أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كمال الجزولي - كاتب وباحث وناشط يساري شيوعي وشاعر وكاتب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية والدِّينِ ، مَوْقِعُ الدِّينِ فِي فِكرِ الشِّيوعِيِّين السُّودَانيِّين. / كمال الجزولي - أرشيف التعليقات - العدالة الأجتماعية تغير المجنمع لا الشيوعية - رامي حنا










العدالة الأجتماعية تغير المجنمع لا الشيوعية - رامي حنا

- العدالة الأجتماعية تغير المجنمع لا الشيوعية
العدد: 655887
رامي حنا 2015 / 12 / 15 - 02:46
التحكم: الكاتب-ة

كم تعرضت شخصيًا للإضطهاد من الطبقة البرجوازية أكثر مما تعرضت للإضطهاد من الأغلبية المسلمة و أسوأ أضطهاد حين يضطهدك البرجوازي المختلف عنك في الدين أيضًا
قرأت كتابي المقس -الإنجيل- الذي يرفض هذه الطبقة و ينعتها بالغباء في مثل الغني الغبي و ينعت الفقراء المسالمين بمن يحق لهم ميراث الأرض أعجبني كراهية الله للنظم الملكية في سفر المكابيين الثاني و سفر صموئيل الأول و نقد الرب للملوك و الأغنياء و الأوتورقراطيون حين قال في إنجيل لوقا هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك - بل ماذا خرجتم لتنظروا؟ أنبيا؟ نعم، أقول لكم: وأفضل من نبيأ -
هكذا تعلمت من المسيحية أن الطبقة البرجوازية الملكية هي جذر الفساد في أي مجتمع و أن النبي ثورة أولًا و شجاعة في وسط حظيرة للدجاج
تعلمت أنه من الممكن ان ينصب الشعب ملكًا أو ينصبه محتل مثلما عينت أمريكا صدام ثم الخليفة البغدادي من بعده و ممكن ينصب نفسه بقوة الجبروت و استكانة الشعب كما حدث مع المصريين القدماء و اليابانيون المحدثون حينما صار حكامهم آلهة
و حينما وطأت رأسي أقدام الكلاب البرجوازية و خنازيرهم السمينة لم ينقذني سوى تعاليم ديني و صهوة المراجع العلمية التي أنقذتها من عبودية الأرصفة القذرة في القاهرة فردت لي الجميل أضعافًا مضاعفة
ثم ماذا ؟ ثم وجدت في المهجر أن هذه الطبقة العفنة تستوحش و تأكل الأخضر و اليابس و العقل و القلب و الكرامة و العرض تأكل و لا ترحم تقتل من أجل 100 دولار و تستبقيك عبدًا من اجل 50 وجدتها في أغلبها من أبناء جلدتي المهاجرين و كأنهم طبعوا المجتمع البريء بطبعهم القذر كي ما يصير نسخه أخرى من الوطن الأوتوقراطي حيت يقول لك شخصًا عاطل عن العمل اصطدمت سيارته الفارهة بجسدك النحيل المثخن بجراح البقوليات أخرس و أرحل في هدوء و اشتري نفسك انت مش عارف أنا مين
نعم أعرف
أنت واحد من هذه الطبقة الأوتوقراطية البرجوازية العفنة التي تستعبد الآخرو تذله و تقمعه و التي لا تستحق سوى المحاكمات العادلة في بلاد تطبق عقوبة الإعدام
ثم قرأت عن الشيوعية قليلًا و كان منها كتاب الأشتراكية هذا المرض الطفولي في الفكر الشيوعي

و لم يعجبني نقد لينين للأشتراكية و لا ميله للتفاوض مع طبقة الشيطان الداروينية بل أعجبني الفكر الأشتراكي و تحديه لهذه الطبقة القذرة
و كيف ينتقد الدين في غير موضع نقد فهو يتحدث عن التسامح الشيوعي مع الإنتهازيين و عقد مهادنات معهم ثم يسب الدين ثم يعود و ينتقد الإشتراكية ثم يسب الدين مجددًا

يا عزيزي الشيوعي أنت لا تفهم أن النبوة ثورة و أن ماركس قابل للنقد و ليس إله
أنت لا تفهم أن التقدمية أحترام أيضًا لعقيدة الآخر
أنت تؤمن بالداروينية و بالتالي وجود فوارق زمنية بين وجود الرجل الأسود و الأبيض في إشارة سخيفة لتطور الأبيض من الأسود عبر حقبة زمنية من ملايين السنين رغم أنك تؤمن
أن كلنا متساويين كبشر
كيف اقنع مديري الأبيض في العمل إني مثله و هو يؤمن بأنني جده الأكبر المتطور عن القرد و إنه تطور عني !! لماذا تدعون التقدمية إذًا يا عزيزي الشيوعي إن إغفال القيم المسيحية في محاربة الكلاب البرجوازية هو ظلم
و أن أحتكار قيم العدالة الأجتماعية في الإطار الشيوعي فقط و تجاهلها في الإطار المسيحي الإشتراكي أو الإشتراكية الإسلامية أو غيرها من المذاهب هو ظلم بين
هو رفض للآخر ... أرى أن الشيوعية ترفض الآخر و هذه كارثة
أرى أن الشيوعية تحتاج الى كتاب الرصيف كي تنظفه و تصنع منه سلاحًا ينافس السلاح الماسوني و يستقل عنه في إباء و شموخ
أرى أن الشيوعية يجب ان تعتذر عن إيئاءها للآخر و عن أحتكارها للفكر الثوري و التخطيط المركزي و العدالة الإجتماعية و غيرها من القيم السامية
أرى أن الشيوعية قد تعفنت و أنها تحتاج الى ثورة، أرى أن الشيوعية تحتاج الى نبي يثور بها و يدمجها مع الفكر الإشتراكي في سيمفونية واحدة تنقذ العوب من عبدة الشيطان و تصنع السلاح و تقدس قيمة الإنسان أري إنها تحتاج الى الدين الصحيح في اي دين و هو دين العدل و الإشتراكية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كمال الجزولي - كاتب وباحث وناشط يساري شيوعي وشاعر وكاتب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية والدِّينِ ، مَوْقِعُ الدِّينِ فِي فِكرِ الشِّيوعِيِّين السُّودَانيِّين. / كمال الجزولي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كمال الجزولي - كاتب وباحث وناشط يساري شيوعي وشاعر وكاتب - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: الماركسية والدِّينِ ، مَوْقِعُ الدِّينِ فِي فِكرِ الشِّيوعِيِّين السُّودَانيِّين. / كمال الجزولي - أرشيف التعليقات - العدالة الأجتماعية تغير المجنمع لا الشيوعية - رامي حنا