تعليقات الموقع (77)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 196287 - تحية للرفيق
|
2010 / 12 / 19 - 10:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عذري مازغ
|
أتفق مع الرفيق على طول الخط إلا انه لم يشر إلى مشكل الصحراء الغربية، وهو جوهر الفعل السياسي داخل المغرب، أقصد بالتحديد الإجماع الوطني حول قضية الصحراء وهو إجماع ملحوظ، والمواقف اليسارية التي تروم إلى مبدا تقرير المصير، هل الصحراء الغربية فعلا تمثل وحدة قومية ليقاس عليها مبدأ تقرير المصير، هذا سؤال بدون شكك الإجابة عليه شائكة، بعبارة أخرى هل صحيح موقفنا في النهج في قضية الصحراء؟ وإلى أي حد نمثل قوة سياسية تستجيب لهذا الأمر ثمة سؤال محرج أيضا هل جبهة البوليزاريو تمثل حقا الشعب الصحراوي، ثمة إشكال آخر هو كيف تمحور الأحزاب السياسية في إسبانيا مشكل الصحراء، وهي رؤية استعمارية أكثر منها رؤية تحررية، انطلاقا من عقدة الذنب التاريخية من حيث إسبانيا نبدت شعب الطوارق من الجزر الخالدة. لاس كانارياس كما تعرف، والسؤال الأخير هل بالفعل كانت السلطة الملكية تهيمن في المغرب قبل التدخل الفرنسي( لا أريد الإحالة إلى المواثيق والإتفاقيات في كل من الجزيرة ومادريد أو مع فرنسا) أريد ان أقول بصراحة، ألا يحق للشعوب الأمازيغية حقها في تقرير المصير وهي شعوب عمليا موحدة اكثر من شعب الصحراء، ساكتفي بهذه الأسئلة ولربما سأطرح موضوعات اخرى فيما بعد
69
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 196313 - رد الى: عذري مازغ
|
2010 / 12 / 19 - 11:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية للرفيق عذري مازغ، لقد تجنبت الخوض في قضية الصحراء الغربية والقضية الأمازيغية الى جانب القضايا الأخرى المطروحة للنقاش نظرا لخصوصيتهما السياسية الحساسة جدا، ونظرا لوجود احتمالات ابتزاز شوفيني برجوازي وضيع للقضيتين من شأنه أن يحول هذا الحوار المفتوح الى اصطفافات غير صحية حيث لن يقبل بك هذا الطرف أو ذاك الا إذا كنت خاضعا لوصايتهم وتردد لغتهم الشوفينية. وهو ما جعلني أطلب من الرفاق في الحوار المتمدن اعفائي من التطرق لهذين الموضوعين. أما بخصوص سؤالك الأخير فأستطيع أن أجزم بأن بلاد المغرب لم تعرف وحدة قومية وسياسية الا خلال ثلاث امبراطوريات هي كل من امبراطوريات المرابطين والموحدين والمرينيين حيث كانت القيادة لشخصيات ذات أصول أمازيغية مع الاستناذ للدين الاسلامي كاديولوجية وللغة العربية كثقافة للقوى المهيمنة. لكن دولة كل من السعديين والعلويين المتأخرتين والتي سادت خلال الخمس قرون الأخيرة لم تكن فيها مؤسسة السلطان تهيمن على كافة تراب المغرب حيث كان هذا الأخير مقسما بين ما يسمى ببلاد المخزن حيث كانت الهيمنة لنفوذ السلطان ثم ما يسمى ببلاد السيبة وهي المناطق الخارجة عن نفوذ السلطان والتي كانت القبائل الأمازيغية منتشرة فيها سواء في جبال الريف أو سلسلة جبال الأطلس أو في الصحراء وهي مناطق محصنة طبيعيا. ولا يعود عدم قدرة السلطان فرض هيمنته على ما يسمونه ببلاد السيبة الى وعورة هذه البلاد وإنما الى أسلوب الاستغلال البشع الذي يمارس من طرف القوى النافذة اتجاه الفلاحين الفقراء وكذا اتجاه حرفيي المدن، ثم أيضا لنقصان مقومات الشرعية السابقة والمتمثلة في عدم تمثيل السلطان للعنصر الأمازيغي حيث ظل السلطان خلال الحقبتين يعبر سياسيا عن الثقافة العربية الاسلامية وعن الأصل الشريف القادم من الجزيرة العربية. وبؤدي نقصان مقومات الشرعية الى نظرة الغالبية العظمي من الأمازيغيين في السلطة الحاكمة بمثابة قوة استعمارية استغلالية لاغير تجب مقاومتها. فجوابا على سؤالكم هل بالفعل كانت السلطة الملكية تهيمن قبل دخول المستعمر الفرنسي الى المغرب، أقول بأن هذه الهيمنة تضاءلت نحو الصفر وهو ما يفسر ابرام معاهدة الحماية مع المستعمر الفرنسي لأن معاهدة الحماية ابرمت أصلا لهدفين الأول استغلالي استعماري فرنسي والثاني استجابة لطلب حماية شرعية السلطة المحلية والتي كانت قد انمحت تماما وكانت هناك ارهاصات تغيير جذي سيحصل للولا التدخل الفرنسي ومن جملة ذلك مشروع دستور سنة 1908 والذي كان تثويجا لعدة مشاريع دساتير سابقة اضافة الى الغليان الاجتماعي الذي كانت تعرفه مختلف مناطق المغرب تدمرا من السلطة المركزية.
138
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 196396 - تحية للرفيق
|
2010 / 12 / 19 - 16:03 التحكم: الكاتب-ة
|
سعيد الحمودي
|
قد نتفق او نختلف حول التحليل الذي قدمته للوضع السياسي للبلاد و لاتجاهات تطوره لكن الملفت للنظر هو غياب أية إشارة للمعارك الطلائية بالمغرب و لحجم الهجوم الذي تتعرض له الحركة الطلابية فحجم النضال الميداني و السياسي داخل العديد من الجامعات المغربية ملفت للنظر فلماذا تم إغفال ذالك اتمناان لا يكون عن قصد سؤال اخر ما راي الرفيق في الواقع الحالي للحركة الشيوعية بالمغرب ماهي الخطوط الاساسية التي تراها قادرة للعب دور ايجابي في تنمية النضال الثوري بالمغرب تحية نضالية
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 196443 - رد الى: سعيد الحمودي
|
2010 / 12 / 19 - 18:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سعيد أشكرك على تساؤلاتك، لم أغفل طبعا الحديث عن الحركة الطلابية في الجامعات لأنني أعتبرها في طليعة التعبيرات السياسية للكادحين، فأغلبية مكونات هذه الحركة بجميع فصائلها تتكون من أبناء العمال والفلاحين والموظفين، وتشكل حركتهم احدى ادوات الصراع الطبقي المتقدمة جدا، لأن حركة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منذ نشأتها أواخر عقد الخمسينات وهي تناضل نقابيا من أجل المصالح المادية والمعنوية لأبناء الكادحين داخل الجامعات والتي ظلت دائما مستهدفة من طرف التحالف الطبقي الحاكم لتضييق هذه المصالح واستخلاص فوائض القيمة المخصصة للتعليم الجامعي وأيضا من أجل تقليص ولوج ابناء الكادحين للجامعات من أج المحافضة على الجيش الاحتياطي للعمل النصف متعلم. بل أن الحركة الطلابية تقاتل الآن بمفردها في مواجهة مخططات الاجهاز على التعليم العمومي كميثاق التربية والتعليم والمخطط الاستعجالي المشؤوم في حين تصمت جميع المكونات الحزبية والنقابية والشوفينية بشكل متواطئ حول هذا الموضوع محولة مطالب الكادحين نحو مطالب فوقية كالدين أو اللغة أو الوطنية متجاهلة مطالب العيش الكريم للكادحين. بالنسبة لسؤالك الثاني تبقى الاستفادة من النظرية الثورية عند لينين ضرورية لأي تنمية للنضال الثوري في المغرب، حيث تقوم هذه النظرية على أساس تعميق الوعي الطبقي لدى البروليتاري والذي يتطلب مناهج وآليات تجسيد هذا الوعي عمليا في وسط الكادحين ولا يمكن التوفر على مثل هذه المناهج والآليات بدون تنظيم سياسي ماركسي لينيني يقوم على معايير الديموقراطية المركزية والنقد والنقد الذاتي والانخراط عمليا في الصراع الطبقي اليومي للكادحين وقيادة البروليتاريا لهذا التنظيم ويخضع باستمرار لرقابة الكادحين. أما على المستوى الايديولوجي فالماركسية اللينينية تظل المرجع الأساسي للخط البروليتاري
112
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 196400 - حول الاصطفافات السياسية
|
2010 / 12 / 19 - 16:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير حمدي
|
الرفيق عبد السلام تحية نضالية سؤالي حول الاحزاب السياسية اليسارية في المغرب والمواقع التي تشغلها في الصراع الطبقي المغرب ، اين يمكن ان تتموقع احزاب مثل النهج الديموقراطي والطليعة الاشتراكي والاشتراكي الموحد ،داخل الخريطة السياسية المغربية وهل بعض هذه التنظيمات لاتزال محسوبة على اليسار في المغرب واذا كان الجواب نفيا فهل من الصحيح جدا استمرار الافراد والجماعات في التواجد داخل هذه التنظيمات البرجوازية الصغيرة ام يجب النضال لتصحيح الخط السياسي في انتظار الجواب تحية للرفيق عبد السلام
80
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 196449 - رد الى: سمير حمدي
|
2010 / 12 / 19 - 18:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سمير أشكرك على تساؤلاتك، أعتقد أنني أجبت بشكل غير مباشر على اسئلتك حينما تحدثت عن انمحاء اليسار كأحزاب سياسية في العالم وليس في المغرب فقط، وذلك منذ أكثر من أربعين سنة بسبب هيمنة البرجوازية الصغرى على مقاليد هذه الأحزاب واستطاعت بحكم تطلعاتها التسلقية الانتهازية تحويل الصراع السياسي من ثقافة الصراع السياسي بين اليمين واليسار بمضامين اليسار الماركسي اللينيني الى ثقافة التوافق السياسي لما يسمى باليسار مع اليمين البرجوازي المهيمن والذي يتم دائما على حساب الطبقة العاملة وبالتالي التخلي عن الصراع الطبقي وعن مطالب الثورة الديموقراطية الشعبية الاشتراكية القائمة على ديكتاتورية البروليتاريا والملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج، وبالتالي نشر هذه الثقافة السياسية على أساس كونها التعبير السياسي الصحيح عن مطالب الطبقة الكادحة ضد عدوها الطبقي المتمثل في الأقلية البرجوازية الحاكمة. فإذا ما أردنا اسقاط هذا التحليل على بلادنا فإن التنظيمات السياسية التي اشرت اليها لا تشكل أحزابا شيوعية بقدر ما تشكل احزابا ديموقراطية اجتماعية ذات افق اصلاحي للنظام البرجوازي القائم فتلتف بذلك على مطالب الطبقة العاملة مقابل امتيازات اقتصادية وسياسية مما يحولها الى عدو حقيقي للكادحين، مع العلم أن النظام الرأسمالي عالميا ومحليا الذي يعيش مرحلة طويلة من الاحتضار منذ بداية القرن العشرين وينحدر بشكل لولبي في طريقه نحو الانتحاروالبربرية لا يمكن اصلاحه وهو يستعمل الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية التي تطورت في ظل الأممية الشيوعية الثانية وانحرفت نحو اليمين كأدوات احتواء وتخذير الكادحين لضمان استمرار استغلالهم. تغيير هذه الأشياء بطبيعة الحال هو ملقى على عاتق ابناء الكادحين الواعين بالهجوم البرجوازي العنيف على كافة شروط الحياة الكريمة ومدى رغبتهم في تعديل الكفة لصالح الكادحين من خلال تأجيج الصراع الطبقي المنظم.
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 196448 - رد الى: سمير حمدي
|
2010 / 12 / 19 - 18:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سمير أشكرك على تساؤلاتك، أعتقد أنني أجبت بشكل غير مباشر على اسئلتك حينما تحدثت عن انمحاء اليسار كأحزاب سياسية في العالم وليس في المغرب فقط، وذلك منذ أكثر من أربعين سنة بسبب هيمنة البرجوازية الصغرى على مقاليد هذه الأحزاب واستطاعت بحكم تطلعاتها التسلقية الانتهازية تحويل الصراع السياسي من ثقافة الصراع السياسي بين اليمين واليسار بمضامين اليسار الماركسي الى ثقافة التوافق السياسي لما يسمى باليسار مع اليمين البرجوازي المهيمن وبالتالي التخلي عن الصراع الطبقي وعن مطالب الثورة الديموقراطية الشعبية الاشتراكية القائمة على ديكتاتورية البروليتاريا والملكية الاجتماعية لوسائل الانتاج، وبالتالي نشر هذه الثقافة السياسية كلى أساس كونها التعبير السياسي الصحيح عن مطالب الطبقة الكادحة ضد عدوها الطبقي الأقلية البرجوازية الحاكمة. فإذا ما أردنا اسقاط هذا التحليل على بلادنا فإن التنظيمات السياسية التي اشرت اليها لا تشكل أحزابا شيوعية بقدر ما تشكل احزابا ديموقراطية اجتماعية ذات افق اصلاحي للنظام البرجوازي القائم مع العلم أن النظام الرأسمالي عالميا ومحليا الذي يحتضر منذ بداية القرن العشرين ويسير في طريقه نحو الانتحاروالبربرية لا يمكن اصلاحه وهو يستعمل الأحزاب الديموقراطية الاجتماعية التي تطورت في ظل الأممية الشيوعية الثانية وانحرفت نحو اليمين كأدوات احتواء وتخذير الكادحين لضمان استمرار استغلالهم. تغيير هذه الأشياء بطبيعة الحال هو ملقى على عاتق ابناء الكادحين الواعون بالهجوم البرجوازي العنيف على كافة شروط الحياة الكريمة ومدى رغبتهم في تعديل الكفة لصالح الكادحين من خلال تأجيج الصراع الطبقي المنظم.
66
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 196415 - ردا على المشككين في وحدة المغرب الترابية
|
2010 / 12 / 19 - 17:15 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
، اسمحلي اخي الرفيق عذرا على الازعاج ان هذا الكلام عن القضية المغربية لا يمث للواقع التاريخي بصلة تماما ، فالملوك العلويين و قبلهم المرابطين و الموحدين كانوا يتلقون رسالات البيعة ، و تاتيهم زكوات القبائل في مراكش و فاس ثم الرباط ، كما انهم لا يتهاونون في امداد السلطان المغربي بالمؤونة اثناء الحركات السلطانية من اجل معاينة الرعية او متابعة المتمردبن من قطاع الطرق من طنحة الى الحدود المغربية الموريطانية حاليا ,
74
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 196462 - رد الى: عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
2010 / 12 / 19 - 19:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد الهادي، أنت تتحدث عن تاريخ هيمنة حكم السلاطين على مكونات الشعب المغربي، وبطبيعة الحال أن هذه الهيمنة السلطانية لها مقوماتها وقد فصلها ابن خلدون حينما وصف صيرورة تشكل الدول والتعاقب على السلطة في المغرب حيث أقامها على أساس العصبية القبلية وايديولوجية الدين الاسلامي واللغة والأصل الشريف حيث تلتف حول السلطان عدد من القبائل المحاربة فتتشكل بذلك الدول على اساس قهر السلطة المركزية السابقة والمكونات الاجتماعية المساندة لها. وتبدأ الدولة الجديدة في فرض الأتاوات والجبايات بل تفرض السخرة لفائدة السخرة وكل ذلك يفرض من خلال ممثلين للسلطة المركزية والتي على أساسها تطورت مؤسسة القياد الذين كانوا يمارسون استغلال وابتزاز الكادحين من حرفيين داخل المدن وفلاحين في البوادي. وقد يكون الخضوع للسلطان طوعيا كما قد يكون تحت الاكراه. لذلك فإن ظاهرة ما يسمى ببلاد السيبة والتي دامت حوالي خمسة قرون وهددت فيها عدد من الزوايا التابعة للامازيغيين كالزاوية الدلائية وزاوية أمهاوش السلطة المركزية بل أن الزاوية الأخيرة انتصرت وأسرت المولى سليمان وفرضت شروطها عليه، أقول انه هذا الانفصال هو رد فعل على عدم اكتمال شرعية السلطان سواء على المستوى الايديولوجي أو على مستوى الهيمنة العسكرية.
117
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 196419 - تابع التعليق
|
2010 / 12 / 19 - 17:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
وردت كذلك في نص الجواب عبارة ملوطة جدا ، و هي ان المرب وقع معاهدة الحماية مع فرنسا فقط ، الجواب للتصحيح ادعو اخي الرفيق الى قراءة متانية للضغوطات الاستعمارية الفرنسية و الاسبانية تحديدا على المرب لمدة 70 سنة ، و كيف انتهت بتحقيق رغبة الطرفين مع موتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 م الذي اعطى للدول الاوربية احقية التواجد الاقتصادي بالمغرب و لفرنسا و اسبانيا التواجد الاقتصادي و العسكري ، و بالتالي قسم المب و هو البلد الوحيد في المغرب العربي الذي بقي صامدا في وجد الحملات الامبريالية الى غاية العشرية الثانية من القرن 20 ،فلولا وجود سلطة سياسية لملوك المغرب في كامل التراب المغربي من طنجة الى الحدود المغربية الموريتانية جنوبا لما احتلت فرنسا المغرب و الجزائر في نفس السنة اي سنة 1830
67
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 196470 - رد الى: عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
2010 / 12 / 19 - 19:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد الهادي، أنا لم أتطرق للتفاصيل في معرض جوابي على الرفيق عذري مازغ حول مدى هيمنة السلطة الملكية على المغرب قبيل دخول الاستعمار الفرنسي، وأشرت فقط الى هدفي الاستعمار الفرنسي الذي تحقق عبر معاهدة الحماية، أما كيف وصل المغرب الى تلك الدرجة من الضعف لأسباب داخلية بالأساس والتي اقترنت بالأسباب الخارجية مع الأطماع الاستعمارية الأوروبية التي كانت في أوج بحثها عن المجال الحيوي لانقاذ اقتصادياتها من الأزمات الدورية التي تخنقها. كما أن المقاومة المسلحة التي قادها المغاربة حتى سنة 1933 قامت على عاتق القبائل الأمازيغية المتواجدة فيما يسمى ببلاد السيبة، بل حتى أن عبد الكريم الخطابي أعلن عن جمهوريتف في منطقة الريف وأعتقد أن هذه الشهادات التاريخية كافية للتأكيد على ضعف هيمنة السلطة المركزية للسلطان
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 196469 - رد الى: عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
2010 / 12 / 19 - 19:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد الهادي، أنا لم أتطرق للتفاصيل في معرض جوابي على الرفيق عذري مازغ حول مدى هيمنة السلطة الملكية على المغرب قبيل دخول الاستعمار الفرنسي، وأشرت فقط الى هدفي الاستعمار الفرنسي الذي تحقق عبر معاهدة الحماية، أما كيف وصل المغرب الى تلك الدرجة من الضعف لأسباب داخلية بالأساس والتي اقترنت بالأسباب الخارجية مع الأطماع الاستعمارية الأوروبية التي كانت في أوج بحثها عن المجال الحيوي لانقاذ اقتصادياتها من الأزمات الدورية التي تخنقها. كما أن المقاومة المسلحة التي قادها المغاربة حتى سنة 1933 قامت على عاتق القبائل الأمازيغية المتواجدة فيما يسمى ببلاد السيبة، بل حتى أن عبد الكريم الخطابي أعلن عن جمهوريتف في منطقة الريف وأعتقد أن هذه الشهادات التاريخية كافية للتأكيد على ضعف هيمنة السلطة المركزية للسلطان
68
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 196420 - تعليق على نص الموضوع
|
2010 / 12 / 19 - 17:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
اخي الرفيق انا اتفق معك في كثيرمن القضايا المتعلقة بالصراع الطبقي في المغرب لكن اليوم هذا الصراع تم قتله من طرف البورجواية الطفيلية التي اصبحت تتحكم في ارزاق العمال و المواطين , فالصراع الطبقي مات منذ ان اصبحت المناصب السياسية تورث من الاب الى الاب
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 196477 - رد الى: عبد الهادي وهبي المحمودي المغربي
|
2010 / 12 / 19 - 19:36 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد الهادي، الصراع الطبقي لا يموت بل هو متواجد باستمرار، فالثورة على الاستغلال والعبودية المأجورة هي غريزة فطرية في الانسان والتي قد تخدرها الممارسات الانتخابوية والبرلمانية والوعود المعسولة التي تعبر عنها الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية فتعيش نوعا من الركود والصراع الطبقي البطيء إلا أن توالي الهجوم البرجوازي على الكادحين يكرس الأزمتين الاقتصادية والسياسية وهما الدعامتان الأساسيتان لاشتعال فتيل الصراع الطبقي من جديد. ان ممارسات البرجوازية الطفيلية لا يمكنها أن تستمر دون ان تتلقى رد عمالي عنيف بعد انفضاح أمرها
73
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 196490 - تحيّة رفاقيّة
|
2010 / 12 / 19 - 19:59 التحكم: الكاتب-ة
|
السّموأل راجي
|
هل لا يزال اليسار الرّاديكالي يطرح ضرورة القضاء على الملكيّة ؟وهل هناك إمكانيّات أكبر في توحيد جخود اليسار الرّاديكالي في عموم المغرب العربي إضافة لما يحصل بين حزب العمّال الشّيوعي التّونسي والنّهج الدّيمقراطي؟
112
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 196517 - رد الى: السّموأل راجي
|
2010 / 12 / 19 - 21:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي السموأل، سؤالكم الأول لا أملك جوابا عليه، أما بالنسبة لطموحات توحد جهود اليسار الراديكالي فهي ضرورة وليست مجرد رغبة، فعلى التظيمات الشيوعية أن توحد جهودها وتنسقه على المستوى المحلي والجهوي والقاري والعالمي في اطار اممية شيوعية راديكالية في مواجهة الأممية البرجوازية التي هي رغم التناقضات الكبيرة جدا تتحاور وتتآمر لاستدامة هيمنتها وتعميق درجة استغلالها ومعالجة أزماتها على حساب البروليتاريا التي تعمل البرجوازية على فصل بعضها عن بعض عبر ايديولوجيات الوطنية والشوفينية والاثنية حتى تظل ضعيفة في حين ان الاستغلال البرجوازي أصبح عالميا وموحدا فالبروليتاري المستغل في الفلبين أو اندنوسيا أو اسبانيا أو اليونان أو المغرب أو الكونغو يعيش نفس الهجوم البرجوازي الذي تعيشه بروليتاريا الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وبريطانيا رغم تفاوت درجة الاستغلال والاضطهاد، لذلك فالبروليتاريا لا وطن لها ولا دين لها ولا لغة ثم ان مصالحها مشتركة في مواجهة عدوها الطبقي البرجوازية وأدنابها من البرجوازية الصغرى
71
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 196569 - منافد اليسار نحو الوحدة
|
2010 / 12 / 20 - 00:16 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد الجوبي
|
تحية للرفيق اديب مما لا شك فيه ان اليسار المغربي يعيش ازمة حقيقية فالتشتت ة الانعزالية لازالت طاغية و سائدة بشكل ملحوظ سؤالي هو كالتالي ما هي في نظرك معيقات وحدة الثوريين بالمغرب؟ و كيف يمكن تجاوز التشتت؟ السؤال التاني : ماهو تقييمك لتيار الماويين في المغرب تحية
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 196582 - رد الى: حميد الجوبي
|
2010 / 12 / 20 - 01:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي حميد، سؤالك حول معيقات وحدة الثوريين بالمغرب مهم جدا، لأنني أعتقد أن لدينا ثقافة ثورية ناقصة، قاعدتها الصراع الطبقي الدائب بين الكادحين من عمال وفلاحين وموظفين ومسحوقين في مواجهة التحالف البرجوازي المهيمن، أقوى تجلياتها الانتفاضات الشعبية الكبرى سنوات 65 و81 و84 و90 آلياتها منظمات الى الأمام 23 مارس ولنخدم الشعب خلال عقد السبعينات، والتي تعرضت لهجوم برجوازي عنيف بهدف اجتتات الفكر الثوري الذي يحركها مما أعطى فتور كبير في الفعل السياسي واندفاعة قوية للصراع الطبقي خلال عقد الثمانينات وهجوم جديد للبرجوازية على الأنوية الثورية خصوصا داخل الجامعات. فالثقافة الثورية التي استمرت بين طلبة الجامعات خلال عقد التسعينيات كانت تعاني من غياب الأداة السياسية خارج الجامعة وقد ظهرت أولى المحاولات الجدية لبناء الأداة السياسية مع تأسيس النهج الديموقراطي سنة 1995 والذي اتخذ مسارا آخر يعتمد اساسا على النضال الديموقراطي، مما جعل عدد من الأجيال التي تبنت أو ظلت تتبنى الثقافة الثورية تنعت هذا التنظيم بالاصلاحية، وبدأت بدورها في البحث عن تشكيل اطار سياسي ماركسي لينيني يتبنى خط سياسي بروليتاري، لكن الطموح الثوري لم يتجاوز الثقافة الثورية السائدة داخل الجامعات والمجموعات المتحلقة حول هذه الثقافة خارج الجامعات. وأعتقد أن هناك مركب نفسي ظل يلجم طموحات الوحدة والتنظيم بعضه يتمثل في انعدام الثقة في الآخر وبعضه الآخر يتمثل في نزعة زعماتية بالاضافة قصور مداخل الحراك النضالي. وبطبيعة الحال فإن تجاوز هذه المعيقات الظرفية لن يتم الا في اطار الانخراط الواعي في التنظيم المعبر سياسيا عن الخط البروليتاري. وقد عرف العقد الأول من الألفية الثالثة 2000 2010 عدة ارهاصات لبناء التنظيم من طرف عدة مجموعات ماركسية لينينية متنافسة. ورغم كون بعض المجموعات حاولت الاستناد على ارضيات أخرى غير الارضية الماركسية اللينينية: التروتسكيون، الماويون، الفوضويون ... فإن ذلك اقتصر على مستوى انتاج الخطاب بينما ظلت الماركسية اللينينية هي الارضية المادية الحقيقية التي لصياغة خطاباتها السياسية. وأعتقد أن هذه الملاحظة الأخيرة تنطبق على تيار الماويين الذين عمدوا سنة 2009 الى تبني مصطلح الماركسية اللينينية- الماوية. فالظروف الموضوعية للمغرب لا تتلائم مع التجربة الماوية بشكل صافي كممارسة سياسية كما هو الشأن بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية التي لها تاريخ في المعارضة المسلحة للفلاحين والتي تبنت مع الزمن النمودج الماوي. يبقى ان الصراع الفكري الدائر حاليا بين الماويين والماركسيين اللينينيين المغاربة ان كانت له بعض الحسنات فيكمن ذلك في نتائج التنافس ومحاولة كل طرف تجاوز الضعف الذي يعاني منه الجميع. أما بالنسبة لوحدة الماركسيين اللينينيين فلا زال الطريق شاقا ومحفوف بالمخاطر والمنزلقات على الرغم من توفر الارادة لذلك.
154
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 196574 - الحركة الامازيغية هي البديل
|
2010 / 12 / 20 - 00:40 التحكم: الكاتب-ة
|
عيسى احمد مازغ
|
امام تخاذل اليسار الجذري منساقا او بالاحرى متخفيا وراء وهمه الابدي الذي يصطلح عليه دمقرطة النظام من داخل المؤسسات،الا يرى الرفيق أديب ان الحركة الامازيغية بموروثها الديموقراطي العلماني قد تشكل رأس حربة الصراع السياسي في المغرب
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 196587 - رد الى: عيسى احمد مازغ
|
2010 / 12 / 20 - 02:20 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عيسى أحمد مازغ، لقد قررت قبل المشاركة في الحوار المفتوح أن لا أجعل هذا المنبر مجالا لمناقشة قضيتي الصحراء والأمازيغية نظرا لما يحتويانه من مزالق شوفينية قد ترمي أطراف النقاش الى اصطفافات تتغذى عليها البرجوازية من أجل تكريس المزيد من تغريب البروليتاريا والتحكم في مصيرها لتعميق استغلالها ومعاناتها، فكما أن هناك بروليتاريا أمازيغية هناك بورجوازية أمازيغية والخط البروليتاري يضع الأولى في مواجهة الثانية، لذا فإن تحرر البروليتاريا هو تحرر من العمل المأجور ومن الاستغلال ومن الانقسام الطبقي، وبطبيعة الحال فأنا أمازيغي حتى النخاع ثقافة وأناضل مرحليا من أجل فرض اللغة والثقافة الأمازيغيتين لكن ذلك لا يغيب عني أن البرجوازية تستغل البروليتاريا مهما كانت ثقافتها ولغتها ودينها، فلا خلاص للبروليتاريا بدون تحررها من القيود الشوفينية واللغوية والاثنية لأن ثورتها يجب أن تكون أممية
75
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 196608 - دور النظام الملكي ، وآثاره
|
2010 / 12 / 20 - 05:57 التحكم: الكاتب-ة
|
مديح الصادق
|
بعد التحية للرفيق عبد السلام أديب المحترم، وتقديرنا لهذا العرض الشافي عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على الأوضاع السياسية في المغرب، نطمع في أن يوضح لنا الرفيق رأيه في أن النظام الأبوي المتمثل في ولاية أمير المؤمنين { جلالة الملك } له الدور الأساسي في تفاقم هذا الصراع الطبقي؛ وطريقة توجيهه، واستغلال الجانب الديني المبني على طاعة الأولياء، ولو على حساب المصلحة العليا للمجموعة البشرية، بوجود أرضية ترسخ تلك الطاعة العمياء، وتساهم في تعميق الجهل السياسي لدى الغالبية العظمى من الشعب، كما يجري في بلدان عربية مماثلة؛ وهذا - طبعا - بدوره واحد من أسباب تراجع مد اليسار هناك؛ بل في هيمنة البرجوازية والانتهازية، على قياداته، كما ذكرتم
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 196688 - رد الى: مديح الصادق
|
2010 / 12 / 20 - 10:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي مديح الصادق، هو كما طرحتم، فالقاعدة الانتاجية وأساليب الاستغلال الاقتصادي قامت منذ 14 قرن على نظامي العبودية والاقطاع بالاضافة الى نظام الخراج، كما أن نظام ملكية الأراضي ظل قائما على مخلفات الاجتياح الروماني للبلاد أي أن السلطة المركزية هي المالكة لجميع الأراضي بينما الفلاحون لا يملكون سوى حق الانتفاع ويمكن نزع هذا الحق في أية لحظة، وبطبيعة الحال فإن أنماط الانتاج هذه التي تكرس الاستغلال والتبعية والتفاوت الطبقي تحصنها البنيات الايديولوجية الفوقية التي تقوم عليها السلطة المركزية للسلطان وفي مقدمتها الدين الاسلامي والبيعة والسلطة الأبوية حيث تصبح المنظومة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية القائمة خاضعة لنوع من القداسة حيث يصبح كل خارج عنها خارج عن الدين. ففي ظل مثل هذا النظام أدخل المغرب في عهد الحماية في مرحلة نمط الانتاج الرأسمالي التبعي مع استمرارية تعايش انماط الانتاج السابقة العبودية والاقطاع بحيث تنصهر جميعها في منظومة ثقافية معقدة، حيث نجد صاحب الشركة اليوم يتعامل مع مستخدميه نفس معاملة الاقطاعي للفلاحين أو للعبيد. إن المؤسسة الملكية اليوم هي في قلب نمط الانتاج البورجوازي والضامنة لاستمراره ومن تم نفهم لماذا تم منع الحزب الشيوعي في المغرب سنة 1959 وأيضا الأسباب التي دفعت النظام الى الغاء تدريس الفلسفة والعلوم الاجتماعية أواخر عقد السبعينات واستبدال ذلك بالفكر الاسلامي. نظرا لأن الفكر الشيوعي والمفاهيم الفلسفية والاجتماعية تعتبر متقدمة جدا وتضرب في الصميم الثقافة القديمة القائمة على البنية الدينية الخرافية للسلطة وعلى القداسة التي تضفيها على انماط الاستغلال القائمة وتحافظ على التفاوت الطبقي السائد
69
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 197010 - كيف نسطيع حل القضية الفلسطينية
|
2010 / 12 / 21 - 06:10 التحكم: الكاتب-ة
|
نادر جميل
|
كيف نسطيع حل القضية الفلسطينية وفقا لمفهوك اليساري؟
86
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 197061 - رد الى: نادر جميل
|
2010 / 12 / 21 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي نادر جميل، القضية الفلسطينية هي ضحية مخططات امبريالية بورجوازية استعمارية، ويلعب المشروع الصهيوني الديني العنصري والاثني الشوفيني رأس حربة هذه المخططات، فهو شبيه بالمشروع الفاشستي العنصري الذي يقيم الهرم البشري على أساس تفوق اثني لغوي ديني ويعمل على تعميق استغلال واستعباد بقية الأجناس الأخرى. ولا يستهدف المشروع الصهيوني الامبريالي الشعب الفلسطيني فقط وإنما يستهدف شعوب المنطقة بكاملها نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تحتله هذه الشعوب. لذلك فإن مقاومة الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني هو جزء من مقاومة الطبقة العاملة العالمية وشعوبها المضطهدة للاستغلال البرجوازي الامبريالي العنصري. كما أن دعم كادحي المنطقة وشعوبها لنضال الشعب الفلسطيني هو جزء من نضالهم ضد الامبريالية ومخططاتها الاستعمارية. إذن فصيرورة معالجة القضية الفلسطينية تدخل ضمن صراع طبقي عالمي من أجل التحرر وتحقق المشروع الاشتراكي العالمي
196
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 197057 - تقديري لهذا العرض الشافي عن الأوضاع المزرية
|
2010 / 12 / 21 - 10:01 التحكم: الكاتب-ة
|
omar ouarzazate
|
التحية للرفيق عبد السلام أديب المحترم مند زمان لم أقرأ مثل هذه المواضيع حتى ظننت أن العباد وافتهم المنية ولم يبقى سوى الأنتهازيين على سطح الأرض ومتسلقي السلاليم . ضننت أنني من أهل الكهف والكل أصبح يجري وراء لقمة العيش وأنا مختل عقليا أبحث عن المثالية. تشكراتي الحارة إلى كل المناضلين الأحرار وكفى وألف معدرة لم أقدر على الكتابة من شدة الألم وتراكم البؤس على مخيلتي أللعنة والف لعنة لكل عربي إحساسه خشبي
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 197063 - رد الى: omar ouarzazate
|
2010 / 12 / 21 - 10:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عمر، أشكرك على مشاعرك الرقيقة النابعة من حس نضالي صلب فتحية عالية وسلامتك من بؤس المخيلة والأحاسيس الخشبية
107
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 197069 - الموقف الإيديولوجي السياسي والإنتماء التنظيمي
|
2010 / 12 / 21 - 10:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل يسار
|
تحية للرفيق أديب ، لدي سؤال قد يبدو للوهلة الأولى خارج إطار التحليل المقدم أعلاه، لكنني شخصيا أراه في صلبه. لأن المسألة في نهاية المطاف تتعلق بالصراع بين البشر؛ مواقعهم و مواقفهم. لقد قلت في أحد ردودك - ... فإذا ما أردنا اسقاط هذا التحليل على بلادنا فإن التنظيمات السياسية التي اشرت اليها لا تشكل أحزابا شيوعية بقدر ما تشكل احزابا ديموقراطية اجتماعية ذات افق اصلاحي
إذا كان الأمر كذلك، فما موقع و موقف الرفيق أديب داخل حزب النهج الدمقراطي؟ شكرا.
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 28
|
العدد: 197074 - رد الى: عادل يسار
|
2010 / 12 / 21 - 10:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عادل يسار ، للنهج الديموقراطي كتنظيم سياسي ذو شخصية اعتبارية قناعاته المعلنة التي يؤمن بها ويناضل من أجلها، وتدخل تلك القناعات في اطار النضال الديموقراطي الاجتماعي ذي الأفق الاصلاحي، أما بالنسبة لي كشخص طبيعي فأحمل قناعات ذات طموحات ماركسية لينينية ثورية، وفي هذه الحالة أعتبر نفسي خارج الدائرة السياسية الضيقة للنهج الديموقراطي
81
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 197094 - النتائج
|
2010 / 12 / 21 - 11:34 التحكم: الكاتب-ة
|
احمد دحموس مدير تحرير اسبوعية شيحان
|
تحياتي واحترامي كيف تقيمون النضال عبر مسيرتكم وما الذي تحقق خلالها والى اي درجة التعاوت مع القوى الوطنية التي تشارككمم نضالكم ضد القوى المتسلطة في الحكم واين هو خطابكم الاعلامي الداخلي والخارجي
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 197101 - رد الى: احمد دحموس مدير تحرير اسبوعية شيحان
|
2010 / 12 / 21 - 12:07 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي أحمد، لا أدري من تقصد بأسئلتك، فإذا كنت تقصد النهج الديموقراطي، فيمكنكم اللجوء مباشرة الى اطاراته المسؤولة لطرح هذه الاسئلة، وشكرا.
112
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 197173 - موقف النهج
|
2010 / 12 / 21 - 14:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد المنعم فضايلي
|
نراك ايها الرفيق تتحاشى الحديث باسم النهج الديموقراطي ألا تتقاسم معه أطروحاته السياسية؟
189
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 197178 - رد الى: عبد المنعم فضايلي
|
2010 / 12 / 21 - 15:00 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد المنعم، ربما هناك مسافات ضوئية سياسية وايديولوجية وتنظيمية تفصلني الآن عن النهج الديموقراطي لذلك تراني عاجز عن التعبير سياسيا عن أطروحات النهج. فما أعبر عنه مستقل تماما عن هذا التنظيم السياسي,
101
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 197338 - السلام
|
2010 / 12 / 21 - 22:05 التحكم: الكاتب-ة
|
داوود وحيد
|
الى الاستاد المحترم .اريد ان اتوجه لك بتساؤل بخصوص عدم ادراج المواطن اليهودي المغربي ضمن دراستكم.الا يمثل هدا اقصاء في جق المواطن اليهودي و محو تاريخه من المنضومة اليسارية مع العلم المرحوم السرفاتي و ادمون المليح من اصل يهودي مغربي....هدا من جهة ام بخصوص وضعية اليسار المغربي فهو لا يتماشى و طموحات هدا الشعب . لاننا نريد يسار مثل المشط يضع بين اولوياته الوحدة الترابية للمغرب و يدافع عنها من داخل اروقة الاممية الاشنراكية معقل البوليساريو...كما يضع بين اجندته المطالبة بالتعويض و رد الاعتبار للشعب المغربي عن سنوات الاستعمار الاسباني و الفرنسي...و التدخل لفائدة القانون من اجل استقلاليته لتحقيق العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب و ليس الطبقات نسبة الى الفلسفة الافلاطونية...وبالمناسبة اتدكر يوم لقائي برئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان وبداخل المقر اثار انتباهي احدى المواد التي تنص على محاربة الفقر...فتوجهت للسيد احمد امين بنقد هدا البند لكون ليس هناك فقر بقدر ماهنالك فقر الدم و الدماغ...نعم هناك تهميش و اقصاء و قلت له ادا اخدتك الان و ارسلتك الى فرنسا مثلا فبعد سنتين تجد نفسك بانك لست فقيرا بقدر ما انت مهمش او مقصي من المجتمع لاننا ولدنا سواسية في الحقوق و الواجبات و شكرا.
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 34
|
العدد: 197355 - رد الى: داوود وحيد
|
2010 / 12 / 21 - 22:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي داوود وحيد، لعلمك ان الديانتين التي سادت قبل ما يسمى بالفتوحات الاسلامية هي الديانة اليهودية والديانة الوثنية. ورغم دخول الديانمة الاسلامية للمغرب ظلت الديانة اليهودية مستمرة وظل اليهود المغاربة يتراوحون بين الثقافتين العربية والأمازيغية، بل أن التعايش بين الكادحين اليهود والمسلمين لم يكن يعكر صفوه شيء الا بعد قيام المشروع الصهيوني الاسرائيلي الشوفيني ومحاولة خلق كيان عنصري فوق الأراضي الفلسطينية. أما بالنسبة لمفهومك حول اليسار فهو مناقض لما أومن به، لأن اليسار تاريخيا يمثل الطموحات السياسية للطبقات المسحوقة الكادحة وتطلعاتها للتحرر والانعتاق من الاستغلال العبودي والاقطاعي والبروليتاري، فلا الدين ولا الوطن ولا اللغة تشكل خلاصا للبروليتاريا بل تشكل قيودا جديدة للاستغلال والاستعباد. لذلك تظل البروليتاريا ذات طبيعة أممية ويجب ان تنبد استغلال الدين واللغة والوطن كاساليب هيمنة سياسية جديدة تزيد من تعميق واقع معاناتها واستغلالها
77
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 197339 - المغرب بلد فلاحي وليس صناعي
|
2010 / 12 / 21 - 22:11 التحكم: الكاتب-ة
|
زكرياء الفاضل
|
تحية رفاقية للحوار المتمدن والرفيق عبد السلام أديب سؤالي كالتالي: أ لا تعتقد يا رفيق أنّ سبب تراجع اليسار، ولا أقول موته ما دام الفكر الاشتراكي العلمي حاضرا على الساحة المغربية بكل أطيافه، في بلادنا هو لغته الخشبية وتعامله مع الماركسية اللينينية من موقع الموروث الثقافي الميتافيزقي حيث تربينا على تقديس الكتاب. فنحن نتحدث دوما عن بروليتاريا والبورجوازية كما هو موجود في الإرث الماركسي واللينيني دون الأخذ بعين الاعتبار أنّ النظام المخزني هو نظام إقطاعي محض، والمغرب بلد فلاحي وليس صناعي وبالتالي العقلية السائدة في العلاقات بين الحاكم والمحكوم إقطاعية منبنية على خضوع الأخير للأول واعتبار هذا الأول مقدسا ونزيها عن المحاسبة باعتباره سيد الجميع الواجب احترامه والامتثال لأوامره. تماما كما جاء في طرح كنفوسي، الذي أعتبره فيلسوفا إقطاعيا. وحسب اعتقادي أنّ هذه العقلية الإقطاعية السائدة لدى الحاكم والمحكوم هي التي أوجدت أرضا حصبة لانتشار الفكر الأصولي الإصلاحي أو الأصح التصالحي (أعني التصالح بين الطبقات الاجتماعية وهي فكرة طوباوية في رأيي). هذا من جانب ومن جانب آخر سؤالي حول توحيد اليسار الثوري: كيف يمكن الحديث عن الوحدة على الصعيد الأممي إذا كنا عاجزين عن ذلك في الإطار الوطني؟ على أنني من دعاة وحدة كل القوى المناهضة للظلم الاجتماعي في بلادنا سواء يسارية أو إسلامية لاعتقادي أنه، بكل موضوعية، لا اليسار ولا الإسلاميين، كل على انفراد، يملكون القوة اللازمة لتأطير الكادحين والسير بهم نحو تغيير حقيقي. فكلنا في نهاية المطاف مغاربة أبناء شعب واحد ونسعى لما فيه خير الوطن. ألا يمكن الجلوس والتوافق على حد أدنى بين التيارين في مواجهة الإقطاع؟ وشكرا
114
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 197362 - رد الى: زكرياء الفاضل
|
2010 / 12 / 21 - 23:10 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي زكرياء الفاضل، الماركسية اللينينية ليست شيئا آخر غير التعبير السياسي للواقع المادي للبروليتاريا ولتطلعاتها للانعتاق والتحرر من الاستعباد والتحرر في مواجهة البرجوازية المتعفنة بأوديوليجياتها التخديرية القائمة على المعتقدات الدينية والوطنية والاثنية والشوفينية لاحداث الانقسامات اللازمة بين شرائح البروليتاريا وضمان ولاء كل شريحة للمركز السياسي المهيمن. أما عن وحدة اليسار البروليتاري فيخضع لمستوى تقدم الوعي الطبقي لدى البروليتاريا، وحيث يخضع هذا الوعي لمدى تبلور طليعة ثورية تعبر سياسيا عن طموحات البروليتاريا. وهنا يمكن الجزم أن هذا الوعي وهذا التبلور السياسي الثوري لن تنتجه سوى البروليتاريا وطليعتها الثورية أما التعبيرات اليسارية للبرجوازية الصغرى فهي كمثل الطبقة المنبثقة عنها لن تنتج سوى طموحات تسلقية انتهازية وهذا هو المشهد السائد في الوسط اليساري المغربي، وهو يسار لا جدوى منه.
126
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 197387 - انتهازية الفكر والديموقراطية الثورية
|
2010 / 12 / 22 - 01:16 التحكم: الكاتب-ة
|
د تركي درويش
|
الرفيق العزيز اشكرك على هذا التحليل الطبقي الرائع للوضع في المغرب الا انني ارى ان هذا ينطبق على كل البلدان العربية وخاصة البلدان التي تسلمت فيها البرجوازية الصغيرة السلطة بطبيعتها الانتهازية وذات الفكر القومي الديماغوجي وتبنت الفكر الاشتراكي الذي يخدم وسلطتها ’اولا لكي تقطع الطريق عن الفكر الاشتراكي الجذري الذي يؤمن بالفكر الماركسي اللينيني والذي هو معيار الخلاص لبناء المجتمع الديمقراطي الثوري والذي اتسائله هنا حول انتهازية القيادات التي تسلقت قيادة الاحزاب الشيوعيةوتصالحت مع الانظمة الحاكمة ضمن تحالفات جبهوية ادت الى خسارة الكثير من كوادها فالذي اقوله لو ان هذه الكوادر بقيت ضمن صفوف هذه الاحزاب كانت اسقطت هذه القيادات وطرحت مشروعها الثوري والثاني اي طبقة عاملة واي برولتاريا نتكلم ونحن لانملك من مقوماتها شيء والثالث ارجو ان توضح اي ديمقراطية نريد وماهو مفهمن عنها كوننا ننادي بدكتاتورية البروليتاريا وهنا اختلطت التجربة السوفييتية مع مفهوم البديمقراطية التي تكلم عنها ماركس ونادا بها لينين
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 38
|
العدد: 197400 - رد الى: د تركي درويش
|
2010 / 12 / 22 - 03:55 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي د تركي درويش، أشكرك على هذه التساؤلات الهامة جدا، وكما سبق لي ان أشرت لعبت البرجوازية الصغرى دورا أساسيا في تحويل دفة الأحزاب السياسية الاشتراكية والمركزيات النقابية لخدمة الأنظمة الرأسمالية انطلاقا من بحثها الدائب عن التوافق مع البرجوازية المهيمنة وتبنيها للخط الاصلاحي كشحنة مخدرة للطبقة الكادحة تجرها بواسطتها وراء وهم الانتخابوية والبرلمانية والديموقراطية البرجوازية. وتؤكد الشواهد التاريخية منذ سنة 1914 الدور الانتهازي التاريخي للاحزاب الديموقراطية الاجتماعية تحت قيادة البرجوازية الصغرى في دعم الديموقراطية البرجوازية وضمان استمرارية الانظمة الرأسمالية. كحدث تسلم الجبهة الشعبية للحكم في فرنسا سنة 1936 وأيضا صعود فرانسوا ميتران للحكم في فرنسا سنة 1981. كما نلمس هذا الدور الانتهازي داخل الأحزاب الشيوعية الأوروبية والتي تدخل في توافقات انتخابوية ونقابية تتمكن من خلالها انجاح الهجوم البرجوازي على شروط حياة الكادحين. نفس الشيئ تلعبه عدد من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في العالم العربي من أجل اضفاء المصداقية على انظمة الحكم الاستبدادية القائمة. التساؤل الذي تفضلت به حول مدى امكانية الكوادر اسقاط القيادات الانتهازية لطرح مشروعها الثوري من داخل هذه الاحزاب، أعتقد أن العملية لا تكون سهلة، حيث ستشكل انقلابات حقيقة داخل هذه الأحزاب ومدى تمكن الكوادر الثورية من اقناع كافة اعضاء هذه الأحزاب بصواب حركتهم وضرورة انجاز التغيير الجذري الداخلي، وحيث تصبح المهمة محفوفة بمخاطر الفشل والتعرض لاجتتات قمعي من طرف النظام نفسه الذي هو في حاجة لاستمرارية هذا النوع من الأحزاب والنقابات لاستدامة هيمنته والأوهام التي تغذيها. ان التحولات العميقة التي عرفتها الأنظمة الرأسمالية الأصيلة والتبعية كان لها تاثير عمبق جدا على طبيعة البروليتاريا والطبقة العاملة، فتوالي أزمات فائض الانتاج واستمرارية الأزمة الهيكلية للرأسمالية ومساهمة كل ذلك في تعميق الأزمة العامة للنظام الرأسمالي وما تحدثه من تفكك اجتماعي، تقدم لنا تشكيلة اجتماعية كادحة معقدة قد توحي بتشردم الطبقة العاملة وتفككها وعدم القدرة على قيادة نضالاتها ضد الاستغلال والتفقير، لكن الأمر هو على عكس ذلك، لأن الطبقة العاملة لا زالت هي قاعدة الانتاج بجميع اشكاله وفي مختلف مراحله وان تغيرت أنماط الاستغلال الذي تخضع له كما يجب النظر للبروليتاريا بمفهومها الواسع المتحول مع تحول انظمة الانتاج والخدمات، فوحدات الانتاج أصبحت أكثر ضيقا ونسبة رأس المال الميت أصبحت أعلى من نسبة رأس المال الحي مما يعمق أكثر من حدة الأزمة والتحام العمال والعاطلين في نضال مشترك قد يكون أكثر تنظيما وثورية تحت قيادة طليعتها الثورية. أما عن الديموقراطية الشعبية التي تقودها ديكتاتورية البروليتاريا فتختلف عن الديموقراطية البرجوازية من حيث أن ميكانيزمات هذه الأخيرة تقود بشكل حتمي الى هيمنة الأقلية البرجوازية المهيمنة وتسييد مصالحها الطبقية على حساب مصالح الغالبية العظمى من الكادحين، وحيث تصبح هذه الهيمنة وسيلة لتكريس الاستغلال وقيادة الهجوم البرجوازي على شروط حياة الكادحين لتأويج تراكمها الرأسمالي. أما الديموقراطية الشعبية التي تقودها ديكتاتورية البروليتاريا والتي تتشكل من جميع الكادحين المنتجين الحقيقيين فهي السبيل لمحو التفاوت الطبقي والتقدم نحو ارساء المجتمع الاشتراكي الشيوعي حيث ينتفي العمل المأجور واستغلال الأقلية للاكثرية.
79
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 197388 - سؤالين
|
2010 / 12 / 22 - 01:22 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير فاضل
|
الاستاذ عبد السلام أديب،
تحيه طيبه،
- هل تجد امكانيه للتعاون والتنسيق على الارض بين قوى اليسار والتقدم في بلدان المغرب العربي بالتحديد وضمن برنامج ذو اهداف مرحليه واضحه تحدد الاولويات حسب مقتضيات الظرف الخاص و العام .. لان ذلك قد يفتح المجال لتجميع الطاقات للنصر في احد هذه البلدان وان تحققه بالتاكيد سوف يفتح افاق رحبه وينعكس ايجابياً على نضال قوى التقدم في البلدان المجاوره
- كيف السبيل لخلاص العراق من الاحتلال والطائفيه ، وما هو برايكم سبب تخلف قوى اليسار في العراق الحالي..
تحياتي
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 40
|
العدد: 197405 - رد الى: سمير فاضل
|
2010 / 12 / 22 - 04:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سمير فاضل، كل سبل التنسيق والتعاون على الأرض بين قوى اليسار والتقدم في بلدان المغرب العربي ممكنة ومحبدة رغم ضعف هذا التنسيق والتعاون حاليا، فطموحات التغيير الجذري لدى الطلائع الثورية للكادحين متوافرة في هذه البلدان بشكل واسع وهي في حركة دائبة لتنظيم نفسها وفي حاجة متواصلة للتنسيق والتعاون في ما بين بعضها البعض على اساس برامج ذات اهداف مرحلية واضحة، فكما تفضلتم بالقول سيفتح ذلك المجال لتجميع طاقات النصر وانعكاس ذلك ايجابيا على قوى التقدم في مختلف هذه البلدان. بالنسبة لخلاص العراق من الاحتلال والطائفية، فإنه يتطلب في اعتقادي مقاومة شعبية واسعة تلعب فيه الطليعة الثورية للكادحين الدور القيادي في رص الصفوف وبناء جبهة شعبية واسعة تضم مختلف القوى الثورية اليسارية وتنغرس في مختلف وحدات الانتاج وتتواجد الى جانب الكادحين في مختلف الأحياء وتعمل على بلورة وعي طبقي مناهض للطائفية الدينية والاثنية الشوفينية وتجعل من الصراع الطبقي ومقاومة الاحتلال الهم اليومي لها مستهدفة مشروع مجتمعي اشتراكي ديموقراطي متسع للجميع.
83
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 41
|
العدد: 197404 - رد الى: سمير فاضل
|
2010 / 12 / 22 - 04:14 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سمير فاضل، كل سبل التنسيق والتعاون على الأرض بين قوى اليسار والتقدم في بلدان المغرب العربي ممكنة ومحبدة رغم ضعف هذا التنسيق والتعاون حاليا، فطموحات التغيير الجذري لدى الطلائع الثورية للكادحين متوافرة في هذه البلدان بشكل واسع وهي في حركة دائبة لتنظيم نفسها وفي حاجة متواصلة للتنسيق والتعاون في ما بين بعضها البعض على اساس برامج ذات اهداف مرحلية واضحة، فكما تفضلتم بالقول سيفتح ذلك المجال لتجميع طاقات النصر وانعكاس ذلك ايجابيا على قوى التقدم في مختلف هذه البلدان. بالنسبة لخلاص العراق من الاحتلال والطائفية، فإنه يتطلب في اعتقادي مقاومة شعبية واسعة تلعب فيه الطليعة الثورية للكادحين الدور القيادي في رص الصفوف وبناء جبهة شعبية واسعة تضم مختلف القوى الثورية اليسارية وتنغرس في مختلف وحدات الانتاج وتتواجد الى جانب الكادحين في مختلف الأحياء وتعمل على بلورة وعي طبقي مناهض للطائفية الدينية والاثنية الشوفينية وتجعل من الصراع الطبقي ومقاومة الاحتلال الهم اليومي لها مستهدفة مشروع مجتمعي اشتراكي ديموقراطي متسع للجميع.
82
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 197454 - توضيح
|
2010 / 12 / 22 - 09:08 التحكم: الكاتب-ة
|
زكرياء الفاضل
|
تحية رفاقية مرة أخرى أيها الرفيق جاء جوابك عاما من دون تفصيل ولا أدري هل العطب مني حيث اكتفيت بالتلميح لبعض الأمور دون الخوض فيها مباشرة أم أنك تتحاشى الدخول في بعض المواضيع؟ عموما أعود لموضوع اليسار ولغة تواصله مع الجماهير. إنّ اليسار، أقصد الحركات الماركسية الثورية سواء كانت لينينية أو غيرها، كان دائما يعتمد لغة أكاديمية في حواره مع الشارع الذي هو في سواده الأعظم أمي، كما كان وأعتقد لا يزال مهتما بالمدن دون القرى. فأنت نفسك تقول أنّ المخزن شدد الحراسة على المدن فلماذا لا نهتم بالقرى والأماكن النائية المنسية من قبل المخزن وهي تمثل جزءا مهما من بلادنا؟ كذلك لا أفهم لماذا التشبث بالمصطلحات المستوردة وإغفال المصطلحات المحلية والأقرب إلى عقلية وفكر المواطن نحو التكافل الاجتماعي عوض المجتمع الاشتراكي، فالمغاربة عموما شعب متدين ولا يمكننا إغفال هذه الحقيقة. فهم ينظرون إلى الشيوعي على أنه ملحد كافر وبالتالي لا يجب الاقتراب منه. لي تجربة خاصة، خضتها لما كنت بأرض الوطن، أعتبرها ناجحة لكوني استطعت اقناع عناصر من الأصوليين بالفكر الاشتراكي العلمي. وكنت في البداية أتحدث معهم في الفرق الإسلامية التي كانت تدعو إلى ما يمكن اليوم تسميته بالملكية العمومية للأرض دون ذكر ماركس أو لينين أو الاشتراكية..إلخ. إني أعتقد مهما كانت الأسباب الموضوعية لتراجع اليسار فإنّ الأساس هي تلك الذاتية. وهناك جانب آخر يقع فيه الرفاق وهو الذي لمحت إليه من قبل وأقصد أن المغرب ليس بلدا صناعيا حتى يمتلك طبقة عاملة ناضجة اجتماعيا وسياسيا للقيام بدورها كما حدث في الماضي في بلدان أغلبها أوروبية. إن الماركسية اللينينية ليست كتابا منزّلا يجب التسليم به، إنها فكر وضع الخطوط العريضة للنضال ضد الاستغلال وعلينا أقلمتها وظروفنا الوطنية. الكل يعلم أنّ المغرب لا يمكن إقحامه في حوزة البلدان الرأسمالية لعدة أسباب منها طبيعة نظامه السياسي الدال على أنّ المجتمع المغربي لم يرتقي في نموه التاريخي إلى مرحلة الرأسمالية بل هو، ربما، في مرحلة انتقالية لا يمكن تحديد مدتها، ولكن يمكن العمل على تقريب نهايتها بوضع خطة عمل ثوري صحيحة تتماشى وظروفنا. هنا أتطرق لجمع شمل اليسار الثوري بكل أطيافه لأنه في مجموعه يؤمن بالتغيير والإشتراكية العلمية واختلاف وجهات نظره هو إغناء له وليس العكس، كما يجب تقييم إمكانيته الحقيقية على مستوى الشارع في المدن والقرى، ثم التفكيرأنطلاقا من هذا، مع من يمكن التحالف في قافلة المطالبة بالتغيير. إني هنا لست بصدد تلقين دروس في العمل الثوري الماركسي اللينيني، لكني إنسان عملي واتعامل مع كل نظرية من حيث قيمتها الواقعية، فالحديث في النظري جميل، ولكن لا يعطي ثمارا وأمامنا فرصة ذهبية لا يجب تضييعها إن كنا فعلا نطمح للتغيير والسير بقافلة الوطن إلى الأمام. بالنسبة للحلفاء شخصيا لا أرى ما يمنع من التحالف مع بعض الجهات الأصولية التي لم تركع للنظام ولم تدخل في لعبته السياسية رغم تضييقه عليها. إنه واضح أنّ اليسار بالمغرب لن يستطيع، على الأقل حاليا، الحصول على أغلبية ساحقة تمكنه بالانفراد في القرار، كما أن هذه الجهات الأصولية، رغم قولها بأنها أكبر تنظيم بالمغرب فالحقيقة أنها هي أيضا ليس تلك القاعدة التي تخولها السيطرة التامة على الساحة، كما أنّ نهجها ليس عنيف، على الأقل حتى الآن، وتطمح لتغيير ديمقراطي وقد سبق ودعت إلى توحيد صفوف القوى الوطنية المناهضة للظلم، وهذا يعني أنها من الناحية السياسية، رغم ميتافيزقية فكرها، ناضجة وواعية بعدم قدرتها على التغيير دون تضامن من طرف قوى وطنية أخرى. لكن هذا لا يعني عدم الاستفادة من تجربة إيران والتعامل معهم في هذا الإطار بحذر. أعتقد أني الآن كشفت عما لمحت إليه من قبل وأرجو إجابة واضحة. إني سئمت جدال الحلقات الجامعية العقيم وغير المجدي، ما أطمح له عمل ثوري فعلي مدروس بحكمة له برامجه الدنيا والقصوى وكفانا محاضرات أكاديمية لأن الوقت لا يرحم والشعب يريد الخلاص لا التنظير الأكاديمي. وشكرا
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 197524 - رد الى: زكرياء الفاضل
|
2010 / 12 / 22 - 13:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي زكرياء الفاضل، اشكرك على اهتمامك وتعقيباتك الغنية، أنا لست بصدد الرد عليك وانما أقدم فقط وجهت نظري حول أفكار بعينها وهناك أشياء يمكن قولها وأشياء أخرى لا يمكن عرضها فلكل مقام مقال كما يقال. بالنسبة للنظرية الماركسية اللينينية كما سبق لي ان قلت هي تعبير بسيط عن طموحات البروليتاريا في التحرر والاشتراكية وانهاء الاستغلال والعمل المأجور والتفاوت الطبقي. فهي ليست قرآنا منزلا أو سلعة مستوردة بقدر ما هي ضرورة موضوعية يجب ان تتجه نحوها البشرية بوعي طبقي بروليتاري سياسي واقتصادي واجتماعي. وبطبيعة الحال ان هذا الوعي يجب ان ينشأ وينمو داخل المعنيين مباشرة به وبلغتهم البسيطة وهو المجهود الذي يجب أن تبدله الطليعة العمالية الثورية لنشر هذا الوعي الطبقي. ويمكن ملائمة هذا الوعي تدريجيا مع الثقافة السائدة حتى وان كانت دينية مع التأكيد على طبيعة هذه المنظومة الثقافية التي تستغلها البرجوازية من اجل استدامة الخنوع وتكريس نظرية القطيع المجرد من الفكر النقدي والباحث عن التوافقات بدلا من خوض الصراع الطبقي اللازم لكل حركة تحررية. التعامل مع الأطراف الأصولية محفوف بالمخاطر والانزلاقات، لأنه بدلا من الصراع الفكري الثقافي مع هذه الاطراف قد نسقط في التوافقات والتنازلات والتي تؤدي الى انحرافات فكرية وتنظيمية ونضالية لا تتلائم مع الفكر الماركسي اللينيني
83
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 197489 - البرنامج العملي
|
2010 / 12 / 22 - 11:19 التحكم: الكاتب-ة
|
سيمون خوري
|
شكراً أخي عبد السلام أديب على هذه الصورة لأوضاع المغرب من وجهة نظرك .ز وهي في محصلتها كانت مفيدة لجهة تكوين بعض المفلومات حول ما يجري هناك في المغرب . وأود أن أشكرأيضاً الأخت منال نصر الله على جهدها في إعداد هذا الحوار المفيد . أخي عبد السلام للحقيقة أتعبني قراءة هذا الكم الزاخم من التحليل الأيديولوجي . وفي نهاية المقابلة أتساءل ما هو الطريق الذي ترونه لتحقيق ما وصفته أنت ببرنامج - الطليعة الثورية - لا سيما أنك في جوابك على السؤال رقم 36 إعتبرت أن اليسار المغربي هو يسار لا جدوى منه .. ثانياً رغم أني أتضامن مع أخي صاحب التعليق رقم 2 عذري مازع حول موضوع الصحراء ..الخ وطلبت أنت عدم الإجابة ، ألا تعتقد أن هذا يعني للبعض هروب من الإجابة تخفياً وراء تلك الحساسية التي أشرت أنت اليها ؟ فالموقف الأيديولوجي كما تطرحون يحتم عليكم الوضوح في كافة المسائل . وليس إنتقاء الأسئلة التي لا تشكل إحراجاً لكم ؟. ثالثاً لم أفهم لغوياً ماذا يعني تعبير - السلاليات - في المقطع - ط - حول إستمرار التمييز بين النساء ؟ القضية الأهم بالنسبة لي أوضاع المهاجرين ومشكلة الهجرة الحادة من المغرب ، أيضاً لم يجري التطرق اليها . ما هو دوركم العملي للحد من هذه الظاهرة وليس تحليلكم الأيديولوجي . ربما خطوة واحد عملية خير من دزينه برامج . وكذلك في موضوع إستغلال النساء أيضاً ما هو دوركم على الأرض . السؤال الأخير هل تعتقد ان لازال هناك طلائع ثورية في هذا العالم ؟؟ ألا تتفق معي أن أقصى اليسار أحياناً قد يقود نحو اليمين .. وهناك تجارب بهذا الصدد اخي عبد السلام شكراً لك ومع إحترامي لوجهة نظرك .. بيد أني أختلف معك لأني لم أرى آية أفاق إيجابية في طرحكم لولادة يسار يضم كافة القوى على قاعدة الديمقراطية والعلمانية .
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 45
|
العدد: 197538 - رد الى: سيمون خوري
|
2010 / 12 / 22 - 14:20 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سيمون خوري، أشكرك على اهتمامك، وقد طرحت عددا من التساؤلات سأحاول الاجابة عنها بشكل مباشر: 1 - اطلقت حكم قيمة على اليسار المغربي بأنه لا جدوى منه في معرض جوابي رقم 36 نظرا لهيمنة البرجوازية الصغرى على هذا اليسار والذي أعتبره انتهازيا بطبيعته، حيث يستعمل لغة اليسار شكلا وينسق مع النظام البرجوازي مضمونا بل ويمرر مختلف الوصفات الهجومية البرجوازية على شروط عيش الكادحين، من هنا يمكن القول ان برنامج الطليعة الثورية البروليتاريا يجب ان يتناول منذ البدء القطع مع هذه التنظيمات الانتهازية وفضح دورها التخديري ولا جدوى دعواتها الاصلاحية. والعمل من خلال هذا البرنامج على نشر الفكر البروليتاري الصحيح بكل مضامينه الثورية ثقافيا وسياسيا واقتصاديا والانخراط في الصراع الطبقي اليومي لتقوية تلاحم الكادحين وراء المشروع الاشتراكي الديموقراطي الشعبي؛ 2 - أعتقد أنني قدمت اجابات وافية غير مباشرة عن تساؤلات الرفيق عذري مازع في معرض ايجاباتي عن عدد من التساؤلات الأخرى. وأذكر في هذا الاطار فقط بموقفي من الاصطفافات الدينية والاثنية اللغوية حيث تدخل قضيتي الصحراء والأمازيغية كمشاريع سياسية ذات توجهات شوفينية، واعتبار التوجه الشوفيني كأرضية خصبة لتعبيرات سياسية فاشستية تؤدي في نهاية المطاف الى تدمير الآخرين وتدمير الذات، وهو ما يذهب ضحيته الكادحون بالدرجة الأولى. الصراع الدائر في الصحراء الغربية حاليا تغذيه الأهداف الامبريالية وتطلعات برجوازي المنطقة المتنافسين كل بحسب موقعه الى تعبئة الكادحين لصرف انظارهم قبل كل شيء عن شدة الاستغلال الذي يخضعونه له ومن تم التعلق بوهم التنمية والتطور عبر سيطرة هذا الطرف أو ذاك على خيرات المنطقة. لذلك فإن معركة الكادحين هي ضد كافة القوى البرجوازية المتسلطة على رقابها في المنطقة ومن ورائها الامبريالية التي تعالج ازماتها على حسابهم؛ 3 - النساء السلاليات هو مصطلح يدخل ضمن ما يصطلح عليه بالجماعات السلالية وهي جماعات تم استقدامها من طرف السلطة المركزية وخولت لها حقوق استغلال ارض بمنطقة ما مقابل الخدمات التي يقدمونها للسلطان كأبناء القبائل اللذين يفرض عليهم نظام السخرة الانخراط في الجندية فتسلم لهم تلك الأراضي للانتفاع بها دون تملكها. وعبر مرور الزمن وتوارث الأجيال لحق الانتفاع من تلك الأراضي نطلق عليهم الجماعات السلالية. ومنذ خروج الاستعمار والسلطات العمومية تحاول تغيير الوضع القانوني لتلك الأراضي غالبا عن طريق نزع الملكية للمنفعة العامة فيتم تعويض أفراد الجماعات السلالية. الا أن السلطات تميز في تعويض أفراد هذه الجماعات بين الرجل والمرأة وحيث تتعرض هذه الأخيرة الى حيف كبير من حيث التعويضات. ومن هنا ولدت حركة النساء السلاليات للدفاع عن حقوقهم والتي تلقى حاليا مساندة قوية من طرف الهيئات الحقوقية؛ 4 - هناك نضال قوي ومساندة لا مشروطة للجمعية المغربية لحقوق الانسان مع قضية المهاجرين الأفارقة الذين يحلون بالمغرب بطريقة غير رسمية نتيجة الحروب التي تعرفها بلدانهم أو سعيا للهروب من جحيم الفقر نحو الفردوس الأوروبي وحيث تعرض هؤلاء ولا يزالون يتعرضون للعديد من المضايقات والاعتقالات وحالات شادة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان كما حدث سنة 2005 في منطقة بنيونش بتطوان. وتلعب الجمعية دورا في النضال من اجل اطلاق سراح هؤلاء عند اعتقالهم وكذا النضال من اجل التمتع بكافة حقوقهم التي تنص عليها المعاهدات المتعلقة بحقوق اللاجئين بل يصل تدخل الجمعية درجة الدعم المادي والمعنوي. وتتبنى الجمعية المغربية لحقوق الانسان ضمن المبادئ التي تناضل من أجل تكريسها حرية تنقل الأشخاص. فالهجرة تضل قضية طبقية تتلاعب بها الأوليغارشية البرجوازية العالمية بيعا وشراءا واستغلالا وتكريسا للجيش الاحتياطي للعمل ذات الوضعية الهشة؛ 5 - على مستوى النضال من أجل تكريس حقوق النساء، هناك نضال حقوقي قوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان سواء بالنسبة لوضع النساء في اماكن العمل أو وضعهن المتردي في اطار نظامي الصحة والتعليم أو وضعهن في ظل التشريعات السائدة. ونحاول كمناضلين تقوية حركة النساء القاعديات كعاملات وفلاحات وربات بيوت وبالتالي التعريف بمعاناتهن والتأكيد على رفع التنظيمات النسائية القاعدية التحدي لانتزاع حقوقهن؛ 6 - البروليتاريا لم تخسر حربها ضد النظام البرجوازي وان كانت تخسر بعض المعارك هنا وهناك نظرا للهجوم البرجوازي المتوحش على شروط عيشها واجتتات الطلائع الثورية. لكن الطبقة البروليتارية واقع مادي موضوعي يتزايد كما وفقرا بفعل الأزمتين الاقتصادية والسياسية وهي أوضاع تخلق الوضعية الثورية التي تنتج الطلائع الثورية من جديد والتي تأخذ زمام المبادرة لتفجير الصراع الطبقي في طريقها نحو انتزاع السلطة من البرجوازية واقامة المجتمع الاشتراكي الشيوعي. علينا أن نقتنع بأن النظام الرأسمالي يعيش مرحلة احتظار منذ بداية القرن العشرين وهو في احتضاره هذا يزداد توحشا وتعميقا للازمات الاقتصادية والسياسية ونشر الامراض والحروب وتفكك وانحلال المجتمعات وهي طريق مستقيم نحو سيادة البربرية، لذلك أضم صوتي لروزا لكسومبورغ وهو اما ان نختار الاشتراكية أو البربرية.
64
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 197492 - مغالطات ناجمة عن رؤية تنميطية للواقع المعقد
|
2010 / 12 / 22 - 11:26 التحكم: الكاتب-ة
|
علي أوعسري
|
في البداية نحن مع هذا النقاش الديمقراطي لكن لدينا ملاحظات عديدة لا يسعنا المجال هنا لتوضيحها في سياقاتها أولى هذه الملاحظات أن النظام لم يشجع الحركة الامازيغية لا في الحقل السياسي والثقافي ولا في الحركة الطلابية ان بقيت فعلا هناك مقومات حركة طلابية، ما تبقى في الجامعة للاسف هو مجاميع حتى لا نقول فصائل وهذا يتحمل فيه اليسار الجذري أكبر المسؤوليات لانه ان كان طليعيا كما يقال فانه لم يستطع تدبير الاختلافات الموضوعية للحفاظ على وحدة الحركة الطلابية. للحركة الامازيغية اليوم معتقلين لا يقوى اليسار الاصلاحي والجذري الدفاع عنهم ، ما يدافع عنه اليسار اليوم هم المعتقلون الاسلاميون وهذا ما يجعلنا نفهم العلاقة العضوية القومية التي تجمع بين اليسار والاسلاميين فهم كلهم عروبيون لا يعترفون بحقيقة المغرب التاريخية والثقافية ثاني الملاحظات أننا كنا مسؤولين في 2001 عن الدكاترة المعطلين وساهمنا من جانبنا، رغم المقاومات التي تعرضت لها من الدكاترة، في تأسيس شبكة دعم الاحتجاجات عبر لقاءات عديدة، المهم أن هذه الشبكة فشلت بمجرد قرب انتخابات وهذا دليل على عجز اليسار عن الفصل بين الحقول التي يشتغل فيها، ثم أن المعطلين الذين كان اليسار مسيطرا فيهم بحيث يمارس ما هو سياسي اكثر من ما هو اجتماعي هي حمعية المعطلين المجازين وليس حركة الاطلر العليا والدكاترة وهذا خطأ فادح. حركة المعطلين الدكاترة التي كنت من بين مسؤوليها من 2002 الى 2007 غلبت الجانب المطلبي الاجتماعي على الاختلافات السياسية، وهذا لا يعني ان الدكاترة لم يكونو مسيسين بل كانو أكثر تسيسا واكثر قدرة على تدبير الاختلافات. لذا فقد انتزعو في بداية 2007 ما يقارب 1000منصب في شكل حل شامل هو الاول والاخير في تاريخ حركة المعطلين. وهو ما لم تقو على انتزاعه الجمعيات التي هي صورة مستنسخة لتنظيمات سياسية تمارس الاقصاء مع من يختلف مع توجهاتها. ثالث الملاحظات فيما ينفع الخطاب الراديكالي الشعبوي حينما نقبل بان يتزعم زعيم مدى الدهر الاتحاد المغربي للشغل الذيفيه ينشط هذا اليسار. وحتى بعد حيل المحجوب ماذا استجد في الاتحاد انها نقابة التوافقات الداخلية والتوافقات مع المخزن. ماذا استفادت الطبقة العاملة المغربية منذ الاستقلال الى اليوم ...لم تحصل بعد على سميك بينما الزعماء النقابيين صاروا برجوازيين ...الا يتحمل هذا اليسار الراديكالي شيئا من المسؤولية . من يقرأ تاريخ تشكل العمل النقابي بالمغرب يعلم أن الفرنسيين الشيوعيين والاشتراكيين كانو يدافعون عن المساوات في الاجور بين المستوطنين الفرنسيين والاهالي المغاربة اليوم هناك تواطؤ كبير بين النقابات والمخزن وهو ما جعل الشغيلة المغربية تنأى بنفسها عن العمل النقابي الملاحظة الاخيرة أن الرفيق لينين كانت له القدرة على معالجة التعدد القومي معلجة رصينة وعلمية وتاريخية في علاقتها بالقضية الوطنية أما اليوم فان اليسار يختزل التنوع والتعدد الثقافي واللغوي بالمغرب في ما هو شوفيني في رأيهم وهذه معالجة كاريكاتورية سطحية ليس لها أي تأثير في مجرى الاحداث سوى تذمر العديد من الفعاليات اليسارية المثقفة من هذه الاسطوانة المشروخة التي تتكر ر عند كل حديث عن القضية الامازيغية التي أرى أنها الحركة الوحيدة حاليا في المغرب على طرح المطالب الديمقراطيةوالعلمانية بكل جرأة وهذا ما يفسر العزلة المفروضة عليها من طرف النظام ومن طرف تكتل الاحزاب اليسارية والاسلامية والعروبية تحية
139
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 47
|
العدد: 197548 - رد الى: علي أوعسري
|
2010 / 12 / 22 - 14:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي علي أو عسري، في نفس الوقت الذي تدافع فيه باستماتة عن الحركة الأمازيغية كمشروع سياسي ديموقراطي علماني يوجد على نقيض النظام الاسلامي العروبي توجه في المقابل نقدك طيلة تعقيبك لليسار الانتخابوي ولمكون سياسي معين لا أمثل وجهة نظره في هذا المنبر، لذلك لن أدافع عن مواقف هذا المكون كما لن أقف الى جانبك لمساندة أطروحاتك. أود فقط أن أدلي بوجهة نظري حول دور الحركة الأمازيغية في تأجيج التناقض مع النظام القائم ما دامت هذه الحركة تهدم الأساطير المؤسسة لشرعية النظام، فمقابل الدين الاسلامي هناك العلمانية ومقابل اللغة العربية هناك اللغة الأمازيغية ثم مقابل هيمنة الأصل الشريف للسلطة هناك الحكم للأصلح من أبناء مازيغ. انه تناقض ايجابي بالنسبة لي كمحلل سياسي، الا أن هذا التناقض لا يحل التناقض الأساسي القائم على الصراع الطبقي بين البروليتاريا والبرجوازية بل يضحي به من أجل التناقض الأول الذي لن يتحقق بسهولة بل سيكرس استدامة الاستغلال. وهنا لو نقلب المعادلة فنستهدف أولا تحقيق الثورة الشعبية الاشتراكية الديموقراطية، فإن جميع المطالب ستتحقق آنذاك بدون أن نسقط في استغلال برجوازي امازيغي لبروليتاريا أمازيغية مغلوب على أمرها وبدون أن نسقط في الفاشستية التي تغذيها التوجهات الشوفينية. مع تحياتي واحترامي لأفكارك.
58
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 197527 - سؤال
|
2010 / 12 / 22 - 13:20 التحكم: الكاتب-ة
|
abdelaziz maghribi
|
اليسار انمحى ولم يعد له وجود . الاحزاب اليسارية كلها سقطت في شرك البرجوازية الصغيرة اليست هده عدمية؟
65
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 49
|
العدد: 197551 - رد الى: abdelaziz maghribi
|
2010 / 12 / 22 - 14:52 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عبد العزيز المغربي، لا ليست عدمية بل واقع ملموس فأي حزب يساري منذ عقد السبعينات ينادي بالملكية الجماعية لوسائل الانتاج ويؤمن بالصراع الطبقي وبدكتاتورية البروليتارية ويعمل جادا من أجل الثورة الديموقراطية الشعبية؟ انك لن تجد مثل هذا الحزب، ببساطة لأن القيادات اليسارية هي قيادات برجوازية صغرى تغذي طموحاتها التسلقية من موقعها في هرم الحزب ومن عائدات النظام وظيفتها هو اعادة انتاج الوضع القائم ولعب دور المعارضة أو التناوب أو نشدان امكانية اصلاح النظام الرأسمالي عبر الانتخابويوية والبرلمانية. لقد اصبحت هذه الأحزاب بفضل قياداتها البرجوازية الصغرى ملحقة بأجهزة الدولة كتعبير سياسي عن مصالح البرجوازية المهيمنة.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 197676 - مجرد رأي
|
2010 / 12 / 22 - 21:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عسو مقداد
|
تحية الى الاستاد المحترم. اريد اتوجه اليكم بسؤالين لماذا تبقى الراسمالية المغربية متخلفة مقارنة بنضيراتها في دول مثل تركيا و بعض دول امريكا الاتينية... و هل لاقتصاد الريع و الديون الخارجية و التبعية دور في ذلك؟ اليس من الواقعي، قبل التفكير في سبل تحقيق مجتمع اشتراكي، النضال من اجل راسمالية متقدمة ستساهم في تطور قوى الانتاج. و شكرا
76
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 51
|
العدد: 197687 - رد الى: عسو مقداد
|
2010 / 12 / 22 - 21:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عسو مقداد، كثير من التعليقات تريد أن تقول بأن المغرب يعيش مرحلة الاقطاع أو مرحلة ما قبل الرأسمالية وفي أحسن الأحوال يقال بأن الرأسمالية المغربية متخلفة مقارنة ببعض الدول الأكثر تقدما. في رأيي أن العالم بأسره دخل مرحلة الرأسمالية مع بداية القرن العشرين حينما قسم الكوكب الى مستعمرات بين عدد محدود من الامبرياليات المتنافسة، فما سمي بعد ذلك بالعالم الثالث أو الرابع شكل منذ ذلك الحين جزءا تابعا ملحقا بالعالم الرأسمالي الأول أو الثاني. وفي مختلف البلدان حدث تطور غير متكافئ نتيجة الاستقطاب الدولي للامبرياليات فتشكل اذن ما يسميه سمير أمين بالمركز والمحيط، فالتخلف الذي يحدث في الهوامش هو بطبيعة الحال نتيجة للاستنزاف الذي يمارسه المركز عليها. فالرأسمالية المغربية ان كانت متخلفة فلكونها رأسمالية تبعية تطورت عبر شروط خاصة جدا من النهب والاستغلال المزدوج من طرف كومبرادورية الداخل وبورجوازية المتربول. نفس التحليل يمكن تطبيقه على تركيا ودول أمريكا اللاتينية فكلها رأسماليات تابعة تطورت عبر شروط خاصة جدا وخضعت للنهب والاستنزاف المزدوج الداخلي والخارجي. ان اختيار النضال من أجل رأسمالية متقدمة للمساهمة في تطور قوى الانتاج هو بحد ذاته الوهم الذي تعمل على اشاعته البرجوازية الصغرى التي تقف على رأس قيادة ما يسمى بالأحزاب اليسارية المغربية بينما هو في الواقع سوى استدامة للاستغلال البشع للكادحين في انتظار مستقبل لن يزيد الا بشاعة.
68
أعجبنى
|
التسلسل: 52
|
العدد: 197688 - سؤال
|
2010 / 12 / 22 - 21:46 التحكم: الكاتب-ة
|
الزهرة بلفقيه
|
الأستاذ المحترم أديب: أظن أنك غني عن الشكر على هذا الموضوع لأن هذا ما ينتظر ممن يحمل أفكار ورصيد عليه أن يوصلها ويطرحها لكل من يهمه, وجدير لو أنه كان محور حلقات دراسة ونقاش موسعة بدل أن تقتصر على رواد الحوار المتمدن ، خاصة وسط - اليسار- الذي يهدف الى تغيير الفرد والمجتمع، بدل العمل على اصلاحهم من خلال الأجهزة الممنوحة والمسخرة. أود أن أعرف رأيك حول وضعية المرأة،: -- مدونة الأسرة: أسم لخدمة هدف ، قوانين مدنية تم فيها تغييب ألمرأة وتذويبها في اطار الأسرة لتبقى مقيدة بقوانين الشريعة أساسا، وتطبق من طرف جهاز ديني غير مدني . تطرقت الى ارقام الوفايات خلال الحمل والولادة، لقد أرتفعت أكثر منذ دخول المدونة حيز التطبيق، بسبب الأرتفاع المتزايد في زواج القاصرات ذون سن 18 سنة، بسبب الصلاحية التي أعطيت للقاضي لتحديد نضج وتأهيل القاصرة للزواج -- عن الأمومة، هل الحق في الأجهاض، والنسب بالنسبة للأم الغير حاملة لأسم-زوج- حق من حقوق المرأة؟. -- عن - كوطا- المرأة في المجالس المحلية: الكل يعلم كيف تتم الأنتخابات، لا ثلث ولا مناصفة، تمثيلية حسب الطاقات والمؤهلات، لا نريد نساء في صور ديكورية حتى نقول أننا لدينا تواجد نسوي ويعاد انتاج علاقات غير متساوية وتطبعها السلط الذكورية بسبب تقديم عدد متفق عليه و دون تلأهيل عل أي مستوى. وشكرا
101
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 197703 - رد الى: الزهرة بلفقيه
|
2010 / 12 / 22 - 22:29 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزتي الزهرة بلفقيه، أشكرك على تدخلك الذكي، متفق معك تماما بالنسبة لما طرحتيه حول كوطا المرأة في المجالس المحلية. كما اتفق معك تمام الاتفاق حول ما طرحته بخصوص مدونة الاسرة وحيث أن ما خفي أعظم خصوصا بالنسبة للنساء في البوادي. أما عن سؤالك عن الحق في الاجهاض والنسب للام غير الحاملة لإسم الزوج فذاك حق من حقوق المرأة ويجب الدفاع عنه لأن ذلك يجب ان يدخل في حق المرأة في تقرير مصيرها.
113
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 197824 - السرفاتي
|
2010 / 12 / 23 - 09:28 التحكم: الكاتب-ة
|
ناصر الامازيغي
|
ماهو رايك بالمرحوم السرفاتي؟
79
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 197875 - رد الى: ناصر الامازيغي
|
2010 / 12 / 23 - 13:42 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي ناصر الأمازيغي، الرفيق ابراهام السرفاتي هو أحد الرفاق الذين ضحوا بحريتهم وسعادتهم من أجل الخط البروليتاري والتحرر والتغيير الجدري، فسجن في عهد الحماية ولم يطلق سراحه الا بعد انصرام سنتين على الاستقلال الشكلي والذي عارضه بشدة ودخل من أجل آرائه السجن عدة مرات خلال عقد الستينات. السرفاتب كان من أول المهندسين المغاربة المختصين في الجيولوجيا واحتل منصب مدير للدراسات في المكتب الشريف للفسفاط كما مهام بديوان وزير الاقتصاد والمالية عبد الرحيم بوعبيد، ورغم تموقعه الاجتماعي ظل يناضل من أجل تسييد قناعاته المتوافقة مع الطموحات البروليتارية نحو التحرر والاشتراكية فأسس منظمة الى الأمام الى جانب عدد من الشباب المنسحب من حزب التحرر والاشتراكية. ولقد أدى السرفاتي ضريبة قناعاته السياسية نتيجة القمع الوحشي الذي مارسه النظام اتجاه الحركة الماركسية اللينينية المغربية حيث توفت اخته افلين بسبب الاعتقال والتعذيب لكي تفصح عن مكان تواجد السرفاتي الذي كان يعيش في السرية، وبعد الاعتقال قضى السرفاتي سبعة عشرة سنة في السجن قبل أن يتم طرده خارج المغرب بدعوى جنسيته البرازيلية، وظل في المنفى الى سنة 1999 بعد مفاوضات معه، يبدو أن مضمونها هو التزام السرفاتي بالاعتراف بالعهد الجديد وعدم مهاجمته وعدم ممارسة السياسة حيث بقي صامتا الى أن وافته المنية شهر نونبر 2010. ان هذا السرد الذي قدمته حول السرفاتي هو فقط للقول بأن مثل هذا المناضل الذي دفع ضريبة النضال غاليا لا يجعلنا الا أن نصمت عن هفواته وأغلاطه ومراجعاته للخط الثوري الذي سقط من أجله شهداء مثل عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي انطلاقا من سنة 1979 ثم القبول بغسل الوجه الدموي للنظام بعد دخوله للمغرب سنة 1999. رفاق دربه في الى الأمام قالوا كلمتهم بشأنه فرفاقه في قيادة النهج الديموقراطي حملوا نعشه الى مثواه الأخير بالشعارات الثورية ورفيقه عبد العزيز المنبهي أكد على الموت الأخير لابراهام السرفاتي ملمحا الى أن هذا الأخير قد بدأ موته منذ سنة 1979.
80
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 197842 - شيء من الموضوعية
|
2010 / 12 / 23 - 10:34 التحكم: الكاتب-ة
|
محمد علمي
|
متى ضاقت بك دائرة النهج الديمقراطي يا اخي ، الم تكن تعمل داخله قبل من استجوابك باقل من شهر زمنيا، هل حصل انقلاب ايديولوجي وسياسي في هده المدة الزمنية الوجيزة الم تساهم في مؤتمره الاخير ولم تبد اي اعتراض او تحفظ اتجاه نتائجه ام ان المسالة ترتبط بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بعد مؤتمرها الاخير
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 57
|
العدد: 197881 - رد الى: محمد علمي
|
2010 / 12 / 23 - 14:01 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي محمد العلمي، سأجيبك على سؤالك رغم عدم لياقته، في البداية ومن الناحية التنظيمية المحضة أنا خارج النهج الديموقراطي منذ مؤتمره الثاني لأني لم أسدد انخراطاتي والقانون الداخلي صريح في هذا المجال حيث ينص على أن العضو يصبح خارج النهج الديموقراطي اذا انصرمت سنة بدون سداد انخراطاته. ثانيا، انا قدمت استقالة صريحة من النهج الديموقراطي في شهر ابريل 2010 معللا ذلك بضيق النهج الديموقراطي عن استيعاب القناعات التي أومن بها، والتي حوربت من أجلها داخل تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية وأيضا داخل الجمعية المغربية لحقوق الانسان من طرف رفاق قياديين داخل النهج. وقد تشبث الرفاق في النهج بعدم قبول استقالتي، لكن قناعاتي الثورية ترفض أن العب دور الكومبارس داخل علبة ضيقة وفي ظل قرارات فوقية لا تناقش. من جهة أخرى أحترم النهج الديموقراطي والأغلبية من مناضليه وستضل تربطني بهم علاقات طيبة لا أعتقد أن شيئا ما قد يغيرها. الا أنني أؤكد من هذا المنبر بأنني خارج النهج الديموقراطي منذ المؤتمر الثاني وما حدث الاستقالة الا تأكيدا لهذا الواقع. وإذا كنت أحمل قناعات إيديولوجية وسياسية وتنظيمية مخالفة لتوجه النهج الديموقراطي منذ المؤتمر الأول سنة 2004، كنت أعبر باستمرار عنها داخليا، فليس من طبيعتي أن أشهر على الملأ تناقضاتي مع الاطار السياسي الذي ناضلت داخله، كما لا أفكر في أن أجعل منها وسيلة لمحاربة التنظيم. لذا فضلت استقالة هادئة واضحة لا غموض حولها.
111
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 197872 - الامازيغي والفلسطيني عند أديب
|
2010 / 12 / 23 - 13:38 التحكم: الكاتب-ة
|
عادل السكروتي
|
عندما يتعلق الامر بفلسطين فالسيد أديب يستعمل مصطلحات -الشعب الفلسطيني- الذي يقاوم - العنصرية الصهيونية والامبريالية-،اما عندما يتعلق الامر بالامازيغ فهو يتحاشى حتى ان يطلق عليهم وصفة شعب ويدرجهم في خانة الحركات الشوفينية التي تعرقل مشروعه الاممي الموهوم.سؤالي هو لماذا هذا الفرق،الا يقاوم هذا الشعب الامازيغي هو ايضا العنصرية العروبية والتسلط الهيمني على ثرواته ومقدراته ام ثمة قاعدة اخرى للتصنيف غابت عني؟
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 59
|
العدد: 197887 - رد الى: عادل السكروتي
|
2010 / 12 / 23 - 14:15 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عادل السكروتي، اقدم لك نفسي أولا هو أنني ريفي أمازيغي الأصل أما وأبا وأنا أنتمي لهذا الشعب الأمازيغي الذي بنى حضارات منذ أكثر من 30 قرنا وتعرض للكثير من الغزوات كان آخرها الغزو العربي تحت يافطة نشر الدين الاسلامي بينما الهدف الحقيقي هو الهيمنة على خيرات المنطقة، ويمكنك الرجوع الى كتابي الصراع الطبقي والتحولات الاقتصادية والسياسية في المغرب للاطلاع على المزيد. إذن فأنا أمازيغي أحمل قناعات ثورية ماركسية لينينية واعتبر ان المراهنة على مشروع سياسي شوفيني فاشستي لا يعمل سوى على استبدال الدولة العروبية الطبقية الحالية بدولة امازيغية طبقية أخرى تستغل الأمازيغيين الكادحين بايديولوجيات الوهم لا تغني ولا تسمن من جوع. أما المشروع الذي أدافع عنه وأعمل من أجله فهو ثورة الكادحين واقامة مجتمع اشتراكي تنتفي فيه الطبقات وتزهر فيه جميع الثقافات واللغات بحيث لن تبقى هناك ايديولوجيات وهمية لممارسة استغلال البعض للبعض الآخر، ولن يضطر الانسان للدفاع عن لغة أو ثقافة أو انتماء ديني لضمان عيشه الكريم.
69
أعجبنى
|
التسلسل: 60
|
العدد: 197879 - قول على قول
|
2010 / 12 / 23 - 13:56 التحكم: الكاتب-ة
|
دهام حسن
|
الرفيق عبد السلام أديب.. ألا ترى معي أن اليسار عموما تراجع بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، فبدل أن يعتبر من سلبيات المثال السوفييتي انكفأ على نفسه، علما أن القضايا الكبرى المصيرية لا تحلها ولا تعالجها الرأسمالية كأيديولوجية ونظام.. وما الأزمة الاقتصادية التي نعتت بالأزة المالية تخفيفا من وطأتها والتي عصفت بالنظم الرأسمالية وانعكس تأثيرها على العالم عموما دليل على أن لا حل لهكذا أزمات في كنف الرأسمالية، بالمقابل.. هل يمكن السير نحو الاشتراكية دون تعددية وديمقراطية.؟ وأخيرا.. ترى ما هي عوامل النهوض باليسار..وما هي البوادر إذا كانت ثمة آمال.؟ دون أن أكون متشائما.. وشكرا
72
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 61
|
العدد: 197890 - رد الى: دهام حسن
|
2010 / 12 / 23 - 14:30 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي دهام حسن، انهيار الاتحاد السوفياتي حدث نتيجة الانحرافات الخطيرة عن النهج الماركسي اللينيني والتي انطلقت في عهد ستالين وانفجرت تناقضاتها مباشرة بعد موت ستالين وقيادة البرجوازية الصغرى الانتهازية زمام الحزب الشيوعي السوفياتي. فالانهيار السوفياتي هو انهيار للتحريفية وليس للفكر الماركسي اللينيني. ستالين الذي جوبه بتحديات البناء الاشتراكي ثم بتحديات محاربة النازية لم يكن لديه الوقت الكافي لاحداث التغيير الثقافي البروليتاري اللازم للقضاء على هيمنة فكر البرجوازية الصغرى على قيادات الحزب وعلى البروقراطيات الادارية المدنية والعسكرية والأمنية، والتي كانت لها طموحات بناء امبريالية على كاهل البروليتاريا بدلا من بناء المجتمع الشيوعي الخالي من العمل المأجور والطبقات. بالنسبة للأزمة الاقتصادية والمالية الأخيرة التي عصفت بقلب العالم الرأسمالي خو دليل آخر على ان النظام في طريقه نحو الاحتضار، فرغم الانتعاشات الخجولة التي تحدث بين الحين والآخر الى ان الانحدار اللولبي نحو الهاوية هو الكثر وضوحا، وفي هذا الانحدار ومحاولة من البرجوازية الحفاظ على هيمنتها الاقتصادية والسياسية نراها تتحول وتتوحش أكثر فأكثر مخلفة ورائها الأزمات الاقتصادية والسياسية والتي تشكل بحد ذاتها أزمة ثورية يمكن للبروليتاريا العالمية احداث ثورات متزامنة في كل مكان من أجل تشييد ما يمكن أن نطلق عليه بالولايات المتحدة الاشتراكية العالمية كمرحلة انتقالية نحو المجتمع الشيوعي العالمي.
78
أعجبنى
|
التسلسل: 62
|
العدد: 197908 - كوبا والصين
|
2010 / 12 / 23 - 15:35 التحكم: الكاتب-ة
|
سمير اغاني
|
ما من احد يستطيع ان يشك في المسار الثوري الطويل لفديل كاسترو ومقاومته الشرسة للهيمنة الامبريالية،لكن تصريحه الاخير الذي عبر فيه عن ـ ان الاشتراكية لم تعد تعمل حتى في كوباـ تجعلنا نتيقن ان هذا العلم الاشتراكي لم ينطق عن هوى وانما وصل حقا الى طريق مسدود في تطبيقه لتعاليم ماركس ولينين،لا وبل جد في الاجتهاد لبناء المجتمع الاشتراكي، وهاهو اخيرا وبعد تجربة ممارسية ينفض الفكر الاشتراكي،هل من نصيحة من عبد السلام اديب لكاسترو حتى يقنعه بالسير قدما على خطى الماركسية؟ تجربة اخرى نفضت عنها الماركسية وراحت تقلد بل تفوقت عن الدول الراسمالية في استغلال الشعوب؛الصين الشعبية الكبرى.فماذا حدث؟ البورجوازية الصغيرة تنتصر مرة اخرى!!!...
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 63
|
العدد: 197929 - رد الى: سمير اغاني
|
2010 / 12 / 23 - 16:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي سمير غاني، رغم نبرتك التهكمية الاستهزائية المتعالية المستمدة روحها من الفكر البرجوازي الصغير، أقول بأن الاشتراكية على خلاف الأنظمة السابقة العبودي والاقطاعي والرأسمالي تتطلب قضاءا تاما على هذه الأنظمة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولأن الاشتراكية هي البديل الانساني الوحيد لأنظمة الاستغلال والاستعباد السابقة. فرغم انهيار النظام العبودي استمر تواجده في ظل النظام الاقطاعي ثم رغم انهيار النظام الاقطاعي استمر تواجد العبودية والاقطاع في ظل النظام الرأسمالي لأنها كلها انظمة استغلالية استعبادية تمارس من طرف طبقات مهيمنة وأخرى مستغلة. ويمكن اعتبار الرأسمالية أخطر الأنظمة السابقة لأنه رغم بلوغه حدوده التاريخية مع بداية القرن العشرين الا انه مارس مختلف الفضاعات البربرية للحفاض على هيمنته واستمراريته، فقد اشعل فتيل 125 حربا خلال القرن العشرين من أجل تجاوز أزماته راح ضحية هذه الحروب حوالي 120 مليون نسمة من الكادحين وهاهو الآن يتهيء لاشعال فتيل حروب جديدة من اجل معالجة ازماته. خطورة النظام الرأسمالي استوعبتها جيدا الماركسية فكانت النظرية الوحيدة التي قدمت تفسيرات علمية تؤكد بربريتها وحتمية بلوغها مرحلة الاحتضار وخلق ازمة ثورية قد تستغلها البروليتاريا العالمية للاطاحة بالنظام الرأسمالي. وقد جاءت الماركسية اللينينية لاحداث الموجة الثورية الأولى والتي حققت الكثير من الثورات الأخرى في البلدان المستعمرة وفي الصين فنشأت تجارب اشتراكية متعددة، لكن كل هذه التجارب تظل جزرا بشرية محاطة ببحر رأسمالي يحيك المؤامرات ويتحين الفرص لتدمير هذه التجارب من خلال حركة مضادة للثورة قد تجد وقودا لها حتى من داخل الأحزاب الشيوعية متجسدة في البرجوازية الصغرى. وقد تضافرت الحركة المضادة للثورة من داخل ومن خارج التجارب الاشتراكية الأولى لتدميرها، وبدون شك أن انهيار التجارب الاشتراكية يخضع لمقومات الصراع وتوفر شروط المقاومة الفكرية والعملية ومدى تحصين البروليتاريا لتجاربها الاشتراكية. إذن فتحليل مسار التجارب الاشتراكية يجب ان يتم بشكل موضوعي ومتأن، فإذا ما أخذنا تجربة الصين الشعبية على عهدماو تسيتونغ، فالثورة التي قادها هذا الاخير واستند فيها على ما سماها بالديموقراطية الجديدة والتي تقوم على تحالف رباعي من عمال وفلاحين صغار وشرائح من البرجوازية كانت تستهدف القضاء على النظام الاقطاعي أما التحول نحو الاشتراكية فكان ينظر الى تحقيقها على المدى الطويل حينما يتم القضاء على الطبقات، لكن قوة البرجوازية الصغرى داخل هياكل الحزب الشيوعي حول تيار ماو تسيتونغ الى اقلية داخل الحزب وهوما دفعه لمحاولة قيادة ثورة ثقافية سنة 1966 والتي فشلت تماما بعد موته سنة 1976 نظرا لتمكن البرجوازية الصغرى من مختلف دواليب الحزب والسلطة وبالتالي تحويل الصين الشعبية الى امبريالية تستغل الكادحين لصناعة سعادة الطبقة الحاكمة. بالنسبة لكوبا كثورة وطنية شعبية حاولت القضاء على النظام الاقطاعي السابق وبناء نظام اجتماعي معتمد على الذات بدون تبني صراحة النظام الشيوعي بمجمل مقوماته، فأصبح الكادحون بعيدين عن مواقع القرار، وقد حدث كل ذلك في ظل حصار حديدي من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، ففي ظل هذه الشروط تحلل النظام تدريجا لكي يعطينا ما هو حاصل اليوم. لكن هذه التجارب التي شكلت الموجة الاشتراكية الأولى التي حاولت تجاوز النظام الرأسمالي والقضاء عليه ليست هي الأخيرة ما دامت جدلية التحرر والاستعباد قائمة وما دام النظام البرجوازي الرأسمالي قد بلغ حدوده التاريخية فإن موجة ثورية بروليتارية جديدة على الأبواب.
70
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 198009 - الرفيق أديب
|
2010 / 12 / 23 - 21:00 التحكم: الكاتب-ة
|
فواد ياسر
|
تحية عالية إلى الرفيق أديب،على عرضه القيم حول الصراع الطبقي بالمغرب و الذي يعتبر اضافة نوعية إلى بعض الإسهامات القليلة للاسف المتوفرة حول هذا الموضوع ،على إعتبار أن كل من يؤمن بضرورة التغيير لا بد له من الاستناد إلى هذه الدراسات بل الاكثر من ذلك المساهمة من موقعه و حسب إمكانيته في تحديد نسب الطبقات٠ نشكرك كثيرا على توضيحك للمسألة غاية في الاهمية بالنسبة للعديد من اليساريين الرادكاليين،وهي ان الرفيق عبد السلام اديب ماركسي لينيني أصيل لا تجمعه اية صلة تنظيمية بالنهج الديمقراطي٠ اذا كان ممكن رفيقي اسمح لي ان اوضح بعض اللبس الحاصل عند البعض حول الامازيغية خصوصا الحركة الثقافية الامازيغية بالجامعات المغربية،لا يمكن ان يتجادل اثنان حول ملحاحية دسترة اللغة الامازيغية.وتحصين الثقافة الامازيغية من التشويه الممنهج من طرف النظام القائم عن طريق الفلكرة الهادفة إلى إفراغها من مضمونها الطبقي المتجلي في معاناة امازيغ قمم الاطلس و الريف و المناطق النائية٠ كما يجب مواجهة محاولات النظام السياسي تدجين الامازيغ الديقراطيين عبر خلق مؤسسسات فوقية مشبوهة،غيرأن الملاحظ لواقع الحركة الامازيغية سيجد ان هذه الحركة هلامية بل الاصعب هو وجود تيارات تعمل على تغييب واقع التناقض بين الطبقة السائدة بمختلف اعراقها و الطبقة المضطهدة بمختلف لغاتها،و حصر جوهر المسألة الامازيغية في اللغة مما يخدم موضوعيا ٠مصالح من له ربح في تأبيد علاقة الإ نتاج القائمة٠ أما بخصوص الحركة الثقافية الامازيغية فنجد ان هناك اختلاف في مواقفها بين الشرق وجدة نموذج و الشمال و بين المواقع التالية مكناس،اكادير،الراشيدية ففي هذه الجامعات و بعد سيطرة تنسيقية ثغيغوشت انقلبت مواقف هؤلاء ١٨٠درجة،حيث اصبح الخطاب يرتكز على العرق و أن الصراع بين العرب و الا مازيغ وأن المضطهد هم الا مازيغ الى غيره من الطرهات بل عمل النظام العروبي كما يحلو لهم على توظيف الخطاب الشوفيني هذا ونقله الى ممارسات شوفينية لكسر نضالات الحركة الطلابية و الواقع يؤكد ما أقول. ان الشوفينية اصبحت تلعب الان دور القوى الظلامية ،كتجلي للحضر العملي على اوطم كنقابة طلابية تقدمية لا تميز بين الاجناس و الاعراق بل تدافع عن طلبة المغرب جميعهم بدون إستثناء.
71
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 65
|
العدد: 198024 - رد الى: فواد ياسر
|
2010 / 12 / 23 - 21:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية عالية للرفيق فؤاد، ليس لدي ما أضيفه لموافقك التي أتفق عليها جملة وتفصيلا
75
أعجبنى
|
التسلسل: 66
|
العدد: 198011 - المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات
|
2010 / 12 / 23 - 21:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عمر الارجاني
|
حاولت غير ما مرة ان اتخيل المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات والاستغلال حيث وسائل الانتاج مشاعة وعلاقاته مختفية فكنت كل مرة اصطدم بعقبة ما تخيب ضني في ايجاد هكذا مجتمع،انا لا ارفضه بل ربما قصورا في الادراك منعني من الوصول الى تخيله،فهل بامكان الاستاذ عبد السلام اديب ان يساعدني في فهم مثل هذا المجتمع:نوعية سلطته وعلاقتها بالمواطن،عقلية انسانه،انتاجيته،حوافز الحياة...علاقات افراده.كيف مثلا علاقة الطبيب بالفلاح وعلاقة مهندس المعمار بعامل البناء..الخ، ومن يضمن دوام، وباية وسائل،هذا المجتع وعدم قيام بعض افراده للاستجابة لغرائزهم التسلطية،وهل الانسان صناعة
119
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 198028 - رد الى: عمر الارجاني
|
2010 / 12 / 23 - 21:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي عمر الارجاني، تصورنا حول المجتمع الشيوعي الخالي من الطبقات والاستغلال انطلاقا من واقعنا تحت هيمنة البرجوازبة والفكر البرجوازي الصغير سيكون قاصرا عن ادراك حقائقه، لأن هذا المجتمع هو واقع معاشأكثر منه مجرد تصور انطلاقا من مجتمع طبقي استغلالي توجد فيه ارادة الانسان قاصرة عن تصور المجتمع الانساني المثالي لكن هذا المجتمع ممكن التحقق ويجب أن نعمل جميعا على تحقيقه
68
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 198081 - الإحترام والتقدير للرفيق ع السلام أديب
|
2010 / 12 / 24 - 00:39 التحكم: الكاتب-ة
|
ماركسي مغربي
|
تحية الإحترام والتقدير للرفيق ع السلام أديب وبعد؛ أغلب الأسئلة التي طرحت تظل في نظري مرتبطة بتطورات الحركة الجماهيرية لكن و بالنظر إلى أني اعتبر نفسي ماركسيا لنينيا شيوعيا مغربيا أود أن أستطلع رأيك بصدد النظرية الثورية القادرة على تحقيق وحدة الكادحين خصوصا مع ترجمة بعض اجتهادات بعض القادة الجنوب أسيويين التي تصل إلى حدتحريف كل مناضل لا يؤمن بإطلاقية جزء من التجربة الصينية أو ما يعرف بالماركسية اللنينية الماوية وانزالها في المغرب خصوصا في الجامعات مسلحة بالكثير من العصي المحلية و الكثير من الجمل و المقالات المنسوخة أحيانا بشكل ميكانيكي هذا سؤالي الأول . أما سؤالي الثاني فهو ألا تعتقدون أن الوقت قد حان لتأسيس مركز أبحاث ماركسية يحظى بالإستقلالية التنظيمية والإلتزام الإيديولوجي بخط الكادحين على شاكلة مركز ساعف اليبيرالي الإجتماعي يشتغل على قضايا التشكيلة الإجتماعية الإقتصادية و الخصائص الثقافية لبلادنا من منظور مادي دياليكتيكي تاريخي .
مع أزكى تحياتي العطرة وامتناني الكبير لشخصكم ولأفكاركم
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 69
|
العدد: 198092 - رد الى: ماركسي مغربي
|
2010 / 12 / 24 - 01:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي الماركسي المغربي، جوابا على سؤالكم الأول هو أن الخط البروليتاري واسماع صوت الكادحين هو ما نتعلمه من الماركسية اللينينية، بدون تقديس أو عبادة الأشخاص، وأعتقد أن كل شيوعي ماركسي لينيني حتى وان كان يستلهم من بعض أفكار بعض القادة الشيوعيين الآخرين لن يسعى سوى الى تسييد الفكر البروليتاري والوعي البروليتاري من أجل ربح الصراع الطبقي ضد عدوها الطبقي لانهاء زمن الاستغلال ومن أجل التحرر، وبطبيعة الحال أن تبني الخط البروليتاري والنضال الميداني يدوب كافة الخلافات في اتجاه وحدة الهدف. أما بالنسبة لسؤالكم الثاني فإن الفكر البروليتاري في حاجة دائمة الى تطوير الدراسات والنظريات الماركسية حيث أن لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية فمن أجل تطوير النظرية الثورية يجب تأسيس المراكز الدراسية لتطوير المعرفة النظرية والتطبيقية.
122
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 198085 - ازمة اليسار الراهنة وافق المستقبل
|
2010 / 12 / 24 - 00:50 التحكم: الكاتب-ة
|
كريم عباس زامل
|
الاستاذ عبد السلام اديب المحترم في البداية اتمنى ان يتسع صدرك للملاحظات التي سابديها حول ازمة اليسار وانحسار المد الجماهيري بعد دخول الراسمالية في عصر العولمة اولا هل تستطيع الراسمالية الصمود امام عظمة دولة كبيرة مثل الصين لو انها اتحدت مع الاتحاد السوفيتي ايام الخمسينات يوم كان اليسار قوة فاعلة في كثير من الدول ومنها العراق ايام عبد الكريم قاسم يوم كانت قوى اليسار المنظم المتمثلة بالحزب الشيوعي العراقي الذي كان يقودالمظاهرات المليونية لو ان الحزب الشيوعي العراقي استلم السلطة في العراق ونجاح تجربة اليمن وتجربة السودان لتغيرت الكثير من موازين القوي في الخطاب الماركسي التقليدي ثمة نقاط يجب مراجعتها وفق الانتقادات السابقة واهم هذه الملاحظات نقد سارتر للماركسية الارثدوكسيية المتمثلة بالتطبيق الستاليني الذي دمر الماركسية والذي يمثل النموذج السئ للتطبيق ثانيا بعد الخيبة الكبيرة التي مني بها اليسار العالمي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتراجع الحزب الشيوعي في فرنسا وايطاليا وانتكاسة حركة اليسار التحررية العربية تراجعت القوى اليسارية وهذا لايعني فشل الاشتراكية ثالثا ان عودة قوى اليسار في امريكا اللاتينية يعطي المؤشر على الامل في عودة اليسار ثانية في الى الساحة في ستنتصر الثورة الاشتراكية العظيمة وتححق اليوتوب سيتحقق حلم البشرية بمجتمع عادل خالي من الطبقات وتضحيات الثوار منذ سبارتكوس الى ثورة الزنج والقرامطة وماركس وجيفارا وهوشي منة لن تذهب ادراج الرياح العنف وقمع السلطة وتجربة العراق في زمن الكدكتاتور الاهوج صدام ونهايته الكاريتكتيرية تعطينا درس ان الجماهير المسحوقة سترمي بالعروش الى المزابل وستحقق نبؤءة القديس كارل ماركس بالمجتمع الشيوعي شاءت الرأسمالية أم ابت ولو بعد مئة عام نحن أبناء اليسار نعلن مايلي
لن نترك الخندق حتى يمر الليل
كريم عباس زامل
كريم عباس زامل قاص وناقد أتحاد الادباء والكتاب البصرة
78
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 71
|
العدد: 198093 - رد الى: كريم عباس زامل
|
2010 / 12 / 24 - 01:33 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي كريم عباس زامل، تحية عالية لافكارك المشبعة بالفكر الثوري والواعي بلحظات المد والجزر الاشتراكي في ظل صراع متواصل للطليعة البروليتارية ضد الأوليغارشية الرأسمالية العالمية، فالرأسمالية في احتضار متواصل ونهاية التاريخ الذي تحدث عنه فوكو ياما هو في الواقع نهاية الرأسمالية والتي ستدمرها الحركة البروليتاريا العالمية عبر تنظيماتها الثورية المنظمة
103
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 198287 - جدلية التحرر
|
2010 / 12 / 24 - 18:00 التحكم: الكاتب-ة
|
كوسلا ابشن
|
تحية نضالية للرفيق اديب قد لا نتفق وقد لا نختلف حول التحليل الطبقي للوضعية السوسيو-اقتصادية اوفي تحديد مفهوم الطبقات البروليتاريا والبورجوازية (حسب العلاقة بوسائل الانتلح والدور في التنظيم الاجتماعي للعمل ) في اطار التشكيلة الاقتصادية والاجتماعية . لكننا نختلف في التحليل الجدلي لعملية التحرر القومي والطبقي . نلاحظ ان الرفيق عن وعي او عن غير وعي يضفي القداسة والشرعية على ّعروبة ّ المروك تحت غطاء الصراع الطبقي , فاي صراع خارج هذا الاطار فهو شوفيني ورجعي , متى كان النضال التحرري عمل شوفيني ورجعي ؟ الصراع في تامازغا هوصراع بنيوي بين بنية استطانية تهيمن ماديا وفكريا وبنية مهمشة ومستعبدة , هنا ايها الرفيق تطرح جدلية النضال القومي والطبقي , فتحرر الامازيغ من النظام الاستطاني قوميا سيحررهم من الطبقة الهجينة المسيطرة اقتصاديا فالنستشهد بالتاريخ فبناء الاشتراكية في الفتنام نجح في خضم التحرر من الاستعمار في نظرنا ان الاختباء وراء مقولة الصراع الطبقي هو تبرير للهيمنة الاستطانية , وتحليل انعزالي غيرمولم بكل حيثيات الصراع , ولا يختلف عن موقف الشيوعي الفرنسي في انجاح الثورة الاشتراكية في فرنسا وبعده ياْتي استقلال شمال افريقيا
66
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 198390 - رد الى: كوسلا ابشن
|
2010 / 12 / 24 - 23:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي كوسلا ابشن، ربما فهمت مشروعي السياسي مغلوطا، فأنا لم أردد ابدا في كتاباتي ومواقفي انني اضفي قداسة وشرعية على عروبة ما تسميه بالمروك فهو اختلاق صافي منك، بل أنا لا أضفي قداسة على أي أحد ما عدا البروليتاريا المستغلة والمستعبدة من طرف القوى المهيمنة، فالبروليتاريا سواء كانت أمازيغية أو عربية أو فرنسية أو تركية أو كردية فهي طبقتي وأعمل على تطوير وعيها الطبقي وبالتالي الثورة على الطبقة المهيمنة سواء كانت امازيغية أو عربية أو فرنسية أو تركية أو كردية، ان تحرر الطبقة البروليتاريا هو تحرر من الدين والثقافة والانتماء الطائفي وانهاء للتفاوت الطبقي. أما الحركة الثقافية الأمازيغية فهي حركة شوفينية فاشستية بدليل انها اغتالت عبد الرحمان الحسناوي ومحمد الطاهر ساسيوي الأمازيغيين لمجرد أنهما يعتنقان الخط البروليتاري الماركسي اللينيني ولا يريدان الالتحاق بالحركة الأمازيغية الفاشستية. أنا أيضا أمازيغي ماركسي لينيني وأعانق الخط البروليتاري. ولا أريد أن أخضع البتة للحركة الأمازيغية الفاشستية
92
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 198579 - النهجي الديمقراطي وصدام حسين
|
2010 / 12 / 25 - 15:39 التحكم: الكاتب-ة
|
نضال الجميلي
|
النهجي الديمقراطي وقف مع المجرم صدام حسين في 2003 , الا تعتقد دعمه لجلاد مثل صدام كان امرا خاطئا؟
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 75
|
العدد: 198660 - رد الى: نضال الجميلي
|
2010 / 12 / 25 - 18:54 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي نضال الجميلي، أنا لا أنتمي للنهج الديموقراطي وعليك أن تطرح هذا السؤال على النهجيين
80
أعجبنى
|
التسلسل: 76
|
العدد: 198588 - الرد على اديب
|
2010 / 12 / 25 - 15:50 التحكم: الكاتب-ة
|
كوسلا ابشن
|
السيد اديب لم اشاء الدخول في نقاش عقيم او كما يقول المثل الامازيغي امنغي ن تيزيضين , كنت اتمنى مناقشة تصوري بشكل عقلاني دون تعصب ودون اقحام الحركة الامازيغية حاملة المشروع التحرري المجتمعي وليس مشاريع فردية ارتزاقية , اتهاماتك الصبيانية ليست الاولى ولا الاخيرة , فقد سبق لعميل فرنسا يوسف العلوي ان اتهم قائد الثورة الريفية محمد ع الكريم الخطابي بالكفر والزندقة لانه اسس جمهورية الريف وجرمت المقاومة الامازيغية المسلحة بجرم ّّالظهير البربري ّ الكاذب لانها قاومت حماة العروبة بالسلاح و اليوم تتهم الحركة الامازيغية بالعمالة والفاشية بسبب موقفها التحرري من الثقافة المشرقية الاحتلالية السيد اديب لم اتي بشئ من عندي , فحديثك على ما سميته بالمغرب العربي ووحدة اليسار العربي , ضمنيا هو اعتراف بعروبة شمال افريقيا وانت المدعي ان الهوية مفهوم رجعي وشوفيني و انك مع البروليتاريا الكردية والتركية و ...وتذكر كل واحدة بهويتها الحضارية في تناقض مع تجريدك للبروليتاريا كطبقة فوق الهويات حرمان الشغيلة الامازيغية من تحررها الحضاري تحت يافتة الصراع الطبقي ( والذي لا يخلو منه اي مجتمع تناحري منذ ظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج )من جهة , ومن جهة اخرى الاعتراف بتقرير مصير الطبقة العاملة الصحراوية ( العربية ) تحت مسمى الجمهورية العربية الصحراوية .... , المحصنة من الصراع الطبقي وتفتيت الطبقة العاملة من موقف شيوعي امازيغي لا يرفع مظلته ان هطلت الامطار في موسكو ولا ديمشق , يرى ان تحرير الشغيلة الامازيغية من الاستغلال والعبودية رهين بتحرر الشعب الامازيغي من السيطرة السيادية للحركة الاستطانية العروبية . لم يعرف التاريخ ثورة بروليتاريا تحتم فيه اغلال العبودية في ظل السيطرة الاستعمارية وبقيادة استطانية .
62
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 77
|
العدد: 198666 - رد الى: كوسلا ابشن
|
2010 / 12 / 25 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
عزيزي كوسلا ابشن، منذ بداية الحوار المفتوح لم أكن متحمسا لمناقشة القضية الأمازيغية والقضية الصحراوية، لأن النقاش حولهما لا يكون سليما بالنظر الى ضيق المدة المخصصة للحوار وأيضا من اجل عدم السقوط في استعمال كلمات بديئة مثل -الصبيانية- -العمالة- كما استعملتهما أنت، وحيث تستعمل في النقاش هجومات فاشستية لا تحترم الرأي الآخر. قد أكون مختلفا معك لكني سأدافع عنك لابداء رأيك. عندما استعمل كلمة الشوفينية والفاشستية فلا أستعملهما كمرادف للقدف، بل الكلمتين تحملان تصورا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، هذين الكلمتين تحملان مضمونا بورجوازيا. وعلى العموم فمضمون الشوفينية والفاشستية هو الممارس من قبل جميع الكيانات البرجوازية اليوم سواء كانت عروبية أو كردية أو فرنسية أو أمازيغية ... فهي مشاريع شوفينية لأنها تتعصب للثقافة المشتركة في اطار جغرافي معين وهي فاشستية لأنها تهاجم كل الثقافات المختلفة عنها، بطبيعة الحال أن هذا التوجه الشوفيني والفاشستي لعب دورا أساسيا في تحرر العديد من الشعوب وفي بناء المركز السياسي القوي للعديد من الشعوب وممارسة استغلال مفرط للكادحين وخلق تفاوت طبقي جامد. أنا لم أتعصب للعروبيين أو للصحراويين أو للفلسطينيين أو للأمازيغيين كما لم أحارب تطلعاتهم التحررية بالمرة بل دافعت عن حقهم في التواجد والتحرر لكني لا أتردد في الادلاء برأيي حول هذه الكيانات البرجوازية الطبقية التي قد ادافع عن تحررها لكني لا أراها الاطار الأمثل للكادحين بل أرى فيها سجن واستغلال جديد للكادحين باسم الهوية والثقافة الوطنية، واطار بورجوازي جديد مناهض لتحرر البروليتاريا، رغم أنها تشكل مرحلة موضوعية يجب تخطيها نحو الاشتراكية وعالم بدون طبقات. مع كامل احترامي لأفكارك
70
أعجبنى
|
التسلسل: 78
|
العدد: 508772 - االمسكوت عنه
|
2013 / 11 / 21 - 20:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الرحيم
|
ظلمت هذه الفئة الغالبة على امرها بظلمين :ظلم السلطة انذاك وظلم السكوت والذي استمر الى يومنا هذا رغم بعض الكتابات المحتشة
5
أعجبنى
|