تعليقات الموقع (52)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 484207 - كذب وزيف ولا منطق
|
2013 / 7 / 21 - 17:27 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
استاذي العزيز سلام عبود شكرا حزيلا على مداخلتك الرائعة التي تتناول حقبة تاريخية كبيرة وطويلة نسبيا واحداث عديدة ومتشعبة, لذا لربما من الصعب التحاور في كل النقاط, والاكتفاء موقتا بدل ذلك, بعرض ما هو جوهري, بعرفي طبعا, آملا بان استمرار الحوار سيبرز نقاط وافكار للتوضيح والشرح اكثر. تختتم مداختك بقولك -بالحوار ليس لدينا ما نخسره، سوى أخطائنا وضعفنا ومخاوفنا- واعتقد ان هذه العبارة هي تجسيد مكثف لمجمل المقال. ولكن دعنا نتسائل ما هي اسباب ضعفنا ومخاوفنا التي تسبب اخطائنا. ولكن قبل ان نشرع في محاولة الاجابة على هذا السؤال-وهو سؤال ليس بالهين ولا يقبل التجزئة او اللجوء الى عموميات انشائية تستخدم الكلمة لا للتقصي والتحري, وانما لتضخيم الأنا, اي ان الكلمة هنا هي قناع ووسيلة دفاعية لحجب الضعف والمخاوف عن الانظار. انهم ابناء الفلسفة الوضعية النجباء التي تشكل الماركسية المبتذلة التي يعتنقها الشيوعيون المشار اليهم او غيرهم من وقف الى جانب الاحتلال بالفعل, وان لم يكن بالكلمة. ان هذه الفلسفة, او هذه الماركسية الفجة, تساوي بين الانسان كقيمة لا تقبل الاختزال, من جهة, وبين وظيفته النفعية ضمن نظام اجتماعي-سياسي-ثقافي, من جهة اخرى. فمثلا, يقوم الشوعيون الرسميون في اعلامهم بتبريز اخبار وتصريحات اشخاص في السلطة على حساب اخبار وكلمات (المهمشين في المجتمع), ومنهم حتى من عمل مع النظام السابق, لا لكون ما يقوله هؤلاء يفيد الشيوعية او اليسار او الشعب وكادحيه ومهمشيه, ولكن لكون هؤلاء يشكلون الحلقة الاقوى في المجتمع, اي ان هؤلاء الشيوعيين يساندون, بوعي ظاهر او باطن, خطاب وسلوكيات القوى المعادية للشعب والوطن, بالرغم من كلماتهم المناقضة. ولكن تناقض افعالهم مع كلماتهم هو سمة الاسلام السياسي نفسه ايضا, اي انه سمة الخطاب السائد. ففي حين يكثر الاسلام السياسي من بناء المساجد التي تدعوا الناس ليلا ونهارا الى -حيوا على الفلاح, حيوا على خير العمل-, كلما ازادت عنجهية وفساد وانحطاط الاسلام السياسي. هذا تناقض, ولكنه تناقض شكلي, ويمكن تفسيره باستخدام ادوات التحليل النفسي, وهذا لربما يستدعي الانتظار الآن. ولكن لا بأس لايضاح هذا التناقض من الاشارة الى تناقض مشابه لدى عنصريي الغرب. فهؤلاء يزعمون ان المهاجرين الى البلدان الغربية كسالى ويعيشون على النفقات الاجتماعية لتلك البلدان, ولكن هؤلاء يتهمون نفس المهاجرين, وبشكل مناقض, بكونهم يريدون اخذ وظائفهم منهم ويسببون العطالة لهم. انه منطق مقلوب وليس من الصعب ابدا اثبات تناقضه, ولكن العقل الباطن من الذكاء والحيلة بحيث يحيل المنطق المقلوب الى منطق سوي لدى الآلاف او حتى الملايين, ومنهم اصحاب ثقافة عالية في الظاهر, مما يسبب في حدوث كوارث لا حصر لها. نفس هذا المنطق استخدمه النازيون والفاشيون مع اليهود. ونفس هذا المنطق المقلوب حمل هؤلاءعلى تصوير احتلال العراق تحريرا- فيا لغرابة المنطق القائل ان هدف الاحتلال هو التحرير. ان المشكلة او الكارثه هو ان كل منطق مقلوب يؤدي الى افعال اخرى لا يمكن تبريرها من قبل هؤلاء, بسبب دفاعات نفسية تستهدف تضخيم الانا الكاذبة وتقزيم الانا الاصيلة, الا بمنطق كاذب آخر. وبالتالي يغرق الجميع (الوطن), وحتى من لا يمارس الكذب كاشخاص, في مستنقع الخطاب السائد اللامنطق والكذب والتزييف. انهم يطبقون مقولة النازي غوبلز -اكذب واستمر في الكذب الى ان تصدقه انت نفسك-. والتحليل النفسي منقذنا هنا ايضا, فالكذب يؤدي, كما اشرت اعلاه, الى تقزيم الانسان والغاء قدرته على التفكير السوي. ولكنها سلسلة من التفاعلات يغذي بعضها البعض. اعود الى ما بدأت به, فالحوار مع هؤلاء يعني لهم خلع الاقنعة والتخلي عن مقاوماتهم الدفاعية. ولكن هذه الاقنعة هي ما يوحي لنا خطئا بانهم اناس يمكن محاورتهم, اي, في واقع الامر, محاورة اناهم الكاذبة المزيفة التي يجهدون وسعهم في تغليفها وتسويقها وكأنها العقل السليم والمنطق القويم. ان منطقهم القاضي بتقديس القوة او السلطة, كما يتجلى في العمل مع المحتل وحكوماته, هو نفس المنطق المقلوب للفاشيين والعنصريين, بالرغم من اختلاف الظواهر شكليا. انه المنطق الذي يتخطى الحدود الايديولوجية التقليدية من يسار او يمين. اكتفي بهذه المداخلة لاترك االمجال لك وللآخرين التعليق والاضافة. لربما لي عودة اخرى. جزيل شكري ثانية
100
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 484241 - رد الى: طلال الربيعي
|
2013 / 7 / 21 - 20:59 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي طلال الربيعي أتابع ما تكتبه بحرص ما تكتبه من موضوعات في علم النفس والفلسفة هو الحوار الذي اعنيه والذي اريد له ان يأخذ مداه بين المتنورين. أنا وانت والآخرون من يخلق الحوار شكرا لك وبانتظار كلماتك
114
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 484219 - دعوة
|
2013 / 7 / 21 - 18:53 التحكم: الكاتب-ة
|
د. جليل البصري
|
شكرا لك استاذ على هذه المداخلة الرائعة بدون مجاملة.. الحقيقة ان تأريخ العراق الحديث جدا واقصد بالتحديد فترة الحكم الملكي والجمهوري الى سقوط صدام بحاجة الى مراجعة شجاعة وجريئة وهذه مهمة الشخصيات والقادة ورجال الفكر الذي شاركوا في صنع قرارها او اطلعوا عليها ليكشفوا الحقائق التي زيفتها حاجت احزابهم وقواهم وكتلهم في وقتها للبقاء في سدة الحكم، وسيسجل لهم الشعب وليس التاريخ موقفهم الشجاع هذا.. ارجو ان تطلق الدعوة هذه فانا عن قريب اعرف ان الكثير منعهم يريد ان يزيح عن نفسه هذا الهم الذي يركبه كلما شاهد ما آل اليه البلد وشعبه على حد سواء. وشكرا
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 484242 - رد الى: د. جليل البصري
|
2013 / 7 / 21 - 21:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي د. جليل البصري شكرا على دعوتك حقا الحوار سيزح الهم الفردي والشخصي أما الحوار الوطني فلربما غدا عونا في إزاحة هموم أكبر
122
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 484231 - محمد يونس الأحمد
|
2013 / 7 / 21 - 20:07 التحكم: الكاتب-ة
|
samir mahmoud
|
أسفت وبكيت أكثر من مره لمقتل مصطفى ابن قصي رغم عدم مشاهدتي ومعرفتي به كأنه ابني وفقدته أبوه وعمه وجده الله يحاسبهم،،، ويحاسبنا جميعاَ آشرف رجل يصلح للمشاركه من قادة العراق هو صديقي وأخي الكفؤ الشجاع - محمد يونس الأحمد- أويد قرار المالكي باعدام المجرم صداام لعنة الله عليه وعلى افكاره المريضه ،، يجب على الحكومه العراقيه الحاليه تضمين واكرام واحترام عائلة صدام رغم اجرامه فلا جريرة لأهله وعدم السماح بعيشيهم خارج العراق -- أكرموا عزيز قوم....- -
أوؤييد وبقوه استعمال كل الوسائل القانونيه والشرعيه لطمر وانهاء القاعده والبعثيه
قد تكون لى عوده حول موضوعك القييم وكيفية فقدان الشيوعيين لتاج الزعامه لأنهم دائماً يحبون ان يكونوا ضحيه ،، هذا هو ما استقرأت انا شخصياً عن وضعهم في العراق
أحترامي ومودتي لك أخ سلام عبود وللجميع
سمير
110
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 484246 - رد الى: samir mahmoud
|
2013 / 7 / 21 - 21:06 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي سمير شكرا لك واحترامي لمشاعرك طامعا بما هو أكثر، بمعرفة كيف سنواجه علميا هذا الارث الثقيل
99
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 484251 - الاخ العزيز سلام عبود
|
2013 / 7 / 21 - 21:47 التحكم: الكاتب-ة
|
جمشيد ابراهيم
|
عزيزي استاذ سلام دعنى انتقل الى سؤالك الاخير و لكن اريد فقط ان التطرق لدور الفرد: انا من الذين يؤمنون بدور الفرد في التأثير و تصحيح كل شيء و ليس فقط التأريخ و انت بالتأكيد احد هؤلاء الافراد و بسبب خبرتك و نزاهتك التي احس بها في كل كلمة كتبته يجب ان تأخذ بنظر الاعتبار عنداعادة كتابة تأريخ العراق. للافراد احيانا تأثير اكبر من الجماهير. شكرا لتزويدنا بحقائق مهمة لا نسمع بها دون وجود افراد همهم الوحيد هو الحقيقة تحياتي الصادقة
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 484270 - رد الى: جمشيد ابراهيم
|
2013 / 7 / 21 - 23:28 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي جشميد ابراهيم شكرا لك لأنك تدعوني الى توسيع حقل النقاش. أنت لا تضع أمامي سؤالا عابرا، أنت تتساءل عن الجدلية الأساسية في معادلة الانقلاب الاجتماعي، بصرف النظر عن توجه هذا الانقلاب. فأنت تعرف أن هناك من يعوّل على النظرية الشعبية القائلة بدور الجماهير التاريخي الحاسم في التغيير. وهناك من يرى أن حركة الجماهير لا تستطيع لوحدها السير بعملية التغيير من دون وجود دور قيادي للفرد. إن حركة الجماهير عمياء حتى في حال نهوضها العارم. لا بد من وجود دور قيادي، ملهم ورؤيوي وثاقب يضع لها إشارات العبور الأساسية. فأنا أرى مثلا أن ما حدث في البلدان العربية، تونس واليمن ومصر وليبيا، على وجه التحديد، هو تعبير تاريخي عن احتقان متراكم. أي هو -ثورة جماهير-، لا تحمل رأسا قياديا. لذلك تمت سرقتها بيسر من قبل الإخوان في مصر. وتم تجييرها لمصلحة الاجنحة الاسلامية في تونس على نحو أخف، وفي ليبيا على نحو مضطرب. في سوريا تملك الجماهير خزينا متراكما يصلح ان يكون مادة غنية للتحرك الاجتماعي من أجل اقامة نظام ديمقراطي. لكن هذا التراكم سرق قبل بدء الحراك الاجتماعي من قبل إرادات أجنبية اعتمادا رئيسيا على اسهل السبل: التطرف التكفيري، فتم تدمير الخزين الجماهيري كله، وسيظل مدمرا حتى لو فازوا بالسلطة. لذلك أنا ارى ان الثورة المصرية الجماهيرية سرقت مرتين. في الاولى من قبل الإخوان، وفي الثانية من قبل الجيش. قد يبدو هذا الرأي غريبا ومخالفا لكل ما كتب ويكتب، وربما سيتهمني كثيرون بالجنون، لأن فكرتي قد تبدو، لصالح الإخوان بعض الشيء، في ناحية معينة: سرقة الثورة من سارق! إنها لحظة ملتبسة، ولكنها ليست بريئة في نظري. إن حركة الجيش لم تأت استجابة لمصلحة الجماهير فقط. بل جاءت لحسابات دولية، أخطأ فيها مرسي خطأ قاتلا. إن الاسقاط -غير الدستوري- لمرسي لم يتم في تقديري، إلا تحت ضغط عاملين: الاول: عدم استنزاف ضغط الجماهير المصرية بعد، نظرا لعمق الازمة التاريخية للمجتمع المصري، الذي حلت فورته الجماهيرية حلا إخوانيا لا يتلاءم مع حجم التراكم الاجتماعي المصري التاريخي. أي ان الاخوان، حتى لو فازوا انتخابيا، لسبب ما، فانهم لا يحملون حلولا لهموم المجتمع المصري الأساسية ، المسببة للثورة الجماهيرية كاملة. لقد فاز مرسي، ولكن ظلت عوامل الخروج على مبارك قائمة. وهذا سر استمرار زخم الثورة في الشارع. الثورة حائرة، تبحث عن نفسها في الشوارع والميادين. الامر الثاني: لقد صنع صعود مرسي، نظرا لفوزه بالسلطة من دون أن يكون ممثلا حقيقيا لكل شعارات الجماهير الثائرة، تناقضا عميقا يتمثل في ما يلي. لقد أعطى اسرائيل كلمات مجاملة لم يمنحها حتى حسني مبارك، لكنه في الوقت عينه، لم يكن يجرؤ على ضرب المجاميع التكفيرية المسلحة التي ساندت في صعوده. فهو يخشى ضربها لكي لا تنقلب عليه، ويفقد جماهيره. لكن عدم ضربها قاد الى تناميها بطريقة أصابت الجيش، ومعها اسرائيل ودول عديدة بالرعب، لأن هذه المجاميع بدأت بالسيطرة على مناطق تعتبر خطوطا حمر دولية: سيناء والحدود مع غزة. إذا ما الحل؟ كان مرسي يريد ايجاد معادلة وسطية توافقية، بين الجيش والمسلحين. وقد فكر باقالة السيسي الذي كان ينظر الى تنامي المسلحين وبدء استماظائهم للمؤسسة العسكرية. لكن السيسي ( المؤسسة العسكرية، والسيسي هنا لعب دور الفرد الحاسم)عجل في نقل المعركة، بمساعدة دولية، الى ملعب مرسي، مستخدما النهوض الجماهيري، الذي لم يخفت بعد. أي مستخدما طاقة الجماهير. السؤال هنا: لماذا تقوم الجماعات التكفيرية بالضغط على مرسي؟ السبب بسيط جدا، لأنها هي من دعمه للوصول الى الرئاسة، وهي لا تريد أن تكتفي ببعض الحلوى (سيناء والصعيد). لذلك قام مرسي بخطوتين لامتصاص فورة التكفيريين المسلحين (أنا أسميه الاسلام العسكري) فاشلتين، دعائيتين، الأولى تهديد اثيوبيا عسكريا، والثانية فتح باب الجهاد ضد سوريا. وفي الثانية رأت الجماعات التكفيرية، أن هذا الجهاد المائع محاولة من مرسي للتنصل الحكومي عن مهمة تطوير المعركة قوميا. أي تحول المؤسسة كلها لمصلحة الاسلام العسكري، بما فيها السلطة المدنية. أي لا بد من فعل حكومي وليس فعلا جهاديا، حتى لو كان صادقا. أي لا بد من زج الجيش رسميا ومباشرة في المعركة. وهنا عاد الصدام مع الجيش. أي أن حلقة متشابكة من الأسباب والنتائج،( تناقضات غير قابلة للحل، تولد من داخل بعضها البعض) اقتضت أن يكون الجيش عاملا لنزع السلطة -الدستورية- (من هو الدستوري وغير الدستوري؟ هذه لعبة أصبحت خالية من المعنى في بلداننا)، ولكن باسم الشعب هذه المرة. أي باختصار هناك جماهير تثور، ولكن عدم وجود قيادة ملهمة، بمستوى النهوض الجماهيري المصري الاسطوري، قد يقلب دور الجماهير، أو يسرق نهوضها. نعم، العامل الفردي حاسم، ولكن باتحاد تام مع الفعل الجماهيري، وباتحادهما معا مع اللحظة التاريخية للتغيير (اللحظة الثورية). شكرا لك، لأنك جعلتني أبوح بما لا يجوز قوله. وربما سنعود مجددا لمناقشة أعمق، من زوايا أخرى.
100
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 484273 - very good
|
2013 / 7 / 21 - 23:48 التحكم: الكاتب-ة
|
أبوخالد نازك ضمرة
|
Nazek Dhamra · University of Dallas
البحث العلمي: نعم إن ما نكاد نفتقده في حياتنا هو البحث العلمي حول أي موضوع يهم الناس والمجتمع، وما دمنا نحرص على الحياة، فلا بد من الاهتمام بما يحفظ علينا حياتنا، والشعوب تعيش على آثار خطوات تطورها على مدى العصوور، والمثل الشعبي القائل : من لا أصل له لا وطن له، وكثير من الشعوب بادت لأنها انقطعت او أهملت او جهلت الثقافة والبحث العلمي عن اصول الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ووالسلوكية وما شابه، لذا فبدون البحث العلمي عن جذور العنف وأسبابه ومسبباته والتربة التي ينمو بها او يتكاثر ويصبح إرثا حضارياً نورثه لأجيالنا التالية، وقد تختلف اساليب العنف او الاضطهاد او التشدد او البعد عن العدالة وإسقاط احترام الغير والذات ، فتكثر في المجتمع آفات قاتلة او ضارة او كريهة تقضي او تعيق أي تقدم ابوخالد نازك ضمرة / أمريكا
162
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 484323 - الاخ العزيز سلام عبود
|
2013 / 7 / 22 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
جمشيد ابراهيم
|
عزيزي استاذ سلام بداية شكرا على جابتك المفصلة و دعني اقول طبعا الجماهير المهمة و الا لا يستطيع الفرد تمرير اهدافة و المشكلة هي ايضا مع الجماهير نفسها و دعني اكون صريحا اما بسبب غبائها اوسذاجتها او مصاحها الفردية او بكل بساطة بسبب خوفها. المسألة هي فعلا بسيطة عندما تتابع قصة سيجارة مالبورو التي كانت سجارة نسائية عندما ظهرت و لكن و بسبب المبيعات السيئة و قلة عدد النساء المدخنات و عدم استطاعة الرجل تدخينها قامت الشركة بتغير اسمها فقط و صعدت المبيعات الى السماء. لاحظ بساطة غش الجماهير و ان نظرة الى الوراء تكفي لتري كيف الاديان و الحكومات الدكتاتورية و حتى الديموقراطية في الدول الغربية تاتي للحكم. الاساس هو التلاعب و الغش و الحيل و القوة و هذا من طبيعة الطبيعة في عالم الحيوان و النبات و الانسان و يا للسخرية محرك للتقدم ايضا.
عادة لا اناقش هذه المواضيع و لكن ارى فيك النزاهة و طاقة للاسهام والتغير و لكني لا اعني هنا ان الجماهير دائما غبية فمثلا لو غشيت و بعت سيارة لا تسوى الا 2000 دولار بـ 5000 دولار تعتبر قصيرة النظر لا تصلح للسياسة و العلاقات الاجتماعية لان المشتري سيكتشف بعد فترة مثل ما اكتشفت الشعوب الغش و تقوم بالتمرد. اجمل التحيات
157
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 484332 - حرص وطني
|
2013 / 7 / 22 - 11:14 التحكم: الكاتب-ة
|
Almousawi A. S
|
استاذنا الكبير سلام عبود حقا اني فخور جدا بهكذا وعي وحرص وطني عراقي وانساني قد يكون نادرا فلك اجزل الشكر وبمثل جهدك وعلميتك سيخرج العراق من نفق الجهل والفردية نحو افاق تليق بالانسان ومتطلبات الحياة العصرية ولا شك ان اهم ما يعيق دعوتك هو فقر وحاجة الناس للكثير و عدم الفرز او التبلور الضروري الواضح في مجتمعنا الذي يتطلبة هكذا عمل انساني عادل بحيث لا نحتاج الى وثائق المكتبة البريطانية كالعادة الا لغرض تفصيل اوسع للحدث اشد على يدك راجيا لك الصحة والعمر المديد لخدمة الكادحين
120
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 484418 - رد الى: Almousawi A. S
|
2013 / 7 / 22 - 21:21 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
الاعزاء أبو خالد صباح الموسوي وعودة مجددة الى العزيز جمشيد ابراهيم نعم يجب أن ننتصر في معركة تجميع المعارف العلمية والتخصصية في المجالات كافة، سواء فهم الحاكم ذلك أم لم يفهم، سواء أراد أم لم يرد. هنا يأتي دور المجتمع المدني ودور الفرد، ليس قائدا للجماهير، وإنما قائدا فاعلا لذاته ولمحيطه الأقرب. وهو دور خطير حينما يكون الوصول الى موقع القرار الحكومي مغلقا. دون شك ليس المطلوب هنا أن نواصل تطوير العلم عمليا ومختبريا وسريريا( هذا جهد مؤسسات ودول، سنفعل هذا إذا توفرت لنا فرص عمله). ولكن التطوير النظري ممكن ومتاح في كل الحقول من دون استثناء، في اللغة والتربية والمنهج والعلوم الإنسانية وفي القانون والحق المدني والعلوم التطبيقية وفي الزراعة والصناعة وغيرها. كان النشر هو العقبة الكبرى أمام هذا الأمر، لكنه الآن متاح بيسر. هناك فضاء ممكن لنشكل جماعات تخصصية على مواقع الانترنيت والتواصل ذات صبغة علمية تتواصل مع بعضها البعض. نحن نتفاخر دائما بأننا شعب متعلم، يضم في صفوفه آلاف الكوادر عالية التعليم. ومن الناحية الواقعية نحن أحد أكبر بلدان النفط مثلا، لكننا لا ننشغل بدراسة تاريخ وجغرافية واقتصاد وصناعة وتحولات النفط. النفط لدينا استخراج وبيع وتبذير ثروة. إذا كانت الدولة عاجزة، وهي عاجزة تماما، فعلى المجتمع المدني فردا وجماعة أن يبادر الى توجيه اهتمامه الى هذا الشأن. لقد راقبت باندهاش وإثارة جلسات مجلس النواب الأخيرة، وأصبت بالذهول، ليس لفرط استهانة النواب بعقل ومصير الشعب، بل لفرط جهلهم حتى بالقضايا التي ذهبوا للتصويت عليها، بل حتى في قضايا أحزابهم. إن كلمة جهلة لا تنطبق عليهم، فهي أكبر من حجمهم بكثير. تابعت قضيتين، الأولى تتعلق بتكوين المجلس الفدرالي، وقد استعرض بعض النواب معارفهم الفريدة عن تجارب سويسرا والمانيا وبريطانيا، لكي يخدعوا المواطن المغلوب على أمره بعالمية ثقافتهم! كما لو لم يكن ثلاثة ملايين عراقي مشتتين في أصقاع الأرض يراقبون تخريفاتهم، وكما لو أننا لا نعرف من أين جاؤوا، ومن هم؟ المشكلة هنا أن هذا النقاش البدائي كان من المفروض عمليا أن يتم ويحسم قبل عشر سنوات. لأنه جزء من هيكلية دولة تعتبر نفسها من الناحية الدستورية صيغة اتحادية. أما أن نأتي الآن لغرض ايجاد -تعرف- يشرح ما هو المجلس وما آليات عمله، فهذا كفر حتى بحق كلمة جهل. ولكن من يمنحهم هذا الحق في التمادي والاستغراق في الجهل؟ للجواب على هذا نجده في الجلسلة التي ناقشت التوقيع على معاهدة خور عبدالله. لقد اظهر النقاش جهل رؤساء لجان نيابية بالجغرافية والتاريخ والملاحة الدولية والمرجعيات القانونية المتعلقة بالخور. وصل الجهل بنواب الحكومة أنهم لا يعرفون خلفيات النقاش الدولي حول الاتفاقية. وكانوا جميعا يختتمون تبريراتهم المتضاربة والعجيبة بكلمة نعم. إحدى النائبات لا تفتح فمها إلا وهي تنطق بفقرة من الدستور. تحفظه صما. كما لو ان الشعب اختارها لكي تحفظ النص. ما هو مثير في جلسة النقاش هو كلمة نعم، التي يختتم بها نواب كتلة الحكومة تخريجاتهم المخجلة. فمن الواضح تماما ان حزبهم زودهم بكلمة واحدة: نعم، جاءوا بها الى الجلسة وكل منهم يفسر موضوع النقاش على هواه. حتى ان نائبة هددت الشعب العراقي قائلة: - احمدوا ربكم ان الكويت اعترفت لكم بحق معين في الخور. بدون نعم، سنخسر كل شيء-. نائب مسؤول عن الأمن قال إن الاتفاقية لا تخص الخور بل تخص المياه الدولية، ثالث قال: لقد ربحنا ضفة من الخور فماذا نريد أكثر! رابع قال: هذه المعاهدة حصيلة جهود طويلة وجبارة بذلها العراق. هل يعقل أن قيادة كتلة لا تعرف ماذا فعلت دولتهم ومفاوضوها، يقررون مصير شعب؟ لذلك كله أقول: أمام هذا الجهل كله لا بد من استنهاض دور الأفراد والجماعات، والتوجه – وهذا عمل نخبوي، وليس عيبا أن تكون النخب فاعلة- الى استثمار معارف وعلوم من هم خارج دائرة صناعة القرار. لكي لا نجعل الجهل حاكما، ولو نظريا. من دون شك، إن هذا لا يقلل أو ينقص من جهود الشرائح الأخرى، ولا يفصل نضال من يود النضال عن موقعه في المعركة السياسية والاجتماعية العامة. وشكرا لكم
134
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 484378 - كتابات تتقيأ الغضب وتنفخ الانا
|
2013 / 7 / 22 - 16:12 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزي استاذ سلام عبود العديد من كتابات البعض , وخصوصا كتابات الساسة المحترفين او المخضرمين, تهدف فقط الى تفريغ الغضب Catharsis والغضب مشروع بالطبع, الا ان محتوى كتاباتبهم هو شحنات غضب عمياء خالية من اي محتوى معرفي. المشكلة لهؤلاء ان تفريغهم لغضبهم, موقتا, بالكتابة, يمنعهم من التعامل مع الغضب كطاقة اولية يمكن الاستفادة منها لانتاج مادة علمية او معرفية, وذلك بسبب عدم قدرتهم على احتواء الغضب نفسيا وشعورهم الحاد بالرغبة في التخلص منه باسرع وقت ممكن- فتكون كتاباتهم اقرب ما تكون الى تقيؤ للغضب والشعور بالعجز, وليس انتاجا معرفيا. كما ان هذه المواد الانشائية لربما تحدث ضبابية وتشوش في التفكير لدى المتلقي وتدفعه للتساؤل عن هدف هذا النوع من الكتابة, وبالتالي تصبح المادة المكتوبة, المشروعة عاطفيا كما يبدو, ضارة او غير مفيدة معرفيا. اي ان الكتابات الانشائية لتي تشير لها في معرض مداخلتك هي اما استجابة لنرجسية مفرطة او ان مبعثها الاستعراضية Exhibitionism كما ان هذا النوع من الكتابات تمنح كاتبها شعورا بالنقاوة او الطهارة الاخلاقية اللامبررة- فهو يشعر انه قد ادى واجبه -الرسالي- واقنع ضميره وبلغ الناس وحذرهم. كما يمنحه تفريغه الشعور بالعجز الشعور الفارغ بالعظمة ويؤدي عنده الى تضخم في الانا وشعوره بكونه اعلى من الآخرين, فيغلق موقع الحوار مع قراءه - في الحوار المتمدن مثلا او في اعلام حزبه, او لا يرد على تعليقاتهم, لانه بعرفه انه والله سواء, والله لا يتحاور مع, بل يأمر, عباده. انه واقرانه هم جنود وفقهاء الديكتاتوريات السابقة واللاحقة, حتى ولو رفعوا شعار الديموقراطية الى السماء السابعة. ان نرجسيتهم تحرف مقولة ديكارت -انا افكر, اذن انا موجود-, فتتحول على ايديهم الى -انا اكتب, اذن انا موجود-. فكتاباتهم هي نقيض الحداثة حتى لو اقسموا اغلظ الايمان. اما الحدث الذي سقته بخصوص عزيز محمد فيدلل على شيئين على الاقل: .اولا-انه ورفاقه لا قلوب لهم حتى ولو اغرقوا الدنيا بدموعوهم-دموع التماسيح. ثانيا-ان الديموقراطية لديهم, كانت ولا تزال, حدثا فوقيا يتحقق في صالات مغلقة وليس من خلال النشاط العاطفي والمعرفي في الشارع. وبالتالي فدعواتهم الى الديموقراطية تترجم نفسها على ارض الواقع الى ديكتاتورية باردة كبرودة الموتى والذين لا قلوب لهم, ديكتاتورية دموية. شكرا جزيلا على ردك على تعليقي السابق
134
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 484804 - قدره تحليليه متميزه
|
2013 / 7 / 24 - 21:04 التحكم: الكاتب-ة
|
خيرالدين خالد
|
قدره تحليليه متميزه ,إنتماء نوعي لكادحي الوطن و الفكر الإنساني . دوام الصحه لعطاء دائم . محبتي و إحتراماتي
78
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 484838 - اذا أمرت فأستقم
|
2013 / 7 / 24 - 23:16 التحكم: الكاتب-ة
|
samir mahmoud
|
---عزيزي سمير--- شكرا لك واحترامي لمشاعرك طامعا بما هو أكثر، بمعرفة كيف سنواجه علميا هذا الارث الثقيل-- ااستباقة البالاء وتوقيه أفضل من الندم بعد حدوثه
ظن أول خطوه هي
تعليق كل شئ واولها الدستور
اذا أمرت فأستقم
عن طريق البرلمان او حكومة طوارئ بانقلاب عسكري ، وبعدها لكلةحادث حديث
82
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 484913 - سؤال حول الشيوعيين
|
2013 / 7 / 25 - 09:10 التحكم: الكاتب-ة
|
جميل
|
استاذ ماهي افاق الشيوعيين في العراق؟ الم ينتهي دورهم ؟ هل يمثل الحزب الشيوعي الحالي حزب فهد؟
144
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 484962 - رد الى: جميل
|
2013 / 7 / 25 - 13:37 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
شكرا على سؤالك الجارح
كلماتك تتضمن سؤالين أساسيين. الأول يتعلق بدور وحظ الحزب في البقاء. والثاني: هل يشبه الحزب الحالي حزب فهد؟ للجواب عن السؤال الأول، أرى أنه يجب أن نفرق بين ثلاث قضايا. الأولى الجانب النظري، والمتعلق بالأسس الفلسفية والعقلية والتصورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشيوعية. وهذا الجانب لم يزل يحتفظ بقوة تماسكه فلسفيا، وسياسيا كمشروع للاصلاح الاجتماعي، رغم وجود نواح لم تعد صالحة، أو أنها تحتاج الى قدر من التوافق مع الواقع. الجانب الثاني، يتعلق بالحاضنات الاجتماعية، وبوجود معتنقين ومحبذين، ووجود رغبات وحاجات إجتماعية داخل الواقع يمكن الإجابة عن أسئلتها العقلية والاجتماعية وحتى الوجودية والمعيشية من خلال الشيوعية. هذا جانب لا يستطع أحد انكار الحاجة اليه الآن وغدا وبعد غد، رغم الطغيان – المؤقت - للمد الديني والعرقي، الذي غدا جاذبا قويا. إن المشكلة تكمن في الجانب الثالث، المتعلق بأداة تنظيم الناس حول الفكر والشعارات. وهنا يأتي دور الحزب. باختصار تعرض الحزب الى ثلاث نكسات كبرى: عالمية بسقوط المنظومة الاشتراكية، ومحلية بتضاؤول دوره الوطني، وذاتية باضطرابه التنظيمي والفكري وطول فترة تمارضه أو مرضه السياسي والفكري. كل ذلك يثبت أن الحزب يمر بأزمة عميقة مصيرية، لا يريد التخلص منها. والحزب هنا لا يعني ما يسمى بالحزب الشيوعي العراقي، بل مجمل الحركة الاشتراكية العراقية بتلاوينها كافة. من دون الاعتراف بهذا، ومن دون البحث عن آليات عمل جديد في الواقع، ومن دون البحث ضمن النظرية نفسها عن ممكنات واقعية فعالة، لا يجوز الحديث عن عملية إحياء وتطوير أو إسعاف حقيقية. في البلدان المتطورة يوجد غير تنظيم يحمل الاسم نفسه، أو الفكر نفسه ولكن باسماء مختلفة. ولكن عندنا جرت العادة أن يكون الاسم مرتبطا بجماعة واحدة، هي الجماعة التي كانت مزكاة دوليا قبل سقوط المزكـّي. يجب إعادة النظر في هذه العادة السيئة أيضا. هل الاسم أهم من المحتوى؟ لا أظن. ولكن المحتوى المسنود واقعيا بفعالية اجتماعية سيفرض اسمه، سواء أراد الآخرون أم رفضوا. أي أن الموضوع لا يتعلق بالأسماء بل بالمحتوى، وبالترجمة الواقعية للمحتوى الى أفعال. إن انتقال الحزب الشيوعي العراقي الى العمل ضمن حقبة المحاصصة، كانت وبالا عليه. لأنه لم يحسن معرفة دوره (استخدم كقمّام سياسي)، فاعتقد أنه فاعل ومتحاصص حقيقي. في واقع الأمر كانت حصته مهداة من قبل -آخرين- أردوا به ، ومن خلاله، تمرير مشاريع خطيرة في الثقافة والتقسيم الجغرافي والقومي والسياسة الدولية، من دون أن يستطيع خصوم هؤلاء -الآخرين- الإشارة المباشرة اليهم. أما حصتهم الحقيقية فقد انحصرت تنظيميا في استقطاب ما عرف بجيش الوشاة، أي أحقر العناصر الممجدة للبعث، التي تم تم توارثها. وقد سعت هي أيضا الى تنظيف نفسها من خلالهم. فحدثت عملية -تناص- وتحاصص، ولكن للجزء الرديء المتساقط من كيس البعث. بينما التقط الآخرون، من دون استثناء، خلاصات مؤثرة من جسم البعث. فقد استحوذ الأميركان على كل شعب الأمن والمخابرات بكامل طواقمها، واستحوذ حزب الدعوة على عسكريين من أعلى المراتب، وكذلك فعل المجلس الأعلى والصدريين، واستحوذ علاوي على قيادات حزبية وكوادر تنظيمية واجتماعية وإدارية، وحصلت التنطيمات الكردية على عناصر من مختلف الأصناف والتنوعات المفيدة الآن وفي وقت الشدة. أما حصة الشيوعيين فكانت حفنة من وشاة ومحتقرين وسقط متاع، ممن خدموا وتملقوا البعث، نراهم يمجدون بصوت عال تراث الشيوعيين!! وعلى مستوى القيادة تم إعادة أسوأ من أنجبتهم المنافي، ووضعوا في مواقع قيادية في الداخل خلال حقبة المحاصصة. لذلك تضاعف ضغط العنصر الفاسد، وتعاضد، ليصنع كتلة قوية مساندة للقيادة الفاشلة، يصعب تغييرها بيسر كما يعتقد البعض. لماذا لم يلجأ الحزب الى النضال المطلبي خلال السنوات العشرة الماضية، التي يرى فيها الجميع أنها كارثة إجتماعية وسياسية ووجودية (تسميها الناس أمنية، لكنها في نظري تجاوزت حدود الأمن) حقيقية؟ من منعهم من ذلك؟ ومتى يفعلون؟ لماذا يستطيعون تحشيد ثلاثة آلاف محتفل في عيد تأسيس الحزب ولا يستطيعون حشد مئة شخص في مواجهة كارثة البطالة والخدمات وتبديد الثروة؟ هذه أسئلة تتردد على جميع الألسن. لماذا تحمل الشيوعية تسمية مادية نقدية وهي آخر ممن يمارس النقد؟ لماذا تحمل محاضر الحزب التنظيمية فقرة اسمها النقد والنقد الذاتي، في الوقت الذي يعتبر المنتقد عدوا؟ إذا كان الحزب الشيوعي وهو في أضعف أوضاعة لا يحتمل مجادلية كيف يفعل ذلك وهو قوي، ولا أقصد وهو معافى؟ بعد هذا العرض يكون الجواب ممكنا عن السؤال حول حزب فهد: لا يمكن إجراء مطابقة بين تنظيمين في حقب زمنية مختلفة. المهمات اختلفت، الأدوار اختلفت، الظروف العالمية والمحلية اختلفت، الواقع القومي والثقافي اختلف، الحاجات والوسائل تغيرت. ولكن، يمكن مقارنة دور الحزب في مرحلتين مختلفتين قياسا بالأمور التالية: الاخلاص للنظرية والمجتمع، سبل فهم الواقع ، أساليب رسم سياسة الحزب في الواقع وطرائق تنفيذها. هنا نجد أن البون كان شاسعا، بل أكاد أجزم بأنه لا يوجد أدنى سبيل الى إجراء مقارنة. كان الحزب الشيوعي، من حيث التأثير السياسي والاجتماعي والثقافي، الصوت الأعلى والأكثر خطورة في التاريخ العراقي على مدى عقود. وكان قوة تغيير ريادية، تركت بصماتها على مجالات الحياة كافة، وتحديدا خلال الفترات التي لم يصل أو يشارك أو يتقاسم فيها الحكم. ولم يكن الأمر يتعلق بالعدد، عدا فترة تموز التي كانت واحدة من المراحل الخصبة عدديا والسيئة سياسيا وثقافيا. وهذا خلل في حد ذاته أيضا. إن الأمر يتعلق بمقدرة شعار الحزب على التأثير في المجتمع، والذي يعكس صحة استنباط وصياغة الشعار، وسلامة توجيهه. أي صحة فهم الواقع وسلامة آليات تنفيذه. أما الفارق الحسي فيكمن في أن البريطانيين أعدموا -فهد-، والأميركان قبلوا أوراق اعتماد عزيز محمد وحميد مجيد. هذا اختلاف أيضا، أليس كذلك؟ إن الأمر لا يتعلق بالقيادة، كما نحسب دائما، بل أيضا بالشريحة المثقفة، التي لعبت وتلعب دورا سلبيا في تقوية عناصر الضعف والاحباط والوهن في جسد الحركة الاشتراكية عامة، والتي غدت للأسف مطية بيد كل من هب ودب، من المحتلين والعرقيين والطائفيين، فساهمت في تدمير وقتل الاتجاه الديمقراطي والمستقل في الحركة الوطنية العراقية. لأجل الإطلاع بشكل أكثر تفصيلية أرجو ترقب صدور كتابيّ: المثقف الشيوعي تحت ظلال الاحتلال، وكتاب المجتمع العراقي تحت ظلال الاحتلال. كنت أتمنى أن يقوم أحد مناصري أو أعضاء أو قيادات الحزب الشيوعي بالرد على الجزء الحزبي من السؤال من زاوية الدفاع عن النفس. لكني أظن أنهم لم يعودوا قادرين على ذلك أو وراغبين في ذلك. وتلك هي أزمتهم الحقيقية: الانقطاع التام عن الواقع، والاعتياش على ماض، أصبح تاريخا بعيدا. وشكرا لك.
110
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 485885 - كرة الثلج
|
2013 / 7 / 30 - 01:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عباس محمود
|
الاخ الاستاذ الفاضل بخصوص المشكلة السياسية التي اصبحت ككرة الثلج كلما تحركت شيئا ازدادت حجما وتعقيدا ارى ان اشكر لكم هذا الطرح دون ان اشعر ولو للحضة واحدة ان نخوض فيها من خلال هذا التعليق المختصر والذي اريد من خلاله المشاركة الوجدانية معكم . وبودي ان اقول ان مثل كرة الثلج سيكون غير صحيح على الحالة التي ذكرتها عندما ترتفع الشمس وتدب الحرارة في قلوب ووجدان البشر الذين هم من يصنعون المشكلة ثم يقعون ضحيتها ولو بزغت شمس الانسانية والمحبة والتعاون لما بقيت مشكلة ليس لها حل امن .. شكرا لكم
17
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 486418 - رد الى: عباس محمود
|
2013 / 8 / 1 - 22:21 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
الاعزاء عباس محمود وخير الدين خالد مشاركتكما الوجدانية اثمن ما اتمنى تقاضيه مقابل جهدي البحثي مشاركتكما الوجدانية تمكنني من إدراك أنني حيّ ومنتج. شكرا لكما ولجميع الاصدقاء المتابعين
30
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 485988 - مصالحة يسارية
|
2013 / 7 / 30 - 17:55 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين طعمة
|
عزيزنا الكبير سلام عبود .دعني استخدم اصطلاحا جديدا يأتي على غرار مايردده الكثيرمن سياسيينا الجدد , بحسن نية او غيرها حين يرددون دائما عبارة المصالحة الوطنية والتي لو تحققت بأرادة مخلصة وواعية للمرحلة ,لتجاوز الوطن كثير من محنه وويلاته .أقول ماذا لو دعونا الان الى مصالحة يسارية ,تبدد التشكيك والقلق والتوجس من الاخر , وما نظمر أو يظمر الاخر .لنكن قدوة للأخرين في مصالحةتستوجبها الظروف التأريخية . لوطن ينز دما ولوعة والما وضياعا .لنجري اختبارا للوعي والثقافة التي هي خصال اليساريين, قبل ان نطلبها من ركام من التناقض بشتى اشكاله وتعقيداته واهوائه .ليكن الاختبار لليسار اولا ,وسيكون حتما سهل التحقيق , مع وجود قواسم مشتركة كثيرة تسهل الفكرة وتقربها شكرا لك
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 486421 - رد الى: حسين طعمة
|
2013 / 8 / 1 - 22:55 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي حسين لا أريد أن أعلق على تعليقك، لكنني أرجو منك أن تتبادل الحوار مع العزيز مهدي المولى انتما تبدآن من نقطة واحدة متفق عليها: الجميع من تكفيريين وقوميين وطائفيين يستطيعون ان يقيموا الحد الأدنى من تحالفاتهم، لماذا يفشل اليسار في ذلك؟ ما السبب؟ كرة الثلج، هي في حقيقة الأمر كرة من اللهب، تتدحرج في ملعبنا وفي تاريخنا. لأن الجميع وجد له شيئا من المنافع في مآسينا. التيار الوطني والديمقراطي والاشتراكي وحده هو الخاسر الأكبر! هل يعقل ان سقوط الطغيان الدكتاتوري يقود في بلادنا الى اضمحلال التيار الوطني والديمقراطي؟ لماذا؟ أين الخلل؟
53
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 486150 - موضوع مهم يحتاج الى مناقشة
|
2013 / 7 / 31 - 16:09 التحكم: الكاتب-ة
|
كاترين ميخائيل
|
الاستاذ سلام تمتعت بقراءة الموضوع وتمتعت أكثر بقراءة التعليقات أقترح ان يُطرح موضوع كحملة إعلامية عن العنف في العراق , لدينا كبت عميق في دواخلنا تؤدي الى هذا العنف وينتقل معنا أينما عشنا في بلدان العالم وللاسف ينتقل معنا في المهجر ايضا والمؤسف أكثر يتوارث عبر الاجيال رغم إننا نعيش في بلدان يسودها السلم والديمقراطية والاجواء المستقرة . الذي أتمناه هو التعمق بالدراسة النظرية اولا لاسباب العنف في مجتمعاتنا ودعم هذه الدراسة النظرية بسلوكنا اليومي اينما كنا نعيش . لدي الان في امريكا مشروع عن الصراع الذي يدور بين الجيلين من العراقيين الاباء الذين تربو في ألعراق والجيل الذي تربى هنا وسوف يتخلل موضوع الثقافة الشرقية والثقافة الغربية وتأثيرها على الجيل الجديد الذي يعاني الكثير من التناقضات وعادة ما يكون الابناء الضحية . وشكرا مرة ثانية والى المزيد من العطاء بهذا المجال .
32
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 486420 - رد الى: كاترين ميخائيل
|
2013 / 8 / 1 - 22:45 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
العزيزة كاترين حينما تتحدثين عن بحثك، الذي اتمنى ان يكون مجددا وفي متناول أبناء شعبك، فأنت تجيبين عن بعض همومي ومشاغلي المؤرقة. في رد سابق تحدثت عن جلسة لمجلس النواب تمت فيها مناقشة معاهدة خور عبدالله باسفاف، تمنيت ان يبرز عراقي متخصص في هذا المجال ويوقف، بعلميّة، هذا الهراء السلطوي المقيت. يوم امس تحدث مستشار للمالكي وقائد في جهاز الدعاية المسمى هيئة الاعلام، قائلا إن الحاقدين يحاولون نسيان المكاسب العظيمة التي حققناه للشعب ولم يتمكن غيرنا من تحقيق عشرها. وهذه المكاسب هي رفع مستوى استخراج وتسويق النفط. شفط وتسويق! من دون ذكر للانتاج والتحويل والصناعة والتشغيل والمنفعة الاجتماعية المرتبطة بالنفط. اي اعتبار مستوى النهب والسرقة المعيار القيمي للتقدم. نحن هنا لا نقف أمام سياسيين. نحن نقف امام حمقى ومتخلفين جاؤوا على متن موجة العنف والجهل والدجل الاجتماعي. أنت وأنا والآخرون مطالبون، في الأقل، أن نكون متمسكين بالخير والفضيلة مقرونتين بالعلم، باعتبارها الأسلحة الأكثر ديمومة لحراسة مملكة الإنسان، أسمى المخلوقات.
32
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 486279 - رايك مهم استاذ
|
2013 / 8 / 1 - 07:58 التحكم: الكاتب-ة
|
ابو سحر - الناصرية
|
هناك حوار كبير حول الرواتب التقاعدية للشيوعيون في العراق، هل انت مع ام ضد؟ كيف ترى الموضوع كمفكر كبير؟
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 486431 - رد الى: ابو سحر - الناصرية
|
2013 / 8 / 1 - 23:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
العزيز أبا سحر لقد اقترح عليّ الحوار المتمدن صفة مفكر ورفضت بشمم، وجعلتها -باحث تربوي وناقد-. أما أنت فجعلتني مفكرا كبيرا. كتبي الخمسة والثلاثون، بما فيها العشرون المنشورة، لا تؤهل لمثل هذه الصفة الكبيرة، التي أضحى الجميع ينتحلها، حتى بتنا نخجل حينما نمارس اعملية لتفكير. على أية حال شكرا لك لأنك تريد أن تفرحني. مما لا شك فيه أن -التقاعد النضالي- كما أفهمه من سؤالك، ومن مناقشات قرأتها في الحوار المتمدن، تعني أن نتقاضى أجرا على معارضتنا للسلطة البعثية. هنا توجد إشكاليات عديدة. أنا مثلا لم أزل أعارض السلطة القائمة، فمن سيمنحني تقاعدي؟ أنا أحد أقدم من ترك وظيفته وهرب بمساعدة من رفاق شهداء، يستحق أهلهم حقا التقاعد والضمان الإجتماعي، وليس أنا الحي، المعافى. رغم أنني سأتقاضى تقاعدا يفوق كثيرين لو جرى شمولي بالقرار. حتى في المنفى قام -مكتب هيئة الجنوب- _ مؤسسة كويتية تشرف على البعثات والمساعدات الخارجية - بارغامي على الاستقالة من عملي في البعثة الكويتية، لأنني رفضت اعطاء معلومات تتعلق باغتيال توفيق رشدي. ولا يقصد هنا عملية الاغتيال نفسها ، فهم اعرف مني بها، وإنما تداعيات الموضوع يمنيا. فأنا خاسر كبير لو قلت لا. هذا أمر واضح. لذلك أنا أعتقد أن هذا الضرب من التقاعد أو التعويض موضوع فردي، يجب أن يناقش ويبحث ويستحصل على أساس فردي، لأنه موضوع إشكالي لو طرح بشكل جماعي أو ضمن إطار عام، تضامني. أقول بشكل فردي لأن من يريد أن يتقاضى أجرا مقابل نضاله انما يتحمل التبعية الأخلاقية بشكل شخصي صرف. لو سألتني هل تقبل مثل هذا؟ سأقول لك بدون تردد لا. فأنا، رغم مشاغلي وظروفي الصحية وورطة العمر، لم أزل أعمل معلما. أصحو كل يوم قبل السادسة صباحا (أحيانا تكون الحرارة عشرين تحت الصفر) ولا أعود إلا قبيل السادسة مساء. لم أطلب مساعدة اجتماعية قط. ذهبت الى صندوق البطالة النقابي بضعة أشهر، لكنني قاتلت بكل ما أملك من أجل أن أبقى في الحد الأدنى معلما في المدرسة السويدية الالزامية، أعلم الأطفال القراءة والكتابة، ويرأسني من هو أقل مني خبرة وتعليما وممارسة. كيف أرتضي أن أقبل بمن يمنحنى تقاعدا؟ هكذا أفكر أنا شخصيا. نظريا تستطيع أن تعود الى حوارات الحوار المتمدن فهي مفيدة جدان ربما ستفتح افاقا اوسع للرؤية. ولكن، إذا أردنا أن نخصص، علينا النظر بالأمور التالية: هناك من تضرر جسديا وصحيا وربما وظيفيا بسبب مواقفه. أي هناك خسارة مباشرة لحقت به وربما بعائلته، ألا يستحق تعويضا، في هيئة عمل أو ضمان اجتماعي، أو أي صورة قانونية مناسبة؟ هناك شهداء ومفقودون ألا يحق لأهلهم الرعاية والتعويض؟ ضمن هذه الحدود أرى أن الأمر ممكن وجائز وشرعي. أما شخصيا، لي، فإنني أجده يتعارض مع إيماني بما آمنت به. علما أنني لم أجبر على هذا الإيمان، لقد ذهبت اليه طوعا، بإرادتي الحرة. في الجانب العام، يتوجب على الوطنيين والديمقراطيين الدفاع عن الثوابت الاجتماعية للمواطنة. على القوى الوطنية النضال من أجل تهديم نظام الصدقات، الذي أعقب نظام الثكن، المسمى بالحصة التموينية. على المجتمع النضال، ونحن مجتمع غني، من أجل بناء نظام عادل ولائق لللضمان الاجتماعي، يقوم على أساس حق المواطنة، وليس على أساس الهبات والإحسان. إن النضال من أجل الحقوق المدنية يتضمن في جوهره نضالا من أجل الحق في مراقبة الثروة والتمتع القانوني بها، بما في ذلك التمتع بالرفاه لأنه غاية الحياة البشرية. بلادنا غنية وقادرة على أن تمنحنا ذلك، ولكن لا أحد سيمنحنا، إذا لم نقم نحن بانتزاعه انتزاعا، وهو حقنا الطبيعي. ولكن، هل أأحسن أنا الآن مناقشة الموضوع مناقشة صحيحة؟ لا أظن، لأنني لم أقرأ حالات مشخصة تعلل سبب ذلك الطلب، لكي أستطيع إمساك الميزان الذي أحكم به. وفي الأخير أرجو أن تسامحني لأنني، رغم كوني مفكرا، لم أستطيع أن أكون حكما عادلا.
52
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 486328 - من اجل يسار جديد
|
2013 / 8 / 1 - 14:31 التحكم: الكاتب-ة
|
مهدي المولى
|
لا شك ان اليسار فشل ليس في العراق بل في المنطقة كلها والاسباب كثيرة لا يهمنا البحث عنها لاننا نعيش في مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة لهذا على بقايا اليسار ان يتحرك وفق ما تطلبه هذه المرحلة على اليسار ان ينسى الماضي بكل سلبياته وايجابياته فاي منها لا تنفعه على اليسار ان يجمع نفسه في وحدة واحدة ويعمل على جمع كل القوى الديمقراطية والوطنية في جبهة واحدة على اليسار ان يتخذ الديمقراطية والتعددية الطريق الوحيد والهدف في نفس الوقت يعمل على ترسيخ الديمقراطية ودعمها ولا يهمه ماذا تنتج الديمقراطية ومن توصل على اليسار ان يعلم بان دعم الديمقراطية وترسيخها هي الوسيلة الوحيدة لنموا اليسار في مثل ظروف المنطقة على اليسار ان ينزل الى الجماهير والويل له ان فكر بالقفز على الواقع او حرقه فالخاسر الوحيد هو اليسار وبالتالي الشعب في حالة التفكير بمثل هذا على اليسار ان ينسى الماضي وعدم اعادته والترفع عن ذم هذا وتمجيد هذا فلا التمجيد يفيده ولا الذم يفيده على اليسار ان يطرح برنامجه مشروعه الواضح الشفاف بعيد كل البعد عن الايدولوجيات بل يجب ان يكون في مستوى الجماهير ومعها تحقيق طموحاته ورغباته والقضاء على معاناته والامه
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 486467 - رد الى: مهدي المولى
|
2013 / 8 / 2 - 07:36 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي مهدي دعوتك يشاركك فيها جل، إن لم يكن كل، من يملك ذرة عقل وحرقة صادقة ومسؤولية شخصية نزيهة. ولكن عند التطبيق والممارسة ينشطر الناس ويتفرقون أحزابا. لماذا؟ في ما يتعلق بالماض لدي ملاحظة عابرة. الماضي هو التاريخ. أي هو منجزي ومنجزك ومنجز الآخرين وأفعالهم ونتائج أفعالنا وتفكيرنا. لذلك الماضي ليس مادة للتذكر من أجل التذكر ، بقدر ما هو مقياس ومعيار تقاس به خطوات حركتنا الراهنة والقادمة. هو مرآة معكوسة نرى فيها صورنا، خيرها وشرها، حسنها وقبيحها. لذلك لا يكون نافعا لو أننا نسيناه. لأنه لا ينسى حتى لو أردنا، ولا يجوز نسيانه حتى لو تناسيناه. لكننا نستطيع التعلم منه والفادة منه. علينا أيضا واجب عدم التعايش الخاطئ معه، من طريق نسيانه بالقوة والقفز عليه، أو من طريق الاستغراق السلبي فيه، واتخاذه مادة لايقاف التاريخ وحركته، وتحويله الى عبث. ارجو منك ان تقرأ التعليق رقم 20 وان تتحاورا، وان يكون يكون حوارنا نقطة بداية. نحن تعلمنا ان نتخذ من الجدل نقطة حسم ونهاية. ولكن، لاننا في آخر الصفوف، علينا الآن أن نقلب المعادلة بشجاعة، وان نتخذ من الجدل نقطة انطلاق لافكار أكبر وأعمق وأنضج نصحح بها مسارات حركتنا ومحتوى أفكارنا، وندرب انفسنا على مسك الخيط الصحيح في التعامل مع ذاتنا ومع الآخرين. وهذه مهمة أكثر من شاقة، ولكن ليس لدينا خيارات أخرى. مرة أخرى شكرا لك.
34
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 486491 - الاستاذ سلام عبود
|
2013 / 8 / 2 - 10:43 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين طعمة
|
انا قصدت في تعليقي السابق اجرار حوار يطرح على عموم اليسار العراقي مع الوطنيين والديمقراطيين من ابناء شعبنا,بهيئة مؤتمر ,او لقاء ,يضع مقاربة جادة لخطاب موحد ,خطاب وطني تحتمه المرحلة واذا ما حصل مثل هذا اللقاء فأنه يمثل انتقالة نوعية كبيرة في تحمل المسئولية والعمل الجاد و التأثير بالاحداث , بعد الانتقادات الكثيرة في الشارع العراقي لدور هذه القوى وعدم تحمل مسؤوليتها,الا القليل من بعضها ,بسبب ا لتداعيات الخطيرة التي يمر بها الوطن الان .العزيز سلام ان رأي الاستاذ مهدي المولى مقارب للرأي الذي طرحته ,لذا تنتفي الحاجة للتوافق معه لأننا متفقان بالرأي .الواجب الوطني يحتم لقاء الجميع الان ,مثلما يحتم الابتعاد عن التخوين والاساءة المباشرة التي اخذت حيزا كبيرا في الفترة الاخيرة وهي بالطبع لا تخدم الجميع شكرا لك
43
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 486520 - رد الى: حسين طعمة
|
2013 / 8 / 2 - 12:36 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي حسين تحية مجددا أنت محق في كل كلمة تقولها. ولكن سيأتي من يقول لك لقد عقدنا مؤتمرات ولقاءات ومباحثات، ونشرنا نصوص الاتفاقيا،ت ثم نقاط الخلاف. ماذا تريد أكثر؟ هذا لا يكفي. يجب ان نقول للجميع، ولأنفسنا قبل غيرنا: كفى! إننا مهددون بوجودنا، وليس بعواطفنا وأفكارنا. يجب مواصلة الضغط من جميع الاتجاهات، ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم، والجميع تعني الجميع من دون استثناء. الحوار معي ومعك ومع من يشاركوننا في الأفكار ومع من يختلفون معنا في التفاصيل هو الطريق الى تكوين رأي عام ضاغط، يعيد تجربة التحاور بشكل أعمق وأكثر وأصدق، ولكن ليس من فوق، وإنما من الداخل، من أسفل، من ضغط القاعدة والشرائح المتنورة والأصدقاء، من محبي ومريدي إحياء الاتجاه الوطني والديمقراطي والاشتراكي. يجب جعل اللقاء شرطا حتميا وليس مطلبا أو دعوة خيرة. هكذا أرى. يجب أن يدرك الجميع أن هذه الضرورة ليست دعوة، وليست حفلة للنقاش، لكنها غاية مصيرية، بنائية، حتمية لغرض استمرار وإحياء وتطوير سبل استعادة الوحدة. ولا أقولن الوحدة السياسية، ولكن في الأقل الوحدة الوطنية ووحدة النهج المعادي للطائفية والعرقية والمناطقية والقبلية، على المستويات كافة، الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، من دون فصل بين أجزائها، ومن دون اللعب بمكوناتها لأغراض نفقعية وحسابات خاصة. دعنا نتحاور، دعنا نعلي أصواتنا، وأقول أكثر دعنا نغضب أيضا. هذا هو الحق الوحيد المتبقي لنا.
32
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 486725 - موسسات بحث علمي لقضايا المجتع عوضا عن احزاب
|
2013 / 8 / 3 - 17:09 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد سعيد العضب
|
محاوله بحثيه جاده ارادت تعريه غياب المدارس الثقافيه الفكريه المؤسسيه الاصيله- رغم ظهور افراد قلائل في العراق من الوزن العلمي الثقيل -عليه غلب علي معظم كتابات اجيالنا السابقه والحاضره في مجال المعالجات الاجتماعيه الطابع السياسي التحريضي والحزبي الضيق ,حيث اريد من معظمها تمجيد وشخصيات او جماعات او كتل او احزاب كسبت دعائيا سمعتها من موروث اجتماعي او من مواقف وتهريجات انيه وعاطفيه بعيده من الفحص او العمق العلمي الرصبن او المنفعه الاجتماعيه العامه ,هكذا وفي ظل مثل هذه الغواغائيه والتمشدق بالفرد تم خلق بيئه عامه حورب من خلالها العلم والمعرفه وظل الجميع يتمشدق في شعارات سياسيه عفنه مثل محاربه الفقر والقضاء علي الاميه او الدفاع عن حقوق المظلومين ,كله يحتم طرح اسباب هذه الظاهره التي ابتلي بها العراق الحديث .هل يعود السبب الي مرض الانا المتاصل في الفرد العراقي والابوبه ام غياب الوعي الاجتماعي والانتماء الي الوطن بالدرجه الاولي حيث اعتبرت العائله والعشيره والطائفه في المقام الاول رغم كونها مجرد روافد اضافيه بدلا من جعلها ثوابت تسيير المجتع والحفاظ علي كينونته ... انها بلاشك قضايا شائكه تحتاج الي جهود كبيره وبناء موسسات علميه تغوص في اعماق هذه المحاور, مما يتطلب شحن الجهود لتوفير مستلزمات بناء مثل هذه المراكز البحثيه
15
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 486788 - رد الى: محمد سعيد العضب
|
2013 / 8 / 3 - 23:46 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي محمد سعيد العضب شكرا على اهتمامك
20
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 486760 - الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر العدوانى
|
2013 / 8 / 3 - 21:06 التحكم: الكاتب-ة
|
السيد نجم
|
الاستاذ سلام عبود.. اعذرنى ان اخترت عتبة -العنف- فى اطار دور الثقافة والمثقف دون التوقف امام مذهب ايديولوجى بالتحديد، ربما نتمكن جميعا من فهم ومواجهة العنف المتربص بالجميع فى عالمنا العربى.
الثقافة والمثقف فى مواجهة عنف الآخر المعتدى بقلم: السيد نجم
ان الثقافة العربية اليوم، وموقفها من الآخر الاسرائيلى، تتجلى واضحة التعبير بالرفض، وبالنظر اليه باعتباره معتديا، بل مهددا لأحد أهم ثلاث مقدسات على أرضه. بتلك المقولة الاجمالية الحاكمة يبدو الأمر ساذجا وانفعاليا، ومع ذلك أظنه الحقيقة، بالنظر الى ثقافة رجل الشارع العربى البسيط، وان بدا أحيانا غير مبال وقد شغلته هموم الحياة اليومية. قد يرجع ذلك الى جذوة عقائديه فطر عليها، مع معطيات التراث الشعبى، هنا أو هناك، وهى حقيقة لا مجال لانكارها، وما على المثقف العربى الا البحث فى جذورها والكشف عنها. أما الورطة الحقيقية فهى مع المثقف العربى، ذاك المرء الذى يقع بين وطأة معاناته والبحث عن الخلاص الفردى أحيانا، أو ربما تأثير الكثير والكثير جدا من أفاعيل الآخر الممنهج والمدعم بوسائل التأثير، مع دعم مفرط من القوى العظمى والمؤثرة فى العالم. لا أعنى دولة الولايات المتحدة فقط، بل تلك الأفاعيل التى تدار بحنكة من أناس قد لا نلتفت اليهم. ومع ذلك فهؤلاء المثقفين العرب وقد وصفناهم بالخضوع الى مؤثرات الآخر هم قلة ويمكن عزلهم فكريا وحتى اجتماعيا. المشكلة الحقيقية فى المثقف العربى (المنهزم) أو (المهزوم) أو (اللامبالى).. وهذه الفئة على كثرة تبدو لى لافته ويجب التنويه عنها، أو كشف مواقعها ومحاولة التعامل معها برؤى علمية، تدرك وتعى حقائق التاريخ.
أما والحديث فى اطار الثقافة وفاعليتها، دعونا ننظر الى الآخر الاسرائيلى.. ماذا يفعل؟ *منذ عام 1951م تم تكليف أحد كتاب الطفل لكتابة سلسلة دورية من الحكايات والقصص التى تخاطب الطفل. كانت سلسلة -حسبما- التى ظلت تصدر شهريا حتى وفاة الكاتب فى عام 1993م.. وخلال تلك الفترة تم تطوير شكل الكتاب ودعمه حتى بدأت تنشر السلسلة نفسها فى العديد من الدول الأوروبية وفى الوقت نفسه ومترجمه. ومنذ 1993م حتى اليوم تصدر سلسلة أخرى وباللغة العربية وباللغات الأوربية، وأصبحت واسعة الانتشار فى أوروبا! هذا ما أعنيه من دور المثقف والثقافة بعيدا عن الظاهر والسياسى والاعلامى، ومع ذلك أظنه أكثر فاعليه فى أداء الأدوار الاستراتيجية.. وهو ما تفعله اسرائيل ليس فى فى مجال الطفل وحده، بل فى الكثير من المجالات.. العلمية والاعلامية وحتى فى مجال التراث الشعبى، حيث ينسبون الى أجدادهم بعض السير الشعبية العربية، وتسجل فى الجامعات الأمريكية على أنها تراث عبرى! وعلى الجانب الآخر يسعى الآخر الاسرائيلى الى تسفيه والاقلال من شأن بل وفرض الأكاذيب على محتوى ثقافتنا.
أما الإبداع العبري /اليهودي (وبصرف النظر عن لغة الكتابة) فقد مر بمرحلتين أساسيتين في التعبير عن صورة العربي في الإبداع العبري . أولها تلك الإبداعات قبل معارك 1948م, وما بعدها (حرب 48 مفصلية هنا). :لقد كان الإبداع العبري قبل 48 معتمدا على عدد من التوجهات, وان تنوعت, إلا أنها اشتركت في الهدف النهائي, وهى: - -أن العرب متخلفين فقراء في حاجة إلى من يخلصهم. لن يتم هذا الخلاص إلا عن طريق رؤوس الأموال اليهودية, والتقدم الحضاري اليهودي. فالعرب سيبيعون أرضهم برغبتهم , وسيتحولون إلى أعضاء في المجتمع اليهودي التعاوني الجديد.- - -أنه يمكن أن يقبل العرب المشروع الصهيوني, وأن يقبل اليهود على التوافد إلى فلسطين.. من خلال التركيز على تقنية الزراعة المكثفة , تلك التقنية التى تتيح إنتاجا أكبر وعائدات أكثر تكفى الجميع.- - -أن البيئة الشرقية بيئة مثالية وبكر تكفى الجميع- - -أن تبدأ الحركة الصهيونية إلى التعامل مع عرب فلسطين, على أنهم من نسل العبريين, مع العمل على إعادتهم إلى أصولهم.- - -أن يهود خيبر مازالوا موجودين في الجزيرة العربية, ويجب الاندماج معهم وفيهم- - -محاولة انتزاع الصفات العربية عن العرب, مع إعادتهم إلى أصولهم العبرية, بعد إقناعهم أنهم اعتنقوا الإسلام عنوة, ويجب إعادتهم إلى يهو ديتهم-.
والآن ماذا على الثقافة العربية وعن دور المثقف؟ الكلمة والصورة واللون والصوت فعل تحريضي, قادرة على التحفيز.. وأن تكون دعوة للخلاص, وليس للخلاص الفردي في مقابل قسوة الواقع المعاش والتجربة العدوانية.. تسعى لابراز مبدأ الدفاع عن حق الحياة الكريمة أو الحياة الفاضلة.. وبعناصر التعبير عن الثقافة وحدها القدرة على بعث الواعي بالذات الجمعية لتعضيدها و-بالآخر المعتدي- وكشفه.. هى القادرة على كشف هول تجارب القهر والاضطهاد والاستغلال والحرب وابراز قسوتها وبالتالي بحث إمكانية وضرورة تجاوزها بفهمها ومواجهتها فى النهاية.. نظرا لقصور كل التقنيات الحديثة للوصول إلى أغوار النفس البشرية التي هي جوهر اهتمام الفنون والآداب, تصبح -المقاومة- في موقع متقدم بين المنجزات الإنسانية في الكشف عن حقيقة جوهر -الوجود- بالمعنى الفلسفي.. تعد ثقافة المقاومة -وثيقة- بمعنى ما, يمكن الرجوع إليها, والباقي وقت أن يذهب الجميع ل
أما وقد استجدت حالة خاصة جديدة من واقع الأحداث والتجارب المعاشة في عالم اليوم, وخصوصا مع أعتاب القرن الواحد والعشرين. وهى الإنجاز التكنولوجي الهائل الذي تملكه القليل من دول العالم (وخصوصا في مجال التسليح), وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية , وهو ما اتضح مؤخرا في حربها مع العراق. وبنظرة متأنية للتعرف على حجم هذا الإنجاز الهائل, وهو ما عبر عنه أحد خبراء الاستراتيجية الحديثة إن حرب الخليج الثانية (على الأرض الكويتية) قد أثبتت -أن تأثير 30جراما من السيلسيوم في حاسوب يفوق كثيرا تأثير طن واحد من اليورانيوم-.
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 486789 - رد الى: السيد نجم
|
2013 / 8 / 4 - 00:09 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي السيد نحم شكرا على تعقيبك وارجو ان يكون محرضا للبعض ومحفزا للحصول على مزيد من الافكار الجديدة حول العنف تحديدا. في دراسة لي عن الثقافة العراقية اليهودية نشر جزء منها في السفير اللبنانية وحجب جزؤها الآخر، ربما تكون منشورة كاملة في الحوار المتمدن بعنوان -أدب العراقييــن اليهــود وتناقضــات القــدر الصهيونــي، كيف يتحرر اليهودي من ارتباطه الزجري بذاكرة أسطورية- وصلت فيها الى خلاصة، أحسبها لا تخلو من جدة، تقول إن المشكلة الكبرى التي تواجه اسرائيل، لا ترتبط بالاحتلال وباغتصاب وطن وشعب فحسب، بل بالتناقض التاريخي الكامن في قلب المشروع الصهيوني، والذي يتلخص في أن الأجسام الثقافية الغريبة، لا تستطيع، مهما أوتيت من قوة على البقاء، إلا في حالتين متحدتين: ضعف العدو ثقافيا ووجود إمكانية لتدميره الى حد الإفناء. وقد حدث هذا في الولايات المتحدة الأميركية وفي استراليا، لكنه فشل في جنوب أفريقيا، وسيفشل حتما في فلسكين. هذا الرهان تارخي وليس آنيا. وهوصراع ثقافي ولا يحل إلا بالعودة الى التوازن الثقافي القابل للحياة من قبل جميع الآطراف. وهذا ما حدث للعرب في الأندلس، سواء اعتبرناهم محررين أو فاتحين أو غزاة. لا يهم. لقد حاول عبد الرحمن الناصر بذكاء حل هذا الاشكال، حينما دعا الى خلق عنصر ثقافي متوازن تستطيع البيئة الايبرية قبوله، لكن فكرته لم تتعمق وتستمر، فتم استئصال العرب والبرير واليهود من الاندلس. إن اسرائيل تواصل تفوقها، حتى العسكري منه، باتحاد تام مع استخدام منجزات العلم والتفوق الثقافي. ومن دون شك مدعومة بالحصانة الدولية والعنف المباح. لكن ذلك لن ينجيها تاريخيا من انفجار التناقض القائم في داخلها، رغم أن تفوقها قد يمنحها وقتا أطول للحياة.
16
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 486761 - محاولة تشويه فاشلة
|
2013 / 8 / 3 - 21:07 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الحلوائي
|
السيد سلام عبود ورد في موضوعك ما يلي: -ومن المؤسف أن يقوم بعض سياسيي الفريق الآخر (الضحايا) بالمتاجرة الفجة بأحداث التاريخ، وحشوها بحكايات تقتل مضمونها الإنساني الغني بالعبر، كما جاء في كتابات القيادي الشيوعي جاسم الحلوائي، الذي نقل صورة هزلية لقطار الموت، مقارنة بالصورة الإنسانية المؤثرة، الصادقة، التي رسمها السيد مهدي أحمد الموسوي، أحد ركاب العربة الثانية من قطار الموت- في البداية أود أن أعلمك بأنني قيادي سابق في الحزب الشيوعي العراقي، وقد أصبحت خارج القيادة منذ عام 1985. أما الآن فإنني عضو عادي انتظم في احدى المنظمات الحزبية. وكان بإمكانك أن تعرف ذلك بسهولة لو راجعت سيرتي الذاتية في موقعي الخاص في الحوار المتمدن. في الحقيقة لم اطلع على ما كتبه السيد مهدي الموسوي عن قطار الموت، ولكنني لا أشك إطلاقاً بأنه أوغيره قد كتب عن الموضوع بشكل أفضل مني، خاصة وأنني لست أديباً وانما ناشط سياسي. أما ادعاؤك بأن ما نقلته أنا -صورة هزلية- فهو تشويه لما كتبته عن قطار الموت ولاقيمة له. فهو ينطوي على استخفاف بعقل القارئ لأنك لم تقدم أي دليل على ما يؤكد ادعاءك. إن إصدار أحكام من شأنها تشويه كتابات الآخرين بدون أدلة يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي و-المضمون الانساني الغني بالعبر- الذي تتحدث عنه. وبالمناسبة فإنني أرفق رابط المقال الذي كتبته عن -قطار الموت-، لتعيد قراءة المقال بدقة، وليرى القارئ حقيقة -الصورة الهزلية- التي تتحدث عنها. جاسم الحلوائي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=367403 ملاحظة:قد يستغرب القارئ تأخر ردي فقد كنت مسافراً وقد عدت إلى حاسوبي اليوم.
20
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 35
|
العدد: 486803 - رد الى: جاسم الحلوائي
|
2013 / 8 / 4 - 01:14 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي جاسم الحلوائي بدءا لا بد لك أن تعرف أنني لا أملك، على الإطلاق، حقا أخلاقيا أو ثقافيا أو علميا، يجوّز لي التقليل من قيمة أفكارك أو شخصك أو طرق تعبيرك. هذا لا يجوز مهما كانت المبرارت. لأن أفكارك ملكك وحدك، ولكنها حينما تتجه الى الآخرين، وتتناول آخرين، تخرج من حدودها الشخصية، وتكون بالضرورة موضع تقويم. والاختلاف في التقويم لا يشكل مساسا بأحد. أنا أقيس ما كتبته بمقياس دقيق جدا، اعلنته في موضوع حواري هذا، وفي كتبي، خلاصته البحث عن سبل لاستكمال خطوات البحث العلمي: التوثيق، المصدر، والطرائق، وتغيير غايات دراسة العنف. وضمن هذا السياق كنت أفضل لو أنك استخدمت موقعك الحزبي السابق وعلاقاتك الشخصية للحصول على تدوين ينطق به الضحايا الخمسمائة.(هناك خلاف حول العدد حيث يراه البعض أقل من هذا بمئة وخمسين، وهذ مشكلة بحثية أيضا.) هناك آلاف الأحداث التي تتطلب الجمع والبحث. لهذا السبب دعوت الى متابعة رواية السيد مهدي الموسوي. إني على ثقة تامة أنك حينما تطلع عليها ستغير رأيك وستدعو الى ما ادعو اليه: الحفاظ على الحقيقة. إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ من طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب. والامر لا يختلف مع محمد سعيد الصكار، الذي تباهى بأنه ناقل دقيق، ولكنه ناقل لرواية خالية من الدقة، ومضللة. مرة أخرى لا يحق لي أو لغيري المساس بحرمتك الشخصية وبمكانتك كفرد سواء كنت قياديا أو أحد عضوا عاديا. وإذا أحسست بمثل هذا المساس، حتى لو كان توهما، فإنني مجبر أخلاقيا على تقديم الاعتذار لك.
28
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 486810 - لابد من إعادة كتابة تاريخ
|
2013 / 8 / 4 - 03:14 التحكم: الكاتب-ة
|
مروان هائل عبدالمولى
|
شكراً لك استاذ سلام عبود على هذا البحث القيم . بالطبع لابد من إعادة كتابة تاريخ العنف فهذا ضروره لابد منها وفي نفس الوقت هي مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج واعادة التذكير بأخطاء الماضي وماصاحبه من عنف حتى لاتتكرر المآسي والضحايا. للأسف في الوقت الحاضر يتواجد في وسطنا بشر دون انسانيه ورحمه ومجردين من كل القيم الاخلاقيه والعقلانيه ويعيشون ماضي وماضي اسود حالك السواد مثل عقولهم ويستخدمون العنف لفرض افكارهم , هولاء بحاجه الى تصحيح وتذكير عبر دراسه بحثيه منطقيه وقوية الحجه وممنهجه لتصحيح اخطاء الماضي المتكرره حتى نبني مجتمع مدني منتج يضم كل فئات الناس دون اقصاء وخالي من العنف .
22
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 486927 - رد الى: مروان هائل عبدالمولى
|
2013 / 8 / 4 - 16:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي مروان هائل عبد المولى يجب أن نعلي من قيمة وصوت الحقيقة، لأننا ببساطة، أكبر الخاسرين من حجبها. شكرا لك!
14
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 486820 - للاسف ان سلام عبود باق كما قبل 35سنه جلفا بلامشاعر
|
2013 / 8 / 4 - 05:15 التحكم: الكاتب-ة
|
الدكتور صادق الكحلاوي
|
لقد اطلعت على نص الصبي الدعي سلام عبود الذي كان ولايزال يجيد فقط تنميق وتزويق الجمل بعيدا عن الفكر العميق وعن العواطف الانسانية العميقة جوهر الكتابة المسؤلة لم اكن لاهتم بقراءة هذا الدعي الذي لايريد ان يتعلم ولايهتم بغير نرجسيته الفارغة المريضة لولا اطلاعي على تعليق الاستاذ جاسم الحلوائي هذا المناضل العراقي الفذ المخضرم والذي يذكره كل من عايشوه بكل الاحترام والحب والذي دلل على قدرته الشخصية الفذة على تطوير نفسه واغنائها معرفيا وفكريا وثقافيا حتى في سنوات تقاعده في المنفى-حيث كان رد سلام عبود تعبيرا عن وقاحته الغير محدودة والتي كان مشهورا فيها في سنوات شبابه حيث كان لي ان تعرفت عليه عام 78 وخصوصا تعرفت على لغته الساقطة الدنيئة حينما ياءتي ذكر الاخرين حتى النساء منهم وكان ينتابني امل ان هذا الصبي الدعي الوقح قد يكون قد تعلم شيئا مفيدا ومؤدبا بعد هذه ال35 سنه خاصة وكان من ضمنها دراسته الجامعية ولكن يظهر ان الطبع اقوى احيانا من التطبع واني اعاتب الحوار المتمدن لتقديمها للقراء مثل نموذج سلام عبود المريض
26
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 486821 - للاسف ان سلام عبود باق كما قبل 35سنه جلفا بلامشاعر
|
2013 / 8 / 4 - 05:17 التحكم: الكاتب-ة
|
الدكتور صادق الكحلاوي
|
لقد اطلعت على نص الصبي الدعي سلام عبود الذي كان ولايزال يجيد فقط تنميق وتزويق الجمل بعيدا عن الفكر العميق وعن العواطف الانسانية العميقة جوهر الكتابة المسؤلة لم اكن لاهتم بقراءة هذا الدعي الذي لايريد ان يتعلم ولايهتم بغير نرجسيته الفارغة المريضة لولا اطلاعي على تعليق الاستاذ جاسم الحلوائي هذا المناضل العراقي الفذ المخضرم والذي يذكره كل من عايشوه بكل الاحترام والحب والذي دلل على قدرته الشخصية الفذة على تطوير نفسه واغنائها معرفيا وفكريا وثقافيا حتى في سنوات تقاعده في المنفى-حيث كان رد سلام عبود تعبيرا عن وقاحته الغير محدودة والتي كان مشهورا فيها في سنوات شبابه حيث كان لي ان تعرفت عليه عام 78 وخصوصا تعرفت على لغته الساقطة الدنيئة حينما ياءتي ذكر الاخرين حتى النساء منهم وكان ينتابني امل ان هذا الصبي الدعي الوقح قد يكون قد تعلم شيئا مفيدا ومؤدبا بعد هذه ال35 سنه خاصة وكان من ضمنها دراسته الجامعية ولكن يظهر ان الطبع اقوى احيانا من التطبع واني اعاتب الحوار المتمدن لتقديمها للقراء مثل نموذج سلام عبود المريض
18
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 486887 - رد الى: الدكتور صادق الكحلاوي
|
2013 / 8 / 4 - 14:15 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
القائد المبرّز في الحزب الشيوعي العراقي السيد صادق الكحلاوي شكرا لك مرتين: أولا، لأنك شرفتني بالرد. وثانيا، لأنك تقدم الى أبناء شعبك المثال الأسمى لاحترام الثقافة والمثقفين والتاريخ، وإن كان بطريقتك الخاصة جدا. كثيرون من الأصدقاء يرون أن النقاش على طريقة أولاد الشوارع لا يليق بالفكر التقدمي، ولا بالعمر والمكانة. إن انتظار آخر التعليقات وشحنها بالتفاهات والسباب والأكاذيب، كما تختتم الدلالات المتخاصمات معاركهن، لا يليق بالثقافة وبالنموذج الاشتراكي، الذي تقدمونه للناس. إن الضربة الأخيرة، القاضية، ليست شتيمة، ولن تكون، إلا في نظر وعرف الفاسدين من البشر. (حتى لو كان تكتيكا ثقافيا مجربا يتداوله البعض بفخر في خلاياهم! ما أشقانا وأتعسنا! ) لا أعرف الكثير عنك- وستسعدني معرفة الكثير، وسأفتخر بما هو إيجابي فيه، إن وجد- عدا ما كتبه عن نفسك في الحوار المتمدن في 5 -10- 2010 -في 52-55 كنت شخصا مسؤلا على اعلى الدرجات في حشع رغم يفاعة سني، واتذكر اني اصبحت سكرتيرا لمحلية لواء -اي محافظه- وقد اكون لم ابلغ ال18سنه من العمر- - ابتدعت منظمتي في الرصافه 3 اساليب للعمل الجماهيري ضد السلطه الفاشيه، أهمها: -صبغ كلاب وحمير شرسه وكتاب اسم نوري السعيد او عبدالاله اوفيصل على كل منها وتغطيتها ثم تركها بشارع مكتظ في وسط بغداد حيث حالا يبداء صياح الشرطه - من دون شك، لا يسعني سوى شكرك على منجزك الشخصي وحسن قيادتك للمجتمع، وعلى إضافاتك الجليلة للتاريخ السياسي. إن مشكلتي الكبرى، ككاتب في تاريخ العنف الإجتماعي، أنني مربوط بك، مثل ارتباط الموت بالحياة! نحن، أنا وأنت، أمثالي وأمثالك، قدر متلازم. وحتى تفهم اللغز، وتفهم ما أقول، أبسّط عليك المسألة: أنت تجترح المعجزات، وأنا أدوّّن وأحلل. أنت لا تستطيع أن تتخلى عنّي لأنني القلم، سواء أعجبتك أم لا. وأنا لا ستطيع التخلي عنك، سواء حزت على قبولي أو على رفضي. هنا تكمن المشكلة. لذلك أقول إذا كان ما ذكره السيد الكحلاوي عن نفسه صحيحا، فأرجو له أن يكون قدوة لأحفاده، في الأقل تربويا، حتى لا يتخلى عنا آخر بقايا الجيل الجديد، الذي ينظر الى مآسينا وحماقاتنا باشمئزار. أما قضية الحمير والكلاب، فلم تعد نافعة في عصر الانترنيت، كما أحسب، ويستحسن عدم إدراجها ضمن كتابة التاريخ البطولي أيضا، إلا على سبيل البحث السياسي الانثربولوجي. لأنها ستحول التاريخ الى ضرب من الهزل والفكاهات الحزبية. وهو عين ما ذكرته عند ذكر جريمة -قطار الموت-. أنا أعينكم على التخلص من فكاهية التاريخ ومهازله، لا أكثر ولا أقل. وجب عليكم شكري. لهذا أرجو من السيد الكحلاوي أن يهتم بتربية أحفاده وتعليمهم مبادئ الأخلاق، وتذكيرهم بما هو نافع ولائق ومشرق. موضوع الشهادة العلمية كتب عنه كثيرون بكلمات نابية وقاسية، لكنني سأتناول إيجابياته وسلبياته في بحث منفصل، موجز ودقيق، خلال أيام في (الحوار المتمدن)، سينشر باسم -الزمالة الحزبية-، وسيكون باب النقاش مفتوحا للجميع، بمن فيهم السيد الكحلاوي، فمرحبا به معززا موقرا. أما لقائي به، فأرجو منه أن يعذرني من سرد تفاصيله، لأنها ستسوّد وجه الحركة الشيوعية كلها، وربما ستسخـّمه. أرجو منك، يا أخي وعدويّ، أن تترك للآخرين حق وحرية النقاش والاختلاف والتحاور، وحتى العراك، ولكن لا ترغمهم على أن يحبسوا أنفسهم في تابوت ثقافة ميتة، لا تستحق سوى الكنس. لا تكونوا متخصصين في قتل الأمل! كن كريما! لقد أخذت حصتك من التاريخ، دع الصبيان يأخذون حصتهم أيضا! تمنياتي لك بطول العمر ودوام الصحة. وأغفر لي، إن استطعت، فأنت أكرم مني، سواء أكنت صديقا كارها، أم عدوا محبا.
13
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 486840 - ما هو السر وراء هذا التضليل والتشويش؟
|
2013 / 8 / 4 - 09:28 التحكم: الكاتب-ة
|
أياز سردار
|
دأب السيد سلام عبود في كل كتاباته التركيز فقط على الحزب الشيوعي، وكأن الحزب الشيوعي هو المسؤول عن كل المصائب التي تعرض لها العراق. فهو لا يكتب بنفس الحماس عن جرائم مدبري المؤامرات والانقلابات وحماتهم من الاجانب ولا عن البعث ومسؤوليته في هذا التدمير في البلاد ولا عن شراذم الارهابيين ولا عن فصائل وميليشيات التطرف الديني ولا عن أؤلئك الذين عادوا الحزب الشيوعي وانتقلوا الى مواقع حارث الظاري والارهابيين وفلول البعث الذين يوغلوا في شرورهم وهم الذين تسببوا في قتل عشرات الآلاف من العراقيين وهدموا وخربوا البلاد. يبدو أن تكرار -اسطوانة- سلام عبود وهجومه المستمر والذي لا ينقطع عن الحزب الشيوعي والتضليل والأكاذيب والأقوال غير الموثقة هي ديدنه من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن يشعر بالخيبة بعد أن سطر السطور وقرأ الفاتحة على الحزب وساءه أن يحصل التيار الديمقراطي والشيوعيون على بعض المقاعد في مجالس المحافظات. إنه وهو الذي يدعي النشاط السياسي والبحث -العلمي- لا يتحدث ولو بكلمة واحدة وينتقد نفسه عندما كان في اليمن -وشفط- مالية الحزب ونهبها بعد أن عادى الحزب الشيوعي وخرج منه. وهو أمر اخلاقي معيب حبذا لو يتحدث عنه هذا الباحث كجزء من دعواته لكشف الحقائق وأية حقائق؟؟.
24
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 486876 - رد الى: أياز سردار
|
2013 / 8 / 4 - 13:20 التحكم: الكاتب-ة
|
سلام عبود
|
عزيزي أباز سردار تحية وود اسمح لي أن أردّ عليك بغضب، وبقليل من القسوة الضرورية، ولكن الحريصة والأخوية. لقد خانك التوفيق، وليس ذنبي أنك لا تقرأ. فأنا دأبت على كتابة عشرات الكتب ومئات المقالات عن جميع المفسدين من دون استثناء، من الحجاج حتى من عيّن واختار قادة وحمايات سجن أبو غريب، ومن صفق له. فلماذا أستثني منهم فريقا؟ بأي حق، وأي منطق؟ سيأتي من يقول لي: لماذا تستثني هذا الفريق؟ أين الموضوعية والعلمية؟ كيف أجيب؟ أجب بدلا مني؟ كتبي موجودة، لك أن تقرأها بنفسك. بعضها مذكور في الحوار المتمدن. مقالاتي في صحف الأخبار والنهار والسفيرتستطيع قراءتها بواسطة الانترنيت. مقالاتي موجودة أيضا: اعطني حزبيا واحدا من كتب مقالا عنوانه : -أخرجوا ايها الكلاب!- أو مقالا اسمه -من نوري السعيد الى نوري التعيس-، أو -حطموا متاريس دولة اللاقانون- . أذكر للقراء اسما واحدا شجاعا جرؤ على ذلك. ثانيا، أمر المالية أحيله الى رفاقك في رابطة الكتاب، وهم أحياء مثلي ومثلك، الذين قدموا لي ، وأنا خارج الحزب، ماليتهم. لأنهم كانوا لا يثقون بحزبهم، أو لنقل قُطعت روابطهم من دون وجه حق، ثم عادوا لاحقا. لك أن تتخيل ماذا فعلت! لهذا السبب أرى أن الذي زودك بهذه المعلومة يريد أن يستهبلك، وهذا ما لا نريده ولا نرتضيه. لأن صيانة التاريخ الشخصي أو العام، وحفظ الحقيقة، مسؤولية الجميع. لا تثق بمن يخدعك. لا تثق بمن يكذب! ثالثا، وهو الأهم: نحن نناقش موضوع الثقافة والعنف وكتابة التاريخ العراقي. إن وجودي وطبيعتي لا تغيّر من وجود وطبيعة التاريخ العام، مهما كنت حسنا أو شريرا، سيئا أو أفضل السيئين. التاريخ هم التاريخ. أرجو أن لا تُستخدموا كحجر عثرة في طريق من يريد فتح نفق في التاريخ العراقي المظلم. أنتم من دون وعي توجهون الأنظار، بإلحاح مدهش واستماتة، الى مزيد من البقع السود، التي تقلل من احترام الناس لكم وللحركة عامة. كونوا أكثر ذكاء من أجل الناس، ناسكم في الأقل. الماركسية نظرية نقدية، جدلية، يسري جدلها على الذات أولا، قبل الآخر.. تستطيع أن تدلي بدلوك في النقاش، مرحبا بك، كن صديقا ناقدا أفضل من ان تجعل من نفسك عدوا ناقما مضللا، إن استطعت. أو عليك أن تترك للآخرين فرصة للنقاش والحوار، من دون أن تفسد عليهم سعيهم. لماذا هذا الاصرار على تخريب نقاش وطني حول واحدة من أخطر مشكلات التاريخ الوطني؟ من كلفكم بهذا؟ أخبروه بأنكم أحرار في التفكير والارادة والمسؤولية الوطنية، وأنكم وطنيون أيضا، تحبون شعبكم وتاريخه، وتبحثون عن حلول لمآسيه بشرف وأمانة افتحوا عيونكم! لا تكونوا، مثل التكفيريين والظلاميين، محبوسين في قمقم ملئ بالصدأ. تمنياتي لك بالتوفيق.
15
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 486903 - الاعتراف بالخطأ فضيلة
|
2013 / 8 / 4 - 15:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
جاسم الحلوائي
|
الأستاذ سلام عبود سوف لا اناقش كل ما جاء في ردك وسأركز على جوهر الموضوع. إن اعتراضي هو انك حكمك على نص بأنه -صورة هزلية- بدون دليل وأن ذلك يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي. فإن كنت تؤمن بهذه البديهية العلمية، فإن اعتذارك يجب أن يكون عن خطأك هذا وليس عن أي شيئ آخر. الآن وقد أوردت الدليل بقولك: ” إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ من طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب-. في البداية أنا لم أقل بان توصية الجراح العسكري العميد رافد أديب بابان، الذي كان من ضمن المعتقلين، أن يشربوا العرق الذي تنضحه أجسادهم باستخلاصه من ملابسهم الداخلية، عممت على الفراكين، فربما لم تتجاوز توصيته سجناء العربة التي كان فيها. الأهم من كل شيء آخر هو اعتبار ذلك -تفصيل لا نعوزه- في حين أن هذا التفصيل وكذلك وصف القطار الذي جاء في مقالي باعتباره مخصص - لنقل البضائع والمواشي،وهي شبيهه بعلبه حديدية صماء محكمة الاغلاق بلا نوافذ ولا مقاعد وغير مبطنة ومطلية بالقير. وكان المنفذ الوحيد للهواء الخارجي داخل العربات هو الشقوق الضيقة جداً الموجودة بين أبواب العربات وإطاراتها-. يصور لنا قمة معانات السجناء في قطار الموت. لا يحتاج المرء إلى خيال خصب جداً لكي يتصور مدى عذاب الإنسان وهو يشعر،اضافة لشحة الهواء، بأنه يهلك عطشاً إلى الحد الذي يصل به الأمر لاستخلاص قطرات من العرق من ملابسه الداخلية- بامكان البعثيين الفاشست أن يسخروا من ذلك، وبامكانك أن تعتبر ذلك -صورة هزلية-، ولكن أي إنسان يتمتع بحد أدنى من الحس الإنساني، ستتجسد أمامه بشاعة الجريمة، وسيعرف لماذا سمي القطار بقطار الموالأستاذ سلام عبود سوف لا اناقش كل ما جاء في ردك وسأركز على جوهر الموضوع. إن اعتراضي هو انك حكمك على نص بأنه -صورة هزلية- بدون دليل وأن ذلك يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي. فإن كنت تؤمن بهذه البديهية العلمية، فإن اعتذارك يجب أن يكون عن خطأك هذا وليس عن أي شيئ آخر. الآن وقد أوردت الدليل بقولك: ” إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ من طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب-. في البداية أنا لم أقل بان توصية الجراح العسكري العميد رافد أديب بابان، الذي كان من ضمن المعتقلين، أن يشربوا العرق الذي تنضحه أجسادهم باستخلاصه من ملابسهم الداخلية، عممت على الفراكين، فربما لم تتجاوز توصيته سجناء العربة التي كان فيها. الأهم من كل شيء آخر هو اعتبار ذلك -تفصيل لا نعوزه- في حين أن هذا التفصيل وكذلك وصف القطار الذي جاء في مقالي باعتباره مخصص - لنقل البضائع والمواشي،وهي شبيهه بعلبه حديدية صماء محكمة الاغلاق بلا نوافذ ولا مقاعد وغير مبطنة ومطلية بالقير. وكان المنفذ الوحيد للهواء الخارجي داخل العربات هو الشقوق الضيقة جداً الموجودة بين أبواب العربات وإطاراتها-. يصور لنا قمة معانات السجناء في قطار الموت. لا يحتاج المرء إلى خيال خصب جداً لكي يتصور مدى عذاب الإنسان وهو يشعر،اضافة لشحة الهواء، بأنه يهلك عطشاً إلى الحد الذي يصل به الأمر لاستخلاص قطرات من العرق من ملابسه الداخلية- بامكان البعثيين الفاشست أن يسخروا من ذلك، وبامكانك أن تعتبر ذلك -صورة هزلية-، ولكن أي إنسان يتمتع بحد أدنى من الحس الإنساني، ستتجسد أمامه بشاعة الجريمة، وسيعرف لماذا سمي القطار بقطار الموت. مع تقديري جاسم الحلوائي
25
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 486910 - شيطنة الآخر
|
2013 / 8 / 4 - 15:51 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
ليس دفاعا عن الاستاذ سلام عبود, فهو افضل من يدافع عن نفسه, هذا اذا كان هو فعلا في حاجة الى دفاع, ولكني اريد ان اذكر ان محاولة تكميم افواه الآخرين بتسقيطهم شخصيا محاولة بائسة وساذجة في آن واحد. كما انها عنف من الدرجة الاولى, فهي تسلب الآخر آدميته وتحيله الى شيطان, من المستحسن والافضل تعذيبه, اغتصابه او قتله. فهو, لكونه شيطان, لا يجب ان يعامل معاملة, او يتمتع بحقوق, الانسان. ان شيطنة !الآخر مقاومة دفاعية بدائية استخدمها النازيون والفاشيون ويستخدمها دعاة الاسلام السياسي توأم الفاشية. اما دعاة الشيوعية هؤلاء, وهم لاعلاقة لهم بالشيوعية سوى بالاسم, فهم قد لعبوا آخر اوراقهم او كادوا باحتضانهم الاسلام السياسي ونومهم معه في سرير واحد, فاحرقوا ليس كل اوراقهم فقط, وانما اماتوا عقولهم وضمائرهم فلم يتبق لهم من وسائل للدفاع عن انفسهم سوى سلوك مسلك النازيين والفاشيين. والامر سيان اذا علموا في قرارة انفسهم بفحوى ما يفعلون او لم يعلموا. يتبع
17
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 486911 - شيطنة الآخر
|
2013 / 8 / 4 - 15:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
فاذا كان الشخص مرهونا بماضيه او عبدا له, كما يدعي هؤلاء, فما عدا مما بدا, فماذا اذن عن من يعتبرونه صديقهم الحميم واخيهم الكبير فخامة جلال الطالباني, مجرم بشت آشان؟ هل اتقلبت الامور هنا رأسا على عقب لانه ولي نعمتهم وممول احزابهم وراعي مؤتمراتهم؟
13
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 486913 - شيطنة الآخر
|
2013 / 8 / 4 - 16:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
هذا هو الجزء الاول من تعليقي الذي لم يظهر لاسباب اجهلها-التعليق الكامل في الفيسبوك ---- ليس دفاعا عن الاستاذ سلام عبود, فهو افضل من يدافع عن نفسه, هذا اذا كان هو فعلا في حاجة الى دفاع, ولكني اريد ان اذكر ان محاولة تكميم افواه الآخرين بتسقيطهم شخصيا محاولة بائسة وساذجة في آن واحد. كما انها عنف من الدرجة الاولى, فهي تسلب الآخر آدميته وتحيله الى شيطان, من المستحسن والافضل تعذيبه, اغتصابه او قتله. فهو, لكونه شيطان, لا يجب ان يعامل معاملة, او يتمتع بحقوق, الانسان. ان شيطنة الآخر مقاومة دفاعية بدائية استخدمها النازيون والفاشيون ويستخدمها دعاة الاسلام السياسي توأم الفاشية. اما دعاة الشيوعية هؤلاء, وهم لاعلاقة لهم بالشيوعية سوى بالاسم, فهم قد لعبوا آخر اوراقهم او اكادوا باحتضانهم الاسلام السياسي ونومهم معه في سرير واحد, فاحرقوا ليس كل اوراقهم فقط, وانما اماتوا عقولهم وضمائرهم فلم يتبق لهم من وسائل للدفاع عن انفسهم سوى سلك مسلك النازيين والفاشيين. والامر سيان اذا علموا في قرارة انفسهم بفحوى ما يفعلون او لم يعلموا.
21
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 486926 - الاعتراف بالخطأ فضيلة
|
2013 / 8 / 4 - 16:50 التحكم: الحوار المتمدن
|
جاسم الحلوائي
|
ملاحظة للحوار المتمدن وللاستاذ سلم عبود إن النص المشور مشوه فهناك فقرات مكررة... وقد حصل ذلك بسبب خلل فني من قبلي. أرجو اعتماد هذا النص بديلا عن السابق مع شكري سلفاً. الأستاذ سلام عبود سوف لن اناقش كل ما جاء في ردك وسأركز على جوهر الموضوع. إن اعتراضي هو انك حكمت على نص بأنه -صورة هزلية- وبدون دليل وهذا يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي. فإن كنت تؤمن بهذه البديهة العلمية، فإن اعتذارك يجب أن يكون عن خطأك هذا وليس عن أي شيئ آخر. الآن وقد أوردت الدليل بقولك: -إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ عن طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب-. في البداية أنا لم أذكر في مقالتي بأن توصية الجراح العسكري العميد رافد أديب بابان للسجناء، الذي كان هو من ضمنهم، أن يشربوا العرق الذي تنضحه أجسادهم باستخلاصه من ملابسهم الداخلية، عممت على الفراكين، فلم تتجاوز توصيته سجناء العربة التي كان فيها.يتبع
13
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 486929 - الاعتراف بالخطأ فضيلة
|
2013 / 8 / 4 - 16:54 التحكم: الكاتب-ة
|
جاسم الحلوائي
|
بقية والأهم من كل ذلك هو اعتبارك ذلك -تفصيل لا نعوزه- في حين أن هذا التفصيل وكذلك وصفي لعربات القطار الذي جاء في مقالي باعتبارها عربات مخصصة -لنقل البضائع والمواشي،وهي شبيهة بعلبه حديدية صماء محكمة الاغلاق بلا نوافذ ولا مقاعد وغير مبطنة ومطلية بالقير. وكان المنفذ الوحيد لتسرب الهواء الخارجي إلى داخل العربات هو الشقوق الضيقة جداً الموجودة بين أبواب العربات وإطاراتها-. إن هذا الوصف يصور لنا قمة معانات السجناء في قطار الموت. ولا يحتاج المرء إلى خيال خصب جداً لكي يتصور مدى معاناة الإنسان وعذابه ودرجة توتره وهو يشعر،اضافة لشحة الهواء، بأنه يهلك عطشاً إلى الحد الذي يصل به الأمر لاستخلاص قطرات العرق من ملابسه الداخلية. بإمكان البعثيين الفاشست أن يسخروا من ذلك، وبامكانك أن تعتبر ذلك -صورة هزلية-، ولكن أي إنسان يتمتع بالحد الأدنى من الحس الإنساني، ستتجسد أمامه بشاعة الجريمة، وسيعرف لماذا سمي هذا القطار بقطار الموت، ولا أعرف كيف فاتك ذلك وأنت الروائي. مع تقديري
17
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 486937 - يكفي اقوال وشعارات
|
2013 / 8 / 4 - 18:13 التحكم: الحوار المتمدن
|
مهدي المولى
|
اعزائي جميعا اعتقد لا وقت ولا مجال للبحث عن سلبيات هذا ونشرها عليكم ايجاد السبل والطرق التي بواسطتها اقامة يسار ديمقراطية وطني موحد يضم كل عشاق ومحبي الديمقراطية والتعددية والحياة الحرة الكريمة وبناء وطن ديمقراطي موحد يضمن لكل المواطنين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الفكر والرأي والاعتقاد ما هي الاجراءات التي تتخذ بهذا الشأن اعتقد يكفي مهاترات وشعارات لا تجدي نفعا على كل مجموعة ان تقر انها لا تملك الحقيقة وحدها وانها مهما كانت لاتحقق رغبات وطموحات الشعب الا بمشاركة كل الشعب فكل شي موجود له اسبابه وظروفه لا يجوز حرقه بل الاعتراف به والانطلاق منه ثم العمل على تغييره اثبت ان طريق الديمقراطية والتعددية هو الطريق الاصوب والافضل لتقدم الشعوب وتطورها واثبت ان الرأي الواحد والحزب الواحد والدين الواحد والدين الواحد وباء مدمر للاوطان والشعوب كما ان طريق القوة والثورة والعنف هو الاخر وباء مدمر وامامنا شعوب كثيرة وصلت الى الحكم بطريق القوة والثورة جميعها بدون استثناء فشلت وبالتالي دمرت مستقبل شعوبها واوطانها
11
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 488205 - ثقافة العنف
|
2013 / 8 / 11 - 16:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد علي محيي الدين
|
لا اود الدخول في نقاش مع الكاتب ولكن اود ان احيله الى ما كتبه إبراهيم أحمد عن كتابه -ثقافة العنف في العراق:
إنهاء ثقافة العنف.. أم إعادة إنتاجها؟ ففيه الكثير مما يستحق الوقوف عنده لتبيان طريقة الكاتب في تناول الاحداث ودراستها وفق رؤية بعيدة عن الموضوعية والحياد ويبدو ان هذا ديدن الكاتب في تناول الاحداث ودراستها وفق رؤيته البعيدة عن الموضوعية والحيادية ومحاولاته في الاساءة الى الاخرين وهذا رابط المقال http://www.adnanalsayegh.com/ara/index.asp?DO=STUD&id=104
13
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 488214 - رد سابق على مقال لسلام عبود
|
2013 / 8 / 11 - 17:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد علي محيي الدين
|
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=148834
12
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 488272 - نظره اخري
|
2013 / 8 / 11 - 23:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد سعيد العضب
|
حاول الكاتب في خطابه المنظم والمتعالي ان يعطي نظره واستشفاف لرعيل قدبم من رفاقه رغم افلاس هذا الجبل الفكر النير والعتيد , وهكذا ظل الكاتب باصرار مستنثيا العامه الاخر من ناحيه , وعدم استعياب تحدبات العالم الجديد من ناحيه اخري,خصوصا بعدما اضاع هو رفاقه .البيان , و بقي الجميع يعوم في بوتقه طريق معتم ونفق مظلم مداخلتي الاولي التي لم ترقي كالمعتاد الي مصافي المهاترات المعتاده والمعلومه , نالت فقط من قبل الكاتب شكر بائس علي اهتمام في المطروح , وهي بلاشك خاصيه موروثه لدي كتبه الهلاميات غير الواضحه ومفقوده البيان التي تهتم في السماء قبل الارض , من دون التوغل في ما يقال وما تطرح من حيثيات موضوعيه . حاولت و استهدفت التركيز بايجاز غير معهود علي اساسيات اسباب ضياع لفكر سؤاء في تعريه وكشف العنف وتاريخه او البحث في اليات برمجته في الماضي او الحاضر, كما دعوت الي تاسيس مدرسه فكربه تتجاوز - الانا -المرض لعضال, خصوصا حينما اصبح الفكر حاليا في العراق مجرد تسويق اطروحات سياسيه بائسه لا ترقي الي مقام ا وامل
12
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 488326 - كل يوم نظرة.. براءة ام ندم
|
2013 / 8 / 12 - 05:42 التحكم: الحوار المتمدن
|
سلام عبود
|
محاوله بحثيه جاده ارادت تعريه غياب المدارس الثقافيه الفكريه المؤسسيه الاصيله- رغم ظهور افراد قلائل في العراق من الوزن العلمي الثقيل -عليه غلب علي معظم كتابات اجيالنا السابقه والحاضره في مجال المعالجات الاجتماعيه الطابع
12
أعجبنى
|