|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ضياء الشكرجي |
دين لاديني ناف للأديان ومتصالح معها 4/4
أما لماذا لا يؤمن لاهوت التنزيه بيوم القيامة ولا بالحساب، فأولا لأن الذي أنبأنا بذلك هو مصدر غير موثوق، ألا هو الدين، ثم إننا لا ننفيه بالمطلق لاستحالته، بل لعدم رجاحته، وعدم معقوليته، وعدم الحاجة إليه لتحقق العدل الإلهي. هذا مع وجود نظرية أو فرضية بديلة هي أرجح من فكرة البعث والنشور والحساب. فبدلا من الإيمان بيوم قيامة للبشرية أجمعين، يكون من الأرجح الإيمان بوجود قيامة فردية لكل إنسان، حيث تكون قيامته لحظة موته، الذي قد لا يكون إلا عبارة عن جسر عبور بين حياتين، ولا بعث للجسد، لأن الجسد سيفقد قيمته عند الموت، فهو الذي يموت، وسر الحياة - ولا أعني الحياة الفيزيائية - سر الحياة هذا، سواء أسميناه الروح أو النفس أو أي شيء آخر، هو الباقي، حيث نستطيع أن نتصوره طاقة عاقلة شاعرة. أما عدم الحاجة للحساب وعرض الأعمال والشهود، فإن وعي هذا الكائن المنتقل إلى تلك الحياة هناك، يختلف حتما اختلافا كليا، بحيث سيكون عارفا عَلامَ يُثاب، أو يُعاقَب في حال وجود العقاب.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||