذا اليوم فصاعدا سوف تجتاح العراق موجه من ارتفاع الاسعار ..سيكون لها اثر بالغ على الاحوال المعيشية للفرد وهذه مشكله مع جملة مشاكل سيواجهها الفرد العراقي كتدني الواقع الخدمي ..ربما يطراء تغير سياسي لم يكن متوقع في المرحلة المقبله .. السؤال .. هل النظام الرسمالي نظام ديني .. شكرا لك
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 258206 - رد الى: طلعت خيري
|
2011 / 7 / 18 - 02:22 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
اشكرك. النظام الرأسمالي هو نظام اقتصادي تستغل فيه حفنة قليلة من اصحاب رؤوس الاموال الملايين من العمال ويرمونهم في اتون الجوع والحرمان. ولاجل تبرير ذلك الاستغلال يجب على الطبقة الرأسمالية ان تبرر ايديولوجيا للجماهير سبب وجود هذا العالم المقلوب والمشوه: اي اقلية تملك كل شئ واغلبية ساحقة محرومة من كل شئ. احد اهم الترسانات الايديولوجية والسياسية بيد الطبقة الرأسمالية هو الدين وتحديدا حركة الاسلام السياسي المعاصرة كما في السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق وافغانستان وغيرها. بالامكان القول ان الاسلام السياسي هو حركة برجوازية معاصرة تعمل على تعميق قبضة الاستغلال ضد الجماهير وباكثر الاشكال بربرية. في الدول التي لا يمكن للدين ان يحوز على تلك المكانة بسبب تطور الحركة العلمانية فيها فان الطبقة البرجوازية تلجأ دائما الى الايديولوجيا القومية لتبرير توسع السياسات العسكريتارية وتضخم القوى القمعية للبرجوازية كالجيش والشرطة وزج الملايين من العمال في الحروب اللصوصية بين البرجوازيين وادامة الخوف داخل المجتمع من اي اعتراض. الدول العربية تستخدم مزيجا من هاتين الايديولوجيتين ضد العمال ووحدة الطبقة العاملة.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 258182 - لم يكن هناك اسهل من التنظير
|
2011 / 7 / 17 - 22:06 التحكم: الكاتب-ة
|
رديف شاكر الداغستاني
|
الرفيق العزيز عصام لكي احصر الحواربما يخص الجانب العملي النضالي في العراق اقول اين انتم من ما تطرحوه من العيار الثقيل لايتناسب وحجمكم الحقيقي كما تقولون بغداد ىوالموصل وكركوك اهذا هو العراق ولانريد ان نقول لديكم فيها كمثل هناك نخلة في الشام انتم وشطائركم اتلعمالية الاخرى ذات المقف لماذا انفصلتم ولماذا لم تتحدو مع علمي جرت محاولات لوحدة اليسار كان موقفكم فرض موقفكم على الاخرين او فلا لهذا نقول انتم نطريين لعدم وجود قاعدة لكم او جماهير مؤيدة وهذا ليس معيبة بل هو واقع الحال نتكنى ايعادة النطر لمجمل الحزب اني اتمنى صدقا ان لاتكونو بمقع بمن تتهمونهم بالبرجوازية والراسمالية والعملاء اشكر كم لسماع صراحتي
160
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 258209 - رد الى: رديف شاكر الداغستاني
|
2011 / 7 / 18 - 02:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا. الحقيقة لم افهم ما هي المشكلة بالظبط. انا لم ادع اي تفوق تنظيمي او عددي. نحن حزب ناشئ ولدينا نقد واضح وحاد لسياسات الاحزاب الاخرى. لدينا ايضا افكار سياسية حول السلطة السياسية في العراق. هل هناك اية شروط تتعلق ببلوغنا عدد معين لكي نستطيع ان نوجه نقد سياسي؟ هل هناك رقم -ذهبي- يجب ان نصله لكي يسمح لنا بالحديث ؟ لم يعاب نقدنا لقوى دمرت المجتمع واغرقت جماهيره بدماءها وافقرته بالملايين ونريد ان نضع خطتنا كحزب اشتراكي لانقاذ العراق؟. مالمشكلة في ذلك؟. اما حول نقدنا السياسي فنحن اصلا لا نتهم احد بالعمالة لسبب بسيط هو ان الاتهام بالعمالة تراث الاحزاب القومية والاسلامية بغرض تصفية المخالف جسديا. نحن نوجه نقد سياسي لقوى سياسية ونصف سياساتها بانها برجوازية بمعنى انها سياسات معادية للعمال.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 258212 - ماهكذا
|
2011 / 7 / 18 - 03:16 التحكم: الكاتب-ة
|
رديف شاكر الداغستاني
|
من حق اي انسانان ينظر وييعطي ارائه بكل امور الحيات العامة والسياسية ومقصدنا حين يتحدث المتحدث باسم حزب والحزب له اعضاء ومناصرين فكلما كان اعضاء الحزبوجدماهيره منتشرين بقوة في كل العراق يكون التحدث باسمهم حول الفعل السياسي النضالي يكون فيه توازن ومقبول سماعه باذان صاغيه اما الاماني كل انسان يتمنى ان يحصل تغيير بقدرة قادر
162
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 258261 - الموقف من الحركات الاحتجاجية في العراق
|
2011 / 7 / 18 - 09:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس كامل
|
الرفيق عصام بعد التحية كيف تقيمون الحركات الاحتجاجية الحالية وخروج الجماهير الى الشارع واعتراضاتهم ضد السلطة الاسلامية والقومية والعشائرية والى اين يسير مستقبل هذه الحركة من وجهة نظركم ؟ وماهي نقاط ضعفها وقوتها ؟ وماهي السبل لتجاوز معوقاتها التي تقف أمامها
145
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 258443 - رد الى: عباس كامل
|
2011 / 7 / 18 - 23:09 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
اتصور ان الحركة الثورية في العراق في طريقها الى النمو وليس الاضمحلال. الثورة في العراق تأثرت بما حدث (ومازال يحدث) في مصر وتونس وبقية المناطق وان الجماهير قد ذاقت طعم مشاركتها في رسم مصيرها السياسي ربما لاول مرة في تأريخ المنطقة الحديث. ومن جهة اخرى تواجه الميليشيات الحاكمة مأزق حاد. وكأي حركة ثورية فان الارهاب الذي تمارسه الميليشيات الاسلامية ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لتلك الميليشيات هو احد اكبر معوقاتها ولكن الافاق الرحبة التي اطلقتها الثورات في المنطقة، وفشل امريكا، وانسداد افاق حركة الاسلام السياسي على صعيد عالمي، وانتفاضة الشعب الايراني التي ستتجدد بلا شك، كلها نقاط قوة تبرز للعيان. وبرأيي فان سبيل تجاوز المعوقات وبشكل سريع يكمن في توحيد المطالب حول اسقاط السلطة. ولدى حزبنا طرح للسلطة السياسية بعد انتصار ثورة الجماهير وان مقترحنا قد يساهم في تقوية الثورة الحالية وتحديد افاقها بشكل عملي.
139
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 258384 - الاتحاد قوة,وفرق الرأي فرقه
|
2011 / 7 / 18 - 18:20 التحكم: الكاتب-ة
|
علي الشمري
|
الشارع العراقي قد سئم من التنظيرات المتطرفة بكلتا شقيها اليميني واليساري ,والعراق غارق في لجة من المشاكل والازمات ,الان هو في طور البحث عن منقذ لازماته يريد الحلول السريعة والمعالجات الفعالة,يقف مع كل الجهود الخيري لتوحيد قوى اليسار والديمقراطية من أجل بناء دولة مدنية حديثة بعد أن فشل الاسلاميون في تحقيق ذلك ونهبوا خيرات البلد,اليوم العراقيون بامس الحاجة الى جهد كل وطني غيور من اجل خدمة الوطن لا لجهود تفتيت القوى الخيرية بعمليات أنشطارية تؤدي نتيجتها الى تفتيت وشرذمة قوى اليسار المعول عليها لقيادة المجتمع في المرحلة المقبلة,,أن العمل المتفاعل مع ارادة الجماهير أنفع كثيرا من التنظير لخلق مسميات كثيرةوكيانات دون ثقل جماهيري ,يذكر ,الرد على القوى الظلامية والرأسمالية هي في توحيد المواقف وعدم التصلب الفكري ,وهذا هو الموقف الوطني النبيل الذي يطمح اليه كل عراقي غيور على وطنه تقبلوا تحياتي
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 258453 - رد الى: علي الشمري
|
2011 / 7 / 19 - 00:03 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
المشكلة برأيي ليست في -الشارع العراقي- بل في قادة ما يسمى اليسار. اؤلئك يقولون ان الاشتراكية تطرف وان الشيوعية مغالاة وان الناس لا تحبهما. واضح ان الموضوع لا علاقة له بالجماهير بل بحركاتهم هم وبنهجهم السياسي هم. انهم يريدون تبرير تحالفاتهم مع الاسلاميين والقوميين والعشائريين. برأيي ان الجماهير تحب اليسار والاشتراكية والشيوعية لانها تمثل الحرية والمساواة والرفاه والكرامة الانسانية.
اما حول توحيد قوى اليسار فنحن قد طرحنا وثيقة بديلنا للسلطة السياسية ارجو الاطلاع عليها في الرابط التالي وهي فرصة جيدة لعمل مشترك في هذا الاتجاه: http://socialismnow.org/index0.html
137
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 258400 - حول الاحتجاجات الجماهيرية في ساحة التحرير
|
2011 / 7 / 18 - 20:11 التحكم: الكاتب-ة
|
علي المحمداوي
|
تحياتي للرفيق العزيز عصام هناك من يقول ان الحركة الاحتجاجية في ساحة التحرير بدأت بالتاكل وتتجه الى الانتهاء سؤالي هو - ماهو دور الحزب في ديمومة هذه الحركة وكيف تقومون بتنميتها وجعلها حركة شمولية تعمل على اخراج مايسمى بالمثقفين وطلاب الجامعات والعاطلين عن العمل والكسبة البسطاء الى الشارع والمشاركة في هذه الاحتجاجات
112
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 258455 - رد الى: علي المحمداوي
|
2011 / 7 / 19 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا رفيقي. ملاحظتان باختصار: اولهما ان ساحة التحرير ليست كل الحركة الثورية في العراق بل جانب منها وربما ايضا مرحلة من مراحلها وثانيهما ان بعض التراجع قد يكون مؤقت ولكنه لا يعني التآكل. برأيي ان السؤال هو ليس ماذا نفعل لنخرج المثقفين وطلاب الجامعات والعاطلين والكسبة، فالاحتجاجات الثورية هي فعل الجماهير. السؤال الاهم بنظري هو ماذا ستفعل كحزب سياسي اثناء هذه الثورة ؟ هل ستقف معها، تكون في مقدمة صفوفها، تؤثر في مساراتها؟ ام ترقبها عن بعد وتصدر الاحكام عليها ؟. اظن ان الجواب واضح.
114
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 258558 - جبهة موحدة لليسار العراقي مطلب لايقبل التاجي
|
2011 / 7 / 19 - 12:06 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد الحريزي
|
تحياتي لك الاخ عصام شكري ولكل المتداخلين، يجب الكف عن التسابق بالاحجام والشعارات، المطلوب جبهة يسار عراقي موحد ن لتخليص الشعب العراقي من الاحتلال والاستغلال واتباعه وشراذمه . ولانظن ان هناك من هو اقدر واكفأ من القوى اليسارية العراقية وبالخصوص الماركسية لحمل لواء التحرر ووالانعتاق... اثني على ماجاء في مداخلة الاخ علي الشمري ولكم مني كل تقدير
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 258587 - رد الى: حميد الحريزي
|
2011 / 7 / 19 - 14:51 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا. متفق معك ولكن اعتقد ان من الاجدى في العمل السياسي هو الاتفاق على لوائح مشخصة والعمل عليها بدلا من جبهات عامة. حاليا تبرز مسألة السلطة السياسية ومصيرها خصوصا بعد الهبة الجماهيرية العارمة ضد سلطة الاسلاميين والقوميين الميليشياتية والتي نصبتهم امريكا في العراق. اشير مجددا الى طرحنا حول الموضوع والمنشور في موقعنا الالكتروني المشار اليه سابقا. اعتقد ان اللائحة المطروحة يمكن ان تشكل بداية جيدة للقوى الانسانية واليسارية والشيوعية والتقدمية للعمل المشترك. الفكرة الاساسية هو حل سلطة الاسلاميين والقوميين الحالية بجميع اجهزتها وتشكيل حكومة مؤقتة من جميع القوى التي توافق على البنود الواردة في اللائحة تسهل تشكيل مجالس الجماهير وتوسيعها في كل انحاء العراق وبالتالي اخذ الشرعية من تلك المجالس. ارجو الاطلاع على اللائحة في:
http://www.socialismnow.org/index0.html
101
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 258662 - حول اليسار العراقي
|
2011 / 7 / 19 - 21:13 التحكم: الكاتب-ة
|
دانا جلال
|
الرفيق عصام شكري.. محييا نضال حزبكم ومواقفه هل يمكننا القول ان نضال اليسار العراقي و القوى الديمقراطية العراقية ونتيجة لمتغيرات موضوعية وذاتية بدا يتخذ مساران مختلفان .. فعلى سبيل المثال نشهد انفصالا كاملا بين الحركة الاحتجاجية في فيدرالية كوردستان العراق والحركة الاحتجاجية في بغداد ووسط وحنوب العراق .. هل يمكن ايجاد اشكال جديدة للعلاقة بين القوى اليسارية والديمقراطية في الاقليم مع باقي اجزاء العراق؟
163
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 258728 - رد الى: دانا جلال
|
2011 / 7 / 20 - 03:10 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
رفيقي العزيز: في الوقت الراهن لا اعتقد ان هناك اي انفصال في الحركة الاحتجاجية بين كردستان وباقي مناطق العراق. انا اعتقد ان هناك تغيرا كبيرا قد طرأ على الاوضاع بخروج الجماهير الى الشوارع في اغلب مدن العراق. ان ذلك مؤشر على افول وانحسار السيناريو الاسود الذي خلقته امريكا في العراق وجرف لسياسات القوى الرجعية الحاكمة التي قامت على تفتيت الجماهير على اسس الدين والطائفة والمذهب والقومية ومن ضمنها سياسة الفدرالية. تلاحظ ان الجماهير في كل مكان لا ترفع اليوم اي شعار من شعارات القوى الحاكمة فلا شعار قومي فاشي ولا شوفيني ولا اسلامي ولا طائفي بل شعارات الخبز وتوفير الخدمات والحريات والكرامة الانسانية. هذه الشعارات توحد الجماهير مع بعضها وترسم افاقا جديدة لمستقبل العراق ككل.
لذا يمكنني القول ان على القوى اليسارية والشيوعية ان ترسم سياساتها على اساس العراق لا على اساس التقوقع الاقليمي او القومي. ان ذلك هو ما سيجعل من حركة الجماهير في كل العراق اقوى وانجازها لمهماتها اكثر تأثيرا.
97
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 258691 - عن الاكس مسلم
|
2011 / 7 / 19 - 22:42 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد كشكولي
|
الرفيق العزيز عصام ! شكرا لهذه المحاورة و التوضيحات التي تقدمونها. خلال متابعتي لنشريات الأجنحة الثلاثة للشيوعية العمالية تلمست أن تياركم يتبنى نشاطات الاكس مسلم و يتعاون مع اشخاص و حركات عنصرية يمينية متطرفة في اوربا ضد ما ترونه - العدو المشترك- ألا وهو الاسلام .. لقد تعلمنا من الماركسية أن الدين يقع ضمن البنى الفوقية و لا يمكن أن الاستقطاب ضده كعدو اساس ورئيسي الا ترون أنكم تناقضون الماركسية و فكر منصور حكمت في هذا المجال؟ و قد وضحت احدى الرفيقات في الحزب الشيوعي العمالي أن ما ذكرته يشكل الخلاف الرئيسي بينكم تحياتي الشيوعية
حميد
148
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 258741 - رد الى: حميد كشكولي
|
2011 / 7 / 20 - 04:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا على اثارة هذا الموضوع المهم. قولكم بوجود تعاون يشي بوجود تعاون على صعيد سياسي. اؤكد ان ذلك غير صحيح. عموما ارى ان لديكم التباس كبير. ان ما وحد الافراد المنتمين لمنظمة الاكس مسلم لم يكن -حب ماركس- او الشيوعية العمالية او حتى الاشتراكية او الفمنستية بل فكرة حرية ترك الفرد لدين الاسلام، حرية اخذ قرار الرجل وخاصة المرأة بالتنصل من هذا الدين وعدم اقتناعهم به، واعلان ذلك على الملأ دون خوف او رهبة من -اقامة الحد-، من القتل شنقا او اعداما بالرصاص او الاغتيال بالخناجر كما حصل للفنان -فان كوخ- وغيره كثيرون في اوربا والشرق الاوسط وشمال افريقيا وماليزيا الخ. انه تحد واضح لقوى الاسلام السياسي، للملالي والشيوخ ورؤساء عصابات القتل الاسلامية المطلقة السراح، وايضا ليقولوا للجماهير المليونية الخاضعة لهذه الحركة السياسية داخل دولهم ان التيار الاعتراضي الانساني حي وموجود (انساني لانه يجسد بشكل عملي معنى حرية الانسان في اتخاذ قراره وفي تحكيم ارادته دون اكراه او خوف من سلب حياته).
هناك لبس اخر حول كون الدين -بنية فوقية- وان البنى الفوقية لا يجب ان تمس والا تحولت الى عدو مشترك!. لقد علم ماركس الطبقة العاملة الالحاد واعتبرها مهمة في غاية الاهمية من مهمات الشيوعيين. هل ان الدعوة لتحرر الانسان من الخرافة والجهل والتحميق الديني صار -بنية فوقية- ؟. ولكن ماذا نسمي كل كتابات ماركس؟ الم تكن جزء من الثقافة المضادة، اي جزء من البنية الفوقية للمجتمع ؟. ارجو الاطلاع على (الايديولوجيا الالمانية) و(مقدمة في نقد فلسفة الحق عند هيغل) او (العائلة المقدسة:نقد النقد النقدي)، وغيرها كثير لتعرف كم اعطى ماركس اهمية لنقد الدين والخرافة وهاجم السماء والكنيسة ورجال الدين حتى في (رأس المال) الاقتصادي. ولكن السؤال الاهم برأيي هو: هل نعتبر الاسلام اليوم مجرد -دين- ؟ ام انه ايديولوجيا لحركة سياسية في منتهى انعدام الانسانية، حركة سياسية تسيطر على السلطة في العديد من الدول وان دماء ضحاياها في كل زاوية في العالم ؟.
لاشك عندي انه لو كان ماركس حياً وشهد حركة الاسلام السياسي وجرائمها لما تردد لحظة واحدة في ان يكون اول عضو في منظمة اكس مسلم وربما في فرعها بمدينة كولن ولسماها كما هي حركة الحادية جريئة.
144
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 258793 - الدولة العلمانية
|
2011 / 7 / 20 - 09:42 التحكم: الكاتب-ة
|
ئاكام محمود
|
يقول الأخ عصام: -الدولة العلمانية فهي طرح العمال والاشتراكيين وليس غيرهم-. ليس هذا سوى تزوير التاريخ، فالدولة العلمانية طرح برجوازي وليس اشتراكي، ويعود تاريخه الى عصر التنوير. أما برنامج لـ (عالمٌ افضل) فهو برنامج مسيحي في الأساس. مع الشكر والاحترام
140
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 258851 - رد الى: ئاكام محمود
|
2011 / 7 / 20 - 13:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا. وضحت في المقابلة بأن الطبقة البرجوازية الثورية الناشئة ومفكريها الكلاسيكيين كمونتسيكو وفولتير وجون لوك نادت بالمبادئ العلمانية والتحررية ليزجوا بالجماهير في معركتهم مع الارستقراطية الرجعية، وجاءت الثورة الفرنسية الكبرى اواخر القرن الثامن عشر تتويجا لانتصار ذلك الفكر وسنه بقوانين. ولكن اليوم في اوائل القرن الواحد والعشرين، فان البرجوازية قد تحولت الى طبقة رجعية بالكامل؛ ارجعت الدين بقوة الى الدولة، وشرعت القوانين المستمدة من الشرائع الدينية، واصبحت تعتمد بشكل كامل على الدين ورجاله في ادامة نفوذها وحكمها، وكما ترى بوضوح في كل مكان. بات واضحا بأن مشعل التحرر والعلمانية والتنوير انتقل كليا الى ايدي طبقة اخرى هي الطبقة العاملة ونشطائها الاشتراكيين والشيوعيين والمساواتيين.
اما حول ان برنامج عالمٌ افضل هو (برنامج مسيحي بالاساس) فاورد لكم النص التالي منه لتتبين موقفه من الدين:
(إن الدين والقومية بحد ذاتهما تياران فكريان واجتماعيان باعثان على التمييز، خرافيان ومتناقضان مع حرية الأنسان وازدهاره. فالدين، بشكل خاص، وحتى بوصفه شأناً خاصاً للأفراد، هو سد مانع أمام تحرر وازدهار الأنسان ورقيه. وهكذا فأن إقامة دولة ونظام سياسي عصري وعلماني هو بالتحديد، الخطوة الأولى في مسيرة التحرر التام للإنسان من قيود الخرافات والتعصبات الدينية الجاهلية، القومية والاثنية والعرقية والجنسية).
انتهى الاقتباس. برنامج عالم افضل من صفحة الانترنيت:
http://www.socialismnow.org/html/program.htm
149
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 258838 - طرح ايدلوجي اقصائي كما الاخرين
|
2011 / 7 / 20 - 12:48 التحكم: الكاتب-ة
|
بهاء
|
هكذا عودنا اصحاب الفكر الواحد ... الاسلام السياسي واصحاب الدين والمتاجرين به لا ينظروا الى الوطن والشعب بل يفكروا بالاممية وبمسلمي الفلبين وجزر القمر ويريدون ان يحرروا القدس ، وينسون ابناء جلدتهم .. والشيوعي العراقي يبكي على عمال نيكاراغوا وتشيلي وكوبا وينسى الطبقة الفلاحة العراقية ولا يعتبرها من سلم أولوياته لان الوطن اخر من يفكر فيه ..والقومجيين العراقيين يهملون عرب وطنهم ويبكون على عرب الصومال وارتيريا وموزنبيق وعرب الاحواز او الاهواز .. بل ويقتلون عرب وطنهم لانهم ليسو على طائفتهم ... والبعث البائد خير دليل ..... ولهذا لا غرابة ان يكون الفكر اممي ويفكر بالذي هو بعيد خير من الذي هو ادنى..... ولهذا ترى الاحزاب كلها تفكر خارج الوطن وتريد ان تحرر العالم وتنسى وطنها وشعبها ... مع كل الاحترام والتقدير للسيد سكرتير الحزب
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 258857 - رد الى: بهاء
|
2011 / 7 / 20 - 13:53 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا. انا لم اتحدث في هذه المقابلة عن اي مجتمع اخر سوى المجتمع العراقي؛ عن مشاكل العراق، عن الاحتلال، عن الارهاب، عن تنصيب قوى دينية وقومية وعشائرية بالحرب الامريكية، عن الانتفاضات الجماهيرية في بغداد والجنوب والسليمانية، عن وضع العمال، عن وضع المرأة ومأساتها، عن الشباب وانعدام افاقهم، عن بدائلنا لهذا المجتمع، عن وثيقة حزنبا التي طرحناها مؤخرا بعنوان -بديلنا للسلطة السياسية في العراق-. لدينا منظمة للدفاع عن العلمانية في العراق ولدينا جريدة نحو الاشتراكية تصدر في بغداد وتوزع في المحافظات ورفاقنا ينشطون لمحاربة الفقر والبطالة ويشاركون في الاحتجاجات. ولكن الشيوعي ينشط في اي مكان يتواجد فيه من اجل الدفاع عن البشر دون تمييز قومي او ديني، كيف يمكن لهكذا طرح ان يكون ايديولوجي او اقصائي؟.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 258907 - شكرا للرد سيدي الفاضل
|
2011 / 7 / 20 - 16:07 التحكم: الكاتب-ة
|
بهاء
|
استاذي الكريم شكرا لردك ... لم يكن التعليق مباشرة لكم اولا... بل كان لكل الايدلوجيات المطروحة الان وانتم من ضمنهم في عالمنا البائس (العربي الاسلامي) لتعاسة القدر ولدنا فيه .. ثانيا : انت قلت من خلال ردك انكم فكر اممي .. وهذا هو بيت القصيد .. فانت تريد ازالة الاحزاب الدينية والقومية والعشائرية والمنظمات الاخرى وذكرت ايضا الوطنية وهذا لا خلاف عليه ولكن ماهو البديل ؟؟ هو فكر واحد ايضا نضل نعمل مثل الحمير ولا نملك حتى سيارة ... وانتم ايضا ضد المنظومة الفكرية الغربية وخصوصا اميركا .. لانكم كما الاسلاميين تماما تنظرون لاميركا بانها شيطان اكبر ولا تتعاملون مع الوقائع وما افرزته المنظومة الغربية من ديمقراطية وحريات فكرية نحن وانتم نتمتع اليوم ببركاتها على كافة الصعد .... سيدي الفاضل والعزيز نحن بحاجة الى حزب الانسان للوطن لانقاذه مما ذكرتموه نحن بحاجة الى حرية فكرية واحترام الاخر لا قمع الاخر ... نحن بحاجة الى خبز لا الى مظاهرات لاجل الحزب العمالي وا الاسلامي او العلاني والقومجياني ... انتم وهذه حقيقة لا تختلفون عن الايدلوجيات السابقة التي جربناها وحكمتنا بالامس وتحكمنا اليوم ستقولون يا عمال العالم اتحدوا وليذهب الوكن الى الجحيم ما دمنا نفكر باشباع جياع العالم وننسى جياعنا... عندما يكون ما تقولونه وتفعلونه مطابق للمسيح وعلي ابن ابي طالب وغاندي ومارتن لوثر وغيرهم من العظماء سأكون اول من يتبعكم .... كل الحب وشكرا لصبرك
105
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 258933 - العمل الجماهيري
|
2011 / 7 / 20 - 18:09 التحكم: الكاتب-ة
|
سالم قبيلات
|
تحية واحتراما ان افضل ما تقومون به حاليا في ساحة التحرير هو بث الثقة في نفوس المواطنيين العراقيين الذين فرقتهم المحاصصات الطائفية،وجعلت من السهل حرف عملية النضال الوطني المطلبي لصالح مجموعات الفساد التي نهبت كل شيء، لقد تفضلت وقلت انكم في احتجاجات ميدان التحرير طرحتم اسقاط السلطة في العراق فهذا العمل لصالح من ؟، اذا كنتم لاتشكلون بديلا له او على الاقل ،توجود قوى موهلة افضل لهذه المرحلة.
143
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 258948 - رد الى: سالم قبيلات
|
2011 / 7 / 20 - 19:22 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا. في وثيقتنا السياسية التي صدرت مؤخرا بينا مقترحنا السياسي لمسألة السلطة السياسية في العراق. ويتمثل مقترحنا باختصار شديد في 1) حل السلطة الحالية بجميع اجهزتها و 2) تشكيل حكومة مؤقتة من القوى والشخصيات التي توافق على المبادئ الواردة في الوثيقة (الا تكون تلك القوى او الشخصيات من المشاركين في السلطة الحالية او السلطة البائدة او المجاميع الارهابية والا تكون متهمة بارتكاب جرائم) وحددنا وظائف تلك الحكومة المؤقتة بشكل نقاط عديدة؛ و 3) تشكيل المجالس الجماهيرية في كل انحاء العراق وان تساعد الحكومة المؤقتة في تسهيل تشكيل تلك المجالس و4) الحكومة المنتخبة؛ بامكان اي شخص او حزب سياسي المشاركة في تشكيل الحكومة المنتخبة طالما توافق المجالس الجماهيرية على ذلك. اي ان الجماهير ممثلة في مجالسها هي التي توافق او ترفض مشاركة هذا الطرف او ذاك وبالتالي فان ارادتها الكاملة تتجسد في الحكومة المنتخبة.
وبهذا تظمن الجماهير تمثيلها بشكل كامل دون ميليشيات وعصابات تفرض ارادتها بقوة السلاح وبالارهاب ودعم الاحتلال الامريكي والاسلامي الايراني والسعودي وغيرها. بامكانكم الرجوع الى كامل الوثيقة المعنونة (بديلنا للسلطة السياسية في العراق) على الموقع التالي: http://www.socialismnow.org/index0.html
95
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 259062 - الماركسية العملية
|
2011 / 7 / 21 - 08:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سيف الدولة
|
لا أدري, لماذا نبدأ بالعداء ؟ ذلك أن مجرد رفض تلك التنظيمات لا يخدم المقصد فنحن الآن في حاجة ملحة إلى النقد الفاعل وفي إعتقاد أن النظرية الماركسية ولأنها أصلاً بدأت نقدية ومؤسسة للوعي المتفاعل مع الواقع فإنها لا ترفض أو تقبل لمجرد التعاطف أو الكره, ولكنها المقبول والمرفوض بوعي ذاته ومن ثم يكون التصحيح ومباشرة التغيير ؛ ففي العرق ومثل بقية البلدان العربية فإننا نحتاج إلى نقد وإسقاط نظام المعرفة بذات الكيفية التي خرجت فيها الجماهير لإقساط أنظمة الحكم ؛ غير أن الطرق تختلف هنا فلإسقاط نظام المعرفة يتوجب دراسة النظام السابقة للتأكد فعلاً أنه يجب أن يسقط ؛ وبالطبع فإن هذا الإجراء لا يتم علملياً إلاّ بمناهج نقدية علمية , وفي إعتقادي ولقوة الماركسية المادية فإنها وبعد تبيئتها يمكن أن تكون كذلك , ومن خلال النقد ستظهر عناصر الإخفاق في النظام السابق ومن ثم يكون التغيير..
158
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 259156 - انك تدعوا الى قتل الشيوعيين
|
2011 / 7 / 21 - 16:47 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
السيد عصام شكري يعيش في حالة اغماء او تخدير ليت رفيقنا الهمام ان يجلس وينظر نظرة موضوعية عقلانية للعراق وشعب العراق فالشعب العراقي شعب مسلم عشائري وهناك تيارات سياسية مختلفة قومية دينية مذهبية برجوازية وطنية صغيرة وكبيرة وهذا واقع لا يمكن تغيره بكلمة يقولها السيد عصام شكري فيقتل كل المسلمين والقوميين ونقتل كل اصحاب المواكب والحوزات الدينية وكل دعاة الديمقراطية والعلمانية والبرالية وكل اليساريين والشيوعيين وخاصة الحزب الشيوعي العراقي بربكم هذا كلام عاقل اليس هذا دعوة لقتل كل شيوعي كل من يملك عقل علمي ماذا يكون رد فعل الوهابي السلفي جيش المهدي ماذا يكون رد المسلم القومي لا شك سيكون رده اذا لم يكن اكثر من ردك سيكون مساوي لردك اعلم ايها الرفيق لا طريق ولا وسيلة امام تحقيق شعاراتك التي طرحتها الابجمع كل الشيوعيين العراقيين والااشتراكيين والماركسيين في تيار واحد في حزب واحد هو الحزب الشيوعي العراقي واقول لك ان الحزب الشيوعي العراقي هو الذي يمثل العمال والفقراء والمهمشين واهل العقول النيرة شغيلة الفكر والعمل لهذا يتطلب منك وكل من معك الحوار مع الحزب الشيوعي العراقي والاتفاق على نهج وبرنامج واضح وشفاف والتوجه الى معركة الديمقراطية معركة صناديق الانتخابات العملية السياسية ومن ثم التوجه الى الشعب لرفع مستواه الفكري وتغيير وضعه الاجتماعي هناك واقع لايمكن تغيره بالرفض والقوة وانما الاعتراف بالواقع ومن ثم نغيره من خلال رفع مستوى الشعب هل تستطيع ان تقتل الذين يقومون بالشعارات الدينية لا شك الذي يدعوا الى ذلك يدعوا الى قتل نفسه
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 41
|
العدد: 259275 - رد الى: مهدي المولى
|
2011 / 7 / 22 - 03:02 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
لديك توهم كبير بهذه العملية المهزلة التي تسميها سياسية وهي كلها تنصيبات واحتيال وسمسرة وشراء ذمم واموال تنهمر من الجمهورية الاسلامية وامريكا والسعودية وجيوش القدس واطلاعات الايرانية وحفنة الرجعيين داخل البرلمان بعضهم ضالع حتى في الارهاب ويسمون انفسهم (ممثلي الشعب). الم تسمع بمن اتصل بمكتب المالكي حين هربوا من القصور الرئاسية في البصرة؟ الم تسمع بفراس الجبوري وعلاقته باياد علاوي؟ الم تسمع عن الدليمي وماوجدوا لدى حمايته والقائمة تطول وتطول.
الناس الذي تتهمهم بقلة الوعي يعرفون جيدا جدا حجم الكارثة التي وضعوهم بها ويعرفون الان كيف ارغموا على خوض انتخابات مهزلة وسقيمة تنتفي فيها ابسط المعايير المتعارفة في انتخابات طبيعية وتحت تهديدات الجيش الامريكي ورعب الميليشيات الاسلامية. ليس الشعب بحاجة الى رفع وعي بل القوى المتخلفة الهمجية الجائمة على صدره في السلطة والتي لا بديل عن ازاحتها واستبدالها بقوى انسانية وتقدمية وعلمانية تعبر عن المحتوى الحقيقي لجماهير العراق.
111
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 259226 - الاخ عصام شكري
|
2011 / 7 / 21 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
مالوم ابو رغيف
|
الاخ عصام شكري الا ترى معي بان الشعب العراقي يعاني من مصاعب وعوائق متعددة، اقتصادية واجتماعية وطائفية وثقافية، بينما اشتم من خلال طروحاتكم رائحة حرق المراحل دون ااعطاء اي اعتبار للمستوى الثقافي للشعب العراقي؟ فالماركسية فلسفة وحركة واقتصاد، فهل هناك قاعدة او اساس بنيوي او ارضية تتقبل هذا الزرع دون اي تكييف فانكم حين تقولون بالماركسية مثلما طرحها ماركس تغضون الطرف عن العوامل الذاتية والموضوعية وكذلك لا تاخذون الحالة المتخلفة للبلد في الوقت الحاضر.. الا ترى معي بان الاحزاب الماركسية واليسارية واللبرالية مضطرة على المسايرة ، ولا تملك خيار اخر سوى محاولة تغير التفكير التدريجي وعلى مراحل؟ الم تعكس الانتخابات على تزويرها حالة التهافت الطائفي للناس؟ الا يحتاج هذا الى وقت طويل للتغير يستلزم سياسات مرنة وليست قطعية مثل التي تنادون بها؟ الم تلاحظ الفرق بين مظاهرات العراق وبين مظاهرات بقية البلدان ، ففي العراق بدأنا بتحشيد كبير وبدأ يصغر وينكمش ويصغر بينما في بقيى البلدان يبدأ صغيرا ثم يكبر ويكبر؟ الا ترى ان اصرار المتظاهرين في العراق رغم صغر العدد هو سياسة متناقضة مع ما تحاولوه من تغيير دون الاخذ بنظر الاعتبار مواززين القوة وادراك الناس السياسي والديني؟ لم استشف من خلال طرحكم اي طبخة للتحالف مع قوى اليسار.. اين انتم من الدعوة الجميلة التي طرحها الزميل رزكار عقراوي في تكوين جبهة موحدة لقوىى اليسار ؟ تحياتي
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 259279 - رد الى: مالوم ابو رغيف
|
2011 / 7 / 22 - 04:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا جزيلا على السؤال. برأيي ان سبب تخلف وتراجع المجتمع في العراق هي القوى الحاكمة او بتعبير الماركسيين البرجوازية التي تنشر ثقافتها وايديولوجيتها الاسلامية والعشائرية المتخلفة وترمي نفاياتها على رؤوس الناس وتجعلها الثقافة المهيمنة بحكم سيطرتها على السلطة والاموال ووسائل الاعلام. ليس المجتمع هو المتخلف بل السلطة الحاكمة هي المتخلفة.
لاضرب لكم مثلا. انظر لوضع المرأة في العراق او بغداد وكيف انها اجبرت على التحجب دون ارادتها. هل يصدق احد ان النساء في بغداد او البصرة او الجنوب او كركوك مقتنعات بالحجاب وانهن اقل تحررا من نساء السليمانية مثلا ؟ وبالتالي فانهن بحاجة الى مراحل وتوعية ليقتنعن بان لهن حقوق متساوية ؟ هل يصدق احد هذا وكان نضال المرأة في بغداد والجنوب مثالا يحتذى به في الجرأة والتحرر حين ملئن الشوارع بالتظاهرات اواخر الخمسينات يطالبن بابعاد الشريعة الاسلامية عن قانون الاحوال المدنية ومنع تعدد الزوجات ؟!
مثال اخر: قانون منع المشروبات الكحولية وغلق النوادي الاجتماعية والثقافية بحجة تحولها الى مراتع للشرب الذي اصدره ( والي بغداد ) الاسلامي الزيدي وكيف احتج الناس عليه وتظاهروا وسخروا منه ومن تخلفه. هل هكذا شعب بحاجة الى مراحل وتوعية ؟. انا غير مقتنع بان الشعب العراقي شعب متدين او عشائري. برأيي انه شعب يحب العلمانية والتمدن ولكن السلطة اسلامية وعشائرية متخلفة جدا عن المجتمع. هنا التناقض. انا واثق من ان جماهير العراق في ظروف طبيعية بلا رعب او خوف او ارهاب لا امريكي ولا ايراني ولا ميليشيات اسلامية ستختار حتما الاشتراكيين والشيوعيين. الحل برأيي هو تغيير السلطة. ان الانتفاضة الجماهيرية الحالية ستقوم بهذه المهمة وان واجهت لبعض الوقت تعثرا هنا او هناك نتيجة قمع وبلطجة الميليشيات الحاكمة !.
وفيما يخص تقوية جبهة اليسار، اكرر دعوتي للاطلاع على طرحنا السياسي (وليس الايديولوجي) لقوى اليسار وغيره وهي وثيقة (بديلنا للسلطة السياسية في العراق) . يمكن لهذه الوثيقة ان تكون مدخل جيد للعمل عليه. ولكن التحالف العمومي دون محور واضح يمكن توحيد الرؤى وتنسيق الجهود حوله برأيي سيضر.
102
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 259230 - سؤال في أسئلة الى الاستاذ عصام شكري
|
2011 / 7 / 21 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
السلام عليكم أبدأ بسؤال حول الاستراتيجية التي يعدها الحزب في خضم التطورات المتعاقبة على الساحة العربية وخصوصا ما يمكن أن نسميه إكسير ا للثورات العربية التي أتخذت شكل ربيع بدأ يلوح في الافق ويقتضي تلبي التطلعات التي تصبو إليها الشعوب العربية والأفكار الجديدة التي يمكن أن تقوي مكانة الحزب لدى الشريحة المهمة في المجتمعات العربية الإسلامية هل يمكن للحزب أن يغير نمطه الفكري الذي كان ينظر له مناضلوه هل يمكن أن يدخل تعديلات تستجيب اإلى الحاجة الملحة للمرجعية الأخلاية التي يفتقر أليه هل يمكن أن يتخد قبسا من التوجه الإسلامي ليوافق المطلب الجماعي للامة هل يمكن أن يركز في إصلاحه الداخلي قبل أي توجه نحو صناديق الإقتراع هل يمكن أن يحف الثورية الإستهلاكية التي كانت رصيده عبر عقود هل من الممكن أن يتحالف مع أحزاب إسلاية ذات الفكر الإسلامي الجديد الذي يتلائم مع متطلبات العصر هل يمكن أن يلغي بعض المناهج التي تلغي الدين في أطروحاته العقائدية ألا يتفق معي الاستاذ في أن جل من كانوا من مناضلي الإشتراكية الثوري قدإتخذوا من ذلك الفكر فرصة لبلوغ أهدافهم للسيطرة والحكم وآخرهم القذافي وحزب البعث السوري الذي يغلب عليه الطابع الماركسي واستقل بعدها بفكره القومي الذي نظر له ميشيل عفلق. ،
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 259292 - رد الى: حسان داودي
|
2011 / 7 / 22 - 05:20 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
شكرا على السؤال. الحزب يعتقد ان الثورات منعطف مهم في تأريخ المنطقة وان التغييرات التي تحدث تفتح افاقا جديدة لاسترجاع الجماهير لارادتها. نحن نساند تلك الثورات ونعتقد بامكانية تغييره للاوضاع الكارثية الحالية في العراق ايضا. الحل برأينا لا يمكن ان تنجزه السلطة الحالية. لقد انتهت صلاحيتها والجماهير تريد اسقاطها اليوم. وبدورنا طرحنا بديل سياسي لهذه السلطة وقد شرحت ذلك البديل بشكل مقتضب في ردودي السابقة.
طرحنا حلا سياسيا للسلطة على جميع القوى التي تنشد التغيير الراديكالي في العراق. اما التحالف فهو مسألة اخرى. لقد اجبت في رد سابق على امكانية تحالف قوى اليسار في جبهة واحدة ورأيت ان وجود مهمة محددة يمكن ان يشكل مشروعا للتعاون بين القوى المختلفة في مرحلة محددة. اما حول سؤالك بامكانية تعاوننا مع احزاب اسلامية فهو غير ممكن. لقد وجهنا نقدنا حتى للاحزاب الشيوعية التي قامت بذلك ووصمنا سياساتها بالتساومية والمتخاذلة والانتهازية. برأينا ان التحالف مع حزب اسلامي في العراق يعني تسليم قضية العامل والاشتراكية بيد الاجنحة الاكثر رجعية من البرجوازية.
اخيرا اود القول ان حزب البعث هو حزب قومي عربي وان منبعه الفكري لم يكن ماركس والماركسية بل الفكر القومي في اوربا وخاصة في المانيا النازية.
161
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 259431 - وحدة الشيوعيين الاول
|
2011 / 7 / 22 - 15:45 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
شيخنا عصام يرفض كل شيء ولا يقبل ياي شيء لا يقبل الا رأيه وفكره وكل غير ذلك يجب ان يزول وينتهي لكن كيف قتل الاخر ليت الشيخ عصام يعود الى التاريخ ويرى مسبرة الانسانية منذ الاف السنين نعم ظهرت افكار واراء نيرة وحركات في صالح حق الانسان وضد اعدائه وهؤلاء هم الذين طوروا الحياة وبددوا ظلمها وظلامها نعم تلك الحركات كانت تفسر الواقع لكنها لم تعمل على تغيره فجاءة الماركسية للعمل على تغييره لكن تغيره ليس من خلال حرقه او القفز عليه من خلال النزول اليه ثم رفع مستوى ذلك الواقع لا تستطيع ان تلغي المواكب الدينية وتقتل من يقوم بها باي حجة واي سبب عليك ان تنزل وتمارس هذه الطقوس وتعمل على تغير واقعها لخدمة هذه الجماهير المخدرة التي تخدم اعدائها من حيث لا تدري
اقول لك ولكل من يريد الخير لهذا الشعب وللطبقة العاملة العراقية امامكم فرصة لا تضيعوها فقوى الظلام ليست نائمة انها تتحين الفرص للقضاء على كل شيء يهدد مصالحها وتتطلعاتها فلا تمنحوها تلك الفرصة ابدا واعتقد مثل هذه التصريحات والتهديدات اكبر مبرر لضرب الفكر النير وقتل اصحابه فالمقاومة والارهاب والعنف اصبحت من وسائل اهل الظلام والحرامية امام قوى الحرية والنور هو معركة الديمقراطية والانتخابات وهنا يبدا دورك في توعية الجماهير وتبصيرها بالحقيقة واعود واكرر نصيحتي لك بالعودة الى وحدة الشيوعيين العراقيين والالتفاف حول الحزب الشيوعي العراقي انه الجهة الوحيدة التي اعطت للشيوعيين الصورة الواضحة والصوت الواضح رغم كل ما حدث
142
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 259621 - رد الى: مهدي المولى
|
2011 / 7 / 23 - 03:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
عزيزي اشكرك على دعوتي للانظمام لحزبك. ان القتلة الذين تسميهم ظلاميين، اصلا يقتلون الاطفال في الشوارع ويفجرون الناس في الاسواق ويقطعون رؤوس النساء ويرموها في السواقي، ويعذبون خصومهم بالدرل الكهربائي وبلطجيتهم يختطفون الشباب من ساحة التحرير ويطعنون النساء بالسكاكين لمجرد انهم خرجوا في تظاهرة. ان الجماهير التي قتلت تعد بمئات الالاف. لم تكن تلك الجماهير شيوعية بل مواطنين عاديين، بل هم حتى ليسوا سياسيين. مهمة الشيوعي هو الدفاع عن البشر لا السكوت وطاطأة الرأس بحجة وجود خطر القتل. يجب كشيوعيين ان نقف شامخي القامات، نواجههم ونوقفهم عند حدهم. ان الجماهير تنتظر من الشيوعيين المبدأية والجرأة المعهودة في الدفاع عن الكرامة الانسانية. هكذا كان ماركس وانجلز ولينين ومئات من المناضلين غيرهم.
151
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 259531 - عدد اعضائكم
|
2011 / 7 / 22 - 18:55 التحكم: الكاتب-ة
|
علي المحمداوي
|
عزيزي سؤالي :- هل ان عدد الاعضاء مرتبط بقدرتهم على نشر مفاهيم الحزب ام هناك غايات غير معلنة من خلال هذا السؤال ؟ لماذا لم تنشروا اختلافاتكم مع الشيوعي العراقي اولا ومن ثم الحزب الشيوعي العمالي في كراس واحد ؟ يقولون ان الاحزاب اليسارية ولودة ... لكن الجميع يلاحظ ان الاحزاب الاسلامية تتوالد بشكل غير مسبوق ولكن لم يذكرها احد ... هل هو غباء ام حقد ؟
143
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 259624 - رد الى: علي المحمداوي
|
2011 / 7 / 23 - 03:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عصام شكري
|
عزيزي، نشر مفاهيم الحزب والعمل التحريضي وتعبئة الجماهير هو وظيفة الكادر وليس العضو وبالتالي فان قدرة الحزب ونفوذه ليس مرتبطا بعدد الاعضاء بل بعدد كوادره ونشاط وحيوية واندفاع هذه الكوادر وبالطبع بوجود قيادة شيوعية مقتدرة.
اما موضوع ما تسميه توالد الاحزاب الشيوعية فاصلها الميل المعارض للانقسام والراغب في التحالف بهدف تقوية الجبهة اليسارية في المجتمع. اي ان اصل الموضوع هو ضرورة توحد القوى الشيوعية وهو ميل برأيي شاعري اكثر منه موضوعي. ولكن تلك مسألة اخرى ممكن البحث فيها بشكل مشخص.
115
أعجبنى
|