|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ضياء الشكرجي |
السيستاني ما له وما عليه 2/4
لنحسن الظن بالسيستاني، ونقول إنه أحسن الظن بالإسلاميين، كونهم متدينين، وبالتالي (يخافون الله) جدا، لكنه لم يعبر، ولو بشكل غير مباشر، عن خيبة أمله فيهم وإغلاق بابه أمام استقبالهم، إلا في وقت متأخر جدا، فأنا الذي اكتشفت مساوئهم سنة 2005، سبقته بما لا يقل عن عقد كامل، حتى يكتشف سماحته حقيقتهم. فأقول حتى لو كنت أؤمن بشرعية قول الفقيه، فإنه في السياسة غالبا لا يملك الوعي الكافي ولا الخبرة والتجربة، ولذا كما يقال لا يجوز أن يجرب برأس الشعب العراقي. ثم حتى بعد اكتشافه لخطأه في تقييم الإسلاميين، ومدى كفاءتهم ونزاهتهم، أما كان ينبغي له أن يعتذر للشعب العراقي، باعتباره كان عاملا أساسيا، وأهم من العامل الإيراني بأضعاف مضاعفة في تمكين هذه الطبقة السياسية على حاضر ومستقبل الشعب العراقي، كمن يكون سببا في نزول كارثة ما على شعب ما، أفلا توجب عليه التقوى التي هي من شروط مرجع التقليد أن يستغفر ربه ويتوب إليه، ثم يطلب من الشعب العراقي أن يسامحه على خطأه ويبرئ له الذمة كما يعبر المتشرعة. وقلتها مرة في مقالة قديمة، إنه لا يجب أن يعتذر بشكل مباشر وواضح، لأن هذا في ثقافتنا لا يناسب شأن المرجع، بل أن قولها بلغة تناسبه، يفهم منها الاعتذار. لكن هيهات.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||