ليس دفاعا عن الاستاذ سلام عبود, فهو افضل من يدافع عن نفسه, هذا اذا كان هو فعلا في حاجة الى دفاع, ولكني اريد ان اذكر ان محاولة تكميم افواه الآخرين بتسقيطهم شخصيا محاولة بائسة وساذجة في آن واحد. كما انها عنف من الدرجة الاولى, فهي تسلب الآخر آدميته وتحيله الى شيطان, من المستحسن والافضل تعذيبه, اغتصابه او قتله. فهو, لكونه شيطان, لا يجب ان يعامل معاملة, او يتمتع بحقوق, الانسان. ان شيطنة !الآخر مقاومة دفاعية بدائية استخدمها النازيون والفاشيون ويستخدمها دعاة الاسلام السياسي توأم الفاشية. اما دعاة الشيوعية هؤلاء, وهم لاعلاقة لهم بالشيوعية سوى بالاسم, فهم قد لعبوا آخر اوراقهم او كادوا باحتضانهم الاسلام السياسي ونومهم معه في سرير واحد, فاحرقوا ليس كل اوراقهم فقط, وانما اماتوا عقولهم وضمائرهم فلم يتبق لهم من وسائل للدفاع عن انفسهم سوى سلوك مسلك النازيين والفاشيين. والامر سيان اذا علموا في قرارة انفسهم بفحوى ما يفعلون او لم يعلموا. يتبع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود
|