تعليقات الموقع (51)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 655022 - الدين افيون الشعوب
|
2015 / 12 / 7 - 14:35 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر العبد
|
استاذ الا يتعرض طرحك مع مقولة ماركس - الدين افيون للشعوب-؟ شكرا مقدما على الرد
38
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 655307 - رد الى: نادر العبد
|
2015 / 12 / 9 - 22:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ نادر العبد: صدِّقني، ما من نصٍّ تعرَّض للانتزاع المتعسِّف من سياقه، ولسوء الَّتفسير المتعمَّد ، كهذا النصِّ الذى تكفَّلت آلة الدِّعاية البرجوازيَّة العالميَّة باختزاله إلى حدِّ الرَّكاكة، والترويج له، بهذه الصورة، كي يقرَّ فى وعي العامَّة أن تلك الكلمات الثلاث، مقلوبة المعنى، ليس في عزلتها عن سياقها الذاتي، فحسب، بل وعن سياق التَّطوُّر التَّاريخي لفكر ماركس نفسه، هي كلُّ ما صدر عن ذلك الفيلسوف الألماني! لا بد، إذن، لأيِّ باحث جاد، برئ من أيِّ غرض مسبق غير الإمساك بجذر الحقيقة وحدها، أن يعيد النَّص إلى موقعه في السِّياقين، ليتوفَّر لمن يتَّفق ولمن يختلف معه أن يتَّخذ موقفه هذا على بيَّنة. فالثَّابت، تاريخيَّاً، أن موضوعة (الإلحاد)، فى الفلسفة عموماً، سابقة على الماركسية بعصور طويلة، حيث شكَّلت روح الفلسفة الماديَّة الكلاسيكيَّة، وأصبحت أحد أمضى أسلحة البرجوازيَّة الصَّاعدة بين القرنين 16 ـ 18، فى حربها ضد الإقطاع وحليفه الإكليروس الكنسي الذى لطالما وفَّر له مبرراته الأيديولوجيَّة والرُّوحيَّة، بالتَّرهيب، والتَّكفير، وصكوك الغفران، حتى لقد تماهى ذلك الإكليروس، في الذهنيَّة العامَّة، مع الدِّين نفسه. حول ذلك الصِّراع التَّاريخي والفكري أنجز ماركس (الشَّاب) مؤلفه (نقد فلسفة الحقوق عند هيغل)، خلال النِّصف الأوَّل من القرن 19، وهو لمَّا يزل، بعد، مثله مثل الكثير من الشَّباب الأوربي، وقتها، كفرويد ونيتشة، مفتوناً، بسحر الأسلوبيَّة البلاغيَّة لمؤسِّس (الإلحاد البرجوازي) لودفيغ أندرياس فويرباخ الذي تتلخَّص فلسفته في مقاربة (الإله) باعتباره هو الإنسان نفسه، أو أنه نتاج رغبة هذا الإنسان في الاحتماء من ضعفه بقوَّة أكبر. وفي كلِّ الأحوال اعتبر فويرباخ أن (الدِّين) هو مصدر (استلاب) الإنسان. وفي مؤلفه المشار إليه، وتحت تأثير تلك الفلسفة التي استهدفها ماركس بالنَّقد، حيث انصبَّ جهده الفكري الأساسي على إثبات أن مصدر (الاستلاب) ليس (الدِّين)، بل (علاقات الإنتاج) المختلة، وصف ماركس (الدِّين) بأنه -زفرة المخلوق المضطهد، روح عالم لا قلب له، كما أنه روح الظروف الاجتماعيَّة التى طرد منها الرُّوح. إنه أفيون الشَّعب-. ولعلَّ الكثيرين لا يعلمون أن العبارة الأخيرة نفسها ليست من صياغات ماركس الخاصَّة، بل هي تضمين منسوب إلى أحد رجال الدِّين في القرون الوسطى، وغالباً الرَّاهب والقسيس وأستاذ اللاهوت الألماني مارتن لوثر، رائد حركة الإصلاح الدِّيني البروتستانتي في أوربَّا خلال القرن 16. لا بُدَّ، إذن، لأجل التعاطي الصَّحيح مع هذا النَّصِّ، من استصحاب ثلاث حقائق أساسيَّة: أولاها: تتَّصل بانتمائه إلى مرحلة كتابات ماركس الباكرة، حين لم يكن قد تخلص، بعد، تماماً، من انبهاره السَّابق بفويرباخ، وهي المرحلة التي يطلق عليها الباحثون والمؤرِّخون (مؤلفات ماركس الشَّاب) من باب التَّمييز الأكاديمى لها عن (مؤلفات الرُّشد)؛ وثانيتها: أن الإلحاد ليس وقفاً على الماركسيَّة وحدها، بل إن جُلُّ الفلسفات السَّائدة في الغرب اليوم، وفى مقدمتها (الوضعية ـ Positivism)، قد تأثَّرت به، على نحو أو آخر. وهي الفلسفات التي تأسَّست قبل ولادة الماركسيَّة بعصور طوال، فى اليونان وروما القديمة، على أيدى ديمقريطس، وأبيقور، ولوكريتس كار، وغيرهم، ثمَّ تطوَّرت، لاحقاً، عند فلاسفة (الإلحاد البرجوازي) الذين جعلوا من (نقد الدِّين)، بعكس الماركسيَّة، عملهم الأساسي، وذلك في خلفيَّة ملابسات الصِّراع الذي شهده التَّاريخ القروسطي الأوربى بين حلف الكنيسة/الاقطاع وبين البرجوازيَّة الصِّناعيَّة الصَّاعدة، ومن ورائها مجموع الشعب الكادح، كديدرو، وهولباخ، وهيلفيتيوس، وعلى رأسهم، بالطبع، فويرباخ؛ أمَّا الثالثة: فهي أنه، مهما يكن من أمر، وبصرف النظر عن أيِّ شيئ آخر، لم يجتذب الشِّيوعيين السُّودانيين، أصلاً، بمن فيهم حتَّى أولئك الذين تولوا عـبء التَّأسيس لحركتهم التَّاريخيَّة، أيُّ ملمح إلحادي، لا في الماركسيَّة، ولا في غيرها من الفلسفات الماديَّة الغربيَّة، كشرط لازم لنشاطهم الفكري أو السِّياسي، بل، ومن شدة انصرافهم عنها، يكاد أغلبهم لا يجزم، بل ولا يبدي أدنى اهتمام بمعرفة وثيقة بنصوصها أو حتَّى مصادرها، بما يضاهي، أو حتى يقترب من معرفتهم بجوانبها الأخرى.
29
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 655037 - عصر تنوير؟؟
|
2015 / 12 / 7 - 16:40 التحكم: الكاتب-ة
|
أسامة الخوّاض
|
هل ترى يا استاذ كمال ان التاريخ العالمثالثي يجب ان يمر بمراحل الحداثة الغربية، اي انه بدون عصر تنوير عربي واسلامي، لن نستطيع الحصول على حداثة مرضية على الاقل؟ هل بإمكاننا تأسيس حداثة -تحرق- المراحل التي مر بها نموذج الحداثة الأول أي النموذج الأوروبيالغربي؟
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 655308 - رد الى: أسامة الخوّاض
|
2015 / 12 / 9 - 22:17 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ أسامة الخوَّاض: ما يحتاجه التَّطوُّر التَّاريخي العالمثالثي ليس مقصوراً على التَّنوير العربي والإسلامي فحسب. فمفهوم (العالم الثَّالث)، الشَّامل لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيَّة، أوسع بكثير من الحضارة والثَّقافة العربيَّتين والإسلاميَّتين، بغضِّ الطرف عن تغيُّر وتبدُّل عناصر مصطلح (العالم الثَّالث) القديمة. ومن ثمَّ فإن مفاهيم وتطبيقات الحداثة في (العالم الثَّالث) تشمل معطيات عناصر حضاريَّة وثقافيَّة شديدة التَّعدُّد والتَّنوُّع. أمَّا المشترك الأساسي بينها فهو اختلافها، مجتمعة، عن معطيات عناصر الحضارة والثَّقافة الغربيَّتين، من جهة، وتفرُّد وتميُّز كلٍّ منها، على حدة، من جهة أخرى، داخل نفس الإطار العام لمعطيات عناصر الحضارة والثَّقافة (العالمثالثيَّة). مفهوم (الحداثة) يتميَّز، بالضَّرورة، هو الآخر، نشأة وتطوُّراً، في (العالم الثَّالث)، عنه في (الغرب)؛ مثلما يتميَّز في كلِّ منطقة حضاريَّة وثقافيَّة في إطار نفس (العالم الثَّالث) عنه في غيرها من مناطق (العالم الثَّالث) الحضاريَّة والثَّقافيَّة. فـ (الحداثة) مصطلح فكري تاريخي دال على (ارتقاء) أمَّة ما، حضاريَّاً وثقافيَّاً، من العصور الأقدم إلى العصر الأحدث، ومن ثمَّ فهو حامل للسِّمات الأبرز في هذا (الارتقاء)، سرعة وبطئاً، سلاسة وعسراً، انسجاماً وتناقضاً .. الخ. وفي منظور التَّطوُّر التَّاريخي الغربي، تحديداً، يدلُّ مصطلح (الحداثة) على بلوغ هذا (الارتقاء) المرحلة الأكثر تأخُّراً، أي المرحلة الرَّاهنة، القائمة في انفجار الثَّورة العلميَّة التكنولوجيَّة، مِمَّا انعكس في اندثار الأفكار القديمة، وتبعاً لذلك بروز تيَّارات جديدة، فكريَّاً، وسياسيَّاً، واجتماعيَّاً، ودينيَّاً، وجماليَّاً، وأخلاقيَّاً، بعد عبور جميع المراحل من عصر ما قبل التَّاريخ إلى التَّاريخ القديم، ثمَّ العصور الوسطى، فالعصر الحديث، فعصر ما بعد العصر الحديث، أو ما يطلق عليهما عصر (الحداثة)، وعصر (ما بعد الحداثة)، حيث عاد العقل الغربي يتشكُّك في النَّتائج التي بلغتها (الحداثة)، ويميل أكثر فأكثر إلى ضرورة مراجعتها. أمَّا في (العالم الثَّالث) فإن دلالة مصطلح (الحداثة) قد انفصلت، بحكم (الاستعمار)، قديمه وجديده، عن منطق التَّطوُّر الذَّاتي لتاريخ هذه المناطق والشُّعوب، والتحقت بذيل حركة القوى الاستعماريَّة، من حيث الخضوع لها، وخدمة احتياجاتها في مختلف الجَّوانب، لتنتج مفهوم (التَّبعيَّة)، سواء خلال مرحلة (الاستعمار) المباشر، أو مرحلة (ما بعد الاستعمار). لذا فإن ما ينبغي أن ينجزه (العالم الثالث)، أو (المستعمرات السَّابقة)، بوجه عام، ليس هو تتبُّع مراحل تطوُّر المتروبولات، مرحلة إثر مرحلة، حذوك النَّعل بالنَّعل، إذ لا يفضي هذا سوى لإعادة إنتاج عبثيَّة لمرحلتي (الحداثة) و(ما بعد الحداثة) الغربيَّتين، وإنَّما مراجعة تأثيرات (حداثة المتروبولات)، لمعالجة الكثير من آثارها السَّالبة التي تعمل على تشويه الشَّخصيَّة (العالمثالثيَّة)، وطبعها بطابع (الاستلاب)، وإعاقة صياغتها لمشاريع (حداثيَّة) تناسب أصالة تطوُّرها الذَّاتي. لذا أجدني متَّفقاً معك في ضرورة أن يحصل العرب والمسلمون، وغيرهم من تكوينات (العالم الثالث) القوميَّة، على عصر تنوير خاص بهم، قبل أيِّ حديث عن حصولهم على (حداثة) مُرضية، حسب تعبيرك.
29
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 655039 - السيد كمال الجزولي
|
2015 / 12 / 7 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
الشيوعيون السودانيون يكذبون على الشعب ويقولون هناك الله في السماء لو كان هناك الله في السماء لكان كارل ماركس أول الكذابين والمنافقين ألم يقل ماركس أن أول شروط النقد هو نقد الدين ألم يقل كارل ماركس أن الدين هو أفيون الشعوب أمأ لينين فقد قال أن مختلف الؤسسات الدينية إنما أقيمت للدفاع عن الاستغلال وتضليل الطبقة العاملة وهو ما يعني أن الشيوعيين السودانيين يضللون الطبقة العاملة ويخونونها والخونة لا يغيرون العالم إلا إلى الخلف
33
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 655310 - رد الى: فؤاد النمري
|
2015 / 12 / 9 - 22:19 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي فؤاد النمري: يؤسفني أنك صببت جلَّ اهتمامك على السَّب والشتم السياسيَّين، وسأغض الطرف عنهما لمصلحة الحوار، واحتراماً لهذا الموقع، ولمتابعينا من المحاورين الآخرين. كما أرجو، ونحن في مقام تدارس فكري، أن نتوخَّى الدِّقة، إذ أن ما قاله ماركس، بالتَّحديد، هو عكس ما قوَّلته له أنت، حيث أن ماركس، كوريث لتراث الفلسفة السَّابقة عليه، وجد ذلك التُّراث متوحِّلاً في الصِّراع مع اللاهوت حول تفسير الطبيعة. وهنا تبرز المفارقة المدهشة فى أنه ، وعلى حين يجرى، بنشاط جمٍّ، تصوير الماركسيَّة، من جانب خصومها، وكأنها لم تتأسَّس، أصلاً، فى أفق الفلسفة، إلا لمحاربة (الدِّين) ونشر (الإلحاد)، فإن أيَّة قراءة موضوعيَّة متأنِّية لنصوصها سرعان ما تكشف عن الحقيقة التى لا مراء فيها، والتى تحاول أنت، الآن، طمسها، مع أكيد احترامي لك، مثلما جرت محاولات طمسها، دائماً، بوساطة آلة الدِّعاية البرجوازيَّة، وملخَّصها أن الماركسيَّة، فى الواقع، هي الأقل انشغالاً، أصلاً، بما انشغلت به الفلسفة الكلاسيكيَّة: الصراع مع اللاهوت حول تفسير الطبيعة، وما انشغل به فويرباخ: إثبات أن أصل (الاستلاب ـ alienation) كامن في (الدِّين)، فأولى ماركس اهتمامه، على العكس من ذلك تماماً، ﻹثبات أن أصل (الاستلاب) ليس في (الدِّين)، بل في (علاقات الإنتاج) الظالمة، ولإخراج الفلسفة ذاتها من حقل الحجاج حول ما وراء الطبيعة Metaphysics، والدَّفع بها إلى حقل التَّاريخ، والاقتصاد، وتفسير المجتمع، وبالتالي لم يجد نفسه معنيَّاً بالاستغراق في (نقد الدِّين) ، بل في (نقد نقَّاد الدِّين) الذين اعتبروا (الإلحاد) شرطاً أساسيَّاً فى مشروعهم (النِّضالي)! أمَّا إذا أحببت أن تعرف لماذا الماركسيَّة وحدها هي التي استُهدفت بالحرب الشَّعواء ضدَّها، دوناً عن جميع الفلسفات (الإلحاديَّة) الأخرى، مع أنها الأقل انشغالاً بنقد (الدِّين)، فعليك مراجعة الهدف الأساسي الذي رسمته الماركسيَّة لنفسها، وهو (تغيير) العالم، بدلاً من الانشغال بـ (تفسيره)!
25
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 655040 - الشيوعية انتهت
|
2015 / 12 / 7 - 17:01 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن جمعة
|
الشيوعية انتهت اصلا في المنشأ الذي خرجت منه
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 655311 - رد الى: حسن جمعة
|
2015 / 12 / 9 - 22:21 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ حسن جمعة: الشِّيوعيَّة المؤسَّسة على الفكر الماركسي لم تنته. ما انتهت هي النسخة الستالينيَّة من التطبيق في الاتحاد السوفيتي وبلدان الديموقراطيَّات الشَّعبيَّة. أما المستقبل فما يزال متاحاً للشيوعيَّة ذات الوجه الإنساني؛ ويمكنك أن تتحقَّق من ذلك بنفسك، إذا ما نظرت حولك بموضوعيَّة، لا خلفك بغضب!
29
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 655056 - تحياتي الأستاذ كمال الجزولي
|
2015 / 12 / 7 - 19:57 التحكم: الكاتب-ة
|
ماهر عدنان قنديل
|
تحياتي الأستاذ كمال الجزولي، أظن أن الفلسفة المقدسة المتمثلة بالدين تعتبر من أهم الفلسفات في التاريخ التي تؤثر على بناء المجتمعات والأخلاق الفكرية والروح السياسية لذلك سحبها من بساطها التاريخي كان أحد أهم أخطأ الأحزاب الماركسية ولا ننسى أن شرقنا مثل أهم روافد هذه الفلسفة فنحن روحانيين لدرجة ما.. العقلانية اليونانية التي تأثرت بها الفلسفة الغربية لم تنجح كثيراً حتى في بلادها اليونان التي رفعت إشارة الصليب على رايتها ولم ترفع سقراط ولا أفلاطون.. فاليونان يسبق الغرب بسنوات ضوئية من ناحية العقل والفكر.. وما يفعله الغرب اليوم فعله اليونان والشرق منذ عقود عديدة ولم تنجح التجرية عندهم وسيصل يوماً ما الغرب لتلك النتيجة.. * كاتب وفيلسوف سوري جزائري
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 655312 - رد الى: ماهر عدنان قنديل
|
2015 / 12 / 9 - 22:23 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ ماهر قنديل: أشكرك، ويسرُّني أن نتَّفق في النَّظر المستنير إلى (الدِّين)، والنَّقد السديد لمحاولة -سحبه من بساطه التَّاريخي-، على حدِّ تعبيرك. وقد أوردت، في كلمتي الافتتاحيَّة لهذا الحوار، الرَّدَّ الوضَّاء للرَّاحل حسن الطاهر زروق، أحد أبكار مؤسِّسي حزبنا، على السُّؤال الصَّحفي الذي طرح عليه عام 1944م، بمناسبة انتهاء الحرب الثَّانية، حول ما إن كانت تجربة الشِّيوعيِّين السُّودانيِّين ستتطابق مع، أم ستختلف عن، التَّجربة السُّوفيتيَّة، حيث قال: -قد نستفيد من التَّجربة ونتفادى سلبياتها مثل غياب ضمانات حريَّة وسلامة الفرد، وعدم تقدير دور الدِّين في حياة الشُّعوب-. وأستأذنك لأضيف، هنا، المجتزأ التَّالي من البرنامج المجاز منذ المؤتمر الرَّابع للحزب عام 1967م: -.. إن الإمبرياليَّة العالميَّة وطلائعها المحليين .. يحاولون تصوير الدِّين الإسلامي بوصفه عقيدة تؤمن بالفوارق الطبقيَّة، وتعادي الاشتراكيَّة، ينحاز إلى جانب الاستعمار الحديث ، ويرفض الاستقلال الوطني، يدفع شعوبه إلى قبول العيش تحت ظلِّ الاستعمار (المؤمن) ضد الاشتراكيَّة (الملحدة) الخ .. (وهذه) الشُّعوب .. ترفض هذا التَّزييف للإسلام، وترى في دينها قوَّة للجَّماهير المناضلة في سبيل الكرامة والحريَّة .. و .. الاشتراكيَّة بوصفها النظام الوحيد الذي يسمو بالقيم الرُّوحيَّة، ويقيم العدالة والمساواة بين البشر. والحزب الشِّيوعي السُّوداني .. يجاهد بحزم وبصبر لتحرير الدِّين .. بوضعه في مجرى تطوُّره الحقيقي .. ضدَّ التَّمييز الطبقي وحكم الطاغوت ، ومن أجل السَّير بالحضارة الإسلاميَّة إلى عالم القرن العشرين-. كما ورد في وثيقة ذلك المؤتمر الأساسيَّة (التَّقريرالسِّياسي بعنوان: الماركسيَّة وقضايا الثَّورة السُّودانيَّة)، الذي قدَّمه الشَّهيد عبد الخالق محجوب، وأجازه المؤتمر، وفي معرض توصيف أزمة (الاتجار بالدِّين) التي نشبت عقب ثورة أكتوبر 1964م، وأفضت إلى حلِِّّ الحزب الشِّيوعي، وطرد نوَّابه من البرلمان، خوفاً من تمدُّد نفوذه الواضح آنذاك، وأدخلت مسيرة التَّطوُّر السِّياسي لبلادنا في عنق زجاجة، ما يلى: -.. لجوء الثَّورة المضادَّة إلى هذا السِّلاح يؤكد إفلاسها السِّياسي. لقد ظلت القوى الرَّجعيَّة تعمل في إطار الحركة السِّياسيَّة (العقلانيَّة) .. ولكن تصاعد نشاط الجَّماهير .. دفع بها إلى ترك الحياة السِّياسيَّة (العلمانيَّة) .. ونشر جوٍّ من الدَّجل اليميني .. يهدف .. إلى قيام سلطة رجعيَّة باسم الدِّين .. علينا أن نقرَّ أن السِّلاح الفكري للثَّورة المضادَّة واتِّجاهاتها .. تسير دائماً تحت مظلة التَّهريج باسم الدِّين .. فلا يكفي فى مواجهة هذا الموقف الاقتناع بالِّدفاع عن السِّياسة (العلمانيَّة) وشعار (فصل السِّياسة عن الدِّين) .. من أجل وحدة بلادنا التي لا يمكن أن تبنى فوق (تعصُّب) جاهل باسم الدِّين-. ثم يمضى التَّقرير ليؤمِّن على أن -.. خط حزبنا بين الجَّماهير في الدِّفاع المستميت عن مصالحها، وفي الاقتراب اليومي من طرق معيشتها وتقاليدها السِّياسيَّة والاجتماعيَّة، سيجعل هذه الجَّماهير تقتنع بتجاربها ببطلان الهستيريا الرَّجعيَّة، وستكتشف الدَّجل الطبقى الذي تحاول القوى الرَّجعيَّة إلباسه مسوح الدِّين-. ولكن الوثيقة سرعان ما تستدرك على أن -.. هذا وحده لا يكفي لمواجهة خطر مستمرٍّ من الهجوم الفكري-. ومن ثمَّ تبلغ الوثيقة ذروة تلخيصاتها واستنتاجاتها بقولها: -أصبح (لزاماً) على (حزبنا) أن ينمِّي خطه الدَّعائي حول قضية الدِّين الإسلامي وعلاقته بحركة التَّقدُّم الاجتماعي-. وأن أهميَّة هذا الخط -لا تقتصر .. على الرُّدود على ما يثار من قبل أجهزة الدِّعاية الرَّجعيَّة، بل يتعدَّى ذلك (لجعل) الدِّين الإسلامي (عاملاً) يخدم المصالح الأساسيَّة لجماهير الشَّعب، لا (أداة) في يد المستغِلين والقوى الرَّجعيَّة-. وتمضي الوثيقة إلى تحديد المستوى المطلوب لهذا الخط بقولها: -نحن فى حاجة إلى هذا الخط فى المستوى الفلسفي ، إذ تجري محاولات دائبة فى معاهد التَّعليم للتَّخلي عن الحياة (العلمانيَّة) وتربية جيل بـ (تزوير) الأفكار الإسلاميَّة ضدَّ التَّقدُّم الاجتماعي والاشتراكيَّة .. لمواجهة هذا الوضع الخطير أصبح (لزاماً) على حزبنا أن يدخل بين الطلاب لا بصفته داعية للنضال السِّياسي، بل (كقوَّة فكريَّة) تتصدَّى لهذا الخطر، وتواجهه بخط (يضع الدِّين) في (مكانه) بين حركة الشُّعوب-.
31
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 655060 - قليل من الشيوعية
|
2015 / 12 / 7 - 20:12 التحكم: الكاتب-ة
|
Mohamed El Sabagh
|
قليل من الشيوعية يصلح اﻷوطان
29
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 655313 - رد الى: Mohamed El Sabagh
|
2015 / 12 / 9 - 22:23 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ Mohamed El Sabagh: بل كثيرٌ منها، بشرط مراعاة الواقع الوطني في تطبيقها.
45
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 655145 - التأريخ بدون الماركسية
|
2015 / 12 / 8 - 17:17 التحكم: الكاتب-ة
|
صادق الاديب
|
ولكن كيف تناقشون التأريخ بدون الماركسية كيف تفسرون الادب بدون الماركسية كيف تحللون الصراع الإجتماعي والسياسي بدون الماركسية
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 655314 - رد الى: صادق الاديب
|
2015 / 12 / 9 - 22:24 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ صادق الأديب: نعم، هي، حقاً، أسئلة عاقلة، وكما قال جيمس ثيربر: -لئن نطرح المزيد من الأسئلة خير من أن نعرف جميع الإجابات-!
34
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 655147 - الأحكام الجاهزة المسبقة للقطيع من دون معرفة!!!!
|
2015 / 12 / 8 - 17:19 التحكم: الكاتب-ة
|
Anass Houssin
|
الأحكام الجاهزة المسبقة للقطيع من دون معرفة!!!! الم يستعمل الدين لاستغباا الناس وتعطيل العقل وسيادة الببغاوات التي يحركها الأصنام والكهنة؟؟؟؟؟
30
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 655315 - رد الى: Anass Houssin
|
2015 / 12 / 9 - 22:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي Anass Houssin: تعلمنا دروس التَّاريخ أن (الدِّين) قد استعمل، بالفعل، كما تفضَّلت، لاستغفال النَّاس، وتعطيل العقول، وتحريكها كالأصنام بأيدي (الكهنة)؛ أفلا نفرِّق، إذن، بين (الدِّين) وبين (الكهنة)، مثلما فرَّقت بينهما حركة الإصلاح الدِّيني البروتستانتي في القرون الوسطى؟!
36
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 655151 - ماذا كان ماركس يقصد بالتغيير ؟
|
2015 / 12 / 8 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان (جاسم الزيرجاوي)
|
تحياتي للإستا) الجزوني الحارة
لقد تعلمتُ الكثير من الاستا) الجزوني, وانا مدين له بالشكر والتقدير يقول الاستا): وإذن فـ -التَّغيير- هو الفارق الأهم بين الماركسيَّة وبين غيرها من الفلسفات الماديَّة
كلمة التغيير هي ترجمة للفعل الالماني verändern وقد جاء في النص الاصلي الاساسي الالماني ما يلي: -Die Philosophen haben die Welt nur verschieden interpretiert,es kommt aber darauf an sie zu verändern-(Marx)
السؤال : ماذا كان ماركس يقصد بالتغيير من وجهة نظركم ؟
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 655316 - رد الى: عبد الحسين سلمان (جاسم الزيرجاوي)
|
2015 / 12 / 9 - 22:27 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ عبد الحسين سلمان (جاسم الزيرجاوي): أبادلك أحرَّ التحايا، وأعتذر لك عن عدم إلمامي باللغة الألمانيَّة. أما التَّغيير الاستراتيجي الشَّامل الذي رمى إليه ماركس فهو إنهاء تاريخ الصِّراع الطبقي، عموماً، بإنهاء انقسام المجتمع إلى مراتب متمايزة، ومنازل متفاوتة، ومتناحرة، بين أحرار وعبيد، نبلاء وعوام، رأسماليِّين وعمَّال كادحين، وباختصار: بين ظالمين ومظلومين. وفي (البيان الشِّيوعي) أوضح ماركس وإنجلز أن المجتمع البرجوازي المعاصر، آخر مجتمعات الانقسام، والذي قام على أنقاض المجتمع الإقطاعي، لم يلغ التَّناحرات الطبقيَّة، بل أحلَّ فقط محلَّ الطبقات القديمة طبقات جديدة، ومحلَّ حالات الاضطهاد القديمة حالات جديدة، ومحلَّ أشكال النِّضال القديمة أخرى جديدة. لكن العصر البرجوازي الرَّاهن بسَّط التَّناحرات الطبقيَّة؛ فالمجتمع كله ينقسم أكثر فأكثر إلى معسكرين كبيرين متعاديين، إلى طبقتين كبيرتين متجابهتين: البرجوازيَّة و البروليتاريا. والشِّيوعيَّة تهدف إلى تحقيق انتصار البروليتاريا، العمَّال الكادحين الذين يبيعون قوَّة عملهم، والذين ليس لديهم ما يخسرونه في لجج الصِّراع سوى قيودهم. فهم، من ثمَّ، الطبقة التي ستلغي الطبقات، وتنهي الصِّراع الطبقي، وتبني مجتمع الكفاية، والعدل، والمساواة: المجتمع الاشتراكي.
28
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 655154 - افكار في الصميم
|
2015 / 12 / 8 - 18:27 التحكم: الكاتب-ة
|
حامد حمودي عباس
|
انني ، حقاً ، لم يسبق لي الاطلاع، ولو على المستوى الشخصي ، على طرح يتسم بهذه العقلانية من قبل اي حزب شيوعي في الوطن العربي ، كالتي اراها الان موضوعة على بساط الحوار من قبل المناضل كمال الجزولي ، وبطريقة ساهمت كثيراً في تقريب وقائع جدلية الدين والماركسية .. وان كان هذا الطرح هو من افكار قيادة الحزب الشيوعي السوداني كما بين الاستاذ الجزولي وفي اكثر من موضع من مداخلته القيمة هذه ، فان الشيوعيين السودانيين ، كانوا ولا زالوا ، في مقدمة من أولوا للجانب الفكري والثقافي عموماً اهتماماً ملحوظاً ، جعلهم في حيز متميز من بين بقية الاحزاب الشيوعية في المنطقة العربية وبلا منافس .. لقد كان سلاح القوى الرجعية في العراق ، مدمراً ضد الشيوعيين العراقيين في فترة الستينات من القرن الماضي ، حين وظفت رجال الدين لمحاربتهم وبقسوة جعلت منهم هدفاً للقتل والسجن والتشريد بحجة كونهم اعداء الله والاسلام ، ولم تستطع قيادة الحزب حينذاك ان تتصدى ( فكرياً ) على الاقل لتلك الهجمة الشرسة عليهم وعلى حزبهم .. وتبقى النظرة الحقيقية للدين وكيفية التعاطي مع حيثياته ، هي من المهام الجسيمة للمفكرين من قيادات وقواعد الاحزاب الشيوعية في بلداننا ، لابد وان يتم التصدي لها وبشكل اكثر واقعية من اجل ازاحة الستار عن نوايا الرجعية في استهداف القوى التقدمية عموماً تحت مظلة الدين .. مع فائق احترامي وبالغ تقديري للمناضل كمال الجزولي ورفاقه .
37
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 655409 - رد الى: حامد حمودي عباس
|
2015 / 12 / 10 - 15:46 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ حامد حمودي عباس: أجزل الشكر لك أيُّها الرَّفيق على تقريظك لهذا الخط الفكري العقلاني الذي اختطه حزبنا الشِّيوعي السُّوداني منذ الحلقات الماركسيَّة الباكرة التي استبق بها مؤسِّسوه الأوائل، خلال الحرب العالميَّة الثَّانية، تكوينه الرَّسمي صيف 1946م، ثمَّ عملوا على تطوير هذا الخط من خلال مؤتمرات الحزب الدَّوريَّة، خصوصـاً الرَّابع (أكتوبر 1967م) والخامس (يناير 2009م)، كما وعبر البذل الفكري المرموق لنفر من الكادر الحزبي المتميِّز، كالشَّهيد العظيم عبد الخالق محجوب، والقائد الفذ محمَّد إبراهيم نقد، والزُّملاء الكبار الرَّشيد نايل، وفاطمة احمد إبراهيم، ومحمَّد سعيد القدَّال، وعمر شرارة، وكامل إبراهيم حسن؛ ولا يفوتني أن أذكر مِمَّن أسهموا إسهاماً جيِّداً في هذه القضيَّة، قبل أن يغادروا الحزب لأسباب لا تتَّصل بها، الأستاذين الحاج ورَّاق، وأحمد محمد الفكي. من جهة أخرى يلزمني أن أشير إلى إننا في الحزب الشِّيوعي السُّوداني نكنُّ أعمق التَّقدير لكلِّ الرِّفاق المناضلين في العالم أجمع، وفي البلدان العربيَّة كافة، خصوصاً الرِّفاق العراقيِّين الذين ورد ذكرهم في تعليقك، والذين لطالما تنشَّأنا على الاعتزاز بتضامنهم معنا، وتضامننا معهم، وتمجيد بطولاتهم الكبيرة، وتضحياتهم المشهودة. فالتحيَّة لك، مرَّة أخرى، وعبرك لهم أجمعين.
30
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 655157 - الرأي الواحد اثبت فشله
|
2015 / 12 / 8 - 18:42 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
اثبت بما لا يقبل ادنى شك الرأي الواحد الفكر الواحد الحزب الواحد انه فاشل وسبب كل ما حل بالدنيا من كوارث ومصائب وجرائم ومفاسد فالشعوب التي تريد ان تنعم بالحياة المستقرة والتي تبتغي التطور والتقدم ان تدع كل الافكار وكل الاراء تتلاحق لا تتصارع والذي يحكم هو المحصلة النهائية لهذه الافكار والاراء جريمة اهل اليسار انهم اعتقدوا انهم وحدهم الصحيح الاسلم بل انهم الحل وهناك من دعا الى الغاء الاخرين والقضاء عليهم وهذا دفع اصحاب الافكار الاخري الى التحدي والرد بقوة وكان المبرر لظهور التطرف والتشدد في المنطقة على اليسار ان يدعم الديمقراطية ويعمل على ترسيخها اي من حق كل انسان ان يطرح رأيه وفكره بحرية وبقناعة ذاتية بدون خوفا من احد او مجاملة لاحد فهذه الوسيلة الوحيدة لتقدم البلاد وسعادة الشعب اي كل رأي فكر معتقد يجب احترامه لانه واقع طالما يحترم اراء وافكار ومعتقدات الاخرين واوكد مرة ثانية دعوا كل الافكار تنطلق حرة تتلاقح لا تتصارع فالتقدم والتطور عندما تتلاقح الافكار والدمار والخراب اذا تصارعت الافكار
30
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 655410 - رد الى: مهدي المولى
|
2015 / 12 / 10 - 15:48 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ مهدي المولى: أتَّفق معك، تماماً، في أن الفشل الذَّريع هو المآل المحتوم، دائماً، لأيَّة خطة تحاول فرض الرَّأي الواحد، والفكر الواحد، والحزب الواحد. التَّعدُّد والتَّنوُّع هما الأصل حيثما كان ثمَّة موجب لهما، وما أكثر ما يكون ذلك على جميع الأصعدة. وحتَّى لا نبتعد عن موضوع المناقشة دعنا نتفق على أن هذا المآل نفسه محتوم أيضاً في شأن أيَّة خطة تروم فرض (الدِّين) الواحد على أهل الأديان المتعدِّدة والمتنوِّعة الأخرى.
24
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 655464 - يوتوبيا
|
2015 / 12 / 10 - 20:42 التحكم: الكاتب-ة
|
rachid
|
ما مدى قابلية هدا الكلام للتطبيق في هذا النظام العالمي التطوري الجديد ؟ وماهي المسافة بين الخطوات الاولى حتى الوصول الى المجتمع الشيوعي المأمول حتى بعد انهيار النظام الرأسمالي؟
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 655704 - رد الى: rachid
|
2015 / 12 / 12 - 19:41 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ rachid: معذرة يا صديقي، ولكن مثل هذا الكلام، مع كامل احترامي لك، لا يعني سوى عدم جدوى الفلسفة، أو الفكر، أو التَّنظير، أو سائر ما إليه. ولو أن الإنسان ظلَّ يطرح على نفسه مثل هذه الأسئلة التي تثبِّط الهمم، وتهدم العزائم، لما كان قد أنجز شيئاً قط، بل لما بلور أيَّة معرفة، أصلاً، عن نفسه، ولا عن الكون من حوله، ولما استطاع، من ثمَّ، أن يصوغ الوجود المغاير، ويحدِّد مستقبله فيه! الإنسان في أمسِّ الحاجة للثِّقة دائماً بقدرته على مغالبة الصِّعاب، وتجاوز الاستحالات، عبر معرفة أكثر وثوقاً بمداخل الحياة، ومخارجها، بدلاً من الرُّكون العاجز لممارسات رمي الودع، وضرب الرَّمل، وقراءة الفناجيل الفكريَّة والسِّياسيَّة!
33
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 655590 - المستقبل
|
2015 / 12 / 11 - 18:02 التحكم: الكاتب-ة
|
السودانى
|
الان الحركه الاسلاميه السودانيه قدمت اسواء تجربة حكم دينى فى العصر الحديث فهل يستطيع الحزب الشيوعى السودانى اغتنام هذه الفرصه التى هى افضل من فرصة 1967 فى تشكيل الراى العام السودانى لحسم مسألة علاقة الدين بالدوله بعد ان زاغ السودانين الامرين من الخلط بينهما ومعالجة التشوهات الفكريه التى خلفتها قوى الرجعيه ام ان المهمه اكبر من امكانيات حزبكم
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 655711 - رد الى: السودانى
|
2015 / 12 / 12 - 21:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ السُّوداني: أتَّفق معك في أن الحركة الإسلاميَّة فقأت عينيها بحماقة انقلابها عام 1989م، وبفشلها الذَّريع على كلِّ الجَّبهات طوال ربع القرن الماضي. لكن من الخطأ اعتبار هذه الحقيقة بمجرَّدها -فرصة- للقضاء على سلطة هذه الحركة، أو أنها -فرصة- لفنائها من تلقاء نفسها! هذه الحقيقة، وإن شكَّلت أحد أهمِّ عناصر -الظرف الموضوعي- لهزيمة هذه السُّلطة، إلا أنه لا بُدَّ من تضافر -الظرف الذَّاتي- مع -الظرف الموضوعي- كشرط لهذا الفعل. والحزب الشِّيوعي، وإن كان جزءاً لا يتجزَّأ من القوى المطلوب تأهُّلها على صعيد -الظرف الذَّاتي-، إلا أن ذلك لا يعني أن -يتأهَّل- وحده، أو أن مستقبله كله يمكن أن يتقيَّد بـ -فرصة- قد تلوح، هنا أو هناك، عبر مخاضات الصِّراع الفكري والسِّياسي، سواء على صعيد قضيَّة -الدِّين والدَّولة- أو غيرها، بحيث إذا لم يغتنمها انسدَّت أمامه السُّبل، وانبهمت الدُّروب! خطوط تطوُّر الحزب مرتبطة بخطوط تطوُّر الثَّورة السُّودانيَّة بأسرها، وبكلِّ قواها، اللهم إلا إذا تصوَّرنا إمكانيَّة اكتمال توفُّر شرط -الظرف الذَّاتي- المطلوب بمجرَّد تأهُّل الحزب وحده، دَع استحالة القول بذلك ولو على المستوى النَّظري!
21
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 655645 - لولا الشيوعيه
|
2015 / 12 / 12 - 09:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحليم الربيعي
|
لولا الشيوعيه واستمرارها لتحولت الشعوب الى عبيد عند الراساليين فمن يتعمق بالشيوعيه سوف يؤمن بانها هي من تضع الانسان في مكانه المناسب وهي لاتتعارض مع الاديان لانها لاتنظر الى انتماء الانسان الى اي مذهب
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 655715 - رد الى: عبد الحليم الربيعي
|
2015 / 12 / 12 - 21:42 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ عبد الحليم الرَّبيعي: نعم .. الشِّيوعيَّة فسَّرت، من خلال الماديَّة التَّاريخيَّة، عذابات الإنسان تحت سنابك الرِّق، ثمَّ الإقطاع، ثمَّ الرَّأسماليَّة، ورسمت خارطة الطريق نحو النِّظام الوحيد الذي يضمن القضاء، مرَّة وللأبد، على تلك الدَّورة الشَّائهة من استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وهو النِّظام الاشتراكي، في الطور الأوَّل، ثمَّ الشِّيوعي في الطور الأخير. لكن النَّمط -الستاليني- في التَّطبيق تسبَّب في انهيار تجربة التَّطبيق الأولى، ما بلور لدى المناضلين القابضين، رغم كلِّ شئ، على جمر الماركسيَّة، مشروع إصلاح المسار صوب ما أصبح يُعرف بـ -الاشتراكيَّة ذات الوجه الإنساني-، وهو الإصلاح الذي تنبَّأ الحزب الشِّيوعي السُّوداني، منذ بواكير نشأته، في عقابيل الحرب العالميَّة الثَّانية، بأنه يجب أن يطال الموقف من -الدِّين- والموقف من الحريَّات، خاصَّة وأن الماركسيَّة لم تعتبر مصدر استلاب الإنسان alienation هو -الدِّين-، فتنشغل بمعاداته، وإنَّما رمت بثقلها على فضح المصدر الحقيقي لهذا الاستلاب في علاقات الإنتاج الظالمة، لتشنَّ حربها الشَّعواء عليها، من أجل تغييرها. ومن هنا يمكن لكلِّ ذي بصيرة أن يضع يده على سبب الحملة البرجوازيَّة العالميَّة التي لطالما استهدفت، وما زالت تستهدف، الماركسيَّة!
33
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 655648 - حوار على ماذا ؟
|
2015 / 12 / 12 - 09:18 التحكم: الكاتب-ة
|
حسن زيارة
|
لقد جربنا الماركسيه في صورة القوميه ففي البلدان العربيه ما ان يقوى او ينفرد او يمسك زمام الامور اي حزب حتى تكثر المقابر الجماعيه وللعلم يحدث هذا حتى مع الاحزاب الدينيه
27
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 655716 - رد الى: حسن زيارة
|
2015 / 12 / 12 - 21:48 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ حسن زيادة: جربنا الماركسيَّة، في العالم العربي، في صورة القوميَّة، وفي صورة الأحزاب الدينيَّة؟! هل يُعقل أنك تقصد، بالفعل، ما ذهبت إليه؟! مالكم كيف تحكمون؟!
25
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 655718 - الماكسية ودراسة الواقع
|
2015 / 12 / 13 - 00:06 التحكم: الكاتب-ة
|
طارق علي
|
النظرية الماركسية هدفها الأساسي هو تغيير الواقع وليس تفسيره , وهذا ما حاول الشيوعيون السودانيون فعله بالضبط , والدين كأحد المكونات الرئيسية للشعب السوداني ,كان بالضرورةان يحترم الحزب الشيوعي السوداني واقع التعدد والتنوع الديني في السودان , ليس عن خوف من (بعاتي التكفير) ولكن التعامل مع حقيقة موضوعية , فالشيوعيون السودانيون لم يعرفوا الخوف في تاريخهم ,وليس علي استعداد ان يتعلموه , او كما قال الرفيق الخالد محمد ابراهيم نقد.
26
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 655954 - رد الى: طارق علي
|
2015 / 12 / 16 - 00:14 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ طارق علي سلم قلمك؛ وبالحقِّ فإن محاولة تفسير موقف الشِّيوعيين السُّودانيِّين من قضيَّة (الدِّين) بأن مصدره هو -خوفهم مِن التَّكفير- لهي محاولة في غاية السَّذاجة، بل نكتة سخيفة تبعث على الرّثاء أكثر من الضَّحك! أمَّا الأهمُّ من ذلك فهو أنَّها تثبت مسألة أساسيَّة، مفادها أن من يصرُّون على ترديدها، بعد كلِّ الإيضاحات الفكريَّة والتَّاريخيَّة التي سقناها في افتتاحيَّة هذا الحوار، إنَّما يكنُّون، أصلاً، عداءً مسبقاً للحزب الشِّيوعي لا تنفع معه أيَّة أيضاحات، لكنهم، لجهلهم وقصورهم الفكري، لا يحسنون إسناد عداءهم المُزمِن هذا بأيَّة بيِّنات سوى هذا الاتِّهام المجَّاني، علماً بأن التَّاريخ وحده كفيل بدحض فريتهم، إذ أن موقف الشِّيوعيين من -الدِّين- سابق على انفجار نزعة -التَّكفير- في العمل السِّياسي في بلادنا بسنوات طوال، حيث يعود بتاريخه إلى تشكيل الحلقات الماركسيَّة الأولى في منتصف أربعينات القرن المنصرم، حتَّى قبل التَّكوين الرَّسمي للحزب عام 1946م، حسب إفادة حسن الطاهر زروق التي أوردناها ضمن الافتتاحيَّة المذكورة، فيمكن الرُّجوع إليها. لكن أهمَّ ما يهمُّ أعداء الشِّيوعيِّين هو تنفير الجَّماهير منهم بإلصاق تهمة -الإلحاد- بهم، فإن لم يجدوها فيهم .. اخترعوها!
25
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 655759 - صفويه ام مجاصره ؟؟؟؟؟ الحركه الشيوعيه في السودان
|
2015 / 12 / 13 - 15:33 التحكم: الكاتب-ة
|
كردفاني
|
شكرا ايها الفطحل فقد قدمت استنارة عميقة المعني ’لكن مثل هذه الحوارات وانارات تبدو كانها خطاب صفوي غير متاح بشكل عام ليصنع قناعات لدي جمهور متلقي عريض يمكن ان يكون مدافعا بقناعه عن الفكره )الشيوعيه) خرجت من هذا الطرح المختصر بان الشيوعيه . علي الاقل السودانيه لم تترك من تعاليم الاسلام شيئا الا النذر اليسير وهذا دليل علي انها متحت من التراث الانساني بلا تحيز .لذلك تربص بها اللذين اعتقدوا انها ستسحب البساط من تحت ارجلهم عندنا هنا في السودان .فاذا كانت قد احصرت في كثير من البلاد . هذا يجعل السؤال التالي مشروعا :هل في ظل هذا الخطاب غير المتاح يمكن للحركه الشيوعيه احداث التغيير ؟ لقد وقع الخطاب الاسلاموي في هذا الفخ حينما اعتقد في امكانية حدوث ذلك بقوة السلطه فارضا المشروع الحضاري عبر التمكين. رغم ان هذه التجربه قد خبرها الحزب الشيوعي السوداني .....ولك ودي ’’’’
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 655955 - رد الى: كردفاني
|
2015 / 12 / 16 - 00:17 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ كردفاني: في مؤتمريه الرَّابع (أكتوبر 1967م)، والخامس (يناير 2009م)، ألزم الحزب نفسه بدعم نضال الجَّماهير المؤمنة في سبيل الكرامة، والحريَّة، والاشتراكيَّة، وبالجهاد بحزم وصبر لتحرير (الدِّين) نفسه بوضعه فى مجرى تطوُّره الحقيقي ضدَّ التَّمييز الطبقي، وحكم الطاغوت، وللسَّير بالحضارة الإسلاميَّة إلى عالم القرن العشرين. كما ذهب، في تحليله للأزمة السِّياسيَّة التي نشبت عقب ثورة أكتوبر إلى أن القوى الرجعيَّة التي ظلت تعمل فى إطار الحركة السِّياسيَّة -العقلانيَّة- دفع بها تصاعد نشاط الجَّماهير إلى ترك الحياة السِّياسيَّة -العلمانيَّة-، والاتِّجاه إلى الدَّجل اليمينى بإقامة سلطة رجعيَّة -باسم الدِّين-؛ وأن خط حزبنا فى الدِّفاع المستميت عن مصالح الجَّماهير، والاقتراب اليومي من طرق معيشتها، وتقاليدها السِّياسيَّة، والاجتماعيَّة، والذي سيجعلها تقتنع ببطلان الهستيريا الرَّجعيَّة، والدَّجل الطبقي الذى تحاول القوى الرَّجعيَّة إلباسه مسوح -الدِّين-، لا يكفى وحده لمواجهة خطر الهجوم الفكرى، لذا لزم حزبنا أن ينمِّى خطه الدِّعائي حول قضيَّة الإسلام، وعلاقته بحركة الَّتقدُّم الاجتماعي، لا بالاقتصار على الرُّدود على ما يُثار، بل بجعل -الدِّين- عاملاً يخدم المصالح الأساسيَّة للشَّعب، بدلاً من تركه أداة فى يد المستغِلين. والحزب يحتاج لهذا الخط في المستوى الفلسفي، كي يواجه المحاولات الدَّائبة التي تجري في معاهد التَّعليم للتَّخلي عن الحياة -العلمانيَّة-، وتزوير الأفكار الإسلاميَّة ضدَّ التَّقدُّم الاجتماعي؛ فلا بُدَّ من دخول الحزب بين الطلاب لا كداعية للنِّضال السِّياسي، بل كقوَّة فكريَّة تتصدَّى لهذا الخطر بوضع -الدِّين- في مكانه اللائق بين حركة الجَّماهير. هذا الطرح -التَّحويلي- الباكر ترتَّب على -مراكمة- فكريَّة دؤوب، طوال سنوات، في هذا الشَّأن، كما انطوى على أمرين فى غاية الأهمية: الأمر الأول: الاستخدام المنتبه لمصطلح -العلمانيَّة-، لا بمدلولاته التى استقرَّت فى الفكر الغربي منذ حقبة التَّنوير، إحدى الحقب الثَّلاث لعصر الحداثة، وإنما كمرادف لمفهوم -العقلانيَّة- في الفكر الإسلامي. الأمر الثانى: سداد تلك الانتباهة الذى يتجلى فى كونها سعت إلى ملامسة عصب فائق الحساسيَّة في القوام الفكري والسِّياسي للجَّماعة المستعربة المسلمة في بلادنا، حيث قلما يبرز بوضوح كافٍ من بين وقائع تدافعها السِّياسوي، وفحواه أن الصِّراع حول -قضيَّة الدِّين- لا يدور، فحسب، بين -الأنا- المسلم و-الآخر- غير المسلم، وإنَّما داخل -الأنا- المسلم نفسه بين تيارين رئيسين: (1) عقلانى منفتح: يأخذ الإسلام بجوهره القائم فى قيم العقل، والحريَّة، والكرامة، والإخاء، والمساواة، والمشاركة، والعدل، والسَّلام، على خلفيَّة تستوعب مقتضيات الحداثة، والتطوُّر؛ (2) وسلطوى منكفـىء: لا يرى الإسلام إلا طغياناً، واستبداداً، وإكراهاً، وقسراً، وتسلطاً، واضطهاداً، وبالجُّملة مشروعاً قمعيَّاً ينقض كلَّ تلك القيم، فيجعله عامل هدم للحياة، لا محفزاً لإعمارها. هكذا حدَّد الحزب أن المشكلة ليست فى -الدِّين- نفسه، بل في -التَّديُّن- المتنوِّع، القائم على تفسير البشر، وتأويلهم، وفهمهم المتباين للنُّصوص، والمقاصد الكليَّة، خصوصاً على صعيد ما يطلق عليه -التَّديُّن بالسِّياسة- فى أدبيَّات -التيار السُّلطوي- فى بلادنا، مِمَّا يستوجب إصلاح تصوُّر الوعي الاجتماعي للصِّراع، باعتباره قائماً، ليس فقط حول قضيَّة -التَّساكن- بين المسلمين وغير المسلمين، كما لو أن مجرَّد إبرام أيِّ اتفاق سلام بين الجَّانبين سوف يحقِّق، ضربة لازب، الحلَّ النِّهائي لهذه المشكلة، وطنيَّاً واجتماعيَّاً، وإنَّما باعتباره قائماً، بالأساس، داخل قوام الجَّماعة المستعربة المسلمة نفسها، بين تياريها المتمايزين: -العقلاني المنفتح-، من جهة، والذي ينبغي ألا يكفَّ عن إعمال النَّظر المستنير في حركة الواقع، ومتغيِّراته، ومستجدَّاته، بمنهج يستوعب مقاصد -الدِّين- الكليَّة المتجذِّرة فى مصالح الفرد والجَّماعة، كمحفِّز روحى، بخاصَّة، للفقراءِ والكادحين والمهمَّشين، رجالاً ونساءً، باتِّجاه تغيير واقعهم البائس بأنفسهم على قاعدة الحديث الشَّريف: -ما أمرتكم بشئ من دينكم فخذوه، أما ما كان من أمر دنياكم فأنتم أدرى به-، و-السُّلطوي المنكفئ-، من جهة أخرى، والذي يرمى إلى فرض نمط -تديُّنه السِّياسي- الخاص على مجمل الوعي الاجتماعي، مستخدماً -الدِّين- مطيَّة للتَّسلط والقهر، ومتوسِّلاً به للكسب الدُّنيوي، وخداع الكادحين بحملهم على التَّسليم بواقع الاستغلال، قبل أن يكون هذا الصِّراع قائماً بين -الدِّين- و-العلمانيَّة- وفق الإرث التَّاريخي الأوربي. ليس في هذا الطرح، يا عزيزي كردفاني، -صفويَّة- من أيِّ نوع. كلُّ ما في الأمر أن الحزب يشدِّد على أن الصِّراع مع قوى الإسلام السِّياسي لا بُد أن يدور، بوجه خاص، في المستوى الفلسفي، وفي معاهد العلم، وهو الميدان الأساسي الذي اختارت هذه القوى التَّركيز على إدارة المعركة فيه، عامدة إلى تربية جيل بأسره على تزوير الأفكار الإسلاميَّة. غير أن ذلك لا يعني، في نفس الوقت، حجب الصِّراع عن الجَّماهير، فالحزب قد ألزم نفسه بمهمَّتين متداخلتين: الدُّخول، خصوصاً، بين الطلاب كقوَّة فكريَّة، ومواجهة الإسلام السِّياسي، عموماً، بخط يضع -الدِّين- في مكانه اللائق من الحراك الجَّماهيري. وفي المؤتمر الخامس، بالذَّات، لم يكتف الحزب باستعادة موقفه القديم من -الدِّين- في برنامجه الجَّديد، فحسب، بل لم يستنكف من نقد عدم الارتقاء بالصِّراع، في ما بين المؤتمرين، إلى المستوى الفكري، والاقتصار على المستوى السِّياسي فحسب؛ لكن ذلك لا يعني الدَّعوة، بأيَّة حال، إلى -الصَّفويَّة-، بقدر ما يعني عدم حبس القضيَّة في النِّطاق -العملي-، والخروج بها إلى سوح النِّزال -الفكري-، كالتزام حزبي. أما ملاحظتك حول الفشل الذريع الذي حاق بـ -مشروع- الإسلامويِّين -الحضاري-، والذي طرحوه منذ أوَّل عهد -التَّمكين-، فسديدة تماماً، وقد يكفي للتَّدليل على ذلك، فضلاً عمَّا يمكن أن يُرى بالعين المجرَّدة، الدِّراسة التي أخضعت فيها مختلف دول العالم لما أُطلق عليه -معيار الإسلاميَّة Islamicity Index-، وقام بها أكاديميُّون من خلفيات مسلمة عام 2010م، وحدَّثوها عام 2014، تحت إشراف البروفيسير حسين اسكاري، أستاذ الاقتصاد الدَّولى والعلاقات الدَّوليَّة، ود. شهر زاد رحمن بجامعة جورج واشنطن، حيث كشفت عن وضعيَّة السُّودان في ذيل القائمة، بحصوله على أسوأ الدَّرجات في ما يتَّصل بالقيم الإسلاميَّة على كلِّ أصعدة الاقتصاد، والحكم والقانون، وحقوق الإنسان والسِّياسة، والعلاقات الدَّوليَّة، في حين تصدَّرت القائمة، بترتيب العشر الأوائل، عن جدارة واستحقاق، وبنفس المعايير الإسلاميَّة، للمفارقة، دول كنيوزيلندا، ولوكسمبرج، وإيرلندا، وآيسلندا، وفنلندا، والدنمارك، وكندا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وهولندا؛ بل جاءت حتَّى إسرائيل في مرتبة أفضل من السُّودان، حيث احتلت المرتبة 27، بينما احتلَّ السُّودان المحكوم بنظام يتلبَّس -الإسلاميَّة- في المرتبة202 من جملة 208 دولة .. فتأمَّل!
25
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 655792 - دين الله علي هدي النبي محمد ام ماركس والشيوعية
|
2015 / 12 / 13 - 21:29 التحكم: الكاتب-ة
|
أحمد السليك البشر
|
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا إنه من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد الا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله، وبعد الاستاذ/كمال ....السلام عليكم أنا من المتابعين لكتابتك . انا لست من المفكرين ولا اديبا او عالما ،ولكن ولله الحمد استطيع ان اميز بين ماهو صائب وخطأ بما يتيسر لي من أدله وفهم. ان اعتقد وادين ان الله لم يخلقنا هملا ولم يتركنا حياري فقد اوضح لنا السبيل وعرفنا بذاته لنعرفه حيث قال :- فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19) - سورة محمد . وعرفنا من نحن وماذا يريد مننا فقال تعالي في محكم تنزيله :- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) - سورة الطور . الله سبحانه وتعالي شرفنا بالعبوديه كي نعبده وهذه العبودية لا تنحصر في القيام باركان الاسلام والتوحيد فقط بل هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الافعال والاقوال الظاهرة والباطنه وهذا يعني ان الحكم وكيفية الحكم وممارسته علي الواقع عبادة لان الاصل فيها ان تؤدي ممارستها بصورة صحيحه الي الامن من الخوف والاطعام من جوع وهذا امر يحبه الله ويرضاه ولا يمكن لاي فلسفة او فكرة يمكن ان تؤمن ذلك أفضل من المنهج الاسلامي القائم علي فهم القران والسنة بالطريق الذي لا يعارض العقل الصريح أوالنقل الصحيح الذي لا يخالف فطرة ولا عقلا لان هذا المنهج هو ما ارتضاه لنا الله قال تعالي :- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) - سورة ال عمران. هذا ما يجب ان نكون عليه ان نعي من ربنا ولماذا خلقنا ومن نبينا وكيف نتبعه وماذا نفعل بعد ان علمنا الغاية من وجودنا ولا يتاتي معرفة كل ذلك الا بالتمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا علي فهم سلف الامة وهم الصحابة ةالتابعين وتابعي التابعين. ولكن في بعض الاحايين تجد الرجل المسلم قد حار مما يشاهدة من باطل يتمثل في خرافات وفي اباطيل لا علاقة لها بكتاب الله ولا بسنة نبيه تقود في نهاية الامر الي النفار والغربة من الاصل الذي جاء منه ذلك الباطل وواقع الامر ان الدين برئ من خرافات اولئك واعني الصوفية واباطيل هولاء واعني الاخوان المسلمين وحزب التحرير وداعش والقاعدة وكل الحركات التكفيرية. اذا اخلص استاذنا الي ان الجهود التي اشار اليها نقد كما ذكرت في مسالة إمكانية الاستعانة بالافكار لتطوير مسار الحزب هذه الجهود يمكن ان تبذل في نشر الاسلام الصحيح الخالي من الشوائب ونفض الغبار عن الجوانب المشرقه في ديننا. الي متي نبني بيوت الاخرين وبيوتنا عورة . الي متي نحار في خيارتنا الصحيحة؟. اذا فشل الاسلام في تجاربه لا شك ان فشله لا يقارن بالشيوعية. اذا نجحت الشيوعية في تطوير البلاد التي دخلتها لاشك ان التطور الذي شهدته البشرية في عصر الاسلام لا يقارن بالشيوعية أو العلمانية أو الليبرالية. هذه دعوة استاذنا كمال لننصر ديننا . فانت محامي تعرف كيف تحمي حقوق موكلك ـــ إعتبر نصرة هذا الدين بمثابة دعوي قضائية وأول خصومها الشيوعية.
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 656102 - رد الى: أحمد السليك البشر
|
2015 / 12 / 17 - 21:12 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ أحمد السليك البشر صدِّقني .. الفرق جدُّ شاسع بين حزب سياسي يناضل، بالأساس، من أجل تثوير الواقع، وتغييره، بوسائل السِّياسة، ومناهج الفكر الاقتصادي، والاجتماعي، والثَّقافي، ويبدي، على هذا الصَّعيد، تقديراً واحتراماً كبيرين لعقائد الشَّعب وروحانيَّاتة، ويرى فيها دافعاً قويَّاً باتِّجاه المساواة والعدل، فينشط في فضح مخططات المستغِلين الذين يستخدمون نفس هذه الرَّوحانيَّات والعقائد كأدوات لقهر البسطاء وظلمهم، وبين جماعة دينيَّة ينصبُّ عملها، بوجه خاص، على خدمة العقيدة، والتَّبشير بها، وتعليم قواعدها وأركانها؛ فإذا لم ترَ هذه الجَّماعة أن فضح مخططات أولئك المستغِلين هو أوجب واجباتها، فتركتها لتنصرف، على العكس من ذلك، لمناصبة الحزب الذي يفضح أولئك المستغِلين عدوُّاً لها، فماذا تسمِّي هذا؟! إنني، مع أكيد احترامي لك، أدعوك للتَّفكير في هذه المسألة، ولو مرَّة واحدة، على هذا النَّحو!
19
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 655867 - لولا الشيوعيه
|
2015 / 12 / 14 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحليم الربيعي
|
لولا الشيوعيه واستمرارها لتحولت الشعوب الى عبيد عند الراساليين فمن يتعمق بالشيوعيه سوف يؤمن بانها هي من تضع الانسان في مكانه المناسب وهي لاتتعارض مع الاديان لانها لاتنظر الى انتماء الانسان الى اي مذهب
26
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 656107 - رد الى: عبد الحليم الربيعي
|
2015 / 12 / 17 - 21:25 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي عبد الحليم الربيعي: لقد انسلخت، بالفعل، أزمنة طويلة منذ حوَّل ماركس سؤال الفلسفة من -الطبيعة- إلى -المجتمع-، وبذلك حوَّل الصِّراع من -السَّماء- إلى -اﻷرض-.
18
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 655868 - الماركسية انهارت قبل الرأسمالي
|
2015 / 12 / 14 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد فتاح
|
النازية فشلت لأنها عدوانية والماركسية انهارت قبل الرأسمالية لأنها ألغت مبدأ فطري في الأنسان الا وهو أليمان بوجود خالق لهذا الكون والعجيب ان الماركسية الغت مبدأ غيبي مع ادعائها بانها لاتؤمن الا بما هو محسوس ومادي فكيف تأتى للماركسية ان الغت هذا المبدأ مه انه خرج بحثها وخارج تصوراتها؟
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 656104 - رد الى: محمد فتاح
|
2015 / 12 / 17 - 21:14 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ محمَّد مفتاح: أستأذنك لألفت نظرك إلى ارتباك المنطق الذي تستخدمه في ما تجري من مقابلات متنافرة، فمثلاً إذا كانت -الماركسيَّة قد انهارت لأنها لا تؤمن بإله-، على حدِّ زعمك، فلماذا وكيف بقيت -البوذيَّة- مزدهرة، وهي جماع حِكَم يبلغ تعداد الأمم التي تتَّبعها مئات الملايين؟!
23
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 655869 - تهتم بالعدالة الاجتمااعية
|
2015 / 12 / 14 - 18:05 التحكم: الكاتب-ة
|
Abbas Abbas
|
احسنت المااركسية هية الوحيدة التي تهتم بالعدالة الاجتمااعية .
21
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 656105 - رد الى: Abbas Abbas
|
2015 / 12 / 17 - 21:15 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ Abbas Abbas: دعنا نكون أكثر دقَّة فنقول إن ثمَّة كثيراً من العقائد والمذاهب والنَّظريَّات التي تهتمُّ بالعدالة الاجتماعيَّة، بل إن الإسلام نفسه الذي هو مبحث حوارنا هذا، ومن حيث القرآن والسُّنة وأعمال وأقوال الصَّحابة، بالأساس، يشتمل على انحياز لا يخفى نحو العدالة الاجتماعيَّة؛ أمَّا الماركسيَّة، كنتاج يتَّسق، بجامع الفطرة السَّليمة، مع التَّعاليم الإسلاميَّة في هذا المجال، فتنطوي على شرح تفصيلي لمكامن -الظلم- الاجتماعي، وخارطة طريق واضحة نحو -العدالة الاجتماعيَّة-.
20
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 655870 - المؤامرة التي حيكت ضد الماركسية
|
2015 / 12 / 14 - 18:06 التحكم: الكاتب-ة
|
ابو فرات
|
لقد كانت المؤامرة التي حيكت ضد الماركسية،من القوى المستعبدة للشعوب انذاك وحتى يومنا هذا، اكبر من ان يستوعبها عقل من يصرف مبالغ طائلة في رحلاته،بحثا عن القبور في ثقوب الجبال ليتبارك بها ويرجوها ان تزيد من دخله من الخزائن التي لا تنفذ!!وهو يترك خلفه من يستنكف ان يرد السلام عليه إما لانه ليس بمستواه المادي ،او ليس بمنزلته القبلية التي لها الافضلية في السيادة!!ومن ثمة يتشدق علينا بالحكم الفارغة والادعية الطقوسية ،التي دوخونا بها ليل نهار،والتي ما حملته على ان يهب ربع ثروته لكي يرتقي بحال (أخيه المسلم)؟وما غيرت بالتالي تلك الادعية من حال هذا اﻷخير،على الاقل بمقدار لهاثه،قبل ان يستأنف رجائه الى السماء،منذ عقود،ولن يطرأ جديد. عقول لم تعرف من ابجدية الوطن الا الاخذ والاخذ،تصطف طائفيا،كالقطيع،فمن كان مختلفا افترسته!! ان الماركسية فلسفة تغيير ورؤية معاصرة ،استوفت شروط اكتمالها من التفاعل المستمر مع الواقع.
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 44
|
العدد: 656106 - رد الى: ابو فرات
|
2015 / 12 / 17 - 21:17 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ أبو فرات: إن الجَّماهير المسلمة ما تنفكُّ تدرك، يوماً عن يوم، بُعد الشُّقَّة بين من يناضلون في سبيل تحقيق حلمها بالحريَّة والرَّفاه، وبين من يتاجرون بالدِّين فيبيعونها الأوهام، باسمه، ويسلبونها مجرَّد الحلم بهذه الحريَّة وهذا الرَّفاه.
18
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 655878 - دراسة المجتمع الاوروبي
|
2015 / 12 / 14 - 21:23 التحكم: الكاتب-ة
|
Kais Raheem
|
ماركس بنى نظريته على دراسة المجتمع الاوروبي عندما وجد ان الكنيسة و الراسمالية الصناعية الناشئة دفعوا الحكومات الى خوض حروب استعمارية كانت بالنسبة للاول تحت ستار التبشير بالمسيحية و للثاني لتسويق منتجاته و الاستحواذ على المواد الاولية..من هنا جاءت فكرة ان تحرير الانسان يتطلب تحريره من العبودية لرجال الدين و الراسماليين..نحن لم نمر بهذه المرحلة لذا انبثقت عندنا الافكار القومية التي رات ان مشاكلنا جائت من الاستعمار و خلاصنا يكمن في التمسك و احياء قوميتنا الا ان هذه الحركات فشلت فشلا دريعا لاسباب عديدة لا مجال لذكرها و على انقاض هذا الفكر القومي انبثق الاسلام السياسي الذي اعتبر ان الخلاص يكمن في العودة الى الدين الا ان هذه الحركات الاسلامية لم تقدم النموذج المقنع نتيجة حملها للتناقضات في بنيتها الفكرية اضافة الى تعدد المذاهب و التفاسير و نشوء التطرف ..و لفضاعة ما شاهدناه من قتل و تدمير و انغماس المتاسلمون السياسيون في ملذات الحياة و لعبهم على عقول البسطاء لارسالهم الى الموت او لسرقة قوتهم بدانا نتسائل عن واقعية رؤى و افكار الماركسية
19
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 656188 - رد الى: Kais Raheem
|
2015 / 12 / 19 - 09:18 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
عزيزي الأستاذ/ Kais Raheem: في المجتمع الأوربِّي أو الآسيوي، العربي أو الأفريقي، أو في أيِّ مجتمع آخر، يفضي المزيد من افتضاح أبعاد الحلف غير المقدَّس بين المتاجرين بـ -الأقوات- والمتاجرين بـ -الدِّين- إلى انفتاح المزيد من العقول لاستقبال رؤى وأفكار الماركسيَّة، رضي المستغِلون أم أبوا.
18
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 655887 - العدالة الأجتماعية تغير المجنمع لا الشيوعية
|
2015 / 12 / 15 - 02:46 التحكم: الكاتب-ة
|
رامي حنا
|
كم تعرضت شخصيًا للإضطهاد من الطبقة البرجوازية أكثر مما تعرضت للإضطهاد من الأغلبية المسلمة و أسوأ أضطهاد حين يضطهدك البرجوازي المختلف عنك في الدين أيضًا قرأت كتابي المقس -الإنجيل- الذي يرفض هذه الطبقة و ينعتها بالغباء في مثل الغني الغبي و ينعت الفقراء المسالمين بمن يحق لهم ميراث الأرض أعجبني كراهية الله للنظم الملكية في سفر المكابيين الثاني و سفر صموئيل الأول و نقد الرب للملوك و الأغنياء و الأوتورقراطيون حين قال في إنجيل لوقا هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك - بل ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبيا؟ نعم، أقول لكم: وأفضل من نبيأ - هكذا تعلمت من المسيحية أن الطبقة البرجوازية الملكية هي جذر الفساد في أي مجتمع و أن النبي ثورة أولًا و شجاعة في وسط حظيرة للدجاج تعلمت أنه من الممكن ان ينصب الشعب ملكًا أو ينصبه محتل مثلما عينت أمريكا صدام ثم الخليفة البغدادي من بعده و ممكن ينصب نفسه بقوة الجبروت و استكانة الشعب كما حدث مع المصريين القدماء و اليابانيون المحدثون حينما صار حكامهم آلهة و حينما وطأت رأسي أقدام الكلاب البرجوازية و خنازيرهم السمينة لم ينقذني سوى تعاليم ديني و صهوة المراجع العلمية التي أنقذتها من عبودية الأرصفة القذرة في القاهرة فردت لي الجميل أضعافًا مضاعفة ثم ماذا ؟ ثم وجدت في المهجر أن هذه الطبقة العفنة تستوحش و تأكل الأخضر و اليابس و العقل و القلب و الكرامة و العرض تأكل و لا ترحم تقتل من أجل 100 دولار و تستبقيك عبدًا من اجل 50 وجدتها في أغلبها من أبناء جلدتي المهاجرين و كأنهم طبعوا المجتمع البريء بطبعهم القذر كي ما يصير نسخه أخرى من الوطن الأوتوقراطي حيت يقول لك شخصًا عاطل عن العمل اصطدمت سيارته الفارهة بجسدك النحيل المثخن بجراح البقوليات أخرس و أرحل في هدوء و اشتري نفسك انت مش عارف أنا مين نعم أعرف أنت واحد من هذه الطبقة الأوتوقراطية البرجوازية العفنة التي تستعبد الآخرو تذله و تقمعه و التي لا تستحق سوى المحاكمات العادلة في بلاد تطبق عقوبة الإعدام ثم قرأت عن الشيوعية قليلًا و كان منها كتاب الأشتراكية هذا المرض الطفولي في الفكر الشيوعي
و لم يعجبني نقد لينين للأشتراكية و لا ميله للتفاوض مع طبقة الشيطان الداروينية بل أعجبني الفكر الأشتراكي و تحديه لهذه الطبقة القذرة و كيف ينتقد الدين في غير موضع نقد فهو يتحدث عن التسامح الشيوعي مع الإنتهازيين و عقد مهادنات معهم ثم يسب الدين ثم يعود و ينتقد الإشتراكية ثم يسب الدين مجددًا
يا عزيزي الشيوعي أنت لا تفهم أن النبوة ثورة و أن ماركس قابل للنقد و ليس إله أنت لا تفهم أن التقدمية أحترام أيضًا لعقيدة الآخر أنت تؤمن بالداروينية و بالتالي وجود فوارق زمنية بين وجود الرجل الأسود و الأبيض في إشارة سخيفة لتطور الأبيض من الأسود عبر حقبة زمنية من ملايين السنين رغم أنك تؤمن أن كلنا متساويين كبشر كيف اقنع مديري الأبيض في العمل إني مثله و هو يؤمن بأنني جده الأكبر المتطور عن القرد و إنه تطور عني !! لماذا تدعون التقدمية إذًا يا عزيزي الشيوعي إن إغفال القيم المسيحية في محاربة الكلاب البرجوازية هو ظلم و أن أحتكار قيم العدالة الأجتماعية في الإطار الشيوعي فقط و تجاهلها في الإطار المسيحي الإشتراكي أو الإشتراكية الإسلامية أو غيرها من المذاهب هو ظلم بين هو رفض للآخر ... أرى أن الشيوعية ترفض الآخر و هذه كارثة أرى أن الشيوعية تحتاج الى كتاب الرصيف كي تنظفه و تصنع منه سلاحًا ينافس السلاح الماسوني و يستقل عنه في إباء و شموخ أرى أن الشيوعية يجب ان تعتذر عن إيئاءها للآخر و عن أحتكارها للفكر الثوري و التخطيط المركزي و العدالة الإجتماعية و غيرها من القيم السامية أرى أن الشيوعية قد تعفنت و أنها تحتاج الى ثورة، أرى أن الشيوعية تحتاج الى نبي يثور بها و يدمجها مع الفكر الإشتراكي في سيمفونية واحدة تنقذ العوب من عبدة الشيطان و تصنع السلاح و تقدس قيمة الإنسان أري إنها تحتاج الى الدين الصحيح في اي دين و هو دين العدل و الإشتراكية
15
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 656715 - رد الى: رامي حنا
|
2015 / 12 / 24 - 21:39 التحكم: الكاتب-ة
|
كمال الجزولي
|
كلفني والدي، الكاتب كمال الجزولي، بابلاغكم بأن حالته الصحية قد تدهورت للأسف. وأنه بصدد اجراء عملية جراحية مستعجلة للقلب. وبهذا يعتبر هذا الحوار مبتورا. مع كامل التقدير. د. أبي كمال الجزولي
9
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 655980 - ماركس من النقد الى الأيديولوجيا
|
2015 / 12 / 16 - 09:24 التحكم: الكاتب-ة
|
amer nasser
|
يمكن القول أن المنتوج الفلسفي لماركس صب في في اتجاهين ، الأول الذي حول الماركسية إلى أيديولوجيا بفضل لينين وستالين واتباعهم الذي حولوها الى احزاب سياسية ومذاهب دوغماتية لذلك خسرت الماركسية كل معاركها أمام الرأسمالية الليبيرالية الفكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولم تتمكن من بناء دولة العدالة الاجتماعية والمواطنة والقانون والتاريخ شاهد على ذلك أما الاتجاه الثاني الذي تلقى فلسفة ماركس كفكر نقدي جعل من ماركس من بين أعظم اساتذة النقد في القرن العشرين الى جانب فرويد ونيتشه ومثل هذا الاتجاه ماكس فييبر ومدرسة فرانكفورت النقدية
13
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 656015 - بحث جدي وهادئ وموضوعي
|
2015 / 12 / 16 - 20:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل حبه
|
بحث جدي وهادئ وموضوعي للرفيق الجزولي لموضوعة موقف ماركس ومن بعده الحركات الاشتراكية من الدين. إن ماركس ولينين وغلبية من حملة الفكر والنهج الماركسي لم يشنوا حملة ضد الدين، وبل وتعاملوا معه بحذر انطلاقاً من احترام حرية الفرد في الاعتقاد من ناحية، واحتراما للأديان التي بؤمن بها الغلبية منالبشر في شتى بقاع العالم. ولم يشذ عن هذا النهج إلاّ القليل من أمثال ستالين وماو تسي توننغ والخمير الحمر في كمبوديا الذين اضطهدوا معتنقي الأديان وحرقوا ودمروا المواقع الدينية وأثاروا جمهرة من المؤمنين ضد هذه الأساليب المنافية لحق البشر في الاعتقاد. فماركس لم يهاجم الدين، وموضوعة الدين أفيون الشعوب هو تعبير عن أن الدين يخفف الآلام عن المؤمن جراء معاناته تماماً كما يفعل المخدر والأفيون في التخفيف عن الآلام أيضاً. إننا لا نجد أي حزب شيوعي عربي على سبيل المثال قد نشر أو روج لموضوعة معاداة الدين، فهناك العديد من المؤمنين هم أعضاء في هذه الأحزاب ظناً منهم أن برامج هذخ الأحزاب تستجيب لمطالبه وطموحته. فبرامج هذه الأحزاب لا تتضمن نصاً ضد الدين بقدر ما توجد نصوص في احترام الاعتقاد الدينية وحرية الأديان للفرد في المجتمعات العربية. ولقد جرى استخدام الدين دائماً من أجل تهميش دور البشر في حل مشاكله، واستند في ذلك على تفاسير ابو هريره واضرابة كما يجري تفسير الدين على يد داعش والقاعدة بشكل تبعد الناس وتبشع صورة الدين في أعين الناس، وهذا ما جرى عبر كل تاريخ ظهور الأديان ولحد الآن. فابتعاد الناس عن الدين في الدول الغربية جاء نتيجة لتكفير الكنيسة لغاليلو غاليلي واحراق كوبرنيكوس لقولهما أن الأرض كروية والكثير من المظالم التي جرت بأسم الدين كي تسيطر النخب على الحكم. وهذا ما يجري الى الآن أيضاً.فامشكلة ليس في الشيوعيين بقدر ما يتعلق بالبشر الذين يدعون الايمان لاسباب انتهازية ويربطون الحكم بالدين وهو غير موجود في الكتب الدينية كالتوراة والانجيل والقرآن وغيرها من الكتب الدينية التي لا تدعو إلى الحكم بقدر ما تدعو إلى هداية الناس إلى طريق يعتبرونه الأصلح لحياة البشر. وهكذا فإن تسييس الدين وربط الدين بالسياسة هو ضرب من الانتهازية، وعموما إن ربط الأيديولوحية وأية ايديولوحية بالسياسة هو الخطأ الذي يرتكبه بعض العاملين في الحقل السياسية هي الحركات الدينية السياسية الآن وبشكله المدمر الذي أثار نزيف الدم في شوارع بغداد وسوريا وشمال افريقيا بل وفي مدن العالم. هؤلاء السياسيون الاسلاميون لا يلتزموا بالراكان الخمسة في الاسلام، بقدر ما يلتزموا بأمور الدنيا وترويج القتل وحتى البغاء كما نراه في ترويج -جهاد النكاح- وزواج -المتعة- وغيرها من الشواذ التي تقع شرورها على المرأة بالدرجة الأولى. اننا نحتاج إلى اصلاح ديني كالذي حصل في أوربا وفصل الدين عن السياسة والدين عن المال، كالخراج والجزية والخمس وغيرها. فالدين هو حرية اعتقاد الفرد وليس سلعة للنهب واشعال الحروب ، وإلاّ سيبتعد الناس عن الدين كما هو حاصل الآن في أوربا ، وكما هو جار الآن في الصين واليبان حيث الناس هناك لا دين لهم، بل لديهم حكماء مثل بوذا وكونفشيوس يجلونهم ولا يعبدونه. وستبقى قضية نشوء الخليقة مصدر نقاش دائم في النقاشات الفلسفية والايديولوجية ما دام الانسان يبحث عن سر وجوده، دون أن يتحول ذبك الى سلعة بيد المضاربين السياسيين وشكرا للعزيز الجزولي.
18
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 656017 - هناك استغلال بشري تكون هناك دوافع للتغيير
|
2015 / 12 / 16 - 20:18 التحكم: الكاتب-ة
|
هادي الهاشمي
|
اذن اينما يكون هناك استغلال بشري تكون هناك دوافع للتغيير .الماركسية حللت المجتمعات ووضعت التظريات ضمن معطيات الواقع في حينه ولقد طور الحزب الشيوعي الصيني المعطيات الماركسية اللينينية وما افرزه واقع االصين الى معطيات ةخرى بقيادة القائد العبقري ماوتسي تونغ . ننتقل الى حاليا للاختصار . تطور العالم وقفزت الراسمالية قفزات كبيرة لصياتة نظامها واعطاء بعض المكاسب ووسائل الرفاهية والخدمات للتخفيف من عوامل النقض المحتمعي واستغلت ثروات البلدان غير النتطورة زائدا عنصر الاعلام والافكار والقيم وكلها لاقناع الناس بواقعهم واشغالهم بامور جديدة متجددة ومنها السكين ذو حدين الذي هو تحت يدي الموبايل.....هل انتهى عنصراستغلال الانسان لاخيه الانسان؟
15
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 656157 - النضال الطبقي هو الذي يهدد الامبريالية والصها ينة
|
2015 / 12 / 18 - 20:25 التحكم: الكاتب-ة
|
علاء الصفار
|
تحياتي الاستاذ اللامع كمال الجزولي مقال رائع و في الصميم في تناول الفكر الماركسي ومن نواحي عصية الا وهي الموقف من الدين و الديمقراطية. لذا سيتكالب ذئا ب البوادي من اجل التخريص و المهاترات لحرف الموضوع من اجل دحر الفكر الماركسي اولاً و من اجل السير بالمشروع الامبريالي الصهيو ني في تصوير الصراع على انه صراع بين الشمال و الجنوب او صراع بين الاديان و الحضارات. لذا نط هنا السيد النمري زعيم الماركسية التحريفية التي تنبطح عند حذ اء مليك الاردن اليساري البدوي الذي يؤمن بهبل و الصهيو نية العالمية و ان الزعامة للامبريالية التي حققت غزو العراق الذي يسميه النمري تحرير بوش و الصهيو ني بول بريمر العراق من صدام حسين ههه! كان لابد من التعريج على هذا الطرح السخف و المبطن بالالحاد الفارغ و الكاذب. ان توقيتك لطرح الموضوع يأتي في وقت صراع الديوك الدينية و الطائفية في المنطقة, وهي سياسة امريكا بعد سقوط السوفيت, و تجلي القرن الامريكي, لذا امريكا جندة الاف من القتلة اضف لشركات ك بلاك وتر و غيرها لقيادة غزو العولمة و اخيراً انتاج جهاز داعش و هو من جسد و رميم القاعدة بن لادن, ادوات غزو العولمة لنهب الشعوب بكلمة أخرى حملة استعمارية تدميرية شاملة بعد اندحار الاحزاب الشيوعية العربية و العالمية. لذا يتم هنا الاستعراض للعضلات الفكرية الهشة من مهاترات و حذلقات في اللغة و الترجمة الفكرية المخلوعة من السياقات الفكرية الماركسية, من مصادر انكليزية و المانية للتبرج و الترف الفكري. لذا نرى الكثير من المقالات التي تهاجم المسلمين و لا تهاجم الرجعية العربية, لذا يفضح هؤلاء انفسهم بشكل رخيص, اننا شعوب عربية و شعوب بغالبية مسلمة و الاحزاب الشيوعية ظهرت من هذا الخظم و التاريخ والتراث والصراع الطبقي اي العرب هم حالهم حال الشعوب الاخرى لهم تاريخ و دين, و ما على الشيوعي الا النضال الطبقي, من اجل ازاحت سلطة رجعية اقطاعية دينية, اي نحن الشيوعيين من خلاصة و قمة التراث الثوري الذي يؤمن بالتغيير للحياة و ليس تفسير الدين و اللاهوت, ان البعض المتصهين يعمل على تصوير العرب و الاسلام هم بحد ذاتهم غير خاضعين للتطور و التحرر من الحيف و التخلف التاريخي, اي ارجاع سبب التخلف للدين و ليس لغزوات المغول التتار و هولاكو و جنكيز خان الذين قضوا على دولة حضارية قدمت للغرب فلسفة ابن الرشد و غيره من اعلام التطور و الفكر و الفلسفة, و اليوم ان الغزو الامريكي و الصهيو ني هو جنكيز خان و هولاكو العصر الحديث لكن ان سحر الغرب بديمقراطية منافقة تعمل على حرق الشعوب و نهبها كما حدث لافغانستان والعراق و ليبيا و سوريا فرغم اشكالية الدين تم تاسيس الاحزاب الشيوعية العربية و انخرط فيها حتى ابناء علماء الدين الاسلامي في الخمسينات من القرن الماضي, حين وقف الغرب الديمقراطي المتحضر مع ملوك الرجعية العربية و الوهابية و تم تدمير بلدان العرب و المسلمين, فلازالت الذاكرة العربية تحمل في وجدانها مقتل مليون جزائؤي من اجل التحرر أي ان الاسلام لم يكن عائقا في النضال التحرري و لم يكن عائقا في النضال الطبقي غير ممكن الاختراق, لكن الاستعمار و الرجعية العربية هي العائق الاول و الرئيسي, ما اريد قوله ان النضال ضد الامبريالية و الصهيو نية العالمية هو الطريق الاساسي لتحرير الدول و الشعوب فأسقاط دول الممالك الرجعية و تحقيق الثورة البرجوازية الوطنية و الصناعية يمكن اي يغيير مجرى التاريخ في الدول العربية و الاسلامية و لذا تعمل امريكا و اسرائيل على نشر الاجندات الاسلامية (داعش) من اجل الابقاء على التخلف و عدم التطور سواء الاجتماعية ام الصناعي, فكانت نصائح اسرائيل لامريكا بنشر فتنة الطائفية في العراق قائمة في الخمسينات, و اليوم بغزو العولمة تعمل امريكا بنصائح اسرائيل و بنشاط السعودية وقطر في نشر الجوامع في الغرب +احزاب وهابية+من اجل نشر الخرافة و الارتزاق و الشعوذة و الارهاب. لذا الكثير لا يفهم او يتغابى في فهم معنى مقولة ماركس في تغيير العالم أو الحال في البلدان العربية و الاسلامية, فهؤلاء يصعدون امر الدين للمقام الاول و يدعون الى نسف الدين و ليس لنسف السياسة الامبريالية الامريكية و اللوبي الصهيو _ وهابي. وسؤال اخير, ماذ ا يؤمن السيد النمري من يسكن في السماء ؟ هل مليك الاردن البدوي اليساري أم مليك السعودية الوهابي. ليتعلم النمري آداب الحوار و التحضر أولا! لقد أكد لينين أن شعوب الشرق تحتاج أولاً تعلم اخلاقيات التحضر لكي تستطيع المواكبة الفكرية.نكة تقول أن الامام علي جلس في قومه في امسية فكرية في الدين. فقال أسألوني قبل أن تفقدوني! فقام أحد الحضور المشعو ذين فسأل الامام علي! كم شعرة في لحيتي! فنظر اليه الامام علي بإزدراء الى الرجل المهاتر و المحرف! فقال أني أرى ان تحت كل شعرة في لحيتك يكمن شيطان! هكذا كان وقع تعلق السيد النمري علي! شعو ذة و تبجح و في و تحت كلمة يكمن شياطين ملوك العرب!ن
17
أعجبنى
|