أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد السلام أديب في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الصراع الطبقي والنضال اليساري الميداني في المغرب. / عبد السلام أديب - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - عبد السلام أديب










رد الى: سيمون خوري - عبد السلام أديب

- رد الى: سيمون خوري
العدد: 197538
عبد السلام أديب 2010 / 12 / 22 - 14:20
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي سيمون خوري، أشكرك على اهتمامك، وقد طرحت عددا من التساؤلات سأحاول الاجابة عنها بشكل مباشر:
1 - اطلقت حكم قيمة على اليسار المغربي بأنه لا جدوى منه في معرض جوابي رقم 36 نظرا لهيمنة البرجوازية الصغرى على هذا اليسار والذي أعتبره انتهازيا بطبيعته، حيث يستعمل لغة اليسار شكلا وينسق مع النظام البرجوازي مضمونا بل ويمرر مختلف الوصفات الهجومية البرجوازية على شروط عيش الكادحين، من هنا يمكن القول ان برنامج الطليعة الثورية البروليتاريا يجب ان يتناول منذ البدء القطع مع هذه التنظيمات الانتهازية وفضح دورها التخديري ولا جدوى دعواتها الاصلاحية. والعمل من خلال هذا البرنامج على نشر الفكر البروليتاري الصحيح بكل مضامينه الثورية ثقافيا وسياسيا واقتصاديا والانخراط في الصراع الطبقي اليومي لتقوية تلاحم الكادحين وراء المشروع الاشتراكي الديموقراطي الشعبي؛
2 - أعتقد أنني قدمت اجابات وافية غير مباشرة عن تساؤلات الرفيق عذري مازع في معرض ايجاباتي عن عدد من التساؤلات الأخرى. وأذكر في هذا الاطار فقط بموقفي من الاصطفافات الدينية والاثنية اللغوية حيث تدخل قضيتي الصحراء والأمازيغية كمشاريع سياسية ذات توجهات شوفينية، واعتبار التوجه الشوفيني كأرضية خصبة لتعبيرات سياسية فاشستية تؤدي في نهاية المطاف الى تدمير الآخرين وتدمير الذات، وهو ما يذهب ضحيته الكادحون بالدرجة الأولى. الصراع الدائر في الصحراء الغربية حاليا تغذيه الأهداف الامبريالية وتطلعات برجوازي المنطقة المتنافسين كل بحسب موقعه الى تعبئة الكادحين لصرف انظارهم قبل كل شيء عن شدة الاستغلال الذي يخضعونه له ومن تم التعلق بوهم التنمية والتطور عبر سيطرة هذا الطرف أو ذاك على خيرات المنطقة. لذلك فإن معركة الكادحين هي ضد كافة القوى البرجوازية المتسلطة على رقابها في المنطقة ومن ورائها الامبريالية التي تعالج ازماتها على حسابهم؛
3 - النساء السلاليات هو مصطلح يدخل ضمن ما يصطلح عليه بالجماعات السلالية وهي جماعات تم استقدامها من طرف السلطة المركزية وخولت لها حقوق استغلال ارض بمنطقة ما مقابل الخدمات التي يقدمونها للسلطان كأبناء القبائل اللذين يفرض عليهم نظام السخرة الانخراط في الجندية فتسلم لهم تلك الأراضي للانتفاع بها دون تملكها. وعبر مرور الزمن وتوارث الأجيال لحق الانتفاع من تلك الأراضي نطلق عليهم الجماعات السلالية. ومنذ خروج الاستعمار والسلطات العمومية تحاول تغيير الوضع القانوني لتلك الأراضي غالبا عن طريق نزع الملكية للمنفعة العامة فيتم تعويض أفراد الجماعات السلالية. الا أن السلطات تميز في تعويض أفراد هذه الجماعات بين الرجل والمرأة وحيث تتعرض هذه الأخيرة الى حيف كبير من حيث التعويضات. ومن هنا ولدت حركة النساء السلاليات للدفاع عن حقوقهم والتي تلقى حاليا مساندة قوية من طرف الهيئات الحقوقية؛
4 - هناك نضال قوي ومساندة لا مشروطة للجمعية المغربية لحقوق الانسان مع قضية المهاجرين الأفارقة الذين يحلون بالمغرب بطريقة غير رسمية نتيجة الحروب التي تعرفها بلدانهم أو سعيا للهروب من جحيم الفقر نحو الفردوس الأوروبي وحيث تعرض هؤلاء ولا يزالون يتعرضون للعديد من المضايقات والاعتقالات وحالات شادة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان كما حدث سنة 2005 في منطقة بنيونش بتطوان. وتلعب الجمعية دورا في النضال من اجل اطلاق سراح هؤلاء عند اعتقالهم وكذا النضال من اجل التمتع بكافة حقوقهم التي تنص عليها المعاهدات المتعلقة بحقوق اللاجئين بل يصل تدخل الجمعية درجة الدعم المادي والمعنوي. وتتبنى الجمعية المغربية لحقوق الانسان ضمن المبادئ التي تناضل من أجل تكريسها حرية تنقل الأشخاص. فالهجرة تضل قضية طبقية تتلاعب بها الأوليغارشية البرجوازية العالمية بيعا وشراءا واستغلالا وتكريسا للجيش الاحتياطي للعمل ذات الوضعية الهشة؛
5 - على مستوى النضال من أجل تكريس حقوق النساء، هناك نضال حقوقي قوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان سواء بالنسبة لوضع النساء في اماكن العمل أو وضعهن المتردي في اطار نظامي الصحة والتعليم أو وضعهن في ظل التشريعات السائدة. ونحاول كمناضلين تقوية حركة النساء القاعديات كعاملات وفلاحات وربات بيوت وبالتالي التعريف بمعاناتهن والتأكيد على رفع التنظيمات النسائية القاعدية التحدي لانتزاع حقوقهن؛
6 - البروليتاريا لم تخسر حربها ضد النظام البرجوازي وان كانت تخسر بعض المعارك هنا وهناك نظرا للهجوم البرجوازي المتوحش على شروط عيشها واجتتات الطلائع الثورية. لكن الطبقة البروليتارية واقع مادي موضوعي يتزايد كما وفقرا بفعل الأزمتين الاقتصادية والسياسية وهي أوضاع تخلق الوضعية الثورية التي تنتج الطلائع الثورية من جديد والتي تأخذ زمام المبادرة لتفجير الصراع الطبقي في طريقها نحو انتزاع السلطة من البرجوازية واقامة المجتمع الاشتراكي الشيوعي. علينا أن نقتنع بأن النظام الرأسمالي يعيش مرحلة احتظار منذ بداية القرن العشرين وهو في احتضاره هذا يزداد توحشا وتعميقا للازمات الاقتصادية والسياسية ونشر الامراض والحروب وتفكك وانحلال المجتمعات وهي طريق مستقيم نحو سيادة البربرية، لذلك أضم صوتي لروزا لكسومبورغ وهو اما ان نختار الاشتراكية أو البربرية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد السلام أديب في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الصراع الطبقي والنضال اليساري الميداني في المغرب. / عبد السلام أديب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الفيتوهات تحصيل حاصل .. هذه حروب سماسرة !! / محمد الصادق
- قصيدة غزلية بعنوان جنون العشق / عمر غصاب راشد
- بعض الترتيب المكتبي والتنقيب يكشف عن كل نفيس وعجيب! / احمد الحاج
- الترجمة الشعرية للغة الكوردية / احمد الحمد المندلاوي
- المحرمات الاسلامية مكبلة للعقل / صفاء علي حميد
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية ! / نيسان سمو الهوزي


المزيد..... - رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- 3 أنواع بهارات يُنصح باستخدامها يوميًا في الطبخ..ما هي؟
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- ماذا سيحدث الآن بعد إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ...
- بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد السلام أديب في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الصراع الطبقي والنضال اليساري الميداني في المغرب. / عبد السلام أديب - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - عبد السلام أديب