سايكولوجية السعادة


بكر محي طه
الحوار المتمدن - العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 15:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية     

يعتبر فهم سايكولوجية السعادة أمراً أساسياً في تحسين جودة حياة البشر لانها هدفاً مشتركاً للجميع، حيث تُعتبر السعادة هدفًا يسعى الإنسان إلى تحقيقه لانها تزيد من الشعور بالرضا والسكينة وتقوي العلاقات الاجتماعية والعاطفية وتقلل من مشاكل العلاقات والصراعات، حيث تلعب دوراً حيوياً في نوعية حياة الإنسان كونها تؤثرعلى صحته النفسية والجسدية، اذ من المهم أن يعيش الإنسان حياة سعيدة ومليئة بالإيجابية. وحتى على صعيد العمل فالأشخاص السعداء يظهرون أداءً متميزاً في العمل وتُحفزهم لتحقيق التفوق في المجال المهني. اذ تنتشر السعادة بين الناس كموجة إيجابية ويمكن لشخص سعيد أن يؤثر بشكل إيجابي على الآخرين.

كما وان هناك عدة عوامل تؤثر على السعادة وهي:
1- العوامل النفسية / وتشمل التفكير الإيجابي وتقدير الذات.
2- عوامل جينية / حيث تلعب الوراثة دوراً في تحديد مستوى السعادة للفرد.
3- عوامل بيئية / حيث ان البيئة المحيطة تلعب دوراً محورياً في تأثير السعادة.
4- عوامل اجتماعية / حيث ان العلاقات القوية تساهم في زيادة السعادة والتفاعل الاجتماعي الإيجابي يعزز الثقة بالنفس.

اما عن كيفية زيادة مستوى السعادة فهناك عدة اجراءات اذا ما تم اتباعها يمكن ان تحسين مستوى السعادة والرضا في حياة الانسان وهي:
1- ممارسة الرياضة والنشاطات الترفيهية بانتظام.
2- تبني عادات صحية للنوم والتغذية.
3- امتناع عن الشحنات السلبية.
4- التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات القوية.
5- تقليل التوتر والنزاعات العائلية.
6- إيجاد الوقت للقيام بالهوايات المفضلة.
وفي نهاية المطاف يجب على الإنسان السعي الحقيقي لتحقيق السعادة في حياته بكل السبل الممكنة للحصول على حياة مليئة بالإيجابية والسرور والنجاح لما لها اثر بالغ في صحته النفسية والجسدية.