تعليقات الموقع (74)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 329702 - انتفاضه,ثوره ام حراك
|
2012 / 1 / 29 - 22:11 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد سعيد العضب
|
اود فقط طرح مداخله بسيطه حول تقديم الموضوع , حينما اربكنا الكاتب واجبر المتابع في الدخول في حرب مفاهيم ومصطلحات ...هل ما حدث في الربيع العربي ...ثوره , انتفاضه ام حراك ؟ كل ذلك يظل امورغامضه حقا , لاترقي الي مسمياتها الحقيقيه, خصوصا حينما لا تربط جمعيها مع الغزو الاميركي للعراق , واسباب صعود الاسلام السياسي . ان مراجعه الاحداث التاريخيه , وكيفيه نجاح الملالي في ايران وتجنيد صدام للقضاء علي -الثوره- الدينيه- ,واجتياح الكويت, ومحو القذامي من خارطه اللعب علي ذقون الاوطان والشعوب ,كل هذه الامور برمتها جعلت الفكر العربي عاجزا ,او ربما توقف في كشف متاهات ما بحاك او ما يراد لهذه المنطقه من تشكيل ترتيبات استثنائيه غريبه , وربما مستحدثه. ان الغرب وبمساعده -حكام مصلحه - او -حكام عضلات -نجح بحق في تحجيم كافه القوي الحقيقه الصاعدة الممكنه( القوي الديمقراطيه الحقه) -للسيطره او التحكم في تقرير مسارات الاحداث التاريخيه في المنطقه, بالتالي اريد من وجهة نظر الغرب ان يظل الاسلام السياسي , وكالسابق ,حليف حقيقي في تحقيق استراتجيته ,كما نفذها سابقا اثناء فتره الحرب البارده بالتالي يمكنه الان في ظل الاوضاع المستجدة , ان يستخدم هذه القوي بلباسها الجديد- لباس صناديق الانتخابات- لتلعب الدور المساند الفاعل له , خصوصا في ظل احتملات بزوغ منافس جديد للغرب ... صعود الصين وبزوغ روسيا بكل امتدادتها الاسلاميه , باعتبارها قوي ناهضه ضد طموحاته في الهيمنه علي العالم
158
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 330412 - رد الى: محمد سعيد العضب
|
2012 / 1 / 31 - 23:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ محمد، تحياتي، لم أربك حين حاولت تحديد المصطلحات كما أظن، لكن يبدو أن ربطك ما يجري من الشعب الطبقات الشعبية بالسياسات الإمبريالية جعلك تخلط بين السبب والنتيجة. فالانتفاضات هي نتاج السياسات الإمبريالية التي فرضت نشوء نمط اقتصادي همّش كتلة كبيرة من الشعب وأفقرها، بالتعاون مع طبقة مافياوية محلية. لهذا فالانتفاضات هي ضد الامبريالية كما هي ضد النظم التابعة. لكن ترتيب النظم من خلال إشراك الإسلاميين هو نتاج عجز اليسار وغياب المشروع البديل الذي يعبّر عن الطبقات الشعبية. وبالتالي فقد استفادت الإمبريالية كما الطبقة المسيطرة من هذا الفراغ لكي يحاولوا إعادة صياغة النظم لكي تبقى تحت سيطرتها. لكن هذا لن ينجح لأن مطالب الطبقات الشعبية هو أعمق من أن يسمح بوقف الصراع دون تحقيق تغيير عميق في النمط الاقتصادي بالأساس.
155
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 329796 - الغياب التشريع حول قانون التمثيل الديمقراطي
|
2012 / 1 / 30 - 07:53 التحكم: الكاتب-ة
|
المنظمة الانساانية لضمان حقوق المرأة العاملة
|
الغريب في الانتفاضة الشعبية بأن يأتي قائد الانتفاضة بالاخير على متن طائرة من الخارج اما ضحايا الانتفاضة من الشعب الفقير الذي قاد الانتفاضة يموت وتسرق حقوقه الاقتصادية وبالنتيجة قائد جديد مع مافيا جديدة تحكم بأسم الديمقراطية المبوبة تحتاج عملية الانتفاضة الى بعد نجاحها الى حماية وصياغة لدستور جديد يحمي حقوق الفرد وليس حقوق السلطة الافراد الحاكمة الذي بعد فترة من الزمن تنقلب مافيا منظمة تسرق الشعب وتحكم الشعب بأسم الديمقراطية يجب ان تضع قوانين للمرشح في الانتخابات في حالة فوزه ماهو عقد الوكالة التي يأخذها الفائز من الفرد عند نجاحة في العملية الانتخابية هل يستطيع ان يتكلم عن الفرد او يمثله يجب ان يضع قانون ودستور لهذا التمثيل حتى تضع حدود للمرشح في عملية التمثيل في احد الدول العربية هذا الفائز بالانتخابات باع اراضي للمواطنين وعند طرح عليه السؤال لماذا بعت هذه الاراضي وماهي المادة القانونية في الدستور اجازة لك هذا الحق فرد اعطاءك صوتك في الانتخابات هي هذه الاجازة فرد عليه المواطن اي انك تستطيع بيع ارضي وبيتي للمحتل ومن هنا يجب والتأكيد على وضع قانون للمرشح الفائز تشرح فيه مواد قانونية للتمثيل كذلك يجب ان تدرس مواد القانون وحقوق الانسان في المدارس الابتداية لحماية الفرد ولضمان حقوقه ان عملية التغير تتجه نحو ارض ملغومة لاتنتهي بها الصراعات ألا بعد اعطاء ومنح المواطن حقوق اقتصادية تحمي الفرد داخل الاسرة والمجتمع
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 330413 - رد الى: المنظمة الانساانية لضمان حقوق المرأة العاملة
|
2012 / 1 / 31 - 23:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
رغم أنه لم يعد ممكنا أن يأتي رئيس على متن طائرة نتيجة الأزمة العميقة لأميركا، فإن الوضع يشير الى صراع طويل من أجل فرض بديل يمثل الشعب. وهنا ليست الديمقراطية والدستور سوى جزء من تكوين أشمل يتضمن تغيير النمط الاقتصادي لمصلحة هذه الطبقات.
131
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 329813 - قراءة رائعة
|
2012 / 1 / 30 - 09:10 التحكم: الكاتب-ة
|
عبدالغني زيدان
|
استاذ سلامة لا اعلم من اين ابدأ بشكرك هل ابدأ بشكر مصداقيتك والبوح بالحقيقة ام على قراءتك التحليلية الرائعة ورؤيتك المستقبلية المبنية على رؤى واضحة ولا منحازلة لهذا او ذاك اولا اشكرك على هذا المقال الجميل والذي به نطقت بالحقيقة اتجاه الاحزاب اليسارية التي تتغنى بقربها من الفلاحين ورؤيتها الشاملة لهذه الطبقة التي تقود التغيير نعم ان مشكلة المصطلحات موجودة بفعل عدم رؤية واضحة للجماهير من خلال الاحزاب التي تدعى قيادة هذه الجماهير فتشعبت المصطلحات في اعماق مختلفة ولكن النتيجة وضياعها هو الاهم وبالفعل اذا ما ادخلنا الرؤيا المستقبلية لها اخشى ما اخشاه هو وصول الاسلاميين الى الحكم وعدم مقدرتهم على التغيير الحقيقي المنشود من قبل الجماهير وضعها الحالي لا يطمئن لعدم وضوح رؤيتها من من وضع الاقتصاد وبناء الدولة على اسس واضحة والتصدي للامبريالية والاتفاقيات وهذا ان لم تعمل عليه فلن ينفعها التغني بان الاسلام هو الحل وستكون عبارة عن اداة فصل بين الثورات ومكاسب الامبريالية والشركات الاحتكارية لكبح التغيير المطلوب وايضا هل من الممكن ايجاد حزب مبني على اسس قريبة من من الفلاحين وتحت رؤءية واضحة لبناء الدولة كما تريده الجماهير رغم فقدان امال الشعوب العربية بالماركسيين وهل الامبريالية ستقف مكتوفة الايدي اتجاه هذه الحركات ومن الداعم لها اذا كان التخبط بالمطلحات ادى الى الوضع الراهن ومطالب الجماهير تطالب بتغيير كامل لبناء الدولة ولن تسمح الامبريالية لوصول اي حزب ان لم تتاكد من عدم المساس بالاتفاقات والاقتصاد ولنفرض بان فرض الاسلاميين حكمهم على الدول العربية فهذا يعني بان الحرب على الارهاب ستتحول لحرب طائفية اي على الاسلام بالكامل في حال عمل على بناء الدولة المنشودة ..ولا يمكن للفكر العربي بالوقوف متفرجا لان هنالك من يعمل من خلفنا على هدم هذا التغيير لذلك لابد من وقفة عملية صحيحة ورؤى واضحة تلبي احتياجات الجماهير وانا هنا اعتقد بانه لايوجد حزب قادر على هذا واذا ما وجد هذا الحزب فانه سيكون في مواجهة حتمية مع الامبريالية وفي نفس الوقت مع الجماهير التي تريد التغيير الحقيقي وليس فقط الوقوف عند ازالة اشخاص او نظم
140
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 330414 - رد الى: عبدالغني زيدان
|
2012 / 2 / 1 - 00:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق عبد الغني، تحياتي،الإسلاميون لا يمتلكوا برنامجا يتضمن حل مشكلات الطبقات الشعبية، حيث أنها تدافع عن النمط الاقتصادي القائم (زمن مبارك وبن علي والآخرين)، وهو النمط الذي أفضى الى نشوب الثورات. وبالتالي سوف تسقط سريعا نتيجة ذلك، خصوصا لدى الذين انتخبوها على أمل أن تحمل حلاً لمشكلاتهم. طبعا الإمبريالية لن تقف مكتوفة الأيدي ونحن نبني الحزب المعبّر عن الطبقات الشعبية، لكن لا بد من ملاحظة أن الإمبريالية تعيش أزمة أعمق مما يمكن أن يقال عنها، وهي في موقع ضعف شديد، لم يعد بإمكانها فرض منطقها كما جري في السنوات الثلاثين السابقة. وهذا أصلاً في جذر الانفجار الكبير الذي بدأ في الوطن العربي وسوف يشمل مناطق كثيرة في العالم، بما فيها أوروبا. ثم لا بد من بناء حزب يعبّر عن العمال والفلاحين الفقراء، فهذا هو الطريق لاكتمال انتصار الثورات التي بدأت الآن ويمكن أن تستمر لسنوات. لا بد من رؤية للواقع طبعاً، ومن تصور لسياسة تقود الى تطوير صراع هؤلاء.
104
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 329840 - يحدث في فلسطين
|
2012 / 1 / 30 - 10:33 التحكم: الكاتب-ة
|
جبريل محمد
|
مع اتفاقي مع جل ما قلته،يحدث عندنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة عملية تجريف مزدوجة اقتصادية وسياسية، فقد اتسعت الهوة بين الفقراء والاغنياء وتضخمت طبقة من الكمبرادور متحالفة مع البيروقراطية الرسمية او انها جاءت من رحمها، وباتت الاصوات تعلو ضد سياسات فياض الاقتصادية وهي ليست الاسياسات مالية قائمة على تعظيم الجباية، فيما همش القطاع الانتاجي وتعمقت تبعية والحاق الاقتصاد الفلسطيني للاقتصاد الصهيوني، وحتى في غزة لا يختلف الامر، على المستوى السياسي، يشعر كل فلسطيني بافق التفاوض المسدود، كما تنتابهم حيرة في الاشكال النضالية المطروحة سواء من مقاومة مسلحة او مقاومة شعبية سلمية كما يراد لها، فهل نحن ازاء نقطة تحول جديدة في المشروع الوطني الفلسطيني، وهل سيتأثر الواقع الفلسطيني مباشرة بما جرى في بلاد العرب؟ حتى الان لا زال تفاعلنا في فلسطين مع الانتفاضات العربية بطيئا، فهل يعود ذلك الى بهتان شعارات الانتفاضات المتعلقة بالصراع المركزي مع الكيان الصهيوني؟ اظن اننا على عتبة مرحلة جديدة في فلسطين؟
113
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 330415 - رد الى: جبريل محمد
|
2012 / 2 / 1 - 00:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الصديق جبريل تحياتي، أوافق على توصيفك تماماً، فقد شكلت السلطة الفلسطينية ما شكلته النظم العربية من مافيا مرتبطة. ولاشك في أننا على عتبة مرحلة جديدة عربيا وفلسطينيناً، وأظن أن تطور الانتفاضات العربية سوف يفتح لممكنات فلسطينية كبيرة، لكن الأهم هو أن التحولات العربية سوف تعيد النضال من أجل فلسطين في قلب التحرر العربي. وإذا كانت الانتفاضات ركّزت على ما هو داخلي فإن فلسطين قابعة في العمق لأن الشباب الذي يخوض النضال يتلمس ذلك الترابط بين النظام الذي يواجهه والإمبريالية والدولة الصهيونية، كما يتلمس الترابط العربي العام. أظن بأن الوضع يهيء لنهوض عربي جديد ينطلق من مشروع تحرري ثوري يشمل كل المنطقة، وفي القلب فلسطين.
102
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 329908 - أتفق مع الأستاذ كيلة
|
2012 / 1 / 30 - 13:35 التحكم: الكاتب-ة
|
Farouk Atia
|
أتفق مع الأستاذ كيلة فى جل ما قاله عن الثورات العربية ولكن, أختلف معه فى القليل من الجزئيات, مثلا هو يؤمن بنظرية المؤامرة الأمريكية على الدول العربية ويحملها كل معاناة شعوبها من فقر وامتصاص مواردها ونسى أن ما تعانيه الشعوب العربية رغم المعونات الأمريكية الهائلة التى تصل إلى 1ز5 مليار دولار ( لمصر ) ولكن المداخيل بما فيها المعونات الأمريكية تذهب لجيوب الطبقات الحاكمة فى الدول العربية. عموما استمتعنا بكل ما قاله الكبتب الكبير ودعواتنا له بدوام العطاء.
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 330416 - رد الى: Farouk Atia
|
2012 / 2 / 1 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ فاروق تحياتي، لست ممن يقول بنظرية المؤامرة، ولقد نقدتها كثيراً، رغم أنني أظن بأن هناك مؤامرات تحاك لكن ليس كل ما يجري هو مؤامرة. بالنسبة للفقر والنهب فإن ذلك ليس نتيجة مؤامرة بل نتيجة مصالح تتحقق عبر الضغط وتكييف مصالح فئات محلية حاكمة لكي تفرض القوانين التي تساعد على تأسيس اقتصاد يصب في خدمة الإمبريالية.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 329912 - dddddddddd
|
2012 / 1 / 30 - 14:10 التحكم: الكاتب-ة
|
غيث
|
اتفق مع الاستاذ كيلة في تحليله لكن اظن انه نسي ان التحالف الطبقي الرجعي الحاكم ينهب باستعمال ادوات قمعه المختلفة و التي يرى الشعب انه جردها منه لذا فان الحفاظ على واقع الحريات اليوم مهمة استراتجية بالنسبة للماركسيين و التي ستحقق اليا التحاق الشعب بالاحزاب الماركسية باعتبارها الوحيدة القادرة على تغيير وضعه مع اعتبار الحريات السياسية ادنى مطالب الطبقة العاملة دون السقوط في جعلها مطلبا مركزيا
157
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 330417 - رد الى: غيث
|
2012 / 2 / 1 - 00:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ غيث تحياتي، لست ممن يقلل من أهمية الديمقراطية، وفي ما أطرحه موقف واضح يدعو الى بناء دولة علمانية ديمقراطية، وأعتقد بأن أي بديل يجب أن ينطلق من ذلك. لكنني أركز على مطالب الطبقات الشعبية كذلك.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 329986 - من اسباب الثورات في العالم العربي
|
2012 / 1 / 30 - 17:49 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين عوض
|
الأستاذ سلامه تحية طيبة اشكرك على جهودك من اجل اثارة الجدل والحوار حول موضوع هام حول الثورات العربية أرى أن من الأسباب التي ادت إلى الاحتجاجات والثورات في العالم العربي التالي
هناك أسباب كثيرة أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في بلدان الوطن العربي ووصلت ببعضها إلى ثورة شعبية شاملة, من هذه الأسباب: داخلية وخارجية. الأسباب الداخلية: تتمثل في عسكرة النظام وتفشي نفوذ الأجهزة الأمنية والمخابرات وارتكابها جرائم جنائية وقمع المعارضة إن لم يتم سحقها واعتبارها خارجة على القانون, كبت الحريات وانتهاك حقوق المواطنة, تفشي الفساد والرشوة والبطالة والمحسوبية, وتزوير الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية, ونهب ثروات الشعوب...الخ. الأسباب الخارجية: فمن أبرزها سياسات الدول العظمى والاقليمية طيلة عقود في دعم الدكتاتوريات والأنظمة العسكرية وتأييد السياسات والغطرسة الاسرائيلية وقتل أمنيات الشعوب في التحرر والديمقراطية, هذا مترافقا مع فشل الأحزاب الوطنية وقوى التحرر العربية من التعبير عن مصالح شعوبها, مع تبعية الدول العربية وانحيازها للولايات المتحدة الأمريكية والغرب دون انحيازها إلى مصالح شعوبها, بالإضافة إلى الجوع والفقر والظلم والاستبداد الذي فجر الثورات الكبرى في بعض الدول العربية, كما هو حال الثورة الفرنسية عام 1789 والتي كان أحد أسبابها كما يؤكد الباحثون انقسام المجتمع الفرنسي إلى طبقتين أولى تمثل رجال الدين والنبلاء اللتين كانتا تشكلان 2% من مجموع السكان, حصلتا على امتيازات كثيرة, منها أعفاؤها من الضريبة, والطبقة الثانية تشكل 98% عانت من الظلم والاضطهاد والضرائب.
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 330419 - رد الى: حسين عوض
|
2012 / 2 / 1 - 00:25 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ حسين تحياتي، ما أشرت إليه في أسباب الانتفاضات صحيح بشكل عام، لكن الذي دفع الشعب للتحرك في لحظة معينة وبشكل عفوي هو وصوله الى حالة من الفقر والتهميش جعلها تشعر بأنها عاجزة عن الاستمرار في الحياة. هذه هي اللحظة التي تنشأ في الوعي الجمعي هي التي تدفع الذين كانوا يخافون النظم نتيجة الاستبداد الطويل ويتحملون سحقها وفسادها، الى التمرد والثورة.
91
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 329989 - للثوره رب يحميها
|
2012 / 1 / 30 - 17:56 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
((هو حراك وانتفاضات وثورات معاً. فرغم أن هذه مصطلحات ثلاث، إلا أن الظاهرة تستوعبها. فهي حراك لأن ما يجري هو نشاط جماهيري. وهي ثورة لأنه نشاط يهدف إلى إسقاط النظام. وهو انتفاضة نتيجة الشكل الذي اتخذه هذا النشاط، والمتمثل في التظاهر الشامل. بالتالي فإن تحديده الأولي هو أنه حراك، لكن جوهره يتمثل في التمرد على السلطة مما يجعله ثورة. وفي شكل تظاهرات شعبية، هي ما جرى اصطلاح تعبير انتفاضة عليه. بالتالي ليس كل ثورة يجب أن تنتصر، أو حتى أن تكون شاملة كل المجتمع أو البلد. وليست الثورة هي التي تهدف إلى تغيير النمط الرأسمالي لمصلحة الاشتراكية فقط، فهنا يحمّل مصطلح ثورة عبئاً أيديولوجياً يشوه الأفكار التي تنبني عليه. وليس لزاماً أن يكون هناك حزب قيادي لكي تكون ثورة، فالثورات يمكن أن تكون عفوية أو منظمة.)) هذا المقتطف الذي تعمدت ان استنسخه من كلامك يكفي بما لا يقبل الشك يا استاذ سلامه بان تكف منذ الان عن تقديم نفسك على انك (ماركسي) وان يكف الاخرون عن تقديمك على انك كذلك .فانت مفكر انت كاتب ,انت صاحب مشروع فكري ...الخ بهذه الاوصاف يمكن ويحق لك من ان تخلعها على نفسك .اما ماركسي فلا لانه لايمكن للماركسي من ان لا يفرق بين (الحراك الشعبي ) الذي تمثل فيه الوجدانيه الطبقيه (وهي الحاله الاضعف من حالات الوعي الطبقي ) وحده او مكون من مكونات حركة رفض السلطه وليس كلها ( دينيه ,وطنيه , طائفيه , عرقيه ...) وبين ( الانتفاضه الشعبيه ) التي تمثل الطور الاعلى للحراك من خلال تكثف الشروط الطبقيه وانتقالها من حالة الوجدانيه الانفعاليه الى حالة المطالب الطبقيه العامه بصفتها الفئويه ( انتقال محور الحراك الى نشاط الفئات الاكثر تضررا ) وبين ( الانتفاضه الثوريه ) ( الثوره في نطاق اجتماعي معين ) التي تمثل ارتباط الانتفاضه ونتائجها بحركة مفهوم الثوره الاجتماعيه الذي فسرته الماديه التاريخيه وبمعنى درجة ارتباطها بسيرورة انهيار نمط الانتاج الاجتماعي والذي هو الان النمط الراسمالي ...وامام دمجك لدلالت كل هذه المصطلحات في اطار واحد وبختصارك التعبير عن مفهوم الثوره بانه (نشاط يهدف الى اسقاط النظام ) وبهذا الشكل المجرد الذي يوحي بخصوصية حركة الثوره ومحدوديتها ( فالانتفاضات كانت تطالب بتغيير السلطه يا استاذ سلامه ولم تكن تستهدف النظام .كانت موجهه ومازالت ضد زيد بعينه وليست ضد من خلق زيد ) فانني لا اجد من شيء اقوله الا ( ان للثورة رب يحميها )
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 330420 - رد الى: ليث الجادر
|
2012 / 2 / 1 - 00:36 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ ليث تحياتي، وشكراً لحسمك بأنني لست ماركسياً. لكن من قال بأن تحديدك للثورة والانتفاضة والحراك هو تحديد ماركسي؟ لست أناكف هنا بل أشير الى أن كلمات ثورة وانتفاضة وحراك وجدت قبل الماركسية وتكررت في الفكر السياسي منذ ئذ. ولم تجرِ الماركسية تغييراً في المصطلحات بل عملت على تحليل الواقع وتحديد أساس الثورات والانتفاضات. وكما أشرت فإن المصطلح هو وسيلة توافق لكي يصبح الكلام ذو معنى، أما أن يطلق كل شخص معناه الخاص على المصطلح فهذا ما يقود الى -برج بابل-، وهو الوضع الذي يحكم النقاش عندنا. لقد أشرت الى أن الانتفاضة هي تطور في الحراك، ولم تلحظ بأن ما أقوله هو أن الحراك هو التعبير الأعم، وأن الانتقاضة هي تعبير عن نشاط محدد. ولقد ربطت الثورة بانهيار نمط الانتاج رغم أنه لا ماركس ولا لينين فعل ذلك، لهذا سمى ماركس ثورة 1848 في فرنسا ثورة وهي لم تكن ثورة من أجل انهيار الرأسمالية. وسمى لينين ثورة 1905 ثورة وهي فاشلة من جهة وكانت تحمل برنامجاً برجوازياً ديمقراطياً. وهذه وتلك هي تشبة الى حد ما ما يجري الآن في الوطن العربي. أما ربط الثورة بتغيير نمط الانتاج فهذا جزء من التحميل الأيديولوجي للمصطلحات.
104
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 330014 - الإنتفاضات في الوطن العربي
|
2012 / 1 / 30 - 18:34 التحكم: الكاتب-ة
|
ناس حدهوم أحمد
|
تحليل الكاتب تحليل صائب وعقلاني وعلمي ويعبر عن أسباب لواقع ما بعد الإنتفاضات أو الثورة في تونس ومصر وليبيا وما يليها في البلدان الأخرى لكن ما دخل الماركسية أو الشيوعية في هذا الأمر إن الماركسية والشيوعية في مجملها فشلت في موطنها بالاتحاد السفياتي وأوربا الشرقية فكيف لها أن تنجح مع واقع شعوب متدينة بالوطن العربي إن البديل الناجح بالضرورة يجب أن يكون منبثقا من البيئة العربية وليس مستوردا من خارج الواقع العربي وما دام واقعنا شعوبه متدينة فإن الوقت الخاص بالطفرة لا زال بعيدا ويحكمه العامل الزمني بمخاضه البطيء
109
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 330421 - رد الى: ناس حدهوم أحمد
|
2012 / 2 / 1 - 00:42 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ المحترم تحياتي، لقد انتهت الاشتراكية لكن لا يمكن أن نقول بأنها فشلت، لأنها نقلت البلدان التي انتصرت فيها من التخلف والقروسطية الى الحداثة . أما أنها انهارت فذلك لأن القوى التي حكمت تكيفت مع السلطة، وهو أمر يحتاج الى بحث.وإذا كانت الماركسية أن تحقق لنا هذا التطور فهو أمر مهم. لست ممن يعتقد بأن الشعب عندنا كله متدين أو أن الدين يمنع من أن تدعم الطبقات الشعبية أحزاب شيوعية وماركسية حينما تعمل هذه الأحزابل على تحقيق مصالح هذه الطبقات. ولقد حدث ذلك سابقا، حيث كان هناك أحزاب سيوعية قوة وفاعلة. مسألة الشعب هي من الذي يحقق له عيشاً أفضل.
140
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 330102 - شكرا
|
2012 / 1 / 30 - 23:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحميد العوني
|
شكرا للاستاذ سلامة كيلةعلى هذه المقالة التحليلية القيمة و انا اوافقك في كل ما خلصت اليه من استنتاجات. عديد شعوبنا هبت و تهب للثورة على واقعها البائس و ما يقف حائلا امامها لبلوغ اهدافها هو ضعف او غياب احزاب ثورية حقيقية تمتلك القدرة على قيادة الصراع ضد الانظمة العميلة حتى النهاية. ان المهمة المباشرة الملقاة على الثوريين هي الاسراع بخوض الصراعات الفكرية و الاديولوجية و السياسية... الضرورية و المرور مباشرة بعد استيفائها ودون تاخير لتأسيس هذه الاحزاب. و لن يجدوا أفضل من كتابات لينين و ستالين معينا لهم على تجاوز عديد العقبات التي ستعترضهم اثناء انجاز هذه المهمة الصعبة و الخطيرة.
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 330423 - رد الى: عبد الحميد العوني
|
2012 / 2 / 1 - 00:47 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ عبد الحميد تحياتي شكراً لك وأوافق على ما قلت، سوى مسألة أرى أنه لا بد من الوقوف عندها هي أن الماركسية ليست اشخاص، بل أفكار، وفي الأفكار الماركسية هي طريقة تفكير، آلية شغل الدماغ، وهذا ما أتى به ماركس تحديداً، وحاول غنجلز شرحه، وقدّم لينين ما هو مهم فيم، وكذلك فعل ماو، وغرامشي ولوكاش. لكن في هذا المجال فعل ستالين العكس، حيث أن كراسه -المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية- حوى ما قلب الجدل المادي الى منطق صوري. فقد أسقط قانون نفي النفي، الذي هو النقلة التي فرضت تجاوز المنطق الصوري. الماركسية هو الجدل المادي، ولهذا لا بد من العودة الى ماركس أولاً.
132
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 330215 - مكانة الطبقة العاملة
|
2012 / 1 / 31 - 11:37 التحكم: الكاتب-ة
|
جورج حزبون
|
لا شك ان ما قدمته هو فكرا مطلوبا لمراجعة لتجربة اليسار العربي التي لا زالت غير قائمة ، ربما تحت عناوين ظلت هي ذانها تاريخيا | لننتظر |!! كما انه فعلا يتم انتاج الانظمة من جديد ، وهنا يقوم السؤال ، ما هو دور الطبقة العملة في هذه المرحلة ؟ وهل حسب نظرية الانتاج الاسيوي اصبح الاسلام ايديولوجيتها ؟ وهل التفاوت في بلترة الطبقة بين مختلف البلدان العربية سبب قد يطول زمن دوره ؟ ثم ما هو الان دور فوى القومية العربية التي على اليسار التقدمي التحالف معها ؟ وشكرا
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 330425 - رد الى: جورج حزبون
|
2012 / 2 / 1 - 00:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق جورج تحياتي، السؤال عن دور الطبقة العاملة مهم. طبعاً نظرية نمط الإنتاج الآسيوي ليست صحيحة اصلاً، ودور الإسلام السياسي نبع عن عجز القوى الأخرى أكثر من كونه المعبّر عن الشعب (حيث أن نسبة نجاحها هي قليلة رغم كل ما يقال، فهي في تونس ومصر تقارب الـ 20% من الذين يحق لهم الانتخاب، وهي نسبة ضئيلة ). أما عن البلترة فليست المسألة في الفارق في البلترة بل المشكلة تكمن في أن الطبقة العاملة (التي تشكل ربما 20 أو 30%) لم تجد الحزب الذي ينظمها، ويبلور رؤيتها وإستراتيجيتها. وهذا نابع عن فشل الماركسيين في وعي الماركسية من جهة، وبالتالي وعي الواقع عبرها من جهة أخرى. وهذا ما يفرضه الوضع الآن، لأنه الطريق الوحيد لانتصار الانتفاضات بشكل كامل. وهذا ممكن نتيجة انخراط الطبقات الشعبية في الثورة. نحتاج الى وعي بالماركسية بما هي طريقة تفكير، ووعي الواقع عبر ذلك هما ما يمكن أن يدفع الى تطوير فعل العمال والفلاحين الفقراء، ومقدرتهم على التحالف مع الفئات الوسطى. هذا دورنا الآن.
105
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 330298 - لا غرابة فيما حدث و يحدث
|
2012 / 1 / 31 - 16:03 التحكم: الكاتب-ة
|
kaoui
|
لست سياسي و لا علماني و لا متدين أنا مجرد مواطن عادي و بسيط بمستوى علمي أبسط ,أحلى ما فينا لغتنا نحن العرب واسعة المصطلحات يمكنك أن تسمي ما حدث و يحدث بما ترغب من التسميات و العناوين لكنك لن تجد نتيجة منطقية و أنا شخصيا لا أرى غرابة فيما حدث أو سوف يحدث و أعتبر أن الموضوع لا يمثل شيئا لأن الصراع على السلطة باق إلى ما لا نهاية ,مشكلتنا نحن العرب أننا لا نعرف عما نبحث إذا انتفض شعب فهو ينتفض ضد نفسه ؟لأن ما يسمى الديكتاتور هو من صنع الشعوب و أستحي أن أقول أن ثورة قامت ضد شخص هذا القائد أو الزعيم الذي صفق له الجميع إن لم أقل عبدوه , إن عقلية الإنسان العربي لا تختلف من شخص لآخر و في داخل كل إنسان عربي دكتاتور نائم سينهض متى توفرت له ظروف النهوض أما الديمقراطية التي يتشدق بها العديد من الممتهنين للنشاط السياسي لن تصلح في البيئة العربية لأن غرس نبتة الديمقراطية عندنا كمن غرس نخلة في الضواحي الباريسية و يطلب منها بلحا عربيا ,لن تنتهي الثورات و كل ثائر سيصبح زعيم و من يخالفه فهو عاق واجبنا أن نثور على عقولنا و أفكارنا فالعرب لا ينتجون شيئا و يحتاجون للغرب و الغرب لا يحتاج سوى لنفطهم فمتى تنتهي مسلسلات القتل و التنكيل و الإقصاء و متى نرتاح من ثورات الدماء و التخريب و متى نتخلص من العاطفة التي أخرتنا كثيرا عن أمم ارتقت و تألقت بعقولها و ليس بعواطفها
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 330728 - رد الى: kaoui
|
2012 / 2 / 2 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ kaoui تحياتي، لا أعرف متى، لكن النظرة التي تنطلق منها عمومية الى حد لن تجد إجابة على ما طرحت. فالثورات هي نتاج شعب تمرد بعد أن خضع طويلا، حيث لم يعد يحتمل. وإذا لم يكن هناك بدائل فلأن النخب تظل تعيش في العموميات، وأحكام القيمة، والسلبية.
86
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 330330 - الانتفاضات العربية
|
2012 / 1 / 31 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس سامي
|
هنالك عدة عوامل ساهمت في بروز هذه الانتفاضات .سرعة وسائل الاتصال في نقل وتوثيق مايحدث على الساحة العربية وبالتالى حدوث تعاطف مع مايحدث على الارض من قبل الدول والمنظمات.فشل الانظمة العربية الموجودة في معالجة مشاكل دولها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبالتالي لابد من تغييرها .عدم قدرة الدول العربية على مواجهة تدخلات ايران السياسية والدينية وبالتالي لابد من صعود الاحزاب والتيارات الدينية لمواجهة هذا التاثير الايراني الذي بدات ملامحه تظهر في العراق ولننان وسوريا والبحرين وبعض الدول الاخرى.
108
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 330729 - رد الى: عباس سامي
|
2012 / 2 / 2 - 00:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ عباس تحياتي، هناك عوامل عديدة لا شك في ذلك، لكن صعود الأحزاب الدينية لم يأت لمواجهة إيران، حيث أنها كانت في علاقة جيدة مع إيران تحت شعار -الصراع ضد الغرب-. لكنها صعدت للدور الذي قيل انها تلعبه ضد أميركا والدولة الصهيونية، كما نتيجة ضعف الأحزاب الأخرى.
89
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 330331 - الانتفاضات العربية
|
2012 / 1 / 31 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس سامي
|
هنالك عدة عوامل ساهمت في بروز هذه الانتفاضات .سرعة وسائل الاتصال في نقل وتوثيق مايحدث على الساحة العربية وبالتالى حدوث تعاطف مع مايحدث على الارض من قبل الدول والمنظمات.فشل الانظمة العربية الموجودة في معالجة مشاكل دولها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبالتالي لابد من تغييرها .عدم قدرة الدول العربية على مواجهة تدخلات ايران السياسية والدينية وبالتالي لابد من صعود الاحزاب والتيارات الدينية لمواجهة هذا التاثير الايراني الذي بدات ملامحه تظهر في العراق ولننان وسوريا والبحرين وبعض الدول الاخرى.
135
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 332834 - رد الى: عباس سامي
|
2012 / 2 / 7 - 22:45 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ عباس تحياتي، ما حاولت قوله هو أن ظروفاً اقتصادية هي التي دفعت الطبقات الشعبية المفقرة الى الانتفاض، ودفع الاستبداد فئات أخرى. ولقد جرت الاستفادة من وسائل الاتصال لتعميم ذلك. لكن أن يكون االسبب هو صعود التيارات الإسلامية التي تريد مواجهة إيران فهذا ليس دقيقاً، لأن هذه التيارات، خصوصاً الإخوان المسلمين كانوا في تحالف مع إيران.
91
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 330357 - ما قل ودل
|
2012 / 1 / 31 - 20:14 التحكم: الكاتب-ة
|
انسام روحي
|
لا شك اننا جميعا نتفحص كا ما يدور حولنا ومن حق اي كان ان يدلي بدوله وبالنسبه للتحليل فية جانب من الحقيقه وفيه ايضا عدم الالتفات لاثر استبداد السلطه على وعي الناس والتعمد بل التركيز على تجهيلهم وتغييب وعيهم وارادتهم ودفنهم بالهموم اليوميه وهذا افرز بيئه ليس من اهتماماتها النظر في طروحات وافكار لا سلطه لفرضها بل من يتحدث بها اما تم اقصاؤه ومطاردته او تم احتواؤه وكذلك الكثير من الطروحات الفكريه يحسها الفرد احاجي والغاز وطلاسم الكثير من مفرداتها منحوله او ترد كما هي فيحس القارئ بغربه كما انني اضيف ان كل من تبوء السلطه من قوميين واشتراكيين وليبرال كلهم كذبه وكذبهم كان في تناسيهم لمبادئ نادو بها والمثال جاهز هو حكم البعث في سوريا وال الاسد والان اعادونا باصرار لمقولة التامر رغم انهم من اشرس المتامرين على البلد بل هو هرولو لايران فشو جاب لجاب كما يقال .المصداقية محور النجاح وقرينها المثابره والنزول الى الشارع واود ذكر نموذج اعده سخيف لاحدهم وهو شيوعي بمصر قال منذ شهر اننا يجب ان نعمل على صياغة قانون انتخاب يعطي لمن نال تعليما متقدماعدة اصوات ونتدرج بحسب التعليم والامي يكفيه صوت طرح مضحك فهو بدلا من ان يعد العدة للقضاء على الامية والجهل يريد اهانة الانسان واحب ان اضيف ان قول الكاتب بان الاسلاميين شاركو بشكل بسيط بالثورات اقول كلام غير صحيح بل تكفي مثابرتهم وما نالوه من تعذيب وقتل واستبعاد والكل يعلم ذلك فلا تبخسو الناس اشيائها ولا ترمو باسباب فشلكم على الاخرين فالسوق مفتوح .سلام .
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 330730 - رد الى: انسام روحي
|
2012 / 2 / 2 - 00:27 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ انسام تحياتي، لا اتجاهل الاستبداد، لكن كان الاستبداد قائماً منذ زمن طويل، وكانت قطاعات كبيرة من الشعب تؤيد بعض النظم الاستبدادية لأنها حققت تقدماً لها. ما اختلف هة انهيار الوضع الاقتصادي، رغم أن تجاوز الاستبداد هو عنصر اساسي في الانتفاضات العربية. أما عن دور الإسلاميين فهم لم يعانوا كما عانى اليسار في كثير من البلدان العربية، رغم انهم خاضوا صراعات ضد النظم. في كل الأحوال كنت أتحدث عن دورهم في الانتفاضات، وهو دور ضعيف جداً في تونس وضعيف في صر وغير موجود في سورية.
102
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 330411 - نقد قوى اليسار بالمغرب
|
2012 / 1 / 31 - 23:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان النوضة
|
تعليق عبد الرحمان النوضة (من المغرب) على مقال المناضل سلامة كيلة المعنون ب : -الانتفاضات العربية ...- .
تحية طيبة للمناضل سلامة كيلة. وبعد، أشكرك على هذا الاجتهاد التحليلي القيم والمفيد. وأتفق مع توجهه العام، وكذلك مع الكثير من الأفكار الواردة فيه. وأود فقط التأكيد على نقطة واحدة في موضوع -الانتفاضات أو الثورات- الجارية في بعض البلدان العربية. هذه النقطة هي : ضعف قوى اليسار. وذلك نظرا لأهميتها القصوى. الواضح في تجارب مجمل البلدان العربية (تونس، مصر، ليبيا، اليمن، سوريا، إلى آخره)، هو أن النموذج الفكري، والسياسي، والنضالي، والبرنامجي، لقوى اليسار، إتضح أنه ضعيف، أو دون المستوى، أو متجاوز. فقد اندلع الحراك الشعبي، وتواصل، وأبدع، وصمد، حتى أدى، في بعض البلدان العربية، إلى إسقاط رأس النظام. لكن اليسار الثوري في هذه البلدان العربية لم يكن هو الفاعل الرئيسي. ولم يكن هو الموجه أو الملهم. واتضح أن قوى اليسار في هذه البلدان لم تقدم الأجوبة المرضية على الإشكاليات الأساسية المطروحة. وفيما يلي، أتكلم على الخصوص عن حالة المغرب الأقصى التي أعرفها نسبيا، وأطرح بعض الانتقادات لقوى اليسار بالمغرب، أو بعض التساؤلات حول مدى إضطلاعها بمهامها بالقدر المطلوب : 1- لماذا تستمر قوى اليسار في عملها المعتاد، بأساليبها القديمة المألوفة، كأن الوضع الراهن عادي ؟ 2- لماذا لا تعتبر قوى اليسار أن الظرفية التاريخية الحالية استثنائية ؟ أليس هذا الحراك الشعبي استثنائيا ؟ أليس سقوط رؤوس عدة أنظمة عربية (في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والبقية تأتي) استثنائيا ؟ فإن اعتبرت هذه الظرفية استثنائية، فما هي النتائج الاستثنائية المترتبة عن هذه الظرفية التاريخية ؟ 3- هل درست قوى اليسار الثورات العربية الحديثة ؟ وما هي الدروس التي استخلصتها من هذه الثورات ؟ وهل يمكن أن تتقدم قوى اليسار إذا لم تستوعب الدروس المستخلصة من هذه الثورات ؟ 4- ألا يؤكد بروز -حركة 20 فبراير- بالمغرب، واستمراريتها، وانتشارها في عشرات المدن، وصمودها خلال قرابة 11 شهرا، رغم القمع، ورغم سقوط الشهداء، ورغم انسحاب -جماعة العدل والإحسان- الإسلامية منها، ألا يؤكد أننا في ظرفية استثنائية، تتطلب مجهودات استثنائية، وإبداعات نضالية استثنائية، ومراجعة نقدية للأساليب النضالية القديمة ؟ هل الخطوط السياسية، والأساليب النضالية، والبرامج الكفاحية القديمة، لا زالت صالحة ؟ أم أنه يجب تقييمها، ونقدها، وتطويرها، وتثويرها ؟ 5- هل يستطيع أي فصيل من بين فصائل اليسار (المكون حاليا بالمغرب من : -حزب الطليعة-، و-حزب النهج-، و-الحزب الاشتراكي الموحد-، و-المؤتمر الاتحادي-، بالإضافة إلى تيارات أخرى صغيرة) أن يحقق وحده مكاسب سياسية ذات أهمية ؟ هل انقسام اليسار إلى عدة فصائل صغيرة لا زال مبررا ؟ ألم يحن بعد الوقت لتعاون كل هذه الفصائل، وتقاربها، وتوحيدها، أو اندماجها ؟ 6- هل التصورات المسبقة التي يحملها كل فصيل عن الفصائل الأخرى من اليسار مبررة، أو موضوعية ؟ هل الخلافات المزعومة، التي يفترض وجودها فيما بين هذا الفصيل أو ذاك، هل هذه الخلافات لا توجد داخل كل فصيل على حدة ؟ 7- هل يعقل أن لا يوجد تقارب، ولا تنسيق، ولا تعاون، ولا تشاور، فيما بين كل فصائل اليسار ؟ هل يعقل أن لا يكون هذا التنسيق قارا، ومؤسسا، ومتواصلا ؟ ألا تبرر طموحات المناضلين القاعديين الرفع من مستوى هذا التنسيق ؟ هل يكفي العمل المشترك الحالي في إطار -حركة 20 فبراير- ؟ 8- لماذا لا تجتهد قوى اليسار بالمغرب ؟ لماذا لا تقترح تحليلات للوضع الاقتصادي الحالي، أو تحليلات للصراع الطبقي الجاري حاليا ؟ هل تصورها للنظام الاقتصادي البديل غير واضح ؟ هل تصورها للنظام السياسي البديل غير جاهز ؟ لماذا لا تقترح قوى اليسار خططا نضالية جديدة، أو تكتيكات عملية، أو أساليب نضالية مبدعة ؟ هل قوى اليسار حائرة، أم متذبذبة، أم مرتبكة من الأحداث الجارية ؟ هل هي مشغولة بأشياء أخرى ؟ هل شروط تغيير السلطة غير جاهزة ؟ هل البنيات التنظيمية النضالية القادرة على معالجة مسألة السلطة غير ممكنة على المدى القريب أو المتوسط ؟ وما هو البرنامج لتهيئها ؟ وما هي الفئات أو الطبقات المؤهلة للمساهمة بفعالية في هذا النضال ؟ 9- هل تضخم وتنوع الأجهزة القمعية، وهل المكتسبات التكنولوجية الجديدة التي حصلت عليها الأجهزة القمعية، وهل التحسين الكيفي في فعاليتها، هل كل هذا لا يكفي لحث قوى اليسار على الخروج من أساليبها العتيقة، وعلى تظافر جهودها ؟ 10- لماذا لا تتحاور قوى اليسار فيما بيها ؟ لماذا لا تتبادل قوى اليسار النقد الفكري، والنقد السياسي، فيما بينها ؟ لماذا لا تدرس قوى اليسار نقط ضعفها ؟ 11- هل قوى اليسار تساهم بالقدر المطلوب، أو بالقدر اللازم، في -حركة 20 فبراير- ؟ لماذا لا تحث كل قوى اليسار كل مناضليها على المشاركة في -حركة 20 فبراير- ؟ 12- أليست نقط ضعف -حركة 20 فبراير- مجرد نتيجة موضوعية لنقط ضعف قوى اليسار بالمغرب ؟ 13- لماذا تنشغل بعض قوى اليسار بمؤتمراتها أكثر مما تنشغل بالرفع من مستوى فعالية -حركة 20 فبراير- ؟ 14- ألم تعد قيادات بعض قوى اليسار متجاوزة، أو غير قادرة على بلورة أفكار، أو خطط نضالية، تتلائم، أو تستجيب، لحاجيات هذه الظرفية التاريخية الاستثنائية ؟ 15- هل قوى اليسار تستعد لمواجهة النتائج الاجتماعية الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن تفاقم امتدادات -الازمة المالية العالمية- في إطار التبعية للمراكز الامبريالية ؟ 16- هل من الطبيعي أن تكون -الأحزاب الاسلامية- أكثر عقلانية، أو أكثر فعالية، بالمقارنة مع قوى اليسار، في مجال تعبئة الجماهير ؟ ألا يشهد تفوق -الاحزاب الاسلامية- في الانتخابات على ضعف، أو تأزم، أو تخلف قوى اليسار ؟ 17- هل المستوى المعرفي الحالي لمناضلي قوى اليسار، في مجالات مثل الفلسفة، والسياسة، والاقتصاد، والقانون، والتاريخ، والعلوم، هل هو مرض حقا ؟ أم أن هذا المستوى ضعيف، أو أنه لا يرقى لحاجيات الظرفية التاريخية الراهنة ؟ لماذا لا تبذل قوى اليسار كل المجهودات اللازمة
138
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 330731 - رد الى: عبد الرحمان النوضة
|
2012 / 2 / 2 - 00:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق عبد الرحمان تحياتي، شكراً لك، وأظن أن الأسئلة التي طرحتها مهمة وتحتاج الى الإجابة من قبل اليسار ذاته. فلا شك في أن الوضع بات استثنائياً، وسريع الحركة، وبالتالي يحتاج الى نقلة في الوعي والرؤية والممارسة تؤسس على الحراك الثوري القائم من أجل دفعه الى الانتصار.
137
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 330435 - لم يعد للناس ثقة بأهل الدين والسياسة والعلم
|
2012 / 2 / 1 - 05:36 التحكم: الكاتب-ة
|
يوحنا بيداويد
|
الاستاذ سلامة كيلة تحية وسلام لكم استاذ كيلة شكرا لاجوبتك وردودك ومحاولتك لكشف الحقيقة. لكن الحقيقة التي اصبحت واضحة للعالم هي كأننا نسير اليوم في نفق مسدود بدون نور او قطاؤ سريع ومل واحد ماسك انفاسه لا يعلم ما سيحدث بعد دقيقة . فعلى الرغم من مرور اكثر مئة سنة على اعظم اختراع في تاريخ البشرية اختراع المصباح الكهربائي من العالم توماس اديسون الانه يعيشون في هذه الايام اشد عصر من الظلام وجهل . الناس لم يعد لهم ثقة بالسياسيين وبالايدلوجيات والفلسفات ولا حتى برجال الدين و لا بالاديان نفسها.حتى العلوم اصبح غرضها الاسياسي التاجرة واقتناء المال.
الدولار اصبح السيد ( اي الله) ، قلب ميزان القيم في تاريخ البشرية؟ واصبح خطر يزداد على الانسانية يوما بعد يوم ، لان مجبور للركض وراء الدولار . هل ترى مخرجا اتي في افق البعيد كما توقعت زرقاء اليمامة لقومها ؟؟ هل من بوادر ظهور نظام اقتصادي جديد يعيد ردم الهوة بين الفقراء والاغنياء في العالم اليوم ويحقق العدالة؟ هل من ربيع ينقلنا الى الامام وليس الى الوراء كما حصل في البلدان العربية في السنة الماضي؟ هل المعرفة او النور اكثر مشكلة من الجهل ام العكس صيحي كما كان يظن اغلب الناس سابقا؟ مع جزيل شكرنا وتقديرنا لجهودكم الفكرية في توعية الناس على الحقائق
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 330736 - رد الى: يوحنا بيداويد
|
2012 / 2 / 2 - 00:37 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ يوحنا تحياتي، إذا انطلقنا من النتيجة الأولى للثورات سوف يكون الحكم سلبياً، لكن من الواضح بأن الأمور لازالت في بدايتها، حيث الانتفاضة ضعضعت السلطة ولم تسقطها، لكن الحراك الشعبي مستمر ويتطور، وسوف يتبلور في بنية سياسية جديدة، هي التي ستفرض غيقاع التطور التالي الذي سوف يفرض انتصار الطبقات الشعبية. ويؤسس لنظام اقتصادي اجتماعي جديد، يعبّر عن مصالح هؤلاء.
103
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 330468 - نقد قوى اليسار بالمغرب (تتمة)و
|
2012 / 2 / 1 - 08:39 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان النوضة
|
(تتمة) 17- هل المستوى المعرفي الحالي لمناضلي قوى اليسار، في مجالات مثل الفلسفة، والسياسة، والاقتصاد، والقانون، والتاريخ، والعلوم، هل هو مرض حقا ؟ أم أن هذا المستوى ضعيف، أو أنه لا يرقى لحاجيات الظرفية التاريخية الراهنة ؟ لماذا لا تبذل قوى اليسار كل المجهودات اللازمة لتعميق تكوين مناضليها الشباب ؟ لماذا لا يعبأ الأطر المسنة من مناضلي قوى اليسار بكتابة تجاربهم لتمريرها لأجيال المناضلين الجدد في صفوف قوى اليسار ؟ 18- لماذا لا توجد قنوات، أو منابر، أو إطارات، للحوار الفكري، وللنقاش السياسي فيما بين فصائل قوى اليسار، وكذلك فيما بين مناضلي مختلف فصائل قوى اليسار ؟ لماذا تعتبر بعض فصائل اليسار هذا الحوار الفكري، أو النقاش السياسي، مجرد -ترف برجوازي صغير، لا فائدة منه، ولا طائل له- ؟ هل التفاعل الفكري والسياسي فيما بين مناضلي قوى اليسار غير مرغوب فيه ؟ 19- لماذا لا توجد أطر متفرغة، أو محترفة، داخل كل قوى اليسار ؟ ولماذا تظل مالية قوى اليسار هزيلة أو منعدمة ؟ 20- لماذا لا تدرك بعض قوى اليسار أن الدينامية النضالية الفعالة التي جاءت بها -حركة 20 فبراير-، جاءت بالضبط من كونها تجاوزت المنطق الحزبي، المنغلق في الحلقية، وعوضته ب منطق النضال الجماهيري المشترك ؟ لماذا تصر بعض قوى اليسار، أو بعض المناضلين، على الاستمرار في منطق حزبي حلقي، عتيق أو غير فعال ؟ طرحت هذه الأسئلة، بهدف نقد قوى اليسار، ومحاولة إبراز نقط ضعفها. عبد الرحمان النوضة (http://livreschauds.wordpress.com).
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 330738 - رد الى: عبد الرحمان النوضة
|
2012 / 2 / 2 - 00:38 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق عبد الرحمان تحياتي، أكرر دعمي لمجمل الأسئلة.
88
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 330564 - ثورة لصوص
|
2012 / 2 / 1 - 15:52 التحكم: الكاتب-ة
|
mazin
|
هذا هو الخريف العربي سوف يندم كل مواطن شارك بالجريمة الذي يطلقون عليها ثورة فعلاً هي ثورة لصوص جدد للحكم وهم الاسلاميون الذي هم اخطر من كل الدكتاتورية في العالم وبأسم الدين سوف تبرز سيوفهم و بمباركة مصدر ومهجج الثورات الغبية امريكا و اوربا ودول الخليج .سوف تترحم الشعوب علئ الدكتاتورية والتاريخ شوف يشهد العجب ..الحرية والدكتاتورية كلاهما صنيع الشعوب وسوف تحصد ما زرعت
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 330739 - رد الى: mazin
|
2012 / 2 / 2 - 00:40 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ مازن تحياتي، من المؤسف أن يظن احد بأنه يمكن الترحم على نظم مافياوية تابعة، أما عن الإسلاميين فإن الخوف من سيطرتهم ليس مبرراً، وهو يقوم على فهم خاطئ للواقع. فقد وصلوا الى لحظة سوف تعريهم، حيث أصبحوا جزءاً من الطبقة الرأسمالية المافياوية المسيطرة التي سوف يلفظها الشعب.
92
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 330648 - ثورة لصوص
|
2012 / 2 / 1 - 19:54 التحكم: الكاتب-ة
|
mazin
|
هذا هو الخريف العربي سوف يندم كل مواطن شارك بالجريمة الذي يطلقون عليها ثورة فعلاً هي ثورة لصوص جدد للحكم وهم الاسلاميون الذي هم اخطر من كل الدكتاتورية في العالم وبأسم الدين سوف تبرز سيوفهم و بمباركة مصدر ومهجج الثورات الغبية امريكا و اوربا ودول الخليج .سوف تترحم الشعوب علئ الدكتاتورية والتاريخ شوف يشهد العجب ..الحرية والدكتاتورية كلاهما صنيع الشعوب وسوف تحصد ما زرعت
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 332835 - رد الى: mazin
|
2012 / 2 / 7 - 22:47 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ mazin تحياتي، لن تندم الشعوب على الدكتاتوريات بالتأكيد، وإذا كانت هذه الدكتاتوريات من صنعها فإن تمردها اليوم هو الذي يطيح بها. وإذا كان الإسلاميون هم الذين استفادوا فهذا أمر مؤقت وسوف تطيح الشعوب بهم لأنهم لا يحملون حلاً لمشكلات طبقات مفقرة تعودت الآن على تجاوز الخوف والتمرد، وسوف تستمر الى أن تفرض بديلها الذي لا بد من أن يتبلور في خضم الصراع الجاري.
98
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 330771 - علة العلل -- الجهل والسيف والتقية ؟
|
2012 / 2 / 2 - 03:37 التحكم: الكاتب-ة
|
س .السندي
|
بداية تحياتي لك ياعزيزي سلامة ولكل ألأحبة المعلقين - ان الرد على المقال يحتاج الى أكثر من مقال وليس الى تعليق ولكن تبقى عللة العلل النقطة أدناه ؟
ان علة العلل في الشخصية الشرق أوسطية وليس فقط في الشخصية العربية هى ازدواجية وانفصام الشخصية - هذه ألازدواجية التي تولدت نتيجة غزو الفكر الدوني الصحراوي لشعوب متحضرة كانت تؤمن بالفكر ووالمنطق والفلسفة قبل السيف واالتقية والارهاب - هذا الغزو الدوني أدى الى مسخ هوية هذه الشعوب بل ألأنكى من ذالك ألبسها جلبابه وفكره المتعفن مما أدى بها ليس فقط الى عمى البصر والبصيرة بل الى فقدان كل الحواس؟ -دون التحرر من هذا الفكر الممسوخ لانجاج لأي ثورة يسارية كانت أم يمينية أم حتى دينية لأنهم ببساطة لا يعرفون ما يريدون رغم عيشهم في عصر عولمة المعرفة بدليل واقع ثوراتنا المحزن والمؤلم - ويبقي السؤال ألأهم في كل هذا ألايكفي تاريخ أكثر من 1400 عام من من تصحر العقل وتعفن الفكر للاجابة على أسباب مأساتنا - ولا أقول تصحر الذات ايضا نتيجة القهر والتزوير والذل والتقية ؟؟
139
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 332837 - رد الى: س .السندي
|
2012 / 2 / 7 - 22:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ السندي تحياتي، لا شك في أنك تنظر الى التاريخ نظرة سكونية، لهذا لا ترى اختلافاً بين اليوم وقبل 1400 سنة. فما جاء مع الإسلام لم يكن نتيجة فكر صحراوي بل نتيجة تفاعل مع المحيط الزراعي، نشأ في الأطراف لأنها كانت الأقل سيطرة، وبالتالي حقق نقلة في التطور التاريخي العالمي. لكن ما وصلنا مع الأسف هو الشكل الرث الذي تبلور بعد انهيار الامبراطوية ودمار المدن والزراعة، والعودة الى شكل من البداوة. لكن لا بد من أن تلاحظ بأن ما وصلنا على أنه الإسلام هو نتاج -المدن التجارية- وليس نتاج -الصحراء-. ولقد تبلورت الحركات الأصولية استناداً الى فقهاء مدن (من الغزالي الى ابن تيمية، وقبلهم ابن حنبل). أيضاً ليست المشكلة هنا بل في عجز الفكر الحديث (العلماني واليساري) في أن يؤسس ذاته في الواضع القائم، فعجز عن أن يشكل بديلاً. وحين انتصر بعضه تحوّل الى النهب والرسملة، فأفضى الى دكتاتوريات ناهبة، هي التي قادت الى إفقار المجتمعات. أخيراً انتصر الإسلاميون في الانتخابات وسيلقون في الشارع بقوة الشعب الذي انتفض.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 331041 - الانفتاح بوجه العالم الجديد
|
2012 / 2 / 2 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
نجات حميد اْحمد
|
اْخي العزيز سلام كيلة ...تحية طيبة قراْت طرحكم لاسباب الانتفاضات اْو الحركات الشعبية في الوطن العربي ولي باْختصار شديد بعض الملاحظات حول بعض من اراءكم اْملي بتقبلها : 1- انه لمن العسير جدا تحديد اْسباب هذه الانتفاضات بعامل الاقتصاد وبمعزل عن عوامل داخلية وخارجية لظروف ومعيشة الشعب العربي ورؤيته لنفسه وللاخرين ,هل بالاْمكان الترميز الى البلدان العربية وشعوبها كبقعة جغرافية تحتل مكانة في العالم ولها علاقات متفاوته معها؟اْعتقد اْن التفاوت المستمر في نمط الحياة في الوطن العربي بشكل عام مع نمط الحياة في لغرب جعل من هذا الانسان اْن يساْل نفسه كم سيستغرق عوامل التغير في حياته,من الناحية الثقافية والسياسية والفكرية والاقتصادية والعسكرية والعلمية ..الخ اْي مجمل النشاطات التي تميز مجتمع ما عن مجتمعات اْخرى,ظل هذا الانسان ومنذ اليوم الاول من تاْسيس دولته والخروج من الاستبعباد يساْل نفسه ماذا سيفعل اليوم وغدا وبعد غد ليرتقي هو اْيضا الى حياة حرة وكريمة ومصانة والى معيشة يحس الفرد فيها بالاطمئنان والحلم بمستقبل لا يشوبه التهديد والخوف والتسلط عليه.ظل يحلم ويحلم,يتغير الحكام ويشغل مكانهم اْبنائهم ..يذهب الملوك وياْتي اْنسابهم واْحفادهم ليحكموا الشعب .ظل هذا الانسان يصبر ويصبر..اْضطر الى ترك وطنه وارضه والذهاب الىالشمال والحنوب ,والى الشرق والغرب ليجد ملاذا امنا يخلصه من خوفه من مستقبله وحياته ونمط عيشه فبداْ بالهجرات المليونية ,وها هو يرى باْم عينية التغير المستمر لهذا الننمط في اْرجاء العالم الا هو الذي بقي ينتظر وينتظر اْن تشرق شمس الحرية وشمس عالم يخلصه من تناقضات تفكيره ,هاهم الاسلاميون يبشرونهم بعالم خال من الظلم والاستبعاد ولم يتحقق شىْ من ذلك وهاهم القوميون يبشروهم بعالم البطولات التاْريخية وبناء عالم على اْكتاف الامجاد التي زالت عن الوجود البشرى وتفكيره,فكانت الويلات والمصائب والكوارث تتوالى عليه,,وقد اْنتظروا الشيوعية والماركسة ليصنع لهم عالم جديد وعالم اْكثر انفتاحا وحرية من عالمه السابق,لا ان هذه الاحزاب اليسارية لم تتمكن ولو لفترة قصيرة بناء دولة واحدة في اْية بقعة ولو صغيرة في الوطن العربي,هذه البقعة اْمتلئت وغرقت في الوعود والوعيد ولم يتحقق شىْ من هذا الحلم ,جزء منهم دعى الى العودة الى اْلامجاد فكان اْكبر مشروع له انتاج الارهاب ومحاولة زعزعة حياة المقابل واتهامه باْنه وراء كل ما اْصابه من ويلات,وفي المقابل تطور العالم بشكل مستمر في حياته ومعيشته ودخله,اْنها كارثة اْنسانية عندما يبلغ دخل الفرد في الغرب الى مئة اْضعاف دخل الانسان العربي الذي يمتلك النفط والحظارة والتاْريخ واللغة والدين,لقد فتك الايدولوجيون بالشعب العربي وزادوا من حدة التنافر والانقسام بين العالم الجديد والعالم القديم ,وكانت نتائج ذلك لصالح الحكام ,فهم يشجعون الهاء الشعب بالشعارات البطولية والوهمية,لانهم لم يتمكنوا من الوصول الى موكب التقدم والعلم ولم يتقبلوا جوهر فكرة الحرية وحقوق الانسان,فبات هذا الانسان انسان منسشغل في نفسه منذولادته وحتى مماته تتوالى الاجيال وتتكرر صورتها في حياة الفرد العربي,فها هو نبحث في العلم عن سلاح فتاك لقتل الاخر واْبادته عن الوجود,وفي الثقافة يحاول فرض دينه ولغتنه ومعتقداته على الاخرين,وفي السياسة يحاول اْغواء الشعب وتخديره بالشعارات القومية والعروبية الوهمية,وفي الصناعات والعلوم انهم يتحدثون ويحلمون ببطولات وهمية ,ماهي بطولة صدام حسين الذي جعل من الانسان سلعة للشهادة في سبيل بناء قصوره واْوهامه ,ماهي بطولة حزب الله واْنتصاراته في لبنان وقد غرقت لبنان في دوامة الهدم والقتل والجوع والحرمان؟ماذا حقق الحماس للشعب الفلسطيني غير الموت المستمر والفقر المستمر والقتل الدائم؟ماذا صنع فلان وفلان من المال والنفط والسلاح الفتاك ؟ما بالنسبة لكم ككاتب يساري يكون السؤال الاهم من اْسباب ظهور هذه الانتفاضات لماذا لم يتمكن اليسار ولو لفترة قصيرة اْن ياْخذ بزمام دولة عربية ويعمل على بناء حلمه اليساري في العدالة والحداثة والحرية؟انكم تسمونه وتحددونه بالفشل ,مع احترامي لراْيكم اْن اليسار لم يمارس قط قدرته على تبواْ السلطة وتطبيق اْفكاره في لوطن العربي,وان سيطرة الدين والمعتقد الاسلامي على الشعب العربي بشكل مطلق هي التي جاءت بالاسلاميين الى الحكم لان النظام والفكر الديمقراطي سيف ذو حدين,اْحدهما يقطع والاخر يبني ,فهل يعني ذلك اننا سننبذ اففكر الديمقراطي والليبرالي؟ ليس من الممكن تحديد القوة التاْريخية لفكر ورؤية الشعوب بشكل دقيق لان هذا الشعب ولفترات طويلة في التاْريخ حكم نصف العالم وغزاه.وها هو الان قد اْصبح شعب يعيش على هامش الشعوب المتطورة ,ان هذا الشعور الخاطىْ للانسان العربي قد شل تفكيره وجعله عاجزا عن ادراك موقعه من نفسه ومن العالم .وبناء على ما طرحناه باْختصار باْن هذه الانتفاضات لها اْسباب نفسية وتاْريخية وثقافية وسياسية وانسانية في نفس الوقت ,وفيها يحاول هذا الانسان الخروج من الحتمية التاريخية التي فرضت عليه من قبل بنوجلده.فهو يبحث عن عالم جديد ويحلم بغد اْفضل وانه البداية,فالتاْريخ مسؤل عن تفريغ هذه الشحنات من اْرتقاء البعض وسقوط البعض الاخر,ولكنها وبالرغم من ذلك فاْن اْسبابها مرتبطة بتقدم هذا الانسان في البحث عن موقعه وعن نفسه ومعيشته واْن ما اْستقر عليه حركاته ليست النهاية بل بداية الدخول الى تاْريخ جديد اكثر جرئة واشمل توسعا في تحمل حلمه واْسئلاته ,فها هو التاْريخ اْيضا يفرغ التجارب من سحره وليبداْ هذا الانسان البحث من جديد .وهنا تكمن اْهمية المشروع الفكري والسياسي للنخب وفي توحيد رؤيتهم وطروحاتهم ,فهل بداْت هذه النخب في البحث عن مستقبل اْفضل ونظام سياسي اْفضل ومشروع اْقتصادي اْفضل؟اقول واْنا متاْكد من ذلك اْن الشعوب العربية بحاجة ماسة الى البدء بهذا المشروع,ولكن ومع الاسف الشديد لم تتمكن هذه النخب في توحيد صفوفهم لصالح شعوبهم لانهم دخلوا الى حبال التنافس على السلطة والمراكز بدل البحث عن حياة جديدة. ,
138
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 332840 - رد الى: نجات حميد اْحمد
|
2012 / 2 / 7 - 23:01 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذة نجات تحياتي، المقارنة بالعالم المتقدم قائمة ولا شك في ذلك، لكن هذا ما تفعله نخبة وأخيراً الشباب الذي يتعامل مع النت. ولقد أثر في تبلور تصورات عن دور الفرد والحاجة الى الحرية. لكن معظم الشعب لا يلمس ذلك كثيراً لهذا ركزت على العامل الاقتصادي.
101
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 331708 - علة العلل نخبة غبية
|
2012 / 2 / 4 - 21:21 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى عيسان
|
ما حدث في تونس بدأ انتفاضة لم ينتبه إليها الرأي العام العربي إلا بعدما كرر بن علي خطاباته . ثم فجأة غادر تونس ولم يعد . لذلك يمكن القول بأن ما حدث في تونس كان ضد حكم انتهى من على يد العسكر وهو ما حصل في مصر أيضا . وهكذا انتصر العسكر في تونس ثم في مصر التي كان من المقدر لانتفاضتها أن تتحول إلى ثورة تمتد إلى البلاد العربية برمتها غير أن خبرة الدول الاستعمارية في احتوائها للثورات الشعبية استطاعت بواسطة عملائها أن حولت الثورة العربية المنتظرة إلى حراك مسلح في ليبيا ثم في سوريا وبعد ما حولت لما حدث في اليمن إلى صراع إنتهى إلى من أجل سلطة . ثم حصارها لانتفاضة الشعب البحريني حتى لا تمتد إلى بلدان الخليج . وهكذا يمكن القول بأن ما حدث ويحدث في البلاد العربية يمكن وصفه بالفوضى الهدامة بعد ما فشل مشروع ثورة قومية كانت منتظرة بسبب غباء ما يسمى بالتخبة الثقافية اليسارية في البلاد العربية
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 332841 - رد الى: موسى عيسان
|
2012 / 2 / 7 - 23:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ موسى تحياتي، لكن هل تعتقد بأن الثورات انتهت، أي وصلت الى الخاتمة؟ أم انها في بداية الطريق وما حصل هو نتيجة غياب البديل، لكن القوى المنتصرة الآن لا تملك إمكانية حل مشكلات الطبقات المفقرة، لهذا ستبقى هذه في االشارع الى أن تحقق أهدافها.
120
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 331756 - الدول العربية أضعف حلقة
|
2012 / 2 / 5 - 00:54 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحيم ازبيدة
|
نشكر الأستاذعلى تحليله العلمي،إن القراءة الإقتصاديةبالنسبة للمرحلة السياسية الراهنة تعتبر مدخلا أساسيالفهم طبيعة المرحلة ومتطلباتهاوالمسؤوليات التاريخية لأحزاب اليسار وحركة التحررالعربية.إن البلدان العربيةتمثل أضعف حلقة في سلسلة الإقتصاد العالمي الرأسمالي، والأكثر ضررا في الضروف الراهنة من طبيعة هذا الإقتصاد التبعي الذي يسبب مئاسي كثيرة للشعوب العربية،لهذا ازدادت التناقضات ممامهد لهذه الإنفجارات والثورات كما أن الثورة المضادة تمت بدعم خليجي للإسلام السياسي،وذلك بقيادة الولايات المتحدة التي تمثل الحلقة القوية في سلسلة النظام الرأسمالي العالمي اذن يبدو الصراع على أشده ومن داخل بنية الإقتصاد العالمي بين الحلقة الضعيفة الممثلة في الدول العربية والحلقة القوية الممثلة في الولايات المتحة الأمريكية إن الصراع مستمروسوف يحسم لا محالة لصالح الشعوب المطهدةوالفئات الشعبية المقهورة ،عندما تصبح هذه الطبقات تعي شروط المرحلة من خلال وعيها الطبقي تنظيمها السياسي القوي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 332842 - رد الى: عبد الرحيم ازبيدة
|
2012 / 2 / 7 - 23:10 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ عبدالرحيم تحياتي، أوافق على الاطار العام، لكن لا بد من ملاحظة بأن الرأسمالية ككل تعاني الآن من أزمة عميقة جعلتها في موقع الضعف. أميركا هي الأضعف الآن، تليها أوروبا. حيث أن الأزمة المالية أوضحت بأن الاقتصاد الرأسمالي دخل مرحلة التعفن نتيجة سيطرة المال على الرأسمال، الذي يتمثل في اقتصاد المضاربة. وهذا الوهن هو الذي فتح أفق الانتفاضات في الوطن العربي، وسيفتحها في بلدان كثيرة أخرى مثل جنوب أوروبا وشرقها، وآسيا.
123
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 331791 - علاقه بين الثورات العربيه وخطة حدود الدم
|
2012 / 2 / 5 - 06:39 التحكم: الكاتب-ة
|
Issa Souf
|
هل يعتقد الكاتب ان هناك علاقه بين الثورات العربيه وخطة حدود الدم التي تهدف الى اعادة تشكيل الشرق الاوسط على اساس ديني وطائفي واثني وعرقي ؟.
116
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 50
|
العدد: 332844 - رد الى: Issa Souf
|
2012 / 2 / 7 - 23:12 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ عيسى تحياتي، أظن بأن الثورات العربية هي التي أنهت كل المخططات الإمبريالية من خريطة الدم الى الشرق الأوسط الموسع. وهي تفتح أفقاً لتغيير عميق يفضي الى عالم جديد.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 331792 - تحياتنا لاستاذنا سلامة كيلة
|
2012 / 2 / 5 - 06:41 التحكم: الكاتب-ة
|
Mohammed Boujnal
|
تحياتنا لاستاذنا سلامة كيلة ؛ لانختلف معكم حول الدور المهم الذي يلعبه الاقتصاد؛لذا تم ويتم اخفاؤه بشكل اصبح عاديا وراء الستار في عالمنا العربي. والانتفاضة تقتضي استحضار هذا المعطى او التركيز عليه.فالاقتصاد العربي هذا لايمكن فصله عن الاقتصاد العالمي المبني على قانون التراكم الرأسمالي باستثمار فائض القيمة بشكل متوحش. ولا شك ان تلبيةهذا المنطق الداخلي للنظام الرأسمالي فرض عليه القيام بإعادة سبك الطبقات الاجتماعية؛ وهنا لانتفق معكم في القول بوجود طبقات شعبية.فالعالم العربي المنتفض لا يعرف سوى طبقة شعبية واحدة وتضيح ذلك كالتالي:المصلحة الرأسمالية اقتضت إعادة سبك الطبقات الاجتماعية الى طبقتين اثنتين:اولهما ما نسميه بالبورجوازية العالمية الكبرى والتي اصبحت تضم التحالف البورجوازي الكلاسيكي التي اصبحت تتكون من الفئات البورجوازية التالية: الفئة البورجوازية الامريكية التي تحتل موقع الهيمنة، والفئة البورجوازية الاروبية واليابانية التي تحتل ...موقع السيطرة، والفئة البورجوازية الناشئة الروسية ،والفءة الكامبرادورية المهمشة؛ وفي الطرف الاخر نجد تشكل طبقي جديد كذلك تمثل في ما نسميه بالطبقة المقهورة العالمية الكبرى التي تضم كل ما عدا الفئات البورجوازية. بمعنى ان مصلحة الرأسمال بلترت في عالمنا العربي الفئات التي كانت سابقا تسمى بالبورجوازية الصغرى الذين لم يعد موقعهم الاجتماعي الحالي يختلف عن العامل والفلاح.فالانتفاضة في العالم العربي تفهم من هذا المدخل: اقتصاد رأسمالي مبني على سرقة فائض القيمة، وطبق عربية مقهورة وذات قاعدة اصبحت اكثر توسعا لم تعد تتحمل فعلا اعباء هذا النهب. من هنا نقول ان الثورة ليست هي الحراك وليست هي الانتفاضة لسبب هو ان الثورة تفرض ولا تطالب؛الثورة تكسر الاطار الاقتصادي ،اما الحراك والانتفاضة فهي لا تتعدى اسلوب تلبية المطالب كتعديل الدستور او تغيير الحكومة او الرئيس دون المساس بثوبت النظام الاقتصادي وبالتالي السياسي والاجتماعي.
130
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 332845 - رد الى: Mohammed Boujnal
|
2012 / 2 / 7 - 23:18 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ محمد تحياتي، سأبدأ من الأخير، ما وددت توضيحه هو ألا نعطي معانينا الخاصة للمصطلحات السياسية لأن ذلك يؤدي الى تشوش في الفكر وفي الحوار. الثورة يمكن أن تفضي كذلك الى إصلاح، والانتفاضة كذلك يمكن أن تفضي الى إسقاط نظم. ما يؤدي الى ذلك هو وجود قوة سياسية تدفع الصراع الى منتهاه، وغياب القيادة يقود الى فشل الثورة كما الانتفاضة. أما عن الطبقات فإن ما يحدد ذلك هو الموقع من قوى الانتاج، وليس عملية الإفقار التي تجعل البرجوازي الصغير فقيراً ربما أكثر من العامل أحياناً، لكن ذلك لا يغير في موقعه الطبقي كموظف أو حرفي أو تاجر صغير أو معلم أو ...ز
76
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 331874 - كنت اعتقد ان
|
2012 / 2 / 5 - 11:30 التحكم: الكاتب-ة
|
ايوب سمعان
|
بحوراتي مع ابناء جلينا الان ينتقونا كشيوعيين او كماركسيين اننا اصبحنا في ملفات ارشفه التاريخ مقاله استاذنا الكبير والتعليقات عليها اثارت الشجون في ذاكره المتعبه بعد خمسين عاما من المعترك السياسي نحن موجودون ومازلنا استاذنا الفاضل ولابد من ننير الطريق اما شعونا المنهكه ولو اننا منهكين بعد كل ماتلقيناه من ضربات عبر تاريخ اردناه منصفا لهذه الشعوب لكننا قادمون لامحاله
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 332846 - رد الى: ايوب سمعان
|
2012 / 2 / 7 - 23:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ أيوب تحياتي، أقول معك بالتأكيد قادمون، والقادم هو لنا، حيث لا حل للمشكلات التي أوجدها الرأسمالية الإمبريالية والمحلية إلا بدورنا ووجودنا.
74
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 331889 - ادبيات ماركس ليست انجيل
|
2012 / 2 / 5 - 12:34 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
استاذ سلامه تحياتي لعلك تؤمن بان النقاش والجدال في صيغة طرح فكره معينه يساعد في اغناء مضمونها ويكشف ابعاد اوسع لادراك مبتغاها . وعلى اساس هذا الظن اواصل نقاشي معك لاختصر ما اريد قوله ب اولا- انني حينما ابديت ملاحظاتي على كلامك فانني كنت اتعامل معه كجهد نظري وفكري وموجه بذات الوقت الى مستوى معين من الوعي الثقافي الثوري او الماركسي ولم اكن انتقد خطابا اعلاميا اوميداني او مقالا صحفيا معد للدعايه لذا ارجو ان تاخذ هذا بعين الاعتبار ثانيا- انا هنا لا اتكلم عن اختلافات لفظيه ( انتفاضه او ثوره بمعنى لنسمي حدث الاولى باسم الثانيه وبالعكس فهذا لا يهم مطلقا ) واكتفي بصورتها الشكليه انما اشير الى اختلافات جوهريه تمثل مراحل اكيده لحركة التغيير الاجتماعي الكبيره والشامله وهذه المراحل ايضا لا تاخذ نسق تراتبي باتجاه واحد بل تتشكل وفق جدليه معقده تكون اشبه ما يكون بحركة الطرد المركزي يتم فيها تناقل امكانيات الثوره بين ما هو خاص وما هو عام كانعكاس واعادة الانعكاس ولهذا فنحن بحاجه الى تعابير تدلل على معنى ( الحركه التي تستهدف اتجاه خاص للسلطه ) و ( الحركه التي تستهدف شكل السلطه كليا لكنها لا تحتم استهداف النظام الذي تاسست عليه ) ومن ثم ( الحركه الواعيه التي تستهدف النظام السياسي وتتعامل معه بهذه الصفه ) ولذلك قلنا (حراك ) و(انتفاضه ) و (انتفاضه ثوريه ) وهذه جميعا حركات في صيرورة التغيير الاعم والشامل (الثوره ) ..وهنا اكرر ان هذه التاكيدات انما يكون المعني بها هو النشاط الفكري التحليلي الذي يتصدى للحدث لكي يطوره ويؤكده عقليا ثالثا- فيما يخص قولك ان ماركس سمى احداث 1848 بالثورات وسمى لينين احداث 1905 بالثوره ( نعتت بالثوره البرجوازيه ) , فان الرد على هذا قد يطول بما لا يتناسب مع امكانيات هذا المقال لكن اختصاره يمكن ان يكون في اننا لم نعرف بعد بان الادبيات الماركسيه جمعت في (انجيل) وان علينا الالتزام بها نصا ولفظا ..كما اننا لا نجد في ادبيات لينين مع عظمته كقائد شيوعي في انها تمثل (سفرا) مقدسا ...فقط نعلم ان مهمتنا التي اكدها هذين الثائرين هي ان نسعى دوما في تطوير وتجديد عرض مفاهيم الماديه الجدليه , رابعا- خير دليل على ان مثل هذه الخلافات في تفسير معاني المصطلحات تمثل اساسا جوهريا في الخلاف على تقييم الاحداث ومن ثم تطورها الى مواقف متناقضه واقعيا ,هو موقفك الخاص من الحدث السوري وتعاملك معه على انه (( ثوره )) هذا الموقف ومهما حاولت وبشكل جاد من ان تناى به عن السلبيه الموضوعيه فانك لاتستطيع من ان تخرج عن نطاق تاييد التوجهات البرجوازيه والتحالف القسري مع تيارها الرجعي (الاسلامي السياسي ) .. وان ماركس الذي تقول انه سمى احداث 1848 بالثورات ..ايضا خاطب ثوار الكومونه عا م1871 ب( ان الثوره على حكومة باريس في الوقت الذي تقف فيه خيول بسمارك على الحدود هو ضرب من الجنون ) واعتقد انه ووفق منطق الاستنساخ النصي والتماثل الذي قمت انت به مابين هذه ( الثورات ) ومابين ما يحدث الان في المحيط العربي فانه من الممكن جدا ان تحور هذه العباره الى ( انه ضرب من – الخيانه - ) لانه وببساطه يمكن ملاحظة كيف ان بسمارك 1871 قد حلت روحه باوردغان ( عراب تركيا الكبيره ) او بحمد الذي تحول الى الاقطاعي الراعي للثوره !!!!
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 332848 - رد الى: ليث الجادر
|
2012 / 2 / 7 - 23:30 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق ليث تحياتي، ليس الخلاف على المصطلحات بل الخلاف على طريقة تطويع المصطلحات بما يؤدي الى تشوش عام، فمن حق أي أحد أن يحدد المعنى الذي يرده لأي مصطلح لكن هذا لا يسهم في الحوار حيث أن هدف المصطلح هو التوافق على -الرموز- التي تجعل الحوار ممكناً. ولهذا لا أوافق على تحديدك لمعنى الانتفاضة والثورة ولقد اعتبرت بأن في ذلك اقحام أيديولوجي. ثم لست ممن يقدّس أقول لا ماركس ولا لينين، ورأيي في هذا معروف منذ زمن. لكن حينما يشار الى أن الماركسية تقول كذا أو كذا فلا بد من أن يشار الى ما تقول الماركسية. بالنسبة لماركس وكومونة باريس، فرغم قول ماركس ذلك إلا أنه وقف مع الكومونة ولم يقف ضدها كما هو معروف. ثم أن بسمارك كان يحتل الأرض الفرنسية ويزحت نحو باريس بينما، ورغم احتلال الجولان، إلا أن الانتفاضة السوري تجري في وضع السلم الطويل الذي حققته السلطة السورية مع الدولة الصهيونية من جهة، وغياب إمكانية التدخل العسكري الإمبريالي من جهة أخرى. فليست سورية في حرب (مثل فرنسا 1871) وسياسة السلطة تقوم على مبدأ السلام الإستراتيجي. وأخيراً فإن الشعب هو الذي ينتفض ضد السلطة.
59
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 332849 - رد الى: د. نجاح حميد صنقور بن سلوم
|
2012 / 2 / 7 - 23:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الدكتورة نجاح تحياتي، وكل اعتذاري لشعب البحرين ولك، أكيد أنني أعتبر أن ما يحدث في البحرين هو ثورة، وأشرت الى ذلك في العديد من المقالات، أما أن اسهو هنا لإارجو المعذرة. فأنا من الشعوب في انتفاضاتها طبعاً وبالتأكيد.
65
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 332192 - الثورة تنتج ثورة
|
2012 / 2 / 6 - 06:42 التحكم: الكاتب-ة
|
kaoui
|
لا أتفق مع الذين يضعون تسمية ثورة على ما يحدث , لأن الثورة في الواقع شيء آخر و الذي يحدث في مجتمعاتنا هي انقلابات تارة مجموعة على مجموعة أو تيار على تيار أو إديولوجية على أخرى لكن لن يتغير جوهر الأشياء فبالنسبة لنا نحن العرب من ليس في السلطة هم المعارضة و أحيانا تتساوى المعارضة مع النظام في الطرح . فتلجأ المعارضة إلى الحراك كما تقول ثم تحول ذلك إلى ثورة و لا يهمها سقوط الضحايا المهم أن تصل إلى سدة الحكم و بالتالي فتبعات ذلك لا تهم فالذي يدفع الثمن هي الشعوب منهم ضحايا و جرحى و ثكالى و يتامى و تصرف لهم التعويضات من جيوب الشعوب و تسمي المعارضة ذلك بالتغيير تغيير ماذا أكيد تغيير الوجوه ’ النظام من جهته و للبقاء في السلطة يستعمل كل ما يتاح له و لا يهمه عدد الضحايا و لا الخسائر لأنها ستدفع في الأخير من قوت الشعوب , بربكم إذا كان تغيير شخص يكلفنا 200 ألف قتيل و عدد هائل من الجرحى و المفقودين هل هذا منهج صحيح أم أن هناك نظريات أخرى قد تساعد الإنسان العربي على تغيير نمط حياته و تسيير أموره للأحسن دون إراقة دماء و دون تدمير ما يتم بناءه في سنوات فأي سلطة ستأتي بعد أخرى إلا و أن تقول أن هناك إرث ثقيل و فساد و خصاصة كبيرة إلى أن تنتهي عهدتها و نحن الشعوب لا نؤمن إلا بالملموس و السؤال الذي أختم به مشاركتي المتواضعة متى و كيف نحكم على نجاح ما يعبر عنه بالثورات ؟؟؟؟
128
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 59
|
العدد: 332850 - رد الى: kaoui
|
2012 / 2 / 7 - 23:37 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ kaoui تحياتي، لكن لا بد من أن يتبلور ما يحقق مطالب الشعوب، ولتتأسس أحزاب تعبر عن هذه الشعوب. أما متى نحكم على النجاح فهذا مرتبط بتحقيق المطالب التي انتفض الناس من أجلها.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 60
|
العدد: 332232 - لماذا انتصر الاسلاميون ؟
|
2012 / 2 / 6 - 08:55 التحكم: الكاتب-ة
|
وليد مهدي
|
الم تخرب اميركا نجاحهم في الوصول الى السلطة عبر صناديق الاقتراع بعد ما جرى في الجزائر وغزةاواخر القرن الماضي ..؟؟
نعم تحالفت مع - كيانات - جهادية خاصة اشرفت مع حكام الخليج على تشكيلها في بيشاور وافغانستان ضد الشيوعية
وكانت مرتاحة قبل ذلك من بزوغ فجر الاسلام السياسي لكنه ارتياح انضوى ضمن استراتيجية الاحتواء المزدوج ضرب الضد بضده هي ليست مع الاسلامويين ... لكنها واقعية بسياساتها وتجد ان لابد من التحالف مع قوى الظلام والرجعية كما تسمى في ادبياتنا الماركسية سيدي الكريم
سؤالي هو :
متى تستفيق الماركسية الكلاسيكية من غفوتها وسباتها وتمد يدها لقوى الاسلام السياسي المعتدل لمحاربة الامبريالية ؟؟
القول باستحالة هذا ... يعني القضاء على الماركسية العربية قضاءا مبرما ونهائيا لا رجعة عنه ابدا الشارع العربي .. وبسبب تداعيات ثقافية - تاريخية طالما غفل الفكر الماركسي الكلاسيكي عن قراءتها .. هو شارع يعتز بالهوية الاسلامية
الماركسية العربية بحاجة إلى اعادة قراءة تاريخية حضارية ثقافية جديدة تاخذ بالاعتبار هذه التحولات وكفى تعلقاً بثوابت مقدسة اجتثت من فوق الارض ما لها قرار لو كان للإسلام السياسي المعتدل مؤازرة حقيقية منذ القرن الماضي من قبل قوى اليسار بتنوع اطيافها لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم المفروض ان نتعض من تجربة الماضي .. ونجس نبض الشارع .. لان البروليتاريا المعاصرة هي بروليتاريا اسلامية ..!!!
دمت بالف الف خير رفيقنا الكريم
127
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 61
|
العدد: 333119 - رد الى: وليد مهدي
|
2012 / 2 / 8 - 21:34 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق وليد تحياتي، لا أعرف عن أي إسلام معتدل يجري الحديث، حيث هناك حركة الإخوان المسلمين، ولقد تشأت في مواجهة الفكر الحديث والحداثة بمجملها، ومع بقاء البنى التقليدية. ولهذا كانت على توافق مع الاستعمار البريطاني في مصر، ومع الدول النفطية الخليجية والإمبريالية الأميركية في مواجهة موجة التطور. وإذا كانت ظهرت وكأنها ضد الإمبريالية في السنوات الأخيرة، فهذا لم ينتج عن موقف مبدأي بل نتج عن السياسة الأميركية التي وضعت الإسلام في مركز الصراع العالمي. لكن الانتفاضات العربية فتحت لها باب القفز الى السلطة، وها هي توضح مواقفها من جديد، ولقد تحقق ذلك بالتوافق مع الإمبريالية الأميركية تحديداً. ولم تكن مشكلة الماركسيين في أنهم لم يتحالفوا مع الإسلام المعتدل بل في سوء فهم الواقع، وسوء فهم دورهم في تغيير الواقع. لم يفهموا بأن حركة الناس لا ترتبط بالدين بل بالمصالح، وأن عليهم تقديم بديل حقيقي يفضي الى حل مشكلات المفقرين. فالشارع لا يؤسس مواقفه على أساس الدين بل على اساس مطالبه، ويدعم من يقاتل من أجل هذه المطالب، وبالتالي فالبروليتاريا تبقى بروليتاريا. الماركسي لا ينطلق في التحليل مما هو ثقافي بل ينطلق من الواقع الاقتصادي الطبقي، ويعي بأن الطبقات تحركها مصالحها. هذا أساسي في الماركسية وهو صحيح بالفعل.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 62
|
العدد: 332436 - مقال غير دقيق
|
2012 / 2 / 6 - 19:27 التحكم: الكاتب-ة
|
د احمد الخفاجي
|
رغم الجهد المبذول من قبل الكاتبة الاان ماورد فيه لم يصب الواقع والاسباب التي ادت الى تلك الفورات وليس الثورات فالمنطق هنا يقول ان ماحصل ويحصل وسيحصل ينطلق من ثلاث الاول الضغط يولد الانفجار وهذا حال الشعوب والثاني الركود الاقتصادي ومؤشرات الفساد في اوربا ولابد من منافذ للاستحواذ على المال بحجة اعادة الاعمار وغيرها الثالث الغاء الثقة بالاسلام السياسي من خلال دفع الثلل الغبية الى سدات الحكم هذا باختصار وبلا اسهاب وشكرا لي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 63
|
العدد: 333120 - رد الى: د احمد الخفاجي
|
2012 / 2 / 8 - 21:40 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الدكتور أحمد تحياتي، في السببين الأولين إشارة الى الاقتصاد، ولا شك في أنني انطلقت من الإفقار الذي نتج عن النهب الإمبريالي والمافياوي المحلي. وهو الأمر الذي أوجد احتقاناً قاد الى الانفجار. أما أن المسألة تتعلق في إلغاء الثقة بالإسلام السياسي من خلاف فعل إرادوي يقوم على دفعه الى سدة الحكم، فهذا أمر مقلوب، لأن هذا الفعل هو نتيجة للانتفاضات وليس أحد أسبابها، ولقد نتج كما أوضحت من غياب أي بديل، وحيث أفضى وصوله الى الحكم، ويفضي الى كشف عجزه عن حل المشكلات التي يطرحها الواقع.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 332580 - مع كامل الاحترام لكل الاراء ولكن نقطة نظام!!
|
2012 / 2 / 7 - 05:53 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم
|
الناس لا تثور لتحقيق مخطط مسبق بل تثور على الاحساس بالظلم وكل ما يؤججه اي ان الثورة كمصطلح ضرورة وليست اختيار اما تنظيم الثورة وهو ما يشتغل فيه المفكرون فاعتقد انه يجب ان لايكون بسد الثغرات التي يخلقها شبيحة الفكر من تبلبل للمشاعر والعقول وليست ببناء النظريات للتتنافس وتتناطح اي الثائر يثور على عائق معاشي والمفكر الثائر على عائق فكري وفي الحالتين على التشبيح والسلطة وليس لتحقيق يوتوبيا المفكرين والفلاسفة والانبياء فأي مصادرة على الواقع عمليا بالعنف او نظرية بالخوف والوهم هو ما يثور عليه الانسان اما محاولة اللحاق بالمصطلح والنظرية لا اعتقد انه ينم الا عن مثالية او وهم لتغليب النظري الاحتمالي على المعاش المحسوس اليقيني وهذا ديدن من يزايد على السوريين وهم الفقيد واهله بسفسطة رخيصة فالناس ثارت وستثور ضد استبداد وليستفد من يظن انه يستفيد وليتضرر من يشاء اما لماذا؟ فاعتقد انه لان الانسان لايحكم بقيود والحرية بلا شك هي جوهره بوعي فكري لغوي او دونه فالانسان والحياة اوسع من كل الافكار والنظريات واللغات.
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 65
|
العدد: 333122 - رد الى: سليم
|
2012 / 2 / 8 - 21:43 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الرفيق سليم تحياتي، وشكراً لمداخلتك.
123
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 332623 - ماذا تبقى من اليسار؟
|
2012 / 2 / 7 - 10:41 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد الإحسايني
|
بالطبع،مع كل الاحترام لللآراء ورأي الكاتب صاحب المقال، أعنقد أن-اليسار العربي- أو بالأحرى-اليسار القطري- هش للغاية، يبتعد كثيرا عن مبادئ ماركس ولينين، نظرا لطبيعة المجتمعات العربية-الإسلامية. وبالتالي لم يكن صريحا مع الذات. جاءت الثورة المصرية1952 فمحته تماماً باسم -القومية العربية- وتركت اليد الطولى لممثلي النيابة الاشتراكي.لم يبق من صراعات تتحكم في الصراع الطبقي الذي يشكل العماد الأساسي لثورة اليسار الماركسي سوى تضار-الإخوان- والشيوعيي-. وقد استفاد الوضع القائم آنذاك من هذه الصراعات.ثم استقل الكثير من الدول، فجاء الصراع على السلطة، وهمش المناضلون الحقيقيون، لأن ثورتهم لم تستوعب أسس النظام الجديد،وهي مجرد طفرة حماسية مما جعل اليسار يستعيد بعض أنفاسه في بؤرة أنظمة قمعية ترخي الحبل وتشده إلى حين. أظن أن ما تبقى من اليسار شيء قليل جدا مع الأسف،لأن الأهداف كانت تتجه نحو السلطة لاغير.زما نظام مبارك والقذافي إلا النتيجة النهائية لما آلت إليه-الثورات العربية-وهكذا تنهار تباعا...ويصعد الإسلاميون- بين مزدوجتين- ومابذلو في النضال والتنظير عُشر مابذله مناضلو اليسار. فأين يمكننا الوقوف على الخيط الرئيسي في هذه العلاقات-الكلاباوبة-؟
105
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 333128 - رد الى: محمد الإحسايني
|
2012 / 2 / 8 - 21:56 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ محمد تحياتي، لا شك في أن خطأ سياسة الأحزاب الشيوعية فيما بعد الحرب العالمية الثانية هي التي أفضت الى حدوث الانقلابات العسكرية، لأن الصراع الطبقي في المجتمع كانت تفرض التغيير بينما لم يكن هدف التغيير وارداً في سياسة الشيوعيين. لهذا حققت الانقلابات تغييراً كبيراص في البنية المجتمعية من خلال تحقيق الإصلاح الزراعي وبناء الصناعة ومجانية التعليم والأجر المناسب والصحة وغيرها، مما أفضى الى فقدان الشيوعيين للقاعدة الاجتماعية التي استندوا إليها لسنوات سابقة. فتهمشوا، والتق الكثير منهم بالنظم الجديدة لأنهم وجدوا أن ما يتحقق أكبر مما كانوا يطرحوا. فباتوا ذيلاً لنظم تبلور في شكل استبدادي شديد الشمولية، وأفضى ذلك الى نهب المجتمع من قبل فئة ضئيلة ممن وصل الى السلطة، والتحول الى اللبرلة. هنا كانت الأحزاب جثة تحتاج لمن يدفنها. بينما كانت الصراعات المحلية والعالمية قد حوّلت الإسلام السياسي من حليف للإمبريالية والرجعية الى -رأس حربة الصراع ضدها-، الأمر الذي أكسبه شعبية، وظهر كبديل لليسار عموماً. الآن، وصوله الى السلطة بالتوافق مع الإمبريالية سوف يجعله، في وضع ثوري كالذي نعيشه، جزءاً من الطبقة الرأسمالية المافياوية المسيطرة في مواجهة الطبقات الشعبية. هنا سوف ينهض يسار جديد من الشباب الذي خاض ويخوض الانتفاضات، من أجل بلورة بديل ينطلق من السعي لاستلام السلطة وتغيير النمط الاقتصادي الاجتماعي، وكلية البنية القائمة.
59
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 332704 - الانتفاضة ستستمر
|
2012 / 2 / 7 - 16:45 التحكم: الكاتب-ة
|
د. شاكر عبد اللطيف
|
الاستاذ العزيز سلامة كيلة تحية قلبيه شكرا لكم دخولكم في مناقشة هذا الموضع المهم وتوضيح وتفسير هذه الانتفاضات الجماهيرية التى احتوتها قوى العولمة لما يخدم مصالحها . ولكن توجد بعض الإضاحات في هذا الصدد: 1- إن الاحساس الفطرى الذى تتمتع به الطبقة الكادحة ينبع من حاجاتها تبلوره الظروف الموضوعية التى تحيط بها من ظلم المركب الناتج عن الدكتاتوريات المافيوية وسياسة العولمة الرأسمالية. 2- أن ضعف اليسار لم يكن فقط ناتج عن مشاكل ذاتية تقع في صلب مفهومها الاديولوجى للصراع بل الظرف الموضوعى الذى مرت به الحركة من قمع وابادة وتشوية من قبل الدكتاتوريه المافيوية. 3- الانتخابات ليست المقياس في المرحلة الانتقالية لوصول نخب التغير الشامل في حياة الجماهير الكادحة وبالاخص في مجتمعات تطالب بالعدل الاجتماعي من خلال فهمها للعدل الالهي . لذلك توافدت الى صناديق الاقتراع لتوصيل من يتحدث عن جنات الخلد، ربما يشملة في حياة الدنيا جزء منها. 4- أن الانتفاضات والحراك الجماهيرى داخلها سوف يستمر حتى الثورة لان القوى التى وصلت الى سدت الحكم لاتستطيع وضع برامج تعدل العلاقات الانتاجية الريعية لضروف ذاتية تخص اديولوجيتها. بل بأنها سوف تجعل من شعوبها مصدات تخفيف حدة موجات الازمات الرسمالية. وهذا هو احد الاسباب في مبادرة الرأسمالية المافيوية .5- أن مسؤلية قيادة هذا الحراك تقع على القوى اليسارية في بلورة المطالب الجماهيرية في التعبير عن حاجتها الحياتية في تغيير مضمون النظام الاقتصادى واهدافة التى لابد ان تصب في مصلحة تلك الطبقات المسحوقة مع التحيات
75
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 69
|
العدد: 333130 - رد الى: د. شاكر عبد اللطيف
|
2012 / 2 / 8 - 22:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الدكتور شاكر تحياتي، أولاً لا أوافق بأن قوى العولمة قد احتوت الانتفاضات، حيث أنها لازالت مستمرة، وستبقى الى حين تحقيق تغيير جذري في النمط الاقتصادي الاجتماعي السياسي ككل. أما ضعف اليسار فناتج عن -سوء وعيه- بالواقع، لسوء فهمه الماركسية والتزامه تكتيك الدولة السوفيتية بدل رسم سياسة تنطلق من الواقع العربي. ولم يقف الدين عائقاً أبداً، لهذا توسعت الأحزاب الشيوعية وأصبح بعضها الحزب الأكبر، مثل الحزب الشيوعي العراقي والسوداني. والعديد منها كان قوياً وفاعلاً، ولم يقف الدين عائقاً في وجهه. ولأنها لم تفهم الواقع فتحت الطريق لوصول الأحزاب القومية الى السلطة عبر الانقلابات. وهذا ما همشها وجعل قمعها سهلاً، مع إدانة كل القمع الذي تعرضت له، خصوصاً أنه أفضى الى خسارة شهداء ثلاثة كبار هما سلام عادل وفرج الله الحلو وشهدي عطية الشافعي.
75
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 333582 - إن كنت تدري فتلك مصيبة
|
2012 / 2 / 10 - 09:07 التحكم: الكاتب-ة
|
كفاح آل خالد
|
حقيقة انا استغرب من النخب المثقفة وخصوصا النخب الماركسية من اغفالها ان القوى الرأسمالية العالمية وقوى العولمة ( ولن ازيد خوفا من ان اوصم بمرض نظرية المؤامرة )قد سرقت هذا الحراك او الثورة او سمها ما شئت إن لم يكن اصلا من فعلها وبدأت توجهها بالوجهة التي تخدم مصالحها وترسم للقرن الاول من الالفية الثالثة خارطة جديدة للسياسة العالمية ، وإلا بماذا تفسر دور الناتو واناس من امثال برنارد ليفي والجامعة الامريكية في قيادة هذا الحراك او الثورة ، وإن ايقنا ان هؤلاء هم اللذين يقودون هذا الحراك أو الثورة هل يصح لنا أن نظل ندافع عنها ونهلل ونطبل للديمقراطية التي ستجلبه لنا هذه الثورة ؟؟؟؟؟كما انني اتساءل ألم تستطع هذه النخب من ان تكتشف من ان ما يجري هي معاهدات جديدة اسوأ من معاهدات سايكس بيكو وسان ريمو للقرن الواحد والعشرون ؟
123
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 71
|
العدد: 334079 - رد الى: كفاح آل خالد
|
2012 / 2 / 11 - 22:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ كفاح تحياتي، وأنا أستغرب الاستنتاج الذي توصلت إليه، حيث أن القوى الرأسمالية العالمية ليست كلية القدرة، وهي الآن في أزمة عميقة تدفعها الى التراجع والانكفاء. وهذا ما يبدو واضحاً من وضعها الداخلي الذي أفضت الأزمة المالية سنة 2008 في ضعفه، وهو مهدد الآن في أزمة أعمق. ولهذا وجدنا أميركا تعيد النظر في إستراتيجيتها العسكرية، وتميل الى الانسحاب من المنطقة (فيما عدا الخليج)، وتوكل الناتو بذلك، رغم أن أوروبا أيضاً باتت تعيش هاجس الانهيار على ضوء أزمتها المالية. لهذالم يعد صحيحاًالقول بأن هذه القوى قادرة على كل هذا التأثير. وأيضاً ليست الشعوب هي رهن الإشارة الإمبريالية، بل أن انفجارها هو نتاج السيطرة الاقتصادية الإمبريالية والسحق السياسي الذي مورس في العقدين الأخيرين خصوصاً. وعمق حراكها سوف يتجاوز -الانتصار- الشكلي الذي تمثل في نجاح الإسلاميين، بالتوافق مع الإمبريالية الأميركية، حيث لازال الصراع مستمراً، وسيستمر الى أن تسقط الرأسمالية الحاكمة. لكن المشكلة تتمثل في كل الذين لا يرون إلا سطح الأحداث من اليساريين، وبالتالي يبدأون -التأليف- والوقوع تحت عبء الفكرة التي لازالت ترى -جبروت- الإمبريالية. الأمر الآن مختلف كثيراً، حيث انفتح أفق الصراع عربياً وعالمياً، في طريق تجاوز الرأسمالية.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 333943 - .فتراء اليسار
|
2012 / 2 / 11 - 15:30 التحكم: الكاتب-ة
|
حسان داودي
|
ن ما وقع من ثورات مرده التغريب الفكري عن هوية الامة العربية الاسلامية ادن فهي ثورات استرجاع الدات الدي اطمرته المفاهيم اليسارية والعلمانية المستوردة اضافة لديكتاترية الانظمةوالحركات الاسلامية هي المؤثر الاساسي فيها عكس ما ادعته الكاتبة والدليل ما افرزته الصناديق واليسارليس اي مشروع يمكن ان يثق فيه المواطن العربي
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 334080 - رد الى: حسان داودي
|
2012 / 2 / 11 - 22:07 التحكم: الكاتب-ة
|
سلامة كيلة
|
الأستاذ حسان تحياتي، من حق أي كان أن يحلم بانتصار هويته، لكن هناك وقائع واضحة وهي أن الإسلاميين لم يشاركوا بقوة في الانتفاضات لا في تونس ولا في مصر أو سورية لأسباب مختلفة. وليست صناديق الاقتراع هي التي تحدد شعبية أحد، لأنها متحوّله. والسبب الذي جعل الإسلاميين يحصدون -الأغلبية- (التي هي نسبة 18% من الذين يحق لهم التصويت في تونس، وتقريباً 23% في مصر فقط) موضح في النص. ويبدو التحوّل الآن منهم بعد أن أصبحوا هم السلطة، والذي سيفضي الى تجاوزهم.
77
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 334057 - ورقة تحليلية ع الموضوع
|
2012 / 2 / 11 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد صالح
|
ورقة تحليلية: الثورة العربية حلم أم كابوس؟ قراءة في تحولات الربيع العربي http://mohamed-saleck-brahim.blogspot.com/
كما أبلغكم بهذا الإصدار
موقع الجزيرة نت http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2F3161A5-9827-41F3-B081-6D7F22E3709B.htm?GoogleStatID=29 موقع الألوكة http://www.alukah.net/Culture/0/27786/
هل يشكل نموذج الثورة التونسية رياحا موسمية تهب على بلدان المنطقة العربية فتنثر فيها بذور الإصلاح و التغيير الهادئ نحو الأفضل في مجالي التنمية المستدامة و حقوق الإنسان؟ أم سيتحول شبح تلك الثورة إلى شر مستطير، يزرع الرعب و يهدد الإستقرار، فيقتلع الأنظمة مخلفا وراءه الفوضى و الدمار، و يفتح المنطقة على أبواب المجهول؟ لقد ظلت على مر العصور، ظاهرة الثورات - كشكل من أشكال التعبير الإنساني عن الرفض و التوق إلى التغيير نحو الأفضل- تتفاعل و تتشابه دون أن تتماهى، و تتناسل دون أن تستنسخ وراثيا على طريقة النعجة -دوللي-. لكن، كيف لنا أن نفهم طبيعة هذه الثورات التي تفتقت عنها أزاهير الربيع العربي في منطقة من العالم تمتد من انواكشوط غربا إلى جاكارتا شرقا، ظلت مستعصية على الديمقراطية ردحا طويلا من الزمن؟ ما هو مصير التحولات الكبرى الجارية في المنطقة العربية منذ لحظة تفجر الثورة التونسية، حيث نجح ضغط الشارع لأول مرة في إسقاط رئيس دولة عربية بطريقة سلمية قبل حوالي سنة؟ فما الذي حدث و يحدث منذ ذلك الحين في العالم العربي؟ ما الأهداف و ما النتائج المتوقعة؟ هل هو ربيع عربي حقا يعد بالخصب و النماء، أم هو سايكس بيكو جديد لتمزيق المنطقة و تقطيع أوصالها و نهب ثرواتها؟ هل الثورات العربية حلم جميل يدغدغ مشاعر الفقراء و يتغنى به الشعراء؟
به الشعراء؟ أم هي كابوس مرعب يرفع فاتورة التكلفة المجتمعية و الإستراتيجية للتغيير المدني إلى حدود قياسية؟ ما عقلانية و ما جدوائية مشروع الثورة في البلاد العربية؟ من الرابح و من الخاسر في هذه اللعبة؟ و من سيكون الرابح الأكبر؟ هل سينجح المفعول الثوري لظاهرة -البوعزيزي- و لحظة -سيدي بوزيد- في تحقيق ثورة عربية ستدخل التاريخ من بابه الواسع على غرار الثورات العالمية الكبرى مثل الثورتين الفرنسية و الأمريكية؟ و هل تتحول محنة الخبز و الحرية المتشحة بلهيب المأساة إلى ظاهرة عربية و كونية تدشن مرحلة جديدة من الفعل الثوري في اتجاه التغيير الاجتماعي و السياسي المتسارع في أغلبية البلدان العربية؟ ما طبيعة الثورات العربية الجديدة في عصر الجماهير الرقمية؟ و كيف نجحت -الواقعية الافتراضية- للثورات الجديدة، التي لا يقودها تنظيم سري و لا معارضة سياسية لا داخلية ولا خارجية، ولا تعبئ لها دعاية صحافة كلاسيكية وطنية أو دولية، في تحقيق هذا المستوى الفائق من التغيير بعد أن ظل العالم العربي مستعصيا لعدة قرون ؟ لا أحد يستطيع قراءة الغيب و لا التنبؤ بمستقبل هذه الاحتجاجات و الثورات لأن الوقت ما يزال مبكرا لدراسة الظاهرة بموضوعية بعيدا عن التجاذبات و الحسابات الآنية! كما أن تلك الثورات، التي و إن اتسمت بالجرأة و التحدي في الأسلوب و المنهج، فإنها لا تزال غامضة في مقدماتها و مشوشة في نتائجها الأولية على الأقل. و لن تكون ظاهرة الثورات العربية متاحة للتحليل العلمي قبل أن تنضج المسارات process الجارية و تكتمل الصورة.
لذلك، لا مندوحة عند تحليل الحالة الثورية الراهنة - في العديد من الأقطار العربية أو في البلدان المرشحة الأخرى في المنطقة أو على تخومها- من نوع من المجازفة المعرفية المحسوبة. و لعل أصعب المهام في الوقت الراهن، أن يلتمس المحلل أو الباحث بناء موقف معرفي نقدي من الأحداث الجارية، يكون مختلفا جذريا عن المواقف الأيديولوجية الكلاسيكية سواء بقبول الظاهرة أو رفضها، ستبقى في النهاية نوعا من تحصيل الحاصل. أما بناء الموقف المعرفي النقدي الذي نطمح إليه، فهو يسمح لنا بالتعامل المرن مع ظاهرة الثورات العربية الجارية قصد ضرورة فهمها أولا.. و من ثم، متابعتها بأخذ مسافات موضوعية منها، و تحليلها بأدوات إجرائية تستلهم منهجية التحليل النقدي المستندة إلى حقل -ابستيمولوجيا- العلوم الإنسانية.
ضمن هذا السياق، توجد عدة مؤشرات لا بد من أخذها بعين الاعتبار. فهناك حاليا جو عام من -المد ثوري- يسود المنطقة لا يمكن تجاهله، إضافة إلى الشرعية التي يولدها و التأثير السيكولوجي الذي يخلقه ذلك المد، خاصة في الأوساط الشبابية المندمجة بشكل كبير في التعاطي مع الثورات التي تحققت حتى الآن في بعض الأقطار العربية، عن طريق الإنترنت و شبكات التواصل الاجتماعي. لكن، في الحقيقة ما يزال هذا المناخ الثوري العربي محلا للتساؤل و الاستفهام. فالأمور حتى بعد عتبة -إسقاط الرئيس- تبقى في مرحلة انتقالية حرجة كما في تونس، و هي جد معقدة و حساسة كما في مصر، كما أنها جد مشوشة و مفتوحة على المجهول كما في ليبيا. أما في البلدان التي لم تصل الثورات فيها بعد إلى تلك المرحلة، فهي تعيش وضعية تراجيديا كارثية بالغة التعقيد و الحساسية كما في اليمن و البحرين و سوريا، حيث لا يوازي مأساوية استمرار شلال الدم النازف إلا تعقيد المواقف و الحسابات الجيوستراتيجية الإقليمة و الدولية إزاء مصير الحالة الثورية في هذه البلدان بالذات.
لكن بشكل عام، هناك ما يسمى بمفعول-الدومينو البوزيدي- الذي بدأ يسري في جميع أرجاء المنطقة العربية. و يبقى أمامه احتمالان: فإما أن تنطفئ جذوة الحماس دون بلوغ الزخم المنشود للحركة الاحتجاجية وسط تجاهل الأغلبية من السكان المنشغلين بأمورهم اليومية، أو المقدرين للمخاطر -غير المفكر- فيها المرتبطة بالحالة الثورية، و التي قد ترفع التكلفة المجتمعية و الإستراتيجية للتغيير المدني عن طريق الثورات إلى حدود قياسية، و تلقي بظلال من الشك على عقلانية و جدوائية مشروع الثورة في البلاد العربية.
أما الاحتمال الثاني، فيتوقف على ما إذا كانت الظروف النفسية و المجتمعية للتغيير السياسي المدني قد اكتملت شروطها و اختمرت و نضجت في كل بلد معني، و حسب كل حالة لها حساب
63
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 334159 - التغييرات العربية والغرب
|
2012 / 2 / 12 - 07:31 التحكم: الكاتب-ة
|
د.عبدالاحد متي دنحا
|
الاستاذ سلامة كيلة المحترم بدأت التغييرات العربية (سمها ما شئت) بشكل عفوي من قبل الشباب نتيجة الضغوطات على الاغلب اقتصادية, ولكن بسرعة فائقة استطاع الغرب استغلالها والمفروض حسب ديالكتيك ماركس (لست ملما بعمق فيه) ان يطبقه اليسار قبل الغرب! وجند الاحزاب الاسلامية لخلق الفوضة الخلاقة في المنطقة وحسب اعتقادي كل الدلائل تشير ولان كما ذكرت بان الاقتصاد الامريكي و الاوربي في انهيار فاننا مقدمون الى حرب شنيعة في المنطقة ولربما (لا اتمنى ذلك لاني لا اؤمن بالحرب كحل للمشاكل لانه يعقدها اكثر) الى خارج حدود المنطقة لحل مشاكلها الاقتصادية ولا يهمها الخسائر البشرية والمادية لانهم بكل بساطة تجار حروب
مع تحيات
عبدالاحد
63
أعجبنى
|