الشعوب تتعامل مع تقاليدها واديانها بطرق مختلفة واحيانا عبقرية, تقدمها وتؤخرها تبعا للشروط الموضوعية والتاريخية التي تمر بها. عندما تكون الشعوب واثقة من نفسها وقوية تهمش التقاليد والاديان لانها لا تخشى الاخرين وتتعامل معهم بندية. والعكس صحيح, ذلك ان الشعوب في مرحلة ضعفها وهزيمتها تتوتر الى الحدود القصوى وتلجأ للتقاليد والاديان والغيب كي تحتمي به ضد من تعتقده تهديدا لها ولهويتها ومقدراتها. ميكانزمات الدفاع هذه في تفعيل ما هو متوفر لدى الشعوب من قيم واديان بغرض الحشد والتحريض سابقة ومتجاوزة للرأسمالية ولا ارى علاقة آلية بينهما, وإن كان ذلك لا ينفي توظيف الرأسمالية للدين وسواه لتحقيق اهدافها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالد الحروب - كاتب وباحث أكاديمي / مدير مشروع الاعلام العربي في جامعة كامبريدج/أنجلترا - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي: من رُهاب الواقع والاسلاميين إلى افق المستقبل. / خالد الحروب
|