أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الاعتراف بالخطأ فضيلة - جاسم الحلوائي










الاعتراف بالخطأ فضيلة - جاسم الحلوائي

- الاعتراف بالخطأ فضيلة
العدد: 486903
جاسم الحلوائي 2013 / 8 / 4 - 15:17
التحكم: الحوار المتمدن

الأستاذ سلام عبود
سوف لا اناقش كل ما جاء في ردك وسأركز على جوهر الموضوع. إن اعتراضي هو انك حكمك على نص بأنه -صورة هزلية- بدون دليل وأن ذلك يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي. فإن كنت تؤمن بهذه البديهية العلمية، فإن اعتذارك يجب أن يكون عن خطأك هذا وليس عن أي شيئ آخر.
الآن وقد أوردت الدليل بقولك: ” إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ من طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب-.
في البداية أنا لم أقل بان توصية الجراح العسكري العميد رافد أديب بابان، الذي كان من ضمن المعتقلين، أن يشربوا العرق الذي تنضحه أجسادهم باستخلاصه من ملابسهم الداخلية، عممت على الفراكين، فربما لم تتجاوز توصيته سجناء العربة التي كان فيها.
الأهم من كل شيء آخر هو اعتبار ذلك -تفصيل لا نعوزه- في حين أن هذا التفصيل وكذلك وصف القطار الذي جاء في مقالي باعتباره مخصص - لنقل البضائع والمواشي،وهي شبيهه بعلبه حديدية صماء محكمة الاغلاق بلا نوافذ ولا مقاعد وغير مبطنة ومطلية بالقير. وكان المنفذ الوحيد للهواء الخارجي داخل العربات هو الشقوق الضيقة جداً الموجودة بين أبواب العربات وإطاراتها-. يصور لنا قمة معانات السجناء في قطار الموت. لا يحتاج المرء إلى خيال خصب جداً لكي يتصور مدى عذاب الإنسان وهو يشعر،اضافة لشحة الهواء، بأنه يهلك عطشاً إلى الحد الذي يصل به الأمر لاستخلاص قطرات من العرق من ملابسه الداخلية- بامكان البعثيين الفاشست أن يسخروا من ذلك، وبامكانك أن تعتبر ذلك -صورة هزلية-، ولكن أي إنسان يتمتع بحد أدنى من الحس الإنساني، ستتجسد أمامه بشاعة الجريمة، وسيعرف لماذا سمي القطار بقطار الموالأستاذ سلام عبود
سوف لا اناقش كل ما جاء في ردك وسأركز على جوهر الموضوع. إن اعتراضي هو انك حكمك على نص بأنه -صورة هزلية- بدون دليل وأن ذلك يتنافى مع المبادئ الأولية للبحث العلمي. فإن كنت تؤمن بهذه البديهية العلمية، فإن اعتذارك يجب أن يكون عن خطأك هذا وليس عن أي شيئ آخر.
الآن وقد أوردت الدليل بقولك: ” إن ضخامة وجسامة الحدث تعفينا من رواية ما هو ضار وغير مفيد، مثل حكاية الانقاذ من طريق الطلب الى السجناء عصر الفانيلات وشرب مائها. نحن لسنا في عوز الى تفصيل كهذا، قد يجعل القتلة يسخرون منا. لأن عربات القطار كانت منفصلة عن بعضها وأن السعي كان مركزا في الحصول على فرصة للتنفس من شقوق لأبواب-.
في البداية أنا لم أقل بان توصية الجراح العسكري العميد رافد أديب بابان، الذي كان من ضمن المعتقلين، أن يشربوا العرق الذي تنضحه أجسادهم باستخلاصه من ملابسهم الداخلية، عممت على الفراكين، فربما لم تتجاوز توصيته سجناء العربة التي كان فيها.
الأهم من كل شيء آخر هو اعتبار ذلك -تفصيل لا نعوزه- في حين أن هذا التفصيل وكذلك وصف القطار الذي جاء في مقالي باعتباره مخصص - لنقل البضائع والمواشي،وهي شبيهه بعلبه حديدية صماء محكمة الاغلاق بلا نوافذ ولا مقاعد وغير مبطنة ومطلية بالقير. وكان المنفذ الوحيد للهواء الخارجي داخل العربات هو الشقوق الضيقة جداً الموجودة بين أبواب العربات وإطاراتها-. يصور لنا قمة معانات السجناء في قطار الموت. لا يحتاج المرء إلى خيال خصب جداً لكي يتصور مدى عذاب الإنسان وهو يشعر،اضافة لشحة الهواء، بأنه يهلك عطشاً إلى الحد الذي يصل به الأمر لاستخلاص قطرات من العرق من ملابسه الداخلية- بامكان البعثيين الفاشست أن يسخروا من ذلك، وبامكانك أن تعتبر ذلك -صورة هزلية-، ولكن أي إنسان يتمتع بحد أدنى من الحس الإنساني، ستتجسد أمامه بشاعة الجريمة، وسيعرف لماذا سمي القطار بقطار الموت.
مع تقديري
جاسم الحلوائي



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مستفز ومعادٍ للإسلام.. من هو سلوان موميكا، مُدنس القرآن الكر ... / أحمد رباص
- ليلُ الوجودِ وأقمارُ العدم / خالد خليل
- سلوان موميكا لا الشرق رحمه ولا الغرب حماه / مجدي جورج
- ترامب وجائزة نوبل للسلام!! / سماك العبوشي
- حرب الإبادة لن تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة / سري القدوة
- السباق النووي الإيراني.. بين السرية والتصعيد الدولي / مهدي عقبائي


المزيد..... - وزارة المالية رسميًا تكشف عن كم مبلغ زيادة الأجور في المغرب ...
- 10 خطوات عشان تحافظ على وزنك في الشتاء
- اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القردة في بريطانيا خلال أقل من ...
- حضور روسي مميز بمعرض ليبيا للأغذية
- شولتس: حرب كييف سبب أزمتنا الاقتصادية
- ترامب يتحدث عن -مشاورات جادة- لإنهاء الحرب بأوكرانيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - الاعتراف بالخطأ فضيلة - جاسم الحلوائي