أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري - أرشيف التعليقات - رد الى: مكارم ابراهيم - عصام شكري










رد الى: مكارم ابراهيم - عصام شكري

- رد الى: مكارم ابراهيم
العدد: 258075
عصام شكري 2011 / 7 / 17 - 14:43
التحكم: الكاتب-ة

شكرا جزيلا.

المجتمع المدني هو نفسه المجتمع المعاصر. تأريخيا مثل المجتمع المدني جواب البرجوازية الصاعدة على معضلة تفكك علاقات الانتاج الاقطاعية ونادى مفكرو البرجوازية بالمواطنة والمدنية والمساواة والاخوة من اجل اقناع الفلاح المتحرر حديثا من ربقة ارضه والمظطر لبيع قوة عمله في السوق (اي تحوله الى عامل) للقبول بجنتهم الموعودة الجديدة المجتمع المدني حيث سيكون مساويا لــ-اخيه- البرجوازي. ادرك الفرنسيون الخديعة مبكرا جدا بعد الثورة الفرنسية الكبرى. ادركوا ان تلك هي اغطية لاستغلال جديد اخر. اليوم فان البرجوازية قد انتهت عمليا من ذلك الادعاء ورجعت للدين بقوة وهي تستعين حاليا برجال الدين لادامة نفوذها وتحميق العمال للقبول بالاستغلال والبؤس. لذا فان الحل ليس المجتمع المدني بل الانساني.

في الاخير لن تكون المساواة بين البشر شكلية او غطاء لعلاقات استغلال جديدة. ستحل العلاقات الانسانية محل العلاقات المدنية. لن يعود الانسان مظطرا لبيع قوة عمله الى انسان اخر من اجل ان يعيش، لا تظطر فيه المرأة لبيع جسدها، لا يظطر فيه الانسان الى الهروب للغيبيات والخرافات الدينية والجنان الابدية ليخلص من الجحيم الارضي. ستطلق في المجتمع الانساني اوسع الامكانيات الابداعية الفردية والاجتماعية للافراد وتخلق شروط انطلاق قوى هائلة من التطور لا يمكن تصورها. ماركس يتحدث في الاطروحة العاشرة من -اطروحات حول فويرباخ- حول هذه النقطة بالذات.

اما الدولة العلمانية فهي طرح العمال والاشتراكيين وليس غيرهم. الطبقة البرجوازية انتهت من ذلك واصبحت طبقة رجعية بالكامل. ان تلك نقطة اساسية في بحثنا.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فنون التعليم الحديثة: بين تعزيز المشاركة وبناء العاطفة وتنمي ... / محمد بسام العمري
- كشحرور الفجر, على عشقكِ أقتات / شيرزاد همزاني
- علم الآثار الرافديني وأدب الرحلات: علاقات متحوِّلة (6) / عباس موسى الكعبي
- كتاب (أن تكون تروتسكيّا اليوم)تأليف نهويل مورينو. / عبدالرؤوف بطيخ
- أزمة الأزمة بين الأمم المتحدة وغزة: بيروقراطية البديهيات/شعو ... / أكد الجبوري
- الانسان الذي سبق الثورة / طارق الحلفي


المزيد..... - إعلام عبري: اعتقال شخص حاول اقتحام مبنى السفارة -الإسرائيلية ...
- هل تناول الفيتامينات يجعلك أكثر صحة وشبابا.. دراسة تجيب واست ...
- التوكوفوبيا.. طرق علاج رهاب الحمل والولادة
- تونس: ما أسباب تراجع الزيجات والولادات
- بعد بولندا ورومانيا، إستونيا تشكو خرق أجوائها من مقاتلات روس ...
- بعد سنوات من العداء، مصر وتركيا تبدآن الإثنين مناورات مشتركة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري - أرشيف التعليقات - رد الى: مكارم ابراهيم - عصام شكري