شكرا جزيلا. انا لم اتحدث في هذه المقابلة عن اي مجتمع اخر سوى المجتمع العراقي؛ عن مشاكل العراق، عن الاحتلال، عن الارهاب، عن تنصيب قوى دينية وقومية وعشائرية بالحرب الامريكية، عن الانتفاضات الجماهيرية في بغداد والجنوب والسليمانية، عن وضع العمال، عن وضع المرأة ومأساتها، عن الشباب وانعدام افاقهم، عن بدائلنا لهذا المجتمع، عن وثيقة حزنبا التي طرحناها مؤخرا بعنوان -بديلنا للسلطة السياسية في العراق-. لدينا منظمة للدفاع عن العلمانية في العراق ولدينا جريدة نحو الاشتراكية تصدر في بغداد وتوزع في المحافظات ورفاقنا ينشطون لمحاربة الفقر والبطالة ويشاركون في الاحتجاجات. ولكن الشيوعي ينشط في اي مكان يتواجد فيه من اجل الدفاع عن البشر دون تمييز قومي او ديني، كيف يمكن لهكذا طرح ان يكون ايديولوجي او اقصائي؟.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري
|