تعليقات الموقع (57)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 874579 - في نقض تصور السيد نعيم إيليا للأخلاق 1
|
2024 / 5 / 18 - 15:15 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
الأستاذ حسين علوان حسين المحترم تحياتي .
جميل أنك أعدت طرح الموضوع لمناقشته لأجل إعادة تصحيح مغالطاته. أول شيئ يثير الإنتباه هذه الملاحظة(فتكون الأخلاق بهذا الترجيح، عند البحث فيها، قضيةً من قضايا علم الحياة ودليل ذلك أن النظر ... على ضوء نظرية التطور الداروينية المعروفة بتناولها بالتفسير العلمي مشكلاتِ الحياة البيولوجية للحيوان عامة ... وجد لها مناطاً بقانون حفظ النوع. وقد يُعبَّر عن هذا القانون بكلمة(حبّ الحياة). إذن فالاخلاق تفسر بقانون حفظ النوع. لكن حفظ النوع هذا, كما نقرأ في النص النعيمي( حبّ ليس بإرادة البشر أنفسهم، بل بإرادة الحياة. وهي إرادة يجهلها البشر. فلا يعلمون لماذا يجب عليهم أن يحيوا) غير أن السيد نعيم لم يذهب في منطقه هذا الى منتهاه, إذ يبدو أن علم البيولوجيا عنده قاصر على الإنسان وحده دون غيره من الكائنات الآخرى. لذلك هو لم يسأل نفسه: إذا كانت الاخلاق ليست بإرادة البشر بل بإرادة الحياة, فأليس من الطبيعي أن تكون عند الحياوانات والنباتات والكاءنات المجهرية لضرورةها في حفظ نوعها؟ كانت هذه إذن هي القاعدة التي بنى عليها السيد نعيم تصوره للأخلاق ويبدو أنها قاعدة هشة
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 874580 - في نقض تصور السيد نعيم إيليا للأخلاق 2
|
2024 / 5 / 18 - 16:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
إذا كانت الاخلاق موجودة عند البشر ليست بإرادتهم بل بإرادة الحياة مثلما قال السيد نعيم إيليا وكانت, كما يعلم الجميع, غير موجودة عند الحياوانات والنباتات وغيرها رغم أن هذه كلها محكومة بقانون حفظ النوع بقوة الحياة.فالسؤال هو بأي شيئ تحفظ هذه الكائنان نوعها؟ الجواب إنها الغرائز وليس الأخلاق. لكن السيد نعيم يخلط بين الإثنين .وعلى هذا الأساس يكون تحليله واستنتاجاته خاطئة تماما. الغرائز نوعان: غريزة الأكل والشرب وغريزة التناسل.وكلاهما طبيعيتان وتتمحوران حول ضرورة الحفاظ على النوع. فبدونهما يستحيل استمرار الحياة, وقد تستمر الحياة بدون أشياء آخرى , ودليلنا في هذا هو استمرار مملكة الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنان الآخرى. فهذه الكائنات الحية, تستمر بحفظ نوعها , ليس بإرادتها أو بالأخلاق - لأنها تفتقدها - بل بإرادة الحياة(قوانين طبيعية) عن طريق غريزتي التغذية والجنس فقط . علم البيولوجيا , علم يدرس الكائنات الحية باختلاف أنواعها باعتبارها كائنات حية بما فيها الإنسان لكونه كائنا حيا ,ولذلك كانت قوانينه تسري عليها برمتها وليس على أحدها وإلا لما كان علما بيولوجيا. حينها سيكون علما أنثروبولوجيا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 874586 - في نقض تصور السيد نعيم إيليا للأخلاق 3
|
2024 / 5 / 18 - 19:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
علم البيولوجيا ،بريئ مما ينسبه إليه السيد نعيم إيليا،إلا إن كان هذا العلم مخطأ في تفسيره منشأ الأخلاق. إذ لو كان مصدر الأخلاق النفس والقلب ،وكان هدفها حفظ النوع ،لوجدناها أيضا بضرورة الطبيعة عند الكائنات الحية الآخرى. وسبب هذا الخطأ هو الخلط القائم عند السيد نعيم بين الغرائز والأخلاق. يقول (وإذا كان لا مفرّ من التدليل على هذا بمثال، ذُكرت الأمُّ التي تكاد تكون الخلية الأولى لكل المجتمعات الحيوانية. فلوما الطبيعة زوَّدت الأمَّ بعاطفة التحنان، الحب، العطف... لأهملت كل أم وليدها، فقضى.) الحنان الحب ...لا تنتمي الى دائرة الأخلاق ،بل الى دائرة غريزة النسل الفطرية سيما عند الكائنات الأكثر تطورا، كالحيوانات والإنسان. لذلك لانجدها عند النباتات والكائنات المجهرية. الحيوانات ،مدعوة للعطف على صغارها، ليس بدافع أخلاقي قيمي لأنها لاتعطف لإدراكها بقيمة هذه العاطفة ،بل بدافع طبيعي مرتبط بغرائزها فقط. كما أن ميلُ الإنسان إلى المحبة والتراحم والشفقة وإن كان(ميلا طبيعيا فطريا) لايعد حافزا لتكوين الأسرة، فالقبيلة، فالمجتمع، فالدولة. وإلا كيف نفسر لماذا لم تكون الحيوانات مثلا هذه الأشكال من التجمعات!
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 874595 - 1 آراء الأستاذ ايليا تخالف العلم والمنطق!
|
2024 / 5 / 19 - 02:30 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
الأستاذ والرفيق العزيز دكتور حسين علوان حسين المحترم كل الشكر ! لا أتناول في تعليقي هذا مقارنة الأخلاق عند فويرباخ وانجلز لأني متأكد انك ستتناولها بكل قدرة وبأفضل تمحيص. ولكن بما إن الاستاذ ايليا يعتقد إن الأخلاق هي تركيبات فطرية و وراثية, سأتناول هذا الجانب فقط لأنه للأسف خطأ فادح علميًا ومنطقيا بكل المقاييس. 1- الاستاذ ايليا يتكلم عن وصية السيد المسيح -لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ- ويعتقد انها صحيحة عبر التاريخ وبالإطلاق! بغض النظر عن صحتها من عدمها, فاني أتسائل اذا كانت الأخلاق فطرية لماذا يقوم السيد المسيح بتوجيه الوصايا؟ والسؤال الأهم ما الغرض من إرسال الأنبياء والمرسلين ووجود المصلحين اذا كانت الأخلاق فطرية-غرائزية؟ وإرسال انبياء او مرسلين (من قبل الله؟) الى البشر يدلل على إن الأخلاق وسلوكياتها تتغير دينيًا حسب الظروف الاجتماعية والتاريخية وان الله يقوم بنوع من التجديد updating للأديان والأخلاق وإلا لكانت الأديان مجرد recycling او تدوير لبعضها البعض!
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 874596 - 2 آراء الأستاذ ايليا تخالف العلم والمنطق!
|
2024 / 5 / 19 - 02:32 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
اني اعتقد إن المؤمن بأي دين لن يقبل بموضوعة recycling وإلا ما هو سبب الخلافات والحروب الدينية اذا كانت كلها تعبر فقط عن غريزة فطرية واحدة؟ وهذا أمر لا اعتقد الاستاذ ايلبا نفسه سيقبله! اقتبس: -269: قال السيد المسيح: -لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ- (مت 5: 39)، فلماذا عندما لطمه خادم رئيس الكهنة اعترض عليه (يو 18: 22)؟ ولماذا عندما لُطِم بولس الرسول بأمر رئيس الكهنة ثار وشتم رئيس الكهنة؟ وهل وصية يسوع هذه تعتبر حبر على ورق لأنها ضد كرامة الإنسان وضد الطبيعة البشرية؟ وهل لو كان السيد المسيح في موقع المسئولية كرئيس دولة أو رئيس حكومة، كان يقبل أن الإنسان يُلطم ويُهان ولا يدافع عنه؟ يقول -دكتور محمد توفيق صدقي-: -ومن منهم أدار خده الآخر للضاربين (مت 5: 39) وأحب أعداءه؟ أليست هذه التعاليم كلها حبر على ورق، وهيَ في ذلك غلو مزعوم مخالف للعقل والعدل والطبيعة البشرية، وإيجابها في جميع الأحوال نوع إلى المذلة وإلى الفساد بطغيان الأشرار - (625).
إرسال شكوى على هذا التعليق
42
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 874597 - 3 آراء الأستاذ ايليا تخالف العلم والمنطق!
|
2024 / 5 / 19 - 02:34 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
-مكتبة الكتب المسيحية- https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/269.html 2- الاستاذ ايليا يذكر ان موضع الأخلاق في القلب او العقل او الدماغ او النفس (النفس من وجهة نظر علم النفس ام نفيضه التحليل النفسي أم ماذا؟)! القلب فسيولوجيا هو مضخة دم ولا يحتوي على غرائز او اخلاق. و لا ادري هل يساوي الأستاذ ايليا العقل بالدماغ لان فلاسفة العقل لا يعتقدون هذا. ولكن اذا اتفقنا مع الأستاذ ايليا في ان الأخلاق موضعها الدماغ (ونحن لا نتفق), نرجو من الاستاذ ايليا تحديد موقعها في الدماغ! واي دماغ سيكون, الأمامي , الوسطي, الخلفي, بالنسبة الى ثلاثية الدماغ حسب عالم الاعصاب Paul D. MacLean في 1960s علما ان العلم قد تجاوز هذه النظرية أيضا. اي بمفهوم العلم الحالي. Your three brains .https://bigthink.com/neuropsych/triune-brain/ العلم وخصوصا علوم الدماغ والأعصاب لا تتفق مع الاستاذ ايلبا. ولا ادري ابن استقى معلوماته هذه! انها قد تكون وجهة نظر وهي محترمة ولكنها مخالفة للعلم.
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 874598 - 4 آراء الأستاذ ايليا تخالف العلم والمنطق!
|
2024 / 5 / 19 - 02:37 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
الاعتراض بان العلم قد يتطور وبفشي أسرارا جديدة صحيح عموما, ولكنها مسألة عقيدة (العلم يصبح دينا!) وليست علما. والخطأ هو خطأ منطقي أيضا. ولا بمكن اثبات الفرضية علميا بسبب كثرة المتغيرات وتعقيدها واختلاف الظروف وامور عديدة اخرى . 3- اذا كانت الأخلاق غرائز كالجوع والجنس فينبغي أن يكون لها وسائل عملها الفسيولوجية وتركيباتها التشريحية. الإنسان يشعر بالجوع عندما ينخفض مستوى هورمون الأنسولين فيرسل الدَّم, ببعض التبسيط, إشارات كيمياوية عبر ناقلات عصبية الى الدماغ تحفز الشخص على تناول الطام لرفع مستوى السكر المنخفض في الدَّم. الجنس له أيضا هورموناته الذكرية والأنثوية ونافلاته العصبية وتركيبته التشريحية المعروفة علميا. إذن نسأل السيد ايلبا: ما هي فسيولوجية الأخلاق وتركيبها العصبي او التشريحي؟ ونرجو من الاستاذ ايليا دوما ذكر المصادر العلمية وإلا اصبح النقاش عبثيا وهذا ما لا نرجوه. 4. اذا كانت الأخلاق فطرية او بيولوجية, فمَا الغاية من وجود فلسفة الأخلاق وعلوم التربية؟ ولماذا يدخل المدرسون والمعلمون كليات التربية اذا كانت الأخلاق فطرية. ولماذا يربي الآباء أطفالهم؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 874599 - 5آراء الأستاذ ايليا تخالف العلم والمنطق!
|
2024 / 5 / 19 - 02:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
5. العبودية, كمثال, كانت مقبولة أخلاقيا في عصر العبودية ولكنها غير مقبولة الآن. مما يدلل على إن استعباد الإنسان للإنسان ليس غريزة. 6- التركيب ألجيني للإنسان Human Genome Project تم كشفه الكامل في عام 2003 First complete sequence of a human genome https://www.nih.gov/news-events/nih-research-matters/first-complete-sequence-human-genome فهل هنالك جين خاص بأي نوع من أنواع الأخلاق؟ 7- علما إن الجينات ليست ثابتة بل في تفاعل مع البيئة المتغيرة. وهذا موضوع يدرسه علم Epigenetics وهو علم التغير. Epigenetics: The Science of Change https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1392256/ 8- بالنسبة الى التحليل النفسي (المناقض للديكارتية= وحدة العقل او النفس) فهو يعتبر الأخلاق وسلوكياتها تعبيرًا عن الأيديولوجية التي يحددها بشكل اكبر العقل الباطن. ومن المحللين النفسيين الماركسيين الذين عالجوا الأيديولوجيا فاسلاي جيجيك وآخرون أيضا. مع كل المودة والاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
50
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 874606 - أسئلة مطروحة على الأخ حميد فكري
|
2024 / 5 / 19 - 07:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
آسف لأني لم أرد على رسالتك الاخيرة، كنت متوعكاً، وأسألك: 1- إذا لم تكن الغاية من الأخلاق حفظ النوع، فما هي غايتها؟ 2- ألا توجد وشائج بين بعض الغرائز والأخلاق؟ حب الأم على سبيل المثال غريزة ولكنه عاطفة أيضاً. هل نقول إنه ليس عاطفة؟ وما العاطفة؟ أهي غريزة؟ 3- أتحب الحياة بإرادتك؟ كيف؟ 4- إإذا كانت الأخلاق في الإنسان غايتها الأخيرة حفظ النوع، وجب أن تكون الاخلاق عند جميع الكائنات الحية؟ النبات مثلاُ لم تزوده الطبيعة بالعقل، ولكنها زودت الإنسان به، فهل تقيس على هذا بقولك: لأن الطبيعة زودت الإنسان بالعقل ليقي به وجوده من الاندثار، إذن يجب أن يكون العقل في النبات أيضاً ليقي وجوده من الاندثار! وشكراَ أحيي صديقي الدكتور حسين علوان حسين ، وسيكون لي لقاء به حال أن يفرغ من وضع مقالته بتمامها
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 874607 - الدكتور طلال الربيعي مع فائق المودة
|
2024 / 5 / 19 - 08:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
نعيم إيليا لا يقول إن الأخلاق وراثية، ولا يقول إنها غريزة، يقول إنها من صنع الطبيعة فينا. لأنها إن لم تكن من صنع الطبيعة، فما الذي يصنعها؟ وما تصنعه فينا الطبيعة فطرة. لا تقاوم الشر بالشر قاعدة أخلاقية جميلة ومفيدة مجالها الأفراد والمجتمعات الإنسانية. أنت متعاطف مع حماس. حماس لطمت إسرائيل فردت اسرائيل عليها بلطمة أقوى. فلماذا تدين رد اسرائيل على حماس؟ ما دمت ترى أن الرد بالمثل مشروع وأخلاقي. وتخيل روسيا تضرب امريكا بالسلاح النووي، فترد عليها أمريكا بسلاحها النووي. ماذا تكون النتيجة؟ 2- العبودية ليست خلقاً. موقف الناس من العبودية شيء والخلق شيء آخر 3- ثم إن لم تكن الأخلاق قلبية عقلية نفسية؛ أي مشاعر، فماذا تكون؟ ماهي؟ ومن أين تنبثق في رأيك؟ 4- العلم يدرس الغرائز، ألا يدرس العلم الغرائز؟ العلم يدرس وظائف الأعضاء مع أنها بيولوجية، صح؟ وشكراً لك -
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 874609 - أهلا وسهلا بالأحباء الأعزاء
|
2024 / 5 / 19 - 10:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الصديق العزيز الأستاذ حميد فكري المحترم الرفيق الكبير الاستاذ الدكتور الفاضل طلال الربيعي المحترم الصديق الاستاذ نعيم ايليا المحترم شرفتموني بزيارتكم الميمونة وتعليقاتكم الرائعة؛ ولولا دوحة الحوار المتمدن الأغر لما اسعدتني الحياة بالتشرف بمعرفتكم. الاستاذ نعيم ايليا في 10 من الواضح ان مفهومك للأخلاق مشوش. القاعدة القانونية: العين بالعين والسن بالسن والعقوبات قصاص. ما الذي يعنيه هذا القانون؟ انه يعني ان العين الواحدة ليست بتسعين عين ولا السن الواحد ب32 سناً، هذا معنى القص بالقص. درجة العقوبة منذ الأزمنة السحيقة يجب ان تتناسب مع درجة الجرم، فإن زادت تحولت الى عدوان وظلم. ثانيا: قاعدة لا تزر وازرة وزر اخرى لاتجيز ابادة الكيان الصهيوني الارهابي النازي العنصري للمدنيين الابرياء جماعياً. ولما كانت هذه الجرائم المهولة ضد أهل غزة قد ثبت حصولها، فيجب ليس فقط فضحها وادانتها، بل التأليب ضدها ومحاسبة مرتكبيها. ثالثا:الكيان الصهيوني سلطة احتلال والقانون الدولي يرفض حق المحتل في الدفاع عن النفس فيما يعطي حق المقاومة للشعب الواقع تحت الاحتلال بضمنهم حماس. شريعة الغاب هو القانون الأسمى للامبريالية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 874613 - ضرورة تحديد المفاهيم أولا في موضوعة الأخلاق 1
|
2024 / 5 / 19 - 11:04 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
تحية طيبة وسلاما لكم أ.د حسين علوان حسين
أن يقال بأن (النفس) هي المصدر الذي تنبع من الأخلاق ، دون تعريف لماهية تلك النفس التي تصدر عنها الأخلاق ، هو بالأساس قول مرسل ، لا يحيل دلاليا إلى وجودٍ ما خارج تصورات الميتافيريقا ، في بعدها الروحاني اللاهوتي ، طالما غاب التعريف العلمي أو الاصطلاحي للنفس . وبصرف النظر عن التصور الميتافيزيقي الغائم لوجود الأخلاق في النفس ، بما يفيد أن النفس هي بمثابة صندوق أو حاوية لتخزين وحفظ مجموعة من المقتنيات (الأخلاق) ؛ فإن المطابقة بين النفس والقلب ، على اعتبار أن كليهما ذات (الشيء) ، هي مطابقة لا عقلانية بين مفهوم اصطلاحي مجرد هو النفس وبين شيء مادي ملموس هو القلب ، وتنتفي العقلانية عن تلك المطابقة بحقيقة كون القلب هو مجرد عضلة (آلة) لضخ الدماء في الجسد ، لا علاقة له بالظاهرة الأخلاقية .. نشوءً وتطورا . ولا يغني عن تلك الحقيقة أي جدل التفافي من الدوران اللانهائي في متاهات كلامية لا رصيد لها من الموضوعية والقابلية للتمثل العقلي .
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 13
|
العدد: 874614 - ضرورة تحديد المفاهيم أولا في موضوعة الأخلاق 2
|
2024 / 5 / 19 - 11:06 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
وربما كان الأمر سيبدو أكثر عقلانية وقابلية للتفهم ، لو تم (مثلا) تعريف النفس نظريا ، في صيغة اصطلاحية ، لغاية بحثية بحتة ؛ بأنها الذات العاقلة لوجودها ، المتعين في المكان والزمان ، والمتمظهر في الحياة الطبيعية - أو في الطبيعة الحية - كذات إنسانية واعية بوجودها ؛ وذلك كمنطلق للبحث في مصدر الأخلاق وماهيتها وغائيتها . وعليه نجد أن كل ما بني على مقولة أن النفس هي المصدر الذي تنبع منه الأخلاق ، هو بناء مقام على أساس يوتوبي واهٍ ، محكوم بالانهيار عقلانيا ، نظرا لضعف حجية تلك المقولة أصلا . كتفسير لمصدر الاخلاق . فدونما تحديد لمفهوم النفس ومفهوم الأخلاق ، لا يعود ثمة من جدوى لحوار يدور في فضاء افتراضي منفصم العلاقة مع الواقع الحي المتحول تاريخانيا ، منظورا في ذلك إلى الأخلاق كظاهرة اجتماعية إنسانية ، في المنشأ والسيرورة . ومن هنا يذهب بنا التفكير إلى النظر في مسألة الأخلاق ؛ فيكون لزاما علينا البدء بتعريف لماهية الأخلاق ، خُلوصا إلى محاولة تفسير وجودها في حياتنا كأفراد وجماعات ، كظاهرة اجتماعية إنسانية ، بمعنى أو بمنظور أنها خاصية سلوكية يتميز بها المجتمع الإنساني .
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 874615 - ضرورة تحديد المفاهيم أولا في موضوعة الأخلاق 3
|
2024 / 5 / 19 - 11:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
ودونما عودة إلى أي تعريف جاهز ، فإن الأخلاق - من وجهة نظري على الأقل - هي منظومة من قواعد السلوك العامة ، المتوافق عليها عرفيا ، في ظروف الزمان والمكان وعبر السيرورة التاريخية التطورية للنوع البشري ، وذلك كضوابط للتعامل السلوكي بين الناس أفرادا وجماعات ، حفاظا على السلم والاستقرار المجتمعي ، وكمعايير قياسية - توافقية - لمدى الالتزام بتلك الضوابط السلوكية ، والإيفاء باستحقاقاتها التعاقدية . فالأخلاق إذن هي ظاهرة اجتماعية تاريخية ، تتبلور صدورا عن المجتمع الإنساني ، وذلك كضرورة حياتية تستدعيها وتفرضها حاجة التعايش البيني للأفراد والجماعات ، تنظيما للعلاقات ، وضبطا للتوازن بين الحقوق والواجبات ، بمعنى أنها منتج إنساني ، دائم التطور تاريخانيا لتلبية حاجات اجتماعية حياتية متغيرة . وهي كأية ظاهرة اجتماعية ، محكومة بقانون التطور و التغير . تختلف من مجتمع إلى آخر ، بل وتختلف داخل المجتمع الواحد من فئة أو جماعة اجتماعية ، إلى فئة أو جماعة اجتماعية أخرى ، في ظروف تباينات المكان والزمان والوضع الاجتماعي .
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 874616 - ضرورة تحديد المفاهيم أولا في موضوعة الأخلاق 4
|
2024 / 5 / 19 - 11:11 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
فما هو أخلاقي في مجتمع عصري منفتح كالمجتمع السويدي ، قد لا يكون أخلاقيا في مجتمع تقليدي منغلق على ثقافة ماضوية كالمجتمع السوداني . وما هو أخلاقي لدى بعض المجتمعات المحلية في هضبة التبت أو في بعض المجتمعات القبلية بأفريقيا ، قد لا يكون أخلاقيا بمنظور شعوب حوض البحر المتوسط . وعلي سبيل المثال ، فإن سباحة النساء بمايوهات القطعة الواحدة في الشمال الأوربي ، أو ظهورهن في الفضاء العام بصدور عارية في أفريقيا جنوب الصحراء (وقد شاهدت ذلك عيانا) ، لا يتعارض لديهم هناك مع الأخلاق ؛ بينما هو غير أخلاقي تماما في بلاد شمال أفريقيا ، ولا حاجة بنا للإشارة إلى مجتمعات التزمت الديني والتمييز الحاد ضد النساء كالمجتمعات المتأسلمة / أفغانستان نموذجا . ثم إنه كثيرا مما كان أخلاقيا حتى منتصف القرن العشرين ، لم يعد له نفس المفهوم الأخلاقي في القرن الواحد والعشرين ؛ سواء انتكاسا إلى استلابات الماضي البعيد ، أم انفتاحا مستقبليا على آفاق الحرية والتحرر من التابو ؛ في تباينٍ سلوكي بين المجتمعات المتقدمة والمجتمعات المتخلفة ، ترتيبا تصاعديا على درجات سلم تطور وارتقاء الحضارة البشرية .
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 874620 - أهلا وسهلا بالأحباء الأعزاء
|
2024 / 5 / 19 - 13:10 التحكم: الكاتب-ة
|
حسين علوان حسين
|
الصديق العزيز الأستاذ حميد فكري المحترم الرفيق الكبير الاستاذ الدكتور الفاضل طلال الربيعي المحترم الصديق الاستاذ نعيم ايليا المحترم شرفتموني بزيارتكم الميمونة وتعليقاتكم الرائعة؛ ولولا دوحة الحوار المتمدن الأغر لما اسعدتني الحياة بالتشرف بمعرفتكم. الاستاذ نعيم ايليا في 10 من الواضح ان مفهومك للأخلاق مشوش. القاعدة القانونية: العين بالعين والسن بالسن والعقوبات قصاص. ما الذي يعنيه هذا القانون؟ انه يعني ان العين الواحدة ليست بتسعين عين ولا السن الواحد ب32 سناً، هذا معنى القص بالقص. درجة العقوبة منذ الأزمنة السحيقة يجب ان تتناسب مع درجة الجرم، فإن زادت تحولت الى عدوان وظلم. ثانيا: قاعدة لا تزر وازرة وزر اخرى لاتجيز ابادة الكيان الصهيوني الارهابي النازي العنصري للمدنيين الابرياء جماعياً. ولما كانت هذه الجرائم المهولة ضد أهل غزة قد ثبت حصولها، فيجب ليس فقط فضحها وادانتها، بل التأليب ضدها ومحاسبة مرتكبيها. ثالثا:الكيان الصهيوني سلطة احتلال والقانون الدولي يرفض حق المحتل في الدفاع عن النفس فيما يعطي حق المقاومة للشعب الواقع تحت الاحتلال بضمنهم حماس. شريعة الغاب هو القانون الأسمى للامبريالية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 874623 - هل تعرضت تعليقاتي للقرصنة ؟!
|
2024 / 5 / 19 - 15:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
السادة إدارة الحوار المتمدن أرسلتُ مداخلتي ، مكونة من أربعة أجزاء ، نُشر الجزء الرابع - أي الأخير - من المداخلة ، واختفت أجزاؤها الأخرى الثلاث ! هل من تفسير ؟!
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 874624 - شكرا
|
2024 / 5 / 19 - 17:32 التحكم: الحوار المتمدن
|
زكري
|
ت 17 شكرا لإدارة الموقع على نشر باقي أجزاء المداخلة (1 ، 2 ، 3) . وللتصويب ، في ت 12 . الصحيح هو : ’’ المصدر الذي تنبع { منه } الأخلاق ‘‘ .
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 19
|
العدد: 874625 - أنا بدوري مصاب بنزلة برد واتمنى لك الشفاء عاجلا
|
2024 / 5 / 19 - 17:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
تحية للأستاذ نعيم إيليا وأنا بدوري مصاب بنزلة برد ،وآتمنى لك الشفاء عاجلا. 1- إذا لم تكن الغاية من الأخلاق حفظ النوع، فما هي غايتها؟ عدم وجود الأخلاق لدى الكائنات الآخرى ،لهو أكبر دليل على أن حفظ النوع غير مرتبط بها، بل بشيء آخر : الغرائز أما غاية الأخلاق فهي كالقانون والدين ظبط العلاقات الإجتماعية .
2- حب الأم غريزة ولكنه عاطفة أيضاً. هل نقول إنه ليس عاطفة؟ وما العاطفة؟ أهي غريزة؟ أجل العاطفة غريزة لأنها حب والحب غريزة مثلما تفضلت حضرتك.
3- أتحب الحياة بإرادتك؟ كيف؟ طبعا لا ،لأن حب الحياة غريزة ، و(الغرائز = القوانين الطبيعية) بطبيعتها لا إرادية ولذلك هي المسؤولة عن بقاء الحياة :كالتغذية والتكاثر وأيضا الخوف .فالخوف من الخطر ، يدفع الكائن الى الفرار ، لا إراديا لتفادي الموت ، لذلك هو غريزة .وهذا سبب وجودها لدى جميع الكائنات الحية. 4-لأن الطبيعة زودت الإنسان بالعقل ليقي به وجوده من الاندثار، إذن يجب أن يكون العقل في النبات أيضاً ليقي وجوده من الاندثار! مرة آخرى قانون حفظ النوع ،مرتبط بالغرائز ،وليس بالعقل .فحتى الإنسان ،قبل أن يصير عاقلا ،استمر بدوافع غريزية لابالعقل.
إرسال شكوى على هذا التعليق
37
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 874631 - من الواضح
|
2024 / 5 / 19 - 20:53 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
من الواضح أن الرفيق أبا نورس لا يميز بين الأخلاق وبين القصاص والمحاكمات. العين بالعين والسن بالسن، شريعة إلهية همجية يرفضها العاقل المتحضر. أكرر السؤال الذي لم تجب عنه إجابة تليق به: لماذا تدين إسرائيل إذ ترد على الضرب بالضرب، وأنت ترى أن الرد على الضارب خلق مشروع؟ ومن الواضح أيضاً أن الأستاذ زكري لا يميز بين العادات والتقاليد وبين الأخلاق.
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 874632 - الرفيق حميد فكري
|
2024 / 5 / 19 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
ترى أن الغاية من الأخلاق ضبط العلاقات الاجتماعية. ولكن هذا الرأي لا ينهي المشكلة. سيواجهك السؤال: ولماذا ضبط العلاقات الاجتماعية؟ فهل لديك جواب عليه؟ قانون حفظ النوع ليس مرتبطاً بالغرائز فقط. العقل والأخلاق لها دورها في حفظ النوع. البشر (الهوموسابيين) لولا العقل إلى جانب الغرائز والأخلاق، لانقرضوا. كل أسلاف الهموسابيين انقرضوا، لماذا انقرضوا مع أنهم كانت لهم غرائز؟ الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، لولا أن لحاكميها أخلاق وعقول تقدر العواقب، لا ستخدموا الأسلحة النووية في الحروب. فباد البشر
.
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 874634 - تالله ما عدت أعرف أيهما أغبط فيك: القلم أم العلم؟
|
2024 / 5 / 19 - 22:09 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الاستاذ الفاضل والشاعر المجيد السيد محمد بن زكري المحترم تحية حارة ت 17-19 ما هذا النثر الرائع؟ من أين لك كل هذي اللآلي؟ وما هذا العلم الواسع؟ أي أسفار فرحت بكشّاف بناظريك؟ سلمت، استاذي الفاضل، فقد نقرت تواً على الخشب! كل التقدير والاعتزاز الحب
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 23
|
العدد: 874636 - 1الاخلاق
|
2024 / 5 / 19 - 23:20 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
كل القيم و العقائد الأخلاقية لدى البشر كانت كامنة في حاجات البشر قبل ظهورها ولا تظهر إلَّا عندما تشتد الحاجة لها، وما من شك أنَّ حاجات البشر مُتقلبة ومتغيرة باستمرار. وبتغيرها هذا تدخل هذه العقائد نفسها في صراع مع تلك الحاجات وثمرة هذا الصراع، تعديل وتغيير، أو اختفاء واندثار. وسبرا في تاريخ البشر نرى أنَّه عندما نشأتْ لبعض الناس مصلحة وحاجة في السرقة والتي كانتْ عملاً غيرَ أخلاقياً فيما مضى، استحدثوا من المبادئ والقيم الأخلاقية ما يجعلها عملاً أخلاقياً. وأعطوها أسماء غير السرقة، أسموها غزوات، وألبسوها ثوب جديد، بعضها تزيَّن بزينة الثقافة القبلية والبدوية، وبعضها تزيَّن بالدين.
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 874637 - الاخلاق2
|
2024 / 5 / 19 - 23:22 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
إنَّ كل ما هو في صالح الجماعة البشرية والمحدَّدة تاريخياً يُتَرْجَم بمبادئ وقيم أخلاقية، وكل ما هو في غير صالحها ويضرُ بها يُصوَّر على أنََّّه لا أخلاقي أو منافٍ للأخلاق ، في الماضي البعيد كان قتل الأسير عملاً أخلاقياً والسبب مادي بامتياز، فلأسير يحتاج إلى الطعام، ولمَّا أصبح الأسير نافعاً و مجدياً اقتصادياً أصبح قتله عملاً لا أخلاقي. إذا رأيتَ جماعة من الناس قلَّ استمساكها ببعض من المبادئ والقيم الأخلاقية التي استمسكت بها زمناً طويلاً، فلا تنشد قائلاً: إنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا، لأن هذه الجماعة تنطبق عليها المقاربة التالية: انَّ القيم والأخلاق والمعتقدات ..الخ تسود ما دامتْ متصالحة مع حاجات البشر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
التسلسل: 25
|
العدد: 874640 - الاخلاق3
|
2024 / 5 / 19 - 23:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
الأخلاق والقيم والمباديء والمعتقدات تخرج من رحم نمط عيش البشر، و الجماعات البشرية المادي والاقتصادي، تُشْبهه ، ويجب أنْ تتوافق معه، وبما أنَّ التغيير يعتري كل شيء لا بدَّ أنْ تدخل في صراع ونزاع معه، بسبب التغير المستمر كما أسلفنا، ومنْ ثمَّ تُعَدَّل وتتغيَّر، بما يعيد التوافق بينها وبينه مرة أخرى، انَّ الأخلاق لا تُفْهَم، ولا تُفسِّرمجردة أي لا تُفهم بحد ذاتها، بل يجب ربطها بالواقع المادي والإقتصادي، إنَّها دائماً تشبه نمط عيش البشر أو الجماعات البشرية كما يشبه الدب بيئته القطبية، وأخيرا أقول وخلاصة لما سبق أنَّ الحاجات والضرورات والمصالح المادية هي مَصْدَر الأخلاق.
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 874642 - آخر رد على أسئلة الاستاذ نعيم لحين اختتام المقال
|
2024 / 5 / 20 - 01:27 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
من الواضح أن الاستاذ نعيم ايليا المحترم لا يدقق في دلالات ما يسأل ثم يحرف الاجابة عما يسأل. سأل في ت 20: حماس لطمت إسرائيل فردت اسرائيل عليها بلطمة أقوى. فلماذا تدين رد اسرائيل على حماس؟ ما دمت ترى أن الرد بالمثل مشروع وأخلاقي . وسؤاله أعلاه خارج الموضوع وتلفيقي للأسباب التالية: (1) حماس لطمت الكيان الصهيوني النازي الداعشي الارهابي ، نعم؛ وهذه اللطمة هي مقاومة للأحتلال وحق مشروع لحماس ولكل الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه (2) لاحق لاسرائيل النازية العنصرية الارهابية مطلقا أن ترد لأن لطمة حماس مقاومة مشروعة والمحتل أظلم، بل كان عليها التفاوض ومبادلة الاسرى وانهاء احتلالها حسب القانون الدولي لينتهي الصراع. (3) كما أن الكيان الاسرائيلي الداعشي البربري لم يرد بالمثل - رغم ان الرد بالمثل ليس من حقه لكونه محتلا غاصبا أصلاً- بل اقترف آلاف الابادات الجماعية وارتكب آلاف الجرائم بحق المدنيين العزل عبر القائه ما يساوي خمسة من قنابل هيروشيما على أهل غزة العزل . (4) الكلام عن جريمة ابادة شعب غزة يخرج من دائرة الأخلاق الى دائرة القانون الجنائي الدولي (5) من لا يفهم هذا لايفهم لا بالاخلاق ولا بالقانون
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 874644 - نعيم يحرف الإجابة!
|
2024 / 5 / 20 - 06:16 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
-لا يحق لاسرائيل أن ترد- ؟! هل هذا جواب؟ أنت تؤمن بأن الرد بالمثل واجب أخلاقي عام، وقد ردت اسرائيل، فلماذا تدينها؟ أن تكون إسرائيل عنصرية نازية شريرة، لا يقدم ولا يؤخر. إنها على المبدأ الذي تعتنقه أنت وهو الرد على الشر بالشر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 874645 - السيد آدم عربي
|
2024 / 5 / 20 - 06:29 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
السرقة خلق، وأن تراها شراً أو خيراً، لا يجعل حكمك عليها بأنها تتغير صائباً. السرقة كانت موجودة في الماضي وهي في الحاضر. لم تتغير. التغير هو فقدان الشيء معناه الأصلي. هل فقدت السرقة معناها الأصلي عبر الزمن وهو أخذ ما عند الآخرين من ممتلكات عنوة وخلسة؟ أن تتغير نظرة الناس إلى السرقة لا يعني أن السرقة تغيرت. يعني أن نظرة الناس إليها تغيرت وقس على هذا. أنت ماركسي ديالكتيكي، وهذا يسمح لي بسؤالك: ما هو ضد أو نقيض التغير؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 874647 - آخر رد على أسئلة الاستاذ نعيم لحين اختتام المقال
|
2024 / 5 / 20 - 09:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
من الواضح أن الاستاذ نعيم ايليا المحترم لا يدقق في دلالات ما يسأل ثم يحرف الاجابة عما يسأل. سأل في ت 20: حماس لطمت إسرائيل فردت اسرائيل عليها بلطمة أقوى. فلماذا تدين رد اسرائيل على حماس؟ ما دمت ترى أن الرد بالمثل مشروع وأخلاقي . وسؤاله أعلاه خارج الموضوع وتلفيقي للأسباب التالية: (1) حماس لطمت الكيان الصهيوني النازي الداعشي الارهابي ، نعم؛ وهذه اللطمة هي مقاومة للأحتلال وحق مشروع لحماس ولكل الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه (2) لاحق لاسرائيل النازية العنصرية الارهابية مطلقا أن ترد لأن لطمة حماس مقاومة مشروعة والمحتل أظلم، بل كان عليها التفاوض ومبادلة الاسرى وانهاء احتلالها حسب القانون الدولي لينتهي الصراع. (3) كما أن الكيان الاسرائيلي الداعشي البربري لم يرد بالمثل - رغم ان الرد بالمثل ليس من حقه لكونه محتلا غاصبا أصلاً- بل اقترف آلاف الابادات الجماعية وارتكب آلاف الجرائم بحق المدنيين العزل عبر القائه ما يساوي خمسة من قنابل هيروشيما على أهل غزة العزل . (4) الكلام عن جريمة ابادة شعب غزة يخرج من دائرة الأخلاق الى دائرة القانون الجنائي الدولي (5) من لا يفهم هذا لايفهم لا بالاخلاق ولا بالقانون
إرسال شكوى على هذا التعليق
37
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 874648 - الإشكال في ضبط المفاهيم
|
2024 / 5 / 20 - 10:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
يقول الأستاذ نعيم بإنه من الواضح - لديه طبعا - أني لا أميز بين العادات والتقاليد وبين الأخلاق . وأظنه ، اجتزاءً لمداخلتي ، قد عنى بالعادات والتقاليد المثلَ الذي أوردته عن ظهورالمرأة بصدر عارٍ تماما (بمايوه سباحة ذي قطعة واحدة في دولة أوربية كبولندا ، أم بلا قطعة لباس تغطي الصدر في دولة أفريقية كسوازيلاند / نموذجا) . فهو يعتبر أن ذلك النمط من السلوك الفردي (غير المعيب اجتماعيا) للنساء هناك ، هو من قبيل العادات والتقاليد ، ولا صلة له بالأخلاق . لكن بالرغم مما للعادات والتقاليد من قوة زجرية لضبط السلوك وتنظيم العلاقات ، ما يجعلها باعثا مؤثرا - بدرجة ما - في تحديد ما هو أخلاقيّ أو لا أخلاقي ؛ بالنظر لكون العادات والتقاليد والأخلاق ، هي سلوكيات تشترك في صدورها عن جماعة اجتماعية معينية ، في ظروف زمن معين ومكان معين ، لتلبية حاجات معينة (متغيرة) ؛ فإنّ الأخلاق تتميز عن العادات والتقاليد ، بكون الأخلاق قيما سلوكية معيارية ، دينامية الحركة زمكانيا ، وأسرع (تَغيُّرا) للتلاؤم مع المستجدت الظرفية ، مما هي حال العادات والتقاليد من الثبات (النسبي) كمبادئ ضابطة للسلوك . ضبط المفاهيم أولا ثم التحليل
إرسال شكوى على هذا التعليق
37
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 874649 - مهلا .. فهذا كثير !
|
2024 / 5 / 20 - 11:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
أستاذنا العزيز أبا نورس تحياتي ت 22 ممتن جدا للسوناتا . و يسعدني ويشرفني تقييمكم العالي والغالي . لكن .. مهلا ! إنك تسربلني (في الشِّعر) ثوبا فخريا فضفاضا أوسع كثيرا من مقاسي . أخشى أن أصدّق فياخذني الغرور مأخذه . وبالمناسبة ، لا أدري لِمَ كان التعليق محجوبا ! فائق التقدير وكبير الاعتزاز
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 32
|
العدد: 874650 - الأستاذ الفاضل آدم عربي المحترم
|
2024 / 5 / 20 - 11:26 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
تحية حب واشتياق واكبار مضت سنوات عجاف ما تشرفت بزياراتكم الميمونة؛ وهاقد عدتم وعدنا، والعود أحمد. تفضلوا علي بمواصلة المرور ياسيدي الكريم ازكى وأحلى الأمنيات
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 33
|
العدد: 874653 - إبادة
|
2024 / 5 / 20 - 13:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
. إبادة شعب جريمة أخلاقية. حتى الآن لم تجب عن السؤال. إذا كان رد إسرائيل جريمة، فلماذا تؤيدها في جريمتها من حيث تظن أنك تدينها، وذلك عندما تستنكر وتسخِّف وصية المسيح بعدم الرد على من يضربك على خدك الأيمن؟ إسرائيل ردت على حماس. وأنت تؤيد سلوكها. مبدؤك معاكس تماماً للمبدأ المسيحي. مبدؤك هو من ضربك على خدك الأيمن فاضربه. مبدؤك هو العين بالعين والسن بالسن. وقد ضربت إسرائيل حماس وفق مبدئك وشريعتك؟ فلماذا تدينها؟ إنك حين تدينها تدين مبدأك، تدين شريعتك، تدين نفسك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 874654 - العادات والتقاليد، ليست أخلاقاً
|
2024 / 5 / 20 - 13:54 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
باختصار مفيد أستاذ محمد بن زكري، العادات والتقاليد ليست أخلاقاً. حاول ان تثبت لنا أن الأخلاق تتغير، كما حاول السيد آدم عربي، وأخفق في محاولته. سأضع أمامك الصدق والكذب، أو المحبة والكراهية. فعالجمها، قل لنا كيف تتغير المحبة والكراهية والصدق والكذب عبر الزمن.
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 874656 - نعيم اليا
|
2024 / 5 / 20 - 16:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
تركتك في الحوار فيما مضى لا تكتب الا التعليقات ، وها أنت تتطور الى كاتب ...بخصول سؤالك وتعليقك : السرقة، كمفهوم، لم تفقد معناها الأصلي عبر الزمن، وهو أخذ ممتلكات الآخرين دون إذن. ومع ذلك، فإن تقييم السرقة كخير أو شر يعتمد على القيم الأخلاقية والقانونية للمجتمعات، وهذه القيم تتطور مع الزمن.
فيما يتعلق بالماركسية الديالكتيكية، فإن نقيض التغير هو الثبات أو الحالة الجامدة. ومع ذلك، تُظهر المادية الديالكتيكية أن الثبات هو مجرد وهم، حيث تُعتبر الحركة والتغير جزءًا لا يتجزأ من الواقع. وفقًا لقوانين الديالكتيك، يمكن للتغيرات الكمية أن تؤدي إلى تغيرات نوعية عندما تصل إلى نقطة تحول. وهكذا، حتى الأشياء التي تبدو ثابتة تخضع للتغير الداخلي والتفاعل مع البيئة المحيطة بها. العامل الخارجي قد يسرع التغيير والتحول
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 36
|
العدد: 874657 - ماركسيا اقرا الرابط ادناه عن الاخلاق/نعيم اليا
|
2024 / 5 / 20 - 16:19 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829870
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
التسلسل: 37
|
العدد: 874661 - الاستاذ المحترم نعيم إيليا
|
2024 / 5 / 20 - 18:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
الاستاذ نعيم إيليا المحترم {ولماذا ضبط العلاقات الاجتماعية؟ فهل لديك جواب عليه؟} نعم ،للحفاظ على الإستقرار الإجتماعي ،بهدف آخر هو تأمين استمرار علاقات الإستغلال.
{البشر (الهوموسابيين) لولا العقل إلى جانب الغرائز والأخلاق، لانقرضوا. كل أسلاف الهموسابيين انقرضوا، لماذا انقرضوا مع أنهم كانت لهم غرائز؟}
أيهما أسبق الغرائز أم العقل والأخلاق؟ أجب وستعرف. الحيوانات النباتات ،حافظت على نوعها دون أن تحتاج الى العقل والأخلاق. صحيح أن بعضها انقرض ، مثلما حصل مع أنواع آخرى من البشر كانيوندرتال ، ولكن هذا أيضا جرى بسبب صراع البقاء حول الغذاء والتكاثر(الغرائز). العقل بعد ذلك ،أعطى للهوموسبيان ميزة ، إدارة هذا الصراع لصالحه لأجل البقاء على نوعه.
{الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، لولا أن لحاكميها أخلاق وعقول تقدر العواقب، لا ستخدموا الأسلحة النووية في الحروب. فباد البشر} لو أنك ياعزيزي نعيم تذكرت ،كارثة هيروشيما ونكازاكي ، دون أن تنسى طبعا ألاف الحروب المدمرة ، لعلمت أنك تهدم كل تصورك عن الأخلاق ، باعتبارها طبائع فطرية وجدت للحفاظ على النوع البشري. أليس الأمر كذلك؟ أين كانت الأخلاق زمن الحروب؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 874662 - آدم عربي
|
2024 / 5 / 20 - 19:40 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
أنا كاتب - ولا فخر - قبل أن أتشرف بنشر خربشات في صحيفة الحوار المتمدن الجميلة. لا يأس. السرقة بالنسبة للسارق خير، وبالنسبة للمسروق شر فادح. اختلف موقف السارق والمسروق من السرقة، لكن السرقة بذاتها هي هي لم تتغير. لماذا تسلط بصرك على موقف السارق والمسروق وتغضه عن السرقة ذاتها؟ هذا أمر لا ينبغي أن يجترحه متمرس في الفلسفة الماركسية. الفلسفة الماركسية تشكو من تناقضات وقد نوهت ببعضها، وسأنوه الآن بتناقض آخر في مسألة وحدة الأضداد. فإن الماركسية تعتقد بوحدة الأضداد في الشيء الواحد، ولكن إنجلز لم يراع قانون وحدة الأضداد حين لم ير من الأخلاق إلا التغير، أما ضديدها المتحد بها وهو الثبات، فلم يلحظه على الإطلاق بالرغم من ايمانه بقانون وحدة الأضداد.
إرسال شكوى على هذا التعليق
43
أعجبنى
|
التسلسل: 39
|
العدد: 874665 - حفظ النوع هو الغاية الآخيرة
|
2024 / 5 / 20 - 20:04 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
ولماذا الاستقرار الاجتماعي عزيزي الأستاذ فكري؟ هل لديك جواب؟ الحيوانات معرضة للانقراض. لولا سعي الخيرين من البشر في إنقاذها، لانقرض الكثير منها. النبات أيضاً معرض للانقراض. وإن لم ينقرض حتى الآن فبفضل الخيرين من البشر أيضاً. الإنسان العاقل متفوق على الحيوان والنبات مزود بوسائل تكيف لم يتزود بها الحيوان والنبات: العقل، الأخلاق فضلاً عن غرائزه وتركيبه الفسيولوجي. الأخلاق لا تموت في الحروب. انظر كيف تتسابق الدول والبشر في تقديم المعونات للأوكرانيين والفلسطينيين. انظر كيف يتعاضد المتحاربون كلُّ في الجهة التي يحارب فيها. وانظر كيف ثارت في مهجتك مشاعر الرأفة والرحمة والشفقة على الذين قضوا في هيروشيما وناغازاكي، وكيف هاجت الكراهية في قلبك على الذين ألقوا القنبلة النووية على المدينتين المنكوبتين. شكراً لك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 874671 - نعيم اليا
|
2024 / 5 / 20 - 22:50 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
كفاك استعمال الذكاء الصناعي فانا اعرف طريقة كلام هذه الخدمة ....
ما معن -س- تحول او تغير الى -ص ؟ كان فاصبح ؟ انه التحول الى الضد تماما ...كان الشيء حار ثم اصبح باردا ، فهل تصف عملية التغيير ان قلت كان حار فاصبح بطيئا؟ انك في كل نقاشاتك تعيد هذا التصور ، والا مامعنى ان تقترف ذنب نقيض السرقة هو جيد للسارق وسيء للمسروق ، الا تعلم ان نقيض السرقة هو العطاء... لا تسرق اول مبدا اخلاقي عرفه الانسان..السرقة على رايك بسارقها ومسروقها ...لكن تغير هذا المبدا ولبس ثوب الدين او البداوة الى غزوة مثلا، تحول الاسم الى غزوة وتحول الفعل من اخذ مال الغير إلى المجاهرة في اخذ مال الغير وعملا اخلاقيا .....حتى صرنا نجده عطاءا من الراسمالي في سياق التطور للعامل بعدما سرق نصف يومه...... جميع القطط في الليل رمادية ....تباً للجهل
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 874674 - أيهما أسبق للحفاظ على البقاء : الغرائز أم الأخلاق؟
|
2024 / 5 / 21 - 01:12 التحكم: الكاتب-ة
|
حميد فكري
|
{لماذا الإستقرار الإجتماعي ؟} لتأمين استمرار علاقات الإستغلال= الصراع حول تلبية الحاجات الأولية= الغذاء والتكاثر ). ونعود من جديد الى الغرائز .
{الحيوانات معرضة للانقراض. لولا سعي الخيرين من البشر في إنقاذها، لانقرض الكثير منها.} {وفي الحروب أيضا} ومن ياترى ينكر ذلك ! لكن في المقابل البشر قضى على العديد من الحيوانات ، وعلى بعضه بعضا ، سواء عن سبق الإصرار والترصد ،أو بسبب استحواذه على جزء كبير من مملكتها، أو ممتلكاته.
أيهما أسبق للحفاظ على البقاء ، الغرائز أم العقل والأخلاق؟ هذا هو المفتاح. مازلت تعتقد أننا كماركسيين بلا أخلاق، أو أننا ضد الأخلاق؟ هذا هو موضوع الحوار القادم.
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 42
|
العدد: 874679 - باختصار .. وفي كلمة ختامية
|
2024 / 5 / 21 - 09:09 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
لم أقل بتطابقها . وفي ت 30 أوضحتُ عامل المغايرة الواصل بين العادات والتقاليد وبين الأخلاق ، وحددتُ عامل التغير ذاك الذي يميز الأخلاق عن العادات والتقاليد ، فلا يجعل هذه تتطابق مع تلك . الصدق والكذب كمفهومين مجردين (أي بمعزل عن ارتباطهما بتحولات الواقع وسيرورة تفاعل عناصره) ، يحتفظان نسبيا بدلالتهما العامة ، كشكل من أشكال الوعي البشري ، الخاضع هو أيضا لقانون التغير . أما في ارتباطهما بالواقع الموضوعي ، المتغير تاريخانيا ، والمنعكس في درجة (الوعي) ونوعه ؛ فالتغير يطالهما بمفاعيله . وكمثل : فأنْ يقال بأنّ المسيح كذات إنسانية مولود من أُمّ ، ومحكوم بالطبيعة ميلادا وحياة وموتا ؛ فذلك (صِدق) . أما أنْ يقال بأن المسيح ، كائن مفارق للمألوف وجوديا (ودون أن أدخل في التفاصيل) ، وأنه قام حيا من الموتى و يُحيي من الموت .. إلخ ، فذلك - لا مؤاخذة - (كذِب) . والحكم قيميا هنا ، مناط بمتغير (الوعي) . وتجنبا (مني) لمتاهات جدل التفافي لعقلنة اللاعقلاني (تعليقي ت 12) ، وبكل الاحترام لشخصكم أستاذ نعيم ، أنهي بالقول : إنكار وجود حقيقةٍ ما (وكونها نسبية) ، لا ينفي وجودها أوانحكامها لقانون التغير .
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 43
|
العدد: 874687 - آخر الكلام
|
2024 / 5 / 21 - 14:48 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
جوابك أستاذ فكري (الصراع حول تلبية الحاجات الأولية) لا ينهي المشكلة. هذا الجواب يستدعي السؤال: لماذا يصارع الإنسان لتلبية حاجاته؟ الغرائز والأخلاق والعقل والتكوين الجسماني للإنسان، وسائل التكيف مع البيئة. والتكيف مع البيئة غايته حفظ النوع من الانقراض. لكأنك تزعم أني أنكر دور الغرائز كما أنكرت أنت أن يكون للأخلاق أثر في حفظ النوع! ولكأنك تزعم أني أتهم الماركسيين بأنهم خاوون من الأخلاق! شكراً لك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 874688 - آخر الكلام 2
|
2024 / 5 / 21 - 14:57 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
شكراً للأخ الأستاذ محمد بن زكري مثالك مع الأسف لا يفيدنا في شيء. مثالك يقول لنا: يوجد صدق ويوجد كذب. ومن منا يجهل وجود الصدق والكذب في وعي الإنسان، أو اعترض على وجودهما؟ لم تستطع أن تثبت بالامثلة التي أوردتها أن الصدق والكذب يتغيران عبر الزمن.
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 874689 - آدم عبري
|
2024 / 5 / 21 - 15:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
تقصدت أن اكتب اسمك عبري بدلاً من عربي، كما تكتب اسمي اليا بدلاً من إيليا. أنا أخطأت مرة في كتابة اسم صديقنا الددكتور حسين علوان حسين، فاعتذرت إليه. إن كنت تخطئ في كتابة الاسم مرات، وهو ظاهر أمامك، فكيف لا تخطئ في كل مقالتك؟ السرقة نقيضها العطاء، تقول. فهل كنت جادلتك في هذا، أم جادلتك في نقيض التغير وهو الثبات؟ تقرأ ردودي عليك بالعبري؟! ثم هل تتغير شخصيتك إذا ارتديت ثياب بدوي أو ثياب افرنجي؟ تباً للذكاء!
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 46
|
العدد: 874701 - السؤال في الأخلاق يا أستاذ نعيم؟
|
2024 / 5 / 22 - 02:07 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
{الغرائز والأخلاق والعقل والتكوين الجسماني للإنسان، وسائل التكيف مع البيئة. والتكيف مع البيئة غايته حفظ النوع من الانقراض.}
السؤال في الأخلاق يا أستاذ نعيم؟ إذا كانت الأخلاق وهي نوعان (خير وشر) فطرية لغاية حفظ النوع ، فما تفسير وجود الشر فطريا في البشر ،كما قال هيجل عن حق ، مع أنه فعل تدمير وليس فعل حفظ للنوع؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
32
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 874706 - هيغل
|
2024 / 5 / 22 - 10:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
يعز علي الا أجيب عن سؤالك 0 سأجيب عنه بالرغم من أني كنت من جهتي رغبت في السكوت عن الكلام0 أنت محاور جيد تتعقب الأشياء حتى تنجلي لك حقائقها0 هيغل منطقي ديالكتيكي في منهجه، ينظر إلى الخير والشر فيرى وحدتهما ويرى أيضاً ما بينهما من صراع0 من هذا الصراع تنشأ حركة تسهم في دفع المجتمع الإنساني نحو التقدم0 والتقدم ، خير 0 والخير يعزز قانون حفظ النوع0 فندرك من هنا أهمية الأخلاق كعامل من العوامل المساعدة على التكيف فالبقاء
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 48
|
العدد: 874711 - وهذا آخر الكلام
|
2024 / 5 / 22 - 13:25 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
اقتطاع جزئية من سياقها ، لنسف كل معمار الفكرة ، هو - بتقديري - آلية سجالية ، لا تخلو من قصد التشتيت والتتويه . ذكرت بالنص في ت 42 ، أن : « الحكم قيميا هنا - أي في محتوى المثل المُساق - مُناطٌ بمتغير (الوعي) » . وتفسير ذلك ، أن (مضمون الكلام) في الوجود الإعجازي للمسيح ، يتحدد معياريا وفقا لمسطرة القيم الأخلاقية السائدة ظرفيا ، فيعتبر : إما صدقا ، وإما كذبا ؛ بمنظور متغير الوعي (العقل العلمي) ، الآن واليوم في القرن الواحد والعشرين ؛ مقابل منظور الوعي الزائف (العقل الخرافي) ، في القرون الوسطى وما قبلها . أي أن ما كان (بالأمس) يعتبر .. (صدقا) ، بمنظور ماضوي ؛ هو نفسه ، يعتبر (اليوم) .. (كذبا) ، بمنظور حداثي . ذلك أن الحكم قيميا في المسألة ، مُناطٌ بـ(متغير) تاريخاني ، هو الوعي (العقل العلمي) .. اليوم ؛ خلافا لِما كان من الوعي الزائف (العقل الخرافي) .. بالأمس . هذا على وجه العموم ، غير أن الأمر يظل نسبيا ، وفقا لدرجة التطور الاجتماعي ، تخلفا أو تقدما ، هنا أو هناك . والحق أن المسألة جِدّ معقدة . وأترك معالجة ما يتصل بعلم الأخلاق الماركسي - منهجيا - للدكتور حسين . شكرا للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 874714 - أمل أن تتحمل عبأنا
|
2024 / 5 / 22 - 15:32 التحكم: الحوار المتمدن
|
حميد فكري
|
بما أنك يا أستاذ نعيم قد فتحت هذا الموضوع ، فما عليك سوى أن تتحمل حملنا. ننتظر الجزء 2 من السيد حسين علوان حسين ، وأمل أن لاينفذ صبرك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
32
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 874716 - الاعتقاد
|
2024 / 5 / 22 - 15:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
شوف أستاذ محمد بن زكري ثمة من يعتقد أن المسيح إله، وثمة من يعتقد أنه بشر فأين هذا من تغير الأخلاق؟ من تغير الصدق والكذب عبر الزمان؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
34
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 874725 - غيبوبة الأفيون
|
2024 / 5 / 22 - 19:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد إرسال شكوى على عدم نشر هذا التعليق
|
التسلسل: 52
|
العدد: 874740 - لا حُجّيّة للوهم
|
2024 / 5 / 23 - 09:13 التحكم: الحوار المتمدن
|
زكري
|
أستاذ نعيم إيليا ثمة - أيضا - من يعتقد بسردية البغل المجنح ! فموضوعيا : نصيب هذه من الصدق كنصيب تلك . سلام
إرسال شكوى على هذا التعليق
37
أعجبنى
|
التسلسل: 53
|
العدد: 874744 - شكرا للكفار
|
2024 / 5 / 23 - 12:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
زكري
|
التعليقان الممنوعان : ت 51 و 52 .. هما لي شكرا للفيس بوك
إرسال شكوى على هذا التعليق
40
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 54
|
العدد: 874753 - أي نوع من اللوز؟
|
2024 / 5 / 23 - 16:20 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل محمد بن زكري المحترم تحية حب متجدده لاحظت أن اسمك في الفيس بوك يقرأ: أبو الألواز وانت ابو الألواز بكل حق وحقيق. السؤال هو، أي نوع من اللوز هو؟ مغربي ام سوري ام اسباني أم تركي ؟ ولماذا ؟ فائق التقدير والحب
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|
التسلسل: 55
|
العدد: 874757 - Abulios
|
2024 / 5 / 23 - 21:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
محمد بن زكري
|
الأستاذ الدكتور حسين علوان حسين المحترم ت 54 أبوليوس ، (Abulios) ، هو اسم كاتب وسياسي أمازيغي ، عاش في القرن الثاني ، نشأ في نوميديا (الجزائر) و طرابلس الليبية . كان يكتب باللغة اللاتينية لغة المستعمر وقتذاك . وهو مؤلف أول رواية في التاريخ ، هي الرواية الموسومة (الحمار الذهبي) ، وعرف الكتاب أيضا بعنون : التحولات (أو) المسخ . وتوجد للرواية ترجمتان إلى العربية . كما أنه صاحب كتاب (دفاع صبراتا) وهو نص دفاعه أمام المحكمة في مدينة صبراتا الليبية ، وكتب أخرى . تجد عنه تعاريف على الانترنت اسم (أبوليوس) في النطق العربي ، هو كلمة واحدة وليس مضافا ومضافا إليه .
فائق التقدير لأستاذنا الكبير
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 56
|
العدد: 874764 - تسلم على التوضيح
|
2024 / 5 / 23 - 23:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الأستاذ الفاضل محمد بن زكري المحترم تحية حب متجدده تسلم على التوضيح الجميل.. أنا مطلع على الاسم المقصود، وقد سبق وأن ذكر القصة الرفيق الأستاذ عذري مازغ - الذي نفتقد - في تعليق له على مقالة للدكتور عصام الحفاجي ، وقد قمت بنقد الأخير لعدم ادراكه ابعاد استعارتها وشرحتها. كان المقصود من تعليقي 54 الممازحة وتلطيف الجو. وفي كل الاحوال فإن الشكر مستحق لك. ولكنني مازلت مصراً على معرفة أي لوز تفضل! فائق التقدير والاعتزاز والاكبار فائق التقدير والحب
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 874778 - شكرا أبا نورس
|
2024 / 5 / 24 - 08:17 التحكم: الحوار المتمدن
|
Abulios Zekri
|
أخي أبا نورس طيبت عشتار خاطركم الكريم أهديكم أغنية من التراث الليبي
https://www.youtube.com/watch?v=Cje6xfbRlmE
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 58
|
العدد: 874795 - كلكم ذوق راق وأخلاق رفيعة
|
2024 / 5 / 24 - 19:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
حسين علوان حسين
|
الاستاذ الاشاعر محمد بن زكري المحترم أولا جزيل الشكر على أغنية: جرت السواقي للشجر وسقاته وهب الهوا يغني على رقصاته لسلام قدري والتي لم أكن قد سمعتها من قبل. الرفاق في هيئة تحرير الحوار المتمدن الأغر الأعزاء استجابوا لطلبك ونشروا تعليقك إياه، وقد قيل: Better late than never فجزيل الشكر لهم على ذلك. أستاذي الفاضل: شفت ؟ حدسي عن أبو الألواز كان في محله، خصوصاً بعدما قلبت P الى B طيب. لقد شوقتني الى العبمبر. ومن يدري، لعلنا نلتقي يوماً من غير معاد، فتذيقني إياه. قد هدني العمر حتى ما عدت أقوى على المشي، ولكن ثمة في الكأس ثمالة. أدع لي كي أترجم عشتارية ثانية لك. فائق الحب والتقدير والاعتزاز
إرسال شكوى على هذا التعليق
36
أعجبنى
|