يحيى السنوار: شهيد من طراز فريد
حسين علوان حسين
الحوار المتمدن
-
العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 09:38
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية ظهر هذا اليوم الشهيد يحيى السنوار – رئيس المكتب السياسي لحماس - والذي لاقى حتفه وهو يقاتل بكل ما لديه من أسلحة متنوعة حتى آخر رمق عصابات الجريمة المنظمة لجيش الاحتلال النازي الارهابي الداعشي الصهيوني في حرب الإبادات الداعشية التي يشنها منذ اكثر من سنة ليل نهار الجرذ نتنياهو وفرخه بايدن الجايف ضد أهل عزة العزل المحاصرين والمجوّعين والمهجرين. وباستشهاده يوم 16 من تشرين الاول الجاري، حقق البطل يحيى السنوار - ويده على الزناد - ارادة كل فلسطيني شريف عندما قال: "إننا نفضل أن نموت شهداء على أن نموت قهراً وإذلالاً"، و "نحن مستعدون للموت، وسيموت معنا عشرات الآلاف".
مات يحيى السنوار: المعلم والمربي الماجد والقائد السياسي والعسكري الفذ والسجين السياسي والكاتب الروائي بعد حياة حافلة بالعطاء لشعبه الفلسطيني المظلوم أمضاها بالنضال الاسطوري الذي دوّخ الارهاب النازي واليانكي والانغلو سكسوني سنين طوال. كان هو الذي يطارد خنازير العصابات الصهيونية الارهابية وليس العكس. مات في ساحة الوغى بطلاً شامخاً ممجداً ليلتحق بكوكبة المناضلين الافذاذ الذين ماتوا في سوح المعارك من سبارتاكوس وكارل ليبكنخت وروزا لكسمبورغ إلى خالد أحمد زكي وجيفارا، فهنيئاً له هذه الميتة الشريفة التي يتمناها لنفسه كل مناضل حر شريف؛ والخزي والعار للإرهاب النازي الصهيوني الامبريالي أبو الابادات الجماعية في كل مكان في العالم ولأذنابهم الحقراء من الصهاينة العرب المأجورين.