|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ضياء الشكرجي |
بين أزمة الحرب وأزمة العقل الشرقي
تداخلت وتشابكت وتناقضت المَعَمَنِّيَّة والضِّدَّمَنِّيَّة لدى الشَّرْقَوْسَطِيّين منذ بدء الحرب الإسرائيلية- الحَماسِيَّة، ثم الإسرائيلية-الحِزبُلّاهِيَّة، والإسرائيلية-الجُمهورِسْلامِيَّة. وبالرغم من خطورة الأزمة في جانبها القتالي وما يستتبعها من دمار، وحجم الضحايا في غزة ثم في لبنان، على يد إسرائيل التي لا تتوانى عن أبشع الجرائم، إذا توقف عليها حماية نفسها، والقضاء على كل من يهدد وجودها؛ ظهرت أزمة من نوع آخر، هي ما يمكن تسميتها (أزمة العقل الشرقي)، فأصبحت الأكثرية في شرقنا تعتمد قاعدة «عدو عدوي صديقي»، بل غالى البعض وجعلها بلسان الحال، وإن لم يجرؤ استحياءً منه ليقولها بلسان المقال، «عدو عدوي حبيبي». فأصبحت حماس وحزب الله والجمهورية الإسلامية أحبة هؤلاء، سواء كانوا إسلاميين، أو مجرد مسلمين، أو عروبيين، أو يساريين، أو حتى أشخاص لم تكن لهم يوما علاقة لا بالدين، ولا بالعروبة، ولا باليسار، ولا بأصل السياسة، فأصبحوا يحضرون تظاهرات الحماوسة والحزبللاهية والمعادين لليهود.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |