أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري - أرشيف التعليقات - رد الى: مالوم ابو رغيف - عصام شكري










رد الى: مالوم ابو رغيف - عصام شكري

- رد الى: مالوم ابو رغيف
العدد: 259279
عصام شكري 2011 / 7 / 22 - 04:01
التحكم: الكاتب-ة

شكرا جزيلا على السؤال. برأيي ان سبب تخلف وتراجع المجتمع في العراق هي القوى الحاكمة او بتعبير الماركسيين البرجوازية التي تنشر ثقافتها وايديولوجيتها الاسلامية والعشائرية المتخلفة وترمي نفاياتها على رؤوس الناس وتجعلها الثقافة المهيمنة بحكم سيطرتها على السلطة والاموال ووسائل الاعلام. ليس المجتمع هو المتخلف بل السلطة الحاكمة هي المتخلفة.

لاضرب لكم مثلا. انظر لوضع المرأة في العراق او بغداد وكيف انها اجبرت على التحجب دون ارادتها. هل يصدق احد ان النساء في بغداد او البصرة او الجنوب او كركوك مقتنعات بالحجاب وانهن اقل تحررا من نساء السليمانية مثلا ؟ وبالتالي فانهن بحاجة الى مراحل وتوعية ليقتنعن بان لهن حقوق متساوية ؟ هل يصدق احد هذا وكان نضال المرأة في بغداد والجنوب مثالا يحتذى به في الجرأة والتحرر حين ملئن الشوارع بالتظاهرات اواخر الخمسينات يطالبن بابعاد الشريعة الاسلامية عن قانون الاحوال المدنية ومنع تعدد الزوجات ؟!

مثال اخر: قانون منع المشروبات الكحولية وغلق النوادي الاجتماعية والثقافية بحجة تحولها الى مراتع للشرب الذي اصدره ( والي بغداد ) الاسلامي الزيدي وكيف احتج الناس عليه وتظاهروا وسخروا منه ومن تخلفه. هل هكذا شعب بحاجة الى مراحل وتوعية ؟. انا غير مقتنع بان الشعب العراقي شعب متدين او عشائري. برأيي انه شعب يحب العلمانية والتمدن ولكن السلطة اسلامية وعشائرية متخلفة جدا عن المجتمع. هنا التناقض. انا واثق من ان جماهير العراق في ظروف طبيعية بلا رعب او خوف او ارهاب لا امريكي ولا ايراني ولا ميليشيات اسلامية ستختار حتما الاشتراكيين والشيوعيين. الحل برأيي هو تغيير السلطة. ان الانتفاضة الجماهيرية الحالية ستقوم بهذه المهمة وان واجهت لبعض الوقت تعثرا هنا او هناك نتيجة قمع وبلطجة الميليشيات الحاكمة !.

وفيما يخص تقوية جبهة اليسار، اكرر دعوتي للاطلاع على طرحنا السياسي (وليس الايديولوجي) لقوى اليسار وغيره وهي وثيقة (بديلنا للسلطة السياسية في العراق) . يمكن لهذه الوثيقة ان تكون مدخل جيد للعمل عليه. ولكن التحالف العمومي دون محور واضح يمكن توحيد الرؤى وتنسيق الجهود حوله برأيي سيضر.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أطراف أذيال فستانِ/ قصة قصيرة / القاص والكاتب/ عبد الجبار الحمدي
- تذكر الوقت : مسرحيه القرآن فى ميزان العلمانيه / اسامه شوقي البيومي
- منوعات - من هنا وهناك / صلاح الدين محسن
- بعد رفض اعتراضات دولة الاحتلال على اختصاصها / المحكمة الجنائ ... / رشيد غويلب
- فيلم (النافذة ) تناغم لغة الجسد مع الحركة / عبدالكريم إبراهيم
- حوار حول مفهوم الإقطاع التقني / علي حمدان


المزيد..... - رقص بحضور الجماهير.. رودري يستعرض الكرة الذهبية في ملعب مانش ...
- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال ...
- زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير ...
- مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
- زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
- أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة / عصام شكري - أرشيف التعليقات - رد الى: مالوم ابو رغيف - عصام شكري