تعليقات الموقع (76)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 411001 - المستقبل لهذا الدين
|
2012 / 9 / 4 - 08:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
رداد السلامي
|
الاخ موسى غافل ..في البداية اسمك طيب لكن في وسطه غفلة ، ونهايته انشطار ، القرن الواحد والعشرين هو قرن الاسلامين بامتياز ، بعيدا عن مفاهيم الحداثة والرثاثة التي تستوردونها وبعيدا عن التشويه المتعمد الذي يترصد الاخطاء الصغيرة لدى الاسلاميين ، والذي يسعى في زمن قصير الى مطالبتهم بتحقيق المعجزات ، فالتغيير وفق هذا المعنى طفرة يمكن ان لاتؤسس لمستقبل افضل في امتداده البعيد ، والتجارب العالمية التي تقول انها فذة لم تنتج الا الكثير منا المآسي في كل مكان ، ،ولذلك لسنا مطالبين بأن تتطابق تجاربنا مع تجاربهم التي أضرت بالانسانية وقتلتها تحت شعارات جذابة في كل مكان ، نحن لدينا التجربة النابعة من صميم عقيدتنا وحركتنا المستهدية بأصولنا الاسلامية ومجمل منظومتنا القيمية الحضارية والانسانية الناهضة ، لأن تجاربنا لا تجعل من الانسان فأر تجارب يمكن اجراء فنون التطبيق المنحرف علمانيا عليه ، ولا مسخه او هتك انسانيته ن ولكن الارتقاء المتوازن به ماديا وروحيا ، وأنا على يقين أن الزمن سيخبرك من هم الاسلاميون
0
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 415166 - 1
|
2012 / 9 / 19 - 08:06 التحكم: الحوار المتمدن
|
-1
|
1
5
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 415267 - عدم اكتمال موضوع
|
2012 / 9 / 19 - 15:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
موسى غافل الشطري
|
السلام عليكم ألفت نظركم ، للمرة الثانية أرسل مناقشتي مع الأخ خالد الحروب و يخرج الموضوع للقارئ غير مكتمل . و هذا يقلل من مضمونه . يرجى معالجة الأمر مع التحيات الطيبة . موسى غافل الشطري
4
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 397416 - تحية واحترام وسؤال
|
2012 / 7 / 29 - 16:07 التحكم: الكاتب-ة
|
بلاسم ماجد
|
اود ان توضح لي دور السعودي - القطري في ماسمي بالربيع العربي؟ فائق الاحترام
148
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 397759 - رد الى: بلاسم ماجد
|
2012 / 7 / 30 - 09:46 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
السعودية وقطر حالهما حال بقية البلدان في المنطقة مثل تركيا وايران تريدان استثمار الثورات وما ينتج عنها, وهذا من طبيعة الدول وسياساتها. وهو ايضا ما نراه في السياسة الغربية والامريكية على وجه التحديد التي تعمل ليل نهار من اجل إزاحة ريح هذه الثورات باتجاه سفنها. علينا ان لا نتوقع ان تقف الدول المحيطة بدول الربيع العربي مكتوفة الايدي وتنتظر ما قد ينتج عنها ويؤثر فيها, بل ستحاول ان تؤثر عليها. والنجاح او عدمه يعتمد على وعي الشرائح في كل حالة على حدة, ومقدار ومعنى التعاون مع هذه الدولة او تلك.
107
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 397502 - شعار الحرية الخدّاع
|
2012 / 7 / 29 - 20:48 التحكم: الكاتب-ة
|
زكرياء الفاضل
|
الحرية..الديمقراطية..وغيرها من الشعارات الفضفاضة وغير واضحة المعالم ملأت أجواء فضاءات الانتفاضات العربية (ولا أقول الثورات فالفرق في عرفي شاسع وعميق)، لكن لا أحد يضع لها إطار يحدد أفقها وعمقها. لا الإسلاميون ولا الليبراليون لم يثوروا على النظام، بل انتفضوا ضد عشيرة كانت تسيطر على ثروات البلاد لصالح عشيرة أخرى لها نفس الطموحات. نحن نرى اليوم أزمة الرأسمالية وتخبط المونوبول العالمي في مأزق يحاول، عبثا، الخروج منه. فدور أوروبا الغربية آت وبوادره ظاهرة لمن يريد أن يراها.إن النظام الرأسمالي لم يعد صالحا،لكن الإمبريالية تحاول حل أزمتها على حساب دول الربيع ة العربي كما حلت مشكلتها السابقة، ولو ظرفيا، على حساب انهيار المعسكر الاشتراكي. إذن هل نحن أمام تغيير حقيقي أم ترميم واحتيال على الشعوب لصالح قوة خارجية لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية، التي تغلّفها بشعارات الحرية والديمقراطية ويوم الغد السعيد؟ أعتقد الجواب واضح أم لكم رأي آخر.
117
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 397761 - رد الى: زكرياء الفاضل
|
2012 / 7 / 30 - 09:49 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
هناك افكار كثيرة في تعليقك, لكن دعني الخص رأيي واقول انني اعتقد اننا اما تغيير حقيقي. انتهت حقبة وبدأت اخرى. وجهة الحقبة الجديدة تعتمد علينا نحن. لا اميل الى تضخيم الدور الخارجي على اهميته وجبروته بحيث نتحول نحن الى مجموعة من العجزة وقطع بياد شطرنج يتم تحريكها. لا نحن ولا السياسة الواقعية تشير الى ان الامور تسير على هذا النحو. الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وتونس وسوريا ثورات نابعة من الداخل ولم يكن للخارج دور في اطلاقها. الخارج جاء في مرحلة لاحقة يحاول استثمارها والتأثير في مسارها
96
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 397593 - بعض الدروس تحتاج زمنا للهضم
|
2012 / 7 / 29 - 23:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
بعض الدروس تحتاج زمنا للهضم، والربيع العربي كسر جدارا كان إلى عهد قريب يعتبر من المستحيلات، ساهم الكثير من القوى السياسية في ترسيخ هذا الوضع، كما توضح غيابها فه مسرح الحراك، وطبعا تعتبر الجماهير الشعبية هي المحرك الأساسي فيها، إلا أن هناك إشكالية أساسية فيما وقع، أنضجت ظروف القهر الحراك بينما النضج السياسي تخلف، وطبيعي أن ننتظر أكثر لاختمار الوعي السياسي، والحقيقة أتفق معك في وجوب الإنحياز إلى الحراك في انتظار نضج السياسي برغم أنه، على مستوى بنية النظام السياسي لم يتغير شيئ مع أن المهم فيه أنه حقق آلية للتداول، حيث سيتكرر المشهد ولو بشكل تفاوتي كما في الغرب الرأسمالي،سيختار الناس أجدع حاكم ليكرر مقامة الإكراهات الدولية والوطنية وستشبع الجماهير منها لتفكر في البديل كما بقع الآن عند الشعوب الأوربية، يبقى هناك ثمن باهظ طبعا ستدفعه الشعوب العربية نتيجة هذا التخلف السياسي تحياتي الخالصة
206
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 397763 - رد الى: عذري مازغ
|
2012 / 7 / 30 - 09:52 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
نعم انا معك في ان التحولات الكبرى تحتاج الى زمن لهضمها. اهم ما حدث اننا كسرنا الوضع الاستبدادي الذي كان قائما ومحصورا على خيار واحد هو الحاكم المستبد وبطانته وعائلته, وفتحنا افق الاحتمالات على الحراك والتاريخ. وعندم نندرج في مرحلة حراك حقيقية نكون دخلنا سيرورة التاريخ. في عهود الاستبداد توقف تاريخنا واصبنا بالتكلس. ليس معنا هذا ان الطريق مفروش بالورود, لكن المهم اننا بدأنا نفض الغبار عن اكتافنا
207
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 397616 - استنتاج واقعي
|
2012 / 7 / 30 - 01:05 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير طبلة
|
خرج به الباحث، بموضوعية علمية. والأسئلة أمامه وأمامنا جميعاً: بعيداً عن الإرادوية، كيف يمكن تقريب ((رؤية آفاق ايجابية على المدى البعيد))؟ وما العمل؟ وما دور القوى المخلصة (أفراداً وجماعات) لتحقيق مستقبل أفضل بلدانها وشعوبها؟ مع الشكر والتقدير للأستاذ الحروب.
151
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 397765 - رد الى: سمير طبلة
|
2012 / 7 / 30 - 09:57 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا لك يا اخ سمير سؤال ما العمل كبير ومعقد لكن في تقديري المتواضع بداية الاجابة عليه تكون في المحافظة على مساحات الحرية والديموقراطية التي تم انتزاعها من براثن الاستبداد, وترسيخ الديموقراطية. والديموقراطية لا تعني انها هي الحل, لكنها المناخ الصحي والحر الذي تتولد فيه الحلول وتتنافس وتتصارع. عندما تغيب الديموقراطية والحرية لا يستيطع البشر التعبير عن قناعاتهم بالحلول ويسود -حل واحد- وهو ما ينزل على رؤوسهم من قبل المستبد, وفي هذه الحالة لا نتيجة سوى التكلس. مناخ الحرية معناه ان الافراد والجماعات والاحزاب تتصارع سلميا في تقديم الحلول الافضل لمجتمعاتها وبلدانها وهي الالية الوحيدة التي تجيب على سؤال ما العمل واين نذهب, لكنها اجابة متدرجة وبنيوية اساسها الحرية.
195
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 397630 - الربيع العربي: ثورات أم هدم دول؟
|
2012 / 7 / 30 - 01:59 التحكم: الكاتب-ة
|
زيني محمد الأمين عبّاس
|
تحية طيبة أخي الكريم وبعد، لا شك أن كل ما تفضلت به يشكل نظرة أقرب ما تكون للموضوعية والتحليل السليم المتزن لواقع متسارع الأحداث ومتلاطم الأمواج. هذا الواقع يفضل الكثيرون وصفه بثورات الربيع العربي ويحدوهم الأمل في أن تكون أوضاع ما قبل الثورات بكل تناقضاتها طي رفوف التاريخ ونظرتهم للمستقبل غالبا ما تكون حالمة حلم البساطة والسذاجة أحيانا. أنا لست من هؤلاء ولا أفضل أن أصف كل ما حدث لا بالثورة ولا بالربيع ولست متفائلا ولا متشائما بل -متشائل- أو -متفائم- أصف الوضع ببلوغ أنظمة الظلم والجور والاستبداد التي أساءت إدارة وتسيير الدول التي ورثتها شعوبنا عن الحقبة الاستعمارية مداها. والأنظمة عندي مصطلح يشمل إلى جانب الرموز والقائمين على الإدارة والتسيير الشعوب التي كانت دائما وستبقى الأداة الأولى والأخيرة لكل استبداد ولك دكتاتورية وأول أدلتي على ذلك هو ما بدا منها من سذاجة الانخداع بوعود كل هواة السياسة وتجار الدين وأصحاب كفاءات الزنزانات والسجون وتسليمهم مفاتيح إدارة وتسيير شأنها العام في وضع الحرج الذي وجدت نفسها فيه بعد كل الفوضى والضبابية التي طبعت أحداث -الربيع العربي-. أخطاء الشعوب التي لا تغتفر في نظري تكمن في قابليتها للخنوع والاستقالة ونزعتها لرمي أحمال شأنها العام على كل من تتوفر له أسباب التموقع منها حيث التحكم في دواليب الإدارة والتسيير بأي طريقة كذلك فعلت مع زعمائها الدكتاتوريين الذين ثارت عليهم لحد أنها قبلت بأن تكون الأوطان مختزلة في شخوصهم ولم ينذرها توريث رقابها لفساد سلالاتهم ولا بشاعة جورهم واستبدادهم واستباحتهم للحريات الفردية والجماعية وهي ما تزال في نفس الطريق تسير منطليٌٌّ عليها خداع كل المزايدين بأشكال الدلالة على التقوى والورع والاستقامة حتى ولو كانت الدلائل تشير إلى افتقارهم للمؤهلات المطلوب توفرها في كل من يسعى للعب دور منقذ الشعوب من تحت ركام البلدان الذي تتخبط فيه. بلداننا هدمناها على رؤوسنا وما يزال الهدم متواصلا ولا أمل في أن تكون إعادة البناء ممكنة ولو شكليا في المستقبل القريب ناهيك عن كيفية البناء أديمقراطية نتطلع لها جميعنا ولا تتوفر ظروف الوعي الكفيل باستدامتها أم دكتاتوريات تيوقراطية يحكم فيها الجهال والظلاميون؟
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 397884 - رد الى: زيني محمد الأمين عبّاس
|
2012 / 7 / 30 - 15:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
انت محق في -تشاؤلك- يا اخ زيني, فالغموض والحيرة تسيطر على جزء كبير من المشهد الراهن. انا شخصيا متفائل وإن كان بحذر. كل ما ذكرته من تلاعب النخب واصحاب الايديولوجيا بالرأي العام وانخداع هذا الاخير بهم ناتج في جزء كبير منه عن اجواء الاستبداد التي لا تخلق سوى التطرف في الرأي والنظرة والتطرف في التعلق بكل صاحب رأي يزعم انه يأتي بالحل. عندما يزول الاستبداد وتسود الحرية تصطرع الاراء على ارض الواقع وفي منطقة الوسط في الغالب منها, وهذا يؤدي الى بروز وعي جديد, تدريجي وبطيء, لكنه ضروري وهو الحامل الوحيد لمستقبل افضل. وعي يقوم على فهم الواقع واشتراطاته ليس هعلى اوهام الايديولوجيا والاحلام
200
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 397661 - الإسلام السياسي ليس تاريخاً وليس حتمية
|
2012 / 7 / 30 - 03:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي
|
السيد/ خالد الحروب،
في معرض حديثك عن الدور المتوقع للإسلام السياسي عقب ثورات الربيع العربي تقول:
-ربما يأخذ هذا الاخبتار ردحا من الزمن، وقد يلتهم عمر جيل بأكمله، لكن يبدو انه لم يعد ثمة مناص عنه وعبور هذه المرحلة التاريخية من عمر الشعوب العربية كي يتحول وعيها تدريجيا من الهوس المبالغ فيه بالهوية الى وعي الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.-
- هل معنى ذلك أن المرور بمرحلة الإسلام السياسي هو حتمية تاريخية لا مفر منها قبل أن تخرج المجتمعات العربية إلى عالم الحرية والديمقراطية؟
- هل سبق لتلك المجتمعات أن عاشت فعلاً تجارب حكم إسلامية كالتي تتحدث عنها وتسعى في سبيلها الآن، أم كان التاريخ الإسلامي كله عبارة عن حكم تقليدي قائم على موازين القوة المادية مثله مثل أي مكان آخر في العالم في زمانه، ومثل الموجود الآن في المملكة العربية السعودية إلى حد كبير؟
- معنى كلامك، في الوقت الحاضر، أن دولة مثل إيران تكون متقدمة بدرجة عن جميع الدول العربية على سلم الحرية والديمقراطية، لأنها تجاوزت بالفعل الاستبداد الملكي وتعيش الآن مرحلة الإسلام السياسي، فعندما تستنفدها تجد نفسها تلقائياً دولة ديمقراطية. هل فعلاً إيران أقرب إلى الحرية والديمقراطية بمرحلة من دول مثل تونس أو مصر أو ليبيا أو الجزائر أو الكويت أو السودان؟
أعتقد أنك متفائل أكثر من اللازم بقدرة تجربة الإسلام السياسي على أن تكون القاطرة ما بين الاستبداد والديمقراطية.
وتقبل مني كل تحية وتقدير،
عبد المجيد الشهاوي
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 397888 - رد الى: عبد المجيد إسماعيل الشهاوي
|
2012 / 7 / 30 - 15:42 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا لك اخ عبد المجيد على التعليق العميق والمثير للتفكير. اشرت في مداخلتي اعلاه الى ان مرحلة فوضى ما بعد الثورات هي الحتمية والتي لا بد من الولوج فيها للعبور الى مرحلة استقرار ديمقراطي حقيقي, ثم تناولت بعد ذلك دور الاسلام السياسي وتضخمه في اطار تلك الحقبة. وحتى لا اكرر ما قلته فإنني اعتقد ان حقبة ما بعد الثورات سوف تشهد انحسارا لنفوذ التيار الاسلامي بم يفسح المجال امام قوى اخرى للصعود, والاهم منه, وعي آخر وجديد للتطور والبروز قائم على التسيس وليس الشعار الايديولوجي او الديني. ليس هناك قانون فيزيائي يضبط حركة التغيير ويمنحنا القدرة على التنبوء, وفي كل بلد تتطور تجربة خاصة بها قد تتشابه مع التجارب الاخرى وقد تختلف. لهذا لا يمكنني القول بأن المرور بحقبة الاسلام السياسي هي حتمية ان اردنا الوصول الى الدمقرطة الحقة. لكني اعتقد ان ان خفوت الهالة الاسلاموية على محك التجربة والواقع السياسي سوف يسرع من الوصول الى وعي جديد وشكل جديد والاجتماع السياسي في المنطقة.
106
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 397691 - تأييد وباصابعي العشرة لهذه الثورات . لماذا ؟
|
2012 / 7 / 30 - 06:22 التحكم: الكاتب-ة
|
ختام الدراجي
|
الثورات العربية لن تنتج الا حكام مستبدين ودكتاتوريين ولصوص وقتلة حالهم حال من سبقوهم لاني اعتقد ان الشعوب العربية بحد ذاتها تمتلك هذه النزعة , لذلك نراهم وفي اي موقع مهما كانت بساطته طالما هناك من هم بحاجة لهم يحاولون استغلال هذا المنصب البسيط ابشع اشتغلال فكيف بهم ان تولوا مناصب سيادية لكن الايجابية الوحيدة لهذه الثورات انها ستكشف المستور عن كل المتاسلمين الدجالين والذين اشبعوا الناس البسطاء كذبا وزيفا وهذا فقط الشيء الايجابي لانهم بهذا سيؤكدون ما كنا نقوله ايمانا منا به ومن كانوا يعيبون علينا هذا سيؤمنون بمبادئنا التي تعبنا كي نوصل معانيها وغايتها لهؤلاء
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 397890 - رد الى: ختام الدراجي
|
2012 / 7 / 30 - 15:46 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اتفهم الاحباط الجماعي والسوداوية التي قد ينطلق منها مثل هذا التعليق القاسي, لكنني ارى انه يغلق امامنا المستقبل ولا يترك اي افق في وجهنا. صحيح ان كثيرا مما رأيناه ونراه في المنطقة العربية, دولا ومجتمعات وايديولوجيات, عمق لدينا الاحباط, لكن علينا ان نؤمن بقدرة الشعوب على الانتفاض على نفسها والنهوض والتقدم الى الامام. هذا هو الدرس العميق للتاريخ الذي يمنحنا التفاؤل. وهناك دائما جانب ايجابي رغم كل الانسداد, وانت وجدت احد تلك الجوانب في اكتشاف الناس لمقولات وادعاءات كثير من المتأسلمين
94
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 397732 - مصيبة
|
2012 / 7 / 30 - 08:20 التحكم: الكاتب-ة
|
نيسان سمو
|
سيدي الكريم انها مصيبة في ان تعلم عدوّك الداخلي والخارجي ومع هذا لا تستطيع ان تفعل شيئا!! وكما قلتُ في مقالة قديمة بأن الرأسمالية ستجد السرطان الجديد التي من خلاله ستلهي العالم به ولفترة سوف لا تقل عن ربع قرن قادم وها قد ادخلته الى الساحة والمعترك الدولي إلا وهو الدين الجديد الذي يختلف عن الدين السابق .. دين يضرب نفسه وجيرانه بنفسه ويتخبط على كل الاتجاهات وهي تعلم بأن هذا التخبط سوف لا يخرج من تحت السيطرة الرأسمالية لأن الفرق في التقدم والتطور كبير وكبير جداً ولا يستطيع اي دين في الوقت الحاضر في ان يضع نفسه في قفص من الحديد ويغلق الباب لأنه سيموت داخل هذا القفص ولهذا يجب عليه ان يفتح الأبواب بين الحين والآخر ومفاتيح هذه الابواب وهذا القفص بيد الرأسمالية ... إذن لا خوف عليها ولكن الخوف سيكون على الشعوب والجيل القادم الذي سيضيع كما اسلافه من اجل معرفة لماذا ؟؟ الجواب على لماذا سيحتاج الى قرون ... لك كل التحية والاحترام ..
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 397892 - رد الى: نيسان سمو
|
2012 / 7 / 30 - 15:51 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
الشعوب تتعامل مع تقاليدها واديانها بطرق مختلفة واحيانا عبقرية, تقدمها وتؤخرها تبعا للشروط الموضوعية والتاريخية التي تمر بها. عندما تكون الشعوب واثقة من نفسها وقوية تهمش التقاليد والاديان لانها لا تخشى الاخرين وتتعامل معهم بندية. والعكس صحيح, ذلك ان الشعوب في مرحلة ضعفها وهزيمتها تتوتر الى الحدود القصوى وتلجأ للتقاليد والاديان والغيب كي تحتمي به ضد من تعتقده تهديدا لها ولهويتها ومقدراتها. ميكانزمات الدفاع هذه في تفعيل ما هو متوفر لدى الشعوب من قيم واديان بغرض الحشد والتحريض سابقة ومتجاوزة للرأسمالية ولا ارى علاقة آلية بينهما, وإن كان ذلك لا ينفي توظيف الرأسمالية للدين وسواه لتحقيق اهدافها.
114
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 397783 - لا احد فوق التاريخ
|
2012 / 7 / 30 - 10:42 التحكم: الكاتب-ة
|
جمال شاهين
|
هناك بعض اللاصولين العلمانين يملكون نظرة جامدة الى الدين والمتدين انها رؤية خرقاء للواقع وادعي ان الحركات الدينية قد تطورت وطورت برامجها هي حركات تخضع لحركة الناريخ وتقلباته واني ارى ان على بعض الماركسين والعلمانين ان يقتربوا الى الواقع ويشتبكوا في الحوارات معهم لا بالعدوانية المسبقة وعلينا ان لا ننسى ان كثيرا من هذه الحركات تضم بعضويتها كثيرا من الكادحين والفقراء والقوى المهمشة اكثر بكثير من يدعي انهم يمثلون الطبقة العاملة والفقراء على العكس من ذلك فنرى ان كثيرا من هذه القوى التي تدعي اليسار انخرطت في عمل المنظمات الغير حومية ذات الاهداف المشبوهة وكثيرا من قيادةهم اصبحت تستحوذ على ملاين الدولارات تحت شعارات مخادعة فليس غريبا ان الجماهير انفضت عنهم وفقدت الثقة بهم
163
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 398505 - رد الى: جمال شاهين
|
2012 / 8 / 1 - 14:04 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
النهج الاصولي في التفكير, بمعنى التطرف والتشدد والانغلاق, لا ينحصر في التيارات الدينية سواء أكانت اسلامية, مسيحية, يهودية, هندوسية او غيرها, بل يتجاوزه ويمس كل الافكار بما في ذلك العلمانية والماركسية والليبرالية. الاصولية في التفكير تحول كل فكرة متحررة ومنطلقة الى عقيدة مغلقة. لكني اعتقد ان سيرورة التاريخ تشير الى الاصوليات سواء الفكرية او السياسية تظل على هامش المجرى العريض للاجتماع السياسي. القاعدة الواسعة من الناس تقع في الوسط ولا تستهويها الافكار المتطرفة لفترات طويلة من الزمن حتى لو انجرت وراءها في حقبة زمنية ما, او بسبب ظروف موضوعية معينة. ضمن تيارات العلمانيين والاسلاميين والماركسيين والليبراليين العرب وغير العرب هناك جيوب متطرفة واصولية وهناك دوائر اقرب الى الاعتدال والتعقلن (بنسب متفاوته وبحسب المرجعيات وسوى ذلك). كلما تتسع مساحات التقاطع بين دوائر الاعتدال بين التيارات المختلفة رغم انتماءاتها لمرجعياتها الفكرية والسياسية يتعمق تيار الوسط وتتسع حدوده وتقوم اسس اكثر متانة للمجتمعات. ازعم اننا بدأنا في هذه السيرورة في المنطقة العربية بمعنى اتساع مساحات البراغماتية والعقلانية حتى داخل التيارات الدينية.
160
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 397795 - متي بدأت ثورات الربيع العربي
|
2012 / 7 / 30 - 11:22 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد سعيد
|
ان الادعاء بان ثورات -الربيع العربي- ان صح تسميتها حقا او باطلا بدات عام 2011 من خلال التحرك الشعبي في تونس ومصر , وبعدها في ليبيا , ولاتزال تدور رحاها في سوريا , قد يعتبر ليس فقط تجني علي الواقع, بل يهمل مخططات اعاده تشكيل الشرق الاوسط ومحاوله اعادته قسرا الي رحاب التغييرات الجاريه في الكون سواء الاقتصاديه ( العولمه الاقتصاديه والاندماج الكوني ) او الاجتماعيه ( التحضر والتمدن واشاعه انماط الحياه الغربيه ) من ناحيه , بناء ما يطلق عليه - الشرق الاوسط الكبير - لتمكين اسرائيل من احتلال موقع ريادي , ليس فقط علي المستوي العسكري , بل من اجل فرض هيمنتها السياسيه والاقتصاديه علي مجمل المنطقه من ناحيه اخري. فحسب راينا المتواضع هذا فان هذه -الثوره المحنطه - بدات بمشروع التدمير الخلاق الذي تبنته الادارات الاميركيه ,و توجه عرشه في العراق من عبر الغزو والاحتلال المباشر , وتعميق نظام الحكم الطائفي والتدمير الشامل للبني الاقتصاديه والاجتماعيه والحكم والدوله , كله في امل تعميمه علي المنطقه وانجاز المشروع المذكور
158
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 398507 - رد الى: محمد سعيد
|
2012 / 8 / 1 - 14:10 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اسمح لي زميلي محمد ان اختلف معك في وجهة نظرك هذه. انا لا أؤمن بنظريات المؤامرات الكبرى والهندسات التي تصمم الكون والحياة ومجرى السياسة وكأن الشعوب والمجتمعات لا حول لها ولا قوة, ويتم التعامل معها وكأنها بيادق على رقعة شطرنج. هذا النمط من التفكير يشل الارادة الذاتية وخلاصته العملية انه لا امل امامنا للنهوض وبناء بلداننا لأن هناك قوى مؤامراتية خارقة تسيطر علينا. في نفس الوقت علينا ان لا نكون ساذجين ونقول انه ليس هناك قوى خارجية لها مصالح وتخطط لانجاحها وفرض ارادتها, وهذا هو مسار تاريخ السياسة الدولية والحضارات منذ القدم: صراع مصالح بين قوى تحاول ان تفرض ما تريد. لكن هذا الفهم يترك مساحة واسعة للارادة والفعل والمقاومة. اضافة الى ذلك فإن اعتبار الربيع العربي مجرد مخطط خارجي فيه احتقار للشعوب العربية التي ثارت والاف الشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية وانهاء الاستبداد.
93
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 397798 - الربيع العربي :هل هوتغيير اماعادة تدوير؟!!
|
2012 / 7 / 30 - 11:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل الامين
|
الا خالد الحروب تحية طيبة
الربيع العربي اكبرعمليةبروبقندا تريد بها الامبراليةالجديدةفي استخدام ادواتها في الحرب الباردة(الاخوانالمسلمين والسلفيين) من اجل اعادة معركةالجمل بين السنةوالشيعة في مواجهةولايةالفقيه الايرانية من اجل اسرائيل وخوفها من البرنامج النووي الايراني التغييريحتاج الى فكرجديد في مواجهة 1-علاقة الدين بالدولةوالدولةالمدنية 2- علاقةالمركزبالهامش اوالفدرالية وانقراض الدولةالمركزية 3- المراةوحقوقها المدنيةوالسياسية 4- الاقيليات العرقية والدينية 5- الاقتصاد والتنمية الحقيقية والبشرية
وهذا الامر لا وجودل ه في وعي الاخوان المسلمين ولا في الشريعة الاسلامية لذلك التغيير من اجل التغيير والاستنساخ المخل لتجارب الدول العربية لبعضها البعض دون مراعاة خصوصية كل دولة ذاد من معاناة الشعوب..هو اعادة تدوير؟اليس كذلك
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 398509 - رد الى: عادل الامين
|
2012 / 8 / 1 - 14:17 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اسمح لي ان اختلف معك اخ عادل في اعتبارك الربيع العربي عملية بروباغاندا الامبريالية الجديدة. ارجو ان تتكرم بالنظر في اجابتي على التعليق السابق. واضيف عليه ما يلي: الامبريالية والقوى الخارجية لها مصالح في المنطقة وهي تحاول ان تحافظ عليها, وعند صعود اية قوى جديدة وبغض النظر عن فكرها وتوججها الايديولوجيا تحاول احتواءها, وعندما تتطور اوضاع سياسية جديدة مثل سقوط انظمة وصعود انظمة اخرى, فإن هذه القوى تتأقلم معها وتحاول ان تحتويها وتؤثر عليها. وهنا يكمن الفرق الكبير بين القول بأن الربيع العربي هو من صناعة الغرب والامبريالية, او ان الغرب والامبريالية يريان اتجاه الريح ويحاولان التأثير فيها بعد حدوثها. الخلط بين الامرين فيه ظلم كبير لشعوبنا وارادتنا. دورنا هو في كيفية مقاومة التأثير والحفاظ على مصالحنا. اذا تركنا انفسنا نهبا للآخرين فلا نلوم الا انفسنا.
90
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 397841 - انحياز (العاطفه ) أم (الفكر) ؟
|
2012 / 7 / 30 - 13:31 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
استاذ خالد تحيه مع اني لم اكمل قرائتي المتأنيه بعد لمقدمتك , الا انني فهمت من وصفك لماهية موقف الانحياز ل((الثورات العربيه )) على انه موقف يقوم على تقييم براغماتي سياسي محدد ..حيث تصبح الحركه هي كل شيء والهدف لاشيء الا بكونه ارادة للحركه,(جدليه غايه في التجريد ) وهذا يعني في النهايه ان موقف الانحياز نابع من تقييم مطلب التغيير بشكله المجرد (( ثورات من اجل تغيير شكل السلطات )) على ان البقيه ستاتي ...تبقى النتيجه المبتغاة مؤجله.. وهذا ركن من اركان البراغماتيه التي تزدري الفكر وتلغي تماما ما يمكن ان يفرضه على العمل والحركه من قياسات تمثل خلاصة التراكمات التجريبيه, بمعنى ان موقف الانحياز الذي تتبناه يقوم اساسا على رؤيه سياسيه اصلاحيه وينبذ بالتالي اي تقييم او موقف يتبنى موقف طبقي اتجاه القضايا الاجتماعيه . ان انحيازك هو انتصار لموقف البرجوازي الصغير الذي يسعى الى المساواة القانونيه ويراها الاطار الحتمي والنهائي لتحقيق (الحريه والكرامه ) وهذا واقعيا يعني تقيد انحيازك المفتوح امام الكادح والعامل والفلاح الصغير الذي لا يمكن ان تتحقق حريته وكرامته الا اذا انتقلنا بهذين المفهومين الى مستوى تشكيلهما الطبقي ...هذه هي اشكالية (انحيازك ) ولهذا ايضا ستجد ان التعبير عنه وطرحه لابد وان يقع في تناقض شديد مع المنطق وثوابته ..دعني هنا يا استاذي الفاضل ابدء معك بما يمكن ان يفهم من عنوان حوارك (من رهاب الواقع والاسلاميين الى افق المستقبل ) هل معنى هذا يدلل على انك تنفي الحضور الواقعي والموضوعي للقوى الاسلاميه؟ ام انك تنفي شروط التخوف ورفض قوتهم ومشاريعهم ؟ فتعبير الرهاب لا يعني الا تقييم سلبي للموقف الذي يضاد الاسلاميين ...هذا اولا اما الملاحظه الثانيه فهي عباره عن التساؤل عن الموضوعيه الزمنيه لموقفك (الانحياز ) هل هو في واثناء ما تسمونه احداث الربيع العربي ام انه مستمر الى وفي ما بعد نتائج هذا الربيع الخريفي ..هل الانحياز هذا كان في زمن مواجهة منتفضي ميدان التحرير بوجه حسني مبارك ومازال قائما الى جانب المنتفضين بوجه المجلس العسكري ؟ اسمح لي ان اعير انتباهك ان الاجابه على هذا السؤال دقيقه وحساسه تتعلق ببنية طرحك !! اما الملاحظه الثالثه وهي ليست الاخيره فانها تتمثل في امكانية استنتاج تعريف اخر لمعنى (انحيازك للثورات ) ووفقا لما ذكرته انت ليس الا .وهذا العريف يمكن ان يعبر عن لسان حالك كالاتي ( انا منحاز مع موقف الغارقين في الوهم ) ..كيف جاءت هذا التعريف وعن لسانك انت ؟ للاجابه ساقتبس من كلامك (الانحياز للثورات العربية, برغم كل ما فيها من اختلالات, ومغامرات...)ومن ثم العباره التي وردت في المقطع التالي (فإن الذين توقعوا او لا زالوا يتوقعون ان تتحول بلدان الثورات إلى جنان عدن بين عشية وضحاها كانوا ولا يزالون غارقين في الوهم) ...حسنا اليس ثلاث ارباع المنتفضين اللذين من المفترض ان تنحاز اليهم هم من الغارقين في الوهم ؟ وفعلا هم كانوا غارقين ومتوهمين لا لشيء الا لانهم ياسيدي وعذرا كانوا منتفضين بنفس روحية انحيازك ..فضحوا وقتلوا واعتقلوا من اجل ان ينتفضوا ليس الا ..فاي ثوره واي ثوار بلا راس ووعي وهدف ..
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 398514 - رد الى: ليث الجادر
|
2012 / 8 / 1 - 14:58 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
هناك ثلاث مشكلات بنيوية في هذا التعليق المهم الذي اشكرك عليه زميل ليث. المشكلة الاولى هي انك لم تكمل قراءة مداخلتي وقادك ذلك الى التسرع في ردك. المشكلة الثانية انك تحاكم تحليلي وفق ما تتبناه من ايديولوجيا تستنج منها -المسطرة الفكرية- التي تقدم عبرها الحقيقة التاريخية للراهن ولحركة المستقبل. ومن حقك بالطبع ان تقوم بذلك, لكن ليس من حقك ان تفترض انه الحقيقة التي ينطلق منها الجميع. ذلك لأن المعنى الفوري لافتراضك ذاك هو القول بأنه ما لم انطلق من منظور التحليل الطبقي وبناء عليه افهم واقدم شرحي للربيع العربي وثوراته فإن كل ما اقوله لا يغدو سوى افكارا سطحية لبرجوازي صغير. هذا موقف مؤدلج واصولي بإمتياز وهو نظير الموقف الاصولي الديني الذي يريد ان يحشر فهمنا للكون والحياة والسياسة والربيع العربي الان من منظور التحليل الديني. الموقف الاصولي, الديني او الدنيوي, هو الذي ينزل على رؤوس الناس هدفا غائيا يجب ان يضعونه نصب اعينهم كنهاية خلاصية وغاية لحياتهم وصراعاتهم. من دون هدف كبير وطوباوي, بحسب هذه الرؤية, تُشل حركة الناس او تصبح عبثية لا معنى لها. التطبيق العملي لذلك, في حالة الثورات العربية, هو القول: ما هو هدف هذه الثورات والى اين تسير؟ إن لم تضع امامها هدف الدولة الاسلامية (بالنسبة للإسلاميين) فهي ثورات لا معنى لها, وإن لم تضع امامها هدف الدولة الاشتراكية (بالنسبة للماركسيين) فهي ايضا ثورات لا معنى لها. إنها مجرد حركة, حراك عفوي اعتباطي. ان تحقق الحرية والكرامة وتسعى لاقامة اجتماع سياسي على اسس دستورية وقانونية فهذا كله لا معنى له ولا يستحق ان يتصف بالثورة. على ذلك تؤول هذه الرؤية الاحتقارية لمثل هذه الاهداف الى تأييد مباشر او ضمني للسكون على الحركة (المغرقة في التجريد كما يقول الزميل ليث), وهو تأييد وان كان غير مقصود لكنه يصب في صالح حالة الاستبداد والفساد التي كانت وما تزال قائمة في معظم البلدان العربية. اما ان نتحرك بوضوح باتجاه هدف غائي, او لنبق ساكنين في ظل الاستبداد. انحيازي الذي عبرت عنه في المداخلة والكتاب هو انحياز للحركة ضد السكون ومن دون تردد. وقلت بوضوح انه انحياز فيه مغامرة ومقامرة (متفاديا بكل وعي ان ادعي معرفة مسبقة بشكل المستقبل واتجاهات الشعوب), والانحياز يقوم على اساس المفاضلة بين وضع استبدادي يتسم بالفساد والسلطة المطلقة وتحويل البلدان الى اقطاعيات عائلية, ووضع جديد يقوم على الحرية والمساواة القانونية (نعم) وفضاء جديد لاشتغال كرامة الافراد. في هذا الفضاء الجديد, فضاء الحرية, لتتصارع الافكار والطروحات وليظفر من يظفر منها لكن على قاعدة الاختيار الحر للشعوب والصراع السلمي بين الافكار والقوى السياسية. المشكلة الثالثة في التعليق انه يتعسف في الاستنتاج وبطريقة قسرية, خاصة في الشطر الاخير منه, عندما يقول ان انحيازي منحاز مع موقف الغارقين في الوهم بعد ان يربط جملتين منفصلتين في المداخلة بطريقة غريبة وابتسارية. بعد ان عبرت بوضوح عن انحيازي العقلاني والمقامر في آن معا للثورات, حذرت في المداخلة من ان اسقاط الاستبداد هو بداية المشوار وليس نهايته, وان الذين يتوقعون ان تتحول بلدان الثورات العربية الى جنان عدن بعد سقوط الاستبداد غارقون في الوهم. اي قراءة حتى متسرعة لمداخلتي سوف يستنتج منها القارىء انني منحاز للثورات العربية على المدى البعيد لأنها تبدأ سيرورة تاريخية جديدة, لكنني لست متوهما بانها في المدى القصير سوف تخلق جنان عدن. مع ذلك يصر الزميل ليث على اغراقي في وهم لا اتوهمه!
170
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 397871 - اسئلة موجهة الى الاستاذ الباحث خالد الحروب المحترم
|
2012 / 7 / 30 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
مقداد مسعود
|
اسئلة *هل ترى تسمية ما حدث ب(الربيع العربي) تسمية دقيقة لما يجري في المنطقة العربية..في هذه اللحظة التاريخية المحتدمة؟ *كم نسبة القوة الخارجية الداعمة لما يجري في المنطقة العربية؟ *كيف حدث هذا الانزياح الكبير في سياق مايجري؟ كيف انحذفت الحركات الراديكالية واليسارية،وتسنمت الصادرة حركة اخوان المسلمين ومشتقاتها؟ *بعد الانزياحات الغادرة..ودعم السعودية وقطر ومباركة الولايات المتحدة الامريكية لمأسسة خريطة للمتغير العربي..بهذا التأطير الثلاثي..كيف سيتمفصل الحراك اليساري العربي..بالتحايث مع مايجري؟ *اليس مايحدث في المنطقة العربية هو انتقال من الفاشية بطبعتها العربية الى الكهنوت السياسي بطبعته المتخلفة جدا؟ *ماهي المصدات التي تعيق اليسار العربي عن تجديد خطابه السياسي والمعرفي؟ *ماهي المصادر العملية التي تضيء لنا آخر النفق العربي؟ *بخصوص الجماهير..هل ثمة غياب وعي جمعي..؟ أو كما يسميه المفكر الالماني(رايموت رايش) تنويم مغناطيسي جمعي..وهو يبرر صعود هتلرالى سلطة السلطة؟
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 398764 - رد الى: مقداد مسعود
|
2012 / 8 / 2 - 11:45 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اشكرك اخ مقداد على التعليق والاسئلة, واسمح لي ان اجيب ببعض الاقتضاب بكون اسئلتك عديدة وتحتاج الى مساحة واسعة,وهناك تعليقا واسئلة من زملاء وزميلات اخريات علي ان ارد عليها. بالنسبة لتعبير الربيع العربي انا اعتقد ان النقاش الذي دار ويدور حول التسمية قليل الفائدة, واحيانا التسميات تثير دلالات وتورط الفكرة الجوهرية في امور لا معنى لها. المهم هو ما حدث جوهريا وفعليا على الارض وانا اراه ايجابيا ومبشرا وإن كان بحذر وعلى المدى الطويل برغم كل التحفظات. بالنسبة لدور الخارج علقت على ذلك في رد سابق يرجى التكرم بالعودة اليه. صعود الاسلام السياسي في المنطقة تم خلال عقود, وافول الحركات القومية واليسارية والليبرالية كان يحدث بالتوازي. فشل دولة ما بعد الاستقلال العربية نُسب الى الفريق الثاني, في ما الاسلام السياسي تشبث بمقولة الاسلام هو الحل وهي مقولة نفاذة ومؤثرة في المجتمعات العربية المتدينة والتقليدية. اضافة الى ذلك تمثل الاسلاميون دور الضحية المظلومية في اكثر من بلد (مصر, سوريا, العراق...) وهذا ساهم في شعبيتهم, فضلا عن نجاحهم في مماهاة انفسهم مع الدين وبأنهم المدافعين عنه. الآن وفي مرحلة ما بعد الثورات العربية وخاصة في البلدان التي سيطر فيها الاسلاميون سوف تنتهي مفاعيل العوامل الثلاثة تلك إذ عليهم ان يقدموا -الحل- للمشاكل الكبيرة التي تواجه بلدانهم, ولم يعودوا ضحية بعد الان, بل يصنعون ضحايا, كما ان تماهيهم مع الدين سوف يتوقف ويحدث الانفصال المطلوب والمهم بين حركات الاسلام السياسي والدين كدين في المخيلة العامة للناس. بالنسبة لدور اليسار احيل ذلك الى قادة اليسار العربي ليتدارسوا ما يجب عمله
157
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 397997 - ثورات بدون أهداف ومبادىء ..؟؟
|
2012 / 7 / 30 - 20:48 التحكم: الكاتب-ة
|
د. محمد صالح الحافظ
|
الثورات بدون أهداف ومبادىء تكون مريبة وطوباوية ومزاجية وتكتنفها مطالبات فوضوية تعجيزية لأنها مشتتة وقد تكون مطالب دونية وآنية لاترقى الى مستوى البناء الستراتيجي الدائمي ، ولذا تستغل هذه الحركات الثورية من قبل ساسة وأحزاب متربصة بالفرص ولها نظم حركية وتنظيمات مثل الاخوان والاحزاب السياسية التقليدية القومية والاشتراكية وشخصيات مارست السياسة منذ فترة طويلة وعندها تتم سرقة الثورة وشبابها من وجوه متمرسة تلعب دور القيادة لكن بعد فترة ستنأى عن الثورة ومطالبها الى اغراض تثبيت المناصب وتوزيعها وفق مراسيم مهيأة من قبل الأحزاب.... ..
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 398765 - رد الى: د. محمد صالح الحافظ
|
2012 / 8 / 2 - 11:50 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
في نظري المتواضع وقد اكون مخطئا ليس هناك قواعد فيزيائية للثورات تفسر لنا لماذا وكيف واين يجب ان يثور الناس. كل ثورة لها طبيعتها الخاصة ودينامياتها التي تطلقها وتحركها. لذلك اعتقد انه من الطوباوية بمكان ان نطلب من كل ثورة ان تندلع وفق برنامج سياسي واضح المبادىء والاهداف يضبط حركة الناس وثورتهم وفق بوصلة محددة ومحدد سلفاً. اساسا لو حدث هذا بصرامة وانضباطية تامة لربما حمل في طياته خطر استبداد جديد. لا ارى ضير في ثورة يكون هدفها المرحلي والمتوافق عليه من قبل كل القوى ازاحة الاستبداد والتأسيس لمناخ حريات وديموقراطية تتنافس فيه الايديولوجيات والمبادىء والاحزاب بالطرق السلمية وعبر الانتخابات.
145
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 398041 - التعامل الامثل
|
2012 / 7 / 30 - 22:13 التحكم: الكاتب-ة
|
نهاد شامايا
|
كيف ترى التعامل الامثل كيساريين وعلمانيين مع الحكومات الاسلامية القادمة التي تحدثت عنها, بما يعجل تحقيق النظام العلماني والدولة المدنية
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 398769 - رد الى: نهاد شامايا
|
2012 / 8 / 2 - 11:53 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
من الصعب التفكير بوصفة شاملة تطبق في كل المواقف وفي كل البلدان: كل قضية وموقف يجب ان تناقش بحسب معطياتها الموضوعية. قد يكون الموقف هو المعارضة هنا, والتحالف هناك, الحياد هنا, والهجوم هناك (وكل ذلك بالطرق السلمية بطبيعة الحال). لكن المهم في كل الظروف والاحوال ان يكون تعاملا ديموقراطيا, بمعنى الاقرار بنتائج العملية الديموقراطية واحترامها والعمل من خلالها.
82
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 398069 - تعليق عبد الرحمان النوضة على مقال خالد الحروب
|
2012 / 7 / 30 - 23:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الرحمان النوضة
|
أتفق مع السيد خالد الحروب على الأفكار القَيّمَة والمُفيدة التي عرضها. كما أُقَدّرُ الكثير من التعاليق، حيث قَدّمتْ أفكارا إضافية مُفيدة. وأضيف في ما يلي المُلاحظات أو النقط الجزئية التالية : ء 1) الثورات في تونس، ومصر، واليمن، وليبيا، وسوريا، خلال سنتي 2011 و 2012، فتحت شهية، أو طموح، شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التغيير، وإلى الديموقراطية، وإلى الثورة. ء 2) هذه الثورات عَرّت عن نقط ضعف كثيرة وهامّة داخل مُجْمَل الشعوب العربية، وكذلك داخل أحزابها اليسارية. حيث لم نكن نَعِي نُقط الضعف هذه في السابق (على الأقل بنفس الدرجة التي نَعِي بها اليوم هذا النّقص). ء 3) ومن بين نقط الضعف هذه، أن أحزاب اليسار ضعيفة (إن لم نقل مُتخلّفة بالمقارنة مع ما نطمح له) على الكثير من المستويات (مثل مستوى الفكر، والقدرة على تطويره، والوضوح السياسي، والتنظيم، والقدرة على المُبادرة، وأساليب النضال، والتواجد داخل الجماهير، والتفاعل مع الجماهير ومع الأحداث، والقدرة على الإبداع، إلى آخره). ورفع مستوى فعالية أحزاب اليسار داخل مختلف البلدان العربية يستوجب القيام بثورات فكرية وسياسية داخل هذه الأحزاب اليسارية. (أنظر مثلا مقالي : نقد أحزاب اليسار بالمغرب، على الموقع الإلكتروني : http://LivresChauds.Wordpress.Com). ء 4) توجد في البلدان العربية (بما فيها المغرب) أعداد هامّة جدا من المناضلين، والتقدميين، والثوريين، لكننا لا نتقن بما فيه الكفاية فنون تجميع هؤلاء المناضلين في إطار أنواع مُختلفة من التنظيمات المُلائمة والمَرِنة. بينما الأحزاب التقدمية القائمة هي كثيرة أكثر من اللازم، وغارقة في نوع من الحلقية أو العصبية الحزبية. ولا تتعاون، ولا تتكامل، بما فيه الكفاية في ما بينها. نحن اليوم في البلدان العربية، في أشد الحاجة، وفي أقرب وقت ممكن، إلى تقارب، وتعاون، وتكامل، بل وتَوَحُّد، مجمل أحزاب اليسار، في إطار حزب واحد، أو جبهة مُوحّدة. ء 5) ذَكّرَتْنا هذه الثورات، وكذلك ما تلاها من فَوْز عام وعارم للقوى الاسلامية داخل البلدان التي بدأ فيها التغيير، كَم أن الشعوب العربية هي مُسْتَلَبَة حتى النُّخَاع بالدين. (أقصد هنا الدين المُبَسّط الذي تحمله الجماهير الشعبية، وليس دين العُلماء). وأن هذا الدين يلعبُ دورا سلبيا، حيث يعوق التفكير العقلاني. الشيء الذي ينعكس، على مستوى الوعي السياسي، ولدى غالبية الجماهير، في ضعف وعيها السياسي (أنظر فصل الدين والسياسة في كتابي Le Politique، في نفس الموقع الإلكتروني المذكور سابقا). ء 6) ونظرا بالضبط لاستلاب الجماهير بالدين، فإن الاحتمال الأكبر، داخل مُجمل البلدان العربية التي تنظم انتخابات، هو أن الأحزاب التي تَدّعي أنها إسلامية، هي التي ستظل تَفُوز بأغلبية الأصوات، خلال جميع الانتخابات المُقبلة، وعلى امتداد ال 5 أو ال 15 سنة المُقبلة. وتحتاج الشعوب العربية بالضرورة إلى تجريب حكم الأحزاب الاسلامية، خلال مثل هذه المُدّة المذكورة سابقا. لماذا ؟ أولا، لأن الأحزاب التي تستغل الدين في السياسة موجودة، كثيرة، وقوية فعلا. وثانيا، لأن الشعوب العربية لا تقدر على رفض استغلال الدين في السياسة إلا إذا جَرّبَت حكم الأحزاب الاسلامية، وهذا التجريب هو الذي سوف يُمَكّن الجماهير العربية من إدراك أن الأحزاب الاسلاميين غير مُؤَهّلة لتحقيق الديمقراطية أو التنمية الاقتصادية. والمُرور عبر هذه التجربة التاريخية لا يمكن تلافيه، مع الأسف، لأن الشعب يحتاج إلى هذه التجربة لتجاوز إدّعاءات كل أولائك الذين يستغلون الدين في السياسة (مثلما حدث في أورويا خلال أواخر القرون الوسطى). ء 7) أوضحتْ أيضا هذه الثورات أن مستوى المعرفة الفلسفية (بالإضافة إلى المعرفة التاريخية) داخل هذه الشعوب العربية، يكاد يكون صفرا مُطلقا. وكأن المُثقفين والمُتَنَوّرين لا يقومون بما فيه الكفاية لتنوير الشعوب العربية بالفلسفة (وبالتاريخ). حيث أن الفلسفة هي النواة الصلبة في معرفة البشر، وفي مَنَاهج تفكيره. وبدون الفلسفة، يَعُمّ الجهل، ولو كان هذا الجهل مصحوبا بمعارف تقنية مُعتبرة. أما المدرسة أو الجامعة التابعتين للدولة، وكذلك وسائل الاعلام المُقَرّبة من الأنظمة الاستبدادية، فلا يمكن الاعتماد عليها البتّة، في مجال تنوير الجماهير، وذلك نظرا لتوظيفها من طرف هذه الأنظمة الاستبدادية لخدمة دَيْمُومَتها. ء 8) ومن تجليّات هذه الثورات أيضا أننا، نحن المناضلون البُسطاء، نحسّ بحيرة وبارتباك كُلّما فَكّرنا في سؤال ما العمل؟. لأن المهام، والمجهودات، والإجتهادات، والتضحيات، المطلوبة منّا، تظهر لنا ضخمة كالجبال. ونُحسّ لا نقدر على الاضطلاع بها. وأحيانا، لا ندري مذا نسبق، وماذا نؤخّر. (أنظر وثيقة : لماذا لا تقدر حركة 20 فبراير على إسقاط الاستبداد بالمغرب ؟، في نفس الموقع الالكتروني المذكور سابقا). ونَحْتَار كلمّا أحسسنا بأنه من شبه المُستحيل تسريع دوران عجلة التاريخ. لكن، من فترة لأخرى، تأتي ظروف مُجتمعية خاصّة، تتحقّق فيها إنجازات نضالية مُهمّة، وبسهولة لم نكن نتصوّرها. فَتَكْبُر طموحاتنا النضالية، كما تكبر معنوياتنا من جديد. وهكذا دواليك. يمكن أن يقودنا المنطق العقلاني إلى قدر مُعيّن من التّشاؤم، لكن الثابت هو أن البشر، والمُجتمعات، لا يتعلمون إلا عبر التجارب، وعبر حركة التاريخ. والتاريخ، لحسن الحظ، غالبا ما لا يُكَرّر نفسه. فمن الأكيد مثلا أن العشرة سنين المُقبلة لن تكون إطلاقا مثل العشرة سنين الماضية. ء مع تحياتي. ء
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 398770 - رد الى: عبد الرحمان النوضة
|
2012 / 8 / 2 - 11:56 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اشكرك اخ عبد الرحمن على هذه الاضافة الثرية للنقاش التي تثير التأمل وتوسع دوائره
68
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 398138 - شكر وتقدير وامنية بان يتحقق ما نصبوا اليه جميعا
|
2012 / 7 / 31 - 06:23 التحكم: الكاتب-ة
|
ختام الدراجي
|
صدقني استاذي الكريم تعليقي ليس بقساوة الحقائق التي اراها ويؤكدها لي كل من اصادفه في الطريق وكل ما اسمعه من اخبار انا اتامل خيرا دائما وعندي امل بانه لا يصح الا الصحيح لكن ما قلته واقع حالنا جميعنا مع تقديري لحضرتك
89
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 398771 - رد الى: ختام الدراجي
|
2012 / 8 / 2 - 11:56 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
وانا اشاركك الامل يا ختام, ومن دونه والتفاؤل نصبح ايتاما حقا
66
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 398144 - ستكون الغلبة للنهر على البرك الآسنة
|
2012 / 7 / 31 - 07:36 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
استاذ خالد الحروب اسمح لي ان احييك أولاً بتحيّة الحرّية على طرحك الموضوعي المنهجي الرائع ونتمنى ان تتسلّح أنت وأمثالك بارادةٌ حديدة تمكنكم من ايصال مياه نهر الحرية والعدالة والمدنية والسلام لتفيض مياهُه على تلك البحيرات الراكدة التي ظلّت وما برحت بمثابة العقل الجمعي الذي ينشر ويجسّد ثقافة الصراع والتخلُّف على مدى قرون طويله من الزمن حتى اصبح العقل العربي في حالة جمود وغير قادر على انتاج المعرفة وأكتفى بالحفظ والنقل والتقليد
اي ان العقل المحايد والنقدي لم يعد له دور في حياة العرب والسبب هو ذلك الخلل الذي اصاب كينونة الانسان واصبح يتحرك بشكل عاطفي انفعالي يتهيئ له انه يقوم بالحركة وهو لا يعلم انها حركة مجرّدة لا تمس الى واقع العمل العقلي بصلة
اشكرك مرّة أُخرى وارجو ألاّ تتركوا المجال للعقول الشيئية ممن يدافع عن حكام الاستبداد والجهل. .
وثورات الربيع ان لم تحسم في الميادين فقد حُسمت في العقول والقلوب ومهما وقفت أمامها آلت الحرب لفترات زمنية محددة إلاّ ان التصر قادم لان القواعد الفكرية لانظمة الفساد قد انتهت تآريخ صلاحية العمل بها وحركة تأريخ الحرية والمدنية يمشي الى الامام وليس العكس
استاذ خالد لك مني كل الاحترام والتقدير
169
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 39
|
العدد: 398772 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 8 / 2 - 12:01 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
اخجلتني بكلامك اللطيف يا اخ سامي ولك كل المودة انا معك على طول الخط في اهمية دور الشباب وعليهم ان لا ينتظروا مني ومن الاخرين -افساح المجال- بل ينتزعوه ايضا. في العالم العربي يشكل الشباب حوالي 70% وهذا يعني انهم الغد و المستقبل ولا يحق ل -من هرموا- ان يحددوا شكل مستقل الشريحة الاعرض من المجتمعات. كهول السياسة العرب من الحكام المستبدين الى قادة الاحزاب السياسية المستبدين هم الاخرين يجب ان يتم اسقاطهم. من دون دم جديد ونهر يجري ليجرف كل البرك الآسنة ايا كانت نصاب بالتكلس ونموت فيه
79
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 398156 - حوار ام ترويج
|
2012 / 7 / 31 - 09:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عامر الحديثي
|
يا اخ خالد الحوار يعني ان هناك صوتان ولكن حوارك ليس فيه الا صوتا واحدا ومواضيعه منتقاة لترويج فكرة ما ... انا اعرف ان ان هناك مكائن اعلامية ضخمة صنعت في دوائر المخابرات الصهيونية وربيبتها اغلب دوائر المخابرات الغربية لترويج فكرة مايسمى بالربيع العربي الذي هو ليس الا جحيما عربيا باحسن احواله ونتائجه لانه يهدف الى تفتيت المجتمع العربي طائفيا وعرقيا وفي حقيقته هو تنفيذا لمشروع كيسنجر من اجل صنع كيانات هزيلة متحاربة تحيط باسرائيل لكي يتحقق الحلم الصهيوني في دولة اسرائيل الكبرى وهو امتدادا تخطيطيا لمعاهدة سايكس بيكو التي تشكل اولى محطات تنفيذ مقررات المؤتمر الصهيوني الاول الى عقد في مدينة بازل سنة 1895 ..... صحيج ان انظمة الحكم العربية اغلبها استبدادية والصحيح ايضا ان اغلبها صنيعة الدوائر الغربية لتحقق اهم اهدافها وهو الامعان في التخلف العربي ومع هذا فان اهداف اكثر فضاعة تنتظر المجتمع العربي في ظل الربيع المزعوم ... تلك هي الفوضى الخلاقة التي اطلقتها كولداليزارايس فهي فوضى للمجتمع العربي وخلاقة للكيان الصهيوني ... وصح النوم للمخلصين ... انا اعرف ان هذا التعليق لن ينشر لانه خارج اهداف الترويج
118
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 41
|
العدد: 398775 - رد الى: عامر الحديثي
|
2012 / 8 / 2 - 12:08 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا يا اخ عامر على التعليق واسمح لي ان اختلف معك تماما. من حقك ان تتبنى الرأي الذي تراه في الربيع العربي وثوراته, لكني اعتقد ان الجزم بأنه صنيعة المخابرات الصهيونية والامريكية فيه اهانة بالغة واحتقار للشعوب العربية (من تونس ومصر الى اليمن وليبيا وسوريا). المشكلة الكبيرة في هذا التفكير انه مرة اخرى يضعنا في مرتبة دونية مطلقة تجاه الاخر الذي نخلع عليه صفات سوبرمانية وخارقة. اسرائيل وامريكا تقرر بكبسة زر ان تشعل ثورات في المنطقة العربية فتشعلها, تقرران ان نسكت فنسكت, تقرران ان تسيطران عليها وعلى تفكيرنا فتنجحان. اذا كانت اسرائيل وامريكا بهذه القدرة الخارقة على التأثير والتحكم فإن افضل وسيلة للتعامل معهما هو اعلان الهزيمة المطلقة والاستسلام والانقياد لأن دولا بتلك القدرة الخارقة لا يمكننا ان نقاومها مهما حاولنا. انا اؤمن بقدرة الشعوب وارى ان امريكا والغرب ارغم على التخلي عن حلفائه من الحكام العرب بسبب الثورات الشعبية. لماذا تتخلى امريكا عن مبارك وزين العابدين وكانا من اكثر الحلفاء خدمة لها؟ التونسيون والمصريون ارغموها على ذلك واجبروها على ان تتبنى موقفا مؤيدا للثورات, وليس العكس, اي لم تكن امريكا هي التي اشعلت الثورات ولا حتى ايدتها في البداية, لكن الثورات نفسها ارغمت امريكا على التغيير
145
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 398294 - طبيعة عملية التغيير
|
2012 / 7 / 31 - 20:08 التحكم: الكاتب-ة
|
لؤى هارون
|
التحليل المقدم يطرح طبيعة عملية التغيير السياسي و الاجتماعى بعيداً عن نظرية المؤامرة و يصلح ان يبنى عليه مشروع عمل عربى/شرق اوسطى شعبى مدنى. اتمنى ان يتواصل الكاتب مع نشطاء حركات التغيير فى المنطقة من اجل تفعيل الافكار المضمنة فى المقال على اراضى واقعنا السياسي
169
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 398776 - رد الى: لؤى هارون
|
2012 / 8 / 2 - 12:08 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا لك اخ لؤي على التعليق
106
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 398462 - ربيع التورات وقضايا القوميات
|
2012 / 8 / 1 - 10:07 التحكم: الكاتب-ة
|
صلاح بدرالدين
|
هناك الكثير من المسائل الفكرية والثقافية الهامة التي أثارها الصديق العزيز في الجزء المنشور هنا من مقدمة كتابه في استشراف آفاق ثورات الربيع وتحدياتها وكما هو معلوم هناك جملة من التحديات منتصبة أمام الموجات الثورية هذه ومن أبرزها انجاز اسقاط أنظمة الاستبداد وتفكيك سلطاتها ومؤسساتها ورموزها وبناها الفوقية والتحتية لتحقيق التغيير الديموقراطي الجذري الحقيقي وكذلك اعادة بناء الدولة الحديثة العلمانية وليست الدينية وهنا يبرز تحدي جماعات الاسلام السياسي الذي أشبعه الكاتب بحثا وتمحيصا ومن ضمن التحديات كما أرى كيفية التعامل مع قضايا القوميات خاصة في البلدان التي تتميز بالتعددية الثقافية وتعيش فيها شعوبا وأقواما من السكان الأصليين وتعرضت تاريخيا وفي ظل الأنظمة الوطنية الى التهميش والاقصاء وحتى التمثلية القومية عبر المخططات العنصرية كما هي حالة الكرد في سوريا السؤال هنا هل بمقدور هذه الثورات حل قضايا القوميات ومعالجتها بالطرق السلمية الديموقراطية وعبر الحوار وعلى قاعدة مبدأ تقرير المصير في الاطار الوطني الواحد الموحد وبالتالي هل ستفلح باعادة بناء وترسيخ الوحدة الوطنية المنهارة وكيف ؟ ومن هي القوى أو التيارات السياسية التي ستقف حجر عثرة أمام تلك الحلول ؟ مع بالغ التقدير
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 398780 - رد الى: صلاح بدرالدين
|
2012 / 8 / 2 - 12:12 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
لك كل الشكر والمودة على التعليق ايها الصديق العزيز اسئلتك في محلها وعميقة ومهمة, ولن ازعم ان بإمكاني الاجابة عليها. ما نأمله ونتشبث فيه ان تطور مناخات الحرية والديموقراطية والنقاش المفتوح الذي يقلب المسائل ويفتحها كلها من دون اية حساسيات فارغة (بما في ذلك مسائل القوميات والاديان ...) هو الطريق الوحيد الذي يضع تلك المسائل في سياقها الموضوعي, وليس الايديولوجي او الشعاراتي او التآمري.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 398485 - وجهة نظر
|
2012 / 8 / 1 - 12:06 التحكم: الكاتب-ة
|
mahmoud
|
انطلقت الثورات العربية من المناطق الاكثر تهميشا من الناحية الاقتصادية والخدماتية,انطلقت الثورات العربية بطريقة عفوية باغلبها مع تفاعل الشوارع العربية وتاثرها ببعض,انطلقت الثورات العربية بارادة فقراء الشارع العربي رغما عن انف سلاطين البترودولار واسيادهم الامريكيين والغرب مجتمع وتخبط التصريحات الفرنسية لحظة فرار طاغية تونس وفي مصر لم يكن الوضع افضل بالنسبة للادارة الامريكية بقيت تفتش عن حل لحسني مبارك حتى ايامه الاخيرة وما عملية احتضان الثورات من قبل الغرب ورواد الديمقراطية في الخليج العربي الا مصادرة لهذه الحركة الجماهيرية واجهاضها من محتواها,واستعملوا سياسة العصا والجزرة وقد اثمرت هذه السياسة حتى الان.واذا عدنا الى هذه البلدان في زمن الطغاة فاننا نجد الساحة فارغة الا من صورة -الاب القائد- وحاشيته لا قوة سياسية فاعلة ولا حتى شخصيات وطنية مؤثرة ,ومعلوم لدى الجميع مستوى التعليم ومستوى الوعي السياسي عند الشعوب العربية وخاصة في الارياف والمناطق المهمشة والمنسية,اتى انهيار الانطمة او سقوط الرؤساء فرصة للاسلام السياسي لكي يمتطي ظهر هذه الثورات معتمدا على بساطة الناس وتخفيه برداء الاسلام والايمان.وكرم امراء النفط بمباركة غربية حيث قيل ان الاخوان المسلمين في مصر وزعوا مليون ونصف كيلو لحم قبل الانتخابات ويوجد اخبار عن مليارات الدولارات انفقت في مرحلة الانتخابات هذا مربوط باتفاقيات مبرمة بين الاسلاميين والغرب ,وما بعد المرحلة الانتقالية ماذا سيجري؟هل الشعب الجائع سيشبع فتاوي؟بوصول محمد مرسي الى القصر الرئاسي هل سيخرجوا سكان المقابر من مساكنهم,؟بوصول الاسلام السياسي في مصر وبقية البلدان العربية سيطور السياحة ؟والصناعة والزراعة؟ام سيركز على الانتاج التلفزيوني والسينمائي بعد ان ينظف الارشيف من السيقان والقبل؟الاسلامييون يحفرون قبرهم بايديهم ولن يجد من يصلي عليهم او يدفنهم.
162
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 398781 - رد الى: mahmoud
|
2012 / 8 / 2 - 12:13 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا اخ محمود على التعليق. اشرت الى افكار عديدة فيه وبعضها تم تناوله في ردودي السابقة على اسئلة, والبعض الاخر مساهمة ثرية منك في النقاش
65
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 398490 - ما رايكم في وجه النظر ادناه عن الربيع العربي
|
2012 / 8 / 1 - 12:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل الامين
|
لحرب الباردة الجديدة
نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم.. رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي... ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة .. هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية... الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من -أغلبية انتهازية- مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين -النسخة المصرية- وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين -نسخة حسن البنا-و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة...... ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية-الديمقراطية - والعدالة الاجتماعية-الاشتراكية-..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعش
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 398786 - رد الى: عادل الامين
|
2012 / 8 / 2 - 12:18 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا اخ عادل على التعليق المطول. لا اعرف كيف اتعامل معه لأن فيه افكارا كثيرة وموضوعات تحتاج الى نقاشات موسعة وانت انتقلت من فكرة الى اخرى وهكذا. لكن ما لفت انتباهي هو دعوتك لوجوب ان يكون كذا وكذا, وان التغير كان يجب ان يأخذ الشكل المعين الفلاني, لكن لم تذكر لنا من هو الفاعل المفترض؟ من هي القوى المناط بها القيام بذلك. لا نستطيع لوم القوى التي قفزت على الثورات وتريد استغلالها, لكن نلوم القوى التي افسحت المجال لذلك كي يحدث
108
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 398566 - اين تقع فلسطين
|
2012 / 8 / 1 - 19:02 التحكم: الكاتب-ة
|
جورج حزبون
|
مع الاتفاق لهذا التحليل الذي اوردته، الا ان في هذا السياق الاسلاموي المرحلي الاجباري كما اشرت ، ستكون فلسطين الاندلس الجديدة ، فهي قضية اصبحت لا تنتظر ...، والشعر الاسلاموي لن يتحقق لانه لا يعيش زمن العباسين ! فالعلم منظم عبر منظومات سياسية وادراية وتجارية معقدة ، بويذلك لا يمكن ان يعيش الشعار الديني في عالم علماني ، فاي لن تمر فترة طويلة فهم لا يستطيعوا الوحدة الاسلامية كما فشلت الوحدة العربية رغم عبد الناصر ، فتكون المرحلة اضاعة فلسطين وشرذمة الامة العربية والاسلامية .
106
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 51
|
العدد: 398787 - رد الى: جورج حزبون
|
2012 / 8 / 2 - 12:22 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
ما تفضلت به اخ جورج هو واحد من خيارات عدة لكن لا نستطيع اغلاق المستقبل على خيار او توقع واحد. في المرحلة القصيرة اتفق معك ان فلسطين سوف تهمش, لكن في المدى المتوسط والبعيد اعتقد ان الثورات العربية تخدم فلسطين من اكثر وجهة, اهمها ان الرأي العام العربي سوف يكون له تأثير في صناعة القرار تجاه اسرائيل. الراي العام كان مهملا في السابق وقرارات الحرب والسلم يأخذه فرد بعينه وبطريقة فوقية ويفرضها على الجميع: مثل السادات في كامب ديفيد, او الملك حسين في وادي عربة, او حافظ الاسد وابنه في طريقة ادارة الصراع مع اسرائيل وهكذا. في المرحلة القادمة لن يتمكن فرد واحد من تحديد استراتيجية بلد عربي مجاور لاسرائيل بمزاج منفرد,
82
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 398617 - استكمال حوار
|
2012 / 8 / 1 - 22:39 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد سعيد
|
اشكر الكاتب الموقر علي متابعه الحوار وجعله مفتوحا من خلال اضافات الردود علي المدخلات حول الموضوع القيم الذي تولي رعايته بحذق ودرايه مهنيه . من هنا اسمح لنفسي متابعه قضتين اثيرت في ردكم المتوازن علي المداخله التي عرضتها باسهاب, حيث اعتبرتم ما تم طرحه من سياقات- نظريه المؤامره- التي ابتلينا بها , واصبحت شماعه للخروج من كافه مازق الحوار الجاد حول اثار القوي الخارجيه واسرائيل في تاصيل الاستبداد في البلدان العربيه و-تكلس- المجتمعات . ان الاشاره او التنويه غير المباشر الي نخب سياسيه واحزاب في زج الشعوب في متاهات - النضال والكفاح الوهمي - من اجل مصالحها الذاتيه او لمنافسه الحاكم المستبد ,لايدخل في باب احتقار الشعوب او تغييب دورها الحق في تقرير مصيرها . ان غياب الوعي الاجتماعي والتخلف الفكري المتاصل سمح لمثل هذه القوي -المعارضه-ان توهم الشعوب البائسه و تكبدها الضحايا ليس من اجل تحريرها وفتح افاق التنميه والتطور امامها, بل عمدت من خلال تعاونها مع النخب الخارجيه ان يستمر الاستبداد والضياع تحت توليفات وتسميات واشكال مختلفه . ن العراق مثال و دليل حي في تعاون قوي المعارضه مع مخططات الولايات المتحده لتسهيل غزو البلاد واحتلاله وتقديم ضحايا بشريه تجاوزت الالاف وربما اكثر من مليون . الحصيله الظاهره اخذت الان تتشكل طبقه حاكمه و نخبه متسلطه اندمجت مصالحها مع الاجنبي لاهم لها مصلحه ضحايا الوطن التي قدمت بل مجرد تحقيق مصالحها الذاتيه تحت شعارات وهميه هذا ولا اعتقد ان الاوضاع في ليبيا او تونس اوغيرها من بلدان -هزه الربيع العربي- تختلف عن ذلك بتاتا.
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 399058 - رد الى: محمد سعيد
|
2012 / 8 / 3 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا لك ايضا اخ محمد على متابعة الحوار طبعا ستكون هناك دوما كتل واحزاب سياسية وافراد وغيرهم لهم علاقات بقوى خارجية. وسوف تستفيد هذه القوى من الظروف المجتمعية التي تعيشها الشعوب وتواضع الوعي عند شرائح عريضة منها. لكن مرة اخرى اعتقد ان اتساع مساحات الحرية هو وحده الذي يزيد من منسوب الوعي والمعرفة عند الناس تدريجيا وضمن سيرورة تاريخية طويلة ومركبة وبالتالي تتضاءل إمكانية خداعها. ليس هذا معناه ان الناس والشعوب في البلدان التي تنعم بحرية كبيرة لا يمكن خداعها, لكن فرص ذلك تقل, وعمليات الخداع تُكشف. اعتقد ايضا ان الوضع في تونس وليبيا ومصر يختلف عن الوضع في العراق بسبب التكوين المذهبي والطائفي في العراق والذي مع الاسف تم تسعيره واذكاء ناره الى الحد الاقصى, فضلا عن وجود ايران ومصالحها واطماعها في العراق وما وراءه
70
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 398683 - التكامل افضل من صراع الاضداد اخي ليث الجادر
|
2012 / 8 / 2 - 05:06 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
بعد اذن الاستاذ خالد بدي اتوجه باستفسار للاستاذ ليث
هناك عُرف عام لاغلب المقفين العرب وهو حب الوقوف على النقيض وبدلاً من تقريب المسافاة بين الافكار والدفع بما هو ايجابي وتنقيت الشوائب باسلوب حواري شفاف يحرّك الافكار وينقيها ويصفيها ويقطّرها ويستخلص زبدة الافكار التي تدفع العقول نحو زوايا الفكر الجامع والوعي الانساني الشامل والذي من خلال نوافذه يدرك الجميع صورة الوطن وصورة الحرية والمدنية والعدالة التي يتمناها كل عربي فما سر الوقوف على النقيض وبدون مبرر كافي يا استاذنا العزيز ليث الجادر ؟ وانا اعتقد انه في حال تقارب افكارك مع افكار الاستاذ خالد ستأتونا بلوحة جميلة تنير لنا ولو جوانب من الطريق المظلمة التي نعيشها وإن لم يكن بالامكان ذلك اشتاذ ليث فالحياد الايجابي جميل في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها احترامي للجميع
152
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 399063 - رد الى: سامي بن بلعيد
|
2012 / 8 / 3 - 10:24 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
الاخ العزيز سامي, شكرا لك لكن دعني اقف في صف الاخ ليث إزاء تعليقك واطلب منه نقد ما كتبته في مداخلتي وكتابي لأن النقد وحده هو الذي ينضج الافكار بيننا. انا استفيد من المداخلات الناقدة إن كانت تركز على نقد الافكار (وليس الشتائم وشخصنة الحوار) اكثر بكثير من المداخلات المؤيدة. الفضيلة الكبرى للحرية, والحراك الذي تأتي به, انها تفتح باب تلاقح الافكار وصراعها السلمي. في مناخ الاستبداد يفرض المستبد فكرة كلانية جامعة على الكل لا نقاش فيها.
احيانا, وفي جو فيه فرصه للنقاش الحر, قد يتأتى للبعض ان يجامل فكريا. والمجاملة الفكرية لا تفيد, وليس من المهم ان نلتقي جميعا على فكرة واحدة, فقد نكون مختلفين فكريا, لكن من الممكن ان نلتقي على ارضيات سياسية تعاونية اخرى. في بريطانيا الان حكومة ائتلافية من حزبين مختلفين تماما: المحافظون والديموقراطيون الاحرار, وقد تمكنا من البحث عن ارضية مشتركة رغم الخلاف الفكري والايديولوجي. عندما تكون العقلانية السياسية هي التي تقود الحركة تستنتج ان هناك توافقا مقداره, على سبيل المثال, 40% بين طرفين وان على ارضية هذه النسبة يمكن التعاون. لكن عندما تسيطر الايديولوجيا المغلقة على الحركة السياسية فإنها لا ترى احيانا 80% من ارضية التوافق المشترك بين طرفين, وتركز كل جهدها على ال 20% الخلافية. انظر مثلا الى الخلافات التاريخية المدمرة داخل التيارات الشيوعية والاسلامية وغيرها من الايديولوجيات كل على حده حيث ان احزابها وحركاتها تتفق مع بعضها البعض في غالب الامور, لكنها تتحارب على ارضيات عدم التوافق وهي الاقل.
143
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 398744 - اتفق معك ولكن
|
2012 / 8 / 2 - 10:07 التحكم: الكاتب-ة
|
ماجد هديب
|
اتفق معك اخي خالد بكل ما ذكرت وخاصة في تحليلك لما بعد الثورة وهنا المفارقة والاختلاف فيما بيننا ...باعتقادي ان ما جرى عام 1916 عندما البس الانجليز ثورة الحسين بن علي رداء العروبة والاسلام لدغدغة عوام الناس ومثقفيهم للتسريع بتحقيق مصالح الاستعمار ومخططاته باسم التحرير من نير الترك هو نفسه ما يجري الان عندما البس الامريكان وادواتهم في المنطقة وابواقهم الاعلامية ما يسمى بالربيع العربي ثوب الحرية والديمقراطية...هذا لا يعني انني مع الانظمة المتصهينة التيي تتساقط بل انني كنت وما زلت من اشد المعارضين لها لكن الاختلاف هنا بان الشعوب لم تسقط هذه الانظمة بارادتها وانما بدفع من الغرب بشكل مباشر وغير مباشر وصولا للمرحلة التي اتفق معك فيها وهي مرحلة الفوضى والبحث عن الهوية لسنوات نكون فيها قد هرمنا دون ان نتفق على صياغة لهويتنا فيما يعود الاستعمار اكثر شبابا بعد ان غير من خطططه من الاعتماد على ادواتهم من ملوك وامراء ورؤساء الى مرحلة الاعتماد على الشعوب اثناء الثورة في تونس كتبت مقالا تناولت فيه ان ما يسمى بالثورات وذكرت في حينه بان الثورات ستتوالى في العالم العربي وخاصة في الدول المؤثرة على القضية الفلسطينية بفعل رياح التغيير التي تهب من الدول الاستعمارية على الانظمة التي صنعتها وحمتها لسنوات بمساعدة من الجماهير التي استعبدتها تلك الانظمة)الانظمة العربية بين رياح من صنعتها وغضب من استعبدتها) بامكانك العودة اليه لاثراء النقاش.. ..مع خالص الود والاحترام
155
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 399065 - رد الى: ماجد هديب
|
2012 / 8 / 3 - 10:28 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا اخ ماجد لكن اسمح لي ان اختلف معك. اعتقد ان الغرب فوجىء بالثورات العربية لانها قامت اساسا ضد انظمة حليفة وتابعة له, في تونس ومصر. والثورات كانت مطالبها حرية وكرامة وديموقراطية, لذلك نحن نحرم من قام بهذه الثورات من نسبة هذه المطالب لهم عندما نقول ان الغرب جاء والبس الثورات رداء الحرية والديموقراطية. كما ان الشعوب اسقطت الانظمة برغبتها ومرة اخرى رغم رغبة الغرب في بقاء الانظمة الساقطة. لكن بعد ان تأكد الغرب من سقوط الانظمة الحليفة له اضطر الى ان يعدل من استراتيجياته ويتواءم مع الرياح الجديدة ويحاول ان يحرفها باتجاه مصالحه
132
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 398807 - الاسلاميون العرب امام الامتحان الاكبر
|
2012 / 8 / 2 - 13:21 التحكم: الكاتب-ة
|
اسماعيل علوان التميمي
|
نتفق تماما بان ثورات الربيع العربي قد اسست لمرحلة جديدة في المنطقة واذا ما استثنينا ليبيا فالحقبة الان هي حقبة الاسلاميين العرب اذا جاز التعبير ولكن هل الاسلاميين العرب هو كتفكير الاسلاميين غير العرب ولا سيما في ايران وتركيا وهل بامكان الاسلاميين العرب ذوي الجذور البدوية ان ينجحوا في بناء دولة ديمقراطية متحضرة حديثة او حتى نصف ديمقراطية وهل سيتحملون اخضاع ايديولوجيتهم للاليات الديمقراطية ام انهم سيخضعون الاليات الديمقراطية لايديولوجيتهم ؟. لانريد ان نذهب الى اسنحالة ذلك ولكن الاشارات الاولية التي صدرت من الاسلاميين لا تدفعتا الى التفاؤل . ولكن نتمنى ان يعقلن الاسلاميين سياستهم ويستفيدوا من الاخطاء القاتلة التي وقع بهااسلافهم دعاة القومية هذا ما نتمناه ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ؟؟؟ .
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 59
|
العدد: 399069 - رد الى: اسماعيل علوان التميمي
|
2012 / 8 / 3 - 10:37 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
المنطقة مرت في مراحل متتابعة سيطرت فيها تيارات ايديولوجية فكرية متنافسة على الفضاء الفكري والسياسي: الحقبة الليبرالية في مرحلة ما قبل الاستقلال, ثم الحقبة القومية/الاشتراكية في الخمسينيات الى اواخر السبعينيات (مع استثناء اليمن الجنوبي) ثم الحقبة الاسلامية من الثمانينيات وحتى الآن. في تقديري المتواضع سوف تفشل الاسلاموية كما فشلت التيارات الاخرى والسبب هو الايديولوجيا, وهو ذات السبب الذي افشل من قبلها. الفشل السابق عقلن الى هذه الدرجة او تلك الايديولوجيا الاخرى, وبقيت الاسلاموية تعيش في عالم طوباوي متعالي سوف ينتهي اثر تسلمها الحكم ومواجهتها الواقع. بعد ذلك يتواضع الجميع عند قسوة الواقع ويتعاملون معه وفق اشتراطات سياسية ومساومات متبادلة وليس تبعا لاحلام ايديولوجية مسبقة. وفي نقطة ثانية اسمح لي اخ اسماعيل ان اعترض على استخدام لفظة -الجذور البدوية- لأن فيه لمسة احتقارية ليس للاسلاميين فحسب بل ولنا جميعا. فالليبراليون العرب, والاشتراكيون العرب, والقوميون العرب, وكل العرب لهم -جذور بدوية-, ومع ذلك قادرين على صناعة مجتمعات تسودها الحرية والديموقراطية ومزدهرة.
71
أعجبنى
|
التسلسل: 60
|
العدد: 398886 - ثورات بدون أهداف ومبادىء ..؟؟
|
2012 / 8 / 2 - 19:23 التحكم: الكاتب-ة
|
د. محمد صالح الحافظ
|
هل بامكان الاسلاميين العرب ذوي الجذور البدوية ان ينجحوا في بناء دولة ديمقراطية متحضرة حديثة او حتى نصف ديمقراطية وهل سيتحملون اخضاع ايديولوجيتهم للاليات الديمقراطية ام انهم سيخضعون الاليات الديمقراطية لايديولوجيتهم ؟. انا مع التحليل وحيثياته دون أن يفهم أني ضد التيار أو علماني ؟!! بل حقا هل يستطيع هؤلاء الاسلاميون العرب أن يتجاوزوا الأوراق الصفراء القديمة ويفكروا تفكيرا مدنيا حضاريا لتأسيس نظام معرفي استراتيجي يتلاءم مع تحديات ومتطلبات العصر والشباب والمؤسسات الحديثة ..؟!!
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 61
|
العدد: 399070 - رد الى: د. محمد صالح الحافظ
|
2012 / 8 / 3 - 10:39 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
الانتقال الى مجتمعات ديموقراطية وحرة ليس مسؤولية الاسلاميين, بل مسؤوليتنا جميعا. الاسلاميون جزء من المجتمعات والسياسة لا يمكن التغاضي عنه, واعتقد ان تسيسهم سوف ينزل بهم من غائية الطوباوية والاحلام الى ارض الواقع ا لسياسي كما حصل مع غيرهم. جزء من الاسلاميين سوف يبقى متطرفا ويهيم في التاريخ والاوراق الصفراء, لكن الشريحة الاعرض سوف لن تحافظ على مكاسبها من دون ان تتعلقن وتتسيس
66
أعجبنى
|
التسلسل: 62
|
العدد: 398890 - ثورات بدون أهداف ومبادىء ..؟؟
|
2012 / 8 / 2 - 19:33 التحكم: الكاتب-ة
|
د. محمد صالح الحافظ
|
لماذا التركيز على التيار الاسلامي والاسلاميين وكأنهم هم صانعي ومخططي الثورات والحقيقة غير ذلك تماما ..واعجبي تقحمون الاسلاميين على قاعدة ( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس)..الاسلاميون استغلوا الموقف والفراغ القيادي فقفزوا على اكتاف الشباب... وحسب الشباب على الله ...
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 63
|
العدد: 399072 - رد الى: د. محمد صالح الحافظ
|
2012 / 8 / 3 - 10:42 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
التركيز على الاسلاميين لأنهم فازوا في الانتخابات في معظم البلدان التي حدثت فيها ثورات. سيكون مفيدا لو تتكرم علينا بإقتراحك بشأن اين يكون التركيز في النقاش عوضا عن ذلك, مع الشكر.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 398912 - توجسات مشرروعة لواقع لم يكن منتظرا
|
2012 / 8 / 2 - 22:20 التحكم: الكاتب-ة
|
هاشم عبود الموسوي
|
لا أدري لماذا أصبح هذا المصطلح بعدما بهرنا به و أسميناه بالربيع العربي, أشبه بسوق عكاظ يكتظ بالمحللين والمنظرين والمعلقين. أو ربما بات ينظر إليه البعض على أنه مسرح يتصدر خشبته كل ما هب ودب, وقد إختلط الحابل بالنابل,قي ذكر الحسنات و السيئات,وكثير من الأحلام والألغاز. • فرئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو عبر عن سروره بهذا الربيع لصحيفة معاريف. وقال:أن الربيع العربي سوف يقود إلى شتاء إيراني.وأن الربيع العربي سوف يفرز نظمًا ديمقراطية, لن تتوافق مع النظام الثيوقراطي الإيراني, وسوف يتم عزل النظام الإيراني عن محيطه العربي من خلال هذا الربيع. • والجنرال الإسرائيلي عاموس يدلين عبر عن تشاؤله أمام معهد واشنطن. ووقف محاضراً وقال:إن الربيع العربي أهم حدث في المشرق العربي بعد حرب 1973م. وان نتائجه سوف تظهر في إسرائيل في المدى المتوسط وليس الآن. وعلى إسرائيل أن تستعد لتغييرات جوهرية في نمط التفاعلات بالمنطقة. • و المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عبر عن تفاؤله بهذا الربيع .حين قال: أعتقد أن الربيع العربي قدم لنا فرصة لنقف في الجانب الصحيح من التاريخ، بتأييد الأمور التي نؤمن بها.فالربيع العربي لا يتعلق بإسرائيل،وإنما بالحرية والديمقراطية.وأعتقد أن التعاطف قوي، ويلعب في صالحنا. •. • ولكنا نجد أن السيدة راغدة درغام عبرت عن تشاؤمها.وقالت:الربيع العربي سيتبعه صيف وخريف وشتاء, قبل أن يتضح إن كان سيُزهر بما تمنته ثورة الياسمين في تونس. ففي تونس اليوم مخاوف من الإفرازات الاقتصادية ومن الفوضى السياسية.وفي مصر بوادر لافتة جداً لجهة انتصارات انتخابية, آتية للأحزاب الإسلامية (وقد تحققت تنبؤاتها حقا)،كما لجهة الخيارات الإستراتيجية للحكومة المصرية الانتقالية,والمتمثلة بالتقارب مع إيران. • والسيد صلاح الدين الجورشي عبر عن مخاوفه بقوله:الربيع العربي تفسده من حين لآخر سُحب داكنة وأمطار متفرقة،وأحيانا زوابع رعدية وصواعق خلفت وراءها ولا تزال ضحايا في الأرواح وخسائر مادية… و لكن مع كل هذا الحجم الكبير من الخسائر ، فإن الشعوب العربية,لم تعد مستعدة للعودة إلى الخلف رغم صعوبة المخاض، أو هكذا تبدو الصورة في اللحظة الراهنة على الأقل. • ولكن عددا كبيرا من المحللبن( وأنا شخصيا أؤيدهم) لا زالوا يتلمسون مخاطرا تتخلل هذا الربيع .ويعتقدون أن كل ما شهده ويشهده الربيع العربي يسجل في إطاره الإيجابي، من كسر حاجز الخوف في النزول إلى الشوارع والساحات، وصولاً إلى إسقاط أنظمة، وتشكيل وعي عربي يؤمن بالحرية و الديمقراطية.ولكن الشيء الخطير في الربيع العربي ما بدأنا نشهده من دعوات ونزعات انفصالية بدأت بوادرها تظهر أخيرا بشكل علني ومفضوح.• ، مع بروز ظاهرةخفض حدّة خطاب الولايات المتحدة تجاه الحركات الإسلامية.وربما يكون ذلك -تغيير الصورة ، بهدف استقطاب البتر ودولار. في وقت يعاني شحّاً في السيولة، نتيجة أزمة المال العالمية-.
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 65
|
العدد: 399074 - رد الى: هاشم عبود الموسوي
|
2012 / 8 / 3 - 10:45 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
الربيع العربي يا اخ هاشم فيه الكثير من المخاوف التي ذكرت, لكن وجهته العامة, في رأيي, وهي تعزيز حرية الفرد واطلاق كرامته, وتحرير الشعوب هي وجهة توازن كثيرا من تلك المخاوف. انه مقامرة كما ذكرت في مداخلتي ومفاضلة بين وضع آسن وفاسد ومستبد, ووضع فيه حرية الشعوب وكرامتها هي المحرك الاساسي
147
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 398958 - معهودة التطور الطبيعي للحياة
|
2012 / 8 / 3 - 01:27 التحكم: الكاتب-ة
|
باسم الزعاك
|
كلام وتصور جميل, راقي, منطقي,علمي,أكاديمي يُنحي جميع الاراء والافكار والايدلوجيات ويصدم فقط المُدجنين فكرياً وعقائدياً حبيسي الاستبداد المستديم. حتى وأن لم أتفق معه بالكامل لكنه وجهة نظر وفكر ودرايه يَتحتتم علّي سماعها والاستئناس لها وأخذُها بنظر الاعتبار حتى تريني ما لم أستطع مشاهدته من موقعي الضيق الصغير. برغم مؤهلات د.خالد التي يمتلكها والتي بالتأكيد أغنت الموقع بمقدمته أو الحوارات التي دارها . شكراً لك أستاذي الفاضل د. خالد
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 399075 - رد الى: باسم الزعاك
|
2012 / 8 / 3 - 10:46 التحكم: الكاتب-ة
|
خالد الحروب
|
شكرا لك يا اخ باسم على الكلمات اللطيفة
133
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 398999 - استشراف لآفاق الربيع العربي
|
2012 / 8 / 3 - 06:36 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى غافل الشطري
|
استشراف لآفاق الربيع العربي الأستاذ خالد الحروب تحية طيبة أرجو السماح لي لكي أدلي بدلوي ، و أطرح ما يدور في بالي من مقاربة لا بد أن ترتبط بظاهرة الربيع العربي . بل هي جزء لا ينفصل عنها، رغم التضبيب لكي لا يجري ربط الحلقات بعضها ببعض ، حتى تتكون لدينا السلسلة حسب المواصفات التي يجري التعتيم عليها . أعتقد أن الموضوع لا يمكن حصره بنموذج واحد من الهبات الجماهيرية التي حدثت في البلدان العربية ، وما جرت تسميته بالمصطلح الأمريكي ( الربيع العربي ) ـ هذا المصطلح أول ما استخدم في قراءة أميركية للهبات الشبابية العربية ـ و إنما هناك خصوصية لأية انتفاضة في بلد بعينه . و نحن لا نطعن الهبات الجماهيرية و نتقبلها باهتمام كبير و. و تعاطف يومي . و أعجاب بصناع الناشطين المد الجماهيري من الناشطين المتفانين . لكن .. ربما يكون من السابق لأوانه أن نطلق تعريف ( ثورة ) إذا أخذنا بنظر الاعتبار : أن الثورة تؤدي إلى تغيير كامل في بنية المجتمع و مفاهيمه . أو يمكن أن نعتبرها مشروع ثورة ، ثم توأد بمشروع نسميه ثورة الردة . و عندما نتفق على أن لكل بلد من البلدان العربية التي شملتها هبات الربيع العربي خصوصية معينة ، عند ذاك يمكن أن نشرع بتفكيك الحدث الثوري و قراءة أبعاده ، و ما يكتنفه من ظروف أدت إلى حدوث الردة أو التعطيل في دوران عجلة الانتفاضة . و إذا اعتبرنا العراق هو البلد السبّاق في بداية الانتفاضة عام 1991 التي كادت أن تطيح بالسلطة الدكتاتورية ، آنذاك . ثم التدخل الأمريكي ألذي أجهز على مخازن العتاد و السلاح و شرع بتفجيرها لإتاحة الفرصة للنظام الصدامي للإجهاز على المنتفضين و تشتيتهم . و من ثم حدث الذي حدث من مآس لم يشهد لها التاريخ مثيلاً . و تاريخ النكبات للحركة السياسية في العراق هو تاريخ ذو شجون . فقد لاقت الحركة اليسارية عملية إبادة في فترات حكم البعث . و كانت لعملية الإبادة دوافع لها دلالاتها . ففي عام 1978 تمت تصفية الحزب الشيوعي تصفية تكاد أن تكون تامة . و فيما بعد ذلك ، أُتيح لحزب الدعوة أن ينشط ، حتى إذا ما تمكن أن يستحوذ على الساحة السياسية كمعارض جرى الإجهاز عليه و تمت تصفيته ، في السجون ، ومن ثم المقابر الجماعية . و أمكن من خدمته الظروف من بقاياهم أن يلجأ إلى إيران . و هناك واصل تنمية تنظيماته . ثم انفصل البعض ليكون المجلس الأعلى . تلا ذلك فسح المجال لكي ينشأ التيار الصدري . لتجميع الناقمين على السلطة و مراقبة تحركهم الذي نشأ علنياً و بعد ذلك تمت تصفية قيادته المتمثلة بالسيد محمد محمد صادق الصدر وولديه . هذا النمط من التعامل الرقابي لما يحدث من نشاط . ثم الاستحواذ على القدرات الجارية على الأرض و إلغائها . مثل هذا التعامل : أتيح للمعنيين أن يتم إلغاء التيار اليساري من ذاكرة الجماهير . كذلك ـ لولا احتضان إيران ـ لجرى التعامل مع الحركة الدينية المتمثلة بحزب الدعوة بنفس الطريقة التي ألمت بتنظيمات اليسار. إن نشوء الحركة الدينية و توغلها في عواطف الشيعة . كان على حساب هيمنة الحركة اليسارية ( الحزب الشيوعي العراقي حصراً ) التي غابت عن ذاكرة العراقيين لثلاثة أجيال . كان خلالها لا يعرف المواطن غير حزب البعث وحزب الدعوة و التيار الصدري ، قد حصر مساحة التعرف على الحركة المعارضة بحركتين معروفتين لدى الجمهور العراقي . و من ثم كان لليسار أن يبدأ النشوء من جديد . و كأنه لم يخلق من قبل . و لا بد لنا أن نؤشر على أنه تم تكوين خلايا الفكر الوهابي ، في بحر التسعينيات ـ الانتباه لذلك رجاء ـ و كان لكل عنصر ينتمي إلى هذا الفكر يمنح ورقتين ( 200 ) دولار . و كان هذا المبلغ كبير جداً في ظرف ، كان الشعب العراقي يعاني من فقر لا نظير له في تاريخه الطويل . و طبعاً : هذا أمر له دلالته . إذ ما أن هيئ للولايات الأمريكية أن تشن هجومها ، و تأتي ( المعارضة ) المتكونة من الأحزاب الشيعية و السنية و القوميين على شاكلة الوفاق الوطني و جماعة المطلك و النجيفي و العشائريين . حتى أعدت الطبخة على نار هادئة . لتكوين الشراكة على أسس طائفية و عشائرية و قومية . أعدت هذه الطبخة العجيبة الغريبة ، و منح لها المال بالمليارات. و من ثم بدأت الحرب الطائفية و كأنها تختفي وراء الستار لتبدأ عملية العرض بالقتل و الذبح و التهجير تحت مسمع و بصر القوات الأمريكية . و لأول مرة بدأت تنظيمات القاعدة تتواجد على أرض العراق كقوة مؤثرة . كما لو أنها انبثقت من تحت الأرض على وزن عفريت عملاق . كانت الشركات المتواجدة و منها الأمريكية هي التي تستورد أفواجاً من القاعدة بلحى جاهزة في سيارات مبرقعة و حتى حوامات . و تلقي بهم في المنطقة السنية . استيراد و ليس منشأ عراقياً . و في ممر الأيام نشا لهؤلاء مكون من الممثلين في الجهاز الحكومي و البرلمان و الوزراء . و تحت سمع و بصر المحتلين . في نفس الوقت جرت سرقات الأموال العراقية على قدم و ساق ، و بالمليارات من الدولارات . إضافة للعقارات و المؤسسات التي كان يرتكز عليها الاقتصاد العراقي . عشر سنوات، و عملية الاستنزاف للأموال العراقية و لخيرات العراق . و الإمعان يوماً بعد يوم لتهديم هيبة السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية . بشكل لم يسبق له مثيل . نشأت البلوتوقراطية بخصوصية فريدة. و الأوليغارشية و مكونات دهاليزها و الكومبرادور و البرجوازية الطفيلية . و ممرات الالتفاف على أموال الشعب بشكل علني ، و دون خشية . بالطبع ماذا يرافق ذلك ؟ عملية نهب لأموال الشعب بلا ذرة إنصاف . الكل من المتسلطين في سعار النهب و السلب . الكل ينهشون .و هكذا سقط القناع عن الوجوه الغادرة . و لم يعد هناك حرمة للدين و العمائم . و تعددت سبل العداء للشعب من الدهاليز إلى اللحى و الثياب القصيرة . و تعددت سبل الكوارث و الموت واحد . أعطتنا ظروف ـ ما بعد الاحتلال ـ قراءات عديدة منها : 1 ـ نشوء التيار الوهابي و ترسيخ حاضنة له في مناطق بعينها مثل ديالى و الموصل و الأنبار و مناطق بغدادية، و هي قاعدة مفتعلة لا تلقى الترحيب بها و لا تحتضنها أي من جماهير هذه المناطق. و لكن بمرور الز
70
أعجبنى
|
التسلسل: 69
|
العدد: 399100 - اعدك ..استاذ خالد
|
2012 / 8 / 3 - 12:21 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
استاذ خالد اعجبني ولربما ادهشني استقرائك لما كنت انوي القيام به ومن ثم مبادرتك الى طلب نقد اطروحتك ,,فهذا فعلا ما كنت انويه وهذا ما انا بصدده ,لكن ليس في الحدود الضيقه التي تفرضها امكانيات هذا الحوار الفنيه والموضوعيه ...بل في موضوع مستقل سيدور محوره حول (علاقة النهج والثقافه البراغماتيه باهداف الفوضى الخلاقه ) ومن ضمن المسائل التي ساتطرق اليها هي علاقة مشروع الفوضى الخلاقه بمبدأ ( الثوره الدائمه ) بصياغته التروتسكيه ...والى حينه فانا اود فقط ان اؤكد لك بانني لم اعني على الاطلاق شخصنة الحوار معك ..اما بالنسبه الى ردك فقد تضمن الكثير من الاستنتاجات التي تتاسس على قراءه قديمه ولربما جامده لاصول الفكر الماركسي ,فعلى سبيل المثال انت تستنتج بان الماركسي يرى ان ((الثورات العربيه )) يجب ان يكون شعارها (الدوله ) الاشتراكيه وهذا على الاقل ليس وارد عندي بل ان الانتفاضات هذه حتى تستوفي شروطها الحقيقه يجب ان تثور تحت شعار (نحو الاشتراكيه ) نحو الاشتراكيه ياستاذي خالد والفرق شاسع بين الاثنين ..تثوير الوعي من خلال تحليل حركة الانتفاضه والتاشير بالتالي على شروط تمكين المطالب الطبقيه ...ان الجماهير والقاعده الواسعه التي نهضت بالانتفاضات كانت همومها الطبقيه هي التي دفعتها لان تنتفض ...كانت فعلا غارقه في الوهم لانها ضنت بان تغيير البروتوكلات السياسيه للسلطه سياتي لها بالخبز والمسكن الملائم والصحه والعافيه ...ولهذا ياسيدي ارى ان كلينا يقف على حدود الوهم هذه وان كل واحد منا يضن بان موقفه يمثل محاوله لانقاذ الناس من الياس والاحباط, ..
64
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 399119 - رد على نصيحة الاستاذ سامي
|
2012 / 8 / 3 - 12:53 التحكم: الكاتب-ة
|
ليث الجادر
|
استاذ سامي احترمك واقدر الدوافع التي جعلتك تتوجه الي بهذه النصيحه لكنني اعترض وبقوه على تعبيرك (فما سر الوقوف على النقيض وبدون مبرر كافي يا استاذنا العزيز ليث الجادر) ..انت هنا تتجاهل امور كثيره ابسطها ان وقوفي على النقيض انما يتطابق مع غالبية التعليقات التي وردت على هذا الموضوع وفي هذا الحوار ؟؟ استاذ سامي ان طرح الاستاذ خالد الذي تؤيده وانت بكل تاكيد حرا في ذلك انما هو موقف نظري يبرر ويواسي فيه سلبية النتائج التي الت اليها حركة الانتفاضات العربيه ..اما موقفنا فقد كان ومازال موقف الناقد لمحتوى حركتها الذي لم يستوعب جوهرها الطبقي ..فنحن لسنا ضد الانتفاضات على العكس تماما وليس من السيء ان اذكر بانني كفرد ماركسي كنت انتظر اندلاع تلك الانتفاضات وتحديدا في المغرب العربي وكنت قد كتبت في الحوار المتمدن هذا قبل ان تندلع الانتفاضه في تونس بما يقارب السنه ثم كتبت بعد ذلك رؤيتي للدور المفترض الذي يجب ان نلعبه كماركسيين (( طريقنا تنظيم الانتفاضه )) ..وما زلنا على هذا النهج نصطف مع حركة الانتفاضه لا لكي نمسح على راس المحبطين من نتائجها بل نهز اكتافهم ونصرخ استفيقوا
10
أعجبنى
|
التسلسل: 71
|
العدد: 399164 - لربما انها خير!
|
2012 / 8 / 3 - 18:32 التحكم: الكاتب-ة
|
سليم
|
يتفق الكثير على ان الدول العربية الغد لن تكون جنة على الارض بل لربما ستكون جهنم حمراء ولكن الكل يركن الى ان اسقاط الانظمة سيكون فرصة مؤكدة لمواجهة مكشوفة مع الذات وعيوبها وبالتالي امكانية تصحيحها بيسر اكبر مع زوال الغطاء الذي يستر قسرا هذه العيوب ويستخدمها استخداما يرتد على نفس المجتمع بالمزيد من الامراض.لكن بالمقابل هل الركون الى مثل هذا الامل هو امر صحي (وهنا لست اناقش مسألة الدافع لاسقاط نظام) فهل سقوط النظام بذاته بداية لتلك الفرصة ام انها قد تكون بداية لمرحلة اخرى من المصارعة والنضال من اجل فرصة اخرى ليس فيها اي ضمانات هي الاخرى؟! لاني ارى ان الثورة بداية تغيير وليست انجازا مضمونا او خطوة صحيحة دائما...هي حدث احتمالي من حيث النتائج ولا يمكن القفز لتوقع النتائج او بمسيرها وتطورها
13
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 399203 - استشراف لآفاق الربيع العربي
|
2012 / 8 / 3 - 20:39 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى غافل الشطري
|
استشراف لآفاق الربيع العربي الأستاذ خالد الحروب أرجو السماح لي لكي أدلي بدلوي ، و أطرح ما يدور في بالي من مقاربة لا بد أن ترتبط بظاهرة الربيع العربي . بل هي جزء لا ينفصل عنها، رغم التضبيب لكي لا يجري ربط الحلقات بعضها ببعض ، حتى تتكون لدينا السلسلة حسب المواصفات التي يجري التعتيم عليها . أعتقد أن الموضوع لا يمكن حصره بنموذج واحد من الهبات الجماهيرية التي حدثت في البلدان العربية ، وما جرت تسميته بالمصطلح الأمريكي ( الربيع العربي ) ـ هذا المصطلح أول ما استخدم في قراءة أميركية للهبات الشبابية العربية ـ و إنما هناك خصوصية لأية انتفاضة في بلد بعينه . و نحن لا نطعن الهبات الجماهيرية و نتقبلها باهتمام كبير و تعاطف يومي . و أعجاب بصناع المد الجماهيري من الناشطين المتفانين . لكن .. ربما يكون من السابق لأوانه أن نطلق تعريف ( ثورة ) إذا أخذنا بنظر الاعتبار : أن الثورة تؤدي إلى تغيير كامل في بنية المجتمع و مفاهيمه . أو يمكن أن نعتبرها مشروع ثورة ، ثم توأد بمشروع نسميه ثورة الردة . و عندما نتفق على أن لكل بلد من البلدان العربية التي شملتها هبات الربيع العربي خصوصية معينة ، عند ذاك يمكن أن نشرع بتفكيك الحدث الثوري و قراءة أبعاده ، و ما يكتنفه من ظروف أدت إلى حدوث الردة أو التعطيل في دوران عجلة الانتفاضة . و إذا اعتبرنا العراق هو البلد السبّاق في بداية الانتفاضة عام 1991 التي كادت أن تطيح بالسلطة الدكتاتورية آنذاك . ثم التدخل الأمريكي ألذي أجهز على مخازن العتاد و السلاح ، لكي لا تقع بيد المنتفضين . و شرع بتفجيرها لإتاحة الفرصة للنظام الصدامي للإجهاز على المنتفضين و تشتيتهم . و من ثم حدث الذي حدث من مآس لم يشهد لها التاريخ مثيلاً . و تاريخ النكبات للحركة السياسية في العراق هو تاريخ ذو شجون . فقد لاقت الحركة اليسارية عملية إبادة في فترات حكم البعث . و كانت لعملية الإبادة دوافع لها دلالاتها . ففي عام 1978 تمت تصفية الحزب الشيوعي تصفية تكاد أن تكون تامة . و فيما بعد ذلك ، أُتيح لحزب الدعوة أن ينشط ، حتى إذا ما تمكن أن يستحوذ على الساحة السياسية كمعارض جرى الإجهاز عليه و تمت تصفيته ، في السجون ، ومن ثم المقابر الجماعية . و أمكن مَنْ خدمته الظروف من بقاياهم أن يلجأ إلى إيران . و هناك واصل تنمية تنظيماته . ثم انفصل البعض ليكون المجلس الأعلى . تلا ذلك فسح المجال لكي ينشأ التيار الصدري . لتجميع الناقمين على السلطة و مراقبة تحركهم الذي نشأ علنياً و بعد ذلك تمت تصفية قيادته المتمثلة بالسيد محمد محمد صادق الصدر وولديه . هذا النمط من التعامل الرقابي لما يحدث من نشاط . ثم الاستحواذ على القدرات الجارية على الأرض و إلغائها . مثل هذا التعامل : أتيح للمعنيين أن يتم إلغاء التيار اليساري من ذاكرة الجماهير . كذلك ـ لولا احتضان إيران ـ لجرى التعامل مع الحركة الدينية المتمثلة بحزب الدعوة بنفس الطريقة التي ألمت بتنظيمات اليسار. إن نشوء الحركة الدينية و توغلها في عواطف الشيعة . كان على حساب هيمنة الحركة اليسارية ( الحزب الشيوعي العراقي حصراً ) التي غابت عن ذاكرة العراقيين لثلاثة أجيال بفعل مقصود . كان خلالها لا يعرف المواطن غير حزب البعث وحزب الدعوة و التيار الصدري .و قد حصرت مساحة التعرف على الحركة المعارضة بحركتين معروفتين لدى الجمهور العراقي . و من ثم كان لليسار أن يبدأ النشوء من جديد . و كأنه لم يخلق من قبل . و لا بد لنا أن نؤشر على أنه تم تكوين خلايا الفكر الوهابي ، في بحر التسعينيات ـ الانتباه لذلك رجاء ـ و كان لكل عنصر ينتمي إلى هذا الفكر يمنح ورقتين ( 200 ) دولار من قبل قوى خارجية، دون أن تحرك حكومة صدام ساكناً . و كان هذا المبلغ كبير جداً في ظرف ، كان الشعب العراقي يعاني من فقر لا نظير له في تاريخه الطويل . و طبعاً : هذا أمر له دلالته . إذ ما أن هيئ للولايات الأمريكية أن تشن هجومها ، و تأتي ( المعارضة ) المتكونة من الأحزاب الشيعية و السنية و القوميين على شاكلة الوفاق الوطني و جماعة المطلك و النجيفي و العشائريين . حتى أعدت الطبخة على نار هادئة . لتكوين الشراكة على أسس طائفية و عشائرية و قومية . أعدت هذه الطبخة العجيبة الغريبة ، و منح لها المال بالمليارات. و من ثم بدأت الحرب الطائفية و كأنها تختفي وراء الستار لتبدأ عملية العرض بالقتل و الذبح و التهجير تحت مسمع و بصر القوات الأمريكية . و لأول مرة بدأت تنظيمات القاعدة تتواجد على أرض العراق كقوة مؤثرة . كما لو أنها انبثقت من تحت الأرض على وزن عفريت عملاق . كانت الشركات المتواجدة و منها الأمريكية هي التي تستورد أفواجاً من القاعدة بلحى جاهزة في سيارات مبرقعة و حتى حوامات . و تلقي بهم في المنطقة السنية . استيراد و ليس منشأ عراقياً . و في ممر الأيام نشا لهؤلاء مكون من الممثلين في الجهاز الحكومي و البرلمان و الوزراء . و تحت سمع و بصر المحتلين . في نفس الوقت جرت سرقات الأموال العراقية على قدم و ساق ، و بالمليارات من الدولارات . إضافة للعقارات و المؤسسات التي كان يرتكز عليها الاقتصاد العراقي . عشر سنوات، و عملية الاستنزاف للأموال العراقية و لخيرات العراق . و الإمعان يوماً بعد يوم لتهديم هيبة السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية . بشكل لم يسبق له مثيل . نشأت البلوتوقراطية بخصوصية فريدة. و الأوليغارشية و مكونات دهاليزها و الكومبرادور و البرجوازية الطفيلية . و ممرات الالتفاف على أموال الشعب بشكل علني ، و دون خشية . بالطبع ماذا يرافق ذلك ؟ عملية نهب لأموال الشعب بلا ذرة إنصاف . الكل من المتسلطين في سعار النهب و السلب . الكل ينهشون .و هكذا سقط القناع عن الوجوه الغادرة . و لم يعد هناك حرمة للدين و العمائم . و تعددت سبل العداء للشعب من الدهاليز إلى اللحى و الثياب القصيرة . و تعددت سبل الكوارث و الموت واحد . أعطتنا ظروف ـ ما بعد الاحتلال ـ قراءات عديدة منها : 1 ـ نشوء التيار الوهابي و ترسيخ حاضنة له في مناطق بعينها مثل ديالى و الموصل و الأنبار و مناطق بغدادية، و هي قاعدة مفتعلة لا تلق
20
أعجبنى
|
التسلسل: 73
|
العدد: 400931 - الى السيد ليث الجادر
|
2012 / 8 / 9 - 04:08 التحكم: الكاتب-ة
|
سامي بن بلعيد
|
كيف تتمكن الشعوب من الخروج من مربعات الوهم إن كان المثقفون ما برحوا يعيشون في حدود الوهم ؟
إحترامي لجنابك
4
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 401058 - تجاوز استراتيجي
|
2012 / 8 / 9 - 14:37 التحكم: الكاتب-ة
|
رداد السلامي
|
مع احترامي أن تفتقر الى أدوات التحليل الناضجة التي تمنحك بعدا استشفافيفا واستشرافيا واعيا بالمستقبل ، لديك منطلقات فكرية وفلسفية ونظرية غير قادرة على تفسير ماهية المستقبل بدقة ، وتحديد ماذا ينتظرنا ، متأثر جدا بنظرية الفكر والفلسفة الطبيعية وتحاول المزج بين مختلف النظريات الوافدة لرسم ملامح مستقبل أنت تجهله ، الانطلاق دائما من مجمل النظريات العلمانية والمادية في تفسير حركة التاريخ والحياة يصيب دائما بالعمى ، وينتج رؤية مشوهة ومهجنة أشبه بالبغل الثورات العربية لديها من الوعي ما يجعلها مدركة لمختلف التحديات الطلائع التي قامت بها طلاع تمتلك رؤى ولديها خارطة مستقبل تدرك العوائق ولديها استراتيجيات فعالة للتعامل مع ما يستجد في طريقها ، ، تمتلك فلسفة سياسية وفكرية ناضجة منبثقة من مجمل قيمها تسترشد بالقرءان الكريم وتسعى الى تحكيمه في واقع الحياة عبر خطوات مرحلية وتكتيكات سياسية متجاوزه لرهانات الانية لديها القدرة في الصمود على الثوابت ، الاسلاميون أساس الثورة ومحركوها ، وقوى اليسار والليبراليون والعلمانيون جزء من العبث التكييفي وأداة من ادوات الاستعمار التي تسعى الى اعادة انتاج التبعية وانماطها وتجديدها من جديد ، نحن الان نتجاوز التحديات بفاعلية مهما أنتج الواقع جزء من الاعاقات التي امتلكنا الخبرة في مواجتها وتجاوزها وتأسيس قيم وأسس النهوض في عملية استراتيجية بعيدة المدى لاستعادة خيرية الامة وارجاعها الى مسارها الصحيح الذي تنكبته منذ زمن
12
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 401912 - ماذا بعد وصول الاسلامويين.....؟
|
2012 / 8 / 11 - 20:11 التحكم: الكاتب-ة
|
jaafer tiqadine
|
سيدي الفاضل لكم الشكر الجزيل سيدي ان الربيع العربي سيضع الدول العربية أمام ابتزاز أمريكي فاضح لمواردهم، أرى أنه قد بدأ فعلا مع صفقات الطائرات وصفقات الصواريخ و... و..... فهذا كله مجرد معركة جيواستراتجية كبرى لاحتلال المواقع ويدخل ضمن هذا السيناريو المحبوك فتح الطريق امام الجماعات الاسلاموية لايصالها الى الحكم عن طريق انتخابات مشكوك في نزاهتها وهم يعلمون ان هذه الجماعات سترتمي في احضان ايران مما سيسهل عملية ضرب الغرابين بصخرة واحدة . سيدي ترى ما هي مكاسب العرب من إسقاط انظمتهم الذي لن يحصل إلا بسقوط الدولة وتفككها؟ وهل نتوقع من الاسلاميين بناء نظام قومي متحرر من الإملاءات الأمريكية ؟
11
أعجبنى
|
التسلسل: 76
|
العدد: 402261 - على المحك
|
2012 / 8 / 12 - 16:21 التحكم: الكاتب-ة
|
موسى غافل الشطري
|
شكراً للأخ رداد السلامي لرده المهذب . حقاً نحن لا نغمط حقاً لما يريد الآسلاميون أن يجربوا حظهم فيه . ها هم يدخلون معترك قيادة الحكم في أكثر من بلد . نأمل أن تستمر مسيرتهم نحو بنا الانموذج الرائد ، في بناء نمط من الأنظمة الرائدة قادرة على طرح الأفضل .طبعاً ينبغي أن نضع في البال : أننا في القرن الواحد و العشرين ، قرن الهبوط بنجاح على المريخ و البدء باستلام المعلومات الدقيقة عن النشاط اليومي للمسبار كيربوسيتي . بموجب هذه العقلية العصرية نحتاج إلى قيادة سياسية كفوءة . و ليس لقيادة تعود بنا القهقرى إلى العهد الأموي أو العباسي . عهد الغلمان و الجواري ، لأولي الأمر ، و اين ما تمطرين فأنت في ملكي .أمامكم هذه التجارب العالمية الفذة فشمروا عن سواعدكم و أخذوا بايدينا ، إلى عصر من الحداثة و القيم الانسانية الراقية ، بعيداً عن عقاب السيوف و قطع الأعناق . هل بوسع الإسلاميين أن يذيعوا بياناً على كل القنوات برفضهم الصارم لقطع الأعناق و تكفير من يقول بهذه الفضائح التي تتقزز منها النفوس ، و التي تجري في العراق و سوريا و اليمن و أفغانستان . و قتل الناس و تمزيق أجسادهم بالجملة ؟ أمام الاسلاميين أن يعقدوا مؤتمراً عاجلاً و يخرجوا بقرارات مشرفة و يحرّموا ما يجري على الساحة الاسلامية ، و يحرّموا سرقة أموال الشعوب و تهريبها إلى الخارج .فامامكم أسئلة لا تحصى نتمنى لكم التوفيق في أن تثلجوا صدورنا بالرد المطمئن للنفوس
0
أعجبنى
|
التسلسل: 77
|
العدد: 410841 - ماذا عن المرأة
|
2012 / 9 / 3 - 18:12 التحكم: الكاتب-ة
|
مجيد ناصر
|
السلام عليكم ماذا عن المرأة في - الخريف العربي ؟؟ تونس الى التخلف ؟
0
أعجبنى
|