أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A. S - سلام عبود










رد الى: Almousawi A. S - سلام عبود

- رد الى: Almousawi A. S
العدد: 484418
سلام عبود 2013 / 7 / 22 - 21:21
التحكم: الكاتب-ة

الاعزاء
أبو خالد
صباح الموسوي
وعودة مجددة الى العزيز جمشيد ابراهيم
نعم يجب أن ننتصر في معركة تجميع المعارف العلمية والتخصصية في المجالات كافة، سواء فهم الحاكم ذلك أم لم يفهم، سواء أراد أم لم يرد.
هنا يأتي دور المجتمع المدني ودور الفرد، ليس قائدا للجماهير، وإنما قائدا فاعلا لذاته ولمحيطه الأقرب. وهو دور خطير حينما يكون الوصول الى موقع القرار الحكومي مغلقا.
دون شك ليس المطلوب هنا أن نواصل تطوير العلم عمليا ومختبريا وسريريا( هذا جهد مؤسسات ودول، سنفعل هذا إذا توفرت لنا فرص عمله). ولكن التطوير النظري ممكن ومتاح في كل الحقول من دون استثناء، في اللغة والتربية والمنهج والعلوم الإنسانية وفي القانون والحق المدني والعلوم التطبيقية وفي الزراعة والصناعة وغيرها. كان النشر هو العقبة الكبرى أمام هذا الأمر، لكنه الآن متاح بيسر. هناك فضاء ممكن لنشكل جماعات تخصصية على مواقع الانترنيت والتواصل ذات صبغة علمية تتواصل مع بعضها البعض.
نحن نتفاخر دائما بأننا شعب متعلم، يضم في صفوفه آلاف الكوادر عالية التعليم.
ومن الناحية الواقعية نحن أحد أكبر بلدان النفط مثلا، لكننا لا ننشغل بدراسة تاريخ وجغرافية واقتصاد وصناعة وتحولات النفط. النفط لدينا استخراج وبيع وتبذير ثروة. إذا كانت الدولة عاجزة، وهي عاجزة تماما، فعلى المجتمع المدني فردا وجماعة أن يبادر الى توجيه اهتمامه الى هذا الشأن.
لقد راقبت باندهاش وإثارة جلسات مجلس النواب الأخيرة، وأصبت بالذهول، ليس لفرط استهانة النواب بعقل ومصير الشعب، بل لفرط جهلهم حتى بالقضايا التي ذهبوا للتصويت عليها، بل حتى في قضايا أحزابهم. إن كلمة جهلة لا تنطبق عليهم، فهي أكبر من حجمهم بكثير.
تابعت قضيتين، الأولى تتعلق بتكوين المجلس الفدرالي، وقد استعرض بعض النواب معارفهم الفريدة عن تجارب سويسرا والمانيا وبريطانيا، لكي يخدعوا المواطن المغلوب على أمره بعالمية ثقافتهم! كما لو لم يكن ثلاثة ملايين عراقي مشتتين في أصقاع الأرض يراقبون تخريفاتهم، وكما لو أننا لا نعرف من أين جاؤوا، ومن هم؟ المشكلة هنا أن هذا النقاش البدائي كان من المفروض عمليا أن يتم ويحسم قبل عشر سنوات. لأنه جزء من هيكلية دولة تعتبر نفسها من الناحية الدستورية صيغة اتحادية. أما أن نأتي الآن لغرض ايجاد -تعرف- يشرح ما هو المجلس وما آليات عمله، فهذا كفر حتى بحق كلمة جهل.
ولكن من يمنحهم هذا الحق في التمادي والاستغراق في الجهل؟
للجواب على هذا نجده في الجلسلة التي ناقشت التوقيع على معاهدة خور عبدالله. لقد اظهر النقاش جهل رؤساء لجان نيابية بالجغرافية والتاريخ والملاحة الدولية والمرجعيات القانونية المتعلقة بالخور. وصل الجهل بنواب الحكومة أنهم لا يعرفون خلفيات النقاش الدولي حول الاتفاقية. وكانوا جميعا يختتمون تبريراتهم المتضاربة والعجيبة بكلمة نعم. إحدى النائبات لا تفتح فمها إلا وهي تنطق بفقرة من الدستور. تحفظه صما. كما لو ان الشعب اختارها لكي تحفظ النص. ما هو مثير في جلسة النقاش هو كلمة نعم، التي يختتم بها نواب كتلة الحكومة تخريجاتهم المخجلة. فمن الواضح تماما ان حزبهم زودهم بكلمة واحدة: نعم، جاءوا بها الى الجلسة وكل منهم يفسر موضوع النقاش على هواه. حتى ان نائبة هددت الشعب العراقي قائلة: - احمدوا ربكم ان الكويت اعترفت لكم بحق معين في الخور. بدون نعم، سنخسر كل شيء-. نائب مسؤول عن الأمن قال إن الاتفاقية لا تخص الخور بل تخص المياه الدولية، ثالث قال: لقد ربحنا ضفة من الخور فماذا نريد أكثر! رابع قال: هذه المعاهدة حصيلة جهود طويلة وجبارة بذلها العراق.
هل يعقل أن قيادة كتلة لا تعرف ماذا فعلت دولتهم ومفاوضوها، يقررون مصير شعب؟
لذلك كله أقول: أمام هذا الجهل كله لا بد من استنهاض دور الأفراد والجماعات، والتوجه – وهذا عمل نخبوي، وليس عيبا أن تكون النخب فاعلة- الى استثمار معارف وعلوم من هم خارج دائرة صناعة القرار. لكي لا نجعل الجهل حاكما، ولو نظريا. من دون شك، إن هذا لا يقلل أو ينقص من جهود الشرائح الأخرى، ولا يفصل نضال من يود النضال عن موقعه في المعركة السياسية والاجتماعية العامة.
وشكرا لكم


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ... / جاكلين سلام
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10) / حسين علوان حسين
- أنا الذّكْرى / محمد السوادي
- قمر وحيد ... / محمد نور الدين بن خديجة
- اليوم العالمي لحرية الصحافة واغتيال الحقيقة الفلسطينية / سري القدوة
- طفيف* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- هناك تحديثات في الواتساب الذهبي بمميزات جبارة ولكن!!.. واتسا ...
- ما هي خطوات التقديم على منحة الزواج 1445؟ المؤسسة العامة للت ...
- خوف في الفاشر، وقوات الدعم السريع تستعد لاجتياح المدينة
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلام عبود - باحث تربوي وناقد وروائي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: هل إعادة كتابة تاريخ العنف مهمة بحثية وثقافية ضرورية لبناء المجتمع المدني المنتج؟ / سلام عبود - أرشيف التعليقات - رد الى: Almousawi A. S - سلام عبود