تعليقات الموقع (38)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 543706 - الحوا ر البناء يغذي العقل
|
2014 / 4 / 21 - 04:07 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد السيد
|
الحوار ضرورة صحية ، ، والعقل العربي كما يصفة الجاحظ بإنه عقل بسيط ولهذا يتقبل المثيولوجيات التي يسمعها ولايستطيع مناقشتها وهذا بفضل العقلية الجاهلية التي مهيمنة علية العقلية العشائرية ونظام القبيلة ونظام الدين الذي قسموه إلى فرق وطوائف ووضعوا له حديث كاذب مختلق تفترق أمتي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وأخذت المشايخ تغذي هذا العقل بإن الكل في النار فقط أنا الفرقة الناجية وهذا كله أطلق عليه بدين الفقهاء لا دين الله الذي يأمر بالعلم والعمل والأخلاق ،
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 544337 - رد الى: محمد السيد
|
2014 / 4 / 24 - 17:44 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
متفق مع جنابك الكريم أخ محمد مع ملاحظة ان الشخصية العربية تعيش حالة تناقض او تضاد فيما يخص الدين،فهي ملتزمة بالعبادات:صلاة،صوم،حج،عمرة..لكنها غير ملتزمة بالأخلاق الدينية:الصدق،الاخلاص في العمل،حب الخير،وحتى الجمال(ان الله جميل يحب الجمال)ل..فيما الشائع في السلوك اليومي هو الكذب والتحايل والكراهية والعنف.،كما ان الاسلام السياسي يعيش حالة تناقض بين الفكر والسلوك..والنتجة السيكولوجية..ان محصلة الفعل في الشخية العربية تكون المراوحة بنفس المكان في عصر يتسم بالسرعة..احتراماتي
65
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 543768 - بين الادراك والضياع خيط رفيع
|
2014 / 4 / 21 - 11:46 التحكم: الكاتب-ة
|
د / مروان هائل عبدالمولى
|
بين الادراك والضياع خيط رفيع وللأسف لازالت الكثير من العقول السياسية العربية تربط نفسها بإتجاه كرسي الحاكم وهو بداية الضياع وتكيف نفسها تحت مظلتة من اجل الحفاظ على مصالحها ومصالح من يقف خلفها وتتخبط هذه العقليات بين مفاهيم المصالح و الدين والسياسة والفصل العقلاني والعلمي بينهما وفي الأونة الاخيره سقطت أقنعة البعض من تلك العقليات لتكشف عن أوجة إجرامية تشارك في مجازر ضد شعوبها اولا والشعوب العربية الاخرى ثانياً وباعتقادي أن اهم اسباب اشكالية العقل السياسي العربي هو أنتشار الفكر الديني المتطرف الأقصائي تديره سيكولوجيا قبيلية متخلفة ، كذلك ضعف بناء الفكر الشخصي والثقة بالنفس بشكل منفرد وهي تركيبات نفسية مهمة تجعل الفرد اكثر إستقلالية وعقلانية وعلميه وهي مفاهيم مرفوضة في المجتمعات العربية التي تشتهر برفض التطور وحب التخلف وحب العيش في الماضي.
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 544453 - رد الى: د / مروان هائل عبدالمولى
|
2014 / 4 / 25 - 08:00 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
• التاريخ المكتوب والشفاهي لعب التاريخ المكتوب والرواية دورا كبيرا في تشكيل العقل العربي بشكل عام والسياسي بشكل خاص. في كتابه الممتع والجريء (الشخصية المحمدية) للشاعر الفيلسوف معروف الرصافي الذي كتبه عام (1933)..يذكر ان العرب اهل رواية وان الرواية لا تفيد العلم ،وانها عرضة للتحريف والتشويه والتهوين والتهويل وقصد الراوي..ويصف التاريخ المكتوب بأنه ملفق: وما كتب التاريخ في كل ما ...روت لقرائها الا حديث ملفق نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا...فكيف بأمر الغابرين نصدّق ويفتتح كتابه بقوله:(اصبحت لا اقيم للتاريخ وزنا ولا احسب له حسابا لأني رأيته بيت الكذب ومناخ الضلال ومتشجم أهواء الناس،اذا نظرت فيه كنت كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة). واذا كنّا نتفق على ذلك،فكيف نعالج هذه الاشكالية باجراءات عملية قابلة للتطبيق..وليس بكلام زئبقي ليس فيه ممسك: *هل نوكل اعادة كتابة التاريخ الى اكاديميين مستقلين، *وهل سيكون ذلك على صعيد كل بلد عربي،أم موحدا، *ام ان صعوبة او استحالة الاتفاق تضطرنا الى ان نتركه على حاله ونوجه العقل العربي الى الانشغال بقضايا الحاضر والمستقبل؟ انها اشكالية اخرى مطروحة للحوار..مع وافر الشكر والامتنان لما طرحتموه من افكار تعلمت منها الكثير.
95
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 543772 - اشكالية الدوائر المنغلقة
|
2014 / 4 / 21 - 12:34 التحكم: الكاتب-ة
|
شاكر عامل
|
الاستاذ الفاضل قاسم حسين صالح تحية حارة.. كما اثمن عاليا اختياركم وتحليلكم القيم لموضوعة شائكة ومتلابسة في العقل السياسي العربي اي اشكاليته المدمرة. اود هنا طرح بعض الملاحظات في موضوع الدولة والدين من المعروف ان دولنا العربية تاست تاريخيا على قاعدة الترابط الوثيق بين الدولة والدين وتماهي الاثنين معا في كيان واحد ،وهذا ما يفسر ظاهرة بروز القوى والحركات الدينية او المتحدثين باسم الدين الى صدارة المشهد السياسي في حالات حدوث فراغ سياسي ينتج عن انهيار الدولة ومؤسساتها وتعطل منظومة القوانين التي تنظم حياة المجتمع بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغير ذك. وكثيرا ما كان الدين ظامنا لقيام الدولة المستبدة من خلال صدارته للمشهد في الفراغ السياسي والامثلة ايران افغانستان والعراق بعد الاحتلال .اما في موضوع الازمات ولجوء الناس الى الدين, وهذا يحصل في اغلب المجتمعات التي تمر بازمات مثل الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها,ومن المفترض ان يكون لجوء الناس الى الدين في وقت الازمات مؤقتا ويخف او يزول بزوال الازمة.اما في مجتمعاتنا العربية فان للدين سطوة هائلة بوجود الازمة ام عدمها,ولكن المجتمع العربي ومنه المجتمع العراقي مازوم في الاساس ويعيش دوامة الازمة بسبب توفر الحواضن الملاءمة والتي ادعوها بالدوائر المنغلقة,وهي تشظي المجتمع الكبير الى مجتمعات ومجاميع قبلية وطائفية وقومية وكذلك مجاميع اخرى مناطقية ومحلية وهلم جرى وهذه هي سبب الازمة الخانقة في مجتمعنا العراقي,اذ هي في الواقع العملي عبارة عن كيانات مغلقة ومنغلقةعلى نفسها لحد التزمت,وهي بدورها تنتج حواضن جديدة ومتجددةعلى الدوام,لها قوة الممانعة لاي نهج تحديثي يمكن ان يمس التقاليد والقيم والعادات داخلها,وهنا يلعب الدين او المذهب دور المدافع وبقوة عن استمرار هذا الانقسام والتشظي لما فية من منفعة للطرفين هذة الدوائر المنغلقة هي احدى الاسباب الموجعة في تاخر مجتمعنا وسد منيع بوجه التنمية والتقدم. اما مشكلة الفرد ضمن تلك المجاميع فهي تتميز في التدني المخيف في مستوى الوعي بشكل عام,ليس بسبب الفقر والجهل والامية فحسب على الرغم من خطورتها,ولكن هناك ايضا الاتكالية والايمان بالقدرية,والخضوع كليا تقريبا لسيطرة العقل الجمعي للدائرة التي ينتسب اليها لما تمثله من قيم وافكار ومعتقدات تحارب اي انفتاح على العالم خارج دائرتها. ارى ان اهم معضلة تواجه القوى التي يهمها انقاذ المجتمع من حالة التمزق والتفكك والسير به على طريق الرقي والتقدم والتنمية هي انقاذ الفرد وتقديم يد المساعدة على التحرر والخروج من اسوار الانغلاق ونقله الى رحابة المجتمع الكبير المنفتح المتفتح وتنويره وتوسيع مداركه وافق تفكيره,وهذا يتطلب جهود وعمل مؤساتي هادف مقترن ومدعوم بقوانين غايتها تهذيب فوضى تمزق المجتمع وصهر كل فئاته المختلفة وافراده بكيان المجتمع الكلي والوطن الواحد,ويكون الولاء فيه للمجتمع والوطن فقط. واذا ما امكن تحقيق ذلك عند ذاك نستطيع ان نتحدث عن عقلانية السياسة والتساوي في الحقوق والواجبات واحترام الاخرين ضمن قوانين وقيم جديدة ترفض صيغة الثار ونهج الغالب المغلوب التي هي ارث من زمن البداوة.
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 544075 - رد الى: شاكر عامل
|
2014 / 4 / 23 - 07:21 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
1. الأثنين 21/4/14 *العقل السياسي العربي هو نتاج العقلية العربية ونتاج ثلاثة انظمة من الخلافة الاسلامية:الأموية والعباسية والعثمانية..ما يعني انه ورث من اسلافه قيم البداوة ومن حكّامه سيكولوجيا سلطة الخليفة.ولك ان ترى كيف تتجسد في العراق الآن.فبرغم ان النظام ديمقراطي ، فان عددا كبيرا من المرشحين للبرلمان (حيث تجري الآن الانتخابات- نيسان 2014) هم شيوخ عشائر واقطاعيون،وان الناخب العراقي يعطي صوته لشيخ عشيرته حتى لو كان منافسه حاصلا على جائزة نوبل في الاقتصاد.ولأن الضدان لا يجتمعان (اعني الديمقراطية والعشيرة)فانه لابد لأحداهما ان تبتلع الأخرى..وبالتأكيد تكون العشيرة هي البالع الأكبر..لأنها الأقوى..وقس على ذلك كيف يتوزع العرب على انتماءات اخرى تعلو على قيم الانتماء للوطن والانسانية. وفي كتابه (العرب ظاهرة صوتيه) يشخص عبد الله القصيمي سلبية اخرى بقوله:(ان العرب ليظلون يتحدثون بضجيج وادعاء عن امجادهم وانتصاراتهم الخطابية حتى ليذهبون يحسبون ان ما قالوه قد فعلوه وانه لم يبق شيء عظيم او جيد لم يفعلوه لكي يفعلوه..وان العربي لن يقاسي من الضياع والاغتراب مثل من يتحدث الى الآذان والعقول والأخلاق والأصالة العربية بغير الصهيل والتهاويل..وانه في كل التاريخ العربي،في كل الوطن العربي لم يحدث ولن يحدث ان يعلو ان يسمع ،بكل الجرأة والقوة والحرية ومشاعر الأمن والمباهاة والكبرياء ،من فوق كل منبر الا الصوت الجاهل او المنافق الكاذب او الدجال او الأبله او الفاجر). لكننا بالمقابل لا نتفق مع القصيمي في تجاهله ان في التاريخ العربي عقولا كانت صانعة فكر تجاوزت زمانها وتوزعت بين من حافظت على شعرة معاوية في علاقتها مع السلطة وبين من هاجرت خوفا او حرصا على تطوير ابداعها، وبين من احرقت كتبها وعلّقت اجسادها في الساحات..وسيظل العرب زمنا ابعد من المتوقع،يدفعون هذه الضرائب لثقل هذا الموروث... تحياتي.
99
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 543822 - أسباب القصور في العقل العربي
|
2014 / 4 / 21 - 17:11 التحكم: الكاتب-ة
|
رمضان عيسى
|
أسباب القصور في العقل العربي يعيش الناس هذه الأيام في حالة من الضبابية الفكرية والتميع المواقفي ومتابعة الأحداث العالمية بشكل انتقائي مشحون باللامبالاة , وإذا واجهت شخصا لديه بعض الاهتمام , فستجد اهتمامه نابع من الهموم الشخصية أكثر منه انشغالا بهموم المجموع . وتغلب على آرائه النزعة الشخصية الآنية المفرطة , والمشحونة بالأنانية الفردية , وهذا الإحساس يضعنا أمام السؤال: هل العولمة وتفشي منطق القطب الواحد هي سبب هذه الظاهرة ؟ أم أن شدة الأزمة الاقتصادية التي أصابت عددا من البلدان الأوروبية , تركت انعكاسات لها على العالم بأسره , بما فيها المنطقة العربية , وتأثر منها ساكن المدينة وساكن الصحراء , أم أن انتشار التكنولوجيا الناعمة قد ميع الاهتمام بغيرها , وقد سيطرت على زمان الناس وجعلتهم في حالة من الانحسار إلى الذات , أم هي سيطرة للشيئية على العالم – أي أصبح الإنسان شيئا فقط ، أم هي سيطرة النفعية التي غلفت العلاقات بين البشر . وصدقت المقولة التي تقول : إن الناس ينسون مبادئهم وأفكارهم أسرع من نسيان فقدان أشيائهم وممتلكاتهم بحيث ألقت الاهتمام بالأفكار الفلسفية والاجتماعية جانبا , أم إن واحدية القطبية في العالم وسيطرة القطب الرأسمالي وأفكاره على العالم بعد تفكك منظومة الدول الاشتراكية قد أفقدت الثقة بالأيدولوجيا , وعززت الإهمال للمبادئ والأفكار الجماعية , وبالمقابل نشرت وعززت الفردية والسلوك الأناني عند إنسان هذا الزمان في العالم . والأهم من هذا ، هل أن التوجه الديني في المنطقة العربية يعود إلى العجز عن فهم زمان هذه المنطقة و طبيعة متناقضاتها ، وبالتالي ، الفشل في وضع الحلول العلمية والمناسبة زمانيا ، أم هو الهروب إلى وهم الحلول المستوحاة من الميراث المقدس ؟
ومن الأسباب الذاتية لوجود حالة القصور في العقل العربي نرى ما يأتي : 1- تشوه معالم النمو والتطور في البنية التحتية الاقتصادية وضعفها لاعتمادها على الخارج وعدم القدرة على التخلص من ارتباطات استعمارية سابقة لكونها حديثة الاستقلال . 2- التفاوت في استشراف النمو الاقتصادي حيث اقتربت بعض الدول العربية من حافة معالم الرأسمالية الصناعية في حين بقيت أغلبية الدول العربية تعيش مرحلة الاقطاع بكامل تأثيره الاجتماعي والفكري . 3- تنوع أشكال الاستعمار للدول العربية مما فرض تنوع في استراتيجيات التحرر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي . 4- تنوع معالم التشكل الاجتماعي الطبقي وتشوهه فلم تظهر معالم طبقية واضحة تتشابه مع مستويات التشكل الاجتماعي الطبقي الحادثة في الدول الرأسمالية . 5- تشوه تركيبة الجمعيات ومؤسسات النضال التي تدافع عن مصالح الطبقات المُستَغَلة .، من نقابات ونوادي وتجمعات ثقافية وحزبية . 6- وجود بُنى فوقية متخلفة عشائرية واقطاعية وكمبرادورية وبرجوازية وطنية غير مخلصة ، تتناسب مصالحها مع التأخر الاقتصادي والاجتماعي اخلاصا منها لارتباطاتها الخارجية . 7- مع الحصول على الاستقلال السياسي الشكلي ، صعدت أنظمة حكم بشعارات قومية كان لها الأثر في تزييف الوعي الطبقي والنضالي . 8- التذرع بالخصوصية الجغرافية فكرا ومنهجا مما كان له الأثر في عدم استشراف معالم طريق للتطور من الآخر وتجاربه . 9- الانحسار داخل الخصوصية الفكرية والدينية للتميز بها عن دول الاستعمار السابق . 10- الاعتقاد بالتميز - خير أمة أخرجت للناس - والاكتفاء بالميراث المقدس والخصوصية العلاقاتية ، والسخرية من الآخر الشاذ . 11- قصور اللغة العربية والنهج العربي التعليمي المعتمد اسلوب التحفيظ والتكرار ، عن اللحاق بمفاهيم مثل التغير والتطور ومنعكساته الاجتماعية والفكرية 12- انعدام الديمقراطية واعتماد اسلوب الغاء الآخر بكل أساليب القهر والاعتقال والابعاد للمعارضين السياسيين ومنتسبي الأحزاب المعارضة لأنظمة الحكم . 13- انعدام الحرية وغياب مظاهر المساواة بين الرجل والمرأة ، وانعدام المساواة بين مكونات المجتمع العرقية والدينية . 14- تشويه المناضلين ومنتسبي الأحزاب المعارضة بمسميات دينية - كافر ، ملحد ، مستغرب . 15- كل هذا أثر على العقل العربي في السعي الى التحرر مما وضعه في حالة دفاع في مواجهة التخلف والقهر الطبقي والفكري ، والمواجهة على جبهات متعددة في اتجاهات مختلفة بدلا من تركيزها في اتجاه التنبيه لمنافذ التطور الفكري والاجتماعي . 16- كثافة المغريات المالية التي لا يمكن نسيان تأثيرها على أشخاص وعلى النضال الاجتماعي فكرا وسلوكا . 17- تسارع التغيرات السياسية عربيا - تعدد الانقلابات العسكرية ، تأثر الأفكار بأحداث مشكلة فلسطين وملحقاتها السلبية .
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 544338 - رد الى: رمضان عيسى
|
2014 / 4 / 24 - 17:48 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
شكرا عزيزي رمضان عيسى على مداخلتك التي اغنت الموضوع بافكار غاية في الأهمية..انا شخصيا استفدت منها..واعتذر عن تأخري في الرد لأنني منشغل الآن بالانتخابات العراقية..تحياتي واحتراماتي.
80
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 543829 - من اجل التغيير المطلوب
|
2014 / 4 / 21 - 18:16 التحكم: الكاتب-ة
|
أ . د . حسين حامد
|
باعتقادنا ، أن السبب الرئيسي في معانات الشعوب العربية وحياة اليأس والاحباط وازدواج الشخصية الذي تحياه ، ناتج عن عدم توفر القيادات السياسية الوطنية التي تستطيع تحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والاخلاقية في قيادة مجتمعاتها . وكمحصلة لهذا الضياع ، اتاحت فوضى الحياة الاجتماعية والسياسية في المجتمعات العربية فرصا كبرى لهيمنة قوى الأسلام السياسي وقيادة عمليات تغييب الوعي ونشر الأفكار اللاعقلانية والرجعية والملوثة وتمزيق النسيج الاجتماعي من خلال التعامل مع الانسان بسلبية واستلاب حقوقه وتشويه قيمه وتقاليده الفكرية والسياسية والاجتماعية والاخلاقية. كما ولعبت قوى الأسلام السياسي دورا كبيرا في عمليات التحكم في سيكولوجيا القبيلة والطائفة والقومية والدين، نتيججة لفقدان الانسان العربي الامل والثقة بالسلطة واضطراره للجوء الى حواضن تتسم بنوع من القوة كالقبيلة والطائفة والتضامن معهم لخلق في ذاته بما يطلق عليه من مصطلح (روح القطيع) وتوفير الحماية والامان لوجوده. كما وتشكل عمليات نشرالأفكار اللاعقلانية أهم الأسباب التي تدفع السياسيين العرب، في السلطة تحديدا، الى انتاج الأزمات والادمان على انتاجها لاسيما في الصراعات الداخلية ، ذلك لان دوام واستمرار الصراعات السياسية والاجتماعية ، كفيل باستمرار هيمنة هذه القوى والتي تتقاطع ايديولوجياتها مع الفكر التقدمي والتعامل مع الانسان بوصفه قيمة انسانية عليا، بدوافع الانانيات وتكريس المصالح ونشر الفساد في المجتمع . ان ألامل في صنع المستقبل لضمان الحرية والكرامة الأنسانية والتقدم المرجو للأنسان العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص ، يمكن أن يفرض نفسه من خلال توفر قيادات وطنية تمتلك رؤية واضحة من اجل التغيير من خلال برامج سياسية واقتصادية واعلامية وعلمية واجتماعية شاملة ، تضع المواطن امام مسؤولياته واحداث التغيرات المطلوبة في المجتمع من خلال المساوات وتوفير الفرص للجميع ونشر الوعي السياسي البناء وتعميق المواطنة ونشر الحريات واقامة دولة المؤسسات.
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 544339 - رد الى: أ . د . حسين حامد
|
2014 / 4 / 24 - 18:00 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
الأستاذ الفاضل الدكتور حسين حامد.تشخيصك لـ(عدم توفر القيادات السياسية الوطني التي تستطيع تحمل مسؤوليتها السياسية والوطنية والأخلاقية في قيادة مجتمعاتها)..صحيح..لكنه ينطبق اكثر على الحكام السابقين،فيما الناس هم الذين جاءوا بالحكام بعد (الربيع العربي)..والعراق اوضح مثالا على ذلك.وعبارتك الأخيرة التي تبدأ(ان الأمل..وتنهتي باقامة دولة مؤسسات) هي الامتحان الذي يشهده العراقيون الآن..والأمل معقود على فوز شخصيات مؤثرة من قائمة التحالف المدني الديمقراطي..ويمكن جنابك زيارة موقعنا في الفيسبوك..ونبتعد هنا عن ذكر ما قد يعد دعاية شخصية لنا..احتراماتي.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 543860 - الفعل قبل الوعي
|
2014 / 4 / 21 - 22:08 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم المحبشي
|
انني اذ احيي موقع الحوار المتمدن على فتح هذه النافذة للحوار الفكري في اسئلة اشكالية حسين وموضوعات حيوية واشكر الدكتور قاسم حسين صالح في اختياره للعقل السياسي العربي موضوعا للحوار الراهن اود هنا ان الفت نظر الاستاذ قاسم والاصدقاء والصديقات الاعزاء المهتمين بالأمر الى مسألة منهجية هنا تتصل بزاوية النظر الى المشكلة وبطريقة صياغتها اذ ان البحث في العقل اوالتفكير السياسي العربي بعده منطلق محوري لفهم ما اصاب العرب من بؤس وتردي ربما يحتاج الى اعادة فحص وتقييم نقدي في ضوء الاستبصارات المنهجية الجديدة التي تحققت على صعيد دراسة الظاهرة الاجتماعية والانسانية التي اخذت تولي الاهتمام المتزايد بالفعل والعلاقة والنظر اليهما في لحظة انبثاقهما في الواقع الاجتماعي المادي في عالم الممارسة الحية المباشرة اذ اثبت الدراسات ان ما يسمى بالعقل او الوعي لم يكون الا النتاج الاخير لنمط العلاقات الاجتماعية بين الناس او كما يقول روجيس دوبرية في كتابه نقد العقل السياسي الايديولوجيا تعني ان الناس يفكرون من اقدامهم وفي سبيل فهم العقل الجمعي للناس فمن المهم النظر الى الارض التي يضعون اقدامهم فوقها لا البحث في فلك الافكار فالسلوك قبل الوعي وفي البدء كان الفعل
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 544454 - رد الى: قاسم المحبشي
|
2014 / 4 / 25 - 08:01 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
• التاريخ المكتوب والشفاهي لعب التاريخ المكتوب والرواية دورا كبيرا في تشكيل العقل العربي بشكل عام والسياسي بشكل خاص. في كتابه الممتع والجريء (الشخصية المحمدية) للشاعر الفيلسوف معروف الرصافي الذي كتبه عام (1933)..يذكر ان العرب اهل رواية وان الرواية لا تفيد العلم ،وانها عرضة للتحريف والتشويه والتهوين والتهويل وقصد الراوي..ويصف التاريخ المكتوب بأنه ملفق: وما كتب التاريخ في كل ما ...روت لقرائها الا حديث ملفق نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا...فكيف بأمر الغابرين نصدّق ويفتتح كتابه بقوله:(اصبحت لا اقيم للتاريخ وزنا ولا احسب له حسابا لأني رأيته بيت الكذب ومناخ الضلال ومتشجم أهواء الناس،اذا نظرت فيه كنت كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة). واذا كنّا نتفق على ذلك،فكيف نعالج هذه الاشكالية باجراءات عملية قابلة للتطبيق..وليس بكلام زئبقي ليس فيه ممسك: *هل نوكل اعادة كتابة التاريخ الى اكاديميين مستقلين، *وهل سيكون ذلك على صعيد كل بلد عربي،أم موحدا، *ام ان صعوبة او استحالة الاتفاق تضطرنا الى ان نتركه على حاله ونوجه العقل العربي الى الانشغال بقضايا الحاضر والمستقبل؟ انها اشكالية اخرى مطروحة للحوار..مع وافر الشكر والامتنان لما طرحتموه من افكار تعلمت منها الكثير.
88
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 543909 - العقل يخضع للمتغيرات
|
2014 / 4 / 22 - 06:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد صبري ابو ربيع
|
سادتي الطيبين مع اسمى التمنيات العقل الخلية التي تضم ملايين الخليات وغالبا ما تكون تطوي بين دفتيها سلوكا قديما يتحير الانسان في انعكاساته اليومية . ويبقى العقل بؤرة الحركة والتفكير والتحفيز السلوكي وهو الخزين لملايين السنين وان العقل العربي السياسي للاسف الشديد يخضع للقبلية والعشائرية والمذهبية فيكون في شتات لا يستقر على مستقر وتكون اهدافه غير واضحة اذ ينجر في اكثر الاحايين الى فضاءات دينية ويقع تحت سلطة الانا والحاكم الموثق من قبل الاله . وتكون المعايير آنية وذاتية وغير عادلة . ان الافاق الجديدة للعلم والتطور الحديث التكنلوجي بدأ يشذب اطراف هذه العقول وربما يوما من الايام تستقر على الهدف المعقول السامي الذي يحرر الانسان من كل القيود
وشكرا
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 544514 - رد الى: عبد صبري ابو ربيع
|
2014 / 4 / 25 - 16:18 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
الغطرسة ..من صفات العقل السياسي العربي: اظن ان (دافيد أوين) وزير لخارجية بريطانيا كان اول من نبّه الى مفهوم جديد في اضطرابات الشخصية اسمه اضطراب (متلازمة الغطرسة)،لجمعه عمليا بين الطب النفسي والسياسة،ووجد انه يشيع بين السياسيين، وانه يؤثر في صانعي القرار من الحكام. واستشهد على ذلك بالقرارات التي اتخذها جون كنيدي في مشكلة خليج الخنازير للأطاحة بالرئيس الكوبي فيديل كاسترو، ولندن جونسون الذي اصيب بالأكتئاب وقراراته الخاطئه الخاصة بمشكلة فيتنام، ورئيس الوزراء البريطاني أنتوني ايدن أثناء العدوان الثلاثي على مصر وفرانسو متيران، وشاه ايران، والرئيس الامريكي نيكسون الذي اصيب بالقلق والاكتئاب ولقد وجدت ان اخطر (متلازمة الغطرسة) متوافره لدى معظم القادة العرب. فالحاكم العربي مهووس بـ (ذوبان الذات في السلطة) بحيث يستحيل فصل نفسه عن السلطة، بل انه يضع علامة ( = ) بينه والوطن. ولهذا فأنه يبيح لنفسه استخدام اقسى وسائل العنف ضد من يهدد بقاءه في السلطة، وان اقتضى الأمر فأنه يتخذ قرار (عليّ وعلى اعدائي) لأن من اعراض (الغطرسه) ايضا (اندفاعية القرار) وهذا ما جسده القذافي ضد شعبه وآخرين تعرفونهم. وثلاثة اعراض اخرى من (متلازمة الغطرسه) تشيع بين القادة العرب هي (استعمال لقب نحن) و (الاعتقاد الراسخ بتبرئته امام الله والتاريخ) و (الاقتناع بالاستقامه). فمع ان الحاكم العربي ارتكب افضع القبائح (افقار الناس وكنز المليارات، والقتل والتعذيب، وافساد الضمائر..) فأنه يخص نفسه بالاستقامة الاخلاقية، ويعدّ نفسه مثال المتحلي بالاخلاقيات الرفيعة، وان مساءلته هي من اختصاص الله وحده وليس للشعب حق في ذلك. وهذه ناجمة من حالة كنّا شخصناها هي ان رئيس الدولة العربي تتحكم به (سيكولوجيا الخليفة) التي تعني اعتقاده بأنه امتداد للخليفة..سلطة الله في الأرض..التي تشفرت في اللاوعي الجمعي عبر 1400 عاما.. انها اشكالية اخرى تحتاج الى مناقشتها من قبل الأخوة المشاركين في الحوار ..الذين اغنوا الموضوع بافكار ورؤى ..نأمل من الصديق رزكار ان يحتويها بملف وان يدعو لعقد ندوة لمناشتها..تحياتي ومحبتي واحترامي.
83
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 543938 - حداثة التجربة السياسية
|
2014 / 4 / 22 - 11:52 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد المجيد حمدان
|
بداية أشكرك يا أستاذ قاسم على مجهودك الكبير ومادتك الممتعة . أود أن أضيف التالي : نحن حين نتطرق للعمل السياسي العربي يفوتنا أن نتذكر أنه قريب العهد ، ولم يتجاوز عمره القرن الواحد . ففي نظم الخلافة الإسلامية ، وآخرها العثمانية لم يكن عندنا عمل سياسي بالمعنى الذي نعرضه اليوم . لم تعرف هذه الخلافات العمل السياسي الحزبي، كما لم تعرف أفكارا ، أو فلسفات ، غير تلك المنبثقة من الدين . فبعد سقوط الخلافة العثمانية بدأت تظهر إرهاصات للفكر القومي ، مستوحاة أو متأثرة بالغرب ، الاستعماري . والفكر الشيوعي وصلنا في ثلاثينيات القرن الماضي ، وبفعل تأثير انتصار ثورة أكتوبر . ما أريد قوله هنا أن عشرينات وثلاثينات القرن الماضي شهدت نشوء الأحزاب السياسية ، و بوحيذلك العصر الذي هو عصر الاستعمار الذي هبط علينا . وقد ظهرت ثلاث تيارات هي : الفكر القومي وأحزابه ، الفكر الماركسي وأحزابه الشيوعية والاشتراكية، وأحزاب تيارات الإسلام السياسي . . ظهرت هذه التيارات في نفس الوقت تقريبا .الفكر القومي كما أسلفت استوحى الفلسفات الأوربية عن الأمة والقومية ...الخ وفقط بدايةمن الأربعينات أخذت تظهر أدبيات الفكر القومي ، قسطنطين زريق ،ساطع الحصري ، ميشيل عفلق وآخرون . لم يتعمق هذا الفكر ، ولم تتطور نظرياته ، وظلت مخاطبته للعواطف أكثر فعلا من تعميقه للوعي . الفكر الماركسي نشأ وتطور في أوروبا ، وحين وصلنا أخذناه كما هو ولم ننجح في أن نضيف له شيئا يذكر .أي لم يجر توطينه . تيارات الإسلام السياسي استندت لفكر متجذر على مدار 14 قرنا ، منها عشرة قرون جرى فيها تغييب العقل العربي تماما . وأظن أن مقولة الأستاذ قاسم عن التشفيرالجيني هي صحيحة هنا تماما . وتحت تأثير الظروف العالمية ، انحسار الاستعمار وصعود حركات التحرر الوطني ، كان من غير الممكن لتيارات الإسلام السياسي أن تتقدم . نهر الأحداث العالميةعمل لصالح الحركات القومية آنذاك، التي حكمت لما بين ثلاثة وأربعة عقود ، لم تنجح فيها في تخليص أوطانها من تركات التخلف الثقيلة جدا . الأحزاب الشيوعية بدورها ، إضافة إلى القمع الذي واجهته انكسرت بانكسار وطنها الأم ، الاتحاد السوفييتي . وبقيت تيارات الإسلام السياسي ، التي جاءتها الفرص على طبق من ذهب ، مستغلة إرثها الكبير ، من عشرة قرون الظلام ، وأربعة أوخمسة قرون الازدهار، انتصارات وفتوحات وأموال ورفاهية وعزة وكرامة .....الخ . أخيرا أشير إلى أنه ، وفي عهد الحلافة العثمانية ، ورغم ما شهدته أحوال الناس من بؤس وفقر وجهل لم يكن هناك التجاء للدين كما هو الآن . الفرق في نشاط قوى وأحزاب تيارات الإسلام السياسي ، وضخ هذا الكم الهائل من الغيبيات في عقل مشفر جينيا لاستقبال وقبول هذه الغيبيات .
102
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 544077 - رد الى: عبد المجيد حمدان
|
2014 / 4 / 23 - 07:23 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
2.الاربعاء 23/4/14 سعيد جدا بهذه المداخلات الممتعة والأضاءات الفكرية التي تتناول اهم موضوع يخص العالم العربي،كون العقل السياسي هو المسؤول عن ادارة شؤون الناس ،وأن السياسة اصبحت بالمفهوم الحديث هي فن صنع السعادة للناس..ولأن العالم العربي يشهد للمرّة الأولى في تاريخه تحولا ديمقراطيا صار فيه الوصول الى السلطة عن طريق الناخب وليس عن طريق الانقلابات العسكرية والتوريث..ومن هنا يأتي دور المثقف في خلق الوعي الانتخابي لدى الناس والمجيء بعقل سياسي ديمقراطي متحرر من كل انواع التعصب. ومن جانبنا فاننا نشّرح العقل السياسي وعقل الناخب ايضا،بأدوات علم النفس والاجتماع السياسي..قدر اجتهادنا ،وسنضيف عليها تحليلا لأهم العقد النفسية في الشخصية العربية ،وتلك المصابة بها شخصية المثقف العربي ايضا..ويبقى الدور عليكم ايها الأحبة والأصدقاء في تشريح او تشخيص عللا او سلبيات في مساحات أخرى..لتكتمل الصورة..آملين من موقع (الحوار المتمدن) تعليق هذه الصورة في واجهته لأنها تخص موضوع الأمس واليوم وغدا. وتعليقا على ما تفضل به المحاورون الأفاضل ،اشير الى نقطتين،الأولى: ان الشخصية العربية عموما والشخصية العراقية خصوصا،ملتزمة بالعبادات (صلاة،صوم..) وغير ملتزمة بالقيم والأخلاق الدينية..ولهذا التناقض انعكاساته السلبية على العملية السياسية..وتحديدا في مواسم الانتخابات التشريعية للبرلمانات العربية.والثانية :توضيح علمي يخص اللاوعي الجمعي. ان اللاوعي او اللاشعور الجمعي هو (ثقافة)..لأنه يتضمن أفكارا ومعتقدات وقيما ورموزا واساطير، ولأن الثقافة أشبه بـ(جهاز تحكّم)..يحدد نوعية تصرفات الفرد والأهداف التي يسعى الى تحقيقها،وبما ان اللاوعي الجمعي عنصر رئيس من عناصر الثقافة هذه..فان له دوره الفاعل في حياة الفرد والجماعات،الذي اكتشف في عشرينيات القرن الماضي، بالفن والأدب اولا( السوريالية ومسرح القسوة ومسرح اللامعقول وعدد من الروايات العالمية..) ثم انتقل الى علم النفس السياسي وعلم الاجتماع السياسي،واستخدم في تحليل ما يجري من تحولات بعد قيام الثورات. ومن هذا المفهوم ظهر مفهوم حديث نسبيا هو السلوك الجمعي COLLCTIVE BEHAVIOR ويقصد به (السلوك غير المنظّم الذي ينشأ تلقائا،ولا تكون له خطة تحكم مساره فيصعب التنبؤ بتطوراته ،ويعتمد على التأثير المتبادل بين الأفراد المشاركين فيه).ومن انواعه:الدعاية التي تسعى الى اقناع الناس لتقبل أفكار جاهزة دون تمحيص،والرأي العام الذي يمثل اجماع جماعة معينة على وجهة نظر معينة،والتظاهر والاحتجاجات التي تهدف الى احداث تغيير اجتماعي ،والثورة التي تهدف الى تغيير كامل في نظام اجتماعي ما يتسم بالعنف، وسلوك أو غريزة القطيع الذي يشيع في المجتمعات المتخلفة ويندر في المجتمعات المتقدمة،وسلوك الغوغاء التي تستهدف جموعها القيام باعمال عدوانية مثل تخريب الممتلكات او نهبها او اشعال النار فيها،كالذي حصل في نيسان 2003 حيث نهب العراقيون وطنهم..وحتى ذاكرتهم التاريخية!. وقد يبدو اللاوعي الجمعي لكثيرين أشبه بشخص (فاقد الوعي)،غير انه يعمل بآليات توحي بعكس ذلك..أهمها: 1. يتعامل اللاوعي الجمعي مع بعد زمني واحد هو الماضي،ويحيط نفسه بجدار كونكريتي يصد كل مؤثرات الحاضر.غير ان له تيارات تجري من تحت هذا الحائط توجه سلوك الفرد والجماعة باتجاه هدف محدد. 2. يغلّب العقل الانفعالي على العقل المنطقي في سلوك الفرد والجماعة،ويعطّل العقل المنطقي في اوقات الأزمات. 3. يستقطب الناس في مجموعتين متضادتين،جماعة الـ(نحن)التي ينتمي لها وجماعة الـ(هم )الاخرى. 4. يتصف بأنه (أحول عقل)..يرى في الـ(نحن)الايجابيات ولا يرى السلبيات،ويرى في الـ(هم)السلبيات ولا يرى الايجابيات..ويخرج بتعميمات خاطئة أن جماعته هي الأفضل في كل شيء. 5. يفهم الصراع على انه (أكون أو لا أكون)،وأنه اما غالب أو مغلوب،ولا يرى الجانب الايجابي في الصراع. 6. يؤمن بفكرة (المخلّص)..وبأنه سيظهر في يوم ما شخص بمواصفات استثنائية يقيم العدل بين الناس. تحياتي لكم..للأفكار التي تزيد وعينا نضجا..وعذرا ان كنت تأخرت عليكم،لسبب يعرفه الصديق الرائع رزكار..الذي جمعنا في واحته رغم بعد المسافات..وله فضل انه منحنا فرصة هذا النوع من الصداقات..فأجمل وأنقى وابقى الصداقات هي صداقات العقول..محبتي.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 543971 - العقل العربي
|
2014 / 4 / 22 - 16:13 التحكم: الكاتب-ة
|
غالب المسعودي
|
استاذي العزيز تتلمذنا على كتاباتك سواء في موقع الحوار المتمدن او في كتبك الرائعة وانا ارى من خلال تحليلك
الصائب ان العقل العربي التقدمي يمر في حالة انقراض اسميته الانقراض الناعم تحياتي لك.
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 544154 - رد الى: غالب المسعودي
|
2014 / 4 / 23 - 17:14 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
شكرا لك اخ غالب..لا اتفق مع جنابك بخصوص ان العقل العربي التقدمي في انقراض..انما هو تراجع امام مد الفكر الاسلامي السياسي الذي يعيش الآن اعلى مراحله..لكنه بدأ الان بالتوقف هنا والهبوط هناك..وتهيأت الفرصة الآن للعقل العربي التقدمي بالتحرك الى الامام..تحياتي
94
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 543977 - أشكاليه الماضي والحاضر في العقل العربي
|
2014 / 4 / 22 - 17:10 التحكم: الكاتب-ة
|
نوفل كريم جهاد
|
تحيه طيبه أستاذ قاسم المحترم..أن العقل العربي كان مغيب ولايزال مع الأسف ويمضي نحو التردي الطائفي والأنحدار الفكري ..فالعقل العربي يعيش أشكالية كبيرة بين الماضي والحاضر و تحكمة الأسطورة والرويات ولا نزال نعيش بعقول عنترة بن شداد او السندباد ..فصوت المثقف الوطني الصادق لا يسمعه حتى السياسي فكيف يسمع من قبل الأخرين
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 544329 - رد الى: نوفل كريم جهاد
|
2014 / 4 / 24 - 16:10 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
ماضوية العرب تشكل احدى اخطر اشكالية العقل العربي.ولقد اشرنا الى ان غالبية العرب تتوجه الى الدين حين تمر بأزمة..وان هذه الحالة السيكولوجية قدمت وتقدم خدمة كبيرة للحاكم العربي،لأنها تعمل على خفض الشعور بالحيف والظلم،واراحة عقله بمخدّر القدرية، واجهاض فعل الاحتجاج والتمرد والثورة على مصدر بؤسه..الحاكم..وهذا هو الذي اشاعه اعلام الحاكم العربي ورجال الدين المنتفعين من الحاكم او المتبنين مبدا (أطيعوا الله والرسول واولي الأمر..). بالمقابل ،جرى تغييب لثورات في التاريخ العربي تعد بمقايسس الحاضر تحررية وتقدمية،واغفال مقصود لأشخاص يعدون بمقاييس اليوم ابطالا..بعضهم أحرقت كتبه وأودعوا في السجون وآخرون احرقوا وهم احياء..ولهذا ينبغي اعادة كتابة التاريخ العربي لاسيما في مناهج التاريخ في المؤسسات التربوية. احتراماتي.
76
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 543978 - الثقافة المجوفة
|
2014 / 4 / 22 - 17:14 التحكم: الكاتب-ة
|
بسام سليم
|
احد الاسباب الهامة ايضا -برأيي- في تتبع مسببات هذه الظاهرة و هي القصور الثقافي في العقلية العربية و العراقية بشكل خاص انه يبدأ من تتبع مظاهر الخراب ومسبباته فالخراب الذي اصاب العراق ضمن سلسلة متصلة الحلقات محورها الاساسي غياب الثقافة و الثقافة الحديثة تحديداعن المجتمع العراقي او بالاحرى تعويق و تعثر نموها ...و المتتبع لهذه المسببات يجد ان الثقافة دائما كانت بعيدة عن الحاضن (المؤسسة) مما ولد حالة انفصام للتوظيف الحضاري للثقافة ...هذا ادى الى انحسار و تلخيص الثقافة بمكون واحد فقط هو العقيدة وهذه العقيدة في المجتمع العراقي كانت اما دينية (تتميز بالبداوة و العصبية المذهبية وهي دوغماتية في كثير من الاحيان ) او عقيدة حزبية قومية شوفينية تبتلع الاخضر واليابس معها و تمتص حياة المواطن و قدره و ثقافته هكذا اذن غابت الثقافة عن المجتمع العراقي و غاب جوهرها النقدي الذي يمدها بالحياة لان النقد هو روح الثقافة .
90
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 544455 - رد الى: بسام سليم
|
2014 / 4 / 25 - 08:01 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
• التاريخ المكتوب والشفاهي لعب التاريخ المكتوب والرواية دورا كبيرا في تشكيل العقل العربي بشكل عام والسياسي بشكل خاص. في كتابه الممتع والجريء (الشخصية المحمدية) للشاعر الفيلسوف معروف الرصافي الذي كتبه عام (1933)..يذكر ان العرب اهل رواية وان الرواية لا تفيد العلم ،وانها عرضة للتحريف والتشويه والتهوين والتهويل وقصد الراوي..ويصف التاريخ المكتوب بأنه ملفق: وما كتب التاريخ في كل ما ...روت لقرائها الا حديث ملفق نظرنا لأمر الحاضرين فرابنا...فكيف بأمر الغابرين نصدّق ويفتتح كتابه بقوله:(اصبحت لا اقيم للتاريخ وزنا ولا احسب له حسابا لأني رأيته بيت الكذب ومناخ الضلال ومتشجم أهواء الناس،اذا نظرت فيه كنت كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة). واذا كنّا نتفق على ذلك،فكيف نعالج هذه الاشكالية باجراءات عملية قابلة للتطبيق..وليس بكلام زئبقي ليس فيه ممسك: *هل نوكل اعادة كتابة التاريخ الى اكاديميين مستقلين، *وهل سيكون ذلك على صعيد كل بلد عربي،أم موحدا، *ام ان صعوبة او استحالة الاتفاق تضطرنا الى ان نتركه على حاله ونوجه العقل العربي الى الانشغال بقضايا الحاضر والمستقبل؟ انها اشكالية اخرى مطروحة للحوار..مع وافر الشكر والامتنان لما طرحتموه من افكار تعلمت منها الكثير.
79
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 544113 - القوة الخفية القابعة
|
2014 / 4 / 23 - 11:50 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد مضيه
|
الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح المحترم، تحية التقدير والاحترام، فانا مدمن على قراءة موضوعاتك ، أبحث عن جديدها في كل عدد بالحوار المتمدن. ولا يرجع السبب في اسلوبك الناعم ( من نمط الدبلوماسية الناعمة) بل إن علم النفس الاجتماعي كان محور كتابات لينين كافة ؛ إذ بدون التغلغل في نفسية الجماهير يستحيل التقرب منها وقيادة حركتها.فهذا العلم ضروري للسياسات التقدمية وللعاملين في النشاط الاجتماعيي، ودوما تسترشد به السياسات المضادة وثقافاتها. في بحثك موضوع الحوار كررت في مجال عُقد السياسيين العرب ما اوردته في مقاربة سابقة أن جنون السياسيين من جنون الشعوب العربية ( بمن يعيش بينها من قوميات أخر). ونظرا لأن العُقدة تتفكك حال الاستدلال على منشئها من وقائع، وحيت من المؤكد ان ذلك يستغرق زمنا قد يطول ، فإنني أعتقد أن تلمس الدرب في الماضي القريب قد يساعد في الاهتداء على اول طريق الخلاص. في ظني أن أساس المشكلة يكمن في إغفال وصية لينين أمام المؤتمر الثاني لممثلي كادحي الشرق وفيه يلح على ضرورة - عدم تقليد تكتيكاتنا- والتخلص اولا من تخلف القرون القديمة ، حيث -تواجهون قضايا لم يتطرق لها أي كتاب شيوعي-، ثم تشرعون في النضال الطبقي. وعلى النقيض منها فرضت في حياة لينين مبادئ الأممية الشيوعية الملزمة لكل حزب يود الانتساب إلى الأممية الثالثة. ومن سوء حظ الحركة الشيوعية والتقدمية رحيل لينين المبكر قبل أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود، حيث جمد الديالكتيك المادي ووئد علم النفس الاجتماعي وغيب تأثيره في السياسة التقدمية، ومضت الأحزاب الشيوعية طبقا لمبادئ الأممية على حساب قراءة الوقائع المتعينة . بالنتيجة شاع الكسل الذهني بين الشيوعيين. امام التقدميين في الوقت الراهن اكثر من إشكالية متولدة عن ما أسميته في مقال لك-القوة الخفية- : إشكالية الاستلاب وإشكالية التدين وإشكالية التربية. القوى التقدمية قاربت إشكالية الاستلاب وأغفلت إشكاليتي التدين والتربية والتعليم. وقد دعونا في مركز فؤاد نصار لأبحاث التنمية إلى مؤتمر - نحو تعليم عصري لتحقيق التحرر والتنمية الاجتماعية-(23و24 آذار الماضي). وفي هذا المؤتمر الذي شارك فيه 23 باحثا منهم اكاديميون وخبراء وممارسون قدموا شهاداتهم، تكشفت وقائع تؤكد طبقية التعليم بينما اغفل التقدميون هذه الحقيقة، إذ تجاهلوا موضوع التربية والتعليم في طروحاتهم. في الحقيقة تجاهل الشيوعيون حتى الثقافة . دابوا في تقاريرهم الدورية وفي المؤتمرات على تقديم تحليلات سياسية واقتصادية، ثم يتفضلون بجائزة ترضية للثقافة ببند يتيم في المقترحات او القرارات . هذا مع أن الثقافة ميدان صراع هام واساس كما يتضح من ممارسات امبريالية الثقافة في الوقت الراهن. اعتقد ان جوهر أزمة المجتمعات العربية القابعة في الإشكاليات الرئيسة الثلاث، ثقافية. أعتقد أيضا أن ما تطرحونه من قضايا ينطوي على نتائج لعوامل غير مرئية ، منها دسائس الصهيونية ومكائدها ضد حركة التحرر العربية بأجمعها ولا تقتصر على الشعب الفلسطيني وحده. فقد وجدت الصهيونية من تغرر به بين الليبراليين العرب في عصر النهضة. وهي تدس العملاء في زوايا وتلافيف الأنشطة كافة ؛ وحتى الوقت الراهن لا تحظى القضية الفلسطينية بالاهتمام اللائق. وحتى على موقع الحوار المتمدن طالعت مقالات لصهاينة او ليبراليين جدد او اصوليين مسيحيين من شاكلة دانيال بايبس حملت مواقف مناهضة لحقوق الفلسطينيين مثل عودة اللاجئين إلى ديارهم.... وهناك قضية تاريخية تتعلق بغياب العنصر العربي في تاريخ العصر الوسيط منذ عهد المامون الذي ولى اخواله الفرس، ثم المعتصم الذي قدم اخواله الترك . ومنذ ذك الحين داهم إعصار غيب العرب من المساهمة في التاريخ، باستثناء الحمدانيين. وجدنا الأيوبيين والمماليك والترك الذين تعهدوا فقه الاستبداد وقاربوا الثقافة بالحكم العرفي. ومنذ أن اختطف السلطان العباسي ، المتوكل، الفقه بقي الأخير رهينة بأيدي السلاطين حتى زمننا. ظلت الحياة الاجتماعية تتدهور وينعدم الأمن والأمان إلى أن بدا صاحب الشوكة منقذا للناس -ولو كان فاسقا-. ثم يأتي من يودون أن يعيدونا إلى تلك الحال، التي لم تزايلنا. لم يلتقط التقدميون فكر التفسير العقلاني للقرآن الذي نما وتطور خلال القرنين الأولين من العهود العربية – الإسلامية كبديل تراثي لفقه الاستبداد. التقطه الدكتور الراحل نصر حامد أبو زيد واحترقت أصابعه وشهر به لدرجة تطليق زوجته. هذا المفكر الجذري لقي من عنت المحافظة ما لم يواجه غيره من التقدميين العرب. أعتقد ان الضرورة المعاصرة تلح على وجوب تعزيز التعاون بين المثقفين الجذريين في الشرق الأوسط، بحيث لا تبقى طروحاتهم الموزعة هنا وهناك مجرد قل كلمتك وامش. المكائد المتلاحقة لم تبقلنا ترف الكلمة السائبة.
104
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 544152 - رد الى: سعيد مضيه
|
2014 / 4 / 23 - 16:57 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
تنويه: التعليقان العائدان لنا موجهان الى الأصدقاء: محمد السبع،شاكر عامل،رمضان عيسى،قاسم المحبشي،عبد صبري ابو ربيع،عبد المجيد حمدان،غالس المسعودي..مع خالص مودتي واحتراماتي.
87
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 544949 - نحن والديمقراطــــة
|
2014 / 4 / 27 - 22:43 التحكم: الكاتب-ة
|
هـــرمـــز كــــوهـــاري
|
تحية إحترام وتقدير للآستاذ قاسم حسن صالح
براي المتواضع أن المشكلة لها ركنين أساسيين ، المسالة الإجتماعية والمسألة الإقتصادية أولا ـ المشكلة الإجتماعية بما فيها الدين والتقاليد القبلية والعشائرية والبدوية ، والآخيرة تتميز بان يأخذ دون أن يعمل ، يأخذ من الارض من الوطن من الدولة دون مقابل ، ودائما يطالب بالحقوق وعندما يسال عن الواجبات يتهرب ، يتكلم بالوطنية ليل نهار ويزايد بالكلام والصياح والعباط وينسى أنه لم يقدم للوطن ما يتوجب عليه تقديمه . أما الدين فمشكلته وتاثيره عطيم وكم نسمع يوميا الله كريم وإنشاء الله ، والرزق من الله ، والله يرزق من يشاء ويفقر من يشاء ، والشفاعات وووو. في الإنتفاضة أو الوثبة الكبرى سنة 1948 كانت أشبه بثورة وتجاوز عدد الشهداء الثلثمائة بينهم جعفر الجواهري ، وأنا آنذاك طالب متوسطة ، تمكن الحزب الشيوعي الحصول على مذكرة سرية للسفير البريطاني ينصح فيها الحكومة العراقية الإستعانة بالدين فهو أمضى سلاح بوجه الشيوعية ، وفعلا عين رجل الدين الشيعي محمد الصدر رئيسا للوزراء الى أن تمكنت السلطات من إعتقال من تمكنت من أعتقالهم ، وكانت الشرطة تجلب العشرات من المتاظرين أو المستطرين وتدخلهم راسا الى المحاكم ويوما قال أحد الحكام للعشرات الواقفين أمامه - من أبو الجراوية الى ابو السدارة كذا شهر !!! وبعد ثلاثة أشهر اعفي سماحة الصدر من المهمة وإنتهت بإعدام قادة الحزب الشيوعي في 14/شباط / 1949 وكما أشار أحد الأساتذة المعلقين إن هذه الشعوب لا تعرف السياسة أو الإدارة ،فما نسميه حكومة المفروض أن تسمى إدارة وليست سلطة ، والإداري الرأسمالي يقول : الزبون دائما على حق ، وكذلك الإداري أي رئيس إدارة الدولة يقول :الشعب دائما على حق ولهذا يتنازل عند راي الشعب هذه الشعوب لا تمييز بين السلطة والإدارة ، فالحاكم المتساهل المتعاطف مع الشعب المبتسم البشوش تعتبره ضعيف لا تحترمه ولا تحترم تعلماته وهذا ما لمسته بنفسي فترة عبد الكريم قاسم ، كنت يوما في زيارة بيت العم أبو جورج وكانت الوقت عصرا والبيت مقابل مشتمل الزعيم وتهيات للمغادرة قالت لي أم جورج - ابن العم لا تروح هسه يطلع هذا المخبل حتى تشوفه - !!!وفعلا بعد فترة خرج الزعيم كعادته حوالي الساعة الخامسة مبتسما ويرفع يده يحي المارين والجالسين على الشرف !!! ثانيا : الناحية الإقتصادية ، اي ان هذه المنطقة لا زالت تعيش في فترة ما قبل الراسمالية أو البرجوازية بل في مجتمع زراعي قبلي عشائري طائفي ، ولم تتشكل الطبقات الفاعلة لها القوة المؤثرة ، إن الديمقراطية هي الصراع الطبقي السلمي من خلال صناديق الإنتخابات ، ولهذا نرى تناوب ممثلي الطبقتين الادارة الراسماليون المتسلطون باسم اليمين أو اللوردات ، أوممثلوا العمال والفقراء المهمشون باسم اليسار ، ومن يخل بميزان القوى هي الطبقة الوسطى ، الطبقة المتذبذبة الهلامية التي ليست لها مصالح ثابتة فأحيانا تميل نحو اليمين وأخرى نحو اليسار، والديمقراطية ليست الصراع بين الطوائف كما هو الحال عندنا ، الأحزاب التي شكلت في العراق منذ تأسيسه هي تقاطعية أي لا تختلف فيما بينها فقط بل تتقاطع مع بعضها البعض ، فالاحزاب القومية لا يمكنها أن تتعايش مع الشيوعية ولا مع الدينية والعكس بالعكس ، ولهذا تسعى الى ألغاء الأخر أو أخضاعه بالقوة والإضطهاد ، أما في الدول الديمقراطية الأحزاب مؤسسه على قاعدة المواطنة وحقوق الإنسان وحرية الراي والعقيدة ولم يسعى أي حزب من أحزابها يمينيا كان أو يساريا أن يخرج عن تلك الأرضية وما دمنا بهذه الحالة فلم ولن تمر علينا الديمقراطية مهما خدعنا أنفسنا بتغيير المسميات والمصطلحات ، وبودي أن أتوسع في الموضع في مقال مستقل . اكرر تحياتي للأستاذ قاسم حسن صالح . وشكرا
هرمز كوهــــاري 27 / 4 / 2014
44
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 545402 - رد الى: هـــرمـــز كــــوهـــاري
|
2014 / 4 / 30 - 08:59 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
الأخ الكبير هرمز تحية لك ولتاريخك،وامتناني لمداخلتك الغنية بالأفكار والموثقة بالأحداث ،لاسيما اربعينيات وخمسينيات القرن الماضي من تاريخ العراق..التي اضاءت مساحات جديدة في هرم العقل السياسي العربي ما كنّا سلطنا الضوء عليها..ولاثارتك قضيتين هما السلطة والدين،وشخصية الحاكم.واحيل جنابك الى موضوعين نشرا في الحوار المتمدن :*اشكالية السلطة والدين،و* العراقيون والحاجة الى دكتاتور. اكتب لك وانا اتابع سير العملية الانتخابية في العراق صباح هذا اليوم 30 نيسان..واتطلع الى ان يحصل التحالف المدني الديمقراطي (وانا احد مرشحيه) على نسبة مؤثرة في تغيير مسار العراق وانهاء اسوأ حكومة في تاريخه. احترامي الكبير لك ايها الأخ الكبير.
39
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 545202 - هل يمكن للمرأة ان تشكل استثناء لعقلية الطغيان؟
|
2014 / 4 / 29 - 10:36 التحكم: الكاتب-ة
|
كامي بزيع
|
بالفعل تحليل رائع للعقلية التي تحكم الانسان العربي عموما والفكر السياسي بخاصة، على ضوئها تعرفنا الى ان نزعة العنف متجذرة في جيناتنا التي تراكمت من سلوكيات على امتداد سنوات البداوة حتى اليوم وقد تميزت بثالوث الثأر والانتقام والطغيان، ولكن السؤال يبقى هل نأمل بوصول نماذج عقلانية الى السلطة يكون بمقدورها التغيير؟ ام سنبقى نخضع لمقولة، كما انتم يولى عليكم؟ وهل يمكن للمرأة ان تشكل استثاءا لعقلية الثأر ذات الطابع الذكوري؟ وهل يمكن ان يحدث حيازة المرأة لموقع السلطة تغييرا في العقلية العربية، طبعا اذا سمحوا لها بالوصول؟ موضوع شيق اضاء جوانب معتمة في حياتنا وسلوكياتنا.. واعتقد انه خطوة اساسية نحو التغيير... لانه فقط بالوعي، وخصوصا وعي مشكلاتنا يمكننا التغيير... الف شكر لطرحك المميز
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 545406 - رد الى: كامي بزيع
|
2014 / 4 / 30 - 09:04 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
شكرا عزيزي كامي سننشر لاحقا موضوعا صار حديث الساعة لدى المتخصصين في علم النفس والطب النفسي تحت خيمة (النظرية التطورية) وكيف تتشفر الأحداث في جينات البشر..وتلك واحدة من الأمراض غير المنظورة في العقل السياسي العربي والشخصية العربية ايضا..تحياتي
36
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 545247 - عقل ينبغي التخلص منه
|
2014 / 4 / 29 - 14:50 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد البدري
|
سيحتاج الخوض فيما طرحته هذه القضية الي صفحات وصفحات املا في علاج هذا العقل العليل. لكن اغرب ما حيرني هو قصر الامر علي الجانب السياسي منه فهل باقي التوجهات العقلية للعقل العربي سليمة؟ ولن اتطرق الي اجابة اعتبرها محسومة بهذا الشأن لكني اعتقد ان العقل السياسي العربي يتمتع بمواصفات ومهارات وقدرات غريزية الاصل و عالية الدرجة، فهو بالقطع منحاز لنفسه في اتخاذ القرارات، وانه مصاب بالعمي عن رؤية الواقع الا بما يمكنه التطفل علي هذا الواقع للتعيش منه وهو بالفعل محشو بافكار لاعقلانية لن يستطيع التخلص منها الا بان نتخلص نحن منه ومن جذوره التي لوثت جميع سكان منطقى الشرق الاوسط. فلن يستطع احد ان يسبر غور هذا العقل الا ببحث انثربولوجية البداوة العربية . يكفينا ان نعرف ان انتاجها الوحيد هو الخرافة ممثلة في قرآنهم (الكريم) اليس الوصف للشئ جزء من طبيعته. عند هذا الحد من التعليق يكفي لاثبات انه كعقل ثقافي لم يشذ عن طبيعته السياسية في الخداع والغش بذات القدرات والمهارات التي يتمتع بها سياسيا. هذا الغشاش المدلس لن يمكنه الافلات من صرامة وحزم عقول أخري نشأت في منطاق جغرافية اخري علي قواعد من العلم والفلسفة والعقلانية فلماذا نلوم إذن من يتلاعب بشعوب المنطقة بحجج الصهيونية والاستعمار ... الخ ما في جعبة الاتهامات سابقة التجهيز اولها كان الكفر قديما وآخرها ضياع الاوطان حديثا. تحياتي وشكرا علي فضح هذا العقل لعلنا ندرك اننا ركبنا القطار الخطأ
28
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 545407 - رد الى: محمد البدري
|
2014 / 4 / 30 - 09:14 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
الأخ محمد البدري اتفق مع جنابك بان الموضوع يحتاج الى صفحات، ما يدعونا الى تكرار الاقتراح على الصديق رزكار عقراوي ليكون موضوعا لندوة على صعيد المفكرين العرب. ما ذكرته من ان العقل العربي (محشو بافكار لاعقلانية)..صحيح وكنا تطرقنا لها في تعليق بالعنوان نفسه..وفي تعليق آخر بعنوان اللاشعور الجمعي وماضوية العقل العربي..تحياتي.
28
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 545290 - زين زين ولكن
|
2014 / 4 / 29 - 17:56 التحكم: الكاتب-ة
|
وليد الفاهوم -الناصرة
|
قرأت كل ما ورد، أعجبت بالنص الأصلي وبالتعليقات... لكن يبقى مع كل ما ورد أشياء كثيرة ناقصة لم تأخذ حقها في النقاش ! منها مغازلة التيارات الإسلاموية.. ومنها طبيعة الإسلام - و ...السياسي واستقواءه بالخارج .. ومنها ما يجري في العراق والشام ودور -داعش والغبراء - المثقف والمثقفين ! والناس في واد ونحن في واد آخر . وما يفعله الإخوان في مصر ومنها ومنها الإغتراب وهل الكلمات تطعم خبزاً للجائعين، وهل يفهم الناس العاديين الكلمات الكبيرة والعلمية ؟ .. إخوتي الفعل أن ننزل إلى الشارع وأن نسمع من في أذنه صمم ومن في عينه حول . وقد لا يكون دور المثقف أن يكتب فقط ..وهل يقرأ الناس العاديين ما نكتب؟ الكثير الكثيريجب أن يفعل ولا يترك حيث يتناغم الفكر مع الممارسة،حتى لا نكون كما نحن عليه وحتى لا نصبح نعيش في دوّامة
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 545410 - رد الى: وليد الفاهوم -الناصرة
|
2014 / 4 / 30 - 09:34 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
شكرا لما تفضلت به عزيزي وليد الفاهوم..وبخاصة تشخيصك لخطاب الداعين الى التغيير لاسيما التقدميين الذي يتسم بالتعقيد (والكلمات الكبيرة والعلمية)..فيما التغيير يجب ان يبدأ بتغيير وعي جماهير الشارع الذي يحتاج الى البساطة والقدرة على امتلاك مهارة الاقناع..وهذا يذكرني بلقطة جميلة ساخرة في فلم (السفارة بالعمارة) يظهر فيه عادل امام جالسا مع عائلة كل افرادها شيوعيين،والرفيقة الدادا ام عطيات..ينظر عادل امام الى صورة لينين فيقول للأب :الوالد شبهك..فيرد:انه لينين قائد الثورة البلشفية..الى آخر المشهد.!!.تحياتي
37
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 545325 - اذن الخلل بنيوي
|
2014 / 4 / 29 - 21:25 التحكم: الكاتب-ة
|
ماجد شاكر
|
الاستاذ الدكتور قاسم حسين تحية طيبة لاجهودك العلمية المبذولة لاايجاد التفسير والاجابةعلى السؤال القديم الجديد لماذا اني تاريخ العرب عبارة عن اخطاء متكرر وتجارب فاشلة تكاد تكون مستنسخه واحدة عن الاخرى رغم تبدل الحكام والازمنة والايدلوجيات والشعارات تجد ذات السلوكيات وهذا دليل كون هذه السلوكيات صادرة من عقلية واحدة وكنا نقول بان الخلل بنيوي وقد ذهب المستشرقون بوضع العقلية العربية ضمن عقلية الشعوب السامية التي تؤمن بالغيبيات ولا تستطيع الاستنباط والاستنتاج والابتكار وهذا يفسر ظهور الاديان في الشرق على كل حال انك باستعمالك ادوات علم النفس والاجتماع بتحليل العقلية السياسية العربية قد اصبت كبد الحقيقة ولكن السؤال الاهم كيف السبيل لتغيير هذه العقلية وانت تجد ذات السلوك يصدر من المثقف اليساري العلماني سواء على مستوى الفرد او الحزب او المثقف ثقافة دينية فما بالك غيرهم ان الدليل على قبلية المجتمع العربي هو نجاح وملائمة الانظمة الملكية وفشل وتردي الانظمة الجمهورية طبعا السبب ليس في نوع النظام وانما بمن يدير النظام المشكلة الاسلام انشاء الدولة بادوات القيم القبلية ولم يستطع التخلص من هذه الاشكالية رغم جهود الفقهاء والمفكرين الاوائل 0 المشكلة حتى السياسين الذين ترعرعوا في الغرب الديمقراطي تجد هم يسلكون نفس السلوك وكانه التسلط والاقصاء وحب السلطة والانتصار على الخصوم جزء من شخصية العربي المشكلة يرفعون شعار النظام الديمقراطي ومن ابجديات هذا النظام هو عمل جماعي فمن يستطيع الانسجام مع الغير ببرنامج عمل يحكم طالما الانسجام قائم وحين يحصل الخلاف احد الاطراف يستقيل الذي يحصل عندنا هو التحشيد ضد الاخر لخوض الصراع الى الاخر مهما كان الثمن قبل 1400 عام عندما الصحابة رغم استقامتهم والتزامهم بالنهج الاسلامي من ناحية تحقيق العدالة الاجتماعية والعفوة والنزاهة تركوا اهل بيت الرسول الذي استطاع ان يوحد العرب خلف ظهورهم خلقوا لنا هذا الانقسام يعيد حكام اليوم نفس التجربة عندما يجعلوا من حصل على 91 مقعد خلف ظهورهم في الانتخابات السابقة طبعا مع الفارق ياترى تعاد تجربة الامس اعتقد نعم طالما العقلية لم تتغير 0 عكس العقلية الغربية التي تستفاد وتتعض من تجارب الماضي وهنا اود ان اعطي مثلا لو قدمت مشروع اقتصادي الى عربي والماني تجد العربي يستحضرل كل تاريخ امريكا السيء من وجهة نظره دون ان يدرس المشروع وفوائده في الوقت الحاضر ويقوم برفضه بل يهاجمه ويعتبره جزء من مؤامرة بينما الاخر يدرسه وفق معطيات علمية ويقرر على ضوء المصلحة بغظ النضر عن مواقف امريكا السابقة مع خالص تحياتي
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 545414 - رد الى: ماجد شاكر
|
2014 / 4 / 30 - 09:49 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
كيف السبيل لتغيير هذه العقلية وانت تجد ذات السلوك يصدر من المثقف اليساري العلماني...؟ شكرا لتساؤلك عزيزي ماجد..الذي يمثل اكبر مهمة تواجه دعاة التغيير وفي مقدمتهم التقدميون .لقد اجبنا ،قدر اجتهادنا،فيما يخص اختصاصنا ..ويبقى للاختصاصات الأخرى اجبات اخرى..تحياتي.
46
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 545343 - مداخلة
|
2014 / 4 / 29 - 23:06 التحكم: الكاتب-ة
|
سالم مرعي سالم
|
السلام عليكم ...اخي الكاتب قاسم ... من ركائز تفكير العقل العربي انه دائما يعلق فشله على غيره ولايعترف باخطأه. ... وطالما تفكر عقولنا بهذه الطريقة فلن نمشي الى الامام ابدا . مثل امريكا الغرب ، المسيحية ...امريكا يعيش بها 10 مليون مسلم يمارسون طقوسهم بحرية .. ونحن اذا رأينا ميسحيا يدخل الكنيسة بدأنا بشتمه ..يا اخي الكريم . علينا ان نخرج من افكار الحقبة الاستعمارية وندخل الحاضر ..هل تعلمون ان القيم النبيل مثل احترام حقوق الانسان واحترام كبير السن مثلا مقدسة في العالم الغربي ونحن ندوس عليها ... اما ازمة العقل العربي فهي تكمن عدم الاخذ بالنموج الغربي الذي حدثتك عنه انفا ، ليس علينا الاخذ به في كل شئ طبعا لكن في الجانب السياسي على الاقل ...العربي يتمسك بالكرسي طمعا في الدنيا ، الغربي يتنازل حبا في شعبه ..لماذا ..لان العربي لازال يعيش عصور الاباطره و السلاطين ...والشعب العربي كذلك يعيش هذه الازمة ، فهم من يصنعون الطواغيت ويأنون من سياطهم بعد ذلك ، فالازالوا يتعلقون الرئيس الحاكم الاله السلطان ممطر السحاب ..ولا يعلمون ان الله تعالى بيده ملكوت كله شئ ......سالم مرعي ...ماجستير فلسفة ...ليبيا
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 545415 - رد الى: سالم مرعي سالم
|
2014 / 4 / 30 - 09:55 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسين صالح
|
ما تفضلت به صحيح اخي سالم ..لأن العقل العربي مصاب بآلية الاسقاط..التي تعني في مفهومنا السيكولوجي..ترحيل العيوب والأخطاء الى الآخر.لكنني غير متفق مع جنابك (نحن اذا رأينا مسيحيا يدخل النيسة بدأنا نشتمه)..على صعيد المجتمع العراقي تحديدا..فالعراقيون عموما يحبون المسيحيين..بل نحن نراهم ورود العراق في بستانه..تحياتي.
ملحوظة لها دلالة: لم اقرأ تعليقا او مداخلة من امرأة..فماذا يعني هذا والموضوع يخص العقل السياسي العربي ؟!!
51
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 546975 - أين تعليقي
|
2014 / 5 / 8 - 09:27 التحكم: الحوار المتمدن
|
مراد سليمان علو
|
الأستاذ قاسم أرسلت تعليقا واستفسارا .. من بلعهما
6
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 548902 - الآيات والجينات !!!
|
2014 / 5 / 17 - 11:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
هـــرمـــز كــــوهـــاري
|
برأي المتواضع أن الايات الدينية والبدوية .والقبلية ....هي السبب في تأخر هذه المجتمعات هذه الايات التي تزرع في عقول الاجيال جيل بعد جيل ، هي السبب في تأخر مجتمعاتنا ولا يفيدها إلا القليل بعد أن حفرت في عقله الباطن والظاهر منذ الرضاعة .
بدليل ان لو وزع ثلاثة ااشقاء بعمر الرضاعة الى عوائل مختلفة احدهم يتربى في احضان عائلة مسيحية سويدية مثلا والاخر لدى عائلة ملحدة يابانية مثلا والاخر لدى عائلة اسلامية ،خليجية متشددة والنتيجة تكون كل يتعلم لغة واخلاق وسلوك وعادات مختلفة عن الغير وكل يدافع عن ما تعلم بحماس وقناعة تامة بالرغم من ان يكون ثلاثتهم من اب وام واحدة ومستقط رأس واحد
وما اريد قوله هنا أن مادامت هذه الايات الدينية والبدوية القبلية يتلقاها الطفل مع حليب امه حتى شبابه ستبقى الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الراي والعقيدة عصية على هذه المجتمعات. ليطلق الحرية لفكر الطفل كما يطلق العصفور من القفص بعيدا عن الدين والتقاليد والتهديدات الفارغة كما تفعله السويد وبقية الدول المتحررة من تلك الآيات التي تحول الانسان الى عبد مطيع للاوهام فمتى ؟؟ وشكرا
6
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 548904 - الآيات والجينات !!!
|
2014 / 5 / 17 - 11:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
هـــرمـــز كــــوهـــاري
|
برأي المتواضع أن الايات الدينية والبدوية .والقبلية ....هي السبب في تأخر هذه المجتمعات هذه الايات التي تزرع في عقول الاجيال جيل بعد جيل ، هي السبب في تأخر مجتمعاتنا ولا يفيدها إلا القليل بعد أن حفرت في عقله الباطن والظاهر منذ الرضاعة .
بدليل ان لو وزع ثلاثة ااشقاء بعمر الرضاعة الى عوائل مختلفة احدهم يتربى في احضان عائلة مسيحية سويدية مثلا والاخر لدى عائلة ملحدة يابانية مثلا والاخر لدى عائلة اسلامية ،خليجية متشددة والنتيجة تكون كل يتعلم لغة واخلاق وسلوك وعادات مختلفة عن الغير وكل يدافع عن ما تعلم بحماس وقناعة تامة بالرغم من ان يكون ثلاثتهم من اب وام واحدة ومستقط رأس واحد
وما اريد قوله هنا أن مادامت هذه الايات الدينية والبدوية القبلية يتلقاها الطفل مع حليب امه حتى شبابه ستبقى الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الراي والعقيدة عصية على هذه المجتمعات. ليطلق الحرية لفكر الطفل كما يطلق العصفور من القفص بعيدا عن الدين والتقاليد والتهديدات الفارغة كما تفعله السويد وبقية الدول المتحررة من تلك الآيات التي تحول الانسان الى عبد مطيع للاوهام فمتى ؟؟ وشكرا
6
أعجبنى
|