ان الادعاء بان ثورات -الربيع العربي- ان صح تسميتها حقا او باطلا بدات عام 2011 من خلال التحرك الشعبي في تونس ومصر , وبعدها في ليبيا , ولاتزال تدور رحاها في سوريا , قد يعتبر ليس فقط تجني علي الواقع, بل يهمل مخططات اعاده تشكيل الشرق الاوسط ومحاوله اعادته قسرا الي رحاب التغييرات الجاريه في الكون سواء الاقتصاديه ( العولمه الاقتصاديه والاندماج الكوني ) او الاجتماعيه ( التحضر والتمدن واشاعه انماط الحياه الغربيه ) من ناحيه , بناء ما يطلق عليه - الشرق الاوسط الكبير - لتمكين اسرائيل من احتلال موقع ريادي , ليس فقط علي المستوي العسكري , بل من اجل فرض هيمنتها السياسيه والاقتصاديه علي مجمل المنطقه من ناحيه اخري. فحسب راينا المتواضع هذا فان هذه -الثوره المحنطه - بدات بمشروع التدمير الخلاق الذي تبنته الادارات الاميركيه ,و توجه عرشه في العراق من عبر الغزو والاحتلال المباشر , وتعميق نظام الحكم الطائفي والتدمير الشامل للبني الاقتصاديه والاجتماعيه والحكم والدوله , كله في امل تعميمه علي المنطقه وانجاز المشروع المذكور
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالد الحروب - كاتب وباحث أكاديمي / مدير مشروع الاعلام العربي في جامعة كامبريدج/أنجلترا - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي: من رُهاب الواقع والاسلاميين إلى افق المستقبل. / خالد الحروب
|